وصف و معنى و تعريف كلمة نسيان:


نسيان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على نون (ن) و سين (س) و ياء (ي) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح نسيان في معاجم اللغة العربية:



نسيان

جذر [نسي]

  1. نَسَيان: (اسم)
    • نَسَيان : جمع نَسا
  2. نَسيان: (اسم)
    • كثير الغفلة والنِّسْيَان
  3. نِسيان: (اسم)
    • مصدر نَسِيَ
    • النِّسْيَانُ : الكثير الغَفْلة والنِّسْيان
    • نِسْيَانُ الْمَوْعِدِ : فُقْدَانُ ذِكْرِهِ وَخُلُوُّ البَالِ مِنْهُ
    • أُصِيبَ بِمَرَضِ النِّسْيَانِ : فُقْدَانُ الذَّاكِرَةِ جُزْئِيّاً أَوْ كُلِّيّاً
    • صار في طيّ النسيان : اضمحل ذكرُه
    • نسيان مُطلق : ( علوم النفس ) عدم قدرة الإنسان على استرجاع خبراته الحياتيّة السابقة
  4. نَسا: (اسم)

    • الجمع : أنساء ، مثنى نَسَوان و نَسَيان
    • النَّسَا : العَصَبُ الورَكيّ ، وهو عصبٌ يمتدّ من الوَرِك إِلى الكعب
  5. الأنس: (اسم)
    • صوت الفتاة الطيبة المحبوبة
  6. أَنَسَ: (فعل)
    • أنَسَ إلى / أنَسَ بـ يَأنِس ، أُنْسًا ، فهو آنس ، والمفعول مأنوس إليه
    • أَنَسَ بِصُحْبَتِهِ : أَلِفَها ، أَي اِطْمَأَنَّ إلى صُحْبَتِهِ
    • يَأْنُسُ لِكَلامِهِ وَأَخْبارِهِ : يَفْرَحُ
    • أَنَسَ الأمْرَ : علمه ، آنسْتُ منه رُشْداً
    • أنِس السَّفرَ إلى مصر ألفه واعتاده أنِس المذاكرة مبكرًا
    • أَنَسَ فلاناً إِيناساً ومُؤانَسَةً : لاطفه وأزال وَحْشَتَه
    • أنِس فيه الوفاءَ / أنِس منه الوفاءَ : أحسَّه منه
    • أَنَسَ : أبصر ، ومنه : طه آية 10 آنَسْتُ نَاراً ) )
    • أَنَسَ الصوتَ : سمعه
  7. أَنَسَّ: (فعل)
    • أَنَسَّ الشيءُ : بَلَغَ غايةَ الجهد
    • أَنَسَّ الدَّابةَ : أَعطشها
  8. أَنُسَ: (فعل)
    • أنُسَ بـ يَأنُس ، أُنْسًا ، فهو أنيس ، والمفعول مَأْنُوس به
    • أنُس بصديقه أنَس به ، سكن إليه ، وذهبت به وحشته ، ألِفه وارتاح إليه أنُس بلقاء صديقه : أنَس به ؛ فرح وسعِد به


  9. أَنِس: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أنِسَ / أنِسَ إلى / أنِسَ بـ / أنِس لـ
  10. أَنِسَ: (فعل)
    • أَنِسْتُ ، آنَسُ ، يَأْنَسُ ، مصدر أَنَسٌ
    • أَنِسَ بِصُحْبَتِهِ : اِطْمَأَنَّ لَها ، أَلِفَها أَنِسَ إِلَيْهِ
    • يَأْنَسُ لِحَديثِهِ : يَفْرَحُ ، يُسَرُّ لِسَماعِهِ والإصْغاءِ إِلَيْهِ
  11. أَنَّسَ: (فعل)
    • أنَّسَ يؤنِّس ، تأنيسًا ، فهو مُؤنِّس ، والمفعول مُؤنَّس
    • أَنَّسَ جارَهُ : لاَطَفَهُ وَأَزالَ وَحْشَتَهُ
    • أَنَّسَ الحَيَوانَ : عامَلَهُ مَعامَلَةَ الإِنْسانِ
    • أَنَّسَهُ : أَبْصَرَهُ
    • أَنَّسَهُ : لاطفه وأزال وحْشته
    • أَنَّسَهُ أَبْصَرَه
  12. أُنُس: (اسم)
    • أُنُس : جمع أَنُوسُ
  13. أُنْس: (اسم)
    • أُنْس : مصدر أَنَسَ


  14. أُنس: (اسم)
    • مصدر أَنَسَ ، أَنِسَ ، أَنُسَ
    • يَشْعُرُ بِأُنْسٍ بَيْنَ أَهْلِهِ : بِأُلْفَةٍ ، أَيْ لاَ يَشْعُرُ بِالوَحْشَةِ وَلاَ بِالغُرْبَةِ
    • كانَتْ لَيْلَةُ العُرْسِ لَيْلَةَ أُنْسٍ : لَيْلَةَ طَرَبٍ وَرَقْصٍ وَفَرَحٍ
    • الأُنْسُ : حديث النساء ومغازلتهن
    • مَجْلِس أُنْس : مجلس يجتمع فيه الأصحاب يتحدّثون ويَسْمرون
  15. أنَس: (اسم)
    • الأنَسُ : الجماعة الكثيرة من الناس
    • الأنَسُ : خِلاف الجن
  16. نَسْي: (اسم)
    • نَسْي : مصدر نسيَ
  17. نَسا: (فعل)
    • نَسَا نَسْبًا فهو مَنْسِيٌّ
    • نَسَا فلانًا : ضَرَبَ نسَاه ،
  18. نَسي: (اسم)
    • الجمع : أنساء
    • مصدر نسِيَ
    • النَّسْيُ شيء منسيّ ، يقلّ الاعتدادُ به
    • نَسْيُ الْمَتَاعِ : مَا سَقَطَ وَتُرِكَ مِنْهُ لِرَذَالَتِهِ


  19. نَسي: (اسم)
    • نَسي : فاعل من نَسيَ
  20. نَسيّ: (اسم)
    • الجمع : أنساء
    • صيغة مبالغة من نسِيَ : كثير النِّسيان
    • النَّسِيُّ : ما نُسِي
    • هو نَسِيُّ قومِهِ : لا يُعَدُّ فيهم لحقارته
  21. نُسْي: (اسم)
    • نُسْي : جمع أنسى
  22. نسا: (فعل)
    • نسَا يَنسُو ، انْسُ ، نَسْوَةً ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسُوّ
    • نسَا الشّيءَ : تركه
  23. النسيان: (مصطلحات)
    • بكسر فسكون مصدر نسي ، زوال المعلومة عن الفكر مع العجز عن تذكرها في الحال . ( فقهية )


,
  1. نسيان راجع
    • ( نف ) عدم المقدرة على تذكُّر الحوادث التي حدثت قبل وقت مُعيَّن .

    المعجم: عربي عامة

  2. نسيان رجعيّ
    • ( نف ) عدم المقدرة على تذكُّر الحوادث التي حدثت قبل وقتٍ مُعيَّن .

    المعجم: عربي عامة

  3. نسيان مطلق
    • ( نف ) عدم قدرة الإنسان على استرجاع خبراته الحياتيّة السابقة .

    المعجم: عربي عامة



  4. نِسْيَانٌ
    • [ ن س ي ]. ( مصدر نَسِيَ ).
      1 . :- نِسْيَانُ الْمَوْعِدِ :-: فُقْدَانُ ذِكْرِهِ وَخُلُوُّ البَالِ مِنْهُ . :- طَوَاهُ النِّسْيَانُ :- :- فِي الزَّمَانِ دَوَاءٌ عَظِيمٌ اسْمُهُ النِّسْيَانُ . ( جمال الغيطاني ).
      2 . :- أُصِيبَ بِمَرَضِ النِّسْيَانِ :- : فُقْدَانُ الذَّاكِرَةِ جُزْئِيّاً أَوْ كُلِّيّاً .

    المعجم: الغني

  5. نَسْيان
    • نَسْيان :-
      كثير الغفلة والنِّسْيَان :- ما أقلّ ما يحافظ النَّسْيَان على مواعيده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. نِسْيان
    • نِسْيان :-
      1 - مصدر نسِيَ
      • صار في طيّ النسيان : اضمحل ذكرُه .
      2 - ( علوم النفس ) اضطراب شديد في الحياة العقليّة يسبِّبه القلق أو الصراع النفسيّ وقد يكون مرضيًّا بسبب اضطراب أو عطب في المخ :- آفة العلم النِّسْيان .
      نسيان مُطلق : ( علوم النفس ) عدم قدرة الإنسان على استرجاع خبراته الحياتيّة السابقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. نَسَيان
    • نسيان
      1 - كثير النسيان

    المعجم: الرائد

  8. نَسيان
    • نسيان
      1 - مصدر نسي . 2 - فقدان ذكر الشيء .

    المعجم: الرائد

  9. النِّسْيَانَ
    • النِّسْيَانَ : عاهة النِّسْيَان أَو فقد الذاكرة ، وهي عاهة تنشأ عن اضطرب أَو عطب في المُخِّ ، أَو عن اضطرابٍ شديدٍ في الحياة العقلية يسببه القلق أَو الصِّراع النفساني .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. النِّسْيَانُ
    • النِّسْيَانُ : الكثير الغَفْلة والنِّسْيان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. نسي
    • نسي - ينسى ، نسيا ونسيانا ونساية ونسوة
      1 - نسي الشيء : فقد ذكره اوصورته « نسي الدرس »

    المعجم: الرائد

  12. نسِيَ
    • نسِيَ يَنسَى ، انْسَ ، نَسْيًا ونِسْيانًا ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسِيّ :-
      نسِي الأمرَ
      1 - فقد ذكرَه أو صورتَه ، لم يحفظه ، عكسه حفِظه :- نسِي موعدَه مع الطبيب ، - ملاحظة لا تُنسى ، - إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ [ حديث ]، - { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } :-
      • لا يُنسَى : يبقى حيًّا في الذاكرة ، - نسِي الجميلَ : جَحَدَه ، - نسِي نفسَه : غفل عن مكانة من يخاطبه .
      2 - ضلّ :- { فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. نسا
    • " النِّسْوةُ والنُّسْوة ، بالكسر والضم ، والنِّساء والنِّسْوانُ والنُّسْوان : جمع المرأَة من غير لفظه ، كما يقال خلِفةٌ ومَخاضٌ وذلك وأُولئك والنِّسُونَ (* قوله « والنسون » كذا ضبط في الأصل والمحكم أَيضاً ، وضبط في النسخة التي بأيدينا من القاموس بكسر فسكون ففتح .)، قال ابن سيده : والنساء جمع نسوة إذا كثرن ، ولذلك ، قال سيبويه في الإضافة إلى نساء نِسْوِيّ ، فردَّه إلى واحده ، وتصغير نِسْوةٍ نُسَيَّةٌ ، ويقال نُسَيَّاتٌ ، وهو تصغير الجمع .
      والنِّسا : عرق من الورك إلى الكعب ، أَلفه منقلبة عن واو لقولهم نَسَوانِ في تثنيته ، وقد ذكرت أَيضاً منقلبة عن الياء لقولهم نَسَيانِ ؛

      أَنشد ثعلب : ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وطَرْفٍ شاخِصِ ، وعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْه ، قالِصِ الأَصمعي : النَّسا ، بالفتح مقصور بوزن العَصا ، عِرْق يخرج من الوَرِك فيَسْتَبْطِنُ الفخذين ثم يمرّ بالعُرْقوب حتى يبلغ الحافر ، فإذا سمنت الدابة انفَلَقت فخذاها بلَحْمَتَين عظيمتين وجَرى النَّسا بينهما واستبان ، وإذا هُزِلَت الدابة اضطرَبَت الفخذان وماجَت الرَّبَلَتان وخَفِي النَّسا ، وإنما يقال مُنْشَقُ النَّسا ، يريد موضع النَّسا .
      وفي حديث سعد : رَمَيْتُ سُهَيْلَ بن عَمرو يوم بَدْر فقَطَعْتُ نَساه ، والأَفصح أَن يقال له النَّسا ، لا عِرْقُ النَّسا .
      ابن سيده : والنسا من الوَرِك إلى الكعب ، ولا يقال عِرْقُ النَّسا ، وقد غلط فيه ثعلب فأَضافه ، والجمع أَنْساء ؛ قال أَبو ذؤيب : مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤها عن قانِئٍ كالقُرْطِ صاوٍ ، غُبْرُه لا يُرْضَعُ وإنما ، قال مُتفلق أَنساؤها ، والنَّسا لا يَتفلَّقُ إنما يتفلَّقُ موضعه ، أَراد يتفلق فَخِذاها عن موضع النَّسا ، لما سَمِنت تفَرَّجت اللحمة فظهر النَّسا ، صاوٍ : يابس ، يعني الضَّرع كالقُرْط ، شبهه بقُرط المرأَة ولم يُرد أَنَّ ثَمَّ بقية لبن لا يُرْضَع ، إنما أَراده أَنه لا غُبْرَ هنالك فيُهْتَدى به (* قوله « لا غُبر هنالك إلخ » كذا بالأصل ، والمناسب فيرضَع بدل فيهتدى به )؛ قال ابن بري : وقوله عن قانئ أَي عن ضَرْع أَحمر كالقُرْط ، يعني في صِغَره ، وقوله : غُبْره لا يُرْضَع أَي ليس لها غُبْر فيُرضَع ؛ قال : ومثله قوله : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى لِمَنارِه أَي ليس ثَمَّ مَنار فيُهْتَدَى به ؛ ومثله قوله تعالى : لا يَسْأَلون الناس إلحافاً ؛ أَي لا سُؤالَ لهم فيكون منه الإلحافُ ؛ وإذا ، قالوا إنه لشَديد النَّسا فإنما يُراد به النَِّسا نَفْسُه .
      ونَسَيْتُه أَْنْسِيه نَسْياً فهو مَنْسِيٌّ : ضَرَبْت نَساه .
      ونَسِيَ الرجلُ يَنْسى نَساً إذا اشتكى نَساه ، فهو نَسٍ على فَعِل إذا اشتكى نَساه ، وفي المحكم : فهو أَنْسى ، والأُنثي نَسْآه ، وفي التهذيب نَسْياء ، إذا اشْتَكَيا عِرْق النَّسا ، وقال ابن السكيت : هو عِرْقُ النَّسا ، وقال الأَصمعي : لا يُقال عِرق النَّسا ، والعرب لا تقول عِرْق النسا كما لا يقولون عِرْقُ الأَكْحَل ، ولا عِرْق الأَبْجَل ، إنما هو النَّسا والأَكْحَلُ والأَبْجَل ، وأَنشد بيتين لامرئ القيس ، وحكى الكسائي وغيره : هو عرق النسا ، وحكى أَبو العباس في الفصيح : أَبو عبيد يقال للذي يشتكي نَساه نَسٍ ، وقال ابن السكيت : هو النِّسا لهذا العرق ؛ قال لبيد : مِنْ نَسا النَّاشِط ، إذْ ثَوَّرْتَه ، أَو رَئِيس الأَخْدَرِيّاتِ الأُوَل ؟

      ‏ قال ابن بري : جاء في التفسير عن ابن عباس وغيره كلُّ الطعام كان حِلاًّ لِبني إسْرائيل إلاَّ ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه ؛ قالوا : حرَّم إسرائيل لحوم الإبل لأَنه كان به عِرْق النَّسا ، فإذا ثبت أَنه مسموع فلا وجه لإنكار قولهم عِرْق النسا ، وقال : ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسمه كحَبْل الوَرِيد ونَحوِه ؛ ومنه قول الكميت : إلَيْكم ، ذَوي آلِ النَّبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازعُ ، من قَلْبي ، ظِماءٌ وأَلْبُبُ أَي إليكم يا أَصحاب هذا الاسم ، قال : وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلَف اللفظان كحَبْل الوَريد وحَبِّ الحَصيد وثابِتِ قُطْنةَ وسعيدِ كُرْزٍ ، ومثله : فقلتُ انْجُوَا عنها نجا الجِلْدِ ؛ والنَّجا : هو الجلد المسلوخ ؛ وقول الآخر : تُفاوِضُ مَنْ أَطوي طَوَى الكَشْحِ دونه وقال فَرْوة بن مُسَيْك : لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدةَ أَعْرَضَتْ كالرِّجْلِ ، خانَ الرَِّجْلَ عِرْقُ نَسائه ؟

      ‏ قال : ومما يقوّى قولَهم عِرْق النَّساء قول هِمْيانَ : كأَنَّما يَيْجَع عِرْقا أَبْيَضِه والأَبْيَضُ : هو العِرْقُ .
      والنِّسيْان ، بكسر النون : ضدّ الذِّكر والحِفظ ، نَسِيَه نِسْياً ونِسْياناً ونِسْوةً ونِساوةً ونَساوة ؛ الأَخيرتان على المعاقبة .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات ، قال : نَسِيت الشيء نِسْياناً ونَسْياً ونِسْياً ونِساوةً ونِسْوةً ؛

      وأَنشد : فلَسْت بصَرَّامٍ ولا ذِي مَلالةٍ ، ولا نِسْوةٍ للعَهْدِ ، يا أُمَّ جَعْفَرِ وتَناساه وأَنْساه إِياه .
      وقوله عز وجل : نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قال ثعلب : لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب : أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته .
      وقوله تعالى : فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار .
      ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون : كثير النِّسْيانِ للشيء .
      وقوله عز وجل : ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه ، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا ، ولا أول ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر .).
      والنِّسيانُ : الترك .
      وقوله عز وجل : ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛ أَي نأْمُركم بتركها .
      يقال : أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه .
      ونَسِيتُه : تَرَكْتُه .
      وقال الفراء : عامة القراء يجعلون قوله أَو نَنْساها من النِّسيان ، والنَّسْيانُ ههنا على وجهين : أَحدهما على الترك نَتْرُكها فلا نَنْسَخها كما ، قال عز وجل : نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ يريد تركوه فتركهم ، وقال تعالى : ولا تَنْسَوُا الفَضْلَ بينكم ؛ والوجه الآخر من النِّسيان الذي يُنْسَى كم ؟

      ‏ قال تعالى : واذْكُرْ رَبَّك إذا نَسِيتَ ؛ وقال الزجاج : قرئ أَو نُنْسِها ، وقرئ : نْنَسِّها ، وقرئ : نَنْسَأْها ، قال : وقول أَهل اللغة في قوله أَو نُنْسِها قولان :، قال بعضهم أَو نُنْسِها من النِّسْيان ، وقال دليلنا على ذلك قوله تعالى : سَنُقْرِئك فلا تَنْسَى إلا ما شاء الله ؛ فقد أَعلمَ الله أَنه يشاء أَن يَنسَى ، قال أَبو إسحق : هذا القول عندي غير جائز لأن الله تعالى قد أَنبأ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله : ولئن شئنا لنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَينا ؛ أَنه لا يشاء أَن يَذْهَب بما أَوحَى به إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وقوله فلا تَنْسَى ، أَي فلستَ تَتْرُك إلا ما شاء الله أَن تَترك ، قال : ويجوز أَن يكون إلا ما شاء الله مما يلحق بالبشرية ثم تَذَكَّرُ بعدُ ليسَ أَنه على طريق السَّلْب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أُتِيَه من الحكمة ، قال : وقيل في قوله أَو نُنْسِها قول آخر ، وهو خطأٌ أَيضاً ، أَو نَتْرُكها ، وهذا إنما يقال فيه نَسِيت إذا ترَكت ، لا يقال أُنْسِيت تركت ، وقال : وإنما معنى أَو نُنْسِها أَو نُتْرِكْها أَي نأْمُرْكُم بتركها ؛ قال أَبو منصور : ومما يقوّي هذا ما رَوى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده : إنَّ عليَّ عُقْبةً أَقضِيها ، لَسْتُ بناسِيها ولا مُنْسِيه ؟

      ‏ قال : بناسِيها بتارِكها ، ولا مُنْسِيها ولا مؤخِّرها ، فوافق قولُ ابن الأَعرابي قولَه في النَّاسِي إنه التارك لا المُنْسِي ، واختلفا في المُنْسِي ، قال أَبو منصور : وكأَنَّ ابن الأَعرابي ذهب في قوله ولا مُنسِيها إلى تَرك الهمز من أَنسأْتُ الدَّبن إذا أَخَّرته ، على لغة من يُخفف الهمز .
      والنَّسْوةُ : التَّرْك للعمل .
      وقوله عز وجل : نَسُوا الله فأَنْساهم أَنْفُسهم ؛ قال : إنما معناه أَنساهم أَن يعملوا لأَنفسهم .
      وقوله عز وجل : وتَنْسَوْنَ ما تُشْر كون ؛ قال الزجاج : تَنْسَون ههنا على ضربين : جائز أَن يكون تَنْسَوْن تتركون ، وجائز أَن يكون المعنى أَنكم في ترككم دُعاءهم بمنزلة من قد نَسِيَهم ؛ وكذلك قوله تعالى : فاليوم نَنْساهم كما نَسُوا لِقاء يومهم هذا ؛ أَي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ؛ وكذلك قوله تعالى : فلما نَسُوا ما ذُكِّروا به ؛ يجوز أَن يكون معناه ترَكوا ، ويجوز أَن يكونوا في تركهم القبول بمنزلة من نِسِيَ .
      الليث : نَسِيَ فلان شيئاً كان يذكره ، وإنه لَنَسِيُّ كثير النِّسيان .
      والنَّسْيُ : الشيء المَنْسِيُّ الذي لا يذكر .
      والنِّسْيُ والنَّسْيُ ؛ الأخيرة عن كراع ، وآدم قد أُوُخِذَ بِنسْيانِه فهَبَط من الجنة .
      وجاء في الحديث : لو وُزِنَ حِلْمُهم وحَزْمُهم مُذْ كان آدمُ إلى أَن تقوم الساعةُ ما وَفَى بحِلْمِ آدَمَ وحَزْمِه .
      وقال الله فيه : فنَسِيَ ولم نَجِدْ له عزماً .
      النِّسْيُ : المَنْسِيُّ .
      وقوله عز وجل حكاية عن مريم : وكنتُ نِسْياً مَنْسِيًّا ؛ فسره ثعلب فقال : النِّسْيُ خِرَقُ الحَيْضَ التي يُرمَى بها فتُنْسَى ، وقرئ : نِسْياً ونَسْياً ، بالكسر والفتح ، فمن قرأ بالكسر فمعناه حَيْضة ملقاة ، ومن قَرأَ نَسْياً فمعناه شيئاً مَنسِيًّا لا أُعْرَفُ ؛ قال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِي : بالدَّارِ وَحْيٌ كاللَّقَى المُطَرَّسِ ، كالنَّسْيِ مُلْقًى بالجَهادِ البَسْبَسِ والجَهاد ، بالفتح : الأرض الصُّلبةُ .
      والنِّسْيُ أَيضاً : ما نُسي وما سَقَط في منازل المرتحلين من رُذال أَمْتعتهم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ودَدْتُ أَنِّي كنتُ نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه .
      ويقال لخِرقة الحائضِ : نِسّيٌ ، وجمعه أَنْساء .
      تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أَنساءَكم ، تريد الأَشياء الحَقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العَصا والقَدَح والشِّظاظ أَي اعْتَبِرُوها لئلا تَنْسَوْها في المنزل ، وقال الأَخفش : النِّسْيُ ما أُغفل من شيء حقير ونُسِيَ ، وقال الزجاج : النِّسْي في كلام العرب الشيء المَطْرُوح لا يُؤْبَهُ له ؛ وقال الشَّنْفَرَى : كأَنَّ لها في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّه على أَمِّها ، وإِنْ تُخاطِبْكَ تَبْلَت ؟

      ‏ قال ابن بري : بَلَتَ ، بالفتح ، إِذا قطع ، وبَلِتَ ، بالكسر ، إِذا سَكَنَ .
      وقال الفراء : النِّسْي والنَّسْيُ لغتان فيما تُلقِيه المرأَة من خِرَق اعْتِلالها مثل وِتْرٍ وَوَتْرٍ ، قال : ولوأَردت بالنِّسْي مصدر النِّسْيان كان صواباً ، والعرب تقول نَسِيته نِسْياناً ونِسْياً ، ولا تقل نَسَياناً ، بالتحريك ، لأَن النَّسيَان إِنما هو تثنية نَسَا العِرْقِ .
      وأَنْسانِيه اللهُ ونَسَّانِيه تَنْسِيةً بمعنى .
      وتَناساه : أَرَى من نفسه أَنه نَسِيَه ؛ وقول امرئ القيس : ومِثْلِكِ بَيْضاءِ العَوارِضِ طَفْلةٍ لَعُوبٍ تَناساني ، إِذا قُمْتُ ، سِرْبالي (* في ديوان امرئ القيس : تنَسَّيني بدل تناساني .) أَي تُنْسِيني ؛ عن أَبي عبيد .
      والنَّسِيُّ : الكثير النَّسْيان ، يكون فَعِيلاً وفَعُولاً وفَعِيلٌ أَكثر لأَنه لو كان فَعولاً لقيل نَسُوّ أَيضاً .
      وقال ثعلب : رجل ناسٍ ونَسِيٌّ كقولك حاكِمٌ وحَكِيمٌ وعالِم وعَليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان ربك نَسِيّاً ؛ أَي لا يَنْسَى شيئاً ، قال الزجاج : وجائز أَن يكون معناه ، والله أَعلم ، ما نَسِيَكَ ربُّكَ يا محمد وإِن تأَخَّر عنك الوَحْي ؛ يُرْوَى أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَبطأَ عليه جبريل ، عليه السلام ، بالوَحْي فقال وقد أَتاه جبريل : ما زُرْتَنا حتى اشتَقْناكَ ، فقال : ما نَتَنَزَّلُ إِلا بأَمْر رَبِّكَ .
      وفي الحديث : لا يَقولَنَّ أَحدُكم نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ ، بل هو نُسِّيَ ، كره نِسْبةَ النِّسْيانِ إِلى النفْس لمعنيين : أَحدهما أَن الله عزَّ وجل هو الذي أَنْساه إِيَّاه لأَنه المُقَدِّر للأَشياء كلها ، والثاني أَنَّ أَصل النسيان الترك ، فكره له أَن يقول تَرَكْتُ القُرآن أَو قَصَدْتُ إِلى نِسْيانه ، ولأَن ذلك لم يكن باختياره .
      يقال : نَساه الله وأَنْساه ، ولو روي نُسِيَ ، بالتخفيف ، لكان معناه تُرِك من الخير وحُرِمَ ، ورواه أَبو عبيد : بِئْسَما لأَحَدِكم أَن يقول نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ ، ليس هو نَسِيَ ولكنه نُسِّيَ ، قال : وهذا اللفظ أَبْيَنُ من الأَول واختار فيه أَنه بمعنى الترك ؛ ومنه الحديث : إِنما أُنَسَّى لأَسُنَّ أَي لأَذكر لكم ما يَلزم النَّاسِيَ لشيء من عبادتِه وأَفْعَل ذلك فَتَقْتَدوا بي .
      وفي الحديث : فيُتْرَكون في المَنْسَى تحت قَدَمِ الرحمن أَي يُنْسَونَ في النار ، وتحتَ القدَمِ استعارةٌ كأَنه ، قال : يُنْسِيهمُ اللهُ الخَلق لئلا يَشفع فيهم أَحد ؛ قال الشاعر : أَبْلَتْ مَوَدَّتَها اللَّيالي بَعْدَنا ، ومَشَى علَيْها الدَّهْرُ ، وهْوَ مُقَيَّدُ ومه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، يومَ الفَتْح : كلُّ مَأْثُرَةٍ من مآثِرِ الجاهليّةِ تحت قدَمَيَّ إِلى يوم القيامة .
      والنَّسِيُّ : الذي لا يُعَدُّ في القوم لأَنه مَنْسِيٌّ .
      الجوهري في قوله تعالى : ولا تَنسَوُا الفَضْل بينَكم ؛ قال : أَجاز بعضهم الهمز فيه .
      قال المبرد : كل واو مضمومة لك أَن تهمزها إِلا واحدة فإِنهم اختلفوا فيها ، وهي قوله تعالى : ولا تنسوا الفضل بينكم ، وما أَشبهها من واو الجمع ، وأَجاز بعضهم الهمز وهو قليل والاختيار ترك الهمز ، قال : وأَصله تَنْسَيُوا فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين ، فلما احتيج إِلى تحريك الواو رُدَّت فيها ضمة الياء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين ، قال : صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت أَلفاً ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين .
      ابن الأَعرابي : ناساهُ إِذا أَبْعَدَه ، جاء به غير مهموز وأَصله الهمز .
      الجوهري : المِنْساةُ العَصا ؛ قال الشاعر : إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ ، فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَل ؟

      ‏ قال : وأَصله الهمز ، وقد ذكر ؛ وروى شمر أَن ابن الأَعرابي أَنشده : سَقَوْني النَّسْيَ ، ثم تَكَنَّفُوني عُداةَ الله من كَذِبٍ وزُورِ بغير همز ، وهو كل ما نَسَّى العقل ، قال : وهو من اللبن حَلِيب يُصَبُّ عليه ماء ؛ قال شمر : وقال غيره هو النَّسِيُّ ، نصب النون بغير همز ؛ وأَنشد : لا تَشْرَبَنْ يومَ وُرُودٍ حازِرا ولا نَسِيّاً ، فتجيء فاتِرا ابن الأَعرابي : النَّسْوةُ الجُرْعة من اللبن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أنس
    • " الإِنسان : معروف ؛ وقوله : أَقَلْ بَنو الإِنسانِ ، حين عَمَدْتُمُ إِلى من يُثير الجنَّ ، وهي هُجُودُ يعني بالإِنسان آدم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً ؛ عنى بالإِنسان هنا الكافر ، ويدل على ذلك قوله عز وجل : ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ ؛ هذا قول الزجّاج ، فإِن قيل : وهل يُجادل غير الإِنسان ؟ قيل : قد جادل إِبليس وكل من يعقل من الملائكة ، والجنُّ تُجادل ، لكن الإِنسان أَكثر جدلاً ، والجمع الناس ، مذكر ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : يا أَيها الناسُ ؛ وقد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة ، حكى ثعلب : جاءَتك الناسُ ، معناه : جاءَتك القبيلة أَو القطعة ؛ كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشده سيبويه : شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ ، بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُولا والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة ، قالوا في تصغيره : أُنَيْسِيانٌ ، فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره ، إِلا أَنهم حذفوها لما كثر الناسُ في كلامهم ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن صَيَّاد :، قال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم : انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه ؛ وهو تصغير إِنسان ، جاء شاذّاً على غير قياس ، وقياسه أُنَيْسانٌ ، قال : وإِذ ؟

      ‏ قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ ، وإِذا ، قالوا أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قَراقيرَ وقراقِرَ ، ويُبَيِّنُ جواز أَناسي ، بالتخفيف ، قول العرب أَناسيَة كثيرة ، والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت ‏ .
      ‏ وروي عن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، أَنه ، قال : إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِليه فَنَسيَ ، قال أَبو منصور : إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ ، فهو إِفْعِلانٌ من النِّسْيان ، وقول ابن عباس حجة قوية له ، وهو مثل لَيْل إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى ، وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله ؟ فقال : الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف ، وأَصل تلك اللام (* قوله « وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما » كذا بالأصل .) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس ، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي : أَلُناسُ ، بتحريك اللام بالضمة ، فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا : النَّاسُ ، فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا :، قال ناسٌ من الناس ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين ، وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ ، وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فاء الفعل ، وعلى مثاله حِرْصِيانٌ ، وهو الجِلْدُ الذي يلي الجلد الأَعلى من الحيوان ، سمي حِرْصِياناً لأَنه يُحْرَصُ أَي يُقْشَرُ ؛ ومنه أُخذت الحارِصَة من الشِّجاج ، يقال رجل حِذْريانٌ إِذا كان حَذِراً ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وتقدير إِنْسانٍ فِعْلانٌ وإِنما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغير رجل فقيل رُوَيْجِل ، وقال قوم : أَصله إِنْسِيان على إِفْعِلان ، فحذفت الياء استخفافاً لكثرة ما يجري على أَلسنتهم ، فإِذا صغّروه ردوهما لأَن التصغير لا يكثر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَكان للناس عَجَباً أَن أَوْحَينا إِلى رجل منهم ؛ النَّاسُ ههنا أَهل مكة الأُناسُ لغة في الناس ، قال سيبويه : والأَصل في الناس الأُناسُ مخففاً فجعلوا الأَلف واللام عوضاً عن الهمزة وقد ، قالوا الأُناس ؛ قال الشاعر : إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ على الأُناس الآمِنينا وحكى سيبويه : الناسُ الناسُ أَي الناسُ بكل مكان وعلى كل حال كما نعرف ؛

      وقوله : بلادٌ بها كُنَّا ، وكُنَّا نُحِبُّها ، إِذ الناسُ ناسٌ ، والبلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار والبلاد مُخْصِبَة ، ولولا هذا الغَرَض وأَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول ، وكأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ والثقة بمحصول الحال ، وكذلك كل ما كان مثل هذا ‏ .
      ‏ والنَّاتُ : لغة في الناس على البدل الشاذ ؛

      وأَنشد : يا قَبَّحَ اللَّهُ بني السِّعْلاةِ عَمرو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ ، غيرَ أَعِفَّاءٍ ولا أَكْياتِ أَراد ولا أَكياس فأَبدل التاء من سين الناس والأَكياس لموافقتها إِياها في الهمس والزيادة وتجاور المخارج ‏ .
      ‏ والإِنْسُ : جماعة الناس ، والجمع أُناسٌ ، وهم الأَنَسُ ‏ .
      ‏ تقول : رأَيت بمكان كذا وكذا أَنَساً كثيراً أَي ناساً كثيراً ؛

      وأَنشد : وقد تَرى بالدّار يوماً أَنَسا والأَنَسُ ، بالتحريك : الحيُّ المقيمون ، والأَنَسُ أَيضاً : لغة في الإِنْس ؛

      وأَنشد الأَخفش على هذه اللغة : أَتَوْا ناري فقلتُ : مَنُونَ أَنتم ؟ فقالوا : الجِنُّ قلتُ : عِمُوا ظَلاما فقلتُ : إِلى الطَّعامِ ، فقال منهمْ زَعِيمٌ : نَحْسُد الأَنَسَ الطَّعام ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لشمر بن الحرث الضَّبِّي ، وذكر سيبويه البيت الأَول جاء فيه منون مجموعاً للضرورة وقياسه : من أَنتم ؟ لأَن من إِنما تلحقه الزوائد في الوقف ، يقول القائل : جاءَني رجل ، فتقول : مَنُو ؟ ورأَيت رجلاً فيقال : مَنا ؟ ومررت برجل فيقال : مَني ؟ وجاءني رجلان فتقول : مَنانْ ؟ وجاءَني رجال فتقول : مَنُونْ ؟ فإِن وصلت قلت : مَنْ يا هذا ؟ أَسقطت الزوائد كلها ، ومن روى عموا صباحاً فالبيت على هذه الرواية لجِذْع بن سنان الغساني في جملة أَبيات حائية ؛ ومنها : أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه ، وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا فنازَعني الزُّجاجَةَ بَعدَ وَهْنٍ ، مَزَجْتُ لهم بها عَسلاً وراحا وحَذَّرَني أُمُوراً سَوْف تأْتي ، أَهُزُّ لها الصَّوارِمَ والرِّماحا والأَنَسُ : خلاف الوَحْشَةِ ، وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به ، بالكسر ، أَنَساً وأَنَسَةً ؛ قال : وفيه لغة أُخرى : أَنَسْتُ به أُنْساً مثل كفرت به كُفْراً ‏ .
      ‏ قال : والأُنْسُ والاستئناس هو التَّأَنُّسُ ، وقد أَنِسْتُ بفلان ‏ .
      ‏ والإِنْسِيُّ : منسوب إِلى الإِنْس ، كقولك جَنِّيٌّ وجِنٌ وسِنْدِيٌّ وسِنْدٌ ، والجمع أَناسِيُّ كَكُرْسِيّ وكَراسِيّ ، وقيل : أَناسِيُّ جمع إِنسان كسِرْحانٍ وسَراحينَ ، لكنهم أَبدلوا الياء من النون ؛ فأَما قولهم : أَناسِيَةٌ جعلوا الهاء عوضاً من إِحدى ياءَي أَناسِيّ جمع إِنسان ، كما ، قال عز من قائل : وأَناسِيَّ كثيراً ‏ .
      ‏ وتكون الياءُ الأُولى من الياءَين عوضاً منقلبة من النون كما تنقلب النون من الواو إِذا نسبت إِلى صَنْعاءَ وبَهْراءَ فقلت : صَنْعانيٌّ وبَهْرانيٌّ ، ويجوز أَن تحذف الأَلف والنون في إِنسان تقديراً وتأْتي بالياءِ التي تكون في تصغيره إِذا ، قالوا أُنَيْسِيان ، فكأَنهم زادوا في الجمع الياء التي يردّونها في التصغير فيصير أَناسِيَ ، فيدخلون الهاء لتحقيق التأْنيث ؛ وقال المبرد : أَناسِيَةٌ جمع إِنْسِيَّةٍ ، والهاء عوض من الياء المحذوفة ، لأَنه كان يجب أَناسِيٌ بوزن زَناديقَ وفَرازِينَ ، وأَن الهاء في زَنادِقَة وفَرازِنَة إِنما هي بدل من الياء ، وأَنها لما حذفت للتخفيف عوّضت منها الهاءُ ، فالياءُ الأُولى من أَناسِيّ بمنزلة الياءِ من فرازين وزناديق ، والياء الأَخيرة منه بمنزلة القاف والنون منهما ، ومثل ذلك جَحْجاحٌ وجَحاجِحَةٌ إِنما أَصله جَحاجيحُ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : يُجْمَع إِنسانٌ أَناسِيَّ وآناساً على مثال آباضٍ ، وأَناسِيَةً بالتخفيف والتأْنيث ‏ .
      ‏ والإِنْسُ : البشر ، الواحد إِنْسِيٌّ وأَنَسيٌّ أَيضاً ، بالتحريك ‏ .
      ‏ ويقال : أَنَسٌ وآناسٌ كثير ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : وأَناسِيّ كثيراً ؛ الأَناسِيُّ جِماعٌ ، الواحد إِنْسِيٌّ ، وإِن شئت جعلته إِنساناً ثم جمعته أَناسِيّ فتكون الياءُ عوضاً من النون ، كما ، قالوا للأَرانب أَراني ، وللسَّراحين سَراحِيّ ‏ .
      ‏ ويقال للمرأَة أَيضاً إِنسانٌ ولا يقال إِنسانة ، والعامة تقوله ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه نهى عن الحُمُر الإِنسيَّة يوم خَيْبَر ؛ يعني التي تأْلف البيوت ، والمشهور فيها كسر الهمزة ، منسوبة إِلى الإِنس ، وهم بنو آدم ، الواحد إِنْسِيٌّ ؛ قال : وفي كتاب أَبي موسى ما يدل على أَن الهمزة مضمومة فإِنه ، قال هي التي تأْلف البيوت ‏ .
      ‏ والأُنْسُ ، وهو ضد الوحشة ، الأُنْسُ ، بالضم ، وقد جاءَ فيه الكسر قليلاً ، ورواه بعضهم بفتح الهمزة والنون ، قال : وليس بشيءٍ ؛ قال ابن الأَثير : إِن أَراد أَن الفتح غير معروف في الرواية فيجوز ، وإِن أَراد أَنه ليس بمعروف في اللغة فلا ، فإِنه مصدر أَنِسْت به آنَس أَنَساً وأَنَسَةً ، وقد حكي أَن الإِيْسان لغة في الإِنسان ، طائية ؛ قال عامر بن جرير الطائي : فيا ليتني من بَعْدِ ما طافَ أَهلُها هَلَكْتُ ، ولم أَسْمَعْ بها صَوْتَ إِيسان ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن جني ، وقال : إِلا أَنهم قد ، قالوا في جمعه أَياسِيَّ ، بياء قبل الأَلف ، فعلى هذا لا يجوز أَن تكون الياء غير مبدلة ، وجائز أَيضاً أَن يكون من البدل اللازم نحو عيدٍ وأَعْياد وعُيَيْدٍ ؛ قال اللحياني : فلي لغة طيء ما رأَيتُ ثَمَّ إِيساناً أَي إِنساناً ؛ وقال اللحياني : يجمعونه أَياسين ، قال في كتاب اللَّه عز وجل : ياسين والقرآن الحكيم ؛ بلغة طيء ، قال أَبو منصور : وقول العلماء أَنه من الحروف المقطعة ‏ .
      ‏ وقال الفراءُ : العرب جميعاً يقولون الإِنسان إِلا طيئاً فإِنهم يجعلون مكان النون ياء ‏ .
      ‏ وروى قَيْسُ ابن سعد أَن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، قرأَ : ياسين والقرآن الحكيم ، يريد يا إِنسان ‏ .
      ‏ قال ابن جني : ويحكى أَن طائفة من الجن وافَوْا قوماً فاستأْذنوا عليهم فقال لهم الناس : من أَنتم ؟ فقالوا : ناسٌ من الجنِّ ، وذلك أَن المعهود في الكلام إِذا قيل للناس من أَنت ؟

      ‏ قالوا : ناس من بني فلان ، فلما كثر ذلك استعملوه في الجن على المعهود من كلامهم مع الإِنس ، والشيء يحمل على الشيء من وجه يجتمعان فيه وإِن تباينا من وجه آخر ‏ .
      ‏ والإِنسانُ أَيضاً : إِنسان العين ، وجمعه أَناسِيُّ ‏ .
      ‏ وإِنسانُ العين : المِثال الذي يرى في السَّواد ؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً غارت عيونها من التعب والسير : إِذا اسْتَحْرَسَتْ آذانُها ، اسْتَأْنَسَتْ لها أَناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِبِ وهذا البيت أَورده ابنُ بري : إِذا اسْتَوْجَسَتْ ، قال : واستوجست بمعنى تَسَمَّعَتْ ، واسْتَأْنَسَتْ وآنَسَتْ بمعنى أَبصرت ، وقوله : ملحود لها في الحواجب ، يقول : كأَن مَحارَ أَعيُنها جُعِلْنَ لها لُحوداً وصَفَها بالغُؤُور ؛ قال الجوهري ولا يجمع على أُناسٍ ‏ .
      ‏ وإِنسان العين : ناظرها ‏ .
      ‏ والإِنسانُ : الأُنْمُلَة ؛ وقوله : تَمْري بإِنْسانِها إِنْسانَ مُقْلَتها ، إِنْسانةٌ ، في سَوادِ الليلِ ، عُطبُولُ فسره أَبو العَمَيْثَلِ الأَعرابيُّ فقال : إِنسانها أُنملتها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولم أَره لغيره ؛ وقال : أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كَفِّها ، لتَقْتُلَ إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِها وإِنْسانُ السيف والسهم : حَدُّهما ‏ .
      ‏ وإِنْسِيُّ القَدَم : ما أَقبل عليها ووَحْشِيُّها ما أَدبر منها ‏ .
      ‏ وإِنْسِيٌّ الإِنسان والدابة : جانبهما الأَيسر ، وقيل الأَيمن ‏ .
      ‏ وإِنْسِيُّ القَوس : ما أَقبل عليك منها ، وقيل : إِنْسِيُّ القوس ما وَليَ الرامِيَ ، ووَحْشِيُّها ما ولي الصيد ، وسنذكر اختلاف ذلك في حرف الشين ‏ .
      ‏ التهذيب : الإِنْسِيُّ من الدواب هو الجانب الأَيسر الذي منه يُرْكَبُ ويُحْتَلَبُ ، وهو من الآدمي الجانبُ الذي يلي الرجْلَ الأُخرى ، والوَحْشِيُّ من الإِنسانِ الجانب الذي يلي الأَرض ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ من كل شيء ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : هو الأَيْمَنُ ، وقال : كلُّ اثنين من الإِنسان مثل الساعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمين فما أَقبل منهما على الإِنسان فهو إِنْسِيٌّ ، وما أَدبر عنه فهو وَحْشِيٌّ ‏ .
      ‏ والأَنَسُ : أَهل المَحَلِّ ، والجمع آناسٌ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جَهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ وقال عمرو ذو الكَلْب : بفِتْيانٍ عَمارِطَ من هُذَيْلٍ ، هُمُ يَنْفُونَ آناسَ الحِلالِ وقالوا : كيف ابنُ إِنْسُك أَي كيف نَفْسُك ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تقول العرب للرجل كيف ترى ابن إِنْسِك إِذا خاطبت الرجل عن نفْسك ‏ .
      ‏ الأحمر : فلان ابن إِنْسِ فلان أَي صَفِيُّه وأَنيسُه وخاصته ‏ .
      ‏ قال الفراء : قلت للدُّبَيْريّ إِيش ، كيف ترى ابنُ إِنْسِك ، بكسر الأَلف ؟ فقال : عزاه إِلى الإِنْسِ ، فأَما الأُنْس عندهم فهو الغَزَلُ ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال كيف ابنُ إِنْسِك وإِنْسُك يعني نفسه ، أَي كيف تراني في مصاحبتي إِياك ؟ ويقال : هذا حِدْثي وإِنسي وخِلْصي وجِلْسِي ، كله بالكسر ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : أَنِسْت به إِنساً ، بكسر الأَلف ، ولا يقال أُنْساً إِنما الأُنْسُ حديثُ النساء ومُؤَانستهن ‏ .
      ‏ رواه أَبو حاتم عن أَبي زيد ‏ .
      ‏ وأَنِسْتُ به آنَسُ وأَنُسْتُ أنُسُ أَيضاً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ والإِيناسُ : خلاف الإِيحاش ، وكذلك التَّأْنيس ‏ .
      ‏ والأَنَسُ والأُنْسُ والإِنْسُ الطمأْنينة ، وقد أَنِسَ به وأَنَسَ يأْنَسُ ويأْنِسُ وأَنُسَ أُنْساً وأَنَسَةً وتَأَنَّسَ واسْتَأْنَسَ ؛ قال الراعي : أَلا اسْلَمي اليومَ ذاتَ الطَّوْقِ والعاجِ ‏ .
      ‏ والدَّلِّ والنَّظَرِ المُسْتَأْنِسِ الساجي والعرب تقول : آنَسُ من حُمَّى ؛ يريدون أَنها لا تكاد تفارق العليل فكأَنها آنِسَةٌ به ، وقد آنَسَني وأَنَّسَني ‏ .
      ‏ وفي بعض الكلام : إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِيٍّ ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ ليس بها طُوريُّ ، ولا خَلا الجِنَّ بها إِنْسِيُّ تَلْقى ، وبئس الأَنَسُ الجِنِّيُّ دَوِّيَّة لهَولِها دَويُّ ، للرِّيح في أَقْرابها هُوِيُّ هُويُّ : صَوْتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الأَنَسُ سُكان الدار ‏ .
      ‏ واستأْنس الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً ‏ .
      ‏ واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى ؛ وقول الشاعر : ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ ، إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح ، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره : المُؤْنِساتُ ‏ .
      ‏ وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ ؛ قال الشاعر : أُؤَمِّلُ أَن أَعيشَ ، وأَنَّ يومي بأَوَّل أَو بأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالي دُبارِ ، فإِن يَفُتْني ، فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيارِ وقال مُطَرِّز : أَخبرني الكريمي إِمْلاءً عن رجاله عن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، قال :، قال لي عليّ ، عليه السلام : إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ ‏ .
      ‏ وكلب أَنُوس : وهو ضد العَقُور ، والجمع أُنُسٌ ‏ .
      ‏ ومكان مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه ، فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه ؛ قال جرير : حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ ، فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ وجارية أنِسَةٌ : طيبة الحديث ؛ قال النابغة الجَعْدي : بآنِسةٍ غَيْرِ أُنْسِ القِرافِ ، تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا وكذلك أَنُوسٌ ، والجمع أُنُسٌ ؛ قال الشاعر يصف بيض النعام : أُنُسٌ إِذا ما جِئْتَها بِبُيُوتِها ، شُمُسٌ إِذا داعي السَّبابِ دَعاها جُعلَتْ لَهُنَّ مَلاحِفٌ قَصَبيَّةٌ ، يُعْجِلْنَها بالعَطِّ قَبْلَ بِلاها والمَلاحِف القصبية يعني بها ما على الأَفْرُخِ من غِرْقئِ البيض ‏ .
      ‏ الليث : جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك ، وجمعها آنِسات وأَوانِسُ ‏ .
      ‏ وما بها أَنِيسٌ أَي أَحد ، والأُنُسُ الجمع ‏ .
      ‏ وآنَسَ الشيءَ : أَحَسَّه ‏ .
      ‏ وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه : رآه وأَبصره ونظر إِليه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ ، ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما ابن الأَعرابي : أَنِسْتُ بفلان أَي فَرِحْتُ به ، وآنَسْتُ فَزَعاً وأَنَّسْتُهُ إِذا أَحْسَسْتَه ووجدتَهُ في نفسك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : آنَسَ من جانب الطُور ناراً ؛ يعني موسى أَبصر ناراً ، وهو الإِيناسُ ‏ .
      ‏ وآنَس الشيءَ : علمه ‏ .
      ‏ يقال : آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته ‏ .
      ‏ وآنَسْتُ الصوتَ : سمعته ‏ .
      ‏ وفي حديث هاجَرَ وإِسمعيلَ : فلما جاءَ إِسمعيل ، عليه السلام ، كأَنه آنَسَ شيئاً أَي أَبصر ورأَى لم يَعْهَدْه ‏ .
      ‏ يقال : آنَسْتُ منه كذا أَي علمت ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَسْتُ : اسْتَعْلَمْتُ ؛ ومنه حديث نَجْدَةَ الحَرُورِيِّ وابن عباس : حتى تُؤْنِسَ منه الرُّشْدَ أَي تعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحُسْنَ التصرف ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا ؛ قال الزجاج : معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا ، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا ؟، قال الفراءُ : هذا مقدم ومؤَخَّر إِنما هو حتى تسلِّموا وتستأْنسوا : السلام عليكم أَأَدخل ؟، قال : والاستئناس في كلام العرب النظر ‏ .
      ‏ يقال : اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً ؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار ؛ وقال النابغة : بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً ، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته ‏ .
      ‏ وكان ابن عباس ، رضي اللَه عنهما ، يقرأُ هذه الآية : حتى تستأْذنوا ، قال : تستأْنسوا خطأ من الكاتب ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : قرأ أُبيّ وابن مسعود : تستأْذنوا ، كما قرأَ ابن عباس ، والمعنى فيهما واحد ‏ .
      ‏ وقال قتادة ومجاهد : تستأْنسوا هو الاستئذان ، وقيل : تستأْنسوا تَنَحْنَحُوا ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وأَصل الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ ، وهو الإِبْصار ‏ .
      ‏ ويقال : آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته ؛ وقال الأَعشى : لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه ، بالليلِ ، إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا وقيل معنى قوله : ما يُؤَنِّسُه أَي ما يجعله ذا أُنْسٍ ، وقيل للإِنْسِ إِنْسٌ لأَنهم يُؤنَسُونَ أَي يُبْصَرون ، كما قيل للجنِّ جِنٌّ لأَنهم لا يؤنسون أَي لا يُبصَرون ‏ .
      ‏ وقال محمد بن عرفة الواسطي : سمي الإِنْسِيٍّون إِنْسِيِّين لأَنهم يُؤنَسُون أَي يُرَوْنَ ، وسمي الجِنُّ جِنّاً لأَنهم مُجْتَنُّون عن رؤية الناس أَي مُتَوارُون ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : كان إِذا دخل داره اسْتَأْنس وتَكَلَّمَ أَي اسْتَعْلَم وتَبَصَّرَ قبل الدخول ؛ ومنه الحديث : أَلم تَرَ الجِنَّ وإِبلاسها ، ويَأْسَها من بعد إِيناسها ؟ أَي أَنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي ، صلى اللَه عليه وسلم ‏ .
      ‏ والإِيناسُ : اليقين ؛ قال : فإِن أَتاكَ امْرؤٌ يَسْعَى بِكذْبَتِه ، فانْظُرْ ، فإِنَّ اطِّلاعاً غَيْرُ إِيناسِ الاطِّلاعُ : النظر ، والإِيناس : اليقين ؛ قال الشاعر : ليَس بما ليس به باسٌ باسْ ، ولا يَضُرُّ البَرَّ ما ، قال الناسْ ، وإِنَّ بَعْدَ اطِّلاعٍ إِيناسْ وبعضهم يقول : بعد طُلوعٍ إِيناسٌ ‏ .
      ‏ الفراء : من أَمثالهم : بعد اطِّلاعٍ إِيناسٌ ؛ يقول : بعد طُلوعٍ إِيناس ‏ .
      ‏ وتَأَنَّسَ البازي : جَلَّى بطَرْفِه ‏ .
      ‏ والبازي يَتَأَنَّسُ ، وذلك إِذا ما جَلَّى ونظر رافعاً رأْسه وطَرْفه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو أَطاع اللَّهُ الناسَ في الناسِ لم يكن ناسٌ ؛ قيل : معناه أَن الناس يحبون أَن لا يولد لهم إِلا الذُّكْرانُ دون الإِناث ، ولو لم يكن الإِناث ذهب الناسُ ، ومعنى أَطاع استجاب دعاءه ‏ .
      ‏ ومَأْنُوسَةُ والمَأْنُوسَةُ جميعاً : النار ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولا أَعرف لها فِعْلاً ، فأَما آنَسْتُ فإِنما حَظُّ المفعول منها مُؤْنَسَةٌ ؛ وقال ابن أَحمر : كما تَطايَرَ عن مَأْنُوسَةَ الشَّرَر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : ولم نسمع به إِلا في شعر ابن أَحمر ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَنِيسَةُ والمَأْنُوسَةُ النار ، ويقال لها السَّكَنُ لأَن الإِنسان إِذا آنَسَها ليلاً أَنِسَ بها وسَكَنَ إِليها وزالت عنه الوَحْشَة ، وإِن كان بالأَرض القَفْرِ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال للدِّيكِ الشُّقَرُ والأَنيسُ والنَّزِيُّ ‏ .
      ‏ والأَنِيسُ : المُؤَانِسُ وكل ما يُؤْنَسُ به ‏ .
      ‏ وما بالدار أَنِيسٌ أَي أَحد ؛ وقول الكميت : فِيهنَّ آنِسَةُ الحدِيثِ حَيِيَّةٌ ، ليسَتْ بفاحشَةٍ ولا مِتْفالِ أَي تَأْنَسُ حديثَك ولم يرد أَنها تُؤْنِسُك لأَنه لو أَراد ذلك لقال مُؤْنِسَة ‏ .
      ‏ وأَنَسٌ وأُنَيسٌ : اسمان ‏ .
      ‏ وأُنُسٌ : اسم ماء لبني العَجْلانِ ؛ قال ابن مُقْبِل :، قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القاعِ من أُنُسٍ : لا خَيْرَ في العَيْشِ بعد الشَّيْبِ والكِبَرِ ويُونُسُ ويُونَسُ ويُونِسُ ، ثلاث لغات : اسم رجل ، وحكي فيه الهمز فيه الهمز أَيضاً ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نسيان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَسِيَ** - [ن س ي]. (ف: ثلا. متعد).** نَسِيتُ**،** أَنْسَى**،** اِنْسَ**، مص. نَسْيٌ، نِسْيَانٌ. 1. "نَسِيَ الْمِحْفَظَةَ" : فَقَدَ ذِكْرَهَا أَوْ صُورَتَهَا، أَيْ لَمْ يَتَذَكَّرْهَا. 2. "لَيْسَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يَنْسَى وَقْتَ الصَّلاَةِ" : أَنْ تَغِيبَ عَنْ ذِهْنِهِ. **![البقرة آية 286]رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا**! (قرآن) l"إِنْ أَنْسَى لاَ أَنْسَى ذِكْرَاهُ" l إِنْ أَنْسَى لا أَنْسَى خبَّازاً مَرَرْتُ بِهِ | | يَدْحو الرُّقَاقَةَ في لَمْحِ البَصَرِ ---|---|--- (ابن الرومي). 3. "نَسِيَ نَفْسَهُ" : أَهْمَلَهَا.
معجم الغني
**نَسِيٌّ**، ةٌ - [ن س ي]. 1. "رَجُلٌ نَسِيٌّ" : كَثِيرُ النِّسْيَانِ. 2. "هُوَ نَسِيُّ قَوْمِهِ" : لاَ يُعَدُّ فِيهِمْ لِحَقَارَتِهِ.
معجم الغني
**نَسْيٌ** - ج:** أَنْسَاءٌ**. [ن س ي]. (مص. نَسِيَ). 1. "أَصْبَحَ نَسْياً مَنْسِيّاً" : أَيْ مَا نُسِيَ.**![مريم آية 23]**** وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً**! (قرآن). 2. "نَسْيُ الْمَتَاعِ" : مَا سَقَطَ وَتُرِكَ مِنْهُ لِرَذَالَتِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسيان [ مفرد ] : 1 - مصدر نسي ° صار في طي النسيان : اضمحل ذكره . 2 - ( نف ) اضطراب شديد في الحياة العقلية يسببه القلق أو الصراع النفسي وقد يكون مرضيا بسبب اضطراب أو عطب في المخ آفة العلم النسيان . • نسيان مطلق : ( نف ) عدم قدرة الإنسان على استرجاع خبراته الحياتية السابقة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنسية [مفرد]: مصدر نسَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسي ينسى ، انس ، نسيا ونسيانا ، فهو ناس ، والمفعول منسي• نسي الأمر : 1 - فقد ذكره أو صورته ، لم يحفظه ، عكسه حفظه نسي موعده مع الطبيب - ملاحظة لا تنسى - إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه [ حديث ] - { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } ° لا ينسى : يبقى حيا في الذاكرة - نسي الجميل : جحده - نسي نفسه : غفل عن مكانة من يخاطبه . 2 - ضل { فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنسى ينسي ، أنس ، إنساء ، فهو منس ، والمفعول منسى• أنسى الشيء : محاه { ما ننسخ من ءاية أو ننسها } : نمحوها من قلبك وننسخ حكمها . • أنساه الشيء : حمله على تركه أو على نسيانه أنساه موعدا هاما - أنساه اللهو أداء واجباته المنزلية - { وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناسى يتناسى ، تناس ، تناسيا ، فهو متناس ، والمفعول متناسى• تناسى الشيء : 1 - حاول نسيانه تناسى آلامه / جراحه / أحزانه . 2 - تظاهر بنسيانه تناسى موعد أداء ديونه - تناسى وعوده - { ولا تناسوا الفضل بينكم } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسى ينسي ، نس ، تنسية ، فهو منس ، والمفعول منسى• نساه الشيء : أنساه ؛ حمله على تركه أو نسيانه نساه موعدا - { ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما } [ ق ] - { وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنساء [ مفرد ] : مصدر أنسى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنسية [ مفرد ] : مصدر نسى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نساء [ مفرد ] : صيغة مبالغة من نسي : كثير النسيان أو سريع النسيان والشائع تسهيل الهمزة ( نساي ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسي [ مفرد ] : ج أنساء ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نسي . 2 - شيء منسي ، يقل الاعتداد به { وكنت نسيا منسيا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسيان [ مفرد ] : كثير الغفلة والنسيان ما أقل ما يحافظ النسيان على مواعيده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنسيّ [مفرد]: ج إنس، جج آناس وأناسيّ، مؤ إنسيَّة، ج مؤ إنسيَّات: 1- اسم منسوب إلى إنْس2. 2- واحد من البشر "{وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسي [ مفرد ] : ج أنساء ، مؤ نسي : 1 - صيغة مبالغة من - [ 2208 ] - نسي : كثير النسيان { وما كان ربك نسيا } . 2 - ما ينسى هو نسي قومه : لا يعد فيهم لحقارته .
المعجم الوسيط
نَسِيَ فلانٌ ـَ نَسىً: اشتكى نَسَاه. فهو نَسٍ وهي نَسِيَةٌ، وهو أنْسَى وهي نَسْيَاء. و ـ الشيءَ نَسْوَةً، ونَسَاوَةً، ونِسْيَاناً: تركه على ذُهول وغَفْلة، أو تركه على عَمْدٍ. و ـ الأمرَ: أهملَتْه ذاكرتُه ولم يَعِه. فهو ناس ونَسّاءٌ، وهي ناسيةٌ، ونَسَّاءَةٌ، وهو وهي نَسِيٌّ أيضاً.( أنْسَاهُ ) الشيءَ: حَمَلهُ على تركه أو على نسيانه. وفي التنزيل العزيز: {فإنِّي نَسِيتُ الحُوتَ ومَا أنْسَانِيهُ إلا الشَّيْطانُ أنْ أذْكُرَهُ}.( نَاسَاهُ ) الشيءَ: أنْسَاهُ إيّاهُ. ويُقال: ناساه العداوةَ.( نَسَّاهُ ) الشيءَ: أنْسَاهُ.( تَنَاسَى ) الشيءَ: حاول أن يَنْسَاه. و ـ تظاهر أنه نَسِيَه.( الأنْسَى ) عِرْقٌ في السَّاق السُّفْلَى.( النَّسَا ) العَصَب الورَكيّ، وهو عصب يمتد من الوَرِك إِلى الكعب. مثنَّاهُ: نَسَوانِ، ونَسَيَان. ( ج ) أَنْسَاءٌ.( النِّسَاءُ ) جمع امرأة من غير لفظة.( النَّسْوَةُ ) الجُرعة من الشَّراب. يُقال: نَسْوَةٌ من لَبَن.( النُّسْوَةُ والنِّسْوَةُ ) النِّسَاء.( النِّسْوانُ ) النِّسَاء.( النَّسْيَانُ ) الكثير الغَفْلة والنسْيان.( النِّسْيَانُ ) عاهة النِّسْيان أو فقد الذاكرة، وهي عاهة تنشأ عن اضطرابٍ أو عطب في المُخِّ، أو عن اضطرابٍ شديدٍ في الحياة العقلية يسببه القلق أو الصراع النفساني. ( مج ).( النَِّسْيُ ) ما نُسِيَ. و ـ ما يقلُّ الاعتداد به. وفي التنزيل العزيز: {قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِياً}. ( ج ) أنْسَاءُ.( النَّسِيُّ ) ما نُسِي. ويُقال: هو نَسيُّ قومِه: لا يُعَدُّ فيهم لحقارته.
الرائد
* نسي ينسى: نسيا ونسيانا ونساية ونسوة. (نسي) الشيء: فقد ذكره أو صورته «نسي الدرس».
الرائد
* نسي ينسى: نسى. (نسي) شكا «نساه»، وهو عرق من الورك إلى الكعب.
الرائد
* نسي (الـ). *ر.*©نس©.
الرائد
* نسي. 1-كثير النسيان. 2-من لا يعد ويعتبر في القوم لحقارته. 3-ما ينسى.
الرائد
* نسي. ج أنساء. 1-مص. نسي ونسى. 2-ما ينسى. 3-ما سقط وترك في منازل المرتحلين من رديء الأمتعة ورذالها.
الرائد
* نسيان. كثير النسيان.
الرائد
* نسيان. 1-مص. نسي. 2-فقدان ذكر الشيء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: