وصف و معنى و تعريف كلمة ناجوهم:


ناجوهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على نون (ن) و ألف (ا) و جيم (ج) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ناجوهم في معاجم اللغة العربية:



ناجوهم

جذر [نجو]

  1. وَنَج : (اسم)
    • الوَنَجُ : ضربٌ من المعازِف
  2. أَفجَّ : (فعل)
    • أَفْجَّ، يُفِجُّ، مصدر إِفْجَاجٌ
    • أَفجَّ : سَلَكَ الفِجَاجَ
    • أَفَجَّ فِي سَيْرِهِ : أَسْرَعَ
    • أَفَجَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ : فَتَحَ وَبَاعَدَ
    • أَفجَّ حافرُ الفرس ونحوه: تَقبَّب واتَّسَعَ
    • أَفجَّ الأرضَ بالمحراثِ: شقَّها شقًّا بالغًا
  3. أَلَجَّ : (فعل)
    • أَلْجَجْتُ، أُلِجُّ، مصدر إلْجَاجٌ
    • أَلَجَّ البَحَّارَةُ : رَكِبُوا اللُّجَّةَ، أَيْ وُجِدُوا فِي وَسَطِ البَحْرِ بَيْنَ أَمْوَاجِهِ
    • ألَجَّ النَّاسُ : صَاحُوا واخْتَلَطَتْ أَصْوَاتُهُمْ
  4. أَولَجَ : (فعل)
    • أولجَ يُولج ، إيلاجًا ، فهو مُولِج ، والمفعول مُولَج
    • أولج المفتاحَ في القُفْل : أدخله فيه : يدخل أحدهما في الآخر فيتعاقبان طولاً وقصرًا


  5. أفج : (اسم)
    • أفج : فاعل من فَجَّ
  6. لَوْج : (اسم)
    • لَوْج : مصدر لاَجَ
  7. لوج : (اسم)
    • الجمع : ألواج
    • مقصورة في مسرح أو دار للسِّينما تُخَصَّص لبعض المتفرِّجين
,
  1. نَجْدُ
    • ـ نَجْدُ : ما أشْرَفَ من الأرضِ ، الجمع : أنْجُدٌ وأنْجادٌ ونِجادٌ ونُجودٌ ونُجُدٌ ، جمعُ النُّجودِ : أنْجِدَةٌ ، والطريقُ الواضِحُ المُرْتَفِعُ ، وما خَالَفَ الغَوْرَ ، أي : تِهامَةَ ، وتُضَمُّ جِيمُهُ مُذَكَّرٌ ، أعْلاهُ تِهامَةُ واليَمنُ ، وأسْفَلُهُ العِراقُ والشامُ ، وأوَّلُهُ من جِهَةِ الحِجاز ذاتُ عِرْق ، وما يُنَجَّدُ به البَيتُ من بُسْطٍ وفُرُشٍ ووسائِدَ ، الجمع : نُجودٌ ونِجادٌ ، والدليلُ الماهِرُ ، والمكانُ لا شجَر فيه ، والعُلْبَةُ ، وشجرٌ كالشُّبْرُمِ ، وأرضٌ بِبلادِ مَهْرَةَ في أقْصى اليَمنِ ، والشُّجاعُ الماضِي فيما يُعْجِزُ غيرَهُ ، كالنَّجِدِ والنَّجُدِ والنَّجيدِ ، وقد نَجُدَ ، نَجَادَةً ونَجْدَةً ، والكَرْبُ ، والغَمُّ ، والثَّدْيُ ،
      ـ نُجِدَ فهو مَنْجودٌ ونَجيدٌ : كُرِبَ ،
      ـ نَجَدَ البَدَنُ عَرَقاً : سالَ .
      ـ نَجَدُ : العَرَقُ ، والبَلادَةُ ، والإِعْياءُ .
      ـ هو طَلاَّعُ أنْجُدٍ وأنْجِدَةٍ ونِجادٍ والنِّجادِ : ضابِطٌ للْأُمُورِ .
      ـ أنْجَدَ : أتى نَجْداً ، أو خَرَجَ إليه ، وعَرِقَ ، وأعانَ ، وارْتَفَعَ ،
      ـ أنْجَدَتِ السَّماءُ : أصْحَتْ ،
      ـ أنْجَدَ الرَّجُلُ : قَرُبَ مِنْ أهْلِهِ ،
      ـ أنْجَدَتِ الدَّعْوَةَ : أجابَها .
      ـ نَجودُ من الإِبِلِ والأُتُنِ : الطَّويلَةُ العُنُقِ ، أو التي لا تَحْمِلُ ، والناقَةُ الماضِيةُ ، والمُتَقَدِّمَةُ ، والمِغْزارُ ، والتي تَبْرُكُ على المكانِ المُرْتَفِعِ ، والتي تُناجِدُ الإِبِلَ فَتَغْزُرُ إذا غَزُرْنَ ، والمرأةُ العاقلَةُ والنَّبيلَةُ ، الجمع : نُجُدٌ .
      ـ عاصمُ بنُ أبي النَّجودِ ، ابنُ بَهْدَلَةَ ، وهي أُمُّهُ : قارِئٌ .
      ـ نَجْدَةُ : القِتالُ ، والشَّجاعَةُ ، والشِّدَّةُ ، والهَوْلُ ، والفَزَعُ .
      ـ نَجيدُ : الأَسَدُ .
      ـ مَنْجودُ : الهالِكُ .
      ـ نِجَادُ : حَمائِلُ السَّيْفِ .
      ـ نَجَّادُ : مَنْ يُعالِجُ الفُرُشَ والوسائِدَ ويَخيطُهُما .
      ـ نَاجودُ : الخَمْرُ ، وإناؤُها ، والزَّعْفَرانُ ، والدَّمُ .
      ـ مِنْجَدَةُ : عَصًا خَفيفَةٌ تُحَثُّ بها الدَّابَّةُ على السَّيْرِ ، وعُودٌ يُحْشى به حَقيبَةُ الرَّحْلِ .
      ـ مِنْجَدُ : الجُبَيْلُ الصَّغيرُ ، وحَلْيٌ مُكَلَّلٌ بالفُصوصِ ، وهو من لُؤْلُؤ وذَهَبٍ أو قَرَنْفُلٍ في عَرْضِ شِبْرٍ ، يأخُذُ من العُنُقِ إلى أسْفَلِ الثَّدْيَيْنِ ، يَقَعُ على مَوْضِعِ النِّجادِ ، الجمع : مَناجِدُ .
      ـ مُنَجَّدُ : المُجَرَّبُ .
      ـ اسْتَنْجَدَ : اسْتَعانَ ، وقَوِيَ بعدَ ضَعْفٍ ،
      ـ اسْتَنْجَدَ عليه : اجْتَرَأ بعدَ هَيْبَةٍ .
      ـ نَجْدُ مَريعٍ ، ونَجْدُ خالٍ ، ونَجْدُ عَفْرٍ ، ونَجْدُ كَبْكَبٍ : مَواضِعُ .
      ـ نَجْدُ العُقاب : بِدِمَشقَ .
      ـ نَجْدُ الوُدِّ : بِبِلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ نَجْدُ بَرْقٍ : باليَمامةِ .
      ـ نَجْدُ أجَأَ : جَبَلٌ أسْوَدُ لِطَيِّئٍ .
      ـ نَجْدُ الشَّرَى : موضع .
      ـ نَجَدَ الأَمْرُ نُجوداً : وَضَحَ ، واسْتَبَانَ .
      ـ أبو نَجْدٍ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ : شاعِرٌ .
      ـ نَجْدَةُ بنُ عامِرٍ الحَنَفِيُّ : خارِجيٌّ ، وأصْحابُهُ : النَّجَداتُ .
      ـ مُناجِدُ : المُقَاتِلُ والمُعينُ .
      ـ نَواجِدُ : طَرائِقُ الشَّحْمِ .
      ـ تَنْجِيدُ : العَدْوُ ، والتَّزْيينُ ، والتَّحْنيكُ .
      ـ تَنَجُّدُ : الارْتِفاعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَاجِمٌ
    • [ ن ج م ]. ( فاعل من نَجَمَ ). :- ضَرَرٌ نَاجِمٌ عَنِ الإِهْمَالِ :- : نَاتِجٌ . :- حَرَائِقُ نَاجِمَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْجَفَافِ .


    المعجم: الغني

  3. النَّاجُودُ
    • النَّاجُودُ : الخمرُ .
      و النَّاجُودُ إِناءٌ تصفَّى فيه .
      و النَّاجُودُ الزعفران .
      و النَّاجُودُ الدّمُ . والجمع : نَواجِيدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ناجود
    • ناجود - ج ، نواجيد
      1 - ناجود : كل إناء يجعل فيه الشراب . 2 - ناجود : خمر . 3 - ناجود : دم . 4 - ناجود : زعفران .

    المعجم: الرائد

  5. نجَمَ
    • نجَمَ / نجَمَ عن يَنجُم ، نَجْمًا ونُجُومًا ، فهو ناجِم ، والمفعول مَنْجُوم ( للمتعدِّي ) :-
      نجَم الشَّيءُ طلَع ، وظهَر :- نجَم النّباتُ / السنُّ ، - نجَمتِ الكواكبُ :-
      نجَم له رأي : بدا له .
      نجَم الشَّخصُ : نبَغ :- نجَم الفارسُ / الموسيقيّ / الشاعرُ .
      نجَم الدَّيْنَ : أدَّاه أقساطَا . • نجَم عن هذا الأمر كذا : حدث ، نتج عنه :- نجَمت عن فوضى المرور حوادثُ كثيرة ، - نجَمت عن الحرب مصائبُ بشعة .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. نجل
    • " النَّجْل : النَّسْل .
      المحكم : النَّجْل الولد ، وقد نَجَل به أَبوه يَنْجُل نَجْلاً ونَجَلَه أَي ولَدَه ؛ قال الأَعشى : أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ به ، إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَل ؟

      ‏ قال الفارسي : معنى والداه به كما تقول أَنا بالله وبِكَ .
      والناجِلُ : الكريم النَّجْل ، وأَنشد البيت ، وقال : أَنْجَب والداه به إِذ نَجَلاه في زمانه ، والكلام مقدَّم ومؤخَّر .
      والانْتِجالُ : اختيار النَّجْل ؛

      قال : وانْتَجَلُوا من خير فَحْلٍ يُنْتَجَلْ والنَّجْل : الوالد أَيضاً ، ضدّ ؛ حكى ذلك أَبو القاسم الزجاجي في نوادره .
      يقال : قَبَحَ اللهُ ناجِلَيْه .
      وفي حديث الزهري : كان له كَلْب صائد يطلب لها الفُحُولة يطلب نَجْلَه أَي ولدها .
      والنَّجْل : الرمي بالشيء ، وقد نَجَل به ونَجَله ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ الحَصَى من خَلْفها وأَمامِها ، إِذا أَنْجَلَتْه رِجْلُها ، خَذْفُ أَعْسَرَا وقد نجَل الشيءَ أَي رمَى به .
      والناقة تَنْجُل الحَصَى مَناسِمُها نَجْلاً أَي ترمِي به وتدفعه .
      ونَجَلْت الرجلَ نَجْلَةً إِذا ضربته بمقدَّم رجلك فتدحرج .
      يقال : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي من شارَّهم شارُّوه .
      وفي الحديث : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي مَنْ عاب الناس عابوه ومَنْ سَبَّهم سبُّوه وقَطَع أَعْراضَهم بالشَّتْم كما يَقْطع المِنْجَل الحشيشَ ، وقد صُحِّف هذا الحرف فقيل فيه : نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه ، فهو ينْحَله يُسابُّه ؛

      وأَنشد لطرفة : فَذَرْ ذَا ، وَانْحَل النُّعْمان قَوْلاً ، كنَحْتِ الفَأْسِ ، يُنْجِد أَو يَغُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : قوله نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه باطل وهو تصحيف لِنَجَل فلان فلاناً إِذا قَطَعه بالغيبةِ ؛ قال الأَزهري :، قاله لليث بالحاء وهو تصحيف .
      والنَّجْل والفَرْض معناهما القَطْع ؛ ومنه قيل للحديدة ذات الأَسنان : مِنْجَل ، والمِنْجَل ما يُحْصَد به .
      وفي الحديث : وتُتَّخَذ السُّيوف مَناجِل ؛ أَراد أَن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحَرْث والزِّراعة ، والميم زائدة .
      والمِنْجَل : المِطْرَد ؛ قال مسعود بن وكيع : قد حَشَّها الليل بِحادٍ مِنْجَلِ أَي مِطْرَد يَنْجلها أَي يسرع بها .
      والمِنْجَل : الذي يقضَب به العود من الشجر فيُنْجَل به أَي يرمَى به ؛ قال سيبويه : وهذا الضرب مما يُعتمل به مكسور الأَول ، كانت فيه الهاء أَو لم تكن ؛ واستعاره بعض الشعراء لأَسْنان الإِبل فقال : إِذا لم يكن إِلاَّ القَتادُ ، تَنَزَّعت مَناجِلُها أَصلَ القَتاد المُكالِب ابن الأَعرابي : النَّجَل نَقَّالو الجَعْوِ في السابِل ، وهو مِحْمَل الطيَّانين ، إِلى البَنَّاء .
      ونَجَل الشيءَ يَنْجُله نَجْلاً : شقَّه .
      والمَنْجُول من الجلود : الذي يُشق من عُرْقوبَيْه جميعاً ثم يسلَخ كما تسلخ الناس اليوم ؛ قال المُخَبَّل : وأَنْكَحْتُمُ رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهاب ، أَوْسَع السَّلْخَ ناجِلُهْ يعني بالرَّهْو هنا خُلَيدة بنت الزِّبْرقان ، ولها حديث مذكور في موضعه .
      وقد نَجَلْت الإِهاب وهو إِهابٌ مَنْجول ؛ اللحياني : المَرْجُول والمَنْجول الذي يُسلخ من رجليه إِلى رأْسه .
      أَبو السَّمَيْدع : المَنْجول الذي يُشقّ من رجله إِلى مذبحه ، والمَرْجُول الذي يُشقّ من رجله ثم يقلَب إِهابه .
      ونَجَله بالرُّمْح يَنْجُله نَجْلاً : طَعَنه وأَوسع شَقَّه .
      وطَعْنة نَجْلاء أَي واسعة بَيِّنة النَّجَل .
      وسِنان مِنْجَل واسع الجُرْح .
      وطَعْنة نجلاء : واسعة .
      وبئر نَجْلاء المَجَمِّ : واسِعَته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ لها بئراً بِشَرْقِيِّ العَلَمْ ، واسعةَ الشُّقّة ، نَجْلاءَ المَجَمْ والنَّجَل ، بالتحريك : سعة شقِّ العين مع حُسْنٍ ، نَجِل نَجَلاً وهو أَنْجَل ، والجمع نُجْل ونِجال ، وعين نَجْلاء ، والأَسد أَنْجَل .
      وفي حديث الزبير : عينين نَجْلاويْن ؛ عين نجلاء أَي واسعة .
      وسنان مِنْجَل إِذا كان يُوسِّع خرق الطعنة ؛ وقال أَبو النجم : سِنانُها مثل القُدامَى مِنْجَل ومَزاد أَنْجَلُ : واسع عريض .
      وليل أَنْجَل : واسع طويل قد علا كلَّ شيء وأَلبَسَه ، وليلة نَجْلاء .
      والنَّجْل : الماء السائل .
      والنَّجْل : الماءُ المُستنقِع ، والولَد ، والنَّزُّ ، والجمع الكثير من الناس ، والمَحَجَّة الواضحة ، وسلْخ الجِلْد من قَفاه .
      والنَّجْل أَيضاً : إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها .
      والنَّجْل : السير الشديد والجماعة أَيضاً تَجتمع في الخير .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قالت : قَدِم رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينةَ وهي أَوْبأُ أَرض الله وكان واديها يَجْري نَجْلاً ؛ أَرادت أَنه كان نَزًّا وهو الماء القليل ، تعني واديَ المدينة ، ويجمع على أَنْجال ؛ ومنه حديث الحرث بن كَلْدة :، قال لعمر البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجال والبَعوض أَي النُّزُوز والبَقِّ .
      ويقال : استَنْجلَ الموضع أَي كثُر به النَّجْل وهو الماء يظهر من الأَرض .
      المحكم : النَّجْل النزّ الذي يخرج من الأَرض والوادي ، والجمع نِجال .
      واستَنْجلَتِ الأَرض : كثرت فيها النِّجال .
      واستنجَل النزَّ : استخرجه .
      واستنْجَل الوادي إِذا ظهرَ نُزُوزه .
      الأَصمعي : النَّجْل ماء يُستَنْجل من الأَرض أَي يستخرج .
      أَبو عمرو : النجْل الجمع الكثير من الناس ، والنَّجْل المَحَجَّة .
      ويقال للجَمَّال إِذا كان حاذقاً : مِنْجَل ؛ قال لبيد : بِجَسْرَة تنجُل الظِّرَّانَ ناجيةٍ ، إِذا توقَّد في الدَّيْمُومة الظُّرَر أَي تثيرُها بخفها فترمي بها .
      والنَّجْل : مَحْوُ الصبيّ اللوح .
      يقال : نَجَل لوحَه إِذا محاه .
      وفحل ناجِل : وهو الكريم الكثير النَّجْل ؛ وأَنشد : فزَوَّجُوه ماجِداً أَعْراقُها ، وانْتَجَلُوا من خير فحل يُنْتَجَل وفرس ناجِل إِذا كان كريم النَّجْل .
      أَبو عمرو : التَّناجُل تنازع الناس بينهم .
      وقد تناجَل القومُ بينهم إِذا تنازعوا .
      وانْتَجَلَ الأَمرُ انتِجالاً إِذا استبان ومضى .
      ونَجَلْت الأَرض نَجْلاً : شقَقْتها للزراعة .
      والإِنْجِيل : كتاب عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يؤَنث ويذكَّر ، فمَن أَنث أَراد الصحيفة ، ومن ذكَّر أَراد الكتاب .
      وفي صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : معه قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم ؛ هو جمع إِنجيل ، وهو اسم كتاب الله المنزَّلِ على عيسى ، عليه السلام ، وهو اسم عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ ، وقيل : هو عربي ، يريد أَنهم يقرؤون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ويجمعونه في صدورهم حِفظاً ، وكان أَهل الكتاب إِنما يقرؤون كتبهم في الصحف ولا يكاد أَحدهم يجمعها حفظاً إِلا القليل ، وفي رواية : وأَناجِيلهم في صدورهم أَي أَن كتُبَهم محفوظة فيه .
      والإِنْجيل : مثل الإِكْلِيل والإِخْرِيط ، وقيل اشتقاقه من النَّجْل الذي هو الأَصل ، يقال : هو كريم النَّجْل أَي الأَصل والطَّبْع ، وهو من الفِعل إِفْعِيل .
      وقرأَ الحسن : وليحكُم أَهل الأَنْجِيل ، بفتح الهمزة ، وليس هذا المثال من كلام العرب .
      قال الزجاج : وللقائل أَن يقول هو اسم أَعجمي فلا يُنكَر أَن يقع بفتح الهمزة لأَن كثيراً من الأَمثلة العجمية يخالف الأَمثلةَ العربية نحو آجَر وإِبراهيم وهابِيل وقابِيل .
      والنَّجِيل : ضرب من دِقِّ الحَمْض معروف ، والجمع نُجُل .
      قال أَبو حنيفة : هو خير الحَمْض كله وأَلْيَنُه على السائمة .
      وأَنْجَلوا دوابَّهم : أَرسلوها في النَّجِيل .
      والنَّواجِلُ من الإِبل : التي ترعَى النجيل ، وهو الهَرْم من الحَمْض .
      ونَجَلَتِ الأَرض : اخْضرَّتْ .
      والنَّجِيل : ما تكسَّر من ورَق الهَرْم ، وهو ضرْب من الحَمْض ؛ قال أَبو خراش يصف ماءً آجِناً : يُفَجِّين بالأَيْدي على ظهر آجِنٍ ، له عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ (* قوله « يفجين إلخ » هكذا في الأصل بالجيم ، وتقدم في مادة أسد يفحين بالحاء ، والصواب ما هنا ).
      ابن الأَعرابي : المِنْجَل السائق الحاذِق ، والمِنْجَل الذي يمحو أَلْواح الصِّبْيان ، والمِنْجَل الزرع الملتفُّ المُزْدَجُّ ، والمِنْجَل الرجل الكثير الأَولاد ، والمِنْجَل البعير الذي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه .
      والصَّحْصَحانُ الأَنْجل : هو الواسع .
      ونَجَلْت الشيء أَي استخرجْته .
      ومَناجِلُ : اسم موضع ؛ قال لبيد : وجادَ رَهْوَى إِلى مَناجِلَ فالصَّحْراء أَمْسَتْ نِعاجُه عُصَبا "

    المعجم: لسان العرب

  7. نجم
    • " نَجَمَ الشيءُ يَنْجُم ، بالضم ، نُجوماً : طَلَعَ وظهر .
      ونَجَمَ النباتُ والنابُ والقَرْنُ والكوكبُ وغيرُ ذلك : طلَعَ .
      قال الله تعالى : والنَّجْمُ والشجرُ يَسْجُدانِ .
      وفي الحديث : هذا إِبَّانُ نُجومِه أَي وقتُ ظهورِِه ، يعني النبيّ ، صلى الله عليه وسلم .
      يقال : نَجَم النبتُ يَنْجُم إِذا طلع .
      وكلُّ ما طلع وظهر فقد نَجَم .
      وقد خُصَّ بالنَّجْم منه ما لا يقوم على ساقٍ ، كما خُصَّ القائمُ على الساق منه بالشجر .
      وفي حديث حُذَيفة : سِراجٌ من النارِ يَظْهَرُ في أَكتافِهم حتى يَنْجُم في صُدورِهم .
      والنَّجْمُ من النباتِ : كلُّ ما نبتَ على وجه الأَرض ونَجَمَ على غيرِ ساقٍ وتسطَّح فلم يَنْهَض ، والشجرُ كلُّ ما له ساقٌ : ومعنى سُجودِهما دَوَرانُ الظلِّ معهما .
      قال أَبو إِسحق : قد قيل إِن النَّجْمَ يُراد به النجومُ ، قال : وجائز أَن يكون النَّجْمُ ههنا ما نبت على وجه الأَرض وما طلع من نُجومِ السماء .
      ويقال لكل ما طلع : قد نَجمَ ، والنَّجِيمُ منه الطَّرِيُّ حين نَجمَ فنبَت ؛ قال ذو الرمة : يُصَعِّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كأَنها زِجاجُ القَنا ، منها نَجِيمٌ وعارِدُ والنُّجومُ : ما نَجَمَ من العروق أَيامَ الربيع ، ترى رؤوسها أَمثالَ المَسالِّ تَشُقُّ الأَرضَ شقّاً .
      ابن الأَعرابي : النَّجْمةُ شجرةٌ ، والنَّجْمةُ الكَلِمةُ ، والنَّجْمةُ نَبْتةٌ صغيرة ، وجمعها نَجْمٌ ، فما كان له ساقٌ فهو شجر ، وما لم يكن له ساقٌ فهو نَجْمٌ .
      أَبو عبيد : السَّرادِيحُ أَماكنُ ليِّنةٌ تُنْبت النَّجَمةَ والنَّصِيَّ ، قال : والنَّجَمة شجرة تنبت ممتدة على وجه الأَرض ، وقال شمر : النَّجَمة ههنا ، بالفتح (* قوله « بالفتح » هكذا في التهذيب مع ضبطه بالتحريك ، وعبارة الصاغاني : بفتح الجيم )، قال : وقد رأَيتها في البادية وفسرها غير واحد منهم ، وهي الثَّيِّلةُ ، وهي شجرة خضراء كأَنها أَوَّلُ بَذْر الحبّ حين يخرج صِغاراً ، قال : وأَما ا لنَّجْمةُ فهو شيءٌ ينبت في أُصول النخلة ، وفي الصحاح : ضرْبٌ من النبت ؛

      وأَنشد للحرث بن ظالم المُرّيّ يهجو النعمان : أَخُصْيَيْ حِمارٍ ظَلَّ يَكْدِمُ نَجْمةً ، أَتُؤْكَلُ جاراتي وجارُك سالمْ ؟ والنَّجْمُ هنا : نَبْتٌ بعينه ، واحدُه نَجْمةٌ (* قوله « واحده نجمة وهو الثيل » تقدم ضبطه عن شمر بالتحريك وضبط ما ينبت في أصول النخل بالفتح .
      ونقل الصاغاني عن الدينوري أنه لا فرق بينهما ) وهو الثَّيِّلُ .
      قال أَبو عمرو الشيباني : الثَّيِّل يقال له النَّجْم ، الواحدة نَجْمة .
      وقال أَبو حنيفة : الثَّيِّلُ والنَّجْمة والعكْرِشُ كله شيءٌ واحد .
      قال : وإِنما ، قال ذلك لأَن الحمارَ إِذا أَراد أَن يَقْلَع النَّجْمةَ من الأَرض وكَدَمَها ارْتَدَّتْ خُصْيتاه إِلى مؤخَّرِه .
      قال الأَزهري : النَّجْمةُ لها قضْبة تَفْتَرِشُ الأَرضَ افْتِراشاً .
      وقال أَبو نصر : الثَّيِّلُ الذي ينبت على شُطُوطِ الأَنهارِ وجمعه نَجْمٌ ؛ ومثلُ البيت في كون النَّجْم فيه هو الثَّيِّل قولُ زهير : مُكَلَّلٌ بأُصولِ النَّجْمِ تَنسجُه ريحُ خَرِيقٌ ، لِضاحي مائة حُبُكُ وفي حديث جرير : بينَ نَخْلةٍ وضالةٍ ونَجْمةٍ وأَثْلةٍ ؛ النَّجْمةُ : أَخصُّ من النجم وكأَنها واحدتُه كنَبْتَةٍ ونَبْت .
      وفي التنزيل العزيز : والنَّجْمِ إِذا هَوَى ؛ قال أَبو إِسحق : أَقْسَمَ الله تعالى بالنجم ، وجاء في التفسير أَنه الثُّرَيّا ، وكذلك سمتها العرب .
      ومنه قول ساجعهم : طَلَع النجم غُدَيَّهْ ، وابْتَغَى الراعي شُكَيَّهْ ؛

      وقال : فباتت تَعُدُّ النَّجْم في مُسْتَحِيرة ، سريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها أَراد الثُّرَيا .
      قال : وجاء في التفسير أَيضاً أَن النجم نُزول القرآن نَجْماً بعد نَجْمٍ ، وكان تَنزل منه الآيةُ والآيتان ، وقال أَهل اللغة : النجمُ بمعنى النُّجوم ، والنُّجوم تَجمع الكواكب كلها .
      ابن سيده : والنَّجْمُ الكوكب ، وقد خصّ الثرَيا فصار لها علماً ، وهو من باب الصَّعِق ، وكذل ؟

      ‏ قال سيبويه في ترجمة هذا الباب : هذا باب يكون فيه الشيءُ غالباً عليه اسمٌ ، يكون لكل مَنْ كان من أُمَّتِه أَو كان في صِفتِه من الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام ، وتكون نَكِرتُه الجامعةَ لما ذكرتْ من المعاني ثم مثَّل بالصَّعِق والنَّجمِ ، والجمع أَنْجُمٌ وأَنْجامٌ ؛ قال الطرماح : وتجْتَلي غُرَّة مَجْهولِها بالرَّأْيِ منه ، قبلَ أَنْجامِها ونُجومٌ ونُجُمٌ ، ومن الشاذ قراءَةُ مَنْ قرأَ : وعلاماتٍ وبالنُّجُم ؛ وقال الراجز : إِن الفَقيرَ بينَنا قاضٍ حَكَمْ ، أَنْ تَرِد الماءَ إِذا غابَ النُّجُمْ وقال الأَخطل : كلَمْعِ أَيْدي مَثاكِيلٍ مُسَلِّبةٍ ، يَنْدُبْنَ ضَرْس بَناتِ الدَّهرِ والخُطُبِ وذهب ابن جني إِلى أَنه جمع فَعْلاً على فُعْل ثم ثَقَّل ، وقد يجوز أَن يكون حذف الواو تخفيفاً ، فقد قرئَ : وبالنُّجُم هُمْ يَهْتَدون ، قال : وهي قراءة الحسن وهي تحتمل التوجيهين .
      والنَّجْمُ : الثُّرَيَّا ، وهو اسم لها علم مثل زيد وعمرو ، فإِذا ، قالوا طلع النَّجْمُ يريدون الثرَيا ، وإِن أَخرجت منه الأَلف واللام تنَكَّرَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول المرار : ويومٌ ، مِن النَّجْم ، مُسْتَوْقِد يَسوقُ إِلى الموت نُورَ الظُّبا أَراد بالنَّجْم الثرَيا ؛ وقال ابن يعفر : وُلِدْتُ بِحادِي النَّجْمِ يَتْلُو قَرِينَه ، وبالقَلْبِ قَلْبِ العَقْرَبِ المُتَوَقِّدِ وقال أَبو ذؤيب : فوَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئِ الضُّرَباءِ ، خَلْفَ النَّجْمِ ، لا يَتَتلَّع وقال الأَخطل : فهلاَّ زَجَرْتِ الطيرَ لَيْلةَ جِئتِه بضِيقةَ ، بين النَّجْمِ والدَّبَرانِ وقال الراعي : فباتت تَعُدُّ النَّجْمَ في مُسْتَحيرةٍ ، سَريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها قوله : تعدّ النَّجْم ، يريد الثريَّا لأَن فيها ستة أَنجم ظاهرة يتخللها نجوم صغار خفية .
      وفي الحديث : إِذا طلع النَّجْمُ ارتفعت العاهةُ ، وفي رواية : ما طلعَ النَّجْمُ وفي الأَرض من العاهة شيءٌ ، وفي رواية : ما طلعَ النجمِ قَط وفي الأَرض عاهةٌ إِلا رُفِعت ؛ النَّجْمُ في الأَصل : اسمٌ لكل واحد من كواكب السماء ، وهو بالثريَّا أَخصُّ ، فإِذا أُطلق فإِنما يراد به هي ، وهي المرادة في هذا الحديث ، وأَراد بطلوعها طُلوعَها عند الصبح ، وذلك في العَشْرِ الأَوْسَط من أَيَّارَ ، وسقوطُها مع الصبح في العَشْر الأَوسط من تِشْرِينَ الآخِرِ ، والعرب تزعم أَن بين طلوعها وغروبها أَمْراضاً ووَباءً وعاهاتٍ في الناس والإِبلِ والثِّمارِ ، ومُدَّةُ مغيبِها بحيث لا تُبْصَر في الليل نَيِّفٌ وخمسون ليلةً لأَنها تخفى بقربها من الشمس قبلها وبعدها ، فإِذا بعدت عنها ظهرت في الشَّرْق وقت الصبح ؛ قال الحربي : إِنما أَراد بهذا الحديث أَرضَ الحجاز لأَن في أَيَّارَ يقع الحَصادُ بها وتُدْرِك الثمارُ ، وحينئذ تُباعُ لأَنها قد أُمِنَ عليها من العاهة ؛ قال القتيبي : أَحْسَبُ أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَرادَ عاهةَ الثِّمارِ خاصة .
      والمُنَجِّمُ والمُتَنَجِّمُ : الذي ينظر في النُّجوم يَحْسُب مَواقِيتَها وسيرَها .
      قال ابن سيده : فأَما قول بعض أَهل اللغة : يقوله النَّجَّامون ، فأُراه مُولَّداً .
      قال ابن بري : وابنُ خالويه يقول في كثير من كلامه وقال النجَّامون ولا يقول المُنَجِّمون ، قال : وهذا يدل على أَن فعله ثلاثي .
      وتَنَجَّمَ : رعى النُّجومَ من سَهَرٍ .
      ونُجومُ الأَشياء : وظائفُها .
      التهذيب : والنُّجومُ وظائفُ الأَشياء ، وكلُّ وظيفةٍ نَجْمٌ .
      والنَّجْمُ : الوقتُ المضروب ، وبه سمي المُنَجِّم .
      ونَجَّمْتُ المالَ إِذا أَدَّيته نُجوماً ؛ قال زهير في دياتٍ جُعِلت نُجوماً على العاقلة : يُنَجِّمُها قومٌ لقَوْمٍ غَرامةً ، ولم يُهَرِيقُوا بينَهم مِلءَ مِحْجَمِ وفي حديث سعد : واللهِ لا أَزيدُك على أَربعة آلافٍ مُنَجَّمةٍ ؛ تَنْجِيمُ الدَّينِ : هو أَن يُقَدَّرَ عطاؤه في أَوقات معلومة متتابعةٍ مُشاهرةً أَو مُساناةً ، ومنه تَنْجِيمُ المُكاتَب ونجومُ الكتابةِ ، وأَصله أَن العرب كانت تجعل مطالعَ منازِل القمر ومساقِطَها مَواقيتَ حُلولِ دُيونِها وغيرها ، فتقول إِذا طلع النَّجْمُ : حلَّ عليك مالي أَي الثريّا ، وكذلك باقي المنازل ، فلما جاء الإِسلام جعل الله تعالى الأَهِلّةَ مَواقيتَ لِمَا يحتاجون إِليه من معرفة أَوقات الحج والصوم ومَحِلِّ الدُّيون ، وسَمَّوْها نُجوماً اعتباراً بالرَّسْمِ القديم الذي عرفوه واحْتِذاءً حَذْوَ ما أَلفُوه وكتبوا في ذُكورِ حقوقِهم على الناس مُؤَجَّلة .
      وقوله عز وجل : فلا أُقْسِمُ بمواقع النُّجوم ؛ عنَى نُجومَ القرآن لأَن القرآن أُنْزِل إِلى سماء الدنيا جملة واحدة ، ثم أُنزل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آيةً آيةً ، وكان بين أَول ما نزل منه وآخره عشرون سنةً .
      ونَجَّمَ عليه الدّيةَ : قطَّعها عليه نَجْماً نجماً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولا حَمالاتِ امْرِئٍ مُنَجِّم

      ويقال : جعلت مالي على فلان نُجوماً مُنَجَّمةً يؤدي كلَّ نَجْمٍ في شهر كذا ، وقد جعل فلانٌ مالَه على فلان نُجوماً معدودة يؤدِّي عند انقضاء كل شهر منها نَجْماً ، وقد نَجَّمها عليه تَنْجيماً .
      نظر في النُّجوم : فَكَّر في أَمر ينظر كيف يُدَبِّره .
      وقوله عز وجل مُخْبِراً عن إِبراهيم ، عليه السلام : فنظَر نَظْرَةً في النُّجوم فقال إِنِّي سَقِيمٌ ؛ قيل : معناه فيما نَجَمَ له من الرأْي .
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : النُّجومُ جمع نَجْم وهو ما نَجَمَ من كلامهم لَمَّا سأَلوه أَن يخرج معهم إِلى عِيدِهم ، ونَظَرَ ههنا : تَفكّر ليُدَبِّرَ حُجَّة فقال : إِنِّي سَقِيم ، أَي منْ كُفْرِكم .
      وقال أَبو إِسحق : إِنه ، قال لقومه وقد رأَى نَجْماً إِني سقيم ، أَوْهَمَهم أَن به طاعوناً فتَوَلَّوْا عنه مُدْبِرين فِراراً من عَدْوَى الطاعون .
      قال الليث : يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف يُدبِّره : نظر في النُّجوم ، قال : وهكذا جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية أَي تفكّر ما الذي يَصْرِفُهم عنه إِذا كلَّفوه الخروج معهم .
      والمِنْجَم : الكعب والعرقوبُ وكل ما نَتأَ .
      والمِنْجَم أَيضاً : الذي يُدَقّ به الوتد .
      ويقال : ما نَجَمَ لهم مَنْجَمٌ مما يطلبون أَي مَخْرج .
      وليس لهذا الأَمر نَجْمٌ أَي أَصلٌ ، وليس لهذا الحديث نَجْم أَي ليس له أَصلٌ .
      والمَنْجَمُ : الطريق الواضح ؛ قال البعيث : لها في أَقاصِي الأَرضِ شأْوٌ ومَنْجَمُ وقول ابن لَجَإٍ : فصَبَّحَتْ ، والشمسُ لَمَّا تُنْعِمِ أَن تَبْلغَ الجُدَّةَ فوقَ المَنْجَم ؟

      ‏ قال : معناه لم تُرِدْ أن تبلغ الجُدّة ، وهي جُدّة الصبح طريقتُه الحمراء .
      والمَنْجَمُ : مَنْجَمُ النهار حين يَنْجُمُ .
      ونَجَمَ الخارجيّ ، ونجمَتْ ناجمةٌ بموضع كذا أَي نَبَعت .
      وفلانٌ مَنْجَمُ الباطل والضلالة أَي معدنُه .
      والمَنْجِمان والمِنْجَمانِ : عظمان شاخِصان في بواطن الكعبين يُقْبِل أَحدُهما على الآخر إِذا صُفَّت القدمان .
      ومِنْجَما الرجْل : كَعْباها .
      والمِنْجَم ، بكسر الميم ، من الميزان : الحديدة المعترضة التي فيها اللسان .
      وأَنْجَمَ المطرُ : أَقْلَع ، وأَنْجَمَت عنه الحُمّى كذلك ، وكذلك أَفْصَمَ وأَفْصَى .
      وأَنْجَمت السماءُ : أَقْشَعت ، وأَنْجَم البَرْد ؛ وقال : أَنْجَمَت قُرَّةُ السماء ، وكانت قد أَقامَتْ بكُلْبة وقِطارِ وضرَبه فما أَنْجَمَ عنه حتى قتله أَي ما أَقْلَع ، وقيل : كلُّ ما أَقْلَع فقد أَنْجَمَ .
      والنِّجامُ : موضع ؛ قال معقل بن خُويلِد : نَزِيعاً مُحْلِباً من أَهلِ لِفْتٍ لِحَيٍّ بين أَثْلةَ والنِّجامِ نحم : النَّحِيمُ : الزَّحِيرُ والتنحْنُح .
      وفي الحديث : دخلتُ الجنةَ فسمعتُ نَحْمةً من نُعَيم أَي صوتاً .
      والنَّحِيمُ : صوتٌ يخرج من الجوف ، ورجل نَحِمٌ ، وربما سمي نُعَيْمٌ النَّحّامَ .
      نَحَمَ يَنْحِمُ ، بالكسر ، نَحْماً ونَحِيماً ونَحَماناً ، فهو نَحَّام ، وهو فوق الزَّحير ، وقيل : هو مثل الزحير :، قال رؤبة : من نَحَمانِ الحَسَدِ النِّحَمِّ بالَغ بالنِّحَمِّ كشِعْر شاعر ونحوه وإِلا فلا وجه له ؛ وقال ساعدة بن جؤية : وشَرْحَب نَحْرُه دامٍ وصَفْحَتُه ، يَصِيحُ مثلَ صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحم وأَنشد ابن بري : ما لَك لا تَنْحِمُ يا فلاحُ ، إِنَّ النَّحِيمَ للسُّقاةِ راحُ وأَنشده أَبو عمرو : ما لك لا تنحم يا فلاحه ، إِن النحيم للسُّقاة راحه (* قوله « يا فلاحه » في التهذيب : يا رواحه ).
      وفَلاحة : اسم رجل .
      ورجل نَحّام : بَخِيل إِذا طُلِبت إِليه حاجة كثر سُعالُه عندها ؛ قال طرفة : أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بماله ، كقَبْرِ غَوِيٍّ في البَطالةِ مُفْسِد وقد نَحَمَ نَحِيماً .
      ابن الأَعرابي : النَّحْمة السَّعْلة ، وتكون الزحيرةَ .
      والنَّحِيمُ : صوتُ الفَهْدِ ونحوه من السباع ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ، ونَحَمَ الفَهْدُ يَنحِم نَحِيماً ونحوه من السباع كذلك ، وكذلك النَّئِيمُ ، وهو صوت شديد .
      ونَحَم السَّوَّاقُ (* قوله « نحم السواق » في التهذيب : الساقي ) والعاملُ يَنْحَم ويَنْحِمُ نَحِيماً إِذا استراح إِلى شِبْه أَنينٍ يُخرِجه من صدره .
      والنَّحِيمُ : صوت من صَدْر الفرس .
      والنُّحامُ : طائر أَحمر على خلقة الإِوَزِّ ، واحدته نُحامة ، وقيل : يقال له بالفارسية سُرْخ آوى ؛ قال ابن بري : ذكره ابن خالويه النُّحام الطائر ، بضم النون .
      والنَّحَّامُ : فرس لبعض فُرْسان العرب ؛ قال ابن سيده : أُراه السُلَيْكَ بن السُّلَكة السَّعْديّ عن الأَصمعي في كتاب الفرس ؛ قال : كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّامِ ، لَمَّا تَرَحَّل صُحْبَتي أُصُلاً ، مَحارُ والنَّحَّامُ : اسمُ فارس من فرسانهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب



  9. نجه
    • " النَّجْهُ : استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته ، وقيل : هو أَقبح الرد ؛

      أَنشد ثعلب : حَيّاكَ ربُّكَ أَيُّها الوَجْهُ ، ولغَيْرِكَ البَغْضاءُ والنَّجْهُ نجَهَهُ يَنْجَهُهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ : الليث : نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً إذا استقبلته بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك .
      وفي الحديث : بعدما نَجَهَها عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها .
      والنَّجْهُ : الزجر والرَّدْعُ .
      يقال : انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ ؛ قال رؤْبة : كَعْكَعْتُه بالرَّجْمِ والتَّنَجُّهِ ، أَو خاف صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ ‏

      ويروى : ‏ كَفْكَفْته ؛ يقول رَدَدْت الخصم .
      ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه .
      ونجَهَ على القوم : طَلَع .
      وفي النوادر : فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا يَنْجَهُهُ شيء ولا يَنْجَه فيه شيء ، وذلك إذا كان رَغِيباً مُسْتَوْبِلاً لا يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نجد
    • " النَّجْدُ من الأَرض : قِفافُها وصَلاَبَتُها (* قوله « قفافها وصلابتها » كذا في الأصل ومعجم ياقوت أَيضاً والذي لأبي الفداء في تقويم البلدان قفافها وصلابها .) وما غَلُظَ منها وأَشرَفَ وارتَفَعَ واستَوى ، والجمع أَنْجُدٌ وأَنجادٌ ونِجاد ونُجُودٌ ونُجُدٌ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : لَمَّا رَأَيْتُ فِجاجَ البِيدِ قَدْ وَضَحَتْ ، ولاحَ مِنْ نُجُدٍ عادِيةً حُصُرُ ولا يكون النِّجادُ إِلا قُفّاً أَو صَلابة من الأَرض في ارْتِفاعٍ مثل الجبل معترضاً بين يديك يردُّ طرفك عما وراءه ، ويقال : اعْملُ هاتيك النِّجاد وهذاك النِّجاد ، يوحد ؛

      وأَنشد : رَمَيْنَ بالطَّرْفِ النِّجادَ الأَبْعَد ؟

      ‏ قال : وليس بالشديد الارتفاع .
      وفي حديث أَبي هريرة في زكاةِ الإِبل : وعلى أَكتافها أَمْثالُ النّواجِدِ شَحْماً ؛ هي طرائقُ الشحْمِ ، واحِدتُها ناجِدةٌ ، سميت بذلك لارتفاعها ؛ وقول أَبي ذؤَيب : في عانةٍ بِجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها نُجُ ؟

      ‏ قال الأَخفش : نُجُدٌ لغة هذيل خاصّة يريدون نَجْداً .
      ويروى النُّجُدُ ، جَمَع نَجْداً على نُجُدٍ ، جعل كل جزء منه نَجْداً ، قال : هذا إِذا عنى نَجْداً العَلَمي ، وإن عنى نَجْداً من الأَنجاد فغَوْرُ نَجْد أَيضاً ، والغور هو تِهامة ، وما ارتفع عن تِهامة إِلى أَرض العراق ، فهو نجد ، فهي تَرْعى بنجد وتشرب بِتِهامة ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد ثعلب : ذَرانيَ مِنْ نَجْدٍ ، فإنَّ سِنِينَه لَعِبْنَ بِنا شِيباً ، وشَيَّبْنَنا مُرْدا ومنه قولهم : طَلاَّع أَنْجُد أَي ضابطٌ للأُمور غالب لها ؛ قال حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّي وقيل هو لخالدِ بن عَلْقَمةَ الدَّارمي : فقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمِّه ، وقد كانَ ، لَوْلا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنجُدِ يقول : قد يَقْصُرُ الفَقْرُ عن سَجِيَّتِه من السخاء فلا يَجِدُ ما يَسْخُو به ، ولولا فقره لسَما وارتفع ؛ وكذلك طَلاَّعُ نجاد وطَلاَّع النَّجاد وطلاَّع أَنجِدةٍ ، جمع نِجاد الذي هو جمعُ نَجْد ؛ قال زياد بن مُنْقِذ في معنى أَنْجِدةٍ بمعنى أَنْجُدٍ يصف أَصحاباً له كان يصحبهم مسروراً : كَمْ فِيهِمُ مِنْ فَتًى حُلْوٍ شَمائِلُه ، جَمِّ الرَّمادِ إِذا ما أَخْمَدَ البَرِمُ غَمْرِ النَّدى ، لا يَبِيتُ الحَقُّ يَثْمُدُه إِلاّ غَدا ، وهو سامي الطّرْفِ مُبْتَسِمُ يَغْدُو أَمامَهُمُ في كُلِّ مَرْبأَةٍ ، طَلاْعِ أَنْجِدةٍ ، في كَشْحِه هَضَمُ ومعنى يَثْمُدُه : يُلِحُّ عليه فَيُبْرِزُه .
      قال ابن بري : وأَنجِدةٌ من الجموع الشاذة ، ومثله نَدًى وأَنْدِيةٌ ورَحًى وأَرْحِيةٌ ، وقياسها نِداء ورِحاء ، وكذلك أَنجِدةٌ قياسها نِجادٌ .
      والمَرْبَأَةُ : المكان المرتفع يكون فيه الرَّبِيئة ؛ قال الجوهري : وهو جمعُ نُجُود جَمْعَ الجمْعِ ؛ قال ابن بري : وهذا وهم من الجوهري وصوابه أَن يقول جمع نِجادٍ لأَن فِعالاً يُجْمَعُ أَفْعِلة .
      قال الجوهري : يقال فلان طَلاَّعُ أَنْجُد وطلاَّع الثَّنايا إِذا كان سامِياً لِمَعالي الأُمور ؛

      وأَنشد بيت حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّيّ : وقد كان لَوْلا القُلُّ طَلاَّعَ أَنْجُد والأَنْجُدُ : جمعُ النَّجْد ، وهو الطريق في الجبل .
      والنَّجْدُ : ما خالف الغَوْر ، والجمع نجود .
      ونجدٌ : من بلاد العرب ما كان فوق العاليةِ والعاليةُ ما كان فوق نَجْدٍ إِلى أَرض تِهامةَ إِلى ما وراء مكة ، فما كان دون ذلك إِلى أَرض العراق ، فهو نجد .
      وقال له أَيضاً النَّجْدُ والنُّجُدُ لأَنه في الأَصل صفة ؛ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ : إِذا تُرِكَتْ وَحْشِيّةُ النَّجْدِ ، لم يَكُنْ ، لِعَيْنَيْكَ مِمَّا تَشْكُوانِ ، طَبيبُ وروي بيت أَبي ذؤَيب : في عانة بَجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها النُّجُد وقد تقدم أَن الرواية ومصدرُها عن مائِها نُجُدُ وأَنها هذلية .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوة ، وروى الأَزهري بسنده عن الأَصمعي ، قال : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا خَلَّفْتَ عَجْلَزاً مُصْعِداً ، وعَجْلَزٌ فوق القَرْيَتَيْنِ ، فَقَدْ أَنْجَدْتَ ، فإِذا أَنجدْتَ عن ثَنايا ذاتِ عِرْق ، فقد أَتْهَمْتَ ، فإِذا عَرَضَتْ لك الحِرارُ بنَجْد ، قيل : ذلك الحجاز .
      وروى عن ابن السكيت ، قال : ما ارتفع من بطن الرُّمّةِ ، والرُّمّةُ واد معلوم ، فهو نجد إِلى ثنايا ذات عِرْق .
      قال : وسمعت الباهلي يقول : كلُّ ما وراء الخنْدق الذي خَنْدَقَه كسرى على سواد العراق ، فهو نجد إِلى أَن تميل إِلى الحَرّةِ فإِذا مِلْت إِليها ، فأَنت في الحِجاز ؛ شمر : إِذا جاوزت عُذَيْباً إِلى أَن تجاوز فَيْدَ وما يليها .
      ابن الأَعرابي : نجد ما بين العُذَيْب إِلى ذات عِرق وإِلى اليمامة وإِلى اليمن وإِلى جبل طَيّء ، ومن المِرْبَدِ إِلى وجْرَة ، وذات عِرْق أَوّلُ تِهامةَ إِلى البحرِ وجُدَّةَ .
      والمدينةُ : لا تهاميةٌ ولا نجديةٌ ، وإِنها حجازٌ فوق الغَوْر ودون نجد ، وإِنها جَلْسٌ لارتفاعها عن الغَوْر .
      الباهلي : كلُّ ما وراءَ الخندقِ على سواد العراق ، فهو نجد ، والغَوْرُ كلُّ ما انحدر سيله مغرِبيّاً ، وما أَسفل منها مشرقيّاً فهو نَجْدٌ ، وتِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مرحلتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المغرب ، فهو غور ، وما وراء ذلك من مَهَبّ الجَنُوب ، فهو السَّراةُ إِلى تُخُوم اليمن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه جاءه رجل وبِكَفِّه وضَحٌ ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : انظُرْ بطن واد لا مُنْجِد ولا مُتْهِم ، فَتَمعَّكْ فيه ، ففعل فلم يزد شيئاً حتى مات ؛ قوله لا مُنْجِد ولا مُتْهِم لم يرد أَنه ليس من نجد ولا من تِهامةَ ولكنه أَراد حدّاً بينهما ، فليس ذلك الموضعُ من نجد كلُّه ولا من تِهامة كلُّه ، ولكنه تَهامٍ مُنْجِدٌ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد موضعاً ذا حَدٍّ من نجد وحدّ من تهامة فليس كله من هذه ولا من هذه .
      ونجدٌ : اسم خاصٌّ لما دون الحجاز مما يَلي العِراق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا استَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفى ، بَرَّحَتْ به عِراقِيّةُ الأَقْياظِ ، نَجْدُ المَراتِع ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَراد جمع نَجْدِيٍّ فحذف ياء النسَب في الجمع كم ؟

      ‏ قالوا زِنْجِيٌّ ثم ، قالوا في جمعه زِنْج ، وكذلك رُومِيٌّ ورُومٌ ؛ حكاها الفارسي .
      وقال اللحياني : فلان من أَهل نجد فإِذا أَدخلوا الأَلف واللا ؟

      ‏ قالوا النُّجُد ، قال : ونرى أَنه جمع نَجْدٍ ؛ والإِنجادُ : الأَخْذُ في بلاد نجد .
      وأَنجدَ القومُ : أَتوا نجداً ؛ وأنجدوا من تهامة إِلى نجد : ذهبوا ؛ قال جرير : يا أُمَّ حَزْرةَ ، ما رأَيْنا مِثْلَكُم في المُنْجِدينَ ، ولا بِغَوْرِ الغائِر وأنْجَدَ : خرج إِلى بلاد نجد ؛ رواها ابن سيده عن اللحياني .
      الصحاح : وتقول أَنْجَدْنا أَي أَخذنا في بلاد نجد .
      وفي المثل : أَنْجَدَ من رأَى حَضَناً وذلك إِذا علا من الغَوْر ، وحَضَنٌ اسم جبل .
      وأَنْجَد الشيءُ : ارتفع ؛ قال ابن سيده : وعليه وجه الفارسي رواية من روى قول الأَعشى : نَبيٌّ يَرى ما لا تَروْنَ ، وذِكْرُه أَغارَ لَعَمْري في البِلادِ ، وأَنْجَدا فقال : أَغار ذهب في الأَرض .
      وأَنجد : ارتفع ؛ قال : ولا يكون أَنجد إِنما يُعادَلُ بالأَخذ في الغور ، وذلك لتقابلهما ، وليست أَغارَ من الغور لأَن ذلك إِنما يقال فيه غارَ أَي أَتى الغَوْر ؛ قال وإِنما يكون التقابل في قول جرير : في المُنْجدينَ ولا بغَوْر الغائر والنَّجُودُ من الإِبل : التي لا تَبْرُك إِلا على مرتفع من الأَرض .
      والنَّجْدُ : الطريق المرتفع البَيّنُ الواضح ؛ قال امرؤ القيس : غَداةَ غَدَوْا فَسالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ ، وآخَرُ منهم قاطِعٌ نَجْدَ كَبْكَب ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هي نُجُود عدّة : فمنها نَجْد كبكب ، ونَجْد مَريع ، ونَجْدُ خال ؛ قال : ونجد كبكب طريقٌ بِكَبْكَبٍ ، وهو الجبل الأَحمر الذي تجعله في ظهرك إِذا وقفت بعرفة ؛ قال وقول الشماخ : أَقُولُ ، وأَهْلي بالجَنابِ وأَهْلُها بِنَجْدَيْنِ : لا تَبْعَدْ نوىً أُمّ حَشْرَج ؟

      ‏ قال بنَجْدَيْنِ موضع يقال له نَجْدا مَرِيع ، وقال : فلان من أَهل نجد .
      قال : وفي لغة هذيل والحجاز من أَهل النُّجُد .
      وفي التنزيل العزيز : وهديناه النَّجْدين ؛ أَي طَرِيقَ الخير وطريقَ الشرّ ، وقيل : النجدين الطريقين الواضحين .
      والنَّجد : المرتفع من الأَرض ، فالمعنى أَلم نعرّفه طريق الخير والشر بيِّنَين كبيان الطريقين العاليين ؟ وقيل : النجدين الثَّدْيَيْنِ .
      ونَجُدَ الأَمْرُ ينْجُد نُجُوداً ، وهو نَجْدٌ وناجِدٌ : وضَحَ واستبان ؛ وقال أُمية : تَرَى فيه أَنْباءَ القُرونِ التي مَضَتْ ، وأَخْبارَ غَيْبٍ في القيامةِ تَنْجُد ونجَدَ الطرِيق ينْجُد نُجُوداً : كذلك .
      ودليلٌ نَجْدٌ : هادٍ ماهِرٌ .
      وأَعطاه الأَرض بما نَجَدَ منها أَي بما خرج .
      والنَّجْدُ : ما يُنَضَّدُ به البيت من البُسُط والوسائِد والفُرُشِ ، والجمع نُجُود ونِجادٌ ؛ وقيل : ما يُنَجَّدُ به البيت من المتاع أَي يُزَيَّن ؛ وقد نَجَّدَ البيت ؛ قال ذو الرمة : حتى كأَنَّ رِياضَ القُفِّ أَلبَسَها ، مِن وَشْيِ عَبْقر ، تَجْلِيلٌ وتَنْجِيدُ أَبو الهيثم : النَّجَّاد الذي يُنَجِّدُ البيوتَ والفُرُشَ والبُسُط .
      وفي الصحاح : النجَّاد الذي يعالج الفرش والوِسادَ ويَخِيطُها .
      والنُّجُود : هي الثياب التي تُنَجَّدُ بها البيوت فتلبس حيطانها وتُبْسَطُ .
      قال : ونَجَّدْتُ البيتَ بسطته بثياب مَوْشِيَّة .
      والتَّنْجِيد : التَّزْيِينُ .
      وفي حديث عبد الملك : أَنه بعث إِلى أُمّ الدرداء بأَنْجادٍ من عنده ؛ الأَنْجادُجمع نَجَدٍ ، بالتحريك ، وهو متاع البيت من فُرُش ونَمارِقَ وستُور ؛ ابن سيده : والنَّجُود الذي يعالج النُّجُود بالنَّفْضِ والبَسْط والحشْوِ والتَّنْضِيدِ .
      وبيت مُنَجَّد إِذا كان مزيناً بالثياب والفُرش ، ونُجُوده ستوره التي تعلق على حِيطانِه يُزَين بها .
      وفي حديث قُسّ : زُخْرِف ونُجِّدَ أَي زُيِّنَ .
      وقال شمر : أَغرب ما جاء في النَّجُود ما جاء في حديث الشُّورَى : وكانت امرأَةً نَجُوداً ، يريد ذاتَ رَأْي كأَنها التي تَجْهَدُ رأْيها في الأُمور .
      يقال : نجد نجداً أَي جَهَدَ جَهْداً .
      والمَنَاجِدُ : حَلْيٌ مُكَلَّلٌ بجواهِرَ بعضه على بعض مُزَيَّن .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة تَطُوفُ بالبيت عليها (* قوله « امرأة تطوف بالبيت عليها » في النهاية امرأة شيرة عليها ، وشيرة ، بشد الياء مكسورة ، أي حسنة الشارة والهيئة .) مَناجِدُ من ذهب فنهاها عن ذلك ؛ قال أَبو عبيدة : أَراد بالمناجد الحَلْيَ المُكَلَّلَ بالفصوص وأَصله من تنجيد البيت ، واحدها مِنْجَد وهي قَلائِدُ من لُؤْلُؤ وذهَب أَو قَرَنْفُلٍ ، ويكون عرضها شبراً تأْخذ ما بين العنق إِلى أَسفل الثديين ، سميت مَناجِدَ لأَنها تقع على موضع نِجاد السيف من الرجل وهي حَمائِلُه .
      والنَّجُود من الأُتُن والإِبِل : الطويلةُ العُنُقِ ، وقيل : هي من الأُتن خاصة التي لا تَحْمِل .
      قال شمر : هذا منكر والصواب ما روي في الأَجناس عنه : النَّجُودُ الطويلة من الحُمُر .
      وروي عن الأَصمعي : أُخِذَتِ النَّجود من النَّجْد أَي هي مرتفعة عظيمة ، وقيل : النجود المتقدمة ، ويقال للناقة إِذا كانت ماضية : نَجُود ؛ قال أَبو ذؤيب : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَجُودٍ عائِط ؟

      ‏ قال شمر : وهذا التفسير في النَّجُود صحيح والذي رُوي في باب حمر الوحْشِ وهَم .
      والنَّجُود من الإِبل : المِغْزارُ ، وقيل : هي الشديدة النَّفْس .
      وناقة نَجُود ، وهي تُناجِدُ الإِبلَ فَتَغْزُرُهُنَّ .
      الصحاح : والنَّجُود من حُمُر الوحش التي لا تحمل ، ويقال : هي الطويلة المشرفة ، والجمع نُجُد .
      وناجَدَتِ الإِبِلُ : غَزُرَتْ وكَثُر لبنها ، والإِبلُ حينئذ بِكاءٌ غَوازِرُ ، وعبر الفارسي عنها فقال : هي نحو المُمانِحِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في حديث الزكاة حين ذَكَرَ الإِبل وَوَطْأَها يومَ القيامة صاحِبَها الذي لم يُؤَدِّ زكاتها فقال : إِلاَّ مَنْ أَعْطَى في نَجْدَتِها ورِسْلِها ؛ قال : النَّجْدَةُ الشِّدَّةُ ، وقيل : السِّمَنُ ؛ قال أَبو عبيدة : نجدتها أَن تكثر شحومها حتى يمنعَ ذلك صاحِبَها أَن ينحرها نفاسة بها ، فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به ، قال : ورِسْلُها أَن لا يكون لها سِمَن فيَهُونَ عليه إِعطاو ها فهو يعطيها على رِسْلِه أَي مُسْتَهيناً بها ، وكأَنَّ معناه أَن يعطيها على مشقة من النفس وعلى طيب منها ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ قال الأَزهري : فكأَنّ قوله في نَجْدتِها معناه أَن لا تطِيبَ نفسُه بإِعطائها ويشتد عليه ذلك ؛ وقال المرّار يصف الإِبل وفسره أَبو عمرو : لهمْ إِبِلٌ لا مِنْ دياتٍ ، ولم تَكُنْ مُهُوراً ، ولا مِن مَكْسَبٍ غيرِ طائِلِ مُخَيَّسَةٌ في كلِّ رِسْلٍ ونَجْدةٍ ، وقد عُرِفَتْ أَلوانُها في المَعاقِلِ الرِّسْل : الخِصْب .
      والنجدة : الشدة .
      وقال أَبو سعيد في قوله : في نَجْدتها ما ينوب أَهلها مما يشق عليه من المغارم والديات فهذه نجدة على صاحبها .
      والرسل : ما دون ذلك من النجدة وهو أَن يعقر هذا ويمنح هذا وما أَشبهه دون النجدة ؛

      وأَنشد لطرفة يصف جارية : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عليها نَجْدَةً ، يا لَقَوْمي للشَّبابِ المُسْبَكِرْ يقول : شق عليها النظرُ لنَعْمتها فهي ساجيةُ الطرْف .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما من صاحب إِبِل لا يؤَدِّي حقَّها في نَجْدتها ورِسْلِها ـ وقد ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نَجْدتُها ورِسْلُها عُسْرُها ويُسْرُها ـ إِلا بَرَزَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخْفافِها ، كلما جازت عليه أُخْراها أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يوم كان مقدارُه خمسين أَلف سنة حتى يُقْضَى بين الناس ، فقيل لأَبي هريرة : فما حق الإِبِل ؟ فقال : تُعْطِي الكرِيمةَ وتَمْنَعُ الغَزيرةَ (* قوله « وتمنع الغزيرة » كذا بالأصل تمنع بالعين المهملة ولعله تمنح بالحاء المهملة ) وتُفْقِرُ الظهر وتُطْرِقُ الفَحْل .
      قال أَبو منصور هنا : وقد رويت هذا الحديث بسنده لتفسير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَجْدَتَها ورِسْلَها ، قال : وهو قريب مما فسره أَبو سعيد ؛ قال محمد بن المكرم : انظر إِلى ما في هذا الكلام من عدم الاحتفال بالنطق وقلة المبالاة بإِطلاق اللفظ ، وهو لو ، قال إِن تفسير أَبي سعيد قريب مما فسره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان فيه ما فيه فلا سيما والقول بالعكس ؛ وقول صخر الغيّ : لوْ أَنَّ قَوْمي مِن قُرَيْمٍ رَجْلا ، لَمَنَعُوني نَجْدَةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بأَمر شديد أَو بأَمر هَيِّنٍ .
      ورجلٌ نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجياً فيها سريعاً .
      والنَّجْدة : الشجاعة ، تقول منه : نَجُد الرجلُ ، بالضم ، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونَجِيدٌ ، وجمع نَجَِد أَنجاد مثل يَقَِظٍ وأَيْقاظٍ وجمع نَجِيد نُجُد ونُجَداء .
      ابن سيده : ورجُل نَجْدٌ ونَجِدٌ ونَجُد ونَجِيدٌ شجاع ماض فيما يَعْجِزُ عنه غيره ، وقيل : هو الشديد البأْس ، وقيل : هو السريع الإِجابة إِلى ما دُعِيَ إِليه خيراً كان أَو شرًّا ، والجمع أَنْجاد .
      قال : ولا يُتَوَهَّمَنَّ أَنْجاد جمع نجيد كَنَصيرٍ وأَنْصار قياساً على أَن فعْلاً وفِعَالاً (* قوله « على ان فعلاً وفعالاً » كذا بالأصل بهذا الضبط ولعل المناسب على أن فعلاً وفعلاً كرجل وكتف لا يكسران أَي على أفعال ، وقوله لقلتهما في الصفة لعل المناسب لقلته أي أَفعال في الصفة لأنه إنما ينقاس في الاسم ) لا يُكَسَّران لقلتهما في الصفة ، وإِنما قياسهما الواو والنون فلا تحسَبَنّ ذلك لأَن سيبويه قد نص على أَن أَنْجاداً جمع نَجُد ونَجِد ؛ وقد نَجُدَ نَجَادة ، والاسم النَّجْدَة .
      واسْتَنْجَد الرجلُ إِذا قوي بعد ضعف أَو مَرَض .
      ويقال للرجل إِذا ضَرِيَ بالرجل واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه : قد اسْتَنْجَدَ عليه .
      والنَّجْدَةُ أَيضاً : القِتال والشِّدَّة .
      والمُناجِدُ : المقاتل .
      ويقال : ناجَدْت فلاناً إِذا بارزتَه لقِتال .
      والمُنَجَّدُ : الذي قد جرّب الأُمور وقاسَها فَعَقَلَها ، لغة في المُنَجَّذِ .
      ونَجَّده الدهر : عجَمَه وعَلَّمَه ، قال : والذال المعجمة أَعلى .
      ورجل مُنَجَّد ، بالدال والذال جميعاً ، أَي مُجَرَّب قد نَجَّده الدهر إِذا جرّب وعَرَفَ .
      وقد نَجَّدتْه بعدي أُمور .
      ورجل نَجِدٌ : بَيِّنُ النَّجَد ، وهو البأْس والنُّصْرة وكذلك النَّجْدة .
      ورجل نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجحاً فيها ناجِياً .
      ورجل ذو نَجْدة أَي ذو بأْس .
      ولاقَى فلان نَجْدة أَي شِدَّة .
      وفي الحديث : أَنه ذَكَر قارئَ القرآن وصاحِبَ الصَّدَقة ، فقال رجل : يا رسول الله أَرأَيتَكَ النَّجْدة : الشجاعة .
      ورجل نَجُدٌ ونَجِد أَي شديد البأْس .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَما بنو هاشم فأَنْجادٌ أَمْجَاد أَي أَشِداء شُجْعان ؛ وقيل : أَنْجاد جمع الجمع كأَنه جمع نَجُداً (* قوله « كأنه جمع نجداً » إِلى قوله ، قال ابن الأثير كذا في النهاية ) على نِجاد أَو نُجُود ثم نُجُدٍ ثم أَنجادٍ ؛ قاله أَبو موسى ؛ قال ابن الأَثير : ولا حاجة إِلى ذلك لأَن أَفعالاً في فَعُل وفَعِل مُطَّرِد (* قوله « لأن أَفعالاً في فعل وفعل مطرد » فيه أن اطراده في خصوص الاسم وما هنا من الصفة ) نحو عَضُد وأَعْضاد وكَتِف وأَكْتاف ؛ ومنه حديث خَيْفان : وأَما هذا الحي من هَمْدان فأَنْجَاد بُسْل .
      وفي حديث عليّ : مَحاسِنُ الأُمور التي تَفَاضلَتْ فيها المُجَداء والنُّجَداء ، جمع مجيد ونجِيد ، فالمجيد الشريف ، والنَّجِيد الشجاع ، فعيل بمعنى فاعل .
      واسَتَنْجَده فأَنْجَدَهُ : استغاثه فأَغاثه .
      ورجل مِنْجادٌ : نَصُور ؛ هذه عن اللحياني .
      والإِنجاد : الإِعانة .
      واسْتَنْجَده : استعانه .
      وأَنْجَدَه : أَعانه ؛ وأَنْجَده عليه : كذلك أَيضاً ؛ وناجَدْتُه مُناجَدةً : مثله .
      ورجل مُناجِد أَي مقاتل .
      ورجل مِنْجادٌ : مِعْوانٌ .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوةَ : أَجابها .
      المحكم : وأَنْجَدَه الدَّعْوَةَ أَجابها (* قوله « وأنجده الدعوة أجابها » كذا في الأصل ).
      واسْتَنْجَد فلان بفلان : ضَرِيَ به واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه إِياه .
      والنَّجَدُ : العَرَق من عَمَل أَو كَرْب أَو غيره ؛ قال النابغة : يَظَلُّ مِنْ خَوْفِه المَلاَّحُ مُعْتَصِماً بالخَيْزُرانةِ ، بَعْدَ الأَيْن والنَّجَد وقد نَجِدَ يَنْجَدُ ويَنْجُدُ نَجْداً ، الأَخيرة نادرة ، إِذا عَرِقَ من عَمَل أَو كَرْب .
      وقد نُجِدَ عَرَقاً ، فهو منْجُود إِذا سال .
      والمنْجُود : المكروب .
      وقد نُجِد نَجْداً ، فهو منْجُودٌ ونَجِيدٌ ، ورجل نَجِدٌ : عَرِقٌ ؛ فأَما قوله : إِذا نَضَخَتْ بالماءِ وازْدادَ فَوْرُها نَجا ، وهو مَكْرُوبٌ منَ الغَمِّ ناجِدُ فإِنه أَشبع الفتحة اضطراراً كقوله : فأَنتَ منَ الغَوائِلِ حينَ تُرْمَى ، ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بِمُنْتزاحِ وقيل : هو على فَعِلَ كَعَمِلَ ، فهو عامِلٌ ؛ وفي شعر حميد بن ثور : ونَجِدَ الماءُ الذي تَوَرَّدا أَي سالَ العَرَقُ .
      وتَوَرُّدُه : تَلَوُّنه .
      ويقال : نَجِدَ يَنْجَدُ إِذا بَلُدَ وأَعْيَا ، فهو ناجد ومنْجُود .
      والنَّجْدة : الفَزَعُ والهَوْلُ ؛ وقد نَجُد .
      والمنْجُود : المَكْرُوبُ ؛ قال أَبو زبيد يرثي ابن أُخته وكان مات عطشاً في طريق مكة : صادِياً يَسْتَغِيثُ غَيرَ مُغاثٍ ، ولَقَدْ كانَ عُصْرَةَ المنْجُودِ يريد المَغْلُوب المُعْيا والمَنْجُود الهالك .
      والنَّجْدةُ : الثِّقَلُ والشِّدَّةُ لا يُعْنَى به شدةُ النَّفْس إِنما يُعْنى به شدة الأَمر عليه ؛

      وأَنشد بيت طرفة : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عَلَيْها نَجْدَةً ونَجَدَ الرجُلَ يَنْجُدُه نَجْداً : غَلَبَه .
      والنِّجادُ : ما وقع على العاتق من حَمائِلِ السيْفِ ، وفي الصحاح : حمائل السيف ، ولم يخصص .
      وفي حديث أُمّ زرع : زَوْجِي طَوِيلُ النِّجاد ؛ النِّجاد : حمائِلُ السيف ، تريد طول قامته فإِنها إِذا طالتْ طالَ نِجادُه ، وهو من أَحسن الكنايات ؛ وقول مهلهل : تَنَجَّدَ حِلْفاً آمِناً فأُمِنْتُه ، وإِنَّ جَدِيراً أَن يَكُونَ ويكذبا تَنَجَّدَ أَي حَلَفَ يَمِيناً غَلِيظَةً .
      وأَنْجَدَ الرجلُ : قَرُبَ من أَهله ؛ حكاها ابن سيده عن اللحياني .
      والنَّاجُودُ : الباطية ، وقيل : هي كل إِناءٍ يجعل فيه الخمر من باطية أَو جَفْنةٍ أَو غيرها ، وقيل : هي الكَأْسُ بعينها .
      أَبو عبيد : الناجود كل إِناءٍ يجعل فيه الشراب من جَفْنة أَو غيرها .
      الليث : الناجُودُ هو الرّاوُوقُ نَفْسُه .
      وفي حديث الشعبي : اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنبار وبين أَيديهم ناجُودُ خَمْرٍ أَي راوُوقٌ ، ويقال للخمر : ناجود .
      وقال الأَصمعي : النَّاجُودُ أَول ما يخرج من الخمر إِذا بُزِلَ عنها الدنُّ ، واحتج بقول الأَخطل : كأَنَّما المِسْكُ نُهْبَى بَيْنَ أَرْحُلِنا ، مِمَّا تَضَوَّعَ مِنْ ناجُودِها الجاري فاحتج عليه بقول علقمة : ظَلَّتْ تَرَقْرَقُ في الناجُودِ ، يُصْفِقُها وَلِيدُ أَعْجَمَ بالكَتَّانِ مَلْثُومُ يُصْفِقُها : يُحَوِّلُها من إِناءٍ إِلى إِناء لِتَصْفُوَ .
      الأَصمعي : الناجُودُ الدَّمُ .
      والناجودُ : الزعفران .
      والناجودُ : الخَمْرُ ، وقيل : الخمر الجَيِّدُ ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد : تَمَشَّى بَيْننا ناجُودُ خَمْر اللحياني : لاقَى فُلانٌ نَجْدَةً أَي شِدّة ، قال : وليس من شدة النفس ولكنه من الأَمر الشديد .
      والنَّجْد : شجر يشبه الشُّبْرُمَ في لَوْنِه ونَبْتِه وشوكه .
      والنَّجْدُ : مكان لا شجر فيه .
      والمِنجَدَةُ : عَصاً تُساقُ بها الدواب وتُحَثُّ على السير ويُنْفَشُ بها الصّوفُ .
      وفي الحديث : أَنه أَذن في قَطْعِ المِنْجَدةِ ، يعني من شجر الحَرَمِ ، هو من ذلك .
      وناجِدٌ ونَجْدٌ ونُجَيْدٌ ومِناجِدٌ ونَجْدَةُ : أَسماء .
      والنَّجَداتُ : قوم من الخوارج من الحَرُورِيَّة ينسبون إِلى نَجْدة بنِ عامِرٍ الحَرُوريّ الحَنَفِيّ ، رجل منهم ، يقال : هؤلاء النجَداتُ .
      والنَّجَدِيَّة : قوم من الحرورية .
      وعاصِمُ بن أَبي النَّجُودِ : من القُرّاء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ناجوهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني

**نَجْوٌ** - ج:** نِجَاءٌ**،** نُجُوٌّ**. [ن ج و]. (مص نَجَا). 1. "كَانَ نَجْوُهُ سِرّاً مِنَ الأَسْرَارِ" : السِّرُّ بَيْنَ اثْنَيْنِ. 2. : مَا يَخْرُجُ مِنْ رِيحٍ أَوْ غَائِطٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناجاة [ مفرد ] : 1 - مصدر ناجى . 2 - ( فن ) سطور أدبية تعبر بها الشخصية في عمل أدبي عما يدور بداخلها من أفكار ومشاعر ، بطريقة غير مترابطة أحيانا ويخاطب فيها الكاتب شخصا غائبا أو شيئا مجردا أو جمادا . • المناجاة الفردية : ( فن ) خطبة تلقيها إحدى شخصيات المسرحية بصوت يسمعه المشاهدون وبدون أن يقاطعها أحد ، والغرض منها التعبير عن أعمق مشاعر الشخصية وأفكارها الدفينة أو وقوف المشاهدين على حقائق تتصل بما يحدث على خشبة المسرح .


معجم اللغة العربية المعاصرة
نجوى [ مفرد ] : ج نجاوى ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نجا . 2 - سر باح له بنجواه - إذا أردت قضاء الحاج من أحد . . . قدم لنجواك ما أحببت من سبب - { وأسروا النجوى } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجوة [ مفرد ] : ج نجوات ونجوات : مرتفع من الأرض ° هو بنجوة من هذا الأمر : بعيد عنه بريء سالم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجو [ مفرد ] : ج نجاء ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نجا . 2 - ما يخرج من البطن من ريح وغائط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجاة [ مفرد ] : مصدر نجا من ° باب النجاة : باب الطوارئ - حبل النجاة : حبل يلقى لإنقاذ شخص - زورق النجاة / قارب النجاة - سترة النجاة : رداء ينفخ يقي من الغرق - طوق النجاة : عجلة من الفلين أو المطاط أو نحوهما توضع حول الجسم خشية الغرق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجاء [ مفرد ] : مصدر ناجى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجاء [ مفرد ] : مصدر نجا من .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منجى [ مفرد ] : ج مناج : اسم مكان من نجا من : مأمن ؛ مكان النجاة هو في منجى من الخطر - سبحانك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك [ حديث ] : من الأدعية التي تقال عند النوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منجاة [ مفرد ] : ج مناج : 1 - مأمن ، نجاة هو بمنجاة من كذا - منجاة من خطر . 2 - باعث على النجاة الصدق منجاة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجا من ينجو ، انج ، نجاء ونجاة ، فهو ناج ، والمفعول منجو منه• نجا الشخص من الشر : سلم وخلص من أذاه نجا من الحادث القاتل بأعجوبة - { وقال الذي نجا منهما } ° الحاوي لا ينجو من الحيات : يضرب في الحث على ترك المخاطرة - نجا بنفسه / نجا بجلده / نجا بروحه : خلص من خطر كاد يصيبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنجية [ مفرد ] : مصدر نجى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنجاء [ مفرد ] : مصدر استنجى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنجاء [ مفرد ] : مصدر أنجى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجى ينجي ، نج ، تنجية ، فهو منج ، والمفعول منجى• نجى الشخص : أنجاه ؛ خلصه ، انتزعه من الخطر ، أنقذه نجى السباح الغريق - نجى الله المريض - { ونجنا برحمتك من القوم الكافرين } - { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناجى يناجي ، ناج ، مناجاة ونجاء ، فهو مناج ، والمفعول مناجى• ناجى فلانا : ساره بما في قلبه من أسرار أو مشاعر ، - [ 2175 ] - وخصه بالحديث ناجى ربه / نفسه - { ياأيها الذين ءامنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } ° بات الهم يناجيه : لازمه واستولى عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنجى يتنجى ، تنج ، تنجيا ، فهو متنج• تنجى الشخص : مطاوع نجى : وجد النجاة والخلاص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناجى يتناجى ، تناج ، تناجيا ، فهو متناج• تناجى الشخصان : أفضى كل منهما إلى الآخر بما يخصه به ، ويكتمه غيره ، تسارا تناجى الصديقان / عاشقان - إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه [ حديث ] - { إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان } ° المتناجيان : العاشقان : يناجي كل واحد منهما الآخر - الهموم تتناجى في صدره : تساوره ، وتغالبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنجى يستنجى ، استنج ، استنجاء ، فهو مستنج• استنجى الرجل : 1 - طلب نجاته . 2 - تطهر بالماء ، أو غيره استنجى من النجس - استنجى المحدث .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنجى ينجي ، أنج ، إنجاء ، فهو منج ، والمفعول منجى• أنجى فلانا مما نزل به : خلصه ، وأنقذه من أطاع العقل أنجاه ومن عصاه أرداه - { لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجا ينجو ، انج ، نجوا ونجوى ، فهو ناج ، والمفعول منجو• نجا الشخص : أسر إليه الحديث وخصه به نجا أمه بهمومه - { إنما النجوى من الشيطان } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجي [ مفرد ] : ج أنجية : 1 - مناج فلان نجي فلان : يناجيه - { فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا } : اعتزلوا متناجين . 2 - سر باتت في صدره نجية : ما يناجيه من الهموم .
المعجم الوسيط
فروة من جلود الثعالب. ( فارسي معرب )، روي أَن الحسن بن علي كانت له سبنجونة من جلود الثعالب، كان إِِذا صلّى لم يلبسها.
الرائد
* نجو. ج نجاء ونجو. 1-مص. نجا. 2-ما يخرج من البطن من ريح أو غائط. 3-سر بين اثنين. 4-سحاب صب مطره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: