المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
التَّنْطُلُ : القُطْنُ ذكره الأزهريُّ في رُباعِيّ التهذيب
السَّنْطَلَةُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : هو الطُّولُ والسَّنْطَلِيلُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : السَّنْطِيلُ الطَّوِيلُ كَما هو نَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والْمُسَنْطَلُ بفَتْحِ الطَّاءِ : الضَّعِيفُ الْمَشْيِ الذي يَكادُ يَسْقُطُ إذا مَشَى قالَ مَسْعُودُ بنُ وَكِيعٍ :
" ليسَ بِوَحْوَاحٍ ولا مُسَنْطَلِ
" ولا حِيَفْسٍ كالعَرِيضِ المُحْثَلِ أو هو : مَنْ يَنْحَدِرُ رَأْسُهُ وعُنُقُهُ ويَرْتَفِعُ ونَصُّ اللِّسانِ : ثُمَّ يَرْتَفِعُ وقالَ الفَارِسِيُّ : هو الذي يَمْشِي يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ أو الْمَائِلُ وفي المُحْكَم : المُتَمائِلُ لا يَمْلِكُ نَفْسَهُ وقَالَ اللَّيْثُ : هو الْعَظِيمُ الْبَطْنِ الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ . وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : السُّنْطَالَةُ بالضَّمِّ : الْمِشْيَةُ بالسُّكُونِ ومُطَأْطَأَةُ الرَّأْسِ وقد سَنْطَلَ : إذا مَشَى مُطَأْطِئاً . وقالَ الأزْهَرِيُّ : سَنْطَلٌ : جُبَيْلٌ بِظَاهِرِ الصَّمَّانِ له أَنْفٌ تَقْدُمُهُ رَأَيْتُهُ
النَّطْل : ما على طُعْمِ العِنَبِ من القِشْر . أيضاً : ما يُرفَعُ من نَقيعِ الزَّبيبِ بعد السُّلاف وإذا أَنْقَعْتَ الزبيبَ فأوّلُ ما يُرفعُ من عُصارَتِه هو السُّلاف فإذا صُبَّ الماءُ عليه ثانيةً فهو النَّطْلُ قال ابنُ مُقْبِلٍ يصفُ الخَمرَ :
ممّا يُعَتَّقُ في الدِّنانِ كأنَّها ... بشِفاهِ ناطِلِه ذَبيحُ غَزالِ والناطِلُ بكسرِ الطاء : الجُرعَةُ من الماءِ واللبَنِ والنَّبيذ قال أبو ذُؤَيْبٍ :
فَلَوْ أنَّ ما عندَ ابنِ بُجْرَةَ عندَها ... منَ الخمرِ لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِلِ الناطل : الفَضْلَةُ تبقى في المِكيال وفي العُباب : تبقى في الإناءِ من الشراب . قيل : الناطِل : الخمرُ عامّةً يقال : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ : أي لبَنٌ ولا خمرٌ . الناطِلُ أيضاً : مِكْيالُها أي الخمر ومِكيالُ اللبَنِ أيضاً وفي الصِّحاح عن الأَصْمَعِيّ : الناطِل بالكَسْر غير مَهْمُوزٍ : كُوزٌ كان يُكالُ به الخمرُ هو الناطَلُ أيضاً بفتحِ الطاء قال ثعلبٌ : الناطَلُ يُهمَزُ ولا يُهمَز : القدَحُ الصغيرُ الذي يُرى الخَمّارُ فيه النُّموذَجَ وكذلك قولُ ابْن الأَعْرابِيّ في كَوْنِه يُهمَزُ ولا يُهمز كالنَّيْطَلِ كَحَيْدَرٍ حكاه ابنُ الأَنْباريِّ عن أبيه عن الطُّوسيِّ قال الأَصْمَعِيّ : جَمْعُ الناطَل نَياطَلُ قال لَبيدٌ :
" تَكُرُّ عَلَيْنا بالمِزاجِ النَّياطِلُ وقال أبو عمروٍ : النآطِل : مكاييلُ الخمرِ واحدُها نَأْطَلٌ كهاجَرَ مَهْمُوزاً وقال الليثُ : الناطِل : مِكيالٌ يُكالُ به اللبَنُ ونَحوُه وجمعُه النَّواطِل وقال ابنُ بَرِّي : قولُ الجَوْهَرِيّ : الجمعُ نَياطِل هو قَوْلُ أبي عمروٍ الشَّيْبانيِّ والقياسُ مَنْعُه لأنّ فاعِلاً لا يُجمعُ على فياعِل قال : والصوابُ أنَّ نَياطِلَ جَمْعُ نَيْطَلٍ لغةٌ في النَّأْطَل . يقال : ما ظَفِرْتُ منه بناطِلٍ : أي بشيءٍ والناطِل : الشيْءُ القليل . وَنَطَلَ الخمرَ نَطْلاً : عَصَرَها . في الصِّحاح : نَطَلَ رَأْسَ العَليلِ بالنَّطُولِ : إذا جَعَلَ الماءَ المَطبوخَ بالأدوِيَةِ في كُوزٍ وفي بعضِ نسخِ الصِّحاح في إناءٍ ثمّ صَبَّه عليه أي على رَأْسِه قليلاً قليلاً انتهى . والنِّطْل بالكَسْر : خُثارةُ الشراب . والنُّطْلةُ بالضَّمّ : الجُرعة يقال : ما في الدَّنِّ نُطْلَةُ ناطِلٍ : أي جُرعةُ خمرٍ . أيضاً : ما أَخْرَجتَه من فَمِ السِّقاءِ بيَدِكَ كما في العُباب وفي الأساس : أَخَذْتُ نُطْلَةً من النِّحْيِ وهي ما تأخذُه بطرَفِ الإصبَع . والنَّيْطَل كَحَيْدَرٍ : الرجلُ الداهيةُ عن أبي زيدٍ والذي في الصِّحاح : النِّيْطِل على وزن زِبْرِجٍ وفي هامشِه : يُهمزُ ولا يُهمزُ وفي العُباب : قال شَمِرٌ : النِّئْطِل بالكَسْر والهمزِ : الداهيَةُ قال ابنُ بَرِّي : جَمْعُ النِّئْطِلِ نآطِلُ وأنشدَ :
" قد عَلِمَ النَّآطِلُ الأَصْلالُ
" وعُلَماءُ الناسِ والجُهّالُ
" وَقْعِي إذا تَهافَتَ الرُّؤالُ قال : وقال المُتَلَمِّسُ في مُفرَدِه :
و عَلِمْتُ أنِّي قد رُميتُ بنِئْطِلٍ ... إذ قيلَ : صارَ منَ الِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ قال ابنُ عَبَّادٍ : النَّيْطَل : الطويلُ الجِرْمِ والمَذاكير من الرِّجال . النَّيْطَل : الدَّلْوُ ما كانتْ وأنشدَ الجَوْهَرِيّ :
" ناهَزْتُهمْ بنَيْطَلٍ جَرُوفِ
" بمَسْكِ عَنْزٍ مِن مُسوكِ الرِّيفِ
وقال الفَرّاء : إذا كانت الدلوُ كبيرةً فهي النَّيْطَل . النَّيْطَل : الداهية قال الأَصْمَعِيّ : يقال : جاءَ فلانٌ بالنِّئْطِلِ والضِّئْبِلِ وهي الداهية كالنَّطْلاء عن ابنِ عَبَّادٍ . قال أبو تُرابٍ : انْتَطلَ فلانٌ من الزِّقِّ نُطْلَةً وامْتَطلَ مُطْلَةً : إذا صَبَّ منه شيئاً يسيراً . في الأساس : المَناطِل : المَعاصِرُ التي يُنْطَلُ فيها ومِثلُه في الجَمْهَرَةِ . ورَماهُ اللهُ بالأَنْطَلَة : أي بالدَّواهي كذا نصُّ المُحيط وفي بعضِ النسخِ بالأَنْطالِ وهو غلَطٌ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : النَّطْل : اللبَنُ القليلُ عن ابْن الأَعْرابِيّ . وَنَطَلَ فلانٌ نَفْسَه بالماءِ نَطْلاً ونُطولاً : صَبَّ عليه منه شيئاً بَعْدَ شيءٍ يَتَعَالَجُ به . والنَّيْطَل كَحَيْدَرٍ : الموتُ والهَلاك . والنُّطْلَةُ بالضَّمّ : الشيءُ القليل . والنَّطّالَة : ما يُنْطَلُ به الماءُ منَ المواضعِ المُنخَفِضةِ إلى ما علا منها ويقال لها : النَّواطِلُ أيضاً( النعل ما وقيت به القدم من الارض كالنعلة ) كما في المحكم وفي الصحاح النعل الحذاء ( مؤنثة ) تصغيرها نعيلة وقال شيخنا التأنيث يرجع إلى النعل المجرد من التاء أما النعلة فهى بالتاء لا يحتاج إلى تنصيص على تأنيثها والتأنيث فيها معروف وخالفت المؤنثات المجردة من الهاء في انها إذا صغرت لاترد لها الهاء كامثالها بل تصغر مجردة على خلاف القياس اه وفي الحديث ان رجلا شكا إليه رجلا من الانصار فقال * يا خير من يمشى بنعل فرد * قال ابن الاثير النعل مؤنثة وهى التى تلبس في المشى تسمى الآن تاسومة ووصفها بالفرد وهو مذكر لان تأنيثها غير حقيقي والفرد هي التى لم تخصف ولم تطارق وانما هي طاق واحد والعرب تمدح برقة النعال وتجعلها من لباس الملوك فاما قول كثير له نعل لا تطبى الكلب ريحها * وان وضعت وسط المجالس شمت فانه حرك حرف الحلق لا نفتاح ما قبله كما قال بعضهم يغدو وهو محموم وهذا لا يعد لغة انما هو متبع ما قبله ولو سئل رجل عن وزن يغدو وهو محموم لم يقل انه يفعل ولا مفعول حققه ابن جنى في المحتسب ( ج نعال ) بالكسر ( و ) أبو عبد الله ( الحسين بن أحمد بن ) أبى الحسن محمد بن ( طلحة ) بن محمد بن عثمان الكرخي البغدادي ويعرف بالحافظ لحفظه النعال وهو مسند بغداد وجده أبو الحسن محمد بن طلحة روى عن أبى بكر الشافعي وأبى محمد البربهارى وابن الجعابى وعنه الخطيب مات الحسين سنة 493 ومات جده سنة 413 ( واسحق بن محمد ) بن اسحق عن جعفر الفريابى وعنه البرقانى وولده أبو بكر محمد بن اسحق عن على بن دليل الوراق ومات قبل سنة سبعين وثلثمائة ( و ) روى عنه ابن أخته ( أبو على بن دوما ) روى عنه ابن نبهان ( النعاليون محدثون ) نسبوا إلى عمل النعال الا أبا عبد الله الحسينى فالى حفظ النعال ( ونعل كفرح ) نعلا ( وتنعل وانتعل لبسها ) فهو ناعل ومنتعل ومتنعل ( و ) من المجاز النعل ( حديدة في أسفل غمد السيف ) مؤنثة وفي المحكم في أسفل قرابه وفي الاساس أسفل جفنه قال ذو الرمة إلى ملك لا تنصف الساق نعله * أجل لا وان كانت طوالا محامله وصفه بالطول وهو مدح وفي الحديث كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة وفي النهاية نعل السيف ما يكون في أسفل جفنه من حديدة أو فضة ولذا قال شيخنا ان الحديدة ليست قيدا ( و ) في المحكم النعل ( القطعة ) الصلبة ( الغليظة من الارض ) شبه الاكمة ( يبرق حصاها ولا تنبت ) شيأ وقيل هي قطعة تسيل من الحرة مؤنثة قال الشاعر فدى لامرئ والنعل بينى وبينه * شفى غيم نفسي من رؤس الحواثر قال الازهرى النعل نعل الجبل والغيم الوتر والذحل والحواثر من عبد القيس والجمع نعال قال امرؤ القيس يصف قوما منهزمينكأنهم حرشف مبثوث * بالحراذ تبرق النعال ومنه الحديث إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال قال ابن الاثير النعال جمع نعل وهو ما غلظ من الارض في صلابة وانما خصها بالذكر لان أدنى بلل ينديها بخلاف الرخوة فانها تنشف الماء قال الازهرى يقول إذا مطرت الارضون الصلاب فزلقت بمن يمشى فيها فصلوا في منزلكم ولا عليكم أن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات وقال ابن الاعرابي النعل من الارض والخف والكراع والضلع كل هذه لا تكون الا من الحرة فالنعل منها شبيه بالنعل فيها ارتفاع وصلابة والخف أطول من النعل والكراع أطول من الخف والضلع أطول من الكراع وهى ملتوية كأنها ضلع ومثله للزمخشري في الاساس وجعله من المجاز ( و ) من المجاز النعل ( الرجل الذليل ) الذى ( يوطأ كما توطأ الارض ) كذا في الجمهرة وفي الاساس كما توطأ النعل قال القلاخ شر عبيد حسبا وأصلا * دارجة موطوءة ونعلا ( و ) النعل ( العقب يلبس ظهر سية القوس أو الجلد ) الذى على ظهر السية وقيل هي جلدتها التى على ( ظهرها كله و ) النعل ( الزوجة ) قال شيخنا وقع فيه كلام هل هو حقيقة وهو الذى جزم به الاكثر وقيل هو مجاز وأطالوا في علاقته وفيه كلام في عناية القاضى وأورده شراح المقامات في الفقهية انتهى وفي المحكم العرب تكنى عن المرأة بالنعل ( و ) قال أبو عمرو النعل ( حديدة المكرب ) وبعضهم يسميها السن ( و ) النعل ( سمكة ) بيضاء ( ضخمة الرأس ) في طول ذراع نقله الصغانى ( و ) أيضا ( حصن على جبل شطب ) نقله الصغانى أي في اليمن ( و ) النعل ( ما وقى به حافر الدابة ) وخفها ( ونعلهم كمنع وهب لهم النعال ) عن اللحيانى ( و ) نعل ( الدابة ) هذه أنكرها الجوهرى وجوزها ابن عباد ( ألبسها النعل كأنعلها ونعلها ) تنعيلا فهى منعلة ومنعلة وفى المحكم أنعل الدابة والبعير ونعلهما ويقال أنعلت الخيل بالهمزة وفي الحديث ان غسان تنعل خيلها ( وأنعل ) الرجل ( فهو ناعل ) وهو نادر ( كثرت نعاله ) عن اللحيانى قال وكذلك كل شئ من هذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعلتهم بغير ألف وإذا أردت أن ذلك كثر عندهم قلت أفعلوا ( ورجل ناعل ومنعل كمكرم ) أي ( ذو نعل ) وهى ناعلة وأنشد ابن برى لابن ميادة
يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى * إلى شرحاف في البلاد وناعل ( وحافر ناعل صلب ) على المثل قال * يركب فيناه وقيعا ناعلا * يقول قد صلب من توقيع الحجارة حتى كأنه منتعل ( وفرس منعل كمكرم شديد الحافرو ) من المجاز فرس ( منعل يد كذا ) أو ( ورجل كذا أو اليدين أو الرجلين ) إذا كان ( في مآخير أرساغه ) أي من رجليه أو يديه ( بياض ولم يستدر أو هو أن يجاوز البياض الخاتم وهو أقل وضح القوا ثم وهو انعال مادام في مؤخر الرسغ مما يلي الحافر ) قال الازهرى قال أبو عبيدة من وضح الفرس الانعال وهو أن يحيط البياض بما فوق الحافر مادام في موضع الرسغ يقال فرس منعل قال وقال أبو خيرة هو بياض يمس حوافره دون أشاعره وقال الجوهرى الانعال أن يكون البياض في مؤخر الرسغ مما يلى الحافر على الاشعر لا يعدوه ولا يستدير وإذا جاوز الاشاعر وبعض الارساغ واستدار فهو التخديم ومثله في الاساس والعباب ( وانتعل الارض سافر راجلا ) وقال الازهرى انتعل فلان الرمضاء إذا سافر فيها حافيا ( و ) انتعل ( زرع في ) النعل أي ( الارض الغليظة ) عن ابن عباد ( أو ) انتعل إذا ( ركبها ) قال الازهرى انتعل ركب صلاب الارض وحرارها ومنه قول المتنخل الهذلى حلو ومر كعطف القدح مرته * في كل انى قضاه الليل ينتعل ( والمنعل ) والمنعلة ( كمقعد ومقعدة الارض الغليظة اسم وصفة ) والجمع المناعل ( وبنو نعيلة كجهينة ) بطن من العرب قاله ابن دريد وقال السهيلي وهو ( ابن مليل بن ضمرة ) بن ليث بن بكر بن عبد مناة أخى غفار بن مليل ( بطن ) من كنانة ( وذات النعال فرس الزبير ) بن العوام رضى الله تعالى عنه ( و ) من المجاز ( الناعل حمار الوحش ) سمى به لصلابة حافره ( والتنعيل تنعيل حافر البرذون بطبق من حديد ) تقيه الحجارة ( وكذا ) تنعيل ( خف البعير بجلد لئلا يحفى ) * ومما يستدرك عليه المثل من يكن الحذا أباه تجد نعلاه أي من يكن ذا جديبن ذلك عليه نقله ابن برى وفي المثل أيضا أطرى فانك ناعلة وذكر في ط ر ر وانتعل المطى ظلالها إذا عقل الظل نصف النهار وهو مجاز ومنه قول الراجز * وانتعل الظل فكان جوربا * وودية منعلة كمكرمة قطعت من أمها بكربة نقله ابن برى عن الطوسى وقال أبو زيد يقال رماه بالمنعلات أي الدواهي زاد الزمخشري اللاتى تذله وتجعله كالنعل لعدوه وهو مجاز وانتعل الثوب وتنعله وطئه كما في الاساس وهو مجاز وقول سويد بن عمير الهذلى يصف نساء سبين وكن يراكلن المروط نواعما * يمشين وسط الدار في كل منعل أراد في كل مرط طويل تطؤه المرأة فيصير لها نعلا وهو مجاز ونعلة الرجل زوجته عن ابن برى وأنشد شر قرين للكبير نعلته * تولغ كلبا سؤره أو تكفته وقال ابن عباد النعلة ان يتناعل القوم بينهم فإذا نفقت دابة أحدهم جمعوا لها ثمنها وفي المثل أذل من نعل وانتعل الخف مثل أنعله وقول الشاعر أنشده الفراء قوم إذا اخضرت نعالهم * يتناهقون تناهق الحمر هي نعال الارض وكذا قول الآخر قوم إذا نبت الربيع لهم * نبتت عداوتهم مع النعلوقال ابن أبى الحديد في شرح نهج البلاغة ان المراد بهذا إذا أخصبوا ونبت الربيع اخضرت نعالهم من وطئهم وأغار بعضهم على بعض ( النعابل ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي العباب هم ( رهط طارق بن ديسق ) بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع ( النعثل كجعفر ) الذيخ وهو ( الذكر من الضباع و ) قال الليث النعثل ( الشيخ الاحمق و ) نعثل ( يهودى كان بالمدينة ) قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير ( و ) قيل نعثل ( رجل لحيانى ) أي طويل اللحية من أهل مصر ( كان يشبه به عثمان رضى الله تعالى عنه إذا نيل منه ) لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة ( وعلى بن نعثل ) الاخميمى ( محدث ) روى عنه يحيى بن على الطحان ( والنعثلة الجمع و ) أيضا ( الحمق ) يقال فيه نعثلة ( و ) أيضا ( مشية الشيخ ) الهم كالنقثلة بالقاف ( و ) أيضا ( ان يمشى مفاجا ويقلب قدميه كانه يغرف بهما وهو من التبختر والمنعثل من الخيل ما يفرق قوائمه فإذا رفعها كانما ينزعها من وحل ) يخفق برأسه ولا تثبعه رجلاه وقال ابن الاعرابي نعثل الفرس في جريه إذا كان يقعد على رجليه من شدة العدو وهو عيب وقال أبو النجم * كل مكب الجرى أو منعثله * ومما يستدرك عليه نعدل قال الاصمعي مر فلان منعدلا ومنودلا إذا مشى مسترخيا كما في اللسان ( النعظلة بالظاء المعجمة ) مع العين المهملة كما هو في الاصول الصحيحة فما في نسختنا بالغين المعجمة خطأ وقد أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو هو ( العدو البطئ ) كالعنظلة ( و ) قال ابن عباد هو ( الحيكان في المشى يمنة ويسرة ) كما في العباب ( نغل الاديم كفرح فهو نغل ) إذا ( فسد في الدباغ * وذلك إذا ترفت وتفتت وتهرى وعفن فهلك قال الاعشى يذكر نبات الارض
يوما تراها كشبه أردية ال * خمس ويوما أديمها نغلا ( وأنغله ) هو أي أفسده قال قيس بن خويلد بنى كاهل لا تنغلن أديمها * ودع عنك أفصى ليس منها أديمها ( والاسم النغلة بالضم ) ومنه قولهم لا خير في دبغة على نغلة ( و ) من المجاز نغل ( الجرح ) إذا ( فسد ) يقال برئ الجرح وفيه شئ من نغل أي فساد وفي الحديث ربما نظر الرجل نظرة فينغل قلبه كما ينغل الاديم في الدباغ فيثقب ( و ) من المجاز نغلت ( نيته ) إذا ( ساءت و ) من المجاز نغل ( قلبه على ) إذا ( ضغن و ) من المجاز نغل ( بينهم ) إذا ( أفسدونم ) وفيه نغلة أي نميمة ( و ) من المجاز ( جوزة نغلة ) أي ( متغيرة زنخة و ) في التهذيب يقال ( نغل المولود ككرم نغولة ) فهو نغل ( فسدو مالك بن نغيل كزبير محدث ) حكى عنه الحرمازى ( والنغل ) بالفتح ( وككتف وأمير ) فاسد النسب وهو مجاز يقال غلام نغل دغل وقال ابن عباد النغل ( ولد الزنية وهى بهاء ) يقال جارية نغلة كأنها بغلة والمصدر أو اسم المصدر منه نغلة بالكسر وقيل النغل بالفتح لغة العامة * ومما يستدرك عليه نغل وجه الارض إذا تهشم من الجدوبة نقله الازهرى وأنغلهم حديثا سمعه نم إليهم به ( النغبول كزنبور ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( طائر ) كالغنبول زعموا وليس بثبت ( و ) قال ابن عباد النغبول ( نبت ) كالغنبول ( رجل منغدل الرأس بكسر الدال ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي ( مسترخيه في عظم وضخم ) ومر عن الاصمعي انه بالعين المهملة ( برذون نغضل بالمعجمة كجعفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي النوادر رأى ( ثقيل ) كما في العباب ( النفل محركة الغنيمة والهبة ) قال لبيد ان تقوى ربنا خير نفل * وباذن الله ريثى والعجل ( ج أنفال ونفال ) بالكسر قالت جنوب أخت عمر وذى الكلب وقد عملت فهم عند اللقاء * بانهم لك كانوا نفالا وفي التنزيل العزيز يسألونك عن الانفال يقال هي الغنائم قال الازهرى سميت بها لان المسلمين فضلوا بها على سائر الامم الذين لم تحل لهم الغنائم ( و ) النفل ( نبت من أحرار البقول ) ومن سطاحه ينبت متسطحا وله حسك ترعاه القطا وهو مثل القت و ( نوره أصفر طيب الرائحة ) واحدته نفلة قاله أبو حنيفة وأنشد الجوهرى للقطامي ثم استمر بها الحادى وجنبها * بطن التى نبتها الحوذان والنفل وقال ابن الاعرابي النفلة تكون من الاحرار ومن الذكور وفي طيب ريحها يقول وما ريح روض ذى اقاح وحنوة * وذى نفل من قلة الحزن عازب باطيب من هند إذا ما تمايلت * من الليل وسنى جانبا بعد جانب وقوله ( تسمن عليه الخيل ) الذى قاله أبو نصر النفل قت البر تأكله الابل وتسمن عليه ( و ) النفل ( كصرد ثلاث ليال من الشهر بعد الغرر ) وهى الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر وانما سميت بذلك لان الغرر كانت الاصل وصارت زيادة النفل زياده على الاصل ( ونفله النفل ونفله ) تنفيلا ( وأنفله ) انفالا ( أعطاه اياه ) أي النفل وفي الحديث انه صلى الله تعالى عليه وسلم نفل السرايا في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث أي كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو فأوقعت نفلها الربع مما غنمت وإذا فعلت ذلك عند قفول العسكر نفلها الثلث لان الكرة الثانية أشق والخطة فيها أعظم ( ونفل ) نفلا ( حلف ) ومنه حديثعلى رضى الله تعالى عنه لوددت ان بنى أمية رضوا ونفلناهم خمسين من بنى هاشم يحلفون ما قتلنا عثمان ولا نعلم له قاتلا أي حلفنا لهم خمسين على البراءة ويحكى ان الجميح لقيه يزيد بن الصعق فقال له يزيد هجوتني فقال لا والله قال فانفل قال لا أنفل فضربه يزيد ( و ) نفل نفلا ( أعطى نافلة من المعروف و ) نفل ( الامام الجند جعل لهم ما غنموا والنافلة الغنيمة ) قال أبو ذؤيب فان تك أنثى من معد كريمة * علينا فقد أعطيت نافلة الفضل ( و ) النافلة ( العطية ) عن يد قال لبيد * لله نافلة الاجل الافضل * قال شمر يريد فضل ما ينفل من شئ ورجل كثير النوافل أي العطايا والفواضل وكل عطية تبرع بها معطيها من صدقة أو عمل خير فهى نافلة ( و ) النافلة ( ما تفعله مما لم يجب ) عليك ومنه نافلة الصلاة ( كالنفل ) سميت صلاة التطوع نافلة ونفلا لانها زيادة أجر لهم على ما كتب لهم من ثواب ما فرض عليهم ومنه قوله تعالى فتهجد به نافلة لك قال الفراء ليست لاحد نافلة الا للنبى صلى الله تعالى عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فعمله نافلة وقال الزجاج هذه نافلة زيادة للنبى صلى الله تعالى عليه وسلم خاصة ليست لاحد لان الله تعالى أمره أن يزداد في عبادته على ما أمر به الخلق أجمعين لانه فضله عليهم ثم وعده أن يبعثه مقاما محمودا ( و ) النافلة ( ولد الولد ) وهو من ذلك لان الاصل كان الولد فصار ولد الولد زيادة على الاصل قال الله عزوجل في قصة ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ووهبنا له اسحق ويعقوب نافلة
كانه قال وهبنا لابراهيم اسحق فكان كالفرض له ثم قال ويعقوب نافلة فالنافلة ليعقوب خاصة لانه ولد الولد أي وهبنا له زيادة على الفرض له وذلك ان اسحق وهب له بدعائه وزيد يعقوب تفضلا ( والنوفل البحر ) عن أبى عمرو قال في نوادره هو اليم والقلمس والنوفل والمهرقان والد أماء وخضارة والاخضر والعليم والخسيف ( و ) النوفل ( العطية ) تشبه بالبحر ( و ) قال الليث النوفل ( بعض أولاد السياع و ) قيل النوفل ( ذكر الضباع وابن آوى ) قاله ابن عباد ( و ) النوفل ( الشدة ) عن ابن عباد أيضا ( و ) النوفل ( الرجل المعطاء ) يشبه بالبحر قال أعشى باهلة أخور غائب يعطيها ويسألها * يأبى الظلامة منه النوفل الزفر وقال الكميت يمدح رجلا غياث المضوع رئاب الصدو * ع لامتك الزفر النوفل ( و ) النوفل ( الشاب الجميل ) عن ابن عباد ( و ) نوفل ( بن ثعلبة ) بن عبد الله الانصاري الخزرجي بدرى وقيل هو نوفل بن عبد الله وسيأتى ( و ) نوفل ( بن الحرث ) الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان أسن بنى هاشم الصحابة ولاخيه المغيرة بن الحرث صحبة أيضا وولده عبد الله بن الحرث كان أمير البصرة أيام ابن الزبير وروى عن ابن عباس وأمه بية وابنه الصلت بن عبد الله روى عنه الزهري ثقة ( و ) نوفل ( بن طلحة ) الانصاري وورد في شهود كتاب العلاء بن الحضرمي ( و ) نوفل ( بن عبد الله ) بن ثعلبة الخزرجي بدرى مختلف في نسبه مر قريبا ( و ) نوفل ( بن فروة ) الاشجعى أبو فروة سكن الكوفة ( و ) نوفل ( بن مساحق ) القرشى العامري بقى إلى أول زمن عبد الملك ( و ) نوفل ( بن معاوية ) الديلى شهد الفتح وتوفى بالمدينة زمن يزيد ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم قال ابن فهد الصواب ان الصحبة لجد نوفل بن مساحق وهو عبد الله بن مخرمة وأما هو فتابعي روى عن عمر وسعيد بن زيد وعنه عمر بن عبد العزيز وطائفة * قلت وروى عنه أيضا ابنه عبد الملك وصالح بن كيسان ثقة ولى قضاء المدينة ( و ) النوفلة ( بهاء المملحة ) كذا هو نص التهذيب والصحاح وفي بعض الاصول الممحلة وقال الازهرى لا أعرف النوفلة بهذا المعنى ( وانتفل طلب ) عن ثعلب ( و ) انتفل ( منه تبرأ ) ومنه حديث ابن عمران فلانا انتفل من ولده ( و ) انتفل من الشئ مثل ( انتفى ) منه قال أبو عبيد كانه ابدال منه قال الاعشى لئن منيت بناعن جد معركة * لا تلفنا عن دماء القوم ننتفل ( والتنفيل التحليف ) يقال نفله فنفل أي حلفه فحلف وبه فسر أيضا حديث على السابق ( و ) التنفيل ( الدفع عن صاحبك ) يقال نفلت عن فلان ما قيل فيه تنفيلا إذا نضحت عنه ودفعته قاله أبو سعيد ( وتنفل ) فلان ( صلى النوافل كانتفل ) وهذه عن ابن عباد ( و ) قال ابن السكيت تنفل فلان ( على أصحابه أخذ أكثر مما أخذوا من الغنيمة ) وفى الاساس أخذ من النفل أكثر ( والنفل البرد ) نقله الصغانى ( و ) نفيل ( كزبير اسم ) قال أبو حنيفة سمى بالنفل الذى هو النبت ( والنوفلية شئ من صوف ) يكون في غلظ أقل من الساعد ثم يحشى ويعطف ثم ( تختمر عليه نساء العرب ) نقله الازهرى وأنشد لجران العود الا لا تغرن امرأ نوفلية * على الرأس بعدى والترائب وضح ولا فاحم يسقى الدهان كانه * أسا وديزها هامع الليل أبطح ( و ) أنشد شمر للعقيلية لما رأيت سنة جمادا * أخذت فأسى أقطع القتادا * رجاء ان أنفل أو ازدادا قال فقيل لها ما الانفال قالت ( الانفال أخذ الفأس لقطع القتاد لابله ) لان تنجو من السنة فيكون له فضل على من لم يقطع القتاد لابله * ومما يستدرك عليه قال شمر أنفلت فلانا ونفلته أعطيته نافلة من المعروف ونفلته سوغت له ما غنم والنفل محركة التطوع عن ابن الاعرابي والنفل بالفتح ويحرك الزيادة ونفلة تنفيلا زاده من النافلة ونفله تنفيلا فضله على غيره ويقال نفلوا أكبركم أي زيدوه على حصته والنوفل من ينفى عنه الظلم من قومه أي يدفع عن ابن الاعرابي وبه فسر قول أعشى باهلة السابق وقال الليث يقال قال لى قولا فانتفلت منه أي أنكرت أن أكون فعلته والنفل النفى عن أبى عمرو والنافل النافي فيقال نفل الرجل عن نسبهإذا نفاه ويقال انفل عن نفسك ان كنت صادقا أي انف ما قيل فيك وسميت اليمين في القسامة نفلا لان القصاص ينفى بها وانتفل اعتذروا نفل له حلف كانتفل والنوفلية ضرب من الامتشاط حكاه ابن جنى عن الفارسى وبه فسر قول جران العود السابق وكذلك روى يغرن بلفظ التذكير وهو أعذر من قولهم حضر القاضى امرأة لان تأنيث المشطة غير حقيقي وفي الحديث اياكم والخيل المنفلة قال ابن الاثير كانه من النفل الغنيمة أي الذين قصدهم من الغزو المال والغنيمة دون غيرهما أو من النفل وهم المتبرعون بالغز والذين لا يقاتلون قتال من له سهم في الديوان ونوفل بن عبد العزى والدورقة مشهور ونوفل بن عبد الملك الهاشمي روى عن أبيه وعنه ابراهيم بن أبى يحيى وأبو عمرو سعيد بن حفص بن عمر وبن نفيل الحرانى النفيلى عن معقل بن سعيد وعنه الحسن بن
سفيان توفى سنة 237 وابن أخته أبو جعفر عبد الله بن محمد بن على بن نفيل النفيلى من شيوخ البخاري ومسلم وأبو محمد عبد الله بن محمد بن الوليد بن حازم النفيلى البصري الاصبهاني عن على بن الجعد وكامل بن طلحة مات سنة 291 ( نقله ) ينقله نقلا ( حوله ) من موضع إلى موضع ( فانتقل والنقلة بالضم ) الاسم من ( الانتقال ) من موضع إلى موضع ( و ) النقلة ( النميمة ) تنقلها ( و ) النقلة ( بالكسر المرأة ) التى ( تترك ولا تخطب لكبرها و ) من المجاز ( النوافل من الخراج ما ينقل من قرية إلى قرية ) أو من كورة إلى كورة ( و ) النواقل ( قبائل تنتقل من قوم إلى قوم ) وفي التهذيب النواقل من انتقل من قبيلة إلى أخرى فانتمى إليها ( وفرس منقال ) كذا في النسخ وفي المحكم والعباب والصحاح منقل كمنبر ( ونقال ) كشداد ( ومناقل ) كمهاجر ( سريع نقل القواثم ) وأنشد الجوهرى لعدى بن زيد يصف فرسا فنقلنا صنعه حتى شتا * ناعم البال لجو جا في السنن قال الصغانى كذا يروونه والرواية فبلغنا صنعه وفيه الانقلاب والتصحيف ( وانه لذو نقيل ) كامير وهو ضرب من السير ( وقد ناقل مناقلة ) ونقالا إذا اتقى في عدوه الحجارة وفي الصحاح مناقلة الفرس أن يضع يده ورجله على غير حجر لحسن نقله في الحجارة وأنشد لجرير من كل مشترف وان بعد المدى * ضرم الرقاق مناقل الاجرال ( أو هو ) أي النقال الرديان وهو ( بين العدو والخبب والمنقلة كمحدثة ) هكذا ضبطه الجوهرى وأكثر الائمة ( الشجة التى تنقل منها فراش العظام أو هي ) كذا في النسخ والصواب وهى ( قشور تكون على العظم دون اللحم ) وقال ابن الاعرابي شجة منقلة بينة التنقيل وهى التى تخرج منها كسر العظام وورد ذكرها في الحديث قال وهى التى تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أما كنها وقيل هي التى تنقل العظم أي تكسره كما قاله الجوهرى وقال عبد الوهاب بن جنبة هي التى توضح العظم من أحد الجانبين ولا توضحه من الجانب الآخر وسميت منقلة لانها تنقل جانبها التى أو ضحت عظمه بالمرود قال والتنقيل ان ينقل بالمرود ليسمع صوت العظم لانه خفى فإذا سمع صوت ا ؟ ؟ ؟ ظم كانت مثل نصف الموضحة قال الازهرى وكلام الفقهاء هو أول ما ذكرناه من انها التى تنقل فراش العظام وهو حكاية أبى عبيد عن الاصمعي وهو الصواب وقال ابن برى المشهور الاكثر عند أهل اللغة المنقلة بفتح القاف ( والمنقلة كمرحلة السفرزنة ومعنى ) يقال سرنا منقلة أي مرحلة والمناقل المراحل ( و ) المنقل ( كمقعد الطريق في الجبل ) كما في الصحاح وقيد بعضهم فقال الطريق المختصر وقال الراجز * كلا ولا ثم انتعلنا المنقلا * ( و ) المنقل ( الخف الخلق وكذا النعل ) المرقعة ( كالنقل ) بالفتح قال نصير لاعرابي ارقع نقليك أي نعليك ( ويكسر فيهما ) قال الاصمعي فان كانت النعل خلقا قيل نقل قال الجوهرى يقال جاء في نقلين له وفي نقلين له انتهى وقال ابن الاعرابي يقال للخف المندل والمنقل بكسر الميم ( ويحرك ) عن شمر ( ج أنقال ونقال ) بالكسر واقتصر الجوهرى على الاخيرة قال * فصبحت أرعل كالنقال ) يعنى نباتا متهدلا من نعمته شبهه في تهدله بالنعل الخلق التى يجرها لا بسها ( والنقيلة ) كسفينة ( رقعة النعل والخف و ) هي أيضا ( التى يرقع بها خف البعير ) من أسفله ( إذا حفى ج نقائل ونقيل وقد نقلته ) نقلا أي رقعته ( و ) نقلت ( الخف أو النعل ) أي ( أصلحته كانقلته ونقلته ) ونعل منقلة مصلحة وقال الفراء أي مطرقة فالمنقلة المرقوعة والمطرقة التى أطبق عليها أخرى ( و ) نقلت ( الثوب رقعته ) عن أبى عبيد ( والنقيل ) كامير ( الغريب ) في القوم ان رافقهم أو جاورهم ( وهى نقيلة ونقيل ) قال وزعموا انه للخنساء تركتني وسط بنى علة * كأننى بعدك فيهم نقيل ويقال رجل نقيل إذا كان في قوم ليس منهم ويقال للرجل انه ابن نقيلة ليست من القوم أي غريبة ( و ) النقيل الاتى وهو ( السيل ) الذى ( يجئ من أرض ممطورة إلى غيرها ) مما لم تمطر حكاه أبو حنيفة ( و ) النقيل ( ضرب من السير ) وهو المداومة عليه قاله الجوهرى ( و ) سمعت ( نقلة الوادي محركة ) أي ( صوت سيله والنقل ) بالفتح ( ما ) يعبث به الشارب على شرابه وروى الازهرى عن المنذرى عن أبى العباس أحمد بن يحيى انه قال النقل الذى ( يتنقل به على الشراب ) لا يقال الا بفتح النون ( وقد يضم ) وهو الذى اقتصر عليه الجوهرى واشتهر على السنة العامة ( أو ضمه خطأ ) حكى ابن برى عن ابن خالويه في كتاب ليس النقل بفتح النون الانتقال على النبيذ والعامة تضمه وقال الشهاب في العناية أثناء الواقعة النقل بالفتح والضم أكل الفواكه ونحوها وأصله الاكل مع الشراب وفي الاساس وتفكهوا بالنقل وعن ابن دريد بالفتح * قلت الذى في جمهرة ابن دريد النقل بفتح النون والقاف الذى يتنقل به على الشراب فتأمل ذلك وربما قولهم في جمعه أنقال يؤيد الضم والتحريك والله أعلم ( و ) النقل ( بالتحريك مراجعةالكلام في صخب ) قال لبيد ولقد يعلم صحبى كلهم * بعد ان السيف صبرى ونقل وقال أبو عبيد النقل المناقلة في المنطق وقال غيره النقل المجادلة ( و ) النقل أيضا من ريشات السهام قال الجوهرى هو ( الريش ينقل من سهم ) فيجعل ( إلى ) وفي الصحاح على سهم ( آخر ) يقال لا ترش سهمي بنقل قال الكميت يصف صائدا وسهامه وأقدح كالظبات أنصلها * لانقل ريشها ولا لغب ( و ) النقل أيضا ( الحجارة ) كالاثا في والافهار وقيل هو الحجارة الصغار وقيل هو ما يبقى من الحجر إذا اقتلع وقيل هو ما بقى من الحجارة إذا قلع جبل ونحوه وقيل هو ما يبقى من حجر الحصن والبيت إذا هدم وقيل هو الحجارة مع الشجر وفي الحديث كان على قبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم النقل أي صغار الحجارة أشباه الاثا في فعل بمعنى مفعول أي منقول ( و ) النقل ( داء في خف البعير ) يصيبه فيتخرق ( والمناقلة في لنطق أن تحدثه ويحدثك ) عن أبى عبيد وهو مجاز ( و ) النقال ( ككتاب نصال عريضة قصيرة ) من نصال السهام ( الواحدة نقلة ) بالفتح يمانية عن ابن دريد وفي العباب قال بعضهم النقلة القناة وأنشد للمفضل النكرى تقلقل نقلة جرداء فيها * نقيع السم أو قرن محيق قال والرواية المشهورة صعدة ( و ) النقال ( ان تشرب الابل عللا ونهلا بنفسها من غير أحد وقد نقلتها ) وكذلك نقلت الفرس وقد تقدم شاهده من قول عدى بن زيد ( و ) النقال ( مناقلة الاقداح في مجلس الشرب ) يقال شهدت نقال بنى فلان أي مجلس شربهم وناقلت فلانا أي نازعته الشراب وبه فسر قول الاعشى غدوت علينا قبيل الشرو * ق اما نقالا واما اغتمارا ( ونقيلة العضد كربلة الفخذ والحرث بن شريح ) كذا في النسخ والصواب سريج بالسين المهملة والجيم وهو خوارزمى سكن بغداد عن المعتمر بن سليمن وعنه أبو عبد الله الصوفى مات ببغداد سنة 230 ( وبسام بن يزيد وأحمد بن محمد ) عن أبى طاهر بن أبى دارة ( والحسين بن أبى بكر ) الحربى عن هبة الله بن أبى الاصابع مات قبل الستمائة ( والنفيس بن كرم ) المكارى عن أبى الوقت وعنه أحمد الابرقوهى ( النقالون محدثون ) وقالوا في الاول انما لقب به لانه حمل كتاب الرسالة من يد الشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدى * وفاته من هذا الباب على بن عيسى النقال وعلى بن محفوظ النقال وصالح بن قاسم بن كور بن النقال محدثون أوردهم الحافظ في التبصير ( وناقل بن عبيد محدث ) نقله الصغانى ( والمنقل في بيت الكميت ) الشاعر ( وصارت أباطحها كالارين * وسوى بالحفوة المنقل ) هذه رواية السكرى ونص الجوهرى وكان الاباطح مثل الارين * وشبه بالحفوة المنقل ( بضم الميم لا بفتحها كما توهمه الجوهرى ) * قلت أما سياق الجوهرى فانه قال بعد ان ذكر المنقل بالفتح بمعنى النعل الخلق المرقعة وأنشد قول الكميت ما نصه أي يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء وفي حديث ابن مسعود ما من مصلى لامرأة أفضل من أشد مكانا في بيتها ظلمة الا امرأة قد يئست من البعولة فهى في منقلها قال أبو عبيدة لولا ان الرواية اتفقت في الحديث والشعر ما كان وجه الكلام عندي الا كسرها انتهى وفي نسخة قال أبو عبيد وقال ابن برى في كتاب الرمكى بخط أبى سهل الهروي في نص حديث ابن مسعود من أشد مكان بالخفض وهو الصحيح انتهى ثم هذا الذى أورده الجوهرى هو بعينه قول الاموى فانه فسر المنقل بالخف وهو بالفتح وأورده الازهرى أيضا هكذا ( و ) خالفهم أبو سعيد السكرى فانه قال في شرح شعر الكميت المنقل بالضم ( هو الذى يخصف نعله بنقيلة ) يقال أنقلت النعل خصفتها ( أي سوى الحافى والمنتعل بأباطح مكة ) لشدة الحر ( أو الحفوة ) هذا القول نقله خالد بن كلثوم عن الاخفش ونصه فان الحفوة ( احتفاء القوم المرعى ) إذا رعوا فلم يتركوا فيه شيأ ومنه أحفى فلان شعره قال ( و ) أما ( المنقل ) فهى ( النجعة ينتقلون من المرعى إذا احتفوه إلى مرعى آخر يقول استوت المراعى كلها ) فصار ما احتفى كالذى ينتقل إليه مما لم يحتف ( والناقلة ضد القاطنين ) والجمع النواقل ( و ) من المجاز الناقلة ( واحدة نواقل الدهر ) وهى نوائبه ( التى تنقل من حال إلى حال والانقلاء ) بالفتح وكسر القاف ( ضرب من التمر ) بالشام نقله الجوهرى ) ومما يستدرك عليه نقل الشئ تنقيلا أكثر نقله وفي حديث أم زرع ولا سمين فينتقل أي ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه ويروى فينتقى وهو مذكور في موضعه وهمزة النقل التى تنقل غير المتعدى إلى المتعدى كقولك قام وأقمته وكذلك تشديد النقل هو التضعيف الذى ينقل غير المتعدى إلى المتعدى كقولك غرم وغرمته وفرح وفرحته وفرس ذو نقل وذو نقال والتنقيل مثل النقل قال كعب * لهن من بعدار قال وتنقيل * ويقال انتقل سار سيرا سريعا قال لو طلبونا وجدونا ننتقل * مثل انتقال نفر على ابل وفي الاساس انتقل انتقالا وضع رجليه مواضع يديه في السير والنقل محركة الطريق المختصر ونقلت أرضنا كفرح فهى
نقلة كثر نقلها قال * مشى الجمعليلة بالحرف النقل * ويروى بالجرف بالجيم وأرض منقلة ذات نقل وبه سميت المنقلة التى يلعب بها ومكان نقل بالكسر على النسب أي حزن والنقيل الحجارة التى تنقلتها قوائم الدابة من موضع إلى موضع قال جريريناقلن النقيل وهن خوص * بغبر الييد خاشعة الخروم وقيل المراد بالنقيل هنا النعال والمنقل كمقعد الثنية في الجبل عن ابن بزرج وكل طريق في الجبل نقيل يمانية قال ابن برى وأنشد أبو عمرو لما رأيت بسحرة الحاحها * ألزمتها ثكم النقيل اللاحب ونقيل صيد قرب مفاليس ورجل نقل ككتف حاضر المنطق والجواب وتناقلوا الكلام بينهم إذا تنازعوه وهو مجاز من المحاز نقل الحديث وهم نقلة الاخبار محركة ونقل ما في النسخة وناقل الشاعر الشاعر ناقضه ورجل نقل وذو نقل إذا كان جدلا مناقضا ( النقثلة مشية الشيخ يثير التراب في مشيه ) كما في الصحاح وأنشد لصخر بن عمير قاربت أمشى القعولى والفنجله * وتارة أنبث نبث النقثله * ومما يستدرك عليه الانقهلال السقوط والضعف عن ابن السكيت في الالفاظ وأنشد لريسان بن عننزة المعنى ورأيته لما مررت ببيته * وقد انقهل فما يريد براحا قال فوزنه افعلل بمنزلة اشمأز ولا يكون انفعل نقله ابن برى وحمله ابن سيده على ضرورة الشعر وقال ليس في الكلام انفعل وقد ذكر في قهل ( نكل عنه كضرب ونصر وعلم ) الاخيرة انكرها الاصمعي وأثبتها غيره وقيل هي لغة بنى تميم وأما الاولى فقد نقلها المطرزى والزمخشري واقتصر كثير على الثانية وفي الاقتطاف ضم المضارع هو المشهور ( نكولا ) بالضم مصدر للثلاثة على ما يقتضى سياقه والصحيح أنه مصدر للثانية كقعد قعودا ( نكص ) أي رجع قال المطرزى عن شئ ناله أوعد وقاومه أو شهادة اراد أداءها أو يمين وجبت عليه ( و ) يقال نكل عن الامر ينكل عنه نكولا إذا ( جبن ) عنه ( ونكل به تنكيلا ) إذا عاقبه في جرم أجرمه عقوبة تنكل غيره أو ( صنع به صنيعا يحذر غيره ) عن ارتكاب مثله وفي المحكم يحذر غيره منه إذا رآه ( أو نكله نحاه عما قبله ) ينكله نكولا ( والنكال ) كسحاب ( والنكلة بالضم و ) المنكل ( كمقعد ما نكلت به غيرك كائنا ما كان ) وقال ابن دريد النكلة بالضم من قولهم نكل به نكلة قبيحة كأنه رماه بما ينكله وقال الزجاج في قوله تعالى فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها أي جعلنا هذه الفعلة عبرة تنكل أن يفعل مثلها فاعل فيناله مثل الذى نال اليهود المعتدين في السبت ( و ) نكل الرجل ( كسمع قبل النكال ) عن ابن الاعرابي وأنشد واتقوا الله وخلوا بيننا * نبلغ الثأر وننكل من نكل ( و ) يقال ( انه لنكل شريا لكسر أي ينكل به أعداؤه ) حكاه يعقوب في المنطق وفي التهذيب وفلان نكل شر أي قوى عليه ويكون نكل شر أي ينكل في الشر ( ورماه ) الله ( بنكلة بالضم أي بما ينكله به ) عن ابن دريد ( والنكل بالكسر القيد الشديد ) من أي شئ كان ( ج أنكال ) ومنه قوله تعالى ان لدينا أنكالا وجحيما ( أو ) هو ( قيد من نار ) وبه فسرت الآية أيضا ( و ) النكل ( ضرب من اللجم ) شديد ( أو ) هو ( لجام البريد ) سمى به لانه ينكل به الملجم أي يدفع كما سميت حكمة الدابة حكمة لانه تمنع الدابة عن الصعوبة ( و ) النكل ( حديدة اللجام و ) أيضا ( الزمام ) نقله الصاغانى ( و ) النكل ( بالتحريك عناج الدلو ) عن أبى زيد وأنشد ابن برى * تشد عقد نكل وأكراب * ( و ) أيضا ( الرجل القوى المجرب ) الشجاع لغة في النكل بالكسر كانه ينكل به اعداؤه ومثله بدل وبدل وشبه وشبه ومثل ومثل ولم يسمع في فعل وفعل بمعنى واحد الا هذه الاربعة الا حرف قاله الفراء وأيضا الرجل ( المبدئ المعيد ) أي الذى أبدأ في غزوه وأعاد ( وكذا الفرس ومنه ) الحديث ( ان الله يحب النكل على النكل ) أي الرجل القوى المجرب المبدئ المعيد على مثله من الخيل وأنشد ابن برى للراجز * ضربا بكفى نكل لم ينكل * ( و ) المنكل ( كمقعد الصخر ) هذلية وبه فسر قول رياح المؤملى يا رب أشقاني بنو مؤمل * فارم على أقفائهم بمنكل * بصخرة أو عرض جيش جحفل ( و ) المنكل ( كمنبر الذى ينكل بالانسان ) نقله الجوهرى ( وأنكله ) عن حاجته إذا ( دفعه ) عنها ( والناكل الضعيف والجبان وفي الحديث مضر صخرة الله التى لا تنكل أي لا تدفع عما وقعت عليه ) وقيل عما سلطت عليه لثبوتها في الارض وقيل لا تغلب * ومما يستدرك عليه النكول بالضم القيود جمع نكل بالكسر ومنه الحديث يؤتى بقوم في النكول ونكل الرجل كعنى دفع وأذل وقال شمر النكل بالكسر الذى يغلب قرنه وقال ابن الاثير النكل بالتحريك من التنكيل وهو المنع والتنحية عما يريد وفي حديث على رضى الله تعالى عنه غير نكل في قدم ولا وهنا في عزم هو بالكسر أي بغير جبن ولا احجام في الاقدام وأنكل الحجر عن مكانه إذا رفعه عنه ونكلى كذكري قرية بمصر وقد وردتها ( نكيتل كسفير ج ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( صحابي ) قال شيخنا
الذى في التجريد وأسد الغابة والاصابة وغير ديوان انه مكيتل بالميم لا بالنون كما زعم المصنف * قلت وكذا في معجم ابن فهد بالميم قال وهو الليثى له ذكر في قصة الطلب بدم ابن الاضبط وكانه تصغير مكتل كمنبر فالصواب إذا ذكره في ك ت ل فتأمل ( النلنل كهدهد ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الرجل الضعيف ) أورده الازهرى في ثنائي المضاعف ( النمل م ) معروف ( واحدته نملة ) ومنه قوله تعالى قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم وفي حديث ابن عباس نهى عن قتل النحلة والنملة والصرد والهدهد وقد مر تعليل النهى عن قتلهن في ن ح ل عن ابراهيم الحربى قال والنملة هي التى لها قوائم تكون في البراري والخرابات والتىتتأذى الناس بها هي الذروهى الصغار ثم قال والنمل ثلاثة أصناف النمل وفازر وعقيفان وروى عن قتادة في قوله تعالى علمنا منطق الطير قال النملة من الطير وقال أبو خيرة نملة حمراء يقال لها سليمان يقال لهن الحو بالواو قال والذر داخل في النمل * قلت وهذه النملة التى يقال لها سليمان هي المعروفة بالنملة السليمانية لها ذكر في كتاب الحيل وقد عقد والهابابا وقال ابن شميل النمل الذى له ريش يقال نمل ذو ريش ( وقد تضم الميم ) فيقال نملة وقد قرئ به وعلله الفارسى بأن أصل نملة نملة ثم وقع التخفيف وغلب ( ج نمال ) بالكسر قال الاخطل * دبيب نمال في نقايتهيل * ( وأرض نملة كزنخة كثيرتها ) وفي العباب ذات نمل ( وطعام منمول أصابه النمل والنملة مثلثة و ) النميلة ( كسفينة ) كل ذلك ( النميمة ) واقتصر الجوهرى على الضم كالصاغاني قال ابن برى وشاهد النملة بالضم قول أبى الورد الجعدى الا لعن الله التى رزمت به * فقد ولدت ذا نملة وغوائل وجمعها نمل ( وهو نمل ) ككتف ( ونامل ومنمل كمحسن ومنبر وشداد ) كله ( نمام ) الاولى عن أبى عمرو ( وقد نمل كنصر وعلم ) يتمل ثملانم ( وأنمل ) مثل ذلك وأنشد الجوهرى للمكيت ولا أزعج الكلم المحفظا * ت للاقربين ولا أنمل * قلت ويروى بفتح الهمزة أيضا ( وفيه نملة ) بالفتح أي ( كذب وامرأة منملة كمعظمة و ) نملي مثل ( سكرى ) إذا كانت ( لا تستقر في مكان ) واحد وفي العباب جارية منملة كثيرة الحركة في المجئ والذهاب عن ابن دريد ( وكذا فرس نمل ) القوائم ( ككتف ) لا يستقر مرحا وهو أيضا من نعت الغلظ ( ورجل نمل خفيف الاصابع ) كثير العبث بها أو ( لا يرى شيأ الا عمله ) قاله الليث أو كان خفيفها في العمل ( أو حاذق ) قاله الفراء ( وتتملوا تحركوا ) وتموجوا ( ودخل بعضهم في بعض ونملت يده كفرح خدرت ) والعامة تقول نملت بالتشديد ( و ) نمل ( في الشجر ) ينمل نملا ( صعد كنمل كنصر ) نمولا وهذه عن الفراء ( و ) الثوب ( المنمل كمعظم المرفو ) يقال نمل ثوبك والقطه أي ارفأه عن الفراء ( و ) الكتاب المنمل ( المكتوب ) لغة هذلية كما في العباب ( أو ) المنمل ( المتقارب الخط ) عن ابن دريد ( كالمنمل كمكرم ) قال أبو العيال الهذلى والمرء عمرا فأته بنصيحة * منى يلوح بها كتاب منمل ( والنملة ) من عيوب الخيل وهو ( شق في حافر الدابة ) من المشعر إلى طرف السنبك قاله أبو عبيدة وفى الصحاح من الاشعر إلى المقط وقال ابن برى المشعر ما أحاط بالحافر من الشعر ومقط الفرس منقطع اضلاعه ( و ) النملة ( قروح في الجنب ) وغيره ( كالنمل ) أي النمل والنملة في ذلك سواء ( و ) أيضا ( بثرة تخرج بالتهاب واحتراق ويرم مكانها يسيرا ويدب إلى موضع آخر كالنملة ) قال الجوهرى ويسميها الاطباء الذباب ( و ) قال الاطباء ( سببهيا صفراء حادة تخرج من أفواه العروق الدقاق ولا تحتبس فيما هو داخل من ظاهر الجلد لشدة لطافتها وحدتها ) وفي الحديث لا رقية الا في ثلاث النملة والحمة والنفس وقال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال للشفاء علمي حفصة رقية النملة قال ابن الاثير شئ كانت تستعمله النساء يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع وهى هذه العروس تحتفل وتختضب وتكتحل وكل شئ تفتعل غير أن لا تعصى الرجل فأراد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بذلك تأنيب حفصة لانه القى إليها سرافا فشته وفي الصحاح وتقول المجوس ان ولد الرجل إذا كان من أخته ثم خط على النملة شفى صاحبها وقال ولا عيب فينا غير عرق لمعشر * كرام وأنا لا نخط على النمل يريد لسنا بمجوس ننكح الاخوات وقال ثعلب أنشدنا ابن الاعرابي هذا البيت لا نحط على النمل بالحاء المهملة وفسره انا كرام ولا نأتى بيوت النمل في الجدب لنحفر على ما جمع لنأكله وفى العباب أي لا نحط رحلنا على قرية النمل فنفسدها عليها وقال أبو أحمد العسكري ان الحاء المهملة تصحيف من ابن الاعرابي ذكره في كتاب التصحيف من كتابه ( وأبو نملة عمار بن معاذ ) بن زرارة بن عمر و الاوسي الظفرى ( الانصاري صحابي ) رضى الله تعالى عنه هذا قول الواقدي ويقال اسمه عمارة بن معاذ ويقال عمرو بن معاذ شهد
احدا وما بعده وله حديثان روى عنه ولده نملة شيخ لابن شهاب قيل بقى إلى خلافة عبد الملك وأبوه معاذ شهد أحدا وبدرا وأخوه أبو ذرة الحرث بن معاذ شهد أحدا مع أخيه وأبيه ويقال ان أبا نملة بدرى أيضا ( والنملة بالضم بقية الماء في الحوض ) حكاه كراع في باب النون ( ونملى كجمزى ماء قرب المدينة ) على ساكنها السلام وقال نصر نملي جبال وسط ديار بنى قريظة * قلت وقد سكنه بعض المتأخرين من الشعراء فقال في بديعيته * ان جزت نملي فنم لا خوف في حرم * وهو غلط نبه عليه غير واحد ( والنملان ) محركة ( الاشراف على الشئ ) كما في العباب ( و ) قال ثعلب ( المنمول ) مثال ملمول ( اللسان و ) في العباب ( الناملة السابلة و ) النمل ( ككتف صبى تجعل في يده نملة إذا ولد يقولون يخرج كيسا ذكيا ) وهو من باب التفاؤل ( وسموا نملة ) منهم ابن أبى نملة الذى روى عن أبيه وهو من مشايخ الزهري وغلط شيخنا فجعله صحابيا وانما الصحبة لابيه وجده ( ونميلا ونميلة مصغرين ونميلة غير منسوب ) روى عنه مضر ( و ) نميلة ( بن عبد الله بن فقيم ) الكنانى الليثى قيل هو الذى قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما ( واسمعيل بن نميل ) عن أحمد بن يونس وعنه محمد بن مخلد العطار ( ومحمد بن عبد الله بن نميل ) شيخ لابن قانع ( الخلالان محدثان ورجل مؤنمل الاصابع ) أي ( غليظ أطرافها في قصر والمناملة مشية المقيد ) وهو ينامل في قيده وقد ذكرفي نأمل بالهمز أيضا ( والانملة بتثليث الميم والهمزة تسع لغات ) وزاد بعضهم أنمولة بالواو كما في نور النبراس فهى عشرة واقتصر الجوهرى كالصاغاني على فتح الهمزة والميم وهى ( التى فيها الظفر ) من المفصل الاعلى من الاصبع ( ج أنامل وأنملات ) وفي الصحاح الانامل رؤس الاصابع قال ابن سيده وهو أحد ما كسر وسلم بالتاء قال وانما قلت هذا لانهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع السلامة وبجمع السلامة عن التكسير وربما جمع الشئ بالوجهين جميعا نحو بوان وبون وبونات هذا كله قول سيبويه قال شيخنا وقد جمع العز القسطلانى اللغات التسعة في البيت المشهور مع لغات الاصبع فقال وهمز أنملة ثلث وثالثة * والتسع في اصبع واختم بأصبوع ونقل صاحب المصباح عن ابن قتيبة أ