وصف و معنى و تعريف كلمة نفظظ:


نفظظ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على نون (ن) و فاء (ف) و ظاء (ظ) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح نفظظ في معاجم اللغة العربية:



نفظظ

جذر [فظظ]



معنى نفظظ في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
فظ فظظت ، يفظ ، افظظ / فظ ، فظاظة ، فهو فظ• فظ الشخص : قسا ، غلظ ، جفا كان أكثر فظاظة من زملائه - كان فظا مع زوجه - { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } .


معجم اللغة العربية المعاصرة
أفظ [ مفرد ] : اسم تفضيل من فظ : أكثر غلظة ، وقسوة ، وجفوة فلان أفظ من فلان : أصعب خلقا وأشرس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فظاظة [ مفرد ] : مصدر فظ ° بفظاظة : بخشونة ، وسوء خلق .
معجم اللغة العربية المعاصرة


فظ [ مفرد ] : ج أفظاظ وفظاظ : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من فظ . 2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .
الصحاح في اللغة
الفَظُّ: الرجلُ الغليظُ. وقد فَظِظْتَ يا رجل فَظَاظَةً. والفَظُّ أيضاً: ماءُ الكَرِشِ. ومنه قولهم: افْتَظَّ الرجل، وهو أن يسقي بعيره ثم يشدُّ فمه لئلا يجترَّ، فإذا أصابه عطش شقَّ

بطنَه فعصر فَرْثَهُ فشرِبه.
تاج العروس

الفَظُّ من الرِّجَالِ : الغَلِيظُ كما في الصّحاح وفي بَعْضِ نُسَخِه زِيَادَةُ : الجافِي بَعْدَهُ . وفي العُبَاب : هو الغَلِيظُ الجانِبِ السَّيِّئُ الخُلُقِ القَاسِي . وقال الحَرّانيّ : الفَظُّ : الخَشِنُ الكَلامِ . وقالَ اللَيْثُ : هو الّذِي في مَنْطِقِه غِلَظٌ وتَجَهُّم . يُقَالُ : رَجُلٌ فَظٌ بَيِّنُ الفَظاظَةِ بالفَتْح . والفِظَاظِ بالكَسْرِ والفَظَظِ مُحَرَّكَة . قالَ رُؤْبَةُ - ويُرْوَى لِلْعَجاج - :

" تَعْرِفُ فِيهِ اللُّؤْمَ والفِظَاظا والفَظَظُ : خُشُونَةٌ في الكَلامِ كالفِظَاظِ عنِ ابنِ عَبّادٍ

وقد فَظِظْتَ بالكَسْرِ تَفَظُّ فَظَاظَةً وفَظَظاً : والأَوّلُ أَكْثَرُ لِثِقَلِ التَّضْعِيف . والفَظُّ مَاءُ الكَرِشِ كما في الصّحَاحِ وزادَ غَيْرُه : يُعْتَصَرُ ويُشْرَبُ مِنْهُ عِنْدَ عَوَزِ الماءِ في المَفَاوِزِ والفَلَوَاتِ وقَدْ فَظَّهُ وافْتَظَّهُ : شَقَّ عَنْهُ الكَرِشَ أَو عَصَرَهُ مِنْهَا وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لِلْشَّاعِرِ وهو حَسّانُ بنُ نُشْبَةَ العَدَوِيّ كما في العُبَابِ . وقال أَبو مُحَمَّدٍ الأَسْوَدُ : إِنَّمَا هو جِسَاسُ بنُ نُشْبَة ككِتَابٍ :

" وكانُوا كَأَنْفِ اللَّيْثِ لا شَمّ مَرْغَماًولا نالَ فَظَّ الصَّيْدِ حَتَّى يُعَفِّرَا يَقُولُ : لا يَشَمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَهُ ولا يَنالُ مِنْ صَيْدِه لَحْماً حَتَّى يَصْرَعَهُ ويُعَفِّرَهُ لأَنّه لَيْسَ بِذِي اخْتِلاسٍ كغَيْرِهِ من السِّبَاعِ . قالَ : ومِنهُ قَوْلُهم : افْتظَّ الرَّجُلُ وهو أَنْ يَسْقِيَ بَعِيرَهُ ثُمَّ يَشُدَّ فَمَهُ لِئلاَّ يَجْتَرَّ فإِذا أصَابَهُ عَطَشٌ شَقَّ بَطْنَهُ فَعَصَرَ فَرْثَهُ فشَرِبَه وانْتَهَى

وقالَ الشافِعِيُّ رَحِمَهُ الله : إِن افْتَظَّ رَجُلٌ كَرِشَ بَعِيرٍ نَحَرَهُ فاعْتَصَرَ ماءَهُ وصَفَّاهُ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَتَطهَّرَ به . وقال الراجِزُ :

" بَجَّكَ كِرْشَ النّابِ لافْتِظاظِها وقال ابنُ دُرَيْدٍ والفَرّاءُ : الفَظِيظُ كأَمِيرٍ زَعَمُوا : ماءُ الفَحْلِ أَوْ المَرْأَةِ ولَيْسَ بثَبتٍ . : وأَمَّا كُرَاع فقالَ : الفَظِيظُ : ماءُ الفَحْلِ في رَحِمِ النّاقةِ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه للشّاعِرِ يَصِفُ القطا وأَنَّهُنَّ يَحْمِلْنَ الماءَ لِفِرَاخِهِنَّ في حَوَاصِلِهِنَّ :

حَمَلْنَ لَهَا مِيَاهاً فِي الأَدَاوَى ... كمَا يَحْمِلْنَ فِي البَيْظِ الفَظِيظا والفُظَاظَةُ بالضَّمِّ : فُعَالَةٌ مِنْهُ أَي من الفَظيظِ : ماءُ الفَحْلِ أَو ماءُ الكَرِشِ والأَخِيرُ أَنْكَرَهُ الخَطَّابِيّ أَو من الفَظِّ . ومِنْهُ قَوْلُ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا لِمَرْوانَ بنِ الحَكَم : ولكِنَّ اللهَ لَعَنَ أَبَاكَ وأَنْتَ في صُلْبِهِ فأَنْتَ فُظَاظَةٌ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ أَيْ نُطْفَةٌ مِنها ويُرْوَى : فُضُضٌ بضَمَّتَيْنِ جَمْعُ فَضِيضٍ وهو الماءُ الغَرِيضُ ويُرْوَى : فَضَضٌ مُحَرَّكة فَعَلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ ويُرْوَى : فَضِيض كأَمِيرٍ وقَدْ تَقَدَّم في ف ض ض : وهو فَظٌّ بَظٌّ إِتْبَاعٌ قالَ ابنُ سِيدَه : حَكَاهُ ثَعْلَبٌ . ولَمْ يُفَسِّرْ بَظَّاً فوَجَّهْنَاهُ على الإِتْبَاعِ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : أَفَظَّهُ إِفْظَاظاً : رَدَّهُ عَمّا يُرِيدُ . وإِذا أَدْخَلَتَ الخَيْطَ في الخَرْتِ فقدْ أَفْظَظْتَهُ عن أَبِي عَمْرٍو . وهو أَفَظُّ مِنْ فُلانٍ أَي أَصْعَبُ خُلُقاً وأَشْرَسُ

وقال الزَّمَخْشَرِيّ : أَفْظَظْتُ الكَرِشَ : اعْتَصَرْتُ ماءَهَا

وجَمْعُ الفَظِّ بمَعْنَى الرَّجُلِ السِّيّئُ الخُلُقِ أَفْظَاظ أَنْشَدَ ابنُ جِنّي للرّاجِزِ :

حَتَّى تَرَى الجَوَّاظَ مِنْ فِظَاظِهَا ... مُذْلَوْلِياً بَعْدَ شَذَا أَفْظاظِهَا وجمعُ فَظِّ الصِّيْدِ فُظُوظٌ . قال مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :

وكانَ لهُمْ إِذْ يَعْصِرُون فُظُوظَهَا ... بِدجْلَةَ أَوْ فَيْضِ الخُرَيْبَةِ مَوْرِدُ يَقُولُ : يَسْتَبِيلُون خَيْلَهم لِيَشْرَبُوا بَوْلَهَا مِن العَطَشِ فإِذا الفُظُوظُ هِيَ تِلْكَ الأَبْوالُ بِعَيْنِهَا كما فِي اللّسَان

لسان العرب
الفظُّ الخَشِنُ الكلام وقيل الفظ الغليظ قال الشاعر رؤبة لما رأَينا منهمُ مُغتاظا تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ خشونة في الكلام ورجل فَظٌّ ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ إِتباع حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً قال ابن سيده فوجهناه على الإِتباع والجمع أَفظاظ قال الراجز أَنشده ابن جني حتى

تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ بالكسر تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً والأَول أَكثر لثقل التضعيف والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ قال حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها ويقال رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ قال رؤبة تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه ردَدته عما يريد وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ فقد أَفْظَظْتَه عن أَبي عمرو والفَظُّ ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه وقال الشافعي إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به وقيل الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه والجمع فُظوظ قال كأَنهُمُ إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها بدَجْلةَ أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم يقول يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها وفظَّه وافْتَظَّه شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء قال الراجز بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح الفَظُّ ماء الكرش قال حسان بن نُشْبة فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ لا شَمَّ مَرْغَماً ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع ومنه قولهم افتظَّ الرجلُ وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه والفَظِيظُ ماء المرأَة أَو الفحل زعموا وليس بثَبَتٍ وأَما كراع فقال الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة وفي المحكم ماء الفحل قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ الرحم وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل فإِن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان رؤوفاً رحيماً كما وصفه اللّه تعالى رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ومنه أَن صفته في التوراة ليس بفظ ولا غليظ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها قالت لمروان إِن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه بظاءين من الفَظِيظ وهو ماء الكرش قال ابن الأَثير وأَنكره الخطابي وقال الزمخشري أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها كأَنه عُصارةٌ من

اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة وقد روي فضض من لعنة اللّه بالضاد وقد تقدم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: