ارْتمضَ من كذا : اشتدَّ عليه وأقلَقهُ . و ارْتمضَ له : حَزنَ . و ارْتمضَ كبِدُهُ : فسدتْ . و ارْتمضَ الفرسُ به : وثَبَ .
المعجم: المعجم الوسيط
أرمض الحرّ فلانا
أحرقه ، اشتدّ عليه فآذاه :- أرمض الحرُّ الجنودَ - مشى في الصَّحراء فأرمضته حرارة الشَّمس .
المعجم: عربي عامة
أرمض الشّيء فلانا
أوجعه :- أرمضه خبرٌ فاجع .
المعجم: عربي عامة
أَرْمَضَهُ
أَرْمَضَهُ الحرُّ : أحْرقَهُ . و أَرْمَضَهُ الشيءُ فلانًا : أوجَعهُ . و أَرْمَضَهُ النَّصْلَ : رمَضَهُ . و أَرْمَضَهُ الراعي مواشِيَه : رمَضَهَا .
المعجم: المعجم الوسيط
رمض
" الرَّمَضُ والرَّمْضاءُ : شِدّةُ الحَرّ . والرَّمَضُ : حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس ، وقيل : هو الحرّ والرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر ، وأَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة . والرَّمَضُ : شدة وَقْع الشمس على الرمل وغيره : والأَرضُ رَمْضاءُ . ومنه حديث عَقِيلٍ : فجعل يَتَتَبَّعُ الفَيْءَ من شدّةِ الرَّمَضِ ، وهو ، بفتح الميم ، المصدر ، يقال : رَمِضَ يَرْمَضُ رَمَضاً . ورَمِضَ الإِنسانُ رَمَضاً : مَضى على الرَّمْضاءِ ، والأَرضُ رَمِضةٌ . ورَمِضَ يَومُنا ، بالكسر ، يَرْمَضُ رَمَضاً : اشتدَّ حَرُّه . وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ : اشتدّ عليهم . والرَّمَضُ : مصدر قولك رَمِضَ الرجلُ يَرْمَضُ رَمَضاً إِذا احترقت قدماه في شدة الحر ؛
وأَنشد : فَهُنّ مُعْتَرِضاتٌ ، والحَصى رَمِضٌ ، والرِّيحُ ساكنةٌ ، والظِّلُّ مُعْتَدِلُ ورَمِضَتْ قَدَمُه من الرمْضاءِ أَي احترَقَتْ . ورَمِضَتِ الغنم تَرْمَضُ رَمَضاً إِذا رَعَتْ في شدّة الحر فحَبِنَتْ رِئاتُها وأَكْبادُها وأَصابها فيها قَرَحٌ . وفي الحديث : صلاةُ الأَوّابين إِذا رَمِضَتِ الفِصالُ ؛ وهي الصلاةُ التي سنَّها سيدنا رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، في وقتِ الضُّحَى عند ارتفاعِ النهار . وفي الصحاح : أَي إِذا وجَدَ الفَصيلُ حرَّ الشمس من الرَّمْضاءِ ، يقول : فصلاة الضحى تلك الساعةَ ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن تَحْمى الرَّمْضاءُ ، وهي الرَّمْلُ ، فتَبْرُكَ الفِصالُ من شدة حرِّها وإِحراقِها أَخْفافَها . وفي الحديث : فلم تَكْتَحِلْ حتى كادَتْ عيناها تَرْمَضانِ ، يروى بالضاد ، من الرَّمْضاء وشدة الحرّ . وفي حديث صفية : تَشَكَّتْ عَيْنَيْها حتى كادتْ تَرْمَضُ ، فإِن روي بالضاد أَراد حتى تَحْمى . ورَمَضُ الفِصالِ : أَن تَحْتَرِقَ الرَّمْضاءُ وهو الرمل فتبرك الفصال من شدة حرها وإِحراقها أَخفافَها وفَراسِنَها . ويقال : رَمَضَ الراعي مواشِيَه وأَرمَضَها إِذا رَعاها في الرَّمْضاءِ وأَرْبَضَها عليها . وقال عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه ، لراعي الشاءِ : عليكَ الظَّلَفَ من الأَرضِ لا تُرَمِّضْها ؛ والظَّلَفُ من الأَرض : المكان الغليظ الذي لا رَمْضاءَ فيه . وأَرْمَضَتْني الرَّمْضاءُ أَي أَحرقتني . يقال : رَمَّضَ الراعي ماشيته وأَرمَضَها إِذا رعاها في الرَّمْضاء . والتَّرَمُّضُ : صَيْدُ الظبي في وقت الهاجرة تتبعه حتى إِذا تَفَسَّخَت قوائمُه من شدة الحر أَخذته . وترَمَّضْنا الصيْدَ : رَمَيْناه في الرمضاء حتى احترقت قوائمُه فأَخذناه . ووجَدْتُ في جسَدِي رَمَضةً أَي كالمَلِيلةِ . والرَّمَضُ : حُرْقةُ الغَيْظِ . وقد أَرْمَضَه الأَمرُ ورَمِضَ له ، وقد أَرْمَضَني هذا الأَمرُ فَرَمِضْتُ ؛ قال رؤبة : ومَنْ تَشَكَّى مُغْلةَ الإِرْماضِ أَو خُلَّةً ، أَعْرَكْتُ بالإِحْماض ؟
قال أَبو عمرو : الإِرْماضُ كلُّ ما أَوْجَع . يقال : أَرْمَضَني أَي أَوْجَعَني . وارْتَمَضَ الرجل من كذا أَي اشتدّ عليه وأَقْلَقَه ؛
وأَنشد ابن بري : إِنَّ أُحيحاً ماتَ من غيرِ مَرَضْ ، ووُجْدَ في مَرْمَضِه ، حيث ارْتمض عساقِلٌ وجِبَأٌ فيها قَضَضْ وارْتَمَضَتْ كَبِدُه : فسَدَتْ . وارْتَمضْتُ لفلانٍ : حَزِنْتُ له . والرَّمَضِيُّ من السحاب والمطر : ما كان في آخر القَيْظِ وأَوّلِ الخَرِيف ، فالسحابُ رَمَضِيٌّ والمطر رَمَضِيٌّ ، وإِنما سمي رَمَضِيّاً لأِنه يدرك سُخونة الشمس وحرّها . والرَّمَضُ : المطر يأْتي قُبُلَ الخريف فيجد الأَرض حارّة محترقة . والرَّمَضِيَّةُ : آخر المِيَرِّ ، وذلك حين تحترِقُ الأَرض لأَنَّ أَوّلَ المِيَرّ الرَّبَعِيَّةُ ثم الصَّيْفِيّةُ ثم الدَّفَئِيّةُ ، ويقال : الدَّثَئِيّةُ ثم الرَّمَضِيّةُ . ورمضانُ : من أَسماء الشهور معروف ؛
قال : جاريةٌ في رمضانَ الماضي ، تُقَطِّعُ الحديثَ بالإِيماضِ أَي إِذا تبَسَّمَتْ قطَّعَ الناسُ حديثهم ونظروا إِلى ثَغْرِها . قال أَبو عمر مُطَرِّزٌ : هذا خطأٌ ، الإِيماضُ لا يكون في الفم إِنما يكون في العينين ، وذلك أَنهم كانوا يتحدّثون فنظرت إِليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت ، والجمع رَمَضاناتٌ ورَماضِينُ وأَرْمِضاءُ وأَرْمِضةٌ وأَرْمُضٌ ؛ عن بعض أَهل اللغة ، وليس بثبَت . قال مطرز : كان مجاهد يكره أَن يُجْمَعَ رمضانُ ويقول : بلغني أَنه اسم من أَسماء اللّه عزّ وجلّ ؛ قال ابن دريد : لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به . الفَرّاء : يقال هذا شهر رمضان ، وهما شهرا ربيع ، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور العربية . يقال : هذا شعبانُ قد أَقبل . وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إِذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش ، قال اللّه عزّ وجلّ : شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ؛ وشاهدُ شهْرَيْ ربيع قول أَبي ذؤيب : به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما ، فَقَد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها نَسْؤُها : سِمَنُها . واقْتِرارُها : شِبَعُها . وأَتاه فلم يُصِبْه فَرَمَّضَ : وهو أَن ينتظِره شيئاً . الكسائي : أَتيته فلم أَجِدْه فرَمَّضْتُه تَرْمِيضاً ؛ قال شمر : تَرْمِيضُه أَن تنتظره شيئاً ثم تَمْضي . ورَمَضَ النَّصْلَ يَرْمِضُه ويَرْمُضُه رَمْضاً : حدّده . ابن السكيت : الرَّمْضُ مصدر رَمَضْتُ النصْلَ رَمْضاً إِذا جعلته بين حجرين ثم دقَقْتَه ليَرِقَّ . وسِكِّينٌ رَمِيضٌ بيّنُ الرَّماضةِ أَي حديدٌ . وشفْرةٌ رَمِيضٌ ونَصْلٌ رَمِيضٌ أَي وَقِيعٌ ؛
وأَنشد ابن بري للوضّاح بن إِسمعيل : وإِنْ شِئْتَ ، فاقْتُلْنا بِمُوسَى رَمِيضةٍ جَمِيعاً ، فَقَطِّعْنا بِها عُقَدَ العُرا وكل حادٍّ رَمِيضٌ . ورَمَضْتُه أَنا أَرْمُضُه وأَرْمِضُه إِذا جعلته بين حجرين أَمْلَسَيْنِ ثم دقَقْته ليَرِقّ . وفي الحديث : إِذا مَدَحْتَ الرجل في وجهه فكأَنما أَمْرَرْتَ على حلقه مُوسَى رَمِيضاً ؛ قال شمر : الرَّمِيضُ الحديد الماضي ، فَعِيل بمعنى مفعول ؛
وقال : وما رُمِضَتْ عِنْدَ القُيونِ شِفارُ أَي أُحِدّتْ . وقال مُدْرِكٌ الكلابي فيما روى أَبو تراب عنه : ارْتَمَزَتِ الفرَسُ بالرجل وارْتَمَضَتْ به أَي وثَبَتْ به . والمَرْمُوضُ : الشِّواءُ الكَبِيسُ . ومَرَرْنا على مَرْمِضِ شاةٍ ومَنْدَه شاةٍ ، وقد أَرْمَضْتُ الشاةَ فأَنا أُرْمِضُها رَمْضاً ، وهو أَن تَسْلُخَها إِذا ذبحتها وتَبْقُرَ بطنها وتخرج حُشْوَتها ، ثم تُوقِدَ على الرِّضافِ حتى تَحْمَرَّ فتصير ناراً تتّقِدُ ، ثم تطرحها في جوف الشاة وتكسر ضلوعها لتنطبق على الرضاف ، فلا يزال يتابِعُ عليها الرِّضافَ المُحْرقَةَ حتى يعلم أَنها قد أَنْضَجَتْ لحمَها ، ثم يُقْشر عنها جلدُها الذي يسلَخُ عنها وقد استوى لحمها ؛ ويقال : لحم مَرْمُوض ، وقد رُمِضَ رَمْضاً . ابن سيده : رَمَضَ الشاة يَرْمِضُها رَمْضاً أَوقد على الرضْفِ ثم شقَّ الشاة شقّاً وعليها جلدها ، ثم كسّر ضُلوعَها من باطن لتطمئنّ على الأَرض ، وتحتها الرّضْفُ وفوقها المَلَّةُ ، وقد أَوْقَدُوا عليها فإِذا نَضِجَتْ قَشَرُوا جلدَها وأَكلوها ، وذلك الموضع مَرْمِضٌ ، واللحمُ مَرْمُوض . والرَّمِيضُ : قريب من الحَنِيذِ غير أَن الحَنِيذ يكسَّر ثم يُوقَدُ فوقه . وارْتَمَضَ الرجل : فسَدَ بطنه ومَعِدَتُه ؛ عن ابن الأَعرابي . "