وصف و معنى و تعريف كلمة نسطك:


نسطك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على نون (ن) و سين (س) و طاء (ط) و كاف (ك) .




معنى و شرح نسطك في معاجم اللغة العربية:



نسطك

جذر [نسط]

  1. سَطا : (فعل)
    • سطا / سطا بـ / سطا على يَسطُو ، اسْطُ ، سَطْوًا وسَطْوةً ، فهو ساطٍ ، والمفعول مَسْطُوٌّ به
    • سطا الماءُ :كثُر
    • سطا بفلانٍ/ سطا على فلان: أذلّه؛ بطش به وقهره
    • سطا على الشَّيء: سرقه، انتهبه في بطْش سطَا اللّصُّ على منزلٍ،
    • سطَا على مؤلّفات الأديب: انتحلها
    • سَطا الفرسُ سَطا سَطْواً، وَسَطْوَة: ركبَ رأْسه
    • سَطا على الحامل: أخرج ولدَها ميِّتاً
    • سَطا الطعامَ، وفيه: تناوله
  2. ساطَ : (فعل)
    • سَاطَ، يَسُوطُ، مصدر سَوَطَانٌ
    • سَاطَتْ نَفْسُهُ : تَقَلَّصَتْ، اِنْزَوَتْ
  3. ساطَ : (فعل)
    • ساطَ يَسوط ، سُطْ ، سَوْطًا ، فهو سائط ، والمفعول مَسُوط
    • سَاطَ الهَرِيسَةَ بِالمِسْوَاطِ : خَلَّطَهَا
    • سَاطَهُ بِقَضِيبٍ : جَلَدَهُ، ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ سَاطَ البَعِيرَ
    • سَاطَ الأمْرَ : تَدَبَّرَهُ، قَلَّبَهُ
    • سَاطَ الحَرْبَ : خَاضَهَا، بَاشَرَهَا
    • سَاطَ صَاحِبَهُ : غَلَبَهُ فِي الْمُسَاوَطَةِ
  4. أَسْطَى : (فعل)
    • أَسْطَى عليه: سطا


  5. أَواسط : (اسم)
    • أَواسط : جمع واسِط
  6. أوَاسِطُ : (اسم)
    • أوَاسِطُ : جمع أوسَط
  7. أوْساط : (اسم)
    • أوْساط : جمع وَسَط
  8. ساطى : (فعل)
    • ساطاهُ : شدَّدَ عليه
  9. وَسُطَ : (فعل)
    • وَسُطَ (يَوْسُط) وَسَاطةٌ، وسِطةً فهو وسيط
    • وَسُطَ الرجلُ : صار شريف اً وحسيباً
  10. وسَطَ : (فعل)


    • وسَطَ يسِط ، سِطْ ، وَسْطًا و وَسَاطةً، فهو واسط ، والمفعول مَوْسوط
    • وسَط القومَ/ وسَط فيهم وَسَاطةً :تدخَّل بينهم بالحقّ والعَدْل
    • وسَط الشَّيءَ: صار في وسطِه ، : دخلن أرض المعركة بين جموع العدوّ لتفريق شمله
,
  1. فسط (المعجم لسان العرب)
    • "الفَسِيط: قُلامة الظُّفُر، وفي التهذيب: ما يُقلم من الظُّفُر إِذا طال، واحدته فَسيطة، وقيل: الفسيط واحد؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ قَمِيئة يصف الهلال: كأَنَّ ابنَ مُزْنَتِها جانِحاً فَسِيطٌ، لَدَى الأُفْقِ، من خِنْصِرِ يعني هلالاً شبَّهه بقُلامة الظُّفُر وفسره في التهذيب فقال: أَراد بابن مُزْنَتها هلالاً أَهلَّ بين السحاب في الأُفُق الغربيّ؛ ويروى: كأَنَّ ابن ليلتها، يصِف هلالاً طلَع في سنة جدْب والسماء مغبَرَّة فكأَنه من وراء الغُبار قُلامة ظفر، ويروى: قَصيص موضع فَسيط، وهو ما قُصَّ من الظفُر.
      ويقال لقُلامة الظُّفر أَيضاً: الزِّنْقير والحَذْرَفوت.
      والفَسيطُ عِلاقُ ما بين القِمَع والنواة، وهو ثُفْرُوق التمرة.
      قال أَبو حنيفة: الواحدة فَسِيطة، قال: وهذا يدل على أَن الفسيط جمع.
      ورجل فَسِيط النفْس بيِّن الفَساطة: طيِّبها كسفيطها.
      والفُسطاط: بيت من شعَر، وفيه لغات: فُسْطاط وفُسْتاط وفُسّاط، وكسر التاء لغة فيهنَّ.
      وفُسطاط: مدينة مِصر، حماها اللّه تعالى.
      والفُسّاط والفِسّاط والفُسْطاط والفِسْطاط: ضرْب من الأَبنية.
      والفُسْتاط والفِسْتاط: لغة فيه التاء بدل من الطاء لقولهم في الجمع فَساطيط، ولم يقولوا في الجمع فَساتيط، فالطاء إِذاً أَعمّ تصرُّفاً، وهذا يؤيد أَن التاء في فُسْتاط إِنما هي بدل من طاء فُسْطاط أَو من سين فُسّاط، هذا قول ابن سيده، قال: فإِن قلت فهلاَّ اعْتَزَمْت أَن تكون التاء في فُسْتاط بدلاً من طاء فُسْطاط لأَن التاء أَشْبه بالطاء منها بالسين؟ قيل: بإِزاء ذلك أَيضاً أَنك إِذا حكمت بأَنها بدل من سين فُسّاط ففيه شيئان جيّدان: أَحدهما تغيير الثاني من المثلين وهو أَقيس من تغيير الأَول من المثلين لأَن الاستكراه في الثاني يكون لا في الأَول، والآخر أَن السينين في فُسّاط ملتقيان والطاءان في فُسْطاط مُفْترقتان منفصلتان بالأَلف بينهما، واستثقال المثلين ملتقيين أَحْرَى من استثقالهما منفصلين، وفُسْطاط المِصر: مجتَمَع أَهله حوْل جامِعه.
      التهذيب: والفُسْطاط مجتَمع أَهل الكُورة حَوالَيْ مسجد جماعتهم.
      يقال: هؤلاء أَهل الفُسْطاط.
      وفي الحديث: عليكم بالجماعة فإِنّ يَدَ اللّه على الفُسْطاطِ، هو بالضم والكسر، يريد المدينة التي فيها مجتمَع الناس، وكلُّ مدينة فُسْطاط؛ ومنه قيل لمدينة مِصر التي بناها عمرو‎ ‎بن‎ العاص: الفُسْطاط.
      وقال الشعبي في العبد الآبق: إِذا أُخِذ في الفُسْطاط ففيه عشرة دراهِم، وإِذا أُخذ خارج الفُسْطاط ففيه أَربعون.
      قال الزمخشري: الفُسْطاط ضرْب من الأَبنية في السفَر دون السُّرادق وبه سُميت المدينة.
      ويقال لمِصر والبصرة: الفُسْطاط.
      ومعنى قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: فإِنَّ يَدَ اللّه على الفُسْطاط، أَن جماعة الإِسلام في كَنَف اللّه ووِقايته فأَقيموا بينهم ولا تفارقوهم.
      قال: وفي الحديث أَنه أَتى على رجل قُطعت يده في سرِقة وهو في فُسْطاطٍ، فقال: مَنْ آوى هذا المُصاب؟ فقالوا: خُزَيْمُ بن فاتِك، فقال: اللهم بارك على آل فاتِك كما آوى هذا المُصاب.
      "
  2. وسط (المعجم لسان العرب)
    • "وسَطُ الشيء: ما بين طرَفَيْه؛

      قال: إِذا رَحَلْتُ فاجْعلُوني وَسَطا،إِنِّي كَبِير، لا أُطِيق العُنّدا أَي اجعلوني وسطاً لكم تَرفُقُون بي وتحفظونني، فإِني أَخاف إِذا كنت وحدي مُتقدِّماً لكم أَو متأَخّراً عنكم أَن تَفْرُط دابتي أَو ناقتي فتصْرَعَني، فإِذا سكَّنت السين من وسْط صار ظرفاً؛ وقول الفرزدق: أَتَتْه بِمَجْلُومٍ كأَنَّ جَبِينَه صَلاءةُ وَرْسٍ، وَسْطُها قد تَفَلَّقا فإِنه احتاج إِليه فجعله اسماً؛ وقول الهذلي: ضَرُوب لهاماتِ الرِّجال بسَيْفِه،إِذا عَجَمَتْ، وسْطَ الشُّؤُونِ، شِفارُها يكون على هذا أَيضاً، وقد يجوز أَن يكون أَراد أِذا عجمَتْ وسْطَ الشُّؤونِ شفارُها الشؤُونَ أَو مُجْتَمَعَ الشؤُونِ، فاستعمله ظرفاً على وجهه وحذف المفعول لأَن حذف المفعول كثير؛ قال الفارسي: ويُقوّي ذلك قول المَرّار الأَسدي: فلا يَسْتَحْمدُون الناسَ أَمْراً،ولكِنْ ضَرْبَ مُجْتَمَعِ الشُّؤُونِ وحكي عن ثعلب: وَسَط الشيء، بالفتح، إِذا كان مُصْمَتاً، فإِذا كان أَجزاء مُخَلْخَلة فهو وسْط، بالإِسكان، لا غير.
      وأَوْسَطُه: كوَسَطِه، وهو اسم كأَفْكَلٍ وأَزْمَلٍ؛ قال ابن سيده وقوله: شَهْم إِذا اجتمع الكُماةُ، وأُلْهِمَتْ أَفْواهُها بأَواسِطِ الأَوْتار فقد يكون جَمْعَ أَوْسَطٍ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ واسِطاً على وواسِطَ، فاجتمعت واوان فهمَز الأُولى.
      الجوهري: ويقال جلست وسْط القوم،بالتسكين، لأَنه ظرف، وجلست وسَط الدار، بالتحريك، لأَنه اسم؛

      وأَنشد ابن بري للراجز: الحمد للّه العَشِيَّ والسفَرْ،ووَسَطَ الليلِ وساعاتٍ أُخَر؟

      ‏قال: وكلُّ موضع صلَح فيه بَيْن فهو وسْط، وإِن لم يصلح فيه بين فهو وسَط، بالتحريك، وقال: وربما سكن وليس بالوجه كقول أَعْصُرِ بن سَعْدِ‎ ‎بن‎ قَيْسِ عَيْلانَ: وقالوا يالَ أَشْجَعَ يَوْمَ هَيْجٍ،ووَسْطَ الدّارِ ضَرْباً واحْتِماي؟

      ‏قال الشيخ أَبو محمد بن بري، رحمه اللّه، هنا شرح مفيد، قال: اعلم أَنّ الوسَط، بالتحريك، اسم لما بين طرفي الشيء وهو منه كقولك قَبَضْت وسَط الحبْل وكسرت وسَط الرمح وجلست وسَط الدار، ومنه المثل: يَرْتَعِي وسَطاً ويَرْبِضُ حَجْرةً أَي يرْتَعِي أَوْسَطَ المَرْعَى وخِيارَه ما دام القومُ في خير، فإِذا أَصابهم شَرٌّ اعتَزلهم ورَبَضَ حَجرة أَي ناحية منعزلاً عنهم، وجاء الوسط محرّكاً أَوسَطُه على وزان يقْتَضِيه في المعنى وهو الطرَفُ لأَنَّ نَقِيض الشيء يتنزّل مَنْزِلة نظِيرة في كثير من الأَوزان نحو جَوْعانَ وشَبْعان وطويل وقصير، قال: ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحَرْدُ لأَنه على وزان القَصْد، والحَرَدُ لأَنه على وزان نظيره وهو الغضَب.
      يقال: حَرَد يَحْرِد حَرْداً كما يقال قصَد يقْصِد قصداً، ويقال: حَرِدَ يَحْرَدُ حرَداً كما، قالوا غَضِبَ يَغْضَبُ غضَباً؛ وقالوا: العَجْم لأَنه على وزان العَضّ، وقالوا: العَجَم لحبّ الزبيب وغيره لأَنه وزان النَّوَى، وقالوا: الخِصْب والجَدْب لأَن وزانهما العِلْم والجَهل‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎علم يُحيي الناس كما يُحييهم الخِصْب والجَهل يُهلكهم كما يهلكهم الجَدب،وقالوا: المَنْسِر لأَنه على وزان المَنْكِب، وقالوا: المِنْسَر لأَنه على وزان المِخْلَب، وقالوا: أَدْلَيْت الدَّلْو إِذا أَرسلتها في البئر،وَدَلَوْتُها إِذا جَذَبْتها، فجاء أَدْلى على مثال أَرسل ودَلا على مثال جَذَب، قال: فبهذا تعلم صحة قول من فرق بين الضَّرّ والضُّر ولم يجعلهما بمعنى فقال: الضَّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه، والضُّر بإِزاء السُّقْم الذي هو نظيره في المعنى، وقالوا: فاد يَفِيد جاء على وزان ماسَ يَمِيس إِذا تبختر، وقالوا: فادَ يَفُود على وزان نظيره وهو مات يموت، والنِّفاقُ في السُّوق جاء على وزان الكَساد، والنِّفاق في الرجل جاء على وزان الخِداع، قال: وهذا النحوُ في كلامهم كثير جدّاً؛ قال: واعلم أَنّ الوسَط قد يأْتي صفة، وإِن أَصله أَن يكون اسماً من جهة أَن أَوسط الشيء أَفضله وخياره كوسَط المرعى خيرٌ من طرفيه، وكوسَط الدابة للركوب خير من طرفيها لتمكن الراكب؛ ولهذا، قال الراجز: إِذا ركِبْتُ فاجْعلاني وسَطا ومنه الحديث: خِيارُ الأُمور أَوْساطُها؛ ومنه قوله تعالى: ومن الناسِ مَن يَعبد اللّهَ على حرْف؛ أَي على شَكّ فهو على طرَف من دِينه غيرُ مُتوسّط فيه ولا مُتمكِّن، فلما كان وسَطُ الشيء أَفضلَه وأَعْدَلَه جاز أَن يقع صفة، وذلك في مثل قوله تعالى وتقدّس: وكذلك جعلْناكم أُمّة وسَطاً؛ أَي عَدْلاً، فهذا تفسير الوسَط وحقيقة معناه وأَنه اسم لما بينَ طَرَفَي الشيء وهو منه، قال: وأَما الوسْط، بسكون السين، فهو ظَرْف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بَيْن، تقول: جلست وسْطَ القوم أَي بيْنَهم؛ ومنه قول أَبي الأَخْزَر الحِمَّانيّ: سَلُّومَ لوْ أَصْبَحْتِ وَسْط الأَعْجَمِ أَي بيم الأَعْجم؛ وقال آخر: أَكْذَبُ مِن فاخِتةٍ تقولُ وسْطَ الكَرَبِ، والطَّلْعُ لم يَبْدُ لها: هذا أَوانُ الرُّطَبِ وقال سَوَّارُ بن المُضَرَّب: إِنِّي كأَنِّي أَرَى مَنْ لا حَياء له ولا أَمانةَ، وسْطَ الناسِ، عُرْيانا وفي الحديث: أَتَى رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وسْط القوم أَي بينهم، ولما كانت بين ظرفاً كانت وسْط ظرفاً، ولهذا جاءت ساكنة الأَوسط لتكون على وزانها، ولما كانت بين لا تكون بعضاً لما يضاف إِليها بخلاف الوسَط الذي هو بعض ما يضاف إِليه كذلك وسْط لا تكون بعضَ ما تضاف إِليه،أَلا ترى أَن وسط الدار منها ووسْط القوم غيرهم؟ ومن ذلك قولهم: وسَطُ رأْسِه صُلْبٌ لأَن وسَطَ الرأْس بعضها، وتقول: وسْطَ رأْسِه دُهن فتنصب وسْطَ على الظرف وليس هو بعض الرأْس، فقد حصل لك الفَرْق بينهما من جهة المعنى ومن جهة اللفظ؛ أَما من جهة المعنى فإِنها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أَن يكون فاعلاً ومفعولاً وغير ذلك بخلاف الوَسَطِ،وأَما من جهة اللفظ فإِنه لا يكون من الشيء الذي يضاف إِليه بخلاف الوَسَط أَيضاً؛ فإِن قلت: قد ينتصب الوَسَطُ على الظرف كما ينتصب الوَسْطُ كقولهم: جَلَسْتُ وسَطَ الدار، وهو يَرْتَعِي وسَطاً، ومنه ما جاء في الحديث: أَنه كان يقف في صلاة الجَنازة على المرأَة وَسَطَها، فالجواب: أَن نَصْب الوَسَطِ على الظرف إِنما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الأَصل على حدّ ما جاء الطريق ونحوه، وذلك في مثل قوله: كما عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ وليس نصبه على الظرف على معنى بَيْن كما كان ذلك في وسْط، أَلا ترى أَن وسْطاً لازم للظرفية وليس كذلك وسَط؟ بل اللازم له الاسمية في الأَكثر والأَعم، وليس انتصابه على الظرف، وإِن كان قليلاً في الكلام، على حدِّ انتصاب الوسْط في كونه بمعنى بين، فافهم ذلك.
      قال: واعلم أَنه متى دخل على وسْط حرفُ الوِعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه إِلى وسَط ويكون بمعنى وسْط كقولك: جلسْتُ في وسَط القوم وفي وسَطِ رأْسِه دُهن، والمعنى فيه مع تحرُّكه كمعناه مع سكونه إِذا قلت: جلسْتُ وسْطَ القوم، ووسْطَ رأْسِه دُهن،أَلا ترى أَن وسَط القوم بمعنى وسْط القوم؟ إِلاَّ أَن وَسْطاً يلزم الظرفية ولا يكون إِلاَّ اسماً، فاستعير له إِذا خرج عن الظرفية الوسَطُ على جهة النيابة عنه، وهو في غير هذا مخالف لمعناه، وقد يُستعمل الوسْطُ الذي هو ظرف اسماً ويُبَقَّى على سكونه كما استعملوا بين اسماً على حكمها ظرفاً في نحو قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ قال القَتَّالُ الكلابي:مِن وَسْطِ جَمْعِ بَني قُرَيْظٍ، بعدما هَتَفَتْ رَبِيعَةُ: يا بَني خَوّارِ وقال عَدِيُّ بن زيد: وَسْطُه كاليَراعِ أَو سُرُجِ المَجْدلِ، حِيناً يَخْبُو، وحِيناً يُنِيرُ وفي الحديث: الجالِسُ وسْطَ الحَلْقةِ مَلْعُون، قال: الوسْط، بالتسكين،يقال فيما كان مُتَفَرِّقَ الأَجزاء غيرَ مُتصل كالناس والدوابّ وغير ذلك، فإِذا كان مُتصلَ الأَجزاء كالدَّار والرأْس فهو بالفتح.
      وكل ما يَصْلُح فيه بين، فهو بالسكون، وما لا يصلح فيه بين، فهو بالفتح؛ وقيل: كل منهما يَقَع مَوْقِعَ الآخر، قال: وكأَنه الأَشبه، قال: وإِنما لُعِنَ الجالِسُ وسْط الحلقة لأَنه لا بدَّ وأَن يَسْتَدبِر بعضَ المُحيطين به فيُؤْذِيَهم فيلعنونه ويذُمونه.
      ووسَطَ الشيءَ: صار بأَوْسَطِه؛ قال غَيْلان بن حُرَيْثٍ: وقد وَسَطْتُ مالِكاً وحَنْظَلا صُيَّابَها، والعَدَدَ المُجَلْجِل؟

      ‏قال الجوهري: أَراد وحنظلة، فلما وقف جعل الهاء أَلِفاً لأَنه‏ ليس ‏بينهما إِلا الهَهَّةُ وقد ذهبت عند الوقف فأَشبهت الأَلف كما، قال امرؤُ القيس:وعَمْرُو بنُ دَرْماء الهُمامُ إِذا غَدا بِذي شُطَبٍ عَضْبٍ، كمِشْيَةِ قَسْوَرا أَراد قَسْوَرَة.
      قال: ولو جعله اسماً محذوفاً منه الهاء لأَجراه، قال ابن بري: إِنما أَراد حريثُ بن غَيلان (* قوله «حريث بن غيلان» كذا بالأصل هنا وتقدم قريباً غيلان ابن حريث.) وحنظل لأَنه رَخَّمه في غير النداء ثم أَطلق القافية، قال: وقول الجوهري جعل الهاء أَلِفاً وهمٌ منه.
      ويقال: وسَطْتُ القومَ أَسِطُهم وَسْطاً وسِطةً أَي تَوَسَّطْتُهم.
      ووَسَطَ الشيءَ وتَوَسَّطَه: صار في وسَطِه.
      ووُسُوطُ الشمس: توَسُّطُها السماء.
      وواسِطُ الرَّحْل وواسِطَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: ما بين القادِمةِ والآخِرة.
      وواسِطُ الكُورِ: مُقَدَّمُه؛ قال طرفة: وإِنْ شِئت سامى واسِطَ الكُورِ رأْسُها،وعامَتْ بِضَبْعَيْها نَجاء الخَفَيْدَدِ وواسِطةُ القِلادة: الدُّرَّة التي وسَطها وهي أَنْفَس خرزها؛ وفي الصحاح: واسِطةُ القلادة الجَوْهَرُ الذي هو في وَسطِها وهو أَجودها، فأَما قول الأَعرابي للحسن: عَلَّمني دِيناً وَسُوطاً لا ذاهِباً فُرُوطاً ولا ساقِطاً سُقُوطاً، فإِن الوَسُوط ههنا المُتَوَسِّطُ بين الغالي والتَّالي،أَلا تراه، قال لا ذاهباً فُرُوطاً؟ أَي ليس يُنال وهو أَحسن الأَديان؛ أَلا ترى إِلى قول عليّ، رضوان اللّه عليه: خير الناس هذا النمَطُ الأَوْسَط يَلْحق بهم التَّالي ويرجع إِليهم الغالي؟، قال الحسن للأَعرابي: خيرُ الأُمور أَوْساطُها؛ قال ابن الأَثير في هذا الحديث: كلُّ خَصْلة محمودة فلها طَرَفانِ مَذْمُومان، فإِن السَّخاء وسَطٌ بين البُخل والتبذير، والشجاعةَ وسَط بين الجُبن والتهوُّر، والإِنسانُ مأْمور أَن يتجنب كل وصْف مَذْمُوم، وتجنُّبُه بالتعَرِّي منه والبُعد منه، فكلَّما ازداد منه بُعْداً ازداد منه تقرُّباً، وأَبعدُ الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسَطُهما، وهو غاية البعد منهما، فإِذا كان في الوسَط فقد بَعُد عن الأَطراف المذمومة بقدر الإِمكان.
      وفي الحديث: الوالِد أَوْسَطُ أَبواب الجنة أَي خيرُها.
      يقال: هو من أَوسَطِ قومِه أَي خيارِهم.
      وفي الحديث: أَنه كان من أَوْسَطِ قومه أَي من أَشْرَفِهم وأَحْسَبِهم.
      وفي حديث رُقَيْقةَ: انظُروا رجلاً وسِيطاً أَي حَسِيباً في قومه، ومنه سميت الصلاة الوُسْطَى لأَنها أَفضلُ الصلوات وأَعظمها أَجْراً، ولذلك خُصت بالمُحافَظةِ عليها، وقيل: لأَنها وسَط بين صلاتَيِ الليل وصلاتَيِ النهار، ولذلك وقع الخلاف فيها فقيل العصر، وقيل الصبح، وقيل بخلاف ذلك، وقال أَبو الحسن: والصلاة الوسطى يعني صلاة الجمعة لأَنها أَفضلُ الصلواتِ، قال: ومن، قال خلافَ هذا فقد أَخْطأَ إِلا أَن يقوله برواية مُسنَدة إِلى النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم.
      ووَسَطَ في حَسَبِه وَساطة وسِطةً ووَسُطَ ووسَّط؛ ووَسَطَه: حَلَّ وَسَطَه أَي أَكْرَمَه؛

      قال: يَسِطُ البُيوتَ لِكي تكون رَدِيّةً،من حيثُ تُوضَعُ جَفْنةُ المُسْتَرْفِدِ ووَسَطَ قومَه في الحسَبِ يَسِطُهم سِطةً حسنَة.
      الليث: فلان وَسِيطُ الدارِ والحسَبِ في قومه، وقد وسُطَ وَساطةً وسِطةً ووَسَّطَ توْسِيطاً؛ وأَنشد: وسَّطْت من حَنْظَلةَ الأُصْطُمّا وفلان وسِيطٌ في قومه إِذا كان أَوسطَهم نسَباً وأَرْفعَهم مَجْداً؛ قال العَرْجِيُّ: كأَنِّي لم أَكُنْ فيهم وسِيطاً،ولم تَكُ نِسْبَتي في آلِ عَمْرِ والتوْسِيطُ: أَن تجعل الشيء في الوَسَط.
      وقرأَ بعضهم: فوَسَّطْنَ به جمعاً؛ قال ابن بري: هذه القراءة تُنسب إِلى عليّ، كرّم اللّه وجهه، وإِلى ابن أَبي ليلى وإِبراهيم بن أَبي عَبْلَةَ.
      والتوْسِيطُ: قَطْعُ الشيء نصفين.
      والتَّوَسُّطُ من الناس: من الوَساطةِ، ومَرْعىً وسَطٌ أَي خِيار؛
      ، قال: إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطا،ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعىً وَسَطا ووَسَطُ الشيءِ وأَوْسَطُه: أَعْدَلُه، ورجل وَسَطٌ ووَسِيطٌ: حسَنٌ من ذلك.
      وصار الماءُ وَسِيطةً إِذا غلَب الطينُ على الماء؛ حكاه اللحياني عن أَبي طَيْبة.
      ويقال أَيضاً: شيءٌ وَسَطٌ أَي بين الجَيِّدِ والرَّدِيء.
      وفي التنزيل العزيز: وكذلك جَعَلْناكم أُمّة وسَطاً؛ قال الزجاج: فيه قولان:، قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً، وقال بعضهم خِياراً، واللفظان مختلفان والمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والخير عَدْلٌ، وقيل في صفة النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِنه كان من أَوْسَطِ قومِه أَي خِيارِهم، تَصِف الفاضِلَ النسَب بأَنه من أَوْسَطِ قومه، وهذا يَعرِف حقيقَته أَهلُ اللغة‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎عرب تستعمل التمثيل كثيراً، فَتُمَثِّل القَبِيلةَ بالوادي والقاعِ وما أَشبهه، فخيرُ الوادي وسَطُه، فيقال: هذا من وَسَط قومِه ومن وَسَطِ الوادي وسَرَرِ الوادي وسَرارَته وسِرِّه، ومعناه كله من خَيْر مكان فيه،وكذلك النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، من خير مكان في نسَب العرب، وكذلك جُعِلتْ أُمّته أُمة وسَطاً أَي خِياراً.
      وقال أَحمد بن يحيى: الفرق بين الوسْط والوَسَط أَنه ما كانَ يَبِينُ جُزْء من جُزْء فهو وسْط مثل الحَلْقة من الناس والسُّبْحةِ والعِقْد، قال: وما كان مُصْمَتاً لا يَبِينُ جزء من جزء فهو وسَط مثل وسَطِ الدارِ والراحة والبُقْعة؛ وقال الليث: الوسْط مخففة يكون موضعاً للشيء كقولك زيد وسْطَ الدارِ، وإِذا نصبت السين صار اسماً لما بين طَرَفَيْ كل شيء؛ وقال محمد ابن يزيد: تقول وَسْطَ رأْسِك دُهْنٌ يا فَتى لأَنك أَخبرت أَنه استقرّ في ذلك الموضع فأَسكنت السين ونصبت لأَنه ظرف، وتقول وسَطُ رأْسِك صُلْب لأَنه اسم غير ظرف، وتقول ضربْت وسَطَه لأَنه المفعول به بعينه،وتقول حَفَرْتُ وسَطَ الدارِ بئراً إِذا جعلت الوَسَط كله بِئراً، كقولك حَرَثْت وسَطَ الدار؛ وكل ما كان معه حرف خفض فقد خرج من معنى الظرف وصار اسماً كقولك سِرْت من وَسَطِ الدار لأَنَّ الضمير لِمنْ، وتقول قمت في وسَط الدار كما تقول في حاجة زيد فتحرك السين من وسَط لأَنه ههنا ليس بظرف.
      الفراء: أَوْسَطْت القومَ ووَسَطْتُهم وتوَسَّطْتُهم بمعنى واحد إِذا دخلت وسْطَهم.
      قال اللّه عزّ وجلّ: فوَسَطْنَ به جَمْعاً.
      وقال الليث: يقال وَسَطَ فلانٌ جماعةً من الناس وهو يَسِطُهم إِذا صار وَسْطَهم؛

      قال: وإِنما سمي واسِطُ الرحْل واسِطاً لأَنه وسَطٌ بين القادِمة والآخرةِ، وكذلك واسِطةُ القِلادةِ، وهي الجَوْهرة التي تكون في وسَطِ الكِرْسِ المَنْظُوم.
      قال أَبو منصور في تفسير واسِطِ الرَّحْل ولم يَتَثَبَّتْه: وإِنما يعرف هذا من شاهَدَ العَربَ ومارَسَ شَدَّ الرِّحال على الإِبل، فأَما من يفسِّر كلام العرب على قِياساتِ الأَوْهام فإِنَّ خَطأَه يكثر، وللرحْلِ شَرْخانِ وهما طَرَفاه مثل قرَبُوسَيِ السَّرْج، فالطرَفُ الذي يلي ذنب البعير آخِرةُ الرحل ومُؤْخِرَتُه، والطرف الذي يلي رأْس البعير واسِطُ الرحل، بلا هاء، ولم يسمَّ واسطاً لأَنه وَسَطٌ بين الآخرة والقادِمة كم؟

      ‏قال الليث: ولا قادمة للرحل بَتَّةً إِنما القادمةُ الواحدةُ من قَوادِم الرِّيش، ولضَرْع الناقة قادِمان وآخِران، بغير هاء، وكلام العرب يُدَوَّن في الصحف من حيث يصح، إِمّا أَن يُؤْخَذَ عن إِمام ثِقَة عَرَفَ كلام العرب وشاهَدَهم، أَو يقبل من مؤدّ ثقة يروي عن الثقات المقبولين، فأَما عباراتُ مَن لا معرفة له ولا أَمانة فإِنه يُفسد الكلام ويُزيله عن صِيغته؛
      ، قال: وقرأْت في كتاب ابن شميل في باب الرحال، قال: وفي الرحل واسِطُه وآخِرَتُه ومَوْرِكُه، فواسطه مُقَدَّمه الطويل الذي يلي صدر الراكب، وأَما آخِرته فمُؤخرَته وهي خشبته الطويلة العريضة التي تحاذي رأْس الراكب،
      ، قال: والآخرةُ والواسط الشرْخان.
      ويقال: ركب بين شَرْخَيْ رحله، وهذا الذي وصفه النضْر كله صحيح لا شك فيه.
      قال أَبو منصور: وأَما واسِطةُ القِلادة فهي الجوهرة الفاخرة التي تجعل وسْطها.
      والإِصْبع الوُسطى.
      وواسِطُ: موضع بين الجَزيرة ونَجْد، يصرف ولا يصرف.
      وواسِط: موضع بين البصرة والكوفة وُصف به لتوسُّطِه ما بينهما وغلبت الصفة وصار اسماً كم؟

      ‏قال: ونابِغةُ الجَعْدِيُّ بالرَّمْلِ بَيْتُه،عليه تُرابٌ من صَفِيحٍ مُوَضَّ؟

      ‏قال سيبويه: سموه واسطاً لأَنه مكان وسَطٌ بين البصرة والكوفة: فلو أَرادوا التأْنيث، قالوا واسطة، ومعنى الصفة فيه وإِن لم يكن في لفظه لام.
      قال الجوهري: وواسِط بلد سمي بالقصر الذي بناه الحجاج بين الكوفة والبصرة،وهو مذكر مصروف لأَن أَسماء البُلدان الغالب عليه التأْنيث وتركُ الصرف،إِلاَّ مِنىً والشام والعراق وواسطاً ودابِقاً وفَلْجاً وهَجَراً فإِنها تذكر وتصرف؛ قال: ويجوز أَن تريد بها البقعة أَو البلْدة فلا تصرفه كم؟

      ‏قال الفرزدق يرثي به عمرو بن عبيد اللّه بن مَعْمر: أَمّا قُرَيْشٌ، أَبا حَفْصٍ، فقد رُزِئتْ بالشامِ، إِذ فارَقَتْك، السمْعَ والبَصَرا كم من جَبانٍ إِلى الهَيْجا دَلَفْتَ به،يومَ اللِّقاء، ولولا أَنتَ ما صَبرا مِنهنَّ أَيامُ صِدْقٍ، قد عُرِفْتَ بها،أَيامُ واسِطَ والأَيامُ مِن هَجَرا وقولهم في المثل: تَغافَلْ كأَنَّك واسِطِيٌّ؛ قال المبرد: أَصله أَن الحجاج كان يتسخَّرُهم في البِناء فيَهْرُبون ويَنامون وسْط الغُرباء في المسجد، فيجيء الشُّرَطِيُّ فيقول: يا واسِطيّ، فمن رفع رأْسه أَخذه وحمله فلذلك كانوا يتَغافلون.
      والوَسُوط من بيوت الشعَر: أَصغرها.
      والوَسُوط من الإِبل: التي تَجُرُّ أَربعين يوماً بعد السنة؛ هذه عن ابن الأَعرابي، قال: فأَما الجَرُور فهي التي تجرّ بعد السنة ثلاثة أَشهر، وقد ذكر ذلك في بابه.
      والواسطُ: الباب، هُذَليّة.
      "
  3. وَسَطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَسَطُ من كلِّ شيء: أعْدَلُهُ.
      ـ {وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً}: عَدْلاً خِياراً.
      ـ واسِطَةُ الكُورِ وواسِطهُ: مُقَدَّمُه.
      ـ واسِطٌ وواسِطُ: بلد بالعراق اخْتَطَّهَا الحَجَّاجُ في سَنَتَيْنِ، ويقالُ: واسِطُ القَصَبِ أيضاً، أو هو قَصْرٌ كان قد بَناهُ أوَّلاً قَبْلَ أن يُنشْـئ البَلَدَ، ومنه المَثَلُ: ‘‘تَغَافَلْ كأنَّكَ واسِطِيٌّ’‘، لأنَّهُ كان يَتَسَخَّرُهُمْ في البِناء، فَيَهْرُبُونَ، ويَنامُونَ بين الغُرَباء في المَسْجِد، فَيَجِيء الشُّرَطِيُّ، ويقولُ: يا واسِطِيُّ. فمنْ رَفَعَ رأسَهُ، أخَذَهُ. فلذلكَ كانوا يَتغافَلُونَ.
      ـ واسِطُ وبلا لام: قرية قُرْبَ مَكَّةَ بوادِي نَخْلَةَ، وقرية ببَلْخَ منها: محمدُ بنُ محمدِ بن إبراهيمَ، وبشيرُ بنُ مَيْمُونٍ المُحَدِّثانِ، وقرية ببابِ طُوسَ، ويقالُ لها: واسِطُ اليَهودِ، منها محمدُ بنُ الحُسَينِ الواعِظُ المحدِّثُ الفَرَضِيُّ، وقرية بِحَلَب، وبِقُرْبِها أخْرَى تُسَمَّى الكوفةَ، وقرية بالخابور، وقَرْيَتانِ بالمَوْصِلِ، وقرية بِدُجَيْلٍ، منها محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ عليٍّ العَطَّارُ المحدِّثُ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ، منها أبو النَّجْمِ عيسى بنُ فاتِكٍ، وقرية باليمنِ، ومَنْزِلٌ بينَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاء، ومنْزِلٌ لبني قُشَيْرٍ، وموضع لبني تَميمٍ، وبلد بالأنْدَلُسِ، منه أبو عُمَرَ أحمدُ بنُ ثابِتٍ، وقرية باليَمامَةِ، وحِصْنٌ لبني السُّمَيْرِ، وقرية بِنَهْرِ المَلِكِ، وجَبَلٌ أسفَلَ من جَمرَةِ العَقَبَةِ بينَ المأزِمَينِ، كان يَقْعُدُ عنده المَساكِينُ، أو اسمٌ للجَبَلَيْنِ اللَّذَيْنِ دونَ العَقَبَةِ.
      ـ الواسِطُ: البابُ
      ـ وَسَطَهُمْ وَسْطاً وسِطَةً: جَلَسَ وسْطَهُمْ، كتَوَسَّطَهُمْ.
      ـ هو وسِيطٌ فيهم: أوسَطُهُمْ نَسَباً، وأرفَعُهُمْ مَحَلاً.
      ـ وسِيطُ: المُتَوَسِّطُ بين المُتَخاصِمَيْنِ.
      ـ وَسُوطُ: بيتٌ من بُيوتِ الشَّعَرِ، أو هو أصْغَرُهَا، والناقَةُ تَمْلَأُ الإِناء، والتي تَحْمِلُ على رُؤُوسِهَا وظُهُورِهَا لا تُعْقَلُ ولا تُقَيَّدُ، والتي تَجُرُّ أربعينَ يوماً بعدَ السَّنَةِ.
      ـ وَسْطَانُ: بلد للأكرادِ.
      ـ وَسَطٌ: جبلٌ.
      ـ دارةُ واسِطٍ: موضع.
      ـ وَسَطُ الشيء: ما بين طَرَفَيْهِ، كأَوْسَطِهِ. فإذا سُكِّنَتْ، كانَتْ ظَرْفاً، أو هُمَا فيما هو مُصْمَتٌ كالحَلْقَةِ، فإذا كانتْ أجْزَاؤُهُ مُتَبَايِنَةً، فبالإِسكَانِ فقطْ، أو كلُّ موضِعٍ صَلَحَ فيه بين، فهو وَسْطٌ، وإلاَّ فوَسَطٌ.
      ـ صارَ الماء وسِيطَةً: غَلَبَ على الطينِ.
      ـ وُسْطَى من الأصابعِ: معروف.
      ـ الصلاةُ الوُسْطَى المذكورَةُ في التَّنْزِيلِ: الصُّبْحُ، أو الظُّهْرُ، أو العَصْرُ، أو المَغْرِبُ، أو العِشاء، أو الوِتْرُ، أو الفِطْرُ، أو الأضْحَى، أو الضُّحَى، أو الجَماعَةُ، أو جميعُ الصلواتِ المَفْرُوضاتِ، أو الصبحُ والعصرُ معاً، أو صلاةٌ غيرُ مُعَيَّنَةٍ، أو العِشاء والصبْحُ معاً، أو صلاةُ الخَوْفِ، أو الجُمْعَةُ في يومِهَا، وفي سائِرِ الأيامِ الظُّهْرُ، أو المُتَوَسِّطَةُ بين الطُّولِ والقِصَرِ، أو كلٌّ من الخَمْسِ، لأن قَبْلَها صَلاتَيْنِ، وبعدَهَا صلاتينِ. ابنُ سِيْدَه: من قال هي غيرُ صلاةِ الجُمْعَةِ، فقد أخْطَأَ، إلاَّ أن يقولَهُ بروايَةٍ مُسْنَدَةٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قيل: لا يَرِدُ عليه: ‘‘شَغَلُونا عن الصلاةِ الوُسْطَى صلاةِ العصرِ’‘، لأنه ليس المُرادُ بها في الحديثِ المذكورَةَ في التَّنْزِيلِ.
      ـ وَسَّطَهُ تَوْسِيطاً: قَطَعَهُ نِصْفَيْنِ، أو جعَلَهُ في الوَسَطِ،
      ـ تَوَسَّطَ بينَهُمْ: عَمِلَ الوَساطَةَ، وأخَذَ الوَسَطَ بين الجَيِّدِ والرَّديء.
      ـ مُوْسَطُ البيتِ: ما كان في وسَطِهِ خاصَّةً.
  4. ساطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ساطَ يَسوط ، سُطْ ، سَوْطًا ، فهو سائط ، والمفعول مَسُوط :-
      • ساط فلانًا ضربه بالسَّوْط :-ساط الدَّابّةَ ونحوَها.


  5. وسَّطَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وسَّطَهُ : جعله في الوسَطِ.
      و وسَّطَهُ قَطَعَهُ نصفين.
      و وسَّطَهُ جعَله وَسيطاً .
  6. سَطَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَطَا عليه، وسَطَا به سَطْواً وسَطْوَةً: صالَ، أو قَهَرَ بالبَطْشِ،
      ـ سَطَا الماءُ: كَثُرَ،
      ـ سَطَا الطَّعامَ: ذاقَهُ،
      ـ سَطَا الفَرَسُ: أبْعَدَ الخَطْوَ،
      ـ سَطَا الرَّاعِي على النَاقَةِ: أدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها لِيُخْرِجَ ما فيها من ماءِ الفَحْلِ،
      ـ سَطَا الفَرَسُ: رَكِبَ رَأْسَهُ.
      ـ سَاطاهُ: شَدَّدَ عليه.
      ـ سَاطِي: الفَرَسُ البَعيدُ الخَطْوِ، والذي يَرْفَعُ ذَنَبَهُ في حُضْرِهِ، والفَحْلُ المُغْتَلِمُ يَخْرُجُ من إبِلٍ إلى إبِلٍ، والطَّويلُ.
  7. سطا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سطا / سطا بـ / سطا على يَسطُو ، اسْطُ ، سَطْوًا وسَطْوةً ، فهو ساطٍ ، والمفعول مَسْطُوٌّ به :-
      • سطا الماءُ كثُر :-سطَا ماءُ الفيضان فأغرق المزروعات.
      • سطا بفلانٍ/ سطا على فلان: أذلّه؛ بطش به وقهره :-سطَا بالذين ينافسونه على الزّعامة، - {يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِنَا} .
      • سطا على الشَّيء: سرقه، انتهبه في بطْش :-سطَا اللّصُّ على منزلٍ، - سطَا على مؤلّفات الأديب: انتحلها.
  8. سطا (المعجم لسان العرب)
    • "السَّطْوُ: القهر بالبطش.
      والسَّطْوة: المرَّة الواحدة، والجمع السَّطَوات.
      وسَطا عليه وبه سَطْواً وسَطْوةً: صالَ، وسَطا الفحلُ كذلك.
      وقوله تعالى: يكادُونَ يسْطونَ بالذين يَتْلُون عليهم آياتِنا؛ فسره ثعلب فقال: معناه يبْسُطون أَيديَهُم إلينا؛ قال الفراء: يعني أَهل مكة كانوا إذا سمعوا الرجل من المسلمين يتلو القرآن كادوا يبطشون به.
      ابن شميل: فلان يسْطُو على فلان أَي يتطاول عليه.
      ابن بري: سَطا عليه وأَسْطى عليه؛ قال أَوس: ففاؤُوا ولو أَسْطَوْا على أُمِّ بعضِهم،أَصاخَ فلم يَنْطِقْ، ولم يَتكلَّمِ وأَميرٌ ذو سَطْوةٍ، والسَّطْوةُ: شِدَّةُ البَطْش، وإنما سُمِّي الفرَس ساطِياً لأَنه يَسْطو على سائِر الخيل ويقوم على رجليه ويسْطُو بيديه، والفحل يَسْطو على طَرُوقَته.
      ويقال: اتَّقِ سَطْوَتَه أَي أَخْذَتَه.
      ابن الأَعرابي: ساطى فلان وفلاناً إذا شدَّد عليه، وطاساه إذا رفَقَ به.
      أَبو سعيدٍ: سَطا الرجل المرأَة وسَطَأَها إذا وطِئَها.
      وسَطا الماءُ: كثُر.
      وسَطا الراعي على الناقة والفرس سَطْواً وسُطُوّاً: أَدخل يدهَ في رَحِمِها فاستخرج ماءَ الفحل منها، وذلك إذا نَزا عليها فحلٌ لئِيمٌ أَو كان الماءُ فاسداً لا يُلْقَحُ عنه، وإذا لم يخرُج لم تَلْقَح الناقة.
      أَبو زيد: السَّطْوُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرَّحم فيستخرِجَ الولد، والمَسْطُ أَن يُدْخِل اليدَ في الرحم فيستخرج الوَثْرَ، وهو ماءُ الفحل؛ قال رؤبة: إن كنتَ من أَمرِك في مَسْماسِ،فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس؟

      ‏قال الليث: وقد يُسْطى على المرأَة إذا نشِبَ ولدُها في بطنها ميِّتاً فيُسْتَخْرَج.
      وسَطا على الحامل وساطَ، مقلوبٌ، إذا أَخرج ولدَها.
      أَبو عمرو: الساطي الذي يَغْتَلِم فيخرجُ من إبلٍ إلى إبلٍ؛ وقال زياد الطَّمَّاحي: قامَ إلى عذْراءَ بالغُطاطِ،يَمْشي بمثْلِ قائِمِ الفُسْطاطِ بمُكْفَهِرِّ اللَّوْنِ ذي حَطاطِ،هامَتُه مثلُ الفَنِىقِ الساط؟

      ‏قال الأَصمعي: الساطي من الخيل البعيدُ الشَّحْوَة، وهي الخَطوة.
      وسَطا الفرسُ أي أَبْعَدَ الخَطْوَ.
      وفرسٌ ساطٍ: يَسْطُو على الخيل.
      وسَطا على المَرأَة: أَخْرجَ الوَلدَ مَيِّتاً.
      ابن شميل: الأَيْدِي السَّواطِي التي تَتَناوَلُ الشَّيءَ؛

      وأَنشد: ‏تَلَذُّ بأَخْذِها الأَيْدي السَّواطِي (* قوله «تلذ إلخ» هو عجز بيت وصدره كما في الأساس: ركود فيالاناء لها حميا).
      وحكى أَبو عُبيد السَّطْو في المرأَةِ، قال: وفي حديث الحَسَن، رحمه الله، لا بأْسَ أَن يَسْطُوَ الرَّجُلُ على المرأَةِ إذا لَمْ تُوجَدِ امرأَةٌ تُعالِجُها وخِيفَ عَلَيها، يعني إذا نَشِبَ وَلَدُها في بَطْنها ميِّتاً فلَهُ معَ عدَمِ القابلَة أَن يُدخِلَ يَدَه في فَرْجِهَا ويَسْتَخْرِج الوَلَدَ، وذلك الفِعلُ السَّطْوُ، وأَصله القَهْرُ والبَطْشِ.
      وفرسٌ ساطٍ: بعيدُ الشَّحْوة، وقيل: هو الرَّافِعُ ذَنَبَه في عَدْوِه، وهو مَحْمود، وقد سَطَا يَسْطُو سَطْواً؛ وقال رؤْبة: عَمّ اليَدَيْنِ بالجِرَاءِ سَاطِي (* قوله «عم اليدين إلخ» هو هكذا في الأصل، ولعله غمر).
      وقال الشاعر: وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَواتِ سَاطٍ،كُمَيْت لا أَحَقّ ولا شَئِيتُ وسَطَا سَطْواً: عاقَب، وقيل: سَطَا الفَرَسُ سَطْواً ركِبَ رأْسَه في السِّيْر.
      "


  9. سطن (المعجم لسان العرب)
    • "الساطِنُ: الخَبيث.
      والأُسْطُوانُ: الرَّجلُ الطويل الرِّجْلينِ والظهرِ.
      وجَمَل أُسْطُونٌ: طويل العُنُق مُرْتَفِع، ومنه الأُسْطُوانة؛ قال رؤبة: جَرَّبْنَ منّي أُسْطواناً أَعْنَقا،يَعْدِلُ هَدْلاءَ بِشِدْقٍ أَشْدَقا والأَعْنَق: الطويل العُنُق.
      والأُسْطُوانة: السارِيَة معروفَة، وهو من ذلك، وأُسْطُوان البيت معروف، وأَساطِينُ مُسَطَّنَةٌ، ونون الأُسْطُوانة من أَصل بناء الكلمة، وهو على تقدير أُفْعُوالة، وبيان ذلك أَنهم يقولون أَساطينُ مُسَطَّنَةٌ؛ قال الفراء: النون في الأُسْطوانة أَصلية، قال: ولا نظير لهذه الكلمة في كلامهم، قال الجوهري: النون أَصلية وهو أُفْعُوالةٌ مثل أُقْحوانةٍ، وكان الأَخفش يقول هو فُعْلُوانة، قال: وهذا يُوجِب أَن تكون الواو زائدةً وإلى جَنْبِها زائدتان الأَلف والنونُ، قال: وهذا لا يكاد يكون، قال: وقال قوم هو أُفْعُلانةٌ، ولو كان كذلك لما جُمِعَ على أَسَاطِينَ، لأَنه لا يكون في الكلام أَفاعينُ، قال ابن بري عند قول الجوهري إن أُسْطُوانة أُفَعُوالة مثل أُقْحُوانة، قال: وزنها أُفْعُلانة وليست أُفْعُوالة كما ذكَر، يَدُلُّك على زيادة النون قولُهم في الجمع أَقاحِيُّ وأَقاحٍ، وقولُهم في التصغير أُقَيْحية، قال: وأَما أُسْطُوانة فالصحيح في وزنها فُعْلُوانة لقولهم في التكسير أَساطين كسَراحِين، وفي التصغير أُسَيْطِينة كسُرَيْحِين، قال: ولا يجوز أَن يكون وزنها أُفْعُوالة لقلة هذا الوزن وعدم نظيره، فأَمّا مُسَطَّنة ومُسَطَّن فإِنما هو بمنزلة تَشَيْطَنَ فهو مُتَشَيْطِن، فيمن زعم أَنه من شَاطَ يَشيطُ، لأَن العرب قد تَشْتقُّ من الكلمة وتُبقي زوائده كقولهم تَمَسْكَنَ وتَمَدْرَعَ، قال: وما أَنكره بعدُ من زيادة الأَلف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكادُ يكون، فغير منكر بدليل قولهم عُنْظُوان وعُنْفُوان، ووزْنُهما فُعْلُوان بإِجماع، فَعَلى هذا يجوز أَن يكون أُسْطُوانة كعُنْظُوانة، قال: ونظيره من الياء فِعْليان نحو صِلِّيان وبِلِّيان وعِنْظيان، قال: فهذه قد اجتمع فيها زيادة الأَلف والنون وزيادة الياء قبلها ولم يُنْكر ذلك أَحد.
      ويقال للرجل الطويل الرجلين والدابة الطويل القوائم: مُسَطَّن،وقوائمه أَساطينُه.
      والأَسْطان: آنية الصُّفْر.
      قال الأَزهري: الأُسْطُوانُ إِعراب (* قوله «قال الأزهري الأُسطوان إعراب إلخ» عبارته: لا أحسب الأسطوان معرباً والفرس تقول أستون اهـ.
      زاد الصاغاني: الأسطوانة من أسماء الذكر).
      أُستُون.
      "
  10. سَطا (المعجم الرائد)
    • سطا - يسطو ، سطوا وسطوة
      1- سطا عليه أو به : بطش به، قهره. 2- سطا على ماله : استولى عليه حيلة أو خفية أو في بطش. 3- سطا الفرس : ركب رأسه. 4- سطا الفرس : أبعد الخطو. 5- سطا الماء : كثر. 6- سطا الطعام أو فيه : تناوله. 7- سطا على الحامل : أخرج ولدها من بطنها ميتا.
  11. ساطى (المعجم الرائد)
    • ساطى - مساطاة وسطاء
      1- ساطاه : رفق به. 2- ساطاه : شدد عليه.
  12. فِلَسْطُونَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فِلَسْطُونَ وفَلَسْطُونَ وفِلَسْطِينُ وفَلَسْطِينُ: كُورةٌ بالشام، وقرية بالعِراقِ. تقولُ في حالِ الرَّفْعِ فِلَسْطُونَ وفَلَسْطُونَ، وفي النَّصْبِ والجَرِّ فِلَسْطِينُ وفَلَسْطِينُ، أو فِلَسْطِينُ وفَلَسْطِينُ في كُلِّ حالٍ، والنِّسْبَةُ: فِلَسْطيٌّ.
  13. سوط (المعجم لسان العرب)

    • "السَّوْطُ: خَلْطُ الشيء بَعْضِه ببعض، ومنه سمي المِسْواطُ.
      وساطَ الشيءَ سَوْطاً وسَوَّطَه: خاضَه وخَلَطَه وأَكثَرَ ذلك.
      وخصَّ بعضُهم به القِدْرَ إِذا خُلِطَ ما فيها.
      والمِسْوَطُ والمِسْواطُ: ما سِيطَ به.
      واسْتَوَطَ هو: اخْتَلَطَ، نادر.
      وفي حديث سَوْدة: أَنه نظَرَ إِليها وهي تنظر في رَكْوةٍ فيها ماء فنَهاها وقال: إِني أَخافُ عليكم منه المِسْوطَ، يعني الشيْطانَ، سمي به من ساطَ القِدْرَ بالمِسْوطِ والمِسْواطِ، وهو خشبة يُحَرّكُ بها ما فيها ليخْتَلِطَ، كأَنه يُحَرِّك الناس للمعصيةِ ويجمعهم فيها.
      وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لتُساطُنَّ سَوْطَ القِدْر، وحديثه مع فاطمةَ، رضوان اللّه عليهما: مَسْوطٌ لَحْمُها بِدَمي ولَحْمي أَي مَمْزوجٌ ومَخْلُوط؛ ومنه قصيد كعب بن زهير: لكِنَّها خُلَّةٌ، قدْ سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ وَوَلْعٌ، وإِخْلافٌ وتَبْدِيلُ أَي كأَنَّ هذه الأَخْلاقَ قد خُلِطَتْ بدمها.
      وفي حديث حَلِيمةَ: فشَقّا بَطْنَه فهما يَسُوطانِه.
      وسَوْطَ رَأْيَه: خَلَّطَه.
      واسْتَوَطَ عليه أَمرُه: اضْطَرَبَ.
      وأَمْوالُهم بينهم سَوِيطةٌ مُسْتَوِطةٌ أَي مُخْتلِطةٌ.
      وإِذا خَلَّط الإِنسانُ في أَمره قيل: سَوَّطَ أَمرَه تَسْوِيطاً؛

      وأَنشد: ‏فَسُطْها ذَميمَ الرَّأْي، غَيرَ مُوَفَّقٍ،فَلَسْتَ على تَسْوِيطِها بِمُعانِ وسمي السَّوْطُ سَوْطاً لأَنه إِذا سِيطَ به إِنسان أَو دابّة خُلِطَ الدمُ باللحمِ، وهو مُشْتَقٌّ من ذلك لأَنه يَخْلِطُ الدم باللحم ويَسُوطُه.
      وقولهم: ضربت زيداً سَوْطاً إِنما معناه ضربته ضربة بسوط، ولكن طريق إِعرابه أَنه على حذف المضاف أَي ضربته ضربة سَوْطٍ، ثم حذفت الضربة على حذف المضاف، ولو ذهبت تتأَوّل ضربته سوطاً على أَن تقدَّر إِعرابه ضربةً بسوط كما أَن معناه كذلك أَلزمك أَن تُقدِّر أَنك حذفتَ الباء كما يُحْذَفُ حَرْفُ الجرِّ في نحو قوله أَمَرْتُكَ الخير وأَسْتَغْفِرُ اللّه ذنباً،فتحتاج إِلى اعْتذارٍ من حذف حرف الجر، وقد غَنِيتَ عن ذلك كله بقوله إِنه على حذف المضاف في ضربة سوطٍ، ومعناه ضربةً بسوط، وجمعه أَسْواطٌ وسِياطٌ.
      وفي الحديث: معَهم سِياطٌ كأَذْنابِ البقر؛ هو جمع سَوْطٍ الذي يُجْلَد به، والأَصل سِواطٌ، بالواو، فقلبت ياء للكسرة قبلها، ويجمع على الأَصل أَسْواطاً.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: فجعلنا نضْرِبه بأَسْياطِنا وقِسيِّنا؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي بالياء وهو شاذّ والقياسُ أَسْواطِنا، كما يقال في جمع ريح أَرياح شاذّاً والقياس أَرواحٌ، وهو المُطَّرِدُ المستعمل، وإِنما قلبت الواو في سِياط للكسرة قبلها، ولا كَسرةَ في أَسواط.
      وقد ساطَه سَوْطاً وسُطْتُه أَسُوطُه إِذا ضربته بالسَّوْط؛ قال الشَّماخ يصف فرسَه: فصَوَّبْتُه كأَنَّه صَوْبُ غَبْيةٍ على الأَمْعَزِ الضَّاحِي، إِذا سِيطَ أَحْضَرا صَوَّبْتُه: حملته على الحُضرِ في صَبَبٍ من الأَرض.
      والصَّوْبُ: المطر، والغَبْيَةُ: الدُّفْعةُ منه.
      وفي الحديث: أَوَّلُ من يدخل النارَ السَّوَّاطونَ؛ قيل هم الشُّرَطُ الذين معهم الأَسْواط يَضْربون بها الناس.
      وساطَ دابَّته يَسُوطُه إِذا ضربه بالسوْطِ.
      وساوَطَني فسُطْتُه أَسُوطه؛ عن اللحياني، لم يزد على ذلك شيئاً؛ قال ابن سيده: وأَراه إِنما أَراد خاشَنَني بسَوْطِه أَو عارَضَنِي به فغلبته، وهذا في الجَواهِر قليل إِنما هو في الأَعْراضِ.
      وقوله عزّ وجلّ: فصَبَّ عليهم ربُّك سَوْطَ عَذابٍ؛ أَي نَصِيبَ عَذابٍ، ويقال: شدَّته لأَن العذاب قد يكون بالسوط؛ وقال الفراء: هذه الكلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوْطُ جرى به الكلام والمثَل، ويروى أَن السوطَ من عذابهم الذي يُعذّبون به فجرى لكل عذاب إِذ كان فيه عندهم غايةُ العذابِ.
      والمِسْياطُ: الماء يبقى في أَسفل الحوض؛ قال أَبو محمد الفقعسي: حتى انتهت رَجارِجُ المِسْياطِ والسِّياطُ: قُضْبانُ الكُرّاثِ الذي عليه ماليقه (* قوله «ماليقه» كذا بالأصل، والذي في القاموس: زماليقه.) تشبيهاً بالسياط التي يضرب بها؛ وسَوَّطَ الكراثُ إِذا أَخرج ذلك.
      وسَوْطُ باطلٍ: الضوء الذي يدخل من الكُوَّة، وقد حكيت فيه الشين.
      والسُّوَيْطاء: مرقة كثيرة الماء تساط أَي تخلط وتضرب.
      "
  14. ساطاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • ساطاهُ : شدَّدَ عليه.
  15. فِلَسْطِين (المعجم الغني)
    • : مِنَ الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ (دَوْلَةُ فِلَسْطِين) بِالشَّرْقِ الأَوْسَطِ. عَاصِمَتُهَا الْقُدْسُ.
  16. أسَاطِينُ (المعجم الغني)
    • [س ط ن]. جمع أُسْطُوانَة وأُسطون.
      1. :-مِنْ أَسَاطِينِ العِلْمِ وَالفَنِّ :- : مِنْ عُظَماءِ العِلْمِ وَالفَنِّ وَكِبَارِهِما. :-مِنْ أَسَاطِينِ بِلادِهِ.
      2. :-أَسَاطِينُ الزَّمَانِ :- : حُكَمَاؤُهُ.
  17. سَطْوَةٌ (المعجم الغني)


    • [س ط و]. (مصدر سَطَا).
      1. :-السَّطْوَةُ عَلَى الأَعْدَاءِ :- : شِدَّةُ البَطْشِ بِهِمْ.
      2. :-سَطْوَتُهُ كَبِيرَةٌ :- : سُلْطَتُهُ، تَأْثِيرُهُ.
  18. سَطْوٌ (المعجم الغني)
    • [س ط و]. (مصدر سَطا).
      1. :-تَمَكَّنَ مِنَ السَّطْوِ عَلَى الْمَنْزِلِ لَيْلاً :- : سَرِقَتُهُ بِالهُجُومِ عَلَيْهِ.
      2. :-السَّطْوُ عَلَى الأَعْدَاءِ :- : الهُجُومُ عَلَيْهِمْ قَهْراً وَبَطْشاً.
  19. أساطين (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أساطين :-
      مفرد أُسطُون: ثقاتٌ ومُبرِّزون يُعتمد عليهم :-ابن سينا من أساطين العلم، - أساطينُ الأدب.
  20. سَطْو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَطْو :-
      مصدر سطا/ سطا بـ/ سطا على.
  21. سَطْوة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَطْوة :-
      جمع سَطَوات (لغير المصدر) وسَطْوات (لغير المصدر):
      1 - مصدر سطا/ سطا بـ/ سطا على
      • اتَّقِ سطوتَه: احذرْ أخذَتَه.
      2 - اسم مرَّة من سطا/ سطا بـ/ سطا على.
      3 - سلطة وتأثير.
  22. سطو (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو الاستيلاء على الشيء بالقوة والبطش‏
  23. أسطوان (المعجم الرائد)
    • أسطوان
      1- أسطوان من الرجال الطويل الرجلين والظهر. 2- أسطوان من الجمال الطويل العنق المرتفع.
  24. سَوْطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَوْطُ: الخَلْطُ، أو هو أن تَخْلِطَ شَيْئَينِ في إِنائِكَ، ثم تَضْرِبَهُما بيدِكَ حتى يَخْتَلِطا، كالتَّسْويطِ، والمِقْرَعةُ، لأنها تَخْلِطُ اللحمَ بالدَّم، ج: سِياطٌ وأسْواطٌ، والنَّصيبُ، والشِّدَّةُ، والضَّرْبُ بالسَّوْطِ، ومَنْقَعُ الماءِ.
      ـ سَوْطُ من القَدِيدِ: فَضْلُه،
      ـ ما يَتَعاطَيانِ سَوْطاً واحداً: أمْراً واحداً.
      ـ مِسْوَطُ: ما يُخْلَطُ به من عَصاً ونحوِها، كالمِسْواطِ،
      ـ وبِلا لامٍ: ولَدٌ لإِبْلِيسَ يُغْرِي على الغَضَبِ.
      ـ مِسْواطُ: فرسٌ لا يُعْطِي حُضْرَه إلاَّ بالسَّوْط.
      ـ اسْتَوَطَ أمرُه: اضْطَرَبَ، واخْتَلَطَ.
      ـ أموالُهم سَوِيْطَةٌ بينهم: مخْتَلِطةٌ.
      ـ سُوَيْطاءُ: مَرَقَةٌ كثُرَ ماؤُها وثَمَرُها، أي: بَصَلُها وحِمَّصُها وسائرُ الحُبوبِ.
      ـ سَوْطُ باطِلٍ: ضَوْءٌ يَدْخُلُ من الكُوَّةِ في الشمسِ.
      ـ سِياطُ: قُضْبان الكُرَّاثِ التي عليها زَمالِيقُه.
      ـ سَوَّطَ تَسْويطًا: أخْرَجَ ذلك،
      ـ سَوَّطَ أمْرَه: خَلَّطَ فيه.
      ـ دارَةُ الأَسْواطِ: بظَهْرِ الأَبْرَقِ بالمَضْجِعِ،
      ـ ساطَتْ نَفْسِي سَوَطاناً: تَقَلَّصَتْ.
  25. سَوط (المعجم الرائد)
    • سوط - ج، سياط وأسواط
      1- مصدر ساط. 2- أداة من حبل أو جلد تضرب بها الدواب أو يجلد بها بعض المذنبين أو المتهمين. 3- نصيب، حصة. 4- شدة، مصيبة. 5- منقع الماء. 6- قضيب الكراث.


معنى نسطك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

النَّسْطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو كالمَسْطِ بالمِيمِ في المَعَانِي الثَّلاثَة الأُولَى الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُها . عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : النُّسُطُ كعُنُقٍ : الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُون أَوْلادَهَا أَي بالنُّوق إِذا تَعَسَّرَ وِلادُهَا . قال الأَزْهَرِيُّ : والنُّون فيه مُبْدَلَةٌ من المِيمِ وهُوَ مِثْلُ المُسُطِ

Advertisements
لسان العرب
النَّسْط لغة في المَسْط وهو إِدخال اليد في الرَّحِم لاستخراج الولد التهذيب النُّسُطُ الذين يستخرجون أَولاد النوق إِذا تَعسّر وِلادها والنون فيه مبدلة من الميم وهو مثل المُسُطِ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: