وصف و معنى و تعريف كلمة نسء:


نسء: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على نون (ن) و سين (س) و همزة (ء) .




معنى و شرح نسء في معاجم اللغة العربية:



نسء

جذر [نسء]

  1. نَسء: (اسم)
    • النَّسْءُ : الشرَابُ القويُّ المزيلُ للعقل
    • النَّسْءُ : اللَّبنُ الرقيقُ الكثير الماء
    • النَّسْءُ : السِّمَن
    • مصدر نسَأَ / نسَأَ في
    • النَّسْءُ : تأخير حرمة شهر لآخر لاستباحة القتال في الأشهر الحرم
  2. نُسْء: (اسم)
    • نُسْء : فاعل من نُسِئَ
  3. نِسء: (اسم)
    • النِّسْءُ : المخالِطُ المعاشر
  4. نَسا: (اسم)

    • الجمع : أنساء ، مثنى نَسَوان و نَسَيان
    • النَّسَا : العَصَبُ الورَكيّ ، وهو عصبٌ يمتدّ من الوَرِك إِلى الكعب
  5. نَسا: (فعل)
    • نَسَا نَسْبًا فهو مَنْسِيٌّ
    • نَسَا فلانًا : ضَرَبَ نسَاه ،
  6. نسا: (فعل)
    • نسَا يَنسُو ، انْسُ ، نَسْوَةً ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسُوّ
    • نسَا الشّيءَ : تركه
,
  1. نَسَأَهُ
    • ـ نَسَأَهُ : زَجَرَهُ وساقَهُ ،
      ـ نَسَّأَهُ ، وأخَّرَهُ ، نَسْئاً ومَنْسَأَةً ، أنْسَأَهُ ، نَسَّأَه : كَلأَهُ ، ودَفَعَه عن الحوضِ ، وخَلَطَه ،
      ـ نَسَّأَتِ الظَّبْيَةُ غَزالَها : رَشَّحَتْه ،
      ـ نَسَّأَ فلاناً : سقاهُ النَّسْءَ ،
      ـ نَسَّأَ في ظِمْءِ الإِبل : زاد يوماً أو يومينِ أو أكْثَرَ ،
      ـ نَسَّأَتِ الماشِيةُ : بَدَا سِمَنُها ونَباتُ وبَرِها بعد تَساقُطه .
      ـ نَسَأْتُهُ البيعَ ، وأنْسَأْتُهُ ، وبِعْتُهُ بِنُسْأَةٍ ، نَسيئةٍ : بأَخَرَةٍ .
      ـ نَسِيءُ : الاسمُ منه ، وشَهْرٌ كانت تُؤخِّرُه العربُ في الجاهليةِ ، فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عنه .
      ـ اسْتَنْسَأَهُ : سأله أن يُنْسِئَهُ دَيْنَه .
      ـ مِنْسَأَةُ : العَصَا ، لأنَّ الدابَّةَ تُنْسَأُ بها ، وقَوْلُ الفَرَّاءِ : يَجوزُ ، يعني في الآية : من سَأَتِهِ ، بفَصْلِ من على أنه حرفُ جَرٍّ ، والسَّأَةُ لُغَةٌ في سِيَةِ القَوْسِ ، فيه بُعْدٌ وتَعَجْرُفٌ .
      ـ نَسْءُ : الشَّرابُ المُزِيلُ للعقلِ ، واللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ ، كالنَّسِيءِ ، والسِّمَنُ أو بَدْؤُهُ ،
      ـ نَسْءُ ونِسْءُ ونُسْءُ : المرأةُ المَظْنُونُ بها الحَمْلُ ، كالنَّسُوءِ ، أو التي ظَهَرَ حَمْلُها : المُخالِطُ .
      ـ هو نِسْءُ نِسَاءٍ : حِدْثُهُنَّ وخِدْنُهُنَّ .
      ـ نَسَاءُ : طُولُ العُمُرِ ، ومَصْدَرُ نَسَأَ دَيْنَهُ ،
      ـ كُلُّ ناسِئٍ : سَمِينٌ .
      ـ انْتَسَأَ في المَرْعى : تَبَاعَدَ .
      ـ نُسِئَتِ المرأةُ نَسْئاً : تَأَخَّرَ حَيْضُها عن وَقْتِهِ ، فَرُجِيَ أنَّها حُبْلى ، وهي امرأةٌ نَسْءٌ ، لا نَسيءٌ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَسْءٌ
    • [ ن س أ ].
      1 . :- سَقَى الوَلَدَ نَسْئاً :- : لَبَناً كَثِيرَ الْمَاءِ .
      2 . :- سَقَى صَاحِبَهُ نَسْئاً :- : شَرَاباً قَوِيّاً مُزِيلاً لِلْعَقْلِ .


    المعجم: الغني

  3. نَسْء
    • نَسْء :-
      1 - مصدر نسَأَ / نسَأَ في .
      2 - تأخير حرمة شهر لآخر لاستباحة القتال في الأشهر الحرم :- { إِنَّمَا النَّسْءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نَسء
    • نسء
      1 - مصدر نسأ . 2 - لبن رقيق كثير الماء . 3 - شراب يسكر . 4 - سمن

    المعجم: الرائد

  5. نُسْء
    • نسء
      1 - مخالط ، معاشر ، صديق


    المعجم: الرائد

  6. النَّسْءُ
    • النَّسْءُ : الشرَابُ القويُّ المزيلُ للعقل .
      و النَّسْءُ اللَّبنُ الرقيقُ .
      الكثير الماء .
      و النَّسْءُ السِّمَن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. النِّسْءُ
    • النِّسْءُ : المخالِطُ المعاشر .
      يقال : هو نِسْءُ نساء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. نسأ
    • " نُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً : تأَخَّر حَيْضُها عن وقتِه ، وبَدَأَ حَمْلُها ، فهي نَسْءٌ ونَسِيءٌ ، والجمع أَنْسَاءٌ ونُسُوءٌ ، وقد يقال : نِساءٌ نَسْءٌ ، على الصفة بالمصدر .
      يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تَحْمِل : قد نُسِئَتْ .
      ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه : أَخَّره ؛ فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنىً ، والاسم النَّسِيئةُ والنَّسِيءُ .
      ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه ، وأَنْسَأَ أَجَلَه : أَخَّره .
      وحكى ابن دريد : مَدَّ له في الأَجَلِ أَنْسَأَه فيه .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، والاسم النَّسَاءُ .
      وأَنسَأَه اللّهُ أَجَلَه ونَسَأَه في أَجَلِه ، بمعنى .
      وفي الصحاح : ونَسَأَ في أَجَلِه ، بمعنى .
      وفي الحديث عن أَنس بن مالك : مَن أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ في أَجَلِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه .
      النَّسْءُ : التأخيرُ يكون في العُمُرِ والدَّيْنِ .
      وقوله يُنْسَأُ أَي يُؤَخَّر .
      ومنه الحديث : صِلةُ الرَّحِم مَثْراةٌ في المالِ مَنْسَأَةٌ في الأَثَر ؛ هي مَفْعَلَةٌ منه أَي مَظِنَّةٌ له وموضع .
      وفي حديث ابن عوف : وكان قد أُنْسِئَ له في العُمُرِ .
      وفي الحديث : لا تَسْتَنْسِئُوا الشيطانَ ، أَي إِذا أَردتُمْ عَمَلاً صالحاً ، فلا تُؤَخِّرُوه إِلى غَدٍ ، ولا تَسْتَمْهِلُوا الشيطانَ .
      يريد : أَن ذلك مُهْلةٌ مُسَوَّلةٌ من الشيطان .
      والنُّسْأَة ، بالضم مثل الكُلأَةِ : التأْخيرُ .
      وقال فَقِيهُ العرب : مَنْ سَرَّه النَّساءُ ولا نَساء ، فليُخَفِّفِ الرِّداءَ ، ولْيُباكِر الغَداءَ ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النِّساءِ ، وفي نسخة : وليُؤَخِّرْ غشيان النساءِ ؛ أَي تَأَخُّرُ العُمُرِ والبَقَاء .
      وقرأَ أَبو عمرو : ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أَو نَنْسَأْها ، المعنى : ما نَنْسَخْ لك مِن اللَّوْحِ الـمَحْفُوظ ، أَو نَنْسَأْها : نُؤَخِّرْها ولا نُنْزِلْها .
      وقال أَبو العباس : التأْويل أَنه نَسخَها بغيرها وأَقَرَّ خَطَّها ، وهذا عندهم الأَكثر والأَجودُ .
      ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً : باعه بتأْخيرٍ ، والاسم النَّسِيئةُ .
      تقول : نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ .
      والنَّسِيءُ : شهر كانت العرب تُؤَخِّره في الجاهلية ، فنَهى اللّه عز وجل ، عنه .
      وقوله ، عز وجل : إِنما النَسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر .
      قال الفرّاءُ : النَّسِيءُ المصدر ، ويكون الـمَنْسُوءَ ، مثل قَتِيلٍ ومَقْتولٍ ، والنَّسِيءُ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول من قولك نَسَأتُ الشيءَ ، فهو مَنْسُوءٌ إِذا أَخَّرْته ، ثم يُحَوَّل مَنْسُوءٌ إِلى نَسيءٍ ، كما يُحَوَّل مَقْتول إِلى قَتيل .
      ورجل ناسِئٌ وقوم نَسَأَةٌ ، مثل فاسِقٍ وفَسَقةٍ ، وذلك أَن العرب كانوا إِذا صدروا عن مِنى يقوم رجل منهم من كنانة فيقول : أَنا الذي لا أُعابُ ولا أُجابُ ولا يُرَدُّ لي قضاءٌ ، فيقولون : صَدَقْتَ ! أَنْسِئْنا شهراً أَي أَخِّرْ عنَّا حُرْمة الـمُحرَّم واجعلها في صَفَر وأَحِلَّ الـمُحرَّمَ ، لأَنهم كانوا يَكرهون أَن يَتوالى عليهم ثلاثة أَشهر حُرُمٍ ، لا يُغِيرُون فيها لأَنَّ مَعاشَهم كان من الغارة ، فيُحِلُّ لهم المحرَّم ، فذلك الإِنساءُ .
      قال أَبو منصور : النَّسِيءُ في قوله ، عز وجل : إِنما النَّسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر ؛ بمعنى الإِنْسَاءِ ، اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من أَنْسَأْتُ .
      وقد ، قال بعضهم : نَسَأْتُ في هذا الموضع بمعنى أَنْسَأْتُ .
      وقال عُمير بن قَيْسِ بنِ جِذْلِ الطِّعان : أَلَسْنا النَّاسِئِينَ ، على مَعَدٍّ ، * شُهُورَ الحِلِّ ، نَجْعَلُها حَراما وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كانت النُّسْأَةُ في كِنْدَةَ .
      النُسْأَةُ ، بالضم وسكون السين : النَّسِيءُ الذي ذكره اللّه في كتابه من تأْخير الشهور بعضها إِلى بعض .
      وانْتَسَأْتُ عنه : تأَخَّرْتُ وتباعَدْتُ .
      وكذلك الإِبل إِذا تَباعَدَتْ في المرعى .
      ويقال : إِنّ لي عنك لمُنْتَسَأً أَي مُنْتَأًى وسَعَةً .
      وأَنْسَأَه الدَّينَ والبَيْع : أَخَّرَه به أَي جعله مُؤَخَّراً ، كأَنه جعله له بأَخَرةٍ .
      واسم ذلك الدَّيْن : النَّسيئةُ .
      وفي الحديث : إِنما الرِّبا في النَّسِيئةِ هي البَيْعُ إِلى أَجل معلوم ، يريد : أَنَّ بيع الرِّبَوِيّات بالتأْخِير من غير تَقابُض هو الرِّبا ، وإِن كان بغير زيادة .
      قال ابن الأَثير : وهذا مذهب ابن عباس ، كان يرى بَيْعَ الرِّبَوِيَّاتِ مُتفاضِلة مع التَّقابُض جائزاً ، وأَن الرِّبا مخصوص بالنَّسِيئة .
      واسْتَنْسأَه : سأَله أَن يُنْسِئَه دَيْنَه .
      وأَنشد ثعلب : قد اسْتَنْسَأَتْ حَقِّي رَبيعةُ لِلْحَيا ، * وعندَ الحَيا عارٌ عَلَيْكَ عَظيمُ وإنَّ قَضاءَ الـمَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعةً ، * من الـمُخِّ ، في أَنْقاءِ كلِّ حَلِي ؟

      ‏ قال : هذا رجل كان له على رجل بعير طَلَب منه حَقَّه .
      قال : فأَنظِرني حتى أُخْصِبَ .
      فقال : إِن أَعطيتني اليوم جملاً مهزولاً كان خيراً لك من أَن تُعْطِيَه إِذا أَخْصَبَتْ إِبلُكَ .
      وتقول : اسْتَنْسَأْتُه الدَّينَ ، فأَنْسَأَني ، ونَسَأْت عنه دَيْنَه : أَخَّرْته نَساءً ، بالمد .
      قال : وكذلك النَّسَاءُ في العُمُر ، ممدود .
      وإِذا أَخَّرْت الرجل بدَيْنه قلت : أَنْسَأْتُه ، فإِذا زِدتَ في الأَجل زِيادةً يَقَعُ عليها تأْخيرٌ قلت : قد نَسَأْت في أَيامك ، ونَسَأْت في أَجَلك .
      وكذلك تقول للرجل : نَسَأَ اللّه في أَجَلك ، لأَنّ الأَجَلَ مَزِيدٌ فيه ، ولذلك قيل للَّبنِ : النَّسيءُ لزيادة الماء فيه .
      وكذلك قيل : نُسِئَتِ المرأَةُ إِذا حَبِلَتْ ، جُعلت زِيادةُ الولد فيها كزيادة الماء في اللبن .
      ويقال للناقة : نَسَأْتُها أَي زَجَرْتها ليزداد سَيْرُها .
      وما لَه نَسَأَه اللّه أَي أَخْزاه .
      ويقال : أَخَّره اللّه ، وإِذا أَخَّره فقد أَخْزاه .
      ونُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً ، على ما لم يُسمَّ فاعِلُه ، إِذا كانت عند أَوَّل حَبَلِها ، وذلك حين يتأَخَّرُ حَيْضُها عن وقته ، فيُرْجَى أَنها حُبْلَى .
      وهي امرأَة نَسِيءٌ .
      وقال الأَصمعي : يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تحمل قد نُسِئَتْ .
      وفي الحديث : كانت زينبُ بنتُ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، تحتَ أَبي العاصِ بن الرَّبِيع ، فلما خرج رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى المدينة أَرسَلَها إِلى أَبيها ، وهي نَسُوءٌ أَي مَظْنونُ بها الحَمْل .
      يقال : امرأَةٌ نَسْءٌ ونَسُوءٌ ، ونِسْوةٌ نِساءٌ إِذا تأَخَّر حَيْضُها ، ورُجِي حَبَلُها ، فهو من التأْخير ، وقيل بمعنى الزيادة من نَسَأْتُ اللَّبنَ إِذا جَعَلْت فيه الماءَ تُكَثِّره به ، والحَمْلُ زيادةٌ .
      قال الزمخشري : النَّسُوءُ ، على فَعُول ، والنَّسْءُ ، على فَعْلٍ ، وروي نُسُوءٌ ، بضم النون .
      فالنَّسُوءُ كالحَلُوبِ ، والنُّسوءُ تَسْميةٌ بالمصدر .
      وفي الحديث : أَنه دخل على أُمِّ عامر بن رَبِيعةَ ، وهي نَسُوءٌ ، وفي رواية نَسْءٌ ، فقال لها ابْشِري بعبدِاللّه خَلَفاً مِن عبدِاللّه ، فولَدت غلاماً ، فسمَّتْه عبداللّه .
      وأَنْسَأَ عنه : تأَخَّر وتباعَدَ ، قال مالك بن زُغْبةَ الباهِليّ : إِذا أَنْسَؤُوا فَوْتَ الرِّماحِ أَتَتْهُمُ * عَوائِرُ نَبْلٍ ، كالجَرادِ تُطِيرُها وفي رواية : إِذا انْتَسَؤُوا فَوْت الرِّماح .
      وناساهُ إِذا أَبعده ، جاؤُوا به غير مهموز ، وأَصله الهمز .
      وعَوائرُ نَبْلٍ أَي جماعةُ سِهامٍ مُتَفَرِّقة لا يُدْرَى من أَين أَتَتْ .
      وانْتَسَأَ القومُ إِذا تباعَدُوا .
      وفي حديث عُمَر ، رضي اللّه عنه : ارْمُوا فإِنَّ الرَّمْيَ جَلادةٌ ، وإِذا رَمَيْتُم فانْتَسُوا عن البُيُوت ، أَي تأَخَّرُوا .
      قال ابن الأَثير : هكذا يروى بلا همز ، والصواب : فانْتَسِئُوا ، بالهمز ؛ ويروى : فَبَنِّسُوا أَي تأَخَّروا .
      ويقال : بَنَّسْتُ إِذا تأَخَّرْت .
      وقولهم : أَنْسَأْتُ سُرْبَتِي أَي أَبْعَدْتُ مَذْهَبي .
      قال الشَّنْفَرى يصف خُرُوجَه وأَصحابه إِلى الغَزْو ، وأَنهم أبْعَدُوا الـمَذْهَب : غَدوْنَ مِن الوادي الذي بيْنَ مِشْعَلٍ ، * وبَيْنَ الحَشا ، هيْهاتَ أَنْسَأَتُ سُربَتِي ‏

      ويروى : ‏ أَنْشَأَتُ ، بالشين المعجمة .
      فالسُّرْبةُ في روايته بالسين المهملة : المذهب ، وفي روايته بالشين المعجمة : الجماعة ، وهي رواية الأَصمعي والمفضل .
      والمعنى عندهما : أَظْهَرْتُ جَماعَتِي من مكان بعبدٍ لِمَغْزًى بَعيِد .
      قال ابن بري : أَورده الجوهري : غَدَوْنَ من الوادي ، والصواب غَدَوْنا .
      لأَنه يصف أَنه خرج هو وأَصحابه إِلى الغزو ، وأَنهم أَبعدوا المذهب .
      قال : وكذلك أَنشده الجوهري أَيضاً : غدونا ، في فصل سرب .
      والسُّرْبة : المذهب ، في هذا البيت .
      ونَسَأَ الإِبلَ نَسْأً : زاد في وِرْدِها وأَخَّرها عن وقته .
      ونَسَأَها : دَفَعها في السَّيْر وساقَها .
      ونَسَأْتُ في ظُمْءِ الإِبل أَنْسَؤُها نَسَأً إِذا زِدْتَ في ظِمْئِها يوماً أَو يومين أَو أَكثر من ذلك .
      ونَسَأْتها أَيضاً عن الحوض إِذا أَخَّرْتها عنه .
      والمِنْسَأَةُ : العَصا ، يهمز ولا يهمز ، يُنْسَأُ بها .
      وأَبدلوا إِبدالاً كلياً فقالوا : مِنْساة ، وأَصلها الهمز ، ولكنها بدل لازم ، حكاه سيبويه .
      وقد قُرئَ بهما جميعاً .
      قال الفرَّاءُ في قوله ، عز وجل : تأْكل مِنْسَأَتَهُ ، هي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي ، يقال لها المِنْسأَة ، أُخذت من نَسَأْتُ البعير أَي زَجَرْتُه لِيَزْداد سَيْرُه .
      قال أَبو طالب عمُّ سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الهمز : أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ ، لا أَباكَ ، ضَرَبْتَه * بِمِنْسَأَةٍ ، قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا هكذا أَنشد الجوهري منصوباً .
      قال : والصواب قد جاءَ حَبْلٌ بأَحْبُل ، ويروى وأَحبلُ ، بالرفع ، ويروى قد جَرَّ حَبْلَكَ أَحْبُلُ ، بتقديم المفعول .
      وبعده بأَبيات : هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرةَ إِنَّه * سَيَحْكُم فيما بَيْنَنا ، ثمَّ يَعْدِلُ كما كان يَقْضي في أُمُورٍ تَنُوبُنا ، * فيَعْمِدُ للأَمْرِ الجَمِيل ، ويَفْصِلُ وقال الشاعر في ترك الهمز : إِذا دَبَبْتَ على المِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ ، * فَقَدْ تَباعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ ونَسَأَ الدابةَ والنّاقَةَ والإِبلَ يَنْسَؤُها نَسْأً : زَجَرَها وساقَها .
      قال : وعَنْسٍ ، كأَلْواحِ الإِرانِ ، نَسَأْتُها ، * إِذا قِيلَ للمَشْبُوبَتَيْنِ : هُما هُما الـمَشْبُوبتان : الشِّعْرَيانِ .
      وكذلك نَسَّأَها تَنْسِئةً : زجَرها وساقَها .
      وأَنشد الأَعشى : وما أُمُّ خِشْفٍ ، بالعَلايَةِ ، شادِنٍ ، * تُنَسِّئُ ، في بَرْدِ الظِّلالِ ، غَزالَها وخبر ما في البيت الذي بعده : بِأَحْسَنَ منها ، يَوْمَ قامَ نَواعِمٌ ، * فَأَنْكَرْنَ ، لَمـَّا واجَهَتْهُنَّ ، حالَها ونَسَأَتِ الدَّابَّةُ والماشِيةُ تَنْسَأُ نَسْأً : سَمِنَتْ ، وقيل هو بَدْءُ سِمَنِها حين يَنْبُتُ وَبَرُها بعد تَساقُطِه .
      يقال : جَرَى النَّسْءُ في الدَّوابِّ يعني السِّمَنَ .
      قال أَبو ذُؤَيْب يصف ظَبْيةً : به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما ، * فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها أَبَلَتْ : جَزَأَتْ بالرُّطْبِ عن الماء .
      ومارَ : جَرَى .
      والنَّسْءُ : بَدْءُ السِّمَنِ .
      والاقْتِرَارُ : نِهايةُ سِمَنها عن أَكل اليَبِيسِ .
      وكلُّ سَمِينٍ ناسِئٌ .
      والنَّسْءُ ، بالهمز ، والنَّسِيءُ : اللبن الرقيق الكثير الماء .
      وفي التهذيب : الـمَمْذُوق بالماء .
      ونَسَأْتُه نَسْأً ونَسَأْتُه له ونَسَأْتُه إِياه : خَلَطْته له بماء ، واسمه النَّسْءُ .
      قال عُروةُ بن الوَرْدِ العَبْسِيّ : سَقَوْنِي النَّسْءَ ، ثم تَكَنَّفُوني ، * عُداةَ اللّهِ ، مِنْ كَذِبٍ وزُورِ وقيل : النَّسْءُ الشَّرابُ الذي يُزيلُ العقل ، وبه فسر ابن الأَعرابي النَّسْءَ ههنا .
      قال : إِنما سَقَوْه الخَمْر ، ويقوّي ذلك رواية سيبوبه : سَقَوْني الخمر .
      وقال ابن الأَعرابي مرة : هو النِّسِيءُ ، بالكسر ، وأَنشد : يَقُولُون لا تَشْرَبْ نِسِيئاً ، فإِنَّه * عَلَيْكَ ، إِذا ما ذُقْتَه ، لَوخِيمُ وقال غيره : النَّسِيءُ ، بالفتح ، وهو الصواب .
      قال : والذي ، قاله ابن الأَعرابي خطأٌ ، لأَن فِعِيلاً ليس في الكلام إِلا أَن يكون ثاني الكلمة أَحدَ حُروف الحَلْق ، وما أَطْرفَ قَوْلَه .
      ولا يقال نَسِيءٌ ، بالفتح ، مع علمنا أَنّ كلَّ فِعِيل بالكسر فَفَعِيلٌ بالفتح هي اللغة الفصيحة فيه ، فهذا خَطأٌ من وجهين ، فصحَّ أَن النَّسِيءَ ، بالفتح ، هو الصحيح .
      وكذلك رواية البيت : لا تشرب نَسِيئاً ، بالفتح ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَسَأَهُ
    • ـ نَسَأَهُ : زَجَرَهُ وساقَهُ ،
      ـ نَسَّأَهُ ، وأخَّرَهُ ، نَسْئاً ومَنْسَأَةً ، أنْسَأَهُ ، نَسَّأَه : كَلأَهُ ، ودَفَعَه عن الحوضِ ، وخَلَطَه ،
      ـ نَسَّأَتِ الظَّبْيَةُ غَزالَها : رَشَّحَتْه ،
      ـ نَسَّأَ فلاناً : سقاهُ النَّسْءَ ،
      ـ نَسَّأَ في ظِمْءِ الإِبل : زاد يوماً أو يومينِ أو أكْثَرَ ،
      ـ نَسَّأَتِ الماشِيةُ : بَدَا سِمَنُها ونَباتُ وبَرِها بعد تَساقُطه .
      ـ نَسَأْتُهُ البيعَ ، وأنْسَأْتُهُ ، وبِعْتُهُ بِنُسْأَةٍ ، نَسيئةٍ : بأَخَرَةٍ .
      ـ نَسِيءُ : الاسمُ منه ، وشَهْرٌ كانت تُؤخِّرُه العربُ في الجاهليةِ ، فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عنه .
      ـ اسْتَنْسَأَهُ : سأله أن يُنْسِئَهُ دَيْنَه .
      ـ مِنْسَأَةُ : العَصَا ، لأنَّ الدابَّةَ تُنْسَأُ بها ، وقَوْلُ الفَرَّاءِ : يَجوزُ ، يعني في الآية : من سَأَتِهِ ، بفَصْلِ من على أنه حرفُ جَرٍّ ، والسَّأَةُ لُغَةٌ في سِيَةِ القَوْسِ ، فيه بُعْدٌ وتَعَجْرُفٌ .
      ـ نَسْءُ : الشَّرابُ المُزِيلُ للعقلِ ، واللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ ، كالنَّسِيءِ ، والسِّمَنُ أو بَدْؤُهُ ،
      ـ نَسْءُ ونِسْءُ ونُسْءُ : المرأةُ المَظْنُونُ بها الحَمْلُ ، كالنَّسُوءِ ، أو التي ظَهَرَ حَمْلُها : المُخالِطُ .
      ـ هو نِسْءُ نِسَاءٍ : حِدْثُهُنَّ وخِدْنُهُنَّ .
      ـ نَسَاءُ : طُولُ العُمُرِ ، ومَصْدَرُ نَسَأَ دَيْنَهُ ،
      ـ كُلُّ ناسِئٍ : سَمِينٌ .
      ـ انْتَسَأَ في المَرْعى : تَبَاعَدَ .
      ـ نُسِئَتِ المرأةُ نَسْئاً : تَأَخَّرَ حَيْضُها عن وَقْتِهِ ، فَرُجِيَ أنَّها حُبْلى ، وهي امرأةٌ نَسْءٌ ، لا نَسيءٌ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَنسأ
    • أنسأ - إنساء
      1 - أنسأ عنه : تأخر عنه وتباعد . 2 - أنسأ الشيء : أخره . 3 - أنسأه البيع أو فيه : باعه وأخر له دفع الثمن .

    المعجم: الرائد

  3. أنسأَ
    • أنسأَ / أنسأَ في يُنْسئ ، إنساءً ، فهو مُنسِئ ، والمفعول مُنسَأ :-
      أنسأ الشَّيءَ نسَأه ؛ أخّره :- أنسأ الدَّيْنَ / البيعَ / الصفقةَ .
      أنسأ اللهُ أجلَه / أنسأ اللهُ في أجله : نسَأه ؛ أطال في عمره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. انْتَسَأَ
    • انْتَسَأَ : تأَخَّر وتباعَدَ .
      يقال : انتسأَ عن فلان .
      وإِنَّ لي عنه لمُنْتَسَأَ : مُنْتَأَى وسَعَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اسْتَنْسَأَهُ
    • اسْتَنْسَأَهُ : اسْتَمْهَلَهُ .
      يقال : استنسأَ غريمَه ، واستنسأَهُ الدَّيْنَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إنساء
    • إنساء :-
      مصدر أنسى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أنسى


    • أنسى - إنساء
      1 - أنساه الشيء : جعله ينساه . 2 - أنساه الشيء : حمله على تركه .

    المعجم: الرائد

  8. أنسأ الشّيء
    • نسَأه ؛ أخّره :- أنسأ الدَّيْنَ / البيعَ / الصفقةَ .

    المعجم: عربي عامة

  9. أنسأ الله أجله / أنسأ الله في أجله
    • نسَأه ؛ أطال في عمره .

    المعجم: عربي عامة

  10. أَنسَأَ
    • أَنسَأَ عنه : تأَخَّرَ وتباعَدَ .
      و أَنسَأَ الشيءَ : نَسَأَهُ .
      ويقال : أَنْسَأَ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أنسى
    • أنسى يُنسي ، أَنْسِ ، إنساءً ، فهو مُنْسٍ ، والمفعول مُنْسًى :-
      أنسى الشَّيءَ محاه :- { مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }: نمحوها من قلبك وننسخ حكمَها .
      • أنساه الشَّيءَ : حمله على تركه أو على نسيانه :- أنساه موعدًا هامًّا ، - أنساه اللّهوُ أداءَ واجباته المنزليّة ، - { وَمَا أَنْسَانِيهُ إلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. نسأ
    • " نُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً : تأَخَّر حَيْضُها عن وقتِه ، وبَدَأَ حَمْلُها ، فهي نَسْءٌ ونَسِيءٌ ، والجمع أَنْسَاءٌ ونُسُوءٌ ، وقد يقال : نِساءٌ نَسْءٌ ، على الصفة بالمصدر .
      يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تَحْمِل : قد نُسِئَتْ .
      ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه : أَخَّره ؛ فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنىً ، والاسم النَّسِيئةُ والنَّسِيءُ .
      ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه ، وأَنْسَأَ أَجَلَه : أَخَّره .
      وحكى ابن دريد : مَدَّ له في الأَجَلِ أَنْسَأَه فيه .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، والاسم النَّسَاءُ .
      وأَنسَأَه اللّهُ أَجَلَه ونَسَأَه في أَجَلِه ، بمعنى .
      وفي الصحاح : ونَسَأَ في أَجَلِه ، بمعنى .
      وفي الحديث عن أَنس بن مالك : مَن أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ في أَجَلِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه .
      النَّسْءُ : التأخيرُ يكون في العُمُرِ والدَّيْنِ .
      وقوله يُنْسَأُ أَي يُؤَخَّر .
      ومنه الحديث : صِلةُ الرَّحِم مَثْراةٌ في المالِ مَنْسَأَةٌ في الأَثَر ؛ هي مَفْعَلَةٌ منه أَي مَظِنَّةٌ له وموضع .
      وفي حديث ابن عوف : وكان قد أُنْسِئَ له في العُمُرِ .
      وفي الحديث : لا تَسْتَنْسِئُوا الشيطانَ ، أَي إِذا أَردتُمْ عَمَلاً صالحاً ، فلا تُؤَخِّرُوه إِلى غَدٍ ، ولا تَسْتَمْهِلُوا الشيطانَ .
      يريد : أَن ذلك مُهْلةٌ مُسَوَّلةٌ من الشيطان .
      والنُّسْأَة ، بالضم مثل الكُلأَةِ : التأْخيرُ .
      وقال فَقِيهُ العرب : مَنْ سَرَّه النَّساءُ ولا نَساء ، فليُخَفِّفِ الرِّداءَ ، ولْيُباكِر الغَداءَ ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النِّساءِ ، وفي نسخة : وليُؤَخِّرْ غشيان النساءِ ؛ أَي تَأَخُّرُ العُمُرِ والبَقَاء .
      وقرأَ أَبو عمرو : ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أَو نَنْسَأْها ، المعنى : ما نَنْسَخْ لك مِن اللَّوْحِ الـمَحْفُوظ ، أَو نَنْسَأْها : نُؤَخِّرْها ولا نُنْزِلْها .
      وقال أَبو العباس : التأْويل أَنه نَسخَها بغيرها وأَقَرَّ خَطَّها ، وهذا عندهم الأَكثر والأَجودُ .
      ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً : باعه بتأْخيرٍ ، والاسم النَّسِيئةُ .
      تقول : نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ .
      والنَّسِيءُ : شهر كانت العرب تُؤَخِّره في الجاهلية ، فنَهى اللّه عز وجل ، عنه .
      وقوله ، عز وجل : إِنما النَسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر .
      قال الفرّاءُ : النَّسِيءُ المصدر ، ويكون الـمَنْسُوءَ ، مثل قَتِيلٍ ومَقْتولٍ ، والنَّسِيءُ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول من قولك نَسَأتُ الشيءَ ، فهو مَنْسُوءٌ إِذا أَخَّرْته ، ثم يُحَوَّل مَنْسُوءٌ إِلى نَسيءٍ ، كما يُحَوَّل مَقْتول إِلى قَتيل .
      ورجل ناسِئٌ وقوم نَسَأَةٌ ، مثل فاسِقٍ وفَسَقةٍ ، وذلك أَن العرب كانوا إِذا صدروا عن مِنى يقوم رجل منهم من كنانة فيقول : أَنا الذي لا أُعابُ ولا أُجابُ ولا يُرَدُّ لي قضاءٌ ، فيقولون : صَدَقْتَ ! أَنْسِئْنا شهراً أَي أَخِّرْ عنَّا حُرْمة الـمُحرَّم واجعلها في صَفَر وأَحِلَّ الـمُحرَّمَ ، لأَنهم كانوا يَكرهون أَن يَتوالى عليهم ثلاثة أَشهر حُرُمٍ ، لا يُغِيرُون فيها لأَنَّ مَعاشَهم كان من الغارة ، فيُحِلُّ لهم المحرَّم ، فذلك الإِنساءُ .
      قال أَبو منصور : النَّسِيءُ في قوله ، عز وجل : إِنما النَّسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر ؛ بمعنى الإِنْسَاءِ ، اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من أَنْسَأْتُ .
      وقد ، قال بعضهم : نَسَأْتُ في هذا الموضع بمعنى أَنْسَأْتُ .
      وقال عُمير بن قَيْسِ بنِ جِذْلِ الطِّعان : أَلَسْنا النَّاسِئِينَ ، على مَعَدٍّ ، * شُهُورَ الحِلِّ ، نَجْعَلُها حَراما وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كانت النُّسْأَةُ في كِنْدَةَ .
      النُسْأَةُ ، بالضم وسكون السين : النَّسِيءُ الذي ذكره اللّه في كتابه من تأْخير الشهور بعضها إِلى بعض .
      وانْتَسَأْتُ عنه : تأَخَّرْتُ وتباعَدْتُ .
      وكذلك الإِبل إِذا تَباعَدَتْ في المرعى .
      ويقال : إِنّ لي عنك لمُنْتَسَأً أَي مُنْتَأًى وسَعَةً .
      وأَنْسَأَه الدَّينَ والبَيْع : أَخَّرَه به أَي جعله مُؤَخَّراً ، كأَنه جعله له بأَخَرةٍ .
      واسم ذلك الدَّيْن : النَّسيئةُ .
      وفي الحديث : إِنما الرِّبا في النَّسِيئةِ هي البَيْعُ إِلى أَجل معلوم ، يريد : أَنَّ بيع الرِّبَوِيّات بالتأْخِير من غير تَقابُض هو الرِّبا ، وإِن كان بغير زيادة .
      قال ابن الأَثير : وهذا مذهب ابن عباس ، كان يرى بَيْعَ الرِّبَوِيَّاتِ مُتفاضِلة مع التَّقابُض جائزاً ، وأَن الرِّبا مخصوص بالنَّسِيئة .
      واسْتَنْسأَه : سأَله أَن يُنْسِئَه دَيْنَه .
      وأَنشد ثعلب : قد اسْتَنْسَأَتْ حَقِّي رَبيعةُ لِلْحَيا ، * وعندَ الحَيا عارٌ عَلَيْكَ عَظيمُ وإنَّ قَضاءَ الـمَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعةً ، * من الـمُخِّ ، في أَنْقاءِ كلِّ حَلِي ؟

      ‏ قال : هذا رجل كان له على رجل بعير طَلَب منه حَقَّه .
      قال : فأَنظِرني حتى أُخْصِبَ .
      فقال : إِن أَعطيتني اليوم جملاً مهزولاً كان خيراً لك من أَن تُعْطِيَه إِذا أَخْصَبَتْ إِبلُكَ .
      وتقول : اسْتَنْسَأْتُه الدَّينَ ، فأَنْسَأَني ، ونَسَأْت عنه دَيْنَه : أَخَّرْته نَساءً ، بالمد .
      قال : وكذلك النَّسَاءُ في العُمُر ، ممدود .
      وإِذا أَخَّرْت الرجل بدَيْنه قلت : أَنْسَأْتُه ، فإِذا زِدتَ في الأَجل زِيادةً يَقَعُ عليها تأْخيرٌ قلت : قد نَسَأْت في أَيامك ، ونَسَأْت في أَجَلك .
      وكذلك تقول للرجل : نَسَأَ اللّه في أَجَلك ، لأَنّ الأَجَلَ مَزِيدٌ فيه ، ولذلك قيل للَّبنِ : النَّسيءُ لزيادة الماء فيه .
      وكذلك قيل : نُسِئَتِ المرأَةُ إِذا حَبِلَتْ ، جُعلت زِيادةُ الولد فيها كزيادة الماء في اللبن .
      ويقال للناقة : نَسَأْتُها أَي زَجَرْتها ليزداد سَيْرُها .
      وما لَه نَسَأَه اللّه أَي أَخْزاه .
      ويقال : أَخَّره اللّه ، وإِذا أَخَّره فقد أَخْزاه .
      ونُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً ، على ما لم يُسمَّ فاعِلُه ، إِذا كانت عند أَوَّل حَبَلِها ، وذلك حين يتأَخَّرُ حَيْضُها عن وقته ، فيُرْجَى أَنها حُبْلَى .
      وهي امرأَة نَسِيءٌ .
      وقال الأَصمعي : يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تحمل قد نُسِئَتْ .
      وفي الحديث : كانت زينبُ بنتُ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، تحتَ أَبي العاصِ بن الرَّبِيع ، فلما خرج رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى المدينة أَرسَلَها إِلى أَبيها ، وهي نَسُوءٌ أَي مَظْنونُ بها الحَمْل .
      يقال : امرأَةٌ نَسْءٌ ونَسُوءٌ ، ونِسْوةٌ نِساءٌ إِذا تأَخَّر حَيْضُها ، ورُجِي حَبَلُها ، فهو من التأْخير ، وقيل بمعنى الزيادة من نَسَأْتُ اللَّبنَ إِذا جَعَلْت فيه الماءَ تُكَثِّره به ، والحَمْلُ زيادةٌ .
      قال الزمخشري : النَّسُوءُ ، على فَعُول ، والنَّسْءُ ، على فَعْلٍ ، وروي نُسُوءٌ ، بضم النون .
      فالنَّسُوءُ كالحَلُوبِ ، والنُّسوءُ تَسْميةٌ بالمصدر .
      وفي الحديث : أَنه دخل على أُمِّ عامر بن رَبِيعةَ ، وهي نَسُوءٌ ، وفي رواية نَسْءٌ ، فقال لها ابْشِري بعبدِاللّه خَلَفاً مِن عبدِاللّه ، فولَدت غلاماً ، فسمَّتْه عبداللّه .
      وأَنْسَأَ عنه : تأَخَّر وتباعَدَ ، قال مالك بن زُغْبةَ الباهِليّ : إِذا أَنْسَؤُوا فَوْتَ الرِّماحِ أَتَتْهُمُ * عَوائِرُ نَبْلٍ ، كالجَرادِ تُطِيرُها وفي رواية : إِذا انْتَسَؤُوا فَوْت الرِّماح .
      وناساهُ إِذا أَبعده ، جاؤُوا به غير مهموز ، وأَصله الهمز .
      وعَوائرُ نَبْلٍ أَي جماعةُ سِهامٍ مُتَفَرِّقة لا يُدْرَى من أَين أَتَتْ .
      وانْتَسَأَ القومُ إِذا تباعَدُوا .
      وفي حديث عُمَر ، رضي اللّه عنه : ارْمُوا فإِنَّ الرَّمْيَ جَلادةٌ ، وإِذا رَمَيْتُم فانْتَسُوا عن البُيُوت ، أَي تأَخَّرُوا .
      قال ابن الأَثير : هكذا يروى بلا همز ، والصواب : فانْتَسِئُوا ، بالهمز ؛ ويروى : فَبَنِّسُوا أَي تأَخَّروا .
      ويقال : بَنَّسْتُ إِذا تأَخَّرْت .
      وقولهم : أَنْسَأْتُ سُرْبَتِي أَي أَبْعَدْتُ مَذْهَبي .
      قال الشَّنْفَرى يصف خُرُوجَه وأَصحابه إِلى الغَزْو ، وأَنهم أبْعَدُوا الـمَذْهَب : غَدوْنَ مِن الوادي الذي بيْنَ مِشْعَلٍ ، * وبَيْنَ الحَشا ، هيْهاتَ أَنْسَأَتُ سُربَتِي ‏

      ويروى : ‏ أَنْشَأَتُ ، بالشين المعجمة .
      فالسُّرْبةُ في روايته بالسين المهملة : المذهب ، وفي روايته بالشين المعجمة : الجماعة ، وهي رواية الأَصمعي والمفضل .
      والمعنى عندهما : أَظْهَرْتُ جَماعَتِي من مكان بعبدٍ لِمَغْزًى بَعيِد .
      قال ابن بري : أَورده الجوهري : غَدَوْنَ من الوادي ، والصواب غَدَوْنا .
      لأَنه يصف أَنه خرج هو وأَصحابه إِلى الغزو ، وأَنهم أَبعدوا المذهب .
      قال : وكذلك أَنشده الجوهري أَيضاً : غدونا ، في فصل سرب .
      والسُّرْبة : المذهب ، في هذا البيت .
      ونَسَأَ الإِبلَ نَسْأً : زاد في وِرْدِها وأَخَّرها عن وقته .
      ونَسَأَها : دَفَعها في السَّيْر وساقَها .
      ونَسَأْتُ في ظُمْءِ الإِبل أَنْسَؤُها نَسَأً إِذا زِدْتَ في ظِمْئِها يوماً أَو يومين أَو أَكثر من ذلك .
      ونَسَأْتها أَيضاً عن الحوض إِذا أَخَّرْتها عنه .
      والمِنْسَأَةُ : العَصا ، يهمز ولا يهمز ، يُنْسَأُ بها .
      وأَبدلوا إِبدالاً كلياً فقالوا : مِنْساة ، وأَصلها الهمز ، ولكنها بدل لازم ، حكاه سيبويه .
      وقد قُرئَ بهما جميعاً .
      قال الفرَّاءُ في قوله ، عز وجل : تأْكل مِنْسَأَتَهُ ، هي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي ، يقال لها المِنْسأَة ، أُخذت من نَسَأْتُ البعير أَي زَجَرْتُه لِيَزْداد سَيْرُه .
      قال أَبو طالب عمُّ سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الهمز : أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ ، لا أَباكَ ، ضَرَبْتَه * بِمِنْسَأَةٍ ، قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا هكذا أَنشد الجوهري منصوباً .
      قال : والصواب قد جاءَ حَبْلٌ بأَحْبُل ، ويروى وأَحبلُ ، بالرفع ، ويروى قد جَرَّ حَبْلَكَ أَحْبُلُ ، بتقديم المفعول .
      وبعده بأَبيات : هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرةَ إِنَّه * سَيَحْكُم فيما بَيْنَنا ، ثمَّ يَعْدِلُ كما كان يَقْضي في أُمُورٍ تَنُوبُنا ، * فيَعْمِدُ للأَمْرِ الجَمِيل ، ويَفْصِلُ وقال الشاعر في ترك الهمز : إِذا دَبَبْتَ على المِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ ، * فَقَدْ تَباعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ ونَسَأَ الدابةَ والنّاقَةَ والإِبلَ يَنْسَؤُها نَسْأً : زَجَرَها وساقَها .
      قال : وعَنْسٍ ، كأَلْواحِ الإِرانِ ، نَسَأْتُها ، * إِذا قِيلَ للمَشْبُوبَتَيْنِ : هُما هُما الـمَشْبُوبتان : الشِّعْرَيانِ .
      وكذلك نَسَّأَها تَنْسِئةً : زجَرها وساقَها .
      وأَنشد الأَعشى : وما أُمُّ خِشْفٍ ، بالعَلايَةِ ، شادِنٍ ، * تُنَسِّئُ ، في بَرْدِ الظِّلالِ ، غَزالَها وخبر ما في البيت الذي بعده : بِأَحْسَنَ منها ، يَوْمَ قامَ نَواعِمٌ ، * فَأَنْكَرْنَ ، لَمـَّا واجَهَتْهُنَّ ، حالَها ونَسَأَتِ الدَّابَّةُ والماشِيةُ تَنْسَأُ نَسْأً : سَمِنَتْ ، وقيل هو بَدْءُ سِمَنِها حين يَنْبُتُ وَبَرُها بعد تَساقُطِه .
      يقال : جَرَى النَّسْءُ في الدَّوابِّ يعني السِّمَنَ .
      قال أَبو ذُؤَيْب يصف ظَبْيةً : به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما ، * فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها أَبَلَتْ : جَزَأَتْ بالرُّطْبِ عن الماء .
      ومارَ : جَرَى .
      والنَّسْءُ : بَدْءُ السِّمَنِ .
      والاقْتِرَارُ : نِهايةُ سِمَنها عن أَكل اليَبِيسِ .
      وكلُّ سَمِينٍ ناسِئٌ .
      والنَّسْءُ ، بالهمز ، والنَّسِيءُ : اللبن الرقيق الكثير الماء .
      وفي التهذيب : الـمَمْذُوق بالماء .
      ونَسَأْتُه نَسْأً ونَسَأْتُه له ونَسَأْتُه إِياه : خَلَطْته له بماء ، واسمه النَّسْءُ .
      قال عُروةُ بن الوَرْدِ العَبْسِيّ : سَقَوْنِي النَّسْءَ ، ثم تَكَنَّفُوني ، * عُداةَ اللّهِ ، مِنْ كَذِبٍ وزُورِ وقيل : النَّسْءُ الشَّرابُ الذي يُزيلُ العقل ، وبه فسر ابن الأَعرابي النَّسْءَ ههنا .
      قال : إِنما سَقَوْه الخَمْر ، ويقوّي ذلك رواية سيبوبه : سَقَوْني الخمر .
      وقال ابن الأَعرابي مرة : هو النِّسِيءُ ، بالكسر ، وأَنشد : يَقُولُون لا تَشْرَبْ نِسِيئاً ، فإِنَّه * عَلَيْكَ ، إِذا ما ذُقْتَه ، لَوخِيمُ وقال غيره : النَّسِيءُ ، بالفتح ، وهو الصواب .
      قال : والذي ، قاله ابن الأَعرابي خطأٌ ، لأَن فِعِيلاً ليس في الكلام إِلا أَن يكون ثاني الكلمة أَحدَ حُروف الحَلْق ، وما أَطْرفَ قَوْلَه .
      ولا يقال نَسِيءٌ ، بالفتح ، مع علمنا أَنّ كلَّ فِعِيل بالكسر فَفَعِيلٌ بالفتح هي اللغة الفصيحة فيه ، فهذا خَطأٌ من وجهين ، فصحَّ أَن النَّسِيءَ ، بالفتح ، هو الصحيح .
      وكذلك رواية البيت : لا تشرب نَسِيئاً ، بالفتح ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نسا
    • " النِّسْوةُ والنُّسْوة ، بالكسر والضم ، والنِّساء والنِّسْوانُ والنُّسْوان : جمع المرأَة من غير لفظه ، كما يقال خلِفةٌ ومَخاضٌ وذلك وأُولئك والنِّسُونَ (* قوله « والنسون » كذا ضبط في الأصل والمحكم أَيضاً ، وضبط في النسخة التي بأيدينا من القاموس بكسر فسكون ففتح .)، قال ابن سيده : والنساء جمع نسوة إذا كثرن ، ولذلك ، قال سيبويه في الإضافة إلى نساء نِسْوِيّ ، فردَّه إلى واحده ، وتصغير نِسْوةٍ نُسَيَّةٌ ، ويقال نُسَيَّاتٌ ، وهو تصغير الجمع .
      والنِّسا : عرق من الورك إلى الكعب ، أَلفه منقلبة عن واو لقولهم نَسَوانِ في تثنيته ، وقد ذكرت أَيضاً منقلبة عن الياء لقولهم نَسَيانِ ؛

      أَنشد ثعلب : ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وطَرْفٍ شاخِصِ ، وعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْه ، قالِصِ الأَصمعي : النَّسا ، بالفتح مقصور بوزن العَصا ، عِرْق يخرج من الوَرِك فيَسْتَبْطِنُ الفخذين ثم يمرّ بالعُرْقوب حتى يبلغ الحافر ، فإذا سمنت الدابة انفَلَقت فخذاها بلَحْمَتَين عظيمتين وجَرى النَّسا بينهما واستبان ، وإذا هُزِلَت الدابة اضطرَبَت الفخذان وماجَت الرَّبَلَتان وخَفِي النَّسا ، وإنما يقال مُنْشَقُ النَّسا ، يريد موضع النَّسا .
      وفي حديث سعد : رَمَيْتُ سُهَيْلَ بن عَمرو يوم بَدْر فقَطَعْتُ نَساه ، والأَفصح أَن يقال له النَّسا ، لا عِرْقُ النَّسا .
      ابن سيده : والنسا من الوَرِك إلى الكعب ، ولا يقال عِرْقُ النَّسا ، وقد غلط فيه ثعلب فأَضافه ، والجمع أَنْساء ؛ قال أَبو ذؤيب : مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤها عن قانِئٍ كالقُرْطِ صاوٍ ، غُبْرُه لا يُرْضَعُ وإنما ، قال مُتفلق أَنساؤها ، والنَّسا لا يَتفلَّقُ إنما يتفلَّقُ موضعه ، أَراد يتفلق فَخِذاها عن موضع النَّسا ، لما سَمِنت تفَرَّجت اللحمة فظهر النَّسا ، صاوٍ : يابس ، يعني الضَّرع كالقُرْط ، شبهه بقُرط المرأَة ولم يُرد أَنَّ ثَمَّ بقية لبن لا يُرْضَع ، إنما أَراده أَنه لا غُبْرَ هنالك فيُهْتَدى به (* قوله « لا غُبر هنالك إلخ » كذا بالأصل ، والمناسب فيرضَع بدل فيهتدى به )؛ قال ابن بري : وقوله عن قانئ أَي عن ضَرْع أَحمر كالقُرْط ، يعني في صِغَره ، وقوله : غُبْره لا يُرْضَع أَي ليس لها غُبْر فيُرضَع ؛ قال : ومثله قوله : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى لِمَنارِه أَي ليس ثَمَّ مَنار فيُهْتَدَى به ؛ ومثله قوله تعالى : لا يَسْأَلون الناس إلحافاً ؛ أَي لا سُؤالَ لهم فيكون منه الإلحافُ ؛ وإذا ، قالوا إنه لشَديد النَّسا فإنما يُراد به النَِّسا نَفْسُه .
      ونَسَيْتُه أَْنْسِيه نَسْياً فهو مَنْسِيٌّ : ضَرَبْت نَساه .
      ونَسِيَ الرجلُ يَنْسى نَساً إذا اشتكى نَساه ، فهو نَسٍ على فَعِل إذا اشتكى نَساه ، وفي المحكم : فهو أَنْسى ، والأُنثي نَسْآه ، وفي التهذيب نَسْياء ، إذا اشْتَكَيا عِرْق النَّسا ، وقال ابن السكيت : هو عِرْقُ النَّسا ، وقال الأَصمعي : لا يُقال عِرق النَّسا ، والعرب لا تقول عِرْق النسا كما لا يقولون عِرْقُ الأَكْحَل ، ولا عِرْق الأَبْجَل ، إنما هو النَّسا والأَكْحَلُ والأَبْجَل ، وأَنشد بيتين لامرئ القيس ، وحكى الكسائي وغيره : هو عرق النسا ، وحكى أَبو العباس في الفصيح : أَبو عبيد يقال للذي يشتكي نَساه نَسٍ ، وقال ابن السكيت : هو النِّسا لهذا العرق ؛ قال لبيد : مِنْ نَسا النَّاشِط ، إذْ ثَوَّرْتَه ، أَو رَئِيس الأَخْدَرِيّاتِ الأُوَل ؟

      ‏ قال ابن بري : جاء في التفسير عن ابن عباس وغيره كلُّ الطعام كان حِلاًّ لِبني إسْرائيل إلاَّ ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه ؛ قالوا : حرَّم إسرائيل لحوم الإبل لأَنه كان به عِرْق النَّسا ، فإذا ثبت أَنه مسموع فلا وجه لإنكار قولهم عِرْق النسا ، وقال : ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسمه كحَبْل الوَرِيد ونَحوِه ؛ ومنه قول الكميت : إلَيْكم ، ذَوي آلِ النَّبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازعُ ، من قَلْبي ، ظِماءٌ وأَلْبُبُ أَي إليكم يا أَصحاب هذا الاسم ، قال : وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلَف اللفظان كحَبْل الوَريد وحَبِّ الحَصيد وثابِتِ قُطْنةَ وسعيدِ كُرْزٍ ، ومثله : فقلتُ انْجُوَا عنها نجا الجِلْدِ ؛ والنَّجا : هو الجلد المسلوخ ؛ وقول الآخر : تُفاوِضُ مَنْ أَطوي طَوَى الكَشْحِ دونه وقال فَرْوة بن مُسَيْك : لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدةَ أَعْرَضَتْ كالرِّجْلِ ، خانَ الرَِّجْلَ عِرْقُ نَسائه ؟

      ‏ قال : ومما يقوّى قولَهم عِرْق النَّساء قول هِمْيانَ : كأَنَّما يَيْجَع عِرْقا أَبْيَضِه والأَبْيَضُ : هو العِرْقُ .
      والنِّسيْان ، بكسر النون : ضدّ الذِّكر والحِفظ ، نَسِيَه نِسْياً ونِسْياناً ونِسْوةً ونِساوةً ونَساوة ؛ الأَخيرتان على المعاقبة .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات ، قال : نَسِيت الشيء نِسْياناً ونَسْياً ونِسْياً ونِساوةً ونِسْوةً ؛

      وأَنشد : فلَسْت بصَرَّامٍ ولا ذِي مَلالةٍ ، ولا نِسْوةٍ للعَهْدِ ، يا أُمَّ جَعْفَرِ وتَناساه وأَنْساه إِياه .
      وقوله عز وجل : نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قال ثعلب : لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب : أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته .
      وقوله تعالى : فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار .
      ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون : كثير النِّسْيانِ للشيء .
      وقوله عز وجل : ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه ، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا ، ولا أول ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر .).
      والنِّسيانُ : الترك .
      وقوله عز وجل : ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛ أَي نأْمُركم بتركها .
      يقال : أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه .
      ونَسِيتُه : تَرَكْتُه .
      وقال الفراء : عامة القراء يجعلون قوله أَو نَنْساها من النِّسيان ، والنَّسْيانُ ههنا على وجهين : أَحدهما على الترك نَتْرُكها فلا نَنْسَخها كما ، قال عز وجل : نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ يريد تركوه فتركهم ، وقال تعالى : ولا تَنْسَوُا الفَضْلَ بينكم ؛ والوجه الآخر من النِّسيان الذي يُنْسَى كم ؟

      ‏ قال تعالى : واذْكُرْ رَبَّك إذا نَسِيتَ ؛ وقال الزجاج : قرئ أَو نُنْسِها ، وقرئ : نْنَسِّها ، وقرئ : نَنْسَأْها ، قال : وقول أَهل اللغة في قوله أَو نُنْسِها قولان :، قال بعضهم أَو نُنْسِها من النِّسْيان ، وقال دليلنا على ذلك قوله تعالى : سَنُقْرِئك فلا تَنْسَى إلا ما شاء الله ؛ فقد أَعلمَ الله أَنه يشاء أَن يَنسَى ، قال أَبو إسحق : هذا القول عندي غير جائز لأن الله تعالى قد أَنبأ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله : ولئن شئنا لنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَينا ؛ أَنه لا يشاء أَن يَذْهَب بما أَوحَى به إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وقوله فلا تَنْسَى ، أَي فلستَ تَتْرُك إلا ما شاء الله أَن تَترك ، قال : ويجوز أَن يكون إلا ما شاء الله مما يلحق بالبشرية ثم تَذَكَّرُ بعدُ ليسَ أَنه على طريق السَّلْب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أُتِيَه من الحكمة ، قال : وقيل في قوله أَو نُنْسِها قول آخر ، وهو خطأٌ أَيضاً ، أَو نَتْرُكها ، وهذا إنما يقال فيه نَسِيت إذا ترَكت ، لا يقال أُنْسِيت تركت ، وقال : وإنما معنى أَو نُنْسِها أَو نُتْرِكْها أَي نأْمُرْكُم بتركها ؛ قال أَبو منصور : ومما يقوّي هذا ما رَوى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده : إنَّ عليَّ عُقْبةً أَقضِيها ، لَسْتُ بناسِيها ولا مُنْسِيه ؟

      ‏ قال : بناسِيها بتارِكها ، ولا مُنْسِيها ولا مؤخِّرها ، فوافق قولُ ابن الأَعرابي قولَه في النَّاسِي إنه التارك لا المُنْسِي ، واختلفا في المُنْسِي ، قال أَبو منصور : وكأَنَّ ابن الأَعرابي ذهب في قوله ولا مُنسِيها إلى تَرك الهمز من أَنسأْتُ الدَّبن إذا أَخَّرته ، على لغة من يُخفف الهمز .
      والنَّسْوةُ : التَّرْك للعمل .
      وقوله عز وجل : نَسُوا الله فأَنْساهم أَنْفُسهم ؛ قال : إنما معناه أَنساهم أَن يعملوا لأَنفسهم .
      وقوله عز وجل : وتَنْسَوْنَ ما تُشْر كون ؛ قال الزجاج : تَنْسَون ههنا على ضربين : جائز أَن يكون تَنْسَوْن تتركون ، وجائز أَن يكون المعنى أَنكم في ترككم دُعاءهم بمنزلة من قد نَسِيَهم ؛ وكذلك قوله تعالى : فاليوم نَنْساهم كما نَسُوا لِقاء يومهم هذا ؛ أَي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ؛ وكذلك قوله تعالى : فلما نَسُوا ما ذُكِّروا به ؛ يجوز أَن يكون معناه ترَكوا ، ويجوز أَن يكونوا في تركهم القبول بمنزلة من نِسِيَ .
      الليث : نَسِيَ فلان شيئاً كان يذكره ، وإنه لَنَسِيُّ كثير النِّسيان .
      والنَّسْيُ : الشيء المَنْسِيُّ الذي لا يذكر .
      والنِّسْيُ والنَّسْيُ ؛ الأخيرة عن كراع ، وآدم قد أُوُخِذَ بِنسْيانِه فهَبَط من الجنة .
      وجاء في الحديث : لو وُزِنَ حِلْمُهم وحَزْمُهم مُذْ كان آدمُ إلى أَن تقوم الساعةُ ما وَفَى بحِلْمِ آدَمَ وحَزْمِه .
      وقال الله فيه : فنَسِيَ ولم نَجِدْ له عزماً .
      النِّسْيُ : المَنْسِيُّ .
      وقوله عز وجل حكاية عن مريم : وكنتُ نِسْياً مَنْسِيًّا ؛ فسره ثعلب فقال : النِّسْيُ خِرَقُ الحَيْضَ التي يُرمَى بها فتُنْسَى ، وقرئ : نِسْياً ونَسْياً ، بالكسر والفتح ، فمن قرأ بالكسر فمعناه حَيْضة ملقاة ، ومن قَرأَ نَسْياً فمعناه شيئاً مَنسِيًّا لا أُعْرَفُ ؛ قال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِي : بالدَّارِ وَحْيٌ كاللَّقَى المُطَرَّسِ ، كالنَّسْيِ مُلْقًى بالجَهادِ البَسْبَسِ والجَهاد ، بالفتح : الأرض الصُّلبةُ .
      والنِّسْيُ أَيضاً : ما نُسي وما سَقَط في منازل المرتحلين من رُذال أَمْتعتهم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ودَدْتُ أَنِّي كنتُ نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه .
      ويقال لخِرقة الحائضِ : نِسّيٌ ، وجمعه أَنْساء .
      تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أَنساءَكم ، تريد الأَشياء الحَقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العَصا والقَدَح والشِّظاظ أَي اعْتَبِرُوها لئلا تَنْسَوْها في المنزل ، وقال الأَخفش : النِّسْيُ ما أُغفل من شيء حقير ونُسِيَ ، وقال الزجاج : النِّسْي في كلام العرب الشيء المَطْرُوح لا يُؤْبَهُ له ؛ وقال الشَّنْفَرَى : كأَنَّ لها في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّه على أَمِّها ، وإِنْ تُخاطِبْكَ تَبْلَت ؟

      ‏ قال ابن بري : بَلَتَ ، بالفتح ، إِذا قطع ، وبَلِتَ ، بالكسر ، إِذا سَكَنَ .
      وقال الفراء : النِّسْي والنَّسْيُ لغتان فيما تُلقِيه المرأَة من خِرَق اعْتِلالها مثل وِتْرٍ وَوَتْرٍ ، قال : ولوأَردت بالنِّسْي مصدر النِّسْيان كان صواباً ، والعرب تقول نَسِيته نِسْياناً ونِسْياً ، ولا تقل نَسَياناً ، بالتحريك ، لأَن النَّسيَان إِنما هو تثنية نَسَا العِرْقِ .
      وأَنْسانِيه اللهُ ونَسَّانِيه تَنْسِيةً بمعنى .
      وتَناساه : أَرَى من نفسه أَنه نَسِيَه ؛ وقول امرئ القيس : ومِثْلِكِ بَيْضاءِ العَوارِضِ طَفْلةٍ لَعُوبٍ تَناساني ، إِذا قُمْتُ ، سِرْبالي (* في ديوان امرئ القيس : تنَسَّيني بدل تناساني .) أَي تُنْسِيني ؛ عن أَبي عبيد .
      والنَّسِيُّ : الكثير النَّسْيان ، يكون فَعِيلاً وفَعُولاً وفَعِيلٌ أَكثر لأَنه لو كان فَعولاً لقيل نَسُوّ أَيضاً .
      وقال ثعلب : رجل ناسٍ ونَسِيٌّ كقولك حاكِمٌ وحَكِيمٌ وعالِم وعَليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان ربك نَسِيّاً ؛ أَي لا يَنْسَى شيئاً ، قال الزجاج : وجائز أَن يكون معناه ، والله أَعلم ، ما نَسِيَكَ ربُّكَ يا محمد وإِن تأَخَّر عنك الوَحْي ؛ يُرْوَى أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَبطأَ عليه جبريل ، عليه السلام ، بالوَحْي فقال وقد أَتاه جبريل : ما زُرْتَنا حتى اشتَقْناكَ ، فقال : ما نَتَنَزَّلُ إِلا بأَمْر رَبِّكَ .
      وفي الحديث : لا يَقولَنَّ أَحدُكم نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ ، بل هو نُسِّيَ ، كره نِسْبةَ النِّسْيانِ إِلى النفْس لمعنيين : أَحدهما أَن الله عزَّ وجل هو الذي أَنْساه إِيَّاه لأَنه المُقَدِّر للأَشياء كلها ، والثاني أَنَّ أَصل النسيان الترك ، فكره له أَن يقول تَرَكْتُ القُرآن أَو قَصَدْتُ إِلى نِسْيانه ، ولأَن ذلك لم يكن باختياره .
      يقال : نَساه الله وأَنْساه ، ولو روي نُسِيَ ، بالتخفيف ، لكان معناه تُرِك من الخير وحُرِمَ ، ورواه أَبو عبيد : بِئْسَما لأَحَدِكم أَن يقول نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ ، ليس هو نَسِيَ ولكنه نُسِّيَ ، قال : وهذا اللفظ أَبْيَنُ من الأَول واختار فيه أَنه بمعنى الترك ؛ ومنه الحديث : إِنما أُنَسَّى لأَسُنَّ أَي لأَذكر لكم ما يَلزم النَّاسِيَ لشيء من عبادتِه وأَفْعَل ذلك فَتَقْتَدوا بي .
      وفي الحديث : فيُتْرَكون في المَنْسَى تحت قَدَمِ الرحمن أَي يُنْسَونَ في النار ، وتحتَ القدَمِ استعارةٌ كأَنه ، قال : يُنْسِيهمُ اللهُ الخَلق لئلا يَشفع فيهم أَحد ؛ قال الشاعر : أَبْلَتْ مَوَدَّتَها اللَّيالي بَعْدَنا ، ومَشَى علَيْها الدَّهْرُ ، وهْوَ مُقَيَّدُ ومه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، يومَ الفَتْح : كلُّ مَأْثُرَةٍ من مآثِرِ الجاهليّةِ تحت قدَمَيَّ إِلى يوم القيامة .
      والنَّسِيُّ : الذي لا يُعَدُّ في القوم لأَنه مَنْسِيٌّ .
      الجوهري في قوله تعالى : ولا تَنسَوُا الفَضْل بينَكم ؛ قال : أَجاز بعضهم الهمز فيه .
      قال المبرد : كل واو مضمومة لك أَن تهمزها إِلا واحدة فإِنهم اختلفوا فيها ، وهي قوله تعالى : ولا تنسوا الفضل بينكم ، وما أَشبهها من واو الجمع ، وأَجاز بعضهم الهمز وهو قليل والاختيار ترك الهمز ، قال : وأَصله تَنْسَيُوا فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين ، فلما احتيج إِلى تحريك الواو رُدَّت فيها ضمة الياء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين ، قال : صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت أَلفاً ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين .
      ابن الأَعرابي : ناساهُ إِذا أَبْعَدَه ، جاء به غير مهموز وأَصله الهمز .
      الجوهري : المِنْساةُ العَصا ؛ قال الشاعر : إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ ، فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَل ؟

      ‏ قال : وأَصله الهمز ، وقد ذكر ؛ وروى شمر أَن ابن الأَعرابي أَنشده : سَقَوْني النَّسْيَ ، ثم تَكَنَّفُوني عُداةَ الله من كَذِبٍ وزُورِ بغير همز ، وهو كل ما نَسَّى العقل ، قال : وهو من اللبن حَلِيب يُصَبُّ عليه ماء ؛ قال شمر : وقال غيره هو النَّسِيُّ ، نصب النون بغير همز ؛ وأَنشد : لا تَشْرَبَنْ يومَ وُرُودٍ حازِرا ولا نَسِيّاً ، فتجيء فاتِرا ابن الأَعرابي : النَّسْوةُ الجُرْعة من اللبن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نسء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَسْءٌ** - [ن س أ]. 1. "سَقَى الوَلَدَ نَسْئاً" : لَبَناً كَثِيرَ الْمَاءِ. 2. "سَقَى صَاحِبَهُ نَسْئاً" : شَرَاباً قَوِيّاً مُزِيلاً لِلْعَقْلِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسء [ مفرد ] : 1 - مصدر نسأ / نسأ في . 2 - تأخير حرمة شهر لآخر لاستباحة القتال في الأشهر الحرم { إنما النسء زيادة في الكفر } [ ق ] .
الرائد
* نسء. 1-مص. نسأ. 2-لبن رقيق كثير الماء. 3-شراب يسكر. 4-سمن.ب
الرائد
* نسء. مخالط، معاشر، صديق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: