-
نبَعَ
- ـ نبَعَ الماءُ يَنْبُعُ ، ونَبِعَ ونَبُعَ ، نَبْعاً ونُبُوعاً : خَرَجَ من العَينِ .
ـ يَنْبُوعُ : العَيْنُ ، أو الجَدْوَلُ الكثيرُ الماءِ .
ـ يَنْبُعُ : حِصْنٌ له عُيُونٌ ، ونَخيلٌ وزُرُوعٌ بطريقِ حاجِّ مِصْرَ .
ـ نُبايعُ ، أو نُبايِعاتٌ : وادٍ ، أو جبلٌ .
ـ نُبَيْعٌ : موضع .
ـ النَبْعَةُ ، والنُّبَيْعَةُ : مَوْضِعانِ بعَرَفاتٍ .
ـ نابعٌ : موضع بالمدينةِ .
ـ نَوابِعُ البعيرِ : مَسايِلُ عَرَقه .
ـ النَّبْعُ : شجرٌ للقِسِيِّ وللسِهامِ ، يَنْبُتُ في قُلَّةِ الجبلِ ، والنابتُ منه في السَّفْحِ : الشِرْيانُ ، وفي الحَضيضِ : الشَّوْحَطُ .
ـ قَوْلُهُم : '' لَوِ اقْتَدَحَ بالنَّبْعِ لأوْرَى ناراً '': مَثَلٌ في جَوْدَةِ الرَّأْيِ ، لأنه لا نار فيه .
ـ نَبَّاعةُ : الاسْتُ .
ـ انْباعَ : في : ب و ع ، ووَهِمَ مَن ذَكَرَه هنا .
ـ تَنَبَّعَ الماءُ : جاءَ قليلاً قليلاً .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَبَطَ
- ـ نَبَطَ الماءُ يَنْبِطُ ويَنْبُطُ نَبْطاً ونُبوطاً : نَبَع ،
ـ نَبَطَ البئرَ : اسْتَخْرَجَ ماءَها .
ـ نَبْطٌ : وادٍ بناحيةِ المدينةِ قُرْبَ حَوْراءَ التي بها مَعْدِنُ البِرامِ .
ـ نَبْطاءُ : قرية لعبدِ القيسِ بالبَحْرَيْن ، وهَضْبَةٌ لبني نُمَيْرٍ بالشُّرَيْف من أرضِ نجدٍ .
ـ إِنْبِطٌ : موضع ببلادِ كَلْبِ بنِ وَبْرَةَ ، وقرية بهَمَذانَ ،
ـ إِنْبِطَةٌ : موضع .
ـ فرسٌ أنْبَطُ ، بَيِّنُ النَّبَطِ وشاةٌ نَبطاءُ : بَيْضاءُ الشاكِلَةِ .
ـ نَبَطُ : أوَّلُ ما يَظْهَرُ من ماءِ البئرِ ، كالنُّبْطَةِ ،
ـ أنْبَطَ الحافِرُ : انتهى إليها ، وغَوْرُ المَرْءِ ، وجِيلٌ يَنْزِلونَ بالبَطائِح بين العِراقَينِ ، كالنَّبيطِ والأَنْباطِ ، وهو نَبَطِيُّ ونُباطيُّ ونَباطيُّ ونِباطيُّ ونَبَاطٍ .
ـ تَنَبَّطَ : تَشَبَّهَ بِهِم ، أو تَنَسَّبَ إليهم ،
ـ تَنَبَّطَ الكلامَ : اسْتَخْرَجَهُ .
ـ نُبَيْطٌ : ابنُ شُرَيْطٍ ، صحابيٌّ .
ـ نَبَطَ الرَّكِيَّةَ وأنْبَطَها واسْتَنْبَطَها وتَنَبَّطَها : أماهَها . وكلُّ ما أُظْهِرَ بعدَ خَفاءٍ فقد أُنْبِطَ واسْتُنْبِطَ .
ـ نُبَيْطاءُ : جبلٌ بطريقِ مكةَ .
ـ وَعْساءُ النُّبَيْطِ : موضع .
ـ إِنْباطُ : التَّأثيرُ .
ـ اسْتَنْبَطَ الفَقيهُ : اسْتَخْرَجَ الفِقْهَ الباطِنَ بفَهْمِه واجْتهادِه .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَبَطِيٌّ
- جمع : ـون ، ـات . [ ن ب ط ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى النَّبَطِ ). :- مَازَالَتْ آثَارُ النَّبَطِيِّينَ قَائِمَةً تَشْهَدُ عَلَى حَضَارَتِهِمْ :- : أَيِ الأَنْبَاطُ .
المعجم: الغني
-
نبْع
- نبع - ينبع ، نبعا ونبوعا ونبعانا
1 - نبع الماء : خرج من العين أو تفجر من الأرض . 2 - نبع العرق من الجسم : خرج .
المعجم: الرائد
-
نبَعَ
- نبَعَ من يَنبَع ويَنبُع ويَنبِع ، نبْعًا ونُبُوعًا ونَبَعانًا ، فهو نابِع ، والمفعول منبوع منه :-
• نبَع الماءُ ونحوُه من الأرض خرج منها يتدفَّق :- نبع النّفطُ ، - مياه نابعة ، - يَنبع العرقُ من الجبين :-
• نابع من القلب : صادر عنه .
• نبَع العرَقُ من البدَن : نضَح ، ورشَح .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نَبَطِيَّةٌ
- [ ن ب ط ]. :- كَلِمَةٌ نَبَطِيَّةٌ :- : عَامِّيَّةٌ .
المعجم: الغني
-
نَبَعان
- نَبَعان :-
مصدر نبَعَ من .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نَبَطيّة
- نبطية
1 -« كلمة نبطية » : عامية
المعجم: الرائد
-
نَبَطيّ
المعجم: الرائد
-
حبق نبطي
المعجم: الأعشاب
-
خرنوب نبطي
- هو خرنوب الشوك وخرنوب المعزى أيضاً عند أهل الشام وهو الينبوت بالعربية .
المعجم: الأعشاب
-
نبع العرق من البدن
المعجم: عربي عامة
-
نبع الماء ونحوه من الأرض
- خرج منها يتدفَّق :- نبع النّفطُ - مياه نابعة - يَنبع العرقُ من الجبين :- ° نابع من القلب
المعجم: عربي عامة
-
نبْع ثرْثار
- كثير الخرير :- عين ثرثارة
المعجم: عربي عامة
-
نبع
- ن ب ع : نَبَعَ الماء خرج من باب قطع و نَبَعَ ينْبِعُ بالكسر نَبَاعاً بفتح الباء لُغة أيضا نقل فِعلها الأزهري ومصدرها غيره و اليَنْبُوعُ عين الماء ومنه قوله تعالى { حتى تفجَّر لنا من الأرض يَنْبوعا } والجمع اليَنَابِيعُ و النَّبْعُ شجر يُتخذ منه القِسيُّ وتُتخذ من أغصانه السِهام الواحدة نَبْعَةٌ و يَنْبُعُ بلد
المعجم: مختار الصحاح
-
نَبَعَ
- نَبَعَ الماءُ ونحوه من الأرض نَبَعَ نَبْعًا ، ونُبُوعًا : خرج .
ويقال : نَبَعَ العَرَقُ من البدن : نَضَحَ ورَشَحَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
نَبَعَ
- [ ن ب ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). نَبَعَ ، يَنْبُعُ ، مصدر نَبْعٌ ، نُبُوعٌ .
1 . :- نَبَعَ الْمَاءُ :- : خَرَجَ مِنَ العَيْنِ ، تَفَجَّرَ . :- جَدْوَلٌ مُتَدَفِّقٌ مِنْ عَيْنٍ نَبَعَتْ مِنَ الْجَبَلِ . ( المختار السوسي ).
2 . :- نَبَعَ العَرَقُ مِنَ الْجِسْمِ :- : خَرَجَ .
3 . :- حُبٌّ وَإِعْجَابٌ يَنْبُعَانِ مِنْ أَعْمَاقِ النَّفْسِ :- : يَصْدُرَانِ .
4 . :- نَبَعَ مِنْهُ أَمْرٌ عَجِيبٌ :- : ظَهَرَ .
المعجم: الغني
-
نَبْع 2
- نَبْع 2 :-
مفرد نَبْعة : ( النبات ) شجر تُتَّخذ منه القسيّ ، ومن أغصانه السِّهام .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نبْع 1
- نبْع 1 :-
1 - مصدر نبَعَ من
• فلانٌ صليب النَّبْع : شديد المِراس ، - قرَعوا النَّبْع بالنَّبْع : تلاقوا وتطاعنوا ، - هو من نَبْع كريم / هي من نبعة كريمة : ماجد الأصل .
2 - عينُ الماءِ ونحوه :- ماء نبْع ، - كم من نبع عظيم ولد نهرًا صغيرًا :-
• نبع معدنيّ : نبع في مياهه نسبة من الأملاح المعدنيّة المذابة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نَبع
- نبع
1 - مصدر نبع . 2 - عين الماء . 3 - شجر تتخذ منه القسي ومن أغصانه السهام . 4 - « هو صليب النبع » : أي شديد قوي .
المعجم: الرائد
-
النَّبْعُ
- النَّبْعُ : شجر ينبُتُ في قُلَّة الجبل تُتَّخذ منه القِسِيُّ والسِّهام .
ويقال : فلانٌ صليبُ النَّبْع : شديدُ المِراس .
وهو من نبعةٍ كريمة .
ماجدُ الأصَل .
المعجم: المعجم الوسيط
-
نَبْعٌ
- [ ن ب ع ]. ( مصدر نَبَعَ ).
1 . :- يَشْرَبُ مِنَ النَّبْعِ :-: عَيْنُ الْمَاءِ .
إِنِّي وَرَدْتُ عُيُونَ الْمَاءِ صَافِيَةً ... ... نَبْعاً فَنَبْعاً فَمَا كَانَتْ لِتَرْوِيَنِي
( م . م . الجواهري ).
2 . :- نَبْعٌ مَعْدِنِيٌّ :- : عَيْنُ مِيَاهٍ مَعْدِنِيَّةٍ .
3 . :- صَلِيبُ النَّبْعِ :- : شَدِيدُ الْمِرَاسِ .
4 . : شَجَرٌ صَلْبٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ السِّهَامُ وَالقِسِيُّ .
5 . :- هُوَ مِنْ نَبْعَةٍ كَرِيمَةٍ :- : مِنْ أَرُومَةٍ أَصِيلَةٍ .
6 . :- مَا رَأَيْتُ أَصْلَبَ نَبْعَةً مِنْهُ :- : أَشَدَّ مِنْهُ .
المعجم: الغني
-
نبع
- " نَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ ؛ عن اللحياني ، يَنْبِعُ وينْبَعُ ويَنْبُع ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، نَبْعاً ونُبُوعاً : تَفعَّر ، وقيل : خرج من العين ، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً ؛ قال الأَزهري : هو يفعول من نَبَعَ الماء إِذا جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ ، وبناحية الحجاز عين ماء يقال لها يَنْبُعُ تَسْقِي نخيلاً لآلِ عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ؛ فأَمّا قول عنترة : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافةٍ ، مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ فإِنما أَراد ينْبَع فأَشْبع فتحة الباء للضرورة فنشأَت بعدها أَلف ، فإِن سأَل سائل فقال : إِذا كان يَنْباعُ إِنما هو إِشباع فتحة باء يَنْبَعُ فما تقول في ينباع هذه اللفظة إِذا سميت بها رجلاً أَتصرفه معرفة أَم لا ؟ فالجواب أَن سبيله أَن لا يُصرف معرفة ، وذلك أَنه وإِن كان أَصله يَنْبَعُ فنقل إِلى يَنْباعُ فإِنه بعد النقل قد أَشبه مثالاً آخر من الفعل ، وهو يَنْفَعِلُ مثل يَنْقادُ ويَنْحازُ ، فكما أَنك لو سميت رجلاً يَنْقادُ أَو يَنْحازُ لما صرفته فكذلك ينباع ، وإِن كان قد فُقِدُ لفظ يَنْبَعُ وهو يَفْعَلُ فقد صار إِلى ينباع الذي هو بوزن ينحاز ، فإِن قلت : إِنْ ينباع يَفْعالُ ويَنْحازُ يَنْفَعِلُ ، وأَصله يَنْحَوِزُ ، فكيف يجوز أَن يشبه أَلف يَفْعالُ بعين يَنْفَعِلُ ؟ فالجواب أَنه إِنما شبهناه بها تشبيهاً لفظيّاً فساغ لنا ذلك ولم نشبهه تشبيهاً معنوياً فبفسد علينا ذلك ، على أَن الأصمعي قد ذهب في ينباع إِلى أَنه ينفعل ، قال : ويقال انْباعَ الشجاعُ يَنباعُ انبياعاً إِذا تحرك من الصف ماضياً ، فهذا ينفعل لا محالة لأَجل ماضيه ومصدره لأَن انْباعَ لا يكون إِلا انْفَعَلَ ، والانْبِياعُ لا يكون إِلاَّ انْفِعالاً ؛ أَنشد الأَصمعي : يُطْرِقُ حِلْماً وأَناةً مَعاً ، ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشُّجاع ويَنْبُوعُه : مُفَجَّرُه .
والينْبُوعُ : الجَدْوَلُ الكثير الماء ، وكذلك العين ؛ ومنه قوله تعالى : حتى تَفْجُرَ لنا من الأَرض يَنْبوعاً ، والجمع اليَنابِيعُ ؛ وقول أَبي ذؤيب : ذَكَرَ الوُرُود بها ، وساقى أَمرُه سَوْماً ، وأَقْبَل حَيْنُه يَتَنَبَّعُ والنَّبْعُ : شجر ، زاد الأَزهريّ : من أَشجار الجبالِ تتخذ منه القِسِيُّ .
وفي الحديث ذكر النَّبْعِ ، قيل : كان شجراً يطول ويَعْلُو فدَعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا أَطالَك أَللهُ من عُودٍ فلم يَطُلْ بَعْدُ ؛ قال الشماخ : كأَنَّها ، وقد بَراها الإِخْماسْ ودَلَجُ الليْلِ وهادٍ قَيّاسْ ، شَرائِجُ النَّبْعِ بَراها القَوّاس ؟
قال : وربما اقْتُدِحَ به ، الواحدة نَبْعة ؛ قال الأَعشى : ولو رُمْت في ظُلْمةٍ قادِحاً حَصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَيْت نارا يعني أَنه مُؤَتًّى له حتى لو قَدَحَ حصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَى له ، وذلك ما لا يتأَتّى لأَحد ، وجعل النبْعَ مثلاً في قِلّة النار ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وقال مرة : النبْعُ شجر أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه في اليد وإِذا تقادم احْمَرَّ ، قال : وكل القِسِيِّ إِذا ضُمَّت إِلى قوس النْبعِ كَرَمَتْها قوْسُ النبعِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين ، يعين بالأَرْزِ الشدّةَ ، قال : ولا يكون العود كريماً حتى يكون كذلك ، ومن أَغصانه تتخذ السِّهامُ ؛ قال دريد بن الصمّة : وأَصْفَر من قِداحِ النبْعِ فرْع ، به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ يقول : إِنه بُرِيَ من فرْعِ الغُصْنِ ليس بِفِلْقٍ .
المبرد : النبْعُ والشَّوْحَطُ والشَّرْيانُ شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها لاختلاف منابِتها وتكرم على ذلك ، فما كان منها في قُلّةِ الجبَلِ فهو النبْعُ ، وما كان في سَفْحه فهو الشَّرْيان ، وما كان في الحَضِيضِ فهو الشَّوْحَطُ ، والنبع لا نار فيه ولذلك يضرب به المثل فيقال : لو اقْتَدَحَ فلان بالنبْعِ لأَوْرَى ناراً إِذا وصف بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور ؛ وقال الشاعر يفضل قوس النبع على قوس الشوحط والشريان : وكيفَ تَخافُ القومَ ، أُمُّكَ هابِلٌ ، وعِنْدَكَ قوْسٌ فارِجٌ وجَفِيرُ من النبْعِ لا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ ، ولا شَوْحَطٌ عند اللِّقاءِ غَرُورُ والنَّبَّاعةُ : الرّمّاعةُ من رأْسِ الصبيِّ قبل أَن تَشْتَدَّ ، فإِذا اشْتَدَّت فهي اليافُوخُ .
ويَنْبُع : موضع بين مكةَ والمدينةِ ؛ قال كثيِّر : ومَرَّ فأَرْوَى يَنْبُعاً فجُنُوبَه ، وقد جِيدَ منه جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ ونُبايِعُ : اسم مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ في بلاد هذيل ؛ ذكره أَبو ذؤيب فقال : وكأَنَّها بالجِزْعِ جِزْعِ نُبايِعٍ ، وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ ، نَهْبٌ مُجْمَعُ ويجمع على نُبايِعاتٍ .
قال ابن بري : حكى المفضل فيه الياء قبل النون ، وروى غيره نُبايِع كما ذهب إِليه ابن القطاع .
ويُنابِعا مضموم الأَوّل مقصور : مكانٌ ، فإِذا فتح أَوّله مُدّ ، هذا قول كراع ، وحكى غيره فيه المدّ مع الضم .
ونَبايِعات : اسم مكان .
ويُنابِعات أَيضاً ، بضم أَوَّله ، قال أَبو بكر : وهو مثال لم يذكره سيبويه ، وأَما ابن جني فجعله رباعيّاً ، وقال : ما أَظرَفَ بأَبي بكر أَنْ أَوْرَدَه على أَنه أَحد الفوائت ، أَلا يَعْلَمُ أَن سيبويه ، قال : ويكون على يَفاعِلَ نحو اليَحامِدِ واليَرامِعِ ؟ فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث والجمع به فزائِدٌ على المثال غير مُحْتَسَبٍ به ، وإِن رواه راوٍ نُبايِعات فنُبايِعُ نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونُقاتِلُ ، نُقِلَ وجُمِعَ وكذلك يُنابِعاوات .
ونَوابِعُ البعير : المواضعُ التي يَسِيلُ منها عَرَقُه .
قال ابن بري : والنَّبِيعُ أَيضاً العَرَقُ ؛ قال المرار : تَرى بِلِحَى جَماجِمها نَبِيعا وذكر الجوهري في هذه الترجمة عن الأَصمعي ، قال : يقال قد انْباعَ فلان علينا بالكلام أَي انْبَعَثَ .
وفي المثل : مُخْرَنْبِقٌ ليَنباعَ أَي ساكِتٌ ليَنْبَعِثَ ومُطْرِقٌ ليَنْثالَ .
قال الشيخ ابن بري : انْباعَ حقه أَن يذكره في فصل بوعَ لأَنه انفعل من باعَ الفرسُ يَبُوعُ إِذا انْبَسَطَ في جَرْيِه ، وقد ذكرناه نحن في موضعه من ترجمة بوع .
والنَّبَّاعةُ : الاسْتُ ، يقال : كَذَبَتْ نَبّاعَتُك إِذا رَدَمَ ، ويقال بالغين المعجمة أَيضاً .
"
المعجم: لسان العرب
-
نبط
- " النَّبَط : الماء الذي يَنْبُطُ من قعر البئر إِذا حُفرت ، وقد نبَطَ ماؤها ينْبِطُ ويَنْبُطُ نَبْطاً ونُبوطاً .
وأَنبطنا الماءَ أَي استنبطناه وانتهينا إِليه .
ابن سيده : نبَطَ الرَّكِيّةَ نَبْطاً وأَنْبَطها واسْتَنْبَطها ونبّطها ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي : أَماهَها .
واسم الماء النُّبْطةُ والنَّبَطُ ، والجمع أَنْباط ونُبوط .
ونبطَ الماءُ ينْبُطُ وينْبِط نُبوطاً : نبع ؛ وكل ما أُظهر ، فقد أُنْبِط .
واسْتَنْبَطه واستنبط منه علماً وخبراً ومالاً : استخرجه .
والاسْتنْباطُ : الاستخراج .
واستنبَطَ الفَقِيهُ إِذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده وفهمِه .
قال اللّه عزّ وجلّ : لعَلِمَه الذين يستنبطونه منهم ؛ قال الزجّاج : معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه ، وأَصله من النبَط ، وهو الماء الذي يخرج من البئر أَوّل ما تحفر ؛ ويقال من ذلك : أَنْبَطَ في غَضْراء أَي استنبطَ الماء من طين حُرّ .
والنَّبَطُ والنَّبِيطُ : الماء الذي يَنْبُِطُ من قعر البئر إِذا حُفرت ؛ قال كعب بن سعد الغَنَوِيُّ : قَريبٌ ثَراه ما يَنالُ عَدُوُّه له نَبَطاً ، عِند الهَوانِ قَطُوبُ (* قوله « عند الهوان » هو هكذا في الصحاح ، والذي في الاساس : آبي الهوان .)
ويروى : قريب نَداه .
ويقال للرِكيّة : هي نَبَطٌ إِذا أُميهتْ .
ويقال : فلان لا يُدْرَكُ له نَبَطٌ أَي لا يُعْلَمُ قَدْرُ علمه وغايَتُه .
وفي الحديث : مَن غَدا مِن بَيتِه يَنْبِطُ عِلماً فَرَشَتْ له الملائكةُ أَجْنِحَتَها ، أَي يُظهره ويُفْشِيه في الناس ، وأَصله مِن نَبَطَ الماءُ ينبط إِذا نَبعَ .
ومنه الحديث : ورجلٌ ارْتَبط فرساً ليَسْتَنْبِطَها أَي يَطلُب نَسْلها ونِتاجَها ، وفي رواية : يَسْتَبْطِنها أَي يطلب ما في بطنها .
ابن سيده : فلان لا يُنالُ له نَبَطٌ إِذا كان داهياً لا يُدْرَك له غَوْر .
والنبَط : ما يتَحَلَّبُ من الجَبل كأَنه عَرَق يخرج من أَعْراض الصخر .
أَبو عمرو : حفَرَ فَأَثْلَجَ إِذا بلَغ الطين ، فإِذا بلغ الماء قيل أَنْبَطَ ، فإِذا كثُر الماء قيل أَماهَ وأَمْهَى ، فإِذا بلغ الرّملَ قيل أَسْهَبَ .
وأَنبَط الحَفّارُ : بلغ الماء .
ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا كان يَعِدُ ولا يُنْجِزُ : فلان قريب الثَّرَى بعيدُ النَّبَطِ .
وفي حديث بعضهم وقد سُئل عن رجل فقال : ذلك قريب الثرى بعيدُ النَبط ، يريد أَنه داني المَوْعِد بعيدُ الإِنْجاز .
وفلان لا يُنال نَبَطُه إِذا وُصف بالعزّ والمَنَعةِ حتى لا يجد عدوُّه سبيلاً لأَن يتَهَضَّمَه .
ونَبْطٌ : واد بعينه ؛ قال الهذلي : أَضَرَّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسالةٍ ، فَمَرٌّ ، فأَعلى حَوْزِها ، فَخُصورُها والنَّبَطُ والنُّبْطةُ ، بالضم : بَياض تحت إِبْط الفَرس وبطنِه وكلّ دابّة وربما عَرُضَ حتى يَغْشَى البطن والصدْر .
يقال : فرس أَنْبَطُ بيِّن النَّبَط ، وقيل الأَنْبطُ الذي يكون البياض في أَعلى شِقّي بطنه مما يليه في مَجْرى الحِزام ولا يَصعَد إِلى الجنب ، وقيل : هو الذي ببطنه بياضٌ ، ما كان وأَين كان منه ، وقيل هو الأَبيض البطن والرُّفْغ ما لم يصعَد الى الجنبين ، قال أَبو عبيدة : إِذا كان الفرسُ أَبيضَ البطن والصدر فهو أَنبط ؛ وقال ذو الرمة يصف الصبح : وقد لاحَ للسّارِي الذي كَمَّل السُّرَى ، على أُخْرَياتِ الليْل ، فَتْقٌ مُشَهَّرُ كَمِثْل الحِصانِ الأَنْبَطِ البَطْنِ قائماً ، تَمايَل عنه الجُلُّ ، فاللَّوْنُ أَشْقَرُ شبّه بياضَ الصبح طالعاً في احْمِرار الأُفُق بفرس أَشْقَر قد مال عنه جُلُّه فبان بياضُ إِبْطه .
وشاة نَبْطاء : بيضاء الشاكلة .
ابن سيده : شاةٌ نَبطاء بيضاء الجنبين أَو الجنب ، وشاة نبطاء مُوشَّحةٌ أَو نَبْطاءُ مُحْوَرَّةٌ ، فإِن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد ، وإِن كانت سوداء فهي نبطاء ببياض .
والنَّبِيطُ والنَبطُ كالحَبِيشِ والحَبَشِ في التقدير : جِيلٌ يَنْزِلُون السواد ، وفي المحكم : ينزلون سواد العراق ، وهم الأَنْباطُ ، والنَّسَبُ إِليهم نَبَطِيٌّ ، وفي الصحاح : ينزلون بالبَطائِح بين العِراقين .
ابن الأَعرابي : يقال رجل نُباطيّ ، بضم النون (* قوله « بضم النون » حكى المجد تثليثها .)، ونَباطِيٌّ ولا تقل نَبَطِيٌّ .
وفي الصحاح : رجل نَبَطيٌّ ونَباطِيٌّ ونَباطٍ مثل يَمنيّ ويمَانيّ ويمان ، وقد استنبطَ الرجلُ .
وفي كلام أَيُّوبَ بن القِرِّيّةِ : أَهل عُمان عَرَبٌ اسْتَنْبَطُوا ، وأَهل البَحْرَيْن نَبِيطٌ اسْتَعْرَبُوا .
ويقال : تَنَبَّطَ فلان إِذا انْتَمى إِلى النَّبَط ، والنَّبَطُ إِنما سُموا نَبَطاً لاسْتِنْباطِهم ما يخرج من الأَرضين .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : تَمَعْدَدُوا ولا تَسْتَنْبِطُوا أَي تَشبَّهوا بمَعَدٍّ ولا تشبَّهوا بالنَّبط .
وفي الحديث الآخر : لا تَنَبَّطُوا في المدائن أَي لا تَشَبَّهوا بالنَّبط في سكناها واتخاذ العَقارِ والمِلْك .
وفي حديث ابن عباس : نحن مَعاشِر قُريْش من النَّبط من أَهل كُوثَى رَبّاً ، قيل : إِن إِبراهيم الخليل ولد بها وكان النَّبطُ سكّانَها ؛ ومنه حديث عمرو بن مَعْدِيكَرِب : سأَله عُمر عن سَعْد بن أَبي وقّاص ، رضي اللّه عنهم ، فقال : أَعرابيٌّ في حِبْوتِه ، نَبَطِيٌّ في جِبْوتِه ؛ أَراد أَنه في جِبايةِ الخَراج وعِمارة الأَرضين كالنَّبط حِذقاً بها ومَهارة فيها لأَنهم كانُوا سُكَّانَ العِراقِ وأَرْبابَها .
وفي حديث ابن أَبي أَوْفى : كنا نُسْلِف نَبِيط أَهل الشام ، وفي رواية : أَنْباطاً من أَنْباط الشام .
وفي حديث الشعبي : أَن رجلاً ، قال لآخر : يا نَبَطيّ فقال : لا حَدّ عليه كلنا نَبطٌ يريد الجِوارَ والدار دُون الوِلاة .
وحكى أَبو علي : أَن النَّبط واحد بدلالة جمعهم إِيَّاه في قولهم أَنباط ، فأَنباط في نَبَط كأَجْبال في جبَل .
والنبِيطُ كالكليب .
وعِلْكُ الأَنْباطِ : هو الكامان المذاب يجعل لَزُوقاً للجرح .
والنَّبْطُ : الموْتُ .
وفي حديث علي : وَدَّ السُّراةُ المُحكِّمةُ أَن النَّبْطَ قد أَتى علينا كلِّنا ؛ قال ثعلب : النَّبْطُ الموت .
وَوَعْساء النُّبَيْطِ : رملة معروفة بالدّهْناء ، ويقال وعساء النُّمَيْطِ .
قال الأَزهري : وهكذا سماعي منهم .
وإِنْبِط : اسم موضع بوزن إِثْمِد ؛ وقال ابن فَسْوةَ : فإِنْ تَمْنَعُوا مِنها حِماكُم ، فإِنّه مُباحٌ لها ، ما بين إِنْبِطَ فالكُدْرِ "
المعجم: لسان العرب