وصف و معنى و تعريف كلمة نطوك:


نطوك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على نون (ن) و طاء (ط) و واو (و) و كاف (ك) .




معنى و شرح نطوك في معاجم اللغة العربية:



نطوك

جذر [نطك]

  1. اَنْطاكِيَةُ
    • ـ اَنْطاكِيَةُ واِنْطاكِيَةُ: قاعِدَةُ العَواصِمِ، وهي ذاتُ أعْيُنٍ وسورٍ عظيمٍ من صَخْرٍ، داخِلُهُ خَمْسَةُ أجْبُلٍ، دَوْرُها اثْنا عَشَرَ مِيلاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نطك
    • "التهذيب في الثلاثي: أَنطَاكِيَةُ اسم مدينة، قال: وأُراها رُومية.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نُطْفَةُ
    • ـ نُطْفَةُ : الماءُ الصافي ، قَلَّ أو كثُرَ ، أو قَليلُ ماءٍ يَبْقَى في دَلْوٍ أو قِرْبَةٍ ، كالنُّطافَةٍ ، ج : نِطافٌ ونُطَفٌ ، والبَحْرُ ، وماءُ الرَّجُلِ ، ج : نُطَفٌ .
      ـ نُطْفَتانِ في الحَديثِ : بَحْرُ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ، أو ماءُ الفُراتِ وماءُ بَحْرِ جُدَّةَ ، أو بَحْرُ الرومِ وبَحْرُ الصينِ ،
      ـ نَطَفَةُ ونُطُفَةُ : القُرْطُ ، أو اللُّؤْلُؤَةُ الصافِيَة ، أو الصَّغيرَةُ ، ج : نُطَفٌ .
      ـ تَنَطَّفَتْ : تَقَرَّطَتْ .
      ـ وَصيفَةٌ مُنَطَّفَةٌ : مُقَرَّطَةٌ .
      ـ نَطِفَ ونُطِفَ ، نَطَفاً ونَطافَةً ونُطُوفَةً : اتُّهِمَ بِريبَةٍ ، وتَلَطَّخَ بِعَيْبٍ ، وفَسَدَ ، وبَشِمَ من أكْلٍ ونَحْوِهِ ،
      ـ نَطِفَ البَعيرُ : دَبِرَ ، أَو أغَدَّ في بَطْنِهِ ، أو أشْرَفَتْ دَبَرَتُهُ على جَوْفِهِ فَنَقِبَتْ عن فُؤادِهِ ، وبَعيرٌ نَطِفٌ ، وهي نَطِفَةٌ .
      ـ نَطَفَ الماءُ ، نَطْفاً وتَنْطافاً ، ونَطَفاناً ونِطافَةً : سالَ ،
      ـ نَطَفَ فلاناً : قَذَفَهُ بِفُجورٍ ، أو لَطَّخَه بِعَيْبٍ ، كَنطَّفَه تَنْطيفاً ،
      ـ نَطَفَ الماءَ : صَبَّه .
      ـ نَطِفُ : النَّجَسُ ، وهُمْ نَطِفونَ ، والرجُلُ المُريبُ ، ومن أشْرَفَتْ شَجَّتُه على الدِماغِ ،
      ـ نَطَفُ : العَيْبُ ، والشَّرُّ والفَسادُ ، والدَّبَرَة ، وعِلَّةٌ يُكْوَى منها الإِنْسانُ .
      ـ تَنَطَّفَ : تَلَطَّخَ ،
      ـ تَنَطَّفَ خَبَراً : تَطَلَّعَه ،
      ـ تَنَطَّفَ منه : تَقَزَّزَ .
      ـ نَطوفُ : موضع .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَطْعُ
    • ـ نَطْعُ والنِّطْعُ والنَّطَعُ والنِّطَعُ : بساطٌ من الأديمِ ، ج : أَنْطاعٌ ، ونُطُوعٌ .
      ـ نِطْعُ ونِطَعُ : ما ظَهَرَ مِن الغارِ الأعْلَى ، فيه آثارٌ كالتَّحْزيزِ ، ج : نُطُوعٌ .
      ـ حُروفُ نِطْعِيَّةُ : طَدَتْ .
      ـ نِطاعُ القومِ : جَنابُهم ، أو أَرْضُهُم .
      ـ نَطاعُ ونِطاعُ : قرية بالبَحْرَينِ لبني رَزاحٍ ،
      ـ نَطاعُ ونِطاعُ ونُطاعُ : موضع ،
      ـ نُطاعُ : ماءٌ ،
      ـ نِطاعُ : وادٍ ، كلُّها باليمامةِ .
      ـ نُطاعةُ : اللُّقْمَةُ يُؤْكَلُ نِصْفُها فَتُرَدُّ إلى الخِوانِ .
      ـ نُطُعُ : المُتَشَدِّقونَ .
      ـ نَطَّاعُ : مَن يَتَنَطَّعُ الطعامَ في نِطْعِه .
      ـ بَياضٌ ناطِعٌ : خالِصٌ .
      ـ نُطِعَ لَوْنُه : تَغَيَّرَ .
      ـ تَنَطَّعَ في الكلامِ : تَعَمَّقَ ، وغالَى ، وتأنَّقَ ،
      ـ تَنَطَّعَ في عَمَله : تَحَذَّقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَطْلُ
    • ـ نَطْلُ : ما على طُعْمِ العِنَبِ من القِشْرِ ، وما يُرْفَعُ من نَقيعِ الزَّبيبِ بعدَ السُّلافِ .
      ـ ناطِلُ : الجُرْعَةُ من الماءِ واللَّبَنِ والنَّبيذِ ، والفَضْلَةُ تَبْقَى في المِكْيَالِ ، والخَمْرُ ومِكْيالُها ، كالنَّيْطَلِ .
      ـ ما ظَفِرْتُ بناطِلٍ : بشيءٍ .
      ـ نَطَلَ الخَمْرَ : عَصَرَها .
      ـ نَطَلَ رَأسَ العَليلِ بالنَّطولِ : جَعَلَ الماءَ المَطْبوخَ بالأَدْويةِ في كوزٍ ، ثم صَبَّهُ عليه قَليلاً قَليلاً .
      ـ نِطْلُ : خُثارَةُ الشَّرابِ .
      ـ نُطْلَةُ : الجُرْعَةُ ، وما أخْرَجْتَهُ من فَمِ السِّقاءِ بِيدِك .
      ـ نَيْطَلُ : الرجلُ الداهِيةُ ، والطَّويلُ المذَاكيرِ ، والدَّلْوُ ، والداهيةُ ، كالنَّطْلاءِ .
      ـ انْتَطَلَ من الزِّقِّ : صَبَّ منه يَسِيراً .
      ـ مَناطِلُ : المَعاصِرُ .
      ـ رماهُ بالأنْطِلَةِ : بالدَّواهي .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَطَقَ
    • ـ نَطَقَ يَنْطِقُ نُطْقاً ومَنْطِقاً ونُطوقاً : تَكَلَّمَ بصَوْتٍ وحُروفٍ تُعْرَفُ بها المَعاني . وأنْطَقَهُ اللّهُ تعالى واسْتَنْطَقَهُ .
      ـ '' ما لَهُ ناطِقٌ ولا صامِتٌ '': حَيَوانٌ ولا غَيْرُهُ مِنَ المالِ .
      ـ ناطِقَةُ : الخاصِرَةُ .
      ـ مِنْطَقَةُ : مايُنْتَطَقُ به .
      ـ مِنْطَقُ ونِطاقُ : شُقَّةٌ تَلْبَسُها المَرْأةُ وتَشُدُّ وَسَطَها ، فتُرْسِلُ الأعْلَى على الأسْفَلِ إلى الأرْضِ ، والأسْفَلُ يَنْجَرُّ على الأرْضِ ، ليس لها حُجْزَةٌ ولا نَيْفَقٌ ولا ساقانِ .
      ـ انْتَطَقَتْ : لَبِسَتْها ،
      ـ انْتَطَقَ الرجُلُ : شَدَّ وسَطَهُ بمِنْطَقَة ، كتَنَطَّقَ .
      ـ قولُ علِيٍّ ، رضي الله تعالى عنه : من يَطُلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به ، أي : مَنْ كثُرَ بَنو أبيه يَتَقَوَّى بهم .
      ـ ذاتُ النِطاقَيْنِ : أسماءُ بِنتُ أبي بَكْرٍ ، لأنها شَقَّتْ نِطاقَها لَيْلَةَ خُروج رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الغارِ ، فجَعَلَتْ واحِدَةً لِسُفْرَةِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، والأخْرَى عِصاماً لِقِرْبَتِهِ .
      ـ ذاتُ النِطاقِ : أكَمَةٌ معروفة لِبَني كِلابٍ ، مُنَطَّقَةٌ ببَياضٍ .
      ـ نِطاقانِ : أسْكَتَا المرأةِ .
      ـ مِنْطيقُ : البَليغُ ، والمرأةُ المُتأَزِّرَةُ بحَشِيَّةٍ تُعَظِّمُ بها عَجَيزَتَها .
      ـ نَطَّقَهُ تَنْطيقاً : ألبَسَهُ المِنْطَقَةَ ،
      ـ نَطَّقَ الماءُ الأكَمَةَ وغيرَها : بَلَغَ نِصْفَها .
      ـ نُطُقُ ، في قولِ العباسِ : أعْراضٌ ونَواحٍ من جِبالٍ بعضُها فَوْقَ بعضٍ ، شُبِّهَتْ بالنُّطُقِ التي تُشَدُّ بها الأوْساطُ .
      ـ مُنْتَطِقُ : العَزيزُ .
      ـ مُنطَّقَةُ من الغَنَمِ : ما عُلِّمَ عليها بِحُمْرَةٍ في مَوْضِع النِّطاقِ .
      ـ قولُهُم جَبَلٌ أَشَمُّ مُنَطَّقٌ : لأَنَّ السَّحابَ لا يَبْلُغُ رأسَه .
      ـ جاءَ مُنْتَطِقاً فَرَسَه : إذا جَنَبَهُ ولم يَرْكَبْهُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. نُطُول
    • نطول
      1 - ماء تطبخ فيه الأدوية ويصب فاترا على العضو المصاب

    المعجم: الرائد

  6. نطق
    • نطق - ينطق ، نطقا ونطقا ومنطقا ونطوقا
      1 - نطق : تكلم بصوت وحروف تؤدي المعاني . 2 - نطق الكتاب : بين وأوضح . 3 - نطق العود : صوت .

    المعجم: الرائد

  7. نَطل
    • نطل - ينطل ، نطلا ونطولا
      1 - نطل الخمر : عصرها . 2 - نطل : رأس المريض بـ « النطول »، وهو ماء تطبخ فيه الأدوية : جعل النطول في كوز ثم صبه عليه قليلا قليلا .

    المعجم: الرائد

  8. نُطوف
    • نُطوف :-
      مصدر نطَفَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. نَطوف
    • نطوف
      1 - نطوف القطور . 2 - نطوف : « ليلة نطوف » : تمطر حتى الصباح .

    المعجم: الرائد

  10. النَّطُوفُ
    • النَّطُوفُ : القَطور .
      ويقال : ليلةٌ نَطوفٌ : ماطرةٌ : حتَّى الصبَّاح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. نطَفَ
    • نطَفَ يَنطِف ، نَطْفًا ونُطوفًا ونَطَفانًا ونِطافًا ، فهو ناطف ، والمفعول منطوف ( للمتعدِّي ) :-
      نطَف الماءُ قطر ، سال قليلاً قليلاً :- نطَفتِ القِربةُ ، - إناءٌ ناطِف ، - جاء ينطِفُ عرقًا وسيفُه ينطِفُ دمًا .
      نطَف الماءَ : صبَّه
      • نطَفه بعيبٍ : سبَّه ، قذفه به ولطخه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. نَطَف
    • نطف - ينطف وينطف ، نطفا وتنطافا ونطفانا ونطافة ونطوفا ونطافا
      1 - نطف الماء : سال قليلا قليلا . 2 - نطف الماء : صبه . 3 - نطفه : لطخه بعيب ، قذفه به . 4 - نطفت القربة : سال ماؤها قطرة قطرة .

    المعجم: الرائد

  13. نطا
    • " نَطَوْتُ الحَبْلَ : مَدَدْتُه .
      ويقال : نَطَتِ المرأَة غَزْلَها ، أَي سَدَّتْه ، تَنْطُوه نَطْواً ، وهي ناطِيةٌ والغَزْلُ مَنْطُوٌّ ونَطِيٌّ أَي مُسَدًّى .
      والنَّاطِي : المُسَدِّي ؛ قال الراجز : ذَكّرْتُ سَلْمَى عَهْدَه فَشَوَّقا ، وهُنَّ يَذْرَعْنَ الرَّقاقَ السَّمْلَقا ذَرْعَ النَّواطِي السُّحُلَ المُدَقَّقا خُوصاً ، إِذا ما اللَّيْلُ أَلقَى الأَرْوُقا خَرَجْنَ مِن تحتِ دُُجاه مُرَّقا يَقْلِبْنَ للنَّأْي البَعِيدِ الحَدَقا تَقْلِيبَ وِلْدانِ العِراقِ البُنْدُقا والنَّطْوُ : البُعْدُ .
      ومكانٌ نَطِيٌّ : بَعيدٌ ، وأَرضٌ نطِيّةٌ ؛ وقال العجاج : وبلْدةٍ نِياطُها نَطِيُّ ، قِيٌّ تُناصِيها بِلادٌ قِيُّ نِياطُها نَطِيٌّ أَي طريقها بعيد .
      والنَّطْوة : السَّفْرة البَعيدة .
      وفي حديث طَهْفةَ : في أَرضٍ غائلةِ النِّطاء ؛ النِّطاءُ : البُعدُ .
      وبَلَدٌ نَطِيٌّ : بَعِيدٌ ، ورُوي المَنْطَى وهو مَفْعَلٌ منه .
      والمُناطاةُ : أَن تَجْلس المَرَتانِ فترمِي كلُّ واحدة منهما إِلى صاحبتها كُبَّةَ الغَزْل حتى تُسَدِّيا الثوبَ .
      والنَّطْوُ : التَّسدِيةُ ، نَطَتْ تَنْطُو نَطْواً .
      والنَّطاةُ : قِمَعُ البُسْرةِ ، وقيل : الشُّمْرُوخ ، وجمعه أَنطاء ؛ عن كراع ، وهو على حذف الزائد .
      ونَطاةُ : حِصْنٌ بخَيْبَرَ ، وقيل : عَينٌ بها ، وقيل : هي خَيْبَرُ نَفْسُها .
      ونَطاةُ : حُمَّى خيبر خاصةً ، وعمْ به بعضهم ؛ قال أَبو منصور : هذا غلط .
      ونَطاةُ : عينٌ بخيبر تَسْقِي نَخيلَ بَعضِ قُراها ، وهي وَبِئةٌ ؛ وقد ذكرها الشماخ : كأَنَّ نَطاةَ خَيْبرَ زَوَّدَتْه بَكُورُ الوِرْدِ رَيِّثةُ القُلُوعِ فظنَّ الليث أَنها اسم للحُمَّى ، وإِنما نَطاةُ اسم عين بخيبر .
      الجوهري : النَّطاةُ اسم أُطُمٍ بخيبر ؛ قال كثير : حُزِيَتْ لي بحَزْمِ فَيْدَةَ تُحْدَى ، كاليَهُودِيِّ مِن نَطاةَ الرِّقالِ حُزِيَتْ : رُفِعَتْ .
      حَزاها الآلُ : رَفَعها ، وأَراد كنخل اليهودي الرِّقالِ .
      ونطاةُ : قَصَبَة خيبر .
      وفي حديث خيبر : غَدا إِلى النَّطاةِ ؛ هي عَلَم لِخَيْبَرَ أَو حِصْنٌ بها ، وهي من النَّطْو البُعد .
      قال ابن الأَثير : وقد تكررت في الحديث ، وإدخالُ اللام عليها كإِدخالها على حَرثٍ وعباس ، كأَنَّ النّطاةَ وصف لها غلب عليها .
      ونَطا الرَّجلُ : سَكَتَ .
      وفي حديث زيد بن ثابت ، رضي الله عنه : كنتُ مع رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يُمْلي عليَّ كتاباً وأَنا أَسْتَفهمُه ، فدخل رجل فقال له : انْطُ أَي اسكت ، بلغة حِمْيَر .
      قال ابن الأَعرابي : لقد شَرَّفَ سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، هذه اللغةَ وهي حِمْيَرِيَّة .
      قال المفضل وزجر للعرب تقوله للبعير تسكيناً له إِذا نَفَرَ : انْطُ فيَسْكُن ، وهي أَيضاً إِشْلاء للكلب .
      وأَنْطَيْتُ : لغة في أَعطيت ، وقد قرئ : إِنَّا أَنْطَيْناك الكَوْثَرَ ؛ وأَنشد ثعلب : مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بَعْدَما يُرَى ، في فُرُوعِ المُقْلَتَينِ ، نُضُوبُ والأَنْطاء : العَطِيّاتُ .
      وفي الحديث : وإِنَّ مالَ اللهِ مَسْؤولٌ ومُنْطًى ، أَي مْعطًى .
      وروى الشعبي أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال لرجل : أَنْطِه كذا وكذا أَي أَعْطِه .
      والإِنْطاء : لغة في الإِعْطاءِ ، وقيل : الإِنطاءُ الإِعطاءُ ، بلغة أَهل اليمن .
      وفي حديث الدعاء : لا مانِعَ لِمَا أَنْطَيْتَ ولا مُنْطِيَ لَمَا مَنَعْتَ ، قال : هو لغة أَهل اليمن في أَعْطَى .
      وفي الحديث : اليدُ المُنطِيةُ خَيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلى .
      وفي كتابه لوائل : وأَنْطُوا الثَّبَجَةَ .
      والتَّناطِي : التَّسابُقُ في الأَمرِ .
      وتَناطاه : مارَسَه .
      وحكى أَبو عبيد : تَناطَيْتُ الرِّجالَ تَمَرَّسْتُ بهم .
      ويقال : لا تُناطِ الرِّجالَ أَي لا تمرَّسْ بهم ولا تُشارِّهِم ؛ قال ابن سيده : وأُراه غلطاً ، وإِنما هو تَناطَيْت الرجالَ ولا تَناطَ الرجالَ ؛ قال أَبو منصور : ومنه قول لبيد : وهُمُ العَشِيرةُ إِنْ تناطى حاسِدٌ أَي هم عشيرتي إِن تَمَرَّسَ بي عَدُوّ يَحْسُدني .
      والتَّناطي : تَعاطي الكلام وتَجاذُبه .
      والمُناطاةُ : المُنازَعةُ ؛ قال ابن سيده : وقضينا على هذا بالواو لوجود ن ط و وعدم ن ط ي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. نطف
    • " النطَفُ والوحَرُ : العَيْب .
      يقال : هم أَهل الرَّيْب والنطَف .
      ابن سيده : نطَفَه نَطْفاً ونطَّفه لطَّخه بعيب وقَذَفَه به .
      وقد نَطِف ، بالكسر ، نَطَفاً ونَطافةً ونُطوفة ، فهو نطِف : عابَ وأَرابَ .
      ويقال : مرَّ بنا قوم نَطِفُون نَضِفون وحَرُون نَجِسُون كفَّار .
      والنطَف : التَّلَطُّخ بالعيب ؛ قال الكميت : فَدَعْ ما ليس منك ولستَ منه ، هما رِدْفَين من نَطَفٍ قَرِيب ؟

      ‏ قال رِدْفين على أَنهما اجتمعا عليه مترادفين فنصبهما على الحال .
      وفلان يُنْطَف بسُوء أَي يُلَطَّخ .
      وفلان يُنْطَف بفُجور أَي يُقْذَف به .
      وما تنَطَّفْت به أَي ما تلطَّخْت .
      وقد نَطِف الرجل ، بالكسر ، إذا اتُّهم بريبة ، وأَنطفه غيره .
      والنَّطِفُ : الرجل المُرِيب .
      وإنه لَنطِف بهذا الأَمر أَي متَّهَم ، وقد نطِف ونُطِف نطَفاً فيهما .
      ووقع في نطَف أَي شرّ وفساد .
      ونَطِف الشيءُ أَي فسد .
      ونطِف البعير نطَفاً ، فهو نطِف : أَشرفت دَبَرَتُه على جوفه ونَقَّبت عن فُؤاده ، وقيل : هو الذي أَصابته الغُدّة في بطنه ، والأُنثى نطَفة .
      والنطَفُ : إشراف الشجَّة على الدماغ والدبَرة على الجوف ، وقد نطِف البعير ؛ قال الراجز : كَوْسَ الهِبَلِّ النَّطِفِ المَحْجوز ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : شدّاً عليّ سُرَّتي لا تَنْقَعِفْ إذا مَشَيْتُ مِشْيَةَ العَوْدِ النَّطِفْ ورجل نطِف : أَشرفت شَجَّته على دِماغه .
      ونطِف من الطعام يَنطَف نطَفاً : بَشِم .
      والنَّطف : علة يُكوى منها الرجل ، ورجُل نطِف : به ذلك الداء ؛ أَنشد ثعلب : واسْتَمَعُوا قَوْلاً به يُكْوى النَّطِفْ ، يَكادُ مَنْ يُتْلَى عليه يُجْتأَفْ (* ورد هذا البيت في مادة جأف وفيه يجتئف بدل يجتأف .) والنَّطْفُ : عَقْر الجُرح .
      ونطَف الجرحَ والخُراجَ نَطْفاً : عقره .
      والنَّطَف والنُّطَف : اللؤلؤ الصافي اللون ، وقيل : الصغار منها ، وقيل : هي القِرَطةُ ، والواحدة من كل ذلك نَطَفة ونُطَفة ، شبهت بقَطْرة الماء .
      والنَّطَفة ، بالتحريك : القُرط .
      وغلام مُنَطَّف : مُقَرَّط .
      ووصيفة مُنطَّفة ومُتَنطِّفة أَي مُقَرَّطة بتُومَتَيْ قُرْط ؛

      قال : كأَنَّ ذا فَدّامةٍ مُنَطَّفا قَطَّف من أَعْنابه ما قَطَّفا وقال الأَعشى : يَسْعى بها ذو زُجاجاتٍ له نَطَفٌ ، مُقَلِّصٌ أَسْفَلَ السِّربالِ مُعْتَمِلُ وتَنَطَّفَتِ المرأَة أَي تَقَرَّطت .
      والنُّطْفة والنُّطافة : القليل من الماء ، وقيل : الماء القليل يَبقى في القِربة ، وقيل : هي كالجُرْعة ولا فِعل للنُّطفة .
      والنُّطفة : الماء القليل يبقى في الدَّلْو ؛ عن اللحياني أَيضاً ، وقيل : هي الماء الصافي ، قلَّ أَو كثر ، والجمع نُطَف ونِطاف ، وقد فرق الجوهري بين هذين اللفظين في الجمع فقال : النُّطفة الماء الصافي ، والجمع النِّطاف ، والنُّطفة ماء الرجل ، والجمع نُطَف .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول للمُويْهة القليلة نُطفة ، وللماء الكثير نُطفة ، وهو بالقليل أَخص ، قال : ورأَيت أَعرابيّاً شرب من رَكِيّة يقال لها شَفِيَّة وكانت غزيرة الماء فقال : واللّه إنها لنطفة باردة ؛ وقال ذو الرمة فجعل الخمر نُطفة : تَقَطُّعَ ماء المُزْنِ في نُطَفِ الخَمْرِ وفي الحديث :، قال لأَصحابه : هل من وَضوء ؟ فجاء رجل بنُطفة في إداوة ؛ أَراد بها ههنا الماء القليل ، وبه سمي المنيُّ نُطفة لقلته .
      وفي التنزيل العزيز : أَلم يك نُطفة من منيّ يُمْنى .
      وفي الحديث : تخيروا لِنُطَفِكم ، وفي رواية : لا تجعلوا نُطَفكم إلا في طَهارة ، وهو حث على استخارة أُم الولد وأَن تكون صالحة ، وعن نكاح صحيح أَو ملك يمين .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يزالُ الإسلامُ يزيد وأَهله ويَنْقُصُ الشِّرك وأَهله حتى يسير الراكب بين النُّطْفتين لا يخشى إلا جوراً ؛ أَراد بالنطفتين بحر المشرق وبحر المغرب ، فأَما بحر المشرق فإنه ينقطع عند نواحي البصرة ، وأَما بحر المغرب فمُنْقَطَعُه عند القُلْزم ؛ وقال بعضهم : أَراد بالنطفتين ماء الفُرات وماء البحر الذي يلي جُدّة وما والاها فكأَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَراد أَن الرجل يسير في أَرض العرب بين ماء الفرات وماء البحر لا يخاف في طريقه غير الضَّلال والجَوْر عن الطريق ، وقيل : أَراد بالنطفتين بحر الروم وبحر الصين لأَن كل نطفة غير الأُخرى ، واللّه أعلم بما أَراد ؛ وفي رواية : لا يخشى جوراً أَي لا يخاف في طريقه أَحداً يجور عليه ويظلمه .
      وفي الحديث : قطَعْنا إليهم هذه النُّطفةَ أَي البحر وماءه .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : وليُمْهِلْها عند النِّطاف والأَعْشاب ، يعني الإبل والماشية ، النطاف : جمع نُطفة ، يريد أَنها إذا وردت على المياه والعُشب يدَعُها لتَرِد وترعى .
      والنطفة : التي يكون منها الولد .
      والنَّطْفُ : الصبُّ .
      والنَّطْفُ : القَطْر .
      ونطَف الماءُ ونطَف الحُبُّ والكوز وغيرهما يَنْطِفُ ويَنْطُف نَطْفاً ونُطوفاً ونِطافاً ونَطَفاناً : قَطَر .
      والقِرْبة تَنْطف أَي تقْطُر من وَهْيٍ أَو سَرْبٍ أَو سُخْف .
      ونَطَفانُ الماء : سَيَلانُه .
      ونطَف الماءُ ينطُف وينطِف إذا قطر قليلاً قليلاً .
      وفي صفة السيد المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ينْطِفُ رأْسه ماء .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : دخلت على حفصة ونَوْساتُها تنطف .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتاه فقال : يا رسول اللّه رأَيتُ ظُلَّة تنطف سمناً وعسلاً أَي تقطُر .
      والنُّطافةُ : القُطارة .
      والنَّطُوف : القَطُور .
      وليلة نطُوف : قاطرة تمطر حتى الصباح .
      ونطفَت آذان الماشية وتَنطَّفت : ابتلَّت بالماء فقطَرت ؛ ومنه قول بعض الأَعراب ووصف ليلة ذات مطر : تَنْطف آذان ضأْنها حتى الصباح .
      والناطِفُ : القُبَّيط لأَنه يتَنَطَّف قبل استِضْرابه أَي يقْطُر قبل خُثورته ؛ وجعل الجعدي الخمر ناطفاً فقال : وبات فَريق يَنْضَحُون كأَنما سُقُوا ناطِفاً ، من أَذْرِعاتٍ ، مُفَلْفَلا والتَّنَطُّف : التَّقَزُّزُ .
      وأَصاب كَنْزَ النَّطِف ، وله حديث ، قال الجوهري : قولهم لو كان عنده كَنْزُ النَّطِف ما عدا ؛ قال : هو اسم رجل من بني يَرْبوعٍ كان فقيراً فأَغار على مال بعث به باذانُ إلى كِسرى من اليمن ، فأَعطى منه يوماً حتى غابت الشمس فضربت به العرب المثل ؛ قال ابن بري : هذا الرجل هو النَّطِفُ بن الخَيْبَري أَحد بني سَلِيط بن الحرث بن يَرْبُوعٍ ، وكان أَصاب عَيْبَتَيْ جوهر من اللَّطِيمة التي كان باذانُ أَرسَل بها إلى كسرى بن هُرْمُزَ ، فانتهبها بنو حَنظلةَ فقُتِلت بها تمِيم يوم صَفْقة المُشَقَّر ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه اللّه ، قال :، قال ابن دريد في كتاب الاشتقاق : النَّطِف اسمه حِطَّانُ ، قال ابن بري : ويقال النطف رجل من بني يربوع كان فقيراً يحمل الماء على ظهره فينطف أَي يقطر ، وكان أغار على مال بعث به باذان إلى كسرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نطع
    • " النَّطْعُ والنَّطَعُ والنِّطْعُ والنِّطَعُ من الأَدَمِ : معروف ؛ قال التميمي : يَضْرِبْنَ بالأَزِمَّةِ الخُدُودا ، ضَرْبَ الرِّياحِ النِّطَعَ المَمْدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : أَنكر زياد نَطْع وقال نِطْع ، وأَنكر علي بن حَمْزةَ نَطَع وأَثبت نِطَع لا غير ، وحكى ابن سيده عن ابن جني ، قال : اجتمع أَبو عبد الله ابن الأَعرابي وأَبو زياد الكلابي على الجِسْرِ فسأَل أَبو زياد أَبا عبد الله عن قوْلِ النابغةِ : على ظَهْرِ مِبْناةٍ جدِيدٍ سُيُورُها فقال أَبو عبد الله : النَّطْعُ ، بالفتح ، فقال أَبو زياد : لا أَعرفه ، فقال : النِّطْعُ ، بالكسر ، فقال أَبو زياد : نَعَمْ والجمع أَنْطُعٌ وأَنْطاعٌ ونُطُوعٌ .
      والنُّطاعةُ والقُطاعةُ والقُضاضةُ : اللُّقْمةُ يُؤكل نِصْفُها يم تُرَدُّ إِلى الخِوانِ ، وهو عَيْبٌ .
      يقال : فلان لاطِعٌ ناطِعٌ قاطِعٌ .
      والنِّطْعُ والنِّطَعُ والنَّطَعُ والنَّطَعةُ : ما ظهرَ من غارِ الفَمِ الأَعلى ، وهي الجِلْدةُ المُلْتَزِقةُ بعظم الخُلَيْقاءِ فيها آثار كالتَّحْزِيزِ ، وهناك مَوقِعُ اللسان في الحَنَكِ ، والجمع نُطُوعٌ لا غير ، ويقال لِمَرْفَعِه من أَسْفَلِه الفِراشُ .
      والتَّنَطُّعُ في الكلام : التَّعَمُّقُ فيه مأْخوذ منه .
      وفي الحديث : هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ ؛ هم المُتَعَمِّقُونَ المُغالُونَ في الكلامِ الذين يتَكلمون بأَقْصَى حُلُوقِهم تَكَبُّراً كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَبْغَضَكُم إِليّ الثَّرْثارُونَ المُتَفَيْهِقُون ، وكل منها مذكور في موضعه ؛ قال ابن الأَثير : هو مأْخوذ من النِّطَعِ وهو الغارُ الأَعْلى في الفَمِ ، قال : ثم استعمل في كل تَعَمُّقٍ قوْلاً وفِعْلاً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لن تَزالوا بخَيْرٍ ما عَجَّلْتُم الفِطْرَ ولم تَنَطَّعُوا تَنَطُّعَ أَهْلِ العِراقِ أَي تتكلفوا القول والعمل ، وقيل : أَراد به ههنا الإِكثارَ من الأَكلِ والشرْبِ والتوسُّعَ فيه حتى يَصِلَ إِلى الغارِ الأَعْلى ، ويستحب للصائم أَن يُعَجِّلَ الفِطْرَ بتَناوُلِ القَليلِ من الفَطُورِ .
      ومنه حديث ابن مسعود : إِيّاكُم والتَّنَطُّعَ والاخْتِلافَ فإِنما هو كقول أَحدكم هَلُمَّ وتعالَ ؛ أَراد النهْيَ على المُلاحاةِ في القِراءاتِ المختلفةِ وأَنّ مَرْجِعَها كُلِّها إِلى وجه واحد من الصواب كما أَن هَلُمَّ بمعنى تعالَ .
      ابن الأَعرابي : النُّطُعُ المُتَشَدِّقُون في كلامهم .
      وتَنَطَّعَ في الكلام وتَنَطَّسَ إِذا تأَنَّقَ فيه وتَعَمَّقَ .
      وتَنَطَّعَ في شَهَواتِه : تأَنَّقَ .
      ويقال : وطِئْنا نِطَاع بني فلان أَي دخَلْنا أَرْضَهم .
      قال : وجَنابُ القومِ نِطاعُهم .
      قال الأَزهري : ونَطاعِ بوزن قَطامِ ماءٌ في بلادِ بني تَمِيمٍ وقد ورَدْتُه .
      يقال : شَرِبَتْ إِبلُنا من ماءِ نَطاعِ ، وهي رَكِيّةٌ عَذْبةُ الماء غَزِيرَتُه .
      ويومُ نطاعِ : يومٌ من أَيامِ العرب ؛ قال الأَعشى : بظُلْمِهِمْ بِنَطاعِ المَلْكَ ضاحِيةً ، فقد حَسَوْا بَعْدُ من أَنْفاسِها جُرَعا "

    المعجم: لسان العرب

  16. نطل
    • " النَّطْلُ : ما على طُعْمِ العنب من القِشْر .
      والنَّطْلُ : ما يُرْفَع من نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف ، وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما يُرْفَع من عُصارتِه هو السُّلاف ، فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو النَّطْل ؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر : مما تُعَتَّق في الدِّنانِ كأَنها ، بِشفاهِ ناطِلِه ، ذَبِيحُ غَزالِ وقال ثعلب : النَّأْطَل ، يُهْمز ولا يُهْمز ، القدَح الصغير الذي يُري الخمَّارُ فيه النَّمُوذَج .
      ابن الأَعرابي : والنَّطْلُ اللبن القليل .
      والناطِلُ : الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو أَنّ ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها من الخَمْرِ ، لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة ، وعندها الثانية خبر أَن ، التقدير : فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها ، ففصل بين الصلة والموصول ، وقيل : الناطِلُ الخمرُ عامَّة .
      يقال : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ ، فالناطلُ ما تقدم ، والطَّلُّ اللبَن .
      والناطِلُ أَيضاً : الفضلة تبقى في المِكْيال .
      وفي حديث ابن المسيب : كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل ؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه ، فإِذا لم يبق منه إِلاَّ العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ ليشتدَّ .
      يقال : ما في الدَّنِّ نَطْلة ناطِل أَي جُرْعة ، وبه سمي القدَح الصغير الذي يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً .
      والناطِلُ والناطَلُ والنَّيْطَل والنَّأْطَل : مكيال الشَّراب واللبن ؛ قال لبيد : تكُرُّ علينا بالمِزاجِ النَّياطِلُ أَبو عمرو : النَّياطِل مَكاييل الخمر ، واحدها نأْطَل ، وبعضهم يقول ناطِل ، بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز .
      الليث : الناطِلُ مكيال يكال به اللبن ونحوه ، وجمعه النَّواطِل .
      أَبو تراب : يقال انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً .
      الجوهري : الناطِل ، بالكسر غير مهموز ، كوز كان يكال به الخمر ، والجمع النَّياطِل .
      قال ابن بري : قول الجوهري الجمع نَياطِل هو قول أَبي عمرو الشيباني ، قال : والقياس منعُه لأَن فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل ، قال : والصواب أَن نَياطِل جمع نَيْطَل لغة في الناطَل والناطِل ؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن الطوسي .
      ونَطَل الخَمر : عصَرها .
      والنِّطْل : خُثارةُ الشراب .
      والنَّيْطَل : الدلو ، ما كانت ؛

      قال : ناهَبْتهم بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ ، بِمَسْك عَنْزٍ من مُسُوك الرِّيفِ الفراء : إِذا كانت الدلو كبيرة فهي النَّيْطَل .
      ويقال : نَطَل فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد شيء يَتعالَج به .
      والنِّئْطِلُ والنَّيْطلُ : الداهية .
      ورجل نَيْطَل : داهٍ .
      وما فيه ناطِلٌ أَي شيء .
      الأَصمعي : يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل ، وهي الداهية ؛ قال ابن بري : جمع النِّئْطِل نآطِل ؛

      وأَنشد : قد علم النآطِلُ الأَصْلالُ ، وعلماءُ الناسِ والجهَّالُ ، وَقْعي إِذا تَهافَتَ الرُّؤال ؟

      ‏ قال : وقال المتلمس في مفرده : وعَلِمْتُ أَنِّي قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ ، إِذْ قيلَ : صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ دَوْفَن : قبيلة ، وقَوْمَس : أَمير .
      ونطلْت رأْس العليل بالنَّطول : وهو أَن تجعل الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً قليلاً .
      وفي حديث ظبيان : وسقوهم بِصَبِير النَّيْطَل ؛ النَّيْطَلُ : الموتُ والهلاك ، والياء زائدة ، والصَّبِيرُ السحاب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. طوي
    • " الطَّيُّ : نَقِيضُ النَّشْرِ ، طَوَيْته طَيّاً وطِيَّةً وَطِيَةً ، بالتخفيف ؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي نادرة ، وحكى : صَحِيفة جافيَة الطِّيَةِ ، بالتخفيف أَيضاً ، أَي الطَّيّ .
      وحكى أَبو علي : طَيَّةٌ وطُوًى ككَوَّة وكُوًى ، وطَوَيته وقد انطَوَى واطَّوَى وتَطَوَّى تَطَوِّياً ، وحكى سيبويه : تَطَوَّى انْطِواءً ؛

      وأَنشد : وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ : ضربٌ من الحَيَّاتِ ، وهو الوتَرُ أَيضاً ، قال : وكذلك جميعُ ما يُطْوَى .
      ويقال : طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً ، فالطَّيُّ المصدرُ ، وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً .
      وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة ، بكسر الطاءِ : يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ ؛ وقال ذو الرمة : من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً ، كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة .
      ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها : انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ ، على مُنْفَعِلٍ .
      ويقال : اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل ، فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل .
      وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ : فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ ، وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ .
      وفي حديث السفَرِ : اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيـْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ .
      وفي الحديث : أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره .
      والطاوِي من الظِّباءِ : الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ ؛ قال الراعي : أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ ، باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى ، فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي .
      والطِّيَّة : الهيئة التي يُطْوَى عليها .
      وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك : طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه ، واحدُها طِيٌّ ، بالكسر ، وطَيٌّ ، بالفتح ، وطِوًى .
      الليث : أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها ، وقيل : طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ .
      ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ : أَطواؤُها ، والواحدُ مَطْوًى .
      وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت .
      وطِوى الحيَّة : انْطِواؤُها .
      ومَطاوِي الدِّرْعِ : غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ ، واحدها مِطْوىً ؛

      وأَنشد : ‏ وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ ، كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى : شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ .
      والمُنْطَوِي : الضامرُ البَطْنِ .
      وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ ، على فَعِلٍ ، أَي ضامِرُ البَطنِ ، عن ابن السِّكِّيت ؛ قال العُجَيرُ السَّلوليّ : فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ ، ممشُوقُ الذراعَينِ ، شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ : طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً ، وقد طَوِي طَوًى .
      والطَّيُّ في العَرُوضِ : حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ ، فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ ، يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح ، وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه .
      وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً : عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ ، وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ .
      والطَّوِيُّ : البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة ، مُذَكَّر ، فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله : يا بِئرُ ، يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ ، وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ .
      وفي حديث بَدْرٍ : فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها ؛ قال ابن الأَثير : والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول ، فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ ، وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة .
      وطَوَى كَشْحَه على كذا : أَضْمَرَه وعزم عليه .
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ : مَضَى لِوَجّهِه ؛ قال الشاعر : وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له : إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه : كَتَمه .
      أَبو الهيثم : يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه .
      وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه : أَعْرَضَ بِودِّهِ .
      وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها .
      ويقال : طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر ، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ .
      ويقال : اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه .
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً .
      وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه ؛ قال زهير : وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ، فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره .
      وطوَى البِلادَ طَيّاً : قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ .
      وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه .
      وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ .
      وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ : جاوَزه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً ، طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ ، وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل ، لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه ، قال : وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ ؛

      وأَنشد : بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ ، ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول : وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ .
      وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ ؛ هذه عن اللحياني ؛ فأَما قول الأَعشى : أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها ، وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية .
      والطِّيَّة : الناحية .
      والطِّيَّةُ : الحاجة والَوطَر ، والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى .
      ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها .
      وفي الحديث : لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب ، قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك .
      ويقال : الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك .
      وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ .
      والطَّوِيَّة : الضَّمِيرُ .
      والطِّيَّة : الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة .
      وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه : وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ ، والجمع طِيَّاتٌ ، وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ ؛ قال الطرمّاح : أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ : أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل ؛

      وأَنشد : ‏ وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَل ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ ، واحِدُها طِوًى .
      والطَّوَى : الجُوعُ .
      وفي حديث فاطمة :، قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم .
      والطَّيَّانُ : الجائعُ .
      ورجلٌ طَيَّانُ : لم يأْكل شيئاً ، والأُنثى طَيَّا ، وجمعها طِوَاءٌ .
      وقد طَوِيَ يَطْوَى ، بالكسر ، طَوًى وطِوًى ؛ عن سيبويه : خَمُصَ من الجوعِ ، فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي ، بالفتح ، طَيّاً .
      الليث : الطَّيَّانُ الطاوي البطن ، والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ .
      وقال : طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى ، فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل .
      وفي الحديث : يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ .
      وفي الحديث : أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه .
      وفي الحديث : أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب .
      وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه .
      ابن الأَعرابي : طَوَى إِذا أَتى ، وطَوَى إِذا جاز ، وقال في موضع آخر : الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ ؛ يقال : مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا ، ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا .
      وقال الجوهري : طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم ، تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف ، فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة ؛ قال ابن بري : إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له ، وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما ، فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان ، ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة ، قال : وإذا كان طُوًى وطِوًى ، وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين ، فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى ، وليس بعَلَمٍ لشيءٍ ، وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما ، قال الشاعر : أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً ؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد : أَعاذِل ، إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه ، عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري : إِن الذي في شعر عَدِيّ : عَليَّ ثِنًى من غَيِّك .
      ابن سيده : وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام ، وقيل : هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ .
      وفي التنزيل العزيز : إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى ؛ قال أَبو إِسحق : طُوًى اسمُ الوادي ، ويجوز فيه أَربعة أَوجه : طُوَى ، بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين ، فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل ، وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ ، ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين : إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر ، والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما ، قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة ، وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ ، مصروفٌ ، ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة ، قال : ومن قرأَ طِوًى ، بالكسر ، فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما ، قال طرفة ، وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً ، وقال : أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ .
      وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى : أَتَصْرِفُه ؟، قال : نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه .
      وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ : طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ ، غيرَ مُجْرًى ، وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر : طُوًى ، مُنَوَّناً في السورتين .
      وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى ، وهو الشيء المَثْنِيُّ .
      وقالوا في قوله تعالى : بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى ؛ أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ ، وقال الحسن : ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين .
      وذو طُوًى ، مقصور : وادٍ بمكة ، وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً ، والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة .
      وذو طُواءٍ ، ممدود : موضع بطريق الطائفِ ، وقيل : وادٍ .
      قال ابن الأَثير : وذو طُوًى ، بضم الطاء وفتح الواو المخففة ، موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به .
      وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ ، وهو مذكورٌ في الهَمْزة .
      والطَّوُّ : موضِعٌ .
      وطَيِّءٌ : قَبيلة ، بوزن فَيْعِلٍ ، والهمزة فيها أَصلية ، والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما ، قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ (* قوله « من النمر نمري » تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا .)، قال : وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء ، وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف .
      وقال بعض النسَّابِينَ : سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ .
      والطاءُ : حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ ، يكون أَصلاً وبَدَلاً ، وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء ، إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ ، فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم ، فتقولُ : هذه طاءٌ طَويلَةٌ ، لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه .
      وشُعرٌ طاوِيٌّ : قافِيَتُه الطاء .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. نطق
    • " نَطَقَ الناطِقُ يَنْطِقُ نُطْقاً : تكلم .
      والمَنطِق : الكلام .
      والمِنْطِيق : البليغ ؛ أَنشد ثعلب : والنَّوْمُ ينتزِعُ العَصا من ربِّها ، ويَلوكُ ، ثِنْيَ لسانه ، المِنْطِيق وقد أَنْطَقَه الله واسْتَنْطقه أَي كلَّمه وناطَقَه .
      وكتاب ناطِقٌ بيِّن ، على المثل : كأَنه يَنْطِق ؛ قال لبيد : أو مُذْهَبٌ جُدَدٌ على أَلواحه ، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتومُ وكلام كل شيء : مَنْطِقُه ؛ ومنه قوله تعالى : عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير ؛ قال ابن سيده : وقد يستعمل المَنطِق في غير الإنسان كقوله تعالى : عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير ؛

      وأَنشد سيبويه : لم يَمْنع الشُّرْبَ منها ، غَيْرَ أَن نطقت حمامة في غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ لما أضاف غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع .
      وحكى يعقوب : أَن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو استه ، وقال : إنها خَلْف نَطَقَت خَلْفاً ، يعني بالنطق الضرط .
      وتَناطَق الرجلان : تَقاوَلا ؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه : قاوَلَه ؛

      وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كأَن صَوْتَ حَلْيَها المُناطِقِ تَهزُّج الرِّياح بالعَشارِقِ أراد تحرك حليها كأنه يناطق بعضه بعضاً بصوته .
      وقولهم : ما له صامِت ولا ناطِقٌ ؛ فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه ، وقيل : الصامِتُ الذهب والفضة والجوهر ، والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره ، سمي ناطِقاً لصوته .
      وصوتُ كلِّ شيء : مَنْطِقه ونطقه .
      والمِنْطَقُ والمِنْطقةُ والنِّطاقُ : كل ما شد به وسطه . غيره : والمِنْطَقة معروفة اسم لها خاصة ، تقول منه : نطَّقْتُ الرجل تَنْطِيقاً فتَنَطَّق أي شدَّها في وسطه ، ومنه قولهم : جبل أَشَمُّ مُنَطَّقٌ لأن السحاب لا يبلغ أَعلاه وجاء فلان منُتْطِقاً فرسه إذا جَنَبَهُ ولم يركبه ، قال خداش بن زهير : وأَبرَحُ ما أَدامَ الله قَوْمي ، على الأَعداء ، مُنْتَطِقاً مُجِيدا يقول : لا أَزال أَجْنُب فرسي جواداً ، ويقال : إنه أَراد قولاً يُسْتجاد في الثناء على قومي ، وأَراد لا أَبرح ، فحذف لا ، وفي شعره رَهْطي بدل قومي ، وهو الصحيح لقوله مُنْتَطِقاً بالإفراد ، وقد انْتَطق بالنِّطاق والمِنْطَقة وتَنعطَّق وتَمَنْطَقَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      والنِّطاق : شبه إزارٍ فيه تِكَّةٌ كانت المرأَة تَنتَطِق به .
      وفي حديث أُم إسمعيل : أَوَّلُ ما اتخذ النساءُ المِنْطَقَ من قِبَلِ أُم إسمعيل اتخذت مِنْطَقاً ؛ هو النِّطاق وجمعه مناطق ، وهو أَن تلبس المرأة ثوبها ، ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند مُعاناةِ الأَشغال ، لئلا تَعْثُر في ذَيْلها ، وفي المحكم : النَّطاق شقَّة أو ثوب تلبسه المرأَة ثم تشد وسطها بحبل ، ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة ، فالأَسفل يَنْجَرّ على الأَرض ، وليس لها حُجْزَة ولا نَيْفَق ولا ساقانِ ، والجمع نُطُق .
      وقد انْتَطَقت وتَنَطَّقت إذا شدت نِطاقها على وسطها ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : تَغْتال عُرْضَ النُّقْبَةِ المُذالَهْ ، ولم تَنَطَّقْها على غِلالَهْ ، وانْتَطق الرجل أَي لبس المِنْطَق وهو كل ما شددت به وسطك .
      وقالت عائشة في نساء الأَنصار : فعَمَدْن إلى حُجَزِ أو حُجوز مناطِقهنّ فَشَقَقْنَها وسَوَّيْنَ منها خُمُراً واخْتَمَرْنَ بها حين أَنزل الله تعالى : ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرهنّ على جيوبهن ؛ المَناطِق واحدها مِنْطق ، وهو النِّطاق .
      يقال : مِنْطَق ونِطاق بمعنى واحد ، كما يقال مِئْزر وإزار ومِلحف ولِحاف ومِسْردَ وسِراد ، وكان يقال لأسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما ، ذات النطاقَيْنِ لأنها كانت تُطارِق نِطاقاً على نِطاق ، وقيل : إنه كان لها نِطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد إلى سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، رضي الله عنه ، وهما في الغار ؛ قال : وهذا أصح القولين ، وقيل : إنها شقَّت نِطاقها نصفين فاستعملت أَحدهما وجعلت الآخر شداداً لزادهما .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما خرج مع أبي بكر مهاجرَيْنِ صنعنا لهما سُفْرة في جِراب فقطعت أَسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما ، من نِطاقها وأَوْكَت به الجراب ، فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين ، واستعاره علي ، عليه السلام ، في غير ذلك فقال : من يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به أَي من كثر بنو أَبيه يتقوى بهم ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : فلو شاء رَبِّي كان أَيْرُ أَبِيكمُ طويلاً ، كأَيْرِ الحَرثِ بنَ سَدُوسِ وقال شمر في قول جرير : والتَّغْلَبيون ، بئس الفَحْلُ فَحْلُهُمُ قِدْماً وأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيقُ تحت المَناطق أَشباه مصلَّبة ، مثل الدُّوِيِّ بها الأَقلامُ واللِّيق ؟

      ‏ قال شمر : مِنْطيق تأْتزر بحَشِيَّة تعظِّم بها عجيزتها ، وقال بعضهم : النِّطاق والإزار الذي يثنى ؛ والمِنْطَقُ : ما جعل فيه من خيط أَو غيره ؛

      وأَنشد : ‏ تَنْبُو المَناطقُ عن جُنُوبهِمُ ، وأَسِنَّةُ الخَطِّيِّ ما تَنْبُو وصف قوماً بعظم البطون والجُنوب والرخاوة .
      ويقال : تَنَطَّقَ بالمِنْطقة وانْتَطق بها ؛ ومنه بيت خِداش بن زهير : على الأعداء مُنْتطقاً مُجِيدا وقد ذكر آنفاً .
      والمُنَطَّقةُ من المعز : البيضاءُ موضِع النِّطاق .
      ونَطَّق الماءُ الأَكَمَةَ والشجرة : نَصَفَها ، واسم ذلك الماء النِّطاق على التشبيه بالنِّطاق المقدم ذكره ، واستعارة عليّ ، عليه السلام ، للإسلام ، وذلك أَنه قيل له : لَمَ لا تَخْضِبُ فإن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد خَضَب ؟ فقال : كان ذلك والإسلامُ قُلٌّ ، فأَما الآن فقد اتسع نِطاقُ الإسلام فامْرَأً وما اختار .
      التهذيب : إذا بلغ الماء النِّصْف من الشجرة والأكَمَة يقال قد نَطَّقَها ؛ وفي حديث العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : حتى احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ عَلْياءَ ، تحتها النُّطُقُ النُّطُق : جمعِ نطاقٍ وهي أَعراضٌ من جِبال بعضها فوق بعض أَي نواحٍ وأَوساط منها شبهت بالنُّطُق التي يشد بها أوساط الناس ، ضربه مثلاً له في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته ، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال ، وأَراد ببيته شرفه ، والمُهَيْمِنُ نعته أَي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسبِ خِنْدِفَ .
      وذات النِّطاقِ أَيضاً : اسم أَكَمةٍ لهم .
      ابن سيده : ونُطُق الماء طرائقه ، أَراه على التشبيه بذلك ؛ قال زهير : يُحِيلُ في جَدْوَل تَحْبُو ضفادعُهُ ، حَبْوَ الجَواري تَرى في مائة نُطُقا والنَّاطِقةُ : الخاصرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نطوك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

إِنْطَاكِيَةَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو عُمَرَ في ياقُوتَةِ الجَلْعَم : هي بالفَتْحِ والكَسرِ زاد غيرُه وسُكُوَنِ النُّون وكسرِ الكافِ وفَتْحِ الياءِ المُخَفَّفَةِ وقالَ ابنُ الجَوْزِيِّ في تَقْوِيمِ اللِّسانِ : لا يَجُوزُ تَخْفِيفُ أَنْطاكِيَّةَ وهي مُشَدَّدَةٌ أَبَداً كما لا يَجُوز تَشْدِيدُ القُسطَنْطِينِيَةِ وعًدّ ذلك من أَغْلاطِ العَوامّ . قلتُ : وقد جاءَ في قَوْلِ زُهَيرٍ وامْرِئَ القَيسِ بالتَّشْدِيدِ وقد أَجابَ عنه ياقُوتُ في مُعْجَمِه فراجِعه وقال الأَزْهَرِيُ في الثلاثيَ : أَنْطاكِيَةُ : اسمُ مَدِينَةٍ وأراها رُومِيّةً وقال غيرُه : هي قاعِدَةُ العواصِمِ من الثّغُورِ الشامِيَّة وأُمَّهاتها وهي ذاتُ أَعْيُنٍ مَوْصوفَةٌ بالنّزاهَةِ والحُسنِ وطِيبِ الهَواءِ وكَثْرَةِ الفَواكِهِ وسَعَةِ الخَيرِ وسور عَظِيم من صُخُورٍ داخِلُهُ خَمْسَةُ أَجْبُلٍ دَوْرُها اثْنا عَشَرَ مِيلاً : وفي السُّورِ ثُلاثُمائةٍ وسِتُّونَ بُرجًا كانَ يَطُوفُ عَلَيها بالنَّوْبَة أَرْبَعَةُ آلافِ حارِسٍ يُنْفَذُونَ من حَضْرَة مَلِك الرُّومِ يَضْمَنُونَ حِراسَةَ البَلَدِ سَنَةً ويُستَبدَلُ بهم في السَّنَةِ الثانِيَةِ وشَكْلُ البَلَدِ كنِصْفِ دائِرَةٍ قُطْرُها يَتَّصِلُ بجَبَل والسُّورُ يَصْعَدُ مع الجَبَلِ إِلى قُلَّتِه فتَتِمُّ دائِرَةٌ وفي رأَس الجبل داخِلِ السور قَلعَةٌ تتبيّنُ لبُعْدِها من البَلَدِ صَغِيرةً وهذا الجَبَلُ يستُر عَنْها الشّمسَ فلا تَطْلُع عليها إِلا في الساعة الثّانِيَة وبَيْنَ حَلَبَ وبينَها يومٌ ولَيلَة وبَينَها وبينَ البَحْرِ نحو فَرسَخَيْنِ ولَها مَرسًى في بُلَيدَةٍ يُقال لها السُّوَيْدِيَّة . وقال اليَعْقُوبيُ : هي مَدِينَةٌ قَدِيمَةٌ ليسَ بأَرْضِ الشّامِ والرُّومِ أَجَلُّ ولا أَعْجَبُ سُوراً مِنها وبها الكَفُّ الذي يُقال إِنَّه كَفّ يَحْيَى بنِ زَكَرِيّا عليهِ السّلامُ في كَنِيسَةٍ وقال المَسعُودِيّ : والنَّصارَى يُسَمُّونَها مَدِينَةَ اللّه ومَدِينَةَ الملك وأُمَّ المُدُنِ ؛ لأَنَّ بَدْء النَّصْرانِيَّةِ كان بها

لسان العرب
التهذيب في الثلاثي أَنطَاكِيَةُ اسم مدينة قال وأُراها رُومية


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: