وصف و معنى و تعريف كلمة نسسن:


نسسن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على نون (ن) و سين (س) و سين (س) و نون (ن) .




معنى و شرح نسسن في معاجم اللغة العربية:



نسسن

جذر [نسس]

  1. نَسّسَ: (فعل)
    • نَسّسَ الصَّبِيَّ: قال له: إِسْ إِسْ؛ ليبولَ أَو يتغوّط
  2. نَسَّ : (فعل)
    • نَسَّ نُسُوسًا، ونَسِيسًا
    • نَسَّ الشيءُ : يَبسَ
    • نَسَّ الْمُسَافِرُ : اِشْتَدَّ عَطَشُهُ
    • نَسَّتِ الْجُمَّةُ : شَعَّثَتْ
    • نَسَّ الْحَطَبُ : أَخْرَجَتِ النَّارُ زَبَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ
    • نَسَّ لَهُ : تَخَبَّرَ لَهُ
  3. نَسَّ : (فعل)
    • نَسَّ نَسّاً تَنْسَاس
    • نَسَّ بَيْنَ القَوْمِ : أَفْسَدَ
    • نَسَّ الدَّابَّةَ : سَاقَهَا، زَجَرَهَا
    • نَسَّتِ الْمَاشِيَةُ : وَرَدَتِ الْمَاءَ
    • نَسَّ الرَّجُلُ : كَانَ مَاضِياً سَرِيعاً فِي كُلِّ شَيْءٍ
    • (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف) نَسَسَّ، يَنِسُّ، مصدر نُسُوسٌ
  4. نُسُس: (اسم)
    • نُسُس : جمع نَسيس


  5. تَنَسَّسَ: (فعل)
    • تَنَسَّسَ منه خبَرًا: تنسّمَه
  6. مَنسوس: (اسم)
    • المَنْسُوسُ : المطرودُ
  7. نَسّاس: (اسم)
    • النَّسَّاسُ : النمَّامُ
  8. مِنَسّة: (اسم)
    • المِنَسَّةُ : العصَا الغليظةُ وهي: المِنسَأَةُ
  9. التنسيس: (اسم)
    • صوت لجعل الصبي يبول-إس-
  10. اِستَنسأَ: (فعل)
    • اسْتَنْسَأَهُ : اسْتَمْهَلَهُ


  11. نَسيسة: (اسم)
    • الجمع : نَسَائِسُ
    • النَّسِيسَةُ : النَّمِيمَة
    • النَّسِيسَةُ :زَبَد الحَطَب يكون بِرَأْسِ العُودِ إِذا أَوقِد
  12. تَنْسَاس: (اسم)
    • تَنْسَاس : فاعل من نَسَّ
  13. مِنْسَآت: (اسم)
    • مِنْسَآت :جمع مِنْسَأَة
  14. النس: (اسم)
    • صوت لسوق الدابة
  15. نَسيس : (اسم)
    • الجمع : نُسُسٌ
    • النَّسِيسُ : المنسوسُ
    • النَّسِيسُ: غايةُ الجَهْد
    • النَّسِيسُ: بقيةُ الرُّوح
    • بَلَغَ من الرجلُ نسيسُه: كاد يموت
    • وسَكَتَ نسيسُه: مات
    • النَّسِيسُ :زَبَدُ الحطب يكون في رأْسه حينَ يُحرَق
  16. الانس : (اسم)
    • صوت حديث وغزل النساء


  17. نَسّ : (اسم)
    • نَسّ : مصدر نَسَّ
  18. نَسٍ : (اسم)
    • نَسٍ : فاعل من نَسيَ
  19. نَسِيس : (اسم)
    • نَسِيس : مصدر نَسَّ
  20. نُسُوس : (اسم)
    • نُسُوس : مصدر نَسَّ
  21. نَسَائِسُ : (اسم)
    • نَسَائِسُ : جمع نَسيسة
  22. مُنْسٍ : (اسم)
    • مُنْسٍ : فاعل من أَنسَى


  23. مُنسٍّ : (اسم)
    • مُنسٍّ : فاعل من نسَّى
  24. نَسَائسُ : (اسم)
    • نَسَائسُ : جمع نَّسِيْسُ
  25. نسا : (فعل)
    • نسَا يَنسُو ، انْسُ ، نَسْوَةً ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسُوّ
    • نسَا الشّيءَ: تركه
,
  1. نسس
    • "النَّسُّ: المَضاءُ في كل شيء، وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ؛ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث: النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة: وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّ؟

      ‏قال الأَزهري: وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به، أَما النَّسُّ (* قوله «أَما النس إلخ» لم يأت بمقابل أَما، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم.) فإِن شمراً، قال: سمعت ابن الأَعرابي يقول: النَّس السوق الشديد، والتَّنْساس السير الشديد؛ قال الحطيئة:وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ، طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ،ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي،أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ (* قوله «فان همزت إلخ، وقوله فأَما المنسأة إلخ» كذا بالأَصل.) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ.
      وقال أَبو زيد: نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها.
      الكسائي: نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها: إِسْ إِسْ؛ وقال غيره: أَسَسْتُ؛ وقال ابن شميل: نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً، وهو أَن تقول له: إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ.
      الليث: النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران.
      يقال: نَسْنَسَ ونَصْنَصَ.
      والنَّسُّ: اليُبْس، ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً: يبس؛

      قال: وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش.
      والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش.
      ويقال: جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ (* قوله «ناس وناسة» كذا بالأصل.) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً.
      وأَنْسَسْتُ الدابة: أَعطشتها.
      وناسَّةٌ والنَّاسَّة؛ الأَخيرة عن ثعلب: من أَسماء مكة لقلة مائها،وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها؛ وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج:حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوس؟

      ‏قال: المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية.
      والنَّسِيسُ: المَسوق؛ ومنه حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم.
      وفي النهاية: وفي ضفته، صلى اللَّه عليه وسلم،كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم.
      والنَّسُّ: السوق الرقيق.
      وقال شمر: نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ، وذلك إِذا ساق وطرد، وحديث عمر: كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول: انصرفوا إِلى بيوتكم؛ ويروى بالشين، وسيأْتي ذكره.
      ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً: أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه، ونَسِيسه: زَبَدُه وما نَسَّ منه.
      والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة: بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً: إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ،فَقَدْ أَوْدى، إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ، بنحره وبمنكبيه،غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال: أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة، سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً، وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ.
      ويقال: بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت، وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله.
      وفي حديث عمر:، قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت.
      والنَّسِيسُ: بقية النفس.
      ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه، جميعاً: مجهوده، وقيل: جهده وصبره؛

      قال: ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ،قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ: صبرها وجهدها؛ قال أَبو تراب: سمعت الغنوي يقول: ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ، وقيل: النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء.
      الليث: النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان؛

      وأَنشد: باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ: شَعِثَتْ.
      والنَّسْنَسَةُ: الضعف.
      والنِّسْناس والنَّسْناس: خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم.
      قال كراع: النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان.
      الصحاح: النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ.
      التهذيب: النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم، وقيل: هم من بني آدم.
      وجاء في حديثٍ: أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً،لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد، يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم، ونونها مكسورة وقد تفتح.
      وفي الحديث عن أَبي هريرة، قال: ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ، قيل: مَنِ النِّسْناسُ؟، قال: الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس، وقيل: هم يأْجوج ومأْجوج.
      ابن الأَعرابي: النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة.
      وفي النوادر: ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً.
      ويقال: نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار.
      والنَّسِيسُ: الجوع الشديد.
      والنِّسْناسُ، بكسر النون: الجوع الشديد؛ عن ابن السكيت، وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال: جُوعٌ نِسْناسٌ، قال: ونعني به الشديد؛

      وأَنشد: أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع: أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ، وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو: جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد.
      والنَّسِيسَةُ: السعي بين الناس.
      الكلابي: النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس.
      والنَّسائسُ: النَّمائم.
      يقال: آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم، وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة.
      وفي حديث الحجاج: من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ، يقال: نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر.
      والنَّسِيسَة: السِّعاية.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. النَسُّ
    • ـ النَسُّ: السَّوْقُ، والزَّجْرُ، كالنَّسْنَسَةِ، واليُبْسُ، كالنُّسوسِ، يَنُسُّ ويَنِسُّ، وهي خُبْزَةٌ ناسَّةٌ، ولزُومُ المَضاءِ في كلِّ أمْرٍ، أو سُرْعَةُ الذَّهَابِ، ووُرُودُ الماءِ خاصَّةً، كالتَّنْساسِ.
      ـ مِنَسَّةُ: العَصا.
      ـ نَاسَّةُ ونَسَّاسَةُ: مَكَّةُ، سُمِّيَتْ لِقِلَّةِ الماءِ بها إذْ ذاك، أو لأنَّ من بَغَى فيها ساقَتْهُ، أي أُخْرِجَ عنها.
      ـ نَسَّتِ الجُمَّةُ: تَشَعَّثَتْ.
      ـ نَسِيسُ: الجُوعُ الشديدُ، وغايَةُ جُهْدِ الإِنْسَانِ، والخَلِيقَةُ، وبَقِيَّةُ الرُّوحِ، وعِرْقَانِ في اللحمِ يَسْقِيَانِ المُخَّ.
      ـ نَسيسَةُ: الإِيكالُ بينَ الناسِ، والبَلَلُ يكونُ برأسِ العُودِ إذا أُوقِدَ، والطبيعةُ.
      ـ بلَغَ منه نَسيسُهُ ونَسيسَتُه: كادَ يَمُوتُ.
      ـ نُسُسُ: الأُصُولُ الردِيَّةُ.
      ـ نَسْناسُ ونِسْناسَةُ: جِنْسٌ من الخَلْقِ، يثِبُ أحَدُهُمْ على رِجْلٍ واحِدَةِ. وفي الحديث: ‘‘إن حَيّاً من عادٍ عَصَوْا رَسُولَهُمْ، فَمَسَخَهُم اللّهُ نَسْنَاسَاً، لكلِّ إنسانٍ منهُمْ يَدٌ ورِجْلٌ من شِقٍّ واحدٍ، ينْقُزُونَ كما يَنْقُزُ الطائِرُ، ويَرْعَوْنَ كما تَرْعَى البهائِمُ’‘. وقيل: أولئِكَ انْقَرَضُوا، والمَوْجُودُ على تِلْكَ الخِلْقَةِ خَلْقٌ على حِدَةٍ، أو هم ثلاثةُ أجْنَاسٍ: ناسٌ ونِسْنَاسٌ ونَسانِسُ. أو النَسانِسُ: الإِناثُ منهم، أو هم أرْفَعُ قَدْراً من النَّسْناسِ، أو هم يأْجُوجُ ومَأْجُوجُ، أو هم قومٌ من بني آدمَ، أو خَلْقٌ على صورَةِ الناسِ، وخالَفُوهُمْ في أشْياءَ، ولَيْسُوا منهم.
      ـ ناقةٌ ذاتُ نَسْناسٍ: سَيْرٍ باقٍ.
      ـ قَرَبٌ نَسْناسٌ: سريعٌ.
      ـ قَطَعَ اللّهُ تعالى نَسْنَاسَهُ: سَيْرَهُ وأثَرَهُ.
      ـ نَسَّسَ الصبيَّ تَنْسِيساً: قال له إسْ إسْ لِيَبولَ أو يَتَغَوَّطَ،
      ـ نَسَّسَ البَهِيمَةَ: مَشَّاهَا.
      ـ نَسْنَسَ: ضَعُفَ،
      ـ نَسْنَسَ الطائرُ: أسْرَعَ،
      ـ نَسْنَسَتِ الريحُ: هَبَّتْ هُبوباً بارِداً.
      ـ تَنَسَّسَ منه خيراً: تَنَسَّمَهُ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. النَّسِيسُ
    • النَّسِيسُ : المنسوسُ.
      و النَّسِيسُ غايةُ الجَهْد و النَّسِيسُ زَبَدُ الحطب يكون في رأْسه حينَ يُحرَق.
      و النَّسِيسُ بقيةُ الرُّوح.
      ويقال: بَلَغَ من الرجلُ نسيسُه: كاد يموت.
      وسَكَتَ نسيسُه: مات. والجمع : نُسُسٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. نَسّس
    • نسس - تنسيسا
      1-نسس البهيمة : مشاها

    المعجم: الرائد

  5. نَسيسة
    • نسيسة - ج، نسائس
      1- نسيسة : طبيعة. 2- نسيسة : نميمة، وشاية. 3- نسيسة : زبد الحطب وما تخرجه النار منه .

    المعجم: الرائد

  6. النَّسِيسَةُ
    • النَّسِيسَةُ : النَّمِيمَة.
      و النَّسِيسَةُ زَبَد الحَطَب يكون بِرَأْسِ العُودِ إِذا أَوقِد. والجمع : نَسَائِسُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَنَسَّس
    • تنسس - تنسسا
      1-تنسس منه الخبر : سعى في طلبه والاطلاع عليه شيئا فشيئا

    المعجم: الرائد

  8. المَنْسُوسُ
    • المَنْسُوسُ : المطرودُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المِنَسَّةُ
    • المِنَسَّةُ : العصَا الغليظةُ.
      وهي: المِنسَأَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. النَّسَّاسُ
    • النَّسَّاسُ : النمَّامُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. إِستَنسأ
    • إستنسأ - استنساء
      1- إستنسأه : طلب منه الأمهال والتأخير في الأمر. 2- إستنسأ : صاحب الدين : طلب منه أن يؤخر له ميعاد دفعه.

    المعجم: الرائد

  12. تَنَسَّسَ
    • تَنَسَّسَ منه خبَرًا: تنسّمَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. نَسّسَ
    • نَسّسَ الصَّبِيَّ: قال له: إِسْ إِسْ؛ ليبولَ أَو يتغوّط.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. التنسيس
    • صوت لجعل الصبي يبول-إس-

    المعجم: معجم الاصوات

  15. تَنْسَاس
    • تنساس
      1- مصدر نس. 2- سير شديد سريع.

    المعجم: الرائد

  16. مِنَسّة
    • منسة
      1-عصا

    المعجم: الرائد

  17. النس
    • صوت لسوق الدابة

    المعجم: معجم الاصوات

  18. نَسْكُ
    • ـ نَسْكُ ونُسْكُ ونِسْكُ ونُسُكُ: العِبادَةُ، وكلُّ حَقٍّ لله تعالى، وقد نَسَكَ ونَسُكَ وتَنَسَّكَ نَسْكاً ونُسْكاً ونِسْكاً ونُسُكاً ونَسْكَةً ومَنْسَكاً ونَسَاكَةً.
      ـ نُسْكُ ونُسُكُ ونَسيكَةُ: الذَّبيحَةُ،
      ـ نَسْكُ: الدَّمُ.
      ـ نَسيكَةُ: الذِّبْحُ.
      ـ مَنْسِكُ ومَنْسَكُ: شِرْعَةُ النَّسْكِ.
      ـ {أرِنا مَنَاسِكَنَا}: مُتَعَبَّداتِنا، ونَفْسُ النُّسُكِ، وموضِعٌ تُذْبَحُ فيه النَّسيكَةُ.
      ـ نَسَكَ الثَّوْبَ أو غيرَهُ: غَسَلَهُ بالماءِ فَطَهَّرَهُ،
      ـ نَسَكَ السَّبَخَةَ: طَيَّبَها،
      ـ نَسَكَ إلى طَريقَةٍ جميلَةٍ: داوَمَ عليها.
      ـ أرضٌ ناسِكَةٌ: خَضْراءُ حَديثَةُ المَطَرِ.
      ـ نَسِيكُ: الذَّهَبُ والفِضَّةُ.
      ـ نَسِيكَةُ: القِطْعَةُ الغَلِيظَةُ منه.
      ـ نُسَكُ: طائِرٌ.
      ـ فَرَسٌ مَنْسوكَةٌ: مَلْساءُ جَرْداءُ، وهي أرْضٌ دُمِنَتْ بالأَبْعارِ.
      ـ نَسْكُ: المَكانُ المَأْلوفُ، كالمَنْسَكِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. نسأ
    • "نُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً: تأَخَّر حَيْضُها عن وقتِه، وبَدَأَ حَمْلُها، فهي نَسْءٌ ونَسِيءٌ، والجمع أَنْسَاءٌ ونُسُوءٌ، وقد يقال: نِساءٌ نَسْءٌ، على الصفة بالمصدر.
      يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تَحْمِل: قد نُسِئَتْ.
      ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه: أَخَّره؛ فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنىً، والاسم النَّسِيئةُ والنَّسِيءُ.
      ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه، وأَنْسَأَ أَجَلَه: أَخَّره.
      وحكى ابن دريد: مَدَّ له في الأَجَلِ أَنْسَأَه فيه.
      قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا، والاسم النَّسَاءُ.
      وأَنسَأَه اللّهُ أَجَلَه ونَسَأَه في أَجَلِه، بمعنى.
      وفي الصحاح: ونَسَأَ في أَجَلِه،بمعنى.
      وفي الحديث عن أَنس بن مالك: مَن أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ في أَجَلِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه.
      النَّسْءُ: التأخيرُ يكون في العُمُرِ والدَّيْنِ.
      وقوله يُنْسَأُ أَي يُؤَخَّر.
      ومنه الحديث: صِلةُ الرَّحِم مَثْراةٌ في المالِ مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ هي مَفْعَلَةٌ منه أَي مَظِنَّةٌ له وموضع.
      وفي حديث ابن عوف: وكان قد أُنْسِئَ له في العُمُرِ.
      وفي الحديث: لا تَسْتَنْسِئُوا الشيطانَ، أَي إِذا أَردتُمْ عَمَلاً صالحاً، فلا تُؤَخِّرُوه إِلى غَدٍ، ولا تَسْتَمْهِلُوا الشيطانَ.
      يريد: أَن ذلك مُهْلةٌ مُسَوَّلةٌ من الشيطان.
      والنُّسْأَة، بالضم مثل الكُلأَةِ: التأْخيرُ.
      وقال فَقِيهُ العرب: مَنْ سَرَّه النَّساءُ ولا نَساء، فليُخَفِّفِ الرِّداءَ، ولْيُباكِر الغَداءَ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النِّساءِ، وفي نسخة: وليُؤَخِّرْ غشيان النساءِ؛أَي تَأَخُّرُ العُمُرِ والبَقَاء.
      وقرأَ أَبو عمرو: ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أَو نَنْسَأْها، المعنى: ما نَنْسَخْ لك مِن اللَّوْحِ الـمَحْفُوظ، أَو نَنْسَأْها: نُؤَخِّرْها ولا نُنْزِلْها.
      وقال أَبو العباس: التأْويل أَنه نَسخَها بغيرها وأَقَرَّ خَطَّها، وهذا عندهم الأَكثر والأَجودُ.
      ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً: باعه بتأْخيرٍ، والاسم النَّسِيئةُ.
      تقول: نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ.
      والنَّسِيءُ: شهر كانت العرب تُؤَخِّره في الجاهلية، فنَهى اللّه عز وجل، عنه.
      وقوله، عز وجل: إِنما النَسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر.
      قال الفرّاءُ: النَّسِيءُ المصدر، ويكون الـمَنْسُوءَ، مثل قَتِيلٍ ومَقْتولٍ، والنَّسِيءُ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول من قولك نَسَأتُ الشيءَ، فهو مَنْسُوءٌ إِذا أَخَّرْته، ثم يُحَوَّل مَنْسُوءٌ إِلى نَسيءٍ، كما يُحَوَّل مَقْتول إِلى قَتيل.
      ورجل ناسِئٌ وقوم نَسَأَةٌ، مثل فاسِقٍ وفَسَقةٍ، وذلك أَن العرب كانوا إِذا صدروا عن مِنى يقوم رجل منهم من كنانة فيقول: أَنا الذي لا أُعابُ ولا أُجابُ ولا يُرَدُّ لي قضاءٌ، فيقولون: صَدَقْتَ !أَنْسِئْنا شهراً أَي أَخِّرْ عنَّا حُرْمة الـمُحرَّم واجعلها في صَفَر وأَحِلَّ الـمُحرَّمَ، لأَنهم كانوا يَكرهون أَن يَتوالى عليهم ثلاثة أَشهر حُرُمٍ، لا يُغِيرُون فيها لأَنَّ مَعاشَهم كان من الغارة، فيُحِلُّ لهم المحرَّم، فذلك الإِنساءُ.
      قال أَبو منصور: النَّسِيءُ في قوله، عز وجل: إِنما النَّسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر؛ بمعنى الإِنْسَاءِ، اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من أَنْسَأْتُ.
      وقد، قال بعضهم: نَسَأْتُ في هذا الموضع بمعنى أَنْسَأْتُ.
      وقال عُمير بن قَيْسِ بنِ جِذْلِ الطِّعان: أَلَسْنا النَّاسِئِينَ، على مَعَدٍّ، * شُهُورَ الحِلِّ، نَجْعَلُها حَراما وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كانت النُّسْأَةُ في كِنْدَةَ.
      النُسْأَةُ، بالضم وسكون السين: النَّسِيءُ الذي ذكره اللّه في كتابه من تأْخير الشهور بعضها إِلى بعض.
      وانْتَسَأْتُ عنه: تأَخَّرْتُ وتباعَدْتُ.
      وكذلك الإِبل إِذا تَباعَدَتْ في المرعى.
      ويقال: إِنّ لي عنك لمُنْتَسَأً أَي مُنْتَأًى وسَعَةً.
      وأَنْسَأَه الدَّينَ والبَيْع: أَخَّرَه به أَي جعله مُؤَخَّراً، كأَنه جعله له بأَخَرةٍ.
      واسم ذلك الدَّيْن: النَّسيئةُ.
      وفي الحديث: إِنما الرِّبا في النَّسِيئةِ هي البَيْعُ إِلى أَجل معلوم، يريد: أَنَّ بيع الرِّبَوِيّات بالتأْخِير من غير تَقابُض هو الرِّبا، وإِن كان بغير زيادة.
      قال ابن الأَثير: وهذا مذهب ابن عباس، كان يرى بَيْعَ الرِّبَوِيَّاتِ مُتفاضِلة مع التَّقابُض جائزاً، وأَن الرِّبا مخصوص بالنَّسِيئة.
      واسْتَنْسأَه: سأَله أَن يُنْسِئَه دَيْنَه.
      وأَنشد ثعلب: قد اسْتَنْسَأَتْ حَقِّي رَبيعةُ لِلْحَيا، * وعندَ الحَيا عارٌ عَلَيْكَ عَظيمُ وإنَّ قَضاءَ الـمَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعةً، * من الـمُخِّ، في أَنْقاءِ كلِّ حَلِي؟

      ‏قال: هذا رجل كان له على رجل بعير طَلَب منه حَقَّه.
      قال: فأَنظِرني حتى أُخْصِبَ.
      فقال: إِن أَعطيتني اليوم جملاً مهزولاً كان خيراً لك من أَن تُعْطِيَه إِذا أَخْصَبَتْ إِبلُكَ.
      وتقول: اسْتَنْسَأْتُه الدَّينَ، فأَنْسَأَني، ونَسَأْت عنه دَيْنَه: أَخَّرْته نَساءً، بالمد.
      قال: وكذلك النَّسَاءُ في العُمُر، ممدود.
      وإِذا أَخَّرْت الرجل بدَيْنه قلت: أَنْسَأْتُه، فإِذا زِدتَ في الأَجل زِيادةً يَقَعُ عليها تأْخيرٌ قلت: قد نَسَأْت في أَيامك، ونَسَأْت في أَجَلك.
      وكذلك تقول للرجل: نَسَأَ اللّه في أَجَلك، لأَنّ الأَجَلَ مَزِيدٌ فيه، ولذلك قيل للَّبنِ: النَّسيءُ لزيادة الماء فيه.
      وكذلك قيل: نُسِئَتِ المرأَةُ إِذا حَبِلَتْ، جُعلت زِيادةُ الولد فيها كزيادة الماء في اللبن.
      ويقال للناقة: نَسَأْتُها أَي زَجَرْتها ليزداد سَيْرُها.
      وما لَه نَسَأَه اللّه أَي أَخْزاه.
      ويقال: أَخَّره اللّه، وإِذا أَخَّره فقد أَخْزاه.
      ونُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً، على ما لم يُسمَّ فاعِلُه، إِذا كانت عند أَوَّل حَبَلِها، وذلك حين يتأَخَّرُ حَيْضُها عن وقته، فيُرْجَى أَنها حُبْلَى.
      وهي امرأَة نَسِيءٌ.
      وقال الأَصمعي: يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تحمل قد نُسِئَتْ.
      وفي الحديث: كانت زينبُ بنتُ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، تحتَ أَبي العاصِ بن الرَّبِيع، فلما خرج رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى المدينة أَرسَلَها إِلى أَبيها، وهي نَسُوءٌ أَي مَظْنونُ بها الحَمْل.
      يقال: امرأَةٌ نَسْءٌ ونَسُوءٌ، ونِسْوةٌ نِساءٌ إِذا تأَخَّر حَيْضُها، ورُجِي حَبَلُها، فهو من التأْخير، وقيل بمعنى الزيادة من نَسَأْتُ اللَّبنَ إِذا جَعَلْت فيه الماءَ تُكَثِّره به، والحَمْلُ زيادةٌ.
      قال الزمخشري: النَّسُوءُ، على فَعُول، والنَّسْءُ، على فَعْلٍ، وروي نُسُوءٌ، بضم النون.
      فالنَّسُوءُ كالحَلُوبِ، والنُّسوءُ تَسْميةٌ بالمصدر.
      وفي الحديث: أَنه دخل على أُمِّ عامر بن رَبِيعةَ، وهي نَسُوءٌ، وفي رواية نَسْءٌ، فقال لها ابْشِري بعبدِاللّه خَلَفاً مِن عبدِاللّه، فولَدت غلاماً، فسمَّتْه عبداللّه.
      وأَنْسَأَ عنه: تأَخَّر وتباعَدَ، قال مالك بن زُغْبةَ الباهِليّ: إِذا أَنْسَؤُوا فَوْتَ الرِّماحِ أَتَتْهُمُ * عَوائِرُ نَبْلٍ، كالجَرادِ تُطِيرُها وفي رواية: إِذا انْتَسَؤُوا فَوْت الرِّماح.
      وناساهُ إِذا أَبعده، جاؤُوا به غير مهموز، وأَصله الهمز.
      وعَوائرُ نَبْلٍ أَي جماعةُ سِهامٍ مُتَفَرِّقة لا يُدْرَى من أَين أَتَتْ.
      وانْتَسَأَ القومُ إِذا تباعَدُوا.
      وفي حديث عُمَر، رضي اللّه عنه: ارْمُوا فإِنَّ الرَّمْيَ جَلادةٌ، وإِذا رَمَيْتُم فانْتَسُوا عن البُيُوت، أَي تأَخَّرُوا.
      قال ابن الأَثير: هكذا يروى بلا همز، والصواب: فانْتَسِئُوا، بالهمز؛ ويروى: فَبَنِّسُوا أَي تأَخَّروا.
      ويقال: بَنَّسْتُ إِذا تأَخَّرْت.
      وقولهم: أَنْسَأْتُ سُرْبَتِي أَي أَبْعَدْتُ مَذْهَبي.
      قال الشَّنْفَرى يصف خُرُوجَه وأَصحابه إِلى الغَزْو، وأَنهم أبْعَدُوا الـمَذْهَب: غَدوْنَ مِن الوادي الذي بيْنَ مِشْعَلٍ، * وبَيْنَ الحَشا، هيْهاتَ أَنْسَأَتُ سُربَتِي ‏

      ويروى: ‏أَنْشَأَتُ، بالشين المعجمة.
      فالسُّرْبةُ في روايته بالسين المهملة: المذهب، وفي روايته بالشين المعجمة: الجماعة، وهي رواية الأَصمعي والمفضل.
      والمعنى عندهما: أَظْهَرْتُ جَماعَتِي من مكان بعبدٍ لِمَغْزًى بَعيِد.
      قال ابن بري: أَورده الجوهري: غَدَوْنَ من الوادي، والصواب غَدَوْنا.
      لأَنه يصف أَنه خرج هو وأَصحابه إِلى الغزو، وأَنهم أَبعدوا المذهب.
      قال: وكذلك أَنشده الجوهري أَيضاً: غدونا، في فصل سرب.
      والسُّرْبة: المذهب، في هذا البيت.
      ونَسَأَ الإِبلَ نَسْأً: زاد في وِرْدِها وأَخَّرها عن وقته.
      ونَسَأَها: دَفَعها في السَّيْر وساقَها.
      ونَسَأْتُ في ظُمْءِ الإِبل أَنْسَؤُها نَسَأً إِذا زِدْتَ في ظِمْئِها يوماً أَو يومين أَو أَكثر من ذلك.
      ونَسَأْتها أَيضاً عن الحوض إِذا أَخَّرْتها عنه.
      والمِنْسَأَةُ: العَصا، يهمز ولا يهمز، يُنْسَأُ بها.
      وأَبدلوا إِبدالاً كلياً فقالوا: مِنْساة، وأَصلها الهمز، ولكنها بدل لازم، حكاه سيبويه.
      وقد قُرئَ بهما جميعاً.
      قال الفرَّاءُ في قوله، عز وجل: تأْكل مِنْسَأَتَهُ، هي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي، يقال لها المِنْسأَة، أُخذت من نَسَأْتُ البعير أَي زَجَرْتُه لِيَزْداد سَيْرُه.
      قال أَبو طالب عمُّ سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في الهمز: أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ، لا أَباكَ، ضَرَبْتَه * بِمِنْسَأَةٍ، قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا هكذا أَنشد الجوهري منصوباً.
      قال: والصواب قد جاءَ حَبْلٌ بأَحْبُل، ويروى وأَحبلُ، بالرفع، ويروى قد جَرَّ حَبْلَكَ أَحْبُلُ، بتقديم المفعول.
      وبعده بأَبيات: هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرةَ إِنَّه * سَيَحْكُم فيما بَيْنَنا، ثمَّ يَعْدِلُ كما كان يَقْضي في أُمُورٍ تَنُوبُنا، * فيَعْمِدُ للأَمْرِ الجَمِيل، ويَفْصِلُ وقال الشاعر في ترك الهمز: إِذا دَبَبْتَ على المِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ، * فَقَدْ تَباعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ ونَسَأَ الدابةَ والنّاقَةَ والإِبلَ يَنْسَؤُها نَسْأً: زَجَرَها وساقَها.
      قال: وعَنْسٍ، كأَلْواحِ الإِرانِ، نَسَأْتُها، * إِذا قِيلَ للمَشْبُوبَتَيْنِ: هُما هُما الـمَشْبُوبتان: الشِّعْرَيانِ.
      وكذلك نَسَّأَها تَنْسِئةً: زجَرها وساقَها.
      وأَنشد الأَعشى: وما أُمُّ خِشْفٍ، بالعَلايَةِ، شادِنٍ، * تُنَسِّئُ، في بَرْدِ الظِّلالِ، غَزالَها وخبر ما في البيت الذي بعده: بِأَحْسَنَ منها، يَوْمَ قامَ نَواعِمٌ، * فَأَنْكَرْنَ، لَمـَّا واجَهَتْهُنَّ، حالَها ونَسَأَتِ الدَّابَّةُ والماشِيةُ تَنْسَأُ نَسْأً: سَمِنَتْ، وقيل هو بَدْءُ سِمَنِها حين يَنْبُتُ وَبَرُها بعد تَساقُطِه.
      يقال: جَرَى النَّسْءُ في الدَّوابِّ يعني السِّمَنَ.
      قال أَبو ذُؤَيْب يصف ظَبْيةً: به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما، * فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها أَبَلَتْ: جَزَأَتْ بالرُّطْبِ عن الماء.
      ومارَ: جَرَى.
      والنَّسْءُ: بَدْءُ السِّمَنِ.
      والاقْتِرَارُ: نِهايةُ سِمَنها عن أَكل اليَبِيسِ.
      وكلُّ سَمِينٍ ناسِئٌ.
      والنَّسْءُ، بالهمز، والنَّسِيءُ: اللبن الرقيق الكثير الماء.
      وفي التهذيب: الـمَمْذُوق بالماء.
      ونَسَأْتُه نَسْأً ونَسَأْتُه له ونَسَأْتُه إِياه: خَلَطْته له بماء، واسمه النَّسْءُ.
      قال عُروةُ بن الوَرْدِ العَبْسِيّ: سَقَوْنِي النَّسْءَ، ثم تَكَنَّفُوني، * عُداةَ اللّهِ، مِنْ كَذِبٍ وزُورِ وقيل: النَّسْءُ الشَّرابُ الذي يُزيلُ العقل، وبه فسر ابن الأَعرابي النَّسْءَ ههنا.
      قال: إِنما سَقَوْه الخَمْر، ويقوّي ذلك رواية سيبوبه: سَقَوْني الخمر.
      وقال ابن الأَعرابي مرة: هو النِّسِيءُ، بالكسر،وأَنشد: يَقُولُون لا تَشْرَبْ نِسِيئاً، فإِنَّه * عَلَيْكَ، إِذا ما ذُقْتَه، لَوخِيمُ وقال غيره: النَّسِيءُ، بالفتح، وهو الصواب.
      قال: والذي، قاله ابن الأَعرابي خطأٌ، لأَن فِعِيلاً ليس في الكلام إِلا أَن يكون ثاني الكلمة أَحدَ حُروف الحَلْق، وما أَطْرفَ قَوْلَه.
      ولا يقال نَسِيءٌ، بالفتح، مع علمنا أَنّ كلَّ فِعِيل بالكسر فَفَعِيلٌ بالفتح هي اللغة الفصيحة فيه، فهذا خَطأٌ من وجهين، فصحَّ أَن النَّسِيءَ، بالفتح، هو الصحيح.
      وكذلك رواية البيت: لا تشرب نَسِيئاً، بالفتح، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. اسْتَنْسَأَهُ
    • اسْتَنْسَأَهُ : اسْتَمْهَلَهُ.
      يقال: استنسأَ غريمَه، واستنسأَهُ الدَّيْنَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. نَسيس
    • نسيس - ج، نسس
      1- مصدر نس ينس وينس. 2- بقية الروح. 3- مسوق. 4- جوع شديد. 5- غاية الجهد. 6- زبد الحطب وما تخرجه النار منه . 7- طبيعة.

    المعجم: الرائد

  22. منس
    • ابن الأَعرابي: المَنَس النَّشاط‏.
      والمَنْسة: المُسِنَّة من كل شيء.

    المعجم: لسان العرب

  23. نسا
    • "النِّسْوةُ والنُّسْوة، بالكسر والضم، والنِّساء والنِّسْوانُ والنُّسْوان: جمع المرأَة من غير لفظه، كما يقال خلِفةٌ ومَخاضٌ وذلك وأُولئك والنِّسُونَ (* قوله «والنسون» كذا ضبط في الأصل والمحكم أَيضاً،وضبط في النسخة التي بأيدينا من القاموس بكسر فسكون ففتح.)، قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن، ولذلك، قال سيبويه في الإضافة إلى نساء نِسْوِيّ، فردَّه إلى واحده، وتصغير نِسْوةٍ نُسَيَّةٌ، ويقال نُسَيَّاتٌ، وهو تصغير الجمع.
      والنِّسا: عرق من الورك إلى الكعب، أَلفه منقلبة عن واو لقولهم نَسَوانِ في تثنيته، وقد ذكرت أَيضاً منقلبة عن الياء لقولهم نَسَيانِ؛

      أَنشد ثعلب: ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وطَرْفٍ شاخِصِ،وعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْه، قالِصِ الأَصمعي: النَّسا، بالفتح مقصور بوزن العَصا، عِرْق يخرج من الوَرِك فيَسْتَبْطِنُ الفخذين ثم يمرّ بالعُرْقوب حتى يبلغ الحافر، فإذا سمنت الدابة انفَلَقت فخذاها بلَحْمَتَين عظيمتين وجَرى النَّسا بينهما واستبان، وإذا هُزِلَت الدابة اضطرَبَت الفخذان وماجَت الرَّبَلَتان وخَفِي النَّسا، وإنما يقال مُنْشَقُ النَّسا، يريد موضع النَّسا.
      وفي حديث سعد: رَمَيْتُ سُهَيْلَ بن عَمرو يوم بَدْر فقَطَعْتُ نَساه، والأَفصح أَن يقال له النَّسا، لا عِرْقُ النَّسا.
      ابن سيده: والنسا من الوَرِك إلى الكعب، ولا يقال عِرْقُ النَّسا، وقد غلط فيه ثعلب فأَضافه، والجمع أَنْساء؛ قال أَبو ذؤيب: مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤها عن قانِئٍ كالقُرْطِ صاوٍ، غُبْرُه لا يُرْضَعُ وإنما، قال مُتفلق أَنساؤها، والنَّسا لا يَتفلَّقُ إنما يتفلَّقُ موضعه، أَراد يتفلق فَخِذاها عن موضع النَّسا، لما سَمِنت تفَرَّجت اللحمة فظهر النَّسا، صاوٍ: يابس، يعني الضَّرع كالقُرْط، شبهه بقُرط المرأَة ولم يُرد أَنَّ ثَمَّ بقية لبن لا يُرْضَع، إنما أَراده أَنه لا غُبْرَ هنالك فيُهْتَدى به (* قوله « لا غُبر هنالك إلخ» كذا بالأصل، والمناسب فيرضَع بدل فيهتدى به)؛ قال ابن بري: وقوله عن قانئ أَي عن ضَرْع أَحمر كالقُرْط، يعني في صِغَره، وقوله: غُبْره لا يُرْضَع أَي ليس لها غُبْر فيُرضَع؛ قال: ومثله قوله: على لاحِبٍ لا يُهْتَدى لِمَنارِه أَي ليس ثَمَّ مَنار فيُهْتَدَى به؛ ومثله قوله تعالى: لا يَسْأَلون الناس إلحافاً؛ أَي لا سُؤالَ لهم فيكون منه الإلحافُ؛ وإذا، قالوا إنه لشَديد النَّسا فإنما يُراد به النَِّسا نَفْسُه.
      ونَسَيْتُه أَْنْسِيه نَسْياً فهو مَنْسِيٌّ: ضَرَبْت نَساه.
      ونَسِيَ الرجلُ يَنْسى نَساً إذا اشتكى نَساه،فهو نَسٍ على فَعِل إذا اشتكى نَساه، وفي المحكم: فهو أَنْسى، والأُنثي نَسْآه، وفي التهذيب نَسْياء، إذا اشْتَكَيا عِرْق النَّسا، وقال ابن السكيت: هو عِرْقُ النَّسا، وقال الأَصمعي: لا يُقال عِرق النَّسا، والعرب لا تقول عِرْق النسا كما لا يقولون عِرْقُ الأَكْحَل،ولا عِرْق الأَبْجَل، إنما هو النَّسا والأَكْحَلُ والأَبْجَل، وأَنشد بيتين لامرئ القيس، وحكى الكسائي وغيره: هو عرق النسا، وحكى أَبو العباس في الفصيح: أَبو عبيد يقال للذي يشتكي نَساه نَسٍ، وقال ابن السكيت: هو النِّسا لهذا العرق؛ قال لبيد: مِنْ نَسا النَّاشِط، إذْ ثَوَّرْتَه،أَو رَئِيس الأَخْدَرِيّاتِ الأُوَل؟

      ‏قال ابن بري: جاء في التفسير عن ابن عباس وغيره كلُّ الطعام كان حِلاًّ لِبني إسْرائيل إلاَّ ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه؛ قالوا: حرَّم إسرائيل لحوم الإبل لأَنه كان به عِرْق النَّسا، فإذا ثبت أَنه مسموع فلا وجه لإنكار قولهم عِرْق النسا، وقال: ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسمه كحَبْل الوَرِيد ونَحوِه؛ ومنه قول الكميت: إلَيْكم، ذَوي آلِ النَّبيِّ، تَطَلَّعَتْ نَوازعُ، من قَلْبي، ظِماءٌ وأَلْبُبُ أَي إليكم يا أَصحاب هذا الاسم، قال: وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلَف اللفظان كحَبْل الوَريد وحَبِّ الحَصيد وثابِتِ قُطْنةَ وسعيدِ كُرْزٍ، ومثله: فقلتُ انْجُوَا عنها نجا الجِلْدِ؛ والنَّجا: هو الجلد المسلوخ؛ وقول الآخر: تُفاوِضُ مَنْ أَطوي طَوَى الكَشْحِ دونه وقال فَرْوة بن مُسَيْك: لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدةَ أَعْرَضَتْ كالرِّجْلِ، خانَ الرَِّجْلَ عِرْقُ نَسائه؟

      ‏قال: ومما يقوّى قولَهم عِرْق النَّساء قول هِمْيانَ: كأَنَّما يَيْجَع عِرْقا أَبْيَضِه والأَبْيَضُ: هو العِرْقُ.
      والنِّسيْان، بكسر النون: ضدّ الذِّكر والحِفظ، نَسِيَه نِسْياً ونِسْياناً ونِسْوةً ونِساوةً ونَساوة؛ الأَخيرتان على المعاقبة.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات، قال: نَسِيت الشيء نِسْياناً ونَسْياً ونِسْياً ونِساوةً ونِسْوةً؛

      وأَنشد: فلَسْت بصَرَّامٍ ولا ذِي مَلالةٍ،ولا نِسْوةٍ للعَهْدِ، يا أُمَّ جَعْفَرِ وتَناساه وأَنْساه إِياه.
      وقوله عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم؛ قال ثعلب: لا يَنْسى الله عز وجل، إنما معناه تركوا الله فتركهم، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه، وفي التهذيب: أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته.
      وقوله تعالى: فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار.
      ورجل نَسْيانُ، بفتح النون: كثير النِّسْيانِ للشيء.
      وقوله عز وجل: ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا، ولا أول ولا ثان، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع، فالاول الذي هو النسي بالكسر.).
      والنِّسيانُ: الترك.
      وقوله عز وجل: ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها؛أَي نأْمُركم بتركها.
      يقال: أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه.
      ونَسِيتُه: تَرَكْتُه.
      وقال الفراء: عامة القراء يجعلون قوله أَو نَنْساها من النِّسيان، والنَّسْيانُ ههنا على وجهين: أَحدهما على الترك نَتْرُكها فلا نَنْسَخها كما، قال عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم؛ يريد تركوه فتركهم، وقال تعالى: ولا تَنْسَوُا الفَضْلَ بينكم؛ والوجه الآخر من النِّسيان الذي يُنْسَى كم؟

      ‏قال تعالى: واذْكُرْ رَبَّك إذا نَسِيتَ؛ وقال الزجاج: قرئ أَو نُنْسِها، وقرئ: نْنَسِّها، وقرئ: نَنْسَأْها، قال: وقول أَهل اللغة في قوله أَو نُنْسِها قولان:، قال بعضهم أَو نُنْسِها من النِّسْيان، وقال دليلنا على ذلك قوله تعالى: سَنُقْرِئك فلا تَنْسَى إلا ما شاء الله؛ فقد أَعلمَ الله أَنه يشاء أَن يَنسَى، قال أَبو إسحق: هذا القول عندي غير جائز لأن الله تعالى قد أَنبأ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، في قوله: ولئن شئنا لنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَينا؛ أَنه لا يشاء أَن يَذْهَب بما أَوحَى به إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: وقوله فلا تَنْسَى، أَي فلستَ تَتْرُك إلا ما شاء الله أَن تَترك، قال: ويجوز أَن يكون إلا ما شاء الله مما يلحق بالبشرية ثم تَذَكَّرُ بعدُ ليسَ أَنه على طريق السَّلْب للنبي، صلى الله عليه وسلم، شيئاً أُتِيَه من الحكمة، قال: وقيل في قوله أَو نُنْسِها قول آخر، وهو خطأٌ أَيضاً، أَو نَتْرُكها، وهذا إنما يقال فيه نَسِيت إذا ترَكت، لا يقال أُنْسِيت تركت، وقال: وإنما معنى أَو نُنْسِها أَو نُتْرِكْها أَي نأْمُرْكُم بتركها؛ قال أَبو منصور: ومما يقوّي هذا ما رَوى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده: إنَّ عليَّ عُقْبةً أَقضِيها،لَسْتُ بناسِيها ولا مُنْسِيه؟

      ‏قال: بناسِيها بتارِكها، ولا مُنْسِيها ولا مؤخِّرها، فوافق قولُ ابن الأَعرابي قولَه في النَّاسِي إنه التارك لا المُنْسِي، واختلفا في المُنْسِي، قال أَبو منصور: وكأَنَّ ابن الأَعرابي ذهب في قوله ولا مُنسِيها إلى تَرك الهمز من أَنسأْتُ الدَّبن إذا أَخَّرته، على لغة من يُخفف الهمز.
      والنَّسْوةُ: التَّرْك للعمل.
      وقوله عز وجل: نَسُوا الله فأَنْساهم أَنْفُسهم؛ قال: إنما معناه أَنساهم أَن يعملوا لأَنفسهم.
      وقوله عز وجل: وتَنْسَوْنَ ما تُشْر كون؛ قال الزجاج: تَنْسَون ههنا على ضربين: جائز أَن يكون تَنْسَوْن تتركون، وجائز أَن يكون المعنى أَنكم في ترككم دُعاءهم بمنزلة من قد نَسِيَهم؛ وكذلك قوله تعالى: فاليوم نَنْساهم كما نَسُوا لِقاء يومهم هذا؛ أَي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا؛ وكذلك قوله تعالى: فلما نَسُوا ما ذُكِّروا به؛ يجوز أَن يكون معناه ترَكوا، ويجوز أَن يكونوا في تركهم القبول بمنزلة من نِسِيَ.
      الليث: نَسِيَ فلان شيئاً كان يذكره، وإنه لَنَسِيُّ كثير النِّسيان.
      والنَّسْيُ: الشيء المَنْسِيُّ الذي لا يذكر.
      والنِّسْيُ والنَّسْيُ؛ الأخيرة عن كراع، وآدم قد أُوُخِذَ بِنسْيانِه فهَبَط من الجنة.
      وجاء في الحديث: لو وُزِنَ حِلْمُهم وحَزْمُهم مُذْ كان آدمُ إلى أَن تقوم الساعةُ ما وَفَى بحِلْمِ آدَمَ وحَزْمِه.
      وقال الله فيه: فنَسِيَ ولم نَجِدْ له عزماً.
      النِّسْيُ: المَنْسِيُّ.
      وقوله عز وجل حكاية عن مريم: وكنتُ نِسْياً مَنْسِيًّا؛ فسره ثعلب فقال: النِّسْيُ خِرَقُ الحَيْضَ التي يُرمَى بها فتُنْسَى، وقرئ: نِسْياً ونَسْياً، بالكسر والفتح، فمن قرأ بالكسر فمعناه حَيْضة ملقاة، ومن قَرأَ نَسْياً فمعناه شيئاً مَنسِيًّا لا أُعْرَفُ؛ قال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِي: بالدَّارِ وَحْيٌ كاللَّقَى المُطَرَّسِ،كالنَّسْيِ مُلْقًى بالجَهادِ البَسْبَسِ والجَهاد، بالفتح: الأرض الصُّلبةُ.
      والنِّسْيُ أَيضاً: ما نُسي وما سَقَط في منازل المرتحلين من رُذال أَمْتعتهم.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ودَدْتُ أَنِّي كنتُ نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه.
      ويقال لخِرقة الحائضِ: نِسّيٌ، وجمعه أَنْساء.
      تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل: انظروا أَنساءَكم، تريد الأَشياء الحَقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العَصا والقَدَح والشِّظاظ أَي اعْتَبِرُوها لئلا تَنْسَوْها في المنزل، وقال الأَخفش: النِّسْيُ ما أُغفل من شيء حقير ونُسِيَ، وقال الزجاج: النِّسْي في كلام العرب الشيء المَطْرُوح لا يُؤْبَهُ له؛ وقال الشَّنْفَرَى: كأَنَّ لها في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّه على أَمِّها، وإِنْ تُخاطِبْكَ تَبْلَت؟

      ‏قال ابن بري: بَلَتَ، بالفتح، إِذا قطع، وبَلِتَ، بالكسر، إِذا سَكَنَ.
      وقال الفراء: النِّسْي والنَّسْيُ لغتان فيما تُلقِيه المرأَة من خِرَق اعْتِلالها مثل وِتْرٍ وَوَتْرٍ، قال: ولوأَردت بالنِّسْي مصدر النِّسْيان كان صواباً، والعرب تقول نَسِيته نِسْياناً ونِسْياً، ولا تقل نَسَياناً، بالتحريك، لأَن النَّسيَان إِنما هو تثنية نَسَا العِرْقِ.
      وأَنْسانِيه اللهُ ونَسَّانِيه تَنْسِيةً بمعنى.
      وتَناساه: أَرَى من نفسه أَنه نَسِيَه؛ وقول امرئ القيس: ومِثْلِكِ بَيْضاءِ العَوارِضِ طَفْلةٍ لَعُوبٍ تَناساني، إِذا قُمْتُ، سِرْبالي (* في ديوان امرئ القيس: تنَسَّيني بدل تناساني.) أَي تُنْسِيني؛ عن أَبي عبيد.
      والنَّسِيُّ: الكثير النَّسْيان، يكون فَعِيلاً وفَعُولاً وفَعِيلٌ أَكثر لأَنه لو كان فَعولاً لقيل نَسُوّ أَيضاً.
      وقال ثعلب: رجل ناسٍ ونَسِيٌّ كقولك حاكِمٌ وحَكِيمٌ وعالِم وعَليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع.
      وفي التنزيل العزيز: وما كان ربك نَسِيّاً؛ أَي لا يَنْسَى شيئاً، قال الزجاج: وجائز أَن يكون معناه، والله أَعلم، ما نَسِيَكَ ربُّكَ يا محمد وإِن تأَخَّر عنك الوَحْي؛ يُرْوَى أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، أَبطأَ عليه جبريل، عليه السلام، بالوَحْي فقال وقد أَتاه جبريل: ما زُرْتَنا حتى اشتَقْناكَ، فقال: ما نَتَنَزَّلُ إِلا بأَمْر رَبِّكَ.
      وفي الحديث: لا يَقولَنَّ أَحدُكم نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، بل هو نُسِّيَ، كره نِسْبةَ النِّسْيانِ إِلى النفْس لمعنيين: أَحدهما أَن الله عزَّ وجل هو الذي أَنْساه إِيَّاه لأَنه المُقَدِّر للأَشياء كلها، والثاني أَنَّ أَصل النسيان الترك، فكره له أَن يقول تَرَكْتُ القُرآن أَو قَصَدْتُ إِلى نِسْيانه، ولأَن ذلك لم يكن باختياره.
      يقال: نَساه الله وأَنْساه، ولو روي نُسِيَ، بالتخفيف، لكان معناه تُرِك من الخير وحُرِمَ، ورواه أَبو عبيد: بِئْسَما لأَحَدِكم أَن يقول نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، ليس هو نَسِيَ ولكنه نُسِّيَ، قال: وهذا اللفظ أَبْيَنُ من الأَول واختار فيه أَنه بمعنى الترك؛ ومنه الحديث: إِنما أُنَسَّى لأَسُنَّ أَي لأَذكر لكم ما يَلزم النَّاسِيَ لشيء من عبادتِه وأَفْعَل ذلك فَتَقْتَدوا بي.
      وفي الحديث: فيُتْرَكون في المَنْسَى تحت قَدَمِ الرحمن أَي يُنْسَونَ في النار، وتحتَ القدَمِ استعارةٌ كأَنه، قال: يُنْسِيهمُ اللهُ الخَلق لئلا يَشفع فيهم أَحد؛ قال الشاعر: أَبْلَتْ مَوَدَّتَها اللَّيالي بَعْدَنا،ومَشَى علَيْها الدَّهْرُ، وهْوَ مُقَيَّدُ ومه قوله،صلى الله عليه وسلم، يومَ الفَتْح: كلُّ مَأْثُرَةٍ من مآثِرِ الجاهليّةِ تحت قدَمَيَّ إِلى يوم القيامة.
      والنَّسِيُّ: الذي لا يُعَدُّ في القوم لأَنه مَنْسِيٌّ.
      الجوهري في قوله تعالى: ولا تَنسَوُا الفَضْل بينَكم؛ قال: أَجاز بعضهم الهمز فيه.
      قال المبرد: كل واو مضمومة لك أَن تهمزها إِلا واحدة فإِنهم اختلفوا فيها، وهي قوله تعالى: ولا تنسوا الفضل بينكم، وما أَشبهها من واو الجمع، وأَجاز بعضهم الهمز وهو قليل والاختيار ترك الهمز، قال: وأَصله تَنْسَيُوا فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين، فلما احتيج إِلى تحريك الواو رُدَّت فيها ضمة الياء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين، قال: صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت أَلفاً، ثم حذفت لالتقاء الساكنين.
      ابن الأَعرابي: ناساهُ إِذا أَبْعَدَه، جاء به غير مهموز وأَصله الهمز.
      الجوهري: المِنْساةُ العَصا؛ قال الشاعر: إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ،فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَل؟

      ‏قال: وأَصله الهمز، وقد ذكر؛ وروى شمر أَن ابن الأَعرابي أَنشده: سَقَوْني النَّسْيَ، ثم تَكَنَّفُوني عُداةَ الله من كَذِبٍ وزُورِ بغير همز، وهو كل ما نَسَّى العقل، قال: وهو من اللبن حَلِيب يُصَبُّ عليه ماء؛ قال شمر: وقال غيره هو النَّسِيُّ، نصب النون بغير همز؛ وأَنشد:لا تَشْرَبَنْ يومَ وُرُودٍ حازِرا ولا نَسِيّاً، فتجيء فاتِرا ابن الأَعرابي: النَّسْوةُ الجُرْعة من اللبن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نَسَأَهُ
    • ـ نَسَأَهُ: زَجَرَهُ وساقَهُ،
      ـ نَسَّأَهُ، وأخَّرَهُ، نَسْئاً ومَنْسَأَةً، أنْسَأَهُ، نَسَّأَه: كَلأَهُ، ودَفَعَه عن الحوضِ، وخَلَطَه،
      ـ نَسَّأَتِ الظَّبْيَةُ غَزالَها: رَشَّحَتْه،
      ـ نَسَّأَ فلاناً: سقاهُ النَّسْءَ،
      ـ نَسَّأَ في ظِمْءِ الإِبل: زاد يوماً أو يومينِ أو أكْثَرَ،
      ـ نَسَّأَتِ الماشِيةُ: بَدَا سِمَنُها ونَباتُ وبَرِها بعد تَساقُطه.
      ـ نَسَأْتُهُ البيعَ، وأنْسَأْتُهُ، وبِعْتُهُ بِنُسْأَةٍ، نَسيئةٍ: بأَخَرَةٍ.
      ـ نَسِيءُ: الاسمُ منه، وشَهْرٌ كانت تُؤخِّرُه العربُ في الجاهليةِ، فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عنه.
      ـ اسْتَنْسَأَهُ: سأله أن يُنْسِئَهُ دَيْنَه.
      ـ مِنْسَأَةُ: العَصَا، لأنَّ الدابَّةَ تُنْسَأُ بها، وقَوْلُ الفَرَّاءِ: يَجوزُ، يعني في الآية: من سَأَتِهِ، بفَصْلِ من على أنه حرفُ جَرٍّ، والسَّأَةُ لُغَةٌ في سِيَةِ القَوْسِ، فيه بُعْدٌ وتَعَجْرُفٌ.
      ـ نَسْءُ: الشَّرابُ المُزِيلُ للعقلِ، واللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ، كالنَّسِيءِ، والسِّمَنُ أو بَدْؤُهُ،
      ـ نَسْءُ ونِسْءُ ونُسْءُ: المرأةُ المَظْنُونُ بها الحَمْلُ، كالنَّسُوءِ، أو التي ظَهَرَ حَمْلُها: المُخالِطُ.
      ـ هو نِسْءُ نِسَاءٍ: حِدْثُهُنَّ وخِدْنُهُنَّ.
      ـ نَسَاءُ: طُولُ العُمُرِ، ومَصْدَرُ نَسَأَ دَيْنَهُ،
      ـ كُلُّ ناسِئٍ: سَمِينٌ.
      ـ انْتَسَأَ في المَرْعى: تَبَاعَدَ.
      ـ نُسِئَتِ المرأةُ نَسْئاً: تَأَخَّرَ حَيْضُها عن وَقْتِهِ، فَرُجِيَ أنَّها حُبْلى، وهي امرأةٌ نَسْءٌ، لا نَسيءٌ،

    المعجم: القاموس المحيط

  25. مَنَسُ
    • ـ مَنَسُ: النَّشاطُ.
      ـ مَنْسَةُ: المُسِنَّةُ من كلِّ شيءٍ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى نسسن في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
نَسَسْتُ الناقةَ أَنُسُّها نَسًّا، إذا زجرتها، ومنه المِنسَّة، وهي العصا، على مِفْعَلَةٍ بالكسر. فإن همزت كان من نَسَأْتُها. والنَسيسة: الإيكالُ بين الناس. والنَسائِسُ: النمائِمُ. والنَسيسُ: بقية الروح. ومنه قول الشاعر: فقد أَوْدى إذا بُلِغَ النَسيسُ قال الأصمعيّ: النَسُّ: اليُبْسُ. وقد نَسَّ يَنُسُّ نَسًّا، أي يبس. يقال: جاءنا بخُبزةٍ ناسَّةٍ. قال العجاج: وبَلَدٍ تُمْسي قَطاةُ نُسَّسا أي يابسة من العطش. ويقال لمكَّة: الناسَّة، لقلَّة الماء بها. والتَنْساسُ: السيرُ الشديدُ.
تاج العروس

النَّسُّ : السَّوْقُ يُقَال : نَسَسْتُ النَّاقَةَ نَسّاً أَي سُقْتُهَا . وقال شَمِرٌ : سَمِعْتُ ابنَ الأَعْرَابِيِّ يقول : النَّسُّ : السَّوْقُ الشَّديدُ وقَالَ غيرُه : النَّسُّ : هو السَّوْقُ الرَّفِيقُ وبه فُسِّر الحَدِيثُ في صِفَتِه صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم : " كانَ يَنُسُّ أَصْحَابَه " أَي يَمْشِي خَلْفَهم كما في النِّهَايَةِ . وفي الصّحاح : النَّسُّ : الزَّجْرُ وقد نَسَّهَا نَسّاً . قالَه الجْوْهَرِيُّ كالنَّسْنَسَةِ فيهما وقال شَمِرٌ : نَسْنَسَ ونَسَّ مثْل نَشْنَشَ ونَشَّ وذلك إِذا ساقَ وطَرَد وقال الكِسائِيُّ : نَسَسْتُ النَّاقَةَ والشَّاةَ أَنُسُّهَا نَسّاً إِذا زَجَرْتَها فقُلْتَ لها : إِسْ إِسْ وقال غيرُه : أَسَسْتُ وقد ذُكِر في مَحَلِّه . والنَسُّ : اليُبْسُ عن الأَصْمَعِيّ كالنُّسُوسِ بالضّمّ والنَّسِيسِ كأَمِير يُقَال : نَسَّ اللَّحْمُ والخُبْزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ من حَدِّ نَصَرَ وضَرَبَ وهي خُبْزَةٌ نَاسَّةٌ : يَابِسَةٌ وقال الرّاجِز :

" وبَلَدٍ تُمْسِي قَطَاهُ نُسَّسَاً أَي يَابِسَةً من العَطَشِ وهو مَجازٌ . وقال اللَّيْثُ : النَّسُّ : لُزُومُ المَضَاءِ في كُلِّ أَمْرٍ أَو هو سُرْعَةُ الذِّهابِ ووُرُودُ الماءَ ونَصُّ الليْث : لِوُرُودِ الماءِ خاصَّةً كالتَنْساسِ بِالَفَتْح قال الحُطَيْئَةُ :

وقَدْ نَظَرْتُكُمْ إِينَاءَ صَادِرَةٍ ... لِلْخِمْسِ طَالَ حَوْزِي وتَنْسَاسِي

والمِنَسَّةُ بالكَسْرِ : العَصَا التي تَنُسُّها بِهَا مِفْعلَةٌ مِن النَّسِّ بمعنَى الزَّجْرِ فإِنْ هَمَزْتَ كان من نَسَأْتُهَا قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : من النَّسِّ بمَعْنَى السَّوْقِ . والنَّاسَّةُ هكذا بلامِ التعْريفِ في الصّحاح وفي المُحْكَم : ناسَّةُ وِالنَّسَّاسَّةُ وهذه عن ثَعْلَبٍ : من أَسْماءِ مَكَّةَ حَرَسها الله تعالى قيل : سُمِّيَتْ لِقِلَّةِ الماءِ بها إِذ ذاك أَي أَمّا الآنَ فَلاَ وقال الزَّمْخْشَرِيُّ : لِجَدْبِهَا ويُبْسِهَا وقِلَّةِ الماءِ بها أَو لأَنَّ مَن بَغَى فِيهَا أَو أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً سَاقَتْهُ ودَفَعَتْه عَنْها أَي أُخْرِجَ عنها وهو مَجازٌ وقال ياقوت : كَأَنَّهَا تَسُوقُ النَّاسَ إِلى الجَنَّةِ والمُحْدِثَ بهَا إِلى جَهَنَّمَ . ومِن المَجاز : نَسَّتِ الجُمَّةُ إِذا تَشَعَّثَتْ عن ابنِ دُرَيْدٍ . والنَّسِيسُ كأَمِيرٍ : الجُوعُ الشَّدِيدُ عن ابنِ السِّكِّيتِ وقال اللَّيْثُ : هو غايَةُ جُهْدِ الإِنْسَانِ وأَنْشَدَ

" باقِي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ وقال غيرُه : النَّسِيسُ : الجُهْدُ وأَقْصَى كلِّ شَيْءِ . والنَّسِيسُ : الخَلِيقَةُ والطَّبيعَةُ كالنَّسِيسَةِ . والنَّسِيسُ والنَّسِيسَةُ : بَقِيَّةُ النَّفْسِ ثُم إسْتُعْمِل في سِوَاه وأَنْشَدَ أَبُو عبيدَةَ لأَبِي زُبَيْدٍ الطّائِيّ يَصِف أَسداً :

إِذا عَلِقَتْ مَخَالِبُهُ بِقِرْنٍ ... فَقَدْ أَوْدَى إِذَا بَلَغَ النَّسِيسُ

كأَنَّ بِنَحْرِه وبِمَنْكِبَيْهِ ... عَبِيراً بات تَعْبَؤُه عَرُوسُ قال : أَراد به بَقيَّةَ الرُّوحِ الِّذي به الحياةُ سُمِّيَ نَسِيساً لأَنَّهُ يُسَاقُ سَوْقاً وفُلان في السِّيَاقِ وقد ساق يَسُوقُ إِذا حَضَر رُوحَه المَوْتُ . والنَّسِيسُ : عِرْقَانِ في اللَّحْم يَسْقِيَانِ المُخَّ . والنَّسِيسَةُ السِّعايَةُ وقال الكِلابِيُّ : هو الإِيكالُ بَيْنَ النَّاسِ والجَمْعُ : النَّسائِسُ وهي النَّمَائِمُ عن ابنِ السِّكِّيتِ كما نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ يقَال : آكَلَ بَيْنَ النّاسِ إِذا سَعَى بيْنُهُم بالنَّمِيمَةِ . والنَّسِيسَةُ : البَلَلُ يكونُ برأْسِ العودِ إِذا أَوقِدَ عن ابنِ السِّكِّيت وقد نَسَّ الحَطَبُ يَنِسُّ نُسُوساً : أَخرجَتِ النَّارُ زَبَدَه على رأْسِه ونَسِيسُه : زَبَدُه وما نَسَّ مِنه . والنَّسِيسَةُ : الطَّبِيعَةُ والخَلِيقَةُ . ويُقَالُ : بَلَغَ مِنْه أَيْ من الرّجُلِ نَسِيسَه ونَسِيسَتَه أَي كادَ يَمُوتُ وأَشْرَفَ على ذَهَابٍ ويُقَال أَيْضاً : سَكَن نَسِيسُها أَي ماتَتْ . وعنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ : النُّسُسُ بضمَّتَيْن : الأُصُولُ الرَّدِيئّةُ هذا هو الصَّوَابُ وقد غَلِطَ الصّاغَانِيُّ حيثُ ذكره في ت س س في كتابَيْه العُبَابِ والتَّكْمِلَة وقد نَبَّهنَا هُنَاكَ على تَصْحِيفِه فإنْظُرْه . والنَّسْنَاسُ بالفْتَحِ ويكْسَرُ : جِنْسٌ من الخَلْقِ يَثِبُ أَحَدُهم على رِجْل وَاحِدَةٍ كذا في الصّحَاح . وفي الحَدِيثِ : أَنَّ حَيّاً من عادٍ عَصَوْا رَسولَهُم فمَسَخَهُم اللهُ نَسْنَاساً لكلِّ إِنْسَانٍ مِنْهم يَدٌ ورِجْلٌ من شِقٍّ وَاحِدٍ يَنْقُزُونَ كما يَنْقُزُ الطَّائِرُ ويَرْعَوْنَ كما تَرْعَى البَهائِمُ ويُوجَدُ في جَزَائرِ الصِّينِ وقيل : أُولئِكَ إنْقَرَضُوا لأَنَّ المَمْسُوخَ لا يَعِيشُ أَكثَرَ من ثلاثَةِ أَيّامٍ كما حَقَّقه العُلَمَاءُ والمَوْجودُ علَى تِلك الخِلْقَةِ خَلْقٌ عَلَى حِدَةٍ أَو هم ثَلاَثَةُ أَجْنَاسٍ : ناسٌ ونِسَنْاسٌ ونَسَانِس قالَه الجاحِظُ وأَنشد لِلْكُمَيْت :

" فما النَّاسُ إِلاَّ تَحْتَ خَبْءٍ فِعالِهِمْولَو جَمَعُوا نَسْنَاسَهُمْ والنَّسَانِسَاوقيلَ : النَّسْنَاسُ السَّفِلَةُ والأَرْزَالُ أَو النَّسَانِسُ : الإِنَاثُ مِنْهُم كما قالَه أَبو سَعِيدٍ الضَّريرُ . أَو هُمْ أَرْفَعُ قَدْراً من النَّسْنَاس كما في العُبَابِ أَو هُمْ يَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ في قولِ ابنِ الأَعْرَابِيّ أَو هُمْ قَوْمٌ مِن بَنِي آدَمَ أَو خَلْقٌ علَى صُورَةِ النّاسِ أَشْبَهُوهم في شَيْءٍ وخَالَفُوهم في أَشْيَاءَ ولَيْسُوا منْهُم كما في التَّهْذيبِ . وقال كُراع : النَّسْنَاسُ فيما يُقَال : دابَّةٌ في عِدَادِ الوَحْشِ تُصَادُ وتُؤْكَلُ وهي علَى شَكْلِ الإِنسان بعَيْنٍ وَاحدَةٍ ورِجْلٍ ويَدٍ تَتَكَلَّم مثْلَ الإِنْسَانِ . وقَال المَسْعُودِيُّ في النّسْنَاسِ : حَيَوَانٌ كالإِنْسَان له عَيْنٌ وَاحِدَةٌ يَخْرُجُ مِن الماءِ ويَتَكَلُّمُ وإِذا ظَفِرَ بالإِنْسَانِ قَتَلَه . وفي المُجَالَسة عن ابنِ إِسْحَاق : أَنَّهُمْ خَلَقٌ باليَمَنِ . وقال أَبو الدُّقَيْشِ : يُقَال : إِنَّهُم من وَلَدِ سامِ بن سامِ إِخْوَة عادٍ وثَمُودَ ولَيْسَ لهُم عُقُولٌ يَعيشُون في الآجَامِ على شَاطيءِ بحرِ الهِنْدِ والعَرَبُ يَصْطَادُونَهُمْ ويُكَلِّمُونَهُمْ وهم يَتكلَّمُون بالعَربيَّةِ ويَتَنَاسَلُون وَيَقُولُون الأَشْعَارَ ويَتَسَمَّوْن بأَسْمَاءِ العَربِ . وفي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضِيَ الله تَعالَى عنه : ذَهَبَ النّاسُ وبَقِيَ النِّسْنَاسُ . قيل : فما النِّسْنَاسُ ؟ قال : الَّذين يَتَشبَّهون بالنّاسِ ولَيْسُوا مِن النّاسِ وأَخْرَجَه أَبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ عن ابنِ عَبّاسٍ . قال السُّيُوطيّ في دِيوَان الحَيَوانِ : أَمّا الحَيَوَانُ الَّذي تَسَمِّيه العَامَّةُ نِسْنَاساً فهو نَوْعٌ من القِرَدَةِ لا يَعيشُ في الماءِ ويَحْرُم أَكْلُه وأَمَّا الحَيَوانُ البَحْرِيُّ ففيه وَجْهَانِ وإخْتَارَ الرُّويَانيُّ وغيرُه الحِلَّ . وقال الشيخُ أَبو حامِدٍ : لا يَحِلُّ أَكْلُ النِّسْنَاسِ لأَنَّه على خِلْقةِ بَنِي آدَمَ . وقال الغَنَوِيُّ : ناقَةٌ ذاتُ نَسْنَاسٍ أَي ذاتُ سَيْرٍ باقٍ هكذا نَقَلَه عنه أَبُو تُرَابٍ وبه فُسِّر ما أَنْشَدَه ابنُ الأَعْرَابِيِّ :

" ولَيْلَةٍ ذات جَهَامٍ أَطْبَاقْ

" سُودٍ نَوَاحِيهَا كأَثْنَاءِ الطَّاقْ

" قَطَعْتُهَا بذَاتِ نَسْنَاسٍ بَاقْ وقِيلَ : النَّسْنَاسُ هنا صَبْرُها وجَهْدُها . وقَرَبٌ نَسْنَاسٌ : سَرِيعٌ نقلَه ابنُ عَبّادٍ في المُحِيطِ . ويَقُولونَ في الدُّعَاءِ : قَطَع اللهُ تَعَالَى نَسْنَاسَهُ أَي سَيْرَه وأَثَرَه من الأَرْض . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : نَسَّسَ الصَّبِيَّ تَنْسِيساً : قالَ له : إِسْ إِسْ لِيَبُولَ أَو يتَغَوَّطَ ونَصُّ ابنِ شُمَيْلٍ : أَو يَخْرَأَ وكأَنهُ عَدَلَ عنه إِلى التَّغَوُّطِ ليَكْنِيَ . ونَسَّسَ البَهِيمَةَ : مَشَّاها . فقالَ لَها : إِسْ إِسْ . ونَسْنَسَ : ضَعُفَ عِن ابنِ دُريْدٍ قيلَ : ومنه إشْتِقَاقُ النِّسْنَاس لضَعْفِ خَلْقِهِم . ونَسْنَسَ الطّائِرُ : أَسْرَع في طَيَرَانِه كنَصْنَصَ والإِسْمُ : النَّسِيسةُ قالَه اللَّيْث . ونَسْنَسَتِ الرِّيحُ : هَبَّتْ هُبُوباً بارِداً وكذا سَنْسَنَتْ . ورِيحٌ نِسْنَاسَةٌ وسَنْسَانَةٌ : بارِدَةً كذا في النَّوَادِرِ . تنسس منه خيراً تنسمه ومِما يُسْتَدْرَك عليه : قالَ أَبُو زَيْدٍ : نَسَّ الإِبِلَ : أَطْلَقَهَا وحَلَّهَا . وأَنْسَسْتُ الدَّابَّةَ : أَعْطَشْتُها . ونَسَّتْ دَابَّتُكَ : يَبِسَتْ مِن الظَّمَأِ وهو مَجَازٌ . ويُقَال للفَحْلِ إِذا ضَرَبَ النّاقَةَ عَلَى غَيْرِ ضَبَعَة : قد أَنَسَّهَا . والمَنْسُوسُ : المَطْرُودُ والمَسُوقُ . والنَّسِيسُ : المَسُوقُ . ونَسِيسُ الإِنْسَانِ ونَسْنَاسُه : مَجْهُودُه وصَبْرهُ . وقيل : نَسْنَاسٌ : مِن الدُّخانِ وسَنْسَانٌ : يريد دُخَانَ نارِ . والنِّسْنَاسُ بالكَسْر : الجُوعُ الشَّدِيدُ عن ابنِ السِّكِّيت وأَمّا ابنُ الأَعْرَابِيّ فجعَلَه وَصْفاً وقال : جوع نسناس قال ويعني به الشدِيدَ وأَنْشَدَ :

" أَخْرَجَها النِّسْنَاسُ من بَيْتِ أَهْلِها وأَنْشَد كُراع :

أَضَرَّ بها النِّسْنَاسُ حتَّى أَحَلَّها ... بدَارِ عَقِيلٍ وابْنُهَا طاعِمٌ جَلْدُوعنْ أَبِي عَمْروٍ : جُوعٌ مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْنَاسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِشٌ : بمَعْنَىً وَاحِدٍ . ونَسَّ فُلانٌ لفُلانٍ إِذا تَخَبَّر . ونَسَّ الرجُلُ : اشْتَدَّ عَطَشُه . والنَّسُوسُ : طائِرٌ رُبَّيَ بالجَبَلِ له هامَةٌ كبيرةٌ

لسان العرب
النَّسُّ المَضاءُ في كل شيء وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّا قال الأَزهري وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به أَما النَّسُّ ( * قوله « أَما النس إلخ » لم يأت بمقابل أَما وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم ) فإِن شمراً قال سمعت ابن الأَعرابي يقول النَّس السوق الشديد والتَّنْساس السير الشديد قال الحطيئة وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ ( * لهذه الأبيات رواية أِخرى تختلف عن هذه الرواية ) يقول انتظرتكم كما تَنْتظر الإِبلُ الصادرة التي ترد الخِمْس ثم تُسْقى لتَصْدُر والإِيناءُ الانتظار والصادرة الراجعة عن الماء يقول انتظرتكم كما تَنْتظرُ هذه الإِبلُ الصادرةُ الإِبل الخوامسَ لتشرب معها والحَوْز السوق قليلاً قليلاً والتَّنْساس السوق الشديد وهو أَكثر من الحَوْز ونَسْنَس الطائر إِذا أَسرع في طَيَرانِه ونَسَّ الإِبل يَنُسُّها نَسّاً ونَسْنَسَها ساقها والمِنَسَّةُ منه وهي العصا التي تَنُسُّها بها على مِفْعَلةٍ بالكسر فإِن همزت كان من نَسَأْتُها فأَما المِنْسَأَة ( * قوله « فان همزت إلخ وقوله فأَما المنسأة إلخ » كذا بالأَصل ) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ وقال أَبو زيد نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها الكسائي نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها إِسْ إِسْ وقال غيره أَسَسْتُ وقال ابن شميل نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً وهو أَن تقول له إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ الليث النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران يقال نَسْنَسَ ونَصْنَصَ والنَّسُّ اليُبْس ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً يبس قال وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش ويقال جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ ( * قوله « ناس وناسة » كذا بالأصل ) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً وأَنْسَسْتُ الدابة أَعطشتها وناسَّةٌ والنَّاسَّة الأَخيرة عن ثعلب من أَسماء مكة لقلة مائها وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوسا قال المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية والنَّسِيسُ المَسوق ومنه حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم وفي النهاية وفي ضفته صلى اللَّه عليه وسلم كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم والنَّسُّ السوق الرقيق وقال شمر نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ وذلك إِذا ساق وطرد وحديث عمر كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول انصرفوا إِلى بيوتكم ويروى بالشين وسيأْتي ذكره ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه ونَسِيسه زَبَدُه وما نَسَّ منه والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ فَقَدْ أَوْدى إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ بنحره وبمنكبيه غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ ويقال بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله وفي حديث عمر قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت والنَّسِيسُ بقية النفس ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه جميعاً مجهوده وقيل جهده وصبره قال ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ صبرها وجهدها قال أَبو تراب سمعت الغنوي يقول ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ وقيل النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء الليث النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان وأَنشد باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ شَعِثَتْ والنَّسْنَسَةُ الضعف والنِّسْناس والنَّسْناس خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم قال كراع النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان الصحاح النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ التهذيب النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم وقيل هم من بني آدم وجاء في حديثٍ أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم ونونها مكسورة وقد تفتح وفي الحديث عن أَبي هريرة قال ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ قيل مَنِ النِّسْناسُ ؟ قال الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس وقيل هم يأْجوج ومأْجوج ابن الأَعرابي النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة وفي النوادر ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً ويقال نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار والنَّسِيسُ الجوع الشديد والنِّسْناسُ بكسر النون الجوع الشديد عن ابن السكيت وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال جُوعٌ نِسْناسٌ قال ونعني به الشديد وأَنشد أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد والنَّسِيسَةُ السعي بين الناس الكلابي النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس والنَّسائسُ النَّمائم يقال آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة وفي حديث الحجاج من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ يقال نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر والنَّسِيسَة السِّعاية
الرائد
* نسس تنسيسا. البهيمة: مشاها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: