ـ الثَّفِنَةُ من البعيرِ : الرُّكْبَةُ ، وما مَسَّ الأرضَ من كِرْكِرَتِه وسَعْدَاناتِه وأُصولِ أفْخَاذِهِ ، ـ ثَّفِنَةُ مِنْكَ : الرُّكْبَةُ ، ومُجْتَمَعُ الساق والفَخِذِ ، ـ ثَّفِنَةُ من الخَيْلِ : مَوْصِلُ الفَخِذَيْنِ في الساقَيْنِ من بَاطِنِهِما ، والعَدَدُ ، والجماعَةُ من الناسِ ، ـ ثَّفِنَةُ من الجُلَّةِ : حافَتا أسْفَلِها ، ـ ثَّفِنَةُ من النوقِ : الضارِبَةُ بِثَفناتِها عندَ الحَلَبِ . ـ ثَّفَنُ : داءٌ في الثَّفِنَةِ . ـ مُسْلِمُ بنُ ثَفِنَةَ أو ابنُ شُعْبَةَ : مُحَدِّثٌ . ـ جَمَلٌ مِثْفانٌ : أصابَتْ ثَفِنَتُه جَنْبَهُ وبطنَهُ . ـ ثَفَنَهُ يَثْفِنُهُ : دَفَعَهُ وتَبِعَهُ ، أو أتاهُ من خَلْفِهِ ، ـ ثَفَنَتْ الناقَةُ : ضَرَبَتْ بثَفِناتِها . ـ ثَفِنَتْ يدُهُ : غَلُظَتْ . وأثْفَنَها العَمَلُ . ـ ذُو الثَّفِناتِ : علِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ ، وقيل : هو عَلِيُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ ، وكانَتْ له خمسُ مئةِ أصلِ زَيتونٍ ، يُصَلِّي عند كُلِّ أصْلٍ رَكْعَتَيْنِ كُلَّ يومٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ وهْبٍ رَئيسُ الخوارِجِ ، لأَنَّ طولَ السُّجودِ أثَّرَ في ثَفِناتِه . ـ ثافَنَهُ : جالَسَهُ ، ولازَمَهُ ، فهو مُثَافِنٌ ومُثَفِّنٌ .
المعجم: القاموس المحيط
أَثْفَنَ
أَثْفَنَ العملُ يَدَهُ : أغلَظَها وأيبَسَها .
المعجم: المعجم الوسيط
ثافَنَ
ثافَنَ الرجلَ : لازمَه حتَّى عرف باطن أمره .
المعجم: المعجم الوسيط
أَثْفَن
أثفن - إثفانا 1 - أثفن العمل يده : أغلظها .
المعجم: الرائد
ثافَن
ثافن - مثافنة 1 - ثافنه : جالسه . 2 - ثافنه : لازمه حتى عرف حقيقة أمره . 3 - ثافنه على الأمر : أعانه عليه .
المعجم: الرائد
الثَّفِنَةُ
الثَّفِنَةُ : الرُّكبة . و الثَّفِنَةُ الجزء من جسم الدابة تَبْرُكُ عليه فيغلُظ ويجمُد . وقيل لعلي بن الحسين : :- ذو الثَّفِنات :-؛ لأنَّ أعضاءَ السجود منه صارت كثَفِنة البعير من كثرة صلاته .
المعجم: المعجم الوسيط
ثَفِنَتْ
ثَفِنَتْ يدُه ثَفِنَتْ َ ثَفَنًا : غلُظت ويبست من العمل . فهي ثَفِنَةٌ ، وهو ثَفِنُ اليد . و ثَفِنَتْ الدّابّةُ : غلظت مباركها وصَلُبت . و ثَفِنَتْ اعتلَّت ثَفِنَتُها .
ثفنة - ج ، ثفنات 1 - ثفنة من الدابة الجزء : الذي يصيب الأرض من جسمها فيغلظ . 2 - ثفنة : ركبة . 3 - ثفنة من الخيل : موصل الفخذ في الساق من باطنها . 4 - ثفنة : جماعة من الناس .
المعجم: الرائد
ثفن
ثفن - يثفن ، ثفنا 1 - ثفنت يده : غلظت ويبست من العمل
المعجم: الرائد
ثفن
" الثَّفِنةُ من البعير والناقة : الرُّكْبة وما مَسَّ الأَرضَ من كِرْكِرتِه وسَعْداناتِه وأُصول أَفخاذه ، وفي الصحاح : هو ما يقع على الأَرض من أَعضائه إذا استناخ وغلُظ كالرُّكْبَتين وغيرهما ، وقيل : هو كل ما وَلِيَ الأَرض من كل ذي أَربعٍ إذا بَرَك أَو رَبَض ، والجمع ثَفِنٌ وثَفِناتٌ ، والكِرْكِرةُ إحدى الثَّفِنات وهي خَمْسٌ بها ؛ قال العجاج : خَوَى على مُسْتَوياتٍ خَمْسِ : كِرْكِرةٍ وثَفِناتٍ مُلْسِ . قال ذو الرمة فجعل الكِرْكِرة من الثَّفِنات : كأَنَّ مُخَوَّاها ، على ثَفِناتِها ، مُعَرَّسُ خَمْسٍ من قَطاً مُتجاوِر . وقَعْنَ اثنتَينِ واثنتَينِ وفَرْدةً ، جرائداً هي الوسطى لتغليس حائر (* قوله « جرائداً إلخ ») كذا بالأصل . قال الشاعر يصف ناقة : ذات انْتِباذٍ عن الحادي إذا بَرَكَت ، خَوَّتْ على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاّت . وقال عمر بن أَبي ربيعة يصف أَربعَ رَواحِلَ وبُروكَها : على قلَوصَينِ مِن رِكابِهم ، وعَنْتَرِيسَين فيهما شَجَعُ كأَنَّما غادَرَتْ كَلاكِلُها ، والثَّفِناتُ الخِفافُ ، إذ وَقَعُوا مَوْقِعَ عشرينَ من قَطاً زُمَرٍ ، وَقعْنَ خمساً خمسا معاً شِبَعُ . قال ابن السكيت : الثَّفينةُ مَوْصِل الفخذ في الساق من باطِنٍ ومَوْصل الوَظيف في الذراع ، فشبَّه آبارَ كراكِرها وثَفِناتها بمَجاثِم القَطا ، وإنما أَراد خِفَّةَ بُروكِهن . وثَفَنَتْه الناقةُ تَثْفِنُه ، بالكسر ، ثَفْناً : ضربَتْه بثَفِناتها ، قال : وليس الثَّفِناتُ مما يخُصُّ البعير دون غيره من الحيوان ، وإنما الثَّفِناتُ من كل ذي أَربع ما يُصيب الأَرضَ منه إذا بَرك ، ويحصل فيه غِلظٌ من أَثر البُروك ، فالرُّكبتان من الثَّفِنات ، وكذلك المِرْفَقان وكِركرة البعير أيضاً ، وإنما سميت ثفِنات لأَنها تَغْلُظُ في الأَغلب من مباشرة الأَرض وقتَ البُروك ، ومنه ثَفِنتْ يدُه إذا غَلُظت من العمل . وفي حديث أنَس : أَنه كان عند ثَفِنة ناقةِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عامَ حَجَّة الوداع . وفي حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وأَيديهم : كأَنها ثَفِنُ الإِبل ؛ هو جمع ثَفِنة . والثَّفِنةُ من الإبل : التي تَضْرِب بثَفِناتها عند الحلب ، وهي أَيسر أَمراً من الضَّجُور . والثَّفِنةُ : رُكْبةُ الإنسان ، وقيل لعبد الله بن وهب الراسبي رئيس الخوارج ذو الثَّفِنات لكثرة صلاتِه ، ولأَنَّ طولَ السجود كان أَثَّرَ في ثَفِناته . وفي حديث أَبي الدرداء ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً بين عينَيْه مثْل ثَفِنة البعير ، فقال : لو لم تكن هذه كان خيراً ؛ يعني كان على جَبْهته أَثر السجود ، وإنما كرِهها خوفاً من الرياء بها ، وقيل : الثَّفِنةُ مُجْتَمع الساق والفخذ ، وقيل : الثَّفِناتُ من الإبل ما تقدم ، ومن الخيل مَوْصِل الفخذ في الساقين من باطنِها ؛ وقول أُميَّة بن أَبي عائذ : فذلك يومٌ لَنْ تُرى أُمُّ نافِعٍ على مُثْفَنٍ من وُلْدِ صَعْدة قَنْدَل . قال : يجوز أَن يكون أَراد بمُثْفَن عظيمَ الثَّفِنات أَو الشديدَها ، يعني حماراً ، فاستَعار له الثَّفِنات ، وإنما هي للبعير . وثَفِنَتا الجُلَّة : حافَتا أَسفلِها من التمر ؛ عن أَبي حنيفة . وثُفْنُ المَزادة : جوانبُها المخروزة . وثَفَنَه ثَفْناً : دفعَه وضربَه . وثَفِنَت يدُه ، بالكسر ، تَثْفَنُ ثَفَناً : غَلُظت من العمل ، وأَثْفَنَ العملُ يدَه . والثَّفِنةُ : العددُ والجماعةُ من الناس . قال ابن الأَعرابي في حديث له : إن في الحِرْمازِ اليومَ الثَّفِنةَ أُثْفِيَة من أَثافي الناس صُلْبة ؛ ابن الأَعرابي : الثفن الثقل ، وقال غيره : الثَّفْنُ الدَّفْعُ . وقد ثَفَنَه ثَفْناً إذا دفعه . وفي حديث بعضهم : فحمَل على الكَتيبةِ فجعل يَثْفِنُها أَي يَطْردُها ؛ قال الهروي : ويجوز أَن يكون يَفُنُّها ، والفَنُّ الطَّرْدُ . وثافَنْتُ الرجلَ مُثافنةً أَي صاحَبْتُه لا يخفى عليّ شيءٌ من أَمره ، وذلك أَن تَصْحَبه حتى تَعْلَمَ أَمرَه . وثَفَنَ الشيءَ يَثْفِنُه ثَفْناً : لَزِمَه . ورجل مِثْفَنٌ لِخَصْمِه : مُلازِمٌ له ؛ قال رؤبة في معناه : أَلَيْسَ مَلْوِيّ المَلاوَى مِثْفَن . وثافَنَ الرجلَ إذا باطَنَه ولَزِمَه حتى يَعْرِفَ دَخْلَته . والمُثافِنُ : المواظِب . ويقال : ثافَنْتُ فلاناً إذا حابَبْتَه تُحادِثُه وتُلازِمُه وتُكَلِّمُه . قال أَبو عبيد : المُثافِنُ والمُثابِر والمُواظِب واحدٌ . وثافَنْت فلاناً : جالسْته ، ويقال : اشْتِقاقُه من الأَوَّل كأَنك أَلْصَقْتَ ثَفِنَةَ رُكْبَتِك بثَفِنةِ ركْبَتِهِ ، ويقال أَيضاً ثافَنْتُ الرجلَ على الشيء إذا أَعَنْتَه عليه . وجاء يَثْفُِنُ أََي يَطْرُد شيئاً من خَلْفِه قد كاد يَلْحقُه . ومَرَّ يَثْفِنُهم ويَثْفُنُهم ثَفْناً أَي يَتْبَعُهم . "
المعجم: لسان العرب
أثف
" الأُثْفِيَّةُ والإثْفِيّةُ : الحجر الذي تُوضَعُ عليه القِدْرُ ، وجمعها أَثافيُّ وأَثافٍ ، قال الأَخفش : اعْتَزَمت العرب أَثافيَ أَي أَنهم لم يتكلموا بها إلامخففة . وفي حديث جابر : والبُرْمة بينَ الأَثافي ؛ هي جمع أُثْفِيّة ، وقد تخفف الياء في الجمع ، وهي الحجارة التي تُنْصَبُ وتجعل القِدْرُ عليها . يقال : أَثْفَيْتُ القِدْرَ إذا جعلتَ لها الأَثافي ، وثَفَّيْتُها إذا وضعتها عليها ، والهمزة فيها زائدة ؛ ورأَيت حاشية بخط بعض الأَفاضل . قال أَبو القاسم الزمخشَري : الأُثْفِيّةُ ذات وجهين تكون فُعْلُويةً وأُفْعُولةً ، تقول أَثَّفْتُ القِدْرُ وثَفَّيْتُها وتأَثَّفَتِ القِدْرُ . الجوهري : أَثَّفْتُ القِدْرَ تأْثِيفاً لغة في ثَفَّيْتُها تَثْفِيةً إذا وضعتَها على الأَثافي . وقولهم : رماه اللّه بثالثة الأَثافي ، قال ثعلب : أَي رماه اللّه بالجبل أَي بِداهيةٍ مثلِ الجبل ، والمعنى أَنهم إذا لم يجدوا ثالثة من الأَثافي أَسْنَدُوا قُدُورَهم إلى الجبل . وقد آثَفَها وأَثَّفَها وأَثْفاها ، وقِدْرٌ مُؤَثْفاةٌ ؛
قال : وصالياتٍ كَكما يُؤَثْفَيْنْ (* قوله : ككما يُؤثْفَينْ هكذا في الأصل .) وتأَثَّفْناه : صرنا حَوالَيْه كالأُثْفِيةِ . ومرَةٌ مؤَثَّفةٌ : لزوجها امرأَتان سِواها وهي ثالثتهما ، شبهت بأَثافي القِدْر . ومنه قول المخزومية : إني أَنا الـمُؤَثَّفة الـمُكَثَّفةُ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ولم يفسر واحدة منهما . والإثْفِيّةُ ، بالكسر : العَدَدُ والجماعةُ من الناس . قال ابن الأَعرابي في حديث له : إن في الحِرْمازِ اليومَ لَثَفِنةً إثْفِيَّةً من أَثافي الناس صُلْبةً ؛ نَصَب إثْفِيّة على البدل ولا تكون صفة لأَنها اسم . وتأَثَّفوا بالمكان : أَقاموا فلم يبرحوا . وتأَثَّفوا على الأَمر : تَعاوَنُوا . وأَثَفْتُه آثِفُه أَثْفاً : تَبِعْتُه . والآثِفُ : التَّابِعُ ، وقد أَثَفَه يأْثِفُه مثال كسَرَه يكْسِرُه أَي تَبِعَه . الجوهري : أَبو زيد تأَثَّفَ الرجلُ المكانَ إذا لم يَبْرَحْه . ويقال : تأَثَّفُوه أَي تَكَنَّفُوه ؛ ومنه قول النابغة : لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كِفاء له ، وإنْ تأَثَّفَك الأَعْداءُ بالرِّفَدِ أَي لا تَرْمِني منكَ برُكْنٍ لا مِثْلَ له ، وإِن تأَثَّفَك الأَعْداء واحْتَوَشُوكَ مُتَوازِرِينَ أَي مُتعاوِنِين . والرِّفَدُ : جمع رِفْدةٍ . "