وصف و معنى و تعريف كلمة نبنك:


نبنك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على نون (ن) و باء (ب) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح نبنك في معاجم اللغة العربية:



نبنك

جذر [نبن]

  1. نابَ : (فعل)
    • نابَ / نابَ إلى يَنُوب ، نُبْ ، نَوْبًا ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول مَنُوب إليه
    • نابَ الشّيء:ُ قَرُبَ
    • ناب النَّحلُ إلى الخلايا: رجع إليها واعتادها
    • ناب إلى الله: تاب ولزم طاعتَه
  2. نابَ : (فعل)
    • نابَ عن يَنُوب ، نُبْ ، نِيابَةً ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول منوبٌ عنه
    • ناب الوكيلُ عن المدير :قام مقامه ناب المرشّحُ عن منطقته،
    • تسلّم جائزةً بالنِّيابة عن صاحبها: بالوكالة عنه،
  3. نابَ : (فعل)
    • نابَ يَنُوب ، نُبْ ، نَوْبًا ونَوْبَةً ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول مَنُوب
    • نابَه أمرٌ أصابه، نزل به نابه مكروهٌ،
  4. نابَ : (فعل)
    • نابَ يَنِيب ، نِبْ ، نَيْبًا ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ، والمفعول مَنيب
    • ناب الرَّجُلَ أصاب نابَه نابتْهُ الضّربةُ،


  5. نبَأَ : (فعل)
    • نَبَأَ نَبْئًا، ونُبوءًا ونَبْأة
    • نَبَأَ الشيءُ: ارتفع وظهر
    • نَبَأَ عَلَى الْعَدُوِّ : طَلَعَ عَلَيْهِ هَاجِماً
    • نَبَأَ مِنْ بِلاَدٍ إِلَى بِلاَدٍ : خَرَجَ
    • نَبَأَ الْحَبِيبُ : تَبَاعَدَ، تَجَافَى
    • نَبَأَ الشيءُ : صاتَ صَوتًا خفيفًا
  6. نبَأَ : (فعل)
    • نبَأَ يَنبَأ ، نَبْئًا ، فهو نابئ
    • نبَأ الشّخصُ :أخبَرَ
  7. أَنبأَ : (فعل)
    • أنبأَ يُنبئ ، إنباءً ، فهو مُنْبِئ ، والمفعول مُنْبَأ
    • أنبأ الشَّخصُ الخبرَ/ أنبأ الشَّخصُ بالخبرِ أبلغه، أعلمه إيَّاه أنْبأ فلانًا النّجاح،
  8. نَبأ : (اسم)
    • الجمع : أنْباء
    • النَّبْأُ : الخبرُ
    • النَّبَأ: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 78 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعون آية
  9. نبّأَ : (فعل)
    • نبَّأَ ينبِّئ ، تَنْبيئًا وتنْبِئةً ، فهو مُنبِّئ ، والمفعول مُنبَّأ
    • نبَّأه الخبرَ/ نبَّأه بالخبَرِ :خبّره، وأعلمه إيّاه : يجازيكم
  10. مُنْبنٍ : (اسم)


    • مُنْبنٍ : فاعل من إِنبَنَى
  11. مُنْبني : (اسم)
    • مُنْبني : فاعل من إِنبَنَى
  12. مُنبنى : (اسم)
    • مُنبنى : اسم المفعول من إِنبَنَى
  13. نَابٍ : (اسم)
    • نَابٍ، النَّابِيٌ
    • اسم فاعل من نبا
    • سَيْفٌ نَابٍ : سَيْفٌ غَيْرُ حَادٍّ
    • كَلاَمٌ نَابٍ : بَذِيءٌ، مُنَافٍ لِلآدَابِ وَالأَخْلاَقِ كَلِمَةٌ نَابِيَةٌ
    • ذَوْقٌ نَابٍ : ذَوْقٌ جَافٌّ
    • سَهْمٌ نَابٍ : سَهْمٌ لَمْ يُصِبْ هَدَفَهُ
    • قَوْسٌ نَابِيَةٌ : قَوْسٌ اِنْفَلَتَ حَبْلُهَا
  14. نابٍ : (اسم)
    • نابٍ : فاعل من نبا
  15. ناب : (اسم)
    • الجمع : أَنْيابٌ ، و نُيُوبٌ ، و أَنْيُبٌ
    • النَّابُ : سِنٌّ بجانب الرَّباعِيَة، وللإنسان نابان في كلّ فكّ، وهو محدّد بين القواطع والأضراس
    • عضَّه الدَّهرُ بنابه وأَنيابه: أَصَابه بشرِّه
    • النَّابُ :النَّاقةُ المُسِنَّةُ
    • هو نابُ قومه: سيِّدُهم
    • كشَّر عن أنيابه: أبدى استياءه، هدّد، استعدّ للقتال،
    • نابه أزرق: خبيث، شرِّير،
    • وقَع بين نابي أسد: أحاط به الخطرُ من الجانبين، كان بين خطرين
  16. نَبْت : (اسم)


    • نَبْت : مصدر نبَتَ
  17. نَبت : (اسم)
    • مصدر نَبَتَ
    • النَّبْتُ : النَّباتُ، ما أخرجته الأرضُ من زرعٍ وشجرٍ
    • نبْتة سُوء: من لا يُرْتَجى منه خير، ولا نفع
  18. نَوْب : (اسم)
    • نَوْب : مصدر نابَ
  19. نَوب : (اسم)
    • مصدر نَابَ
    • بَيْنَهُ وَبَيْنَ الوُصُولِ نَوْبٌ : مَسِيرَةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
    • نَوْبُ الشَّيْءِ : قُوَّتُهُ
    • كَانَ بِنَوْبٍ مِنْهُ : بِقُرْبٍ
  20. نُوَب : (اسم)
    • نُوَب : جمع نَوبة
  21. نبَتَ : (فعل)
    • نبَتَ يَنبُت ، نَبْتًا ونَباتًا و نُبوتًا، فهو نابِت
    • نبَت الزَّرعُ :خرج من الأرض وأخذ ينمو
    • نبَتتِ الأرضُ: صارت ذات نباتٍ
    • نبَت الشَّعْرُ: برز ظاهرًا
    • نبَتت فِكرةٌ ونحوُها: تولَّدت، نشأت وتكوَّنت
    • نَبَتَ فِي مَنْبِتِ صِدْقٍ نَبْتَةً ونَبَاتاً : نَشَأَ مَنْشَأَ صِدْقٍ، أَيْ فِي وَسَطٍ جُبِلَ عَلَى الصِّدْقِ
    • نَبَتَتْ لَهُمْ نَابِتَةٌ : أَيْ نَشَأَ لَهُمْ نَشْءٌ صِغَارٌ
    • نَبَتَ ثَديُ الجارية نُبوتًا: نَهَد وارتفع
    • نبتت لهم نابتة: نشأ لهم نَشءٌ: صغار
  22. نبْت : (اسم)


    • نبْت : جمع نَبتة
  23. نبَّتَ : (فعل)
    • نبَّتَ ينبِّت ، تنبيتًا ، فهو مُنبِّت ، والمفعول مُنبَّت - للمتعدِّي
    • نبَّت الزَّرْعُ :بدا لأوّل ما يظهر من الأرض
    • نبَّت الشجرةَ: استنبتها، غرسها، زرعها نبَّت الحبَّ،
    • نبِّت أجلك بين عينيك: ضعه نُصب عينيك
    • نبَّت الصبيَّ: أنبته، ربّاه، وأحسن تعهّده
  24. نوَّبَ : (فعل)
    • نوَّبَ ينوِّب ، تَنوِيبًا ، فهو مُنوِّب ، والمفعول مُنَوَّب
    • نَوَّبَهُ : جعل له النَّوْبَة
  25. نَبيّ : (اسم)
    • الجمع : نبيوّن و أنبياء
    • النَّبِيُّ : صاحب النبوة المُخبر عن الله، وهو إنسان يصطفيه اللهُ من خلقه ليوحى إليه بدين أو شريعة سواء كُلِّف بالإبلاغ أم لا
    • أبو الأنبياء: سيِّدنا إبراهيم عليه السلام،
    • خاتم النَّبيِّين: سيِّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم،
    • سُنَّة النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ما ثبت عنه صلَّى الله عليه وسلَّم من قول أو فعل أو تقرير
    • الأنبياء: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 21 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها اثنتا عشرة ومائة آية
,
  1. نبأ (المعجم لسان العرب)
    • "النَّبَأُ: الخبر، والجمع أَنْبَاءٌ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً.
      وقوله عز وجل: عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم.
      قيل عن القرآن، وقيل عن البَعْث، وقيل عن أَمْرِ النبي، صلى اللّه عليه وسلم.
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه، وكذلك نَبَّأَه، متعدية بحرف وغير حرف، أَي أَخبر.
      وحكى سيبويه: أَنا أَنْبُؤُك، على الإِتباع.
      وقوله: إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ.
      قال ابن سيده: والبيت هكذا وجد، وهو لا محالة ناقص.
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ: بحَث عنه.
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي: أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي.
      قال ذو الرمة يهجو قوماً: زُرْقُ العُيُونِ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل: نَابَأْتَهم: تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم.
      وقوله عز وجل: فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون.
      قال الفرَّاءُ: يقول القائل، قال اللّه تعالى: وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون؛ كيف، قال ههنا: فهم لا يتساءَلُون؟، قال أَهل التفسير: انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ، فسكتوا، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون.
      قال أَبو منصور: سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً، وهي جمع النَّبَإِ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه، عز وجل.
      الجوهري: والنَبِيءُ: الـمُخْبِر عن اللّه، عز وجل، مَكِّيَّةٌ، لأَنه أَنْبَأَ عنه، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ.
      قال ابن بري: صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ.
      وفي النهاية: فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ.
      قال: ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه.
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ.
      قال سيبويه: ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة،بالهمز، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ، إِلاّ أَهلَ مكة، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها، ويُخالِفون العرب في ذلك.
      قال: والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك.
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه.
      وفي رواية: فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه.
      وذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ.
      والجمع: أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ.
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ: يا خاتِمَ النُّبَآءِ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه، ومُحَمَّداً سَمَّاك؟

      ‏قال الجوهري: يُجْمع أَنْبِيَاء، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد، على ما نذكره في المعتل.
      قال الفرَّاءُ: النبيُّ: هو من أَنـْبَأَ عن اللّه، فَتُرِك هَمزه.
      قال: وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ، وهي الارتفاع عن الأَرض، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق، فأَصله غير الهمز.
      وقال الزجاج: القِرَاءة المجمع عليها، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء، طرح الهمز، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا.
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر.
      قال: والأَجود ترك الهمز؛ وسيأْتي في المعتل.
      ومن غير المهموز: حديث البَراءِ.
      قلت: ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ،فردَّ عَليَّ وقال: ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ.
      قال ابن الأَثير: انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين.
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً.
      ويقال: تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ.
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ.
      وتصغير النَّبِيءِ: نُبَيِّئٌ، مثالُ نُبَيِّعٍ.
      وتصغير النُّبُوءة: نُبَيِّئَةٌ، مثال نُبَيِّعةٍ.
      قال ابن بري: ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ، بالهمز على القطع بذلك.
      قال: وليس الأَمر كما ذَكر، لأَن سيبويه، قال: من جمع نَبِيئاً على نُبَآء، قال في تصغيره نُبَيِّئ،بالهمز، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء، قال في تصغيره نُبَيٌّ، بغير همز.
      يريد: من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير.
      وقيل: الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ.
      وتقول العرب في التصغير: كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ.
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه: كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ،فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير.
      وقوله عز وجل: وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح.
      فقدّمه، عليه الصلاة والسلام، على نوح، عليه الصلاة والسلام، في أَخذ المِيثاق، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة: ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ.
      وجاء في التفسير: إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم.
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام، وهو على نَسَقِه.
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ، وهي النُّبُوءة.
      وتَنَبَّأَ الرَّجل: ادّعَى النُّبُوءة.
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ.
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم.
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها.
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: طَرأَ.
      والنابِئُ: الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج.
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً: ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ: الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد، يقال: نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد.
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى.
      وسَيْلٌ نابِئٌ: جاء من بلد آخَر.
      ورجل نا بِئٌ.
      كذلك، قال الأَخطل: أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها، * ولا بِذُبابٍ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ.
      ( «وليس قذاها إلخ» سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه.) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى: ‏قداها، بالدال المهملة.
      قال: وصوابه بالذال المعجمة.
      ومن هنا، قال الأَعرابي له، صلى اللّه عليه وسلم، يا نَبِيءَ اللّه، فهَمز، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة، فأَنكر عليه الهمز، لأَنه ليس من لغة قريش.
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: هَجَم وطَلَع، وكذلك نَبَهَ ونَبَع، كلاهما على البدل.
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ: جاءَت به، قال حنش بن مالك: فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً: ارْتَفَعَ.
      والنَّبْأَةُ: النَّشْزُ، والنَبِيءُ: الطَّرِيقُ الواضِحُ.
      والنَّبْأَةُ: صوتُ الكِلاب، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان.
      وقد نَبَأَ نَبْأً.
      والنَّبْأَةُ: الصوتُ الخَفِيُّ.
      قال ذو الرمة: وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ، نَدُسٌ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ: الصوتُ.
      والـمُقْفِرُ: أَخُو القَفْرةِ، يريد الصائد.
      والنَّدُسُ: الفَطِنُ.
      التهذيب: النَّبْأَةُ: الصوتُ ليس بالشديد.
      قال الشاعر: آنَسَتْ نَبْأَةً، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ.
      "
  2. نَبْتُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ نَبْتُ: النَّباتُ، وقد نَبَتَتِ الأرضُ وأنْبَتَتْ.
      ـ مَنْبِتُ: مَوْضِعُهُ، شاذٌّ، والقياسُ مَنْبَتٌ.
      ـ نَبَتَ البَقْلُ: كأَنْبَتَ،
      ـ نَبَتَ ثَدْيُ الجارِيَةِ نُبوتاً: نَهَدَ.
      ـ أنْبَتَه اللَّهُ فهو مَنْبوتٌ.
      ـ أنْبَتَ الغُلامُ: نَبَتَتْ عانَتُه.
      ـ تَنْبيتُ: التَّرْبِيَةُ، والغَرْسُ، واسْمٌ لما يَنْبُتُ من دِقِّ الشَّجَرِ وكِبارِه.
      ـ نابِتُ بنُ يَزيدَ، وأحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِي، وعليُّ بنُ نابِتٍ الواعِظُ: مُحَدِّثونَ.
      ـ خَبيثٌ نَبِيتٌ: خَسيسٌ حَقيرٌ.
      ـ نَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ: نَشَأ لهم نَشْءٌ صِغارٌ.
      ـ نَوابِتُ: الأَغْمارُ من الأَحْداثِ.
      ـ يَنْبوتُ: شَجَرُ الخشخاشِ، وشجرٌ آخرُ عِظامٌ، أو شَجَرُ الخَرُّوبِ.
      ـ النَّبائتُ: أغْصانُ الفُلْجانِ، الواحدُ: نَبيتةٌ.
      ـ نَبِيتُ: أبو حَيٍّ باليَمَنِ، اسمُهُ عَمْرُو بنُ مالكٍ.
      ـ نابِتٌ: موضع بالبَصْرَةِ، منه: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ النَّابِتِيُّ.
      ـ ذاتُ النَّابِتِ: من عَرَفاتٍ.
      ـ نُباتى: موضع بالبَصْرَةِ.
      ـ وسَمَّوْا: نَباتاً ونَباتَةَ ونُباتَةَ ونُبَيْتٌ ونُبَيْتَةٌ ونَبْتاً ونابتاً.
      ـ نُبَيْتَةٌ: بنتُ الضَّحاكِ: صحابِيَّةٌ، أو هي ثُبَيْتَةٌ، وتقدَّم.
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ نَباتٍ النَّباتِيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه، وأحمدُ بنُ محمدٍ النَّباتِيُّ، لمَعْرِفَتِهِ بالنَّباتاتِ: مُحَدِّثان،
      ـ نُباتِيُّ: الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرحمنِ النُّباتِيُّ الشاعِرُ، لأِنَّه تِلْميذُ أبي نَصْرٍ عبد العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ نُباتةَ، واخْتُلِفَ في نُباتةَ جدِّ الخَطيبِ عبد الرَّحيمِ بنِ محمدِ بنِ إسماعيل، والضم أكْثَرُ وأثْبَتُ.
      ـ عبدانُ بنُ نُبَيْت المَرْوَزِي: مُحَدِّثٌ.
  3. أبن (المعجم لسان العرب)
    • "أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقال اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه.
      الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَرّ أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ.
      أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
      وفي حديث ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلسُ حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُحُ ذِكْرُه.
      يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء،فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسيّ تُفْسِدُها وتُعابُ بها.
      الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَه به.
      وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قال شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به.
      وقال ابن الأَعرابي: أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فهو مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ولا تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه.
      وفي حديث الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها.
      والأبْنُ: التهمَةُ.
      وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فينا فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُه بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَبي ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي ما عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّومِ والتَّوبيخ.
      وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه.
      وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما: عابَه في وجهه وعَيَّره.
      والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو في العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى: قَضيبَ سَرَاءٍ كثير الأُبَنْ (* قوله «كثير الابن» في التكملة ما نصه: والرواية قليل الابن، وهو الصواب لأن كثرة الابن عيب، وصدر البيت: سلاجم كالنحل أنحى لها.
      قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس.
      والأُبْنة: العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك.
      ويقال: ليس في حَسَبِ فلانٍ أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ.
      والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وقد تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة: وامْدَحْ بِلالاً غير ما مُؤَبَّنِ،ترَاهُ كالبازي انْتَمَى للْمَوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى.
      قال ابن الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غير مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد: قُوما تجُوبانِ مَعَ الأَنْواحِ،(* قوله «قوما تجوبان إلخ» هكذا في الأصل، وتقدم في مادة نوح: تنوحان.
      وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ،ومِدْرهَ الكَتيبةِ الرَّداحِ.
      وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها.
      وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذو الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه: تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنةٌ نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها.
      تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي.
      والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِطُ أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ: الصَّوْتُ.
      ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ.
      وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكسر والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه.
      يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي على زمنه.
      وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله.
      يقال: أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرِّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي في وَقْتها؛ قال الراجز: أَيَّان تقْضي حاجتي أَيّانا،أَما تَرى لِنُجْحها إبّانا؟ وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكون فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأَ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِنه من إبّانِكَ وأَحْيانِك.
      وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بعد موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة: لعَمري وما دَهري بتأْبين هالكٍ،ولا جَزِعاً ممّا أَصابَ فأَوْجعَا.
      وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بعد الموت.
      وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي: فرَفَّعَ أَصحابي المَطِيَّ وأَبَّنُوا هُنَيْدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح.
      قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليها شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها.
      وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يصف الحمار: يقولُ له الراؤُونَ: هذاكَ راكِبٌ يُؤَبِّنُ شَخْصاً فوقَ علياءَ واقِفُ وحكى ابن بري، قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّر شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه.
      ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذا اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه.
      والتَّأْبينُ: اقتِفار الأََثر.
      الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء.
      وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه.
      والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع.
      ابن الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب،الغليظ الثَّخين.
      وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ولا يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَبي حنيفة.
      وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخر أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال له الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم علم لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن: يَؤُمُّ بها الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ،وفيها عن أَبانَيْنِ ازْوِرارُ وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقال القَمَران؛ قال لبيد: دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ وأَبانِ،فتقادَمَتْ بالحِبْسِ فالسُّوبان؟

      ‏قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنَّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بعض التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلُّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَن زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَه ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسمٍ علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ من صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه،فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ،فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذلك خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجرى الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلاً واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّا لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كما خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قال مُهَلهِل: أَنْكَحَها فَقْدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ، وكان الخِباءُ من أَدَمِ لَوْ بأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبها رُمِّلَ، ما أَنْفُ خاطِبٍ بدَمِ الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكرة وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَف الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت بها نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة، قال: يعني بالوصف هنا الحال.
      قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَين وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجمع علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشيء بعينه، كأَنهم، قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذي يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهما قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم، قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلان وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم، قالوا إذا قلنا ائتِ أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما،أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقوا بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، وليس هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبال وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ من الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّباتِ والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصارا كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانانِ والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إلى أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس: كان أَباناً، في أَفانِينِ وَدْقِه،كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ (* في رواية أخرى: كأنّ كبيراً، بدل أباناً).
      وأَبانٌ: اسم رجلٍ.
      وقوله في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قريةٌ على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن.
      وفي حديث أُسامة:، قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم: أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ من فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والله أَعلم.
      "
  4. بنن (المعجم لسان العرب)
    • "البَنَّة: الريح الطيِّبة كرائحة التُّفّاح ونحوها، وجمعُها بِنانٌ، تقول: أَجِدُ لهذا الثوب بَنَّةً طيِّبة من عَرْف تفاح أَو سَفَرْجَل.
      قال سيبويه: جعلوه اسماً للرائحة الطيبة كالخَمْطة.
      وفي الحديث: إن للمدينة بَنَّةً؛ البَنَّة: الريح الطيِّبة، قال: وقد يُطلق على المكروهة.
      والبَنَّة: ريحُ مَرابِضِ الغنم والظباء والبقر، وربما سميت مرابضُ الغنم بَنَّة؛

      قال: أَتاني عن أَبي أَنَسٍ وعيدٌ،ومَعْصُوبٌ تَخُبُّ به الرِّكابُ وعيدٌ تَخْدُجُ الأَرآمُ منه،وتَكره بَنَّةَ الغَنمِ الذَّئابُ ورواه ابن دريد: تُخْدِجُ أَي تَطْرَح أَولادَها نُقَّصاً.
      وقوله: معصوبٌ كتابٌ أَي هو وعيد لا يكونُ أَبداً لأَن الأَرْآم لا تُخْدِجُ أَبداً، والذئاب لا تكره بَنَّة الغنم أَبداً.
      الأَصمعي فيما روى عنه أَبو حاتم: البَنَّة تقال في الرائحة الطيّبة وغير الطّيبة، والجمع بِنانٌ؛ قال ذو الرمة يصف الثورَ الوحشيّ: أَبَنَّ بها عوْدُ المَباءَةِ، طَيِّبٌ نسيمَ البِنانِ في الكِناسِ المُظَلَّلِ قوله: عَود المباءَة أَي ثَوْر قديم الكِناس، وإنما نَصَب النسيمَ لَمَّا نَوَّنَ الطيِّبَ، وكان من حقه الإضافةُ فضارع قولَهم هو ضاربٌ زيداً،ومنه قوله تعالى: أَلم نجعل الأَرضَ كِفاتاً أَحياء وأَمواتاً؛ أَي كِفاتَ أَحياءٍ وأَمواتٍ، يقول: أَرِجَتْ ريحُ مباءتنا مما أَصاب أَبعارَه من المطر.
      والبَنَّة أَيضاً: الرائحة المُنْتِنة، قال: والجمع من كل ذلك بِنانٌ، قال ابن بري: وزعم أَبو عبيد أَن البَنَّة الرائحة الطيّبة فقط، قال: وليس بصحيح بدليل قول عليّ، عليه السلام، للأَشْعث بن قَيْس حين خطَب إليه ابْنَتَه: قُمْ لعنك الله حائكاً فَلَكَأَنِّي أَجِدُ منكَ بَنَّةَ الغَزْلِ، وفي رواية، قال له الأَشْعثُ بنُ قَيْس: ما أَحْسِبُكَ عَرَفْتني يا أَمير المؤْمنين، قال: بلى وإني لأَجِدُ بَنَّة الغزل منك أَي ريح الغزل، رماه بالحياكة، قيل: كان أَبو الأَشْعث يُولَع بالنِّساجة.
      والبِنُّ: الموضعُ المُنتِنُ الرائحة.
      الجوهري: البَنَّةُ الرائحة،كريهةً كانت أَو طيبةً.
      وكِناسٌ مُبِنٌّ أَي ذو بَنَّةٍ، وهي رائحة بَعْر الظِّباء.
      التهذيب: وروى شمر في كتابه أَن عمر، رضي الله عنه، سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجَيْشُ في البُنيات الصغار (* قوله «في البنيات الصغار» وقوله «البنيات ههنا الأقداح إلخ» هكذا بالتاء آخره في الأصل ونسخة من النهاية.
      وأورد الحديث في مادة بني وفي نسخة منها بنون آخره).
      ؟، قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتداولُونه حتى يشربوه كلُّهم؛ قال بعضهم: البُنيات ههنا الأَقداحُ الصِّغار.
      والإبْنانُ: اللُّزومُ.
      وأَبْنَنْتُ بالمكان إِبْناناً إذا أَقمْت به.
      ابن سيده: وبَنَّ بالمكان يَبِنُّ بَنّاً وأَبَنَّ أَقام به؛ قال ذو الرمة: أَبَنَّ بها عَوْدُ المباءةِ طَيِّبٌ وأَبي الأَصمعي إلا أَبَنَّ.
      وأَبَنّتِ السحابةُ: دامَتْ ولزِمَتْ.
      ويقال: رأَيت حيّاً مُبِنّاً بمكان كذا أَي مقيماً.
      والتبنينُ: التثبيت في الأَمر.
      والبَنِينُ: المتثبِّت العاقل.
      وفي حديث شريح:، قال له أَعرابيّ وأَراد أَن يَعْجَل عليه بالحكومة.
      تَبَنَّن، أَي تثَبَّتْ، من قولهم أَبَنَّ بالمكان إذا أَقام فيه؛ وقوله: بَلَّ الذُّنابا عَبَساً مُبِنّاً يجوز أَن يكون اللازمَ اللازق، ويجوز أَن يكون من البَنَّة التي هي الرائحة المنتنة، فإما أَن يكون على الفعل، وإما أَن يكون على النسب.
      والبَنان: الأَصابع: وقيل: أَطرافها، واحدتها بَناتةٌ؛

      وأَنشد ابن بري لعباس‎ ‎بن‎ مرداس: أَلا ليتَني قطَّعتُ منه بَنانَه،ولاقَيْتُه يَقْظان في البيتِ حادِرا وفي حديث جابر وقتْل أَبيه يومَ أُحُد: ما عَرَفْتُه إلا ببَنانه.
      والبَنانُ في قوله تعالى: بَلَى قادرين على أَن نُسوّيَ بَنانه؛ يعني شَواهُ؛ قال الفارسي: نَجْعلُها كخُفّ البعير فلا ينتفع بها في صناعة؛ فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله: قد جَعَلَت مَيٌّ، على الطِّرارِ،خَمْسَ بنانٍ قانِئ الأَظفارِ فإنه أَضاف إلى المفرد بحسب إضافة الجنس، يعني بالمفرد أَنه لم يكسَّر عليه واحدُ الجمع، إنما هو كسِدْرة وسِدَر، وجمعُ القلة بناناتٌ.
      قال: وربما استعاروا بناءَ أَكثر العدد لأَقله؛

      وقال: خَمْسَ بنانٍ قانئِ الأَظفار يريد خمساً من البَنان.
      ويقال: بنانٌ مُخَضَّبٌ لأَن كل جمع بينه وبين واحده الهاءُ فإِنه يُوَحِّد ويذكَّرُ.
      وقوله عز وجل: فاضربوا فوق الأَعْناق واضربوا منهم كل بَنان؛ قال أَبو إسحق: البَنانُ ههنا جميعُ أَعضاء البدن، وحكى الأَزهري عن الزجاج، قال: واحدُ البنان بَنانة، قال: ومعناه ههنا الأَصابعُ وغيرُها من جميع الأَعضاء، قال: وإنما اشتقاقُ البنان من قولهم أَبَنَّ بالمكان، والبَنانُ به يُعْتَمل كلُّ ما يكون للإقامة والحياة.
      الليث: البنان أَطرافُ الأَصابع من اليدين والرجلين، قال: والبَنان في كتاب الله هو الشَّوى، وهي الأَيدي والأَرجُل، قال: والبنانة الإصْبَعُ الواحدة؛

      وأَنشد: لا هُمَّ أَكْرَمْتَ بني كنانهْ، ليس لحيٍّ فوقَهم بَنانهْ أَي ليس لأَحدٍ عليهم فضل قِيسَ إصبعٍ.
      أَبو الهيثم، قال: البَنانة الإصبعُ كلُّها، قال: وتقال للعُقدة العُليا من الإصبع؛

      وأَنشد: يُبَلِّغُنا منها البَنانُ المُطرَّفُ والمُطرَّفُ: الذي طُرِّفَ بالحنّاء، قال: وكل مَفْصِل بَنانة.
      وبُنانةُ، بالضم: اسمُ امرأَة كانت تحتَ سَعْد بن لُؤَيّ بن غالبِ بن فِهْرٍ،ويُنسَبُ ولدُه إليها وهم رَهْط ثابت البُنانيّ.
      ابن سيده: وبُنانةُ حيٌّ من العرب، وفي الحديث ذكرُ بُنانة، وهي بضم الباء وتخفيف النون الأُولى مَحِلة من المَحالّ القديمة بالبَصرة.
      والبَنانة والبُنانة: الرَّوْضة المُعْشِبة.
      أَبو عمرو: البَنْبَنة صوتُ الفُحْشِ والقَذَع.
      قال ابن الأَعرابي: بَنْبَنَ الرجلُ إذا تكلَّم بكلام الفحش، وهي البَنْبنة؛

      وأَنشد أَبو عمرو لكثير المحاربيّ: قد مَنَعَتْني البُرَّ وهي تَلْحانْ،وهو كَثيرٌ عندَها هِلِمّانْ،وهي تُخَنْذي بالمَقالِ البَنْبان؟

      ‏قال: البَنْبانْ الرديءِ من المنطق والبِنُّ: الطِّرْق من الشحم يقال للدابة إِِِِِِِِِِِِِِِذا سَمِنتْ:ركِبَها طِرْقٌ على طِرْقٍ (* قوله «ركبها طرق على طرق» هكذا بالأصل، وفي التكملة بعد هذه العبارة: وبنّ على بنّ وهي المناسبة للاستشهاد فلعلها ساقطة من الأصل) الفراء في قولهم بَلْ بمعنى الاستدراك: تقول بَلْ واللّهِ لا آتيكَ وبَنْ واللّه، يجعلون اللام فيها نوناً، قال: وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهِلِيين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ، قال: ومن خَفيفِ هذا الباب بَنْ ولا بَنْ لغةٌ في بَلْ ولا بَلْ، وقيل: هو على البدل؛ قال ابن سيده: بَلْ كلمة استدراكٍ وإعلامٍ بالإضْراب عن الأَولِ، وقولهم: قام زيد بَلْ عَمْروٌ وبَنْ عَمْروٌ، فإن النون بدلٌ من اللام، أَلا ترى إلى كثرة استعمال بَلْ وقلَّة استعمال بَنْ والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقلِّ؟، قال: هذا هو الظاهر من أَمره، قال ابن جني: ولسْتُ أَدفعُ مع هذا أَن يكون بَنْ لغةً قائمة بنفسها، قال: ومما ضوعف من فائِه ولامِه بَنْبان، غير مصروف، موضع؛ عن ثعلب؛

      وأَنشد شمر: فصار َ ثنَاها في تميمٍ وغيرِهم،عَشِيَّة يأْتيها بِبَنْبانَ عِيرُها يعني ماءً لبني تميم يقال له بَنْبان؛ وفي ديار تميم ماءٌ يقال له بَنْبان ذكره الحُطيئة فقال: مُقِيمٌ على بَنْبانَ يَمْنَعُ ماءَه،وماءَ وَسِيعٍ ماءَ عَطْشان َ مُرْمل ِ يعني الزِّبْرِقان أَنه حَلأَه عن الماء.
      "


معنى نبنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements


Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: