-
نَكْتُ
- ـ نَكْتُ : أنْ تَضْرِبَ في الأرضِ بقَضيبٍ فَيُؤَثِّر فيها ، وأنْ يَنْبُوَ الفَرَسُ .
ـ ناكِتُ : أن يَنْحرِفَ مِرْفَقُ البعير حتى يَقَعَ على الجَنْبِ فَيَخْرِقَه .
ـ نُكْتَةُ : النُّقْطةُ ، الجمع : نِكاتٌ ، وشِبْه الوَسَخِ في المِرْآةِ .
ـ نَكَّاتُ : الطَّعَّانُ في الناسِ ،
ـ نَكَتَه : ألْقاهُ على رأسِه فانْتَكَتَ .
ـ رُطَبَةٌ مُنَكِّتةٌ : بَدَا فيها الإِرْطابُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَاقُوسُ
- ـ نَاقُوسُ : الذي يَضْرِبُهُ النَّصارَى لأوقاتِ صَلاتِهِمْ ، خَشَبَةٌ كبيرةٌ طويلةٌ ، وأُخْرَى قَصيرَةٌ ، واسمُها : الوَبِيلُ ، وقد نَقَسَ بالوَبيل النَّاقوسَ .
ـ نَقْسُ : العَيْبُ ، والسُّخْرِيَةُ ، واللَّقْسُ ، والجَرَبُ ،
ـ نِقْسُ : المِداد ، ج : أنْقَاسٌ وأنْقُسٌ .
ـ نَقَّسَ دَواتَهُ تَنْقِيساً : جَعَلَهُ فيها .
ـ نَقَّسَهُ : لَقَّبَهُ ، والاسمُ : النِّقاسَةُ .
ـ نَاقِسُ : الحامِضُ .
ـ أنْقَسُ : ابن الأمَةِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أعضاء ناكاداشي
- أعضاء خاصّون في بورصة أوساكا يقومون بمقابلة طلبات البيع مع طلبات الشراء في أسواق الأوراق المالية والمستقبليات وعقود الخيار ، وتعني بالانجليزية : Nadadashi members
المعجم: مالية
-
سندات ناكاسومي
- سندات صادرة عن الحكومة اليابانية بعملة أجنبية وهي تحمل إسم رئيس وزراء اليابان الذي في عهده صدرت هذه السندات عام 1982 ، وتعني بالانجليزية : Nakasome bonds
المعجم: مالية
-
نكَأَ
- نكَأَ يَنكَأ ، نَكْئًا ، فهو ناكئ ، والمفعول مَنْكوء :-
• نكَأ القَرْحةَ قشرها قبل أن تبرأ فنَدِيت
• نكأَ الجراحَ / نكأَ جراحَه : ذكّره بمآسيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نكَبَ
- نكَبَ / نكَبَ عن يَنكُب ، نَكْبًا ونُكوبًا ، فهو ناكب ، والمفعول مَنْكوب :-
• نكَبَته الأيّامُ نزلت به مصيبة ونالت منه :- نَكَبَهُ الزّمنُ ، - نكبه الدّهرُ بوفاة ابنه .
• نكَب عن الصّواب : عدل عنه وتنحَّى واعتزل :- نكبت الرِّيحُ عن مهبِّها ، - نكب عن رِفاق السّوء ، - نكوب الرِّيح ، - { وَإِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نكَتَ
- نكَتَ يَنكُت ، نَكْتًا ، فهو ناكِت ، والمفعول مَنْكوت :-
• نكَت الأرضَ خطَّطها بعودٍ أو نحوه مفكِّرًا :- نكْتُ الحدائق ، - نكَت المكانَ بحثا عن مخرج :-
• أتيته وهو ينكُت : يفكّر كأنّما يحدِّث نفسَه .
• نكَت النارَ بالمِلقط : حرّكها ليزداد لهيبُها .
• نكَت الرّجُلَ : رماه إلى الأرض :- تضاربا ونكت أحدهُما الآخرَ : ألقاه على رأسه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ناكثه العهد
المعجم: عربي عامة
-
ناكَثَهُ
- ناكَثَهُ العَهْدَ : ناقَضَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ناكثَ
- ناكثَ يُناكِث ، مُنَاكثةً ، فهو مُناكِث ، والمفعول مُناكَث :-
• ناكثَه العهدَ ناقضه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نكَثَ
- نكَثَ يَنكُث ويَنكِث ، نَكْثًا ، فهو ناكِث ، والمفعول مَنْكوث ونَكيث :-
• نكَثَ اليمينَ نقضَه ونبذَه :- نكث عهدَه / بيعتَه ، - المؤمن لا يَنكُث إذا عاهد ، - { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ } .
• نكَثَ السِّواكَ : شعَّثه ، فرّق رأسَه ونشَره .
• نكَثَ الأثرَ : طمسه وعفّاه :- حاول المجرمُ أن ينكث آثارَ قدميه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ناقوس الغوْص
- وعاء ضخم للعمل تحت الماء مفتوح عند الجُزْء السُّفليّ ومزوَّد بالهواء المضغوط .
المعجم: عربي عامة
-
نَاقُوسٌ
- جمع : نَوَاقِيسُ .
1 . :- دَقَّ نَاقُوسُ الْمَدْرَسَةِ :- : أَدَاةٌ مِنْ حَدِيدٍ ، مُجَوَّفَةٌ مِنَ الدَّاخِلِ عَلَىشَكْلِ كُوبٍ كَبِيرٍ مَقْلُوبٍ ، مَشْدُودَةٌ إِلَى الْجِدَارِ ، بِدَاخِلِهَا قَضِيبٌ مِنْ مَعْدِنٍ يُحْدِثُ صَوْتاً عِنْدَ تَحْرِيكِهِ بِوَاسِطَةِ حَبْلٍ أَوسِلْسِلَةٍ . :- نَاقُوسُ الكَنِيسَةِ .
2 . :- دَقَّ نَاقُوسُ الْخَطَرِ :-: أُثِيرَ الاِنْتِبَاهُ إِلَى خَطَرٍ قَادِمٍ .
المعجم: الغني
-
ناقوس
- ناقوس :-
جمع نَوَاقيسُ :
1 - جرَس :- ناقوس المدرسة :-
• دقَّ ناقوسُ الخطرَ : أنذر بوقوع مكروه .
2 - إناء زجاجيّ أسطوانيّ ذو قمّة دائريّة وقاعدة مفتوحة ، يستخدم لحماية الأشياء سهلة الكسر وعرضها أو لعمل فراغ أو لإيجاد جَوّ يمكن التحكّم به في التجارب العلميّة .
3 - مِضراب النَّصارى إيذانًا بحلول وقت الصَّلاة بالكنيسة :- نواقيسُ الكنائس .
• ناقوس الغَوْص : وعاء ضخم للعمل تحت الماء مفتوح عند الجُزْء السُّفليّ ومزوَّد بالهواء المضغوط .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ناقوس
- ناقوس :-
جمع نَوَاقيسُ : ( انظر : ن ا ق و س - ناقوس ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
النَّاقُوسُ
- النَّاقُوسُ : مِضْرابُ النَّصارى الذي يضربونه إِيذانًا بحلول وقت الصَّلاة . والجمع : نَوَاقيس .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ناقوس
- ناقوس - ج ، نواقيس
1 - ناقوس : قطعة طويلة من حديد أو خشب كان النصارى يضربونها دعوة لأوقات الصلاة في الكنيسة . 2 - ناقوس : جرس .
المعجم: الرائد
-
نكب
- " نَكَبَ عن الشيءِ وعن الطريق يَنْكُب نَكْباً ونُكُوباً ، ونَكِبَ نَكَباً ، ونَكَّبَ ، وتَنَكَّبَ : عَدَلَ ؛
قال : إِذا ما كنتَ مُلْتَمِساً أَيامَى ، * فَنَكِّبْ كلَّ مُحْتِرةٍ صَناعِ وقال رجل من الأَعراب ، وقد كَبِرَ ، وكان في داخل بيته ، ومَرَّتْ سَحابةٌ : كيفَ تَراها يا بُنَيَّ ؟، قال : أَراها قد نَكَّبَتْ وتَبَهَّرَتْ ؛ نَكَّبَتْ : عَدَلَتْ ؛
وأَنشد الفارسي : هما إِبلانِ ، فيهما ما عَلِمْتُمُ ، * فَعَنْ أَيِّها ، ما شِئْتُمُ ، فتَنَكَّبُوا عدَّاه بعن ، لأَن فيه معنى اعْدلوا وتباعَدُوا ، وما زائدة .
قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول نَكَبَ فلانٌ عن الصواب يَنْكُبُ نُكُوباً إِذا عَدَل عنه .
ونَكَّبَ عن الصواب تنكيباً ، ونَكَّبَ غيرَه .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال لِـهُنَيّ مولاه : نَكِّبْ عنا ابن أُمّ عَبدٍ أَي نَحِّه عنا .
وتَنَكَّبَ فلانٌ عنا تَنَكُّباً أَي مال عنا .
الجوهري : نَكَّبه تَنْكيباً أَي عَدَل عنه واعتزله .
وتَنَكَّبَه أَي تَجَنَّبَه .
ونَكَّبَه الطريقَ ، ونَكَّبَ به : عَدَلَ .
وطريقٌ يَنْكُوبٌ : على غير قَصْدٍ .
والنَّكَبُ ، بالتحريك : الـمَيَلُ في الشيءِ .
وفي التهذيب : شِـبْهُ مَيَل في الـمَشْي ؛
وأَنشد : عن الـحَقِّ أَنْكَبُ أَي مائلٌ عنه ؛ وإِنه لَـمِنْكابٌ عن الـحَقِّ .
وقامةٌ نَكْبَاءُ : مائلة ، وقِـيَمٌ نُكْبٌ .
والقامةُ : البَكْرَةُ .
وفي حديث حَجَّة الوداع : فقال بأُصْبُعه السَّبَّابة يَرْفَعُها إِلى السماءِ ، ويَنْكُبُها إِلى الناس أَي يُميلُها إِليهم ؛ يريد بذلك أَن يُشْهِدَ اللّهَ عليهم .
يقال : نَكَبْتُ الإِناءَ نَكْباً ونَكَّبْتُه تَنْكيباً إِذا أَماله وكَبَّه .
وفي حديث الزكاة : نَكِّبُوا عن الطَّعام ؛ يُريد الأَكُولةَ وذواتِ اللبن ونحوَهما أَي أَعْرِضُوا عنها ، ولا تأْخذوها في الزكاة ، ودَعُوها لأَهلها ، فيقال فيه : نَكَبَ ونَكَّبَ .
وفي حديث آخر : نَكِّبْ عن ذات الدَّرِّ .
وفي الحديث الآخر ، قال لوَحْشِـيٍّ : تَنَكَّبْ عن وَجْهي أَي تَنَحَّ ، وأَعْرِضْ عني .
والنَّكْبَاءُ : كلُّ ريحٍ ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين ، وهي تُهلِكُ المالَ ، وتحْبِسُ القَطْرَ ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً ، وقال أَبو زيد : النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها ، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال .
والجِرْبِـيَاءُ : التي بينَ الجَنُوب والصَّبَا ؛ وحكى ثعلبٌ عن ابن الأَعرابي : أَنَّ النُّكْبَ من الرياح أَربعٌ : فنَكْبَاءُ الصَّبا والجَنُوبِ مِهْيَافٌ مِلْوَاحٌ مِـيباسٌ للبَقْلِ ، وهي التي تجيءُ بين الريحين ، قال الجوهري : تسمى الأَزْيَبَ ؛ ونَكْبَاءُ الصَّبا والشَّمَال مِعْجَاجٌ مِصْرَاد ، لا مَطَر فيها ولا خَيْرَ عندها ، وتسمى الصَّابِـيةَ ، وتسمى أَيضاً النُّكَيْبَاءَ ، وإِنما صَغَّروها ، وهم يريدون تكبيرها ، لأَنهم يَسْتَبْرِدُونها جِدّاً ؛ ونَكْبَاءُ الشَّمَال والدَّبُور قَرَّةٌ ، وربما كان فيها مطر قليل ، وتسمى الجِرْبِـياءَ ، وهي نَيِّحَةُ الأَزْيَبِ ؛ ونَكْبَاءُ الجَنُوبِ والدَّبُور حارَّة مِهْيافٌ ، وتسمى الـهَيْفَ ، وهي نَيِّحَةُ النُّكَيْبَاءِ ، لأَن العرب تُناوِحُ بين هذه النُّكْبِ ، كما ناوحُوا بين القُوم من الرياحِ ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً .
ودَبور نَكْبٌ : نَكْباءُ .
الجوهري : والنَّكْباءُ الريح الناكبة ، التي تَنْكُبُ عن مَهَابِّ الرياحِ القُومِ ، والدَّبُور ريح من رياح القَيْظِ ، لا تكون إِلا فيه ، وهي مِهْيَافٌ ؛ والجَنوبُ تَهُبُّ كلَّ وقت .
وقال ابنُ كِناسَةَ : تَخرج النَّكْباءُ ما بين مَطْلَعِ الذِّراع إِلى القُطْب ، وهو مَطْلَع الكَواكب الشامية ، وجعَلَ ما بين القُطْبِ إِلى مَسْقَطِ الذراع ، مَخْرَجَ الشَّمال ، وهو مَسْقَطُ كل نجم طَلَعَ من مَخْرج النَّكْباءِ ، من اليمانية ، واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر ، إِنما يُهْتَدَى بها في البر والبحر ، فهي شامية .
قال شمر : لكل ريح من الرياح الأَربع نَكْباءُ تُنْسَبُ إِليها ، فالنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الصَّبا هي التي بينها وبين الشمال ، وهي تشبهها في اللِّينِ ، ولها أَحياناً عُرامٌ ، وهو قليل ، إِنما يكون في الدهر مرة ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الشَّمال ، وهي التي بينها وبين ال دَّبُور ، وهي تُشْبِـهها في البَرْد ، ويقال لهذه الشَّمال : الشامِـيَّةُ ، كلُّ واحدة منها عند العرب شامية ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الدَّبُور ، هي التي بينها وبين الجَنُوب ، تجيءُ من مغيب سُهَيْل ، وهي تُشْبِه الدَّبور في شِدَّتها وعَجاجِها ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الجَنوب ، هي التي بينها وبين الصَّبا ، وهي أَشْبَهُ الرِّياح بها ، في رقتها وفي لينها في الشتاءِ .
وبعير أَنْكَبُ : يَمْشي مُتَنَكِّباً .
والأَنْكَبُ من الإِبل : كأَنما يَمشي في شِقٍّ ؛
وأَنشد : أَنْكَبُ زَيَّافٌ ، وما فيه نَكَبْ ومَنْكِـبا كلِّ شيءٍ : مُجْتَمَعُ عَظْمِ العَضُدِ والكتِفِ ، وحَبْلُ العاتِق من الإِنسانِ والطائرِ وكلِّ شيءٍ .
ابن سيده : الـمَنْكِبُ من الإِنسان وغيره : مُجْتَمَعُ رأْسِ الكَتِفِ والعَضُدِ ، مذكر لا غير ، حكى ذلك اللحياني .
قال سيبويه : هو اسم للعُضْو ، ليس على المصدر ولا المكان ، لأَن فِعْلَه نَكَبَ يَنكُبُ ، يعني أَنه لو كان عليه ، لقال : مَنْكَبٌ ؛ قال : ولا يُحْمَل على باب مَطْلِـع ، لأَنه نادر ، أَعني بابَ مَطْلِـع .
ورجل شديدُ الـمَناكِبِ ، قال اللحياني : هو من الواحد الذي يُفَرَّقُ فيجعل جميعاً ؛ قال : والعرب تفعل هذا كثيراً ، وقياسُ قول سيبويه ، أَن يكونوا ذهبوا في ذلك إِلى تعظيم العضو ، كأَنهم جعلوا كل طائفة منه مَنْكِـباً .
ونَكِبَ فلانٌ يَنْكَبُ نَكَباً إِذا اشْتَكى مَنْكِـبَهُ .
وفي حديث ابن عمر : خِـيارُكم أَلْيَنُكُمْ مَناكِبَ في الصلاة ؛ أَراد لزُومَ السكينة في الصلاة ؛ وقيل أَراد أَن لا يَمْتَنِـعَ على من يجيءُ ليدخل في الصف ، لضيق المكان ، بل يُمَكِّنُه من ذلك .
وانْتَكَبَ الرجلُ كِنانَتَهُ وقَوْسَه ، وتَنَكَّبها : أَلْقاها على مَنْكِـبِه .
وفي الحديث : كان إِذا خَطَبَ بالـمُصَلَّى ، تَنَكَّبَ على قَوْسٍ أَو عَصاً أَي اتَّكأَ عليها ؛ وأَصله مِن تَنَكَّبَ القوسَ ، وانْتَكَبها إِذا عَلَّقها في مَنْكبه .
والنَّكَبُ ، بفتح النون والكاف : داءٌ يأْخذ الإِبلَ في مَناكبها ، فَتَظْلَعُ منه ، وتمشي مُنْحَرِفةً .
ابن سيده : والنَّكَبُ ظَلَعٌ يأْخذ البعيرَ من وَجَع في مَنْكِـبه ؛ نَكِبَ البعيرُ ، بالكسر ، يَنْكَبُ نَكَباً ، وهو أَنْكَبُ ؛
قال : يَبْغِـي فيُرْدِي وخَدانَ الأَنْكَبِ الجوهري :، قال العَدَبَّسُ : لا يكون النَّكَبُ إِلا في الكَتِفِ ؛ وقال رجلٌ من فَقْعَسٍ : فهَلاَّ أَعَدُّوني لـمِثْلي تَفاقَدُوا ، * إِذا الخَصْمُ ، أَبْزى ، مائِلُ الرأْسِ أَنكَب ؟
قال : وهو من صِفَةِ الـمُتَطاوِل الجائرِ .
ومَناكِب الأَرضِ : جبالُها ؛ وقيل : طُرُقها ؛ وقيل : جَوانِـبُها ؛ وفي التنزيل العزيز : فامْشُوا في مَناكِـبها ؛ قال الفراء : يريد في جوانبها ؛ وقال الزجاج : معناه في جبالها ؛ وقيل : في طُرُقها .
قال الأَزهري : وأَشبَهُ التفسير ، واللّه أَعلم ، تفسير من ، قال : في جبالها ، لأَن قوله : هو الذي جَعَل لكم الأَرضَ ذَلُولاً ، معناه سَهَّلَ لَكم السُّلوكَ فيها ، فأَمكنكم السلوك في جبالها ، فهو أَبلغ في التذليل .
والـمَنْكِبُ من الأَرض : الموضعُ المرتفع .
وفي جَناح الطائرِ عِشْرُونَ ريشةً : أَوَّلُها القَوادِمُ ، ثم الـمَناكِبُ ، ثم الخَوافي ، ثم الأَباهِرُ ، ثم الكُلى ؛ قال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ للـمَناكب من الريش واحداً ، غير أَن قياسه أَن يكون مَنْكِـباً . غيره : والـمَناكِبُ في جَناحِ الطائر أَربعٌ ، بعد القَوادِم ؛ ونَكَبَ على قومه يَنْكُبُ نِكابَةً ونُكوباً ، الأَخيرة عن اللحياني ، إِذا كان مَنْكِـباً لهم ، يعتمدون عليه .
وفي المحكم عَرَفَ عليهم ؛ قال : والـمَنْكِبُ العَرِيفُ ، وقيل : عَوْنُ العَريفِ .
وقال الليث : مَنْكِبُ القوم رأْسُ العُرَفاءِ ، على كذا وكذا عريفاً مَنْكِبٌ ، ويقال له : النِّكابةُ في قومه .
وفي حديث النَّخَعِـيِّ : كان يَتَوَسَّطُ العُرَفاءَ والـمَناكِب ؛ قال ابن الأَثير : الـمَناكِبُ قومٌ دون العُرَفاءِ ، واحدُهم مَنْكِبٌ ؛ وقيل : الـمَنْكِبُ رأْسُ العُرفاءِ .
والنِّكابةُ : كالعِرافَةِ والنِّقابة .
ونَكَبَ الإِناءَ يَنْكُبُه نَكْباً : هَراقَ ما فيه ، ولا يكون إِلاَّ من شيءٍ غير سَيّالٍ ، كالتراب ونحوه .
ونَكَبَ كِنانَتَه يَنْكُبُها نَكْباً : نَثَرَ ما فيها ، وقيل إِذا كَبَّها ليُخْرِجَ ما فيها من السِّهام .
وفي حديث سَعْدٍ ، قال يوم الشُّورَى : إِني نَكَبْتُ قرَني .
(* قوله « اني نكبت قرني » القرن بالتحريك جعبة صغيرة تقرن الى الكبيرة والفالج السهم الفائز في النضال .
والمعنى اني نظرت في الآراء وقلبتها فاخترت الرأي الصائب منها وهو الرضى بحكم عبدالرحمن .)، فأَخَذْتُ سَهْمِي الفالِـجَ أَي كَبَبْتُ كِنانَتي .
وفي حديث الحجاج : أَن أَمير المؤْمنين نَكَبَ كنانَتَه ، فَعَجَم عِـيدانَها .
والنَّكْبَةُ : الـمُصيبةُ من مَصائب الدهر ، وإِحْدى نَكَباتِه ، نعوذ باللّه منها .
والنَّكْبُ : كالنَّكْبَة ؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح : تَشَمَّمْنَه ، لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَه ، * إِذا سُفْنَهُ ، يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ
وجمعه : نُكُوبٌ .
ونَكَبه الدهرُ يَنْكُبه نَكْباً ونَكَباً : بلغ منه وأَصابه بنَكْبةٍ ؛ ويقال : نَكَبَتْهُ حوادثُ الدَّهْر ، وأَصابَتْه نَكْبَةٌ ، ونَكَباتٌ ، ونُكُوبٌ كثيرة ، ونُكِبَ فلانٌ ، فهو مَنْكُوبٌ .
ونَكَبَتْه الحجارةُ نَكْباً أَي لَثَمَتْه .
والنَّكْبُ : أَن يَنْكُبَ الحجرُ ظُفْراً ، أَو حافراً ، أَو مَنْسِماً ؛ يقال : مَنْسِمٌ مَنْكوبٌ ، ونَكِـيبٌ ؛ قال لبيد : وتَصُكُّ الـمَرْوَ ، لـمَّا هَجَّرَتْ ، * بِنَكِـيبٍ مَعِرٍ ، دامي الأَظَلّ الجوهري : النَّكِـيبُ دائرةُ الحافِر ، والخُفِّ ؛
وأَنشد بيت لبيد .
ونَكَبَ الـحَجرُ رِجْلَهُ وظُفْره ، فهو مَنْكُوبٌ ونَكِـيبٌ : أَصابه .
ويقال : ليس دونَ هذا الأَمر نَكْبة ، ولا ذُياحٌ ؛ قال ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، ثم فسره فقال : النَّكْبةُ أَن يَنْكُبه الـحَجَرُ ؛ والذُّياحُ : شَقٌّ في باطن القَدَم .
وفي حديث قُدوم الـمُسْتَضْعَفين بمكة : فجاؤُوا يَسُوقُ بهم الوليدُ بن الوليد ، وسار ثلاثاً على قَدَمَيْه ، وقد نَكَبَتْه الـحَرَّةُ أَي نالته حجارتُها وأَصابته ؛ ومنه النَّكْبةُ ، وهو ما يُصيبُ الإِنسان من الـحَوادث .
وفي الحديث : أَنه نُكِـبَتْ إِصبَعُه أَي نالتها الحجارة .
ورجلٌ أَنْكَبُ : لا قَوْسَ معه .
ويَنْكُوبٌ : ماءٌ معروفٌ ؛ عن كراع .
"
المعجم: لسان العرب
-
نكأ
- " نَكَأَ القَرْحةَ يَنْكَؤُها نَكْأً : قشرها قبل أَن تَبْرَأَ فَنَدِيَتْ .
قال مُتَمِّم بن نُوَيْرَةَ : قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِينِي مَلامةً ، * ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤَادِ ، فَيِيجَعا ومعنى قَعِيدَكِ من قولهم : قِعْدَكَ اللّهَ إِلاَّ فَعَلْتَ ، يُريدُون : نَشَدْتُك اللّه إِلا فَعَلْتَ .
ونَكَأْتُ العَدُوَّ أَنْكَؤُهم : لغة في نَكَيْتُهم .
التهذيب : نَكَأْتُ في العَدُوِّ نِكايةً .
ابن السكيت في باب الحروف التي تهمز ، فيكون لها معنى ، ولا تهمز ، فيكون لها معنى آخر : نَكَأْتُ القُرْحةَ أَنْكَؤُها إِذا قَرَفْتَها ، وقد نَكَيْتُ في العَدُوِّ أَنْكِي نِكايةً أَي هَزَمْتُه وغَلَبْتُه ، فنَكِيَ يَنْكَى نَكًى .
ابن شميل : نَكَأْتُه حَقّه نَكْأً وزَكَأْتُه زَكْأً أَي قَضَيْتُه .
وازْدَكَأْتُ منه حَقِّي وانْتَكَأْتُه أَي أَخَذْتُه .
ولَتَجِدَنَّه زُكَأَةً نُكَأَةً : يَقْضِي ما عليه .
وقولهم : هُنِّئْتَ ولا تُنْكَأْ أَي هَنَّأَكَ اللّهُ بما نِلْتَ ولا أَصابَكَ بوَجَعٍ .
ويقال : ولا تُنْكَهْ مثل أَراقَ وهَراقَ .
وفي التهذيب : أَي أَصَبْتَ خَيْراً ولا أَصَابكَ الضُّرُّ ، يدعو له .
وقال أَبو الهيثم : يقال في هذا المثل لا تَنْكَهْ ولا تُنْكَهْ جميعاً ، مَنْ ، قال لا تَنْكَهْ ، فالأَصل لا تَنْكَ بغير هاء ، فإِذا وقفت على الكاف اجتمع ساكنان فحرّك الكاف وزيدت الهاءُ يسكتون عليها .
قال : وقولهم هُنِّئْتَ أَي ظَفِرت بمعنى الدعاءِ له ، وقولهم لا تُنْكَ أَي لا نُكِيتَ أَي لا جَعَلَك اللّهُ مَنْكِيّاً مُنْهَزِماً مَغْلوباً .
والنَّكَأَةُ : لغة في النَّكَعَةِ ، وهو نبت شبه الطُّرْثُوثِ .
واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نكت
- " الليث : النَّكْتُ أَن تَنْكُتَ بقَضيبٍ في الأَرْضِ ، فتُؤَثِّرَ بطَرَفهِ فيها .
وفي الحديث : فَجَعَلَ يَنْكُتُ بقَضيبٍ أَي يضرب الأَرض بطَرَفه .
ابن سيده : النَّكْتُ قَرْعُكَ الأَرضَ بعُود أَو بإِصْبَع .
وفي الحديث : بينا هو يَنْكُت إِذ انْتَبه ؛ أَي يُفَكِّرُ ويُحَدِّثُ نفسَه ، وأَصلُه من النَّكْتِ بالحَصى .
ونَكَتَ الأَرضَ بالقضيب : وهو أَن يؤَثر فيها بطرفه ، فِعْلَ المُفَكِّر المهموم .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : دَخَلْتُ المسجدَ فإِذا الناسُ يَنْكُتُونَ بالحصى أَي يضربون به الأَرضَ .
والنَّاكتُ : أَن يَحُزَّ مِرْفَقُ البَعير في جَنْبِهِ .
العَدَبَّس الكنانيُّ : النَّاكتُ أَن يَنْحَرِفَ المِرْفَقُ حتى يَقَع في الجَنْب فيَخْرِقَه .
ابن الأَعرابي ، قال : إِذا أَثَّرَ فيه قيل به ناكتٌ ، فإِذا حَزَّ فيه قيل به حازٌّ .
الليث : الناكِتُ بالبعير شِبْهُ الناحِز ، وهو أَنْ يَنْكُتَ مِرْفَقُه حَرْفَ كِرْكِرَته ، تقول به ناكتٌ .
وقال غيره : النَّكَّاتُ الطَّعَّانُ في الناس مثل النَّزَّاك والنَّكَّازِ .
والنَّكِيتُ : المَطْعُون فيه .
الأَصمعي : طَعَنَه فنَكَتَه إِذا أَلقاه على رأْسه ؛
وأَنشد : مُنْتَكِتُ الرأْسِ ، فيه جائفةٌ جَيَّاشةٌ ، لا تَرُدُّها الفُتُلُ الجوهري : يقال طَعَنه فنكَتَه أَي أَلْقاه على رأْسه فانْتَكَتَ هو .
ومَرَّ الفرسُ يَنْكُتُ ، وهو أَن يَنْبُوَ عن الأَرض .
وفي حديث أَبي هريرة : ثم لأَنْكُتَنَّ بك الأَرض أَي أَطْرَحكَ على رأْسك .
وفي حديث ابن مسعود : أَنه ذَرَقَ على رأْسه عُصْفور فنَكَتَه بيده أَي رماه عن رأْسه إِلى الأَرض .
ويقال للعَظْمِ المَطْبوخ فيه المُخُّ ، فيُضْرَبُ بطَرَفه رغيفٌ أَو شيءٌ ليَخْرُجَ مُخُّه : قد نُكِتَ ، فهو مَنْكُوتٌ .
وكُلُّ نَقْط في شيء خالف لَوْنَه : نَكْتٌ .
ونَكَتَ في العلم ، بموافقة فلان ، أَو مُخالفة فلان : أَشار ؛ ومنه قول بعض العلماء في قول أَبي الحسن الأَخفش : قد نَكَتَ فيه ، بخلاف الخليل .
والنُّكْتَة : كالنُّقْطَة .
وفي حديث الجمعة : فإِذا فيها نُكْتة سَوْداء أَي أَثرقليل كالنُّقْطة ، شِبْهُ الوَسَخ في المرآة والسيف ونحوهما .
والنُّكْتةُ : شِبْهُ وَقْرة في العين .
والنُّكْتة أَيضاً : شِبْه وسَخٍ في المِرْآة ، ونُقْطَةٌ سوداءُ في شيء صافٍ .
والظَّلِفَةُ المُنْتَكِتَة : هي طَرَفُ الحِنْوِ من القَتب والإِكافِ إِذا كانتْ قصيرة فنَكَتَتْ جَنْبَ البعير إِذا عَقَرَتْه .
ورُطَبَةٌ مُنَكِّتَةٌ إِذا بدا فيها الإِرْطاب .
"
المعجم: لسان العرب
-
نكث
- " النَّكْثُ : نَقْضُ ما تَعْقِدُه وتُصْلِحُه من بَيْعَةٍ وغيرها .
نَكَثَه يَنْكُثُه نَكْثاً فانْتَكَثَ ، وتَناكَثَ القومُ عُهودَهم : نقضوها ، وهو على المثل .
وفي حديث علي ، كرّم الله وجهه : أُمِرْت بقتال الناكِثِينَ والقاسِطِين والمارِقِين ؛ النَّكْثُ : نَقْضُ العهد ؛ وأَراد بهم أَهل وقعة الجمل ، لأَنهم كانوا بايعوه ثم نقضوا بيعته ، وقاتلوه ؛ وأَراد بالقاسطين أَهل الشأْم ، وبالمارقين الخوارج .
وحَبْلٌ نِكْثٌ ونَكِيث وأَنْكاثٌ : مَنْكُوث .
والنِّكْث ، بالكسر : أَنْ تُنْقَضَ أَخْلاقُ الأَخْبية والأَكْسِية البالية ، فَتُغْزَلَ ثانيةً ، والاسم من ذلك كله النَّكيثَةُ .
ونَكَث العهدَ والحبلَ فانْتَكَثَ أَي نقضه فانتقض .
وفي التنزيل العزيز : ولا تكونوا كالتي نَقَضَتْ غَزْلها من بعد قُوَّةٍ أَنْكاثاً ؛ واحد الأَنْكاث : نِكْثٌ ، وهو الغَزْلُ من الصوف أَو الشعر ، تُبْرَمُ وتُنْسَجُ ، فإِذا خَلَقَتِ النسيجةُ قُطِّعَتْ قِطَعاً صِغاراً ، ونُكِثَتْ خيوطُها المبرومة ، وخُلِطت بالصوف الجديد ونَشِبَتْ به ، ثم ضُربت بالمطارق وغزلت ثانية واستعملت ، والذي ينكُثها يقال له : نَكَّاثٌ ؛ ومن هذا نَكْثُ العهد ، وهو نَقْضه بعد إِحْكامه ، كما تُنْكَث خيوطُ الصوف المغزول بعد إِبْرامه .
ابن السكيت : النَّكْثُ المصدر .
وفي حديث عمر : أَنه كان يأْخذ النِّكْثَ والنَّوى من الطريق ، فإِن مَرَّ بدار قوم ، رمى بهما فيها وقال : انتفعوا بهذا النِّكثَ ؛ النِّكْث ، بالكسر : الخيط الخَلَقُ من صوف أَو شعر أَو وَبرٍ ، سمي به لأَنه يُنْقَضُ ، ثم يُعاد فَتْلُه .
والنَّكِيثَة : الأَمر الجليل .
والنَّكِيثَة : خُطَّةٌ صَعْبة يَنْكُثُ فيها القوم ؛ قال طرفة : وقرّبتُ بالقُرْبَى ، وجَدِّك أَنه متى يَكُ عَقْدٌ للنَّكِيثَةِ ، أَشْهَدِ يقول : متى ينزل بالحيِّ أَمر شديد يبلغ النكيثة ، وهي النفس ، ويَجْهَدها ، فإِني أَشهده .
قال ابن بري : وذكر الوزير المغربي أَنَّ النكيثة في بيت طرفة هي النفس ؛ وقال أَبو نخيلة : إِذا ذَكَرْنا ، فالأُمورُ تُذْكَرُ ، واستوعبَ ، النَّكائِثَ ، التَّفَكُّرُ ، قُلْنا : أَميرُ المُؤْمِنِينَ مُعْذِرُ يقول : استوعبَ الفِكرُ أَنْفُسَنا كلها وجَهَدَ بها .
والنَّكِيثَةُ : النَّفسُ .
قال أَبو منصور : وسميت النفس نَكِيثَةً ، لأَن تكاليف ما هي مضطرة إِليه تَنْكُثُ قُوَاها ، والكِبَرُ يفنيها ، فهي منكوثة القُوَى بالنَّصَبِ والفناء ، وأُدخلت الهاء في النكيثة لأَنها اسم .
الجوهري : فلانٌ شديدُ النكيثة أَي النفس .
وبُلِغت نَكِثَتُه أَي جُهْدُه .
يقال : بُلِغَت نَكِيثَةُ البعير إِذا جَهِدَ قوَّتَه .
ونكائث الإِبل : قُوَاها ؛ قال الراعي يصف ناقة : تُمْسِي ، إِذا العِيسُ أَدْرَكْنا نَكائثَها ، خَرْقاءَ ، يعتادُها الطُّوفانُ والزُّوُدُ وبلغ فلانٌ نَكِيثَةَ بعيرِه أَي أَقْصَى مجهوده في السير .
وقال فلانٌ قولاً لا نَكِيثَةَ فيه أَي لا خُلْفَ .
وطلب فلانٌ حاجة ثم انْتَكَثَ الأُخرى أَي انصرف إِليها .
ويقال : بعيرٌ مُنْتَكِثٌ إِذا كان سميناً فَهُزِلَ ؛ قال الشاعر : ومُنْتَكِثٍ عالَلْتُ بالسَّوْطِ رأَسَه ، وقد كَفَرَ اللَّيْلُ الخَرُوقُ المَوَامِيَا ونَكَثَ السِّواكَ وَغَيْرَهُ يَنْكُثُه نَكْثاً فانْتَكَثَ : شَعَّثَهُ ، وكذلك نَكَثَ السَّافَ عن أُصولِ الأَظفار .
والنُّكَاثَةُ : ما انْتَكَثَ من الشيء .
والنُّكَاثُ : أَن يَشْتَكِيَ البعيرُ نُكْفَتَيْه ، وهما عظمان ناتِئان عند شحمتي أُذنيه ، وهو النُّكَافُ .
اللحياني : اللُّكاثُ والنُّكاثُ داءٌ يأْخذ الإِبلَ ، وهو شبه البَثْرِ يأْخذها في أَفواهها .
ونِكْثٌ : اسمٌ .
وبَشِيرُ بنُ النِّكْثِ : شاعر معروف ، حكاه سيبويه ، وأَنشد له : وَلَّتْ ودَعْواها شَديدٌ صَخَبُهْ "
المعجم: لسان العرب
-
نقس
- " النِّقْسُ : الذي يكتب به ، بالكسر .
ابن سيده : النِّقْسُ المِداد ، والجمع أَنْقاسٌ وأَنْقُس ؛ قال المرار : عَفَتِ المنازِلُ غيرَ مِثْلِ الأَنْفُسِ ، بعْدَ الزَّمانِ عَرَفْتَه بالقِرْطِسِ أَي في القِرْطاسِ ، تقول منه : نَقْسَ دواته تَنقِيساً .
ورجل نَقِسٌ : يعيب الناس ويُلَقِّبُهم ، وقد نَقِسَهم يَنْقَسُهم نَقْساً وناقَسَهم ، وهي النَّقاسَة .
الفراء : اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْز كله العيب ، وكذلك القَذْل ، وهو أَن يعيب القومَ ويَسْخَرَ منهم .
والنَّاقُوس : مِضْراب النصارى الذي يضربونه لأَوقات الصلاة ؛ قال جرير : لمَّا تَذَكَّرْتُ بالدَّيْرَيْنِ ، أَرَّقَني صَوْتُ الدَّجاجِ ، وقرعٌ بالنَّواقِيسِ وذلك أَنه كان مُزْمِعاً سفراً صباحاً ، قال : ويروى ونقس بالنواقيس ؛ والنَّفْسُ : الضرب بالناقوس .
وفي حديث بَدْءِ الأَذان : حتى نَقَسُوا أَو كادوا يَنْقُسُون حتى رأَى عبد اللَّه بن زيد الأَذان .
والنَّقْسُ : ضرب من النواقيس وهي الخشبة الطويلة والوَبيلَةُ والوَبِيلُ الخشبة القصيرة ؛ وقول الأَسود بن يعفر : وقد سَبَأْتُ لِفِتْيانٍ ذَوِي كَرَمٍ ، قبلَ الصَّباحِ ، ولمَّا تُقْرَعِ النُّقُسُ يجوز أَن يكون جمع ناقُوسٍ على توهم حذف الأَلف ، وأَن يكون جمع نَقْس الذي هو ضرب منها كَرهْن ورُهُن وسَقْف وسُقُف ، وقد نَقَسَ الناقُوس بالوَبِيل نَقْساً .
وشراب ناقِس إِذا حَمُضَ .
ونَقَس الشرابُ يَنْقُس نُقُوساً : حمض ؛ قال النابغة الجعدي : جَوْنٌ كجَوْنِ الخَمَّار جَرَّدَهُ الْـخَرَّاسُ ، لا ناقِسٌ ولا هَزِمُ ورواه قوم : لا نافِسٌ ، بالفاء ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال لا أَعرفه إِنما المعروف ناقِسٌ بالقاف .
الأَصمعي : النَّقْس والوَقْسُ الجَرَب .
"
المعجم: لسان العرب