وصف و معنى و تعريف كلمة نقارهما:


نقارهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على نون (ن) و قاف (ق) و ألف (ا) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح نقارهما في معاجم اللغة العربية:



نقارهما

جذر [نقر]

  1. وَقار : (اسم)
    • مصدر وقُرَ
    • الوَقَارُ : الرَّزانَةُ والحِلْمُ
    • الوَقَارُ: العَظَمَةُ
    • رَجُلٌ وقارٌ: ذو وقار (وصف بالمصدر)
,
  1. وقر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَقْرُ: ثِقَلٌ في الأُذن، بالفتح، وقيل: هو أَن يذهب السمع كله، والثِّقَلُ أَخَفُّ من ذلك.
      وقد وَقِرَتْ أُذنه، بالكسر، تَوْقَرُ وقْراً أَي صَمَّتْ، ووَقَرَتْ وَقْراً.
      قال الجوهري: قياس مصدره التحريك إِلا أَنه جاء بالتسكين، وهو موقور، ووَقَرَها الله يَقِرُها وَقْراً؛ ابن السكيت: يقال منه وُقِرَتْ أُذُنُه على ما لم يسم فاعله تُوقَرُ وَقْراً،بالسكون، فهي موقورة، ويقال: اللهم قِرْ أُذُنَه.
      قال الله تعالى: وفي آذاننا وَقْرٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام: تَسْمَعُ به بعد الوَقْرَةِ؛ هي المرّة من الوَقْرِ، بفتح الواو: ثِقَلُ السمع.
      والوِقْرُ: بالكسر: الثِّقْلُ يحمل على ظهر أَو على رأْس.
      يقال: جاء يحمل وِقْرَه، وقيل: الوِقَرُ الحِمْل الثقيل، وعَمَّ بعضهم به الثقيل والخفيف وما بينهما، وجمعه أَوقارٌ.
      وقد أَوقَرَ بعيرَه وأَوْقَرَ الدابة إِيقاراً وقِرَةً شديدةً، الأَخيرة شاذة، ودابَّةٌ وَقْرَى: مُوقَرَةٌ؛ قال النابغة الجعدي: كما حُلَّ عن وَقْرَى، وقد عَضَّ حِنْوُها بغارِبها حتى أَرادَ ليَجْزِل؟

      ‏قال ابن سيده: أَرى وَقْرَى مصدراً على فَعْلى كحَلْقى وعَقْرَى،وأَراد: حُلَّ عن ذات وَقْرَى، فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه.
      قال: وأَكثر ما استعمل الوِقْرُ في حِمل البغل والحمار والوَسْقُ في حمل البعير.
      وفي حديث عمر والمجوس: فأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَو بغلين من الوَرِقِ؛ الوِقْرُ، بكسر الواو: الحِمْلُ يريد حمل بغل أَو حملين أَخِلَّةً من الفضة كانوا يأْكلون بها الطعام فأَعْطَوْها ليُمَكَّنُوا من عادتهم في الزَّمْزَمَةِ؛ ومنه الحديث: لعله أَوقَرَ راحلته ذهباً أَي حَمَّلَها وِقْراً.
      ورجل مُوقَرٌ: ذو وِقْرٍ؛

      أَنشد ثعلب: لقد جَعَلَتْ تَبْدُو شَواكِلُ منكما،كأَنَّكما بي مُوقَرانِ من الجَمْرِ وامرأَةٌ مُوقَرَةٌ: ذاتُ وِقْرٍ.
      الفراء: امرأَة مُوقَرَة، بفتح القاف،إِذا حملت حملاً ثقيلاً.
      وأَوْقَرَتِ النخلةُ أَي كَثُرَ حَمْلُها؛ ونخلة مُوقِرَة ومُوقِرٌ وموقَرة ومُوقَر ومِيقار؛

      قال: من كُلِّ بائنة تَبِينُ عُذُوقُها منها، وخاصِبَةٍ لها مِيقار؟

      ‏قال الجوهري: نخلة مُوقَرٌ على غير القياس لأَن الفعل ليس للنخلة،وإِنما قيل مُوقِر، بكسر القاف، على قياس قولك امرأَة حامل لأَن حمل الشجر مشبه بحمل النساء، فأَما موقَر، بالفتح، فشاذ، قد روي في قول لبيد يصف نخلاً:عَصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ حَمَلَتْ، فمنها موقَر مَكْمُومُ والجمع مَواقِر؛ وأَما قول قُطْبَة بن الخضراء من بني القَيْنِ: لمن ظُعُنٌ تَطالَعُ من سِتارِ،مع الإِشْراقِ، كالنَّخْلِ الوِقار؟

      ‏قال ابن سيده: ما أَدري ما واحده، قال: ولعله قَدَّرَ نخلة واقِراً أَو وَقِيراً فجاء به عليه.
      واسْتَوْقَرَ وِقْرَه طعاماً: أَخذه.
      واسْتَوْقَرَ إِذا حَمَلَ حِمْلاً ثقيلاً.
      واسْتَوْقَرَتِ الإِبلُ: سمنت وحملت الشُّحُوم؛

      قال: كأَنها من بُدُنٍ واسْتِيقارْ دَبَّتْ عليها عَرِماتُ الأَنْبارْ وقوله عز وجل: فالحاملاتِ وِقْراً، يعني السحاب يحمل الماء الذي أَوْقَرها.
      والوَقار: الحلم والرَّزَانة؛ وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً ووَقارَةً ووَقَرَ قِرَةً وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ: تَرَزَّنَ.
      وفي الحديث: لم يَسْبِقْكم أَبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكنه بشيء وَقَرَ في القلب، وفي رواية: لِسِرٍّ وقَرَ في صدره أَي سكن فيه وثبت من الوَقارِ والحلم والرزانة، وقد وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً؛ والتَّيْقُور: فَيْعُول منه، وقيل: لغة في التَّوْقِير، قال: والتيقور الوَقارُ وأَصله وَيْقُور، قلبت الواو تاء؛ قال العجاج:فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُوري أَي أَمسى وَقاري، ويروى: فإِن أَكن أُمْسي البِلى تَيْقُوري وفي يكن على هذا ضمير الشأْن والحديث، والتاء فيه مبدلة من واو، قيل: كان في الأَصل وَيْقُوراً فأَبدل الواو تاء حمله على فَيْعُول، ويقال حمله على تفعول، مثل التَّذْنُوب ونحوه، فكره الواو مع الواو، فأَبدلها تاء لئلا يشتبه بفَوْعُول فيخالف البناء، أَلا ترى أَنهم أَبدلوا الواو حين أَعربوا فقالوا نَيْروزٌ؟ ورجل وَقارٌ ووَقُورٌ ووَقَرٌ (* قوله « ثبت إذا ما صيح إلخ» استشهد به الجوهري على أن وقر فيه فعل حيث، قال ووقر الرجل إذا ثبت يقر وقاراً وقرة فهو وقور، قال العجاج: «ثبت إذا ما صيح بالقوم وقر».) قوله ثبت أَي هو ثبت الجنان في الحرب وموضع الخوف.
      ووَقَرَ الرجل من الوَقار يَقِرُ، فهو وَقُورٌ، ووَقُرَ يَوْقُرُ،ومَرَةٌ وَقُورٌ.
      ووَقَرَ وَقْراً: جلس.
      وقوله تعالى: وَقِرْنَ في بيوتكن،قيل: هو من الوَقارِ، وقيل: هو من الجلوس، وقد قلنا إِنه من باب قَرَّ يَقِرُّ ويَقَرُّ، وعللناه في موضعه من المضاعف.
      الأَصمعي: يقال وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً إِذا سكن.
      قال الأَزهري: والأَمْرُ قِرْ، ومنه قوله تعالى: وقِرْنَ في بيوتكن.
      قال: وَوَقُرَ يَوْقُرُ والأَمر منه اوْقُرْ، وقرئ: وقَرْنَ، بالفتح، فهذا من القَرار كأَنه يريد اقْرَرْنَ، فتحذف الراء الأُولى للتخفيف وتلقى فتحتها على القاف، ويستغنى عن الأَلف بحركة ما بعدها،ويحتمل قراءة من قرأَ بالكسر أَيضاً أَن يكون من اقْرِرْنَ، بكسر الراء، على هذا كما قرئ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ، بفح الظاء وكسرها، وهو من شواذ التخفيف.
      ووَقَّرَ الرجلَ: بحَّلَهُ.
      وتُعَزِّرُوه وتُوَقِّرُوه؛ والتوقير: التعظيم والتَّرْزِينُ.
      التهذيب: وأَما قوله تعالى: ما لكم لا تَرْجُونَ لله وقاراً؛ فإِن الفرّاء، قال: ما لكم لا تخافون لله عظمة.
      ووَقَّرْتُ الرجل إِذا عظمته.
      وفي التنزيل العزيز: وتعزروه وتوقروه.
      والوَقار: السكينة والوَداعَةُ.
      ورجل وَقُورٌ ووقارٌ ومُتَوَقِّر: ذو حلم ورَزانَة.
      ووَقَّر الدابة: سَكَّنَها؛

      قال: يَكادُ يَنْسَلُّ من التَّصْدِيرِ على مُدَالاتِيَ والتَّوْقِيرِ والوَقْرُ: الصَّدْعُ في الساق.
      والوقْرُ والوَقْرَةُ: كالوَكْتَةِ أَو الهَزْمَةِ تكون في الحجر أَو العين أَو الحافر أَو العظم، والوَقْرَةُ أَعظم من الوَكْتَةِ.
      الجوهري: الوَقْرَةُ أَن يصيب الحافرَ حَجَرٌ أَو غيره فيَنْكُبَه، تقول منه: وَقِرَت الدابةُ، بالكسر، وأَوْقَرَها الله مثلَ رَهِصَتْ وأَرْهَصَها الله؛ قال العجاج: وَأْباً حَمَتْ نُسُورُه الأَوْقارا

      ويقال في الصبر على المصيبة: كانتْ وَقْرَةً في صَخْرة يعني ثَلْمَةً وهَزْمَةً أَي أَنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إِلا مثلَ تلك الهزمة في الصخرة.
      ابن سيده: وقد وُقِرَ العظمُ وَقْراً، فهو موقور ووقِير.
      ورجل وَقِير: به وَقرة في عظمه أَي هَزْمَة؛

      أَنشد ابن الأعرابي: حَياء لنَفْسي أَن أُرى مُتَخَشِّعاً لوَقْرَةِ دَهْرٍ يَسْتَكِينُ وَقِيرُها لِوَقْرَةِ دَهْرٍ أَي لخَطْبٍ شديد أُتَيَفَّنُ في حالة كالوَقْرَةِ في العظْمِ.
      الأَصمعي: يقال ضربه ضربة وَقَرَتْ في عظمه أَي هَزَمَتْ،وكَلَّمته كلمةً وَقَرَتْ في أُذنه أَي ثبتت.
      والوَقْرَةُ تصيب الحافر، وهي أَن تَهْزِمَ العظمَ.
      والوَقْرُ في العظم: شيء من الكسر، وهو الهَزْمُ،وربما كُسِرَتْ يَدُ الرجل أَو رجلُه إِذا كان بها وَقْرٌ ثم تُجْبَرُ فهو أَصلب لها، والوَقْرُ لا يزال واهِناً أَبداً.
      وَوقَرْتُ العظم أَقِرُه وقْراً: صَدَعْتُه؛ قال الأَعشى: يا دَهْرُ، قد أَكْثَرْتَ فَجْعَتَنا بِسَراتِنا، ووَقَرْتَ في العَظْمِ والوَقير والوَقِيرَةُ: النُّقْرَةُ العظيمة في الصخرة تُمْسِكُ الماء،وفي التهذيب: النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء، وفي الصحاح: نقرة في الجبل عظيمة.
      وفي الحديث: التَّعَلُّمُ في الصِّبا كالوَقْرَةِ في الحجر؛ الوَقْرَةُ: النقرة في الصخرة، أَراد أَنه يثبت في القلب ثبات هذه النُّقْرَةِ في الحجر.
      ابن سيده: تَرَكَ فلان قِرَةً أَي عِيالاً، وإِنه عليه لَقِرَةٌ أَي عيال، وما علي منك قِرَةٌ أَي ثِقَلٌ؛

      قال: لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّه،ولِمَّتي كأَنها حَلِيَّه تقولُ: هذا قِرَةٌ عَلَيَّه،يا ليتني بالبَحْرِ أَو بِلِيَّه والقِرَةُ والوَقِيرُ: الصغار من الشاء، وقيل: القِرَةُ الشاء والمال.
      والوَقِير: الغنم، وفي المحكم: الضخم من الغنم؛ قال اللحياني: زعموا أَنها خمسمائة، وقيل: هي الغنم عامة؛ وبه فسر ابن الأَعرابي قول جرير: كأَنَّ سَليطاً في جَواشِنِها الحَصى،إِذا حَلَّ بين الأَمْلَحَيْنِ وََقِيرُها وقيل: هي غنم أَهل السواد، وقيل: إِذا كان فيها كلابها ورُعاؤُها فهي وَقِير؛ قال ذو الرمة يصف بقرة الوحش: مُوَلَّعَةً خَنْساءَ ليستْ بِنَعجَةٍ،يُدَمِّنُ أَجوافَ المِياه وَقِيرُها وكذلك القِرَةُ، والهاء عوض الواو؛ وقال الأَغلب العجلي: ما إِنْ رأَينا مَلِكاً أَغارا،أَكثَرَ منه قِرَةً وقار؟

      ‏قال الرَّمادي: دخلت على الأَصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: يا أَبا سعيد ما الوَقِير؟ فأَجابني بضعف صوت فقال: الوَقِيرُ الغنم بكلبها وحمارها وراعيها، لا يكون وَقِيراً إِلا كذلك.
      وفي حديث طَهْفَةَ: ووَقِير كثيرُ الرَّسَلِ؛ الوَقِيرُ: الغَنَمُ، وقيل: أَصحابها، وقيل: القطيع من الضأْن خاصة، وقيل: الغنم والكلاب والرُّعاءُ جميعاً، أَي أَنها كثيرة الإِرْسال في المَرْعى.
      والوَقَرِيُّ: راعي الوَقِير، نسب على غير قياس؛ قال الكميت: ولا وَقَرِيِّينَ في ثَلَّةٍ،يُجاوِبُ فيها الثُّؤَاجُ اليُعارا ‏

      ويروى: ‏ولا قَرَوِيِّينَ، نسبة إِلى القرية التي هي المصر.
      التهذيب: والوَقِيرُ الجماعة من الناس وغيرهم.
      ورجل مُوَقَّر أَي مُجَرَّبٌ، ورجل مُوَقَّر إِذا وقَّحَتْه الأُمورُ واستمر عليها.
      وقد وَقَّرَتني الأَسفار أَي صَلَّبَتْني ومَرَّنَتْني عليها؛ قال ساعدة الهذلي يصف شهدة: أُتِيحَ لها شَتْنُ البَراثِنِ مُكْزَمٌ،أَخُو حُزَنٍ قد وَقَّرَتْه كُلُومُها لها: للنخل.
      مكزم قصير.
      حُزَنٌ من الأَرض: واحدتها حُزْنَةٌ.
      وفقير وَقِيرٌ: جعل آخره عماداً لأَوّله، ويقال: يعني به ذِلَّته مَهانته كما أَن الوقير صغار الشاء؛ قال أَبو النجم: نَبحَ كِلاب الشاءِ عن وَقِيرِها وقال ابن سيده: يُشَبَّه بصغار الشاءِ في مَهانته، وقيل: هو الذي قد أَوْقَرَه الدِّيْنُ أَي أَثقله، وقيل: هو من الوَقْرِ الذي هو الكسر، وقيل هو إِتباع.
      وفي صدره وَقْرٌ عليك، بسكون القاف؛ عن اللحياني، والمعروف وَغْرٌ.
      الأَصمعي: بينهم وَقْرَةٌ ووَغْرَةٌ أَي ضِغْنٌ وعداوة.
      وواقِرَةُ والوَقِيرُ: موضعان؛ قال أَبو ذؤيب: فإِنك حَقًّا أَيّ نَظْرَةِ عاشِقٍ نَظَرْتَ، وقُدْسٌ دونَها ووَقِيرُ والمُوَقَّرُ: موضع بالشام؛ قال جرير: أَشاعتْ قُرَيْشٌ للفَرَزْدَقِ خَزْيَةً،وتلك الوُفُودُ النازلونَ المُوَقَّرا"
  2. وَقْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَقْرُ: ثِقَلٌ في الأُذُنِ، أو ذَهابُ السَّمْعِ كُلِّهِ، وقَد وقَرَ ووَقِرَ، ومَصْدَرُهُ: وَقْرٌ، والقِياسُ وَقَرٌ. وُقِرَ ووَقَرَها اللّهُ يَقِرُها،
      ـ وِقْرُ: الحِمْلُ الثَّقيلُ، أو أعَمُّ، ج: أوقارٌ، وأوقَرَ الدَابَّةَ إِيقاراً وَقِرَةً.
      ـ دابَّةٌ وَقْرَى:مُوقَرَةٌ.
      ـ رجُلٌ مُوقَرٌ: ذُو وِقْرٍ.
      ـ نخلةٌ مُوقِرَة ومُوقَرَةٌ ومُوقِرٌ ومُوَقَّرَةٌ ومِيقارٌ ومُوقَرٌ: شاذٌّ، ج: مَواقِرُ.
      ـ اسْتَوْقَرَ وِقْرَهُ طَعاماً: أخَذَهُ،
      ـ اسْتَوْقَرَتِ الإِبِلُ: سَمِنَتْ.
      ـ وَقارُ: الرَّزَانَةُ، ولَقَبُ زكرياءَ بنِ يحيى المِصْرِي.
      ـ وَقَّارُ: ابنُ الحُسينِ الكِلاَبِيُّ، وهُما مُحدِّثانِ.
      ـ وَقُر وَقارَةً ووَقاراً، ووَقَرَ يَقِرُ قِرَةً، وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ: رَزُنَ.
      ـ تَيْقُورُ: الوَقارُ، فَيْعُولٌ منه، والتاءُ مُبْدَلَةٌ من وَاوٍ. ورجلٌ وَقَارٌ ووَقُورٌ ووَقُرٌ، وهي وَقُورٌ.
      ـ وَقَرَ وَقْراً ووُقُورَةً: جَلَسَ.
      ـ تَوقِيرُ: التَّبْجِيلُ، وتَسْكينُ الدَّابَّةِ، والتَّجرِيحُ، والتَّزْيِينُ، وأنْ تُصَيِّرَ له وَقَرَاتٍ: آثاراً.
      ـ وَقْرُ: الصَّدْعُ في السَّاقِ، وكالوَكْتَةِ أوِ الهَزْمَةِ تكونُ في الحَجَرِ والعَينِ والعَظْمِ، كالوَقْرَةِ.
      ـ أوْقَرَ اللّهُ الدابَّةَ: أصابَها بِوَقْرَةٍ، ووُقِرَ العَظْمُ، فهو مَوْقُورٌ ووَقِيرٌ، وقد وَقَرَهُ، كوَعَدَهُ.
      ـ وَقِيرُ: النُّقْرَةُ العظيمةُ في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماءَ، كالوَقِيْرَةِ، و القَطيعُ من الغَنَمِ، أو صِغارُها، أو خَمْسُ مِئَةٍ منها، أو عامٌّ، أو الغَنَمُ بكَلْبِها وحِمارِها ورَاعِيها كالقِرَةِ، وموضع، أو جبلٌ.
      ـ وَقَرِيُّ: راعي الوَقيرِ، أو مُقْتَنِي الشَّاءِ، وصاحبُ الحَميرِ، وساكِنو المِصْرِ.
      ـ قِرَةُ: العِيالُ، والثِقَلُ، والشيخ الكبيرُ، ووقْتُ المَرَضِ، والشَّاءُ، والمالُ.
      ـ فَقِيرٌ وقِيرٌ: تَشْبيهٌ بِصِغار الشاءِ، أو إِتْباعٌ.
      ـ مُوَقَّرُ: المُجَرَّبُ العاقِلُ قد حَنَّكَتْهُ الدُّهورُ، وموضع بالبَلْقاءِ من عَمَلِ دِمَشْقَ.
      ـ وُقُرٌ: موضع.
      ـ في صَدْرِهِ وَقْرٌ: وَغْرٌ.
      ـ مَوْقِرُ: المَوْضِعُ السَّهْلُ عِندَ سَفْحِ الجَبَلِ.
      ـ واقِرَةُ: موضع.
  3. قرن (المعجم لسان العرب)

    • "القَرْنُ للثَّوْر وغيره: الرَّوْقُ، والجمع قُرون، لا يكسَّر على غير ذلك، وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً، وجمعه قُرون.
      وكَبْشٌ أَقْرَنُ: كبير القَرْنَين، وكذلك التيس، والأُنثى قَرْناء؛ والقَرَنُ مصدر.
      كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن.
      ورُمْح مَقْرُون: سِنانُه من قَرْن؛ وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبقر الوحشي؛ قال الكميت: وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادنا بكَيْدٍ، حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرا وقوله: ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَهُ من فوقِ رُمْحٍ، فظَلَّ مَقْرُونا فسره بما قدمناه.
      والقَرْنُ: الذُّؤابة، وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَة وضفيرتها، والجمع قُرون.
      وقَرْنا الجَرادةِ: شَعرتانِ في رأْسها.
      وقَرْنُ الرجلِ: حَدُّ رأْسه وجانِبهُ.
      وقَرْنُ الأَكمة: رأْسها.
      وقَرْنُ الجبل: أَعلاه، وجمعها قِرانٌ؛

      أَنشد سيبويه: ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُو قِرانَ الأَرضِ سُودانا (* قوله «ويقال إن الأشعة إلخ» كذا بالأصل ونسخة من التهذيب، والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم: هي قرنا الشيطان).
      التي تَتَقَضَّبُ عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم؛ ومنه قوله: فَصَبَّحَتْ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ،عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُب قيل: إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوعَ الشمس ليلة القَدر، فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها، وذلك بَيِّنٌ في حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر، وقيل: القَرْنُ القُوَّة أي حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها، وقيل: بين قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها، فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك، فإذا سجد لها كان كأَن الشيطان مُقْتَرِنٌ بها.
      وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل: لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ، سمي بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس، وقيل: سمي به لأَنه دعا قومه إلى العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه، وقيل: لأَنه كانت له ضَفيرتان، وقيل: لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها، وقوله، صلى الله عليه وسلم، لعلي، عليه السلام: إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذو قَرْنَيْها؛ قيل في تفسيره: ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها؛ قال أَبو عبيد: ولا أَحسبه أَراد هذا، ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة،فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها، كما، قال تعالى: حتى تَوارتْ بالحجاب؛ أَراد الشمس ولا ذكر لها.
      وقوله تعالى: ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بما كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ؛ وكقول حاتم: أَماوِيَّ، ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى،إذا حَشْرَجَتْ يوماً، وضاق بها الصَّدْرُ يعني النفْسَ، ولم يذكرها.
      قال أَبو عبيد: وأَنا أَختار هذا التفسير الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي، رضي الله عنه، وذلك أَنه ذكر ذا القَرْنَيْنِ فقال: دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَيه ضربتين وفيكم مِثْلُه؛ فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه، يعني أَدعو إلى الحق حتى يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي، لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين: إحداهما يوم الخَنْدَقِ، والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ.
      وذو القرنين: هو الإسكندرُ، سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب، وقيل: لأَنه كان في رأْسه شِبْهُ قَرْنَين، وقيل: رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ.
      وروي عن أَحمد بن يحيى أَنه، قال في قوله، عليه السلام: إنك لذو قَرْنَيْها؛ يعني جَبَليها، وهما الحسن والحسين؛

      وأَنشد: أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ،أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْن؟

      ‏قال: قَرْناها ههنا قَرْناها، وكانا قد شَدَنا، فإذا آذاها شيء دَفَعا عنها.
      وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين، قال: كان قرناها صغيرين فشبهها بالجَمّاءِ، وقيل في قوله: إنك ذو قَرْنَيْها؛ أي إنك ذو قَرنَيْ أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْنيْ أُمَّته التي كان فيهم.
      وقال، صلى الله عليه وسلم: ما أَدري ذو القرنين أَنبيّاً كان أَم لا.
      وذو القَرْنينِ: المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماءٍ السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر، قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتان يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما، وليس هو الموصوف في التنزيل، وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس: أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ، حتى توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ وقَرْنُ القوم: سيدُهم.
      ويقال: للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان؛ وقال الأَسَدِيُّ: كَذَبْتُم، وبيتِ اللهِ، لا تَنْكِحونها بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها، فأَضمره.
      وقَرْنُ الكلإِ: أَنفه الذي لم يوطأْ، وقيل: خيره، وقيل: آخره.
      وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالاً وافراً.
      والقَرْنُ: حَلْبَة من عَرَق.
      يقال: حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَو قَرْنينِ أي عَرَّقناه.
      والقَرْنُ: الدُّفعة من العَرَق.
      يقال: عَصَرْنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين، والجمع قُرون؛ قال زهير: تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ،تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين.
      أَبو عمرو: القُرونُ العَرَقُ.
      قال الأَزهري: كأَنه جمع قَرْن.
      والقَرُونُ: الذي يَعْرَقُ سريعاً، وقيل: الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى، وقيل: الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً، فخص.
      والقَرْنُ: الطَّلَقُ من الجَرْي.
      وقُروُنُ المطر: دُفَعُه المُتَفرِّقة.
      والقَرْنُ: الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة، وقيل: مُدَّتُه عشر سنين،وقيل: عشرون سنة، وقيل: ثلاثون، وقيل: ستون، وقيل: سبعون، وقيل: ثمانون وهو مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان، وفي النهاية: أََهل كلِّ زمان،مأْخوذ من الاقْتِران، فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان في أَعمارهم وأَحوالهم.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْني دُعاءً، ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَول الثاني.
      والقَرْنُ في قوم نوح: على مقدار أَعمارهم؛ وقيل: القَرْنُ أَربعون سنة بدليل قول الجَعْدِي: ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم،وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاسا وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة، وقيل: القَرْن مائة سنة، وجمعه قُرُون.
      وفي الحديث: أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً، فعاش مائة سنة.
      والقَرْنُ من الناس: أَهلُ زمان واحد؛

      وقال: إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ،وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ، فأَنتَ غَرِيبُ ابن الأَعرابي: القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة، وقالوا: هو ثمانون سنة، وقالوا: مائة سنة؛ قال أَبو العباس: وهو الاختيار لما تقدَّم من الحديث.
      وفي التنزيل العزيز: أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا من قبْلهم من قَرْنٍ؛ قال أَبو إسحق: القَرْنُ ثمانون سنة، وقيل: سبعون سنة،وقيل: هو مطلق من الزمان، وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ؛ قال الأَزهري: والذي يقع عندي، والله أَعلم، أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كان فيها طبقة من أَهل العلم، قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت، والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم: خَيْرُكم قَرْنِي، يعني أَصحابي، ثم الذين يَلُونَهم، يعني التابعين، ثم الذين يَلُونهم، يعني الذين أَخذوا عن التابعين، قال: وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُون فيها، وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران، فتأَويله أَن القَرْنَ الذين كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر.
      وفي حديث خَبّابٍ: هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ؛ أَراد قوماً أَحداثاً نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا، يعني القُصّاص، وقيل: أَراد بِدْعَةً حَدثت لم تكون في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وقال أَبو سفيان بن حَرْبٍ للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم: ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ، ولا فارِسَ الأَكارِمَ، ولا الرومَ ذاتَ القُرُون؛ قيل لهم ذاتُ القُرُون لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ، وقيل: سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُورهم وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها.
      وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قَرْنٌ؛ قال المُرَقِّشُ: لاتَ هَنَّا، وليْتَني طَرَفَ الزُّجْـ جِ، وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرونِ أَراد الروم، وكانوا ينزلون الشام.
      والقَرْنُ: الجُبَيْلُ المنفرد،وقيل: هو قطعة تنفرد من الجَبَل، وقيل: هو الجبل الصغير، وقيل: الجبيل الصغير المنفرد، والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ؛ قال أَبو ذؤيب: تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ، وطَرْفُها كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِلُ والقَرْنُ: شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل.
      والقَرْن: الحَبْل من اللِّحاءِ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والقَرْنُ أَيضاً: الخُصْلة المفتولة من العِهْن.
      والقَرْنُ: الخُصْلة من الشعر والصوف، جمعُ كل ذلك قُروُنٌ؛ ومنه قول أَبي سفيان في الرُّومِ: ذاتِ القُرُون؛ قال الأَصمعي: أَراد قُرون شعُورهم، وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به؛ ومنه حديث غسل الميت: ومَشَطناها ثلاثَ قُرون.
      وفي حديث الحجاج:، قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أو لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ.
      وفي الحديث: فارِسُ نَطْحةً أَو نَطْحتَين (* قوله «فارس نصحة أو نطحتين» كذا بالأصل ونسختين من النهاية بنصب نطحة أو نطحتين، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة من النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث، قال هناك:، قال أبو بكر معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل لبيان معناه).
      ثم لا فارس بعدها أَبداً.
      والرُّوم ذاتُ القُرون كلما هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن، فالقُرون جمع قَرْنٍ؛ وقول الأَخطل يصف النساء: وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ،فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُور؟

      ‏قال أَبو الهيثم: القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرونٌ يصطاد بها، وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ، يقول: فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليهن نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته: وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه،سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْرا قيل: أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل، وقيل: أَراد بالشعب فُوقَ السهم،وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ.
      وإِبلٌ قُرانى أَي ذات قرائن؛ وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ: أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ: اطلُعِي قَرْناً أَشِيبِيه، وقَرْناً فانزِعي أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها، وهو مَرُّ الدهر.
      والقَرينُ: العين الكَحِيل.
      والقَرْنُ: شبيةٌ بالعَفَلة، وقيل: هو كالنُّتوء في الرحم، يكون في الناس والشاء والبقر.
      والقَرْناء: العَفْلاء.
      وقُرْنةُ الرَّحِم: ما نتأَ منه، وقيل: القُرْنتان رأْس الرحم، وقيل: زاويتاه، وقيل: شُعْبَتاه، كل واحدة منهما قُرْنةٌ، وكذلك هما من رَحِم الضَّبَّة.
      والقَرْنُ: العَفَلة الصغيرة؛ عن الأَصمعي.
      واخْتُصِم إِلى شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال: أَقعِدوها، فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ،وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب.
      الأَصمعي: القَرَنُ في المرأَة كالأُدْرة في الرجل.
      التهذيب: القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سُلوك الذكر فيه، إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم، يقال لذلك كله القَرَنُ؛ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيارَ في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز، قال: واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن، فجعل القَرَن هو العيب، وهو من قولك امرأَة قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن، فأََما القَرْنُ، بالسكون، فاسم العَفَلة، والقَرَنُ، بالفتح، فاسم العيب.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إِذا تزوج المرأَة وبها قَرْنٌ، فإِن شاءَ أَمسك، وإِن شاءَ طلق؛ القَرْنُ، بسكون الراء: شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ، ويقال له العَفَلةُ.
      وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما: حدُّهما.
      وقُرْنةُ النَّصْلِ: طرَفه، وقيل: قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله.
      والقُرْنة، بالضم: الطرَف الشاخص من كل شيء؛ يقال: قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْنة الرحم لإِحدى شُعْبتَيه.
      التهذيب: والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم،وجمع القُرْنة قُرَنٌ.
      الليث: القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهدة صغيرة، والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض، سميت بذلك لتَقارُبها؛ قال الهذلي (* قوله «قال الهذلي» اسمه حبيب، مصغراً، ابن عبد الله): دَلَجِي، إِذا ما الليلُ جَنْنَ، على المُقَرَّنةِ الحَباحِبْ أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة.
      وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه: رفعه.
      الأَصمعي: الإِقْرانُ رفع الرجل رأْس رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه.
      يقال: أَقرِنْ رمحك.
      وأَقرَن الرجلُ إِذا رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه.
      وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَه إِليه يَقْرِنه قَرْناً: شَدَّه إِليه.
      وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال،شُدِّد للكثرة.
      والقَرينُ: الأَسير.
      وفي الحديث: أَنه، عليه السلام، مَرَّ برَجلين مُقترنين فقال: ما بالُ القِران؟، قالا: نذَرْنا، أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل.
      والقَرَنُ، بالتحريك: الحبل الذي يُشدّان به، والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً.
      والقِرانُ: المصدر والحبل.
      ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: الحياءُ والإِيمانُ في قَرَنٍ أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ.
      وقوله تعالى: وآخرِين مُقَرَّنين في الأَصفاد، إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين، وإِما أَن يكون شُدِّد للتكثير؛ قال ابن سيده: وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة.
      والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً،بالكسر.
      وفي الحديث: أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد، فيقول: لبيك بحجة وعمرة، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع.
      وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً: وَصَلها.
      وجاء فلان قارِناً، وهو القِرانُ.
      والقَرْنُ: مثلك في السنِّ، تقول: هو على قَرْني أَي على سِنِّي.
      الأَصمعي: هو قَرْنُه في السن، بالفتح، وهو قِرْنه، بالكسر، إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة.
      وفي حديث كَرْدَم: وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ.
      وفي حديث الضالة: إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وجد الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبها يأْخذها ومثلها معها من كاتمها؛ قال ابن الأَثير: ولعل هذا في صدر الإِسلام ثم نسخ، أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها، وقيل: هو في الحيوان خاصة كالعقوبة له، وهو كحديث مانع الزكاة: إِنا آخدُوها وشطرَ ماله.
      والقَرينةُ: فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران، وقد اقْتَرَنَ الشيئان وتَقارَنا.
      وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين.
      التهذيب: والقُرانى تثنية فُرادى،يقال: جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى.
      وفي الحديث في أَكل التمر: لا قِران ولا تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً: اقْتَرَن به وصاحَبَه.
      واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه قِراناً: صاحَبْته، ومنه قِرانُ الكوكب.
      وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ: وصلته.
      والقَرِينُ: المُصاحِبُ.
      والقَرينانِ: أَبو بكر وطلحة، رضي الله عنهما، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله،أَخا طلحة، أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ.
      وورد في الحديث: إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ.
      وفي الحديث: ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّإِنسان، فإِن معه قريناً منهما، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه.
      ومنه الحديث الآخر: فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ، والقَرِينُ يكون في الخير والشر.
      وفي الحديث: أَنه قُرِنَ بنبوته، عليه السلام، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين، ثم قُرِنَ به جبريلُ، عليه السلام، أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره.
      والقَرَنُ: الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ، والجمع أَقْرانٌ، وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ؛

      وقال: أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ، إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ،إِنِّي، لَدَى البابِ، كالمَشْدُودِ في قَرَنِ وأَورد الجوهري عجزه.
      وقال ابن بري: صواب إِنشاده أَنِّي، بفتح الهمزة.
      وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً: جمعتهما في حبل واحد.
      والأَقْرانُ: الحِبَالُ.
      الأَصمعي: القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل، والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً.
      ابن شُمَيْل: قَرَنْتُ بين البعيرين وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً.
      قال الأَزهري: الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن، وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به.
      وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِبَ الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة، فطاف في العرب يسأَلُ فيها، فانتهى إِلى أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال: أَمعك قُرُنٌ؟، قال: نعم، قال: نَاوِلْني قِرَاناً، فَقَرَنَ له بعيراً، ثم، قال: ناولني قِراناً، فَقَرَنَ له بعيراً، ثم، قال: ناولني قِراناً، فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَنَ له سبعين بعيراً، ثم، قال: هاتِ قِراناً، فقال: ليس معي، فقال: أَوْلى لك لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير، وهو إِياس بن قتادة.
      وفي حديث أَبي موسى: فلما أَتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر.
      والقَرَنُ والقَرِينُ: البعير المَقْرُون بآخر.
      والقَرينة: الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى، وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّانَ السَّلِيطِي: أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها،فبئس مُناخُ النازلين جَريرُ ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ،رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقير؟

      ‏قال ابن بري: وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي: اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة، وقال أَبو عبيدة في النقائض: يقال له العَنَّاب، واسمه سُحَيْم بن شَريك؛ قال: ويقوي قول أَبي عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه: ما أَنتَ، يا عَنَّابُ، من رَهْطِ حاتِمٍ،ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيبِ رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا،وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيب؟

      ‏قال ابن بري: وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرونَ بآخر، وقال: إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران؛ وأَما قول الأَعْور: رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِيرُ فإِنه على حذف مضاف، مثل واسْأَلِ القريةَ.
      والقَرِينُ: صاحبُك الذي يُقارِنُك، وقَرِينُك: الذي يُقارنُك، والجمع قُرَناءُ، وقُرانى الشيء: كقَرِينه؛ قال رؤبة: يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّاد وقِرْنُك: المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان، وقيل: هو المُقاوم لك في شدة البأْس فقط.
      والقِرْنُ، بالكسر: كُفْؤك في الشجاعة.
      وفي حديث عُمَر والأَسْقُفّ، قال: أَجِدُكَ قَرْناً، قال: قَرْنَ مَهْ؟، قال: قَرْنٌ من حديد؛ القَرْنُ، بفتح القافِ: الحِصْنُ، وجمعه قُرُون، وكذلك قيل لها الصَّياصِي؛ وفي قصيد كعب بن زهير: إِذا يُساوِرُ قِرْناً، لا يَحِلُّ له أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدول القِرْنُ، بالكسر: الكُفْءِ والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أَقران.
      وفي حديث ثابت بن قَيس: بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال، والجمع أَقران، وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك.
      أَبو سعيد: اسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه.
      والقَرَنُ: مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ، وهو المَقْرُون الحاجبين.
      والقَرَنُ: التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ، ومَقْرُون الحاجبين، وحاجب مَقْرُون: كأَنه قُرِن بصاحبه، وقيل: لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين.
      وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: سَوابِغَ في غير قَرَنٍ؛ القَرَن، بالتحريك: التقاء الحاجبين.
      قال ابن الأَثير: وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها، قالت في صفته، صلى الله عليه وسلم: أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين، قال: والأَول الصحيح في صفته، صلى الله عليه وسلم،وسوابغ حال من المجرور، وهو الحواجب، أَي أَنها دقت في حال سبوغها،ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع.
      والقَرَنُ: اقْتِرانُ الركبتين، ورجل أَقْرَنُ.
      والقَرَنُ: تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما.
      والقِران: أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما.
      والقَرُون: الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل، يقال: أَبَرَماً قَرُوناً.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه، ويُرْوى الإِقْران، والأَول أَصح، وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل، وإِنما نهى عنه لأَن فيه شرهاً، وذلك يُزْري بفاعله، أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه،وقيل: إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا مع هذا يُواسُونَ من القليل، فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً على نفسه، وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه، فربما قَرَنَ بين التمرتين أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُسُ الباقين.
      ومنه حديث جَبَلَة، قال: كنا في المدينة في بَعْثِ العراق، فكان ابن الزبير يَرْزُقُنا التمر، وكان ابن عمر يمرّ فيقول: لا تُقَارِنُوا إِلا أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه، هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَهم فيه سواء؛ وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ؛ ومن هذا قوله في الحديث: قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم على بعض، ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه، وقد تقدم في موضعه.
      والقَرُونُ من الرجال: الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين، وهو القِرانُ.
      وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك: أَبَرَماً قَرُوناً؟ والقَرُون من الإِبل: التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ، وقيل: هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ، وقيل: هي التي إِذا بَعَرَتْ قارنت بين بَعَرِها، وقيل: هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها،وكذلك هو من الخيل.
      وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ، بالضم، إِذا وقعت حوافر رجليه مواقعَ حوافر يديه.
      والقَرُون: الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت؛ عن الأَصمعي.
      والقَرُون: التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِرانِ فيَتَدانَيانِ.
      والقَرون: الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَوافر يديه.
      والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر: ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعدها ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة،وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من مفاعيلن، وقد ذكر المفروقان في موضعه.
      والمِقْرَنُ: الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين.
      والقِران والقَرَنُ: خيط من سَلَب، وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق كل واحد من الثورين، ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ.
      والقَرْنانُ: الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه، عربي صحيح حكاه كراع.
      التهذيب: القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له؛ قال الأَزهري: هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِيَ لفظوا به ولا عرفوه.
      والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ: النَّفْسُ.
      ويقال: أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفسه وتابَعَتْه على الأَمر؛ قال أَوس بن حَجَر: فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّلا أَي طابت نَفْسُه بتركها، وقيل: سامَحَتْ؛ قَرُونُه وقَرُونَتُه وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ؛ قال ابن بري: شاهد قَرُونه قول الشاعر: فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي،ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني وقول ابن كُلْثوم: مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ،نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا قَرِينته: نَفْسُه ههنا.
      يقول: إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه.
      وقَرِينة الرجل: امرأَته لمُقارنته إِياها.
      وروى ابن عباس أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة، قال: يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ؛ قيل: عَنى بالمُقارنة التزويج.
      وفلان إِذا جاذَبَتْه قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها،وفي المحكم: إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه.
      وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي.
      والقَرَنُ: السَّيف والنَّيْلُ، وجمعه قِرانٌ؛ قال العجاج: عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّلِ والقَرَن، بالتحريك: الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز، وإِنما تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد؛

      وقال: يا ابنَ هِشامٍ، أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ،فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ وقيل: هي الجَعْبَةُ ما كانت.
      وفي حديث ابن الأَكْوََعِ: سأَلت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن، فقال: صَلِّ في القوس واطْرَحِ القَرَنَ؛ القَرَنُ: الجَعْبَةُ، وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان من جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ.
      وفي الحديث: الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ في القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها.
      وفي حديث عُميَر بن الحُمام: فأَخرج تمراً من قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه، ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ.
      وفي الحديث: تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل هي من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة.
      ابن شميل: القَرَنُ من خشب وعليه أَديم قد غُرِّي به، وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ فيه وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ، وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعلن قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح.
      ورجل قارن: ذو سيف ونَبْل أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها.
      والقِران: النَّبْلُ المستوية من عمل رجل واحد.
      قال: ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَي والُوا بين سهمين سهمين.
      وبُسْرٌ قارِنٌ: قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب،أَزدية.
      والقَرائن: جبال معروفة مقترنة؛ قال تأَبط شرّاً: وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ، وراعَني أُناسٌ بفَيْفانٍ، فَمِزْتُ القَرائِنَا ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً.
      أَبو زيد: أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع، وأَغْضَنَتْ وأَغْيَنَتْ المعنى واحد، وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ.
      وقَرَنَتِ السماءُ وأَقْرَنَتْ: دام مطرها؛ والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقترانِ آيِهِ، قال ابن سيده: وعندي أَنه على تخفيف الهمز.
      وأَقْرَنَ له وعليه: أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى.
      وفي التنزيل العزيز: وما كنا له مُقْرِنينَ؛ أَي مُطِيقينَ؛ قال: واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ؛ أَي مُطيق.
      وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً.
      وفي حديث سليمان بن يَسار: أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها، يعني ناقته.
      يقال: أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه.
      قال ابن هانئ: المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف؛

      وأَنشد: وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُها أَصَخْتُ لها، حتى إِذا ما وَعَيْتُها،رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُها تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ، كأَنما تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُها فلم تُلْفِني فَهّاً، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُه؟

      ‏قال: وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي: ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ، والخيلُ تُدَّعَى،بذِي نَجَبٍ، ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّت أَي ما ضَعُفتْ.
      والإِقْرانُ: قُوَّة الرجل على الرجل.
      يقال: أَقْرَنَ له إِذا قَوِيَ عليه.
      وأَقْرَنَ عن الشيء: ضَعُفَ؛ حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: ترى القوم منها مقرنين، كأَنما تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمها وأَقْرَنَ عن الطريق: عَدَلَ عنها؛ قال ابن سيده: أُراه لضعفه عن سلوكها.
      وأَقْرَنَ الرجلُ: غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه، وهو مُقْرِنٌ، وهو الذي يكون له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها، أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد له يَذُودُها يوم ورودها.
      وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته، ومن الأَضداد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قيل لرجل (* قوله «فرزدقة» كذا بالأصل بهذا الضبط،وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا، ولعله مثل فرزقة بحذف الدال المهملة)؟.
      وجِلد مُقَرْنىً: مدبوغ بالقَرْنُوَة، وقد قَرْنَيْتُه، أَثبتوا الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون، ثم قلبوها ياء للمجاورة، وحكى يعقوب: أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد.
      وسِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً: دبغ بالقَرْنُوَة.
      وقال أَبو حنيفة: القَرْنُوَة قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ، فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص،فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء، وأَراد أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون.
      قال الأَزهري في القَرْنُوَةِ: رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ؛ يقال: إِهابٌ مُقَرْنىً بغير همز، وقد همزه ابن الأَعرابي.
      ويقال: ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً، من قولهم أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين، وقَرْنُ الثُّمَامِ شبيه الباقِلَّى.
      والقارُون: الوَجُّ.
      ابن شميل: أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ، الراء شديدة، وأَهل اليمامة يسمونها الحُنْجُورة.
      ويومُ أَقْرُنَ: يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر.
      والقَرَنُ: موضع، وهو ميقات أَهل نجد، ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ.
      قال ابن بري:، قال ابن القطاع، قال ابن دريد في كتابه في الجمهرة، والقَزَّازُ في كتابه الجامع: وقَرْنٌ اسم موضع.
      وبنو قَرَنٍ: قبيلة من الأَزْد.
      وقَرَنٌ: حي من مُرَادٍ من اليمن، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم.
      وفي حديث المواقيت: أَنه وَقَّتَ لأَهلِ نجْد قَرْناً، وفي رواية: قَرْنَ المَنازل؛ هو اسم موضع يُحْرِمُ منه أَهلُ نجْد، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه، وإِنما هو بالسكون، ويسمى أَيضاً قَرْنَ الثعالب؛ ومنه الحديث: أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ؛ هو اسم موضع، فإِما هو الميقات أَو غيره، وقيل: هو قَرْنُ ثوْر جُعِلَ كالمِحْجَمة.
      وفي الحديث: أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود؛ قال ابن الأَثير: هو بالسكون، جُبَيْل صغيرٌ.
      والقَرِينة.
      واد معروف؛ قال ذو الرمة: تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلما جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْرُ وقال آخر: أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ،على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْلي وقيل: القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان.
      ومُقَرِّن: اسم.
      وقَرْنٌ: جبَلٌ معروف.
      والقَرينة: موضع، ومن أَمثال العرب: تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مثل مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن؛ قال الأَصمعي: القَرْنُ جبل مُطِلٌّ على عرفات؛

      وأَنشد: فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ،فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثارُ ويقال: القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيُّ الذي لا أَثر فيه، يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ، والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس.
      وقارونُ: اسم رجل، وهو أَعجمي، يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف.
      وقارُون: اسم رجل كان من قوم موسى، وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض.
      والقَيْرَوَانُ: معرَّب، وهو بالفارسية كارْوان، وقد تكلمت به العرب؛ قال امرؤ القيس: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ،كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ والقَرْنُ: قَرْنُ الهَوْدج؛ قال حاجِبٌ المازِنِيّ: صَحا قلبي وأَقْصرَ، غَيْرَ أَنِّي أَهَشُّ، إِذا مَرَرْتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ،وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ"
  4. قَرْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَرْنُ: الرَّوْقُ من الحَيَوانِ، وموضِعُهُ من رَأسِنا، أو الجانِبُ الأَعْلَى من الرأسِ,ج: قُرونٌ، والذُّؤَابَةُ، أو ذُؤَابَةُ المرأةِ، والخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وأعْلَى الجَبَلِ,ج: قِرانٌ،
      ـ قَرْنُ من الجَرادِ: شَعْرَتانِ في رأسه، وغِطاء للهَوْدَجِ، وأوَّلُ الفَلاةِ،
      ـ قَرْنُ من الشَّمْسِ: ناحِيَتُها، أو أعْلاَها، أو أوَّلُ شُعاعِها،
      ـ قَرْنُ من القومِ: سَيِّدُهُمْ،
      ـ قَرْنُ من الكَلأَ: خَيْرُهُ، أو آخِرُهُ، أو أنفُهُ الذي لم يُوطأْ، والطَّلَقُ من الجَرْيِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ، ولِدَةُ الرَّجُلِ،
      ـ هو على قَرْني: على سِنِّيْ وعُمْرِي، كالقَرِينِ، وأربعُونَ سَنَةً، أَو عَشَرَةٌ، أو عِشْرُونَ، أَو ثَلاثُونَ، أَو خَمْسُونَ، أَو سِتُّونَ، أَو سَبْعُونَ، أو ثمانونَ، أَو مِئةٌ، أَو مِئَةٌ وعشْرُونَ، والأوَّلُ أصَحُّ، لِقَوْلِهِ، صلى الله عليه وسلم، لِغُلامٍ:''عشْ قَرْناً''، فَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ، وكُلُّ أُمَّةٍ هَلَكَتْ، فلمْ يَبْقَ منها أحَدٌ، والوَقْتُ من الزَّمانِ، والحَبْلُ المَفْتُولُ من لِحَاءِ الشَّجَرِ، والخُصْلَةُ المَفْتُولَةُ من العِهْنِ، وأسْفَلُ الرَّمْلِ، والعَفَلَةُ الصَّغيرَةُ، والجَبَلُ الصَّغيرُ، أَو قِطْعَةٌ تَنْفَرِدُ من الجَبَلِ, ج: قُرونٌ وقِرانٌ، وحَدُّ السَّيْفِ والنَّصْلِ، كقُرْنَتِهما، وحَلْبَةٌ من عَرَق، وأهْلُ زَمانٍ واحِدٍ، وأُمَّةٌ بعدَ أُمَّةٍ، والمِيلُ على فَمِ البِئْرِ للبَكْرَةِ إذا كانَ من حِجَارَةٍ والخَشَبِيُّ دِعامَةٌ، ومِيلٌ واحِدٌ من الكُحْلِ، والمَرَّةُ الواحِدَةُ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على عَرفاتٍ، والحَجَرُ الأَمْلَسُ النَّقِيُّ، ومِيقاتُ أهلِ نَجْدٍ، وهي قرية عندَ الطائِفِ، أَو اسمُ الوادي كُلِّهِ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ في تَحْرِيكِه، وفي نِسْبَةِ أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ إليه، لأنه مَنْسُوبٌ إلى قَرَنِ بنِ رَدْمَانَ بنِ ناجِيَةَ بنِ مُرادٍ، أحَدِ أجْدَادِه، وكَوْكَبانِ حِيالَ الجَدْي، وشَدُّ الشيء إلى الشيء، وَوَصْلُه إليه، وجَمْعُ البعيرَيْنِ في حَبْلٍ، وقرية بأرضِ النَّحَامةِ، وقرية بين قُطْرُبُلَّ والمَزْرَقَةِ، منها خالِدُ بنُ زَيْدٍ، وقرية بمِصِرَ، وجَبَلٌ بإفْرِيقِيَّةَ،
      ـ قَرْنُ باعِرٍ وعِشارٍ والناعي وبَقْلٍ: حُصونٌ باليَمَنِ.
      ـ قَرْنُ البَوْباتِ: وادٍ يَجيء من السَّراةِ،
      ـ قَرْنُ غَزالٍ: ثَنِيَّةٌ معروف.
      ـ قَرْنُ الذَّهَابِ: موضع.
      ـ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وقَرْناهُ: أُمَّتُهُ، والمُتَّبِعونَ لرأيِهِ، أو قُوَّتُهُ وانْتِشَارُهُ أَو تَسَلُّطُه.
      ـ ذو قَرْنَيْنِ: إسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ، لأنه لَمَّا دَعَاهُمْ إلى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، ضَرَبُوهُ على قَرْنِهِ، فأحْياهُ اللّهُ تعالى، ثم دَعاهُم، فضربوهُ على قَرْنِهِ الآخَرِ، فماتَ، ثم أحياهُ اللّهُ تعالى، أَو لأنه بَلَغَ قُطْرَي الأرضِ، أَو لضَفيرَتَيْنِ له، والمُنْذِرُ بنُ ماء السَّماء، لضَفيرَتَيْنِ كانَتَا في قَرْنَيْ رأسِهِ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، كَرَّمَ اللُّه وجهَهُ، لقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: ''إنَّ لَكَ في الجَنَّةِ بَيْتاً ـ ويُرْوَى: كَنْزاً ـ وإنَّكَ لَذو قَرْنَيْهَا ـ أَي: ذُو طَرَفَي الجَنَّةِ ـ ومَلِكُهَا الأَعْظَمُ، تَسْلُكُ مُلْكَ جميعَ الجنةِ، كما سَلَكَ ذُو القَرْنَيْنِ جَميعَ الأرضِ''، أو ذُو قَرْنَيِ الأُمَّةِ، فأُضْمِرَتْ، وإن لم يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا، أُو ذو جَبَلَيْهَا، للحَسَنِ والحُسَيْنِ، أَو ذُو شَجَّتَيْنِ في قَرْنَيْ رأسِه، إحداهُما من عَمْرِو بنِ وُدٍّ، والثانِيَةُ من ابنِ مُلْجَمٍ، لعنَهُ اللّهُ، وهذا أصحُّ.
      ـ قَرْنُ الثُّمامِ: شَبيهٌ بالباقِلاء.
      ـ ذاتُ قرْنَيْنِ: موضع قُرْبَ المدينةِ بين جَبَلَيْنِ.
      ـ قِرْنُ: كُفْؤُكَ في الشَّجاعَةِ، أو عامٌّ،
      ـ قَرَنُ: الجَعْبَةُ، والسَّيْفُ، والنَّبْلُ، وحَبْلٌ يُجْمَعُ به البَعيرانِ، والبعيرُ المَقْرونُ بآخرَ، كالقَرِينِ، وخَيْطٌ من سَلَبٍ يُشَدُّ في عُنُقِ الفَدَّانِ، كالقِرانِ، وجَدُّ أُوَيْسٍ المُتَقَدِّمِ، ومَصْدَرُ الأَقْرَنِ، للمَقْرُونِ الحاجِبَيْنِ، وقد قَرِنَ.
      ـ قُرْنَةُ: الطَّرَفُ الشاخِصُ من كلِّ شيء، ورأسُ الرَّحِمِ، أو زَاوِيَتُه، أَو شُعْبَتُهُ، أَو ما نَتَأَ منه.
      ـ قَرَنَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ قراناً: جَمَعَ، كأَقْرَنَ في لُغَيَّةٍ،
      ـ قَرَنَ البُسْرُ: جَمَعَ بين الإِرْطَابِ والإِبْسارِ.
      ـ قَرِينُ: المُقَارِنُ، كالقُرانى,ج: قُرَناء، والمُصاحِبُ، والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ، وسَيْفُ زَيْدِ الخَيْلِ.
      ـ قَرينُ بنُ سُهَيْلِ بنِ قَرِينٍ، وأَبوه: مُحدِّثانِ.
      ـ علِيُّ بنُ قَرِينٍ: ضعيفٌ،
      ـ قَرِينَةُ: رَوْضَةٌ بالصَّمَّانِ، والنَّفْسُ، كالقَرونَةِ والقَرُونِ والقَرينِ.
      ـ قَرينانِ: أبو بكرٍ وطَلْحَةُ، رضي الله تعالى عنهُما، لأن عثمَانَ أخا طَلْحَةَ، قَرَنَهُمَا بحَبْلٍ.
      ـ قِرانُ: الجمعُ بين التَّمْرَتَيْنِ في الأَكْلِ، والنَّبْلُ المُسْتَوِيَةُ من عَمَلِ رجُلٍ واحدٍ، والمُصاحَبَةُ، كالمُقارَنةِ.
      ـ قَرْنانُ: الدَّيُّوثُ المُشارَكُ في قَرِينَتِه لزَوْجَتِهِ.
      ـ قَرونٌ: دابَّةٌ يَعْرَقُ سَرِيعاً، أو تَقَعُ حوافِرُ رِجْلَيْهِ مواقعَ يديهِ. وناقةٌ تَقْرُنُ رُكْبَتَيْها إذا بَرَكَتْ، والتي يَجْتَمِعُ خِلفاها القادِمانِ والآخِرانِ، والجامِعُ بين تَمْرَتَيْنِ أو لُقْمَتَيْن في الأكْلِ.
      ـ أقْرَنَ: رَمَى بسَهْمَيْنِ، ورَكِبَ ناقَةً حَسَنَةَ المَشْيِ، وحَلَبَ الناقَةَ القَرونَ، وضَحَّى بكَبْشٍ أقْرَنَ،
      ـ أقْرَنَ للأمرِ: أطاقَهُ، وقَوِيَ عليه، كاسْتَقْرَنَ،
      ـ أقْرَنَ عن الأمرِ: ضَعُفَ، ضِدٌّ،
      ـ أقْرَنَ عن الطَّريقِ: عَدَلَ، وعَجَزَ عن أمرِ ضَيْعَتِهِ، وأطاقَ أمْرَها، ضِدٌّ، وجَمَعَ بين رُطَبَتَيْنِ،
      ـ أقْرَنَ الدَّمُ في العِرْقِ: كَثُرَ، كاسْتَقْرَنَ،
      ـ أقْرَنَ الدُّمَّلُ: حانَ تَفَقُّؤُهُ،
      ـ أقْرَنَ فلانٌ: رَفَعَ رأسَ رُمْحِهِ لئَلاَّ يُصيبَ مَن أمَامَهُ، وباعَ الجَعْبَةَ، وباعَ الحَبْلَ، وجاء بأَسِيرَيْنِ في حَبْلٍ، واكْتَحَلَ كلَّ ليلةٍ مِيلاً،
      ـ أقْرَنَتْ السماءُ: دامَتْ فلم تُقْلِعْ،
      ـ أقْرَنَتْ الثُّرَيَّا: ارْتَفَعَتْ.
      ـ قارُونُ: الوَجُّ، وبِلا لامٍ: عَتِيٌّ من العُتَاةِ، يُضْرَبُ به المَثَلُ.
      ـ قَرِينَيْنِ: جَبَلاَنِ بِنَواحِي اليمامَةِ، وموضع بِبَادِيَةِ الشامِ، وقرية بِمَرْوِ الشاهِجَانِ، منها أبو المُظَفَّرِ محمدُ بنُ الحسنِ القَرِينَيْنِيُّ.
      ـ ذو قَرينَتَيْنِ: عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ, ج: ذَواتُ القَرائِنِ.
      ـ قُرْنَتانِ: جَبَلٌ بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ في جهَةِ اليَمَنِ.
      ـ قَرِينَةُ: موضع.
      ـ قُرَيْنٌ: قرية بالطائِفِ،
      ـ ابنُ عُمَرَ، أو ابنُ إبراهيمَ، أو ابنُ عامِرِ بنِ سعد بنِ أبي وقَّاصٍ، وموسى بنُ جَعْفَرٍ بنِ قُرَيْنٍ: مُحَدِّثونَ.
      ـ قُرُونُ البَقَرِ: موضع بِدِيارِ بني عامرٍ.
      ـ قَرَّانٌ: القارُورَةُ.
      ـ قُرَّانٌ: قرية باليَمامَةِ، واسْمٌ،
      ـ مُقَرَّنَةٌ: الجِبالُ الصِغَارُ يَدْنُو بعضُها من بَعْضٍ.
      ـ عبدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ، وعَقيلٌ، ومَعْقِلٌ، والنُّعْمَانُ، وسُوَيْدٌ، وسِنانٌ أولادُ مُقَرِّنٍ: صَحابِيُّونَ.
      ـ دُورٌ قَرائِنُ: يَسْتَقْبِلُ بعضُها بعضاً.
      ـ قَرْنُوَةُ: الهَرْنُوَةُ، أو عُشْبَةٌ أخْرَى، ولا نَظِيرَ لَهما سِوَى عَرْقُوَةٍ وعَنْصُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ وثَنْدُوَةٍ.
      ـ سِقَاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنًى: مَدْبُوغٌ بها.
      ـ حَيَّةٌ قَرْناء: لها كَلَحْمَتَيْنِ في رأسِها، وأكْثَرُ ما يَكُونُ في الأَفاعِي.
      ـ قَيْرَوانُ: الجَماعَةُ من الخَيْلِ، والقُفْلُ، ومُعْظَمُ الكَتِيبَةِ، وبلد بالمَغْرِبِ.
      ـ أقْرُنُ: موضع بالرُّومِ.
      ـ قُرَيْناء: اللُّوبِيَاء،
      ـ مَقْرُونُ من أسْبابِ الشِعْرِ: ما اقْتَرَنَتْ فيه ثَلاَثُ حركاتٍ بَعْدَها ساكِنٌ، كمُتَفا، مِنْ مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتن، من مُفَاعَلَتُنْ، فَمُتَفا: قَدْ قَرنَتِ السَّبَبَيْنِ بالحركةِ.
      ـ قُرَناء من السُّوَرِ: ما يُقْرَأُ بِهِنَّ في كُلِّ ركعةٍ.
      ـ قَرانِيا: شَجَرٌ جَبَلِيٌّ ثَمَرُهُ كالزَّيْتُون، قابِضٌ مُجَفِّفٌ، مُدْمِلٌ للجِراحَاتِ الكِبارِ، مُضَادَّةٌ للجِراحاتِ الصِغَارِ.
      ـ مِقْرَنُ: الخَشَبَةُ تُشَدُّ على رأسِ الثَّوْرَيْنِ.
  5. وقَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وقَّرَ يوقِّر ، توقِيرًا ، فهو مُوَقِّر ، والمفعول مُوَقَّر :-
      وقَّر الشّيخَ أكرمه، عظَّمه وبجَّلَه :-وقَّر مدرِّسَه، - لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ويُوَقِّرْ كَبِيرَنَا [حديث]، - {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} :-
      • رَجُل مُوقَّر: عاقل رصين يُكَنّ له الاحترام والتَّقدير، - وقَّرته الأسفارُ: صلَّبته ومرَّنته عليها.
  6. وقر (المعجم الرائد)
    • وقر - يوقر ، وقارة ووقارا
      1- وقر : كان رزينا وقورا. 2- وقر : ثبت.
  7. فقر (المعجم لسان العرب)

    • "الفَقْر والفُقْر: ضد الغِنى،مثل الضَّعْفِ والضُّعْف.
      الليث: والفُقْر لغة رديئة؛ ابن سيده: وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه،ورجل فَقِيرٌ من المال، وقد فَقُرَ، فهو فَقير، والجمع فُقَراءُ، والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر؛ وحكى اللحياني: نسوة فُقَراءُ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا، قال: وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً، قال: ونظيره نسوة فُقَهاءُ.
      ابن السكيت: الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش؛ قال الراعي يمدح عبد الملك‎ ‎بن‎ مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته: أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال، فلم يُتْرَكْ له سَبَد؟

      ‏قال: والمسكين الذي لا شيء له.
      وقال يونس: الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين.
      قال: وقلت لأَعرابي مرةً: أَفَقِيرٌ أَنت؟ فقال: لا والله بل مسكين؛ فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير.
      وقال ابن الأَعرابي: الفَقِيرُ الذي لا شيء له، قال: والمسكين مثله.
      والفَقْر: الحاجة، وفعله الافْتِقارُ، والنعت فَقِيرٌ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين؛ سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال:، قال أَبو عمرو‎ ‎بن‎ العلاء فيما يَروي عنه يونُس: الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل، والمسكين الذي لا شيء له؛ وروى ابن سلام عن يونس، قال: الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه، والمسكين الذي لا شيء له؛ ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه، قال: كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ.
      الأَصمعي: المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ، قال: وكذلك، قال أَحمد بن عبيد، قال أَبو بكر: وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً،فقال: أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر؛ وهي تساوي جُمْلة؛ قال: والذي احتج به يونس من أَنه، قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت؟ فقال: لا والله بل مسكين، يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير، والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة، لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم، وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ؛ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له، والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه؛ وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه، وقيل فيهما بالعكس، وإِليه ذهب أَبو حنيفة، رحمه الله، قال: والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ،فهو فَقِيرٌ.
      وفي الحديث: عاد البراءَ بنَ مالكٍ، رضي الله عنه، في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين، قال الفراء: هم أَهل صُفَّةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، كانوا لا عشائر لهم، فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد، قال: والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب.
      وروي عن الشافعي، رضي الله عنه، أَنه، قال: الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم،وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً، والمساكين: السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ، قال الأَزهري: الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي، رحمه الله تعالى.
      قال ابن عرفة: الفَقِيرُ، عند العرب، المحتاج.
      قال الله تعالى: أَنتم الفُقَراء إِلى الله؛ أَي المحتاجون إِليه، فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ،فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً، وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له، إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال: ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ، وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار، وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ، فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام.
      قال عبد الله محمد بن المكرم، عفا الله عنه: عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ، فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ، فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى، وهو زكاة المال، والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً، وهو زكاة الجاه، ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان، والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ، وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى، إِنه غنيٌّ حميد.
      وقال سيبويه: وقالوا افْتَقَر كما، قالوا اشتَدَّ، ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ، ولا يستعمل بغير زيادة.
      وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ.
      والمَفَاقِرُ: وجوه الفَقْرِ لا واحد لها.
      وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه.
      وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه.
      وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره.
      ويقال: سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد: لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه، فيُغْني مَفاقِرَه، أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر: جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ، ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ.
      وقولهم: فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه، شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى، فلا يصح التعَجُّب منه.
      والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة، بالفتح: واحدة فَقَار الظهر، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب، والجمع فِقَر وفَقَارٌ، وقيل في الجمع: فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات.
      قال ابن الأَعرابي: أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين،وفَقَار الإِنسان سبع.
      ورجل مَفقُور وفَقِير: مكسور الفَقَار؛ قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد: لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ،رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل: المائل الذَّنَب.
      وقال: الفَقِير المكسور الفَقَار؛ يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور.
      التهذيب: الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر، فلا حال هي أَوكد من هذه.
      أَبو الهثيم: للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً، ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل، والكاهل بين الكتفين، بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل، وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن، بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها، ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ: القَطاةُ، ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ، ويقال لهما: الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز، وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها، وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ، وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز، قال: والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ.
      وفي حديث زيد بن ثابت: ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً، يعني خَرَز الظهر.
      ورجل فَقِرٌ: يشتكي فَقارَهُ؛ قال طرفة:وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها،إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً، تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر.
      والفاقِرةُ: الداهية الكاسرة للفَقَارِ.
      يقال: عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب، ونحو ذلك؛ قال الفراء:، قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها؛ وقال الليث: الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر.
      والفاقِرةُ: الداهية وهو الوسم (* قوله« وهو الوسم» ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم، ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا، فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً؛ والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ) الذي يَفْقِرُ الأَنف.
      ويقال: فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره.
      ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره.
      وأَفْقَرَك الصيدُ: أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه، وقيل: معناه قد قَرُبَ منك.
      وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك: أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه؛ أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور، فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه.
      يقال: أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه.
      وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال: أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه.
      ابن السكيت: أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده.
      وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره: أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى؛ قال الشاعر: له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه،فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها.
      وفي الحديث: ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب.
      يقال: أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره، مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر، وهو خَرَزَاتُه، الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة: ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها.
      وفي حديث جابر: أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة.
      وفي حديث عبد الله: سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه، فقال: ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً.
      وفي حديث المزارعة: أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة، استعاره للأَرض من الظهر.
      وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ: حان أَن يُرْكَبَ.
      ومُهْر مُفْقِر: قويّ الظهر، وكذلك الرجل.
      ابن شميل: إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط؛ مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء.
      والمُفَقَّر من السيوف: الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه؛ يقال منه: سيف مُفَقَّر.
      وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه، فقد فُقِّرَ.
      وفي الحديث: كان اسم سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقَارِ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ.
      قال أَبو العباس: سمي سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ، ويقال للحُفْرة فُقْرة، وجمعها فُقَر؛ واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح، فقال: فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه،له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ، وقال: من غيره لأَنهما من حديد، والعصا ليست بحديد.
      والفُقْر: الجانب، والجمع فُقَر، نادر؛ عن كراع، وقد قيل: إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه.
      وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها: حفرها.
      والفُقْرةُ: الحُفرة؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ.
      والفَقِيرُ: البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل، وهو الطين، وبالدِّمْنِ وهو البعر، والجمع فُقُر، وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً.
      الأَصمعي: الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ، فتلك البئر هي الفَقِيرُ.
      الجوهري: الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست.
      وفَقِيرُ النخلة: حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها.
      وفي الحديث:، قال لسلمان: اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ.
      والفَقِير: الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت، وقيل: هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض، وجمعه فُقُرٌ.
      والبئر العتيقة: فَقِير، وجمعها فُقُر.
      وفي حديث عبد الله بن أنيس، رضي الله عنه: ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر، وهي القليلة الماء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: وذكر امرأَ القيس فقال: افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ، أَي فتح عن معان غامضة.
      وفي حديث القَدَر: قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، بتقديم الفاء على القاف، قال والمشهور بالعكس؛ قال: وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى، يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه، وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها، فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك.
      والفَقِيرُ: رَكِيَّة بعينها معروفة؛
      ، قال: ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان،مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب، والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه: شيطان.
      والفَقِيرُ: فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض، والجمع كالجمع، وقيل: الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة.
      وفي حديث مَحَيِّصَةَ: أَن عبد الله‎ ‎بن‎ سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ؛ الفَقِيرُ: فم القَناة.
      والفَقْر: أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير.
      وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً، فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه.
      وفي حديث سعد، رضي الله عنه: فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه؛ ومنه قولهم: قد عمل بهم الفاقرة.
      أَبو زيد: الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف، قال: وهي ثلاث فِقَرٍ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي، واحدتها فاقِرَةٌ، كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر.
      والفَقارُ: ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ؛ قال: يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ،وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي:، قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة.
      أَبو زياد: وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه، فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء، وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع، فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء، قال: فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ، وبعير مَفْقُور.
      ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى: وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ؛ قال الشعبي: فُقرات ابن آدم ثلاثٌ: يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً، هي التي ذكر عيسى « عليه السلام؛ قال: وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة، بالضم، كما قيل في قتل عثمان، رضي الله عنه: استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ: حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة؛ قال الأَزهري: وروى القتيبي قول عائشة،رضي الله عنها، في عثمان: المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع، بكسر الفاء،وقال: الفِقَر خَرَزَات الظهر، الواحدة فِقْرَة؛ قال: وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب، وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها، وهي حرمته بصحبة النبي، صلى الله عليه وسلم، وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام.
      قال الأَزهري: والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ،بضم الفاء، على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم، وهو الأَمر الشنيع العظيم، ويؤيد قولهما ما، قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله: فُقراتُ ابن آدم ثلاث.
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: البعير يُقْرَمُ أَنفه، وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة، فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً؛ قال: ومنه قول عائشة في عثمان، رضي الله عنهما: بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث، وفي رواية: استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ.
      قال أَبو زيد: وهذا مَثَلٌ، تقول: فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية؛ أَبو عبيد: الفَقِير له ثلاثة مواضع (* قوله« الفقير له ثلاثة مواضع إلخ» سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث، وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث، قال: والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير)، يقال: نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان، يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه، وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال: فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله: تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ،لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ،وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ؛ وأَنشد: فَوَرَدَتْ، والليلُ لما يَنْجَلِ،فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث: يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه.
      قال: والفُقْرة حُفْرة في الأَرض.
      وأَرض مُتَفَقِّرة: فيها فُقَرٌ كثيرة.
      ابن سيده: والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه.
      ابن المُظَفَّر في هذا الباب: التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ، شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر؛ قال الأَزهري: هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز، بالزاي والقاف قبل الفاء،وسيأْتي ذكره.
      وفَقَرَ الخَرَزَ: ثَقَبه للنَّظْم؛ قال: غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ،يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّر؟

      ‏قال الأَزهري: وهو مأْخوذ من الفَقارِ.
      وفُقْرَةُ القميص: مَدْخَلُ الرأْس منه.
      وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ: أَكْثَبَك.
      وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ؛
      ، قال ابن مقبل: راميتُ شَيْبي، كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ، ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة: نبت، وجمعها فَقُرٌ؛ حكاها سيبويه، قال: ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب، ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب.
      ابن الأَعرابي: فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها، وواحد الفُقُورِ فَقْر.
      وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب، فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل، قال ابن الأَثير: والمعروف نَفِير، بالنون، أَي منقور.
      "
  8. فَقْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَقْرُ وفُقْرُ: ضِدُّ الغِنَى، وقَدْرُهُ أنْ يكونَ له ما يَكْفِي عِيالَه،
      ـ فَقيرُ: مَنْ يَجِدُ القُوتَ، والمِسْكينُ: مَنْ لا شيءَ له،
      ـ فَقيرُ: المُحْتاجُ، والمِسْكينُ: مَنْ أذَلَّهُ الفَقْرُ أو غَيْرُهُ مِن الأَحْوالِ. الشَّافِعيُّ: ‘‘الفُقَرَاءُ: الزَّمْنَى الذينَ لا حِرْفَةَ لَهُم، وأهْلُ الحِرَفِ الذينَ لا تَقَعُ حِرْفَتُهُم من حاجَتِهِم مَوْقِعاً، والمَساكينُ: السُّؤَّالُ مِمَّنْ له حِرْفَةٌ تَقَعُ مَوْقِعاً ولا تُغْنِيهِ وعِيالَهُ’‘.
      ـ فَقيرُ: مَنْ له بُلْغَةٌ، والمِسْكينُ من لا شيءَ له، أو هو أحْسَنُ حالاً مِن الفَقيرِ، أو هُما سَواءٌ. فَقُرَ فَهو فَقيرٌ من فُقَراءَ، وفَقيرَةٌ مِنْ فَقائِرَ، وافْتَقَرَ، وأفْقَرَهُ اللّهُ تعالى.
      ـ سَدَّ اللّهُ مَفَاقِرَهُ: أغْناهُ، وسَدَّ وُجُوهَ فَقْرِهِ.
      ـ فِقْرَةُ وفَقْرَةُ وفَقَارَةُ: ما انْتَضَدَ منْ عِظامِ الصُّلْبِ منْ لَدُنِ الكاهِلِ إلى العَجْبِ، ج: فِقَرٌ وفَقَارٌ وفِقْرَاتٌ وفِقَرَاتٌ.
      ـ فَقيرُ: الكَسيرُ الفَقارِ كالفَقر والمَفْقُور، والبِئْرُ تُغْرَسُ فيها الفَسيلَةُ، ج: فُقُرٌ، وقد فَقَّرَ لَها تَفْقيراً، أوْ هي آبارٌ يَنْفُذُ بَعْضُها إلى بعض، ورَكِيَّة، والمَكانُ السَّهْلُ يُحْفَرُ فيه رَكايَا مُتَنَاسِقَةٌ، وفَمُ القَناةِ.
      ـ فُقَيْرُ: موضع.
      ـ فاقِرَةُ: الدَّاهِيَةُ.
      ـ فَقْرُ: الحَفْرُ، كالتَّفْقيرِ، وثَقْبُ الخَرَزِ للنَّظْم، وحَزُّ أَنْفِ البعيرِ حتى يَخْلُصَ إلى العَظْمِ لِتَذلِيلِهِ، يَفْقِرُ ويَفْقُرُ وهو فَقيرٌ ومَفْقُورٌ، والهَمُّ، ج: فُقُورٌ،
      ـ فُقْرُ: الجانِبُ، ج: فُقَرٌ.
      ـ أفْقَرَكَ الصَّيْدُ: أمْكَنَكَ مِنْ جانِبِهِ،
      ـ أفْقَرَ بَعيرَهُ: أَعَارَكَ ظَهْرَهُ لِلحَمْلِ والرُّكُوبِ، والاسْمُ: الفُقْرَى.
      ـ مُفْقِرُ: القَوِيُّ، والمُهْرُ الذي حانَ له أنْ يُرْكَبَ.
      ـ ذُو الفَقارِ: سَيْفُ العاصِ ابنِ مُنَبِّهٍ قُتلَ يَوْمَ بَدْرٍ كافراً، فَصارَ إلى النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ صارَ إلى عليٍّ، ولَقَبُ مَعْشَرِ بنِ عَمْرٍو الهَمْدانِي،
      ـ سَيْفٌ مُفَقَّرٌ: فيه حُزُورٌ مُطْمَئِنَّةٌ عَنْ مَتْنِهِ،
      ـ رَجُلٌ مُفَقَّرٌ: مُجْرٍ لكُلِّ ما أُمِر به.
      ـ فُقْرَةُ: القُرْبُ، يقالُ: هو مِنِّي فُقْرَةً، والحُفْرَةُ، ومَدْخَلُ الرأسِ من القَميصِ،
      ـ فِقْرَةُ: العَلَمُ من جَبَلٍ أوْ هَدَفٍ أو نحوِهِ، وأجْوَدُ بَيْتٍ في القَصيدةِ، والقَراح من الأرضِ لِلزرعِ،
      ـ فَقْرَةُ: نَبْتٌ، ج: فَقْرٌ.
      ـ فَقْرَنُ: سَيْفُ أبي الخَيْرِ بنِ عَمْرٍو الكِنْدِي.
      ـ فَقَارُ: جَبَلٌ.
      ـ فَيْقَرُ: الداهيةُ.
      ـ إِنَّهُ لمُفْقِرٌ لهذا الأَمرِ: مُقْرِنٌ له ضابِطٌ.
      ـ أرضٌ مُتَفَقِّرَةٌ: فيها فُقَرٌ كثيرةٌ: حُفَرٌ.
  9. قرِنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قرِنَ يَقرَن ، قَرَنًا ، فهو أقْرَنُ :-
      قرِن الرّجُلُ التقى طرفا حاجبيه.
      قرِن كلُّ ذي قرن: طال قرناه :-قرِن الكبشُ: كان كبيرَ القرن.
  10. قرَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قرَّنَ يقرِّن ، تقْرينًا ، فهو مُقرِّن ، والمفعول مُقرَّن :-
      قرَّنَ الشُّرطيُّ السُّجناءَ بالغ في شَدِّهم وتكبيلهم بالحبال :- {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ} .


  11. توقَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توقَّرَ يتوقَّر ، توقُّرًا ، فهو مُتوقِّر :-
      توقَّر فلانٌ رزُن ورصُن :-توقَّر بعد طَيْش الشباب.
  12. وقُرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وقُرَ يَوقُر ، وَقارًا ووقارةً ، فهو وَقُور :-
      وقُر الشَّخصُ وقَرَ2، رزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا.
  13. وقِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وقِرَ يَوقَر ، وَقْرًا ، فهو وَقِر :-
      وقِرتْ أذُنُه وقَرت؛ ثَقُلت، ذهب سمعها كُلّه.
  14. قرِن (المعجم الرائد)
    • قرن - يقرن ويقرن ، قرانا وقرنا
      1- قرن بين الشيئين أو الشخصين : جمع بينهما. 2- قرن الفرس : وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه.
  15. قرا (المعجم لسان العرب)

    • "القَرْو: من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ: شبه حَوْض.
      التهذيب: والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم، وكذلك إِن كان من خشب؛ قال الطرماح: مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم.
      الجوهري: والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل.
      والقَرْوُ: قدَحٌ من خشب.
      وفي حديث أُم معبد: أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً؛ يعني قدَحاً من خشب.
      والقَرْوُ: أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه، وقيل: القَرْوُ يردّد إناء صغير، في الحوائج.
      ابن سيده: القَرْوُ أَسفَلُ النخلة، وقيل: أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه،وقيل: هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان.
      والقَرْوُ: القَدح،وقيل: هو الإِناء الصغير.
      والقَرْوُ: مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء، ولا فِعْل له؛ قال الأَعشى: أَرْمي بها البَيْداءَ، إِذ أَعْرَضَتْ،وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر: لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها،كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل.
      قال الدِّينَوري: ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ؛ الجوهري: وقول الكميت: فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ،كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله «على اللحيات» كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما.) وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه.
      الليث: يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛

      وأَنشد: يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض.
      ابن سيده: قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها.
      وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر.
      وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع،واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى.
      وقال بعضهم: ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية.
      الأَصمعي: قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً.
      والقَرَي: مجرى الماء إِلى الرياض، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء؛

      وأَنشد: كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها.
      واسْتَقْرَيْت فلاناً: سأَلته أَن يَقْرِيَني.
      وفي الحديث: والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ.
      وقيل: القارِيةُ الصالحون من الناس.
      وقال اللحياني: هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب، واحدهم قارٍ،وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ؛ ومنه حديث أَنس: فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ، وحديث ابن سلام: فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن؛ ومنه الحديث: فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ؛ قال: وقال بعضهم هم الناس الصالحون، قال: والواحد قارِيَةٌ بالهاء.
      والقَرا: الظهر؛ قال الشاعر: أُزاحِمُهُمْ بالبابِ، إِذ يَدْفَعُونَني،وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل: القَرا وسط الظهر، وتثنيته قَرَيان وقرَوان؛ عن اللحياني، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع: إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها،وتَلَفَّتَتْ،أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله« أشب» كذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: أشت.) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت، الواحد قرهَب، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى.
      والقِرْوانُ: الظهر،ويجمع قِرْواناتٍ.
      وجمل أَقرَى: طويل القَرا، وهو الظهر، والأُنثى قَرْواء.
      الجوهري: ناقة قَرْواء طويلة السنام؛ قال الراجز: مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ

      ويقال للشديدة الظهر: بيِّنة القَرا، قال: ولا تقل جمل أَقْرَى.
      وقد، قال ابن سيده: يقال كما ترى وما كان أَقْرَى، ولقد قَريَ قَرًى، مقصور؛ عن اللحياني.
      وقَرا الأَكَمةِ: ظهرها.
      ابن الأَعرابي: أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه، وأَقْرَى لزِم القُرَى،وأَقْرَى طلب القِرَى.
      الأَصمعي: رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى.
      الفراء: هو القِرى والقَراء،والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس.
      والقَرْواء، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء: وهي الدبر.
      ابن الأَعرابي: القَرا القرع الذي يؤكل.
      ابن شميل:، قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك، وقال: اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة.
      وقُرَّى، على فُعْلى: اسم ماء بالبادية.
      والقَيْرَوان: الكثرة من الناس ومعظم الأَمر، وقيل: هو موضع الكَتيبة،وهو معرَّب أَصله كاروان، بالفارسية، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان.
      قال ابن دريد: القَيْرَوان، بفتح الراء الجيش، وبضمها القافلة؛

      وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش: فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه،أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه،فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي: وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها،لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب؟

      ‏قال ابن خالويه: والقَيْرَوان الغبار، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور؛ وقال ابن مفرغ: أَغَرّ يُواري الشمسَ، عِندَ طُلُوعِها،قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد: إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق.
      قال الليث: القَيْرَوان دخيل، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ،كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى، دُونها، والمُضَيَّخُ (* قوله« قرورى» وقع في مادة جفل: شرورى بدله.) الجوهري: والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر؛

      قال: بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ؛ عن سيبويه.
      قال ابن بري: قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ.
      وقال أَبو علي: وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته،ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى؛

      وأَنشد: أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى، والُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ: أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء، والرجل قَرْواني.
      وفي الحديث: لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه، ويروى على قَرْوائها، بالمد.
      ابن سيده: القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع؛ التهذيب: المكسورة يمانية، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً،وقيل: هي القرية، بفتح القاف لا غير، قال: وكسر القاف خطأٌ، وجمعها قُرّى،جاءَت نادرة.
      ابن السكيت: ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء، قال: ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى، جاءَتا على غير قياس.
      الجوهري: القَرْية معروفة، والجمع القُرى على غير قياس.
      وفي الحديث: أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها، والجمع قُرًى، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.
      وفي الحديث: أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى؛ وهي مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها، وقوله تعالى: واسأَل القرية التي كنّا فيها؛ قال سيبويه: إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا؛ قال ابن جني: في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟ والجمع قُرًى.
      وقوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة؛ قال الزجاج: القُرَى المبارك فيها بيت المقدس، وقيل: الشام، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد، وهذا عطف على قوله تعالى: لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم.
      والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ، في قول أَبي عمرو، وقَرَوِيٌّ، في قول يونس.
      وقول بعضهم: ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب: رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ،وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال: القروية التمرة.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر، أَو إِلى وادي القُرى، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر.
      وأُمُّ القُرى: مكة، شرفها الله تعالى، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن.
      قال: والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس، وهو مذهب يونس، والقياس قَرْئيٌّ.
      والقَرْيَتَين، في قوله تعالى: رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ؛ مكة والطائف.
      وقَرْية النمل: ما تَجمعه من التراب، والجمع قُرى؛ وقول أَبي النجم: وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها،من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ: الحاضرة الجامعة.
      ويقال: أَهل القارِية للحاضرة،وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ.
      وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية.
      وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه.
      والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه.
      والقَرْيُ: جَبْيُ الماء في الحوض.
      وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله« وقرى» كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى، وأطلق المجد فضبط بالفتح.): جمعته.
      وقال في التهذيب: ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة،واسم ذلك الماء القِرى، بالكسر والقصر، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى.
      والمِقْراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء، وقيل: المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره.
      والمِقْراةُ والمِقْرى: إِناء يجمع فيه الماء.
      وفي التهذيب: المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء.
      والمِقْراة: الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء.
      والمِقْراة: شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة، وجمعها المَقارِي.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع؛ يقال: قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه، يريد أَنه خانَ في عَمَله.
      وفي حديث هاجر، عليها السلام، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم: فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها.
      وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ: أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ.
      الجوهري: والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب.
      ابن الأَعرابي: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد.
      وقَرَتِ النملُ جِرَّتها: جَمَعَتْها في شِدْقها.
      قال اللحياني: وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ.
      يقال للناقة: هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها، وكذلك جمعُ الماء في الحوض.
      وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً: خَبَأْتُها.
      وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه: قَرَى يَقْرِي.
      والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح: تَجْتَمع.
      وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي، وهي مُقْرٍ: اجتمع الماء في رحمها واستقرّ.
      والقَرِيُّ، على فَعِيل: مَجْرَى الماءِ في الروض،وقيل: مجرى الماء في الحوض، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي: ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ،شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة: تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس: ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء.
      قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان: إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء، فقال له النعمان: أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه؛ القَعْو: الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل.
      والقَرِيُّ: مَسِيلُ الماء من التِّلاع: وقال اللحياني: القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة؛ هكذا، قال الربو، بغير هاء، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان، وهو الأَكثر.
      وفي حديث ابن عمر: قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ؛ المَقْرَى والمقْراة: الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
      وفي حديث ظبيان: رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ.
      وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء: أَضافَه.
      واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني: طلب مني القِرى.
      وإِنه لقَرِيٌّ للضيف، والأُنْثى قَرِيَّةٌ؛ عن اللحياني.
      وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وقال: إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف.
      الجوهري: قرَيت الضيف قِرًى، مثال قَلَيْتُه قِلًى،وقَراء: أَحسنت إِليه، إِذا كسرت القاف قصرت، وإِذا فتحت مددت.
      والمِقْراةُ: القصعة التي يُقْرى الضيف فيها.
      وفي الصحاح: والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف.
      والجَنْفَةُ مِقْراة؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي: القُدور؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى،وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً، وقوله: وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
      وقال اللحياني: المِقْرى، مقصور بغير هاء، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ؛ ومنه قول الشاعر: ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو؟

      ‏قال: وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح.
      والمَقارِي: الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال: أَنَّى أَزِيدُ (* قوله« أنى أزيد» هذا ضبط المحكم.) عليهم سوى قَرْضهم.
      ابن سيده: والقَرِيَّةُ، بالكسر، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود؛ هكذا حكاه يعقوب، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى، قال: وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا.
      وفي الصحاح: والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت؛ عن ابن السكيت.
      وقَرَيْتُ الكتاب: لغة في قرأْت؛ عن أَبي زيد، قال: ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ.
      وحكى ثعلب: صحيفة مَقْرِيَّة؛ قال ابن سيده: فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة.
      والقارِيةُ: حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك، وقيل: قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه.
      التهذيب: والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب، زاد الجوهري: وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به، وهي مخففة؛ قال الشاعر: أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ، وأُبْتُمْ بالعَناق؟ والجمع القَواري.
      قال يعقوب: والعامة تقول قارِيَّة، بالتشديد.
      ابن سيده: والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل؛ قال ابن مقبل:لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل: القارية طير خضر تحبها الأَعراب، قال: وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام، والياء لاماً أَكثر منها واواً.
      وقَرِيُّ: اسم رجل.
      قال ابن جني: تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة، على التخفيف.
      ويقال: أَلقه في قِرِّيَّتِك.
      والقِرِّيَّةُ: الحَوْصَلة، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه؛ قال: وهذان قد يكونان ثنائيين، والله أَعلم.
      "
  16. أقرّ الله عينه/ أقرّ الله بعينه (المعجم عربي عامة)
    • أعطاه ما يشتهيه ويرضاه.
  17. أقرّ المجرم/ أقرّ المجرم بالشّيء (المعجم عربي عامة)
    • اعترف به :-أقرّ بانتصار خصمه عليه.
  18. قرن الإنسان/ قرن الشّيطان (المعجم عربي عامة)
    • جانبه وموضع القرن منه.
  19. قرن بين الحجّ والعمرة/ قرن الحجّ بالعمرة (المعجم عربي عامة)
    • وصلهما، جمع بينهما في الإحرام.


  20. قرن بين القول والعمل/ قرن القول بالعمل (المعجم عربي عامة)
    • جمع بينهما :-قرن الفلاحُ الثَّورَين
  21. قرن كلّ ذي قرن (المعجم عربي عامة)
    • طال قرناه :-قرِن الكبشُ
  22. قرّ بالمكان/ قرّ في المكان (المعجم عربي عامة)
    • ثبت وسكن واطمأنَّ، أقام ولم يغادر :-رحّالة لا يقِرّ في مكان- {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}.
  23. المَوْقُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَوْقُورُ المَوْقُورُ يقال: شيءٌ موقورٌ: إذا كان فيه وَقَرَاتٌ: هَزَمَاتٌ.


  24. المَوْقِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَوْقِرُ : الموضعُ السَّهل عند سفح الجبل.
  25. المُوقَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُوقَرُ المُوقَرُ يقال: نخلةٌ مُوقَرٌ: كثيرةُ الحمل. والجمع : مَوَاقِرُ.


معنى نقارهما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**نَقْرٌ** \- [ن ق ر]. (مص. نَقَرَ). 1. " نَقْرُ الْخَشَبِ" : حَفْرُهُ. 2. "نَقْرُ الْعُودِ" : الْعَزْفُ عَلَيْهِ. "يُحْسِنُونَ الرَّقْصَ عَلَى نَقْرِ الطُّبُولِ" (م. ص. الرافعي). 3. "نَقْرُ الطَّائِرِ" : اِلْتِقَاطُهُ لِلْحَبِّ.
Advertisements
معجم الغني
**نَقَّرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَّرْتُ**،** أُنَقِّرُ**،** نَقِّرْ**، مص. تَنْقِيرٌ. 1. "نَقَّرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ" : نَقَرَهُ، لَقَطَهُ بِمِنْقارِهِ حَبَّةً حَبَّةً. وَالتَّشْدِيدُ لِلْمُبَالَغَةِ. 2. "نَقَّرَ عَلَيْهِ" : عَابَهُ وَذَكَرَهُ بِسُوءٍ. 3. "نَقَّرَ الشَّيْءَ عَنْهُ" : بَحَثَ. 4. "نَقَّرَ بِاسْمِهِ" : سَمَّاهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ.
معجم الغني
**نَقِرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَقِرْتُ**،** أَنْقَرُ**، مص. نَقَرٌ. 1. "نَقِرَ الرَّجُلُ": صَارَ نَقِيراً، أَيْ فَقِيراً. 2. "نَقِرَتِ الشَّاةُ" : أَصَابَتْهَا النُّقَرَةُ. 3. "نَقِرَ عَلَيْهِ" : غَضِبَ.
معجم الغني
**نَقِرٌ** \- [ن ق ر]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "رَجُلٌ نَقِرٌ" : غَضْبَانُ. 2. "حَيَوَانٌ نَقِرٌ" : مُصَابٌ بِدَاءِ النُّقَرَةِ. 3. "مَالَهُ بِمَوْضِعِ كَذَا نَقِرٌ" : أَيْ بِئْرٌ أَوْ مَاءٌ.
معجم الغني
**نَقَرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَرْتُ**،** أَنْقُرُ**،** اُنْقُرْ**، مص. نَقْرٌ. 1. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ" : نَقَبَهُ، لَقَطَهُ حَبَّةً حَبَّةً مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ بِمِنْقَارِهِ". 2. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْبَيْضَةَ عَنِ الْفَرْخِ" : ثَقَبَهَا، نَقَبَهَا، خَرَقَهَا. 3. "نَقَرَ الْخَشَبَ" : حَفَرَهُ. "نَقَرَ الْحَجَرَ" "نَقَرَ الْمَعْدِنَ". 4. "نَقَرَ فِي الْحَجَرِ" : كَتَبَ عَلَيْهِ. 5. "نَقَرَ عَلَى آلَةِ الْبَيَانِ" : ضَرَبَ، عَزَفَ. "بَدَأَتْ أَصَابِعُهُ تَنْقُرُ عَلَى الدَّفِّ فِي مَهَارَةٍ". (ن. محفوظ). 6. "نَقَرَ فِي النَّاقُورِ" : نَفَخَ.**![المدثر آية 8]فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ** !(قرآن). 7. "نَقَرَ عَنِ السِّرِّ" : بَحَثَ عَنْهُ. 8. "نَقَرَ قَلِيلاً مِنَ الطَّعَامِ" : أَخَذَهُ بِأُصْبُعِهِ. 9. "نَقَرَ عَنِ الْخَبَرِ" : بَحَثَ عَنْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقير [ مفرد ] : ج أنقرة ونقر : 1 - صفة ثابتة للمفعول من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : منقور ، ما ثقب أو حفر من الحجر أو الخشب . 2 - حفرة مستديرة في ظهر نواة البلح { ولا يظلمون نقيرا } : يضرب مثلا في الشيء الضعيف - { فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } ° لا يملك شروى نقير [ مثل ] : معدم لا يملك شيئا ، وهو مثل يضرب في القلة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقار [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في . 2 - من يحترف نقر الحجارة والخشب ونحوهما . 3 - من يجد في البحث عن الأمور والأخبار . 4 - ( حن ) طائر من الفصيلة النقارية ، متوسط الحجم ، يقرع الخشب بمنقاره القوي حتى يثقبه ؛ ليخرج ما به من الحشرات فيلتقطها بلسانه الطويل . 5 - ( سق ) من يعزف آلة نقر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات : ( طب ) داء يصيب الماشية في أرجلها فترم منه بطون أفخاذها وتظلع وهو التواء العرقوبين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات ونقرات ونقار ونقر : 1 - حفرة صغيرة مستديرة في الأرض ونحوها عثر في نقرة - نقرة الرحى : فتحة مستديرة يرسل منها الحب إلى ما بين شقي الرحى ليطحن . 2 - مبيض الطائر الذي يضع فيه البيض نقرة اليمامة . 3 - حفرة العين ° نقرة القفا : حفرة في آخر الدماغ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر [ مفرد ] : 1 - مصدر نقر / نقر على / نقر عن / نقر في . 2 - صوت يسمع من قرع الإبهام على الوسطى نقر الأصابع . 3 - صوت اللسان حين يلزق الإنسان طرف لسانه بمخرج النون ثم يصوت ، وهو يسوق دابة ليحثها على السير . • آلة النقر : ( سق ) آلة موسيقية كالطبل والبيانو ينتج فيها الصوت بقرع جسم بآخر عليها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقارة [ مفرد ] : حرفة النقار ورث النقارة عن أبيه وجده - نقارة الخشب / الحجر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات ونقرات : اسم مرة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : من النقرة الأولى على العود بدأ الغناء ° ما أثابه نقرة : شيئا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منقر [ مفرد ] : ج مناقر : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : معول عمل الفلاح بالفأس والمنقر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منقار [ مفرد ] : ج مناقير : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : أداة من حديد كالفأس مشككة مستديرة تستخدم في النقر أو الثقب أو الحفر منقار الخشب . • منقار الطائر : ( حن ) منسره ؛ الفم البارز المدبب للطائر منقار طويل / حاد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر / نقر على / نقر عن / نقر في ينقر ، تنقيرا ، فهو منقر ، والمفعول منقر• نقر الطائر الحب : جد في التقاطه بمنقاره من هنا وهناك . • نقر على جاره : عابه وذكره بسوء أخذ بالتنقير على منافسه أمام جلسائه . • نقر عن الحقيقة : بحث عنها ، فتش واستقصى نقر في الملفات السرية عن وثائق مهمة . • نقر الطائر في المكان : سهله ليبيض فيه وقف يراقب تنقير الطائر في مكان البيض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناقر يناقر ، مناقرة ونقارا ، فهو مناقر ، والمفعول مناقر• ناقر زميله : 1 - راجعه في الكلام وحاجه ناقر والده / معلمه . 2 - نازعه بين الجارتين نقار مستمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر / نقر على / نقر عن / نقر في ينقر ، نقرا ، فهو ناقر ، والمفعول منقور ونقير• نقر الخشب أو الحجر : حفره ، ثقبه بالمنقار آلات النقر . • نقر الطائر البيضة عن الفرخ : نقبها . • نقر السهم الهدف : أصابه ولم ينفذه . • نقر الطائر الحب : التقطه من هنا وهناك حبة حبة طائر سريع النقر ° نقر شيئا من الطعام : أخذه بإصبعه . • نقر الفنان العود ونحوه : عزف عليه نقر شجي - نقر الطبلة بأصابعه : ضربها بأصابعه . • نقر صديقه : عابه واغتابه . • نقر على الباب : قرعه . • نقر عن الأمر : بحث عنه ، نقب عليه النقر عن الحقيقة . • نقر في الناقور : نفخ فيه نقر في الصور - { فإذا نقر في الناقور } . • نقر في صلاته : أسرع فيها ولم يتم الركوع والسجود .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناقور [ مفرد ] : ج نواقير : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : بوق ، صور ينفخ فيه { فإذا نقر في الناقور } .
المعجم الوسيط
عن الأمر ـُ نَقْراً: بحث عنه. وـ في الحجَر: كتب فيه. وـ في صلاته: أسرع فيها وتخفَّف. وفي الحديث أنّه: ( نهى عن نَقْرة الغُراب": عن تخفيف السُّجود. وـ بلسانه: صوَّت به. وـ بالدَّابة: صوَّت بها لتسير. ويقال: نَقَرَ بفلان: دعاه من بين القوم. وـ في الصُّور: نفخ فيه. وفي التنزيل العزيز: {فإذا نُقِرَ في النَّاقُور}. وـ الشيءَ بالشيء: ضربَه به. يقال: نَقَرَ رأسَه بإصبَعه، ونَقَرَ الدُّفَّ والعود. وـ السَّهْمُ الهدَفَ: أصابه ولم يُنْفِذْه. وـ الطائرُ الحبَّ: التقطه. ويقال: نقر شيئاً من الطَّعَام: أخذ منه بإصْبَعِه. وـ الشيءَ: حَفَرَه بالمِنْقَار. يقال: نقَر النَّقَّار الخشبة. وـ الخيلُ الأرضَ: أثَّرت فيها بحوافرها. ويقال: نقر فلاناً: عابه واغتابه.( نَقِرَ ) فلانٌ ـَ نَقَراً: صار فقيراً. وـ الشَّاةُ: أصابتْها النُّقَرَة. وـ عليه: غَضِب. فهو نَقِر، وهي نَقِرَة.( أنْقَرَ ) عنه: كَفّ. يقال: ضربَه فما أنْقَرَ عنه حتّى قتله: لم يُقْلِع.( نَاقَرَه ) مُناقَرَة، ونِقاراً: نازَعَه، وراجعه في الكلام.( نَقَّرَ ) الطّائرُ في الموضع: سهَّله ليبيض فيه. وـ باسم فلان: سمّاه من بين الجماعة. وـ الشيءَ، وعنه: بحث عنه وفتّش. ( انْتَقَرَ ) الشيءَ: احتقره. ويقال: جَرَت السُّيول فانتقرت نُقَراً احتبس فيها الماء. وـ الشيءَ، وعنه: نقَّر. وـ الشيءَ: اختارَه. وـ في الدَّعوة إلى الوليمة: اختصّ بها فريقاً من النّاس دون غيرهم. ويقال: انتقر الرَّجُلَ: وبالرَّجُل: اختصَّه بالدَّعوة فدعاه من بين القوم.( تَنَقَّرَ ) الشيءَ: بحث عنه. وـ على الأهل والمال: دعَا عليهم.( الأُنْقُور ): النُّقْرَة في ظهر النّواة.( المِنْقَار ): مِنْسَر الطَّائر. ( ج ) مَناقير. وـ حديدة كالفأس مشكَّكَة مستديرة لها خَِلْف تقطع به الحجارة. وـ آلة ينقر بها الخشب. ( مو ).( المِنْقَر ): المِعْوَل. ( ج ) مَناقِر.( المُنْقُر ): الخشبة تُنْقَر للشَّرَاب يُنْتَبَذ فيها. وـ البئر الصغيرة أو الضيّقة الرَّأس تُحْفَر في الأرض الصُّلْبَة. ( ج ) مَناقير. ( على غير قياس ).( النَّاقِر ): السَّهم يصيب الهَدَف. ويقال: أخطأت نواقِره: لم يَسْتقم على الصَّواب. ( ج ) نَوَاقِر.( النَّاقِرَة ): الحُجَّة المُصِيبة. ( ج ) نواقِر. ويقال: أتتني عنه نواقِر: كلام يسوءني. وأخطأتْ نواقِر فلان: خاب في انتقامه.( النَّاقُور ): الصُّور يُنْفَخ فيه. وفي التنزيل العزيز: {فَإذَا نُقِرَ في النَّاقُور}. ( ج ) نواقير.( النُّقَارَة ): قَدْر ما يَنْقُر الطَّائر في الحبَّة ونحوها. وـ ما يتساقط من نَقْر الحجارة والخشب. ويقال: ما ترك عندي نُقَارَة إلاَّ انتقرها: ما ترك عندي شيئاً طيّباً منتقًى إلاَّ أخذه لنفسه.( النِّقَارَة ): حِرْفة النَّقَّار.( النَّقْر ): قَرْع الشيء المُفْضي أحياناً إلى النقْب. وـ صَوْت يُسْمَع من قَرْع الإبهام على الوسطى.( النِّقْر ): الأُنقور.( النَّقِر ): وصف من نَقِر. ويقال: ماله بموضع كذا نَقِر: ماء أو بئر.( النَّقَر ): يقال: أعوذ باللهِ من العَقَر والنَّقَر: الزَّمانة وذَهاب المال.( النَّقَرَى ): العَيْب والطَّعْن. وـ الدَّعوة الخاصَّة. يقال: إنَّ المُولم منَّا لا يدعو النَّقَرَى.( النِّقْرَة ): المُنَاقَرَة. يقال: بينهما نِقْرَة.( النُّقْرَة ): الحفرة الصغيرة المستديرة في الأرض ونحوها، وقد يبقى فيها ماء السَّيْل. و( نُقْرَة القَفَا ): حُفْرَ في آخر الدِّماغ. وـ وَهْدة العَيْن. وـ مَبِيض الطَّائر. ( ج ) نُقَر، ونِقار. وـ القطعة المذابة من الذَّهب أو الفِضَّة. ( ج ) نِقَار.( النُّقَرَة ): داء يُصيب الماشية في أرْجُلها. ( النَّقَّار ): الكثير النَّقْر. ويقال: رجُل نَقَّار: بحَّاث عن الأمور والأخبار. وـ من يحترف نَقْر الحجارة والخشب. وـ من يَنْقش الرُّكُب واللُّجُم ونحوهما.( النَّقِير ): ما نُقِر من الحجر والخشب ونحوه. وـ جِذْع يُنْقَر ويُجْعَل فيه كالمَراقي يُصْعَد عليه إلى الغُرَف. وـ خَشَبة تُنْقَر فيُتَّخذ فيها نبيذ من التَّمر ونحوه. وـ الأُنْقور، ويُضْرَب به المثل في الشيء الضَّعيف. ففي التنزيل العزيز: {ولا يُظلمون نَقِيراً}. وـ الفقير المسكين. وـ ثقب دقيق في القَصْرة ( غلاف البذرة ). يوجد في العادة في الطرف الأمامي للبذرة بالقرب من السرة. ( ج ) أنْقِرَة. ويقال: فقير نَقير. ( إتباع ).( النَّقِيرَة ): سفينة صغيرة.
مختار الصحاح
ن ق ر : نَقَرَ الطائر الحَبَّة التقطها ونقر الشيء ثقبه بالمِنقار وبابهما نصر ونُقر في النَّاقُور أي نُفِخ في الصور و النُّقْرةُ السبيكة والنُّقْرة أيضا حُفرة صغيرة في الأرض ومنه نُقرة القفا و النَّقِيرُ النُّقرة التي في ظهر النَّواة والنَّقِير أيضا أصل خشبة يُنقر فيُنبذ فيه فيشتد نبيذه وهو الذي ورد النهي عنه و المِنْقَرُ بوزن المِبضع المِعول و مِنْقَارُ الطائر والنَّجار وجمعه مَنَاقِيرُ و أَنْقَرَ عنه كفَّ وقال بن عباس رضي الله عنه { ما كان الله ليُنقر عن قاتل المُؤمِن } أي ما كان الله ليكُف عنه حتى يُهلكه
الصحاح في اللغة
نَقَرَ الطائر الحبَّة يَنْقُرُها نَقْراً: التقطها. ونَقَرْتُ الشيء: ثقبته بالمنقار. ونُقِرَ في الناقورِ: نفخ في الصُور. ونَقَرْتُ الرجلَ نَقْراً: عِبْته. وقد نَقَرْتُ بالفرس نَقْراً، وهو صُوَيْتٌ تزعجه به، وذلك أن تُلصِقَ لسانك بحنكك ثم تفتح. والنَقْرُ: صُوَيْتٌ يُسمَع من قرع الإبهام على الوسطى. يقال: ما أثابَهُ نَقْرَةً، أي شيئاً. لا يستعمل إلا في النفي. قال الشاعر: وهُنَّ حَرًى أن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً   وأنت حَرًى بالنارِ حين تُثيبُ والناقِرُ: السهمُ إذا أصاب الهدف. وإذا لم يصب فليس بناقِرٍ. وقولهم: دعوتُهم النَقَرى، أي دعوةً خاصَّةً، وهو أن يدعو بعضاً دونَ بعض. وهو الانْتِقارُ أيضاً. والنُقْرَةُ: السبيكة. والنُقْرَةُ: حفرةٌ صغيرة في الأرض. ومنه نُقْرَةُ القفا. والنَقيرُ: النُقْرَةُ التي في ظهر النواة. ومنه قول لبيد يرثي أخاه أربدَ: فليس الناسُ بعدَكَ في نَقيرٍ   ولا هُمْ غيرُ أصْداءٍ وهامِ أي ليسوا بعدك في شيء. والنَقيرُ: أصل خشبةٍ يُنْقَرُ فيُنْبَذُ فيه فيشتدُّ نبيذُهُ، وهو الذي ورد النَهي عنه. وقولهم: حقيرٌ نَقيرٌ، إتباعٌ له. وفلان كريم النَقيرِ: أي الأصل. والنُقَرَةُ، مثال الهُمَزَةُ: داءٌ يأخذ الشاءَ في حِقْوَيْها. وقد نَقِرَتِ الشاة بالكسر تَنْقَرُ نَقَراً، فهي نَقِرَةٌ، وبها نَقَرٌ. ويقال: النَقِرُ: الغضبان. وقد نَقِرَ نَقَراً. والمُنْقُرُ: بئر صغيرة ضيّقة الرأس تكون في نَجَفَة صلبة لئلا تتهشَّم. والجمع المَناقِرُ. والمِنقرُ، بكسر الميم: المِعوَل. ومِنْقارُ الطائر والنَجَّار، والجمع المَناقيرُ. والتَنْقيرُ عن الأمر: البحث عنه. والتَنْقيرُ مثل الصَفير. وأَنْقَرَ عنه: أي كفَّ. ومنه قول الشاعر: لَعَمْري ما وَنَّيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ   وما أنا عن أعداء قومي بمُنْقِرِ وقال ابن عباس رضي الله عنه: "ما كان الله ليُنْقِرُ عن قاتل المؤمن"، أي ما كان الله لِيَكُفَّ عنه حتَّى يهلكه.
تاج العروس

نَقَرَه أي الشيءَ بالشيءِ نَقْرَاً : ضَرَبَه به عن ابنِ القَطّاع . وفي المُحكَم : النَّقْرُ : ضربُ الرَّحا والحجرِ وغيرِه بالمِنْقار نَقَرَه يَنْقُره نَقْرَاً : ضَرَبَه . منَ المَجاز : نَقَرَه : أي الرجلَ يَنْقُره نَقْرَاً : إذا عابَهُ واغْتابَه وَوَقَع فيه . والاسمُ النَّقَرَى كَجَمَزى . قالت امرأةٌ لبَعلها : مُرَّ بي على بَني النَّظَرَى ولا تَمُرَّ بي على بَناتِ النَّقَرى . وقد مرَّ في نظر وسيأتي أيضاً في آخر المادة . نَقَرَ البَيْضةَ عن الفَرخِ يَنْقُرها نَقْرَاً : نَقَبَها . قَوْلُهُ تَعالى : " فإذا نُقِرَ في النّاقور " أي الصُّور الذي نَقْرُ فيه المَلَك أي ينفخ فيه لحَشْر وَنَقَرَ فيه أي نَفَخَ وهو مَجاز . وقيل في التفسير : إنّه يعني به النَّفْخَةَ الأولى . وقال الفَرَّاء : يقال : إنّها أوّلُ النَّفختَيْن . منَ المَجاز : نَقَرَ في الحَجَرِ : كَتَبَ ومنه قولهم : التَّعليمُ في الصِّغَر كالنَّقْشِ على الحجرِ . نَقَرَ الطائرُ الحَبَّ يَنْقُرهُ نَقْرَاً : لَقَطَ من هاهنا وهاهنا هذه العبارة أخذها من كلام الجَوْهَرِيّ في النَّقَرى والانْتِقار جعله مأخوذاً من لَقْطِ الطَّيرِ الحَبَّ من هاهنا وهاهنا وأمّا غيرُه من الأئمّة فإنّهم ذكروا في معنى نَقْرِ الطائر الالتقاطَ فقط ولم يُقَيِّدوا من هاهنا وهاهنا فتأمَّل فإن الجج إنّما قيَّده بما ذَكَرَ لمناسبةِ المَقام . والمِنْقار بالكسر : حَديدةٌ كالفأسِ مُشكَّكَةٌ مستديرةٌ لها خَلْفٌ يُنقَر بها ويُقطَع بها الحجارةُ والأرضُ الصُّلْبَة . المِنْقار من الطائر : مِنْسَرُهُ لأنّه يَنْقُرُ به . قال شَيْخُنا : وسبق أن المِنْسَر خاصٌّ بالصائد . وفي الفَصيح : المِنْقارُ لغير الصائد من الطَّيْر وصائدُه يقال له المِنسَر فهما غَيْرَان كما حرَّرْته في شَرْحِ الفصيح أثناء باب الفَرْق . قلت : وجمع مِنْقار الطائرِ والنَّجَّار المَناقير . المِنْقار من الخُفِّ : مُقَدَّمُه على التشبيه . قال ابن السِّكِّيت في تفسير قَوْلُهُ تَعالى : " ولا يُظلَمونَ نَقيراً " النَّقير : النُّكْتَة في ظَهْرِ النَّواة وقال غيرُه : كأنَّ ذلك الموضِعَ نُقِرَ منها . وقال لبيدٌ يرثي أخاه أَرْبَدَ :

وليسَ الناسُ بَعْدَكَ في نَقيرٍ ... ولا همْ غَيْرُ أَصْدَاءٍ وهَام أي ليسوا بعدك في شيءٍ كالنُّقْرَة بالضّمّ عن أبي الهيثم قال : وهي التي تَنْبُت منها النَّخلة . والنِّقْر بالكسر والأَنْقورِ بالضّمّ الأخير نقله الصَّاغانِيّ وشاهد النِّقْر بالكسْر قال أبو هُذَيْل : أنشده أبو عمروِ بن العلاء :

وإذا أَرَدْنا رِحْلةً جَزِعَتْ ... وإذا أَقَمْنا لم تُفِدْ نِقْراالنَّقير : ما نُقِرَ ونُقِبَ من الحَجَر والخَشَب ونحوه وفي بعض الأُصول : ونحوِهما : وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ كلاهما مَبنِيَّان على المَفعول . في حديث عمر رضي الله عنه : على نَقيرٍ من خَشَبِ هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويُجْعَلُ فيه كالمَراقي يُصْعَد عليه إلى الغُرَف وفي الحديث : نَهَى النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم عن الدُّبّاء والحَنْتَمِ والنَّقير والمُزّفَّت . النَّقيرُ : أَصل خَشَبَةٍ يُنْقَرُ فيُنْبَذُ وفي بعض الأُصول : فيُنْتَبَذ فيه فيَشْتَدُّ نَبيذُه وفي التهذيب : النَّقير : أَصل النَّخلَة يُنْقَرُ فيُنْبَذُ فيه . وقال أبو عُبيد : أَما النَّقير فإنَّ أَهلَ اليمامة كانوا يَنقُرون أَصلَ النخلة ثم يشدخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يدَعونَه حتى يَهْدِرَ ثمَّ يُمَوَّتَ . وقال ابن الأَثير : النَّقير : أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم يُنْبَذُ فيه التَّمْرُ ويُلْقَى عليه الماءُ فيصير نَبيذاً مُسْكِراً والنَّهي واقعٌ على ما يُعْمَل فيه لا على اتِّخاذ النَّقير فيكون على حذف المُضاف تقديره : عن نَبيذِ النَّقير وهو فَعِيلٌ بمعنى مَفعُول . النَّقير : أَصل الرَّجل ونجَارُهُ ومنه قولُهم : فلانٌ كريمُ النَّقير كما يقولون : كريمُ النَّحيتِ . النَّقيرُ : الفقيرُ جِدّاً كأَنَّه نُقِرَ . وهو مَجاز . النَّقير : ذُبابٌ أَسودُ يكون في الماءِ نقله الصَّاغانِيّ . والمنْقر كمُنْخُلٍ ومِنْبَرٍ : الخشَبَةُ التي تُنْقَرُ للشَّراب وقال أَبو حنيفة : المنْقر : كلُّ ما نُقِرَ للشَّراب . قال : وج مَناقير قال الأَزْهَرِيّ : وهذا لا يصحّ إلاّ أَنْ يكونَ جَمْعاً شاذّاً جاء على غير واحِدِه . المُنْقُرُ والمِنْقَرُ : البئرُ الصَّغيرة الضَّيِّقَةُ الرَّأْسِ تُحْفَرُ في صُلْبَةٍ من الأَرض وفي النَّوادر للأَصمعيّ : تكون في نَجَفَةٍ صُلْبَةٍ لئلاّ تَهَشَّمَ ضبطَه اللّيث بكسر الميم والأَصمعيّ بالضّمِّ قال : وجمعُه مَناقِرُ . قال الأَزْهَرِيّ : والقِياسُ مِنْقَرٌ كما قال الليث قال : والأَصمعيّ لا يَحكي عن العرب إلاّ ما سَمِعَهُ . أو المنْقر بالضَّبْطَيْن : البئر الكثيرة الماء البعيدة القَعْرِ نقله الصَّاغانِيّ . المِنْقر أَيضاً : الحَوْض عن كُراع . النُّقْرَة بالضَّمّ : الوَهدَةُ المُستديرة في الأَرضِ ليست بكبيرة يُسْتَنْقَع فيها الماءُ ج نُقَرٌ كَصُرَد ونِقارٌ كَكِتابٍ وفي خبَر أبي العارِم : ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطَى والنِّقار الدَّفيئَة ما لا يعلمُه إلاّ الله تعالى . يقولون احتجَمَ في نُقْرَة القَفا وهو مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ في القَفا وهي وَهْدَةٌ فيها . له إبريقٌ من نُقْرَةٍ وهي القطعة المُذابَةُ من الذَّهَبِ والفِضَّة وهي السَّبيكة وقيل : هو ما سُبِكَ مُجتمعاً منهما . واقتصر الزَّمخشريّ في الأَساس على الفضَّة المُذابة . قلتُ وهكذا استعمالُ العَجَم إلى الآنَ يُطْلِقونها على ما سُبِكَ من دراهِمِ الفضَّةِ التي يُتَعامَلُ بها عندهم ج نِقارٌ بالكسر . النُّقْر َةُ : وَقْبُ العَيْنِ . والنُّقرَة : ثقبُ الإستِ وفي اللسان : النُّقرَةُ من الوَرِكِ : الثُّقب الذي في وسَطِها . النُّقرَة : مَبيضُ الطّائر جمعُه نُقَرٌ قال المُخَبَّل السَّعدِيّ :

للقارِياتِ من القَطا نُقَرٌ ... في جانِبَيْه كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَّرَ الطائر في المَوضِع تَنْقيراً : سَهَّلَه لِيَبيضَ فيه قال طَرَفةُ :

يا لك من قُبَّرَة بمَعْمَرِ ... خلا لَكِ الجَوُّ فبِيضي واصْفِرِي

" ونَقِّري ما شئتِ أَنْ تُنَقِّريوقيل : التَّنقير مثلُ الصَّفيرِ . من المَجاز يقال : بينَهما مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ بالكَسر أي كلامٌ عن اللِّحيانيّ . قال ابن سِيده : ولم يفسِّرْه قال : وعندي هو مُراجَعَةٌ في الكلام وبثُّهما أَحاديثَهُما وأُمورَهُما . من المَجاز : النَّقْرُ : أَن تُلزِقَ طَرَفَ لِسانِكَ بحَنَكِك وتفتحَ ثُمَّ تُصَوِّتَ قاله ابنُ سِيدَه . وقال هو أَن يضع لسانَه فوق ثناياه مما يَلي الحَنَكَ ثم يَنْقُر وقيل : هو إلزاقُ طَرَفِ اللسانِ بمَخرَج النُّون ثمَّ التَّصويت به فيَنْقُر بالدَّابَّة لتسيرَ أو هو اضطراب اللسان في الفم إلى فوق وإلى أَسفل أَو هو صَوْتٌ وفي التكملة : صُوَيْتٌ يُزْعَجُ به الفَرَسُ . وفي الصحاح : نَقَرَ بالفَرَس وفي التهذيب والتكملة : ونَقَرَ بالدَّابَّة نَقْراً . وزاد في التكملة : وأَنْقَرَ بها إنْقاراً مِثلُه . وقال ابن القطّاع : نَقَرَ بلسانه نَقراً : ضَرَبَ حَنَكَهُ ليسَكِّنَ الفَرَس من قَلَقه . قلت : وهو مُخالفٌ لما ذكره الجَوْهَرِيّ والأَزْهَرِيّ وابن سِيده فليُتَأَمَّل . وقول فَدَكِيّ المِنْقَرِيّ الطّائي وهو عُبيد بن ماوِيَّة :

أَنا ابنُ ماوِيَّةَ إذ جَدَّ النَّقُرْ ... وجاءت الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ قال الجَوْهَرِيّ : أَراد النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نَقلَ حركةَ الرَّاء إلى القاف وهي لغةٌ لبعض العرب وقد قرأَ بعضهم " وتَواصَوا بالصَّبِرْ والأَثابِيّ : الجماعات الواحدة منهم أُثْبِيَّة . وقال ابن سيده : أَلقى حركة الرَّاء على القاف إذ كان ساكناً لِيَعلَم السّامع أَنَّها حركةُ الحَرف في الوَصل كما تقول : هذا بَكُرْ ومَرَرْتُ بِبَكِرْ قال : ولا يكون ذلك في النَّصبِ . قال : وإن شئتَ لم تَنْقُل ووقفْتَ على السّكون وإن كان فيه ساكن . والنَّقرُ أَيضاً صويت يُسْمَعُ من قرع الإبهام على الوُسْطَى وهو مَجازٌ . وفي حديث ابن عبّاس في قوله تعالى : " ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً " وضَع طَرَفَ إبهامِه على باطِن سَبَّابَتِه ثمَّ نقَرَها وقال : هذا النَّقير . من المَجاز : نَقَّرَ باسمِه تَنْقيراً : سَمَّاه من بينهم وكذلك انْتَقَرَه إذا سَمَّاه من بين الجماعة . وانْتَقَرَهُ : اخْتارَهُ قيل : ومنه دَعْوَةُ النَّقَرَى . من المَجاز : انْتَقَرَ الشَّيْءَ إذا بحثَ عنهُ كنَقَّرَهُ تَنقيراً نَقَّرَ عنه وتَنَقَّرَهُ . والتَّنقيرُ عن الأَمر : البحث عنه والتَّعرُّف وفي حديث ابن المُسَيِّب بلَغَهُ قولُ عِكْرَمَةَ في الحِين أَنّه سِتَّةُ أَشْهُرٍ فقال : انْتَقَرَها عِكْرَمَةُ أي استَنْبَطَها من القرآن . قال ابنُ الأَثير : هذا إن أَراد تصديقَه وإن أَراد تكذيبَه فمعناه أَنَّه قالها من قِبَلِ نفسِه واختصّ بها . وأَنْقَرَ عنهُ إنْقاراً : كَفَّ ويقال : ضَرَبَ فما أَنْقَرَ عنه حتى قتلَه أي ما أَقْلَع عنه ومنه حديث ابن عبّاس : ما كان الله لِيُقْلِعَ ولِيَكُفَّ عنه حتى يُهلِكَه ومنه قول ذُؤَيْب بن زُنَيْمٍ الطُّهَوِيّ :

لَعَمْرُكَ ما وَنَّيْتُ في وُدِّ طَيِّئٍ ... وما أنا عن شَيْءٍ عَنانِي بِمُنْقِرِ ونَقِرَ عليه كفَرِحَ ينقَرُ نَقَراً : غَضِبَ والنَّقِرُ : الغضبان ويقال : هو نَقِرٌ عليك . نَقِرَت الشّاةُ نَقَراً : أَصابتْها النُّقَرَةُ كهُمَزَة وهي داءٌ يصيبُ الغَنَمَ والبقَرَ في أَرْجُلِها فتَرِمُ منه بُطونُ أَفخاذِها وتَظْلَعُ . وقيل : هو التِواءُ العُرْقوبَيْن . وقال ابن السِّكِّيت : داءٌ يأْخُذُ المِعْزَى في حوافرِها وفي أَفخاذها فيُلْتَمَسُ في موضعه فيُرى كأَنَّه وَرَمٌ فيُكوى فيقال : بها نُقَرَةٌ . وعَنْزٌ نَقِرَةٌ . وفي الصحاح : النُّقَرَةُ : داءٌ يأْخُذُ الشّاةَ في جُنوبِها قال المَرّار العَدَويّ :

وَحَشَوْتُ الغَيْظَ في أَضلاعه ... فَهْوَ يَمْشي حَظَلاناً كالنَّقِرْوفي تهذيب ابن القطّاع : داءٌ يأْخُذُها في بطون أَفخاذِها يَمْنعُها المَشْيَ قال : وقد يعتري ذلك الناس . والنَّاقِرَةُ : ع بين مكّة والبصرة . النَّاقِرَةُ : الدَّاهِيَةُ والجمع النَّواقِرُ ويقال : رماه الدَّهرُ بناقِرَةٍ ونَواقِرَ وهو مَجاز ويقال نَعوذُ بالله من العَواقِرِ والنَّواقِرِ وقد تقدَّم ذكر العواقِر . النَّاقِرَةُ : الحُجَّةُ والمُصيبَةُ . هكذا بواو العطف بينهما وصوابه : الحُجَّةُ المُصيبَةُ وجَمعها النَّواقِرُ وهو مَجاز . على أَنه سيأْتي في كلام المصنّف ذِكرُ النَّواقِر وقال هناك : الحُجَجُ المُصيباتُ . وهو يدلُّ على ما قلنا ولو ذكَرَهما في محَلٍّ واحدٍ كان أَخصر . منَ المَجاز : يقال : ما أَثابَهُ نَقْرَةً بالفتح كما هو مضبوطٌ في النّسَخ وقيل بالضَّمّ ويدلّ لذلك قول المصنّف في البصائر والزَّمخشريّ في الأَساس : وأَصلها النُّقْرَة التي في ظهر النَّواة . وقد تقدم أنها بالضَّم أي شيئاً . وفي البصائر : أي أَدنى شيءٍ . لا يُسْتَعمَلُ إلاّ في النَّفي قال الشّاعر :

وهُنَّ حَرىً أن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً ... وأَنْتَ حَرىً بالنّار حينَ تُثيبُ منَ المَجاز : النَّاقِرُ : السَّهمُ إذا أَصابَ الهدَفَ وإذا لم يكن صائباً فليس بناقِر . يقال : رَمَى الرَّامِي الغَرَضَ فَنَقَرَه أَي أَصابه ولم يُنْفِذْه وهي سِهامٌ نَواقِرُ : مَصيبَةٌ وأَنشَد ابن الأَعرابيّ :

" خَواطِئاً كأَنَّها نَواقِرُ أَي لم تخطئ إلاّ قريباً من الصواب . والمُنْقِرُ كمُحْسِن : اللَّبَن الحامض جِدّاً نقله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهو لغةٌ في المُمْقِرِ بالميمِ وقد تقدم في موضعه . المِنْقَر كَمِنْبَر : المِعْوَلُ والجَمع المَناقِرُ قال ذو الرُّمَّة :

" كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ مِنْقَرٌ : أَبو بَطْن من سعد ثم من تميم وهو مِنْقَرُ بنُ عُبيد بنُ مُقاعِسٍ واسمه الحارث بن عَمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاةَ بنِ تميم . والنَّقَرُ مُحَرَّكَةً : ذَهابُ المالِ ومنه يقال : أَعوذُ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ والعَقَر الزّمانَة في الجَسَد وقد ذُكِر في موضعه كذا في التهذيب . وأَنْقِرَةُ : ع بالحيرَةِ أَعجميّ واستعمله امرؤ القيس على عُجْمَته فقال :

" قد غُودِرَتْ بِأَنْقِرَهْ قيل أَنْقِرةُ : د بالرُّوم مشهور قيلَ : مُعَرَّبُ أَنكُورِيَةَ التي يُجلَبُ منها ثيابُ الصّوف والخَزِّ فإن صحَّ فهي عَمُّورِية التي غَزاها المعتصم بالله العبّاسيّ في شدَّة البرد في قصة ذكرها القطبيّ في أَعلام الأَعلام ومات بها امرؤ القيس بن حُجْر الكِنديّ الشّاعر حين اجتاز بها من الرُّوم مَسْموماً في قصة ذكرها أَهل التواريخ . والنَّقيرةُ كسفينة : رَكِيَّةٌ مَعروفةٌ كثيرة الماءِ بينَ ثاجَ وكاظِمَةَ قاله الأَزْهَرِيّ . ونُقَيْرَة كجُهَيْنَةَ : ة بعَيْنِ التَّمْرِ هكذا وُجد في كتاب أَبي حنيفة إسحاق بن بِشْر بخَطِّ العَبْدَريّ في قصة مسير خالد بن الوليد من عَين التَّمْرِ . وضُرَيْبُ بنُ نُقَيْر بالتصغير فيهما م معروفٌ أَو هو نُفَيْر بالفاء ويقال فيه أَي في نُقَيْرِ : نُقَيْلٌ أَيضاً صحابيٌّ المُراد به أَبوه رَوى عنه ابنُه ضُرَيْبٌ المَذكور ويُكْنَى ضُرَيْبٌ أبا السَّليل وحديثه في سنن النِّسائيّ ولو قال : ونُقَيْرٌ كزُبَيْر والِدُ ضُرَيْبٍ صحابيٌّ كان أَنْسَب . قال ابن الأَعرابيّ : قال العُقَيليّ : ما ترك عندي نُقارَةً إلاّ انْتَقَرَها نُقارَةٌ بالضَّمّ أَي ما تركَ عندي شيئاً إلاّ كتبهُ ونصّ النَّوادر : لفظةً مُنتخبَةً مُنْتقاةً إلاّ أَخَذَها لِذاتِه . والنُّقارَةُ : قَدْرُ ما يَنْقُرُ الطَّائِرُ . وإنَّه لَمُنَقَّر العَيْنِ كمُعَظَّم ومُنْتَقَرُها وهذه عن الصَّاغانِيّ أَي غائِرُها . منَ المَجاز : انْتَقَرَ الرجلُ إذا دعا بعضاً دون بعض فكأَنَّه اختارَهم واختصَّهم من بينهم قال طَرَفَة :

نَحْنُ في المَشْتاةِ نَدْعو الجَفَلَى ... لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْانتقرت الخَيْلُ بحوافِرِها نُقَراً أَي احتَفَرَت بها قاله الليث وكذا إذا جَرَت السُّيول على الأَرضِ . يقال : انْتَقَرَت نُقَراً يَحْتَبِسُ فيها شيءٌ من الماءِ . والنَّقْرَةُ بالفتح هذا قول الجُمهور . ويقال : مَعْدِنُ النَّقْرَة . وقد تُكْسَر قافُهما وفي مختصر البلدان : وقد تُكسَر النُّون ولعلَّه غلطٌ : مَنْزِلٌ لِحاجِّ العراقِ بين أُضاخَ ومَاوَانَ قال أَبو المِسْوَر :

فَصبَّحَتْ مَعْدِنَ سُوقِ النَّقْرَهْ ... وما بأَيِديهَا تُحِسُّ فَتْرَهْ

في رَوْحَةٍ مَوصولَةٍ بِبُكْرَهْ ... من بينِ حَرْفٍ بازِلٍ وبَكْرَهْ وقال السَّكُونِيّ : النَّقِرَة بكسر القاف هكذا ضبطه ابن أَخي الشّافعيّ بطريق مكَّة يجيءُ المُصْعِد إلى مكَّة من الحاجر إليه وفيه بِرْكَةٌ وثلاثُ آبارٍ : بئرٌ تُعرَف بالمَهدِيّ وبئران تُعرَفان بالرَّشيد وآبارٌ صغارٌ للأَعراب تُنْزَحُ عند كَثرَة الناس وماؤُهُنَّ عَذْبٌ ورِشاؤُهُنَّ ثلاثون ذراعاً وعندها تفترق الطَّريق فمن أَراد مكّة نَزَلَ المُغيثَةَ ومن أَراد المدينَةَ أَخَذَ نحو العُسَيْلَة فنَزَلَها . قال ابن الأَعرابيّ : كُلُّ أَرضٍ مُتَصَوِّبَةٍ في هَبْطَة فهي نَقِرَةٌ كَفَرِحَة قال : وبها سُمِّيَت نَقِرَةُ التي بطريق مكّة شرَّفها الله تعالى . قال أَبو زياد : لبني فَزارَة في بلادهم نَقِرَتانِ بينهما مِيلٌ هكذا نقلَه عنه ياقوت . وبناتُ النَّقَرَى كجَمَزَى : النِّساءُ اللاّتِي يَعِبْنَ مَنْ مَرَّ بهنَّ ويُروَى بتشديد القاف ومنه المَثَلُ : مُرَّ بي على بني النَّظَرَى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَّقَرَى وفي التهذيب : قالت أعرابيةٌ لصاحبةٍ لها : مُرِّي بي على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى . قال : ويقال : إنَّ الرِّجالَ بَنو النَّظَرَى وإنَّ النِّساءَ بَنو النَّقَرَى . منَ المَجاز : دَعَوْتُهُم النَّقَرَى أَي دعوةً خاصَّةً دعا بعضاً دون بعضٍ يُنَقِّرُ باسم الواحد بعد الواحد . وقال الأَصمعيّ : إذا دعا جماعتَهم قال : دَعَوْتُهم الجَفَلَى . قال الجَوْهَرِيّ : وهو الانْتِقارُ أَيضاً وقد انْتَقَرَهم أَي اختارَهم أَو مِن نَقَرَ الطائر إذا لَقَطَ من ها هنا ومن ها هُنا وقد نَقَرَ بهم نَقْراً وانْتَقَرَ انْتِقاراً أّي اختصَّ بهم اخْتِصاصاً . وحقيرٌ نَقيرٌ وكذا حَقْرٌ نَقْرٌ وفقيرٌ نَقيرٌ إتْباعٌ لا غير . والتَّنْقيرُ : شِبْه الصَّفير وبه فُسِّر قول طَرَفَة :

" وَنَقّري ما شئتِ أَنْ تُنَقِّري وقد تقدّم . منَ المَجاز : يقالُ : أَتَتْني عنه نَواقِرُ أَي كلامٌ يسوءُني . وفي اللسان : رَماهُ بِنَواقِرَ أَي بكَلِمٍ صَوائِبَ أَو هي أَي النَّواقِرُ : الحُجَجَ المُصيباتُ كالنَّبْلِ المُصيبَةِ . النُّقَرُ كَصُرَدٍ : ع نقله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهي بقعةٌ شبه الوَهْدَةِ يحيط بها كَثيبٌ في رَمْلَةٍ مُعترِضَةٍ مُهلكةٍ ذاهبَةٍ نحوَ جُراد بينها وبين حَجْر ثلاثُ ليالٍ تُذْكَرُ في ديار قُشَيْر قاله ياقوت . ومما يستدرك عليه : نَقَرْتُ الشَّيْءَ : ثَقَبْتُه . ويقال : ما أَغنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الدِّيكِ لأَنَّه إذا نَقَرَ أَصابَ وهو مَجاز وفي التهذيب : ما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً . وهو يُصَلِّي النَّقَرَى : يَنْقُرُ في صلاته نَقْرَ الدِّيك . وقد نُهِيَ عنه وهو مَجاز . والنَّقْرُ : الأَخْذُ بالإصبَع ومنه حديث أَبي ذَرٍّ : فلمّا فرغوا جعلَ يَنْقُر شيئاً من طعامهم أَي يأْخُذُ منه بإصبعه . وقال العجّاج :

دافَعَ عنّي بنُقَيْرٍ مَوْتَتي ... بعدَ اللَّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتىنُقَيْرٌ كزُبَيْر : مَوضِع أَخبرَ أَنَّ الله أَنْقَذَه من مرضٍ أَشْفَى به على المَوْت . ونَقِرَ الرجلُ كفَرِحَ : صار نَقيراً أَي فقيراً . والنَّقَّار كشَدَّاد : النَّقّاشُ . وقال الأَزْهَرِيّ : هو الذي ينقش الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونَحوَها وكذلك الذي ينقُر الرَّحَى . ويقال : ما لِفُلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ بالرَّاء وبالزَّاي : يريد بئراً أَو ماءً . والنّواقِيرُ فُرْجَةٌ في جَبَلٍ بين عكّا وصَفَد على ساحل بحرِ الشام نقرَها الإسكندرُ . قاله ياقوت . وفي حديث عثمانَ البَتِّيّ : ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلمُ بالقضاء من ابن سيرينَ أَراد بالبصرة وأَصل النُّقْرَة : حُفرةٌ يَستَنْقِعُ فيها الماءُ . ونُقَيْرَة بن عَمروٍ الخُزاعِيّ كجُهَيْنَة ذُكِر في الصحابة وفيه نظَرٌ روَى عن عُمَر وعنه حِزامُ بنُ هشام . ونُقرانُ كعُثمانُ : موضعٌ ببادية تميم . والمُناقَرَة المُنازَعةُ وقد ناقَرَه : نازَعَه . والتَّنْقير : التَّفتيش . ويقال للرجل إذا لم يسْتَقِم على الصَّوابِ : أَخْطَأَتْ نَواقِرُه قال ابن مُقبِل :

وأَهْتَضِمُ الخالَ العزيزَ وأَنتحي ... عليه إذا ضَلَّ الطَّريقَ نَواقِرُه وهو مَجاز . ورجلٌ نَقَّارٌ كشَدّاد : مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخبار . والانْتِقارُ : الاختصاصُ . وإذا ضَرَبَ الرجلُ رأْسَ رجلٍ . قلتَ : نَقَرَ رأْسَه وكذا العُود والدُّفّ بإصبعِه . وأَنْقَرَ الرَّجل بالدَّابَّةِ إنقاراً مثل نَقَرَ به نَقْراً . والنَّقير : كأَمير : اسم ذلك الصَّوتِ قال الشاعر :

طَلْحٌ كَأَنَّ بطنَهُ جَشيرُ ... إذا مَشَى لكَعْبِه نَقيرُ والنَّاقور : القلبُ رواه ثَعلبٌ عن ابن الأَعرابيّ . والنَّقيرةُ كسفينةٍ : مَوضِعٌ بين الأَحساءِ والبَصْرَة . والنَّقيرة : سفينةٌ صغيرةٌ وهي الجَرْمُ . ونَقَرَى مُحَرَّكَةً : مَوضِعٌ قال :

لَمَّا رأَيْتُهُمُ كَأَنَّ جُمُوعَهُمْ ... بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجاءُ خَرِيفِ وسَكَّنَه الهُذَلِيُّ ضرورةً فقال :

ولمّا رَأَوا نَقْرَى تَسِيلُ إِكامُها ... بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحامِيَةٍ غُلْبِ والنُّقار كغُراب : مَوضِعٌ يكون في الجبال تجتمع إليه المياه . والأَنْقِرَةُ : جَمْعُ نَقيرٍ مثل رغيفٍ وأَرْغِفَةٍ وهو حُفرَةٌ في الأَرضِ قال الأَسودُ بنُ يَعْفُر :

نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يسيلُ عليهمُ ... ماءُ الفراتِ يجيءُ من أَطوادِ وقال أَبو عَمرو : النَّواقِرُ : المُقَرْطِساتُ . وقال أبو سعيد : المُتَنَقِّر : الدَّعَّاءُ على الأَهل والمال يقول يقول أَراحَني اللهُ مِنكم ذَهَبَ اللهُ بماله . وفي الحديث : فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من نُحاس فأُحْمِيَتْ . قال ابن الأَثير : النُّقْرَة : قِدْرٌ يُسَخَّن فيها الماءُ وغيره وقيل هو بالباء المُوَحَّدة وقد تقدّم . وانْتَقَرَت السُّيولُ نُقَراً إذا أَبْقَتْ حُفَراً في الأَرضِ يَحتَبِسُ فيها شيءٌ من الماء . وكَفْرُ النَّاقِر : قريةٌ صغيرةٌ بمصر بالقرب من مسجد الخَضِر . والنَّقَّار كشَدَّاد : لقبُ أَبي عليٍّ الحَسَنِ بن داوُد المُقرئ بالكُوفة مات سنة 343 . ونُقار كغُراب : موضعٌ في ديار أَسَدٍ بنَجْد . والنَّقْراءُ بالفتح ممدوداً ويُقْصَر : حَرَّةٌ حَجازِيَّة . والنَّقْرُ بالفتح : جَبَلٌ بحِمَى ضَرِيَّة بأَقبال نَضادِ عند الجَثْجاثة . وقيل ماءٌ لغنيّ قاله الأَصمعيّ وأَنشد :

ولَنْ تَرِدِي مِذْعَى ولَنْ تَرِدي زَقا ... ولا النَّقْرَ إلاّ أَنْ تُجِدِّي الأَمانِيا ونقرها : قريةٌ بالبحيرة من مصر . والنُّقارَةُ بالضَّمِّ : ما يبقى من نَقْرِ الحِجارَة مثلُ النُّجارَة والنُّحاتَة . والنِّقارُ ككِتاب موضع في البادية بين التيه وحِسْمَى في خبَرِ المتَنَبِّي لمّا هرب من مصر . والنَّقير كأَمير : موضعٌ بين هَجَر والبَصْرَة . وذو النَّقير ماءٌ لبني القَيْن من كلْب قاله ابن السِّكِّيت وأَنشدَ قولَ عُرْوَةَ :

تاج العروس

الفُنْقُورَةُ كعُصْفُورَةٍ أَهمله الجوهريّ وقال اللَّيْث : هو ثَقْبُ الفَقْحَةِ أَي أُمّ سُوَيْدٍ كالفُنْقُورِ بلا هاءٍ وعلى الأَخير اقْتَصَر الصاغانيّ نقلاً عن اللَّيْث وعلى الأَوّلِ صاحبُ اللّسَان ولم يَعْزُه

تاج العروس

سُنْقُر الأَشْقَرُ كقُنْفُذ أَهمله الجماعة وهو رَجُلٌ تَسَلْطَنَ بدِمَشْقَ قال الذَّهَبِيّ : رأَيْتُه . وعَبْدُ اللهِ بنُ فُتُوحِ بنِ سُنْقُرَ مُحَدِّثٌ سمعَ عبدَ الحَقِّ بنَ يُوسُفَ وأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ طَْيبَرْسَ السُّنْقُرِيّ الصُّوفِيّ مولى الأَميرِ عِليّ ابنِ سُنْقُرَ سَمعَ ابنَ رُوزْبَةَ هو أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أَبي بَكْرِ بنِ رُوزْبةَ القَلاَنِسِيّ راوية الصحيح عن أبي الوقْت مات ببغداد سنة 684 . وسُنْقُرُ الزَّيْنِيّ القَضَائِيّ رَوَيْنَا عَنْ أَصْحَابِهِ وسيأْتي له في زين هكذا قال الذَّهَبِيّ أَكثَرْتُ عنه بِحَلَبَ قلت : وكُنيته أبو سَعِيد وهو مَوْلَى ابنِ الأْستاذ ومات سنة 706 كذا ذكره الحافِظُ . وسُنْقُرُ المُغِيثِيّ . وسُنْقُرُ شَاه الرُّومِيّ

وفارس بنُ آقْ سُنْقُر المَقْدسيّ سَمِعُوا على أبي المُنَجَّا بنِ اللَّتِّي البَغْدَادِيّ . والأَتَابِكُ سَيْفُ الدّين سُنْقُرُ الأَيُّوبِيّ استولَى على اليَمَنِ بعدَ قَتْلِ الأَكْرَادِ وبَنَى مَدرسةً بزَبِيد وهي الدَّحْمَانِيَّة وتُعْرَفُ أيضاً بالعَاصِميَّة بمُدَرَّسِها الفقيه نجمِ الدين عُمَر بن عاصِم الكِناني ومَدرسة بَأبْيَنَ والمُعِزِّيَّة بتَعِزّ والأَتابِكِيَّة بذِي هُزَيْم بتَعِزّ وبها دُفنِ ودُفِن إِلى جَنْبه الملكُ المنصورُ عُمَرُ بنُ عليِّ بنِ رَسُول

لسان العرب
النَّقْرُ ضربُ الرَّحى والحجرِ وغيره بالمِنْقارِ ونَقَرَهُ يَنْقُره نَقْراً ضربه والمِنْقارُ حديدة كالفأْس يُنْقَرُ بها وفي غيره حديدة كالفأْس مُشَكَّكَةٌ مستديرة لها خَلْفٌ يُقطع به الحجارة والأَرض الصُّلْبَةُ ونَقَرْتُ الشيء ثَقَبْتُه بالمِنْقارِ والمِنْقَر بكسر الميم المِعْوَل قال ذو الرمة كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ ونَقَرَ الطائرُ الشيءَ يَنْقُره نَقْراً كذلك ومِنْقارُ الطائر مِنْسَرُه لأَنه يَنْقُرُ به ونَقَرَ الطائر الحَبَّة يَنْقُرُها نَقْراً التقطها ومِنْقارُ الطائر والنَّجَّارِ والجمع المَناقِيرُ ومِنْقارُ الخُفِّ مُقَدَّمُه على التشبيه وما أَغْنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الديك لأَنه إِذا نَقَرَ أَصاب التهذيب وما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً وفي الحديث أَنه نهى عن نَقْرَةِ الغراب يريد تخفيف السجود وأَنه لا يمكث فيه إِلا قدر وضع الغراب مِنْقارَهُ فيما يريد أَكله ومنه حديث أَبي ذر فلما فرغوا جعل يَنْقُرُ شيئاً من طعامهم أَي يأْخذ منه بأُصبعه والنِّقْرُ والنُّقْرَةُ والنَّقِيرُ النُّكْتَةُ في النواة كأَنَّ ذلك الموضعَ نُقِرَ منها وفي التنزيل العزيز فإِذاً لا يُؤْتُونَ الناس نَقيراً وقال أَبو هذيل أَنشده أَبو عمرو بن العلاء وإِذا أَرَدْنا رِحْلَةً جَزِعَتْ وإِذا أَقَمْنا لم نُفِدْ نِقْرا ومنه قول لبيد يرثي أَخاه أَرْبَدَ وليس النَّاسُ بَعْدَكَ في نَقِيرٍ ولا هُمْ غَيْرُ أَصْداءٍ وهامِ أَي ليسوا بعدك في شيء قال العجاج دَافَعْت عنهمْ بِنَقِيرٍ مَوْتتي قال ابن بري البيت مغير وصواب إِنشاده دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ قال وفي دافع ضمير يعود على ذكر الله سبحانه وتعالى لأَنه أَخبر أَن الله عز وجل أَنقذه من مرض أَشْفى به على الموت وبعده بَعْدَ اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي وهذا مما يعبر به عن الدواهي ابن السكيت في قوله ولا يظلمون نَقِيراً قال النقير النكتة التي في ظهر النواة وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال النَّقِيرُ نُقْرَةٌ في ظهر النواة منها تنبت النخلة والنَّقِيرُ ما نُقِبَ من الخشب والحجر ونحوهما وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ وفي حديث عمر رضي الله عنه على نَقِير من خشب هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويجعل فيه شِبْهُ المَراقي يُصْعَدُ عليه إِلى الغُرَفِ والنَّقِيرُ أَيضاً أَصل خشبة يُنْقَرُ فَيُنْتَبَذ فيه فَيَشْتَدُّ نبيذه وهو الذي ورد النهي عنه التهذيب النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ قال أَبو عبيد أَما النقير فإِن أَهل اليمامة كانوا يَنْقُرُونَ أَصل النخلة ثم يَشْدَخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يَدَعُونه حتى يَهْدِرَ ثم يُمَوَّتَ قال ابن الأَثير النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء فيصير نبيذاً مسكراً والنهي واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير فيكون على حذف المضاف تقديره عن نبيذ النَّقِيرِ وهو فعيل بمعنى مفعول وقال في موضع آخر النَّقِيرُ النخلة تُنْقَرُ فيجعل فيها الخمر وتكون عروقها ثابتة في الأَرض وفَقِيرٌ نَقِيرٌ كأَنه نُقِرَ وقيل إِتباع لا غير وكذلك حقِير نَقِير وحَقْرٌ نَقْرٌ إِتباع له وفي الحديث أَنه عَطَسَ عنده رجل فقال حَقِرْتَ ونَقِرْتَ يقال به نَقِيرٌ أَي قُرُوحٌ وبَثْرٌ ونَقِرَ أَي صار نَقِيراً كذا قاله أَبو عبيدة وقيل نَقِيرٌ إِتباعُ حَقِير والمُنْقُر من الخشب الذي يُنْقَرُ للشراب وقال أَبو حنيفة المِنْقَرُ كل ما نُقِرَ للشراب قال وجمعه مَناقِيرُ وهذا لا يصح إِلا أَن يكون جمعاً شاذّاً جاء على غير واحده والنُّقْرَةُ حفرة في الأَرض صغيرة ليست بكبيرة والنُّقْرَةُ الوَهْدَةُ المستديرة في الأَرض والجمع نُقَرٌ ونِقارٌ وفي خبر أَبي العارم ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطى والنِّقارِ الدَّفَئِيَّةِ ما لا يعلمه إِلا الله والنُّقْرَةُ في القفا مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ وهي وَهْدَةٌ فيها وفلان كَريمُ النَّقِيرِ أَي الأَصل ونُقْرَةُ العينِ وَقْبَتُها وهي من الوَرِك الثَّقْبُ الذي في وسطها والنُّقْرَةُ من الذهب والفضة القِطْعَةُ المُذابَةُ وقيل هو ما سُبِكَ مجتمعاً منها والنُّقْرَةُ السَّبِيكَةُ والجمع نِقارٌ والنَّقَّارُ النَّقَّاشُ التهذيب الذي يَنْقُشُ الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونحوها وكذلك الذي يَنْقُرُ الرَّحَى والنَّقْرُ الكتابُ في الحَجَرِ ونَقَرَ الطائرُ في الموضع سَهَّلَهُ ليَبِيضَ فيه قال طرفة يا لَكِ من قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري ونَقِّري ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي وقيل التَّنْقِيرُ مثلُ الصَّفِير وينشد ونَقِّرِي ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّري والنُّقْرَةُ مَبِيضُهُ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ لِلقارِياتِ من القَطَا نُقَرٌ في جانِبَيْهِ كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَرَ البَيْضَةَ عن الفَرْخ نَقَبَها والنَّقْرُ ضَمُّكَ الإِبهام إِلى طَرَفِ الوُسْطَى ثم تَنْقُر فيسمع صاحبك صوت ذلك وكذلك باللسان وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً وضَعَ طَرَفَ إِبهامه على باطن سَبَّابَتِهِ ثم نَقَرَها وقال هذا التفسير وما له نَقِرٌ أَي ماء والمِنْقَرُ والمُنْقُرُ بضم الميم والقاف بئر صغيرة وقيل بئر ضيقة الرأْس تحفر في الأَرض الصُّلْبَةِ لئلاَّ تَهَشَّمَ والجمع المَناقِرُ وقيل المُنْقُر والمِنْقَرُ بئر كثيرة الماء بعيدة القعر وأَنشد الليث في المِنْقَرِ أَصْدَرَها عن مِنْقَرِ السَّنابِرِ نَقْرُ الدَّنانِيرِ وشُرْبُ الخازِرِ واللَّقْمُ في الفاثُورِ بالظَّهائِرِ الأَصمعي المُنْقُرُ وجمعها مَناقِرُ وهي آبار صغار ضيقة الرؤُوس تكون في نَجَفَةٍ صُلْبة لئلاَّ تَهَشَّمَ قال الأَزهري القياس مِنْقَرٌ كما قال الليث قال والأَصمعي لا يحكي عن العرب إِلا ما سمعه والمُنْقُرُ أَيضاً الحوض عن كراع وفي حديث عثمانَ البَتِّيِّ ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلم بالقضاءِ من ابن سِيْرينَ أَراد بالبصرة وأَصل النُّقْرَةِ حُفْرَةٌ يُسْتَنْقَعُ فيها الماء ونَقَرَ الرجلَ يَنْقُره نَقْراً عابه ووقع فيه والاسم النَّقَرَى قالت امرأَة من العرب لبعلها مُرَّ بي على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ ولا تَمُرَّ بي على النساءِ اللَّوَاتي يَعِبْنَنِي ويروى نَظَّرَى ونَقَّرَى مشدَّدين وفي التهذيب في هذا المثل قالت أَعرابية لصاحبة لها مُرِّي بي على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى أَي مري بي على من ينظر إِليّ ولا يُنَقِّرُ قال ويقال إِن الرجال بنو النَّظَرَى وإِن النساءَ بنو النَّقَرَى والمُناقَرَةُ المُنازَعَةُ وقد ناقَرَهُ أَي نازعه والمُناقَرَةُ مُرَاجَعَةُ الكلام وببني وبينه مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ ونِقْرَةٌ أَي كلام عن اللحياني قال ابن سيده ولم يفسره قال وهو عندي من المراجعة وجاءَ في الحديث متى ما يَكْثُرْ حَمَلَةُ القرآن يُنَقِّرُوا ومتى ما يُنَقِّرُوا يختلفوا التَّنْقِيرُ التَّفْتِيشُ ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ والمُناقَرَةُ مراجعةُ الكلام بين اثنين وبَثُّهُما أَحادِيثَهما وأُمُورَهما والنَّاقِرَةُ الداهيةُ ورَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَره أَي أَصابه ولم يُنْفِذْهُ وهي سِهامٌ نَواقِرُ ويقال للرجل إِذا لم يستقم على الصواب أَخْطَأَتْ نَواقِرُه قال ابن مقبل وأَهْتَضِمُ الخَالَ العَزِيزَ وأَنْتَحِي عليه إِذا ضَلَّ الطَّرِيقَ نَواقِرُه وسهم ناقِرٌ صائبٌ والنَّاقِرُ السهم إِذا أَصاب الهَدَفَ وتقول العرب نعوذ بالله من العَواقِرِ والنَّواقِرِ وقد تقدم ذكر العواقر وإِذا لم يكن السهم صائباً فليس بِناقِرٍ التهذيب ويقال نعوذ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ فالعَقَرُ الزَّمانَة في الجسد والنَّقَرُ ذهاب المال ورماه بِنَواقِرَ أَي بِكَلِمٍ صَوائِبَ وأَنشد ابن الأَعرابي يف النواقر من السهام خَواطِئاً كأَنها نَواقِرُ أَي لم تخطئْ إِلاَّ قريباً من الصواب وانْتَقَرَ الشيءَ وتَنَقَّرَه ونَقَّرَه ونَقَّرَ عنه كل ذلك بحث عنه والتَّنْقيرُ عن الأَمرِ البحث عنه ورجل نَقَّارٌ مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخبار وفي حديث ابن المسيب بلغه قول عكرمة في الحين أَنه ستة أَشهر فقال انْتَقَرَها عِكْرِمَةُ أَي استنبطها من القرآن قال ابن الأَثير والتَّنْقير البحث هذا إِن أَراد تصديقه وإِن أَراد تكذيبه فمعناه أَنه قالها من قِبَل نفسه واختص بها من الانتقار الاختصاص يقال نَقَّرَ باسم فلان وانْتَقَر إِذا سماه من بين الجماعة وانْتَقَر القومَ اختارهم ودعاهم النَّقَرَى إِذا دعا بعضاً دون بعض يُنَقِّرُ باسم الواحد بعد الواحد قال وقال الأَصمعي إِذا دعا جماعتهم قال دَعَوْتُهم الجَفَلَى قال طرفة بن العبد نحن في المَشْتَاةِ نَدْعُو الجَفَلَى لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ الجوهري دعوتهم النَّقَرَى أَي دَعْوَةً خاصةً وهو الانْتِقار أَيضاً وقد انْتَقَرَهُم وقيل هو من الانتقار الذي هو الاختيار أَو من نَقَرَ الطائر إِذا لقط من ههنا وههنا قال ابن الأَعرابي قال العُقَيليّ ما ترك عندي نُقارَةً إِلاَّ انْتَقَرَها أَي ما ترك عندي لَفْظَةً مُنْتَخَبَةً مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخذها لذاته ونَقَّر باسمه سماه من بينهم والرجل يُنَقِّرُ باسم رجل من جماعة يخصه فيدعوه يقال نَقَّرَ باسمه إِذا سماه من بينهم وإِذا ضرب الرجل رأْس رجل قلت نَقَرَ رأْسه والنَّقْرُ صوت اللسان وهو إِلزاق طرفه بمخرج النون ثم يُصَوِّتُ به فَيَنْقُر بالدابة لتسير وأَنشد وخانِقٍ ذي غُصَّةٍ جِرْياضِ راخَيْتُ يومَ النَّقْرِ والإِنْقاضِ وأَنشده ابن الأَعرابي وخانِقَيْ ذي غُصَّةٍ جَرَّاضِ وقيل أَراد بقوله وخانِقَيْ هَمَّيْن خَنَقَا هذا الرجل وراخيت أَي فَرَّجْتُ والنَّقْرُ أَن يضع لسانه فوق ثناياه مما يلي الحَنَكَ ثم يَنْقُرَ ابن سيده والنَّقْرُ أَن تُلْزِقَ طرف لسانك بحنكك وتَفْتَحَ ثم تُصَوِّتَ وقيل هو اضطراب اللسان في الفم إِلى فوق وإِلى أَسفل وقد نَقَرَ بالدابة نَقْراً وهو صُوَيْتٌ يزعجه وفي الصحاح نَقَرَ بالفرس قال عبيد بن ماوِيَّةَ الطائي أَنا ابنُ ماوِيَّةَ إِذْ جَدَّ النَّقُرْ وجاءَتِ الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ أَراد النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نقل حركة الراء إِلى القاف وهي لغة لبعض العرب تقول هذا بَكُرْ ومررت بِبَكِر وقد قرأَ بعضهم وتواصَوْا بالصَّبِرْ والأَثابِيُّ الجماعات الواحد منهم أُثْبِيَّة وقال ابن سيده أَلقى حركة الراء على القاف إِذ ان ساكناً ليعلم السامع أَنها حركة الحرف في الوصل كما تقول هذا بَكُر ومررت بِبَكِر قال ولا يكون ذلك في النصب قال وإِن شئت لم تنقل ووقفت على السكون وإِن كان فيه ساكن ويقال أَنْقَرَ الرجلُ بالدابة يُنْقِرُ بها إِنْقاراً ونَقْراً وأَنشد طَلْحٌ كأَنَّ بَطْنَهُ جَشِيرُ إِذا مَشَى لكَعْبِه نَقِيرُ والنَّقْرُ صُوَيْتٌ يسمع من قَرْع الإِبهام على الوُسْطى يقال ما أَثابَهُ نَقْرَةً أَي شيئاً لا يستعمل إِلا في النفي قال الشاعر وهُنَّ حَرًى أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً وأَنتَ حَرًى بالنار حين تُثِيبُ والنَّاقُور الصُّورُ الذي يَنْقُر فيه المَلَكُ أَي ينفخ وقوله تعالى فإِذا نُقِرَ في النَّاقُور قيل الناقور الصور الذي يُنْفَخُ فيه للحشر أَي نُفِخَ في الصور وقيل في التفسير إِنه يعني به النفخة الأُولى وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال النَّاقُور القلبُ وقال الفرّاء يقال إِنها أَوّل النفختين والنقير الصوتُ والنَّقِير الأَصلُ وأَنْقَرَ عنه أَي كف وضربه فما أَنْقَرَ عنه حتى قتله أَي ما أَقلع عنه وفي الحديث عن ابن عباس ما كان الله ليُنْقِرَ عن قاتل المؤمن أَي ما كان الله ليُقْلِعَ وليَكُفَّ عنه حتى يهلكه ومنه قول ذؤيب بن زُنَيم الطُّهَوِيِّ لعَمْرُك ما وَنَيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ وما أَنا عن أَعْداء قَوْمِي بِمُنْقِرِ والنُّقَرَةُ داء يأْخذ الشاة فتموت منه والنُّقَرَةُ مثل الهُمَزَةِ داء يأْخذ الغنم فتَرِمُ منه بطون أَفخاذها وتَظْلَعُ نَقِرَتْ تَنْقَرُ نَقْراً فهي نَقِرَةٌ قال ابن السكيت النُّقَرَةُ داء يأْخذ المِعْزَى في حوافرها وفي أَفخاذها فَيُلْتَمَسُ في موضعه فيُرَى كأَنه وَرَمٌ فيكوى فيقال بها نُقَرَةٌ وعَنْزٌ نَقِرَةٌ الصحاح والنُّقَرَةُ مثال الهُمَزَةِ داء يأْخذ الشاء في جُنُوبها وبها نُقَرَةٌ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ وحَشَوْتُ الغَيْظَ في أَضْلاعِهِ فَهْوَ يَمْشِي خَضَلاناً كالنَّقِرْ ويقال النَّقِرُ الغضبان يقال هو نَقِرٌ عليك أَي غضبان وقد نَقِرَ نَقَراً ابن سيده والنُّقَرَةُ داء يصيب الغنم والبقر في أَرجلها وهو التواء العُرْقوبَينِ ونَقِرَ عليه نَقَراً فهو نَقِرٌ غضب وبنو مِنْقَرٍ بطن من تميم وهو مِنْقَرُ بن عبيد بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم وفي التهذيب وبنو مِنْقَرٍ حَيّ من سعد ونَقْرَةُ منزل بالبادية والنَّاقِرَةُ موضع بين مكة والبصرة والنَّقِيرَةُ موضع بين الأَحْساءِ والبصرة والنَّقِيرَةُ رَكِيَّةٌ معروفة كثيرة الماء بين ثاجَ وكاظِمَةَ ابن الأَعرابي كل أَرض مُتَصَوِّبَة في هَبْطَةٍ فهي النَّقِرَةُ ومنها سميت نَقِرَةُ بطريق مكة التي يقال لها مَعْدِنُ النَّقِرَة ونَقَرَى موضع قال لما رَأَيْتُهُمُ كأَنَّ جُمُوعَهُمُ بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجاءُ خَرِيفِ ( * قوله « كأن جموعهم » كذا بالأصل والذي في ياقوت كأن نبالهم إلخ ثم قال أي نبالهم مطر الخريف وقوله واما قول الهذلي عبارة ياقوت مالك بن خالد الخناعي الهذلي ) وأَما قول الهُذَليّ ولما رَأَوْا نَقْرَى تَسِيلُ أَكامُها بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحامِيَةٍ غُلْبِ فإِنه أَسكن ضرورة ونَقِيرٌ موضع قال العجاج دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ مَوْتَتي وأَنْقِرَةُ موضع بالشأْم أَعجمي واستعمله امرؤ القيس على عُجْمَتِهِ قد غُودِرَتْ بأَنْقِرَه وقيل أَنْقِرَةُ موضع فيه قَلْعَةٌ للروم وهو أَيضاً جمع نَقِيرٍ مثل رغيف وأَرْغِفَةٍ وهو حفرة في الأَرض قال الأَسود بن يَعْفُرَ نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يَسِيلُ عليهِمُ ماءُ الفُرَاتِ يَجِيءُ من أَطْوَادِ أَبو عمرو النَّواقِرُ المُقَرْطِسات قال الشماخ يصف صائداً وسَيِّرْهُ يَشْفِي نفسَه بالنَّواقِر والنَّواقِرُ الحُجَجُ المُصِيباتُ كالنَّبْلِ المصيبة وإِنه لَمُنَقَّرُ العين أَي غائر العين أَبو سعيد التَّنَقُّرُ الدعاء على الأَهل والمال أَراحني الله منه ذهب الله بماله وقوله في الحديث فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من نحاس فأُحميت ابن الأَثير النُّقْرَةُ قِدْرٌ يُسَخَّنُ فيها الماء وغيره وقيل هو بالباء الموحدة وقد تقدم الليث انْتَقَرَتِ الخيلُ بحوافرها نُقَراً أَي احْتَفَرَتْ بها وإِذا جَرَتِ السُّيُولُ على الأَرض انْتَقَرتْ نُقَراً يحتبس فيها شيء من الماء ويقال ما لفلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ بالراء وبالزاي المعجمة ولا مُلْكٌ ولا مَلْكٌ ولا مِلْكٌ يريد بئراً أَو ماء
الرائد
* نقر ينقر: نقرا. 1-الشيء: خرقه أو ثقبه بالمنقار. 2-الطائر البيضة عن الفرخ: نقبها، خرقها. 3-الطائر الحب: لقطه بمنقاره حبة حبة. 4-الحجر أو الخشب: حفره، خرقه. 5-العود أو الدف: ضربه ليصوت. 6-قرع الإبهام على الوسطى من الأصابع وصوت. 7-الفرس بحوافره: احتفر بها. 8-في الحجر: كتب. 9-في الناقور أو البوق نفخ. 10-ألزق لسانه ثم صوت بنقرة حنكه. 11-السهم الهدف: أصابه ولم يخرقه. 12-ه: ضربه. 13-ه: عابه. 14-عن الأمر: بحث عنه. 15-به: دعاه من بين القوم على حدة.
الرائد
* نقر ينقر: نقرا. 1-صار «نقيرا»، أي فقيرا. 2-ت الشاة: أصابتها «النقرة»، وهي داء يصيبها في حوافرها وأرجلها. 3-عليه: غضب.ل
الرائد
* نقر تنقيرا. 1-الطائر الحب: لقطه بمنقاره حبة حبة. 2-الطائر في الموضع: سهله ليبيض فيه. 3-باسمه: سماه من بين الجماعة. 4-الشيء أو عنه: بحث عنه. 5-عليه: عابه وذكره ما يسؤوه. 6-أخرج مثل الصفير.
الرائد
* نقر. 1-غضبان. 2-مصاب بداء النقرة. 3-«ما له بموضع كذا نقر»: أي بئر أو ماء.”
الرائد
* نقر. 1-مص. نقر. 2-صوت يسمع من قرع الإبهام عى الوسطى من الأصابع. 3-كتابة في الحجر.
الرائد
* نقر. 1-حفرة صغيرة في ظهر بزرة التمر، ومنها تنبت النخلة. 2-ثقب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: