وصف و معنى و تعريف كلمة نان:


نان: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح نان في معاجم اللغة العربية:



نان

جذر [نان]

  1. ننَّكٌ
    • ـ ننَّكٌ : عَلَمٌ .
      ـ نانَكُ : لَقَبُ أحمدَ ابنِ داودَ الخُراسانِيِّ المُحَدِّثِ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. نانخواة
    • ويقال ناتخة بلغة أهل الأندلس ونانوخية ونانخاة ومنهم من يسميه قومسون آنيونيقون وهو الكمون الكرماني والكمون الملوكي ، وهو الحبشي ومنهم من سماه بأسليقون وهو كومنيون ومعناه الكمون الملوكي .

    المعجم: الأعشاب

  2. نانخوة
    • ( فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها ) نانخة - نان خواه ( المشهّى ) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري .


    المعجم: الأعشاب

  3. النَّانَأ
    • النَّانَأ : العاجزُ الجبان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. النَّانَاةُ
    • النَّانَاةُ : العجزُ والضعف .
      وفي حديث أَبي بكر : حديث شريف طُوبي لمن مات في النأنأة //: أَوَّلَ الإسلام قبل أن يَقوَى ويكثر أهلُه والداخلون فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. النَّامِي
    • النَّامِي : غيرُ الصامت الجامد من الأشياء ، كالنبات والحيوان .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. النَّامِيَةُ
    • النَّامِيَةُ : الخَلْقُ .
      و النَّامِيَةُ من الكرْم : القضيبُ عليه العناقيد . والجمع : نَوامٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. نامية
    • نامية - ج ، نوام
      1 - نامية : مؤنث نام . 2 - نامية : قوة فعلها النمو . 3 - نامية : خلق الله . 4 - نامية من الإبل السمينة . 5 - نامية من الكرم القضيب : الذي عليه عناقيد .

    المعجم: الرائد

  8. نمي
    • " النَّماءُ : الزيادة .
      نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ : زاد وكثر ، وربما ، قالوا يَنْمُو نُمُوًّا .
      المحكم :، قال أَبو عبيد ، قال الكسائي ولم أَسمع يَنْمُو ، بالواو ، إِلا من أَخَوين من بني سليم ، قال : ثم سأَلت عنه جماعة بني سليم فلم يعرفوه بالواو ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيد ، وأَما يعقوب فقال يَنْمى ويَنْمُو فسوَّى بينهما ، وهي النَّمْوة ، وأَنْماه الله إِنْماءً .
      قال ابن بري : ويقال نَماه اللهُ ، فيعدّى بغير همزة ، ونَمَّاه ، فيعدِّيه بالتضعيف ؛ قال الأَعور الشَّنِّي ، وقيل : ابن خَذَّاق : لقَدْ عَلِمَتْ عَمِيرةُ أَنَّ جارِي ، إِذا ضَنَّ المُنَمِّي ، من عِيالي وأَنْمَيْتُ الشيءَ ونَمَّيْته : جعلته نامياً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَراد الخروج إِلى تَبُوكَ فقالت له أُمه أَو امرأَته كيف بالوَدِيِّ ؟ فقال : الغَزْوُ أَنْمَى للوَدِيِّ أَي يُنَمِّيه الله للغازي ويُحْسن خِلافته عليه .
      والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ : فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه ، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه .
      ونَمَى الحديثُ يَنْمِي : ارتفع .
      ونَمَيتُه : رَفَعْته .
      وأَنْمَيْتُه : أَذَعْته على وجه النميمة ، وقيل : نَمَّيته ، مشدَّداً ، أَسندته ورفعته ، ونَمَّيته ، مشدداً أَيضاً : بَلَّغته على جهة النميمة والإِشاعة ، والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح ، ونَمَّيته ، بالتشديد : رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة .
      وفي الحديث أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ليس بالكاذب مَن أَصلح بين الناس فقال خيراً ونَمَى خيراً ؛ قال الأَصمعي : يقال نَمَيْتُ حديث فلان ، مخففاً ، إِلى فلان أَنْمِيه نَمْياً إِذا بَلَّغْته على وجه الإِصلاح وطلب الخير ، قال : وأَصله الرفع ، ومعنى قوله ونَمَى خيراً أَي بلغ خيراً ورفع خيراً .
      قال ابن الأَثير :، قال الحربي نَمَّى مشددة وأَكثر المحدثين يقولونها مخففة ، قال : وهذا لا يجوز ، وسيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يَلْحَن ، ومن خفف لزمه أَن يقول خير بالرفع ، قال : وهذا ليس بشيء فإنه ينتصب بنَمَى كما انتصب بقال ، وكلاهما على زعمه لازمان ، وإنما نَمَى متعدّ ، يقال : نَمَيْت الحديث أَي رفعته وأَبلغته .
      ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء : رفعته عليه .
      وكل شيء رفعته فقد نَمَيْته ؛ ومنه قول النابغة : فعَدَّ عمَّا تَرَى ، إذْ لا ارْتِجاعَ له ، وانْمِ القُتُودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ ولهذا قيل : نَمَى الخِضابُ في اليد والشعر إنما هو ارتفع وعلا وزاد فهو يَنْمِي ، وزعم بعض الناس أَن يَنْمُو لغة .
      ابن سيده : ونَما الخِضاب ازداد حمرة وسواداً ؛ قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن أَبا زياد أَنشده : يا حُبَّ لَيْلى ، لا تَغَيَّرْ وازْدَدِ وانْمُ كما يَنْمُو الخِضلبُ في اليَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : والرواية المشهورة وانْمِ كما يَنْمِي .
      قال الأَصمعي : التَّنْمِيةُ من قولك نَمّيت الحديث أُنَمِّيه تَنْمِية بأَن تُبَلِّغ هذا عن هذا على وجه الإفساد والنميمة ، وهذه مذمومة والأُولى محمودة ، قال : والعرب تَفْرُق بين نَمَيْت مخففاً وبين نَمّيت مشدداً بما وصفت ، قال : ولا اختلاف بين أَهل اللغة فيه .
      قال الجوهري : وتقول نَمَيْتُ الحديثَ إلى غيري نَمْياً إِذا أَسندته ورفعته ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فَبَيْنا هُمُ يَتّابَعُونَ ليَنْتَمُوا بِقُذْفِ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُها أَراد : ليَصْعدُوا إلى ذلك القُذْفِ .
      ونَمَيْتُه إلى أَبيه نَمْياً ونُمِيًّا وأَنْمَيْتُه : عَزَوته ونسبته .
      وانْتَمَى هو إليه : انتسب .
      وفلان يَنْمِي إلى حسَبٍ ويَنْتمِي : يرتفع إليه .
      وفي الحديث : مَن ادَّعَى إلى غير أَبيه أَو انتَمَى إلى غير مواليه أَي انتسب إليهم ومال وصار معروفاً بهم .
      ونَمَوْت إليه الحديثَ فأَنا أَنْمُوه وأَنْمِيه ، وكذلك هو يَنْمو إلى الحسب ويَنْمِي ، ويقال : انْتَمَى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب .
      ونَماه جَدُّه إذا رَفع إليه نسبه ؛ ومنه قوله : نَماني إلى العَلْياء كلُّ سَمَيْدَعٍ وكلُّ ارتفاعٍ انتماءٌ .
      يقال : انْتَمَى فلان فوق الوِسادة ؛ ومنه قول الجعدِي : إذا انْتَمَيا فوقَ الفِراشِ ، عَلاهُما تَضَوُّعُ رَيّا رِيحِ مِسْكٍ وعَنْبرِ ونَمَيتُ فلاناً في النسب أَي رفعته فانْتَمَي في نسبه .
      وتَنَمّى الشيءُ تَنَمِّياً : ارتفع ؛ قال القطامي : فأَصْبَحَ سَيْلُ ذلك قد تنَمَّى إلى مَنْ كان مَنْزِلُه يَفاعا ونَمَّيت النار تَنْمِيةً إذا أَلقيت عليها حَطَباً وذكَّيتها به .
      ونَمَّيت النارَ : رفَعتها وأَشبعت وَقودَها .
      والنَّماءُ : الرَّيْعُ .
      ونَمى الإِنسان : سمن .
      والنامِيةُ من الإِبل : السَّمِينةُ .
      يقال : نَمَتِ الناقةُ إذا سَمِنَتْ .
      وفي حديث معاوية : لَبِعْتُ الفانِيةَ واشتريت النامِية أَي لبِعْتُ الهَرمة من الإِبل واشتريت الفَتِيَّة منها .
      وناقة نامِيةٌ : سمينةٌ ، وقد أَنْماها الكَلأُ .
      ونَمى الماءُ : طَما .
      وانتْمَى البازي والصَّقْرُ وغيرُهما وتنَمَّى : ارتفع من مكان إلى آخر ؛ قال أَبو ذؤيب : تنَمَّى بها اليَعْسُوبُ ، حتى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ المَباءَةِ عاسِلِ أَي ذي عَسَل .
      والنَّامِيةُ : القَضِيبُ الذي عليه العَناقيد ، وقيل : هي عين الكَرْم الذي يتشقق عن ورقه وحَبِّه ، وقد أَنْمى الكَرْمُ .
      المفضل : يقال للكَرْمة إِنها لكثيرة النَّوامي وهي الأغصان ، واحدتها نامِيةٌ ، وإِذا كانت الكَرْمة كثيرة النَّوامي فهي عاطِبةٌ ، والنَّامِيةُ خَلْقُ الله تعالى .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُمَثِّلوا بنامِيةِ الله أَي بخَلْق الله لأَنه يَنْمي ، من نَمى الشيءُ إِذا زاد وارتفع .
      وفي الحديث : يَنْمي صُعُداً أَي يرتفع ويزيد صعوداً .
      وأَنْمَيْتُ الصيدَ فنَمى ينْمي : وذلك أَن ترميه فتصيبه ويذهب عنك فيموت بعدما يَغيب ، ونَمى هو ؛ قال امرؤ القيس : فهْو لا تَنْمِي رَمِيَّته ، ما له ؟ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِه ورَمَيْتُ الصيدَ فأَنْمَيْتُه إِذا غاب عنك ثم مات .
      وفي حديث ابن عباس : أَن رجلاً أَتاه فقال إني إرْمي الصيدَ فأُصْمِي وأُنْمي ، فقال : كلُّ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ ؛ الإِنْماءُ : ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه وتجده ميتاً ، وإنما نهى عنها (* قوله « وإنما نهى عنها » أي عن الرمية كما في عبارة النهاية .) لأَنك لا تدري هل ماتت برميك أَو بشيء غيره ، والإِصْماء : أَن ترميه فتقتله على المكان بعينه قبل أَن يغيب عنه ، ولا يجوز أَكله لأَنه لا يؤمَن أَن يكون قتله غير سهمه الذي رماه به .
      ويقال : أَنْمَيْتُ الرَّمِيَّةَ ، فإِن أَردت أَن تجعل الفعل للرمِيَّةِ نَفْسها قلت قد نَمَتْ تَنْمي أَي غابت وارتفعت إلى حيث لا يراها الرامي فماتت ، وتُعَدِّيه بالهمزة لا غير فتقول أَنْمَيْتُها ، منقول من نَمَت ؛ وقول الشاعر أَنْشده شمر : وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ : فَمُخْطِفَةٌ تُنْمي ، ومُوتِغَةٌ تُصْمي (* قوله « وموتغة » أورده في مادة خطف : ومقعصة .) المُخْطِفَةُ : الرَّمْية من رَمَيات الدهر ، والمُوتِغَةُ : المُعْنِتَةُ .
      ويقال : أَنْمَيْت لفلان وأَمْدَيْتُ له وأَمْضَيْتُ له ، وتفسير هذا تتركه في قليل الخَطإِ حتى يبلغ أَقصاه فتُعاقِب في موضع لا يكون لصاحب الخطإ فيه عذر .
      والنَّامي : الناجي ؛ قال التَّغْلَبيّ : وقافِيةٍ كأَنَّ السُّمَّ فيها ، وليسَ سَلِيمُها أَبداً بنامي صَرَفْتُ بها لِسانَ القَوْمِ عَنْكُم ، فخَرَّتْ للسَّنابك والحَوامي وقول الأَعشى : لا يَتَنَمَّى لها في القَيْظِ يَهْبِطُها إلاَّ الذين لهُمْ ، فيما أَتَوْا ، مَهَل ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : لا يَعْتَمِدُ عليها .
      ابن الأَثير : وفي حديث ابن عبد العزيز أَنه طلَب من امرأَته نُمِّيَّةً أَو نَمامِيَّ ليشتري بها عنباً فلم يجِدْها ؛ النُّمِّيَّةُ : الفَلْسُ ، وجمعها نَمامِيُّ كذُرِّيَّةٍ وذَرارِيّ .
      قال ابن الأَثير :، قال الجوهري النُّمِّيُّ الفَلْس بالرومية ، وقيل : الدرهم الذي فيه رَصاص أَو نُحاس ، والواحدة نُمِّيَّةٌ .
      وقال : النَّمْءُ والنِّمْوُ القَمْلُ الصِّغار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نأنأ
    • " النَّأْنَأَةُ : العَجْزُ والضَّعْفُ .
      وروى عِكْرِمةُ عن أَبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : طُوبَى لِمَنْ ماتَ في النَّأْنَأَةِ ، مهموزة ، يعني أَوّل الإِسلام قَبْلَ أَن يَقْوَى ويكثُرَ أَهلُه وناصِرُه والدّاخِلُون فيه ، فهو عند الناس ضعيف .
      ونَأْنَأْتُ في الرأْي إِذا خَلَّطْت فيه تَخْلِيطاً ولم تُبْرِمْه .
      وقد تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ في رأْيه نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً : ضَعُفَ فيه ولم يُبْرِمْه .
      قال عَبدهِنْد ابن زيد التَّغْلبِيّ ، جاهلي : فلا أَسْمَعَنْ منكم بأَمرٍ مُنَأْنَإٍ ، * ضَعِيفٍ ، ولا تَسْمَعْ به هامَتي بَعْدِي فإِنَّ السِّنانَ يَرْكَبُ الـمَرْءُ حَدَّه ، * مِن الخِزْي ، أَو يَعْدُو على الأَسَدِ الوَرْدِ وتَنَأْنَأَ : ضَعُفَ واسْتَرْخَى .
      ورجل نَأْنَأٌ ونَأْنَاءٌ ، بالمدّ والقصر : عاجز جَبانٌ ضعيف .
      قال امرؤُ القيس يمدح سعد بن الضَّبابِ الإِيادِيَّ : لعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بِخُلّةِ آثِمٍ ، * ولا نَأْنَإٍ ، عندَ الحِفاظِ ، ولا حَصِر ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : ومن ذلك قول علي ، رضي اللّه عنه ، لسليمانَ بن صُرَدٍ ، وكان قد تخلف عنه يوم الجَمَلِ ثم أَتاه ، فقال له عليّ ، رضي اللّه عنه : تَنَأْنَأْتَ وتَراخَيْتَ ، فكيف رأَيتَ صُنْعَ اللّهِ ؟ قوله : تَنَأْنَأْتَ يريد ضَعُفْتَ واسْتَرْخَيْتَ .
      الأُموي : نَأْنَأْتُ الرجل نَأْنَأَةً إِذا نَهْنَهْتَه عما يريد وكَفَفْتَه ، كأَنه يريد إِني حَمَلْتُه على أَن ضَعُفَ عما أَراد وتراخى .
      ورجل نَأْناءٌ : يُكثر تقليب حَدَقَتيه ، والمعروف رَأْراءٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نمو
    • انما نمو

    المعجم: لسان العرب

  11. نمم
    • " النَّمُّ : التوريشُ والإغْراءُ ورَفْع الحديثِ على وجه الإشاعةِ والإفْسادِ ، وقيل : تَزْيينُ الكلام بالكذب ، والفعلُ نَمَّ يَنِمُّ ويَنُمُّ ، والأصل الضم ، ونَمَّ به وعليه نَمّاً ونَميمةً ونميماً ، وقيل : النَّمِيمُ جمعُ نميمةٍ بعدَ أن يكون اسماً .
      التهذيب : النَّمِيمةُ والنَّمِيمُ هما الاسم ، والنعتُ نَمّامٌ ؛

      وأَنشد ثعلب في تعدية نَمَّ بِعلى : ونَمَّ عليك الكاشِحُونَ ، وقَبْلَ ذا عليك الهَوَى قد نَمَّ ، لو نَفَعَ النَّمُّ ورجل نََمومٌ ونَمّامٌ ومِنَمٌّ ونَمٌّ أَي قَتّاتٌ من قومٍ نَمِّين وأَنِمّاءَ ونُمٍّ ، وصرَّح اللحياني بأَنَّ نُمّاً جمع نَمومٍ ، وهو القياس ، وامرأَة نَمَّة .
      قال أَبو بكر :، قال أَبو العباس النَّمّام معناه في كلام العرب الذي لا يُمْسِك الأَحاديثَ ولم يَحْفَظْها ، من قولهم جُلودٌ نَمَّةٌ إذا كانت لا تُمْسِك الماءَ .
      يقال : نَمَّ فلانٌ يَنِمُّ نَمّاً إذا ضيَّعَ الأَحاديثَ ولم يحفظها ؛

      وأَنشد الفراء : بَكَتْ من حديثٍ نَمَّه وأَشاعَه ، ولَصَّقَه واشٍ منِ القومِ واضِعُ

      ويقال للنَّمَّام : القَتّاتُ ، يقال : قَتَّ إذا مشى بالنَّميمة .
      ويقال للنَّمّام قَسّاسٌ ودَرَّاجٌ وغَمّازٌ وهَمّازٌ ومائسٌ ومِمْآسٌ ، وقد ماسَ من القوم ونَمِلَ .
      الجوهري : نَمَّ الحديثَ يَنِمُّه ويَنُمُّه نمّاً أي قَتَّه ، والاسم النَّميمةُ ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ النميمةِ ، وهو نَقْلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ .
      ونَمَّ الحديثَ : نقَلَه .
      ونمَّ الحديث : إذا ظهر ، فهو متعدٍّ ولازمٌ .
      والنميمةُ : صوتُ الكتابةِ والكتابةُ ، وقيل : هو وَسْواسُ هَمْسِ الكلام ؛ قال أَبو ذؤَيب : فشَربْنَ ثمَّ سَمِعْنَ حِسّاً دُونَه شرف الحجاب ، وريبُ قَرْعٍ يَقْرع ونَمِيمة من قانِصٍ مُتَلَبّبٍ ، في كفِّه جَشْءٌ أَجَشّ وأَقْطَع ؟

      ‏ قال الأَصمعي : معناه أَنه سمع ما نَمَّ على القانص .
      وقال غيره : النَّميمةُ الصوت الخفيّ من حركة شيء أَو وَطْءِ قدَمٍ ، وقال الأَصمعي : أَراد به صوت وَتَرٍ أو ريحاً اسْتَرْوَحَته الحُمُرُ ، وأَنكر : وهَماهِماً من قانِصٍ ، قال : لأَنه أَشد خَتْلاً في القَنِيص من أَن يُهَمْهِمَ للوحش ؛ ألا ترى لقول رؤبة : فباتَ والنَّفْسُ من الحِرْصِ الفَشَقْ في الزَّرْبِ ، لو يُمْضَعُ شَرْىاً ما بَصَقْ والفَشَقُ : الانتشار .
      والنامّة : حياة النَّفْسِ .
      وفي الحديث : لا تُمَثِّلوا بنامَّةِ الله أي بخَلْق الله ، وناميةِ الله أَيضاً ؛ هذه الأخيرة على البدل .
      والنَّميمة : الهَمس والحركة .
      وأَسكت الله نامّته أي جَرْسَه ، وما يَنِمُّ عليه من حَرَكته ؛ قال : وقد يهمز فيجعل من النَّئِيم .
      وسَمِعْتُ نامَّتَه ونَمَّتَه أي حِسَّه ، والأَعرفُ في ذلك نأْمَتَه .
      ونَمَّ الشيءُ : سَطَعتْ رائحتُه .
      والنَّمَّام : نبت طيِّب الريح ، صفة غالبة .
      ونَمْنَمَت الريحُ الترابَ : خَطَّتْه وتَرَكَتْ عليه أَثراً شِبْه الكتابة ، وهو النِّمْنِمُ والنِّمْنِيمُ ؛ قال ذو الرمة : فَيْفٌ عليها لذَيْلِ الريحِ نِمْنِيمُ والنَّمْنَمةُ : خُطوطٌ متقارِبة قِصارٌ شِبْهُ ما تُنَمْنِمُ الريحُ دُقاقَ التراب ، ولكل وَشْيٍ نَمْنَمةٌ .
      وكتابٌ مُنَمْنَمٌ : مُنقَّش .
      ونَمْنَمَ الشيءَ نَمْنَمة أي رَقَّشه وزَخْرفه .
      وثوبٌ مُنَمْنَمٌ : مرقوم مُوَشّىً .
      والنِّمْنِمُ والنُّمْنُمُ : البياض الذي على أَظْفارِ الأحداثِ ، واحدته نِمْنِمةٌ ، بالكسر ، ونُمنُمَةٌ ؛ قال رؤبة يصف قوساً رُصِّع مَقْبِضُها بسُيورٍ مُنَمْنَمةٍ : رصْعاً كَساها شِيَةً نَمِيما أي نقَشها .
      ابن الأَعرابي : النَّمَّة اللُّمْعة من بياضٍ في سوادٍ وسوادٍ في بياضٍ .
      والنِّمَّةُ : القَمْلة .
      وفي حديث سُويَد بن غَفَلة : أُتي بناقةٍ مُنَمْنَمةٍ أَي سَمِينةٍ مُلْتَفَّة .
      والنبتُ المُنَمْنَمُ : المُلْتَفّ المجتمِع .
      والنِّمّةُ : النَّمْلة في بعض اللغات .
      والنُّمِّيُّ : فلوس الرَّصاص ، رومية ؛ قال أَوس بن حجر : وقارَفَت ، وهي لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها ، مِنَ الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ ، سِفْسِيرُ واحدته نُمِّيَّة ، ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة يصف فرساً (* قوله « يصف فرساً » في التكملة ما نصه : هذا غلط ، وليس يصف فرساً وإنما يصف ناقة ، وقبل البيت : هل تبلغينهم حرف مصرمة * أجد الفقار وإدلاج وتهدير قدعريت نصف حول أشهراً جدداً * يسفي على رحلها بالحيرة المور والبيت لأوس بن حجر لا للنابغة ).
      والنُّمِّيُّ : الضَّنْجةُ .
      والنُّمِّيُّ : العَيْبُ ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد لمِسْكينٍ الدارِميِّ : ولو شِئْتُ أَبْدَيْتُ نُمِّيَّهم ، وأَدخلْتُ تحت الثِّيابِ الإبَر ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الوزير المَغْرِبيّ أَراد بالنُّمِّيّ هنا العيبَ وأَصله الرَّصاصُ .
      جعله في العيب بمنزلة الرَّصاص في الفِضَّة .
      التهذيب : النُّمِّيُّ الفَلْسُ بالرومية ، بالضم .
      وقال بعضهم : ما كان من الدراهم فيه رَصاصٌ أَو نحاس فهو نُمِّيٌّ ، قال : وكانت بالحِيرة على عهد النُّعمانِ بن المنذر .
      وما بها نُمِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ .
      والنُّمِّيّةُ : الطبيعة ؛ قال الطرماح : بلا خَدَبٍ ولا خَوَرٍ ، إذا ما بَدَتْ نُمِّيّةُ الخُدْبِ النُّفاةِ ونُمِّيُّ الرجلِ : نُحاسُه وطَبْعُه ؛ قال أَبو وجزة : ولولا غيرهُ لكشَفْتُ عنه ، وعن نُمِّيَّةِ الطَّبْعِ اللَّعينِ "

    المعجم: لسان العرب

  12. نغغ
    • " النُّغْنُغُ ، بالضم ، والنغْنُغةُ : مَوْضِعٌ بين اللَّهاةِ وشَوارِبِ الحُنْجُورِ ، فإِذا عَرَضَ فيه داء قيل : نُعْنِغَ فلانٌ ، وقيل : النَّغانِغُ لَحماتٌ تكون في الحلق عند اللهاة ، واحدها نُغْنُغٌ وهي اللَّغانينُ ، واحدها لُغْنُونٌ ؛ قال جرير : غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَينَها ، غَمْزَ الطَّبِيبِ نَانِغَ المَعْذُور ؟

      ‏ قال ابن بري : واحدةُ النَّغانِغِ نُغْنُغةٌ وهي لحم أُصولِ الآذانِ من داخل الحَلْق تُصِيبُها العُذْرةُ ، ونُغْنِغَ : أَصابَه داء في النَّغانِغِ ، وكلُّ وَرَمٍ فيه اسْتِرْخاء نُغْنُغةٌ .
      والنَّعْنَغةُ ، بالفتح : غُدَّة تكون في الحَلْقِ .
      والنُّغْنُغةُ والنُّغْنُغُ : لحم مُتَدَلٍّ في بطون الأُذُنَينِ .
      ابن بري : والنُّغْنُغُ الحَرَكَةُ ؛ قال رؤبة : فهي تُري الأَعْلاقَ ذاتَ النُّغْنُغِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. نوم
    • " النّوْم : معروف .
      ابن سيده : النَّوْمُ النُّعاسُ .
      نامَ يَنامُ نَوْماً ونِياماً ؛ عن سيبويه ، والاسمُ النِّيمةُ ، وهو نائمٌ إذا رَقَدَ .
      وفي الحديث : أَنه ، قال فيما يَحْكي عن ربِّه أَنْزَلْتُ عليكَ كتاباً لا يَغْسِلُه الماءُ تَقْرَؤُه نائماً ويَقْظانَ أي تَقرؤه حِفْظاً في كل حال عن قلبك أي في حالتي النوم واليقظة ؛ أراد أنه لا يُمْحى أَبداً بل هو محفوظ في صدور الذين أُوتوا العِلْمَ ، لا يأَْتِيه الباطلُ من بين يديه ، ولا من خَلْفِه ، وكانت الكتُبُ المنزلة لا تُجْمَع حِفْظاً ، وإنما يُعْتَمَد في حِفْظِها على الصُّحُف ، بخِلافِ القرآن فإنَّ حُفّاظَه أَضْعافُ صُحُفِه ، وقيل : أَراد تقرؤه في يُسْرٍ وسُهولة .
      وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَيْن : صَلِّ قائماً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فنائماً ؛ أَراد به الاضْطِجاعَ ، ويدل عليه الحديث الآُخر : فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ ، وقيل : نائماً تصحيف ، وإنماً أَراد فإيماءً أَي بالإشارة كالصلاة عند التحام القتال وعلى ظهر الدابة .
      وفي حديثه الآخر : من صلى نائماً فله نِصْفُ أَجْرِ القاعد ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي لا أَعلم أَني سمعت صلاةَ النائم إلا في هذا الحديث ، قال : ولا أَحفظ عن أحدٍ من أَهل العلم أَنه رَخَّصَ في صلاةِ التطوع نائماً كما رَخَّص فيها قاعداً ، قال : فإن صحت هذه الرواية ولم يكن أَحد الرُّواةِ أَدْرَجَه في الحديث وقاسَه على صلاةِ القاعِد وصلاةِ المريضِ إذا لم يَقْدِرْ على القُعودِ ، فتكون صلاةُ المتطوِّع القادرِ نائماً جائزةً ، والله أَعلم ، هكذا ، قال في مَعالم السُّنن ، قال : وعاد ، قال في أَعلام السُّنَّة : كنتُ تأَوْلت الحديثَ في كتاب المَعالم على أن المراد به صلاةُ التطوع ، إلا أن قوله نائماً يُفْسِد هذا التأْويل لأن المُضطجع لا يصَلي التطوُّعَ كما يصلي القاعدُ ، قال : فرأَيت الآنَ أن المراد به المريضُ المُفْتَرِضُ الذي يمكنه أن يَتحامَلَ فيقعُد مع مَشَقَّة ، فجعَل أَجْرَه ضِعْفَ أَجْرهِ إذا صلَّى نائماً ترغيباً له في القعود مع جواز صلاته نائماً ، وكذلك جعل صلاتَه إذا تحامَل وقامَ مع مشقةٍ ضِعْفَ صلاتِه إذا صلى قاعداً مع الجواز ؛ وقوله : تاللهِ ما زيدٌ بنام صاحبُه ، ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبُهْ قيل : إن نامَ صاحبُه علمٌ اسم رجل ، وإذا كان كذلك جَرى مَجْرى بَني شابَ قَرناها ؛ فإن قلت : فإن قوله : ولا مخالط الليان جانبه ليس علماً وإنما هو صفة وهو معطوف على نامَ صاحبهُ ، فيجب أَن يكون قوله نامَ صاحبُه صفةً أَيضاً ؛ قيل : قد تكون في الجُمَل إذا سُمِّيَ بها معاني الأَفعال ؛ ألا ترى أن قوله : شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ هو اسم عَلم وفيه مع ذلك معنى الذمّ ؟ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله : ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبهُ معطوفاً على ما في قوله نام صاحبه من معنى الفعل .
      وما له نِيمةُ ليلةٍ ؛ عن اللحياني ، قال ابن سيده : أُراه يعني ما يُنام عليه ليلةً واحدة .
      ورجلٌ نائمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمةٌ ونُوَمٌ ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، من قومٍ نِيامً ونُوَّمٍ ، على الأَصل ، ونُيَّمٍ ، على اللفظ ، قلبوا الواو ياءً لقربها من الطرَف ، ونِيَّم ، عن سيبويه ، كسروا لِمكان الياء ، ونُوَّامٍ ونُيَّامٍ ، الأَخيرة نادرة لبعدها من الطرف ؛

      قال : ألا طَرَقَتْنا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ ، فما أَرَّقَ النُّيَّامَ إلا سَلامُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا سمع من أبي الغمر .
      ونَوْم : اسم للجمع عند سيبويه ، وجمعٌ عند غيره ، وقد يكون النَّوْم للواحد .
      وفي حديث عبد الله بن جعفر :، قال للحسين ورأَى ناقته قائمةً على زِمامِها بالعَرْج وكان مريضاً : أَيها النوْمُ أَيها النوْمُ فظن أَنه نائم فإذا هو مُثْبَتٌ وَجعاً ، أَراد أيها النائم فوضَع المصدرَ موضعَه ، كما يقال رجل صَوْمٌ أي صائم .
      التهذيب : رجل نَوْمٌ وقومٌ نَوْمٌ وامرأَة نَوْمٌ ورجل نَوْمانُ كثيرُ النوْم .
      ورجل نُوَمَةٌ ، بالتحريك : يَنامُ كثيراً .
      ورجل نُوَمةٌ إذا كان خامِلَ الذِّكْر .
      وفي الحديث حديث عليّ ، كرَّم الله وجهه : أَنه ذكر آخرَ الزمان والفِتَنَ ثم ، قال : إنما يَنْجو من شرّ ذلك الزمان كلُّ مؤمنٍ نُوَمَةٍ أُولئك مصابيحُ العُلماء ؛ قال أَبو عبيد : النُّوَمة ، بوزن الهُمَزة ، الخاملُ الذِّكْرِ الغامض في الناس الذي لا يَعْرِفُ الشَّرَّ ولا أَهلَه ولا يُؤْبَهُ له .
      وعن ابن عباس أَنه ، قال لعليّ : ما النُّوَمَةُ ؟ فقال : الذي يَسْكُت في الفتنة فلا يَبْدوا منه شيء ، وقال ابن المبارَك : هو الغافلُ عن الشرِّ ، وقيل : هو العاجزُ عن الأُمور ، وقيل : هو الخامِلُ الذِّكر الغامِضُ في الناس .
      ويقال للذي لا يُؤْبَهُ له نُومةٌ ، بالتسكين .
      وقوله في حديث سلمة : فنَوَّموا ، هو مبالغة في نامُوا .
      وامرأَة نائمةٌ من نِسْوة نُوَّمٍ ، عند سيبويه ؛ قال ابن سيده : وأَكثرُ هذا الجمع في فاعِلٍ دون فاعلةٍ .
      وامرأَة نَؤُومُ الضُّحى : نائمتُها ، قال : وإنما حقيقتُه نائمةٌ بالضُّحى أو في الضحى .
      واسْتَنام وتَناوَم : طلب النَّوْم .
      واسْتنامَ الرجلُ : بمعنى تَناوَم شهوة للنوم ؛

      وأَنشد للعجاج : إذا اسْتنامَ راعَه النَّجِيُّ واسْتنامَ أَيضاً إذا سَكَن .
      ويقال : أَخذه نُوامٌ ، وهو مثلُ السُّبات يكون من داءٍ به .
      ونامَ الرجلُ إذا تواضَع لله .
      وإنه لَحَسنُ النِّيمةِ أي النَّوْم .
      والمَنامُ والمَنامةُ : موضع النوم ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي التنزيل العزيز : إذ يُرِيكَهم الله في مَنامِك قليلاً ؛ وقيل : هو هنا العَينُ لأَن النَّوْم هنالك يكون ، وقال الليث : أي في عينِك ؛ وقال الزجاج : روي عن الحسن أَن معناها في عينك التي تَنامُ بها ، قال : وكثير من أهل النحو ذهبوا إلى هذا ، ومعناه عندهم إذْ يُرِيكَهم اللهُ في موضع منامك أي في عينِك ، ثم حذف الموضعَ وأَقام المَنامَ مُقامَه ، قال : وهذا مذهبٌ حسن ، ولكن قد جاء في التفسير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رآهم في النوم قليلاً وقَصَّ الرُّؤْيا على أِصحابه فقالوا صَدَقتْ رؤْياك يا رسول الله ، قال : وهذا المذهبُ أَسْوَغ في العربية لأَنه قد جاء : وإِذ يُريكُموهم إِذ الْتَقَيْتم في أَعْيُنِكم قليلاً ويُقَلِّلُكم في أَعْيُنِهم ؛ فدل بها أَنَّ هذه رؤْية الالتقاء وأَن تلك رؤْية النَّوْم .
      الجوهري : تقول نِمْت ، وأََصله نَوِمْت بكسر الواو ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلتْ حركتُها إِلى ما قبلها ، وكان حقُّ النون أَن تُضَمَّ لتَدُلَّ على الواو الساقطة كما ضَمَمْت القاف في قلت ، إِلا أَنهم كسروها فَرْقاً بين المضموم والمفتوح ؛ قال ابن بري : قوله وكانَ حَقُّ النون أَن تُضَمَّ لتدلَّ على الواو الساقطة وهَمٌ ، لأَن المُراعى إِنما هو حركة الواو التي هي الكسرةُ دون الواو بمنزلة خِفْت ، وأَصله خَوِفْت فنُقِلت حركة الواو ، وهي الكسرة ، إِلى الخاء ، وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأَما قُلت فإِنما ضُمَّت القاف أَيضاً لحركة الواو ، وهي الضمة ، وكان الأَصل فيها قَوَلْت ، نُقِلتْ إِلى قوُلت ، ثم نقِلت الضمة إلى القاف وحُذِفَت الواو لالتقاء الساكنين ، قال الجوهري : وأَما كِلْتُ فإِنما كسروها لتدل على الياء الساقطة ، قال ابن بري : وهذا وَهَمٌ أَىضاً وإِنما كسروها للكسرة التي على الياء أَيضاً ، لا للياء ، وأَصلها كَيِلْت مُغَيَّرة عن كَيَلْتُ ، وذلك عند اتصال الضمير بها أَعني التاء ، على ما بُيِّن في التصريف ، وقال : ولا يصح أَن يكون كالَ فَعِل لقولهم في المضارع يَكيلُ ، وفَعِلَ يَفْعِلُ إِنما جاء في أَفعال معدودة ، قال الجوهري : وأَما على مذهب الكسائي فالقياسُ مستمرٌّ لأَنه يقول : أَصلُ ، قال قَوُلَ ، بضم الواو .
      قال ابن بري : لم يذهب الكسائي ولا غيرهُ إِلى أَنَّ أَصلَ ، قال قَوُل ، لأَن ، قال مُتَعدٍّ وفَعُل لا يَتعدَّى واسم الفاعل منه قائلٌ ، ولو كان فَعُل لوجب أَن يكون اسم الفاعل منه فَعيل ، وإِنما ذلك إِذا اتصلت بياء المتكلم أَو المخاطب نحو قُلْت ، على ما تقدم ، وكذلك كِلْت ؛ قال الجوهري : وأَصل كالَ كَيِلَ ، بكسر الياء ، والأَمر منه نَمْ ، بفتح النون ، بِناءً على المستقبل لأَن الواو المنقلبة أَلفاً سقطت لاجتماع الساكنين .
      وأَخَذه نُوامٌ ، بالضم ، إِذا جعَل النَّوْمُ يَعْترِيه .
      وتَناوَمَ : أَرى من نفْسه أَنه نائمٌ وليس به ، وقد يكون النَّوْم يُعْنى به المَنامُ .
      الأَزهري : المَنامُ مصدر نامَ يَنامُ نَوْماً ومَناماً ، وأَنَمْتُه ونَوَّمْتُه بمعنىً ، وقد أَنامَه ونَوَّمه .
      ويقال في النداء خاصة : يا نَوْمانُ أَي يا كثير النَّوْم ، قال : ولا فَقُل رجل نَوْمانُ لأَنه يختص بالنداء .
      وفي حديث حنيفة وغزوة الخَنْدق : فلما أَصْبَحتْ ، قالت : قُمْ يا نَوْمانُ ؛ هو الكثير النَّوْم ، قال : وأَكثر ما يستعمل في النداء .
      قال ابن جني : وفي المثَل أَصْبِحْ نَوْمانُ ، فأَصْبحْ على هذا من قولك أَصبَح الرجلُ إِذا دخل في الصُّبح ، ورواية سيبويه أَصْبِحْ ليْلُ لِتَزُلْ حتى يُعاقِبَك الإِصباح ؛ قال الأَعشى : يقولون : أَصْبِحْ ليْلُ ، والليلُ عاتِم وربما ، قالوا : يا نَوْمُ ، يُسَمُّون بالمصدر .
      وأَصابَ الثَّأْرَ المُنِيم أَي الثأْر الذي فيه وَفاءُ طِلْبتِه .
      وفلان لا يَنامُ ولا يُنيمُ أَي لا يَدَعُ أَحداً يَنام ؛ قالت الخنساء : كما مِنْ هاشمٍ أَقرَرْت عَيْني ، وكانَتْ لا تَنامُ ولا تُنِيمُ وقوله : تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلا ، وخَلْفَ ذِيادِها عَطَنٌ مُنيمُ معناه تسكُن إِليها فتُنيمُها .
      وناوَمَني فنُمْتُه أَي كنتُ أَشدَّ نَوْماً منه .
      ونُمْتُ الرجلَ ، بالضم ، إِذا غَلَبْتَه بالنَّوْم ، لأَنك تقول ناوَمَه فنامَه يَنُومُه .
      ونامَ الخَلخالُ إِذا انقَطعَ صوتُه من امتلاء الساق ، تشبيهاً بالنائم من الإِنسان وغيره ، كما يقال اسْتَيْقَظَ إِذا صَوَّت ؛ قال طُرَيح : نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وشاحُها ، وجَرى الإِزارُ على كثِيبٍ أَهْيَلِ فاسْتَيْقَظَتْ منها قَلائدُها التي عُقِدَت على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ وقولهم : نامَ هَمُّه ، معناه لم يكن له هَمٌّ ؛ حكاه ثعلب .
      ورجل نُوَمٌ ونُوَمةٌ ونَوِيمٌ : مُغفَّل ، ونُومةٌ : خاملٌ ، وكله من النَّوْم ، كأَنه نائمٌ لغَفْلَتِه وخُموله .
      الجوهري : رجل نُومة ، بالضم ساكنة الواو ، أَي لا يُؤْبَه له .
      ورجل نُوَمةٌ ، بفتح الواو : نَؤُوم ، وهو الكثير النَّوْم ، إِنه لَحَسنُ النِّيمة ، بالكسر .
      وفي حديث بِلالٍ والأَذان : أَلا إِن العبدَ نام ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالنَّوْمِ الغفلةَ عن وقت الأَذانِ ، قال : يقال نامَ فلانٌ عن حاجتي إِذا غفَل عنها ولم يَقُمْ بها ، وقيل : معناه أَنه قد عادَ لِنَوْمِه إِذا كان عليه بَعْدُ وقتٌ من الليل ، فأَراد أَن يُعْلِمَ الناس بذلك لئلا يَنْزَعِجوا من نَوْمِهم بسماعِ أَذانهِ .
      وكلُّ شيءٍ سكَنَ فقد نامَ .
      وما نامَت السماءُ اللَّيلةِ مطراً ، وهو مثل بذلك ، وكذلك البَرْق ؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة : حتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتَ اضْطِراباً ، وباتَ اللَّيْلُ لم يَنَم ومُسْتَنامُ الماء : حيث يَنْقَع ثم يَنشَفُ ؛ هكذا ، قال أَبو حنيفة يَنْقَع ، والمعروف يَسْتَنْقِع ، كأَنَّ الماءَ يَنامُ هنالك .
      ونامَ الماءُ إِذا دامع وقامَ ، ومَنامُه حيث يَقُوم .
      والمَنامةُ : ثوبٌ يُنامُ فيه ، وهو القَطيفةُ ؛ قال الكميت : عليه المَنامةُ ذاتُ الفُضول ، من القِهْزِ ، والقَرْطَفُ المُخْْمَلُ وقال آخر : لكلِّ مَنامةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ أَي متقارِب .
      وليلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، كقولهم يومٌ عاصفٌ وهمٌّ ناصبٌ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه .
      والمَنامةُ : القَطِيفةُ ، وهي النِّيمُ ؛ وقول تأَبَّط شَرّاً : نِياف القُرطِ غَرَّاء الثَّنايا ، تَعَرَّضُ للشَّبابِ ونِعمَ نِيمُ قيل : عَنى بالنِّيمِ القَطِيفةَ ، وقيل : عنى به الضجيع ؛ قال ابن سيده : وحكى المفسر أَن العرب تقول هو نِيمُ المرأَةِ وهي نِيمُهُ .
      والمَنامةُ : الدُّكّانُ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : دخل عليّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا على المَنَامةِ ؛ قال يحتمل أَن يكون الدُّكّانَ وأَن يكون القطيفةَ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين .
      وقال ابن الأَثير : المَنامةُ ههنا الدُّكَّانُ التي يُنامُ عليها ، وفي غير هذا هي القطيفة ، والميم الأُولى زائدة .
      ونامَ الثوبُ والفَرْوُ يَنامُ نَوْماً : أَخْلَقَ وانْقَطَعَ .
      ونامَت السُّوقُ وحَمُقت : كسَدَت .
      ونامَت الريحُ : سكَنَت ، كما ، قالوا : ماتَتْ .
      ونامَ البحرُ : هدَأَ ؛ حكاه الفارسي .
      ونامَت النارُ : هَمَدَت ، كلُّه من النَّوْم الذي هو ضدُّ اليَقظة .
      ونامَت الشاةُ وغيرُها من الحيوان إِذا ماتَتْ .
      وفي حديث عليّ أَنه حَثَّ على قِتال الخوارج فقال : إِذا رأَيتُموهم فأَنِيمُهوهم أَي اقْتُلوهم .
      وفي حديث غزوة الفتح : فما أَشْرَفَ لهم يومئذ أَحدٌ إِلا أَناموه أَي قَتلوه .
      يقال : نامَت الشاةُ وغيرُها إِذا ماتت .
      والنائمةُ : المَيِّتَةُ .
      والناميةُ : الجُثّةُ .
      واسْتَنامَ إِلى الشيء : اسْتَأْنَسَ به .
      واستَنامَ فلانٌ إِلى فلان إِذا أَنِسَ به واطمأَنَّ إِليه وسكَن ، فهو مُسْتَنِيمٌ إِليه .
      ابن بري : واستْنامَ بمعنى نامَ ؛ قال حُميد بن ثَوْر : فقامَتْ بأَثْناءٍ من اللَّيْلِ ساعةً سَراها الدَّواهي ، واسْتَنامَ الخَرائدُ أَي نام الخرائد .
      والنامَةُ : قاعةُ الفَرْج .
      والنِّيمُ : الفَرْوُ ، وقيل : الفَرْوُ القصيرُ إِلى الصَّدْر ، وقيل له نِيمٌ أَي نِصفُ فَرْوٍ ، بالفارسية ؛ قال رؤبة : وقد أَرى ذاك فلَنْ يَدُوما ، يُكْسَيْنَ من لِينِ الشَّبابِ نِيما وفُسِّر أَنه الفَرْوُ ، ونَسبَ ابن برّي هذا الرجزَ لأَبي النَّجْم ، وقيل : النِّيم فَرْوٌ يُسَوَّى من جُلود الأَرانِب ، وهو غالي الثمن ؛ وفي الصحاح : النِّيم الفَرْوُ الخَلَقُ .
      والنِّيم : كلُّ لَيِّنٍ من ثوبٍ أَو عَيْشٍ .
      والنِّيم : الدَّرَجُ الذي في الرمال إِذا جَرَت عليه الريح ؛ قال ذو الرمة : حتى انْجَلى الليلُ عنَّا في مُلَمَّعة مِثْلِ الأَديمِ ، لها من هَبْوَةٍ نِيمُ (* قوله « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح ، وفي التكملة ما نصه : يجلي بها الليل عنا في ملمعةٍ ويروى : يجلو بها الليل عنها ).
      قال ابن بري : من فتح الميم أَراد يَلْمَع فيها السَّرابُ ، ومَنْ كسَر أَراد تَلْمَعُ بالسراب ، قال : وفُسِّر النِّيمُ في هذا البيت بالفَرْوِ ؛

      وأَنشد ابن بري للمرّار ابن سعيد : في لَيْلةٍ من ليالي القُرِّ شاتِية ، لا يُدْفِئُ الشيخَ من صُرّداها النِّيمُ وأَنشد لعمرو بن الأيْهَم (* قوله « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم : ما نصه : وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم ): نَعِّماني بشَرْبةٍ من طِلاءٍ ، نِعْمَت النِّيمُ من شَبا الزَّمْهَرير ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت أَيضاً : كأَنَّ فِداءَها ، إِذ جَرَّدوه وطافوا حَوْلَه ، سُلَكٌ ينِيم ؟

      ‏ قال : وذكره ابن وَلاَّدٍ في المقصور في باب الفاء : سُلَكَ يَتيمُ .
      والنِّيمُ : النِّعْمةُ التامّةُ .
      والنِّيم : ضربٌ من العِضاهِ .
      والنِّيمُ والكتَمُ : شجرتان من العِضاه .
      والنِّيمُ : شجر تُعْمَل منه القِداحُ .
      قال أَبو حنيفة : النِّيمُ شجرٌ له شوك ليِّنٌ وورَقٌ صِغارٌ ، وله حبٌّ كثير متفرق أَمثال الحِمَّص حامِضٌ ، فإِذا أَيْنَع اسْوَدَّ وحَلا ، وهو يؤكل ، ومَنابِتُه الجبالُِ ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي ووَصَف وَعِلاً في شاهق : ثم يَنُوش إِذا آدَ النهارُ له ، بعدَ التَّرَقُّبِ من نِيمٍ ومن كَتَم وقال بعضهم : نامَ إِليه بمعنى هو مُستْنيِم إِليه .
      ويقال : فلانٌ نِىمِي إِذا كنات تأْنَسُ به وتسْكُن إِليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائِم إِلى مُستَقِلٍّ بالخِيانةِ أَنْيَب ؟

      ‏ قال : غير نائم أَي غيرُ واثقٍ به ، والأَنْيبُ : الغليظُ الناب ، يخاطب ذئباً .
      والنِّيمُ ، بالفارسية : نِصْفُ الشيء ، ومنه قولُهم للقُبَّة الصغيرة : نِيمُ خائجة أَي نصفُ بَيْضةٍ ، والبيضة عندهم خاياه ، فأُعربت فقيل خائجة .
      ونَوَّمان : نَبْتٌ ؛ عن السيرافي ، وهذه التراجِمُ كلّها أَعني نوم ونيم ذكرها ابن سيده في ترجمة نوم ، قال : وإِِنما قضينا على ياء النِّيم في وجوهها كلها بالواو لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م »، وقد ترجم الجوهري نيم ، وترجمها أَيضاً ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: