-
النَّخْمَةُ
- ـ النَّخْمَةُ والنُّخامةُ : النُّخاعَةُ .
ـ نَخِمَ ، نَخْماً ونَخَمَاً وتَنَخَّم : دَفَعَ بشيءٍ من صَدْرِه أو أنْفِه .
ـ نَخَمَ : لَعِبَ ، وغَنَّى أجْوَدَ الغِناءِ .
ـ النَّخْمَةُ : الحسنُ .
ـ نَخومٌ : كورةٌ بِمِصْرَ .
ـ النَّخَمُ : الإِعْياءُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَخَا
- ـ نَخَا يَنْخُو نَخْوَةً : افْتَخَرَ ، وتَعَظَّمَ ، كنُخِيَ وانْتَخَى ،
ـ نَخَا فلاناً : مَدَحَه .
ـ أنْخَى : زادَتْ نَخْوَتُه .
المعجم: القاموس المحيط
-
نُخْبَةُ
- ـ نُخْبَةُ ونُخَبَةٌ : المُخْتارُ .
ـ انْتَخَبَهُ : اخْتارَهُ .
ـ نَخْبُ : النِّكاحُ ، أو نَوْعٌ منه ، وفِعْلُهُ : نَخَبَ ، والعَضُّ ، والنَّزْعُ ، وفِعْلُهُما : نَخَبَ ، والاسْتُ ، كالمَنْخَبَةِ ، والشَّرْبَةُ العظيمةُ ، وهي بالفارِسِيَّة : دُوسْتَكاني .
ـ رجُلٌ ( نَخِبٌ ونَخْبٌ ونَخْبةٌ ونُخْبَةٌ ونِخَبٌّ ، ومُنْتَخَبٌ ومَنْخُوبٌ ونِخِبٌّ ويَنْخوبٌ ونَخِيبٌ : جَبانٌ )، الجمع : نُخُبٌ .
ـ نَخِبٌ : وادٍ بالطَّائِف .
ـ مَنْخُوبُ : الذَّاهِبُ اللَّحْمِ ، المَهْزُولُ .
ـ مِنخابُ : الضَّعيفُ لا خَيْرَ فيه .
ـ اسْتَنْخَبَتِ المرْأةُ : طَلَبَتْ أن تُجَامَعَ .
ـ أنْخَبَ : جاء بِوَلَدٍ جَبانٍ ، وشُجاعٍ ، ضِدُّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَخَسَ
- ـ نَخَسَ الدابَّةَ : غَرَزَ مُؤَخَّرَها أو جَنْبَهَا بعُودٍ ونحوِهِ .
ـ نَخَّاسُ : بَيَّاعُ الدوابِّ والرقيقِ ، والاسمُ : النَّخاسَةُ والنِّخاسَةُ .
ـ نَخَسوهُ : طَرَدُوهُ ناخِسينَ به بعيرَهُ .
ـ ناخِسُ : ضاغِطٌ في إبْطِ البَعِيرِ ، وجَرَبٌ عندَ ذَنَبِهِ ، وهو مَنْخُوسٌ ، والوَعِلُ الشَّابُّ ، كالنَّخُوسِ ، ودائِرَةٌ تحتَ جاعِرَتَيِ الفَرَس إلى الفائلَيْنِ ، وتُكْرَهُ .
ـ نَخيسُ : موضِعُ البِطانِ ، والبَكَرَةُ يَتَّسِعُ ثُقْبُها من أكْلِ المِحْوَرِ ، فتُثْقَبُ خُشَيْبَةٌ في وَسَطِهَا ، وتُلْقَمُ الثُّقْبَ المُتَّسِعَ ،
ـ تلك الخَشَبَةُ : نِخاسٌ ونِخاسَةٌ ، وقد نَخَسَ البَكَرَةَ .
ـ نَخيسَةُ : لَبَنُ العَنْزِ والنَّعْجَةِ يُخْلَطُ بينهما ، وكذا الحُلْوُ والحامِضُ .
ـ نُخِسَ لَحْمُهُ : قَلَّ .
ـ هو ابنُ نِخْسَةٍ : زِنْيَةٍ .
ـ الغُدْرانُ تَنَاخَسُ : يَصُبُّ بعضُها في بعضٍ ، كأن الواحِدَ يَنْخُسُ الآخَرَ ويَدْفَعُه .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَخَرَ
- ـ نَخَرَ يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخيراً : مَدَّ الصَّوْتَ في خَياشيمِهِ .
ـ مَنْخَرُ ومِنْخِرُ ومُنْخُرُ ومَنْخِرُ ومُنْخُورُ : الأَنْفُ .
ـ نُخْرَةُ الأَنْفِ : مُقَدِّمَتُهُ ، أو خَرْقُهُ أو ما بَيْنَ المنْخَرَيْنِ ، أو أرْنَبَتُهُ ،
ـ نُخْرَةُ من الريحِ : شِدَّةُ هُبوبِها .
ـ نَخَرَ الناقَةَ : أدْخَلَ يَدَهُ في مَنْخَرِها ، ودَلَكَهُ لِتَدِرَّ .
ـ ناقَةٌ نَخورٌ : لا تَدِرُّ إلا على ذلك .
ـ نَخِرُ وناخِرُ : البالي المُتَفَتِّتُ ، وقد نَخِرَ ،
ـ نَخِرَةُ من العِظامِ : البالِيَةُ ،
ـ ناخرَةُ : المُجَوَّفَةُ التي فيها ثُقْبَةٌ .
ـ نُخَيْرُ ونَخَّارُ : اسْمانِ .
ـ نِخْوارُ : الشَّريفُ المُتَكَبِّرُ ، والجَبانُ ، والضَّيْفُ ، ج : نَخاوِرَةٌ .
ـ نَخْوَرِيُّ : الواسِعُ الفَمِ والجَوْفِ ، والواسِعُ الإِحْليلِ .
ـ ناخِرُ : الخِنْزيرُ الضارِي ، ج : نُخُرٌ .
ـ ما بها ناخِرٌ : أحدٌ .
ـ امرأةٌ مِنْخارٌ : تَنْخِرُ عند الجِماعِ ، كأنَّها مَجْنونَةٌ .
ـ تَنْخيرُ : التَّكْليمُ .
ـ مَنْخَرُ : هَضْبَةٌ لبَني رَبيعَةَ بنِ عبدِ اللهِ .
ـ مُنْتَخَرُ : موضع قُرْبَ المدينةِ بناحِيَةِ فَرْشِ مالِكٍ .
ـ نَخَّارُ : النَّخَّارُ بنُ أوْسٍ أنْسَبُ العَرَبِ .
ـ العَدَّاءُ بنُ النَّخَّارِ : صاحِبُ طَلائِعِ بَني القَيْنِ يَومَ بالِغَةَ .
ـ إبراهيمُ بنُ الحَجَّاجِ بنِ نَخْرَةَ ونُخْرَةَ : محدِّثٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
نُخِيَ
- نُخِيَ نخوَة : افتخر وتعظّم : زهِي ، فهو مَنْخُوٌّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
كنّـا نخوض
- نـَـشْرعُ في الباطل لا نُـبالي به
سورة : المدثر ، آية رقم : 45
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نخوض و نلعب
- نتلهّى بالحديث قطعا للطّريق
سورة : التوبة ، آية رقم : 65
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نُخي
- نخي - نخوة
1 - إفتخر وتكبر
المعجم: الرائد
-
نُخوع
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نَخوس
المعجم: الرائد
-
النَّخُوسُ
- النَّخُوسُ : الوَعِلُ الشابُّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النَّخِيبُ
- النَّخِيبُ النَّخِيبُ يقال : قلبٌ نخيبٌ : فاسِد .
ورجل نخيب : ذاهبُ العقل . والجمع : نُخُبٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
نَخيب
- نخيب - ج ، نخب
1 - نخيب : ذاهب العقل . 2 - نخيب من القلوب الفاسد .
المعجم: الرائد
-
نخِع
- نخع - ينخع ، نخوعا
1 - نخع له بحقه : أقر به
المعجم: الرائد
-
نخَعَ
- نخَعَ يَنخَع ، نُخُوعًا ، فهو ناخع :-
• نخَع الشّخصُ دفع بشيءٍ من صدره أو أنفه :- نخع مُخاطًا من أنفه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نخع
- " النِّخاعُ والنُّخاعُ والنَّخاعُ : عِرْقٌ أَبيض في داخل العنق ينقاد في فَقارِ الصُّلْبِ حتى يَبْلُغَ عَجْبَ الذَّنَبِ ، وهو يَسْقِي العِظامَ ؛ قال ربيعة ابن مَقرُومٍ الضَّبِّيّ : له بُرةٌ إِذا ما لَجَّ عاجَتْ أَخادِعُه ، فَلانَ لَها النّخاعُ ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها .
والمَنْخَعُ : موضع قَطْعِ النّخاعِ .
وفي الحديث : أَلا لا تَنْخَعُوا الذَّبِيحةَ حتى تَجِبَ أَي لا تَقْطَعُوا رقبتها وتَفْصِلُوها قبل أَن تسكن حركتها .
والنخْعُ للذبيحة : أَن يَعْجَلَ الذابحُ فيبلغ القَطْعُ إِلى النّخاعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : النخاع خيُطٌ أَبيض يكون داخل عظم الرقبة ويكون ممتدّاً إِلى الصلب ، ويقال له خيط الرقبة .
ويقال : النخاع خيط الفَقارِ المتصل بالدماغ .
والمَنْخَعُ : مَفْصِلُ الفَهْقة بين العُنق والرأْس من باطن .
يقال : ذبحه فنَخَعَه نَخْعاً أَي جاوز مُنْتَهَى الذبْح إِلى النّخاع .
يقال : دابة مَنْخُوعةٌ .
والنخْعُ : القتلُ الشديدُ مشتقّ من قطع النخاع .
وفي الحديث : إِنّ أَنْخَعَ الأَسماء عند الله أَن يتسمى الرجلُ باسم مَلِك الأَمْلاكِ أَي قْتَلَها لصاحبه وأَهْلَكَها له .
قال ابن الأَثير : والنخْع أَشدُّ القتل ، وفي بعض الرّوايات : إِنّ أَخْنَعَ ، وقد تقدم ذكره ، أَي أَذلّ .
والناخعُ : الذي قَتَلَ الأَمْرَ عِلْماً ، وقيل : هو المُبِين للأُمور .
ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : ذبحها حتى جاوز المَذْبَحَ من ذلك ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي .
وتَنَخَّعَ السحابُ إِذا قاءَ ما فيه من المطر ؛ قال الشاعر : وحالِكةِ اللَّيالي من جُمادَى ، تَنَخَّعَ في جَواشِنِها السَّحابُ والنُّخاعةُ ، بالضم : ما تَفَلَه الإِنسان كالنُّخامةِ .
وتَنَخَّع الرجلُ : رمَى بنُخاعتِه .
وفي الحديث : النُّخاعةُ في المسجد خَطِيئةٌ ، قال : هي البَزْقةُ التي تخرج من أَصل الفم يلي أَصل النّخاعِ .
قال ابن بري : ولم يجعل أَحد النُّخاعة بمنزلة النخامة إِلا بعض البصريين ، وقد جاء في الحديث .
ونخَع بحَقِّي يَنْخَعُ نُخُوعاً ونَخِعَ : أقَرَّ ، وكذلك بَخَعَ ، بالياء أَيضاً ، أَي أَذْعَنَ .
وانْتَخَعَ فلان عن أَرضه : بَعُدَ عنها .
والنَّخَعُ : قبيلة من الأَزْد ، وقيل : النَّخَعُ قبيلة من اليمن رهْطُ إِبراهيم النَّخَعِيّ .
ونَخَعْتُه النصِيحةَ والوِدّ أَخْلَصْتُهما .
ويَنْخَع : موضعٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
نخج
- " نخج السيلُ في سَنَدِ الوادي يَنْخِج نَخْجاً : صدَمه .
ونَخَجَ الرجلُ المرأَة ينخُجُها (* قوله « ينخجها » ضبط في الأصل كما ترى وهو مقتضى صنيع المجد .
وأما نخج السيل ، فضبط فيه المضارع ، بالكسر ، وصرح به شارح القاموس وقد سوى بينهما المجد في الإطلاق .) نَخْجاً : نكحها .
والنَّخَّاجةُ : الرشّاحةُ .
والنَّخْج : أَن تَضَع المرأَةُ السِّقاءَ على رُكْبَتَيها ثم تَمْخُضه ؛ وقيل : النَّخْج أَن تأْخذَ اللبنَ وقد رابَ ، فتَصُبَّ لبناً حليباً ، فتخرُجَ الزُّبْدة فَشْفاشةً ليست لها صلابةٌ .
ابن السكيت : والنَّخِيجَةُ زُبْدٌ رَقيقٌ يَخرُجُ من السِّقاء إِذا حُمِل على بَعير بعدما نُزِعَ زُبْدُه الأَول ، فيُمْخَض فيخرُجُ منه زُبْدٌ رقيق .
وقال غيره : هو النَّخيجُ ، بغير هاءٍ .
وفُلانٌ ميمونُ العريكة والنخيجةِ والطبيعة ، بمعنًى واحد .
ويقال : النخجة ، بتقديم الجيم ، قال الجوهري : ولا أَدري ما صحته .
ونَخَجَ الدَّلوَ في البئر نَخْجاً ونَخَجَ بها : حَرَّكَها في الماء لِتَمْتلئَ ، لغة في مَخَجَهَا ، إِذا خَضْخَضَها ، وزعم يعقوب أَن نونَ نخج بدل من ميم مخج .
"
المعجم: لسان العرب
-
نخس
- " نَخَسَ الدَّابَّةَ وغيرها يَنْخُسُها ويَنْخَسُها ويَنْخِسُها ؛ الأَخيرتان عن اللحياني ، نَخْساً : غَرَزَ جنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه ، وهو النَّخْسُ .
والنَّخَّاسُ : بائع الدواب ، سمي بذلك لنَخْسِه إِياها حتى تَنْشَط ، وحِرْفته النِّخاسة والنَّخاسة ، وقد يسمى بائعُ الرقيق نَخَّاساً ، والأَول هو الأصل .
والنَّاخِسُ من الوعول : الذي نَخَسَ قَرْناه استَه من طولهما ، نَخَسَ يَنْخُسُ نَخْساً ، ولا سِنّ فوق النَّاخِس .
التهذيب : النَّخوسُ من الوُعول الذي يطول قرناه حتى يَبلغا ذَنبه ، وإِنما يكون ذلك في الذكور ؛
وأَنشد : يا رُبَّ شَاةٍ فارِدٍ نَخُوسِ ووَعْلٌ ناخِسٌ ؛ قال الجعدي : وَحَرْب ضَرُوس بِهَا ناخِسٌ ، مَرَيْتُ بِرُمْحِي فكان اعْتِساسَا وفي حديث جابر : أَنه نَخَسَ بعيره بِمِحْجَنٍ .
وفي الحديث : ما من مولود إِلا نَخَسَه الشيطان حين يُولدُ إِلا مَرْيم وابنها .
والنَّاخِسُ : جرب يكون عند ذَنب البعير ، بعِير مَنْخُوسٌ ؛ واسْتَعار ساعدةُ ذلك للمرأَة فقال : إِذا جَلَسَتْ في الدَّار ، حَكَّتْ عِجَانَها بِعُرْقُوبِها مِنْ ناخِسٍ مُتَقَوّب والنَّاخِسُ : الدَّائرة التي تكون على جاعِرتَي الفرس إِلى الفَائلَتَينِ وتُكره .
وفرس مَنْخُوسٌ ، وهو يُتَطَيَّر به .
الصحاح : دائرة النَّاخِسِ هي التي تكون تحت جاعِرَتَي الفرس .
التهذيب : النِّخاس دائرتان تكونان في دائرة الفَخِذَين كدائر كتِف الإِنسان ، والدابة مَنْخُوسَةً يُتَطَيَّر منها .
والنَّاخِسُ : ضاغِطٌ يصيب البعير في إِبطه .
ونِخاسَا البيت : عَمُوداه وهما في الرُّوَاق من جانبي الأَعْمِدَة ، والجمع نُخُسٌ .
والنِّخاسة والنِّخاس : شيء يُلْقَمُه خرق البكْرة إِذا اتسعت وقَلِقَ مِحْوَرها ، وقد نَخَسَها يَنْخَسُها ويَنْخُسُها نَخْساً ، فهي مَنْخُوسة ونَخِيس .
وبكرة نَخِيسٌ : اتسع ثُقْب مِحْورها فَنُخِسَتْ بِنِخاس ؛
قال : دُرْنا ودارتُ بَكْرَةٌ نَخِيسُ ، لا ضَيْقَةُ المَجْرى ولا مَرُوسُ وسئل أَعرابي بنَجْد من بني تميم وهو يستقي وبَكْرتُه نَخِيسٌ ، قال السائل : فوضعت إِصبعي على النِّخاسِ وقلت : ما هذا ؟ وأَردت أَن أَتَعرَّف منه الحاء والخاء ، فقال : نِخاسٌ ، بخاء معجمة ، فقلت : أَليس ، قال الشاعر : وبَكْرة نِحاسُها نُحَاسُ فقال : ما سمعنا بهذا في آبائنا الأَولين .
أَبو زيد : إِذا اتسعت البَكْرة واتسع خرقها عنها (* قوله « عنها » عبارة القاموس : عن المحور .) قيل أَخْقَّتْ إِخْقَاقاً فَانْخَسُوها وانْخِسوها نَخْساً ، وهو أَن يُسَدَّ ما اتسع منها بخشبة أَو حجر أَو غيره .
الليث : النِّخاسَةُ هي الرُّقْعَةُ تدخل في ثُقْب المِحْوَرِ إِذا اتسع .
الجوهري : النَّخِيس البَكْرة يتسع ثقبها الذي يجري فيه المحور مما يأْكله المحور فيَعْمِدُونَ إِلى خشبة فيَثْقُبُونَ وسطها ثم يُلْقمونها ذلك الثقب المتسع ، ويقال لتلك الخشبة : النِّخاس ، بكسر النون ، والبكرة نَخِيسٌ .
أَبو سعيد : رأَيت غُدْراناً تناخَسُ ، وهو أَن يُفْرِغَ بعضُها في بعض كتناخس الغنم إِذا أَصابها البرد فاستدفأَ بعضها ببعض ، وفي الحديث : أَن قادماً قدم عليه فسأَله عن خِصْبِ البلاد فحدَّثه أَن سحابة وقعت فاخْضَرَّ لها الأَرضُ وفيها غُدُرٌ تناخَسُ أَي يَصُبُّ بعضها في بعض .
وأَصل النَّخْسِ الدفع والحركة ، وابن نَخْسَةٍ ، ابن الزانية .
التهذيب : ويقال (* قوله « ويقال إلخ » القاموس وشرحه : وابن نخسة ، بالكسر ، أَي ابن زنية .
وفي التكملة مضبوط بالفتح .) لابن زَنية ابن نخسة ؛ قال الشماخ : أَنا الجِحاشِيُّ شَمَّاخٌ ، وليس أَبي لِنَخْسَةٍ لدَعِيٍّ غَيْرٍ مَوْجُودِ (* قوله « لنخسة » كذا بالأصل وأَنشده شارح القاموس والأساس بنخسة .) أَي متروك وحده ، ولا يقال من هذا وحده .
ونَخَسَ بالرجل : هَيَّجه وأَزعجه ، وكذلك إِذا نَخَسُوا دابَّته وطردوه ؛
وأَنشد : النَّاخِسينَ بِمَرْوانَ بِذِي خَشبٍ ، والمُقْحِمينَ بعُثمانَ على الدَّارِ أَي نَخَسُوا به من خلفه حتى سَيَّروه من البلاد مطروحاً .
والنَّخِيسة : لَبن المَعَز والضَّأْن يخلط بينهما ، وهو أَيضاً لبن الناقة يخلط بلبن الشاة .
وفي الحديث : إِذا صب لبن الضأْن على لبن الماعز فهو النَّخِيسة .
والنَخِيسَة : الزبدة .
"
المعجم: لسان العرب
-
نخر
- " النَّخِيرُ : صوتُ الأَنفِ .
نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً : مدّ الصوت والنفَس في خَياشِيمه .
الفراء في قوله تعالى : أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً ، وقرئ : ناخِرَةً ؛
قال : وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف ، أَلا ترى أَن ناخرة مع الحافِرة والساهِرة أَشبه بمجيء التأْويلفقال : والناخِرة والنَّخِرة سواء في المعنى بمنزلة الطامِع والطمِع ؛ قال ابن بري وقال الهَمْداني يوم القادسية : أَقْدِمْ أَخا نَهْمٍ على الأَساوِرَهْ ، ولا تَهُولَنْكَ رؤوسٌ نادِرَهْ ، فإِنما قَصْرُكَ تُرْبُ الساهِرَه ، حتى تعودَ بعدَها في الحافِرَهْ ، من بعدِ ما صِرتَ عِظاماً ناخِرَهْ
ويقال : نَخِرَ العَظْمُ ، فهو نَخِرٌ إِذا بَليَ ورَمَّ ، وقيل : ناخِرة أَي فارِغة يجيء منها عند هُبوب الريح كالنَّخير .
والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ والمُنْخورُ : الأَنف ؛ قال غيلان بن حريث : يَسْتَوْعِبُ البُوعَينِ من جَرِيرِهِ من لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْخُورِه ؟
قال ابن بري : وصواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه إِلى مُنْحورهِ ، بالحاء ، والمنحور : النَّحْر ؛ وصف الشاعر فَرَساً بطول العُنُق فجعله يَستوعِب حَبْله مقدار باعَين من لحْيَيْه إِلى نَحْرِه .
الجوهري : والمَنْخِرُ ثُقْبُ الأَنْفِ ، قال : وقد تكسر الميم إِتباعاً لكسرة الخاء ، كما ، قالوا مِنْتِن ، وهما نادران لأن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية .
وفي الحديث : أَنه أَخذ بِنُخْرَة الصبيّ أَي بأَنفِه .
والمُنْخُران أَيضاً : ثُقْبا الأَنْف .
وفي حديث الزِّبْرِقان : الأُفَيْطِس النُّخْرَةِ لِلذي كان يَطْلُع في حِجْرِه .
التهذيب : ويقولون مِنْخِراً وكان القياس مَنْخِراً ولكن أَرادوا مِنْخِيراً ، ولذلك ، قالوا مِنْتِن والأَصل مِنْتِين .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه أَُتِيَ بسكران في شهر رمضان فقال : لِلمَنْخِرَين دُعاءٌ عليه أَي كَبَّه الله لِمَنْخِرَيهِ ، كقولهم : بْعداً له وسُحْقاً وكذلك لليدين والفَم .
قال اللحياني في كل ذي مَنْخِرٍ : إِنه لَمُنْتَفِخُ المَناخِر كم ؟
قالوا إِنه لمُنْتَفِخ الجوانِب ، قال : كأَنهم فَرَّقوا الواحد فجعلوه جمعاً .
قال ابن سيده : وأَما سيبويه فذهب إِلى تعظيم العُضْوِ فجعل كلَّ واحد منه مَنْخِراً (* قوله « فجعل كل واحد إلخ » لعل المناسب فجعل كل جزء )، والغَرَضان مُقْترِبان .
والنُّخْرة : رأْس الأَنفِ .
وامرأَةٌ مِنْخار : تَنْخِرُ عند الجماع ، كأَنها مجنونة ، ومن الرجال من يَنْخِرُ عند الجماع حتى يُسمع نَخِيره .
ونُخْرَتا الأَنْف : خَرْقاه ، الواحدة نُخْرة ، وقيل : نُخْرَتُه مُقدّمه ، وقيل : هي ما بين المُنْخُرَين ، وقيل : أَرْنَبَتُهُ يكون للإِنسان والشاء والناقة والفرس والحمار ؛ وكذلك النُّخَرة مثال الهُمَزَة .
ويقال : هَشَم نُخْرَتَه أَي أَنفه . غيره : النُّخْرة والنُّخَرة ، مثال الهُمَزة ، مُقدَّم أَنف الفرس والحمار والخنزير .
ونَخَرَ الحالِبُ الناقةَ : أَدخل يده في مَنْخرها ودلَكه أَو ضرَب أَنفَها لتَدِرَّ ؛ وناقة نَخُور : لا تَدِرُّ إِلاّ على ذلك .
الليث : النَّخُور الناقة التي يَهلِك ولدُها فلا تَدِرّ حتى تُنَخَّر تَنْخِيراً ؛ والتَّنْخِير : أَن يدلُك حالبُها مُنْخُرَيها بإِبهامَيه وهي مُناخة فتثُور دارَّة .
الجوهري : النَّخُور من النُّوق التي لا تَدِرّ حتى تضرِب أَنفَها ، ويقال : حتى تُدخِل إِصْبَعَك في أَنفها .
ونَخِرَت الخشَبة ، بالكسر ، نَخَراً ، فهي نَخِرة : بَلِيَتْ وانْفَتَّت أَو اسْتَرْخَت تَتَفَتَّت إِذا مُسَّت ، وكذلك العظْم ، يقال : عَظْم نَخِر وناخِر ، وقيل : النَّخِرَة من العظام الباليةُ ، والناخِرة التي فيها بقيَّة (* قوله « التي فيها بقية » كذا في الأصل .
وعبارة القاموس : المجوفة التي فيها ثقبة .)، والناخر من العظام الذي تَدخل الريح فيه ثم تخرج منه ، ولها نَخِير .
وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لما خلق الله إِبليس نَخَرَ ؛ النَّخِير : صوت الأَنف .
ونَخَر نَخِيراً : مدّ الصَّوت في خياشيمه وصوَّت كأَنه نَغْمة جاءت مضطرِبة .
وفي الحديث : ركِب عمرو بن العاص على بغلة سَمِطَ وجهُها هرَماً فقيل له : أَتركب بغلة وأَنت على أَكرمِ ناخرة بمصر ؟ وقيل : ناجِرة ، بالجيم ؛ قال المبرّد : قوله الناخِرة يريد الخيل ، يقال للواحد ناخِر وللجماعة ناخرة ، كما يقال رجل حَمَّار وبغَّال وللجماعة الحمَّارة والبغَّالة ؛ وقال غيره : يريد وأَنت على ذلك أَكرم (* قوله « وانت على ذلك أكرم إلخ » كذا في الأصل ) ناخِرة .
يقال : إِن عليه عَكَرَةً من مال أَي إِنّ له عَكَرة ، والأَصل فيه أَنها تَرُوحُ عليه ، وقيل للحمير الناخِرة للصَّوت الذي خرج من أُنوفها ، وأَهلُ مِصر يُكثِرون ركوبها أَكثرَ من ركوب البِغال .
وفي الحديث : أَفضلُ الأَشياءِ الصلاةُ على وقتها أَي لوقتها .
وقال غيره : الناخِر الحمار .
الفراء : هو الناخِر والشاخِر ، نخيرُه من أَنفِه وشَخِيرُه من حلقِه .
وفي حديث النَّجاشيِّ : لما دخل عليه عمرو والوفْدُ معه ، قال لهم : نَخِّرُوا أَي تكلموا ؛ قال ابن الأَثير : كذا فُسر في الحديث ، قال : ولعله إِن كان عربيّاً مأْخوذ من النَّخير الصَّوتِ ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم .
وفي الحديث أَيضاً : فتناخَرَتْ بَطارِقَتُه أَي تكلمت وكأَنه كلام مع غضب ونُفور .
والناخِر : الخِنزير الضَّارِي ، وجمعه نُخُرٌ .
ونُخْرة الريح ، بالضم : شِدّةُ هُبوبها .
والنَّخْوَرِيُّ : الواسع الإِحلِيل ؛ وقال أَبو نصر في قول عَدِيِّ بن زيد : بعدَ بنِي تُبَّعٍ نَخاوِرَة ، قدِ اطمأَنَّتْ بهم مَرازِبُه ؟
قال : النَّخاوِرَة الأَشراف ، واحدهم نِخْوارٌ ونَخْوَرِيّ ، ويقال : هم المتكبرون .
ويقال : ما بها ناخِر أَي ما بها أَحد ؛ حكاه يعقوب عن الباهلي .
ونُخَير ونَخَّار : اسمانِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
خوض
- " خاض الماءَ يَخُوضه خَوْضاً وخِياضاً واخْتاضَ اخْتِياضاً واخْتاضَه وتَخَوَّضَه : مَشَى فيه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنه في الغَرْضِ ، إِذْ تَرَكَّضَا ، دُعْمُوصُ ماءٍ قَلَّ ما تَخَوَّضَا أَي هو ماء صافٍ ، وأَخاضَ فيه غيره وخَوَّضَ تَخْويضاً .
والخَوْضُ : المَشْيُ في الماء ، والموضع مَخاضةٌ وهي ما جازَ الناسُ فيها مُشاةً ورُكْباناً ، وجمعها المَخاضُ والمَخاوِضُ أَيضاً ؛ عن أَبي زيد .
وأَخَضْتُ في الماء دابَّتي وأَخاضَ القومُ أَي خاضَتْ خيلُهم في الماء .
وفي الحديث : رُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مال اللّه تعالى ؛ أَصْل الخَوْض المشيُ في الماء وتحريكُه ثم استعمل في التلبس بالأَمر والتصرف فيه ، أَي رُبَّ متصرف في مال اللّه تعالى بما لا يرضاه اللّه ، والتَّخَوُّضُ تفعُّل منه ، وقيل : هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أَمكن .
وفي حديث آخر : يَتَخَوَّضُون في مال اللّه تعالى .
والخَوْضُ : اللَّبْسُ في الأَمر .
والخَوْضُ من الكلام : ما فيه الكذب والباطل ، وقد خاضَ فيه .
وفي التنزيل العزيز : وإِذا رأَيْتَ الذين يَخُوضون في آياتنا .
وخاضَ القومُ في الحديث وتَخاوَضُوا أَي تفاوضوا فيه .
وأَخاضَ القومُ خيلَهم الماءَ إِخاضةً إِذا خاضوا بها الماء .
والمَخاضُ من النهر الكبير : الموضعُ الذي يَتخَضْخَضُ ماؤُه فَيُخاضُ عند العُبور عليه ، ويقال المَخاضَةُ ، بالهاء أَيضاً .
والمِخْوَضُ للشراب : كالمِجْدَحِ للسَّويق ، تقول منه : خُضْتُ الشرابَ .
والمِخْوَضُ : مِجْدَحٌ يُخاضُ به السَّوِيقُ .
وخاضَ الشرابَ في المِجْدَحِ وخَوَّضَه .
خلَطه وحَرَّكَهُ ؛ قال الحطيئة يصف امرأَة سَمَّتْ بَعْلَها : وقالتْ : شَرابٌ بارِدٌ فاشْرَبَنّه ، ولم يَدْرِ ما خاضَتْ له في المَجادِح والمِخْوَضُ : ما خُوِّضَ فيه .
وخُضْتُ الغَمراتِ : اقْتَحَمْتُها : ويقال : خاضَه بالسيف أَي حَرَّكَ سيْفه في المَضْرُوبِ .
وخَوَّضَ في نَجِيعِه : شُدِّدَ للمبالغة .
ويقال : خُضْتُه بالسيف أَخُوضُه خَوْضاً وذلك إِذا وضعت السيف في أَسفل بطنه ثم رفعته إِلى فوق .
وخاوَضَه البيعَ : عارضه ؛ هذه رواية عن ابن الأَعرابي ، ورواية أَبي عبيد عن أَبي عمرو بالصاد .
والخِياضُ : أَن تُدْخِلَ قِدْحاً مُسْتعاراً بين قِداح المَيْسِرِ يُتَيَمَّنُ به ، يقال : خُضْتُ في القِداحِ خِياضاً ، وخاوَضْتُ القِداحَ خِواضاً ؛ قال الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَا خَضْخَضْتُ تكرير من خاضَ يَخوضُ لما كرره جعله متعدياً .
والمُدابِرُ : المَقْمور يُقْمَرُ فيستعير قِدْحاً يَثِقُ بفوزه ليعاوِدَ من قَمَره القِمارَ .
ويقال للمَرْعَى إِذا كثُر عُشْبُه والتَفّ : اخْتاضَ اخْتِياضاً ؛ وقال سلمة بن الخُرْشُبِ : ومُخْتاض تَبِيضُ الرُّبْدُ فِيه ، تُحُوميَ نَبْتُه فَهْوَ العَمِيمُ أَبو عمرو : الخَوْضةُ اللُّؤْلُؤَةُ .
وخَوْضُ الثَّعْلَب : موضع باليمامة ، حكاه ثعلب .
"
المعجم: لسان العرب
-
خول
- " الخالُ : أَخو الأُم ، والخالة أُخْتُها ، يقال : خالٌ بَيِّن الخُؤُولة .
وبَيْني وبين فلان خُؤُولة ، والجمع أَخوال وأَخْوِلة ؛ هذه عن اللحياني ، وهي شاذة ، والكثير خُؤُول وخُؤُولة ؛ كلاهما عن اللحياني ؛ والأُنثى بالهاء ، والعُمُومة : جمع العَمِّ ، وهما ابْنا خالةٍ ولا يقال ابْنا عَمَّة ، وهما ابْنَا عَمٍّ ولا يقال ابْنا خال ، والمصدر الخُؤُولة ولا فعل له .
وقد تَخَوَّل خالاً وتَعَمَّم عَمًّا إِذا اتخذَ عَمًّا أَو خالاً .
وتَخَوَّلَتْني المرأَةُ : دَعَتْني خالَها .
ويقال : اسْتَخِلْ خالاً غير خالك ، واسْتَخْوِل خالاً غير خالك أَي اتَّخِذْ .
والاسْتِخْوال أَيضاً : مثل الاستخبال من أَخْبَلته المال إِذا أَعرته ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه ؛ ومنه قول زهير : هنالك إِن يُسْتَخْوَلوا المالَ يُخْوِلوا ، وإِن يُسْأَلوا يُعْصُوا ، وإِن يَيْسِروا يَغْلوا وأَخْوَلَ الرجلُ وأُخْوِل إِذا كان ذا أَخوال ، فهو مُخْوِل ومُخْوَل .
ورجل مُعِمٌّ مُخْوِلٌ ومُعَمٌّ مُخْوَل : كريم الأَعمام والأَخوال ، لا يكاد يستعمل إِلا مع مُعِمٍّ ومُعَمٍّ .
الأَصمعي وغيره : غلام مُعَمٌّ مُخْوَل ، ولا يقال مُعِمٌّ ولا مُخْوِل .
واسْتَخْوَل في بني فلان : اتَّخَذهم أَخوالاً .
وخَوَلُ الرجلِ : حَشَمُه ، الواحد خائل ، وقد يكوْن الخَوَل واحداً وهو اسم يقع على العبد والأَمة ؛ قال الفراء : هو جمع خائل وهو الراعي ، وقال .
غيره : هو مأْخوذ من التخويل وهو التمليك ؛ قال ابن سيده : والخَوَل ما أَعطى اللهُ سبحانه وتعالى الإِنسانَ من النِّعَم .
والخَوَل : العبيد والإِماءُ وغيرهم من الحاشية ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وهو مما جاء شاذّاً عن القياس وإِن اطَّرد في الاستعمال ، ولا يكون مثل هذا في الياء أَعني أَنه لا يجيء مثل البَيَعة والسَّيَرة في جمع بائع وسائر ، وعلة ذلك قرب الأَلف من الياء وبُعْدُها عن الواو ، فإِذا صحت نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة كان أَسهل من تصحيح نحو البَيَعة ، وذلك أَن الأَلف لما قَرُبت من الياء أَسْرَع انقلابُ الياء إِليها ، وكان ذلك أَسْوَغ من انقلاب الواو إِليها لبعد الواو عنها ، أَلا ترى إِلى كثرة قلب الياء أَلفاً استحساناً لا وجوباً في طَيِّءٍ طائِيٌّ ، وفي الحِيرَة حارِيٌّ ، وفي قولهم عَيْعَيْت وحَيحَيْت وهَيْهَيْت عاعَيْت وحاحَيْت وهاهَيْت ؟ وقَلَّما يرى في الواو مثل هذا ، فإِذا كان مثل هذه القُرْبَى بين الأَلف والياء ، كان تصحيح نحو بَيَعة وسَيَرة أَشقَّ عليهم من تصحيح نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة لبعد الواو من الأَلف ، وبقدر بُعْدها عنها ما يَقِلُّ انقلابها إِليها ، ولأَجل هذا الذي ذكرنا ما كثر عنهم نحو اجْتَوروا واعْتَوَنوا واحْتَوَشوا ، ولم يأْت عنهم شيء من هذا التصحيح في الياء ، لم يقولوا ابْتَيَعوا ولا اشْتَرَيُوا ، وإِن كان في معنى تبايعوا وتشاريوا ، على أَنه قد جاء حرف واحد من الياء في هذا فلم يأْت إِلاَّ مُعَلاًّ ، وهو قولهم اسْتَافوا بمعنى تَسَايفوا ، ولم يقولوا اسْتَيَفوا لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء في هذا الموضع الذي قَوِيَت عنه داعيةُ القلب .
والخَوَل : ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم ؛ قال أَبو النجم : كُومُ الذُّرى من خَوَل المُخَوَّل
ويقال : هؤُلاء خَوَل فلان إِذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم .
وقال الفراء في قولهم : القوم خَوَل فلان ، معناه أَتباعه ، وقال : خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم .
وخَوَّلك اللهُ مالاً أَي مَلَّكك .
وخالَ يَخَالُ خَوْلاً إِذا صار ذا خَوَل بعد انفراد .
وفي حديث العبيد : هم إِخوانكم وخَوَلُكم ؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه ، ويقع على العبد والأَمة ، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك ، وقيل من الرِّعاية ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : إِذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً ، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم .
واسْتَخْوَل في بني فلان : اتخذهم خَوَلاً .
وخَوَّله المالَ : أَعْطاه إِياه ، وقيل أَعطاه إِياه تَفَضُّلاً ؛ وقول الهذلي : وخَوَّال لِمَوْلاه ، إِذا ما أَتاه عائلاً قَرِع المُراح يدل على أَنهم قد ، قالوا خالَه ، ولا يكون على النسب لأَنه قد عدّاه باللام ، فافْهَمْ .
وخَوَّله اللهُ نِعْمة : مَلَّكه إِياها .
والخائل : الحافظ للشيء ؛ يقال : فلان يَخُول على أَهله وعياله أَي يَرْعَى عليهم .
ورَاعِي القوم يَخُول عليهم أَي يَحْلُب ويَسْعَى ويَرْعَى .
وخال المالَ يَخُوله إِذا ساسه وأَحسن القيام عليه ، وكذلك خلته أَخوله .
والخَوْلِيُّ : القائم بأَمر الناس السائس له .
والخائل : الراعي للشيء الحافظ له ، وقد خال يَخُول خَوْلاً ؛
وأَنشد : فهو لَهُنَّ خائل وفارِ ؟
قال أَبو منصور : والعرب تقول مَنْ خالُ هذا الفرس أَي مَنْ صاحبُها ؛ ومنه قول الشاعر : يَصُبُّ لها نِطَافَ القوم سِرًّا ، ويَشْهَدُ خالُها أَمْرَ الزَّعِيم يقول : لفارسها قَدْرٌ فالرئيس يشاوره في تدبيره ؛
وأَنشد الأَزهري في مكان آخر : أَلا لا تُبالي الإِبْلُ مَنْ كان خالَها ، إِذا شَبِعَتْ من قَرْمَلٍ وأُثال والخُوال : الرِّعاء الحُفَّاظ للمال .
والخَوَل : الرُّعاة .
والخَوَلِيُّ : الراعي الحسن القيام على المال والغنم ، والجمع خَوَلٌ كَعَرَبِيٍّ وعَرَب .
وفي حديث ابن عمر : أَنه دعا خَوَلِيّه .
قال ابن الأَثير : الخَوَلِيُّ عند أَهل الشام القَيِّم بأَمر الإِبل وإِصلاحها ، من التَّخَوُّل التعهُّد وحُسْنِ الرِّعاية .
وإِنه لخالُ مالٍ وخائلُ مالٍ وخَوَلُ مالٍ أَي حَسَنُ القيام على نَعَمه يدبره ويقوم عليه .
والخَوَل أَيضاً : اسم لجمع خائل كرائح ورَوَح ، وليس بجمع خائل ، لأَن فاعلاً لا يُكَسَّر على فَعَل ، وقد خالَ يَخُولُ خَوْلاً ، وخال على أَهله خَوْلاً وخِيَالاً .
والتَّخَوُّل : التعهد .
وتَخَوَّل الرجلَ : تَعَهَّدَه .
وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَتخوَّلنا بالمَوْعِظة أَي يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا ، وكان الأَصمعي يقول يَتَخَوَّننا ، بالنون ، أَي يتعهدنا ، وربما ، قالوا تَخَوَّلت الريحُ الأَرضَ إِذا تعَهَّدَتْها .
والخائل : المتعهد للشيء والمصلح له القائم به ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَبو عمرو : الصواب يَتَحَوَّلنا ، بالحاء ، أَي يطلب الحال التي يَنْشَطون فيها للموعظة فيَعِظهم فيها ولا يُكْثر عليهم فَيَملُّوا .
والخَوَل : أَصل فأْس اللِّجام .
والخالُ : لواءُ الجيش ؛
وأَنشد ابن بري للأَعشى : بأَسيافنا حتى تَوَجَّه خالُها والخالُ : نوع من البُرود ؛ قال الشماخ : وبُرْدَانِ من خال وسَبْعُون دِرْهَماً ، على ذاك مَقْرُوظٌ من القَدِّ ماعز وقال امرؤ القيس : وأَكرعه وَشْي البُرود من الخال والخالُ : اللِّواء والبُرُود ؛ ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل ، وسنذكرهما أَيضاً هناك .
وفي حديث طلحة :، قال لعمر ، رضي الله عنهما : إِنَّا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك أَي لا نتكبر ؛ يقال : خالَ الرجلُ يَخُول خَوْلاً واخْتال إِذا تكبر وهو ذو مَخِيلة .
وتَطايَرَ الشَّرَرُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ أَي متفرقاً ، وهو الشَّررُ الذي يتطاير من الحديد الحار إِذا ضُرِب .
وذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَل أَي متفرقين واحداً بعد واحد ، وكان الغالب إِنما هو إِذا نَجَل الفرسُ الحصى برجله وشرار النار إِذا تتابع ؛ قال ضابئ البُرْجُمي يصف الكلاب والثور : يُسَاقِط عنه رَوْقُه ضارِيَاتِها ، سِقَاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَل أَخْوَل ؟
قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَخْوَل أَخْوَل كشَغَر بَغَر ، وأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ .
الجوهري : ذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَلَ إِذا تفرقوا شَتَّى ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً وبُنِيا على الفتح .
ابن الأَعرابي : الخَوْلة الظَّبْية .
وإِنَّه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له .
والخال : ما تَوَسَّمت فيه من الخير .
وأَخال فيه خالاً وتَخَوَّل : تَفَرَّس .
وتَخَوَّلْتُ في بني فلان خالاً من الخير أَي اخْتَلْت وتَوَسَّمت ، وتَخَيَّل يُذكر في الياء .
التهذيب : وخَوَلُ اللِّجامِ أَصلُ فَأْسه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف خَوَل اللِّجام ولا أَدري ما هو .
والخُوَيْلاء : موضع .
وخَوَلِيٌّ : اسم .
وخَوْلانُ : قبيلة من اليمن .
وكُحْل الخَوْلان : ضرب من الأَكحال ، قال : لا أَدري لِمَ سمي ذلك .
وخَوْلة : اسم امرأَة من كلب شَبَّب بها طَرَفة .
وخُوَيْلة : اسم امرأَة .
"
المعجم: لسان العرب
-
نخب
- " انْتَخَبَ الشيءَ : اختارَه .
والنُّخْبَةُ : ما اختاره ، منه .
ونُخْبةُ القَوم ونُخَبَتُهم : خِـيارُهم .
قال الأَصمعي : يقال هم نُخَبة القوم ، بضم النون وفتح الخاءِ .
قال أَبو منصور وغيره : يقال نُخْبة ، بإِسكان الخاءِ ، واللغة الجيدة ما اختاره الأَصمعي .
ويقال : جاءَ في نُخَبِ أَصحابه أَي في خيارهم .
ونَخَبْتُه أَنْخُبه إِذا نَزَعْتَه .
والنَّخْبُ : النَّزْعُ .
والانْتِخابُ : الانتِزاع .
والانتخابُ : الاختيارُ والانتقاءُ ؛ ومنه النُّخَبةُ ، وهم الجماعة تُخْتارُ من الرجال ، فتُنْتَزَعُ منهم .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، وقيل عُمَر : وخَرَجْنا في النُّخْبةِ ؛ النُّخْبة ، بالضم : الـمُنْتَخَبُون من الناس ، الـمُنْتَقَوْن .
وفي حديث ابن الأَكْوَع : انْتَخَبَ من القوم مائةَ رجل .
ونُخْبةُ الـمَتاع : المختارُ يُنْتَزَعُ منه .
وأَنْخَبَ الرجلُ : جاءَ بولد جَبان ؛ وأَنْخَبَ : جاءَ بولد شجاع ، فالأَوَّلُ من الـمَنْخُوب ، والثاني من النُّخْبة .
الليث : يقال انْتَخَبْتُ أَفْضَلَهم نُخْبَـةً ، وانْتَخَبْتُ نُخْبَتَهُمْ .
والنَّخَبُ : الجُبْنُ وضَعْفُ القلب .
رجل نَخْبٌ ، ونَخْبةٌ ، ونَخِبٌ ، ومُنْتَخَبٌ ، ومَنْخُوبٌ ، ونِخَبٌّ ، ويَنْخُوبٌ ، ونَخِـيبٌ ، والجمع نُخَبٌ : جَبَانٌ كأَنه مُنْتَزَعُ الفُؤَادِ أَي لا فُؤَادَ له ؛ ومنه نَخَبَ الصَّقْرُ الصيدَ إِذا انْتَزَعَ قَلْبَه .
وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : بِئْسَ العَوْنُ على الدِّين قَلْبٌ نَخِـيبٌ ، وبَطْنٌ رَغِـيبٌ ؛ النَّخِـيبُ : الجبانُ الذي لا فُؤَادَ له ، وقيل : هو الفاسدُ الفِعْل ؛ والـمَنْخُوبُ : الذاهبُ اللَّحْم الـمَهْزولُ ؛ وقول أَبي خِراشٍ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيْل يَرْقُبُني ، * إِذْ آثَرَ ، الدِّفْءَ والنَّوْمَ ، المناخيبُ قيل : أَراد الضِّعافَ من الرجال الذين لا خَيْرَ عندهم ، واحدُهم مِنْخابٌ ؛ ورُوي الـمَناجِـيبُ ، وهو مذكور في موضعه .
ويقال للـمَنْخوب : النِّخَبُّ ، النون مكسورة ، والخاء منصوبة ، والباء شديدة ، والجمع الـمَنْخُوبُونَ .
قال : وقد يقال في الشعر على مَفاعِلَ : مَناخبُ .
قال أَبو بكر : يقال للجَبانِ نُخْبَةٌ ، وللجُبَناءِ نُخَباتٌ ؛ قال جرير يهجو الفرزدق : أَلم أَخْصِ الفَرَزْدَقَ ، قد عَلِمْتُمْ ، * فأَمْسَى لا يَكِشُّ مع القُرُوم ؟ لَهُمْ مَرٌّ ، وللنُّخَباتِ مَرٌّ ، * فقَدْ رَجَعُوا بغير شَـظًى سَلِـيم وكَلَّمْتُه فَنَخَبَ عليّ إِذا كَلَّ عن جَوابك .
الجوهري : والنَّخْبُ البِضاع ؛ قال ابن سيده : النَّخْبُ : ضَرْبٌ من الـمُباضَعةِ ، قال : وعَمَّ به بعضُهم .
نَخَبَها الناخِبُ يَنْخُبها ويَنْخَبُها نَخْباً ، واسْتَنْخَبَتْ هي : طَلَبَتْ أَن تُنْخَبَ ؛
قال : إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخُبْها ، * ولا تُرَجِّيها ، ولا تَهَبْها والنَّخْبةُ : خَوْقُ الثَّفْر ، والنَّخْبَةُ : الاسْتُ ؛
قال : واخْتَلَّ حَدُّ الرُّمْح نَخْبةَ عامِرٍ ، * فَنَجا بها ، وأَقَصَّها القَتْلُ وقال جرير : وهَلْ أَنْتَ إِلاّ نَخْبةٌ من مُجاشِعٍ ؟ * تُرى لِـحْيَةً من غَيْرِ دِينٍ ، ولا عَقْل وقال الراجز : إِنَّ أَباكِ كانَ عَبْداً جازِرا ، ويَـأْكُلُ النَّخْبَةَ والـمَشافِرا .
(* قوله « وقال الراجز ان أباك إلخ » عبارة التكملة وقالت امرأة لضرتها ان أباك إلخ وفيها أيضاً النخبة ، بالضم ، الشربة العظيمة .) واليَنْخُوبةُ : أَيضاً الاسْتُ .
(* قوله « والينخوبة أيضاً الاست » وبغير هاء موضع ؛ قال الأعشى : يا رخماً قاظ على ينخوب )؛ قال جرير : إِذا طَرَقَتْ يَنْخُوبةٌ من مُجاشعٍ والمَنْخَبةُ : اسم أُمّ سُوَيْدٍ .
(* قوله « والمنخبة اسم أم سويد » هي كنية الاست .).
والنِّخابُ : جِلْدَةُ الفُؤَاد ؛
قال : وأُمُّكُمْ سارِقَةُ الـحِجابِ ، * آكِلَةُ الخُصْيَيْنِ والنِّخاب وفي الحديث : ما أَصابَ المؤْمنَ من مكروه ، فهو كَفَّارة لخطاياه ، حتى نُخْبةِ النَّملةِ ؛ النُّخْبةُ : العَضَّةُ والقَرْصة .
يقال نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ إِذا عَضَّتْ .
والنَّخْبُ : خَرْقُ الجِلْدِ ؛ ومنه حديث أُبَـيّ : لا تُصِـيبُ المؤْمنَ مُصيبةٌ ذَعْرَةٌ ، ولا عَثْرَةُ قَدَمٍ ، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ ، ولا نُخْبَةُ نملة ، إِلا بذَنبٍ ، وما يَعْفُو اللّهُ أَكثرُ ؛ قال ابن الأَثير : ذكره الزمخشري مرفوعاً ، ورواه بالخاءِ والجيم ؛ قال : وكذلك ذكره أَبو موسى بهما ، وقد تقدم .
وفي حديث الزبير : أَقْبَلْتُ مع رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من لِـيَّةَ ، فاستقبلَ نَخِـباً ببصره ؛ هو اسم موضع هناك .
ونَخِبٌ : وادٍ بأَرض هُذَيْل ؛ قال أَبو ذؤَيب (* قوله « قال أبو ذؤيب » أي يصف ظبية وولدها ، كما في ياقوت ورواه لعمرك ما عيساء بعين مهملة فمثناة تحتية .): لَعَمْرُك ، ما خَنْساءُ تَنْسَـأُ شادِناً ، * يَعِنُّ لها بالجِزْع من نَخِبِ النَّجلِ أَراد : من نَجْلِ نَخِبٍ ، فقَلَبَ ؛ لأَنَّ النَّجْلَ الذي هو الماء في بُطون الأَوْدية جِنْسٌ ، ومن الـمُحال أَن تُضافَ الأَعْلامُ إِلى الأَجْناس ، واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب