وصف و معنى و تعريف كلمة نصيد:


نصيد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على نون (ن) و صاد (ص) و ياء (ي) و دال (د) .




معنى و شرح نصيد في معاجم اللغة العربية:



نصيد

جذر [نصد]

  1. أَصْياد: (اسم)
    • أَصْياد : جمع صاد
  2. أَصادَ: (فعل)
    • أَصادَ فلانًا ونحوّهُ : أغَراه بالصَّيْد
    • أَصادَ : دَاواهُ من الصَّيْدِ بالكيِّ ونحوِه
  3. صَيَد: (اسم)
    • الصَّيَدُ : داء بالعنق لا يُستطاع معه الالتفات
    • الصَّيَدُ : الكِبْرُ
  4. صَيِدَ: (فعل)

    • صَيِدَ صَيَدًا
    • صَيِدَ : كان أو صَار أَصيَدَ
  5. صَيْد: (اسم)
    • صَيْد : مصدر صادَ
  6. صَيد: (اسم)
    • الجمع : صُيُود
    • الصَّيْدُ : ما يُصاد من السَّمك والطَّير والوحش
    • مصدر صادَ
    • مِنْ صَيْد خياله : من نتاج خياله ، غير واقعيّ
    • صيدك لا تحرِّمه : عبارة تستعمل للحثِّ على انتهاز الفرصة
  7. صُيُد: (اسم)
    • صُيُد : جمع صَيود
  8. صِيْد: (اسم)
    • صِيْد : جمع صَّيْدَاءُ


  9. صِيد: (اسم)
    • صِيد : جمع أَصْيَدُ
  10. صادَ: (فعل)
    • صادَ يَصِيد ، صِدْ ، صَيْدًا ، فهو صائد ، والمفعول مَصيد
    • صَادَ النَّاسَ بِالْمَعْرُوفِ : تَأَلَّفَهَمُ وَجَذَبَهُمْ نَحْوَهُ
    • صَادَ وَلَدَهُ طَيْراً : صَادَهُ لَهُ
    • صاد الطَّيرَ ونحوَه : قنَصه أو أمسكه بالمصيدة أو أصابه بالبارود
,
  1. صيد
    • " صاد الصَّيْدَ يَصِيدُه ويَصادُه صَيْداً إِذا أَخذه وتَصَيَّدَه واصْطادَه وصادَه إِياه .
      يقال : صِدْتُ فلاناً صَيْداً إِذا صِدْتَه له ، كقولك بَغيتُه حاجة أَي بَغَيْتُها له .
      صادَ المكانَ واصْطادَه : صادَ فيه ؛

      قال : أَحَبُّ ما اصْطادَ مكانُ تَخْلِيَه وقيل : إِنه جَعَلَ المكانَ مُصْطاداً كما يُصْطادُ الوَحْش .
      قال سيبويه : ومن كلام العرب صِدْنا قَنَوَيْن ؛ يريد صدنا وحْشَ قَنَوَيْن ، وإِنما قَنوان اسم أَرض .
      والصَّيْدُ : ما تُصُيِّدَ .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحرِ وطَعامُهُ ؛ يجوز أَن يُعْنَى به عَيْنُ المُتَصيَّد ، ويجوز أَن يكون على قوله صِدْنا قَنَوَين أَي صِدْنا وَحش قنوين .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني : وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ المَفْعُول ، وقيل : كلُّ وحش صَيْدٌ ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وهذا قول شاذ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْر الصَّيْد اسماً وفِعْلاً ومصدراً ، يقال : صادَ يَصِيدُ صَيْداً ، فهو صائِد ومَصِيد .
      وقد يَقَعُ الصَّيْدُ على المَصِيد نَفْسِه تَسْمِيَةً بالمصدر ؛ كقوله تعالى : لا تقتلوا الصَّيْدَ وأَنتم حُرُم ؛ قيل : لا يقال للشيء صَيْدٌ حتى يكون ممتنعاً حلالاً لا مالك له .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال له : أَصَدْتُمْ ؛ يقال : أَصَدْتُ غيري إِذا حَمَلْتَه على الصَّيْدِ وأَغْرَيْتَه به .
      وفي الحديث : إِنا اصَّدْنا حِمار وَحْش ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بصاد مشدّدة ، وأَصلُه اصْطَدنْا فقلبت الطاء صاداً وأُدغمت مثل اصْطَبر ، وأَصل الطاء مبدلة من تاء افْتَعَل .
      والمَصِيدَةُ والمِصْيَدَةُ والمَصْيَدَة كله : التي يُصادُ بها ، وهي من بنات الياء المعتلة ، وجمعها مَصايِدُ ، بلا همز ، مثل معايِشَ جمع مَعِيشَة .
      المِصيَدُ والمِصْيَدة ، بالكسر : ما يُصادُ به .
      وبخط الأَزهري : المَصْيَدُ والمَصْيَدَة ، بالفتح .
      وحكى ابن الأَعرابي : صِدْنا كَمْأَةً ، قال : وهو من جيد كلام العرب ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يريد استَثَرْنا كما يُسْتَثارُ الوحش .
      وحكى ثعلب : صِدْنا ماءَ السماءِ أَي أَخَدْناه .
      التهذيب : والعرب تقول خَرَجْنا نَصِيدُ بَيْضَ النعام ونَصِيدُ الكَمْأَةَ والافْتِعالُ منه الاصْطِيادُ .
      يقال : اصْطادَ يَصْطادُ فهو مُصْطاد ، والمَصِيدُ مُصْطادٌ أَيضاً .
      وخرج فلان يَتَصَيَّدُ الوَحْش أَي يطلب صيدها ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : إِلى العَلَمَيْن أَدْهَمَ الهَمُّ والمُنى ، يُرِيدُ الفُؤَادُ وَحْشَها فُيصَادُه ؟

      ‏ قال : فسره ثعلب فقال : العَلَمان اسم امرأَة ؛ يقول : أُريد أَن أَنساها فلا أَقْدِرُ على ذلك ، ولم يزد على هذا التفسير .
      وكلب وصقر صَيُود وكذلك الأُنثى والجمع صُيُد .
      قال : وحكى سيبويه عن يونس صِيدٌ أَيضاً ، وكذلك فيم ؟

      ‏ قال رُسْل مخففاً ؛ قال : وهي اللغة التميمية وتُكْسَرُ الصاد لتسلم الياء .
      والصَّيُودُ من النساء : السيئة الخُلُق .
      وفي حديث الحجاج :، قال لامرأَةٍ : إِنَّك كَنُونٌ كَفُوتٌ صَيُودٌ ؛ أَراد أَنها تَصِيدُ شيئاً من زوجها ، وفَعُولٌ من أَبْنِية المُبالغة .
      والأَصْيَد : الذي لا يَسْتَطِيعُ الالتفاتَ ، وقد صَيِدَ صَيَداً وصادَ ، ومَلِكٌ أَصْيَدُ ، وأَصْيَدَ الله بَعيرَهُ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يُعِلُّوا الياء حين لحقته الزيادة وإِن لم يقولوا اصْيَدَّ تشبيهاً له بعَوِرَ .
      والصادُ : عِرْق بين الأَنف والعين .
      ابن السكيت : الصادُ والصِّيد والصَّيَدُ داءٌ يصيب الإِبل في رؤُوسها فيسيل من أُنوفِها مِثْلُ الزَّبَد وتَسْمُو عند ذلك برؤُوسها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعليّ : أَنتَ الذائِدُ عن حَوْضِي يومَ القيامةِ ، تَذُودُ عنه الرجال كما يُذادُ البَعِيرُ الصادُ ؛ يعني الذي به الصَّيَدُ وهو داء يصيب الإِبل في رؤُوسها فَتَسهيلُ أُنوفها وترفَعُ رؤُوسَهَا ولا تقدر أَن تَلْوِيَ معه أَعناقها .
      يقال : بعير صادٌ أَي ذو صادٍ ، كما يقال : رجل مالٌ ويومٌ راحٌ أَي ذو مالٍ وريح .
      وقيل : أَصلُ صادٍ صَيِد ، بالكسر .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يروى صادٍ ، بالكسر ، على أَنه اسم فاعل من الصَّدَى العطش .
      قال : والصِّيدُ أَيضاً جمع الأَصْيَدِ .
      وقال الليث وغيره : الصَّيَدُ مصْدَر الأَصْيَد ، وهو الذي يرفع رأْسه كِبْراً ؛ ومنه قيل للمَلِك : أَصْيَدُ لأَنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء ، والفعل صَيِدَ ، بالكسر ، يَصْيدُ ؛ قال : أَهل الحجاز يُثْبتون الياء والواو نحو صَيِدَ وعَوِرَ ، وغيرهم يقول صادَ يَصادُ وعار يعار .
      قال الجوهري : وإِنما صحت الياء فيه لصحتها في أَصله لتدل عليه ، وهو اصْيَدَّ ، بالتشديد ، وكذلك اعْوَرَّ لأَن عَوِرَ واعْوَرَّ معناهما واحد ، وإِنما حذفت منه الزوائد للتخفيف ولولا ذلك لقلت صادَ وعارَ وقَلَبْتَ الواو أَلفاً كما قلبتها في خاف ؛ قال : والدليل على أَنه افْعَلَّ مجيءُ أَخواته على هذا في الأَلوان والعيوب نحو اسْوَدَّ واحْمَرَّ ، ولذا ، قالوا عَوِرَ وعَرِجَ للتخفيف ، وكذلك قياس عَمِيَ وإِن لم يسمع ، ولهذا لا يقال من هذا الباب ما أَفعله في التعجب ، لأَن أَصله يزيد على الثلاثيّ ولا يمكن بناء الرباعيّ من الرباعيّ ، وإِنما يبنى الوزن الأَكثر من الأَقل .
      وفي حديث ابن الأَكوع : قلت لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني رجل أَصْيَدُ ، أَفَأُصَلِّي في القميص الواحد ؟، قال : نعم وازْرُره عليك ولو بشَوْكَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو الذي في رقبته علة لا يمكنه الالتفات معها .
      قال : والمشهور إِني رجل أَصْيَدُ من الاصطياد .
      قال : ودواءُ الصَّيَد أَن يُكْوَى مَوْضِعٌ بين عينيه فيذهب الصَّيَد ؛

      وأَنشد : ‏ أَشْفي المَجانِينَ وأَكْوي الأَصْيَدا والصَّادُ : النحاسُ ؛ قال أَبو عبيد : الصادُ قدُور الصُّفْرِ والنحاس ؛ قال حسان بن ثابت : رَأَيْتُ قُدوُرَ الصادِ حَوْلَ بُيُوتِنا ، قبَائِلَ سُحْماً في المَحِلة صُيَّما (* قوله « قبائل » في الأساس قنابل .) والجمع صِيدانٌ ، والصادِيُّ منسوب إِليه ، وقيل : الصادُ الصُّفْرُ نَفْسُه .
      وقال بعضهم : الصَّيْدانُ النُّحاس ؛ وقال كعب : وقِدْراً تَغْرَقُ الأَوْصالُ فِيه ، من الصَّيْدانِ ، مُتْرَعَةً رَكودا والصَّيْدانُ والصَّيْداءُ : حجر أَبيض تُعْمَلُ منه البِرامُ . غيره : والصِّيْدان ، بالفتح ، بِرامُ الحجارة ؛ قال أَبو ذؤيب : وسُودٍ منَ الصَّيْدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ ، إِذا لم نَسْتَفِدها نُعارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت بفتح الصاد من الصَّيْدان وكسرها ، فمن فتحها جعل الصَّيْدان جمع صَيْدانة ، فيكون من باب تمر وتمرة ، ومن كسرها جعلها جمع صاد للنحاس ، ويكون صادٌ وصيدانٌ بمنزلة تاج وتيجان .
      وقوله فيها مذانِبُ نُضارٌ ، يريد فيها مغارِفُ معمولة من النُّضار ، وهو شجر معروف .
      قال : وأَما الحجارة التي تُعمل منها القُدور فهي الصَّيْداءُ ، بالمدّ .
      وقال النضر : الصَّيداءُ الأَرض التي تُرْبتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأَرض .
      وقال أَبو وَجُزةَ : الصَّيْداء الحصى ؛ قال الشماخ : حَذاها مِنَ الصَّيْداءِ نَعْلاً طِراقُها حَوامي الكُراع المُؤْيَداتِ المعاور أَي حذاها حوّة (* قوله « حوة » كذا بالأصل المعوّل عليه والذي لياقوت في معجمه حرة ، بالراء .) نِعالها الصخور .
      أَبو عمرو : الصَّيْداءُ الأَرض المستوية إِذا كان فيها حصر فهي قاع ؛ قال : ويكون في البُرْمَةِ صَيْدانٌ وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة ، وأَجوده ما كان كالذهب ؛ وأَنشد : طِلْحٌ كَضاحِيَة الصَّيْداء مَهْزُولُ وصَيْدان الحصى : صغارها .
      والصَّيْداء : أَرْضٌ عَليظَةٌ ذاتُ حجارة .
      وبنو الصَّيْداءِ : حيّ من بني أَسَد .
      وصَيْداء : موضع ؛ وقيل : ماء بعينه .
      والصائد : السّاقُ بلغة أَهل اليمن .
      ابن السكيت : والصَّيْدانَةُ الغول .
      والصَّيْدانَةُ من النساء : السَّيّئَةُ الخُلُق الكثيرة الكلام .
      وفي حديث جابر : كان يحلف أَنَّ ابنَ صَيَّادٍ الدجالُ ، وقد اختلف الناس فيه كثيراً .
      وهو رجل من اليهود أَو دَخِيلٌ فيهم ، واسمه صافُ فيما قيل ، وكان عنده شيء من الكَهانَة أَو السِّحْر ، وجملة أَمره أَنه كان فِتْنَةً امْتَحَن اللهُ به عباده المؤمنين ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيّنَة ويحيا مَنْ حَيَّ عن بينة ، ثم إِنه مات بالمدينة في الأَكثر ، وقيل إِنه فُقِدَ يوم الحَرَّة فلم يجدوه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. صادَه
    • ـ صادَه يَصيدُه ويَصادُه : اصْطادَه ، وخَرَجَ يَتَصَيَّدُ .
      ـ صَيْدُ : المَصيدُ ، أو ما كان مُمْتَنِعاً ولا مالِكَ له ، وجبلٌ عالٍ باليَمنِ ، ومنه : نَقيلُ صَيْدٍ .
      ـ صَيْدانُ : النُّحاسُ ، والذَّهَبُ ، وبِرامُ الحِجارةِ .
      ـ صَيْدانَةُ : الغُولُ ، والسَّيِّئَةُ الخُلُقِ ، والكثيرةُ الكَلامِ .
      ـ صَيْداءُ : الأرضُ الغليظةُ ، و بلد بساحِلِ الشامِ ، وآخَرُ بِحَوْرانَ ، ولغةٌ في " صَدْآءَ ": اسمُ رَكِيَّةٍ ، وامرأةٌ شَبَّبَ بها ذُو الرُّمَّةِ ، وأحْجارٌ تُعْمَلُ منها القُدورُ .
      ـ بنُو الصَّيْداءِ : بَطْنٌ من أسَدٍ .
      ـ مِصْيَدُ ومِصْيَدَةُ ، ومصيدَةُ : ما يُصادُ به .
      ـ صِدْتُ فلاناً صَيْداً : إذا صِدْتَهُ له ،
      ـ إذا جَعَلْتَه أصْيَدَ : مائلَ العُنُقِ . وقد صَيِدَ .
      ـ ابنُ صائِدٍ ، أو صَيَّادٍ : الذي كان يُظَنُّ أنَّهُ الدَّجَّالُ .
      ـ صَيودُ : الصَّيَّادُ ، وفرسٌ مشهورٌ .
      ـ صَيُّودُ : سَهْمٌ صائبٌ .
      ـ صَادُ وصِيدُ وصَيَدُ : داءٌ يُصيبُ الإِبِلَ فَتَسيلُ أُنوفُها ، فَتَسْمو بِرأسِها .
      ـ بعيرٌ صادٌ : ذُو صادٍ .
      ـ صَادُ : الصُّفْرُ ، والنُّحاسُ ، أو ضَرْبٌ منه ، وعِرْقٌ بين عَيْنَيِ البَعيرِ ، ومنه يُصيبُه الصَّيَدُ ، الجمع : أصْيادٌ ، جمع الجمع : أصايِدُ .
      ـ أصادَه : آذاهُ ، وداواهُ من الصَّيَدِ ، ضِدُّ .
      ـ أَصْيَدُ : المَلِكُ ، ورافِعُ رأسِه كِبْراً ، والأَسَدُ ، كالمُصْطادِ والصَّادِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. صاد
    • صاد - ج ، صيدان وأصياد
      1 - صاد : نحاس . 2 - صاد : نحاس أصفر . 3 - صاد : مرض يصيب الجمال فيسيل من أنوفها مثل الزبد فترفع عند رؤوسها . 4 - صاد : أسد . 5 - صاد : صيد ، ميل العنق . 6 - صاد : « جمل صاد » : ذو صاد .

    المعجم: الرائد

  3. صاد
    • صاد - ج ، صداة ، - مؤ ، صاديةج ، صواد
      1 - صاد : شديدة العطش .

    المعجم: الرائد

  4. صَيدان
    • صيدان
      1 - صيدان : ذهب . 2 - صيدان : نحاس . 3 - صيدان من الحصى : صغارها .

    المعجم: الرائد



  5. الصَّيْدَانُ
    • الصَّيْدَانُ : الصَّيْدَلُ .
      و الصَّيْدَانُ دُوَيْبَّةٌ تَعمَلُ لنفسها بيتًا في جوفِ الأَرضِ وتُعَمِّيه عن الخَلْق .
      و الصَّيْدَانُ البناءُ المحكَمُ .
      و الصَّيْدَانُ الكِساء الصَّفِيقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الصَّيْدَانُ
    • الصَّيْدَانُ : حجارةٌ تُعملُ منها القُدورُ .
      و الصَّيْدَانُ النُّحاسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. صود
    • " الصاد حرف هجاء وهو حرف مهموس يكون أَصلاً وبدلاً لا زائداً ، والصاد أَحد الحروف المستعلية التي تمنع الإِمالة ؛ قال ابن سيده : وأَلفها منقلبة عن واو لأَن عينها أَلف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. صدد


    • " الصَّدّ : الإِعْراضُ والصُّدُوف .
      صَدِّ عنه يَصِدُّ ويَصُدُّ صَدّاً وصُدُوداً : أَعرض .
      ورجل صادٌّ من قوم صُدَّا ، وامرأَة صادَّةٌ من نِسوة صَوادَّ وصُدَّادٍ أَيضاً ؛ قال القطامي : أَبْصارُهُنَّ إِلى الشُّبَّانِ مائِلَةٌ ، وقد أَراهُنَّ عنهم غَيحرَ صُدَّادَ (* قوله « ما اضطرب إلخ » صوابه ما اصطدمت به المرأة وهو إلخ كتبه السيد مرتضى بهامش الأصل المعول عليه وهو نص القاموس ).
      وهو السِّتْرُ .
      ابنُ بُزُرخ : الصَّدُودُ ما دَلَكْتَه على مِرْآةٍ ثم كَحَلْتَ به عيناً .
      والصَّدُّ والصُّدُّ : الجبل ؛ قالت ليلى الأَخيلية : أَنابِغَ ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوّلا ، وكنتَ صُنَيّاً بين صَدَّين ، مَجْهَلا والجمع أَصْداد وصُدُود ، والسين فيه لغة .
      والصَّدُّ : المرتفع من السحاب تراه كالجبل ، والسين فيه أَعلى .
      وصُدَّا الجبل : ناحيتاه في مَشْعَبِه .
      والصَّدَّان : ناحيتا الشِّعْب أَو الجبل أَو الوادي ، الواحد صَدٌّ ، وهما الصَّدَفان أَيضاً ؛ وقال حميد : تَقَلْقَلَ قِدْحٌ ، بين صَدَّين ، أَشْخَصَتْ له كَفُّ رامٍ وِجْهَةً لا يُريدُه ؟

      ‏ قال : ويقال للجبل صَّدُّ وسَدٌّ .
      قال أَبو عمرو : يقال لكل جبل صَدٌّ وصُدٌّ وسَدٌّ وسُدٌّ .
      قال أَبو عمرو : الصُّدَّان الجبلان ، وأَنشد بيت ليلى الأَخيلية .
      وقال : الصُّنَيُّ شِعْبٌ صغير يَسِيل فيه الماء ، والصَّدُّ الجانب .
      والصَّدَدُ : الناحية .
      والصَّدَدُ : ما اسْتَقْبَلك .
      وهذا صَدَدَ هذا وبصَدَدِه وعلى صَدَده أَي قُبَالَتَه .
      والصَّدَدُ : القُرْب .
      والصَّدَدُ : القَصْد .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه هو صَدَدُك ومعناه القصْدُ .
      قال : وهي من الحروف التي عَزَلَها ليفسر معانيها لأَنها غرائب .
      ويقال : صَدَّ السبيلُ (* قوله « صد السبيل إلخ » عبارة الأساس صد السبيل إذا اعترض دونه مانع من عقبة أَو غيرها فأخذت في غيره ) إِذا اسْتَقْبَلَكَ عَقَبَةٌ صَعْبَةٌ فتركتَها وأَخَذتَ غيرها ؛ قال الشاعر : إِذا رأَيْنَ علَماً مُقْوَدَّا ، صَدَدْنَ عن خَيْشُومِها وصَدَّا وقول أَبي الهَيْثم : فكُلُّ ذلكَ مِنَّا والمَطِيُّ بنا ، إِليكَ أَعْناقُها مِن واسِطٍ صَدَد ؟

      ‏ قال : صَدَدٌ قَصْدٌ .
      وصَدَدُ الطريق : ما استقبلك منه .
      وأَما قول الله عز وجل : أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فأَنت له تَصَدّى ؛ فمعناه تتعرّض له وتَمِيل إِليه وتُقْبِل عليه .
      يقال : تَصَدّى فلان لفلان يَتَصَدّى إِذا تَعَرَّض له ، والأَصل فيه أَيضاً تَصَدَّد يتَصَدَّد .
      يقال : تَصَدَّيت له أَي أَقْبَلْتُ عليه ؛ وقال الشاعر : لمَّا رَأَيْتُ وَلَدي فيهم مَيَلْ إِلى البُيوتِ ، وتَصَدَّوْا لِلحَجَل ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَصله من الصَّدَد وهو ما اسْتَقبلكَ وصار قُبالَتَكَ .
      وقال الزجاج : معنى قوله عز وجل : فأَنتَ له تَصَدّى ؛ أَي أَنت تُقْبِلُ عليه ، جعله من الصَّدَدِ وهو القُبالَةُ .
      وقال الليث : يقال هذه الدارُ على صَدَدِ هذه أَي قُبالَتَها .
      وداري صَدَدَ دارِه أَي قُبالَتَها ، نَصْب على الظرف .
      قال أَبو عبيد :، قال ابن السكيت : الصَّدَدُ والصَّقَبُ القُرْبُ .
      قال الأَزهري : فجائز أَن يكون معنى قوله تعالى : فأَنت له تصدّى ؛ أَي تَتَقَرَّب إِليه على هذا التأْويل .
      والصُّدّاد ، بالضم والتشديد : دُوَيْبَّةٌ وهي من جنس الجُرْذانِ ؛ قال أَبو زيد : هو في كلام قيس سامُّ أَبْرَصَ .
      ابن سيده : الصُّدَّادُ سامُّ أَبْرَصَ ، وقيل : الوَزَغ ؛

      أَنشد يعقوب : مُنْجَحِراً مُنْجَحَرَ الصُّدّادِ ثم فسره بالوزغ ، والجمع منهما الصَّدائدُ ، على غير قياس ؛

      وأَنشد الأَزهري : إِذا ما رَأَى إِشْرافَهُنَّ انْطَوَى لَها خَفِيٌّ ، كَصُدَّادِ الجَديرَةِ ، أَطْلَسُ والصَّدّى ، مقصورٌ : تِينٌ أَبيضُ الظاهر أَكحلُ الجوفِ إِذا أَريدَ تزبيبهُ فُلْطِح ، فيجيءُ كأَنه الفَلَكُ ، وهو صادق الحلاوة ؛ هذا قول أَبي حنيفة .
      وصَدّاءُ : اسم بئر ، وقيل : اسم رَكِيَّة عذبة الماء ، وروى بعضهم هذا المَثَل : ماءٌ ولا كَصَدَّاء ؛

      أَنشد أَبو عبيد : وإِنِّي وتَهْيامِي بِزَيْنَبَ كالذي يُحاوِلُ ، من أَحْواضِ صَدَّاءَ ، مَشْرَبا وقيل لأَبي عليّ النحوي : هو فَعْلاءُ من المضاعف ، فقال : نعم ؛

      وأَنشد لضرار بن عُتْبَةَ العبشمي : كأَنِّيَ ، مِنْ وَجْدٍ بزَيْنَبَ ، هائمٌ ، يُخالسُ من أَحْواض صَدَّاءَ مَشْرَبا يَرَى دُونَ بَرْدِ الماءِ هَوْلاً وذادَةً ، إِذا شَدَّ صاحوا قَبْلَ أَنْ يَتَحَبَّبَا وبعضهم يقول : صَدْآءُ ، بالهمز ، مثل صَدْعاءَ ؛ قال الجوهري : سأَلت عنه رجلاً في البادية فلم يهمزه .
      والصُّدَّادُ : (* هو كرمان وكتاب كما في القاموس .
      الطريق إِلى الماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. صدن
    • " الصَّيْدَن : الثعلب ، وقيل : من أَسماء الثعالب ؛

      وأَنشد الأَعشى يصف جملاً : وزَوْراً تَرَى في مِرْفَقَيْه تَجانُفاً نَبيلاً ، كدُوكِ الصَّيْدَنانيِّ ، تامِكا .
      أَي عظيم السنام .
      قال ابن السكيت : أَراد بالصَّيدَنانِيّ الثعلب ، وقال كثير في مثله يصف ناقة : كأَنَّ خَليفَيْ زَوْرِها ورَحَاهما بُنَى مَكَوَيْنِ ثُلِّمَا بعد صَيْدَنِ (* قوله « إن جعلته فعلاناً إلخ » عبارة الأَزهري : إن جعلته فيعالاً فالنون أصلية وإن جعلته إلخ ).
      فالنون زائدة كنُون السكران والسكرانة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. صيد
    • " صاد الصَّيْدَ يَصِيدُه ويَصادُه صَيْداً إِذا أَخذه وتَصَيَّدَه واصْطادَه وصادَه إِياه .
      يقال : صِدْتُ فلاناً صَيْداً إِذا صِدْتَه له ، كقولك بَغيتُه حاجة أَي بَغَيْتُها له .
      صادَ المكانَ واصْطادَه : صادَ فيه ؛

      قال : أَحَبُّ ما اصْطادَ مكانُ تَخْلِيَه وقيل : إِنه جَعَلَ المكانَ مُصْطاداً كما يُصْطادُ الوَحْش .
      قال سيبويه : ومن كلام العرب صِدْنا قَنَوَيْن ؛ يريد صدنا وحْشَ قَنَوَيْن ، وإِنما قَنوان اسم أَرض .
      والصَّيْدُ : ما تُصُيِّدَ .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحرِ وطَعامُهُ ؛ يجوز أَن يُعْنَى به عَيْنُ المُتَصيَّد ، ويجوز أَن يكون على قوله صِدْنا قَنَوَين أَي صِدْنا وَحش قنوين .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني : وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ المَفْعُول ، وقيل : كلُّ وحش صَيْدٌ ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وهذا قول شاذ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْر الصَّيْد اسماً وفِعْلاً ومصدراً ، يقال : صادَ يَصِيدُ صَيْداً ، فهو صائِد ومَصِيد .
      وقد يَقَعُ الصَّيْدُ على المَصِيد نَفْسِه تَسْمِيَةً بالمصدر ؛ كقوله تعالى : لا تقتلوا الصَّيْدَ وأَنتم حُرُم ؛ قيل : لا يقال للشيء صَيْدٌ حتى يكون ممتنعاً حلالاً لا مالك له .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال له : أَصَدْتُمْ ؛ يقال : أَصَدْتُ غيري إِذا حَمَلْتَه على الصَّيْدِ وأَغْرَيْتَه به .
      وفي الحديث : إِنا اصَّدْنا حِمار وَحْش ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بصاد مشدّدة ، وأَصلُه اصْطَدنْا فقلبت الطاء صاداً وأُدغمت مثل اصْطَبر ، وأَصل الطاء مبدلة من تاء افْتَعَل .
      والمَصِيدَةُ والمِصْيَدَةُ والمَصْيَدَة كله : التي يُصادُ بها ، وهي من بنات الياء المعتلة ، وجمعها مَصايِدُ ، بلا همز ، مثل معايِشَ جمع مَعِيشَة .
      المِصيَدُ والمِصْيَدة ، بالكسر : ما يُصادُ به .
      وبخط الأَزهري : المَصْيَدُ والمَصْيَدَة ، بالفتح .
      وحكى ابن الأَعرابي : صِدْنا كَمْأَةً ، قال : وهو من جيد كلام العرب ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يريد استَثَرْنا كما يُسْتَثارُ الوحش .
      وحكى ثعلب : صِدْنا ماءَ السماءِ أَي أَخَدْناه .
      التهذيب : والعرب تقول خَرَجْنا نَصِيدُ بَيْضَ النعام ونَصِيدُ الكَمْأَةَ والافْتِعالُ منه الاصْطِيادُ .
      يقال : اصْطادَ يَصْطادُ فهو مُصْطاد ، والمَصِيدُ مُصْطادٌ أَيضاً .
      وخرج فلان يَتَصَيَّدُ الوَحْش أَي يطلب صيدها ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : إِلى العَلَمَيْن أَدْهَمَ الهَمُّ والمُنى ، يُرِيدُ الفُؤَادُ وَحْشَها فُيصَادُه ؟

      ‏ قال : فسره ثعلب فقال : العَلَمان اسم امرأَة ؛ يقول : أُريد أَن أَنساها فلا أَقْدِرُ على ذلك ، ولم يزد على هذا التفسير .
      وكلب وصقر صَيُود وكذلك الأُنثى والجمع صُيُد .
      قال : وحكى سيبويه عن يونس صِيدٌ أَيضاً ، وكذلك فيم ؟

      ‏ قال رُسْل مخففاً ؛ قال : وهي اللغة التميمية وتُكْسَرُ الصاد لتسلم الياء .
      والصَّيُودُ من النساء : السيئة الخُلُق .
      وفي حديث الحجاج :، قال لامرأَةٍ : إِنَّك كَنُونٌ كَفُوتٌ صَيُودٌ ؛ أَراد أَنها تَصِيدُ شيئاً من زوجها ، وفَعُولٌ من أَبْنِية المُبالغة .
      والأَصْيَد : الذي لا يَسْتَطِيعُ الالتفاتَ ، وقد صَيِدَ صَيَداً وصادَ ، ومَلِكٌ أَصْيَدُ ، وأَصْيَدَ الله بَعيرَهُ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يُعِلُّوا الياء حين لحقته الزيادة وإِن لم يقولوا اصْيَدَّ تشبيهاً له بعَوِرَ .
      والصادُ : عِرْق بين الأَنف والعين .
      ابن السكيت : الصادُ والصِّيد والصَّيَدُ داءٌ يصيب الإِبل في رؤُوسها فيسيل من أُنوفِها مِثْلُ الزَّبَد وتَسْمُو عند ذلك برؤُوسها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعليّ : أَنتَ الذائِدُ عن حَوْضِي يومَ القيامةِ ، تَذُودُ عنه الرجال كما يُذادُ البَعِيرُ الصادُ ؛ يعني الذي به الصَّيَدُ وهو داء يصيب الإِبل في رؤُوسها فَتَسهيلُ أُنوفها وترفَعُ رؤُوسَهَا ولا تقدر أَن تَلْوِيَ معه أَعناقها .
      يقال : بعير صادٌ أَي ذو صادٍ ، كما يقال : رجل مالٌ ويومٌ راحٌ أَي ذو مالٍ وريح .
      وقيل : أَصلُ صادٍ صَيِد ، بالكسر .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يروى صادٍ ، بالكسر ، على أَنه اسم فاعل من الصَّدَى العطش .
      قال : والصِّيدُ أَيضاً جمع الأَصْيَدِ .
      وقال الليث وغيره : الصَّيَدُ مصْدَر الأَصْيَد ، وهو الذي يرفع رأْسه كِبْراً ؛ ومنه قيل للمَلِك : أَصْيَدُ لأَنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء ، والفعل صَيِدَ ، بالكسر ، يَصْيدُ ؛ قال : أَهل الحجاز يُثْبتون الياء والواو نحو صَيِدَ وعَوِرَ ، وغيرهم يقول صادَ يَصادُ وعار يعار .
      قال الجوهري : وإِنما صحت الياء فيه لصحتها في أَصله لتدل عليه ، وهو اصْيَدَّ ، بالتشديد ، وكذلك اعْوَرَّ لأَن عَوِرَ واعْوَرَّ معناهما واحد ، وإِنما حذفت منه الزوائد للتخفيف ولولا ذلك لقلت صادَ وعارَ وقَلَبْتَ الواو أَلفاً كما قلبتها في خاف ؛ قال : والدليل على أَنه افْعَلَّ مجيءُ أَخواته على هذا في الأَلوان والعيوب نحو اسْوَدَّ واحْمَرَّ ، ولذا ، قالوا عَوِرَ وعَرِجَ للتخفيف ، وكذلك قياس عَمِيَ وإِن لم يسمع ، ولهذا لا يقال من هذا الباب ما أَفعله في التعجب ، لأَن أَصله يزيد على الثلاثيّ ولا يمكن بناء الرباعيّ من الرباعيّ ، وإِنما يبنى الوزن الأَكثر من الأَقل .
      وفي حديث ابن الأَكوع : قلت لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني رجل أَصْيَدُ ، أَفَأُصَلِّي في القميص الواحد ؟، قال : نعم وازْرُره عليك ولو بشَوْكَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو الذي في رقبته علة لا يمكنه الالتفات معها .
      قال : والمشهور إِني رجل أَصْيَدُ من الاصطياد .
      قال : ودواءُ الصَّيَد أَن يُكْوَى مَوْضِعٌ بين عينيه فيذهب الصَّيَد ؛

      وأَنشد : ‏ أَشْفي المَجانِينَ وأَكْوي الأَصْيَدا والصَّادُ : النحاسُ ؛ قال أَبو عبيد : الصادُ قدُور الصُّفْرِ والنحاس ؛ قال حسان بن ثابت : رَأَيْتُ قُدوُرَ الصادِ حَوْلَ بُيُوتِنا ، قبَائِلَ سُحْماً في المَحِلة صُيَّما (* قوله « قبائل » في الأساس قنابل .) والجمع صِيدانٌ ، والصادِيُّ منسوب إِليه ، وقيل : الصادُ الصُّفْرُ نَفْسُه .
      وقال بعضهم : الصَّيْدانُ النُّحاس ؛ وقال كعب : وقِدْراً تَغْرَقُ الأَوْصالُ فِيه ، من الصَّيْدانِ ، مُتْرَعَةً رَكودا والصَّيْدانُ والصَّيْداءُ : حجر أَبيض تُعْمَلُ منه البِرامُ . غيره : والصِّيْدان ، بالفتح ، بِرامُ الحجارة ؛ قال أَبو ذؤيب : وسُودٍ منَ الصَّيْدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ ، إِذا لم نَسْتَفِدها نُعارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت بفتح الصاد من الصَّيْدان وكسرها ، فمن فتحها جعل الصَّيْدان جمع صَيْدانة ، فيكون من باب تمر وتمرة ، ومن كسرها جعلها جمع صاد للنحاس ، ويكون صادٌ وصيدانٌ بمنزلة تاج وتيجان .
      وقوله فيها مذانِبُ نُضارٌ ، يريد فيها مغارِفُ معمولة من النُّضار ، وهو شجر معروف .
      قال : وأَما الحجارة التي تُعمل منها القُدور فهي الصَّيْداءُ ، بالمدّ .
      وقال النضر : الصَّيداءُ الأَرض التي تُرْبتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأَرض .
      وقال أَبو وَجُزةَ : الصَّيْداء الحصى ؛ قال الشماخ : حَذاها مِنَ الصَّيْداءِ نَعْلاً طِراقُها حَوامي الكُراع المُؤْيَداتِ المعاور أَي حذاها حوّة (* قوله « حوة » كذا بالأصل المعوّل عليه والذي لياقوت في معجمه حرة ، بالراء .) نِعالها الصخور .
      أَبو عمرو : الصَّيْداءُ الأَرض المستوية إِذا كان فيها حصر فهي قاع ؛ قال : ويكون في البُرْمَةِ صَيْدانٌ وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة ، وأَجوده ما كان كالذهب ؛ وأَنشد : طِلْحٌ كَضاحِيَة الصَّيْداء مَهْزُولُ وصَيْدان الحصى : صغارها .
      والصَّيْداء : أَرْضٌ عَليظَةٌ ذاتُ حجارة .
      وبنو الصَّيْداءِ : حيّ من بني أَسَد .
      وصَيْداء : موضع ؛ وقيل : ماء بعينه .
      والصائد : السّاقُ بلغة أَهل اليمن .
      ابن السكيت : والصَّيْدانَةُ الغول .
      والصَّيْدانَةُ من النساء : السَّيّئَةُ الخُلُق الكثيرة الكلام .
      وفي حديث جابر : كان يحلف أَنَّ ابنَ صَيَّادٍ الدجالُ ، وقد اختلف الناس فيه كثيراً .
      وهو رجل من اليهود أَو دَخِيلٌ فيهم ، واسمه صافُ فيما قيل ، وكان عنده شيء من الكَهانَة أَو السِّحْر ، وجملة أَمره أَنه كان فِتْنَةً امْتَحَن اللهُ به عباده المؤمنين ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيّنَة ويحيا مَنْ حَيَّ عن بينة ، ثم إِنه مات بالمدينة في الأَكثر ، وقيل إِنه فُقِدَ يوم الحَرَّة فلم يجدوه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: