وصف و معنى و تعريف كلمة نركب:


نركب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على نون (ن) و راء (ر) و كاف (ك) و باء (ب) .




معنى و شرح نركب في معاجم اللغة العربية:



نركب

جذر [ركب]

  1. أَرَاكيبُ: (اسم)
    • أَرَاكيبُ : جمع أُرْكُوبُ
  2. أَرْكَبَ: (فعل)
    • أركبَ يُركب ، إركابًا ، فهو مُركِب ، والمفعول مُركَب
    • أَرْكَبَ المُهْرُ ونحوه : حانَ له أن يُرْكَب
    • أَرْكَبَ : جَعلَ له ما يَرْكَبُهُ
    • أَرْكَبَهُ فَوْقَ دَرَّاجَتِهِ : جَعَلَهُ يَرْكَبُهَا أَرْكَبَنِي خَلْفَهُ
  3. أَركاب: (اسم)
    • أَركاب : جمع رَّكَبُ
  4. أراكيبُ: (اسم)

    • أراكيبُ : جمع رَّكَبُ
  5. رَكَبَ: (فعل)
    • ركَبَ يَركُب ، رَكْبًا ، فهو راكِب ، والمفعول مَرْكوب
    • رَكَبَ الوَلَدَ : ضَرَبَ رُكْبَتَهُ أَوْ ضَرَبَهُ بِرُكْبَتِهِ
  6. رَكِبَ: (فعل)
    • ركِبَ / ركِبَ على / ركِبَ في يَركَب ، رُكوبًا ، فهو راكِبٌ والجمع : رُكَّابٌ ، ورُكوبٌ ، ورُكْبانٌ ، والمفعول مَرْكوب
    • رَكِبَ الشيءَ ، وعليه ، وفيه ، رُكُوبًا ومَركبًا : عَلاهُ
    • رَكِبَ البَحْرَ : سافَرَ بَحْراً على ظَهْرِ سَفينَةٍ
    • رَكِبَ دَرَّاجَتَه : اِعْتَلاَهَا قاعِداً على سَرْجِها
    • رَكِبَ القِطارَ : صَعِدَهُ وَقَعَدَ فِيهِ لِيَنْتَقِلَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَر
    • رَكِبَ الأَهْوالَ : اِقْتَحَمَها
    • رَكِبَ هَواهُ : اِنْقادَ لِهَواهُ
    • رَكِبَهُ الدَّيْنُ : صارَ مَدْيوناً مِنْ كُلِّ جِهَةٍ
    • رَكِبَ الذَّنْبَ : اِقْتَرَفَهُ
    • رَكِبَ الأَثَرَ : تَبِعَهُ
    • وركِبَه بالمكروه : فعله به
    • أَمرٌ سارت به الركبان : أي ذاع واشتهر
    • ركِبوا كل صعب : لجئوا إلى استخدام جميع الطُّرق
    • ركِب مَتْنَ الهواء : سافر بالطائرة ،
    • ركِب مَتْنَ العُنْف : عَنُف مع غيره ،
    • ركِب شيطانه : غضب ولم يعبأ بالعاقبة ،
    • ركِب رأسَه : كابر ، عاند وانفرد برأيه بغير رويّة ،
    • : لتنتقلُنّ من حال إلى حال
    • ركِب الأهوالَ : خاطر بنفسه ، غامر وجازف ،
    • ركِب الخطرَ : ألقى بنفسه في التَّهلكة ،
    • ركِب الريح : أسرع ،
    • ركِب الشَّحْمُ بعضُه فوق بعض : تجمّع الدُّهن في جسمه ،
    • ركِب الشَّطَطَ : تجاوز الحد المعقول ،
    • ركِب الموت : أسرع إلى طلب الموت في القتال ،
    • ركِب الموجة : ساير التّيّار ، اتَّبع الآخرين ،
    • ركِب مَرْكبًا صَعْبًا / ركِب مَرْكبًا خَشِنًا : شَقَّ على نفسه ،
    • ركِب مَرْكَب الخَطَل : ارتكب حماقة ،
    • ركِبه الغرور : تكبَّر ،
  7. رَكَّبَ: (فعل)
    • ركَّبَ يُركِّب ، تركيبًا ، فهو مُركِّب ، والمفعول مُركَّب
    • ركَّب الشَّيءَ / ركَّب الشَّيءَ في غيره : ضمَّ أجزاءَه المتفرّقة ورتّبها وربَط بعضها ببعض للحصول على وحدة متكاملة
    • ركَّب الدَّواءَ : خلط أجزاءه ببعضها ،
    • : كوَّنك وصوَّرك
    • رَكَّبَ جُمْلَةً : أَنْشَأَها
    • رَكَّبَ الفَصَّ في الخَاتَمِ : ضَمَّهُ إِلَيْهِ فَصَارَ شَيْئاً وَاحِداً
    • رَكَّبَهُ : جَعلَهُ يَرْكَب
    • ركَّب الطِّفلَ على ظهره : جعله يعلو عليه
  8. رُكِبَ: (فعل)
    • رُكِبَ : شكا رُكْبَتَهُ


  9. ركِبَ: (فعل)
    • رَكِبَ رَكَبًا فهو أرْكَبُ ، وهي رَكباء والجمع : رُكْبٌ
    • رَكِبَ : عَظُمَت رُكْبَتَاهُ أَو إِحداهُما
,
  1. نَرْشُ
    • ـ نَرْشُ : التناوُلُ باليد ، عن ابنِ دُرَيْدٍ . وعندي أنه تَصْحِيفٌ ، وليسَ في كَلامِهِمْ راءٌ قَبْلَها نونٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَرْمَقُ
    • ـ نَرْمَقُ : اللَّيِّنُ الناعِمُ ، مُعَرَّبُ : نَرْمَهْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نرفزَ
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز :-
      نرفز فلانًا أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نرفز فلانا
    • أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه .

    المعجم: عربي عامة

  5. نرش
    • " نَرَشَ الشيءَ نرْشاً : تَناوَلَه بيده ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَحُقُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. رمد
    • " الرَّمَدُ : وجع العين وانتفاخُها .
      رَمِدَ ، بالكسر ، يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ ، والأُنثى رَمْداء : هاجَتْ عَينُه ؛ وعين رَمْداء ورَمِدَة ، ورَمِدَتْ تَرْمَدُ رَمَداً ، وقد أَرمَدَها الله فهي رَمِدة .
      والرَّمادُ : دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار دُقاقاً ، والطائفة منه رَمادة ؛ قال طُريح : فغادَرَتْها رَمادَةً حُمَما خاوِيةً ، كالتِّلال دامِرُها وفي حديث أُم زرع : زَوْجي عظِيمُ الرَّماد أَي كثير الأَضياف لأَن ال رماد يكثر بالطبخ ، والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ ؛ عن كراع ، الأَخيرة اسم للجمع ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة ؛ وقيل : الأَرْمِداءُ مثال الأَربعاء واحد الرَّماد .
      ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْدَد ورِمْدِيدٌ : كثير دقيق جداً .
      الجوهري : رَمادٌ رِمْدِدٌ أَي هالك جعلوه صفة ؛ قال الكميت : رَماداً أَطارَتْه السَّواهِكُ رِمْدِدا وفي الحديث : وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً رِمْدِداً ، لا تَذَرُ من عادٍ أَحداً ؛ الرِّمْدِد ، بالكسر : المتناهي في الاحتراق والدِّقة ؛ يقال : يَوْم أَيْوَمُ إِذا أَرادوا المبالغة .
      سيبويه : إِنما ظهر المثْلان في رِمْدِد لأَنه ملحق بِزهْلِق ، وصار الرّمادُ رِمْدِداً إِذا هَبا وصار أَدَقَّ ما يكون .
      والرمْدِداءُ ، مكسور ممدود : الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : أَصابه بالرماد .
      وفي المثل : شَوى أَخُوك حتى إِذا أَنضَجَ رَمَّدَ ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه ، وقد ورد ذلك في حديث عمر ، رضي الله عنه ؛ قال ابن الأَثير : وهو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه .
      والتَّرْمِيدُ : جعل الشيءِ في الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : مَلَّه في الجمر .
      والمُرَمَّدُ من اللحم : المشوِيّ الذي يملُّ في الجمر .
      أَبو زيد : الأَرْمِداءُ الرَّماد ؛ وأَنشد : لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ ، من ثَرْيائه ، غيرَ أَثافِيه وأَرمِدائِه وثياب رُمْدٌ : وهي الغُبْر فيها كدورة ، مأْخوذ من الرَّماد ، ومن هذا قيل لضرب من البعوض : رُمْدٌ ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد : تَبِيتُ جارَتَه الأَفعى ، وسامِرُه رُمْدٌ ، به عاذِرٌ منهن كالجَرَب والأَرْمَدُ : الذي على لون الرَّماد وهو غُبرة فيها كُدرَة ؛ ومنه قيل للنعامة رَمداءُ ، وللبعوض رُمْدٌ .
      والرمدة : لون إِلى الغُبْرَة .
      ونعامة رَمْداءُ : فيها سواد منكسف كلَون الرّماد .
      وظليم أَرمد كذلك ، وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وقد تقدم .
      وروي عن قتادة أَنه ، قال : يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ وبالماءِ الطَّرِدِ ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب ، والرَّمِدُ الكَدِر الذي صار على لون الرماد .
      وفي حديث المعراج : وعليهم ثياب رُمْد أَي غبر فيها كدرة كلون الرماد ، واحدها أَرمد .
      والرَّماديُّ : ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر .
      والرَّمْد : الهلاك .
      والرَّمادة : الهلاك .
      ورَمَدَ القوم رَمْداً : هلكوا ؛ قال أَبو وجزة السعدي : صبَبْتُ عليكم حاصِبي فتَرَكْتُكم كأَصْرام عادٍ ، حين جَلَّلها الرَّمْدُ وأَرمَدوا كَرَمَدُوا .
      ورمَّدَهم الله وأَرمَدَهم : أَهلكهم ، وقد رَمَدَهم يَرْمِدُهم فجعله متعدياً ؛ قال ابن السكيت : يقال قد رَمَدْنا القوم نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهم رَمْداً أَي أَتينا عليهم .
      وأَرمدَ الرجل إِرماداً : افتقر .
      وأَرمد القوم إِذا جهدوا .
      والرَّمادة : الهلكة .
      وفي الحديث : سأَلت ربي أَن لا يسلط على أُمتي سَنة فَتَرْمِدَهم فأَعطانيها أَي تهلكهم .
      يقال : رَمَدَه وأَرمَدَه إِذا أَهلكه وصيره كالرماد .
      ورَمِدَ وأَرمَدَ إِذا هلك .
      وعام الرَّمادة : معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً ؛ وقيل : هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون الرماد ، والأَول أَجود ؛ وقيل : هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه أَخر الصدقة عام الرَّمادة وكانت سنة جَدْب وقَحْط في عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم ؛ وقيل : سمي به لأَنهم لما أَجدبوا صارت أَلوانهم كلون الرماد .
      ويقال : رَمِدَ عيشُهم إِذا هلكوا .
      أَبو عبيد : رَمِدَ القوم ، بكسر الميم ، وارمَدُّوا ، بتشديد الدال ؛ قال : والصحيح رَمَدُوا وأَرْمَدوا .
      ابن شميل : يقال للشيء الهالك من الثياب : خَلوقة قد رَمَدَ وهَمَدَ وبادَ .
      والرامد : البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية ، وقد رَمَدَ يَرْمُدُ رُمودة .
      ورمَدت الغنم تَرْمِدُ رَمْداً : هلكت من برد أَو صقيع .
      رمَّدت الشاة والناقة وهي مُرَمِّد : استبان حملها وعظم بطنها وورم ضَرْعها وحياؤها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله ؛ وفي التهذيب : إِذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج .
      والتَّرْميدُ : الإِضراع .
      ابن الأَعرابي : والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ ، رَمَّدَتِ المعْزَى فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما تُضْرِعُ على رأْس الولد .
      وأَرمَدتِ الناقةُ : أَضرعت ، وكذلك البقرة والشاة .
      وناقة مُرْمِد ومُرِدٌّ إِذا أَضرعت .
      اللحياني : ماء مُرمِدٌ إِذا كان آجناً .
      والارْمِداد : سرعة السير ، وخص بعضهم به النعام .
      والارْمِيداد : الجِدُّ والمَضاءُ .
      أَبو عمرو : ارقَدَّ البعِيرُ ارقِداداً وارْمَدَّ ارمِداداً ، وهو شدة العدو .
      قال الأَصمعي : ارقَدّ وارمَدّ إِذا مضى على وجهه وأَسرع .
      وبالشَّواجِن ماء يُقال له : الرَّمادة ؛ قال الأَزهري : وشربت من مائها فوجدته عذباً فراتاً .
      وبنو الرَّمْدِ وبنو الرَّمداء : بطنان .
      ورَمادانُ : اسم موضع ؛ قال الراعي : فحَلَّتْ نَبِيّاً أَو رَمادانَ دونَها رَعانٌ وقِيعانٌ ، من البِيدِ ، سَمْلَق وفي الحديث ذكر رَمْد ، بفتح الراء ، وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جميلاً العُذري حين وفد عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. رصد
    • " الراصِدُ بالشيء : الراقب له .
      رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك .
      والتَّرَصُّدُ : الترقب .
      قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر .
      ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد .
      والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب .
      والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي .
      والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد .
      والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية .
      وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه .
      وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه .
      والارتصاد : الرَّصْد .
      والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع .
      وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه .
      والإِرصاد : الانتظار .
      وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة .
      روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته .
      وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له .
      وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ).
      مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه .
      وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق .
      وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً .
      وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم .
      وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف .
      قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه .
      قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله .
      ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ .
      وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء .
      والمَرْصَد : كالرصَد .
      والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد .
      ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛

      قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر .
      الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد .
      ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب .
      قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد .
      وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة .
      وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد .
      وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد .
      ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل .
      ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر .
      الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر .
      ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع .
      وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ .
      ويقال : بها رصد من حيا .
      وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نرمق
    • " الليث في قول رؤبة : أَعَدّ أَخْطالاً له ونَرْمَق ؟

      ‏ قال : النَّرْمَقُ فارسي معرب لأنه ليس في كلام العرب كلمة صدرها نون أَصلية ، وقال غيره : معناه نَرْمَهْ وهو الليّن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. رفع
    • " في أَسْماء الله تعالى الرافِعُ : هو الذي يَرْفَعُ المؤْمن بالإِسعاد وأَولياءَه بالتقْرِيب .
      والرَّفْعُ : ضدّ الوَضْع ، رَفَعْته فارْتَفَع فهو نَقيض الخَفْض في كل شيء ، رَفَعه يَرْفَعُه رَفْعاً ورَفُع هو رَفاعة وارْتَفَع .
      والمِرْفَع : ما رُفِع به .
      وقوله تعالى في صفة القيامة : خافِضةٍ رافِعة ؛ قال الزجاج : المعنى أَنها تَخْفِض أَهل المعاصي وتَرْفَع أَهل الطاعة .
      وفي الحديث : إِنّ اللهَ تعالى يَرفع العَدْلَ ويَخْفِضُه ؛ قال الأَزهري : معناه أَنه يرفع القِسط وهو العَدل فيُعْلِيه على الجَوْرِ وأَهله ، ومرة يخْفِضه فيُظهر أَهلَ الجور على أَهل العدل ابْتلاءً لخلقه ، وهذا في الدنيا والعاقبةُ للمتقين .
      ويقال : ارْتَفَعَ الشيءُ ارْتِفاعاً بنفسه إِذا عَلا .
      وفي النوادر : يقال ارتفع الشيءَ بيده ورَفَعَه .
      قال الأَزهري : المعروف في كلام العرب رَفَعْت الشيءَ فارتفع ، ولم أَسمع ارتفع واقعاً بمعنى رَفَع إِلاَّ ما قرأْته في نوادر الأعراب .
      والرُّفاعة ، بالضم ، ثوب تَرْفَع به المرأَة الرَّسْحاء عَجِيزتَها تُعظِّمها به ، والجمع الرفائعُ ؛ قال الراعي : عِراضُ القَطا لا يَتَّخِذْن الرَّفائعا والرفاع : حبل (* قوله « والرفاع حبل » كذا بالأصل بدون هاء تأنيث وهو عين ما بعده .) يُشدُّ في القيد يأْخذه المُقَيَّد بيده يَرْفَعُه إِليه .
      ورُفاعةُ المُقيد : خيط يرفع به قيدَه إِليه .
      والرَّافِعُ من الإِبل : التي رَفَعت اللِّبَأَ في ضَرْعِها ؛ قال الأَزهري : يقال للتي رَفَعَت لبنَها فلم تَدِرَّ رافِعٌ ، بالراء ، فأَما الدَّافِعُ فهي التي دَفَعت اللبأَ في ضرعها .
      والرَّفْع تَقرِيبك الشيء من الشيء .
      وفي التنزيل : وفُرُشٍ مَرْفوعة ؛ أَي مُقَرَّبةٍ لهم ، ومن ذلك رَفَعْتُه إِلى السلطان ، ومصدره الرُّفعان ، بالضم ؛ وقال الفراء : وفرش مرفوعة أَي بعضها فوق بعض .
      ويقال : نساء مَرْفُوعات أَي مُكَرَّمات من قولك إِن الله يَرْفَع من يَشاء ويَخْفِضُ .
      ورفَعَ السَّرابُ الشخص يَرْفَعُه رَفْعاً : زَهاه .
      ورُفِعَ لي الشيء : أَبصرته من بُعْد ؛ وقوله : ما كان أَبْصَرَنِي بِغِرَّاتِ الصِّبا ، فاليَوْمَ قَد رُفِعَتْ ليَ الأَشْباحُ قيل : بُوعِدت لأَني أَرى القريب بعيداً ، ويروى : قد شُفِعت ليَ الأَشْباح أَي أَرى الشخص اثنين لضَعْف بصري ، وهو الأَصح ، لأَنه يقول بعد هذا : ومَشَى بِجَنْبِ الشخْصِ شَخْصٌ مِثْلُه ، والأَرضُ نائِيةُ الشخُوصِ بَراحُ ورافَعْتُ فلاناً إِلى الحاكم وتَرافَعْنا إِليه ورفَعه إِلى الحَكَمِ رَفْعاً ورُفْعاناً ورِفْعاناً : قرّبه منه وقَدَّمه إِليه ليُحاكِمَه ، ورَفَعْتُ قِصَّتي : قَدَّمْتُها ؛ قال الشاعر : وهم رَفَعُوا لِلطَّعْن أَبْناء مَذْحِجٍ أَي قدَّمُوهم للحرب ؛ وقول النابغة الذبياني : ورَفَعَته إِلى السِّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ (* قوله : رفَعَته ؛ في ديوان النابغة رفَّعته بتشديد الفاء .) أَي بَلَغَتْ بالحَفْر وقَدَّمَتْه إِلى موضع السِّجْفَيْنِ ، وهما سِتْرا رُواقِ البيت ، وهو من قولك ارْتَفَع الشيء أَي تقدَّم ، وليس هو من الارْتِفاعِ الذي هو بمعنى العُلُوّ ، والسيرُ المَرْفُوعُ : دون الحُضْر وفوق المَوْضُوعِ يكون للخيل والإِبل ، يقال : ارْفَعْ من دابَّتك ؛ هذا كلام العرب .
      قال ابن السكيت : إِذا ارتفع البعير عن الهَمْلَجة فذلك السير المَرْفُوعُ ، والرَّوافِعُ إِذا رفَعُوا في مَسيرهم .
      قال سيبويه : المَرْفُوعُ والمَوْضُوعُ من المصادر التي جاءت على مَفْعول كأَنه له ما يَرْفَعُه وله ما يَضَعُه .
      ورفَع البعيرُ في السير يَرْفَع ، فهو رافعٌ أَي بالَغَ وسارَ ذلك السيرَ ، ورفَعَه ورفَع منه : ساره ، كذلك ، يَتعدّى ولا يتعدّى ؛ وكذلك رَفَّعْتُه تَرْفِيعاً .
      ومَرْفُوعها : خلاف مَوْضُوعِها ، ويقال : دابة له مَرْفُوع ودابة ليس له مَرْفُوع ، وهو مصدر مثل المَجْلُود والمَعْقُول :، قال طرفة : مَوْضُوعُها زَوْلٌ ، ومَرْفُوعها كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِي ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مرفوعها زول ، وموضوعها كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِيح والمرفوعُ : أَرفع السير ، والمَوضُوع دونه ، أَي أَرْفَعُ سيرها عَجَب لا يُدْرك وصْفُه وتشبيهُه ، وأَمّا موضوعها وهو دون مرفوعها ، فيدرك تشبيهه وهو كمرّ الريح المُصوِّتة ، ويروى : كمرّ غَيْثٍ .
      وفي الحديث : فَرَفَعْتُ ناقتي أَي كلّفْتها المَرْفُوع من السير ، وهو فوق الموضوع ودون العَدْو .
      وفي الحديث : فرَفَعْنا مَطِيَّنا ورَفَع رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، مَطِيَّتَه وصَفِيَّةُ خَلْفَه .
      والحمار يُرَفِّع في عَدْوه تَرْفِيعاً ، ورفَّع الحِمار : عَدا عَدْواً بعضُه أَرْفع من بعض .
      وكلُّ ما قدَّمْتَه ، فقد رَفَّعْته .
      قال الأَزهري : وكذلك لو أَخذت شيئاً فرَفَعْتَ الأَوّل ، فالأَوّل رفَّعْته ترفيعاً .
      والرِّفْعة : نقيض الذِّلّة .
      والرِّفْعة : خلاف الضّعة ، رَفُع يَرْفُع رَفاعة ، فهو رَفيع إِذا شَرُف ، والأُنثى بالهاء .
      قال سيبويه : لا يقال رَفُع ولكن ارْتَفَع ، وقوله تعالى : في بيوت أَذِنَ الله أَن تُرْفَع ؛ قال الزجاج :، قال الحسن تأْويل أَن تُرفع أَنْ تُعَظَّم ؛ قال : وقيل معناه أَن تُبْنَى ، كذا جاء في التفسير .
      الأَصمعي : رَفَع القومُ ، فهُم رافِعُون إِذا أَصْعَدُوا في البلاد ؛ قال الراعي : دَعاهُنَّ داعٍ للخَرِيفِ ، ولم تَكُنْ لَهُنَّ بِلاداً ، فانْتَجَعْنَ روافِعا أَي مُصْعِداتٍ ؛ يريد لم تكن تلك البلادُ التي دعَتْهن لهُنّ بِلاداً .
      والرَّفِيعةُ : ما رُفِعَ به على الرَّجل ، ورَفَعَ فلان على العامل رَفِيعة : وهو ما يَرْفَعُه من قَضِيَّة ويُبَلِّغها .
      وفي الحديث : كلُّ رافِعةٍ رَفَعتْ عَلَيْنا من البَلاغِ فقد حَرَّمْتُها أَن تُعْضَد أَو تُخْبَط إِلاَّ لعُصْفُورِ قَتَبٍ أَو مَسْنَدِ مَحالةٍ ، أَي كلُّ نفْس أَو جماعة مُبلِّغة تُبَلِّغ وتُذِيعُ عنا ما نقوله فَلْتُبَلّغْ ولتَحْك أَنّي قد حَرَّمْت المدينة أَن يُقْطَع شجرها أَو يُخْبَط ورَقُها ، وروي : من البُلاَّغِ ، بالتشديد ، بمعنى المُبَلِّغين كالحُدّاثِ بمعنى المُحدِّثِين ؛ والرَّفْع هنا من رَفَع فلان على العامل إِذا أَذاع خبره وحكى عنه .
      ويقال : هذه أَيامُ رَفاعٍ ورِفاعٍ ، قال الكسائي : سمعت الجَرامَ والجِرامَ وأَخَواتها إِلا الرِّفاع فإِني لم أَسمعها مكسورة ، وحكى الأَزهري عن ابن السكيت ، قال : يقال جاء زَمَنُ الرَّفاعِ والرِّفاعِ إِذا رُفِعَ الزَّرْعُ ، والرَّفاعُ والرِّفاعُ : اكْتِنازُ الزَّرعِ ورَفْعُه بعد الحَصاد .
      ورَفَع الزَّرعَ يَرْفَعُه رَفْعاً ورَفاعة ورَفاعاً : نقله من الموضع الذي يَحْصِدُهُ فيه إِلى البَيْدر ؛ عن اللحياني : وبَرْقٌ رافع : ساطعٌ ؛ قال الأَحوص : أَصاحِ أَلم تَحْزُنْك رِيحٌ مَرِيضةٌ ، وبَرْقٌ تَلالا بالعَقِيقَيْنِ رافِعُ ؟ ورجل رَفِيعُ الصوتِ أَي شريف ؛ قال أَبو بكر محمد بن السَّرِيّ : ولم يقولوا منه رَفُع ؛ قال ابن بري : هو قول سيبويه ، وقالوا رَفِيع ولم نَسمعه ؟

      ‏ قالوا رَفُع .
      وقال غيره : رَفُعَ رِفْعة أَي ارْتَفَعَ قَدْرُه .
      ورَفاعةُ الصوت ورُفاعتُه ، بالضم والفتح : جَهارَتُه .
      ورَجل رَفِيعُ الصوت : جَهِيرُه .
      وقد رَفُع الرجل : صار رَفِيع الصوتِ .
      وأَمّا الذي ورد في حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العَشْرُ أَيْقظَ أَهلَه ورَفَع المِئْزَر ، وهو تشميره عن الإِسبال ، فكناية عن الاجْتهاد في العِبادة ؛ وقيل : كُنِي به عن اعْتِزال النساء .
      وفي حديث ابن سلام : ما هلَكت أُمّة حتى يُرْفَع القُرآنُ على السلطان أَي يتَأَوَّلونه ويَرَوْن الخروج به عليه .
      والرَّفْعُ في الإِعراب : كالضمّ في البِناء وهو من أَوضاع النحويين ، والرَّفعُ في العربية : خلاف الجر والنصب ، والمُبْتَدأُ مُرافِع للخبر لأَنَّ كل واحد منهما يَرْفَع صاحبه .
      ورِفاعةُ ، بالكسر : اسم رجل .
      وبنو رِفاعةَ : قبيلة .
      وبنو رُفَيْع : بطن .
      ورافِع : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى نركب في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَكْبٌ** - ج:** أَرْكُبُ**،** رُكوبٌ**. [ر ك ب]. (مص. رَكَبَ). 1. "تَأَخَّرَ الرَّكْبُ" : القافِلَةُ، الْمَوْكِبُ، وَكانَ يُطْلَقُ على العَشَرَةِ فَما فَوْقُ مِنْ رُكَّابِ الإِبِلِ والخَيْلِ. "تَحَرَّكَ الرَّكْبُ". 2. "يَسيرُ في رَكْبِهِ" : في مَوْكِبِهِ، أَيْ تابِعٌ لَهُ.
معجم الغني

**رَكَّبَ** - [ر ك ب]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** رَكَّبْتُ**،** أُرَكِّبُ**،** رَكِّبْ**، مص. تَرْكيبٌ. 1. "رَكَّبَ أَجْزاءَ الآلَةِ" : أَعادَ وَضْعَ أَجْزائِها كَما كانَتْ في الأَصْلِ. 2. "يُرَكِّبُ الصَّيْدَلِيُّ الدَّواءَ" : يَضَعُهُ حَسَبَ مَقايِيسَ مُعَيَّنَةٍ وَمِنْ مَوادَّ مُخْتَلِفَةٍ. 3. "رَكَّبَ جُمْلَةً" : أَنْشَأَها. 4. "رَكَّبَ الفَصَّ في الخَاتَمِ" : ضَمَّهُ إِلَيْهِ فَصَارَ شَيْئاً وَاحِداً. "رَكًّبَ السِّنانَ في الرُّمْحِ".
معجم الغني
**رَكِبَ** - [ر ك ب]. (ف: ثلا. لازم).** رَكِبَ**،** يَرْكَبُ**، مص. رَكَبٌ. "رَكِبَ الرَّجُلُ" : عَظُمَتْ رُكْبَتُهُ.
معجم الغني
**رَكِبَ** - [ر ك ب]. (ف: ثلا. لازمتع، م. بحرف).** رَكِبْتُ**،** أَرْكَبُ**،** اِرْكَبْ**، مص. رُكوبٌ. 1. "رَكِبَ عَلَى دابَّتِهِ": عَلاها، اِسْتَوَى عَلَيْها. 2. "رَكِبَ البَحْرَ" : سافَرَ بَحْراً على ظَهْرِ سَفينَةٍ. "رَكِبَ السَّفينَةَ مُتَّجِهاً إلَى مِينَاءِ الإِسْكَنْدَرِيَة" "يَرْكَبُ في السَّفينَةِ". 3. "رَكِبَ دَرَّاجَتَهُ قاصِداً مَقَرَّ عَمَلِهِ" : اِعْتَلاَهَا قاعِداً على سَرْجِها. 4. "رَكِبَ القِطارَ" : صَعِدَهُ وَقَعَدَ فِيهِ لِيَنْتَقِلَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ. "يَرْكَبونَ الطَّائِرَةَ لأَوَّلِ مَرَّةٍ" "رَكِبَ السَّيَّارَةَ". 5. "رَكِبَ الأَهْوالَ" : اِقْتَحَمَها. "مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الأَهْوالَ لَمْ يَنَلِ الرَّغائِبَ". (ابن المقفع). 6. "رَكِبَ رَأْسَهُ دونَ رَوِيَّةٍ" : فَعَلَ ما يُريدُهُ دونَ تَبَصُّرٍ وَلا تَفْكيرٍ. 7. "رَكِبَ هَواهُ": اِنْقادَ لِهَواهُ. 8. "رَكِبَهُ الدَّيْنُ" : صارَ مَدْيوناً مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. 9. "رَكِبَ الذَّنْبَ" : اِقْتَرَفَهُ. 10. "رَكِبَ الأَثَرَ" : تَبِعَهُ.
معجم الغني
**رَكَبَ** - [ر ك ب]. (ف: متعد).** رَكَبْتُ**،** أَرْكُبُ**،** اُرْكُبْ**، مص. رَكْبٌ. "رَكَبَ الوَلَدَ" : ضَرَبَ رُكْبَتَهُ أَوْ ضَرَبَهُ بِرُكْبَتِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَكوبة [مفرد]: ج رَكَائبُ: ما يُمتطى من الدَّوابّ وغيرها "ما له رَكوبةٌ ولا حلوبة: ليس لديه شيء- امتطى رَكُوبته ومضى في طريقه- {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ} [ق]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رَكُوب [مفرد]: ج رُكُب، مؤ رَكُوب، ج مؤ رُكُب: ما يُمتطى من الدَّوابّ وغيرها "{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}". II رُكوب [مفرد]: مصدر ركِبَ/ ركِبَ على/ ركِبَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَكْبي [مفرد]: (رض) لعبة جماعيَّة ينقسم فيها اللاعبون فريقين، يحاول كلّ منهما أَنْ يحمل طابة بيضاويَّة الشكل إلى ما وراء خط الهدف عند الفريق الثاني تدعى هذه العمليَّة (المحاولة) وتساوي ثلاث علامات، أما إذا طوّرت (المحاولة) بقذف الكرة فوق خط الهدف فإنها تؤمِّن للفريق القائم بها خمس علامات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رِكاب1 [مفرد]: ج رَكَائبُ ورُكُب: رحال، إبل مركوبة أو حاملة شيئًا "وصلت طلائعُ الركائب- {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ}"| يمشي في رِكابه/ يسير في رِكابه: يَتْبَعُه. II رِكاب2 [مفرد]: ج رُكُب: حَلْقةٌ من حديد جهتها السُّفلى مفلطحة معلَّقة بالسَّرج يمكِّن فيها الفارس رِجْله، وهما رِكابان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I راكِب1 [مفرد]: ج راكبون ورُكّاب، مؤ راكِبة، ج مؤ راكِبات ورواكب: 1- اسم فاعل من ركَبَ وركِبَ/ ركِبَ على/ ركِبَ في. 2- من يُقلّ سيارة، أو درّاجة، أو سفينة. II راكِب2 [مفرد]: ج رَكْب ورُكْبان ورُكُوب: 1- اسم فاعل من ركِبَ/ ركِبَ على/ ركِبَ في: "{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا}- {وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ}"| سارت بذكره الرُّكبان: اشتهر اسمُه وتناقل النَّاسُ أخبارَه. 2- من يركب دابَّةً كالخيل والإبل وغيرهما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُكْبَة [مفرد]: ج رُكُبات ورُكْبات ورُكَب: (شر) مَوْصِل أسفل الفخذ بأعلى الساق "علت مياه الأمطار حتى غطَّت الرُّكَب- هزَّ رُكبتيه"| هذا أمرٌ تصطكّ له الرُّكَب: تضطرب وتضرب إحداها الأخرى من شدة الخوف. • أبو رُكْبة: (نت) نبات من عائلة الخردل له جزء قاعدي سميك في الساق يؤكل كنوع من الخضار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تركيبة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من ركَّبَ. 2- ما يتركَّب منه الشَّيء مادِّيًّا أو معنويًّا "دار الخلاف حول تركيبة الحكومة الحاليّة- تركيبة الدواء".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تركيب [مفرد]: ج تركيبات (لغير المصدر) وتراكيبُ (لغير المصدر)، مؤ تركيبة (لغير المصدر): 1- مصدر ركَّبَ| تركيب تليفون: توصيله وتمديد أسلاكه- دواء تركيب: دواء يقوم الصيدليّ بتحضيره- لعبة تركيب: أجزاؤها مفككة وتعتمد على مهارة اللاَّعب في تركيبها وضمِّ أجزائها- مائيّ التَّركيب: محتوٍ على الماء في تركيبه- مضاعف التَّركيب: يتركَّب أو يتألَّف من عناصر أو أجزاء مركَّبة أصلاً- وصلة تركيب: وصلة تكون نهايتها وحوافّها مثبّتة بإحكام ومركّبة فوق أخرى. 2- (لغ) تعبير، مصطلح، تجمُّع من الكلمات غالبًا ما يكون مترابطًا بشكل لا يمكن معه فهم معناه الكُلّيّ بفهم مفرداته| علم التَّراكيب: علم النحو. 3- تجمُّع من الأصوات لتشكيل كلمة. 4- (سف) تأليف الشيء من مكوِّناته البسيطة، ويقابله التحليل. 5- (كم) مكوِّنات أو عناصر في مركَّب ما، مقداره بنسب عدد الذرَّات فيها، أو بالنسب المئويَّة لأوزانها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تركَّبَ من يتركَّب، تركُّبًا، فهو مُتركِّب، والمفعول مُتركَّب منه • تركَّب الشَّيءُ من كذا وكذا: تألَّف وتكوَّن منه "يتركَّب الماءُ من أكسجين وهيدروجين- تتركَّب الجملة الاسميّة من مبتدأ وخبر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تراكبَ يتراكب، تراكُبًا، فهو مُتراكِب • تراكب الشَّيءُ: تراكم، علا بعضُه بعضًا "تراكب الشَّحْمُ/ الشَّعر- تراكبت الغيومُ/ الهموم/ أمواج البحر- {فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا}"| مدى التَّراكُب: مقدار ركوب شيء فوق شيء آخر. II تراكُب [مفرد]: 1- مصدر تراكبَ. 2- (نت) زيادة جدار الخليَّة في الغلظ بإضافة مادَّة التغليظ طبقة فوق أخرى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استركبَ يستركب، استركابًا، فهو مستركِب، والمفعول مستركَب • استركب الشَّخصَ: طلب منه أن يُركِبه ويُقلّه "استركب سائقَ سيارة- استركبتُه فأركبني".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتكبَ يرتكب، ارتكابًا، فهو مُرتَكِب، والمفعول مُرتكَب • ارتكب خَطَأً: فعل ما يُكره وقام بما يستوجب اللَّوْمَ "ارتكب ذَنْبًا: اقترفه- ارتكب جريمةَ قتل- إنكار الخطيئة يعني ارتكابَها مرَّتين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تركيبيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى تركيب. 2- مصدر صناعيّ من تركيب: "يميل إلى التّركيبيَّة في أسلوبه". • صيغة تركيبيَّة: (كم) معادلة كيميائيّة تُبيِّن كيفيّة ترتيب الذرّات والروابط في الجزيء.
المعجم الوسيط
ـُ رَكْباً: ضرب رُكْبَتَه. وـ ضربه برُكْبتِه.( رَكِبَ ) ـَ رَكَباً: عظمت رُكْبَتَاهُ أَو إِحداهما. فهو أركب، وهي رَكْباء. ( ج ) رُكْب. وـ الشيء، وعليه وفيه رُكُوباً ومَرْكباً: علاه. ويُقال: ركِب في السّفينة ونحوها، وركِب الشَّحْمُ بعضُه بعضاً. وركبه بالمكروه: فعله به. وـ الدَّيْن فلاناً: غلبه وكثر عليه. وـ فلان رأسه: مضى على غير هدى، لا يطيع مرشداً. وـ الذَّنْب أَو القبيح: فعله واقترفه. وـ فلاناً، أَو أثره وطريقه: تبعه وجاء على أثره ولحقه. وفي حديث أبي هريرة: ( فإِِذا عمرُ قد رَكِبَنِي ): تبعني وجاء على أَثري. فهو راكب. ( ج ) رُكّاب، ورُكُوب، ورُكبان.( رُكِبَ ): شكا رُكْبَتَه. ( أرْكَبَ ) المهرُ ونحوه: حان له أَن يُرْكب. يُقال: دابّة مركِبَة. وـ فلاناً: جعله يركب. يُقال: أركبني خلفه. وـ جعل له ما يركبه.( رَكَّبَهُ ): جعله يَرْكَب. وـ الشيء: وضع بعضه على بعض. وـ ضمّه إِِلى غيره، فصار شيئاً واحداً في المنظر. يُقال: ركّب الفصّ في الخاتم، وركّب السنان في الرّمح، وركّب الكلمة، أَو الجملة. وهذا تركيب يدلّ على كذا. وركّب الدواء ونحوه: ألّفه من مواد مختلفة.( ارْتَكَبَ ) ذَنْباً، أَو قبيحاً: اقترفه. ويُقال: ارتكب دَيْناً، وارتكبه الدَّيْن.( تَرَاكَبَ ) الشيءُ: ركِبَ بعضُه بعضاً، أَو تراكم.( تَرَكَّبَ ): يُقال: تَرَكّب الشيء من كذا وكذا: تألّف وتكوّن.( اسْتَرْكَبَهُ ): طلب منه أَن يُرْكِبَه. يُقال: استرْكَبْتُهُ، فأركَبَني.( التَّرَاكُبُ ): ( في علم النبات ): زيادة جدار الخَلِيّة في الغِلَظ بإِضافة مادة التّغليظ طبقة فوق أخرى. ( مج ).( التَّرْكِيبُ ): ( في علم الفلسفة ): تأليف الشيء من مكوّناته البسيطة. ويقابله: التحليل. ( مج ).( الرّاكِبُ ): فسيلة تكون في أعلى النخلة متدلِّية لا تبلغ الأَرض، أَو تخرج في جذع النخلة وليس لها عرق في الأَرض. وـ رأس الجبل.( الرَّاكِبَةُ ): مؤنّث الراكب. ( ج ) رَوَاكب. ورواكِب الشحم: طرائق متراكِبَة في مقدّم السّنام. وـ من النخل: الراكب.( الرَّاكوبُ ) من النّخل: الراكب. ( ج ) رَوَاكيب. ورواكيب الشحم: روَاكِبُه.( الرَّاكوبةُ ) من النّخل: الراكب.( الرِّكابُ ) للسَّرْج: ما توضع فيه الرِّجل. وهما ركابان. وـ الإِِبل المركوبة، أَو الحاملة شيئاً، أَو التي يراد الحمل عليها. ويُقال: هو يمشي في رِكابه: يتبعه. ( ج ) رُكُب، ورَكائب.( الرَّكْبُ ): الراكبون، العشرة فما فوق. ( ج ) أركُب، وركوب.( الرَّكَبُ ): العانة. وـ منبِتها. وـ أصل الفخذ عليه لحم الفرج. وـ بياض في الركبة. ( ج ) رِكاب. وـ ( جج ) أراكيب.( الرُّكْبانُ ): رُكبان السّنبل: سوابقُهُ وأوائلُه التي تخرج من أكمامها.( الرُّكْبَةُ ): موصل أَسفل الفَخِذ بأعلى السّاق. وـ موصِل الوظيف بالذِّراع. ( ج ) رُكَب. ويُقال: هما كَرُكْبَتَي البعير: متساويان.( الرِّكِّيبُ ): مَن يكثر الرّكوب ويحسنه. ( الرَّكوبُ ): المركوبُ من الدوابِّ وغيرها. ويُقال: جملٌ ركوبٌ، وناقةٌ ركوبٌ: به آثار الدَّبر والقَتَب. وطريقٌ ركوبٌ: مسلوك مُمَهّدٌ. ( ج ) رُكُبٌ.( الرَّكُوبَةُ ) من الدوابّ: الرّكوب، أَو المخصّصَة للرُّكوب. ( ج ) ركائب.( الرَّكيبُ ): الراكب مع آخر. ويُقال: هو ركيب فلان. وـ المُرَكَّب في الشيء، كالفصّ في الخاتم وغيره. وـ المزرعة. وـ من النخل وغيره: ما غرس سطراً على جدول أَو غيره. وـ القطعة من الأَرض ترفع أَطرافها وتصلح للزرع. وـ الجدول بين القطعتين كذلك. وـ ما بين البستانين من النخل والكرم.( المَرْكَبُ ): ما يُرْكَب عليه في البرِّ والبحر. وغلب استعماله في السفينة. ويومُ المركب: يومٌ يركبُ الخليفةُ فيه للسير والزينة مع عسكره. ( ج ) مراكب.( المُرَكّبُ ): الأصلُ والمنبِتُ. يُقال: هو كريم المركّب. و ( الجهل المركّب ): أَن يجهل شيئاً، ويجهل أنّه يجهله. وـ ضدّ البسيط. ( مو ). وـ ( في علم الكيمياء ): هو الجسم المتماثل ذو التركيب الثابت الخواص الناتج من عنصرين أَو أكثر اتَّحدا كيمياويًّا. وـ ( في المنطق ): ما يدلّ جزؤه على جزء معناه، مثل رامي الحجارة. والمركبات السلسلية ( في علم الكيمياء ): مركبات تتألّف من ذرات كالكربون يتّصل بعضها ببعض كالسلسلة. ( مج ).( المَرْكوبُ ): كلّ ما يُركب. ومنه قيل لنوع من الأحذية: مركوبٌ. ( محدثة ). ( ج ) مراكيب.
مختار الصحاح
ر ك ب : قال بن السكيت يقال مر بنا راكِبٌ إذا كان على بعير خاصة فإذا كان على فرس أو حمار قلت مر بنا فارس على حمار وقال عمارة راكب الحمار حَمَّار لا فارس و الرَّكْبُ أصحاب الإبل في السفر دون الدواب وهم العشرة فما فوقها و الرُّكْبَانُ الجماعة منهم و الرِّكَابُ الإبل التي يسار عليها الواحدة راحلة ولا واحدة لها من لفظها والركاب مع راكب مثل كافر وكفار و المَرْكَبُ واحد مَرَاكبِ البحر والبر و الرَّكُوبُ و الرَّكُوبَةُ بفتح الراء فيهما ما يُركب وقرأت عائشة رضي الله عنها { فمنها ركوبتهم } و ارتِكابُ الذنوب إتيانها
الصحاح في اللغة
رَكِبَ رُكوباً والرِكْبَةُ بالكسر: نوع منه. ابن السكيت: يقال مَرَّ بنا راكِبٌ، إذا كان على بعير خاصَّةً. فإن كان على حافِرٍ: فرسٍ أو حمارٍ، قلت: مَرَّ بنا فارسٌ على حمار. وقال عُمارَةُ: لا أقول لصاحب الحمار فارسٌ، ولكن أقول حَمَّارٌ. قال: والرَكْبُ أصحابُ الإبل في السفَر دون الدواب، وهم العَشَرَةُ فما فوقها، والجمع أَرْكُبٌ. قال: والرَكَبَةُ بالتحريك أقل من الرَكْبِ، والأُرْكوبُ بالضم أكثر من الرَكْبِ. والرُكْبانُ: الجماعة منهم. والرُكَّابُ: جمع راكبٍ، يقال هم ركاب السفينة. والمركَبُ: واحدُ مراكبِ البرِّ والبحرِ. ورِكابُ السرجِ معروفٌ. والرِكابُ: الإبل التي يُسارُ عليها، الواحدةُ راحلةٌ؛ ولا واحد لها من لفظها، والجمع الرُكُبُ بالضم. وزيتٌ ركابِيٌّ لأنه يحمل من الشامِ على الإبل. والرَكوبُ والرَكوبَةُ: ما يُرْكَبُ. تقول: ماله رَكوبَةٌ ولا حَمولَةٌ ولا حَلوبَةٌ، أي ما يَرْكَبُهُ ويَحْلِبُهُ ويَحْمِلُ عليه. وطريقٌ رَكوبٌ، أي مركوبٌ. وناقةٌ رَكْبانةٌ، أي تصلح للرُكوب. وأَرْكَبَ المُهْرُ: حانَ أن يُرْكَبَ. وأَرْكَبْتُ الرجلَ: جَعَلْتُ له ما يركبه. والراكبُ من الفَسيلِ: ما ينبت في جذوع النَخل وليس له في الأرض عِرْقٌ. والراكوبُ: لغةٌ فيه. وارتكاب الذُنوب: إتْيانها. والرُكْبَةُ معروفة، وجمع القِلَّةِ رُكْباتٌ ورُكَباتٌ ورُكُباتٌ، وللكثير رُكَبٌ. والأَرْكَبُ: العظيمُ الرُكْبَةِ. وبعيرٌ أَرْكَبُ، إذا كانت إحدى ركبتيه أعظمَ من الأخرى. ورَكَبَهُ يَرْكُبُهُ إذا ضربَه بركبته، وكذلك إذا ضرب ركْبَتَهُ. والرَكَبُ، بالتحريك: مَنْبِتُ العانَةِ. وتقول في تركيب الفَصّ في الخاتَمِ والنَّصْلِ في السَهْمِ: رَكَّبْتُهُ فَتَرَكَّبَ، فهو مُرَكَّبٌ ورَكيبٌ. والمُرَكَّبٌ أيضاً: الأصل والمَنْبِتُ؛ يقال فلانٌ كريمُ المُرَكَّبِ، أي كريمٌ أصلُ مَنْصِبهِ في قومه.
تاج العروس

رَكِبَهُ كَسَمِعَهُ رُكُوباً ومَرْكَبَاً : عَلاَهُ وعَلاَ عَلَيْهِ كارْتَكَبَهُ وكلُّ مَا عُلِيَ فَقَدْ رُكِبَ وارْتُكِب والاسْمُ الرِّكْبَةُ بالكَسْرِ والرَّكْبَةُ مَرَّةٌ واحِدَةٌ والرِّكْبَة ضَرْبٌ مِنَ الرُّكُوبِ يقالُ : هُوَ حَسَنُ الرَّكْبَةِ ورَكِبَ فلانٌ فلاناً بِأَمْرٍ وارْتَكَبَه وكُلُّ شَيْءٍ عَلاَ شَيْئاً فقَدْ رَكِبَه ومنَ المجازِ : رَكِبَهُ الدَّيْنُ وَرَكِبَ الهَوْلَ واللَّيْلَ ونَحْوَهُمَا مثلاً بذلك وركِبَ منه أَمْراً قَبِيحاً وكذلك رَكِبَ الذَّنْبَ أَي اقْتَرَفَهُ كارْتَكَبَه كُلُّهُ عَلَى المَثَلِ قالَهُ الرَّاغِبُ والزَّمَخْشَرِيُّ وارْتِكَابُ الذُّنُوبِ : إتْيَانُهَا أَو الرَّاكِبُ للبَعِيرِ خَاصَّةً نقله الجوهريّ عن ابن السكِّيت قال تقول : مَرّ بِنَا رَاكِبٌ إذا كان على بَعِيرٍ خاصَّةً فإذا كان الراكبُ على حافِرٍ فَرَسٍ أَو حِمَار أَو بَغْلٍ قلتَ : مَرَّ بنا فارسٌ على حِمَارٍ ومَرَّ بنا فارسٌ على بَغْلٍ وقال عُمَارَةُ : لا أَقُولُ لصاحبِ الحِمَارِ فارِسٌ ولكن أَقولُ حَمَّارٌ ج رُكَّابٌ ورُكْبَانٌ ورُكُوبٌ بضَمّهِنَّ مع تَشْدِيدِ الأَوَّلِ ورِكَبَةٌ كَفِيَلَةٍ هكذا في النسخ وقال شيخُنا : وقيل : الصواب كَكَتَبَه لأَنّه المشهورُ في جَمْعِ فَاعِلٍ وكعِنَبَةٍ غيرُ مسموعٍ في مِثْلِه

قلتُ : وهذا الذي أَنكره شيخُنَا واستبعدَه نقلَه الصاغانيّ عن الكسائيّ ومَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَحْفَظْ ويقال : رَجُلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ الأَوَّلُ عن ثعلب : كَثِيرُ الرُّكُوبِ والأُنْثَى رَكَّابَةٌ وفي لسان العرب : قال ابن بَرِّيّ : قَوْلُ ابن السّكّيت : مَرَّ بنا رَاكِبٌ إذا كان على بعيرٍ خاصَّةً إنما يريد إذا لم تُضِفْه فإن أَضَفْتَه جاز أَن يكون للبعيرِ والحِمَارِ والفَرَسِ والبَغْلِ ونحو ذلك فتقول : هَذَا رَاكِبُ جَمَلٍ ورَاكِبُ فَرَسٍ ورَاكِبُ حِمَارٍ فإن أَتَيْتَ بجَمْعٍ يختصُّ بالإِبلِ لم تُضِفْه كقولك رَكْبق ورُكْبانٌ لا تقول : رَكْبُ إبِلٍ ولا رُكْبانُ إبِلٍ لأَنَّ الرَّكْبَ والرُّكْبَانَ لا يكونُ إلا لرُكَّابِ الإِبلِ وقال غيرُه : وأَمَّا الرُّكَّابُ فيجوزُ إضَافَتُهُ إلى الْخَيْلِ والإِبِلِ وغيرِهِمَا كقولك : هؤلاءِ رُكَّابُ خَيْلٍ ورُكَّابُ إبلٍ بخلافِ الرَّكْبِ والرُّكْبَانِ قال : وأَمَّا قَوْلث عُمَارَةَ : إنِّي لاَ أَقُولُ لرَاكِبِ الحِمَارِ فَارِسٌ فهو الظاهرُ لأَنَّ الفَارِسَ فاعِلٌ مأْخوذٌ من الفَرَسِ ومعناهُ صاحبُ فَرَسٍ وراكبُ فَرَسٍ مثل قولهم : لاَبِنٌ وتَامِرٌ ودَارِعٌ وسَائِفٌ ورَامِحٌ إذا كانَ صاحبَ هذه الأَشياءِ وعَلَى هذَا قال العَنْبَرِيُّ :

فَلَيْتَ لي بِهِمُ قَوْماً إذَا رَكِبُوا ... شَنُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَاناً ورُكْبَانَا فجعل الفُرْسَانَ أَصحابَ الخَيْلِ والرُّكْبَانَ أَصحابَ الإِبلِ قال والرَّكْبُ رُكْبَانُ الإِبِلِ اسْمُ جَمْعٍ وليس بِتَكْسِيرِ رَاكِبٍ والرَّكْبُ أَيضاً : أَصحَابُ الإِبلِ في السَّفَر دونَ الدَّوَابِّ أَو جَمْعٌ قاله الأَخفشُ وهُمُ العَشَرَةُ فَصَاعِداً أَي فَمَا فَوْقَهُم وقال ابنُ بَرِّيّ : قد يكونُ الرَّكْبُ لِلْخَيْلِ والإِبِلِ قال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ وكَانَ فَرَسُه قد عَطِبَ أَوْ عُقِرَ :

وَمَا يُدْرِيكَ مَا فَقْرِي إلَيْه ... إذَا ما الرَّكْبُ في نَهْبٍ أَغَارُوا وفي التنزيل العزيز " والرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ " فقد يجوزُ أَن يكونُوا رَكْبَ خَيْلٍ وأَن يكونوا رَكْبَ إبلٍ وقد يجوز أَنْ يكونَ الجَيْشُ منهما جميعاً وفي آخرَ " سيأْتِيكُمْ رُكَيْبٌ مُبْغَضُونَ " يُرِيدُ عُمَّالَ الزَّكَاةِ تَصْغِيرُ رَكْبٍ والرَّكْبُ اسْمٌ من أَسْمَاءِ الجَمْعِ كنَفَرٍ ورَهْطٍ وقِيلَ هو جَمْعُ رَاكِبٍ كصاحِبٍ وصَحْبٍ قال ولو كان كذلك لقال في تَصْغِيرِه رُوَيْكِبُون كما يقال : صُوَيْحِبُونَ قال : والراكبُ في الأَصلِ هو راكِبُ الإِبلِ خاصَّةً ثم اتُّسِعَ فَأُطْلِقَ على كلّ مَنْ رَكِبَ دابَّةً وقولُ عَليٍّ رضي الله عنه " مَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَئذٍ فَرَسٌ إلاَّ فَرَسٌ عَلَيْهِ المِقْدَادُ بنُ الأَسْوَدِ " يُصَحِّحُ أَنَّ الرَّكْبَ هاهنا رُكَّابُ الإِبِلِ كذَا في لسان العرب ج أَرْكُبٌ ورُكُوبٌ بالضَّمّ والأُرْكُوبُ بالضَّمِّ أَكْثَرُ مِنَ الرَّكْبِ جَمْعُهُ أَرَاكِيبُ وأنشد ابنُ جِنِّي :

" أَعْلَقْت بالذِّئْبِ حَبْلاً ثُمَّ قُلْت لَهُالْحَقْ بِأَهْلِكَ واسْلَمْ أَيُّهَا الذِّيبُ

أَمَا تَقُولُ بِهِ شَاةٌ فَيَأْكُلهَا ... أَوْ أَن تَبِيعَهَ في بَعْضِ الأَرَاكِيبِ أَرَادَ " تَبِيعَهَا " فحَذَفَ الأَلِفَ والرَّكَبَةُ مُحَرَّكَةً أَقَلُّ من الرَّكْبِ كذا في الصحاح

والرِّكَابُ كَكِتَابٍ : الإِبِلُ التي يُسَارُ عليها واحِدَتُهَا رَاحِلَةٌ ولا وَاحِدَ لها مِنْ لَفْظِهَا ج رُكُبٌ بضم الكاف كَكُتُبٍ ورِكَابَاتٌ وفي حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم " إذَا سَافَرْتُمْ في الخِصْبِ فأَعْطُوا الرِّكَابَ أَسِنَّتَهَا " وفي رِوَايَةٍ " فَأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَهَا " قال أَبو عُبَيْد : هي جَمْعُ رِكَابٍ وهي الرَّوَاحِلُ من الإِبل وقال ابن الأَعْرَابِيّ : الرُّكُبُ لا يكونُ جَمْعَ رِكَابٍ وقال غيرُه : بَعِيرٌ رَكُوبٌ وجَمْعُه رُكُبٌ ويُجْمَعُ الرِّكَاب رَكَائِبَ وعن ابن الأَثير : وقيل : الرُّكُبُ جَمْعُ رَكُوبٍ وهو ما يُرْكَبُ من كلّ دَابَّةٍ فَعولٌ بمعنى مَفْعُولٍ قال : والرَّكُوبَةُ أَخَصُّ منهوالرِّكَابُ مِنَ السَّرْجِ كالغَرْزِ مِنَ الرَّحْلِ ج رُكُبٌ كَكُتُبٍ يقالُ : قَطَعُوا رُكُبَ سُرُوجِهِمْ ويقال : زَيْتٌ رِكَابِيٌّ لأَنَّهُ يُحْمَلُ مِنَ الشَّأْمِ على ظُهُورِ الإِبِلِ وفي لسان العرب عن ابن شُمَيْل في كِتَابِ الإِبِلِ الإِبل التي تُخْرَجُ لِيُجَاءَ عليها بالطَّعَامِ تُسَمَّى رِكَاباً حِينَ تَخْرُجُ وبعد ما تَجِيءُ وتُسَمَّى عِيراً على هاتيْنِ المَنْزِلَتَيْنِ والتي يُسَافَرُ عليها إلى مَكَّةَ أَيضاً رِكَابٌ تُحْمَلُ عليها المَحَامِلُ والتي يَكْتَرُونَ ويَحْمِلُونَ عليها مَتَاعَ التُّجَّارِ وطَعَامَهُم كُلُّهَا رِكَابٌ وَلا تُسَمَّى عِيراً وإنْ كَانَ عَلَيْهَا طَعَامٌ إذَا كانت مُؤَاجَرَةً بِكِرًى وليسَ العِيرُ التي تأْتي أَهلَهَا بالطَّعَامِ ولكنها رِكَابٌ ويقال : هذه رِكَابُ بَنِي فلانٍ

ورَكَّابٌ كشَدَّادٍ : جَدُّ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ رَوَى عنِ القاضِي محمدِ بنِ عبد الرحمنِ الحَضْرَمِيِّ

ورِكَابٌ كَكِتَابٍ : جَدٌّ لإِبْرَاهِيمَ بنِ الخَبَّازِ المُحَدِّثِ وهو إبْرَاهِيمُ بنُ سَالِمِ بنِ رِكَابٍ الدِّمَشْقِيُّ الشَّهِيرُ بابْنِ الجِنَان وَوَلَدُه إسْمَاعِيلُ شَيْخُ الذّهَبِيِّ وَحَفِيدُه : مُحَمَّدُ بنُ إسْمَاعِيلَ شَيْخُ العِرَاقِيِّ

ومَرْكَبٌ كمَقْعَدٍ وَاحِدُ مَرَاكِبِ البَرِّ الدَّابَة والبَحْرِ السَّفِينَة ونِعْمَ المَرْكَبُ الدَّابَّةُ وجَاءَتْ مَرَاكِبُ اليَمَنِ : سَفَائِنُهُ وتَقُولُ : هَذَا مَرْكَبِي

والمَرْكَبُ : المَصْدَرُ وقد تَقَدَّمُ تقولُ : رَكِبْتُ مَرْكَباً أَي رُكُوباً والمَرْكَبُ المَوْضِعُ ورُكَّابُ السَّفِينَةِ : الذينَ يَرْكَبُونَهَا وكذلك رُكَّابُ المَاءِ وعن الليث : العَرَبُ تُسَمِّي مَنْ يَرْكَبُ السَّفِينَةَ رُكَّابَ السَّفِينَةِ وأَمَّا الرُّكْبَانُ والأُرْكُوبُ والرَّكْبُ فَرَاكِبُو الدَّوَابِّ قال أَبو منصور : وقد جَعَلَ ابنُ أَحْمَرَ رُكَّابَ السَّفِينَةِ رُكْبَاناً فقال :

يُهِلُّ بالفَرْقَد رُكْبَانُهَا ... كَمَا يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ يَعْنِي قَوْماً رَكِبُوا سَفِينَةً فَغُمَّت السَّمَاءُ ولم يَهْتَدُوا فلما طَلَعَ الفَرْقَدُ كَبَّرُوا لأَنَّهُم اهْتَدَوْا لِلسَّمْتِ الذي يَؤُمُّونَهُ

والمُرَكَّبُ كَمُعَظَّمٍ : الأَصْلُ والمَنْبِتُ تقولُ : فلانٌ كَرِيمُ المُرَكَّبِ أَي كَرِيمُ أَصْلِ مَنْصِبِه في قَوْمِه وهو مَجازٌ كذا في الأَساس والمُسْتَعِيرُ فَرساً يَغْزُو عليه فيكونُ له نِصْفُ الغَنِيمَةِ ونِصْفُهَا لِلْمُعِيرِ وقال ابن الأَعْرَابيّ : هو الذي يُدْفَعُ إليه فَرَسٌ لِبَعْضِ ما يُصِيبُ مِنَ الغُنْمِ وقَدْ رَكَّبَهُ الفَرَسً : دَفَعَهُ إليه عَلِّي ذلك وأنشد :

" لاَ يَرْكَبُ الخَيْلَ إلاّ أَنء يُرَكَّبَهَاولَوْ تَنَاتَجْنَ مِنْ حُمْرٍ ومِنْ سُودِ وفي الأَساس : وفَارِسٌ مُرَكَّبٌ كمُعَظَّمٍ إذا أُعْطِيَ فَرَساً لِيَرْكَبَهُ

وأَرْكَبْت الرَّجُلَ : جَعَلْت لَه مَا يَرْكَبُه وأَرْكَبَ المُهْرُ : حَانَ أَنْ يُرْكَبَ فهو مُرْكِبٌ ودَابَّةٌ مُرْكِبَةٌ : بَلَغَتْ أَنْ يُغْزَى عَلَيْهَا وأَرْكَبَنِي خَلْفَهُ وأَرْكَبَنِي مَرْكَباً فَارِهاً ولي قَلُوصٌ ما أَرْكَبَتْ وفي حديث السَّاعَةِ " لَوْ نَتَجَ رَجُلٌ مُهْراً لَمْ يَرْكِبْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "والرَّكُوبُ والرَّكُوبَةُ بِهَاءٍ منَ الإِبِلِ : الَّتِي تُرْكَبُ وقيلَ الرَّكُوبُ : كُلّ دَابَّةٍ تُرْكَبُ والرَّكُوبَةُ : اسْمٌ لجَمِيعِ ما يُرْكَبُ اسْمٌ للوَاحِد والجَمِيعِ أَو الرَّكُوبُ : المَرْكُوبَةُ والرَّكُوبَةُ : المُعَيَّنَةُ للرُّكُوبِ وقيلَ : هي اللاَّزِمَةُ لِلْعَمَلِ مِنْ جَمِيعِ الدَّوَابِّ يقالُ : مَالَهُ رَكُوبَةٌ وَلاَ حَمُولَةٌ ولاَ حَلُوبَةٌ أَي ما يَرْكَبُهُ ويَحْلُبُهُ ويَحْمِلُ عليه وفي التنزيل " فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ ومِنْهَا يَأْكُلُونَ " قال الفرّاءُ : أَجْمَعَ القُرَّاءُ على فَتْحِ الرَّاءِ لأَنَّ المَعْنَى : فَمِنْهَا يَرْكَبُونَ ويُقَوِّي ذلكَ قَوْلُ عائشَةَ في قِرَاءَتِهَا " فمنها رَكُوبَتُهُمْ " قال الأَصمعيّ : الرَّكُوبَةُ : ما يَرْكَبُونَ ونَاقَةٌ رَكُوبَةٌ ورَكْبَانَةٌ ورَكْبَاةٌ وَرَكَبُوتٌ مُحَرَّكَةً أَي تُرْكَبُ أَو نَاقَةٌ رَكُوبٌ أَوْ طَرِيقٌ رَكُوبٌ : مَرْكُوبٌ : مُذَلَّلَةٌ حكاه أَبو زيد والجَمْعُ رُكُبٌ وَعَوْدٌ رَكُوبٌ كذلك وبَعِيرٌ رَكُوبٌ : به آثَارُ الدَّبَرِ والقَتَبِ وفي الحديث " أَبْغِنِي نَاقَةً حَلْبَانَةً رَكْبَانَةً " أَي تَصْلَحُ لِلْحَلْبِ والرُّكُوبِ والأَلِفُ والنُّونُ زَائِدَتَانِ لِلمُبَالَغَةِ

والرَّاكِبُ والرَّاكِبَةُ والرَّاكُوبُ والرَّاكُوبَةُ والرَّكَّابَةُ مُشَدَّدَةً : فَسِيلَةٌ تَكُونُ فِي أَعْلَى النَّخْلِ مُتَدَلِّيَة لا تَبْلُغُ الأَرْضَ وفي الصحاح : الرَّاكِبُ ما يَنْبُتُ مِنَ الفَسِيلِ في جُذُوع النَّخْلِ ولَيْسَ له في الأَرْضِ عِرْقٌ وهي الرَّاكُوبَةُ والرَّاكُوبُ ولا يقالُ لها الرَّكَّابَةُ إنَّمَا الرَّكَّابَةُ : المَرْأَةُ الكَثِيرَةُ الرُّكُوبِ هذا قول بعض اللغويين

قلتُ : ونَسَبَهُ ابن دريد إلى العَامَّةِ وقال أَبو حنيفة : الرَّكَّابَةُ الفَسِيلَةُ وقيل : شِبْهُ فَسِيلَةٍ تَخْرُجُ في أَعْلَى النَّخْلَةِ عندَ قِمَّتِهَا ورُبَّمَا حَمَلَت مَعَ أُمِّهَا وإذَا قُطِعَتْ كان أَفْضَلَ للأُمِّ فأَثْبَتَ ما نَفَى غيرُه وقال أَبو عبيد : سمعتُ الأَصْمعيّ يقولُ : إذا كانت الفَسِيلَةُ في الجِذْعِ ولم تكن مُسْتَأْرِضَةً فهي من خَسِيسِ النَّخْلِ والعَرَبُ تُسَمِّيهَا الرَّاكِبَ وقيلَ فيها الرَّاكُوبُ وجمعُها الرَّوَاكِيبُ

ورَكَّبَهُ تَرْكِيباً : وَضَعَ بَعْضَهُ على بَعْضٍ فَتَركَّبَ وتَرَاكَبَ منه : رَكَّبَ الفَصَّ في الخَاتَمِ والسِّنَانَ في القَنَاةِ والرَّكِيبُ اسْمُ المُرَكَّبِ في الشَّيءِ كالفَصِّ يُرَكَّبُ في كِفَّةِ الخَاتَمِ لأَنَّ المُفَعَّلَ والمُفْعَلَ كُلٌّ يُرَدُّ إلى فَعِِيلٍ تَقُولُ : ثَوْبٌ مُجَدَّدٌ وجَدِيدٌ ورَجُلٌ مُطْلَقٌ وطَلِيقٌ وشيءُ حَسَنُ التَّرْكِيبِ وتقولُ في تَرْكِيبِ الفَصِّ في الخاتَمِ والنَّصْلِ في السَّهْمِ : رَكَّبْتُه فَتَرَكَّبَ فَهُوَ مُرَكَّبٌ وَرَكِيبٌ

والرَّكِيبُ بمعْنَى الرَّاكِبِ كالضَّرِيبِ والصَّرِيمِ للضَّارِبِ والصَّارِم وهُوَ مَنْ يَرْكَبُ مَعَ آخَرَ وفي الحديث " بَشِّرْ رَكِيبَ السُّعَاةِ بِقِطْعٍ مِنْ جَهَنَّم مِثْلِ قُورِ حِسْمَى " أَرادَ مَنْ يَصْحَبُ عُمَّالَ الجَوْرِ

ومِنَ المَجَازِ رُكْبَانُ السُّنْبُلِ بالضَّمِّ : سَوَابِقُهُ التي تَخْرُجُ مِنَ القُنْبُعِ في أَوَّلهِ والقُنْبُعُ كقُنْفُذٍ : وِعَاءُ الحِنْطَةِ يقال : قد خَرَجَتْ في الحَبِّ رُكْبَانُ السُّنْبُلِ

ومن المجاز أَيضاً : رَكِبَ الشَّحْمُ بَعْضُهُ بَعْضاً وتَرَاكَبَ وإنَّ جَزُورَهُم لَذَاتُ رَوَاكِبَ ورَوَادِفَ رَوَاكِبُ الشَّحْمِ : طَرَائِقُ مُتَرَاكِبَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ فِي مُقَدَّمِ السَّنَامِ وأَمَّا التي في مُؤَخَّرِهِ فهي الرَّوَادِفُ وَاحِدَتُها رَادِفَةٌ ورَاكِبَةٌ

والرُّكْبَةُ بالضَّمِّ : أَصْلُ الصِّلِّيَانَةِ إذا قُطِعَتْ نقله الصاغانيّوالرُّكْبَةُ : مَوْصِلُ مَا بَيْنَ أَسَافِلِ أَطْرَافِ الفَخِذِ وأَعَالِي السَّاقِ أَو هيَ مَوْضِعُ كذا في النسخ وصَوَابُه مَوْصِلُ الوَظِيفِ والذِّرَاعِ ورُكْبَةُ البَعِيرِ في يَدِه وقد يقالُ لِذَوَاتِ الأَرْبَعِ كُلِّهَا من الدَّوَابّ : رُكَبٌ ورُكْبَتَا يَدَيِ البَعِيرِ : المَفْصِلاَن اللَّذَانِ يَلِيَانِ البَطْنَ إذا بَرَكَ وأَمَّا المَفْصِلاَنِ النَّاتِئانِ مِنْ خَلْف فَهُمَا العُرْقُوبَانِ وكُلُّ ذِي أَرْبَعٍ رُكْبتَاهُ في يَدَيْهِ وعُرْقُوبَاهُ في رِجْلَيْهِ والعُرْقُوبُ مَوْصِلُ الوَظِيفِ أَو الرّكْبَةُ : مَرْفِقُ الذِّرَاعِ من كُلِّ شَيْءٍ وحكى اللِّحْيَانيّ : بَعِيرٌ مُسْتَوْقِحُ الرُّكَبِ كَأَنَّهُ جَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ منها رُكْبَةً ثمَ جَمَعَ عَلَى هذَا ج في القِلَّةِ رُكْبَاتٌ ورُكَبَاتٌ ورُكُبَاتٌ والكَثِيرُ رُكَبٌ وكذلك جَمْعُ كُلِّ ما كانَ على فُعْلَة إلاَّ في بَنَاتِ اليَاءِ فإنَّهُم لا يُحَرِّكُونَ مَوْضِعَ العَيْن منه بالضَّمِّ وكذلك في المُضَاعَفَةِ

وأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن مَسْعُودِ بنِ أَبِي رُكَبٍ الخُشَنِيّ إلى خُشَيْنِ بنِ النَّمِرِ من وَبرَةَ بن ثَعْلَبِ بنِ حُلْوَانَ من قُضَاعَةَ مِنْ كِبَارِ نُحَاةِ المَغْرِبِ وكذلك ابنُه أَبُو ذَرٍّ مُصْعَبٌ قيَّدَه المُرْسِيّ وهو شَيْخُ أَبي العَبَّاسِ أَحمدَ بنِ عبدِ المُؤْمِنِ الشَّرِيشِيِّ شارِح المَقَامَاتِ والقَاضِي المُرْتَضَى أَبُو المَجْدِ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العَزِيزِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْعُود عُرِفَ كجَدِّه بابنِ أَبِي رُكَبٍ سَمعَ بالمَرِيَّةِ وسَكَنَ مُرْسِيَةَ تُوُفِّي سنة 586 كذا في أَول جزءِ الذَّيْلِ للحافِظِ المُنْذِرِيِّ

والأَرْكَبُ : العَظِيمُهَا أَيِ الرُّكْبَةِ وَقَدْ رَكِبَ كَفَرِحَ رَكَباً

ورُكِبَ الرَّجُلُ كعُنِيَ : شَكَى رُكْبَتَهُ

ورَكَبَهُ كنَصَرهُ يَرْكُبُهُ رَكْباً : ضَرَبَ رُكْبَتَهُ أَوْ أَخَذَ بِفَوْدَيْ شَعَرِه أَوْ بِشَعَرِهِ فَضَرَبَ جَبْهَتَهُ برُكْبَتِهِ أَوْ ضَرَبَهُ بِرُكْبَتِهِ وفي حديث المُغِيرَةِ مَعَ الصِّدِّيقِ " ثم رَكَبْتُ أَنْفَهُ بِرُكْبَتِي " هُوَ مِنْ ذلك وفي حديث ابنِ سِيرينَ " أَمَا تَعْرِفُ الأَزْدَ ورُكَبَهَا اتَّقِ الأَزْدَ لاَ يَاْخُذُوكَ فَيَرْكُبُوكُ " أَي يَضْرِبُوكَ بِرُكَبِهِمْ وكانَ هذَا مَعْرُوفاً في الأَزْدِ وفي الحديث " أَنَّ المُهَلَّبَ بنَ أَبِي صُفْرَةَ دَعَا بمُعَاوِيَةَ بنِ عَمرٍو وجَعَلَ يَرْكُبُه بِرِجْلِهِ فَقَالَ : أَصًْلَحَ الله الأَمِيرَ أَعْفِنِي مِنْ أُمِّ كَيْسَانَ " وهِيَ كُنْيَةُ الرُّكْبَةِ بلُغَةِ الأَزْدِ وفي الأَساس : ومن المجاز : أَمْرٌ اصْطَكَّتْ فيهِ الرُّكَبُ وحَكَّتْ فيهِ الرُّكْبَةُ الرُّكْبَةَ

والرَّكِيبُ : المَشَارَةُ بالفَتْحِ : السَّاقِيَةُ أَو الجَدْوَلُ بَيْنَ الدَّبْرَتَيْنِ أَوْ هي مَا بَيْنَ الحَائِطَيْنِ مِنَ النَّخِيلِ والكَرْمِ وقيلَ : هِيَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ من الكَرْمِ أَو المَزْرَعَة وفي التهذيب : قَدْ يُقَالُ لِلْقَرَاحِ الذي يُزْرَعُ فيه : رَكِيبٌ ومنه قولُ تَأَبَّطَ شَرًّا :

فَيَوْماً عَلَى أَهْلِ المَوَاشِي وتَارَةً ... لأَهْلِ رَكِيبٍ ذِي ثَمِيلٍ وسُنْبُلِ وأَهْلُ الرَّكِيبِ : هُمُ الحُضَّارُ ج رُكُبٌ ككُتُبٍ

والرَّكَبُ مُحَرَّكَةً : بَيَاضٌ في الرُّكْبَةِ وهو أَيضاً : العَانَةُ أَو مَنْبِتُهَا وقيلَ : هو ما انْحَدَرَ عنِ البَطْنِ فكانَ تَحْتَ الثُّنَّةِ وفَوْقَ الفَرْجِ كُلُّ ذلك مُذَكَّرٌ صَرَّحَ به اللِّحْيَانيّ أَو الفَرْجُ نَفْسُهُ قال :

" غَمْزَكَ بِالكَبْسَاءِ ذَاتِ الحُوقِ

" بَيْنَ سِمَاطَيْ رَكَبٍ مَحْلُوقِ أَو الرَّكَبُ ظَاهِرُهُ أَيِ الفَرْجِ أَو الرَّكَبَانِ : أَصْلُ الفَخِذَيْنِ وفي غير القاموس : أَصْلاَ الفَخِذَيْنِ اللَّذَانِ عَلَيْهِمَا لَحْمُ الفَرْجِ وفي أُخْرَى : لَحْمَا الفَرْجِ أَي مِنَ الرَّجُلِ والمَرْأَةِ أَوْ خَاصٌّ بِهِنَّ أَي النسَاءِ قاله الخليل وفي التهذيب : ولا يقال : رَكَبُ الرجُلِ وقال الفَرَّاءُ : هو للرَّجُلِ والمَرْأَةِ وأَنشد :" لاَ يُقْنِعُ الجَارِيَةَ الخِضَابُ

" وَلاَ الوِشَاحَانِ وَلاَ الجِلْبَابُ

" مِنْ دُونِ أَنْ تَلْتَقِيَ الأَرْكَابُ

" وَيَقْعُدَ الأَيْرُ لَهُ لُعَابُ قال شيخُنَا : وقَدْ يُدَّعَى في مِثْلِه التَّغْلِيبُ فَلاَ يَنْهَضُ شَاهِداً لِلْفَرَّاءِ

قلتُ : وفي قَوْلِ الفرزدق حِينَ دَخَلَ عَلَى ظَبْيَةَ بِنْتِ دَلَم فأَكْسَلَ :

" يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى نَعْظٍ فُجِعْتُ بِهِحِينَ الْتَقَى الرَّكَبُ المحْلوقُ بالرَّكَبِ شاهدٌ للفراءِ كما لا يَخْفَى ج أَرْكَابٌ أَنشد اللِّحْيَانِيُّ :

" يَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكِ يا غَلاَبِ

" تحْمِلُ مَعْهَا أَحْسَنَ الأَرْكَابِ

" أَصْفَرَ قَدْ خُلِّقَ بالمَلاَبِ

" كَجَبْهَهِ التُّرْكِيِّ فِي الجِلْبَابِ وَأَرَاكِيبُ هكذا في النسخ وفي بعضها : أَرَاكِبُ كَمَسَاجِدَ أَي وأَمَّا أَرَاكِيبُ كَمَصَابِيحَ فهو جَمْعُ الجمْعِ لأَنَّه جَمْعُ أَرْكَابٍ أَشَار إليه شيخُنَا فإطلاقُه من غيرِ بَيَانٍ في غيرِ مَحَلِّهِ

وَمَرْكُوبٌ : ع بالحِجَازِ وهو وَادٍ خَلْف يَلَمْلَمَ أَعْلاَهُ لِهُذَيْلٍ وأَسْفَلُهُ لِكِنَانَةَ قالت جَنوبُ

أَبْلَغْ بَنِي كَاهِلٍ عَنِّي مُغَلْغَلةً ... والقَوْمُ مِنْ دُونِهِمْ سَعْيَا فمَرْكوبُ ورَكْبٌ المِصْرِيُّ صَحَابِيٌّ أَو تابِعِيٌّ عَلَى الخِلاَفِ قال ابنُ مَنْدَه : مَجْهُولٌ : لاَ يُعْرَفُ له صُحْبَة وقال غيرُه : لَهُ صُحْبَةٌ وقال أَبُو عُمَرَ : هُوَ كِنْديٌّ له حَدِيثٌ رَوَى عنه نَصِيحٌ العَنْسِيُّ في التَّوَاضُعِ

ورَكْبٌ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ مِنْهُا ابْنُ بَطَّالٍ الرَّكْبِيُّ

وَرَكُوبَةُ : ثَنِيَّةٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ عنْدَ العَرْجِ سَلَكَهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم في مهاجَرِه إلى المَدِينَةِ . قال :

" ولَكِنَّ كَرًّا فِي رَكُوبَةَ أَعْسَرُ وكَذَا رَكُوبُ : ثَنِيَّةٌ أُخْرَى صَعْبَةٌ سَلَكَهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال عَلْقَمَةُ :

" فإنَّ المُنَدَّى رِحْلَةٌ فَرَكُوبُ رِحْلَةُ : هَضْبَةٌ أَيضاً وروايةُ سيبويه : رِحْلَةٌ فَرُكُوبُ أَي أَنْ تُرْحَلَ ثمَّ تُركَب

والرِّكَابِيَّةُ بالكَسْرِ : ع قُرْبَ المَدِينَةِ المُشْرَّفَةِ على ساكِنِها أَفضلُ الصلاةِ والسلامِ على عَشَرَةِ أَمْيَالٍ منها

ورُكَبٌ كَصُرَدٍ : مِخْلاَفٌ باليَمَنِ

ورُكْبَةُ بالضَّمِّ : وَادٍ بالطَّائِفِ بين غَمْرَة وذَاتِ عِرْقٍ وفي حديث عُمَرَ " لبَيْتٌ بِرُكْبَةَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ عَشَرَةِ أَبْيَاتٍ بالشَّامِ " قال مالكُ بنُ أَنَسٍ : يُرِيدُ لِطُول البَقَاءِ والأَعْمَارِ ولِشِدَّةِ الوَبَاءِ بالشَّامِ

قلتُ : وفي حديثِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما : " لأَنْ أُذْنِبَ سَبْعِينَ ذَنْباً بِرُكْبَةَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ أُذْنِبَ ذَنْباً بِمَكَّةَ " كذا في بَعْضِ المَنَاسِكِ وفي لسان العرب : ويقال لِلْمُصَلِّي الذي أَثَّرَ السُّجُودُ في جَبْهَتِه : بَيْنَ عَيْنَيْهِ مِثْلُ رُكْبَةِ العَنْزِ ويُقَالُ لِكُلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيَانِ وَيَتَكَافَآنِ : هُمَا كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ وذلك أَنَّهُمَا يَقَعَانِ مَعاً إلى الأَرْضِ منها إذَا رَبَضَتْ

وذُو الرُّكْبَةِ : شَاعِرٌ واسْمُهُ مُوَيْهِبٌ

وبِنْتُ رُكْبَةَ : رَقَاشِ كَقَطَامِ أُمُّ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ

ورَكْبَانُ كَسَحْبَانَ : ع بِالحِجَازِ قُرْبَ وَادِي القُرَى

ومن المجاز رِكَابُ السَّحَابِ بِالكَسْرِ : الرِّيَاحُ في قول أُمَيَّةَ :

" تَرَدَّدُ والرِّيَاحُ لَهَا رِكَابُ وتَرَاكَبَ السَّحَابُ وتُرَاكَمَ : صَارَ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ

والرَّاكِبُ رَأْسُ الجَبَلِ هكذا في النسخ ومثلُه في التكملة وفي بعضها الحَبْل بالحَاءِ المهملة وهو خطأٌ : ويُقَالُ بَعِيرٌ أَرْكَبُ إذَا كان إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أَعْظَمَ مِن الأُخْرَى

وفي النَّوَادِرِ : نَخْلق رَكِيبٌ ورَكيبٌ مِنْ نَخْلٍ وهُوَ ما غُرِسَ سَطْراً عَلَى جَدْوَلٍ أَوْ غَيْرِ جَدْوَلٍوالمُتَرَاكِبُ مِنَ القَافِيَةِ : كُلُّ قَافِيةٍ تَوَالَتْ فيها ثَلاَثَةُ أَحْرُفٍ مُتَحَرِّكَةٍ بَيْنَ سَاكِنَيْنِ وَهِيَ : مُفَاعَلَتُنْ ومُفْتَعِلُنْ وفَعِلُنْ لأَنَّ في فَعِلُنْ نُوناً ساكنةً وآخِر الحرفِ الذي قبلَ فَعِلُنْ نُونٌ ساكِنةٌ وفَعِلْ إذا كانَ يَعْتَمِدُ على حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ نحو فَعُولُ فَعِلْ اللاَّمُ الأَخِيرَةُ ساكِنَةٌ والواوُ في فَعُولُ ساكنةٌ كذا في لسان العرب

ومما استدركه شيخنا على المؤلف : مِنَ الأَمْثَالِ " شَرُّ النَّاسِ مَنْ مِلْحُهُ عَلَى رُكْبَتِهِ " يُضْرَبُ للسَّرِيعِ الغَضَبِ وللْغَادِرِ أَيضاً قال ابن أَبي الحَدِيدِ في شَرْح نَهْجِ البَلاَغَةِ في الكِتَابَةِ : ويَقُولُونَ : " مِلْحُهُ عَلَى رُكْبَتِهِ " أَي يُغْضِبُه أَدْنَى شيْءٍ قال الشاعر :

لاَ تَلُمْهَا إنَّهَا مِنْ عُصْبَةٍ ... مِلْحُهَا مَوْضُوعَةٌ فَوْقَ الرُّكَبْ وأَوْرَدَهُ المَيْدَانِيُّ في مجمع الأَمثال وأَنْشَدَ البَيْتَ " مِنْ نِسْوَةٍ " يَعْنِي مِنْ نِسْوَةٍ هَمُّهَا السِّمَنُ والشَّحْمُ

وفي الأَساس : ومِنَ المَجَازِ : رَكِبَ رَأْسَهُ : مَضَى عَلَى وَجْهِهِ بغَيْرِ رَوِيَّةٍ لا يُطِيعُ مُرْشِداً وهو يَمْشِي الرَّكْبَةَ وهُمْ يَمْشُونَ الرَّكَبَاتِ

قُلْتُ : وفي لسان العرب : وفي حديث حُذَيْفَةَ " إنَّمَا تَهْلِكُونَ إذَا صِرْتُمْ تَمْشُونَ الرَّكَبَاتِ كَأَنَّكُمْ يَعَاقِيبُ الحَجَلِ لاَ تَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً وَلاَ تُنْكِرُونَ مُنْكَراً " مَعْنَاهُ أَنَّكُمْ تَرْكَبُونَ رُؤُوسَكُمْ في البَاطِلِ والفِتَنِ يَتْبَعُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِلاَ رَوِيَّةٍ قال ابنُ الأَثِيرِ : الرَّكْبَةُ : المَرَّةُ مِنَ الرُّكُوبِ وجَمْعُهَا الرَّكَبَاتِ بالتَّحْرِيكِ وهي مَنْصُوبَةٌ بفِعْلٍ مُضْمَرٍ هو حالٌ مِن فَاعِلِ تَمْشُونَ والرَّكَبَات واقعٌ مَوْقعَ ذلك الفِعْلِ مُسْتَغْنًى به عنه والتقديرُ تَمشُونَ تَرْكَبُونَ الرَّكَبَاتِ والمَعْنى تَمْشُونَ رَاكِبِينَ رُؤوسَكُمْ هائِمِينَ مُسْتَرْسِلِينَ فِيمَا لا يَنْبَغِي لَكُمْ كَأَنَّكُم في تَسَرُّعِكُمْ إليه ذُكُورُ الحَجَلِ في سُرْعَتِهَا وتَهَافُتِهَا حتى إنَّهَا إذا رَأَتِ الأُنْثَى مَعَ الصَّائِدِ أَلْقَتْ أَنْفُسَهَا عليها حَتَّى تَسْقُطَ في يَدِهِ هكذا شَرَحَه الزمخشريُّ

وفي الأَساس : ومِنَ المَجَازِ : وعَلاَهُ الرُّكَّاب كَكُبَّار : الكابُوسُ

وفي لسان العرب : وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ " فَإِذَا عُمَرُ قَدْ رَكِبَنِي " أَيْ تَبِعَنِي وَجَاءَ عَلَى أَثَري لأَنّ الرَّاكِبَ يَسِيرُ بِسَيْرِ المَرْكُوبِ يقال رَكِبْتُ أَثَرَهُ وطَرِيقَهُ إذَا تَبِعْتَهُ مُلْتَحِقاً به

ومُحَمَّدُ بنُ مَعْدَانَ اليَحْصُبِيُّ الرَّكَّابِيُّ بالفَتْحِ والتَّشْدِيدِ كَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ

وبالكَسْرِ والتَّخْفِيفِ : عَبْدُ اللهِ الرِّكَابِيُّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ ذَكَرَه منصور في الذيل

ويُوسُفُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عليٍّ القَيْسِيُّ عُرِفَ بابْنِ الرِّكَابِيِّ مُحَدِّث تُوُفِّي بمصرَ سنة 599 ذَكَره الصَّابُونِيّ في الذَّيْل

وَرَكِيبُ السُّعَاةِ : العوانِي عِنْدَ الظَّلَمَةِ

والرَّكْبَةُ بالفَتْحِ : المَرَّةُ مِنَ الرُّكُوبِ والجَمْعُ رَكَبَاتٌ

والمَرْكَبُ : المَوْضِعُ

وقال الفراءُ : تَقُولُ مَنْ فَعَلَ ذَاكَ ؟ فيقولُ : ذُو الرُّكْبَةِ أَيْ هَذَا الذي مَعَكَ

لسان العرب
رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً عَلا عليها والاسم الرِّكْبة بالكسر والرَّكْبة مرَّةٌ واحدةٌ وكلُّ ما عُلِيَ فقد رُكِبَ وارْتُكِبَ والرِّكْبَةُ بالكسر ضَرْبٌ من الرُّكوبِ يقال هو حَسَنُ الرِّكْبَةِ ورَكِبَ فلانٌ فُلاناً بأَمْرٍ وارْتَكَبَه وكلُّ شيءٍ عَلا شيئاً فقد رَكِبَه ورَكِبَه الدَّيْنُ ورَكِبَ الهَوْلَ واللَّيْلَ ونحوَهما مثلاً بذلك ورَكِب منه أَمْراً قبيحاً وارْتَكَبَه وكذلك رَكِب الذَّنْبَ وارْتَكَبَه كلُّه على المَثَل [ ص 429 ] وارْتِكابُ الذُّنوب إِتْيانُها وقال بعضُهم الراكِبُ للبَعِير خاصة والجمع رُكَّابٌ ورُكْبانٌ ورُكُوبٌ ورجلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ الأُولى عن ثَعْلَب كثيرُ الرُّكوبِ والأُنْثَى رَكَّابة قال ابن السكيت وغيره تقول مَرَّ بنا راكبٌ إِذا كان على بعيرٍ خاصَّة فإِذا كان الراكبُ على حافِرِ فَرَسٍ أَو حِمارٍ أَو بَغْلٍ قلت مَرَّ بنا فارِسٌ على حِمارٍ ومَرَّ بنا فارسٌ على بغلٍ وقال عُمارة لا أَقولُ لصاحِبِ الحِمارِ فارسٌ ولكن أَقولُ حَمَّارٌ قال ابن بري قولُ ابنِ السّكيت مَرَّ بنا راكبٌ إِذا كان على بَعيرٍ خاصَّة إِنما يُريدُ إِذا لم تُضِفْه فإِن أَضَفْتَه جاز أَن يكونَ للبعيرِ والحِمارِ والفرسِ والبغلِ ونحو ذلك فتقول هذا راكِبُ جَمَلٍ وراكِبُ فَرَسٍ وراكِبُ حِمارٍ فإِن أَتَيْتَ بجَمْعٍ يَخْتَصُّ بالإِبِلِ لم تُضِفْه كقولك رَكْبٌ ورُكْبان لا تَقُلْ رَكْبُ إِبل ولا رُكْبانُ إِبل لأَن الرَّكْبَ والرُّكْبانَ لا يكون إِلا لِرُكَّابِ الإِبِلِ غيره وأَما الرُّكَّاب فيجوز إِضافتُه إِلى الخَيْلِ والإِبِلِ وغيرِهما كقولك هؤُلاءِ رُكَّابُ خَيْلٍ ورُكَّابُ إِبِل بخلافِ الرَّكْبِ والرُّكْبانِ قال وأَما قولُ عُمارَة إِني لا أَقول لراكبِ الحِمارِ فارِسٌ فهو الظاهر لأَن الفارِسَ فاعلٌ مأْخوذٌ من الفَرَس ومعناه صاحبُ فَرَسٍ مثلُ قَوْلِهِم لابِنٌ وتامِرٌ ودارِعٌ وسائِفٌ ورامِحٌ إِذا كان صاحبَ هذه الأَشْياءِ وعلى هذا قال العنبري فَلَيْتَ لِي بهم قَوْماً إِذا رَكِبُوا ... شَنُّوا الإِغارَةَ فُرْساناً ورُكْبانا فجَعَلَ الفُرْسانَ أَصحابَ الخَيْلِ والرُّكْبانَ أَصحابَ الإِبِلِ والرُّكْبانُ الجَماعة منهم قال والرَّكْبُ رُكْبانُ الإِبِلِ اسم للجمع قال وليس بتكسيرِ راكِبٍ والرَّكْبُ أَصحابُ الإِبِلِ في السَّفَر دُونَ الدَّوابِّ وقال الأَخفش هو جَمْعٌ وهُم العَشَرة فما فوقَهُم وأُرى أَن الرَّكْبَ قد يكونُ للخَيْل والإِبِلِ قال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة وكان فرَسُه قد عَطِبَ أَوْ عُقِرَ وما يُدْرِيكَ ما فَقْرِي إِلَيْه ... إِذا ما الرَّكْبُ في نَهْبٍ أَغاروا وفي التنزيل العزيز والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكُم فقد يجوز أَن يكونوا رَكْبَ خَيْلٍ وأَن يكونوا رَكْبَ إِبِلٍ وقد يجوزُ أَن يكونَ الجيشُ منهما جميعاً وفي الحديث بَشِّرْ رَكِيبَ السُّعاةِ بِقِطْعٍ من جهنم مِثْلِ قُورِ حِسْمَى الرَّكِيبُ بوزن القَتِيلِ الراكِبُ كالضَّريبِ والصريم للضارِبِ والصارِم وفلانٌ رَكِيبُ فلانٍ للذي يَرْكَبُ معه وأَراد برَكِيبِ السُّعاةِ مَنْ يَرْكَبُ عُمَّال الزكاة بالرَّفْعِ عليهم ويَسْتَخِينُهم ويَكْتُبُ عليهم أَكثَر مما قبَضُوا ويَنْسُب إِليهم الظُّلْمَ في الأَخْذِ قال ويجوزُ أَن يُرادَ مَنْ يَركَبُ منهم الناسَ بالظُّلْم والغَشْم أَو مَنْ يَصْحَبُ عُمَّال الجَور يعني أَن هذا الوَعِيدَ لمن صَحِبَهم فما الظَّنُّ بالعُمَّالِ أَنفسِهم وفي الحديث سَيَأْتِيكُمْ رُكَيْبٌ مُبْغَضُون فإِذا جاؤُوكُم فرَحِّبُوا بهم يريدُ عُمَّال الزكاة وجَعَلَهم مُبْغَضِينَ لِما في نُفوسِ أَربابِ الأَمْوالِ من حُبِّها وكَراهَةِ فِراقِها [ ص 430 ] والرُّكَيْبُ تصغيرُ رَكْبٍ والرَّكْبُ اسمٌ من أَسماءِ الجَمْعِ كنَفَرٍ ورَهْطٍ قال ولهذا صَغَّرَه على لفظِه وقيل هو جمعُ راكِبٍ كصاحِبٍ وصَحْبٍ قال ولو كان كذلك لقال في تصغيره رُوَيْكِبُونَ كما يقال صُوَيْحِبُونَ قال والرَّكْبُ في الأَصْلِ هو راكبُ الإِبِل خاصَّة ثم اتُّسِعَ فأُطْلِقَ على كلِّ مَن رَكِبَ دابَّةً وقولُ عليٍّ رضي اللّه عنه ما كان مَعَنا يومئذٍ فَرَسٌ إِلا فَرَسٌ عليه المِقْدادُ بنُ الأَسْوَدِ يُصَحِّحُ أَن الرَّكْبَ ههنا رُكّابُ الإِبِلِ والجمعُ أَرْكُبٌ ورُكوبٌ والرَّكَبةُ بالتحريك أَقَلُّ من الرَّكْبِ والأُرْكُوبُ أَكثرُ من الرَّكْبِ قال أَنشده ابن جني أَعْلَقْت بالذِّئب حَبْلاً ثم قلت له ... إِلْحَقْ بأَهْلِكَ واسْلَمْ أَيُّها الذِّيبُ أَما تقولُ به شاةٌ فيأْكُلُها ... أَو أَن تَبِيعَهَ في بعضِ الأَراكِيب أَرادَ تَبِيعَها فحَذف الأَلف تَشْبِيهاً لها بالياءِ والواو لِما بينَهما وبينها من النِّسْبة وهذا شاذٌّ والرِّكابُ الإِبلُ التي يُسار عليها واحِدَتُها راحِلَةٌ ولا واحِدَ لها من لَفْظِها وجمعها رُكُبٌ بضم الكاف مثل كُتُبٍ وفي حديث النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إِذا سافرْتُم في الخِصْب فأَعْطُوا الرِّكابَ أَسِنَّتَها أَي أَمْكِنُوها من المَرْعَى وأَورد الأَزهري هذا الحديث فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها قال أَبو عبيد الرُّكُبُ جمعُ الرِّكابِ ( 1 ) ( 1 قوله « قال أبو عبيد الركب جمع إلخ » هي بعض عبارة التهذيب وأصلها الركب جمع الركاب والركاب الإبل التي يسار عليها ثم تجمع إلخ ) ثم يُجمَع الرِّكابُ رُكُباً وقال ابن الأَعرابي الرُّكُبُ لا يكونُ جمعَ رِكابٍ وقال غيره بعيرٌ رَكُوبٌ وجمعه رُكُب ويُجْمع الرِّكابُ رَكائبَ ابن الأَعرابي راكِبٌ ورِكابٌ وهو نادر ( 2 ) ( 2 وقول اللسان بعد ابن الأعرابي راكب وركاب وهو نادر هذه أيضاً عبارة التهذيب أوردها عند الكلام على الراكب للإبل وان الركب جمع له أو اسم جمع ) ابن الأَثير الرُّكُبُ جمعُ رِكابٍ وهي الرَّواحِلُ من الإِبِلِ وقيل جمعُ رَكُوبٍ وهو ما يُركَبُ من كلِّ دابَّةٍ فَعُولٌ بمعنى مَفْعولٍ قال والرَّكُوبة أَخَصُّ منه وزَيْتٌ رِكابيٌّ أَي يُحمل على ظُهورِ الإِبِل من الشَّامِ والرِّكابُ للسَّرْجِ كالغَرْزِ للرَّحْلِ والجمع رُكُبٌ والمُرَكَّبُ الذي يَسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه فيكون نِصْفُ الغَنِيمَةِ له ونِصْفُها للمُعِيرِ وقال ابن الأَعرابي هو الذي يُدْفَعُ إِليه فَرَسٌ لبعضِ ما يُصِيبُ من الغُنْمِ ورَكَّبَهُ الفَرَسَ دفعه إِليه على ذلك وأَنشد لا يَرْكَبُ الخَيْلَ إِلا أَن يُرَكَّبَها ... ولو تَناتَجْنَ مِنْ حُمْرٍ ومِنْ سُودِ وأَرْكَبْتُ الرَّجُلَ جَعَلْتُ له ما يَرْكَبُه وأَرْكَبَ المُهْرُ حان أَن يُرْكَبَ فهو مُرْكِبٌ ودابَّةٌ مُرْكِبَةٌ بَلَغَتْ أَنْ يُغْزى عليها [ ص 431 ] ابن شميل في كتابِ الإِبِل الإِبِلُ التي تُخْرَجُ لِيُجاءَ عليها بالطَّعامِ تسمى رِكاباً حِين تَخْرُج وبعدَما تَجِيءُ وتُسَمَّى عِيراً على هاتينِ المَنزِلَتَيْن والتي يُسافَرُ عليها إِلى مَكَّةَ أَيضاً رِكابٌ تُحْمَل عليها المَحامِلُ والتي يُكْرُون ويَحْمِلُونَ عليها مَتاعَ التُّجَّارِ وطَعَامَهُم كُلُّها رِكابٌ ولا تُسمّى عِيراً وإِن كان عليها طعامٌ إِذا كانت مؤاجَرَةً بِكِراءٍ وليس العِيرُ التي تَأْتي أَهلَها بالطَّعامِ ولكنها رِكابٌ والجماعةُ الرَّكائِبُ والرِّكاباتُ إِذا كانت رِكابٌ لي ورِكابٌ لك ورِكابٌ لهذا جِئنا في رِكاباتِنا وهي رِكابٌ وإِن كانت مَرْعِيَّة تقول تَرِدُ علينا اللَّيلَةَ رِكابُنا وإِنما تسمى ركاباً إِذا كان يُحَدِّثُ نَفْسَه بأَنْ يَبْعَثَ بها أَو يَنْحَدِرَ عليها وإِن كانت لم تُرْكَبْ قَطُّ هذه رِكابُ بَني فلانٍ وفي حديث حُذَيْفة إِنما تَهْلِكُون إِذا صِرْتُمْ تَمْشُون الرَّكَباتِ كأَنكم يَعاقِيبُ الحَجَلِ لا تَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً ولا تُنْكِرُونَ مُنْكَراً معناه أَنكم تَرْكَبُون رُؤُوسَكُمْ في الباطِلِ والفتن يَتْبَعُ بَعْضُكم بعضاً بِلا رَوِيَّةٍ والرِّكابُ الإِبِلُ التي تَحْمِلُ القومَ وهي رِكابُ القوم إِذا حَمَلَتْ أَوْ أُرِيدَ الحَمْلُ عليها سُمِّيت رِكاباً وهو اسمُ جَماعَةٍ قال ابنُ الأَثير الرَّكْبَة المَرَّة من الرُّكُوبِ وجَمْعُها رَكَباتٌ بالتَّحْريك وهي مَنْصوبة بفِعْلٍ مُضْمَرٍ هو خالٌ من فاعِلِ تَمْشُون والرَّكَباتِ واقعٌ مَوقِعَ ذلك الفعلِ مُسْتَغْنًى به عنه والتقديرُ تَمْشُونَ تَرْكَبُون الرَّكَباتِ مثلُ قولِهم أَرْسَلَها العِرَاكَ أَي أَرسَلَها تَعْتَرِكُ العِراكَ والمعنى تَمْشُونَ رَاكِبِينَ رُؤُوسَكُمْ هائمِينَ مُسْتَرْسِلينَ فيما لا يَنْبَغِي لَكُم كأَنَّكم في تَسَرُّعِكُمْ إِليهِ ذُكُورُ الحَجَلِ في سُرْعَتِها وَتَهَافُتِها حتى إِنها إِذا رَأَت الأُنْثَى مَعَ الصائِد أَلْقَتْ أَنْفُسَها عَلَيْها حتى تَسْقُط في يَدِه قال ابن الأَثير هكذا شَرَحَه الزمخشري قال وقال القُتَيْبي أَرادَ تَمْضُونَ على وُجُوهِكُمْ من غَيْر تَثَبُّتٍ والمَرْكَبُ الدَّابة تقول هذا مَرْكَبي والجَمْع المراكِبُ والمَرْكَبُ المَصْدَرُ تَقُول رَكِبْتُ مَرْكَباً أَي رُكُوباً والمَرْكَبُ الموْضِعُ وفي حديث السَّاعَة لَوْ نَتَجَ رَجُلٌ مُهْراً لم يُرْكِبْ حتى تَقُومَ السّاعة يقال أَرْكَبَ المُهْرُ يُرْكِبُ فهو مُرْكِبٌ بكَسْرِ الكاف إِذا حانَ له أَنْ يُرْكَبَ والمَرْكَبُ واحِدُ مَراكِبِ البرِّ والبَحْرِ ورُكَّابُ السّفينةِ الذين يَرْكَبُونَها وكذلك رُكَّابُ الماءِ الليث العرب تسمي مَن يَرْكَبُ السَّفينة رُكَّابَ السَّفينةِ وأَما الرُّكْبانُ والأُرْكُوبُ والرَّكْبُ فراكِبُو الدوابِّ يقال مَرُّوا بنَا رُكُوباً قال أَبو منصور وقد جعل ابن أَحمر رُكَّابَ السفينة رُكْباناً فقال يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ... كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ يعني قوماً رَكِبُوا سفينةً فغُمَّتِ السماءُ ولم يَهْتَدُوا فلما طَلَعَ الفَرْقَدُ كَبَّروا لأَنهم اهْتَدَوْا للسَّمْتِ الذي يَؤُمُّونَه والرَّكُوبُ والرَّكوبة من الإِبِلِ التي تُرْكَبُ وقيل الرَّكُوبُ كلُّ دابَّة تُركب [ ص 432 ] والرَّكُوبة اسم لجميع ما يُرْكَب اسم للواحد والجميع وقيل الرَّكوبُ المَركوبُ والرَّكوبة المُعَيَّنة للرُّكوبِ وقيل هي التي تُلْزَمُ العَمَل من جميعِ الدوابِّ يقال ما لَه رَكُوبةٌ ولا حمولةٌ ولا حلوبةٌ أَي ما يَرْكَبُه ويَحْلُبُه ويَحْمِلُ عليه وفي التنزيل العزيز وَذَلَّلناها لهم فمنها رَكُوبُهم ومنها يأْكُلُون قال الفراء اجتمع القُرَّاءُ على فتح الراءِ لأَن المعنى فمنها يَرْكَبُون ويُقَوِّي ذلك قولُ عائشة في قراءتها فمنها رَكُوبَتُهم قال الأَصمعي الرَّكُوبةُ ما يَرْكَبون وناقةٌ رَكُوبةٌ ورَكْبانةٌ ورَكْباةٌ أَي تُرْكَبُ وفي الحديث أَبْغِني ناقةً حَلْبانة رَكْبانةً أَي تَصْلُح للحَلْب والرُّكُوبِ الأَلف والنون زائدتان للمُبالغة ولتُعْطِيا معنى النَّسَب إِلى الحَلْب والرُّكُوبِ وحكى أَبو زيدٍ ناقةٌ رَكَبُوتٌ وطريقٌ رَكوبٌ مَرْكُوبٌ مُذَلَّل والجمع رُكُبٌ وعَوْدٌ رَكُوبٌ كذلك وبعير رَكُوبٌ به آثار الدَّبَر والقَتَب وفي حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه فإِذا عُمَرُ قد رَكِبني أَي تَبعَني وجاءَ على أَثَري لأَنَّ الراكبَ يَسير بسير المَرْكُوبِ يقال ركِبتُ أَثَره وطريقَه إِذا تَبِعْتَه مُلْتَحِقاً به والرَّاكِبُ والراكِبةُ فَسيلةٌ تكونُ في أَعلى النخلة متَدَلِّيةً لا تَبْلُغُ الأَرض وفي الصحاح الرَّاكِبُ ما يَنْبُتُ من الفَسِيلِ في جُذوعِ النخلِ وليس له في الأَرضِ عِرْقٌ وهي الراكوبةُ والراكوبُ ولا يقال لها الركَّابةُ إِنما الركَّابة المرأَة الكثيرةُ الركوب على ما تقدّم هذا قول بعض اللُّغَويِّين وقال أَبو حنيفة الرَّكَّابة الفَسِيلةُ وقيل شبْهُ فَسِيلةٍ تَخْرُجُ في أَعْلَى النَّخْلَةِ عند قِمَّتِها ورُبَّما حَمَلَتْ مع أُمِّها وإِذا قُلِعَت كان أَفضل للأُمِّ فأَثْبَتَ ما نَفى غيرُه من الرَّكَّابة وقال أَبو عبيد سمعت الأَصمعي يقول إِذا كانتِ الفَسِيلة في الجِذْعِ ولم تكن مُسْتَأْرِضةً فهي من خَسِيسِ النَّخْلِ والعرب تُسَمِّيها الرَّاكِبَ وقيل فيها الراكوبُ وجَمْعُها الرَّواكِيبُ والرِّياحُ رِكابُ السَّحابِ في قولِ أُمَيَّة تَرَدَّدُ والرِّياحُ لها رِكابُ وَتَراكَبَ السَّحابُ وتَراكَم صار بعضُه فَوْقَ بعض وفي النوادِرِ يقال رَكِيبٌ من نَخْلٍ وهو ما غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ أَو غيرِ جَدْوَلٍ ورَكَّبَ الشيءَ وَضَعَ بَعضَه على بعضٍ وقد تَرَكَّبَ وتَراكَبَ والمُتراكِبُ من القافِيَةِ كلُّ قافِيةٍ توالت فيها ثلاثة أَحْرُفٍ متحركةٍ بين ساكنَين وهي مُفاعَلَتُن ومُفْتَعِلُن وفَعِلُنْ لأَنَّ في فَعِلُنْ نوناً ساكنةً وآخر الحرف الذي قبل فَعِلُنْ نون ساكنة وفَعِلْ إِذا كان يَعْتَمِدُ على حَرْفٍ مُتَحَرِّك نحو فَعُولُ فَعِلْ اللامُ الأَخيرة ساكنة والواوُ في فَعُولُ ساكنة والرَّكِيبُ يكون اسماً للمُرَكَّبِ في الشيءِ كالفَصِّ يُرَكَّب في ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) ركب رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً عَلا عليها والاسم الرِّكْبة كِفَّةِ الخاتَمِ لأَن المُفَعَّل والمُفْعَل كلٌّ يُرَدُّ إِلى فَعِيلٍ وثَوْبٌ مُجَدَّدٌ جَديدٌ ورجل مُطْلَق طَلِيقٌ وشيءٌ حَسَنُ التَّرْكِيبِ وتقولُ في تَركِيبِ الفَصِّ في الخاتَمِ والنَّصْلِ في السَّهْم رَكَّبْتُه فَترَكَّبَ فهو مُرَكَّبٌ ورَكِيبٌ والمُرَكَّبُ أَيضاً الأَصلُ والمَنْبِتُ تقول [ ص 433 ] فلانٌ كرِيمُ المُرَكَّبِ أَي كرِيمُ أَصلِ مَنْصِبِه في قَوْمِهِ ورُكْبانُ السُّنْبُل سوابِقُه التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ في أَوَّلِه يقال قد خرجت في الحَبّ رُكْبانُ السُّنْبُل وروَاكِبُ الشَّحْمِ طَرائِقُ بعضُها فوقَ بعضٍ في مُقدّمِ السَّنامِ فأَمَّا التي في المُؤَخَّرِ فهي الرَّوادِفُ واحِدَتُها رَاكِبةٌ ورادِفةٌ والرُّكْبَتانِ مَوْصِلُ ما بينَ أَسافِلِ أَطْرافِ الفَخِذَيْنِ وأَعالي الساقَيْنِ وقيل الرُّكْبةُ موصِلُ الوظِيفِ والذِّراعِ ورُكبةُ البعيرِ في يدِهِ وقد يقال لذواتِ الأَربعِ كُلها من الدَّوابِّ رُكَبٌ ورُكْبَتا يَدَيِ البعير المَفْصِلانِ اللَّذانِ يَليانِ البَطْنَ إِذا بَرَكَ وأَما المَفْصِلانِ الناتِئَانِ من خَلْفُ فهما العُرْقُوبانِ وكُلُّ ذي أَربعٍ رُكْبَتاه في يَدَيْهِ وعُرْقُوباهُ في رِجْلَيه والعُرْقُوبُ مَوْصِلُ الوظِيفِ وقيل الرُّكْبةُ مَرْفِقُ الذِّراعِ من كلِّ شيءٍ وحكى اللحياني بعيرٌ مُسْتَوْقِحُ الرُّكَبِ كأَنه جعلَ كُلَّ جُزْءٍ منها رُكْبةً ثم جَمَع على هذا والجمعُ في القِلَّة رُكْباتٌ ورُكَبات ورُكُباتٌ والكثير رُكَبٌ وكذلك جَمْعُ كلِّ ما كان على فُعْلَةٍ إِلا في بناتِ الياءِ فإِنهم لا يُحَرِّكونَ مَوْضِعَ العينِ منه بالضم وكذلك في المُضاعَفة والأَرْكَبُ العظِيمُ الرُّكْبة وقد رَكِبَ رَكَباً وبعيرٌ أَرْكَبُ إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَيْهِ أَعظمَ من الأُخرى والرَّكَب بياضٌ في الرُّكْبةِ ورُكِبَ الرجلُ شَكَا رُكْبته ورَكَبَ الرجلُ يَرْكُبُه رَكْباً مثالُ كَتَب يَكْتُبُ كَتْباً ضَرَبَ رُكْبَته وقيل هو إِذا ضَرَبَه برُكْبتِه وقيل هو إِذا أَخذ بفَوْدَيْ شَعَرِه أَو بشعرِه ثم ضَرَبَ جَبْهَتَه برُكْبتِه وفي حديث المُغِيرة مع الصديق رضي اللّه عنهما ثم رَكَبْتُ أَنفه برُكْبَتِي هو من ذلك وفي حديث ابن سيرين أَما تَعْرِفُ الأَزدَ ورُكَبَها ؟ اتَّقِ الأَزدَ لا يأْخُذوكَ فيركُبُوكَ أَي يَضربُوك برُكَبِهِم وكان هذا معروفاً في الأَزد وفي الحديث أَن المُهَلَّب بن أَبي صُفْرَةَ دَعا بمُعاويةَ بن أَبي عَمْرو فجَعَلَ يَرْكُبُه بِرِجْلِه فقال أَصلحَ اللّهُ الأَمِير أَعْفِني من أُمّ كَيْسانَ وهي كُنْيةُ الرُّكْبة بلغة الأَزد ويقال للمصلِّي الذي أَثَّر السُّجودُ في جَبْهَتِه بين عَيْنَيْه مثلُ رُكْبةِ العَنزِ ويقال لكلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيانِ ويَتكافآنِ هُما كَرُكْبَتَي العنزِ وذلك أَنهما يَقَعانِ معاً إِلى الأَرض منها إِذا رَبَضَتْ والرَّكِيبُ المَشارةُ وقيل الجَدولُ بين الدَّبْرَتَيْنِ وقيل هي ما بين الحائطينِ من الكَرْمِ والنَّخْل وقيل هي ما بين النَّهْرَين من الكرمِ وهو الظَّهْرُ الذي بين النَّهْرَيْنِ وقيل هي المَزرعة التهذيب وقد يقال للقَراحِ الذي يُزْرَعُ فيه رَكِيبٌ ومنه قول تأَبَّطَ شَرّاً فيَوْماً على أَهْلِ المَواشِي وتارةً ... لأَهْلِ رَكِيبٍ ذي ثَمِيلٍ وسُنْبُلِ الثَّمِيلُ بَقِيَّةُ ماءٍ تَبْقَى بعد نُضُوبِ المياهِ قال وأَهل الرَّكِيبِ هُم الحُضَّار والجمعُ رُكُبٌ والرَّكَبُ بالتحريك العانة وقيل مَنْبِتُها وقيل هو ما انحدرَ عن البطنِ فكان تحتَ الثُّنَّةِ [ ص 434 ] وفوقَ الفَرْجِ كلُّ ذلك مذكَّرٌ صرَّح به اللحياني وقيل الرَّكَبانِ أَصْلا الفَخِذَيْنِ اللذانِ عليهما لحم الفرج من الرجُل والمرأَة وقيل الرَّكَبُ ظاهرُ الفَرْج وقيل هو الفَرْج نَفْسُه قال غَمْزَكَ بالكَبْساءِ ذاتِ الحُوقِ ... بينَ سِماطَيْ رَكَبٍ مَحْلوقِ والجمع أَرْكابٌ وأَراكِيبُ أَنشد اللحياني يا لَيْتَ شِعْري عَنْكِ يا غَلابِ ... تَحمِلُ مَعْها أَحْسَنَ الأَركابِ أَصْفَرَ قد خُلِّقَ بالمَلابِ ... كجَبْهةِ التُّركيِّ في الجِلْبابِ قال الخليل هو للمرأَةِ خاصَّةً وقال الفراءُ هو للرجُلِ والمرأَة وأَنشد الفراءُ لا يُقْنِعُ الجاريةَ الخِضابُ ... ولا الوِشَاحانِ ولا الجِلْبابُ من دُونِ أَنْ تَلْتَقِيَ الأَرْكابُ ... ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعابُ التهذيب ولا يقال رَكَبٌ للرجُلِ وقيل يجوز أَن يقال رَكَبٌ للرجُلِ والرَّاكِبُ رأْسُ الجَبلِ والراكبُ النخلُ الصِّغارُ تخرُج في أُصُولِ النخلِ الكِبارِ والرُّكْبةُ أَصلُ الصِّلِّيانةِ إِذا قُطِعَتْ ورَكُوبةٌ ورَكُوبٌ جَميعاً ثَنِيَّةٌ معروفة صَعْبة سَلَكَها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم قال ولكنَّ كَرّاً في رَكُوبةَ أَعْسَرُ وقال علقمة فإِنَّ المُنَدَّى رِحْلةٌ فرَكُوبُ رِحْلةُ هَضْبةٌ أَيضاً ورواية سيبويه رِحْلةٌ فرُكُوبُ أَي أَن تُرْحَلَ ثم تُرْكَبَ ورَكُوبة ثَنِيَّةٌ بين مكة والمدينة عند العَرْجِ سَلَكَها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم في مُهاجَرَتِه إِلى المدينة وفي حديث عمر لَبَيْتٌ برُكْبَةَ أَحبُّ إِليَّ من عَشرةِ أَبياتٍ بالشامِ رُكْبة موضعٌ بالحِجازِ بينَ غَمْرَةَ وذاتِ عِرْقٍ قال مالك بن أَنس يريدُ لطُولِ الأَعْمارِ والبَقاءِ ولشِدَّةِ الوَباءِ بالشام ومَرْكُوبٌ موضعٌ قالت جَنُوبُ أُختُ عَمْروٍ ذِي الكَلْبِ أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَني مُغَلْغَلَةً ... والقَوْمُ مِنْ دونِهِمْ سَعْيا فمَرْكُوبُ
الرائد
* ركب يركب: ركبا. 1-ه: ضرب ركبته. 2-ه: ضربه بركبته.
الرائد
* ركب يركب: ركوبا ومركبا. 1-الدابة أو عليها: علاها وقعد على ظهرها. 2-السيارة أو الطائرة أو غيرهما من وسائل النقل، أو فيها: قعد فيها وانتقل من مكان إلى آخر. 3-البحر: سافر فيه. 4-الطريق: مشى عليها. 5-الأثر: تبعه. 6-الدين: أكثر من أخذه. 7-ه الدين: كثر عليه. 8-هواه: كان عنيدا لا يتراجع. 9-رأسه: مضى يفعل ما يشاء من غير تفكير. 10-الذنب: فعله. 11-الخطر: ألقى نفسه فيه.
الرائد
* ركب يركب: ركبا. عظمت ركبته.
الرائد
* ركب تركيبا. 1-ه: جعله يركب. 2-الشيء: جعل بعضه فوق بعضه الآخر. 3-الشيء: ضمه إلى غيره «ركب الجملة، ركب الصيدلي الدواء».
الرائد
* ركب. شكا ركبته.
الرائد
* ركب. 1-مص. ركب. 2-راكبون، ج أركب وركوب: «تحرك الركب».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: