وصف و معنى و تعريف كلمة نعية:


نعية: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على نون (ن) و عين (ع) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح نعية في معاجم اللغة العربية:



نعية

جذر [نعي]

  1. نَعية: (اسم)
    • الجمع : نَعَيات و نَعْيات
    • اسم مرَّة من نعَى
    • إعلان وفاة
  2. نَعَايا: (اسم)
    • نَعَايا : جمع نَعيّ
  3. نَعَى: (فعل)
    • نعَى يَنعَى ، انْعَ ، نَعْيًا ونَعِيًّا ، فهو ناعٍ ، والمفعول مَنعيّ
    • نَعَى إِلَيْهِ فُلاَنًا : أَخْبَرَهُ بِوَفَاةِ فُلاَنٍ
    • نَعَى لَهُ فُلاَنًا : أَخْبَرَهُ بِوَفَاةِ فُلاَنٍ
    • نَعَى الرَّجُلَ : أَذَاعَ خَبَرَ مَوْتِهِ
    • وهو يَنْعَى على فلان كذا : يعيبه عليه ويُشَهِّر به
    • وفلانٌ يَنْعَى على نفسه بالفواحِش : يشْهَرُ نفسَهُ بتعاطيها
  4. نَعِيّ: (اسم)

    • نَعِيّ : مصدر نَعَى
  5. نَعا: (فعل)
    • نعا يَنْعو ، انْعُ ، نُعَاءً ، فهو ناعٍ
    • نعا السِّنَّوْرُ : صات ، أصدر صوتًا
  6. نَعي: (اسم)
    • مصدر نعَى
    • النَّعْيُ : إِذاعة خبر موت الميِّت
    • النَّعْيُ : إعلان قد يكون طويلاً عن وفاة شخص مع ذكر علاقته بأفراد أسرته ، وقد يتضمَّن أحيانًا ترجمة موجزة لحياة الفقيد
  7. نَعيّ: (اسم)
    • الجمع : نَعَايا
    • بلَغنَا نَعِيُّ فلان : خبر موته
    • النَّعِيُّ : المَنْعِيُّ ، الرّجلُ الميِّت
    • مصدر نعَى
    • النَّعِيُّ : مَنْ يَحْمِلُ خَبَرَ الْمَوْتِ ، النَّاعِي
  8. نُعِيّ: (اسم)
    • نُعِيّ : جمع نَّعْوُ


,
  1. نَعْيَة
    • نَعْيَة :-
      جمع نَعَيات ونَعْيات : اسم مرَّة من نعَى : إعلان وفاة :- نعية بوفاة فلان ، - نعاه في مكبّر الصوت نعْيةً واحدة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. نعا
    • " النَّعْوُ : الدائرةُ تحت الأَنف .
      والنَّعْو الشَّقُّ في مِشْفَر البَعِير الأَعْلى ، ثم صار كلُّ فَصْلٍ نَعْواً ؛ قال الطرماح : تُمِرُّ على الوِراكِ ، إِذا المَطايا تقايَسَتِ النَّجادَ من الوَجِينِ ، خَريعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي ، كأَخْلاقِ الغَريفةِ ذِي غُضُونِ (* قوله « ذي غضون » كذا هو في الصحاح مع خفض الصفتين قبله ، وفي التكملة والرواية : ذا غضون ، والنصب في عين خريع وباء مضطرب مردوداً على ما قبله وهو تمرّ .) خَريعُ النَّعْوِ : لَيِّنُه أَي تُمِرُّ مِشْفَراً خَريع النَّعْوِ على الوِراك ، والغَريفةُ النَّعل .
      وقال اللحياني : النَّعْوُ مشَقُّ مِشْفَرِ البعير فلم يخص الأَعلى ولا الأَسفل ، والجمع من كل ذلك نُعِيٌّ لا غير .
      قال الجوهري : النَّعْوُ مَشَقُّ المِشفر ، وهو للبعير بمنزلة التَّفِرة للإِنسان .
      ونَعْوُ الحافِر : فَرْجُ مُؤخَّره ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّعْوُ : الفَتْقُ الذي في أَلْيَة حافِرِ الفَرَس .
      والنَّعْوُ : الرُّطَبُ .
      والنَّعْوةُ : موضع ، زعموا .
      والنُّعاء : صوت السِّنَّوْر ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على همزتها أَنها بدل من واو لأَنهم يقولون في معناه المُعاء ، وقد مَعا يَمْعُو ، قال : وأَظنُّ نون النُّعاء بدلاً من ميم المعاء .
      والنَّعْيُ : خَبَر الموت ، وكذلك النَّعِيُّ .
      قال ابن سيده : والنَّعْيُ والنَّعِيُّ ، بوزن فَعيل ، نِداء الداعي ، وقيل : هو الدُّعاء بموت الميت والإِشْعارُ به ، نَعاه يَنْعاه نَعْياً ونُعْياناً ، بالضم .
      وجاء نَعِيُّ فلانٍ : وهو خبر موته .
      وفي الصحاح : والنَّعْيُ والنَّعِيُّ ، وقال أَبو زيد : النَّعِيُّ الرَّجل الميِّت ، والنَّعْيُ الفِعْل ؛ وأَوقع ابن مَجْكان النَّعْيَ على الناقة العَقير فقال : زَيَّافةٍ بنْتِ زَيَّافٍ مُذَكَّرةٍ ، لَمَّا نَعَوْها لِراعي سَرْحِنا انْتَحَبا والنَّعِيُّ : المَنْعِيُّ .
      والناعي : الذي يأْتي بخبر الموت ؛

      قال : قامَ النَّعِيُّ فأَسْمَعا ، ونَعى الكَريمَ الأَرْوَعا ونَعاءِ : بمعنى انْعَ .
      وروي عن شدَّاد بن أَوس أَنه ، قال : يا نَعايا العرب .
      وروي عن الأَصمعي وغيره : إِنما هو في الإِعراب يا نَعاءِ العَرَبَ ، تأْويلُه يا هذا انعَ العربَ ؛ يأْمر بنعيهم كأَنه يقول قد ذهبت العربُ .
      قال ابن الأَثير في حديث شداد بن أَوس : يا نَعايا العرب إِن أَخوف ما أَخاف عليكم الرِّياء والشَّهْوةُ الخَفِيَّةُ ، وفي رواية : يا نُعْيانَ العربِ .
      يقال : نَعَى الميتَ يَنْعاهُ نَعْياً ونَعِيّاً إِذا أَذاعَ موته وأَخبر به وإِذا نَدَبَه .
      قال الزَّمخشري : في نَعايا ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمع نَعِيٍّ وهو المصدر كصَفِيٍّ وصَفايا ، والثاني أَن يكون اسم جمع كما جاء في أَخِيَّةٍ أَخايا ، والثالث أَن يكون جمع نَعاءِ التي هي اسم الفعل ، والمعنى يا نَعايا العرب جِئنَ فهذا وقَتكنَّ وزمانكُنَّ ، يريد أَن العرب قد هلكت .
      والنُّعْيان مصدر بمعنى النَّعْي .
      وقال أَبو عبيد : خَفْض نَعاءِ مثل قَطامِ ودَراكِ ونَزال بمعنى أَدْرِكْ وانْزِلْ ؛

      وأَنشد للكميت : نَعاء جُذاماً غَيْرَ مَوتٍ ولا قَتْلِ ، ولكِنْ فِراقاً للدَّعائِمِ والأَصْلِ وكانت العرب إِذا قتل منهم شريف أَو مات بعثوا راكباً إِلى قبائلهم يَنْعاه إِليهم فنَهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك .
      قال الجوهري : كانت العرب إِذا مات منهم ميت له قَدْرٌ ركب راكب فرساً وجعل يسير في الناس ويقول : نَعاءِ فلاناً أَي انْعَه وأَظْهِرْ خبر وفاته ، مبنيةٌ على الكسر كما ذكرناه ؛ قال ابن الأَثير : أَي هلك فلان أَو هَلكت العرب بموت فلان ، فقوله يا نعاءِ العربَ مع حرف النداء تقديره يا هذا انْعَ العرب ، أَو يا هؤلاء انْعَوا العرب بموت فلان ، كقوله : أَلا يا اسْجُدوا أَي يا هؤلاء اسجدوا ، فيمن قرأَ بتخفيف أَلا ، وبعض العلماء يرويه يا نُعْيانَ العرب ، فم ؟

      ‏ قال هذا أَراد المصدر ، قال الأَزهري : ويكون النُّعْيان جمعَ الناعِي كما يقال لجمع الرَّاعي رُعْيان ، ولجمع الباغي بُغْيان ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول لخَدَمه إِذا جَنَّ عليكم الليل فثَقِّبوا النيران فوق الإِكام يَضْوي إِليها رُعْيانُنا وبُغْيانُنا .
      قال الأَزهري : وقد يجمع النَّعِيُّ نعايا كما يُجْمع المَريُّ من النُّوق مَرايا والصَّفِيُّ صفايا .
      الأَحمر : ذهبت تَمِيمُ فلا تُنْعى ولا تُسْهى أَي لا تُذكر .
      والمَنْعى والمَنْعاة : خبر الموت ، يقال : ما كانَ مَنْعى فلان مَنْعاةً واحدة ، ولكنه كان مَناعِيَ .
      وتَناعى القومُ واسْتَنْعَوْا في الحرب : نَعَوْا قَتْلاهم ليُحرِّضوهم على القتل وطلَب الثأْر ، وفلان يَنْعى فلاناً إِذا طلَب بثأْره .
      والناعي : المُشَنِّع .
      ونَعى عليه الشيءَ يَنْعاه : قبَّحه وعابه عليه ووبَّخه .
      ونَعى عليه ذُنوبه : ذَكرها له وشَهَره بها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِن الله تعالى نَعى على قوم شَهَواتِهم أَي عاب عليهم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : تَنْعى عليَّ امْرَأً أَكرمه الله على يَدَيَّ أَي تَعِيبني بقتلي رجلاً أَكرمه الله بالشهادة على يدَيَّ ؛ يعني أَنه كان قتل رجلاً من المسلمين قبل أَن يُسْلِمَ .
      قال ابن سيده : وأُرى يعقوب حكى في المقلوب نَعَّى عليه ذنوبه ذكرها له .
      أَبو عمرو : يقال : أَنْعى عليه ونَعى عليه شيئاً قبيحاً إِذا ، قاله تَشْنِيعاً عليه ؛ وقول الأَجدع الهمْداني : خَيْلانِ مِنْ قَوْمِي ومن أَعْدائِهمْ خَفَضُوا أَسِنَّتَهم ، فكلٌّ ناعي هو من نَعَيْتُ .
      وفلان يَنْعى على نفسه بالفَواحش إِذا شَهَرَ نفسَه بتَعاطِيه الفَواحشَ ، وكان امرؤ القيس من الشعراء الذين نَعَوْا على أَنفسهم بالفَواحش وأَظْهَرُوا التَّعَهُّر ، وكان الفرزدق فعولاً لذلك .
      ونَعى فلان على فلان أَمراً إِذا أَشادَ به وأَذاعه .
      واسْتَنْعى ذِكرُ فلان : شاعَ .
      واسْتَنْعَتِ الناقةُ : تقَدَّمت ، واسْتَنْعَت تراجعت نافرة أَو عَدَتْ بصاحبها .
      واسْتَنْعى القومُ : تفَرَّقوا نافرين .
      والاسْتِنْعاء : شبه النِّفار .
      يقال : اسْتَنْعى الإِبلُ والقوم إِذا تفرَّقوا من شيء وانتشروا .
      ويقال : اسْتَنْعَيت الغنَم إِذا تَقَدَّمْتَها ودَعَوْتَها لتتبعك .
      واسْتَنْعَى بفلان الشرُّ إِذا تتابع به الشر ، واستَنْعى به حُبُّ الخَمر أَي تَمادى به ، ولو أَن قوماً مجتمعين قيل لهم شيء ففزعوا منه وتفَرَّقوا نافرين لقلت : اسْتَنْعَوْا .
      وقال أَبو عبيد في باب المقلوب : اسْتَناعَ واسْتَنْعى إِذا تقدَّم ، ويقال : عطَفَ ؛

      وأَنشد : ظَلِلْنا نَعُوجُ العِيسَ في عَرصَاتِها وُقوفاً ، ونَسْتَنْعِي بها فنَصُورُها وأَنشد أَبو عبيد : وكانت ضَرْبَةً من شَدْقَمِيٍّ ، إِذا ما اسْتَنَّتِ الإِبلُ اسْتَناعا وقال شمر : اسْتَنْعى إِذا تقدَّم ليتبعوه ، ويقال : تَمادى وتتابع .
      قال : ورُبَّ ناقةٍ يَسْتَنْعي بها الذئبُ أَي يعدو بين يديها وتتبعه حتى إِذا امَّازَ بها عن الحُوارِ عَفَقَ على حُوارِها مُحْضِراً فافترسه .
      قال ابن سيده : والإِنْعاء أَن تستعير فرساً تُراهِنُ عليه وذِكْرُه لصاحبه ؛ حكاه ابن دريد وقال : لا أَحُقُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نُعْرَةُ
    • ـ نُعْرَةُ ونُعَرَةُ : الخَيْشُومُ .
      ـ نَعَرَ وهذه أكْثَرُ نَعيراً ونُعاراً : صاحَ ، وصَوَّتَ بِخَيْشُومِهِ ،
      ـ نَعَرَ العِرْقُ : فارَ منه الدَّمُ ، أو صَوَّتَ لخُروجِ الدَّمِ ،
      ـ نَعَرَ فلانٌ في البِلادِ : ذَهَبَ .
      ـ نَعيرُ : الصُّراخُ ، والصِّياحُ في حَرْبٍ أو شَرٍّ .
      ـ امرأةٌ نَعَّارَةٌ : صَخَّابَةٌ فاحِشَةٌ .
      ـ نَاعورُ : عِرْقٌ لا يَرْقَأُ دَمُه ، وجَناحُ الرَّحَى ،
      ـ نَاعورَةُ : الدُّولابُ ، ودَلْوٌ يُسْتَقَى بها .
      ـ نُعَرَةُ : الخُيَلاءُ ، والكِبْرُ ، والأَمْرُ يُهَمُّ به ، كالنَّعَرَةِ ، وما أجَنَّتْ حُمُرُ الوَحْشِ في أرْحامِها قبلَ تَمامِ خَلْقِهِ ، كالنّثعَرِ ، وهي أولادُ الحَوامِلِ إذا صُوِّرَتْ ، ورِيحٌ تأخُذُ في الأَنْفِ فَتَهُزُّهُ ، وأوَّلُ مايُثْمِر الأَراكُ ، وقد أنْعَرَ الأَراكُ ، وذُبابٌ أزْرَقُ يَلْسَعُ الدَّوابَّ ، ورُبَّما دَخَلَ أنْفَ الحِمارِ فَيَركَبُ رَأسَه ، ولا يَرُدُّهُ شيءٌ .
      ـ نَعِرَ الحِمارُ : دَخَلَ في أنْفِهِ ، فهو نَعِرٌ ، وهي نَعِرَةٌ .
      ـ نِيَّةٌ نَعورٌ : بَعيدَةٌ .
      ـ نَعَّارُ : العاصِي ، والخَرَّاجُ السَّعَّاءُ في الفِتَنِ ، والصَّيَّاحُ .
      ـ نَعْرَةُ : صَوْتٌ في الخَيْشومِ .
      ـ نَعُورُ من الرِّياحِ : ما فاجَأَكَ بِبَرْدٍ ، وأنتَ في حَرٍّ ، أو عَكْسُهُ .
      ـ نَعَرَ : خَالَفَ ، وأبَى ،
      ـ نَعَرَ القومُ : هاجُوا ، واجْتَمَعُوا ،
      ـ نَعَرَ إليه : أتاه ،
      ـ نَعَرَ في الأَمْرِ : نَهَضَ ، وسَعَى .
      ـ نَعْرَةُ النَّجْمِ : هُبُوبُ الريحِ ، واشْتِدادُ الحَرِّ عندَ طُلوعِهِ .
      ـ تَنْعيرُ : إدارَةُ السَّهْمِ على الظُّفُرِ لِيُعْرَفَ قَوامُهُ .
      ـ بَنُو النَّعيرِ : بَطْنٌ .
      ـ نُعَيْرٌ ابنُ بَدْرٍ ، وعَطِيَّةُ بنُ نُعَيرٍ : محدِّثانِ .
      ـ نَعِرُ : الذي لا يَثْبُتُ في مَكانٍ .
      ـ من أيْنَ نَعَرْتَ إلينا : من أيْنَ أقْبَلْتَ .
      ـ امرأةٌ غَيْرَى نَعْرَى : صَخَّابَةٌ ، ولا يَجوزُ أن يكونَ تأنيثَ نَعْرانَ ، لأَنَّ فَعْلاَنَ وفَعْلَى يَجيئانِ في بابِ فَرِحَ لا في بابِ مَنَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. نَعَبَ
    • ـ نَعَبَ ، الغُرابُ وغَيْرُه ، نَعْباً ونَعيباً ونُعاباً وتَنْعاباً ونَعَبَاناً : صَوَّتَ ، أو مَدَّ عُنُقَهُ وحَرَّكَ رأسَهُ في صِياحِهِ ، وكذا المُؤَذِّنُ .
      ـ مِنْعَبٌ : الفَرَسُ الجَوادُ يَمُدُّ عُنُقَهُ كالغُرابِ ، والذي يَسْطُو بِرَأْسِهِ ، والأَحْمَقُ المُصَوِّتُ .
      ـ نَعْبُ : سَيْرُ البَعيرِ ، أو ضَرْبٌ من سَيْرِهِ .
      ـ ناقَةٌ ناعِبَةٌ ونَعوب ونَعَّابَةٌ ومِنْعَبٌ : سَرِيعَةٌ ، الجمع : نُعُبٌ .
      ـ رِيحٌ نَعْبٌ : سريعةُ المَمَرِّ .
      ـ بَنُو ناعِبٍ : حَيٌّ .
      ـ بَنُو ناعِبَةَ : بَطْنٌ منهم .
      ـ ناعِبٌ : موضع .
      ـ ذُو نَعْبٍ : مِنْ ألهان بنِ مالِكٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَعْتُ
    • ـ نَعْتُ : الوَصْفُ ، كالانْتِعاتِ ، والفَرَسُ العَتِيقُ السَّبَّاقُ ، كالمُنْتَعِتِ والنَّعْتَةِ والنَّعيتِ والنَّعيتَةِ وقد نَعُتَ نَعاتةً وأمَّا نَعِتَ : فَلِمُتَكَلِّفِهِ .
      ـ اسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفَه .
      ـ أنْعَتَ : حَسُنَ وجْهُه حتى يُنْعَتَ .
      ـ نَعيتُ : شاعِرانِ ، ورجُلٌ من بَنِي سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ .
      ـ عبدُكَ أو أمَتُكَ نُعْتَةٌ أي : غايَةٌ في الرِّفْعَةِ .
      ـ ناعِتونُ أو ناعِتينُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَعيت
    • نعيت
      1 - النعيت من الخيل : السباق

    المعجم: الرائد

  5. النَّعِيتُ


    • النَّعِيتُ النَّعِيتُ يقال : فرسٌ نَعِيتٌ : نَعْتٌ .
      ورجل نَعِيتٌ : كريمٌ جيِّدٌ سبَّاق .
      وهي نعِيتةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. نَعِيبٌ
    • [ ن ع ب ]. ( مصدر نَعَبَ ). :- نَعِيبُ الغُرَابِ :- : صِيَاحُهُ ، صَوْتُهُ .

    المعجم: الغني

  7. نعيب
    • نعيب :-
      مصدر نعَبَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. نعيب
    • نعيب
      1 - مصدر نعب . 2 - صوت الغراب .



    المعجم: الرائد

  9. النَّعِيب
    • صَوْتُ الفرس

    المعجم: معجم الاصوات

  10. النَّعِيب
    • صوت صياح الغُراب

    المعجم: معجم الاصوات

  11. نَعِيرٌ
    • [ ن ع ر ]. ( مصدر نَعَرَ ).
      1 . :- اِشْتَدَّ نَعِيرُ الْمُتَحَارِبِينَ :- : الصِّيَاحُ ، الصُّرَاخُ فِي الْحَرْبِ ، أَوْ فِي لَحَظَاتِ الْكَوَارِثِ .
      2 . :- هُوَ نَعِيرُ الْهَمِّ :- : بَعِيدُهُ .

    المعجم: الغني



  12. نعير
    • نعير :-
      مصدر نعَرَ / نعَرَ في .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. نعير
    • نعير
      1 - مصدر نعر ينعر وينعر . 2 - صياح وصراخ في حرب أو شر . 3 - « هو نعير الهم » : أي بعيده .

    المعجم: الرائد

  14. النعير
    • صوت الحيوان من الخيشوم

    المعجم: معجم الاصوات

  15. النعير
    • صوت الريح داخل الريح

    المعجم: معجم الاصوات

  16. النِّعير
    • صوت الصراخ في حرب أو شر

    المعجم: معجم الاصوات

  17. النعير
    • صوت النواعير

    المعجم: معجم الاصوات

  18. نَعَر
    • نعر - ينعر وينعر ، نعرا ونعيرا ونعارا
      1 - نعر : صوت بأنفه . 2 - نعر العرق : فار منه الدم .

    المعجم: الرائد

  19. نعَبَ
    • نعَبَ يَنعَب ويَنعِب ، نَعْبًا ونعيبًا ونُعابًا وتَنْعابًا ، فهو ناعب :-
      نعَب الغرابُ صاح وصوَّت :- سمعوا الغرابَ ينعب فتقبّضت وجوههم تشاؤمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. نَعب
    • نعب - ينعب وينعب ، نعبا ونعيبا ونعابا وتنعابا ونعبانا
      1 - نعب الغراب : صوت ، صاح . 2 - نعب الغراب : أنذر بالفراق .

    المعجم: الرائد

  21. نعَرَ
    • نعَرَ / نعَرَ في يَنعَر ويَنعِر ، نَعْرًا ونُعارًا ونعيرًا ، فهو ناعر ، والمفعول مَنْعُور فيه :-
      • نعَرتِ الدّابَّةُ صاحت وصوّتت بخيشومها :- نعَر البغْلُ / الرَّجُلُ / الثَّوْر ، - نعَرتِ الرِّيحُ : هبّت مع صوت .
      نعَر العرقُ : فار دمُه وصوّت عند خروجه .
      نعَر في الفِتْنة : نهَض فيها وتكلّم
      • مِنْ أين نعرتَ إلينا : من أين أتيت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. نعب
    • " نَعَبَ الغرابُ وغيره ، يَنْعَب ويَنْعِبُ نَعْباً ، ونَعِـيباً ، ونُعاباً ، وتَنْعاباً ، ونَعَباناً : صاحَ وصَوَّتَ ، وهو صَوْتُه ؛ وقيل : مَدَّ عُنقَه ، وحَرَّك رأْسَه في صياحه .
      وفي دُعاءِ داودَ ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : يا رازِقَ النَّعَّابِ في عُشِّه ؛ النَّعَّابُ : الغُراب .
      قيل : إِنَّ فَرْخَ الغُراب إِذا خَرَجَ من بَيْضِه ، يكون أَبيضَ كالشَّحْمة ، فإِذا رآهُ الغُراب أَنكره وتركه ، ولم يَزُقَّه ، فيسوقُ اللّه إِليه البَقَّ ، فيَقَعُ عليه لزُهُومة ريحه ، فيَلْقُطُها ويَعيشُ بها إِلى أَن يَطْلُع ريشُه ويَسْوَدَّ ، فيُعاوِدَه أَبوه وأُمُّه .
      وربما ، قالوا : نَعَبَ الديك ، على الاستعارة ؛ قال الشاعر : وقَهْوَةٍ صَهْباءَ ، باكَرْتُها * بجُهْمةٍ ، والديكُ لم يَنْعَبِ ونَعَبَ الـمُؤَذِّنُ كذلك .
      وأَنْعَبَ الرجلُ إِذا نَعَرَ في الفِتَنِ .
      والنَّعِـيبُ أَيضاً : صَوْتُ الفرس .
      والنَّعْبُ : السيرُ السريع .
      وفرس مِنْعَبٌ : جَوادٌ ، يَمُدُّ عُنُقَه ، كما يَفعَل الغُرابُ ؛ وقيل : الـمِنْعَبُ الذي يَسْطُو برأْسه ، ولا يكون في حُضْرِه مَزيدٌ .
      والـمِنْعَبُ : الأَحْمَقُ الـمُصَوِّتُ ؛ قال امرؤُ القيس : فلِلسَّاقِ أُلْهُوبٌ ، وللسَّوْطِ دِرَّةٌ ، * وللزَّجْرِ مِنه وَقْعُ أَهْوَجَ مِنْعَبِ والنَّعْبُ : من سير الإِبل ؛ وقيل : النَّعْبُ أَن يُحَرِّكَ البعيرُ رأْسَه إِذا أَسرعَ ، وهو من سير النَّجائبِ ، يرفع رأْسه ، فيَنْعَبُ نَعَباناً .
      ونَعَبَ البعيرُ يَنْعَبُ نَعْباً : وهو ضَرْبٌ مِن السير ، وقيل مِن السُّرْعة ، كالنَّحْب .
      وناقة ناعبةٌ ، ونَعُوبٌ ، ونَعَّابة ، ومِنْعَبٌ : سريعة ، والجمع نُعُبٌ ؛ يقال : إِنَّ النَّعْبَ تحَرُّكُ رأْسِها ، في الـمَشْيِ ، إِلى قُدَّام .
      وريحٌ نَعْبٌ : سريعةُ الـمَرِّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَحْدَرْنَ ، واسْتَوَى بهنَّ السَّهْبُ ، * وعارَضَتْهُنّ جَنُوبٌ نَعْبُ ولم يفسر هو النَّعْبَ ، وإِنما فسره غيره : إِما ثعلبٌ ، وإِما أَحدُ أَصحابه .
      وبنو ناعِبٍ : حَيٌّ .
      وبنو ناعِـبةَ : بطنٌ منهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. نعر
    • " النُّعْرَةُ والنُّعَرَةُ : الخَيْشُوم ، ومنها يَنْعِرُ النَّاعِرُ .
      والنَّعْرَةُ : صوتٌ في الخَيْشُوم ؛ قال الراجز : إِني وربِّ الكَعْبَةِ المَسْتُورَه ، والنَّعَراتِ من أَبي مَحْذُورَه يعني أَذانه .
      ونَعَرَ الرجلُ يَنْعَرُ ويَنْعِرُ نَعِيراً ونُعاراً : صاحَ وصَوَّتَ بخيشومه ، وهو من الصَّوْتِ .
      قال الأَزهري : أَما قول الليث في النَّعِيرِ إِنه صوت في الخيشوم وقوله النُّعَرَةُ الخيشومُ ، فما سمعته لأَحد من الأَئمة ، قال : وما أَرى الليث حفظه .
      والنَّعِيرُ : الصِّياحُ .
      والنَّعِيرُ : الصُّراخُ في حَرْب أَو شَرّ .
      وامرأَة نَعَّارَةٌ : صَخَّابَةٌ فاحشة ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر .
      ويقال : غَيْرَى نَعْرَى للمرأَة ؛ قال الأَزهري : نَعْرَى لا يجوز أَن يكون تأْنيث نَعْرانَ ، وهو الصَّخَّابُ ، لأَن فَعْلانَ وفَعْلى يجيئان في باب فَعِلَ يَفْعَلُ ولا يجيئان في باب فَعَلَ يَفْعِلُ .
      قال شمر : النَّاعِرُ على وجهين : النَّاعِرُ المُصَوِّتُ والنَّاعِرُ العِرْقُ الذي يسيل دماً .
      ونَعَرَ عِرْقُه يَنْعِرُ نُعوراً ونَعِيراً ، فهو نَعَّارٌ ونَعُورٌ : صَوَّتَ لخروج الدم ؛ قال العجاج : وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ ، قَضْبَ الطَّبِببِ نائِطَ المَصْفُورِ وهذا الرجز نسبه الجوهري لرؤبة ؛ قال ابن بري : وهو لأَبيه العجاج ، ومعنى بَجَّ شَقَّ ، يعني أَن الثور طعن الكلبَ فشق جلده .
      والعَانِدُ : العرق الذي لا يَرْقَأُ دَمُه .
      وقوله قَضْبَ الطبيب أَي قَطْعَ الطبيب النائطَ وهو العرق .
      والمصفور : الذي به الصُّفَارُ ، وهو الماء الأَصفر .
      والنَّاعُورُ : عِرْقٌ لا يرقأُ دمه .
      ونَعَرَ الجُرْحُ بالدم يَنْعَرُ إِذا فار .
      وجُرْحٌ نَعَّارٌ : لا يرفأُُ .
      وجُرْحٌ نَعُورٌ : يُصَوِّت من شدّة خروج دمه منه .
      ونَعَرَ العرقُ يَنْعَرُ ، بالفتح فيهما ، نَعْراً أَي فار منه الدم ؛ قال الشاعر : صَرَتْ نَظْرَةً لو صادَفَتْ جَوْزَ دَارِعٍ غَدَا ، والعَواصِي من دَمِ الجَوْفِ تَنْعَرُ وقال جندل بن المثنى : رأَيتُ نيرانَ الحُروبِ تُسْعَرُ منهم إِذا ما لُبِسَ السَّنَوَّرُ ، ضَرْبٌ دِرَاكٌ وطِعانٌ يَنْعَرُ ويروى يَنْعِرُ ، أَي واسع الجراحات يفور منه الدم .
      وضربٌ دِراكٌ أَي متتابع لا فُتُور فيه .
      والسَّنَوَّرُ : الدروع ، ويقال : إِنه اسم لجميع السلاح ؛ وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَعوذ بالله من شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، من ذلك .
      ونَعرَ الجُرْحُ يَنْعَرُ : ارتفع دمه .
      ونَعَر العِرْقُ بالدم ، وهو عِرْقٌ نَعَّارٌ بالدم : ارتفع دمه .
      قال الأَزهري : قرأَت في كتاب أَبي عمر الزاهد منسوباً إِلى ابن الأَعرابي أَنه ، قال : جرح تَعَّارٌ ، بالعين والتاء ، وتَغَّارٌ ، بالغين والتاء ، ونَعَّارٌ ، بالعين والنون ، بمعنى واحد ، وهو الذي لا يَرْقَأُ ، فجعلها كلها لغات وصححها .
      والنُّعَرَةُ : ذبابٌ أَزْرَقُ يدخل في أُنوف الحمير والخيل ، والجمع نُعَرٌ .
      قال سيبويه : نُعَرٌ من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلاَّ بالهاء ، قال ابن سيده : وأُراه سمع العرب تقول هو النُّعَرُ ، فحمله ذلك على أَن تأَوَّل نُعَراً في الجمع الذي ذكرنا ، وإِلاَّ فقد كان توجيهه على التكسير أَوْسَعَ .
      ونَعِرَ الفرسُ والحمارُ يَنْعَرُ نَعَراً ، فهو نَعِرٌ : دخلت النُّعَرَةُ في أَنفه ؛ قال امرؤُ القيس : فَظَلَّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ ، كما يَسْتَدِيرُ الحِمارُ النَّعِرْ أَي فظل الكلب لما طعنه الثور بقرنه يستدير لأَلم الطعنة كما يستدير الحمار الذي دخلت النُّعَرَةُ في أَنفه .
      والغَيْطَلُ : الشجر ، الواحدة غَيْطَلَةٌ .
      قال الجوهري : النُّعَرَةُ ، مثال الهُمَزَةِ ، ذباب ضخم أَزرق العين أَخضر له إِبرة في طرف ذنبه يلسع بها ذوات الحافر خاصة ، وربما دخل في أَنف الحمار فيركب رأْسه ولا يَرُدُّه شيء ، تقول منه : نَعِرَ الحمار ، بالكسر ، يَنْعَرُ نَعَراً ، فهو حمار نَعِرٌ ، وأَتانٌ نَعِرَةٌ ، ورجل نَعِرٌ : لا يستقر في مكان ، وهو منه .
      وقال الأَحمر : النُّعَرَةُ ذبابة تسقط على الدواب فتؤذيها ؛ قال ابن مقبل : تَرَى النُّعَراتِ الخُضْرَ حَوْلَ لَبَانِهِ ، أُحادَ ومَثْنَى ، أَصْعَقَتْها صَواهِلُه أَي قتلها صيهله .
      ونَعَرَ في البلاد أَي ذَهَب .
      وقولهم : إِن في رأْسه نُعَرَةً أَي كِبْراً .
      وقال الأُمَوِيُّ : إِن في رأْسه نَعَرَةً ، بالفتح ، أَي أَمْراً يَهُمُّ به .
      ويقال : لأُطِيرَنَّ نُعَرَتَكَ أَي كبرك وجهلك من رأْسك ، والأَصل فيه أَنَّ الحمار إِذا نَعِرَ رَكِب رأْسَه ، فيقال لكل من رَكِبَ رأْسَه : فيه نُعَرَةٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا أُقْلِعُ عنه حتى أُطِيرَ نُعَرَتَهُ ، وروي : حتى أَنْزِعَ النُّعَرَةَ التي في أَنفه ؛ قال ابن الأَثير : هو الذباب الأَزرق ووصفه وقال : ويَتَولََّعُ بالبعير ويدخل في أَنفه فيركب رأْسَه ، سميت بذلك لنَعِيرِها وهو صوتها ، قال : ثم استعيرت للنَّخْوَةِ والأَنَفَةِ والكِبْرِ أَي حتى أُزيل نَخْوَتَهُ وأُخْرِجَ جهله من رأْسه ، أَخرجه الهروي من حديث عمر ، رضي الله عنه ، وجعله الزمخشري حديثاً مرفوعاً ؛ ومنه حديث أَبي الدرداء ، رضي الله عنه : إِذا رأَيت نُعَرَةَ الناس ولا تستطيع أَن تُغَيِّرَها فدَعْها حتى يكون الله يغيرها أَي كِبْرَهُمْ وجهلهم ، والنُّعَرَةُ والنُّعَرُ : ما أَجَنَّتْ حُمُرُ الوحش في أَرحامها قبل أَن يتم خلقه ، شبه بالذباب ، وقيل : إِذا استحالت المضغة في الرحم فهي نُعَرَةٌ ، وقيل : النُّعَرُ أَولاد الحوامل إِذا صَوَّتَتْ ، وما حملت الناقةُ نُعَرَةً قط أَي ما حملت ولداً ؛ وجاءَ بها العَجَّاجُ في غير الجَحْدِ فقال : والشَّدنِيَّات يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ (* قوله « والشدنيات » الذي تقدم : كالشدنيات ، ولعلهما روايتان .) يريد الأَجنة ؛ شبهها بذلك الذباب .
      وما حملت المرأَة نُعَرَةً قط أَي ملقوحاً ؛ هذا قول أَبي عبيد ، والملقوح إِنما هو لغير الإِنسان .
      ويقال للمرأَة ولكل أُنثى : ما حملت نُعَرَةً قط ، بالفتح ، أَي ما حملت ملقوحاً أَي ولداً .
      والنُّعَرُ ريح تأْخذ في الأَنف فَتَهُزُّهُ .
      والنَّعُورُ من الرياح : ما فاجَأَكَ بِبَرْدٍ وأَنت في حَرٍّ ، أَو بحَرٍّ وأَنت في بَرْدٍ ؛ عن أَبي علي في التذكرة .
      ونَعَرَتِ الريحُ إِذا هَبَّتْ مع صوت ، ورياح نَواعِرُ وقد نَعَرَتْ نُعاراً .
      والنَّعْرَةُ من النَّوْءِ إِذا اشتدَّ به هُبُوبُ الريح ؛ ومنه قوله : عَمِل الأَنامِل ساقِط أَرْواقُه مُتَزَحِّر ، نَعَرَتْ به الجَوْزاءُ والنَّاعُورَةُ : الدُّولابُ .
      والنَّاعُورُ : جَنَاحُ الرَّحَى .
      والنَّاعُورُ : دَلْوٌ يستقى بها .
      والنَّاعُورُ : واحد النَّواعِير التي يستقى بها يديرها الماءُ ولها صوتٌ .
      والنُّعَرَةُ : الخُيَلاءُ .
      وفي رأْسه نُعرَةٌ ونَعَرَةٌ أَي أَمْرٌ يَهُمُّ به .
      ونِيَّةٌ نَعُورٌ : بعيدة ؛

      قال : ومنتُ إِذا لم يَصِرْنِي الهَوَى ولا حُبُّها ، كان هَمِّي نَعُورَا وفلان نَعِيرُ الهَمّ أَي بَعِيدُه .
      وهِمَّةٌ نَعُورٌ : بعيدةٌ .
      والنَّعُورُ من الحاجات : البعيدة .
      ويقال : سَفَرٌ نَعُورٌ إِذا كان بعيداً ؛ ومنه قول طرفة : ومِثْلِي ، فاعْلَمِي يا أُمَّ عَمرٍو ، إِذا ما اعْتادَهُ سَفَرٌ نَعُورُ ورجل نَعَّارٌ في الفتن : خَرَّاجٌ فيها سَعَّاءٌ ، لا يراد به الصوتُ وإِنما تُعْنَى به الحركةُ .
      والنَّعَّارُ أَيضاً : العاصي ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونَعَرَ القومُ : هاجوا واجتمعوا في الحرب .
      وقال الأَصمعي في حديث ذكره : ما كانت فتنةٌ إِلاَّ نَعَرَ فيها فلانٌ أَي نَهَضَ فيها .
      وفي حديث الحَسَنِ : كلما نَعَرَ بهم ناعِرٌ اتَّبَعُوه أَي ناهِضٌ يدعوهم إِلى الفتنة ويصيح بهم إِليها .
      ونَعَر الرجل : خالف وأَبى ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمُخَبَّلِ السَّعْدِي : إِذا ما هُمُ أَصْلَحُوا أَمرَهُمْ ، نَعَرْتَ كما يَنْعَرُ الأَخْدَعُ يعني أَنه يفسد على قومه أَمرهم ، ونَعْرَةُ النَّجْمِ : هُبُوبُ الريح واشتداد الحر عند طلوعه فإِذا غرب سكن .
      ومن أَين نَعَرْتَ إِلينا أَي أَتيتنا وأَقبلت إِلينا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقال مرة : نَعَرَ إِليهم طَرَأَ عليهم .
      والتَّنْعِيرُ : إِدارة السهم على الظفر ليعرف قَوامه من عِوَجه ، وهكذا يَفْعَلُ من أَراد اختبار النَّبْلِ ، والذي حكاه صاحب العين في هذا إِنما هو التَّنْفِيزُ .
      والنُّعَرُ : أَوَّل ما يُثْمِرُ الأَراكُ ، وقد أَنْعَرَ أَي أَثْمر ، وذلك إِذا صار ثمره بمقدار النُّعَرَةِ .
      وبنو النَّعِير : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نعت
    • " النَّعْتُ : وَصْفُكَ الشيءَ ، تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه ؛ والنَّعْتُ : ما نُعِتَ به .
      نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً : وصفه .
      ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ ؛ قال الشاعر : أَنْعَتُها ، إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته .
      قال : واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه .
      واسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفه .
      وجمعُ النَّعْتِ : نُعُوت ؛ قال ابن سيده : لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      والنَّعْتُ من كل شيء : جَيِّدُه ؛ وكل شيء كان بالغاً تقول : هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ .
      قال : والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ .
      وما كان نَعْتاً ؛ ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً ؛ فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه ، قلت : نَعِتَ .
      يقال : فرس نَعْتٌ ونَعْتة ، ونَعِيتة ونَعِيتٌ : عَتيقةٌ ، وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً .
      وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ ؛ قال الأَخْطل : إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ ، لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس : الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه ، وهو مُفْتَعِل ، من النَّعْتِ .
      يقال : نَعَتُّه فانْتَعَتَ ، كما يقال : وَصَفْتُه فاتَّصَفَ ؛ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ : جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَف ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، يقول ناعتُه : لم أَرَ قبله ولا بعده مثله .
      قال ابن الأَثير : النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن ، ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف ، فيقول نَعْتَ سَوْءٍ ؛ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح .
      وناعِتون وناعِتينَ ، جميعاً : موضع ؛ وقول الراعي : حَيِّ الدِّيارَ ، دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ ، بِنُوَيْعِتِينَ ، فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ (* قوله « إِنما أراد ناعتين إلخ » كذا ، قال في المحكم .
      وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً : موضع بعينه .)، فَصَغَّره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. عود
    • " في صفات الله تعالى : المبدِئُ المعِيدُ ؛ قال الأَزهري : بَدَأَ اللَّهُ الخلقَ إِحياءً ثم يميتُهم ثم يعيدُهم أَحياءً كما كانوا .
      قال الله ، عز وجل : وهو الذي يبدأُ الخلقَ ثم يُعِيدُه .
      وقال : إِنه هو يُبْدِئُ ويُعِيدُ ؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يُعِيدُ الخلق بعد الحياة إِلى المماتِ في الدنيا وبعد المماتِ إِلى الحياةِ يوم القيامة .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ ، قيل : وما النَّكَلُ على النَّكَلِ ؟، قال : الرجل القَوِيُّ المُجَرِّبُ المبدئُ المعيدُ على الفرس القَوِيِّ المُجَرّبِ المبدِئ المعيدِ ؛ قال أَبو عبيد : وقوله المبدئ المعِيدُ هو الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوِهِ وأَعاد أَي غزا مرة بعد مرة ، وجرَّب الأُمور طَوْراً بعد طَوْر ، وأَعاد فيها وأَبْدَأَ ، والفرسُ المبدئُ المعِيدُ هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ وذُلِّلَ ، فهو طَوْعُ راكبِهِ وفارِسِه ، يُصَرِّفه كيف شاء لِطَواعِيَتِه وذُلِّه ، وأَنه لا يستصعب عليه ولا يمْنَعُه رِكابَه ولا يَجْمَحُ به ؛ وقيل : الفرس المبدئ المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أُخرى ، وهذا كقولهم لَيْلٌ نائِمٌ إِذا نِيمَ فيه وسِرٌّ كاتم قد كتموه .
      وقال شمر : رجل مُعِيدٌ أَي حاذق ؛ قال كثير : عَوْمُ المُعِيدِ إِلى الرَّجا قَذَفَتْ به في اللُّجِّ داوِيَةُ المَكانِ ، جَمُومُ والمُعِيدُ من الرجالِ : العالِمُ بالأُمور الذي ليس بغُمْرٍ ؛

      وأَنشد : كما يَتْبَعُ العَوْد المُعِيد السَّلائِب والعود ثاني البدء ؛

      قال : بَدَأْتُمْ فأَحْسَنْتُمْ فأَثْنَيْتُ جاهِداً ، فإِنْ عُدْتُمُ أَثْنَيْتُ ، والعَوْدُ أَحْمَد ؟

      ‏ قال الجوهري : وعاد إِليه يَعُودُ عَوْدَةً وعَوْداً : رجع .
      وفي المثل : العَوْدُ أَحمدُ ؛

      وأَنشد لمالك بن نويرة : جَزَيْنا بني شَيْبانَ أَمْسِ بِقَرْضِهِمْ ، وجِئْنا بِمِثْلِ البَدْءِ ، والعَوْدُ أَحمد ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : وعُدْنا بِمِثْلِ البَدْءِ ؛ قال : وكذلك هو في شعره ، أَلا ترى إِلى قوله في آخر البيت : والعود أَحمد ؟ وقد عاد له بعدما كان أَعرَضَ عنه ؛ وعاد إِليه وعليه عَوْداً وعِياداً وأَعاده هو ، والله يبدِئُ الخلق ثم يعيدُه ، من ذلك .
      واستعاده إِياه : سأَله إِعادَتَه .
      قال سيبويه : وتقول رجع عَوْدُه على بَدْئِه ؛ تريد أَنه لم يَقْطَعْ ذَهابَه حتى وصله برجوعه ، إِنما أَردْتَ أَنه رجع في حافِرَتِه أَي نَقَضَ مَجِيئَه برجوعه ، وقد يكون أَن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول : رجَعْتُ عَوْدي على بَدْئي أَي رجَعْتُ كما جئت ، فالمَجِيءُ موصول به الرجوعُ ، فهو بَدْءٌ والرجوعُ عَوْدٌ ؛ انتهى كلام سيبويه .
      وحكى بعضهم : رجع عَوْداً على بدء من غير إِضافة .
      ولك العَوْدُ والعَوْدَةُ والعُوادَةُ أَي لك أَن تعودَ في هذا الأَمر ؛ كل هذه الثلاثة عن اللحياني .
      قال الأَزهري :، قال بعضهم : العَوْد تثنية الأَمر عَوْداً بعد بَدْءٍ .
      يقال : بَدَأَ ثم عاد ، والعَوْدَةُ عَوْدَةُ مرةٍ واحدةٍ .
      وقوله تعالى : كما بدأَكم تَعودُون فريقاً هَدى وفريقاً حقَّ عليهم الضلالةُ ؛ يقول : ليس بَعْثُكم بأَشَدَّ من ابِتدائِكم ، وقيل : معناه تَعُودون أَشقِياءَ وسُعداءَ كما ابْتَدأَ فِطْرَتَكُم في سابق علمه ، وحين أَمَرَ بنفْخِ الرُّوحِ فيهم وهم في أَرحام أُمهاتهم .
      وقوله عز وجل : والذين يُظاهِرون من نسائهم ثم يَعودُون لما ، قالوا فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ ؛ قال الفراء : يصلح فيها في العربية ثم يعودون إِلى ما ، قالوا وفيم ؟

      ‏ قالوا ، يريد النكاح وكلٌّ صوابٌ ؛ يريد يرجعون عما ، قالوا ، وفي نَقْض م ؟

      ‏ قالوا ، قال : ويجوز في العربية أَن تقول : إِن عاد لما فعل ، تريد إِن فعله مرة أُخرى .
      ويجوز : إِن عاد لما فعل ، إِن نقض ما فعل ، وهو كما تقول : حلف أَن يضربك ، فيكون معناه : حلف لا يضربك وحلف ليضربنك ؛ وقال الأَخفش في قوله : ثم يعودون لما ، قالوا إِنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار ، فإِذا أَعتق رقبة عاد لهذا المعنى الذي ، قال إِنه عليّ حرام ففعله .
      وقال أَبو العباس : المعنى في قوله : يعودون لما ، قالوا ، لتحليل ما حرّموا فقد عادوا فيه .
      وروى الزجاج عن الأَخفش أَنه جعل لما ، قالوا من صلة فتحرير رقبة ، والمعنى عنده والذين يظاهرون ثم يعودون فتحرير رقبة لما ، قالوا ، قال : وهذا مذهب حسن .
      وقال الشافعي في قوله : والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما ، قالوا فتحرير رقبة ، يقول : إِذا ظاهر منها فهو تحريم كان أَهل الجاهلية يفعلونه وحرّم على المسلمين تحريم النساء بهذا اللفظ ، فإِن أَتْبَعَ المُظاهِرُ الظِّهارَ طلاقاً ، فهو تحريم أَهل الإِسلام وسقطت عنه الكفارة ، وإِن لم يُتْبِع الظهار طلاقاً فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما ، قال ؛ قال : وكان تحريمه إِياها بالظهار قولاً فإِذا لم يطلقها فقد عاد لما ، قال من التحريم ؛ وقال بعضهم : إِذا أَراد العود إِليها والإِقامة عليها ، مَسَّ أَو لم يَمَسَّ ، كَفَّر .
      قال الليث : يقول هذا الأَمر أَعْوَدُ عليك أَي أَرفق بك وأَنفع لأَنه يعود عليك برفق ويسر .
      والعائدَةُ : اسم ما عادَ به عليك المفضل من صلة أَو فضل ، وجمعه العوائد .
      قال ابن سيده : والعائدة المعروفُ والصِّلةُ يعاد به على الإِنسان والعَطْفُ والمنْفَعَةُ .
      والعُوادَةُ ، بالضم : ما أُعيد على الرجل من طعام يُخَصُّ به بعدما يفرُغُ القوم ؛ قال الأَزهري : إِذا حذفت الهاء قلت عَوادٌ كما ، قالوا أَكامٌ ولمَاظٌ وقَضامٌ ؛ قال الجوهري : العُوادُ ، بالضم ، ما أُعيد من الطعام بعدما أُكِلَ منه مرة .
      وعَوادِ : بمعنى عُدْ مثل نَزالِ وتَراكِ .
      ويقال أَيضاً : عُدْ إِلينا فإِن لك عندنا عَواداً حَسَناً ، بالفتح ، أَي ما تحب ، وقيل : أَي برّاً ولطفاً .
      وفلان ذو صفح وعائدة أَي ذو عفو وتعطف .
      والعَوادُ : البِرُّ واللُّطْف .
      ويقال للطريق الذي أَعاد فيه السفر وأَبدأَ : معيد ؛ ومنه قول ابن مقبل يصف الإِبل السائرة : يُصْبِحْنَ بالخَبْتِ ، يَجْتَبْنَ النِّعافَ على أَصْلابِ هادٍ مُعِيدٍ ، لابِسِ القَتَمِ أَراد بالهادي الطريقَ الذي يُهْتَدى إِليه ، وبالمُعِيدِ الذي لُحِبَ .
      والعادَةُ : الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه ، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ ؛ الأَخيرةُ عن كراع ، وليس بقوي ، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْقِ والمرض ونحوه وسنذكره .
      وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَه واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةَ اللهِ عِنْدي ، والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيدُ وقال : تَعَوَّدْ صالِحَ الأَخْلاقِ ، إِني رأَيتُ المَرْءَ يَأْلَفُ ما اسْتَعادا وقال أَبو كبير الهذلي يصف الذئاب : إِلاَّ عَواسِلَ ، كالمِراطِ ، مُعِيدَةً باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ أَي وردت مرات فليس تنكر الورود .
      وعاوَدَ فلانٌ ما كان فيه ، فهو مُعاوِدٌ .
      وعاوَدَتْه الحُمَّى وعاوَدَهُ بالمسأَلة أَي سأَله مرة بعد أُخرى ، وعَوَّدَ كلبه الصيْدَ فَتَعَوّده ؛ وعوّده الشيءَ : جعله يعتاده .
      والمُعاوِدُ : المُواظِبُ ، وهو منه .
      قال الليث : يقال للرجل المواظبِ على أَمْرٍ : معاوِدٌ .
      وفي كلام بعضهم : الزموا تُقى اللَّهِ واسْتَعِيدُوها أَي تَعَوَّدُوها .
      واسْتَعَدْتُه الشيء فأَعادَه إِذا سأَلتَه أَن يفعله ثانياً .
      والمُعاوَدَةُ : الرجوع إِلى الأَمر الأَول ؛ يقال للشجاع : بطَلٌ مُعاوِدٌ لأَنه لا يَمَلُّ المِراسَ .
      وتعاوَدَ القومُ في الحرب وغيرها إِذا عاد كل فريق إِلى صاحبه .
      وبطل مُعاوِد : عائد .
      والمَعادُ : المَصِيرُ والمَرْجِعُ ، والآخرة : مَعادُ الخلقِ .
      قال ابن سيده : والمعاد الآخرةُ والحج .
      وقوله تعالى : إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى مَعادٍ ؛ يعني إِلى مكة ، عِدَةٌ للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يفتحها له ؛ وقال الفراء : إِلى معاد حيث وُلِدْتَ ؛ وقال ثعلب : معناه يردّك إِلى وطنك وبلدك ؛ وذكروا أَن جبريل ، قال : يا محمد ، اشْتَقْتَ إِلى مولدك ووطنك ؟، قال : نعم ، فقال له : إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى معاد ؛ قال : والمَعادُ ههنا إِلى عادَتِك حيث وُلِدْتَ وليس من العَوْدِ ، وقد يكون أَن يجعل قوله لرادّك إِلى معادٍ لَمُصَيِّرُكَ إِلى أَن تعود إِلى مكة مفتوحة لك ، فيكون المَعادُ تعجباً إِلى معادٍ أَيِّ معادٍ لما وعده من فتح مكة .
      وقال الحسن : معادٍ الآخرةُ ، وقال مجاهد : يُحْييه يوم البعث ، وقال ابن عباس : أَي إِلى مَعْدِنِك من الجنة ، وقال الليث : المَعادَةُ والمَعاد كقولك لآل فلان مَعادَةٌ أَي مصيبة يغشاهم الناس في مَناوِحَ أَو غيرها يتكلم به النساء ؛ يقال : خرجت إِلى المَعادةِ والمَعادِ والمأْتم .
      والمَعادُ : كل شيء إِليه المصير .
      قال : والآخرة معاد للناس ، وأَكثر التفسير في قوله « لرادّك إِلى معاد » لباعثك .
      وعلى هذا كلام الناس : اذْكُرِ المَعادَ أَي اذكر مبعثك في الآخرة ؛ قاله الزجاج .
      وقال ثعلب : المعاد المولد .
      قال : وقال بعضهم : إِلى أَصلك من بني هاشم ، وقالت طائفة وعليه العمل : إِلى معاد أَي إِلى الجنة .
      وفي الحديث : وأَصْلِحْ لي آخِرتي التي فيها مَعادي أَي ما يعودُ إِليه يوم القيامة ، وهو إِمّا مصدر وإِمّا ظرف .
      وفي حديث عليّ : والحَكَمُ اللَّهُ والمَعْوَدُ إِليه يومَ القيامة أَي المَعادُ .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء المَعْوَدُ على الأَصل ، وهو مَفْعَلٌ من عاد يعود ، ومن حق أَمثاله أَن تقلب واوه أَلفاً كالمَقام والمَراح ، ولكنه استعمله على الأَصل .
      تقول : عاد الشيءُ يعودُ عَوْداً ومَعاداً أَي رجع ، وقد يرد بمعنى صار ؛ ومنه حديث معاذ :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَعُدْتَ فَتَّاناً يا مُعاذُ أَي صِرتَ ؛ ومنه حديث خزيمة : عادَ لها النَّقادُ مُجْرَنْثِماً أَي صار ؛ ومنه حديث كعب : وَدِدْتُ أَن هذا اللَّبَنَ يعودُ قَطِراناً أَي يصير ، فقيل له : لِمَ ذلك ، قال : تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أَذْنابَ الإِبلِ وتَرَكُوا الجماعاتِ .
      والمَعادُ والمَعادة : المأْتَمُ يُعادُ إِليه ؛ وأَعاد فلان الصلاةَ يُعِيدها .
      وقال الليث : رأَيت فلاناً ما يُبْدِيءُ وما يُعِيدُ أَي ما يتكلم ببادئَة ولا عائِدَة .
      وفلان ما يُعِيدُ وما يُبدئ إِذا لم تكن له حيلة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وكنتُ امْرَأً بالغَورِ مِنِّي ضَمانَةٌ ، وأُخْرى بِنَجْد ما تُعِيدُ وما تُبْدي يقول : ليس لِما أَنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة .
      والمُعِيدُ : المُطِيقُ للشيءِ يُعاوِدُه ؛

      قال : لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوامِضُ إِلا المُعِيداتُ به النَّواهِضُ وحكى الأَزهري في تفسيره ، قال : يعني النوق التي استعادت النهض بالدَّلْوِ .
      ويقال : هو مُعِيدٌ لهذا الشيء أَي مُطِيقٌ له لأَنه قد اعْتادَه ؛ وأَما قول الأَخطل : يَشُولُ ابنُ اللَّبونِ إِذا رآني ، ويَخْشاني الضُّواضِيَةُ المُعِيد ؟

      ‏ قال : أَصل المُعيدِ الجمل الذي ليس بِعَياياءٍ وهو الذي لا يضرب حتى يخلط له ، والمعِيدُ الذي لا يحتاج إِلى ذلك .
      قال ابن سيده : والمعيد الجمل الذي قد ضرب في الإِبل مرات كأَنه أَعاد ذلك مرة بعد أُخرى .
      وعادني الشيءُ عَوْداً واعتادني ، انْتابَني .
      واعتادني هَمٌّ وحُزْنٌ ؛
      ، قال : والاعتِيادُ في معنى التَّعوُّدِ ، وهو من العادة .
      يقال : عَوَّدْتُه فاعتادَ وتَعَوَّدَ .
      والعِيدُ : ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه .
      وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره ، فهو عِيدٌ ؛ قال الشاعر : والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيدُ وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك : أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا ، إِذا أَقولُ : صَحا ، يَعْتادُه عِيدا كأَنَّني ، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني ، ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُوداً كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ ، أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا ، بالشين المعجمة وبالباء المعجمة بواحدة من تحتها ، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مُقامه ؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها : سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُه حِلْماً وعِلْماً ، سليمان بنِ داودا أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ ، وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُوداً لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكاً أَوْلاهُمُ ، في الأُمُورِ ، الحَزْمَ والجُودا وقال المفضل : عادني عِيدي أَي عادتي ؛

      وأَنشد : عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيدُ أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها ؛ وأَما قول تأَبَّطَ شَرّاً : يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ، ومَرِّ طَيْفٍ ، على الأَهوالِ طَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك : العِيدُ ما يَعْتادُه من الحزن والشَّوْق ، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق ، ويروى : يا هَيْدَ ما لكَ ، والمعنى : يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك .
      يقال : أَتى فلان القومَ فما ، قالوا له : هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله ؛ أَراد : يا أَيها المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب من فُروسيَّته وتمدحه ؛ ومنه قاتله الله من شاعر .
      والعِيدُ : كلُّ يوم فيه جَمْعٌ ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادوا إِليه ؛ وقيل : اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه ، والجمع أَعياد لزم البدل ، ولو لم يلزم لقيل : أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود .
      وعَيَّدَ المسلمون : شَهِدوا عِيدَهم ؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي : واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ ، كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيُّ فجعل العيد من عاد يعود ؛ قال : وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين ، وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ولم يقولوا أَعواداً ؛ قال الأَزهري : والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُودُ فيه الفَرَح والحزن ، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء ، وقيل : قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبين المصدريّ .
      قال الجوهري : إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد ،

      ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب .
      ابن الأَعرابي : سمي العِيدُ عيداً لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد .
      وعادَ العَلِيلَ يَعُودُه عَوْداً وعِيادة وعِياداً : زاره ؛ قال أَبو ذؤيب : أَلا لَيْتَ شِعْرِي ، هَلْ تَنَظَّرَ خالدٌ عِيادي على الهِجْرانِ ، أَم هوَ يائِسُ ؟

      ‏ قال ابن جني : وقد يجوز أَن يكون أَراد عيادتي فحذف الهاء لأَجل الإِضافة ، كما ، قالوا : ليت شعري ؛ ورجل عائدٌ من قَوْم عَوْدٍ وعُوَّادٍ ، ورجلٌ مَعُودٌ ومَعْوُود ، الأَخيرة شاذة ، وهي تميمية .
      وقال اللحياني : العُوادَةُ من عِيادةِ المريض ، لم يزد على ذلك .
      وقَوْمٌ عُوَّادٌ وعَوْدٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ؛ وقيل : إِنما سمي بالمصدر .
      ونِسوةٌ عوائِدُ وعُوَّدٌ : وهنَّ اللاتي يَعُدْنَ المريض ، الواحدة عائِدةٌ .
      قال الفراء : يقال هؤلاء عَودُ فلان وعُوَّادُه مثل زَوْرِه وزُوَّاره ، وهم الذين يَعُودُونه إِذا اعْتَلَّ .
      وفي حديث فاطمة بنت قيس : فإِنها امرأَة يكثُرُ عُوَّادُها أَي زُوَّارُها .
      وكل من أَتاك مرة بعد أُخرى ، فهو عائد ، وإِن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأَنه مختص به .
      قال الليث : العُودُ كل خشبة دَقَّتْ ؛ وقيل : العُودُ خَشَبَةُ كلِّ شجرةٍ ، دقّ أَو غَلُظ ، وقيل : هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطْب واليابس ، والجمع أَعوادٌ وعِيدانٌ ؛ قال الأَعشى : فَجَرَوْا على ما عُوِّدوا ، ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَهْ وهو من عُودِ صِدْقٍ أَو سَوْءٍ ، على المثل ، كقولهم من شجرةٍ صالحةٍ .
      وفي حديث حُذَيفة : تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ عَرْضَ الحُصْرِ عَوْداً عَوْداً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا الرواية ، بالفتح ، أَي مرة بعد مرةٍ ، ويروى بالضم ، وهو واحد العِيدان يعني ما ينسج به الحُصْرُ من طاقاته ، ويروى بالفتح مع ذال معجمة ، كأَنه استعاذ من الفتن .
      والعُودُ : الخشبة المُطَرَّاةُ يدخَّن بها ويُسْتَجْمَرُ بها ، غَلَبَ عليها الاسم لكرمه .
      وفي الحديث : عليكم بالعُودِ الهِندِيّ ؛ قيل : هو القُسْطُ البَحْرِيُّ ، وقيل : هو العودُ الذي يتبخر به .
      والعُودُ ذو الأَوْتارِ الأَربعة : الذي يضرب به غلب عليه أَيضاً ؛ كذلك ، قال ابن جني ، والجمع عِيدانٌ ؛ ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إِيطاءً قولُ بعض المولّدين : يا طِيبَ لَذَّةِ أَيامٍ لنا سَلَفَتْ ، وحُسْنَ بَهْجَةِ أَيامِ الصِّبا عُودِي أَيامَ أَسْحَبُ ذَيْلاً في مَفارِقِها ، إِذا تَرَنَّمَ صَوْتُ النَّايِ والعُودِ وقهْوَةٍ من سُلافِ الدَّنِّ صافِيَةٍ ، كالمِسْكِ والعَنبَرِ الهِندِيِّ والعُودِ تستَلُّ رُوحَكَ في بِرٍّ وفي لَطَفٍ ، إِذا جَرَتْ منكَ مجرى الماءِ في العُودِ قوله أَوَّلَ وهْلَةٍ عُودي : طَلَبٌ لها في العَوْدَةِ ، والعُودُ الثاني : عُودُ الغِناء ، والعُودُ الثالث : المَنْدَلُ وهو العُودُ الذي يتطيب به ، والعُودُ الرابع : الشجرة ، وهذا من قَعاقعِ ابن سيده ؛ والأَمر فيه أَهون من الاستشهاد به أَو تفسير معانيه وإِنما ذكرناه على ما وجدناه .
      والعَوَّادُ : متخذ العِيدانِ .
      وأَما ما ورد في حديث شريح : إِنما القضاء جَمْرٌ فادفعِ الجمرَ عنك بعُودَيْنِ ؛ فإِنه أَراد بالعودين الشاهدين ، يريد اتق النار بهما واجعلهما جُنَّتَك كما يدفع المُصْطَلي الجمرَ عن مكانه بعود أَو غيره لئلا يحترق ، فمثَّل الشاهدين بهما لأَنه يدفع بهما الإِثم والوبال عنه ، وقيل : أَراد تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : ومَنْ وَرِثَ العُودَيْنِ والخاتَمَ الذي له المُلْكُ ، والأَرضُ الفَضاءُ رَحْيبُه ؟

      ‏ قال : العودانِ مِنْبَرُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعَصاه ؛ وقد ورد ذكر العودين في الحديث وفُسِّرا بذلك ؛ وقول الأَسود بن يعفر : ولقد عَلِمْت سوَى الذي نَبَّأْتني : أَنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ ذي الأَعْواد ؟

      ‏ قال المفضل : سبيل ذي الأَعواد يريد الموت ، وعنى بالأَعواد ما يحمل عليه الميت ؛ قال الأَزهري : وذلك إِن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عُوداً إِلى عُودٍ ويحملون الميت عليها إِلى القبر .
      وذو الأَعْواد : الذي قُرِعَتْ له العَصا ، وقيل : هو رجل أَسَنَّ فكان يُحمل في مِحَفَّةٍ من عُودٍ .
      أَبو عدنان : هذا أَمر يُعَوِّدُ الناسَ عليَّ أَي يُضَرِّيهم بِظُلْمي .
      وقال : أَكْرَهُ تَعَوُّدَ الناسِ عليَّ فَيَضْرَوْا بِظُلْمي أَي يَعْتادُوه .
      وقال شمر : المُتَعَيِّدُ الظلوم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لطرفة : فقال : أَلا ماذا تَرَوْنَ لِشارِبٍ شَدِيدٍ علينا سُخطُه مُتَعَيِّدِ ؟ (* في ديوان طرفة : شديد علينا بغيُه متعمِّدِ ).
      أَي ظلوم ؛ وقال جرير : يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عليَّ دُوني أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقابا وقال غيره : المُتَعَيِّدُ الذي يُتَعَيَّدُ عليه بوعده .
      وقال أَبو عبد الرحمن : المُتَعَيِّدُ المُتجَنِّي في بيت جرير ؛ وقال ربيعة بن مقروم : على الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِين ؟

      ‏ قال : والمُتَعَيِّدُ الغَضْبانُ .
      وقال أَبو سعيد : تَعَيِّدَ العائنُ على ما يَتَعَيَّنُ إِذا تَشَهَّقَ عليه وتَشَدَّدَ ليبالغ في إِصابته بعينه .
      وحكي عن أَعرابي : هو لا يُتَعَيَّنُ عليه ولا يُتَعَيَّدُ ؛

      وأَنشد ابن السكيت : كأَنها وفَوْقَها المُجَلَّدُ ، وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ ، غَيْرَى على جاراتِها تَعَيِّد ؟

      ‏ قال : المُجَلَّدُ حِمْل ثقيل فكأَنها ، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود ، امرأَة غَيْرَى .
      تعيد أَي تَنْدَرِئُ بلسانها على ضَرَّاتها وتحرّك يديها .
      والعَوْدُ : الجمل المُسِنُّ وفيه بقية ؛ وقال الجوهري : هو الذي جاوَزَ في السنِّ البازِلَ والمُخْلِفَ ، والجمع عِوَدَةٌ ، قال الأَزهري : ويقال في لغة عِيَدَةَ وهي قبيحة .
      وفي المثل : إنّ جَرْجَدَ العَوْدَ فَزِدْه وقْراً ، وفي المثل : زاحِمْ بعَوْد أَو دَعْ أَي استعن على حربك بأَهل السن والمعرفة ، فإِنَّ رأْي الشيخ خير من مَشْهَدِ الغلام ، والأُنثى عَوْدَةٌ والجمع عِيادٌ ؛ وقد عادَ عَوْداً وعَوَّدَ وهو مُعَوِّد .
      قال الأَزهري : وقد عَوَّدَ البعيرُ تَعْوِيداً إِذا مضت له ثلاث سنين بعد بُزُولِه أَو أَربعٌ ، قال : ولا يقال للناقة عَوْدَةٌ ولا عَوَّدَتْ ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول لفرس له أُنثى عَوْدَةٌ .
      وفي حديث حسان : قد آن لكم أَنْ تَبْعَثُوا إِلى هذا العَوْدِ ؛ هو الجمل الكبير المُسِنُّ المُدَرَّبُ فشبه نفسه به .
      وفي حديث معاوية : سأَله رجل فقال : إِنك لَتَمُتُّ بِرَحِمٍ عَوْدَة ، فقال : بُلَّها بعَطائكَ حتى تَقْرُبَ ، أَي برَحِمٍ قديمةٍ بعيدة النسب .
      والعَوْد أَيضاً : الشاة المسن ، والأُنثى كالأُنثى .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، دخل على جابر بن عبد الله منزلَهُ ، قال : فَعَمَدْتُ إِلى عَنْزٍ لي لأَذْبَحَها فَثَغَتْ ، فقال ، عليه السلام : يا جابر لا تَقْطَعْ دَرًّا ولا نَسْلاً ، فقلت : يا رسول الله إِنما هي عَوْدَة علفناها البلح والرُّطَب فسمنت ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      قال ابن الأَثير : وعَوَّدَ البعيرُ والشاةُ إِذا أَسَنَّا ، وبعير عَوْد وشاة عَوْدَةٌ .
      قال ابن الأَعرابي : عَوَّدَ الرجلُ تَعْويداً إِذا أَسن ؛

      وأَنشد : فَقُلْنَ قد أَقْصَرَ أَو قد عَوّدا أَي صار عَوْداً كبيراً .
      قال الأَزهري : ولا يقال عَوْدٌ لبعير أَو شاة ،

      ويقال للشاة عَوْدة ولا يقال للنعجة عَوْدة .
      قال : وناقة مُعَوِّد .
      وقال الأَصمعي : جمل عَوْدٌ وناقة عَوْدَةٌ وناقتان عَوْدَتان ، ثم عِوَدٌ في جمع العَوْدة مثل هِرَّةٍ وهِرَرٍ وعَوْدٌ وعِوَدَةٌ مثل هِرٍّ وهِرَرَةٍ ، وفي النوادر : عَوْدٌ وعِيدَة ؛ وأَما قول أَبي النجم : حتى إِذا الليلُ تَجَلَّى أَصْحَمُه ، وانْجابَ عن وجْهٍ أَغَرَّ أَدْهَمُه ، وتَبِعَ الأَحْمَرَ عَوْدٌ يَرْجُمُه فإِنه أَراد بالأَحمر الصبح ، وأَراد بالعود الشمس .
      والعَوْدُ : الطريقُ القديمُ العادِيُّ ؛ قال بشير بن النكث : عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقْوامٍ أُوَلْ ، يَمُوتُ بالتَّركِ ، ويَحْيا بالعَمَلْ يريد بالعود الأُول الجمل المسنّ ، وبالثاني الطريق أَي على طريق قديم ، وهكذا الطريق يموت إِذا تُرِكَ ويَحْيا إِذا سُلِكَ ؛ قال ابن بري : وأَما قول الشاعر : عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَقْ فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ ، والعود الثالث طريق قديم .
      وسُودَدٌ عَوْدٌ قديمٌ على المثل ؛ قال الطرماح : هَلِ المَجْدُ إِلا السُّودَدُ العَوْدُ والنَّدى ، وَرَأْبُ الثَّأَى ، والصَّبْرُ عِنْدَ المَواطِنِ ؟ وعادَني أَنْ أَجِيئَك أَي صَرَفَني ، مقلوب من عَداني ؛ حكاه يعقوب .
      وعادَ فِعْلٌ بمنزلة صار ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فَقَامَ تَرْعُدُ كَفَّاه بِمِيبَلَة ، قد عادَ رَهْباً رَذِيّاً طائِشَ القَدَمِ لا يكون عاد هنا إِلا بمعنى صار ، وليس يريد أَنه عاود حالاً كان عليها قبل ، وقد جاء عنهم هذا مجيئاً واسعاً ؛ أَنشد أَبو علي للعجاج : وقَصَباً حُنِّيَ حَتَّى كادَا يَعُودُ ، بَعْدَ أَعْظُمٍ ، أَعْوادَا أَي يصير .
      وعاد : قبيلة .
      قال ابن سيده : قضينا على أَلفها أَنها واو للكثرة وأَنه ليس في الكلام « ع ي د » وأَمَّا عِيدٌ وأَعْيادٌ فبد لازم .
      وأَما ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب من أَهلِ عاد بالإِمالة فلا يدل ذلك أَن أَلفها من ياء لما قدّمنا ، وإِنما أَمالوا لكسرة الدال .
      قال : ومن العرب من يدَعُ صَرْفَ عاد ؛

      وأَنشد : تَمُدُّ عليهِ ، منْ يَمِينٍ وأَشْمُلٍ ، بُحُورٌ له مِنْ عَهْدِ عاد وتُبَّعا جعلهما اسمين للقبيلتين .
      وبئر عادِيَّةٌ ، والعادِيُّ الشيء القديم نسب إِلى عاد ؛ قال كثير : وما سالَ وادٍ مِنْ تِهامَةَ طَيِّبٌ ، به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكُرُورُ (* قوله « وكرور » كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالالف وأورد بيتاً قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها ).
      وعاد : قبيلة وهم قومُ هودٍ ، عليه السلام .
      قال الليث : وعاد الأُولى هم عادُ بن عاديا بن سام بن نوح الذين أَهلكهم الله ؛ قال زهير : وأُهْلِكَ لُقْمانُ بنُ عادٍ وعادِيا وأَما عاد الأَخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمالَ عالِجٍ عَصَوُا الله فَمُسخُوا نَسْناساً ، لكل إِنسان منهم يَدٌ ورجل من شِقّ ؛ وما أَدْري أَيُّ عادَ هو ، غير مصروف (* قوله « غير مصروف » كذا بالأصل والصحاح وشرح القاموس ولو اريد بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطبع بالصرف .) أَي أَيّ خلق هو .
      والعِيدُ : شجر جبلي يُنْبِتُ عِيداناً نحو الذراع أَغبر ، لا ورق له ولا نَوْر ، كثير اللحاء والعُقَد يُضَمَّدُ بلحائه الجرح الطري فيلتئم ، وإِنما حملنا العيد على الواو لأَن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إِنما هو من الواو فحملنا هذا عليه .
      وبنو العِيدِ : حي تنسب إِليه النوق العِيدِيَّةُ ، والعيدِيَّة : نجائب منسوبة معروفة ؛ وقيل : العِيدية منسوبة إِلى عاد بن عاد ، وقيل : إلى عادِيّ بن عاد إِلا أَنه على هذين الأَخيرين نَسَبٌ شاذٌّ ، وقيل : العيدية تنسب إِلى فَحْلٍ مُنْجِب يقال له عِيدٌ كأَنه ضرب في الإِبل مرات ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقويّ ؛

      وأَنشد الجوهري لرذاذ الكلبي : ظَلَّتْ تَجُوبُ بها البُلْدانَ ناجِيَةٌ عِيدِيَّةٌ ، أُرْهِنَتْ فيها الدَّنانِيرُ وقال : هي نُوق من كِرام النجائب منسوبة إِلى فحل منجب .
      قال شمر : والعِيدِيَّة ضَرْب من الغنم ، وهي الأُنثى من البُرِْقانِ ، قال : والذكر خَرُوفٌ فلا يَزالُ اسمَه حتى يُعَقَّ عَقِيقَتُه ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف العِيدِيَّة في الغنم وأَعرف جنساً من الإِبل العُقَيْلِيَّة يقال لها العِيدِيَّة ، قال : ولا أَدري إِلى أَي شيء نسبت .
      وحكى الأَزهري عن الأَصمعي : العَيْدانَةُ النخلة الطويلة ، والجمع العَيْدانُ ؛ قال لبيد : وأَبْيَض العَيْدانِ والجَبَّار ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : يقال عَيْدَنَتِ النخلةُ إِذا صارت عَيْدانَةً ؛ وقال المسيب بن علس : والأُدْمُ كالعَيْدانِ آزَرَها ، تحتَ الأَشاءِ ، مُكَمَّمٌ جَعْل ؟

      ‏ قال الأَزهري : من جعل العيدان فَيْعالاً جعل النون أَصلية والياء زائدة ، ودليله على ذلك قولهم عيْدَنَتِ النخلةُ ، ومن جعله فَعْلانَ مثل سَيْحانَ من ساحَ يَسِيحُ جعل الياء أَصلية والنون زائدة .
      قال الأَصمعي : العَيْدانَةُ شجرة صُلْبَة قديمة لها عروق نافذة إِلى الماء ، قال : ومنه هَيْمانُ وعَيْلانُ ؛

      وأَنشد : تَجاوَبْنَ في عَيْدانَةٍ مُرْجَحِنَّةٍ مِنَ السِّدْرِ ، رَوَّاها ، المَصِيفَ ، مَسِيلُ وقال : بَواسِق النخلِ أَبكاراً وعَيْدان ؟

      ‏ قال الجوهري : والعَيدان ، بالفتح ، الطِّوالُ من النخل ، الواحدة عيْدانَةٌ ، هذا إِن كان فَعْلان ، فهو من هذا الباب ، وإِن كان فَيْعالاً ، فهو من باب النون وسنذكره في موضعه .
      والعَوْدُ : اسم فرَس مالك بن جُشَم .
      والعَوْدُ أَيضاً : فرس أُبَيّ بن خلَف .
      وعادِ ياءُ : اسم رجل ؛ قال النمر بن تولب : هَلاَّ سَأَلْت بِعادياءَ وَبَيْتِه والخلِّ والخمرِ ، الذي لم يُمْنَعِ ؟

      ‏ قال : وإِن كان تقديره فاعلاء ، فهو من باب المعتل ، يذكر في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نعية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَعِيٌّ** - ج:** نَعَايَا**. [ن ع ي]. "جَاءَ النَّعِيُّ بِالخَبَرِ الْمُفْجِعِ": مَنْ يَحْمِلُ خَبَرَ الْمَوْتِ، النَّاعِي.
معجم الغني
**نَعْيٌ** - [ن ع ي]. (مص. نَعَى). "وَصَلَ نَعْيُهُ إِلَى الأَهْلِ": خَبَرُ مَوْتِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعى ينعى ، انع ، نعيا ونعيا ، فهو ناع ، والمفعول منعي• نعى أخاه : أذاع خبر موته ترك الدار تنعى من بناها - يكره نعي الأطفال - شيخ منعي ° نعاه له / نعاه إليه : أخبره بموته . • نعى على صديقه السكر : عابه عليه ، وشهر به ، وبخه نعى عليه الفجور / هفواته - نعى على القوم شهواتهم ? ينعى على نفسه بالفواحش : إذا شهر نفسه بتعاطيها - ينعى عليه ذنوبه : يذكره بها / يظهرها ويشهرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنعى ينعي ، أنع ، إنعاء ، فهو منع ، والمفعول منعى• أنعى عليه معاصيه : شنع عليه أنعى على صديقه ارتكاب الفواحش - أنعى عليه سوء سلوكه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناعى يتناعى ، تناع ، تناعيا ، فهو متناع - [ 2244 ] - • تناعى القوم : نعوا قتلاهم ، أي أذاعوا نبأ موتهم ليحرض بعضهم بعضا على الثأر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنعاء [ مفرد ] : مصدر أنعى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منعاة [ مفرد ] : ج مناع : منعى ، خبر الموت أتتنا منعاته مساء الجمعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منعى [ مفرد ] : ج مناع : مصدر ميمي من نعى : خبر الموت أتانا منعاه صبيحة هذا اليوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناع [ مفرد ] : ج ناعون ونعاة ونواع ، مؤ ناعية ، ج مؤ ناعيات ونواع : 1 - اسم فاعل من نعى . 2 - من يأتي بخبر الموت . 3 - من يشيع الميت إلى قبره مشى الناعون خلف النعش .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعي [ مفرد ] : 1 - مصدر نعى . 2 - إعلان قد يكون طويلا عن وفاة شخص مع ذكر علاقته بأفراد أسرته ، وقد يتضمن أحيانا ترجمة موجزة لحياة الفقيد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعية [ مفرد ] : ج نعيات ونعيات : اسم مرة من نعى : إعلان وفاة نعية بوفاة فلان - نعاه في مكبر الصوت نعية واحدة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعي [ مفرد ] : ج نعايا ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نعى . 2 - رجل ميت .
مختار الصحاح
ن ع ي : النَّعْيُ خبر الموت يقال نَعَاهُ له ينعاه نَعْياً بوزن سعي و نُعْيَاناً أيضا بالضم و النَّعِيُّ على فَعِيلُ مثل النَّعْيُ يقال جاء نعي فلان و النَّعِيُّ أيضا بالتشديد النَّاعِي وهو الذي يأتي بخبر الموت
الرائد
* نعي. ج نعايا. 1-مص. نعى. 2-ناع، الذي يخبر بوفاة أحدهم. 3-منعي. 4-نعي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: