وصف و معنى و تعريف كلمة نبيتكم:


نبيتكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على نون (ن) و باء (ب) و ياء (ي) و تاء (ت) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح نبيتكم في معاجم اللغة العربية:



نبيتكم

جذر [نبت]

  1. تكوَّمَ : (فعل)
    • تكوَّمَ يتكوَّم ، تكوُّمًا ، فهو مُتكَوِّم
    • تكوَّمتِ الحبوبُ: تجمَّعت أكوامًا
    • تَكوَّم الشَّخصُ: وقع فاقد الوعي
  2. تَكَمّأَ : (فعل)
    • تَكَمَّأَ، يَتَكَمَّأُ، مصدر تَكَمُّؤٌ
    • تَكَمَّأَتْ عَلَيْهِ الأرْضُ : غَيَّبَتْهُ
    • تَكَمَّأَ الأهْلُ : اِجْتَنَوْا الكَمْأَةَ
    • تَكَمَّأَ تَصَرُّفَهُ : تَكَرَّهَهُ
  3. تَكمَّهَ : (فعل)
    • تَكمَّهَ في الأَرض: ذهب متحيِّرًا ضالاً لا يدري أَين يتَّجه
  4. مُتكَوِّم : (اسم)
    • مُتكَوِّم : فاعل من تكوَّمَ


  5. تَكَمَّى : (فعل)
    • تَكَمَّى في سلاحه: تَغَطَّى به
    • تَكَمَّى الشيءَ: ستره
    • تَكَمَّت الفِتَنُ القومَ: غَشِيَتْهُم
    • تَكَمَّى قِرْنَهُ: قَصَدَهُ
    • تَكَمَّى البطلُ القومَ: قَتَلَ كمِيَّهُم
  6. كَمَأَ : (فعل)
    • كَمَأَ كَمْئًا
    • كَمَأَ القومَ : أَطعمهم الكَمْأَةَ
  7. كَمَتَ : (فعل)
    • كَمَتْتُ، أَكْمُتُ، اُكْمُتْ، مصدر كَمْتٌ
    • كَمَتَ غَيْظَهُ : أَخْفَاهُ، سَتَرَهُ
  8. كَمُتَ : (فعل)
    • كَمُتَ، يَكْمُتُ، كَمَاتَةً، وكُمْتَةً
    • كَمُتَ الغَرْسُ : كَانَ لَوْنُهُ بَيْنَ الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ
  9. كَمِهَ : (فعل)
    • كَمِهَ كَمَهًا فهو أَكْمَهُ، وهي كَمْهاءُ
    • كَمِهَ الرَّجلُ: عَمِيَ، أَو صارَ أَعشى
    • كَمِهَ النَّهارُ: اعترضت في شمسِه غُبْرَةٌ
    • كَمِهَت الشَّمْسُ: عَلَتْها غُبرة فأَظلمت
    • كَمِهَ :سُلِب عَقْلُه
    • كَمِهَ: تغير لونُه
    • كَمِهَ :تحيَّرَ وتردَّدَ
  10. اِلتَكَمَ : (فعل)


    • اِلْتَكَمْتُ، ألْتَكِمُ، مصدر اِلْتِكَامٌ
    • اِلْتَكَمَ الأَوْلاَدُ : لَطَمَ، لَكَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
    • الْتَكَمَ : الْتَطَمَ
  11. أَكْمأَ : (فعل)
    • أَكْمَأَ، يُكْمِئُ، مصدر إكْمَاءٌ
    • أكْمَأَتِ الأَرْضُ : كَثُرَ بِهَا الكَمْءُ
    • أكْمَأَ ضَيْفَهُ : أطْعَمَهُ الكَمْءَ
    • أكْمَأَ السِّنُّ الرَّجُلَ : شَيَّخَهُ
  12. كَمَّتَ : (فعل)
    • كَمَّتْتُ، أُكَمِّتُ، كَمِّتْ، مصدر تَكْمِيتٌ
    • كَمَّتَ الثوبَ: صبغه بلونٍ أَحمرَ يخالطه سواد
  13. اِكمَتَّ : (فعل)
    • اكْمَتَّ الفرسُ: أَكْمَتَ
  14. كوامِنُ : (اسم)
    • كوامِنُ : جمع كامِن
  15. أَلَفَ : (فعل)
    • أَلَفْتُ، آلُفُ، يَأْلُفُ، مصدر أَلْفٌ
    • أَلَفَهُ : أعطاه أَلْفًا
  16. أَلَفّ : (فعل)


    • ألفَّ يُلفّ ، ألْفِفْ / ألِفَّ ، إلفافًا ، فهو مُلِفّ ، والمفعول مُلَفّ
    • ألَفَّ الطَّائِرُ رَأسَهُ : جَعَلَهُ تَحْتَ جَنَاحَيْهِ
    • ألَفّ فلانٌ رأَسَهُ: جَعَلَهُ تحتَ ثوبه
    • الألَفُّ الموضعُ الكثيرُ الأهل
  17. أَلِف : (اسم)
    • الحَرْفُ الأوَّلُ مِنَ الحُرُوفِ الهِجَائِيَّةِ العَرَبِيَّةِ انْظُرْ: حَرْفُ الهَمْزَةِ والأَلِفُ نَوْعَانِ:
    • أ- ألِفٌ مَمْدُودَةٌ فِي وَسَطِ الكَلِمَةِ أوْ فِي آخِرِهَا: مَالَ، لَوْلاَ، آسيا ب
    • ألِفٌ مَقْصُورَةٌ وَهِيَ تُكْتَبُ يَاءً دُونَ نُقْطَتَيْنِ سَلْوَى، مُسْتَشْفىً، حَتَّى، مَأْوىً
    • كِتَابُ الأَلف باء : كِتَابُ الصِّغَارِ الَّذِي تُدَرَّسُ فِيهِ الأَبَجَدِيَّةُ
    • تَابَعَ الأمْرَ مِنْ ألِفِهِ إلَى يَائِهِ : لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً، أَيْ تَابَعَهُ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ
    • هَذَا الأمْرُ هُوَ الألِفُ واليَاءُ : أيْ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ
    • ألفباء: مركّبة من اسمَيْ الحرفين الأوَّلَيْن في الأبجديّة العربيّة (أ)(ب) وتطلق على الحروف العربيّة مجموعة،
    • ألفباء العلم: مبادئه وأوّليّاته،
    • الأَلِفُ عِرْق مستبطِن العَضُد إلى الذراع
  18. أَلِفَ : (فعل)
    • ألِفَ يَألَف ، أُلْفةً وإلفًا ، فهو آلف والجمع : أُلاَّف وهو أَلِيف أَيضًا والجمع : أُلَفَاء، وأَلاَئف ، والمفعول مَأْلوف وإلْف
    • أَلِفَ وُجُودَهُ مَعَهُ : أَنِسَ بِهِ، اِعْتَادَ عَلَيْهِ، عَاشَرَهُ
    • أَلِفَ الْمَدِينَةَ : تَعَوَّدَهَا، اِسْتَأْنَسَ بِها
    • هذا من أَوالف الطير: من دَوَاجِنها
  19. أَلْف : (اسم)
    • أَلْف : مصدر أَلَفَ
  20. أَلَّفَ : (فعل)
    • ألَّفْتُ، أُؤَلِّفُ، يُؤَلِّفُ، أَلِّفْ، مصدر تَأْلِيفٌ
    • أَلَّفَ بينهما: جَمَع
    • ألَّفَ بَيْنَ الحِبَالِ: جَمَعَها وَوَصَلَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ
    • أَلَّفَ الْمُؤَلِّفُ كِتَاباً جَدِيداً: كَتَبَهُ، وَضَعَ فُصُولَهُ، أَنْتَجَهُ
    • مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يُؤَلِّفَ بَيْنَ النَّاسِ: أَنْ يُصْلِحَ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، أنْ يُوقِعَ الأُلْفَةَ بَيْنَهُمْ الأنفال آية 63لَوْ أنْفَقْتَ مَا فِي الأرَضِ جَمِيعاً مَا ألَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ ألَّفَ بَيْنَهُمْ (قرآن)
    • ألَّفَ قَلْبَهُ : اِسْتَمَالَهُ
    • كَلَّفَهُ رَئِيسُ الدَّوْلَةِ بِأنْ يُؤَلِّفَ حُكُومَةً جَدِيدَةً : أنْ يُشَكِّلَهَا، أنْ يُكَوِّنَهَا، أنْ يُعَيِّنَ أعْضَاءَهَا
    • أَلَّفَ فلانٌ: صارت أَمواله أَلْفًا
    • ألَّف المصلُّون: بلغ عددُهم ألفًا
    • ألَّف خبرًا: اختلقه
    • أَلَّفَ الشيءَ: وصل بعضَه ببعض
    • أَلَّفَ العددَ: كمّله أَلْفًا
  21. أُلُف : (اسم)
    • أُلُف : جمع أَلوف
  22. ألَفُّ : (اسم)


    • الألَفُّ : عِرقٌ في وظيف اليد
  23. ألف : (اسم)
    • الجمع : ألُوفٌ ، آلاَفٌ
    • مصدر أَلِفَ
    • كَانَ بَيْنَهُمَا إِلْفٌ وَمَحَبَّةٌ : أُلْفَةٌ، صَدَاقَةٌ
    • الأَلْفُ : عشر مئات
    • كَانَ يَتَصَرَّفُ فِي الألُوفِ الْمُؤَلَّفَةِ : فِي آلاَفٍ عَدِيدَةٍ
    • مُنْذُ ألْفِ عَامٍ : أَيْ مُنْذُ عَشْرَةِ قُرُونٍ ،
    • أَلْفٌ مؤلَّف: ألف تامّ،
    • سكَت ألفًا ونطَق خَلْفًا [مَثَل]: ْيُضرب لمن يُطيل الصَّمت ثم يتكلّم بخطأ،
    • عُصْفور في اليدّ خير من ألفٍ على الشَّجرة [مَثَل]: القناعة بالقليل الذي حَصَلْتَ عليه خير من الكثير الذي لا تضمن تحصيله
    • ألف ليلة وليلة: (آداب) مجموعة من القصص الشعبيّ العربيّ، كُتبت بين القرنين (7، 8 هـ/ 13، 14م)، يغلب عليها طابع الخيال، ولغتُها بين العاميّة والفصحى ويتخلّلها شعر مصنوع
  24. سَوَّأ : (فعل)
    • سَوَّأه : أَلحق به ما يشينه ويقبّحه
    • سَوَّأ عليه قولَه، أو فعلَه: عابه عليه
    • سَوَّأه قال له: أسأَت
    • سَوِّ ولا تُسَوِّئْ: أصْلِح ولا تفسد
  25. سوَّأَ : (فعل)
    • سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ
    • سوَّأه: أفسده، قبَّحه، أضرّه
    • سَوِّ ولا تُسوِّئْ: أصلِح ولا تُفسد
    • سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ سوّأ عليه تصرُّفه
    • سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه
,
  1. تكمي
    • تكمي
      1- تكمي الجيش : قتل «كميه»، أي بطله وشجاعه. 2- تكمي القوم : أغمي عليهم وغطوا.

    المعجم: الرائد

  2. تكم

    • تُكْمَةُ: بنْتُ مُرٍّ وهي أُمُّ السُّلَمِييِّن.

    المعجم: لسان العرب

  3. تُكْمَةُ
    • ـ تُكْمَةُ: بنتُ مُرٍّ أُمُّ غَطَفانَ أَو سُلَيمٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بلل
    • "البَلَل: النَّدَى.
      ابن سيده.
      البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ؛ قال بعض الأَغْفال: وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد: وبِلَّة القِطْقِط فقلب.
      والبِلال: كالبِلَّة؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى،سَقَى بهما سَاقٍ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ: مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ.
      الجوهري: بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه، شدّد للمبالغة، فابْتَلَّ.
      والبِلال: الماء.
      والبُلالة: البَلَل.
      والبِلال: جمع بِلَّة نادر.
      واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله.
      وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه: طَرَاؤه، والفتح أَعلى.
      والبَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع.
      قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً؛ فأَما قول زياد الأَعجم: إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه.
      أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح.
      وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل.
      وفي حديث المُغيرة: بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد؛ والبَليلة: الريح فيها نَدى، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد، والله أَعلم.
      ويقال: ما سِقَائك بِلال أَي ماء.
      وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال؛ ومنه قولهم: انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها؛ قال أَوس يهجو الحكم‎ ‎بن‎ مروان بن زِنْبَاع: كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، حين مَدَحْتُه،صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً: وصلها.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة.
      قال ابن الأَثير: وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة؛ ومنه الحديث: فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً.
      والبِلال: جمع بَلَل، وقيل: هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره؛ ومنه حديث طَهْفَة: ما تَبِضُّ بِبِلال، أَراد به اللبن، وقيل المَطَر؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء.
      أَبو عمرو وغيره: بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها؛ قال الأَعْشَى: إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها،ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر: والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن،فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض.
      ويقال: ما في سِقَائك بِلال أَي ماء، وما في الرَّكِيَّة بِلال.
      ابن الأَعرابي: البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة.
      ابن الأَعرابي: التَّبَلُّل (* قوله «التبلل» كذا في الأصل، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس).
      الدوام وطول المكث في كل شيء؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري: أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه،وتَبْلالُهُ في الأَرض، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً، يدعو له.
      والبِلَّة: الخَيْر والرزق.
      والبِلُّ: الشِّفَاء.
      ويقال: ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة؛ قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير.
      وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً.
      وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه.
      وبِلَّة اللسان: وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق، تقول: ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه؛

      وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد،ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال: المبَلِّل الدائم الهَدِير، وقال ابن سيده: ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف.
      وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ: نجا؛ حكاه ثعلب وأَنشد: من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي: الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده.
      وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ: برَأَ وصَحَّ؛ قال الشاعر: إِذا بَلَّ من دَاءٍ به، خَالَ أَنه نَجا، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً: صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها،ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي: بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض، بفتح اللام، من بَلَلْت.
      والبِلَّة: العافية.
      وابْتَلَّ وتَبَلَّل: حَسُنت حاله بعد الهُزال.
      والبِلُّ: المُباحُ، وقالوا: هو لك حِلٌّ وبِلٌّ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ؛ ويقال: بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق،يمانِيَة حِمْيَريَّة؛ ويقال: بِلٌّ إِتباع لحِلّ، وكذلك يقال للمؤنث: هي لك حِلٌّ، على لفظ المذكر؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار: أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه، فأَصلحه فهدموه بالليل،فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول: اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه؛ قال الأَصمعي: كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت: لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو.
      والبُلَّة، بالضم: ابتلال الرُّطْب.
      وبُلَّة الأَوابل: بُلَّة الرُّطْب.
      وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها؛

      وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر: حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل،وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ، والأَوابل: الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء.
      الفراء: البُلَّة بقية الكَلإِ.
      وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته.
      ويقال: اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر.
      ويقال: أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك؛

      وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي: ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم،وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة.
      وبُلُلات، بضم اللام: جمع بُلُلة، بضم اللام أَيضاً، وقد روي على بُلَلاتكم، بفتح اللام، الواحدة بُلَلة، بفتح اللام أَيضاً، وقيل في قوله على بُلُلاتكم: يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين؛ ومنه قولهم: اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين.
      وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة، وقيل: انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير، ومنه بِلال الرَّحِم.
      وبَلَلْته: أَعطيته.
      ابن سيده: طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب، وقيل: على بقية وُدِّه، قال: وهو الصحيح، وقيل: تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه؛ وأَنشد:وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه،طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِ؟

      ‏قال: وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى، وأَسد تقول: البَلَلة.
      وقال الليث: البَلَل والبِلَّة الدُّون.
      الجوهري: طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ؛ قال الشاعر: طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم،وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام؛ قال الراجز: وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة: يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب، وهي بضم الباء.
      وبَلِلْتُ به بَلَلاَ: ظَفِرْتُ به.
      وقيل: بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده.
      قال شمر: ومن أَمثالهم: ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ، والأَفْوَق: السهم الذي انكسر فُوقُه، والناصِل: الذي سقط نَصْلُه، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص.
      وبَلِلْت به بَلَلاً: صَلِيت وشَقِيت.
      وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت: مُنِيت به وعُلِّقْته.
      وبَلِلْته: لَزِمْته؛ قال: دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب،بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب،فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها.
      أَبو عمرو: بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها؛ ومنه قول ابن أَحمر: فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ.
      الجوهري: بَلِلْت به، بالكسر، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك؛

      وأَنشد ابن بري: بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص،بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال: لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي.
      النضر: البَذْرُ والبُلَل واحد، يقال: بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل.
      ورجل بَلٌّ بالشيء: لَهِجٌ؛ قال: وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ،وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك.
      ويقال: لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير.
      وفي كلام عليّ، كرم الله وجهه: فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة، هو من ذلك؛ قالت ليلى الأَخْيَلية: نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه،كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك، يا ابن أَبي عَقِيل،تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ،وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر، قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه.
      والبَلَّة: الغنى بعد الفقر.
      وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة؛ وقال كثيِّر: فليت قَلُوصي، عند عَزَّةَ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها،وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ: ذهب في الأَرض.
      وأَبَلَّ: أَعيا فَساداً وخُبْثاً.
      والأَبَلُّ: الشديد الخصومة الجَدِلُ، وقيل: هو الذي لا يستحي، وقيل: هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده، وقيل: هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي: ذكرنا الديون، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله «جدالك في الدين» هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ: «جدالك مالاً وبلا حلوفا» وكذا أورده شارح القاموس ثم، قال: والمال الرجل الغني).
      وقال الأَصمعي: أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب.
      قال: وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ؛ وقال الشاعر: أَلا تَتَّقون الله، يا آل عامر؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ؟ وقيل: الأَبَلُّ الفاجر، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك؛ عن ثعلب.
      الكسائي: رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً.
      وأَما قول خالد بن الوليد: أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى؛ قال أَبو عبيد: يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه، فهو بذي بِلِّيٍّ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده، قال: وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان؛

      وأَنشد الكسائي: يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ: أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول: إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه.
      وأَبَلَّ عليه: غَلَبه؛ قال ساعدة: أَلا يا فَتى، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم.
      وخَصمٌ مِبَلٌّ: ثَبْت.
      أَبو عبيد: المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله «يعينك اي يتابعك» هكذا في الأصل، وفي القاموس: يعييك ان يتابعك) على ما تريد؛

      وأَنشد: أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء.
      ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ: مَطول؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة: نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط.
      وفي حديث عثمان: أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها؟ البَلَّة: نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد.
      التهذيب: البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر، قال: وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض.
      وبِلال: اسم رجل.
      وبِلال بن حمامة: مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الحبشة.
      وبِلال آباد: موضع.
      التهذيب: والبُلْبُل العَنْدَليب.
      ابن سيده: البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر.
      والبُلْبُل: قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه.
      التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء.
      وبَلْبَل متاعَه: إِذا فرَّقه وبدَّده.
      والمُبَلِّل: الطاووس الصَّرَّاخ، والبُلْبُل الكُعَيْت.
      والبَلْبلة: تفريق الآراء.
      وتَبَلْبَلت الأَلسن: اختلطت.
      والبَلْبَلة: اختلاط الأَلسنة.
      التهذيب: البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن، وقيل: سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد.
      والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس، فأَما البِلْبال، بالكسر، فمصدر.
      وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم: إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة،إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن؛ قال ابن الأَنباري: البلابل وسواس الصدر؛

      وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي: سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك،أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها؟ ويروى: سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ؟ ووائل: أَخو باعث‎ ‎بن‎ صُرَيم.
      وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً: حَرَّكهم وهَيَّجهم، والاسم البَلْبال، وجمعه البَلابِل.
      والبَلْبال: البُرَحاء في الصَّدر، وكذلك البَلْبالة؛ عن ابن جني؛

      وأَنشد: فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه،يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل: خَفِيف في السَّفَر معْوان.
      قال أَبو الهيثم:، قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف.
      ورجل بُلابِل: خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء.
      والبُلْبُل من الرجال: الخَفِيفُ؛ قال كثير‎ ‎بن‎ مُزَرِّد: سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة: اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها.
      والبُلْبول: الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس.
      وقال ثعلب: غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر، وقَصَره على الغلام.
      ابن السكيت: له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ، وهما الأَنين مع الصوت؛ وقال المَرَّار بن سعيد: إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب.
      أَبو تراب عن زائدة: ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة.
      وبُلْبُول: اسم بلد.
      والبُلْبُول: اسم جَبَل؛ قال الراجز: قد طال ما عارَضَها بُلْبُول،وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان: ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو؛ قال ابن الأَثير: هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له.
      ومن خفيف هذا الباب بَلْ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول،وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد، فإِن النون بدل من اللام، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل؟، قال ابن سيده: هذا هو الظاهر من أَمره، قال: وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها.
      التهذيب في ترجمة بَلى: بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد.
      قال الله تعالى: أَلَسْتُ بربكم، قالوا بَلى؛ قال: وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق، فهو بمنزلة بَلْ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك، وإِذا، قال الرجل للرجل: أَلا تقوم؟ فقال له: بَلى، أَراد بَلْ أَقوم، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو، قال بَلْ كان يتوقع (* قوله «كان يتوقع» اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم؛ قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة، ثم، قال بَعْدُ: بَلى من كسب سيئة، والمعنى بَلْ من كسب سيئة، وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب، قال: وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ.
      قال الفراء: بَلْ تأْتي بمعنيين: تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها،وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه.
      قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً، وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ.
      الجوهري: بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه، فهو للإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءَني زيد بَلْ عمرو، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها؛
      ، قال: وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها،تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها،كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو: أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ،بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو: بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ،يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَت؟

      ‏قال: وبَلْ نُقْصانها مجهول، وكذلك هَلْ وَقَدْ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ، وإِن شئت جعلته ياء.
      ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ، بالتشديد.
      قال ابن بري: الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً، قال: ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ، فرددت ما كان محذوفاً، قال: وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كمي
    • "كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه: سَتَرَه؛ وقد تَأَوَّل بعضهم قوله: بَلْ لو شَهِدْتَ الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء.
      وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً وأَكْماها: كَتَمَها وقَمَعَها؛ قال كثيِّر: وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ،مخَافَةَ أَن يَثْرَى بِذلك كاشِحُ يَثْرى: يَفْرَح.
      وانْكَمَى أَي اسْتَخْفى.
      وتَكَمَّتْهم الفتنُ إِذا غَشِيَتْهم.
      وتَكَمَّى قِرْنَه: قَصَده، وقيل: كلُّ مَقْصود مُعْتَمَد مُتَكَمّىً.
      وتَكَمَّى: تَغَطَّى.
      وتَكَمَّى في سِلاحه: تَغَطَّى به.
      والكَمِيُّ: الشجاع المُتَكَمِّي في سِلاحه لأَنه كَمَى نفسه أَي ستَرها بالدِّرع والبَيْضة، والجمع الكُماة، كأَنهم جمعوا كامياً مثل قاضِياً وقُضاة.
      وفي الحديث: أَنه مر على أَبواب دُور مُسْتَفِلة فقال اكْموها، وفي رواية: أَكِيمُوها أَي استُرُوها لئلا تقع عيون الناس عليها.
      والكَمْوُ: الستر (* قوله« والكمو الستر» هذه عبارة النهاية ومقتضاها أن يقال كما يكمو.)، وأَما أَكِيموها فمعناه ارْفَعُوها لئلا يَهْجُم السيل عليها، مأْخوذ من الكَوْمة وهي الرَّمْلة المُشْرِفة، ومن الناقة الكَوْماء وهي الطَّويلة السَّنام، والكَوَمُ عِظَم في السنام.
      وفي حديث حذيفة: للدابة ثلاث خَرَجاتٍ ثم تَنْكَمِي أَي تستتر، ومنه قيل للشجاع كَمِيّ لأَنه استتر بالدرع، والدابةُ هي دابةُ الأَرض التي هي من أَشراط الساعة؛ ومنه حديث أَبي اليَسَر: فجِئْته فانْكَمى مني ثم ظهر.
      والكَمِيُّ: اللابسُ السلاحِ، وقيل: هو الشجاع المُقْدِمُ الجَريء، كان عليه سلاح أَو لم يكن، وقيل: الكَمِيُّ الذي لا يَحِيد عن قِرنه ولا يَرُوغ عن شيء، والجمع أَكْماء؛

      وأَنشد ابن بري لضَمْرة بن ضَمرة: تَرَكْتَ ابنتَيْكَ للمُغِيرةِ، والقَنا شَوارعُ، والأَكْماء تَشْرَقُ بالدَّمِ فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ، وقد قيل إِنَّ جمع الكَمِيِّ أَكْماء وكُماة.
      قال أَبو العباس: اختلف الناس في الكَمِيِّ من أَي شيء أُخذ، فقالت طائفة: سمي كَمِيّاً لأَنه يَكْمِي شجاعته لوقت حاجته إِليها ولا يُظهرها مُتَكَثِّراً بها، ولكن إِذا احتاج إِليها أَظهرها، وقال بعضهم: إِنما سمي كَمِيّاً لأَنه لا يقتل إِلا كَمِيّاً، وذلك أَن العرب تأْنف من قتل الخسيس، والعرب تقول: القوم قد تُكُمُّوا والقوم قد تُشُرِّفُوا وتُزُوِّروا إِذا قُتل كَمِيُّهم وشَريفُهم وزَوِيرُهم.
      ابن بزُرْج: رجل كَمِيٌّ بيِّن الكَماية، والكَمِيُّ على وجهين: الكَمِيُّ في سلاحه، والكَمِيُّ الحافظ لسره.
      قال: والكامي الشهادة الذي يَكْتُمها.
      ويقال: ما فلان بِكَمِيٍّ ولا نَكِيٍّ أَي لا يَكْمِي سرّه ولا يَنْكِي عَدُوَّه.
      ابن الأَعرابي: كل من تعمَّدته فقد تَكَمَّيته.
      وسمي الكَمِيُّ كَمِيّاً لأَنه يَتَكَمَّى الأَقران أَي يتعمدهم.
      وأَكْمَى: سَتَر منزله عن العيون، وأَكْمى: قتَل كَمِيَّ العسكر.
      وكَمَيْتُ إِليه: تقدمت؛ عن ثعلب.
      والكِيمياء، معروفة مثال السِّيمياء: اسم صنعة؛ قال الجوهري: هو عربي،وقال ابن سيده: أَحسبها أَعجمية ولا أَدري أَهي فِعْلِياء أَم فِيعِلاء.
      والكَمْوى، مقصور: الليلة القَمْراء المُضِيئة؛

      قال: فَباتُوا بالصَّعِيدِ لهم أُجاجٌ،ولو صَحَّتْ لنا الكَمْوى سَرَينا التهذيب: وأَما كما فإِنها ما أُدخل عليها كاف التشبيه، وهذا أَكثر الكلام، وقد قيل: إِن العرب تحذف الياء من كَيْما فتجعله كما، يقول أَحدهم لصاحبه اسْمع كما أُحَدِّثك، معناه كَيْما أُحَدِّثك، ويرفعون بها الفعل وينصبون؛ قال عدي: اسْمَعْ حَدِيثاً كما يَوْماً تُحَدِّثه عن ظَهْرِ غَيْبٍ، إِذا ما سائلٌ سالا من نصب فبمعنى كَيْ، ومن رفع فلأَنه لم يلفظ بكى، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة، قال: وفي الحديث من حَلَف بِملَّةٍ غير مِلَّة الإِسلام كاذباً فهو كما، قال؛ قال: هو أَن يقول الإِنسان في يَمينه إِن كان كذا وكذا فهو كافر أَو يهوديّ أَو نصراني أَو بَريء من الإِسلام، ويكون كاذباً في قوله، فإِنه يصير إِلى ما، قاله من الكفر وغيره، قال: وهذا وإن كان يَنعقد به يمين، عند أَبي حنيفة، فإِنه لا يوجب فيه إِلا كفَّارة اليمين، أَما الشافعي فلا يعدّه يميناً ولا كفَّارة فيه عنده.
      قال: وفي حديث الرؤية فإِنكم تَرَوْنَ ربكم كما تَرَوْنَ القمَر ليلة البدْر، قال: وقد يُخيل إِلى بعض السامعين أَن الكاف كاف التشبيه للمَرْئىّ، وإِنما هو للرُّؤية، وهي فعل الرّائي، ومعناه أَنكم ترون ربكم رُؤية ينزاح معها الشك كرؤيتكم القمر ليلة البدر لا تَرتابون فيه ولا تَمْتَرُون.
      وقال: وهذان الحديثان‏ ليس ‏هذا موضعهما لأَن الكاف زائدة على ما، وذكرهما ابن الأَثير لأَجل لفظهما وذكرناهما نحن حفظاً لذكرهما حتى لا نخل بشيء من الأُصول.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ: مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ,ج: أكْمامٌ وكِمَمَةٌ،
      ـ الكِمُّ: وِعاءُ الطَّلْعِ، وغِطاءُ النَّوْرِ، كالكِمامَةِ, ج: أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ. وكُمَّتِ النَّخْلَةُ، فهي مَكْموم،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ: أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى.
      ـ تُكُمُّوا: أُغْمِيَ عليهم، وغُطُّوا.
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ: جَعَلَ له كُمَّيْنِ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْ كِمامَها، كَكَمَّمَتْ.
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ: ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ،
      ـ كَمَّهُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ: سَدَّ رأسَهُ،
      ـ كَمَّ الناسُ: اجْتَمَعوا.
      ـ الكَمْكامُ: عِلْكٌ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وهي: الكَمْكامُه.
      ـ الكُمَّةُ: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ.
      ـ تَكَمْكَمَ: لَبِسَها،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ: تَغَطَّى.
      ـ المِكَمَّةُ: شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ.
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ: مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. الْتَكَمَ
    • الْتَكَمَ : الْتَطَمَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَكمَّهَ
    • تَكمَّهَ في الأَرض ذهب متحيِّرًا ضالاً لا يدري أَين يتَّجه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَكَمَّى
    • تكمى - تكميا
      1- تكمى في سلاحه : تغطى به. 2- تكمى الشيء : ستره. 3- تكمى الشر القوم : حل بهم وغطاهم. 4- تكمى القوم : قتل «كميهم»، أي بطلهم وشجاعهم.

    المعجم: الرائد

  10. سوأ
    • "ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.
      والاسم: السُّوءُ بالضم.
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ.
      قال: والذين، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.
      قال: وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ.
      والذين، قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً.
      وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي.
      وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ.
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم، قال: خِلافةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة.
      ويقال: اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك.
      ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل.
      ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً.
      والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر.
      ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ.
      قال الطُّهَوِيُّ: ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      ابن السكيت: وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام.
      قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنُّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ.
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت.
      قال كثير: أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي.
      وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها.
      وقال: ومَن أَساءَ فعليها.
      وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ.
      وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته.
      الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ: قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها.
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ.
      قال الأُموي: السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ.
      قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه.
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ.
      وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ.
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ.
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ.
      ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ.
      وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح.
      والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى.
      والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى.
      وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا.
      والسُّوأَى: النارُ.
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن.
      وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه.
      وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ.
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة.
      يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة.
      وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه.
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ.
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ.
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله.
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ.
      (* قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة.) فلا يُبالِغُ فيها.
      والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت.
      وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء.
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلانِ قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى.
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ،فأَضافَ.
      وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك.
      وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت.
      وقوله: أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ.
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك.
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ.
      ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي.
      وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما، قال له أَسأْتَ.
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه.
      وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً.
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله.
      والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة.
      والسَّوْأَة: الفَرْجُ.
      الليث: السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة.
      قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما.
      قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن.
      يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء.
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟، قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛

      قال: يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما.
      ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول: هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذا رَجُلُ السَّوْء.
      قال الفرزدق: وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم؟

      ‏قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ،وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُو الحَقُّ.
      قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال: السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل.
      قال اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً.
      وتقول في النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ولم تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ.
      الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ.
      قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ.
      السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراءة وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ.
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم،فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم.
      قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز.
      قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت.
      وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون.
      قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم.
      قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين.
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى: ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛، قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب.
      قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم.
      وقرئَ قوله تعالى: عليهم دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة.
      وقوله عز وجل: كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛، قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة.
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني.
      قال: ومعناه الدُّعاءُ.
      والسُّوءُ: اسم جامع للآفات والداءِ.
      وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون.
      وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛، قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما، قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم.
      وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه.
      أَلا تَراهم، قالوا.
      (* قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري.): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ.
      وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة.
      ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ.
      ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ.
      وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ.
      قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً.
      وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. كمم
    • "الكُمُّ: كمُّ القَمِيص.
      ابن سيده: الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها، والجمع أَكْمام، لا يكسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ.
      وأَكَمَّ القَميص: جعل له كُمَّين.
      وكُمُّ السبُع: غِشاء مَخالِبه.
      وقال أَبو حنيفة: كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها، واسم ذلك الغِطاء الكِمام، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله «والكم للطلع» ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص،وقال في المصباح والقاموس والنهاية: كم الطلع وكل نور بالكسر).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله، كَمّاً وكُمُوماً.
      وكُمُّ كل نَوْر: وِعاؤه، والجمع أَكْمام وأَكامِيم، وهو الكِمام، وجمعه أَكِمَّةٌ.
      التهذيب: الكُمُّ كُمُّ الطلع، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ، وهو بُرْعُومته.
      وكِمامُ العُذوق: التي تجعل عليها، واحدها كُمٌّ.
      وأَما قول الله تعالى: والنخلُ ذاتُ الأَكْمام، فإن الحسن، قال: أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها.
      والكُمَّةُ: كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها.
      وقال الزجاج في قوله: ذاتُ الأَكمام، قال: عنى بالأَكمام ما غَطَّى.
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام.
      وأَكمامُ النخلة: ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع.
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين؛ وقال شمر في قول الفرزدق: يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه،بأَرْآدِ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب.
      الجوهري: والكِمّ، بالكسر، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام؛ قال الشماخ: قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح: تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً،تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً؛ قال ذو الرمة: لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها،بالصَّيْفِ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله «لما تعالت» تقدم في مادة ضرج: مما).
      وكُمَّتِ النخلة، فهي مَكْمومة؛ قال لبيد يصف نخيلاً: عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ،حَمَلَت، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث: حتى يَيْبَس في أَكمامه، جمع كِمٍّ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر.
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله «وكم الفصيل» كذا بالصاد في الأصل، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس: بالسين، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل: كالفسيل المكمم) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى؛ قال العجاج: بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا.
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها.
      قال ابن بري: ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً؛ قال ابن مقبل:أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ: الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث.
      والكُمُّ: القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة.
      والكُمَّة: القُلْفة.
      والكُمَّة: القَلَنسوة، وفي الصحاح: الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس.
      ويروى عن عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا: أَمةُ آل فلان، فضرَبها بالدِّرّة وقال: يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها.
      قال ابن الأَثير: كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته.
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه، وقيل: أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة.
      وفي الحديث: كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً، وفي رواية: أَكِمَّةُ، قال: هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة.
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم، كما تقول: إِنه لحسن الجِِلسة، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً: طيَّنه وسَدَّه؛ قال الأَخطل يصف خمراً: كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها،حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه: حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه؛ قال طُفيل: أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه: ككَمَّه؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف؛ قال الراجز: بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله «بل لو رأيت الناس إلخ» عبارة المحكم بعد البيت: تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب،وقيل أراد تكمموا إلخ).
      قيل: أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا.
      ابن شميل عن اليمامي: كَممْتُ الأَرض كَمّاً، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها، فيقال: أَرض مَكْمُومة.
      الأَصمعي: كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته.
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة: شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ.
      والكِمامُ: ما سُدَّ به.
      والكِمام، بالكسر، والكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض.
      وكَمَّه: جعل على فيه الكِمام، تقول منه: بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم.
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه، قال يوم نهاوَنْدَ: أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها، وذلك تَقْرِيطها، واحدها كِمام، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض.
      وكمَمْت الشيء: غَطَّيته.
      يقال: كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه.
      وكَمَّمَ النخلة: غطَّاها لتُرْطِب؛ قال:تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي،وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ: السويق.
      والمَكْمُوم من العُذُوق: ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور؛ ومنه قول لبيد:حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي: كُمَّ إِذا غُطِّي، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله «وكم إذا قتل» كذا ضبط في نسخة التهذيب).
      الشُّجْعان؛

      أَنشد الفراء: بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها.
      والكَمُّ: قَمْعُ الشيء وستره، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء؛ المعنى بل لو (* قوله «المعنى بل لو إلخ» كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر، ولعل الأصل: المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ، الأَصل تَقَمَّمْتُ.
      والكَمْكَمةُ: التَّغَطي بالثياب.
      وتَكَمْكَم في ثيابه: تغَطَّى بها.
      ورجل كَمْكام: غليظ كثير اللحم.
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة: غليظة كثيرة اللحم.
      والكَمكامُ: فِرْفُ شجر الضِّرْو، وقيل: لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب.
      والكَمكام: المجتمع الخَلق.
      وكَمْ: اسم، وهو سؤَال عن عدد، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول، وذلك أَنك إِذا قلت: كمْ مالُك؟ أَغناك ذلك عن قولك: أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ، فلما قلت كَمْ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة.
      التهذيب: كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر، وتكون خبراً بمعنى رُب، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها،وإِن عُني بها ربّما رفَعَت، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت، قال: ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد، قلت: كمْ هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مجيبك: كذا وكذا.
      وقال الفراء: كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن، فإِذا أَلقيت من، كان في الاسم النكرة النصب والخفض، من ذلك قول العرب: كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان، والفعل في المعنى واقع، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني، ترفعه بفعله، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول: كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت، فتنصبه بهَزمْت؛

      وأَنشدونا: كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً، فمن نصب، قال: كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً،ومن خفض، قال: طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه، قال: كم قد أَتاني رجل كريم.
      الجوهري: كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون، وله موضعان: الاستفهام والخبر، تقول إِذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ نصبت ما بعده على التمييز، وتقول إِذا أَخبرت: كم درهمٍ أنفقت، تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإِن شئت نصبت،وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته، فقلت: أَكثرت من الكَمِّ، وهو الكَمِّيَّةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كَمَى
    • ـ كَمَى شَهادَتَه: كَتَمَها، كأَكْمَى،
      ـ كَمَى نفسَه: سَتَرَها بالدِرْعِ والبَيْضَةِ.
      ـ كَمِيُّ: الشُّجاعُ، أو لابِسُ السِلاحِ، كالمُتَكَمِّي، ج: كُمَاةٌ وأكْماءٌ.
      ـ أكْمَى: قَتَلَ كَمِيَّ العَسْكرِ، وقد تُكُمُّوا، وسَتَرَ مَنْزلَهُ عن العُيونِ،
      ـ أكْمَى على الأمْرِ: عَزَمَ.
      ـ تَكَمَّى: تَعَهَّدَ، وسَتَرَ.
      ـ كِيمياءُ: معروف.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى نبيتكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَبَتَ** - [ن ب ت]. (ف: ثلا. لازم).** نَبَتَ**،** يَنْبُتُ**، مص. نُبُوتٌ. "نَبَتَ ثَدْيُ الْبِنْتِ" : نَهَدَ، اِرْتَفَعَ.
معجم الغني
**نَبْتٌ**، ةٌ - [ن ب ت]. (مص. نَبَتَ). "نَبْتُ الأَرْضِ" : نَبَاتُهَا.
معجم الغني
**نَبَتَ** - [ن ب هـ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَبَتَ**،** يَنْبُتُ**، مص. نَبْتٌ، نَبَاتٌ. 1. "نَبَتَ الزَّرْعُ" : نَشَأَ وَخَرَجَ مِنَ الأَرْضِ. 2. "نَبَتَتِ الأَرْضُ" : صَارَتْ ذَاتَ نَبْتٍ. 3. "نَبَتَ فِي مَنْبِتِ صِدْقٍ نَبْتَةً ونَبَاتاً" : نَشَأَ مَنْشَأَ صِدْقٍ، أَيْ فِي وَسَطٍ جُبِلَ عَلَى الصِّدْقِ. 4. "نَبَتَ لأَوْلاَدِ الظِّبَاءِ قُرُونٌ" : ظَهَرَ، خَرَجَ. 5. "نَبَتَتْ لَهُمْ نَابِتَةٌ" : أَيْ نَشَأَ لَهُمْ نَشْءٌ صِغَارٌ.
معجم الغني
**نَبَّتَ** -[ن ب ت]. (ف: ربا. متعد).** نَبَّتُّ**،** أُنَبِّتُ**،** نَبِّتْ**، مص. تَنْبِيتٌ. 1. "نَبَّتَ الشَّجَرَ" : غَرَسَهُ. 2. "نَبَّتَ الزَّرْعَ : زَرَعَهُ. 3. "نَبَّتَ الْوَلَدَ" : رَبَّاهُ، أَيْ سَهَرَ عَلَى تَرْبِيَتِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبتي [ مفرد ] : لون أحمر غامق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبتة [ مفرد ] : ج نبتات ونبتات ونبات ونبت ، جج نبوت : ( نت ) ما ينبت من الأرض ° نصل النبتة : الجزء المنتشر من بتلة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبت2 [ جمع ] : جج نبوت ، مف نبتة : نبات ؛ ما أخرجته - [ 2156 ] - الأرض من زرع وشجر غرس في حديقته نبتة ياسمين ° نبتة سوء : من لا يرتجى منه خير ، ولا نفع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبت1 [ مفرد ] : مصدر نبت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبوت [ مفرد ] : ج نبابيت : هراوة أو عصا غليظة ، مستقيمة ضخمة مستوية قصيرة ، لها في طرفها جزء مدور مكتل ، ( مصرية ) ضربه بالنبوت فأصاب رأسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نباتية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى نبات . 2 - مصدر صناعي من نبات : اعتماد الكائن الحي على نظام غذائي يتألف من الخضار والحبوب والفواكه والمكسرات والبذور ويتضمن البيض ومنتجات الألبان أو من دونها . • جغرافيا نباتية : دراسة توزيع النباتات جغرافيا . • الحديقة النباتية : مكان فيه أنواع شتى من النباتات تزرع لأغراض علمية وتعليمية وزينية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نباتي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى نبات : خلية نباتية . 2 - كل ما صنع من النبات زيت / دهن نباتي - الغذاء النباتي . 3 - من يتغذى على النبات وحده ولا يأكل اللحوم رجل نباتي . 4 - متخصص في علم النبات عالم نباتي . • الشحم النباتي : دهن شمعي يحصل عليه من بعض النباتات ويستعمل في الصابون والشموع . • علم الاجتماع النباتي : ( جو ) فرع من علم البيئة يتعلق بدراسة خصائص المجتمعات النباتية وتصنيفها وعلاقاتها بالبيئة وتوزيعها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبات1 [ مفرد ] : مصدر نبت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نابتة [ مفرد ] : ج نوابت : 1 - صيغة المؤنث لفاعل نبت . 2 - غلام أو فتاة جاوزا حد الصغر ، ولم يجربا الأمور بعد ، ناشئة فلان نابتة خير - أهلا بنابتة البلاد ومرحبا . . . جددتم العهد الذي قد أخلقا : .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبات2 [ جمع ] : جج نباتات ، مف نبتة : ما أخرجته الأرض ونحوها من شجر ، وعشب ، ونحوه نبات استوائي / اقتصادي / مائي / طبي / صخري / الزينة ° سكر نبات : حلوى شفافة تصنع بغلي السكر مع إضافة خلاصة الشعير - نباتات صناعية : نباتات تستعمل غلاتها في الصناعة كالنباتات السكرية ، والليفية والعطرية ، والصباغية والدهنية . . إلخ - نباتات معمرة : نباتات تعيش أكثر من سنتين - في تبات ونبات - نبات مائي : نبات ينمو ويتكيف للعيش في بيئة مائية - نبات هوائي : نبات ينمو متسلقا على نبات آخر ولا يتغذى عليه - نبات ملحي : نبات ينمو في بيئة مالحة - نبات ثومي : جنس من النباتات البصلية من فصيلة الزنبقيات ذات سيقان طويلة يحمل أزهارا ملونة وتشمل البصل والثوم . • علم النبات : ( نت ) علم يبحث في حياة النبات وتركيب بنيته وتطوره ، وتفصيل أنواعه . • نباتات صحراوية : ( نت ) نباتات ألفت الأقاليم اليابسة تتكيف مع العيش في موطن قاحل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منبت / منبت [ مفرد ] : ج منابت : 1 - اسم مكان من نبت : مكان الإنبات منبت جيد - منبت أشجار : مشتل - منبت أشواك / الشعر . 2 - أصل إنه كريم المنبت - نبت في أكرم المنابت . • منبت العشب : ( جغ ) منطقة من الأرض نباتها الطبيعي هو العشب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنبات [ مفرد ] : مصدر استنبت . • استنبات بكتيري : ( طب ) زرع البكتريا ، أو الأنسجة الحية للدراسة العلمية أو للأغراض الطبية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبت ينبت ، تنبيتا ، فهو منبت ، والمفعول منبت ( للمتعدي ) • نبت الزرع : بدا لأول ما يظهر من الأرض نبت القمح / النبات . • نبت الشجرة : استنبتها ، غرسها ، زرعها نبت الحب - { ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب } [ ق ] ° نبت أجلك بين عينيك : ضعه نصب عينيك . • نبت الصبي : أنبته ، رباه ، وأحسن تعهده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنبت يستنبت ، استنباتا ، فهو مستنبت ، والمفعول مستنبت - [ 2155 ] - • استنبت الشجرة : 1 - غرسها ، زرعها استنبت البكتريا والجراثيم . 2 - أنتجها تحت ظروف صناعية متحكم بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنبت ينبت ، إنباتا ، فهو منبت ، والمفعول منبت ( للمتعدي ) • أنبتت الأرض : نبتت ؛ أخرجت النبات { فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض } ° أنبت الغلام : بلغ مبلغ الرجال . • أنبت الحب : نبت ؛ أخرج رأسه من الأرض ، نشأ وربا جهاز إنباتي . • أنبت الله الزرع : جعله يخرج من الأرض وينمو أنبت الله الشجر - { ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب } . • أنبت الله الناس من الأرض : أنشأهم وأوجدهم أنبت الله الصبي نباتا حسنا - { والله أنبتكم من الأرض نباتا } . • أنبت الطفل : رباه ونشأه { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نبت ينبت ، نبتا ونباتا ، فهو نابت• نبت الزرع : خرج من الأرض وأخذ ينمو نبتت الحشائش بكثافة - { وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين } ° نبتت لهم نباتة : نشأ لهم نشء صغار . • نبتت الأرض : صارت ذات نبات . • نبت الشعر : برز ظاهرا نبتت سن . • نبتت فكرة ونحوها : تولدت ، نشأت وتكونت الطبع الحسن هو التربة الملائمة التي تنبت فيها الفضيلة وتترعرع [ مثل أجنبي ] ? نبت فلان في منبت صدق : كان سليل قوم عرفوا بالصدق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انبتَّ/ انبتَّ عن/ انبتَّ في ينبتّ، انبتِتْ/ انبَتَّ، انبتاتًا، فهو مُنْبَتّ، والمفعول مُنْبَتٌ عنه • انبتَّ الحبلُ وغيرُه: مُطاوع بتَّ1 وبتَّ2/ بتَّ في: انقطع "انبتّت العلاقةُ بين الدولتين- {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَتًّا} [ق]"| انبتّ حبلُ المودّة بين الصَّديقين: زاد في شدّته وصرامته. • انبتَّ الرَّجلُ عن قومه: انفصل عنهم. • انبتَّ الرَّجلُ في السَّير: جَهَد دابَّته حتى أعيت "إِنَّ المُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنبتَ يستنبت، استِنباتًا، فهو مُستنبِت، والمفعول مُستنبَت • استنبت الشَّجرةَ: 1- غرسها، زرعها "استنبت البكتريا والجراثيم". 2- أنتجها تحت ظروف صناعيّة متحكِّم بها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنبتَ يُنبت، إنْباتًا، فهو مُنْبِت، والمفعول مُنْبَت (للمتعدِّي) • أنبتتِ الأرضُ: نبتَت؛ أخرجت النّباتَ "{فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ}"| أنبت الغلامُ: بلغَ مبلغ الرِّجال. • أنبت الحبُّ: نبت؛ أخرج رأسَه من الأرض، نشأ ورَبا "جهاز إنباتيّ". • أنبت اللهُ الزَّرعَ: جعله يخرج من الأرض وينمو "أنبت اللهُ الشّجرَ- {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ}". • أنبت اللهُ النَّاسَ من الأرض: أنشأهم وأوجدهم "أنبت اللهُ الصبيّ نباتًا حسنًا- {وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا}". • أنبت الطِّفلَ: ربّاه ونشّأه "{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
منبتة [ مفرد ] : ج منابت : اسم مكان من نبت : مشتل ، أرض يبذر فيها البذر لإنباته حتى إذا نبت ينقل ليغرس في مكان آخر .
مختار الصحاح
ن ب ت : نَبَتَ الشيء من باب نصر و نَبَاتاً أيضا و نَبَتَت الأرض و أَنْبَتَتْ بمعنى وكذا البقل ز و أَنْبَتَهُ الله فهو مَنْبُوتٌ على غير قياس و المَنبِتُ بكسر الباء موضع النبات
الصحاح في اللغة
النَبْتُ: النبات. يقال: نَبَتَتِ الأرض وأنْبَتَتْ، بمعنًى. ونَبَتَ البقل وأنْبَتَ بمعنى. وأنشد الفراء: رأيتَ ذوي الحاجات حولَ بيوتهم   قَطيناً لهمْ حتَّى إذا أنبتَ البَقْـلُ  أي نَبَتَ. وأنْبَتَهُ الله فهو منبوتٌ، على غير قياس. وأنْبَتَ الغلامُ، أي نَبَتَتْ عانَتُه. ونَبَّتُّ الشجرَ تنبيتاً: غرسته. يقال: نَبِّتْ أجَلَكَ بين عينيك. ونَبَّتُّ الصبيَّ تنبيتاً: رَبَّيته. والمَنْبِتُ: موضع النبات. ويقال: ما أحسن نابِتَةَ بَني فلان، أي ما تَنْبُتُ عليه أموالُهم وأولادهم. ونَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ، إذا نَشَأ لهم نَشَأٌ صِغار. وإنّ بني فلان لَنابِتَةُ شرٍّ. والنوابت من الأحداث: الأغمار.
تاج العروس

" النَّبْتُ : النَّبَاتُ " قال اللَّيْث : كلُّ ما أَنْبَتَ اللهُ في الأَرْضِ فهو نَبْتٌ والنَّبَاتُ فِعْلُه ويَجْري مَجْرى اسمِه يقال : أَنْبَتَ اللهُ النَّبَاتَ إِنْباتاً ونحو ذلك . قال الفَرّاءُ : إِنَّ النَّبَاتَ اسمٌ يَقُومُ مَقامَ المَصْدَرِ قال الله تعالى : " وأَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً " وفي المُحْكَم : نَبَتَ الشَّيْءُ يَنْبُتُ نَبْتاً ونَبَاتاً وتَنَبَّتَ . " وقد " اخْتَارَ بعضُهم أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ وأَنْكَرَه الأَصمعيُّ وأَجازَه أَبو عُبَيْدَةَ واحتجّ بقولِ زُهيرٍ :

" حتى إِذَا أَنْبَتَ البَقْلُ

أَي نَبَتَ وفي - التنزيل العزيز : " وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْنِ " قَرَأَ ابنُ كَثِير وأَبو عَمْرو الحَضْرَمِيّ : تُنْبِتُ بالضّم في التاءِ وكسر الباءِ وقرأَ نافِعٌ وعاصِمٌ وحَمْزةُ والكِسائِيّ وابنُ عامرٍ : تَنْبُتُ بفتح التاءِ وقال الفرّاءُ : هما لُغَتانِ . " نَبَتَتِ الأَرْضُ وأَنْبَتَتْ " قال ابنُ سِيدَه : أَمّا تُنْبِتُ فذَهَب كَثيرٌ من النّاس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجَرَ الدُّهْنِ أَو حَبَّ الدُّهْنِ وأَن الباءَ فيه زائدةٌ وكذلك قولُ عنترة :

شَرِبَتْ بمَاءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ قالوا : أَرادَ شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْنِ قال : وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابِنا على غيرِ وجهِ الزّيادةِ وإِنما تأْويلُه والله أَعلم : تُنْبِتُه ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيهَا كما تقولُ : خرَجَ زيْدٌ بثِيابِه أَي وثِيابُه علَيْه وركِبَ الأَميرُ بِسَيْفِه أَي وسَيْفُه مَعَه . " والمَنْبِتُ كمَجْلِسٍ : مَوْضِعُه " أَي النّباتِ وهو " شاذٌّ " وَجْهُ الشذوذِ لأَنّ المَفْعلَ من الثّلاثيّ إِذا كان غير مكسورِ المُضارع لا يكون إلا بالفَتْح مَصْدَراً أَو زَماناً أَو مَكاناً " والقياسُ " مَنْبَتٌ " كمَقْعَد " وقد قيل ومثلُه أَحْرُفٌ معدودةٌ جاءَت بالكَسْرِ مِنْها : المَسْجِدُ والمَطْلِعُ والمَشْرِقُ والمَغْرِبُ والمَسْكِنُ والمَنْسِكُ . " ونَبَتَ البَقْلُ كأَنْبَتَ " بمعنىً . وأَنْشَد لزُهَيْرِ بنِ أَبي سُلْمَى :

" إِذا السَّنَةُ الشَّهْباءُ بالنَّاسِ أَجْحَفَتْونالَ كِرامَ النّاسِ في الحَجْرَةِ الأَكْلُ

" رَأَيْتَ ذَوِي الحَاجَاتِ حَوْلَ بُيُوتِهْمقَطِيناً لَهُمْ حتَّى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُأَي نَبَتَ يعني بالشَّهْباءِ البَيْضَاءَ من الجَدْبِ ؛ لأَنّها تَبْيَضُّ بالثَّلْج أو عَدَم النَّبات والحَجْرَةُ : السَّنَةُ الشَّدِيدةُ التي تَحْجُرُ النَّاسَ في بُيوتِهم فيَنْحَرُوا كرائِمَ إِبِلِهِمْ ليَأْكُلُوها والقَطِينُ : الحَشَمُ وسُكَّانُ الدَّارِ وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّبْ بهم وأَهْلَكَتْ أَمْوالَهم قال : نَبَتَ وأَنْبَتَ مثلُ قولِهم : مَطَرَتِ السَّماءُ وأَمْطَرَتْ وكُلُّهم يَقُول : أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبِيَّ نَبَاتاً قال عزّ وجلّ : " وأَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً " وهو مجازٌ قال الزَّجَّاجُ : معنَى أَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً أَي جَعَل نَشْوَها نَشْواً حَسَناً وجاءَ " نَبَاتاً " على لفظ نَبَتَ على معنَى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً وفي التنزيل العزيز : " واللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتاً " جاءَ المصدَرُ فيه على غَيْرِ وَزْنِ الفِعْل وله نَظَائِرُ . من المَجازِ : نَبَتَ " ثَدْيُ الجَارِيَةِ نُبُوتاً : نَهَدَ " وارْتَفَعَ . قالوا : " أَنْبَتَهُ اللهُ " فَتَعَدّى " فهو مَنْبُوتٌ " على غير قياس كما نَبّه عليه الجوهريّ . " وأَنْبَتَ الغُلامُ : " رَاهَقَ و " نَبَتَتْ عانَتُه " واسْتَبانَ شَعُرها وفي حديث بَنِي قُرَيْظَةَ : " فَكُلُّ مَنْ أَنْبَتَ مِنْهُم قُتِلَ " أَرادَ نَبَاتَ شَعَر العَانَةِ فجَعَله علامةً للبُلُوغِ وليس ذلك حَدّاً عندَ أَكْثَرِ أَهلِ العِلْمِ إِلّا في أَهلِ الشِّرْكِ ؛ لأَنّه لا يُوقَفُ على بُلُوغِهِم من جِهةِ السِّنِّ ولا يُمْكِنٌ الرُجوعُ إِلى أَقوالهم للتُّهَمَةِ في دَفْعِ القَتْلِ وأَداءِ الجِزْيَةِ وقالَ أَحْمَدُ : الإِنْباتُ حَدُّ مُعْتَبَرٌ تُقَام به الحُدودُ علَى من أَنْبَتَ من المسلمين ويحكى مثلُه عن مالِك : من المَجازِ : " التَّنْبِيتُ : التَّرْبِيَةُ " وَنَبَّتُّ الصَّبِيَّ تَنْبِيتاً : رَبَّيْتُه يقال : نَبِّتْ أَجَلَكَ بَيْنَ عَيْنَيكَ . ونَبَّتَ الجارِيةَ : غَذَّاها وأَحْسَنَ القيامَ عليها ؛ رَجَاءَ فَضْلِ رِبْحِها . التَّنْبِيتُ " : الغَرْسُ " يقال : نَبَّتَ الناسُ الشَّجَرَ إِذا غَرَسُوه . ونَبَّتُوا الحَبَّ : حَرَثُوه كذا في الأَساس . وفي المُحْكَم : نَبَّتَ الزَّرْعَ والشَّجَرَ تَنْبِيتاً إِذا غَرَسَه وزَرَعَه ونَبَّتُّ الشَّجَرَ تَنْبِيتاً : غَرَسْتُه . التَّنْبِيتُ أَيضاً " اسْمٌ لمَا يَنْبُتُ " على الأَرْضِ من النَّباتِ " مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ " بكسر الدال أَي صِغارِه " وكِبارِه " قال رُؤْبة :

" مَرْت يُناضى خَرْقَها مُرُوتُ

" بَيْداءَ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ" ويُكْسَرُ أَوَّلهُ " قال شيخُنا : وذِكْر أَوّلهِ مسْتَدْرَك ونُقِل عن أَبِي حَيّانَ أَنّ كَسْرَه إِتْباعٌ لا على جِهَةِ الأَصالَة . وقال ابنُ القَطّاع : التَّنْبِيتُ : فَسيلُ النَّخْلِ . وفي اللسان : التَّنْبيتُ : قِطَعُ السَّنامِ . والتَّنْبِيتُ : ما شُذِّبَ على النَّخْلَةِ من شَوْكِها وسَعَفها للتَّخْفِيف عنها عَزَاها أَبو حَنِيفَةَ إِلى عِيسَى بن عُمَرَ . والنَّابِتُ من كُلّ شَيْءٍ : الطَّرِىُّ حين يَنْبُت صَغِيراً . " ونَابِتُ بنُ يَزِيدَ " سَمِعَ الأَوْزاعِي . أَبُو عَمْرٍو " أَحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِ " ّ عن عُبَيْد الله بن يَحْيى اللَّيْثِيّ . " وعليُّ بنُ نابِت الوَاعِظُ " الطَّالَقانِيّ سَمعَ شُهْدَةَ وهو من شُيُوخ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيّ " مُحَدِّثُون " عن اللّحيانِيّ : رَجُلٌ " خَبِيتٌ نَبِيتٌ " أَي " خَسِيسٌ حَقِيرٌ " وفي بعض النسخ : فقيرٌ - بالفاءِ بدلَ الحاءِ - وكذلك شَيْءٍ خَبِيتٌ نَبِيتٌ . من المجاز يُقال : " نَبَتَتْ لَهُم نَابِتَةُ " إِذا " نَشَأَ لَهُمْ نَشْءٌ صِغَارٌ " لَحِقُوا الكِبارَ وصارُوا زيادَةً في العَدَدِ . وما أَحْسَنَ نابِتَةَ بني فُلانٍ أَي ما نَبَتَتْ عليهِ أَمْوالُهم وأَوْلادُهم . وإِنّ بَنِي فُلانٍ لنَابِتَةُ شَرٍّ وفي حديث الأَحْنَفِ " أَنّ معاوِيَةَ قال لِمَنْ بِبابِهِ : لا تَتَكَلَّموا بحولائِجِكْم فقال : لولا عَزْمَةُ أَميرِ المُؤمِنينَ لأَخْبَرْتُه أَنّ دَافَّةً دَفَّتْ وأَنّ نابِتَةً لَحِقَتْ " من المَجازِ : هذا قَوْلُ النَّابِتَةِ و " النَّوابِتُ " هُم " الأَغْمَارُ من الأَحْداثِ " وفي الأَساس : النَّوابِتُ طائِفَةٌ من الحَشْوِيَّة أَي أَنهم أَحْدَثُوا بِدَعاً غَرِيبةً في الإِسلام قال شيْخُنا : وللجاحِظِ فيهم رِسالةٌ قَرَنَهُم فيها بالرَّافِضَةِ . " واليَنْبُوتُ شَجَرُ الخَشْخَاشِ " وقيل : هي شجرَةٌ شاَكّة لها أَغْصانٌ وَوَرقٌ وثمرَتُها جِرْوٌ أَي مُدَوَّر ويُدْعَى بِعُمَانَ : الغَافَ واحدتُها يَنْبُوتَةٌ قال أَبو حَنيفةَ : اليَنْبُوتُ ضَرْبانِ : أَحَدُهما هذا الشَّوْكُ القِصَارُ وسيأْتي . " وشَجَرٌ آخرُ عِظَامٌ أَو شَجَرُ الخَرُّوبِ " وهو الضَّرْبُ الأَوّل في قولِ أَبي حَنِيفةَ الذي عَبّر عنه بالشَّوْكِ القِصار له ثَمَرةٌ كأَنَّهَا تُفَّاحَة فيها حَبٌّ أَحمَرُ وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يَتَدَاوَى بها قال : وهي التي ذَكَرَهَا النّابِغَةُ فقال :

يَمْدُّه كُلُّ واد مُتْرَعٍ لَجِبٍ ... فيه حُطَامٌ مِنَ اليَنْبُوتِ والخَضَدِ وقال ابنُ سِيده : أَخْبَرنِي بعضُ أَعرابِ رَبِيعَةَ قال : تكون اليَنْبُوتَةُ مثلَ شجرةِ التُّفّاحِ العظيمةِ وورقُها أَصغَرُ من وَرَق التُّفَّاحِ ولها ثَمَرَةٌ أَصغَرُ من الزُّعْرُورِ شديدةُ السَّوَادِ شديدةُ الحَلاَوَةِ ولها عَجَمٌ يُوضَعُ في المَوَازِينِ . " والنَّبَائتُ : أَغْصَانُ " هكذا في نسختنا وصوابه أَعْضَادُ " الفُلْجَانِ " كما في لسان العرب وغيره " الواحِدُ نَبِيتَةٌ " . " والنَّبِيتُ : أَبوحَىٍّ " وفي الصّحاح : حَيٌّ " باليَمَنِ اسمُه عَمْرُو بنُ مالِكِ " ابنِ الأَوْسِ بن حَارِثَةَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عامِرٍ وهو من أَجْدَادِ أُسَيْدِ ابنِ حُضَيْرٍ وغيرِه من الصَّحابَة . قلت : وفاتَه إِبراهيمُ بنُ هِبَةِ اللهِ بن محمّد بنِ إِبراهِيمَ البَغْدَادِيّ عُرِف بابنِ النَّبِيتِ عن أَبي الفضْل الأُرْمَوِيّ وكان من العُدولِ بِمصر مات سنة 605 . " ونابِتٌ : ع بالبَصْرَةِ منه إِسحاقُ ابنُ إِبراهِيمَ " بنِ أَحمدَ بن يَعِيشَ الهَمْدَانِيّ " النَّابِتِيّ " عن محمودِ ابنِ غَيْلان وَطبَقتِه وعنه أَبو أَحْمَدَ الغَسّانِيّ هكذا في نسختنا وهو الصحيح وفي بعضِها : منه علّي بن عبد العزيزِ النَّابِتِّي وهو خطأٌ ؛ لأَنّه سيأْتي في - ن ى ت . " وذاتُ النّابِتِ " مَوْضعٌ " مِنْ عَرَفاتٍ " نقله الصّاغانيّ . " ونُبَاتَي كسُكارَى : ع بالبَصْرَةِ " قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :

فالسِّدْرُ مُخْتِلجٌ فغُودِرَ طافياً ... ما بَيْن عَيْنَ إِلى نُبَاتَي الأَثْأَبُويُرْوَى . نُبَاةَ كحَصَاة عن أَبي الحسن الأَخفش وسيأْتي في المُعْتَلّ ويروى أَيضاً : نَبَاتَ كَسَحَابٍ كلّ ذلك عن السُّكَّرِىّ . " وسَمَّوْا نَبَاتاً كَسَحَابٍ ونَبَاتَةَ " بالفتح منهم : نَبَاتَةُ بنُ حَنْظَلَةَ من بني بَكْرِ بنِ كِلابٍ كان فارِسَ أَهلِ الشّام ووَلِىَ جُرْجَانَ والرَّيَّ لمَرْوَانَ . " ونُبَاتَةَ " بالضَّم . نُبَيْتُ " كزُبَيْرٍ " نُبَيْتَةَ مثل " جُهَيْنَة " . " ونَبْتاً ونَابِتاً " منهم : النَّبْتُ بنُ مَالِكِ بنِ زيدِ بن كَهْلانَ بنِ سَبَإٍ أَبو حَيٍّ باليَمَن . ونابِتُ بنُ اسماعيلَ عليه السّلام وَلِيَ بعد أَبِيه أُمّه السيّدةُ بنْتُ مضَاضِ ابنِ عَمْرٍو الجُرْهُمِيّ قاله ابنُ قُتَيْبَةَ في المَعَارف . نُبَيْتَةُ " كجُهَيْنَةَ بنتُ الضَّحَّاكِ " كذا قَيَّدهُ ابنُ ماكُولا " صحابيّة " أَوْرَدَها في المُعْجَمِ ابنُ فَهْد " أَو هي بالثَّاءِ " المثَلَّثَة قد " تَقَدّم . " ومُحَمَّدُ بنُ سَعِيدِ بنُ نَبَات النَّبَاتِيّ نِسْبَةٌ إِلى جَدِّه " وهو شيخٌ لأَبي محمدِ بنِ حَزْمٍ وقد رَوَى عن أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مُفَرِّجٍ وغيرِه . أَبُو العَبّاسِ " أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ " بنِ مُفَرِّج الأَنْدَلُسِيّ " النَّبَاتِيُّ لمَعْرِفَتِه بالنَّبَاتَاتِ " والحَشَائِشِ " مُحَدِّثانِ " سمع الأَخِيرُ عن ابنِ زَرقون ورَحَل فلَقِيَهُ ابنُ نُقْطَةَ وكان مجموعَ الفَضَائِل ويعُرَف أَيضاً بابنِ الرُّومِيّة وكان غايَةً في معرفةِ النَّباتِ . نُبَاتَةُ " بالضَّمِّ " إِليه ينْتَسِبُ " الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ النُّباتِيّ الشَّاعِر ؛ لأَنَّه تِلْمِيذُ أَبي نَصْرٍ " وفي نسخة : لأَنّه تَلْمَذَ أَبَا نَصْرٍ " عبد العَزِيزِ بن عُمَرَ بنِ نُبَاتَةَ " الشّاعر وكانت وَفَاةُ أَبي نَصْرٍ سنة 405 ، وله ثَمان وسَبْعُون سنة . " واخْتُلِف في نُبَاتَةَ جَدِّ الخَطِيبِ " أَبي يَحْيى " عبدِ الرَّحِيمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ " محمَّدِ بنِ " إِسْماعِيلَ " الفَارِقِيّ الجُذامِيّ خطيب الخطَباءِ الذي رأَى النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم في مَنامِه وتَفَلَ في فَمِه " والضمُّ أَكثَرُ وأَثبَتُ " ومن ولدِه : القَاضِي الأَجَلُّ تاجُ الدين أَبو سالمٍ طاهرُ ابنُ القاضِي عَلَمِ الدِّين علّي ابنِ القاضِي أَبِي القاسِمِ يَحْيى ابنِ طاهرِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ . " وعَبْدَانُ بنُ نُبَيْتٍ المَروَزِيّ كزُبَيْرٍ مُحدِّثٌ " عن عبدِ الله بن المُبارَكِ وعنه حاجِبُ بنُ أَحْمَدَ الطَّوَاشِيّ

وفاتَه نُبَيْتٌ مولى سُوَيْدِ بنِ غَفْلَةَ شيخٌ لمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّف قال الدَّارَ قُطْنّي : ضَبطْنَاه عن أَبي سعيد الإِصْطَخْرِيّ بالنون وذكره البُخاريّ في تاريخه في المُثَلَّثَةِ . وأَحْمَدُ بنُ عُمرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بن نُبَيْتٍ القَاضي أَبْو الحَسَن الشِّيرازِيّ ذكره القَصَّارُ في طبقاتِ أَهلِ شِيرازَ وقال : له رِواياتٌ عن أَبي بَكْرِ بنِ سَعْدانَ وغيرِه . قال شيخنا : وأَمّا الجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ نَبَاتَةَ المِصْريُّ الشّاعر فإِنه بالفَتْح كما جَزمَ به أَئمّةٌ من شيوخنا ؛ لأَنّه كان يُوَرِّى في شعرِه بالقَطْرِ النَّبَاتِيّ وهو بالفتح ؛ لأَنَّه نِسْبَةٌ للنَّبَاتِىّ وهو نَوْعٌ من السُّكَّرِ العَجيبِ يُعْمَلُ مِنْه قِطَعٌ كالبَلُّورِ شَدِيدُ البَياض والصَّقالَةِ والظاهِرُ أَنه فارِسِيّ حادِثٌ وكان الأَوْلَى بالمُصَنِّفِ أَن يُنَبِّهَ عليهِ ولكنه أَغْفَلَه . قلت : وقال الحَافِظ : وشاعرُ الوَقْتِ الجَمَالُ أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَبَاتَةَ النَّباتِيُّ بالفَتْح نُسِبَ إِلى جَدِّهِ وهو من ذُرِّيَّةِ الخَطيب عبْدِ الرَّحِيمِ . قلت : ورَوى عن عبد العَزِيزِ بنِ عبدِ المُنْعِمِ الحَرَّانِيِّ وغيرِه فانظُرْه مع قولِ المُصَنِّفِ في جَدِّهِ : إِنَّ الضَّمّ فيه أَثْبتُ وأَكثَرُ وكذا مع قولِ شَيْخِنا : لأَنّه كان يُوَرِّى في شِعْرِه إِلى آخره . ثم قال شَيْخُنا : وأَنشدني شيخُنا الإِمامُ ابنُ الشَّاذِلِيّ أَعزّ اللهُ ذاتَه :

حَلاَ نَباتُ الشَّعْرِ يا عَاذِلي ... لمّا غَدَا في خَدِّهِ الأَحْمَرِفشَاقَنِي ذاكَ العِذَارُ الّذِي ... نَبَاتُه أَحْلَى مِن السُّكَّرِ ومما يُستدرك عليه من المحكم : نَبَتَ الشَّيْءُ يَنْيُتُ نَبْتاً ونَبَاتاً وتَنَبَّتَ . قال :

مَنْ كَانَ أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فَالِج ... فَلَبُونُه جَرِبَتْ مَعاً وأَغدَّتِ

إِلاّ كَناشِرَةَ الّذي ضَيَّعْتُمُ ... كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَنَبِّتِ وقيل : المُتَنَبِّتُ هنا : المُتأَصِّلُ . والنِّبْتَةُ بالكَسْرِ شَكْلُ النَّباتِ وحَالتُه التي نَبَتَ عَلَيْها . والنَّبْتَةُ : الواحِدَةُ من النَّبات حكاه أَبُو حَنِيفَة فقال : العُقَيْفاءُ نَبْتَةٌ ورَقُها مِثلُ وَرَقِ السَّذَابِ وقال في موضع آخر : إِنما قَدَّمْنَاها لِئَلاّ يُحْتاجَ إِلى تَكْرِيرِ ذلك عند ذِكْر كُلِّ نَبْتٍ أَرادَ : عِنْدَ كُلِّ نوعٍ من النَّبْتِ . والنُّوَيْبِتَةُ تصغِيرُ نَابِتَةٍ وقد جاءَ ذِكرُها في حديثِ أَبي ثَعْلَبَةَ . ويُقَال : إِنّه لَحَسَنُ النِّبْتَةِ أَي الحَالَةِ التي يَنْبُتُ عليْهَا . وإِنَّهُ لَفِي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصْلِ صِدْقٍ وكذا في أَكْرَمِ المَنَابِتِ . وهو مجاز . ومَنْ ثَبَتَ نَبَتَ . وتَقُولُ : أَلَمْ يَنْبُتْ حِلْمُ فُلانٍ ؟ : كذا في الأَساس . ونَبَاتُ بنُ عَمْرٍو الفارِسِيّ كسَحَاب حَدَّثَ بِمصرَ سَمِع منه ابنُ مَسْرُور . ونَبَاتُ جاريةُ الحَسَنِ بنِ وَهْبٍ له معهَا أَخْبَارٌ . ومُنْيَةُ نَابِتٍ قَرْيَةٌ بمصرَ وقد نُسِب إِليها جماعَةٌ من أَهلِ القَرْنِ التَّاسِعِ مّمن أَخذَ عن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ . وأَبو مُحَمَّد عبدُ الله بنُ أَحْمَدَ المَالَقِيّ عُرِف بابنِ البَيْطَارِ وبالنَّبَاتِيّ وهو مُؤَلّف المُفْردَاتِ في النّباتَات وغيرِهَا ماتَ سنة 646 . وفي حديثِ عليٍّ رضي الله عَنْه " أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عَلَيْه وسلّم " قالَ لِقَوْمٍ منَ العَرَبِ : أَنتُم أَهْلُ بَيْتٍ وأَهْلُ نَبْتٍ " أَي نحنُ في الشَّرفِ نِهايَةٌ وفي النَّبْتِ نِهايَةٌ أَي يَنْبُتُ المَالُ على أَيْدِينَا . فأَسْلَمُوا . والنَّبْتِيتُ : قريةٌ بمِصْر منها أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بن محمَّدٍ الضَّريرُ من شُيُوخِ شيخِ الإِسْلامِ زَكَرِيّا . ومن المُتَأَخِّرينَ أَبُو محمد عبدُ المُنْعِمِ النَّبْتِيتِيُّ إِمَامُ المَشْهَدِ الحُسَينِيّ ومُدَرِّسُه سَمع منهُ بعضُ شيوخِ مشَايِخنا مات سنة 1084 والنَّبُّوتُ كتَنُّورٍ : الفَرْعُ النّابِتُ من الشَّجَرِ ويُطْلَقُ عَلَى العَصَا المُسْتَوِيَة لُغَةٌ مِصْرِيّة

لسان العرب
النَّبْتُ النَّباتُ الليث كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ والنَّباتُ فِعْلُه ويَجري مُجْرى اسمِه يقال أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً ونحو ذلك قال الفرَّاءُ إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً ابن سيده نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً وتَنَبَّتَ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّتِ إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّتِ وقيل المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ وقوله إِلاَّ كناشِرة أَراد إِلاّ ناشِرة فزاد الكاف كما قال رؤْبة لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ وهو مذكور في موضعه واختار بعضهم أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ وأَنكره الأَصمعي وأَجازه أَبو عبيدة واحتج بقول زهير حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ وفي التنزيل العزيز وشجرةً تخرجُ من طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميُّ تُنْبِتُ بالضم في التاء وكسر الباء وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تَنْبُتُ بفتح التاءِ وقال الفراءُ هما لغتان نَبَتَتِ الأَرضُ وأَنْبَتَتْ قال ابن سيده أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من الناس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن وأَن الباءَ فيه زائدة وكذلك قول عنترة شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ قالوا أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن قال وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابنا على غير وجه الزيادة وإِنما تأْويله والله أَعلم تُنْبِتُ ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها كما تقول خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه كما أَنشد الأَصمعي ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يصف الحمير يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ كأَنما كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُعُ أَي يَعْثُرْنَ وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة وكذلك قوله شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين إِنما الباء في معنى في كما تقولا شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة أَي شَرِبَتْ وهي بماءِ الدُّحْرُضَين كما تقول ورَدْنا صَدْآءَ ووافَينا شَحاةَ ونَزَلْنا بواقِصَةَ ونَبَت البَقْلُ وأَنْبَتَ بمعنى وأَنشد لزهير بن أَبي سُلْمَى إِذا السنةُ الشَهْباءُ بالناس أَجْحَفَتْ ونال كرامَ النَّاسِ في الجَحْرةِ الأَكلُ رأَيتَ ذوي الحاجاتِ حَوْلَ بُيوتِهم قَطِيناً لهم حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ يعني بالشهباء البيضاءَ من الجَدْبِ لأَنها تَبْيَضُّ بالثلج أَو عدم النبات والجَحْرَةُ السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُرُ الناسَ في بيوتهم فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها والقَطينُ الحَشَمُ وسُكَّانُ الدار وأَجْحَفَتْ أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم قال ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ وكلهم يقول أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً قال اللهُ عز وجل وأَنْبتها نَباتاً حَسَناً قال الزجاج معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَلَ نَشْوَها نَشْواً حَسَناً وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ على معنى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً ابن سيده وأَنبَته الله وفي التنزيل العزيز والله أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل وله نظائر والمَنْبِتُ موضعُ النبات وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب وقياسُه المَنْبَتُ وقد قيل حكى أَبو حنيفة ما أَنْبَتَ هذه الأَرضَ فتَعَحَّبَ منه بطرح الزائد والمَنْبِتُ الأَصْلُ والنِّبْتة شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها والنِّبْتة الواحدةُ من النَّبات حكاه أَبو حنيفة فقال العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب وقال في موضع آخر إِنما قدَّمناها لئلا يحتاج إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ أَراد عندكل نوع من النَّبْت ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ وفي المحكم نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتاً إِذا غَرَسَه وزَرَعه ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً غَرَسْتُه والنَّابتُ من كل شيءٍ الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً وما أَحْسَنَ نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم ونَبَتَتْ لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ والنوابتُ من الأَحداثِ الأَغْمارُ وفي حديث أَبي ثعلبة قال أَتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نُوَيْبِتةُ فقلتُ يا رسول الله نُوَيْبتةُ خير أَو نُوَيْبتة شَرٍّ ؟ النُّوَيْبِتة تصغيرُ نابتةٍ يقال نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار وصاروا زيادة في العدد وفي حديث الأَحْنَفِ أَن معاوية قال لمن ببابه لا تَتَكَلَّموا بحوائجكم فقال لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين لأَخْبَرْتُه أَنَّ دافَّةً دَفَّتْ وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ وأَنْبَتَ الغلامُ راهقَ واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ وفي حديث بني قُرَيْظةَ فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل أَراد نباتَ شعر العانة فجعله علامة للبلوغ وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم إِلا في أَهل الشرك لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم للتُّهمة في دفع القتل وأَداءِ الجزية وقال أَحمد الإِنبات حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين ويُحْكى مثلُه عن مالك ونَبَّتَ الجاريةَ غَذَّاها وأَحْسنَ القيام عليها رجاءَ فضل رِبحها ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً رَبَّيته يقال نَبِّتْ أَجَلَك بين عينيك والتَّنْبِيتُ أَوَّل خروج النبات والتنبيت أَيضاً ما نَبَتَ على الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره قال بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ والتَّنْبِيتُ لغةٌ في التَّبْتيتِ وهو قِطَعُ السَّنام والتَّنْبِيتُ ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها للتخفيف عنها عزاها أَبو حنيفة إِلى عيسى ابن عمر والنَّبائتُ أَعْضادُ الفُلْجان واحدتها نَبيتة واليَنْبُوتُ شجر الخَشخاش وقيل هي شجرة شاكةٌ لها أَغْصان وورقٌ وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة وتُدْعى نَعْمان الغافِ واحدتُها يَنْبوتة قال أَبو حنيفة اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذي يسمى الخَرُّوبَ له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يُتَداوى بها قال وهي التي ذكرها النابغة فقال يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ والخَضَدِ والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام قال ابن سيده أَخبرني بعضُ أَعراب ربيعة قال تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة وورقها أَصغر من ورق التفاح ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور شديدة السَّواد شديدة الحلاوة ولها عَجَم يوضع في الموازين والنَّبيتُ أَبو حي وفي الصحاح حَيّ من اليَمن ونُباتةُ ونَبْتٌ ونابِتٌ أَسماء اللحياني رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً وكذلك شيء خبيثٌ نَبيثٌ ويقال إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها وإِنه لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ جاء عن العرب بكسر الباء والقياس مَنْبَتٌ لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ قال ومثله أَحرف معدودة جاءت بالكسر منها المسجِد والمَطْلِع والمَشْرِقُ والمَغْرِبُ والمَسْكِنُ والمَنْسِك وفي حديث عليّ عليه السلام أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم من العرب أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ ؟ فقالوا نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهلُ نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية وفي النَّبْتِ نهاية أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا فأَسْلَموا ونُباتَى موضع قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ فَغُودِرَ طافِياً ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَبِ ويروى نَباةَ كحَصاةٍ عن أَبي الحسن الأخفش
الرائد
* نبت ينبت: نبتا ونباتا. 1-النبات: نشأ وخرج من الأرض. 2-المكان: صار ذا نبات.
الرائد
* نبت ينبت: نبوتا. ثدي الفتاة: نهد، أشرف.
الرائد
* نبت ينبت: نبتة ونباتا. 1-صار رجلا. 2-«نبت في منبت صدق»: كان من قوم معروفين بالصدق.
الرائد
* نبت تنبيتا. 1-الشجر: غرسه. 2-الحب: زرعه. 3-الولد: رباه.
الرائد
* نبت. 1-مص. نبت. 2-نبات، ج نبوت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: