ثال - يثول ، ثولا 1 - ثال : حمق . 2 - ثال : ظهر فيه الجنون . 3 - ثال الشيء : صبه . 4 - ثال الوعاء : صب ما فيه .
المعجم: الرائد
ثول
" الثَّوْل : جماعة النَّحْل يقال لها الثَّوْل والدَّبْر ولا واحد لشيء من هذا من لفظه ، وكذلك الخَشْرَم . وتَثَوَّلتِ النَّحْلُ : اجتمعت والْتَفَّتْ . والثَّوَّالة : الكَثِير من الجَرَاد ، اسم كالجَمَّالة والجَبَّانة . وقولهم : ثَوِيلة من الناس أَي جَمَاعة جاءت من جُمْلة مُتَفرِّقة وصِبْيان ومال . الليث : الثَّوْل الذَّكَر من النَّحْل ، والثَّوَّالة الجماعة من الناس والجَراد . وتَثَوَّل عليه القومُ وانْثَالوا : عَلَوْه بالشَّتْم والضرب والقَهْر . وانثال عليه القَوْلُ : تتابع وكثر فلم يَدْرِ بأَيه يبدأْ . وانْثَال عليه التُّرابُ أَي انْصَبَّ ؛ يقال : انْثَال عليه الناسُ من كل وجه أَي انْصَبُّوا . وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : انْثَال عليه الناسُ أَي اجْتَمَعوا وانْصَبُّوا من كل وجه ، وهو مطاوع ثَال يَثُول ثَوْلاً إِذا صَبَّ ما في الإِناء . والثَّوْل : الجماعة ، والثَّوْل : شَجَر الحَمْضِ . والثَّوِيلة : مُجْتَمَع العُشْب ؛ عن ثَعْلب . ابن الأَعرابي : الثَّوْل النَّحْل ، والثَّوْل الجُنون ، والأَثْوَل المَجْنون ، والأَثْوَل الأَحْمَق . يقال : ثَالَ فلان يَثُول ثَوْلاً إِذا بَدا فيه الجُنُون ولم يَسْتَحْكم ، فإِذا اسْتَحْكم قيل ثَوِل يَثْوَل ثَوَلاً ، قال : وهكذا هو في جميع الحيوان ، الليث : الثَّوَل ، بالتحريك ، شِبْه جُنون في الشاء ، يقال للذكر أَثْوَل وللأُنثى ثَوْلاء ؛ وقال الجوهري : هو جنون يصيب الشاة في تَتْبَع الغنم وتَسْتَدير في مَرْتَعِها ؛ وشاة ثَوْلاءُ وتَيْسٌ أَثول ؛ قال الكميت : تَلْقَى الأَمَانَ على حِيَاض مُحَمَّدٍ ، ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ ، وذِئْبٌ أَطْلَسُ وقال ابن سيده : الثَّوَل استرخاء في أَعضاء الشاة ، وقيل : هو كالجنون يصيب الشاة ، وقد ثَوِل ثَوَلاً واثْوَلَّ ؛ حكى الأَخيرة سيبويه . وكبش أَثْوَل ونَعَم ثَوْلاء ، وقد نُهِي عن التَّضْحِية بها . وفي حديث الحسن : لا بأْس أَن يُضَحَّى بالثَّوْلاء ، قال : الثَّوَل داء يأْخذ الغنم كالجنون يلتوي منه عنقها ، وقيل : هو داء يأْخذها في ظهورها ورؤوسها فَتَخِرُّ منه . والأَثْول : البطيء النُّصْرة والخَيْرِ والعَمَل والجدّ . وثَوَلُ الضِّباع : فحلها ؛ قال الفرزدق : فيستمرّ ثَوَل الضِّبَاع وفي حديث ابن جريج : سأَل عطاء عن مس ثُول الإِبِل ، قال : لا يُتَوَضأ منه ؛ الثُّول لغة في الثِّيل وهو وِعاء قَضيب الجَمَل ، وقيل : قَضِيبُه . "
المعجم: لسان العرب
ثأل
" الثُّؤْلُول : واحد الثَّآليل . المحكم : الثُّؤْلول خُرَاجٌ ، وقد ثُؤْلِل الرجلُ وقد تَثَأْلَلَ جسدُه بالثَّآليل . وفي الحديث في صفة خاتم النبوّة : كأَنه ثَآلِيل ؛ الثآليل : جمع ثُؤْلُول وهو الحَبَّة تظهر في الجِلد كالحِمَّصة فما دونها . والثُّؤْلول : حَلَمَة الثدي ؛ عن كراع في المنجد ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
أثل
" أَثْلَةُ كل شيء : أَصله ؛ قال الأَعشى : أَلَسْتَ مُنْتَهياً عن نَحْتِ أَثْلَتِنا ؛ ولَسْتَ ضائِرَها ، منا أَطَّتِ الإِبلُ
يقال : فلان يَنْحَِتُ أَثْلَتَنا إِذا ، قال في حَسبَه قبيحاً . وأَثَلَ يأْثِل أُثولاً وتَأَثَّل : تأَصَّل . وأَثَّل مالَه : أَصَّله . وتَأَثَّل مالاً : اكتسبه واتخذه وثَمَّره . وأَثَّل اللهُ مالَه : زكاه . وأَثَّل مُلْكَه : عَظَّمه . وتَأَثَّل هو : عَظُم . وكلُّ شيء قديم مُؤَصَّلٍ : أَثيلٌ ومُؤَثَّل ومُتأَثِّل ، ومال مؤَثَّل . والتَّأَثُّلُ : اتخاذ أَصل مال . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال في وصيّ اليتيم : إِنه يأْكل من ماله غَيْرَ مُتَأَثِّل مالاً ؛
قال : المتأَثل الجامع ، فقوله غير متأَثل أَي غير جامع ، وقال ابن شميل في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ولمن وليها أَنْ يَأْكُل ويُؤْكِلَ صَديقاً غيرَ مُتَأَثِّلٍ مالاً ، يقال : مال مُؤَثَّل ومَجْدٌ مؤثَّل أَي مجموع ذو أَصل . قال ابن بري : ويقال مال أَثِيلٌ ؛
وأَنشد لساعدة : ولا مال أَثِيل وكل شيء له أَصل قديم أَو جُمِعَ حتى يصير له أَصل ، فهو مُؤَثَّل ؛ قال لبيد : لله نافِلَةُ الأَجَلِّ الأَفضل ، وله العُلى وأَثِيثُ كُلِّ مُؤَثَّل ابن الأَعرابي : المؤَثَّل الدائم . وأَثَّلْتُ الشيءَ : أَدَمْتُه . وقال أَبو عمرو : مُؤَثَّل مُهَيَّأٌ له . ويقال : أَثَّلَ اللهُ مُلْكاً آثِلاً أَي ثَبَّته ؛ قال رؤبة : أَثَّل مُلْكاً خِنْدِفاً فَدَعَما وقال أَيضاً : رِبابَةً رُبَّتْ ومُلْكاً آثِلا أَي ملكاً ذا أَثْلَةٍ . والتأْثيل : التأْصيل . وتأْثيل المجد : بناؤه . وفي حديث أبي قتادة : إِنه لأَوَّلُ مال تَأَثَّلْتُه . والأَثال ، بالفتح : المحد ، وبه سمي الرجل . ومجد مُؤَثَّل : قديم ، منه ، ومجد أثيل أَيضاً ؛ قال امرؤ القيس : ولكِنَّما أَسْعى لمَجْدٍ مُؤَثَّلٍ ، وقد يُدْرِكُ المَجْدَ المؤثَّل أَمثالي والأَثْلَةُ والأَثَلَةُ : متاع البيت وبِزَّتُه . وتَأَثَّلَ فلان بعد حاجة أَي اتخذ أَثْلَةً ، والأَثْلة : المِيرةُ . وأَثَّل أَهْلَه : كساهم أَفضل الكُسوة ، وقيل : أَثَّلهم كساهم وأَحسن إِليهم . وأَثَّلَ : كَثُرَ مالُه ؛ قال طفيل : فَأَثَّلَ واسْتَرْخَى به الخَطْبُ بعدما أَسافَ ، ولولا سَعْيُنا لم يُؤَثِّل ورواية أَبي عبيد : فأَبّل ولم يُؤَبِّل . ويقال : هم يَتَأَثَّلون الناسَ أَي يأْخذون منهم أَثالاً ، والأَثال المال . ويقال : تأَثَّل فلان بئراً إِذا احتفرها لنفسه . المحكم : وتَأَثَّلَ البئر حَفَرها ؛ قال أَبو ذؤيب يصف قوماً حفروا بئراً ، وشبه القبر بالبئر : وقد أَرْسَلُوا فُرّاطَهُم ، فَتَأَثَّلوا قَلِيباً سَفَاهَا كالإِماءِ القَواعِد أَراد أَنهم حفروا له قبراً يُدْفَن فيه فسماه قليباً على التشبيه ، وقيل : فتأَثّلوا قليباً أَي هَيَّأُوه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : تُؤَثِّلُ كَعْبٌ عَليَّ القَضاء ، فَرَبِّي يُغَيِّرُ أَعمالَها فَسَّره فقال : تؤثل أَي تُلْزِمني ، قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا . والأَثْلُ : شجر يشبه الطَّرْفاء إِلا أَنه أَعظم منه وأَكرم وأَجود عُوداً تسوَّى به الأَقداح الصُّفْر الجياد ، ومنه اتُّخِذ مِنبر سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ وفي الصحاح : هو نوع من الطَّرْفاء . والأَثْل : أُصول غليظة يسوّي منها الأَبواب وغيرها وورقه عَبْلٌ كورق الطرفاء . وفي الحديث : أَن منبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان من أَثْل الغابة ، والغابة غَيْضة ذات شجر كثير وهي على تسعة أَميال من المدينة ، قال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد من العضاه الأَثْل وهو طُوَال في السماء مستطيل الخشب وخشبه جيد يحمل من القرى فتبنى عليه بيوت المدر ، وورقُه هَدَبٌ طُوَال دُقَاق وليس له شوك ، ومنه تُصنع القِصَاع والجِفَان ، وله ثمرة حمراء كأَنها أُبْنَة ، يعني عُقْدة الرِّشاء ، واحدته أَثْلة وجمعه أُثول كتَمْر وتُمور ؛ قال طُرَيح : ما مُسْبِلٌ زَجَلُ البَعُوضِ أَنِيسُه ، يَرْمي الجِراعَ أُثُولَها وأَراكَها
وجمعه أَثَلاث . وفي كلام بَيْهَسٍ الملقب بنَعامةَ : لكِنْ بالأَثَلات لَحْمٌ لا يُظَلِّل ؛ يعني لحم إِخوته القَتْلى ؛ ومنه قيل للأَصل أَثْلة ؛ قال : ولسُمُوّ الأَثلة واستوائها وحسن اعتدالها شبه الشعراء المرأَة إِذا تم قَوامها واستوى خَلْقها بها ؛ قال كُثَيِّر : وإِنْ هِيَ قامت ، فما أَثْلَةٌ بعَلْيا تُناوحُ رِيحاً أَصيلا ، بأَحْسَنَ منها ، وإِن أَدْبَرَتْ فأَرْخٌ بِجُبَّةَ تَقْرْو خَمِيلا الأَرْخُ والإِرْخُ : الفَتيُّ من البَقَر . والأُثَيْل : مَنْبِتُ الأَراك . وأُثَيْل ، مصغَّر : موضع قرب المدينة وبه عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب عليه السلام . وأُثال ، بالضم : اسم جبل ، وبه سمي الرجل أُثالاً . وأُثالة : اسم . وأَثْلة والأَثِيل : موضعان ؛ وكذلك الأُثَيْلة . وأُثال : بالقَصِيم من بلاد بني أَسد ؛