وصف و معنى و تعريف كلمة نرقشكما:


نرقشكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على نون (ن) و راء (ر) و قاف (ق) و شين (ش) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح نرقشكما في معاجم اللغة العربية:



نرقشكما

جذر [رقش]



معنى نرقشكما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَقَّشَ** \- [ر ق ش ]. (ف: ربا. متعد).** رَقَّشْتُ**،** أُرَقِّشُ**،** رَقِّشْ**، مص. تَرْقيشٌ. 1. "رَقَّشَ اللَّوْحَةَ" : نَقَشَها، زَيَّنَها، زَخْرَفَها، رَقَشَها. 2. "رَقَّشَ صاحِبَهُ" : عاتَبَهُ.


معجم الغني
**رَقَشَ** \- [ر ق ش]. (ف: ثلا. متعد).** رَقَشْتُ**،** أَرْقُشُ**،** اُرْقُشْ**، مص. رَقْشٌ. 1. "رَقَشَ اللَّوْحَ" : نَقَشَهُ، زَخْرَفَهُ، زَيَّنَهُ. 2. "رَقَشَ الكِتابَ" : خَطَّهُ، نَقَّطَهُ.
معجم الغني
**رَقِشَ** \- [ر ق ش]. (ف: ثلا. لازم).** رَقِشَ**،** يَرْقَشُ**، مص. رَقَشٌ، رُقْشَةٌ. "رَقِشَ الشَّيْءُ" : كانَ بِهِ رُقْشَةٌ، أَي لَوْنٌ فيهِ نُقوشٌ.


معجم الغني
**رَقْشٌ** \- ج:** رُقوشٌ**. [ر ق ش]. "دَفْتَرٌ بِهِ رَقْشٌ جَميلٌ" : خَطٌّ حَسَنٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُقْشة [مفرد]: مصدر رَقِشَ.


المعجم الوسيط
الشيءَ: نقَّشه بأَلوان شتى. و ـ زيّنه. و ـ الكلامَ، وفيه: خلطه.تَبَرقَشَ: تزيَّن بأَلوان مختلفة. و ـ النبتُ وغيره: اختلفت أَلوانه.ابْرَنقَشَتِ الأَرضُ: اخضَرَّتْ. و ـ الأَشجارُ: حسُنَتْ.بَراقِش): أَبو بَراقِشَ: طائر يتغير لونه أَلواناً شتَّى. ويقال للمُتَلَوِّن من الناس: أَبو بَراقِشَ. و ـ كلبة ضُرِب بها المثل في الشؤم على قومها، فقيل: ( على أهلها جَنَتْ بَراقِشُ ).البِرْقِشُ: طائر صغير من فصيلة الطيور النسّاجة، وهو مثل العصفور، أَعلى ريشه أَغبر، وأَوسطه أَحمر، وأَسفله أَسود.
المعجم الوسيط
ـُ رَقْشاً: نقَشه وزَخرفَه، وحَسَّنَه وزيَّنَه. وـ الكتاب أَو الكلام: كتَبَه ونقَّطَه. وـ سطَّرَه. وـ النَّمَّامُ كلامَه، والمعاتِبُ عتابَه: زوّقه ونمّقه ليبلغ مراده.( رَقِشَ ) ـَ رَقَشاً، ورُقْشَة: كان به رقشة. فهو أرقش، وهي رقشاء. ( ج ) رُقْش.( رَقَّشَهُ ): رقَشَه. وـ فلاناً: عاتبه.( ارْتَقَشُوا ): اختلطوا. يُقال: ارتقشوا في القتال وغيره. وـ فلان: أظهر زخرفته وحسنه وزينته.( تَرَقَّشَ ): تزخرف وتزيّن. ويُقال: هو يترقّش للناس. وترقّشت المرأَة.( الرَّقْشُ ): الخطّ الحسن. ( ج ) رقوش.( الرَّقَاشُ ): الحية لرقشة جلدها.( الرَّقْشَاءُ ): الرَّقَاشُ. وـ دودةٌ منقوشةٌ فيها نُقَطٌ صفرٌ وحمر، مليحةٌ تكون في العشب.( الرَّقْشَةُ ): لونٌ فيه نقوشٌ، أَو اختلاطُ الألوانِ من كُدْرَةٍ وسواد ونحوهما.


مختار الصحاح
ر ق ش : الرَّقْشُ كالنقش و رقَّشَ كلامه تَرْقِيشاً زوقه وزخرفه وحية رَقْشاءُ فيها نقط سواد وبياض
الصحاح في اللغة
بَرْقَشْتُ الشيءَ، إذا نقشته بألوانٍ شتّى.

وأصلُه من أبي بَراقِشَ، وهو طائرٌ يتلوَّن ألواناً. قال الشاعر: كأَبي بَراقِشَ كُلَّ لَوْ   نِ لَوْنُهُ يَتَـخـيَّلُ
الصحاح في اللغة
الرَقْشُ كالنقش. والتَرْقيشُ:

النَمُّ والقَتُّ. ورَقَّشَ كلامه: زوّرَه وزخرفَه. وحيّةٌ رَقْشاءُ: فيها نقط سوادٍ وبياضٍ وجديٌ أَرقَشُ الأذنين، أي أَذْرأُ. والرَقْشاءُ: شِقْشِقَةُ البعير.
تاج العروس

أَبُو بَرَاقِشَ : طائِرٌ صغيرٌ بَرِّيٌّ كالقُنْفُذِ أَعْلَى ريشِهِ أَغْبَرُ وأَوْسَطُه أَحْمَرُ وأَسْفَلُه أَسْوَدُ فإذا هِيجَ إنْتَفَشَ فتَغَيَّرَ لَوْنُه أَلْوَاناً شَتَّى قالَهُ اللَّيثُ وأَنشد الجَوْهَرِيّ للأَسَدِيّ :

كَأَبِي بَرَاقِشَ كُلّ لَو ... نٍ لَوْنُهُ يَتَخَيَّلُ وفي رِوَايَةٍ كُلّ يَوْمٍ . قال ابنُ بَرِّيّ : وقال ابنُ خَالَوَيْهِ : أبو بَراقِشَ : طائِرٌ يكون في العِضَاهِ ولَوْنُه بين السَّوَادِ والبَيَاضِ وله سِتُّ قَوَائمَ ثَلاثٌ من جَانِبٍ وثَلاثٌ من جانِبٍ وهو ثَقِيلُ العَجْزِ تَسْمَعُ له حَفِيفاً إذا طارَ وهو يَتَلَوَّنُ أَلْواناً . والبِرْقِشُ بالكَسْرِ : طائِرٌ آخَرُ صَغِيرٌ مُتَلَونٌ من الحُمَّرِ مثلُ العُصْفُور يُسَمَّى الشُّرْشُورُ بلُغَة الحِجَاز نقله الجَوْهَرِيُّ قال الأَزْهَرِيّ : وسَمِعْتُ صِبْيَانَ الأَعْرَابِ يُسَمُّونَه أَبا بَرَاقِشَ . وبِرْقِشٌ : شاعرٌ تَيْميٌّ من شُعَرَاءِ الدَّوْلَة العَبّاسِيّة نَقَلَه الصّاغَانِيّ . والبَرْقَشَةُ : التَّفَرُّقُ عن ابنِ الأَعْرَابِي . والبَرْقَشَةُ : خَلْطُ الكَلاَمِ مَأْخُوذ من أَبي بَرَاقِشَ . والبَرْقَشَةُ : الإقْبَالُ عَلَى الأَكْلِ . وبَرَاقِشُ : اسْمُ كَلْبَةٍ ولَهَا حَدِيثٌ وفي المَثَلِ : علَى أَهْلِهَا دَلَّتْ بَرَاقِشُ لأَنَّهَا سَمِعَتْ وَقْعَ حَوَافِرِ دَوَابَّ فنَبَحَتْ فاسْتَدَلَّوا بِنُبَاحِهَا عَلَى القَبِيلَةِ فاسْتَبَاحُوهُم فذَهَبَ مَثَلاً هكذا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وحَكَاه أبو عُبَيْدٍ عن أَبِي عُبَيْدَةَ مثل ما ذَكَرَه الجَوْهَرِيِّ . وقال ابنُ هانِئ : زَعَمَ يُونُس عن أَبِي عمْروٍ أَنَّه قال : هذا المَثَلُ على أَهْلِها تَجْنِي بَراقِشُ فصارَتْ مَثَلاً وعليه قولُ حَمْزَةَ بنِ بِيض :

لَمْ يَكُنْ عن جِنَايَةٍ لَحِقَتْني ... لا يَسَارِي ولا يَميِني جَنَتْنِي

بَلْ جَناهَا أَخٌ عَلَيَّ كَرِيمٌ ... وعَلَى أَهْلِها بَرَاقِشُ تَجْنِي

أو اسْمُ امْرَأةِ لُقْمَانَ بنِ عادٍ هذا نصُّ قَوْلِ الشَّرْقِيِّ بنِ القُطَامِيّ وتَمَامُه هو القَوْلُ الَّذِي يَأْتِي فيما بَعْدُ كما سَيُنَبِّهُ عليه وأَمّا الّذِي سَيَذْكُرُه المصنِّف الآن فهوَ من سِيَاقِ قَوْلِ أَبي عُبَيْدَةَ ونَصُّه : بَرَاقِشُ : اسم امْرَأَةٍ وهي ابْنَةُ مَلِكٍ قَدِيمٍ خَرَجَ إلَى بَعْضِ مَغَازِيه واسْتَخْلَفَها زَوْجُهَا على مُلْكِه فأَشَارَ عَلَيْهَا بعضُ وُزَرَائهَا أَنْ تَبْنِي بِنَاءً تُذْكَرُ به فبنَتْ موضعينَ يقال لهما : بَراقِشُ ومَعِينٌ فلَمَّا قَدِمَ أَبُوهَا قال : أَرَدْتِ أَنْ يَكُونُ الذِّكْرُ لَكِ دُونِي فأَمَرَ الصُّنَّاعَ الَّذِين بَنَوْهُمَا أَنْ يَهْدِموهما فقالت العَرَبُ على أهْلِها تَجْنِي بَرَاقِشُ . وقال أبو عَمْروٍ : بَرَاقِشُ كانَتْ امرأَةً لبَعْضِ المُلُوكِ فسافَرَ المَلِكُ واسْتَخْلَفَهَا وكَانَ لَهُمْ مَوْضِعٌ إذا فَزِعُوا دَخَّنُوا فِيهِ فيَجْتَمِعُ الجُنْدُ إذا أَبْصَرُوه وإنَّ جَوَارِيَهَا عَبِثْنَ لَيْلَةً فدَخَّنَّ فاجْتَمَعُوا فقِيلَ لَهَا إنْ رَدَدْتِيهم ولم تَسْتَعْمِليهم في شَيْءٍ فدَخَّنْتم لمْ يأْتِكِ أَحَدٌ مَرّةً أُخْرَى فأَمَرتَهُم فبَنَوْا بِناءً دُونَ دَارِهَا فلمّا جاءَ الملِكُ سَأَلَ عن البِنَاءِ فأُخْبِرَ بالقِصّة فقالَ : على أَهْلِها تَجْنِي بَرَاقِشُ فصارَتْ مَثَلاً يُضْرَبُ لِمَنْ يَعْمَلُ عَمَلاً يَرْجِعُ ضَرَرهُ عَلَيْه هكذا نَقَلَه الصّاغانِيّ . أَو بَرَاقِشُ : امرأَةُ لُقْمَانَ بنِ عادٍ وكان لُقْمانُ من بَنِي صُدَاءٍ وكانَ قوْمُهُم لا يَأْكُلُونَ لُحُومَ الإبِلِ فأَصابَ لُقْمَانُ مِنْ بَرَاقِشَ غُلاَماً فَنَزل مع لُقْمَانَ في بَنِي أَبِيهَا فأَوْلَمَوا ونَحَرُوا جَزُوراً إكراماً له فَراحَ ابنُ بَرَاقِشَ إلى أَبِيهِ بِعرْقٍ منْ جَزُورٍ ونص ابن القُطامِيّ : فرَاحتْ بَراقِشُ بِعَرْقٍ مِنَ الجَزُور ِ فدَفعَتْهُ لزوجِها فَأَكَلَ لُقمانُ فقالَ : ما هذَا فَما تَعَرَّقْتُ طَيِّباً مِثْلَه قَطُّ ؟ فقالَ : جَزُورٌ نَحَرَها أَخْوالِي ونصُّ ابنِ القُطَامِيّ : فقالت بَرَاقِشُ : هذا من لحْمِ جَزُورٍ قال : أَو لُحُومُ الإبِلِ كُلِّها هكذا في الطِّيبِ ؟ قالت : نَعَم فَقالَتْ : جَمِّلُوا هكذا في النُّسَخ والصَّوَابُ جَمِّلْنَا واجْتَمِلْ فأَرْسلتْهَا مَثَلاً أَي أَطْعِمْنَا الجَمَلَ واطْعمْ أَنْتَ مِنْهُ وكَانَتْ بَرَاقِشُ أَكْثَرَ قوْمِهَا بَعِيراً فأَقْبَلَ لُقْمَانُ على إبِلِهَا وإبِلِ أَهْلِهَا فَأَشْرَعَ فِيهَا وفَعَلَ ذَلِكَ بَنُو أَبِيهِ لمّا أَكَلُوا لَحْمَ الجَزُورِ هكذا في النُّسخ والصَّوَابُ لُحُومَ الجَزُورِ فقيلَ : عَلَى أَهْلِها تَجْنِي بَراقِشُ فصارَتْ مَثَلاً . وبَراقِشُ وهَيْلانُ : جبَلانِ عن أَبِي عَمْروٍ أَو وَاديَانِ عن الأَصْمَعِيّ أَو مدينَتَانِ عادَّيتَانِ باليَمنِ خَرِبَتَا وهذا الأخِيرُ هُو قَوْلُ أَبِي حَنِيفَة الدَّينَوَرِيّ قال : زَعَمُوا . وقال النّابِغَةُ الجعْديّ يَذكر امْرَأَةً : يُسَنُّ بالضِّرْوِ من بَرَاقِشَ أو هَيْلانَ أَو ضَامرٍ من العُتُمِأَيْ يُسَوَّكُ ويُرْوَى نَاضِر كذا في التّكْمِلَةِ وفي المُعْجَم : يَسْتَنّ وقال يَصِفُ بَقَراً قال والضِّرْوُ : شَجَرٌ يُسْتَاُك به والعُتُمُ : شَجَرُ الزَّيْتُونِ قال الصَّاغانيّ : ورَوَاه الجاحِظُ : ويَرْتَعِي الضِّرْوَ مِنْ بَرَاقِشَ... إلى آخره قال : وليستْ رِوَايَتُه بشَيْءٍ . وبَرْقَشَ عَليَّ في الكَلاَمِ : خَلَّطَهُ . وبَرْقَشَ في الأَكْلِ : أَقْبَلَ عَلَيْه وهذانِ قد ذَكَرَ مَصْدَرَيْهِمَا آنِفاً وتفريقُ المَصَادِرِ من الأَفْعَالِ غيرُ مُناسِب . وكَذا قولُه البَرْقَشَةُ وفي بَعْضِ النُّسَخ أو البَرْقَشَةُ : التَّفَرُّقُ قد تقَدَّمَ بِعَيْنِه قريباً فهو تَكْرَارٌ مَحْضٌ . والبَرْقَشَةُ : اخْتِلافُ لَوْنِ الأَرْقَشِ . ويُقَال : تَبَرْقَشَ لَنَا أَي تَزَيَّنَ بأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ كُلّ لونٍ . وممّا يُسْتدْرَكُ عليه : بَرْقَشَ الرّجُلُ بَرْقَشَةً : وَلَّى هارِباً . والبَرْقَشَةُ : شِبْهُ تَنْقِيشٍ بأَلْوَانٍ شَتَّى وبَرْقَشَهُ : نَقَشَه . وتَبَرْقَشَ النَّبْتُ : تَلَوَّنَ وتَبَرْقَشَتِ البِلاَدُ : تَزَيَّنَت وتَلَوَّنَتْ وأَصلُه من أَبِي بَرَاقِشَ . ويُقَال : تَرَكْتُ البِلادَ بَرَاقِشَ أي ممتَلِئَةً زَهْراً مُخْتَلِفَة مِنْ كلّ لَوْنٍ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ وأنشَدَ للْخَنْسَاء تَرْثِي أخَاهَا :

تَطَيَّرَ حَوْلي والبلادُ بَرَاقِشٌ ... لأِرْوَعَ طَلاّبِ التِّرَاتِ مُطَلَّبِ ويُرْوَى : تُطَيِّرُ أي تُسْرِع وتَعْدُو . وقِيل : بلادٌ بَرَاقِشُ : أَيْ مُجْدِبَةٌ خَلاءٌ كبَلاَقِعَ : سَوَاءٌ فإنْ كَانَ كذلِكَ فهُوَ من الأَضْداد . والمُبْرَنْقِشُ : الفَرِحُ المَسْرورُ كالمُبْرَنسْتِقِ . وابْرَنْقَشَت العِضَاهُ : حَسُنَت . وابرَنْقَشَت الأَرْضَ : اخْضَرَّتْ . وابْرَنْقَشَ المَكَانُ : انْقَطَعَ عن غَيْرِه . وحَكَى أَبُو حاتِمٍ عن الأَصْمَعِيّ عن أَبِي عَمْرِو بن العَلاَءِ أَنّ بَرَاقِشَ ومَعِينَ مَدِينَتان بُنِيَتَا في سَبْعِينَ أو ثَمَانِينَ سَنَةً وقد فَسَّرَهما الأَصْمَعِيّ في شِعْرِ عَمْرِو بنِ مَعْديِكَرِب وهُمَا مَوْضِعَان وهو :

دَعانَا من بَراقِشَ أوْ مَعِينٍ ... فأَسْرَعَ واتلأَبَّ بِنَا مَلِيعُ وفسّرَ أَتْلأَبَّ باسْتَقَامَ والمَلِيعَ بالمُسْتَوِى من الأَرْض وزاد في المعجَمِ : كان بعضُ التَّبَابِعَةِ أَمَرَ بِبنَاءِ سَلْحينَ فبُنىَ في ثَمَانِينَ عاماً وبُنى بَرَاقِشُ ومَعِينُ بغُسَالَةِ أَيْدي صُنّاعِ سَلْحِينَ ولا تَرَى لِسَلْحِينَ أَثَراً وهَاتَانِ قائِمَتَانِ . قلتُ : والظّاهِرُ أَنَّهما غَيْرُ اللَّتَيْنِ ذَكَرهُمَا المُصَنِّف من وُجُوهٍ فتَأَمَّلْ . قال الزَّمَخشَرِيّ : ويُقَالُ للمُتَلَوِّنِ : أَبُو بَرَاقِشَ . وبُرْقَاشُ بالضّمِّ : من القُرَى المِصْريّة

تاج العروس

الرَّقْشُ كسَحَابٍ : الحَيَّةُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ وكأَنَّهُ لِمَا عَلَى ظَهْرِه من الرُّقْشَةِ . ورَقَاشِ كقَطَامِ وحَذَامِ وغَلاَبِ : عَلَمٌ للنِّساءِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : أَهْلُ الحِجَازِ يَبْنُونَه عَلَى الكَسْرِ في كُلِّ حالٍ وكَذلِكَ كُلُّ اسْم عضلَى فَعَالِ بفَتْحٍ مَعْدُولٍ عَنْ فَاعِلَةٍ ولا تَدْخُلُه الأَلفُ واللاُم ولا يُجْمَع قالَ امرؤُ القَيْسِ :

قامَتْ رَقَاشِ وأَصْحَابِي عَلَى عَجَلٍ ... تُبْدِي لَكَ النَّحْرَ واللَّبّاتِ والجِيدَا

وقَدْ يُجْرَي مُجْرَى مالا يَنْصَرِف نَحْو عُمَرَ وإِلَيْه مَالَ أَهْلُ نَجْدٍ ويَقُولُون : هذِه رَقاشُ بالرَّفْع وهو القِيَاسُ لأَنَّه اسْمٌ عَلَمٌ ولَيْسَ فِيه إِلاَّ العَدْلُ والتَأْنِيثُ غَيْرَ أَنَّ الأَشْعَارَ جَاءَتْ على لُغَةِ أَهْلِ الحِجَازِ إلاَّ أَنْ تَكُونَ في آخِرِه راءٌ مِثْل جَعَارِ : اسْم للضَّبُعِ وحَضَارِ اسْم لكَوْكَبٍ وسَفَارِ ؛ اسْم بِئْرٍ ووَبَارِ : اسْم أَرْضٍ فيُوَافِقُونَ أَهْلَ الحِجَازِ في البِنَاءِ عَلَى الكَسْر قالَهُ الجَوْهَرِيُّ . وبَنُو رِقَاشِ : في بَكْرِ بنِ وائِلٍ قال ابنُ دُرَيْدٍ : وفي كَلْبٍ رَقَاشِ قالَ : وأَحْسبُ أَنّ في كِنْدَةَ بَطْناً يُقَالُ لَهُمْ بنو رَقَاشِ وهؤلاءِ مَنْسُوبُونَ إِلَى أُمَّهاتِهِمْ . قُلتُ : أَما في بَكْرِ بنِ وَائلٍ فمِنْهُمْ أَوْلادُ شَيْبَانَ وذُهْلٍ والحارِثِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُكَابَةَ بنِ صَعْبِ بنِ عَلِيِّ ابنِ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ وأُمُّهم رَقَاشِ بنتُ الحَارِثِ بنِ عُبَيْدِ بن غَنْمِ بنِ تَغْلِبَ وهي البَرْشاءُ ولِذلِك يُقَالُ لَهُمْ بَنُو البَرْشَاءِ وقد تَقَدَّم ذلِكَ في ب ر ش . وفي بَنِي رَبِيعَةَ قَبِيلَةٌ أُخْرَى يُعْرَفُون ببَنِي رَقَاشِ أَيْضاً وهُمْ بَنُو مالِك وزيدِ مَنَاةَ ابْنَي شَيْبَانَ بنِ ذُهْلٍ أُمُّهُما رَقَاشِ بِنْتُ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ بها يُعْرَفُون ذَكَرَهُ الكَلْبِيّ . ورِقَاشِ بنتُ رُكْبَةَ هي أُمُّ عَدِيّ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ ذَكَرها المُصَنّف رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى اسْتِطْراداً في ر ك ب وأَهْمَلَهَا هُنَا . ورَقَاشِ بِنْتُ عامِرٍ هي النّاقِمِيَّةُ ذَكَرها المُصَنِّف في ن ق م . والرَّقَاشَانِ بالفَتْح : جَبَلان بأَعْلَى الشَّرَيْفِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . والرَّقْشَاءُ مِنَ الحَيَّاتِ : المُنَقَّطَةُ بِسَوَادٍ وبَيَاضٍ ومِنْهُ قولُ أُمِّ سَلَمَةَ لَعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنها : لَو ذَكَّرْتُكِ قَوْلاً تَعْرِفِينَه نَهَشْتِنِي نَهْشَ الرَّقْشَاءِ المُطْرِق . قال ابنُ الأَثِير : الرَّقْشَاءُ : الأَفْعَى سُمِّيَتُ بذلِكَ لِتَرْقِيشٍ في ظَهْرِها وهِيَ خُطُوط ونُقَطٌ وإِنَّمَا قالَت : المُطْرِق ؛ لأَنَّ الحَيَّةَ تَقَعُ على الذَّكَرِ والأُنْثَى . وربما كانَتْ شِقْشِقَةُ البَعِيرِ رَقْشاءَ لِمَا فِيهَا من اخْتِلاطِ الأَلْوَانِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . والرَّقْشَاءُ : دُوَيْبَّةٌ تَكُونُ في العُشْبِ وهي دُوْدَةٌ مَنْقُوشَةٌ مَلِيحَة كالحُمْطُوطِ فيها نُقَطٌ حُمْرٌ وصُفْر قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وصَحَّفَ الصّاغَانِيُّ الحُمْطُوطِ بالخُطُوطِ وكأَنَّهُ مِنَ النَّاسِخِ . ورُقَيْشٌ : تَصْغِيرُ رَقَشٍ وهُوَ تَنْقِيطُ الخُطوطِ والكِتَابِ قاله الأَصْمَعِيّ قال أَبو حاتِمٍ : رُقَيْشٌ ويَجُوزُ أُرَيْقَشٌ تَصْغِيرَاً أَرْقَشَ مِثْلُ أَبْلَق وبُلَيق . والرَّقْشَةُ : لَوْنٌ فِيه كُدْرَةٌ وسَوَادٌ ونَحْوُهما ؛ جُنْدَبٌ أَرْقَشُ وحَيَّةٌ رَقْشَاءُ قالَه الأَزْهَرِيّ . ورَقَّشَ كلامَه تَرْقِيشاً : زَوَّرَهُ وزَخْرَفَهُ قال رُؤْبَةُ :

عاذِلَ قَدْ أُوْلِعْتِ بالتَّرْقِيشِ ... إَلَيَّ سِراً فاطْرُقِي ومِيشي كَمَا في الصّحاحِ وقِيلَ : التَّرْقِيشُ : تَحْسِينُ الكَلامِ وتَزْويِقُه . والمُرَقِّشُ الأَكْبَرُ : عَمْرُو بنُ سَعْد بنِ مالِكِ بنِ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسِ ابنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُكَابَةَ بنِ صَعْبِ بنِ عَلِيِّ بنِ وَائِلٍ . كَذَا قالَهُ ابنُ الكَلْبِيّ وخالَفَه الجَوْهَرِيُّ فقالَ : إِنَّه من بَنِي سَدُوسِ بنِ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلٍ قال : وسُمِّيَ مُرْقِّشاً لقولِه :

الدَّارُ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَمَا ... رَقَّشَ في ظَهْرِ الأَدِيْم قَلَمْ وقبله :

هل بالدِّيارِ أَنْ تُجِيبَ صَمَمْ ... لو كَانَ رَسْمٌ ناطِقاً بِكِلَمْوالمُرَقِّشُ الأَصْغَرُ من بني سَعْدِ بنِ مالِكٍ عن أَبي عُبَيْدَةَ كما في الصّحاحِ واسمُه رَبِيعَةُ بنُ حَرْمَلَةَ بنِ سُفْيَانَ بنِ سَعْدٍ بنِ مالِكٍ . قاله الأُمَوِيُّ وقال ابنُ الكَلْبِيّ : هو رَبِيعَةُ بنُ سُفْيَانَ بنِ سَعْدِ بنِ مالِكِ بن ضُبَيْعَةَ . وهو عَمُّ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ قال : وكان المُرْقِّشُ الأَكْبَرُ عَمَّ المُرْقِّشِ الأَصْغَرِ : شاعِرَان وإذا عَرَفْتَ ما ذكَرْنَا ظَهَرَ لَكَ أَن لا مُخَالَفَةَ بينَ كَلامِ الجَوْهَرِيِّ عن أَبِي عُبَيْدَةَ وبين كلامِ ابنِ الكَلْبِيّ كما زَعَمَهُ بعضُ المُحَشِّينَ على الصّحاح إلاَّ في جَعْلِه المُرَقِّشَ الأَكْبَرَ من بَنِي سَدُوسٍ وسَدُوسٌ وسَعْدٌ يَجْتَمِعَان في ثَعْلَبَةَ بنِ عُكَابَةَ فهُمَا ابْنَا عمَ ٍّ فَتَأَمَّلْ . وتَرَقَّشَ : تَزَيَّنَ قال الجَعْدِيُّ :

فَلاَ تَحْسَبي جَرْيَ الجِيَادِ ترقشاً ... ورَيْطاً وإِعْطَاءَ الحَقِينِ مُجَلَّلاَ وارْتَقَشَوُا : اخْتَلَطُوا في القِتَالِ والسِّبَابِ عن أَبي عَمْروٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : جَدْيٌ أَرْقَشُ الأُذُنَيْنِ أَي أَذْرَأُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والرَّقْشَاءُ مِنَ المَعْزِ : الَّتِي فيها نُقَطٌ مِنْ سَوادٍ وبَيَاضٍ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والرَّقْشُ : الخَطُّ الحَسَنُ . ورَقَاشِ : اسمُ امْرَأَةٍ مِنْه . والرَّقْشُ والتَّرْقِيشُ : الكِتَابَةُ والتَّنْقِيطُ وبه سُمِّيَ المُرَقِّشُ . والتَّرْقِيشُ أَيْضاً : الكِتَابَةُ في الصُّحُفِ . والتَّرْقِيشُ : المُعَاتَبَةُ والنمَّ ُّ والقَتُّ والتَّحْرِيشُ وتَبْلِيغُ النَّمِيمَة . وهو مَجَازٌ لأَنّ النّمّامَ يُزَيِّنُ كَلامَهُ ويُزَخْرِفُه وهُوَ مَذْكُورٌ في الصّحاحِ والعَجَبُ من المصَنِّفِ كَيْفَ أَغْفَلَه . وقال الأَزْهَرِيُّ : التَّرْقِيشُ : التَّسْطِيرُ في الصُّحُفِ والمُعَاتَبَةُ وأَنْشَدَ رَجَزَ رُؤْبَةَ . وفي الأسَاسِ : وانْظُرْ إِلَيْهِ كَيْفَ يَرْتَقِشُ ؟ : أَي يُظْهِرُ حُسْنَة . وزِينَتَه

لسان العرب
الرَّقْش كالنقْش والرَّقَشُ والرَّقَشةُ لون فيه كدرة وسواد ونحوهما جُنْدَب أَرْقَشُ وحَيَّة رقْشاء فيها نقط سواد وبياض وفي حديث أُم سلمة قالت لعائشة لو ذكَّرْتُكِ قولاً تَعْرِفينه نهشتني نَهْشَ الرَّقَشاء المُطْرِق الرَقشاء الأَفعى سميت بذلك لترقيش في ظَهرها وهي خطوط ونقط وإِنما قالت المطرق لأَن الحية تقع على الذكر والأُنثى التهذيب الأَرْقَشُ لون فيه كدرة وسواد ونحوُهما كلون الأَفعى الرَّقشاء وكلون الجُنْدَب الأَرْقَشِ الظهر ونحو ذلك كذلك قال وربما كانت الشِّقْشِقةُ رقْشاءَ قال رقشاءُ تَنْتاحُ اللُّغامَ المُزْبِدا دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدا وجَدْيٌ أَرْقَشُ الأُذنين أُ أَذْرَأُ والرقْشاء من المعز التي فيها نقط من سواد وبياض والرقْشاء شِقْشِقَةُ البعير الأَصمعي رُقَيْش تصغير رَقَش وهو تنقيط الخطوط والكتاب وقال أَبو حاتم رُقَيش تصغير أَرْقَش مثل أَبْلَق وبُلَيق ويجوز أُرَيْقِش ابن الأَعرابي الرَّقْش الخطّ الحسنُ ورَقَاشِ اسم امرأَة منه والرَّقْشاءُ دُوَيْبَّة تكون في العُشْب دُودةٌ منقوشة مَلِيحة شبيهة بالحُمْطُوطِ والرَّقْشُ والترْقِيشُ الكتابةُ والتنقيط ومُرَقِّشٌ اسم شاعر سمي بذلك لقوله الدارُ قَفْرُ والرُّسُوم كما رَقَّشَ في ظَهْر الأَدِيم قَلَمْ وهما مُرَقِّشانِ الأَكْبرُ والأَصْغر فأَما الأَكبر فهو من بني سَدُوسٍ وهو الذي ذكرنا البيتَ عنه آنفاً وقبله هل بالديار أَن تُجِيبَ صَمَمْ لو كان رَسْمٌ ناطقاً بِكِلَمْ ؟ والمُرَقَّشُ الأَصْغر من بني سعد بن مالك عن أَبي عبيدة والترْقِيشُ التسطير في الصحف والترْقِيشُ المُعاتبةُ والنَّمّ والقَتّ والتحريش وتَبْليغ النَّمِيمة ورَقَّشَ كلامَه زَوّرَه وزَخْرَفه من ذلك قال رؤبة عاذِلَ قد أُولِعْتِ بالترْقِيشِ إِليَّ سرّاً فاطْرُفي ومِيشِي وفي التهذيب الترْقِيشُ التشْطِير في الضحك والمُعاتبةُ وأَنشد رجز رؤبة وقيل الترْقِيشُ تَحْسين الكلام وتَزْويقُه وتَرَفَّشَت المرأَةُ إِذا تزيّنت قال الجعدي فلا تحسَبي جَرْيَ الرِّهان ترقُّشاً ورَيْطاً وإِعطاءَ الحَقِينِ مُجَلّلا ورَقاشِ اسم امرأَة بكسر الشين في موضع الرفع والخفض والنصب قال اسْقِ رَقاشِ إِنّها سَقَّايَه ورَقاشِ حيٌّ من رَبيعةَ نُسِبوا إِلى أُمّهم يقال لهم بنو رَقاشِ قال ابن دريد وفي كلبٍ رَقاشٍ قال وأَحسَب أَن في كِنْدة بطْناً يقال لهم بنو رَقاشِ قال وأَهل الحجاز يَبْنون رَقاشِ على الكسر في كل حال وكذلك كل اسم على فَعالِ بفتح الفاء معدول عن فاعلة لا يدخله الأَلف واللام ولا يُجْمع مثل حَذامِ وقَطامِ وغَلابِ وأَهل نجد يُجْرونه مُجْرى ما لا ينصرف نحو عُمَرَ يقولون هذه رَقاشُ بالرفع وهو القياس لأَنه اسم علَم وليس فيه إِلا العدل والتأْنيث غير أَن الأَشعار جاءت على لغة أَهل الحجاز قال لُجَيم بن صَعْب والد حَنيفة وعِجْل وحذامِ زوجُه إِذا قالت حَذامِ فصدِّقوها فإِن القولَ ما قالت حذامِ وقال امرؤ القيس قامت رَقاشِ وأَصحابي على عَجَلٍ تُبْدي لك النحْرَ واللّبَّاتِ والجِيدا وقال النابغة أَتاركةً تَدَلُّلَها قَطامِ وضِنّاً بالتحية والكلامِ فإِن كان الدلالَ فلا تُلِحِّي وإِن كان الودَاعَ فبالسلامِ يقول أَتترك هذه المرأَةُ تدلُّلَها وضِنَّها بالكلام ؟ ثم قال فإِن كان هذا تدلّلاً منك فلا تُلِحِّي وإِن كان سبباً للفراق والتوديع ودّعِينا بسلام نَسْتمتع به قال وقولُه أَتاركةً منصوبٌ نَصْبَ المصادر كقولك أَقائماً وقد قعد الناسُ ؟ تقديره أَقِياماً وقد قعد الناسُ وضِنّاً معطوفٌ على قوله تدلُّلَها قال إِلا أَن يكون في آخره راء مثل جَعارِ اسم للضبُع وحَضارِ اسمٌ لكوكب وسَفارِ اسم بئر ووَبارِ اسم أَرض فيوافقون أَهلَ الحجاز في البناء على الكسر
الرائد
* رقش يرقش: رقشا. 1-الشيء: نقشه، زينه. 2-الكتاب أو الكلام: كتبه ونقطه. 3-المفسد كلامه: زوقه وزينه وكذب فيه.
الرائد
* رقش يرقش: رقشا ورقشة. كان به «رقشة»، وهي لون اختلطت به الكدرة بالسواد.
الرائد
* رقش ترقيشا. 1-الكلام: زوقه وزينه وكذب فيه. 2-الكلام: كتبه ونقطه. 3-الصحيفة: سطرها. 4-نم، أفسد. 5-ه: عاتبه.
الرائد
* رقش. 1-مص. رقش. 2-خط حسن، ج رقوش.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: