المعجم: القاموس المحيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
نَفَضَ الثَّوبَ يَنْفُضُهُ نَفْضاً وكذا الشَّجر : حرَّكه ليَنْتَفِضَ قالَ ذو الرُّمَّة :
كأَنَّما نَفَضَ الأَحْمالَ ذاوِيةً ... عَلَى جَوَانِبِهِ الفِرْصادُ والعِنَبُ وقال ابنُ سِيدَه : نَفَضَهُ يَنْفُضُهُ نَفْضاً فانْتَفَضَ . وفي الصّحاح : نَفَضَتِ الإِبِلُ : نَتَجَتْ وهذه عن ابن دُرَيْدٍ زادَ في اللّسَان : كأَنفَضَتْ قالَ الصَّاغَانِيُّ : ويُروى عَلَى هذه اللُّغَةِ قَوْلُ ذي الرُّمَّة يَصِفُ فَحْلاً :
سِبَحْلاً أَبا شَرْخَيْنِ أَحْيَا بَنَاتِه ... مقَالِيتُهَا فهْيَ اللُّبَابُ الحَبَائسُ
كِلا كُفْأَتَيْها تَنْفُضانِ ولم يَجِدْ ... له ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ لامِسُ له أَي للفحْلِ ورواه الجَوْهَرِيّ لها وهو غلطٌ قالَ : ويُروى تُنْفِضانِ أَي من أنْفَضَت . ومُقتَضَى عِبَارَة اللّسَان أَنَّهُ يُروى : تَنْفُضان أَي من نَفَضَت وتُنْفَضَانِ مبنيًّا للمجهولِ من نَفَضت . ومَن روى تُنْفَضَانِ فمعناه تُسْتَبْرآنِ من قولِك : نَفَضْتُ المكانَ إِذا نظرتَ إِلَى جميعِ مَا فيه حتَّى تَعْرِفُه . ومن روَى تَنْفُضانِ فمعناهُ : كلُّ واحدٍ من الكَفْأَتَيْنِ تُلْقِي مَا في بطنِها من أَجِنَّتِها . ثمَّ ظاهرُ كلامِ الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَساسِ أَنَّهُ من المَجَاز . ومن المَجَازِ أَيْضاً : نَفَضَتِ المرأَةُ كَرِشَها إِذا كثُرَ وَلَدُها وهي نَفُوضٌ : كثيرَةُ الولَدِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . ومن المَجَازِ : نَفَضَ القومُ إِذا ذَهَبَ زادُهُم وفَنِيَ كأَنْفَضَ . ونَفَضَ الزَّرْعُ سبَلاً : خرجَ آخِرُ سُنْبُلِهِ . ونَفَضَ الكَرْمُ : تَفَتَّحَتْ عَناقيدُه . ومن المَجَازِ : نَفَضَ المكانَ يَنْفُضُه نَفْضاً إِذا نظرَ إِلَى جميعِ مَا فيه حتَّى يعرِفُه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ قولَ زهيرٍ يَصِفُ بَقَرَةً فقدَتْ وَلدَها :
وتَنْفُضُ عنها غَيْبَ كُلِّ خَميلَةٍ ... وتَخْشَى رُماةَ الغَوْثِ مِنْ كُلِّ مَرْصَدِ
تَنْفُضُ أَي تنْظُر هل تَرَى فيه مَا تكرَهُ أَم لا والغَوْثُ : قبيلةٌ من طَيِّئٍ . وفي حديثِ أَبي بكرٍ والغار " أَنا أَنْفُضُ لك مَا حَوْلَك " أَي أَحْرُسُكَ وأَطوفُ هل أَرى طالِباً . ورَجُلٌ نَفُوضٌ للمكانِ : مُتأَمِّلٌ له كاسْتَنْفَضَهُ وتَنَفَّضَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . واسْتَنْفَضَ القومَ : تأَمَّلَهُم وقولُ العُجَيْرِ السَّلُولِيِّ :
إِلَى مَلِكٍ يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه ... له فَوْقَ أَعْوادِ السَّريرِ زَئِيرُ يَقُولُ : ينظُرُ إِليهِم فيَعْرِفُ مَنْ بيَدِه الحقُّ مِنْهُم . وقيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُبصِرُ في أَيِّهم الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك واسْتَنْفَضَ الطريقَ كَذلِكَ . ومن المَجَازِ : نَفَضَ الصِّبْغُ نُفُوضاً : ذَهَبَ بعضُ لوْنِه قالَ ابنُ شُمَيْلٍ : إِذا لُبِسَ الثَّوبُ الأَحمَرُ أَو الأَصفَرُ فذَهَب بعضُ لونِهِ قيلَ : قَدْ نَفَضَ صِبْغُهُ نَفْضاً قالَ ذو الرُّمَّة :
كَسَاكَ الَّذي يَكْسو المَكَارِمَ حُلَّةً ... من المَجْدِ لا تبْلَى بَطيئاً نُفُوضُهاوفي حديثِ قِيلَةَ : " مُلاءَتَانِ كَانَتَا مَصْبوغَتَيْنِ وَقَدْ نَفَضَتَا " أَي نَصَلَ لوْنُ صِبْغِهما ولم يبقَ إلاَّ الأَثَرُ . ومن المَجَازِ : نَفَضَ السُّوَرَ : قرأَهَا قالَ ابن الأَعْرَابيّ : النَّفْضُ : القِراءةُ وفلانٌ يَنْفُضُ القُرآنَ كُلَّه ظاهِراً أَي يَقْرَؤُه . والنُّفاضَةُ بالضَّمِّ : نُفاثَةُ السِّواكِ وضُوازَتُه عن ابن الأَعْرَابيّ . وقال غيرُه : النُّفاضَةُ : مَا سَقَطَ من المَنْفوضِ إِذا نُفِضَ كالنُّفاضِ بالضَّمِّ ويُكسرُ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : نُفاضَةُ كُلِّ شيءٍ : مَا نَفَضْتَهُ فسَقَطَ منهُ وكَذلِكَ هو من الوَرَقِ قالوا : نُفاضٌ من وَرَقٍ وأَكثرُ ذلك في ورَقِ السُّمُرِ خاصَّةً يُجمعُ ويُخْبَطُ في ثَوْب . والنِّفْضُ بالكَسْرِ : خُرْءُ النَّحْلِ في العَسَّالَةِ عن ابن الأَعْرَابيّ وأَبي حَنِيفَةَ . أَو : مَا ماتَ مِنْهُ فيها نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . أَو النِّفْضُ : عسلٌ يُسَوِّسُ فيُؤْخَذُ فيُدَقُّ فيُلْطَخُ به موضِعُ النَّحْلِ مع الآسِ فيأْتيهِ النَّحْلُ فيُعَسِّلُ فيه أَو هو بالقافِ وهذا هو الصَّوَابُ وهكذا رواه الهَجَرِيُّ وأَمَّا الفاءُ فتَصْحيفٌ . والنَّفَضَ بالتَّحريكِ : المَنْفوضُ وهو مَا سَقَطَ من الوَرَقِ والثَّمَرِ وهو فَعَلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ كالقَبَضِ بمَعْنَى المُقْبوضِ والهَدَمِ بمَعْنَى المَهْدومِ . والنَّفَضُ أَيْضاً : مَا تَساقَطَ من حَبِّ العِنَبِ حينَ يوجَدُ بعضُه في بعضٍ وفي اللّسَان : حين يأْخُذُ بعضُهُ ببعضٍ . والمِنْفَضُ كمنبَرٍ : المِنْسَفُ وهو وِعاءٌ يُنْفَضُ فيه التَّمْرُ . والمِنْفاضُ : المرأَةُ الكثيرَةُ الضَّحِكِ نَقَلَهُ ابنُ عبَّادٍ هكذا أَو هي بالصَّاد المُهْمَلَةِ وهو الصَّوَابُ وَقَدْ ذُكِرَ في موضِعِه . ومن المَجَازِ : النَّافِضُ : حُمَّى الرَّعْدَةِ وفي الصّحاح : النَّافِضُ من الحَمَّى : ذاتُ الرَّعْدَةِ قالَ ابنُ سِيدَه : مُذَكَّرٌ . ويُقَالُ : نَفَضَتْهُ وأَخَذَتْهُ حُمَّى بنافِضٍ بزيادَةِ الحَرْفِ وهو الأَعلَى وحُمَّى نافِضٍ بالإِضافَةِ وَقَدْ يُقَالُ : حُمَّى نافِضٌ فيوصَفُ به وفي حديث الإِفْك " فأَخَذَتْها حُمَّى بنافِضٍ " أَي برَعْدَةٍ شَديدةٍ كأَنَّها نَفَضَتْها أَي حرَّكَتْها . وقال الأَصْمَعِيّ : إِذا كانت الحُمَّى نافِضاً قيلَ : نَفَضَتْهُ الحُمَّى فهو مَنْفوضٌ . والنُّفضَةُ كبُسْرَةٍ ورُطَبَةٍ والنُّفَضاءُ كالعُرَوَاءِ : رِعْدَةُ النافِضِ . وقال البَراءُ بنُ مالكٍ رَضِيَ الله عَنْه يومَ اليَمامَةِ لخالدِ ابنِ الوَليدِ رَضِيَ الله عَنْه : " طِدْنِي إِلَيْك " وكان تُصيبُهُ عُرَوَاءُ مِثْلُ النُّفَضَةِ حتَّى يُقَطَّر . ذَكَر الجَوْهَرِيّ الأُولى والثَّالِثةَ ونقل الصَّاغَانِيُّ الثَّانيَةَ وبها رُوِي الحديثُ والاسمُ : النَّفَاضُ كسَحابٍ . وقال ابن الأَعْرَابيّ : النَّفائضُ : الإِبلُ الَّتِي تَنْفُضُ أَي تقطَعُ الأَرْضَ . ومن المَجَازِ : أَنْفَضُوا : أَرْمَلُوا أَو أنْفَضُوا : هَلَكَتْ أَموالُهُم وأَنْفَضُوا : فَنِيَ زادُهُم وهو بعَيْنِه معنى أَرْمَلُوا وعِبَارَة الصّحاح : أَنْفَضَ القومُ : هلَكَت أَموالُهُم وأَنْفَضُوا أَيْضاً مثل أَرْمَلُوا : فنيَ زادُهُم . وفي المُحْكَمِ : أنْفَضَ القومُ نَفِد طَعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلُوا قالَ أَبو المُثَلَّمِ :
لهُ ظَبْيَةٌ ولهُ عُكَّةٌ ... إِذا أَنْفَضَ الزَّادُ لم تُنْفِضِوالذي قرأْتُهُ في الدِّيوان : إِذا أَنْفَضَ الحَيُّ . ويُروى : لم يُنْفِضِ . وفي الحَدِيث : " كُنَّا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا " أَي فَنِيَ زادُنا كأَنَّهم نَفَضُوا مَزاوِدَهم لخُلُوِّها وهو مِثْلُ أَرْمَلَ وأَفْقَرَ . أَو أَنْفَضُوا زادَهم : أَفْنَوْهُ وأُنْفَدُوه قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وجعَلَه متعَدِّياً والاسمُ : النّفاضُ كسَحَابٍ وغُرابٍ الفتحُ عن ثَعْلَبٍ وكان يَقُولُ : هو الجَدْبُ ومِنْهُ المَثَلُ : " النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَب " فعَلَى قولِ منْ قالَ : النُّفَاضُ : فَنَاءُ الزَّادِ يَقُولُ في معنى المَثَلِ : إِذا ذَهَبَ طَعامُ القومِ أَو مِيرَتُهم قَطرُوا إِبِلَهم الَّتِي كانوا يُضِنُّونَ بها فجَلَبوها للبَيْعِ فباعوها واشْتَرَوْا بثَمَنِها مِيرَةً . وعلى قولِ ثَعْلَبٍ : أَي إِذا جاءَ الجَدْبُ جُلِبَت الإِبِلُ قِطَاراً قِطَاراً للبَيْعِ ومآلُهما واحِدٌ . وأَنْفَضَت الجُلَّةُ : نُفِضَ جميعُ مَا فيها من التَّمْرِ . وانْتَفَضَ الكَرْمُ : نَضُرَ وَرَقُه قالَ أَبو النَّجْمِ :
" وانْشَقَّ عن فُطْحٍ سَوَاءٍ عُنْصُلُهْ
" وانْتَفَضَ البَرُوقُ سُوداً فُلْفُلُهْ وانْتَفَضَ الذَّكَرَ : اسْتَبْرَأَهُ ممَّا فيه من بقيَّةِ البوْلِ ومِنْهُ حديثُ ابنِ عُمَرَ : " أَنَّهُ كانَ يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفَةَ فيَنْتَفِضُ ويَتَوَضَّأُ " كاسْتَنْفَضَهُ . والنِّفاضُ ككِتابٍ : إِزارٌ للصِّبيانِ قالَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ للرَّاجِزِ :
" جارِيَةٌ بَيْضَاءُ في نِفَاضِ
" تَنْهَضُ فيه أَيَّما انْتِهاضِ
" كَنَهَضانِ البَرْقِ ذِي الإِيماضِ وقال ابنُ عبَّادٍ : يُقَالُ : أَتانا وما عَلَيْهِ من نِفاض أَي شيء من الثِّيابِ وجَمعُه النُّفُضُ . والنِّفَاض : بِساطٌ يَنْحَتُّ عَلَيْهِ وَرَقُ السُّمُرِ ونحوِه وذلك أَنْ يُبْسَطَ له ثوبٌ ثمَّ يُخبطُ بالعَصا فذلك الثَّوْبُ نِفاضٌ . والجمع : نُفُضٌ بضَمَّتين . والنِّفاضُ أَيْضاً : مَا انْتَفَضَ عَلَيْهِ من الوَرَقِ كالأَنافِيضِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وواحِدَةُ الأَنافيضِ أُنْفُوضَةٌ . وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : الأَنافيضُ : مَا تَساقَطَ من الثَّمَرِ في أُصولِ الشَّجَرِ . ومن المَجَازِ : النُّفوضُ : البُرْءُ من المَرَضِ وَقَدْ نَفَضَ من مَرَضِه . والنَّفيضَةُ كسَفينَةٍ : نحو الطَّليعَة نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . قالَ : والنَّفَضَةُ مُحَرَّكَةً : الجماعَةُ يُبْعَثونَ في الأَرضِ مُتَجَسِّسينَ ؛ ليَنْظُروا هل فيها عدوٌّ أَمْ لا زاد اللَّيْثُ : أَو خوف وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لسَلْمَى الجُهَنِيَّةِ ترْثي أَخاها أَسْعَدَ قالَ ابنُ بَرِّيّ : صوابُه سُعْدَى الجُهَنِيَّةِ قُلْتُ : وهي سُعْدَى بنتُ الشَّمَرْدَلِ :
يَرِدُ المِياهَ حَضيرَةً ونَفيضَةً ... وِرْدَ القَطَاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ تَعني إِذا قصُرَ الظِّلُّ نِصفَ النَّهارِ . والجمعُ : النَّفائضُ . قُلْتُ : وحَضيرَةً ونَفيضَةً منصوبان عَلَى الحال والمعنى : أَنَّهُ يَغزو وحدَه في موضِع الحَضيرَةِ والنَّفيضَةِ وَقَدْ تَقَدَّم أَيْضاً في ح ض ر . واسْتَنْفَضَهُ واسْتَنْفَضَ مَا عنده أَي : استخْرَجَهُ قالَ رُؤْبَةُ :
" صَرَّحَ مَدْحي لكَ واسْتِنْفاضِي
" سَيْبَ أَخٍ كالغَيْثِ ذي الرِّياضِ واسْتَنْفَضَ : بعثَ النَّفيضَةَ أَي الطَّليعَةَ كما في الصّحاح . وفي الأَساس واللسان : اسْتَنْفَضَ القومُ : بَعَثوا النَّفَضَةَ الذينَ يُنْفُضونَ الطُّرُقَ . واسْتَنْفَضَ بالحَجَرِ : اسْتَنْجَى ومنه الحَدِيث : " ابْغِنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ بها " أَي أَسْتَنْجِي بها وهو من نَفْضِ الثَّوْبِ ؛ لأَنَّ المُسْتَنْجي يَنْفُضُ عن نفسِه الأَذى بالحَجَر أَي يُزيلُه ويدفَعُه . وقال أَبو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ المَفاوِزَ :
عَلَى طُرُقٍ كنُحورِ الرِّكا ... بِ تَحْسبُ آرَامَهُنَّ الصُّرُوحَا
بِهِنَّ نَعامٌ بنَاه الرِّجَا ... لُ تُلْقي النَّفائِضُ فيه السَّريحَاقالَ الجَوْهَرِيّ : هذا قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وهكذا رواه أَبو عَمْرو النَّفائضُ بالفاءِ إلاَّ أَنَّهُ قالَ في تفسيرها : إِنَّها الإِبِلُ الهَزْلَى أَو هي الإِبلُ الَّتِي تَقطعُ الأَرْضَ وهو قَوْلُ ابن الأَعْرَابيّ وَقَدْ تَقَدَّم ذلك بعينِه قريباً فذِكْرُه ثانياً تَكْرارٌ . أَو النَّفائِضُ : الَّذينَ يَضرِبونَ بالحَصَى هل وَراءهُمْ مَكْروهٌ أَو عدوٌّ . وأرادَ بالسَّريحِ نِعالَ النَّفائِضِ أَي أنَّها قَدْ تَقَطَّعَتْ وقال الأَخْفَشُ : تقطَّعَتْ تِلْكَ السُّيُورُ حتَّى يُرمى بها من بُعْدِ هذه الطُّرُق ويُروى : فيها السَّريحا أَي : في الطُّرُقِ وفيه ذَهَبَ إِلَى معنى الطَّريقِ . ومن المَجَازِ : يقولون : إِذا تكلَّمْتَ نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِتْ هل تَرى من تَكرهُ وإذا تكلَّمْتَ ليلاً فاخْفِضْ أَي اخْفِض الصَّوْتَ . والنِّفِّيضَى كالخِلِّيفَى وكالزِّمِكَّى وكجَمَزَّى : الحركَةُ والرِّعْدَةُ كما في العُبَاب . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : نَفَّضَهُ تَنْفيضاً : نَفَضَه شُدِّدَ للمُبالغَةِ . والنَّفْضُ بالفَتْحِ : أَنْ تأْخُذَ بيدِكَ شيئاً فَتَنْفُضَه وتُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه وتَنْفُض التُّرابَ عنه . ونَفَضُ العِضاهِ : خَبَطُها . وما طاحَ من حَمْلِ الشَّجرِ فهو نَفَضٌ وفي المُحكم : النَّفَضُ : مَا طاحَ من حَمْلِ النَّخْلِ وتَساقَط في أُصولِه من الثَّمَرِ . والنَّفْضُ : بالفَتْحِ : من قُضْبانِ الكَرْمِ بعد مَا ينْضُرُ الوَرَقُ وقبلَ ن تتعلَّقَ حَوَالِقُه وهو أَغَضُّ مَا يَكُونُ وأَرخَصُه والواحِدَةُ نَفْضَةٌ . والإِنْفاضُ : المَجَاعَةُ والحاجَةُ . ويُقَالُ : نَفَضْنا حَلائِبَنا نَفضاً واسْتَنْفَضْناها وذلك إِذا اسْتَقْصَوْا عَلَيْها في حَلْبِها فلم يَدَعُوا في ضُروعِها من اللَّبَنِ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : قومٌ نَفَضُ مُحَرَّكَةً أَي نَفَضُوا زادهُم . ونُفُوضِ الأَرْضِ : نَبَائِثُها . والنَّفيضَةُ : الجماعَةُ وقيل : الرَّبيئَةُ وقيل : المِياهُ لَيْسَ عليها أَحدٌ عن ابن الأَعْرَابيّ . والنُّفْضَةُ بالضَّمِّ : المَطْرَة تُصيبُ القِطعةَ من الأَرْضِ وتُخْطِئُ القِطعَةَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ عبَّادٍ : النُّفَّاضُ كرُمَّانٍ : شجرةٌ إِذا أَكَلَها الغَنَمُ ماتَتْ مِنْهُ . والمِنْفَضُ والمِنْفاضُ : كِساءٌ يقعُ عَلَيْهِ النَّفَضُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وانْتَفَضَ فلانٌ من الرِّعْدَةِ وانْتَفَضَ الفَرَسُ . وفُلانٌ يَسْتَنْفِضُ طرْفُهُ القومَ أَي يُرْعِدُهم بهَيْبَتِهِ . ودَجاجَةٌ مُنْفِضٌ : نَفَضَتْ بيضَها وكَلَّتْ . وانْتَفَضَ الفَصيلُ مَا في الضَّرْعِ : امْتَكَّهُ . ونَفَضَ الطَّريقُ نَفْضاً : طَهَّرَهُ من اللُّصُوصِ والدُّعَّارِ . وقامَ يَنْفُضُ الكَرى . ويُقَالُ : نَفَضَ الأَسْقامَ عنه واسْتَصَحَّ أَي اسْتَحْكَمَتْ صِحَّتُه . وخَرَجَ فُلانٌ نَفيضَةً : أَي نافِضاً للطَّريقِ حافِظاً له وكلُّ ذلك مَجاز