وصف و معنى و تعريف كلمة نرفزة:


نرفزة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على نون (ن) و راء (ر) و فاء (ف) و زاي (ز) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح نرفزة في معاجم اللغة العربية:



نرفزة

جذر [رفز]

  1. نرفَزة: (اسم)
    • نرفَزة : مصدر نرفزَ
  2. نرفزَ: (فعل)
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز
    • نرفز فلانًا : أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه
,
  1. نرفزَ
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز :-
      نرفز فلانًا أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,


  1. نَرْشُ
    • ـ نَرْشُ : التناوُلُ باليد ، عن ابنِ دُرَيْدٍ . وعندي أنه تَصْحِيفٌ ، وليسَ في كَلامِهِمْ راءٌ قَبْلَها نونٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَرْمَقُ
    • ـ نَرْمَقُ : اللَّيِّنُ الناعِمُ ، مُعَرَّبُ : نَرْمَهْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نرفز فلانا
    • أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه .

    المعجم: عربي عامة



  4. نرفزَ
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز :-
      نرفز فلانًا أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. نرش
    • " نَرَشَ الشيءَ نرْشاً : تَناوَلَه بيده ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَحُقُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نرمق
    • " الليث في قول رؤبة : أَعَدّ أَخْطالاً له ونَرْمَق ؟

      ‏ قال : النَّرْمَقُ فارسي معرب لأنه ليس في كلام العرب كلمة صدرها نون أَصلية ، وقال غيره : معناه نَرْمَهْ وهو الليّن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. رمد


    • " الرَّمَدُ : وجع العين وانتفاخُها .
      رَمِدَ ، بالكسر ، يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ ، والأُنثى رَمْداء : هاجَتْ عَينُه ؛ وعين رَمْداء ورَمِدَة ، ورَمِدَتْ تَرْمَدُ رَمَداً ، وقد أَرمَدَها الله فهي رَمِدة .
      والرَّمادُ : دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار دُقاقاً ، والطائفة منه رَمادة ؛ قال طُريح : فغادَرَتْها رَمادَةً حُمَما خاوِيةً ، كالتِّلال دامِرُها وفي حديث أُم زرع : زَوْجي عظِيمُ الرَّماد أَي كثير الأَضياف لأَن ال رماد يكثر بالطبخ ، والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ ؛ عن كراع ، الأَخيرة اسم للجمع ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة ؛ وقيل : الأَرْمِداءُ مثال الأَربعاء واحد الرَّماد .
      ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْدَد ورِمْدِيدٌ : كثير دقيق جداً .
      الجوهري : رَمادٌ رِمْدِدٌ أَي هالك جعلوه صفة ؛ قال الكميت : رَماداً أَطارَتْه السَّواهِكُ رِمْدِدا وفي الحديث : وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً رِمْدِداً ، لا تَذَرُ من عادٍ أَحداً ؛ الرِّمْدِد ، بالكسر : المتناهي في الاحتراق والدِّقة ؛ يقال : يَوْم أَيْوَمُ إِذا أَرادوا المبالغة .
      سيبويه : إِنما ظهر المثْلان في رِمْدِد لأَنه ملحق بِزهْلِق ، وصار الرّمادُ رِمْدِداً إِذا هَبا وصار أَدَقَّ ما يكون .
      والرمْدِداءُ ، مكسور ممدود : الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : أَصابه بالرماد .
      وفي المثل : شَوى أَخُوك حتى إِذا أَنضَجَ رَمَّدَ ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه ، وقد ورد ذلك في حديث عمر ، رضي الله عنه ؛ قال ابن الأَثير : وهو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه .
      والتَّرْمِيدُ : جعل الشيءِ في الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : مَلَّه في الجمر .
      والمُرَمَّدُ من اللحم : المشوِيّ الذي يملُّ في الجمر .
      أَبو زيد : الأَرْمِداءُ الرَّماد ؛ وأَنشد : لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ ، من ثَرْيائه ، غيرَ أَثافِيه وأَرمِدائِه وثياب رُمْدٌ : وهي الغُبْر فيها كدورة ، مأْخوذ من الرَّماد ، ومن هذا قيل لضرب من البعوض : رُمْدٌ ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد : تَبِيتُ جارَتَه الأَفعى ، وسامِرُه رُمْدٌ ، به عاذِرٌ منهن كالجَرَب والأَرْمَدُ : الذي على لون الرَّماد وهو غُبرة فيها كُدرَة ؛ ومنه قيل للنعامة رَمداءُ ، وللبعوض رُمْدٌ .
      والرمدة : لون إِلى الغُبْرَة .
      ونعامة رَمْداءُ : فيها سواد منكسف كلَون الرّماد .
      وظليم أَرمد كذلك ، وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وقد تقدم .
      وروي عن قتادة أَنه ، قال : يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ وبالماءِ الطَّرِدِ ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب ، والرَّمِدُ الكَدِر الذي صار على لون الرماد .
      وفي حديث المعراج : وعليهم ثياب رُمْد أَي غبر فيها كدرة كلون الرماد ، واحدها أَرمد .
      والرَّماديُّ : ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر .
      والرَّمْد : الهلاك .
      والرَّمادة : الهلاك .
      ورَمَدَ القوم رَمْداً : هلكوا ؛ قال أَبو وجزة السعدي : صبَبْتُ عليكم حاصِبي فتَرَكْتُكم كأَصْرام عادٍ ، حين جَلَّلها الرَّمْدُ وأَرمَدوا كَرَمَدُوا .
      ورمَّدَهم الله وأَرمَدَهم : أَهلكهم ، وقد رَمَدَهم يَرْمِدُهم فجعله متعدياً ؛ قال ابن السكيت : يقال قد رَمَدْنا القوم نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهم رَمْداً أَي أَتينا عليهم .
      وأَرمدَ الرجل إِرماداً : افتقر .
      وأَرمد القوم إِذا جهدوا .
      والرَّمادة : الهلكة .
      وفي الحديث : سأَلت ربي أَن لا يسلط على أُمتي سَنة فَتَرْمِدَهم فأَعطانيها أَي تهلكهم .
      يقال : رَمَدَه وأَرمَدَه إِذا أَهلكه وصيره كالرماد .
      ورَمِدَ وأَرمَدَ إِذا هلك .
      وعام الرَّمادة : معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً ؛ وقيل : هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون الرماد ، والأَول أَجود ؛ وقيل : هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه أَخر الصدقة عام الرَّمادة وكانت سنة جَدْب وقَحْط في عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم ؛ وقيل : سمي به لأَنهم لما أَجدبوا صارت أَلوانهم كلون الرماد .
      ويقال : رَمِدَ عيشُهم إِذا هلكوا .
      أَبو عبيد : رَمِدَ القوم ، بكسر الميم ، وارمَدُّوا ، بتشديد الدال ؛ قال : والصحيح رَمَدُوا وأَرْمَدوا .
      ابن شميل : يقال للشيء الهالك من الثياب : خَلوقة قد رَمَدَ وهَمَدَ وبادَ .
      والرامد : البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية ، وقد رَمَدَ يَرْمُدُ رُمودة .
      ورمَدت الغنم تَرْمِدُ رَمْداً : هلكت من برد أَو صقيع .
      رمَّدت الشاة والناقة وهي مُرَمِّد : استبان حملها وعظم بطنها وورم ضَرْعها وحياؤها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله ؛ وفي التهذيب : إِذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج .
      والتَّرْميدُ : الإِضراع .
      ابن الأَعرابي : والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ ، رَمَّدَتِ المعْزَى فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما تُضْرِعُ على رأْس الولد .
      وأَرمَدتِ الناقةُ : أَضرعت ، وكذلك البقرة والشاة .
      وناقة مُرْمِد ومُرِدٌّ إِذا أَضرعت .
      اللحياني : ماء مُرمِدٌ إِذا كان آجناً .
      والارْمِداد : سرعة السير ، وخص بعضهم به النعام .
      والارْمِيداد : الجِدُّ والمَضاءُ .
      أَبو عمرو : ارقَدَّ البعِيرُ ارقِداداً وارْمَدَّ ارمِداداً ، وهو شدة العدو .
      قال الأَصمعي : ارقَدّ وارمَدّ إِذا مضى على وجهه وأَسرع .
      وبالشَّواجِن ماء يُقال له : الرَّمادة ؛ قال الأَزهري : وشربت من مائها فوجدته عذباً فراتاً .
      وبنو الرَّمْدِ وبنو الرَّمداء : بطنان .
      ورَمادانُ : اسم موضع ؛ قال الراعي : فحَلَّتْ نَبِيّاً أَو رَمادانَ دونَها رَعانٌ وقِيعانٌ ، من البِيدِ ، سَمْلَق وفي الحديث ذكر رَمْد ، بفتح الراء ، وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جميلاً العُذري حين وفد عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. رصد
    • " الراصِدُ بالشيء : الراقب له .
      رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك .
      والتَّرَصُّدُ : الترقب .
      قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر .
      ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد .
      والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب .
      والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي .
      والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد .
      والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية .
      وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه .
      وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه .
      والارتصاد : الرَّصْد .
      والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع .
      وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه .
      والإِرصاد : الانتظار .
      وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة .
      روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته .
      وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له .
      وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ).
      مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه .
      وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق .
      وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً .
      وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم .
      وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف .
      قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه .
      قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله .
      ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ .
      وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء .
      والمَرْصَد : كالرصَد .
      والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد .
      ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛

      قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر .
      الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد .
      ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب .
      قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد .
      وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة .
      وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد .
      وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد .
      ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل .
      ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر .
      الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر .
      ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع .
      وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ .
      ويقال : بها رصد من حيا .
      وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. رفع
    • " في أَسْماء الله تعالى الرافِعُ : هو الذي يَرْفَعُ المؤْمن بالإِسعاد وأَولياءَه بالتقْرِيب .
      والرَّفْعُ : ضدّ الوَضْع ، رَفَعْته فارْتَفَع فهو نَقيض الخَفْض في كل شيء ، رَفَعه يَرْفَعُه رَفْعاً ورَفُع هو رَفاعة وارْتَفَع .
      والمِرْفَع : ما رُفِع به .
      وقوله تعالى في صفة القيامة : خافِضةٍ رافِعة ؛ قال الزجاج : المعنى أَنها تَخْفِض أَهل المعاصي وتَرْفَع أَهل الطاعة .
      وفي الحديث : إِنّ اللهَ تعالى يَرفع العَدْلَ ويَخْفِضُه ؛ قال الأَزهري : معناه أَنه يرفع القِسط وهو العَدل فيُعْلِيه على الجَوْرِ وأَهله ، ومرة يخْفِضه فيُظهر أَهلَ الجور على أَهل العدل ابْتلاءً لخلقه ، وهذا في الدنيا والعاقبةُ للمتقين .
      ويقال : ارْتَفَعَ الشيءُ ارْتِفاعاً بنفسه إِذا عَلا .
      وفي النوادر : يقال ارتفع الشيءَ بيده ورَفَعَه .
      قال الأَزهري : المعروف في كلام العرب رَفَعْت الشيءَ فارتفع ، ولم أَسمع ارتفع واقعاً بمعنى رَفَع إِلاَّ ما قرأْته في نوادر الأعراب .
      والرُّفاعة ، بالضم ، ثوب تَرْفَع به المرأَة الرَّسْحاء عَجِيزتَها تُعظِّمها به ، والجمع الرفائعُ ؛ قال الراعي : عِراضُ القَطا لا يَتَّخِذْن الرَّفائعا والرفاع : حبل (* قوله « والرفاع حبل » كذا بالأصل بدون هاء تأنيث وهو عين ما بعده .) يُشدُّ في القيد يأْخذه المُقَيَّد بيده يَرْفَعُه إِليه .
      ورُفاعةُ المُقيد : خيط يرفع به قيدَه إِليه .
      والرَّافِعُ من الإِبل : التي رَفَعت اللِّبَأَ في ضَرْعِها ؛ قال الأَزهري : يقال للتي رَفَعَت لبنَها فلم تَدِرَّ رافِعٌ ، بالراء ، فأَما الدَّافِعُ فهي التي دَفَعت اللبأَ في ضرعها .
      والرَّفْع تَقرِيبك الشيء من الشيء .
      وفي التنزيل : وفُرُشٍ مَرْفوعة ؛ أَي مُقَرَّبةٍ لهم ، ومن ذلك رَفَعْتُه إِلى السلطان ، ومصدره الرُّفعان ، بالضم ؛ وقال الفراء : وفرش مرفوعة أَي بعضها فوق بعض .
      ويقال : نساء مَرْفُوعات أَي مُكَرَّمات من قولك إِن الله يَرْفَع من يَشاء ويَخْفِضُ .
      ورفَعَ السَّرابُ الشخص يَرْفَعُه رَفْعاً : زَهاه .
      ورُفِعَ لي الشيء : أَبصرته من بُعْد ؛ وقوله : ما كان أَبْصَرَنِي بِغِرَّاتِ الصِّبا ، فاليَوْمَ قَد رُفِعَتْ ليَ الأَشْباحُ قيل : بُوعِدت لأَني أَرى القريب بعيداً ، ويروى : قد شُفِعت ليَ الأَشْباح أَي أَرى الشخص اثنين لضَعْف بصري ، وهو الأَصح ، لأَنه يقول بعد هذا : ومَشَى بِجَنْبِ الشخْصِ شَخْصٌ مِثْلُه ، والأَرضُ نائِيةُ الشخُوصِ بَراحُ ورافَعْتُ فلاناً إِلى الحاكم وتَرافَعْنا إِليه ورفَعه إِلى الحَكَمِ رَفْعاً ورُفْعاناً ورِفْعاناً : قرّبه منه وقَدَّمه إِليه ليُحاكِمَه ، ورَفَعْتُ قِصَّتي : قَدَّمْتُها ؛ قال الشاعر : وهم رَفَعُوا لِلطَّعْن أَبْناء مَذْحِجٍ أَي قدَّمُوهم للحرب ؛ وقول النابغة الذبياني : ورَفَعَته إِلى السِّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ (* قوله : رفَعَته ؛ في ديوان النابغة رفَّعته بتشديد الفاء .) أَي بَلَغَتْ بالحَفْر وقَدَّمَتْه إِلى موضع السِّجْفَيْنِ ، وهما سِتْرا رُواقِ البيت ، وهو من قولك ارْتَفَع الشيء أَي تقدَّم ، وليس هو من الارْتِفاعِ الذي هو بمعنى العُلُوّ ، والسيرُ المَرْفُوعُ : دون الحُضْر وفوق المَوْضُوعِ يكون للخيل والإِبل ، يقال : ارْفَعْ من دابَّتك ؛ هذا كلام العرب .
      قال ابن السكيت : إِذا ارتفع البعير عن الهَمْلَجة فذلك السير المَرْفُوعُ ، والرَّوافِعُ إِذا رفَعُوا في مَسيرهم .
      قال سيبويه : المَرْفُوعُ والمَوْضُوعُ من المصادر التي جاءت على مَفْعول كأَنه له ما يَرْفَعُه وله ما يَضَعُه .
      ورفَع البعيرُ في السير يَرْفَع ، فهو رافعٌ أَي بالَغَ وسارَ ذلك السيرَ ، ورفَعَه ورفَع منه : ساره ، كذلك ، يَتعدّى ولا يتعدّى ؛ وكذلك رَفَّعْتُه تَرْفِيعاً .
      ومَرْفُوعها : خلاف مَوْضُوعِها ، ويقال : دابة له مَرْفُوع ودابة ليس له مَرْفُوع ، وهو مصدر مثل المَجْلُود والمَعْقُول :، قال طرفة : مَوْضُوعُها زَوْلٌ ، ومَرْفُوعها كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِي ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مرفوعها زول ، وموضوعها كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِيح والمرفوعُ : أَرفع السير ، والمَوضُوع دونه ، أَي أَرْفَعُ سيرها عَجَب لا يُدْرك وصْفُه وتشبيهُه ، وأَمّا موضوعها وهو دون مرفوعها ، فيدرك تشبيهه وهو كمرّ الريح المُصوِّتة ، ويروى : كمرّ غَيْثٍ .
      وفي الحديث : فَرَفَعْتُ ناقتي أَي كلّفْتها المَرْفُوع من السير ، وهو فوق الموضوع ودون العَدْو .
      وفي الحديث : فرَفَعْنا مَطِيَّنا ورَفَع رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، مَطِيَّتَه وصَفِيَّةُ خَلْفَه .
      والحمار يُرَفِّع في عَدْوه تَرْفِيعاً ، ورفَّع الحِمار : عَدا عَدْواً بعضُه أَرْفع من بعض .
      وكلُّ ما قدَّمْتَه ، فقد رَفَّعْته .
      قال الأَزهري : وكذلك لو أَخذت شيئاً فرَفَعْتَ الأَوّل ، فالأَوّل رفَّعْته ترفيعاً .
      والرِّفْعة : نقيض الذِّلّة .
      والرِّفْعة : خلاف الضّعة ، رَفُع يَرْفُع رَفاعة ، فهو رَفيع إِذا شَرُف ، والأُنثى بالهاء .
      قال سيبويه : لا يقال رَفُع ولكن ارْتَفَع ، وقوله تعالى : في بيوت أَذِنَ الله أَن تُرْفَع ؛ قال الزجاج :، قال الحسن تأْويل أَن تُرفع أَنْ تُعَظَّم ؛ قال : وقيل معناه أَن تُبْنَى ، كذا جاء في التفسير .
      الأَصمعي : رَفَع القومُ ، فهُم رافِعُون إِذا أَصْعَدُوا في البلاد ؛ قال الراعي : دَعاهُنَّ داعٍ للخَرِيفِ ، ولم تَكُنْ لَهُنَّ بِلاداً ، فانْتَجَعْنَ روافِعا أَي مُصْعِداتٍ ؛ يريد لم تكن تلك البلادُ التي دعَتْهن لهُنّ بِلاداً .
      والرَّفِيعةُ : ما رُفِعَ به على الرَّجل ، ورَفَعَ فلان على العامل رَفِيعة : وهو ما يَرْفَعُه من قَضِيَّة ويُبَلِّغها .
      وفي الحديث : كلُّ رافِعةٍ رَفَعتْ عَلَيْنا من البَلاغِ فقد حَرَّمْتُها أَن تُعْضَد أَو تُخْبَط إِلاَّ لعُصْفُورِ قَتَبٍ أَو مَسْنَدِ مَحالةٍ ، أَي كلُّ نفْس أَو جماعة مُبلِّغة تُبَلِّغ وتُذِيعُ عنا ما نقوله فَلْتُبَلّغْ ولتَحْك أَنّي قد حَرَّمْت المدينة أَن يُقْطَع شجرها أَو يُخْبَط ورَقُها ، وروي : من البُلاَّغِ ، بالتشديد ، بمعنى المُبَلِّغين كالحُدّاثِ بمعنى المُحدِّثِين ؛ والرَّفْع هنا من رَفَع فلان على العامل إِذا أَذاع خبره وحكى عنه .
      ويقال : هذه أَيامُ رَفاعٍ ورِفاعٍ ، قال الكسائي : سمعت الجَرامَ والجِرامَ وأَخَواتها إِلا الرِّفاع فإِني لم أَسمعها مكسورة ، وحكى الأَزهري عن ابن السكيت ، قال : يقال جاء زَمَنُ الرَّفاعِ والرِّفاعِ إِذا رُفِعَ الزَّرْعُ ، والرَّفاعُ والرِّفاعُ : اكْتِنازُ الزَّرعِ ورَفْعُه بعد الحَصاد .
      ورَفَع الزَّرعَ يَرْفَعُه رَفْعاً ورَفاعة ورَفاعاً : نقله من الموضع الذي يَحْصِدُهُ فيه إِلى البَيْدر ؛ عن اللحياني : وبَرْقٌ رافع : ساطعٌ ؛ قال الأَحوص : أَصاحِ أَلم تَحْزُنْك رِيحٌ مَرِيضةٌ ، وبَرْقٌ تَلالا بالعَقِيقَيْنِ رافِعُ ؟ ورجل رَفِيعُ الصوتِ أَي شريف ؛ قال أَبو بكر محمد بن السَّرِيّ : ولم يقولوا منه رَفُع ؛ قال ابن بري : هو قول سيبويه ، وقالوا رَفِيع ولم نَسمعه ؟

      ‏ قالوا رَفُع .
      وقال غيره : رَفُعَ رِفْعة أَي ارْتَفَعَ قَدْرُه .
      ورَفاعةُ الصوت ورُفاعتُه ، بالضم والفتح : جَهارَتُه .
      ورَجل رَفِيعُ الصوت : جَهِيرُه .
      وقد رَفُع الرجل : صار رَفِيع الصوتِ .
      وأَمّا الذي ورد في حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العَشْرُ أَيْقظَ أَهلَه ورَفَع المِئْزَر ، وهو تشميره عن الإِسبال ، فكناية عن الاجْتهاد في العِبادة ؛ وقيل : كُنِي به عن اعْتِزال النساء .
      وفي حديث ابن سلام : ما هلَكت أُمّة حتى يُرْفَع القُرآنُ على السلطان أَي يتَأَوَّلونه ويَرَوْن الخروج به عليه .
      والرَّفْعُ في الإِعراب : كالضمّ في البِناء وهو من أَوضاع النحويين ، والرَّفعُ في العربية : خلاف الجر والنصب ، والمُبْتَدأُ مُرافِع للخبر لأَنَّ كل واحد منهما يَرْفَع صاحبه .
      ورِفاعةُ ، بالكسر : اسم رجل .
      وبنو رِفاعةَ : قبيلة .
      وبنو رُفَيْع : بطن .
      ورافِع : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نرفزة في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

رَفَزَه يَرْفِزُه بالكَسْر : ضرَبَه أَهمله الجَوْهَرِيّ واسْتدركَه الأَزْهَرِيّ . قال : والرَّافِزُ : العِرْقُ الضَّارِب . وما يَرْفِزُ منه عِرْقٌ : ما يَضْرِب قال الليث : قرأْتُ في بعضِ الكتُب شِعراً لا أَدري ما صِحَّته وهو :

وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ

قال : هكذا كان مُقَيَّداً وفسَّرَه رَفَزَ العِرْقُ إذا ضَرَب وإنْ عِرْقَه لرَفَّازٌ أَي نبَّاض . قال الأَزْهَرِيّ : ولا أعرف الرَّفازَ بمعنى النبّاض ولعلَّه بالقاف قال : وينبغي أن يُبحَثَ عنه . قلت : على تقدير صحَّته نقولُ : إنَّه مَقلوبٌ من رَفَسَ بالسِّين ومثل هذا كثير كما لا يُخْفَى



لسان العرب
قال الليث قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته وهو
وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ
رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن عرقه لَرَفَّاز أَي نَبَّاضٌ قال الأَزهري ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى النَّبَّاضِ ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن يبحث عنه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: