وصف و معنى و تعريف كلمة نقيركم:


نقيركم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على نون (ن) و قاف (ق) و ياء (ي) و راء (ر) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح نقيركم في معاجم اللغة العربية:



نقيركم

جذر [نقر]

  1. فَقير : (اسم)
    • الجمع : فُقراءُ و فُقُر ، المؤنث : فقيرة ، و الجمع للمؤنث : فُقراء
    • الفَقِيرُ : المكسُورُ الفَقارِ
    • الفَقِيرُ: مَخْرَجُ الماء من القناة
    • الفَقِيرُ من الناس: من لا يملك إِلاَّ أقل القُوت
    • الفَقِيرُ: الواحدُ ممن يُسمَّونَ بالدَّراويش والجمع : فقراء، وفُقُرٌ
    • رقيبا الفقير: الجوع والعري
  2. فقِير : (اسم)
    • فقِير : فاعل من فَقِرَ
,
  1. فَقْرُ
    • ـ فَقْرُ وفُقْرُ : ضِدُّ الغِنَى ، وقَدْرُهُ أنْ يكونَ له ما يَكْفِي عِيالَه ،
      ـ فَقيرُ : مَنْ يَجِدُ القُوتَ ، والمِسْكينُ : مَنْ لا شيءَ له ،
      ـ فَقيرُ : المُحْتاجُ ، والمِسْكينُ : مَنْ أذَلَّهُ الفَقْرُ أو غَيْرُهُ مِن الأَحْوالِ . الشَّافِعيُّ : ‘‘ الفُقَرَاءُ : الزَّمْنَى الذينَ لا حِرْفَةَ لَهُم ، وأهْلُ الحِرَفِ الذينَ لا تَقَعُ حِرْفَتُهُم من حاجَتِهِم مَوْقِعاً ، والمَساكينُ : السُّؤَّالُ مِمَّنْ له حِرْفَةٌ تَقَعُ مَوْقِعاً ولا تُغْنِيهِ وعِيالَهُ ’‘.
      ـ فَقيرُ : مَنْ له بُلْغَةٌ ، والمِسْكينُ من لا شيءَ له ، أو هو أحْسَنُ حالاً مِن الفَقيرِ ، أو هُما سَواءٌ . فَقُرَ فَهو فَقيرٌ من فُقَراءَ ، وفَقيرَةٌ مِنْ فَقائِرَ ، وافْتَقَرَ ، وأفْقَرَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ سَدَّ اللّهُ مَفَاقِرَهُ : أغْناهُ ، وسَدَّ وُجُوهَ فَقْرِهِ .
      ـ فِقْرَةُ وفَقْرَةُ وفَقَارَةُ : ما انْتَضَدَ منْ عِظامِ الصُّلْبِ منْ لَدُنِ الكاهِلِ إلى العَجْبِ ، ج : فِقَرٌ وفَقَارٌ وفِقْرَاتٌ وفِقَرَاتٌ .
      ـ فَقيرُ : الكَسيرُ الفَقارِ كالفَقر والمَفْقُور ، والبِئْرُ تُغْرَسُ فيها الفَسيلَةُ ، ج : فُقُرٌ ، وقد فَقَّرَ لَها تَفْقيراً ، أوْ هي آبارٌ يَنْفُذُ بَعْضُها إلى بعض ، ورَكِيَّة ، والمَكانُ السَّهْلُ يُحْفَرُ فيه رَكايَا مُتَنَاسِقَةٌ ، وفَمُ القَناةِ .
      ـ فُقَيْرُ : موضع .
      ـ فاقِرَةُ : الدَّاهِيَةُ .
      ـ فَقْرُ : الحَفْرُ ، كالتَّفْقيرِ ، وثَقْبُ الخَرَزِ للنَّظْم ، وحَزُّ أَنْفِ البعيرِ حتى يَخْلُصَ إلى العَظْمِ لِتَذلِيلِهِ ، يَفْقِرُ ويَفْقُرُ وهو فَقيرٌ ومَفْقُورٌ ، والهَمُّ ، ج : فُقُورٌ ،
      ـ فُقْرُ : الجانِبُ ، ج : فُقَرٌ .
      ـ أفْقَرَكَ الصَّيْدُ : أمْكَنَكَ مِنْ جانِبِهِ ،
      ـ أفْقَرَ بَعيرَهُ : أَعَارَكَ ظَهْرَهُ لِلحَمْلِ والرُّكُوبِ ، والاسْمُ : الفُقْرَى .
      ـ مُفْقِرُ : القَوِيُّ ، والمُهْرُ الذي حانَ له أنْ يُرْكَبَ .
      ـ ذُو الفَقارِ : سَيْفُ العاصِ ابنِ مُنَبِّهٍ قُتلَ يَوْمَ بَدْرٍ كافراً ، فَصارَ إلى النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ صارَ إلى عليٍّ ، ولَقَبُ مَعْشَرِ بنِ عَمْرٍو الهَمْدانِي ،
      ـ سَيْفٌ مُفَقَّرٌ : فيه حُزُورٌ مُطْمَئِنَّةٌ عَنْ مَتْنِهِ ،
      ـ رَجُلٌ مُفَقَّرٌ : مُجْرٍ لكُلِّ ما أُمِر به .
      ـ فُقْرَةُ : القُرْبُ ، يقالُ : هو مِنِّي فُقْرَةً ، والحُفْرَةُ ، ومَدْخَلُ الرأسِ من القَميصِ ،
      ـ فِقْرَةُ : العَلَمُ من جَبَلٍ أوْ هَدَفٍ أو نحوِهِ ، وأجْوَدُ بَيْتٍ في القَصيدةِ ، والقَراح من الأرضِ لِلزرعِ ،
      ـ فَقْرَةُ : نَبْتٌ ، ج : فَقْرٌ .
      ـ فَقْرَنُ : سَيْفُ أبي الخَيْرِ بنِ عَمْرٍو الكِنْدِي .
      ـ فَقَارُ : جَبَلٌ .
      ـ فَيْقَرُ : الداهيةُ .
      ـ إِنَّهُ لمُفْقِرٌ لهذا الأَمرِ : مُقْرِنٌ له ضابِطٌ .
      ـ أرضٌ مُتَفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرةٌ : حُفَرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَفقَر


    • أفقر - إفقارا
      1 - أفقره : جعله فقيرا . 2 - أفقره الصيد : أمكنه من « فقره »، أي جانبه . 3 - أفقره الأرض : أعاره إياها للزراعة . 4 - أفقره ظهر مهره : أعاره المهر . 5 - أفقر : ظهر المهر : حان أن يركب . 6 - أفقره شاة : أعاره إياها ليحلبها .

    المعجم: الرائد

  3. أفقرَ
    • أفقرَ يُفقر ، إفقارًا ، فهو مُفقِر ، والمفعول مُفقَر :-
      أفقر الشَّخصَ أفلسه ، جعله قليل المال مُحتاجًا :- أفقره القمارُ / إسرافُه وتبذيرُه ، - أفقرت الحروبُ البلادَ : قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. افتقرَ
    • افتقرَ / افتقرَ إلى يفتقر ، افتقارًا ، فهو مُفتقِر ، والمفعول مُفتقَر إليه :-
      افتقر التَّاجرُ صار فقيرًا قليل المال :- افتقر بعد غِنًى ، - افتقرت الدَّولةُ .
      افتقر إلى الشَّيء : افتقده ، احتاج إليه ، لم يتوافر لديه :- افتقر إلى المال / المعرفة ، - كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل ، - افتقر إلى الذكاء / الحكمة ، - افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تَفَقَّرَتِ


    • تَفَقَّرَتِ الأرضُ : كثُرَث فيها الحُفَرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اِفْتِقَارٌ
    • [ ف ق ر ]. ( مصدر اِفْتَقَرَ ).
      1 . :- اِفْتِقَارُ الرَّجُلِ بَعْدَ غِنىً :- : اِعْوِزَازُهُ ، اِفْتِقَادُهُ لِمَالِهِ .
      2 . :- اِفْتِقَارُهُ لِلإمْكَانَاتِ :- : اِحْتِيَاجُهُ لَها .

    المعجم: الغني

  7. إفْقارٌ
    • [ ف ق ر ]. ( مصدر أفْقَرَ ). :- عَمِلَ عَلَى إفْقَارِهِ :-: جَعْلُهُ مُعْدِماً ، مُعْوِزاً ، فَقِيراً .

    المعجم: الغني

  8. سياسة إفقار الجار
    • سياسة اقتصادية تنفذها دول تستهدف النهوض بمركزها الاقتصادي ولكن لها آثار ضارة على اقتصاد دول أخرى منها عدم تشجيع الاستيراد من خلال زيادة الرسوم الجمركية ، وتعني بالانجليزية : beggar - thy - neighbor policy



    المعجم: مالية

  9. إِفتَقَر
    • إفتقر - افتقارا
      1 - إفتقر : صار فقيرا . 2 - إفتقر اليه أو إلى الشيء : احتاج « افتقر إلى الحنان ، افتقر البحث إلى العمق ».

    المعجم: الرائد

  10. افتقر إلى الشّيء
    • افتقده ، احتاج إليه ، لم يتوافر لديه :- افتقر إلى المال / المعرفة - كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل - افتقر إلى الذكاء / الحكمة - افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة .

    المعجم: عربي عامة

  11. افْتَقَرَ
    • افْتَقَرَ : صار فقيرًا .
      و افْتَقَرَ إِلى الأمْرِ : احتاجَ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. اِفْتَقَرَ
    • [ ف ق ر ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِفْتَقَرَ ، يفْتَقِرُ ، ، مصدر اِفْتِقَارٌ .
      1 . :- اِفْتَقَرَ بَعْدَ غِنىً :- : صَارَ فَقِيراً مُعْوِزاً ، سَاءتْ حَالَتُهُ .
      2 . :- اِفْتَقَرَ التَّاجِرُ إلَى الْمَالِ :-: أعْوَزَهُ الْمَالُ .
      3 . :- اِفْتَقَرَ إلَى مُسَاعَدَةِ أهْلِهِ :- : اِحْتَاجَ إلَيْهَا . :- اِفْتَقَرَ إلَى الحَنَانِ مُنْذُ صِغَرِهِ .

    المعجم: الغني

  13. الافتقار إلى رأس المال
    • لدى شركة من أجل مزاولة نشاطها التجاري العادي المبدئي ، وتعني بالانجليزية : capitalization , under

    المعجم: مالية

  14. أفقر الشّخص
    • أفلسه ، جعله قليل المال مُحتاجًا :- أفقره القمارُ / إسرافُه وتبذيرُه - أفقرت الحروبُ البلادَ

    المعجم: عربي عامة



  15. أفقَرَ
    • أفقَرَ الظهْرُ : قَوِي فَقَارُهُ .
      و أفقَرَ الصّيْدُ فلانًا : اقترب منه وأَمكنَهُ من نفسه .
      و أفقَرَ فلانًا دابتَه : أَعارهُ إيَّاها .
      ويقال : أَفقره أرضًا : أَعارهُ إيّاها للزراعة .
      و أفقَرَ اللهُ فلانا : جعله فقيرا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أفْقَرَ
    • [ ف ق ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). أفْقَرَ ، يُفْقِرُ ، مصدر إفْقَارٌ .
      1 . :- أفْقَرَهُ بِفَوَائِدِ الدُّيُونِ :- : جَعلَهُ مُعْدِماً ، فَقِيراً .
      2 . :- ما أفْقَرهُ :- : كَمْ هُوَ مُعْدِمٌ ، فَقِيرٌ .
      3 . :- أفَقَرَهُ الأَرْضَ :-: أعارَهُ إيَّاها لِلزِّراعَةِ .
      4 . :- أفقَرَ ظَهْرُ الْمُهْرِ :-: حانَ أنْ يُرْكَبَ .
      5 . :- أفقَرَهُ ظَهْرَ مُهْرِهِ :- : أعَارَهُ الْمُهْرَ .

    المعجم: الغني

  17. فقر
    • " الفَقْر والفُقْر : ضد الغِنى ، مثل الضَّعْفِ والضُّعْف .
      الليث : والفُقْر لغة رديئة ؛ ابن سيده : وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه ، ورجل فَقِيرٌ من المال ، وقد فَقُرَ ، فهو فَقير ، والجمع فُقَراءُ ، والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر ؛ وحكى اللحياني : نسوة فُقَراءُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، قال : وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً ، قال : ونظيره نسوة فُقَهاءُ .
      ابن السكيت : الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش ؛ قال الراعي يمدح عبد الملك بن مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته : أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال ، فلم يُتْرَكْ له سَبَد ؟

      ‏ قال : والمسكين الذي لا شيء له .
      وقال يونس : الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين .
      قال : وقلت لأَعرابي مرةً : أَفَقِيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ؛ فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير .
      وقال ابن الأَعرابي : الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، قال : والمسكين مثله .
      والفَقْر : الحاجة ، وفعله الافْتِقارُ ، والنعت فَقِيرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين ؛ سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال :، قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس : الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ وروى ابن سلام عن يونس ، قال : الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه ، قال : كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ .
      الأَصمعي : المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ ، قال : وكذلك ، قال أَحمد بن عبيد ، قال أَبو بكر : وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً ، فقال : أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر ؛ وهي تساوي جُمْلة ؛ قال : والذي احتج به يونس من أَنه ، قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ، يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير ، والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة ، لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم ، وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ ؛ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه ؛ وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه ، وقيل فيهما بالعكس ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة ، رحمه الله ، قال : والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ ، فهو فَقِيرٌ .
      وفي الحديث : عاد البراءَ بنَ مالكٍ ، رضي الله عنه ، في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين ، قال الفراء : هم أَهل صُفَّةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا لا عشائر لهم ، فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد ، قال : والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب .
      وروي عن الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم ، وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً ، والمساكين : السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ ، قال الأَزهري : الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي ، رحمه الله تعالى .
      قال ابن عرفة : الفَقِيرُ ، عند العرب ، المحتاج .
      قال الله تعالى : أَنتم الفُقَراء إِلى الله ؛ أَي المحتاجون إِليه ، فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ ، فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً ، وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له ، إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال : ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ ، وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار ، وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ ، فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام .
      قال عبد الله محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ ، فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ ، فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى ، وهو زكاة المال ، والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً ، وهو زكاة الجاه ، ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان ، والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ ، وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى ، إِنه غنيٌّ حميد .
      وقال سيبويه : وقالوا افْتَقَر كما ، قالوا اشتَدَّ ، ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ ، ولا يستعمل بغير زيادة .
      وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ .
      والمَفَاقِرُ : وجوه الفَقْرِ لا واحد لها .
      وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه .
      وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه .
      وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره .
      ويقال : سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد : لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه ، فيُغْني مَفاقِرَه ، أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر : جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ ، ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ .
      وقولهم : فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه ، شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى ، فلا يصح التعَجُّب منه .
      والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة ، بالفتح : واحدة فَقَار الظهر ، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب ، والجمع فِقَر وفَقَارٌ ، وقيل في الجمع : فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات .
      قال ابن الأَعرابي : أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين ، وفَقَار الإِنسان سبع .
      ورجل مَفقُور وفَقِير : مكسور الفَقَار ؛ قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد : لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ ، رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل : المائل الذَّنَب .
      وقال : الفَقِير المكسور الفَقَار ؛ يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور .
      التهذيب : الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر ، فلا حال هي أَوكد من هذه .
      أَبو الهثيم : للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً ، ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل ، والكاهل بين الكتفين ، بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل ، وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن ، بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها ، ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ : القَطاةُ ، ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ ، ويقال لهما : الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز ، وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها ، وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ ، وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز ، قال : والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ .
      وفي حديث زيد بن ثابت : ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً ، يعني خَرَز الظهر .
      ورجل فَقِرٌ : يشتكي فَقارَهُ ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً ، تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية الكاسرة للفَقَارِ .
      يقال : عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب ، ونحو ذلك ؛ قال الفراء :، قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها ؛ وقال الليث : الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية وهو الوسم (* قوله « وهو الوسم » ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم ، ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا ، فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً ؛ والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ ) الذي يَفْقِرُ الأَنف .
      ويقال : فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره .
      ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره .
      وأَفْقَرَك الصيدُ : أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه ، وقيل : معناه قد قَرُبَ منك .
      وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك : أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه ؛ أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور ، فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه .
      يقال : أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه .
      وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال : أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه .
      ابن السكيت : أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده .
      وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره : أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب ، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى ؛ قال الشاعر : له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه ، فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها .
      وفي الحديث : ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب .
      يقال : أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره ، مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر ، وهو خَرَزَاتُه ، الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة : ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها .
      وفي حديث جابر : أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة .
      وفي حديث عبد الله : سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه ، فقال : ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً .
      وفي حديث المزارعة : أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة ، استعاره للأَرض من الظهر .
      وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ : حان أَن يُرْكَبَ .
      ومُهْر مُفْقِر : قويّ الظهر ، وكذلك الرجل .
      ابن شميل : إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط ؛ مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء .
      والمُفَقَّر من السيوف : الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه ؛ يقال منه : سيف مُفَقَّر .
      وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه ، فقد فُقِّرَ .
      وفي الحديث : كان اسم سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقَارِ ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ .
      قال أَبو العباس : سمي سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ ، ويقال للحُفْرة فُقْرة ، وجمعها فُقَر ؛ واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح ، فقال : فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه ، له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ ، وقال : من غيره لأَنهما من حديد ، والعصا ليست بحديد .
      والفُقْر : الجانب ، والجمع فُقَر ، نادر ؛ عن كراع ، وقد قيل : إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه .
      وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها : حفرها .
      والفُقْرةُ : الحُفرة ؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ .
      والفَقِيرُ : البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل ، وهو الطين ، وبالدِّمْنِ وهو البعر ، والجمع فُقُر ، وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً .
      الأَصمعي : الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ ، فتلك البئر هي الفَقِيرُ .
      الجوهري : الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست .
      وفَقِيرُ النخلة : حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها .
      وفي الحديث :، قال لسلمان : اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه ، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ .
      والفَقِير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت ، وقيل : هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض ، وجمعه فُقُرٌ .
      والبئر العتيقة : فَقِير ، وجمعها فُقُر .
      وفي حديث عبد الله بن أنيس ، رضي الله عنه : ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر ، وهي القليلة الماء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : وذكر امرأَ القيس فقال : افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ ، أَي فتح عن معان غامضة .
      وفي حديث القَدَر : قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، بتقديم الفاء على القاف ، قال والمشهور بالعكس ؛ قال : وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى ، يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه ، وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها ، فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك .
      والفَقِيرُ : رَكِيَّة بعينها معروفة ؛
      ، قال : ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان ، مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب ، والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه : شيطان .
      والفَقِيرُ : فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض ، والجمع كالجمع ، وقيل : الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة .
      وفي حديث مَحَيِّصَةَ : أَن عبد الله بن سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ ؛ الفَقِيرُ : فم القَناة .
      والفَقْر : أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير .
      وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً ، فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه .
      وفي حديث سعد ، رضي الله عنه : فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه ؛ ومنه قولهم : قد عمل بهم الفاقرة .
      أَبو زيد : الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف ، قال : وهي ثلاث فِقَرٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي ، واحدتها فاقِرَةٌ ، كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر .
      والفَقارُ : ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ ؛ قال : يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ ، وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي :، قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة .
      أَبو زياد : وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه ، فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء ، وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع ، فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء ، قال : فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ ، وبعير مَفْقُور .
      ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى : وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ ؛ قال الشعبي : فُقرات ابن آدم ثلاثٌ : يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ، هي التي ذكر عيسى « عليه السلام ؛ قال : وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة ، بالضم ، كما قيل في قتل عثمان ، رضي الله عنه : استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ : حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة ؛ قال الأَزهري : وروى القتيبي قول عائشة ، رضي الله عنها ، في عثمان : المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع ، بكسر الفاء ، وقال : الفِقَر خَرَزَات الظهر ، الواحدة فِقْرَة ؛ قال : وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب ، وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها ، وهي حرمته بصحبة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام .
      قال الأَزهري : والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ ، بضم الفاء ، على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم ، وهو الأَمر الشنيع العظيم ، ويؤيد قولهما ما ، قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله : فُقراتُ ابن آدم ثلاث .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : البعير يُقْرَمُ أَنفه ، وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة ، فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً ؛ قال : ومنه قول عائشة في عثمان ، رضي الله عنهما : بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث ، وفي رواية : استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ .
      قال أَبو زيد : وهذا مَثَلٌ ، تقول : فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية ؛ أَبو عبيد : الفَقِير له ثلاثة مواضع (* قوله « الفقير له ثلاثة مواضع إلخ » سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث ، وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث ، قال : والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير )، يقال : نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان ، يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه ، وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال : فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله : تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ ، لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ ، وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ ؛ وأَنشد : فَوَرَدَتْ ، والليلُ لما يَنْجَلِ ، فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث : يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه .
      قال : والفُقْرة حُفْرة في الأَرض .
      وأَرض مُتَفَقِّرة : فيها فُقَرٌ كثيرة .
      ابن سيده : والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه .
      ابن المُظَفَّر في هذا الباب : التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ ، شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر ؛ قال الأَزهري : هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز ، بالزاي والقاف قبل الفاء ، وسيأْتي ذكره .
      وفَقَرَ الخَرَزَ : ثَقَبه للنَّظْم ؛ قال : غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ ، يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو مأْخوذ من الفَقارِ .
      وفُقْرَةُ القميص : مَدْخَلُ الرأْس منه .
      وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ : أَكْثَبَك .
      وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ ؛
      ، قال ابن مقبل : راميتُ شَيْبي ، كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ ، ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة : نبت ، وجمعها فَقُرٌ ؛ حكاها سيبويه ، قال : ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب ، ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب .
      ابن الأَعرابي : فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها ، وواحد الفُقُورِ فَقْر .
      وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب ، فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل ، قال ابن الأَثير : والمعروف نَفِير ، بالنون ، أَي منقور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نقيركم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**نَقْرٌ** \- [ن ق ر]. (مص. نَقَرَ). 1. " نَقْرُ الْخَشَبِ" : حَفْرُهُ. 2. "نَقْرُ الْعُودِ" : الْعَزْفُ عَلَيْهِ. "يُحْسِنُونَ الرَّقْصَ عَلَى نَقْرِ الطُّبُولِ" (م. ص. الرافعي). 3. "نَقْرُ الطَّائِرِ" : اِلْتِقَاطُهُ لِلْحَبِّ.
معجم الغني
**نَقَّرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَّرْتُ**،** أُنَقِّرُ**،** نَقِّرْ**، مص. تَنْقِيرٌ. 1. "نَقَّرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ" : نَقَرَهُ، لَقَطَهُ بِمِنْقارِهِ حَبَّةً حَبَّةً. وَالتَّشْدِيدُ لِلْمُبَالَغَةِ. 2. "نَقَّرَ عَلَيْهِ" : عَابَهُ وَذَكَرَهُ بِسُوءٍ. 3. "نَقَّرَ الشَّيْءَ عَنْهُ" : بَحَثَ. 4. "نَقَّرَ بِاسْمِهِ" : سَمَّاهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ.
معجم الغني
**نَقِرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَقِرْتُ**،** أَنْقَرُ**، مص. نَقَرٌ. 1. "نَقِرَ الرَّجُلُ": صَارَ نَقِيراً، أَيْ فَقِيراً. 2. "نَقِرَتِ الشَّاةُ" : أَصَابَتْهَا النُّقَرَةُ. 3. "نَقِرَ عَلَيْهِ" : غَضِبَ.
معجم الغني
**نَقِرٌ** \- [ن ق ر]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "رَجُلٌ نَقِرٌ" : غَضْبَانُ. 2. "حَيَوَانٌ نَقِرٌ" : مُصَابٌ بِدَاءِ النُّقَرَةِ. 3. "مَالَهُ بِمَوْضِعِ كَذَا نَقِرٌ" : أَيْ بِئْرٌ أَوْ مَاءٌ.
معجم الغني
**نَقَرَ** \- [ن ق ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَرْتُ**،** أَنْقُرُ**،** اُنْقُرْ**، مص. نَقْرٌ. 1. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ" : نَقَبَهُ، لَقَطَهُ حَبَّةً حَبَّةً مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْحَبَّ بِمِنْقَارِهِ". 2. "نَقَرَ الطَّائِرُ الْبَيْضَةَ عَنِ الْفَرْخِ" : ثَقَبَهَا، نَقَبَهَا، خَرَقَهَا. 3. "نَقَرَ الْخَشَبَ" : حَفَرَهُ. "نَقَرَ الْحَجَرَ" "نَقَرَ الْمَعْدِنَ". 4. "نَقَرَ فِي الْحَجَرِ" : كَتَبَ عَلَيْهِ. 5. "نَقَرَ عَلَى آلَةِ الْبَيَانِ" : ضَرَبَ، عَزَفَ. "بَدَأَتْ أَصَابِعُهُ تَنْقُرُ عَلَى الدَّفِّ فِي مَهَارَةٍ". (ن. محفوظ). 6. "نَقَرَ فِي النَّاقُورِ" : نَفَخَ.**![المدثر آية 8]فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ** !(قرآن). 7. "نَقَرَ عَنِ السِّرِّ" : بَحَثَ عَنْهُ. 8. "نَقَرَ قَلِيلاً مِنَ الطَّعَامِ" : أَخَذَهُ بِأُصْبُعِهِ. 9. "نَقَرَ عَنِ الْخَبَرِ" : بَحَثَ عَنْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقير [ مفرد ] : ج أنقرة ونقر : 1 - صفة ثابتة للمفعول من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : منقور ، ما ثقب أو حفر من الحجر أو الخشب . 2 - حفرة مستديرة في ظهر نواة البلح { ولا يظلمون نقيرا } : يضرب مثلا في الشيء الضعيف - { فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } ° لا يملك شروى نقير [ مثل ] : معدم لا يملك شيئا ، وهو مثل يضرب في القلة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقار [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في . 2 - من يحترف نقر الحجارة والخشب ونحوهما . 3 - من يجد في البحث عن الأمور والأخبار . 4 - ( حن ) طائر من الفصيلة النقارية ، متوسط الحجم ، يقرع الخشب بمنقاره القوي حتى يثقبه ؛ ليخرج ما به من الحشرات فيلتقطها بلسانه الطويل . 5 - ( سق ) من يعزف آلة نقر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات : ( طب ) داء يصيب الماشية في أرجلها فترم منه بطون أفخاذها وتظلع وهو التواء العرقوبين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات ونقرات ونقار ونقر : 1 - حفرة صغيرة مستديرة في الأرض ونحوها عثر في نقرة - نقرة الرحى : فتحة مستديرة يرسل منها الحب إلى ما بين شقي الرحى ليطحن . 2 - مبيض الطائر الذي يضع فيه البيض نقرة اليمامة . 3 - حفرة العين ° نقرة القفا : حفرة في آخر الدماغ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر [ مفرد ] : 1 - مصدر نقر / نقر على / نقر عن / نقر في . 2 - صوت يسمع من قرع الإبهام على الوسطى نقر الأصابع . 3 - صوت اللسان حين يلزق الإنسان طرف لسانه بمخرج النون ثم يصوت ، وهو يسوق دابة ليحثها على السير . • آلة النقر : ( سق ) آلة موسيقية كالطبل والبيانو ينتج فيها الصوت بقرع جسم بآخر عليها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقارة [ مفرد ] : حرفة النقار ورث النقارة عن أبيه وجده - نقارة الخشب / الحجر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقرة [ مفرد ] : ج نقرات ونقرات : اسم مرة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : من النقرة الأولى على العود بدأ الغناء ° ما أثابه نقرة : شيئا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منقر [ مفرد ] : ج مناقر : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : معول عمل الفلاح بالفأس والمنقر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منقار [ مفرد ] : ج مناقير : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : أداة من حديد كالفأس مشككة مستديرة تستخدم في النقر أو الثقب أو الحفر منقار الخشب . • منقار الطائر : ( حن ) منسره ؛ الفم البارز المدبب للطائر منقار طويل / حاد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر / نقر على / نقر عن / نقر في ينقر ، تنقيرا ، فهو منقر ، والمفعول منقر• نقر الطائر الحب : جد في التقاطه بمنقاره من هنا وهناك . • نقر على جاره : عابه وذكره بسوء أخذ بالتنقير على منافسه أمام جلسائه . • نقر عن الحقيقة : بحث عنها ، فتش واستقصى نقر في الملفات السرية عن وثائق مهمة . • نقر الطائر في المكان : سهله ليبيض فيه وقف يراقب تنقير الطائر في مكان البيض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناقر يناقر ، مناقرة ونقارا ، فهو مناقر ، والمفعول مناقر• ناقر زميله : 1 - راجعه في الكلام وحاجه ناقر والده / معلمه . 2 - نازعه بين الجارتين نقار مستمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نقر / نقر على / نقر عن / نقر في ينقر ، نقرا ، فهو ناقر ، والمفعول منقور ونقير• نقر الخشب أو الحجر : حفره ، ثقبه بالمنقار آلات النقر . • نقر الطائر البيضة عن الفرخ : نقبها . • نقر السهم الهدف : أصابه ولم ينفذه . • نقر الطائر الحب : التقطه من هنا وهناك حبة حبة طائر سريع النقر ° نقر شيئا من الطعام : أخذه بإصبعه . • نقر الفنان العود ونحوه : عزف عليه نقر شجي - نقر الطبلة بأصابعه : ضربها بأصابعه . • نقر صديقه : عابه واغتابه . • نقر على الباب : قرعه . • نقر عن الأمر : بحث عنه ، نقب عليه النقر عن الحقيقة . • نقر في الناقور : نفخ فيه نقر في الصور - { فإذا نقر في الناقور } . • نقر في صلاته : أسرع فيها ولم يتم الركوع والسجود .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناقور [ مفرد ] : ج نواقير : اسم آلة من نقر / نقر على / نقر عن / نقر في : بوق ، صور ينفخ فيه { فإذا نقر في الناقور } .
المعجم الوسيط
عن الأمر ـُ نَقْراً: بحث عنه. وـ في الحجَر: كتب فيه. وـ في صلاته: أسرع فيها وتخفَّف. وفي الحديث أنّه: ( نهى عن نَقْرة الغُراب": عن تخفيف السُّجود. وـ بلسانه: صوَّت به. وـ بالدَّابة: صوَّت بها لتسير. ويقال: نَقَرَ بفلان: دعاه من بين القوم. وـ في الصُّور: نفخ فيه. وفي التنزيل العزيز: {فإذا نُقِرَ في النَّاقُور}. وـ الشيءَ بالشيء: ضربَه به. يقال: نَقَرَ رأسَه بإصبَعه، ونَقَرَ الدُّفَّ والعود. وـ السَّهْمُ الهدَفَ: أصابه ولم يُنْفِذْه. وـ الطائرُ الحبَّ: التقطه. ويقال: نقر شيئاً من الطَّعَام: أخذ منه بإصْبَعِه. وـ الشيءَ: حَفَرَه بالمِنْقَار. يقال: نقَر النَّقَّار الخشبة. وـ الخيلُ الأرضَ: أثَّرت فيها بحوافرها. ويقال: نقر فلاناً: عابه واغتابه.( نَقِرَ ) فلانٌ ـَ نَقَراً: صار فقيراً. وـ الشَّاةُ: أصابتْها النُّقَرَة. وـ عليه: غَضِب. فهو نَقِر، وهي نَقِرَة.( أنْقَرَ ) عنه: كَفّ. يقال: ضربَه فما أنْقَرَ عنه حتّى قتله: لم يُقْلِع.( نَاقَرَه ) مُناقَرَة، ونِقاراً: نازَعَه، وراجعه في الكلام.( نَقَّرَ ) الطّائرُ في الموضع: سهَّله ليبيض فيه. وـ باسم فلان: سمّاه من بين الجماعة. وـ الشيءَ، وعنه: بحث عنه وفتّش. ( انْتَقَرَ ) الشيءَ: احتقره. ويقال: جَرَت السُّيول فانتقرت نُقَراً احتبس فيها الماء. وـ الشيءَ، وعنه: نقَّر. وـ الشيءَ: اختارَه. وـ في الدَّعوة إلى الوليمة: اختصّ بها فريقاً من النّاس دون غيرهم. ويقال: انتقر الرَّجُلَ: وبالرَّجُل: اختصَّه بالدَّعوة فدعاه من بين القوم.( تَنَقَّرَ ) الشيءَ: بحث عنه. وـ على الأهل والمال: دعَا عليهم.( الأُنْقُور ): النُّقْرَة في ظهر النّواة.( المِنْقَار ): مِنْسَر الطَّائر. ( ج ) مَناقير. وـ حديدة كالفأس مشكَّكَة مستديرة لها خَِلْف تقطع به الحجارة. وـ آلة ينقر بها الخشب. ( مو ).( المِنْقَر ): المِعْوَل. ( ج ) مَناقِر.( المُنْقُر ): الخشبة تُنْقَر للشَّرَاب يُنْتَبَذ فيها. وـ البئر الصغيرة أو الضيّقة الرَّأس تُحْفَر في الأرض الصُّلْبَة. ( ج ) مَناقير. ( على غير قياس ).( النَّاقِر ): السَّهم يصيب الهَدَف. ويقال: أخطأت نواقِره: لم يَسْتقم على الصَّواب. ( ج ) نَوَاقِر.( النَّاقِرَة ): الحُجَّة المُصِيبة. ( ج ) نواقِر. ويقال: أتتني عنه نواقِر: كلام يسوءني. وأخطأتْ نواقِر فلان: خاب في انتقامه.( النَّاقُور ): الصُّور يُنْفَخ فيه. وفي التنزيل العزيز: {فَإذَا نُقِرَ في النَّاقُور}. ( ج ) نواقير.( النُّقَارَة ): قَدْر ما يَنْقُر الطَّائر في الحبَّة ونحوها. وـ ما يتساقط من نَقْر الحجارة والخشب. ويقال: ما ترك عندي نُقَارَة إلاَّ انتقرها: ما ترك عندي شيئاً طيّباً منتقًى إلاَّ أخذه لنفسه.( النِّقَارَة ): حِرْفة النَّقَّار.( النَّقْر ): قَرْع الشيء المُفْضي أحياناً إلى النقْب. وـ صَوْت يُسْمَع من قَرْع الإبهام على الوسطى.( النِّقْر ): الأُنقور.( النَّقِر ): وصف من نَقِر. ويقال: ماله بموضع كذا نَقِر: ماء أو بئر.( النَّقَر ): يقال: أعوذ باللهِ من العَقَر والنَّقَر: الزَّمانة وذَهاب المال.( النَّقَرَى ): العَيْب والطَّعْن. وـ الدَّعوة الخاصَّة. يقال: إنَّ المُولم منَّا لا يدعو النَّقَرَى.( النِّقْرَة ): المُنَاقَرَة. يقال: بينهما نِقْرَة.( النُّقْرَة ): الحفرة الصغيرة المستديرة في الأرض ونحوها، وقد يبقى فيها ماء السَّيْل. و( نُقْرَة القَفَا ): حُفْرَ في آخر الدِّماغ. وـ وَهْدة العَيْن. وـ مَبِيض الطَّائر. ( ج ) نُقَر، ونِقار. وـ القطعة المذابة من الذَّهب أو الفِضَّة. ( ج ) نِقَار.( النُّقَرَة ): داء يُصيب الماشية في أرْجُلها. ( النَّقَّار ): الكثير النَّقْر. ويقال: رجُل نَقَّار: بحَّاث عن الأمور والأخبار. وـ من يحترف نَقْر الحجارة والخشب. وـ من يَنْقش الرُّكُب واللُّجُم ونحوهما.( النَّقِير ): ما نُقِر من الحجر والخشب ونحوه. وـ جِذْع يُنْقَر ويُجْعَل فيه كالمَراقي يُصْعَد عليه إلى الغُرَف. وـ خَشَبة تُنْقَر فيُتَّخذ فيها نبيذ من التَّمر ونحوه. وـ الأُنْقور، ويُضْرَب به المثل في الشيء الضَّعيف. ففي التنزيل العزيز: {ولا يُظلمون نَقِيراً}. وـ الفقير المسكين. وـ ثقب دقيق في القَصْرة ( غلاف البذرة ). يوجد في العادة في الطرف الأمامي للبذرة بالقرب من السرة. ( ج ) أنْقِرَة. ويقال: فقير نَقير. ( إتباع ).( النَّقِيرَة ): سفينة صغيرة.
مختار الصحاح
ن ق ر : نَقَرَ الطائر الحَبَّة التقطها ونقر الشيء ثقبه بالمِنقار وبابهما نصر ونُقر في النَّاقُور أي نُفِخ في الصور و النُّقْرةُ السبيكة والنُّقْرة أيضا حُفرة صغيرة في الأرض ومنه نُقرة القفا و النَّقِيرُ النُّقرة التي في ظهر النَّواة والنَّقِير أيضا أصل خشبة يُنقر فيُنبذ فيه فيشتد نبيذه وهو الذي ورد النهي عنه و المِنْقَرُ بوزن المِبضع المِعول و مِنْقَارُ الطائر والنَّجار وجمعه مَنَاقِيرُ و أَنْقَرَ عنه كفَّ وقال بن عباس رضي الله عنه { ما كان الله ليُنقر عن قاتل المُؤمِن } أي ما كان الله ليكُف عنه حتى يُهلكه
الصحاح في اللغة
نَقَرَ الطائر الحبَّة يَنْقُرُها نَقْراً: التقطها. ونَقَرْتُ الشيء: ثقبته بالمنقار. ونُقِرَ في الناقورِ: نفخ في الصُور. ونَقَرْتُ الرجلَ نَقْراً: عِبْته. وقد نَقَرْتُ بالفرس نَقْراً، وهو صُوَيْتٌ تزعجه به، وذلك أن تُلصِقَ لسانك بحنكك ثم تفتح. والنَقْرُ: صُوَيْتٌ يُسمَع من قرع الإبهام على الوسطى. يقال: ما أثابَهُ نَقْرَةً، أي شيئاً. لا يستعمل إلا في النفي. قال الشاعر: وهُنَّ حَرًى أن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً   وأنت حَرًى بالنارِ حين تُثيبُ والناقِرُ: السهمُ إذا أصاب الهدف. وإذا لم يصب فليس بناقِرٍ. وقولهم: دعوتُهم النَقَرى، أي دعوةً خاصَّةً، وهو أن يدعو بعضاً دونَ بعض. وهو الانْتِقارُ أيضاً. والنُقْرَةُ: السبيكة. والنُقْرَةُ: حفرةٌ صغيرة في الأرض. ومنه نُقْرَةُ القفا. والنَقيرُ: النُقْرَةُ التي في ظهر النواة. ومنه قول لبيد يرثي أخاه أربدَ: فليس الناسُ بعدَكَ في نَقيرٍ   ولا هُمْ غيرُ أصْداءٍ وهامِ أي ليسوا بعدك في شيء. والنَقيرُ: أصل خشبةٍ يُنْقَرُ فيُنْبَذُ فيه فيشتدُّ نبيذُهُ، وهو الذي ورد النَهي عنه. وقولهم: حقيرٌ نَقيرٌ، إتباعٌ له. وفلان كريم النَقيرِ: أي الأصل. والنُقَرَةُ، مثال الهُمَزَةُ: داءٌ يأخذ الشاءَ في حِقْوَيْها. وقد نَقِرَتِ الشاة بالكسر تَنْقَرُ نَقَراً، فهي نَقِرَةٌ، وبها نَقَرٌ. ويقال: النَقِرُ: الغضبان. وقد نَقِرَ نَقَراً. والمُنْقُرُ: بئر صغيرة ضيّقة الرأس تكون في نَجَفَة صلبة لئلا تتهشَّم. والجمع المَناقِرُ. والمِنقرُ، بكسر الميم: المِعوَل. ومِنْقارُ الطائر والنَجَّار، والجمع المَناقيرُ. والتَنْقيرُ عن الأمر: البحث عنه. والتَنْقيرُ مثل الصَفير. وأَنْقَرَ عنه: أي كفَّ. ومنه قول الشاعر: لَعَمْري ما وَنَّيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ   وما أنا عن أعداء قومي بمُنْقِرِ وقال ابن عباس رضي الله عنه: "ما كان الله ليُنْقِرُ عن قاتل المؤمن"، أي ما كان الله لِيَكُفَّ عنه حتَّى يهلكه.
تاج العروس

نَقَرَه أي الشيءَ بالشيءِ نَقْرَاً : ضَرَبَه به عن ابنِ القَطّاع . وفي المُحكَم : النَّقْرُ : ضربُ الرَّحا والحجرِ وغيرِه بالمِنْقار نَقَرَه يَنْقُره نَقْرَاً : ضَرَبَه . منَ المَجاز : نَقَرَه : أي الرجلَ يَنْقُره نَقْرَاً : إذا عابَهُ واغْتابَه وَوَقَع فيه . والاسمُ النَّقَرَى كَجَمَزى . قالت امرأةٌ لبَعلها : مُرَّ بي على بَني النَّظَرَى ولا تَمُرَّ بي على بَناتِ النَّقَرى . وقد مرَّ في نظر وسيأتي أيضاً في آخر المادة . نَقَرَ البَيْضةَ عن الفَرخِ يَنْقُرها نَقْرَاً : نَقَبَها . قَوْلُهُ تَعالى : " فإذا نُقِرَ في النّاقور " أي الصُّور الذي نَقْرُ فيه المَلَك أي ينفخ فيه لحَشْر وَنَقَرَ فيه أي نَفَخَ وهو مَجاز . وقيل في التفسير : إنّه يعني به النَّفْخَةَ الأولى . وقال الفَرَّاء : يقال : إنّها أوّلُ النَّفختَيْن . منَ المَجاز : نَقَرَ في الحَجَرِ : كَتَبَ ومنه قولهم : التَّعليمُ في الصِّغَر كالنَّقْشِ على الحجرِ . نَقَرَ الطائرُ الحَبَّ يَنْقُرهُ نَقْرَاً : لَقَطَ من هاهنا وهاهنا هذه العبارة أخذها من كلام الجَوْهَرِيّ في النَّقَرى والانْتِقار جعله مأخوذاً من لَقْطِ الطَّيرِ الحَبَّ من هاهنا وهاهنا وأمّا غيرُه من الأئمّة فإنّهم ذكروا في معنى نَقْرِ الطائر الالتقاطَ فقط ولم يُقَيِّدوا من هاهنا وهاهنا فتأمَّل فإن الجج إنّما قيَّده بما ذَكَرَ لمناسبةِ المَقام . والمِنْقار بالكسر : حَديدةٌ كالفأسِ مُشكَّكَةٌ مستديرةٌ لها خَلْفٌ يُنقَر بها ويُقطَع بها الحجارةُ والأرضُ الصُّلْبَة . المِنْقار من الطائر : مِنْسَرُهُ لأنّه يَنْقُرُ به . قال شَيْخُنا : وسبق أن المِنْسَر خاصٌّ بالصائد . وفي الفَصيح : المِنْقارُ لغير الصائد من الطَّيْر وصائدُه يقال له المِنسَر فهما غَيْرَان كما حرَّرْته في شَرْحِ الفصيح أثناء باب الفَرْق . قلت : وجمع مِنْقار الطائرِ والنَّجَّار المَناقير . المِنْقار من الخُفِّ : مُقَدَّمُه على التشبيه . قال ابن السِّكِّيت في تفسير قَوْلُهُ تَعالى : " ولا يُظلَمونَ نَقيراً " النَّقير : النُّكْتَة في ظَهْرِ النَّواة وقال غيرُه : كأنَّ ذلك الموضِعَ نُقِرَ منها . وقال لبيدٌ يرثي أخاه أَرْبَدَ :

وليسَ الناسُ بَعْدَكَ في نَقيرٍ ... ولا همْ غَيْرُ أَصْدَاءٍ وهَام أي ليسوا بعدك في شيءٍ كالنُّقْرَة بالضّمّ عن أبي الهيثم قال : وهي التي تَنْبُت منها النَّخلة . والنِّقْر بالكسر والأَنْقورِ بالضّمّ الأخير نقله الصَّاغانِيّ وشاهد النِّقْر بالكسْر قال أبو هُذَيْل : أنشده أبو عمروِ بن العلاء :

وإذا أَرَدْنا رِحْلةً جَزِعَتْ ... وإذا أَقَمْنا لم تُفِدْ نِقْراالنَّقير : ما نُقِرَ ونُقِبَ من الحَجَر والخَشَب ونحوه وفي بعض الأُصول : ونحوِهما : وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ كلاهما مَبنِيَّان على المَفعول . في حديث عمر رضي الله عنه : على نَقيرٍ من خَشَبِ هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويُجْعَلُ فيه كالمَراقي يُصْعَد عليه إلى الغُرَف وفي الحديث : نَهَى النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم عن الدُّبّاء والحَنْتَمِ والنَّقير والمُزّفَّت . النَّقيرُ : أَصل خَشَبَةٍ يُنْقَرُ فيُنْبَذُ وفي بعض الأُصول : فيُنْتَبَذ فيه فيَشْتَدُّ نَبيذُه وفي التهذيب : النَّقير : أَصل النَّخلَة يُنْقَرُ فيُنْبَذُ فيه . وقال أبو عُبيد : أَما النَّقير فإنَّ أَهلَ اليمامة كانوا يَنقُرون أَصلَ النخلة ثم يشدخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يدَعونَه حتى يَهْدِرَ ثمَّ يُمَوَّتَ . وقال ابن الأَثير : النَّقير : أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم يُنْبَذُ فيه التَّمْرُ ويُلْقَى عليه الماءُ فيصير نَبيذاً مُسْكِراً والنَّهي واقعٌ على ما يُعْمَل فيه لا على اتِّخاذ النَّقير فيكون على حذف المُضاف تقديره : عن نَبيذِ النَّقير وهو فَعِيلٌ بمعنى مَفعُول . النَّقير : أَصل الرَّجل ونجَارُهُ ومنه قولُهم : فلانٌ كريمُ النَّقير كما يقولون : كريمُ النَّحيتِ . النَّقيرُ : الفقيرُ جِدّاً كأَنَّه نُقِرَ . وهو مَجاز . النَّقير : ذُبابٌ أَسودُ يكون في الماءِ نقله الصَّاغانِيّ . والمنْقر كمُنْخُلٍ ومِنْبَرٍ : الخشَبَةُ التي تُنْقَرُ للشَّراب وقال أَبو حنيفة : المنْقر : كلُّ ما نُقِرَ للشَّراب . قال : وج مَناقير قال الأَزْهَرِيّ : وهذا لا يصحّ إلاّ أَنْ يكونَ جَمْعاً شاذّاً جاء على غير واحِدِه . المُنْقُرُ والمِنْقَرُ : البئرُ الصَّغيرة الضَّيِّقَةُ الرَّأْسِ تُحْفَرُ في صُلْبَةٍ من الأَرض وفي النَّوادر للأَصمعيّ : تكون في نَجَفَةٍ صُلْبَةٍ لئلاّ تَهَشَّمَ ضبطَه اللّيث بكسر الميم والأَصمعيّ بالضّمِّ قال : وجمعُه مَناقِرُ . قال الأَزْهَرِيّ : والقِياسُ مِنْقَرٌ كما قال الليث قال : والأَصمعيّ لا يَحكي عن العرب إلاّ ما سَمِعَهُ . أو المنْقر بالضَّبْطَيْن : البئر الكثيرة الماء البعيدة القَعْرِ نقله الصَّاغانِيّ . المِنْقر أَيضاً : الحَوْض عن كُراع . النُّقْرَة بالضَّمّ : الوَهدَةُ المُستديرة في الأَرضِ ليست بكبيرة يُسْتَنْقَع فيها الماءُ ج نُقَرٌ كَصُرَد ونِقارٌ كَكِتابٍ وفي خبَر أبي العارِم : ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطَى والنِّقار الدَّفيئَة ما لا يعلمُه إلاّ الله تعالى . يقولون احتجَمَ في نُقْرَة القَفا وهو مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ في القَفا وهي وَهْدَةٌ فيها . له إبريقٌ من نُقْرَةٍ وهي القطعة المُذابَةُ من الذَّهَبِ والفِضَّة وهي السَّبيكة وقيل : هو ما سُبِكَ مُجتمعاً منهما . واقتصر الزَّمخشريّ في الأَساس على الفضَّة المُذابة . قلتُ وهكذا استعمالُ العَجَم إلى الآنَ يُطْلِقونها على ما سُبِكَ من دراهِمِ الفضَّةِ التي يُتَعامَلُ بها عندهم ج نِقارٌ بالكسر . النُّقْر َةُ : وَقْبُ العَيْنِ . والنُّقرَة : ثقبُ الإستِ وفي اللسان : النُّقرَةُ من الوَرِكِ : الثُّقب الذي في وسَطِها . النُّقرَة : مَبيضُ الطّائر جمعُه نُقَرٌ قال المُخَبَّل السَّعدِيّ :

للقارِياتِ من القَطا نُقَرٌ ... في جانِبَيْه كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَّرَ الطائر في المَوضِع تَنْقيراً : سَهَّلَه لِيَبيضَ فيه قال طَرَفةُ :

يا لك من قُبَّرَة بمَعْمَرِ ... خلا لَكِ الجَوُّ فبِيضي واصْفِرِي

" ونَقِّري ما شئتِ أَنْ تُنَقِّريوقيل : التَّنقير مثلُ الصَّفيرِ . من المَجاز يقال : بينَهما مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ بالكَسر أي كلامٌ عن اللِّحيانيّ . قال ابن سِيده : ولم يفسِّرْه قال : وعندي هو مُراجَعَةٌ في الكلام وبثُّهما أَحاديثَهُما وأُمورَهُما . من المَجاز : النَّقْرُ : أَن تُلزِقَ طَرَفَ لِسانِكَ بحَنَكِك وتفتحَ ثُمَّ تُصَوِّتَ قاله ابنُ سِيدَه . وقال هو أَن يضع لسانَه فوق ثناياه مما يَلي الحَنَكَ ثم يَنْقُر وقيل : هو إلزاقُ طَرَفِ اللسانِ بمَخرَج النُّون ثمَّ التَّصويت به فيَنْقُر بالدَّابَّة لتسيرَ أو هو اضطراب اللسان في الفم إلى فوق وإلى أَسفل أَو هو صَوْتٌ وفي التكملة : صُوَيْتٌ يُزْعَجُ به الفَرَسُ . وفي الصحاح : نَقَرَ بالفَرَس وفي التهذيب والتكملة : ونَقَرَ بالدَّابَّة نَقْراً . وزاد في التكملة : وأَنْقَرَ بها إنْقاراً مِثلُه . وقال ابن القطّاع : نَقَرَ بلسانه نَقراً : ضَرَبَ حَنَكَهُ ليسَكِّنَ الفَرَس من قَلَقه . قلت : وهو مُخالفٌ لما ذكره الجَوْهَرِيّ والأَزْهَرِيّ وابن سِيده فليُتَأَمَّل . وقول فَدَكِيّ المِنْقَرِيّ الطّائي وهو عُبيد بن ماوِيَّة :

أَنا ابنُ ماوِيَّةَ إذ جَدَّ النَّقُرْ ... وجاءت الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ قال الجَوْهَرِيّ : أَراد النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نَقلَ حركةَ الرَّاء إلى القاف وهي لغةٌ لبعض العرب وقد قرأَ بعضهم " وتَواصَوا بالصَّبِرْ والأَثابِيّ : الجماعات الواحدة منهم أُثْبِيَّة . وقال ابن سيده : أَلقى حركة الرَّاء على القاف إذ كان ساكناً لِيَعلَم السّامع أَنَّها حركةُ الحَرف في الوَصل كما تقول : هذا بَكُرْ ومَرَرْتُ بِبَكِرْ قال : ولا يكون ذلك في النَّصبِ . قال : وإن شئتَ لم تَنْقُل ووقفْتَ على السّكون وإن كان فيه ساكن . والنَّقرُ أَيضاً صويت يُسْمَعُ من قرع الإبهام على الوُسْطَى وهو مَجازٌ . وفي حديث ابن عبّاس في قوله تعالى : " ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً " وضَع طَرَفَ إبهامِه على باطِن سَبَّابَتِه ثمَّ نقَرَها وقال : هذا النَّقير . من المَجاز : نَقَّرَ باسمِه تَنْقيراً : سَمَّاه من بينهم وكذلك انْتَقَرَه إذا سَمَّاه من بين الجماعة . وانْتَقَرَهُ : اخْتارَهُ قيل : ومنه دَعْوَةُ النَّقَرَى . من المَجاز : انْتَقَرَ الشَّيْءَ إذا بحثَ عنهُ كنَقَّرَهُ تَنقيراً نَقَّرَ عنه وتَنَقَّرَهُ . والتَّنقيرُ عن الأَمر : البحث عنه والتَّعرُّف وفي حديث ابن المُسَيِّب بلَغَهُ قولُ عِكْرَمَةَ في الحِين أَنّه سِتَّةُ أَشْهُرٍ فقال : انْتَقَرَها عِكْرَمَةُ أي استَنْبَطَها من القرآن . قال ابنُ الأَثير : هذا إن أَراد تصديقَه وإن أَراد تكذيبَه فمعناه أَنَّه قالها من قِبَلِ نفسِه واختصّ بها . وأَنْقَرَ عنهُ إنْقاراً : كَفَّ ويقال : ضَرَبَ فما أَنْقَرَ عنه حتى قتلَه أي ما أَقْلَع عنه ومنه حديث ابن عبّاس : ما كان الله لِيُقْلِعَ ولِيَكُفَّ عنه حتى يُهلِكَه ومنه قول ذُؤَيْب بن زُنَيْمٍ الطُّهَوِيّ :

لَعَمْرُكَ ما وَنَّيْتُ في وُدِّ طَيِّئٍ ... وما أنا عن شَيْءٍ عَنانِي بِمُنْقِرِ ونَقِرَ عليه كفَرِحَ ينقَرُ نَقَراً : غَضِبَ والنَّقِرُ : الغضبان ويقال : هو نَقِرٌ عليك . نَقِرَت الشّاةُ نَقَراً : أَصابتْها النُّقَرَةُ كهُمَزَة وهي داءٌ يصيبُ الغَنَمَ والبقَرَ في أَرْجُلِها فتَرِمُ منه بُطونُ أَفخاذِها وتَظْلَعُ . وقيل : هو التِواءُ العُرْقوبَيْن . وقال ابن السِّكِّيت : داءٌ يأْخُذُ المِعْزَى في حوافرِها وفي أَفخاذها فيُلْتَمَسُ في موضعه فيُرى كأَنَّه وَرَمٌ فيُكوى فيقال : بها نُقَرَةٌ . وعَنْزٌ نَقِرَةٌ . وفي الصحاح : النُّقَرَةُ : داءٌ يأْخُذُ الشّاةَ في جُنوبِها قال المَرّار العَدَويّ :

وَحَشَوْتُ الغَيْظَ في أَضلاعه ... فَهْوَ يَمْشي حَظَلاناً كالنَّقِرْوفي تهذيب ابن القطّاع : داءٌ يأْخُذُها في بطون أَفخاذِها يَمْنعُها المَشْيَ قال : وقد يعتري ذلك الناس . والنَّاقِرَةُ : ع بين مكّة والبصرة . النَّاقِرَةُ : الدَّاهِيَةُ والجمع النَّواقِرُ ويقال : رماه الدَّهرُ بناقِرَةٍ ونَواقِرَ وهو مَجاز ويقال نَعوذُ بالله من العَواقِرِ والنَّواقِرِ وقد تقدَّم ذكر العواقِر . النَّاقِرَةُ : الحُجَّةُ والمُصيبَةُ . هكذا بواو العطف بينهما وصوابه : الحُجَّةُ المُصيبَةُ وجَمعها النَّواقِرُ وهو مَجاز . على أَنه سيأْتي في كلام المصنّف ذِكرُ النَّواقِر وقال هناك : الحُجَجُ المُصيباتُ . وهو يدلُّ على ما قلنا ولو ذكَرَهما في محَلٍّ واحدٍ كان أَخصر . منَ المَجاز : يقال : ما أَثابَهُ نَقْرَةً بالفتح كما هو مضبوطٌ في النّسَخ وقيل بالضَّمّ ويدلّ لذلك قول المصنّف في البصائر والزَّمخشريّ في الأَساس : وأَصلها النُّقْرَة التي في ظهر النَّواة . وقد تقدم أنها بالضَّم أي شيئاً . وفي البصائر : أي أَدنى شيءٍ . لا يُسْتَعمَلُ إلاّ في النَّفي قال الشّاعر :

وهُنَّ حَرىً أن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً ... وأَنْتَ حَرىً بالنّار حينَ تُثيبُ منَ المَجاز : النَّاقِرُ : السَّهمُ إذا أَصابَ الهدَفَ وإذا لم يكن صائباً فليس بناقِر . يقال : رَمَى الرَّامِي الغَرَضَ فَنَقَرَه أَي أَصابه ولم يُنْفِذْه وهي سِهامٌ نَواقِرُ : مَصيبَةٌ وأَنشَد ابن الأَعرابيّ :

" خَواطِئاً كأَنَّها نَواقِرُ أَي لم تخطئ إلاّ قريباً من الصواب . والمُنْقِرُ كمُحْسِن : اللَّبَن الحامض جِدّاً نقله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهو لغةٌ في المُمْقِرِ بالميمِ وقد تقدم في موضعه . المِنْقَر كَمِنْبَر : المِعْوَلُ والجَمع المَناقِرُ قال ذو الرُّمَّة :

" كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ مِنْقَرٌ : أَبو بَطْن من سعد ثم من تميم وهو مِنْقَرُ بنُ عُبيد بنُ مُقاعِسٍ واسمه الحارث بن عَمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاةَ بنِ تميم . والنَّقَرُ مُحَرَّكَةً : ذَهابُ المالِ ومنه يقال : أَعوذُ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ والعَقَر الزّمانَة في الجَسَد وقد ذُكِر في موضعه كذا في التهذيب . وأَنْقِرَةُ : ع بالحيرَةِ أَعجميّ واستعمله امرؤ القيس على عُجْمَته فقال :

" قد غُودِرَتْ بِأَنْقِرَهْ قيل أَنْقِرةُ : د بالرُّوم مشهور قيلَ : مُعَرَّبُ أَنكُورِيَةَ التي يُجلَبُ منها ثيابُ الصّوف والخَزِّ فإن صحَّ فهي عَمُّورِية التي غَزاها المعتصم بالله العبّاسيّ في شدَّة البرد في قصة ذكرها القطبيّ في أَعلام الأَعلام ومات بها امرؤ القيس بن حُجْر الكِنديّ الشّاعر حين اجتاز بها من الرُّوم مَسْموماً في قصة ذكرها أَهل التواريخ . والنَّقيرةُ كسفينة : رَكِيَّةٌ مَعروفةٌ كثيرة الماءِ بينَ ثاجَ وكاظِمَةَ قاله الأَزْهَرِيّ . ونُقَيْرَة كجُهَيْنَةَ : ة بعَيْنِ التَّمْرِ هكذا وُجد في كتاب أَبي حنيفة إسحاق بن بِشْر بخَطِّ العَبْدَريّ في قصة مسير خالد بن الوليد من عَين التَّمْرِ . وضُرَيْبُ بنُ نُقَيْر بالتصغير فيهما م معروفٌ أَو هو نُفَيْر بالفاء ويقال فيه أَي في نُقَيْرِ : نُقَيْلٌ أَيضاً صحابيٌّ المُراد به أَبوه رَوى عنه ابنُه ضُرَيْبٌ المَذكور ويُكْنَى ضُرَيْبٌ أبا السَّليل وحديثه في سنن النِّسائيّ ولو قال : ونُقَيْرٌ كزُبَيْر والِدُ ضُرَيْبٍ صحابيٌّ كان أَنْسَب . قال ابن الأَعرابيّ : قال العُقَيليّ : ما ترك عندي نُقارَةً إلاّ انْتَقَرَها نُقارَةٌ بالضَّمّ أَي ما تركَ عندي شيئاً إلاّ كتبهُ ونصّ النَّوادر : لفظةً مُنتخبَةً مُنْتقاةً إلاّ أَخَذَها لِذاتِه . والنُّقارَةُ : قَدْرُ ما يَنْقُرُ الطَّائِرُ . وإنَّه لَمُنَقَّر العَيْنِ كمُعَظَّم ومُنْتَقَرُها وهذه عن الصَّاغانِيّ أَي غائِرُها . منَ المَجاز : انْتَقَرَ الرجلُ إذا دعا بعضاً دون بعض فكأَنَّه اختارَهم واختصَّهم من بينهم قال طَرَفَة :

نَحْنُ في المَشْتاةِ نَدْعو الجَفَلَى ... لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْانتقرت الخَيْلُ بحوافِرِها نُقَراً أَي احتَفَرَت بها قاله الليث وكذا إذا جَرَت السُّيول على الأَرضِ . يقال : انْتَقَرَت نُقَراً يَحْتَبِسُ فيها شيءٌ من الماءِ . والنَّقْرَةُ بالفتح هذا قول الجُمهور . ويقال : مَعْدِنُ النَّقْرَة . وقد تُكْسَر قافُهما وفي مختصر البلدان : وقد تُكسَر النُّون ولعلَّه غلطٌ : مَنْزِلٌ لِحاجِّ العراقِ بين أُضاخَ ومَاوَانَ قال أَبو المِسْوَر :

فَصبَّحَتْ مَعْدِنَ سُوقِ النَّقْرَهْ ... وما بأَيِديهَا تُحِسُّ فَتْرَهْ

في رَوْحَةٍ مَوصولَةٍ بِبُكْرَهْ ... من بينِ حَرْفٍ بازِلٍ وبَكْرَهْ وقال السَّكُونِيّ : النَّقِرَة بكسر القاف هكذا ضبطه ابن أَخي الشّافعيّ بطريق مكَّة يجيءُ المُصْعِد إلى مكَّة من الحاجر إليه وفيه بِرْكَةٌ وثلاثُ آبارٍ : بئرٌ تُعرَف بالمَهدِيّ وبئران تُعرَفان بالرَّشيد وآبارٌ صغارٌ للأَعراب تُنْزَحُ عند كَثرَة الناس وماؤُهُنَّ عَذْبٌ ورِشاؤُهُنَّ ثلاثون ذراعاً وعندها تفترق الطَّريق فمن أَراد مكّة نَزَلَ المُغيثَةَ ومن أَراد المدينَةَ أَخَذَ نحو العُسَيْلَة فنَزَلَها . قال ابن الأَعرابيّ : كُلُّ أَرضٍ مُتَصَوِّبَةٍ في هَبْطَة فهي نَقِرَةٌ كَفَرِحَة قال : وبها سُمِّيَت نَقِرَةُ التي بطريق مكّة شرَّفها الله تعالى . قال أَبو زياد : لبني فَزارَة في بلادهم نَقِرَتانِ بينهما مِيلٌ هكذا نقلَه عنه ياقوت . وبناتُ النَّقَرَى كجَمَزَى : النِّساءُ اللاّتِي يَعِبْنَ مَنْ مَرَّ بهنَّ ويُروَى بتشديد القاف ومنه المَثَلُ : مُرَّ بي على بني النَّظَرَى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَّقَرَى وفي التهذيب : قالت أعرابيةٌ لصاحبةٍ لها : مُرِّي بي على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى . قال : ويقال : إنَّ الرِّجالَ بَنو النَّظَرَى وإنَّ النِّساءَ بَنو النَّقَرَى . منَ المَجاز : دَعَوْتُهُم النَّقَرَى أَي دعوةً خاصَّةً دعا بعضاً دون بعضٍ يُنَقِّرُ باسم الواحد بعد الواحد . وقال الأَصمعيّ : إذا دعا جماعتَهم قال : دَعَوْتُهم الجَفَلَى . قال الجَوْهَرِيّ : وهو الانْتِقارُ أَيضاً وقد انْتَقَرَهم أَي اختارَهم أَو مِن نَقَرَ الطائر إذا لَقَطَ من ها هنا ومن ها هُنا وقد نَقَرَ بهم نَقْراً وانْتَقَرَ انْتِقاراً أّي اختصَّ بهم اخْتِصاصاً . وحقيرٌ نَقيرٌ وكذا حَقْرٌ نَقْرٌ وفقيرٌ نَقيرٌ إتْباعٌ لا غير . والتَّنْقيرُ : شِبْه الصَّفير وبه فُسِّر قول طَرَفَة :

" وَنَقّري ما شئتِ أَنْ تُنَقِّري وقد تقدّم . منَ المَجاز : يقالُ : أَتَتْني عنه نَواقِرُ أَي كلامٌ يسوءُني . وفي اللسان : رَماهُ بِنَواقِرَ أَي بكَلِمٍ صَوائِبَ أَو هي أَي النَّواقِرُ : الحُجَجَ المُصيباتُ كالنَّبْلِ المُصيبَةِ . النُّقَرُ كَصُرَدٍ : ع نقله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهي بقعةٌ شبه الوَهْدَةِ يحيط بها كَثيبٌ في رَمْلَةٍ مُعترِضَةٍ مُهلكةٍ ذاهبَةٍ نحوَ جُراد بينها وبين حَجْر ثلاثُ ليالٍ تُذْكَرُ في ديار قُشَيْر قاله ياقوت . ومما يستدرك عليه : نَقَرْتُ الشَّيْءَ : ثَقَبْتُه . ويقال : ما أَغنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الدِّيكِ لأَنَّه إذا نَقَرَ أَصابَ وهو مَجاز وفي التهذيب : ما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً . وهو يُصَلِّي النَّقَرَى : يَنْقُرُ في صلاته نَقْرَ الدِّيك . وقد نُهِيَ عنه وهو مَجاز . والنَّقْرُ : الأَخْذُ بالإصبَع ومنه حديث أَبي ذَرٍّ : فلمّا فرغوا جعلَ يَنْقُر شيئاً من طعامهم أَي يأْخُذُ منه بإصبعه . وقال العجّاج :

دافَعَ عنّي بنُقَيْرٍ مَوْتَتي ... بعدَ اللَّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتىنُقَيْرٌ كزُبَيْر : مَوضِع أَخبرَ أَنَّ الله أَنْقَذَه من مرضٍ أَشْفَى به على المَوْت . ونَقِرَ الرجلُ كفَرِحَ : صار نَقيراً أَي فقيراً . والنَّقَّار كشَدَّاد : النَّقّاشُ . وقال الأَزْهَرِيّ : هو الذي ينقش الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونَحوَها وكذلك الذي ينقُر الرَّحَى . ويقال : ما لِفُلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ بالرَّاء وبالزَّاي : يريد بئراً أَو ماءً . والنّواقِيرُ فُرْجَةٌ في جَبَلٍ بين عكّا وصَفَد على ساحل بحرِ الشام نقرَها الإسكندرُ . قاله ياقوت . وفي حديث عثمانَ البَتِّيّ : ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلمُ بالقضاء من ابن سيرينَ أَراد بالبصرة وأَصل النُّقْرَة : حُفرةٌ يَستَنْقِعُ فيها الماءُ . ونُقَيْرَة بن عَمروٍ الخُزاعِيّ كجُهَيْنَة ذُكِر في الصحابة وفيه نظَرٌ روَى عن عُمَر وعنه حِزامُ بنُ هشام . ونُقرانُ كعُثمانُ : موضعٌ ببادية تميم . والمُناقَرَة المُنازَعةُ وقد ناقَرَه : نازَعَه . والتَّنْقير : التَّفتيش . ويقال للرجل إذا لم يسْتَقِم على الصَّوابِ : أَخْطَأَتْ نَواقِرُه قال ابن مُقبِل :

وأَهْتَضِمُ الخالَ العزيزَ وأَنتحي ... عليه إذا ضَلَّ الطَّريقَ نَواقِرُه وهو مَجاز . ورجلٌ نَقَّارٌ كشَدّاد : مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخبار . والانْتِقارُ : الاختصاصُ . وإذا ضَرَبَ الرجلُ رأْسَ رجلٍ . قلتَ : نَقَرَ رأْسَه وكذا العُود والدُّفّ بإصبعِه . وأَنْقَرَ الرَّجل بالدَّابَّةِ إنقاراً مثل نَقَرَ به نَقْراً . والنَّقير : كأَمير : اسم ذلك الصَّوتِ قال الشاعر :

طَلْحٌ كَأَنَّ بطنَهُ جَشيرُ ... إذا مَشَى لكَعْبِه نَقيرُ والنَّاقور : القلبُ رواه ثَعلبٌ عن ابن الأَعرابيّ . والنَّقيرةُ كسفينةٍ : مَوضِعٌ بين الأَحساءِ والبَصْرَة . والنَّقيرة : سفينةٌ صغيرةٌ وهي الجَرْمُ . ونَقَرَى مُحَرَّكَةً : مَوضِعٌ قال :

لَمَّا رأَيْتُهُمُ كَأَنَّ جُمُوعَهُمْ ... بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجاءُ خَرِيفِ وسَكَّنَه الهُذَلِيُّ ضرورةً فقال :

ولمّا رَأَوا نَقْرَى تَسِيلُ إِكامُها ... بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحامِيَةٍ غُلْبِ والنُّقار كغُراب : مَوضِعٌ يكون في الجبال تجتمع إليه المياه . والأَنْقِرَةُ : جَمْعُ نَقيرٍ مثل رغيفٍ وأَرْغِفَةٍ وهو حُفرَةٌ في الأَرضِ قال الأَسودُ بنُ يَعْفُر :

نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يسيلُ عليهمُ ... ماءُ الفراتِ يجيءُ من أَطوادِ وقال أَبو عَمرو : النَّواقِرُ : المُقَرْطِساتُ . وقال أبو سعيد : المُتَنَقِّر : الدَّعَّاءُ على الأَهل والمال يقول يقول أَراحَني اللهُ مِنكم ذَهَبَ اللهُ بماله . وفي الحديث : فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من نُحاس فأُحْمِيَتْ . قال ابن الأَثير : النُّقْرَة : قِدْرٌ يُسَخَّن فيها الماءُ وغيره وقيل هو بالباء المُوَحَّدة وقد تقدّم . وانْتَقَرَت السُّيولُ نُقَراً إذا أَبْقَتْ حُفَراً في الأَرضِ يَحتَبِسُ فيها شيءٌ من الماء . وكَفْرُ النَّاقِر : قريةٌ صغيرةٌ بمصر بالقرب من مسجد الخَضِر . والنَّقَّار كشَدَّاد : لقبُ أَبي عليٍّ الحَسَنِ بن داوُد المُقرئ بالكُوفة مات سنة 343 . ونُقار كغُراب : موضعٌ في ديار أَسَدٍ بنَجْد . والنَّقْراءُ بالفتح ممدوداً ويُقْصَر : حَرَّةٌ حَجازِيَّة . والنَّقْرُ بالفتح : جَبَلٌ بحِمَى ضَرِيَّة بأَقبال نَضادِ عند الجَثْجاثة . وقيل ماءٌ لغنيّ قاله الأَصمعيّ وأَنشد :

ولَنْ تَرِدِي مِذْعَى ولَنْ تَرِدي زَقا ... ولا النَّقْرَ إلاّ أَنْ تُجِدِّي الأَمانِيا ونقرها : قريةٌ بالبحيرة من مصر . والنُّقارَةُ بالضَّمِّ : ما يبقى من نَقْرِ الحِجارَة مثلُ النُّجارَة والنُّحاتَة . والنِّقارُ ككِتاب موضع في البادية بين التيه وحِسْمَى في خبَرِ المتَنَبِّي لمّا هرب من مصر . والنَّقير كأَمير : موضعٌ بين هَجَر والبَصْرَة . وذو النَّقير ماءٌ لبني القَيْن من كلْب قاله ابن السِّكِّيت وأَنشدَ قولَ عُرْوَةَ :

تاج العروس

الفُنْقُورَةُ كعُصْفُورَةٍ أَهمله الجوهريّ وقال اللَّيْث : هو ثَقْبُ الفَقْحَةِ أَي أُمّ سُوَيْدٍ كالفُنْقُورِ بلا هاءٍ وعلى الأَخير اقْتَصَر الصاغانيّ نقلاً عن اللَّيْث وعلى الأَوّلِ صاحبُ اللّسَان ولم يَعْزُه

تاج العروس

سُنْقُر الأَشْقَرُ كقُنْفُذ أَهمله الجماعة وهو رَجُلٌ تَسَلْطَنَ بدِمَشْقَ قال الذَّهَبِيّ : رأَيْتُه . وعَبْدُ اللهِ بنُ فُتُوحِ بنِ سُنْقُرَ مُحَدِّثٌ سمعَ عبدَ الحَقِّ بنَ يُوسُفَ وأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ طَْيبَرْسَ السُّنْقُرِيّ الصُّوفِيّ مولى الأَميرِ عِليّ ابنِ سُنْقُرَ سَمعَ ابنَ رُوزْبَةَ هو أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أَبي بَكْرِ بنِ رُوزْبةَ القَلاَنِسِيّ راوية الصحيح عن أبي الوقْت مات ببغداد سنة 684 . وسُنْقُرُ الزَّيْنِيّ القَضَائِيّ رَوَيْنَا عَنْ أَصْحَابِهِ وسيأْتي له في زين هكذا قال الذَّهَبِيّ أَكثَرْتُ عنه بِحَلَبَ قلت : وكُنيته أبو سَعِيد وهو مَوْلَى ابنِ الأْستاذ ومات سنة 706 كذا ذكره الحافِظُ . وسُنْقُرُ المُغِيثِيّ . وسُنْقُرُ شَاه الرُّومِيّ

وفارس بنُ آقْ سُنْقُر المَقْدسيّ سَمِعُوا على أبي المُنَجَّا بنِ اللَّتِّي البَغْدَادِيّ . والأَتَابِكُ سَيْفُ الدّين سُنْقُرُ الأَيُّوبِيّ استولَى على اليَمَنِ بعدَ قَتْلِ الأَكْرَادِ وبَنَى مَدرسةً بزَبِيد وهي الدَّحْمَانِيَّة وتُعْرَفُ أيضاً بالعَاصِميَّة بمُدَرَّسِها الفقيه نجمِ الدين عُمَر بن عاصِم الكِناني ومَدرسة بَأبْيَنَ والمُعِزِّيَّة بتَعِزّ والأَتابِكِيَّة بذِي هُزَيْم بتَعِزّ وبها دُفنِ ودُفِن إِلى جَنْبه الملكُ المنصورُ عُمَرُ بنُ عليِّ بنِ رَسُول

لسان العرب
النَّقْرُ ضربُ الرَّحى والحجرِ وغيره بالمِنْقارِ ونَقَرَهُ يَنْقُره نَقْراً ضربه والمِنْقارُ حديدة كالفأْس يُنْقَرُ بها وفي غيره حديدة كالفأْس مُشَكَّكَةٌ مستديرة لها خَلْفٌ يُقطع به الحجارة والأَرض الصُّلْبَةُ ونَقَرْتُ الشيء ثَقَبْتُه بالمِنْقارِ والمِنْقَر بكسر الميم المِعْوَل قال ذو الرمة كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ ونَقَرَ الطائرُ الشيءَ يَنْقُره نَقْراً كذلك ومِنْقارُ الطائر مِنْسَرُه لأَنه يَنْقُرُ به ونَقَرَ الطائر الحَبَّة يَنْقُرُها نَقْراً التقطها ومِنْقارُ الطائر والنَّجَّارِ والجمع المَناقِيرُ ومِنْقارُ الخُفِّ مُقَدَّمُه على التشبيه وما أَغْنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الديك لأَنه إِذا نَقَرَ أَصاب التهذيب وما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً وفي الحديث أَنه نهى عن نَقْرَةِ الغراب يريد تخفيف السجود وأَنه لا يمكث فيه إِلا قدر وضع الغراب مِنْقارَهُ فيما يريد أَكله ومنه حديث أَبي ذر فلما فرغوا جعل يَنْقُرُ شيئاً من طعامهم أَي يأْخذ منه بأُصبعه والنِّقْرُ والنُّقْرَةُ والنَّقِيرُ النُّكْتَةُ في النواة كأَنَّ ذلك الموضعَ نُقِرَ منها وفي التنزيل العزيز فإِذاً لا يُؤْتُونَ الناس نَقيراً وقال أَبو هذيل أَنشده أَبو عمرو بن العلاء وإِذا أَرَدْنا رِحْلَةً جَزِعَتْ وإِذا أَقَمْنا لم نُفِدْ نِقْرا ومنه قول لبيد يرثي أَخاه أَرْبَدَ وليس النَّاسُ بَعْدَكَ في نَقِيرٍ ولا هُمْ غَيْرُ أَصْداءٍ وهامِ أَي ليسوا بعدك في شيء قال العجاج دَافَعْت عنهمْ بِنَقِيرٍ مَوْتتي قال ابن بري البيت مغير وصواب إِنشاده دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ قال وفي دافع ضمير يعود على ذكر الله سبحانه وتعالى لأَنه أَخبر أَن الله عز وجل أَنقذه من مرض أَشْفى به على الموت وبعده بَعْدَ اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي وهذا مما يعبر به عن الدواهي ابن السكيت في قوله ولا يظلمون نَقِيراً قال النقير النكتة التي في ظهر النواة وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال النَّقِيرُ نُقْرَةٌ في ظهر النواة منها تنبت النخلة والنَّقِيرُ ما نُقِبَ من الخشب والحجر ونحوهما وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ وفي حديث عمر رضي الله عنه على نَقِير من خشب هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويجعل فيه شِبْهُ المَراقي يُصْعَدُ عليه إِلى الغُرَفِ والنَّقِيرُ أَيضاً أَصل خشبة يُنْقَرُ فَيُنْتَبَذ فيه فَيَشْتَدُّ نبيذه وهو الذي ورد النهي عنه التهذيب النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ قال أَبو عبيد أَما النقير فإِن أَهل اليمامة كانوا يَنْقُرُونَ أَصل النخلة ثم يَشْدَخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يَدَعُونه حتى يَهْدِرَ ثم يُمَوَّتَ قال ابن الأَثير النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء فيصير نبيذاً مسكراً والنهي واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير فيكون على حذف المضاف تقديره عن نبيذ النَّقِيرِ وهو فعيل بمعنى مفعول وقال في موضع آخر النَّقِيرُ النخلة تُنْقَرُ فيجعل فيها الخمر وتكون عروقها ثابتة في الأَرض وفَقِيرٌ نَقِيرٌ كأَنه نُقِرَ وقيل إِتباع لا غير وكذلك حقِير نَقِير وحَقْرٌ نَقْرٌ إِتباع له وفي الحديث أَنه عَطَسَ عنده رجل فقال حَقِرْتَ ونَقِرْتَ يقال به نَقِيرٌ أَي قُرُوحٌ وبَثْرٌ ونَقِرَ أَي صار نَقِيراً كذا قاله أَبو عبيدة وقيل نَقِيرٌ إِتباعُ حَقِير والمُنْقُر من الخشب الذي يُنْقَرُ للشراب وقال أَبو حنيفة المِنْقَرُ كل ما نُقِرَ للشراب قال وجمعه مَناقِيرُ وهذا لا يصح إِلا أَن يكون جمعاً شاذّاً جاء على غير واحده والنُّقْرَةُ حفرة في الأَرض صغيرة ليست بكبيرة والنُّقْرَةُ الوَهْدَةُ المستديرة في الأَرض والجمع نُقَرٌ ونِقارٌ وفي خبر أَبي العارم ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطى والنِّقارِ الدَّفَئِيَّةِ ما لا يعلمه إِلا الله والنُّقْرَةُ في القفا مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ وهي وَهْدَةٌ فيها وفلان كَريمُ النَّقِيرِ أَي الأَصل ونُقْرَةُ العينِ وَقْبَتُها وهي من الوَرِك الثَّقْبُ الذي في وسطها والنُّقْرَةُ من الذهب والفضة القِطْعَةُ المُذابَةُ وقيل هو ما سُبِكَ مجتمعاً منها والنُّقْرَةُ السَّبِيكَةُ والجمع نِقارٌ والنَّقَّارُ النَّقَّاشُ التهذيب الذي يَنْقُشُ الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونحوها وكذلك الذي يَنْقُرُ الرَّحَى والنَّقْرُ الكتابُ في الحَجَرِ ونَقَرَ الطائرُ في الموضع سَهَّلَهُ ليَبِيضَ فيه قال طرفة يا لَكِ من قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري ونَقِّري ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي وقيل التَّنْقِيرُ مثلُ الصَّفِير وينشد ونَقِّرِي ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّري والنُّقْرَةُ مَبِيضُهُ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ لِلقارِياتِ من القَطَا نُقَرٌ في جانِبَيْهِ كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَرَ البَيْضَةَ عن الفَرْخ نَقَبَها والنَّقْرُ ضَمُّكَ الإِبهام إِلى طَرَفِ الوُسْطَى ثم تَنْقُر فيسمع صاحبك صوت ذلك وكذلك باللسان وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً وضَعَ طَرَفَ إِبهامه على باطن سَبَّابَتِهِ ثم نَقَرَها وقال هذا التفسير وما له نَقِرٌ أَي ماء والمِنْقَرُ والمُنْقُرُ بضم الميم والقاف بئر صغيرة وقيل بئر ضيقة الرأْس تحفر في الأَرض الصُّلْبَةِ لئلاَّ تَهَشَّمَ والجمع المَناقِرُ وقيل المُنْقُر والمِنْقَرُ بئر كثيرة الماء بعيدة القعر وأَنشد الليث في المِنْقَرِ أَصْدَرَها عن مِنْقَرِ السَّنابِرِ نَقْرُ الدَّنانِيرِ وشُرْبُ الخازِرِ واللَّقْمُ في الفاثُورِ بالظَّهائِرِ الأَصمعي المُنْقُرُ وجمعها مَناقِرُ وهي آبار صغار ضيقة الرؤُوس تكون في نَجَفَةٍ صُلْبة لئلاَّ تَهَشَّمَ قال الأَزهري القياس مِنْقَرٌ كما قال الليث قال والأَصمعي لا يحكي عن العرب إِلا ما سمعه والمُنْقُرُ أَيضاً الحوض عن كراع وفي حديث عثمانَ البَتِّيِّ ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلم بالقضاءِ من ابن سِيْرينَ أَراد بالبصرة وأَصل النُّقْرَةِ حُفْرَةٌ يُسْتَنْقَعُ فيها الماء ونَقَرَ الرجلَ يَنْقُره نَقْراً عابه ووقع فيه والاسم النَّقَرَى قالت امرأَة من العرب لبعلها مُرَّ بي على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ ولا تَمُرَّ بي على النساءِ اللَّوَاتي يَعِبْنَنِي ويروى نَظَّرَى ونَقَّرَى مشدَّدين وفي التهذيب في هذا المثل قالت أَعرابية لصاحبة لها مُرِّي بي على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى أَي مري بي على من ينظر إِليّ ولا يُنَقِّرُ قال ويقال إِن الرجال بنو النَّظَرَى وإِن النساءَ بنو النَّقَرَى والمُناقَرَةُ المُنازَعَةُ وقد ناقَرَهُ أَي نازعه والمُناقَرَةُ مُرَاجَعَةُ الكلام وببني وبينه مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ ونِقْرَةٌ أَي كلام عن اللحياني قال ابن سيده ولم يفسره قال وهو عندي من المراجعة وجاءَ في الحديث متى ما يَكْثُرْ حَمَلَةُ القرآن يُنَقِّرُوا ومتى ما يُنَقِّرُوا يختلفوا التَّنْقِيرُ التَّفْتِيشُ ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ والمُناقَرَةُ مراجعةُ الكلام بين اثنين وبَثُّهُما أَحادِيثَهما وأُمُورَهما والنَّاقِرَةُ الداهيةُ ورَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَره أَي أَصابه ولم يُنْفِذْهُ وهي سِهامٌ نَواقِرُ ويقال للرجل إِذا لم يستقم على الصواب أَخْطَأَتْ نَواقِرُه قال ابن مقبل وأَهْتَضِمُ الخَالَ العَزِيزَ وأَنْتَحِي عليه إِذا ضَلَّ الطَّرِيقَ نَواقِرُه وسهم ناقِرٌ صائبٌ والنَّاقِرُ السهم إِذا أَصاب الهَدَفَ وتقول العرب نعوذ بالله من العَواقِرِ والنَّواقِرِ وقد تقدم ذكر العواقر وإِذا لم يكن السهم صائباً فليس بِناقِرٍ التهذيب ويقال نعوذ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ فالعَقَرُ الزَّمانَة في الجسد والنَّقَرُ ذهاب المال ورماه بِنَواقِرَ أَي بِكَلِمٍ صَوائِبَ وأَنشد ابن الأَعرابي يف النواقر من السهام خَواطِئاً كأَنها نَواقِرُ أَي لم تخطئْ إِلاَّ قريباً من الصواب وانْتَقَرَ الشيءَ وتَنَقَّرَه ونَقَّرَه ونَقَّرَ عنه كل ذلك بحث عنه والتَّنْقيرُ عن الأَمرِ البحث عنه ورجل نَقَّارٌ مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخبار وفي حديث ابن المسيب بلغه قول عكرمة في الحين أَنه ستة أَشهر فقال انْتَقَرَها عِكْرِمَةُ أَي استنبطها من القرآن قال ابن الأَثير والتَّنْقير البحث هذا إِن أَراد تصديقه وإِن أَراد تكذيبه فمعناه أَنه قالها من قِبَل نفسه واختص بها من الانتقار الاختصاص يقال نَقَّرَ باسم فلان وانْتَقَر إِذا سماه من بين الجماعة وانْتَقَر القومَ اختارهم ودعاهم النَّقَرَى إِذا دعا بعضاً دون بعض يُنَقِّرُ باسم الواحد بعد الواحد قال وقال الأَصمعي إِذا دعا جماعتهم قال دَعَوْتُهم الجَفَلَى قال طرفة بن العبد نحن في المَشْتَاةِ نَدْعُو الجَفَلَى لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ الجوهري دعوتهم النَّقَرَى أَي دَعْوَةً خاصةً وهو الانْتِقار أَيضاً وقد انْتَقَرَهُم وقيل هو من الانتقار الذي هو الاختيار أَو من نَقَرَ الطائر إِذا لقط من ههنا وههنا قال ابن الأَعرابي قال العُقَيليّ ما ترك عندي نُقارَةً إِلاَّ انْتَقَرَها أَي ما ترك عندي لَفْظَةً مُنْتَخَبَةً مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخذها لذاته ونَقَّر باسمه سماه من بينهم والرجل يُنَقِّرُ باسم رجل من جماعة يخصه فيدعوه يقال نَقَّرَ باسمه إِذا سماه من بينهم وإِذا ضرب الرجل رأْس رجل قلت نَقَرَ رأْسه والنَّقْرُ صوت اللسان وهو إِلزاق طرفه بمخرج النون ثم يُصَوِّتُ به فَيَنْقُر بالدابة لتسير وأَنشد وخانِقٍ ذي غُصَّةٍ جِرْياضِ راخَيْتُ يومَ النَّقْرِ والإِنْقاضِ وأَنشده ابن الأَعرابي وخانِقَيْ ذي غُصَّةٍ جَرَّاضِ وقيل أَراد بقوله وخانِقَيْ هَمَّيْن خَنَقَا هذا الرجل وراخيت أَي فَرَّجْتُ والنَّقْرُ أَن يضع لسانه فوق ثناياه مما يلي الحَنَكَ ثم يَنْقُرَ ابن سيده والنَّقْرُ أَن تُلْزِقَ طرف لسانك بحنكك وتَفْتَحَ ثم تُصَوِّتَ وقيل هو اضطراب اللسان في الفم إِلى فوق وإِلى أَسفل وقد نَقَرَ بالدابة نَقْراً وهو صُوَيْتٌ يزعجه وفي الصحاح نَقَرَ بالفرس قال عبيد بن ماوِيَّةَ الطائي أَنا ابنُ ماوِيَّةَ إِذْ جَدَّ النَّقُرْ وجاءَتِ الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ أَراد النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نقل حركة الراء إِلى القاف وهي لغة لبعض العرب تقول هذا بَكُرْ ومررت بِبَكِر وقد قرأَ بعضهم وتواصَوْا بالصَّبِرْ والأَثابِيُّ الجماعات الواحد منهم أُثْبِيَّة وقال ابن سيده أَلقى حركة الراء على القاف إِذ ان ساكناً ليعلم السامع أَنها حركة الحرف في الوصل كما تقول هذا بَكُر ومررت بِبَكِر قال ولا يكون ذلك في النصب قال وإِن شئت لم تنقل ووقفت على السكون وإِن كان فيه ساكن ويقال أَنْقَرَ الرجلُ بالدابة يُنْقِرُ بها إِنْقاراً ونَقْراً وأَنشد طَلْحٌ كأَنَّ بَطْنَهُ جَشِيرُ إِذا مَشَى لكَعْبِه نَقِيرُ والنَّقْرُ صُوَيْتٌ يسمع من قَرْع الإِبهام على الوُسْطى يقال ما أَثابَهُ نَقْرَةً أَي شيئاً لا يستعمل إِلا في النفي قال الشاعر وهُنَّ حَرًى أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً وأَنتَ حَرًى بالنار حين تُثِيبُ والنَّاقُور الصُّورُ الذي يَنْقُر فيه المَلَكُ أَي ينفخ وقوله تعالى فإِذا نُقِرَ في النَّاقُور قيل الناقور الصور الذي يُنْفَخُ فيه للحشر أَي نُفِخَ في الصور وقيل في التفسير إِنه يعني به النفخة الأُولى وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال النَّاقُور القلبُ وقال الفرّاء يقال إِنها أَوّل النفختين والنقير الصوتُ والنَّقِير الأَصلُ وأَنْقَرَ عنه أَي كف وضربه فما أَنْقَرَ عنه حتى قتله أَي ما أَقلع عنه وفي الحديث عن ابن عباس ما كان الله ليُنْقِرَ عن قاتل المؤمن أَي ما كان الله ليُقْلِعَ وليَكُفَّ عنه حتى يهلكه ومنه قول ذؤيب بن زُنَيم الطُّهَوِيِّ لعَمْرُك ما وَنَيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ وما أَنا عن أَعْداء قَوْمِي بِمُنْقِرِ والنُّقَرَةُ داء يأْخذ الشاة فتموت منه والنُّقَرَةُ مثل الهُمَزَةِ داء يأْخذ الغنم فتَرِمُ منه بطون أَفخاذها وتَظْلَعُ نَقِرَتْ تَنْقَرُ نَقْراً فهي نَقِرَةٌ قال ابن السكيت النُّقَرَةُ داء يأْخذ المِعْزَى في حوافرها وفي أَفخاذها فَيُلْتَمَسُ في موضعه فيُرَى كأَنه وَرَمٌ فيكوى فيقال بها نُقَرَةٌ وعَنْزٌ نَقِرَةٌ الصحاح والنُّقَرَةُ مثال الهُمَزَةِ داء يأْخذ الشاء في جُنُوبها وبها نُقَرَةٌ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ وحَشَوْتُ الغَيْظَ في أَضْلاعِهِ فَهْوَ يَمْشِي خَضَلاناً كالنَّقِرْ ويقال النَّقِرُ الغضبان يقال هو نَقِرٌ عليك أَي غضبان وقد نَقِرَ نَقَراً ابن سيده والنُّقَرَةُ داء يصيب الغنم والبقر في أَرجلها وهو التواء العُرْقوبَينِ ونَقِرَ عليه نَقَراً فهو نَقِرٌ غضب وبنو مِنْقَرٍ بطن من تميم وهو مِنْقَرُ بن عبيد بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم وفي التهذيب وبنو مِنْقَرٍ حَيّ من سعد ونَقْرَةُ منزل بالبادية والنَّاقِرَةُ موضع بين مكة والبصرة والنَّقِيرَةُ موضع بين الأَحْساءِ والبصرة والنَّقِيرَةُ رَكِيَّةٌ معروفة كثيرة الماء بين ثاجَ وكاظِمَةَ ابن الأَعرابي كل أَرض مُتَصَوِّبَة في هَبْطَةٍ فهي النَّقِرَةُ ومنها سميت نَقِرَةُ بطريق مكة التي يقال لها مَعْدِنُ النَّقِرَة ونَقَرَى موضع قال لما رَأَيْتُهُمُ كأَنَّ جُمُوعَهُمُ بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجاءُ خَرِيفِ ( * قوله « كأن جموعهم » كذا بالأصل والذي في ياقوت كأن نبالهم إلخ ثم قال أي نبالهم مطر الخريف وقوله واما قول الهذلي عبارة ياقوت مالك بن خالد الخناعي الهذلي ) وأَما قول الهُذَليّ ولما رَأَوْا نَقْرَى تَسِيلُ أَكامُها بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحامِيَةٍ غُلْبِ فإِنه أَسكن ضرورة ونَقِيرٌ موضع قال العجاج دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ مَوْتَتي وأَنْقِرَةُ موضع بالشأْم أَعجمي واستعمله امرؤ القيس على عُجْمَتِهِ قد غُودِرَتْ بأَنْقِرَه وقيل أَنْقِرَةُ موضع فيه قَلْعَةٌ للروم وهو أَيضاً جمع نَقِيرٍ مثل رغيف وأَرْغِفَةٍ وهو حفرة في الأَرض قال الأَسود بن يَعْفُرَ نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يَسِيلُ عليهِمُ ماءُ الفُرَاتِ يَجِيءُ من أَطْوَادِ أَبو عمرو النَّواقِرُ المُقَرْطِسات قال الشماخ يصف صائداً وسَيِّرْهُ يَشْفِي نفسَه بالنَّواقِر والنَّواقِرُ الحُجَجُ المُصِيباتُ كالنَّبْلِ المصيبة وإِنه لَمُنَقَّرُ العين أَي غائر العين أَبو سعيد التَّنَقُّرُ الدعاء على الأَهل والمال أَراحني الله منه ذهب الله بماله وقوله في الحديث فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من نحاس فأُحميت ابن الأَثير النُّقْرَةُ قِدْرٌ يُسَخَّنُ فيها الماء وغيره وقيل هو بالباء الموحدة وقد تقدم الليث انْتَقَرَتِ الخيلُ بحوافرها نُقَراً أَي احْتَفَرَتْ بها وإِذا جَرَتِ السُّيُولُ على الأَرض انْتَقَرتْ نُقَراً يحتبس فيها شيء من الماء ويقال ما لفلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ بالراء وبالزاي المعجمة ولا مُلْكٌ ولا مَلْكٌ ولا مِلْكٌ يريد بئراً أَو ماء
الرائد
* نقر ينقر: نقرا. 1-الشيء: خرقه أو ثقبه بالمنقار. 2-الطائر البيضة عن الفرخ: نقبها، خرقها. 3-الطائر الحب: لقطه بمنقاره حبة حبة. 4-الحجر أو الخشب: حفره، خرقه. 5-العود أو الدف: ضربه ليصوت. 6-قرع الإبهام على الوسطى من الأصابع وصوت. 7-الفرس بحوافره: احتفر بها. 8-في الحجر: كتب. 9-في الناقور أو البوق نفخ. 10-ألزق لسانه ثم صوت بنقرة حنكه. 11-السهم الهدف: أصابه ولم يخرقه. 12-ه: ضربه. 13-ه: عابه. 14-عن الأمر: بحث عنه. 15-به: دعاه من بين القوم على حدة.
الرائد
* نقر ينقر: نقرا. 1-صار «نقيرا»، أي فقيرا. 2-ت الشاة: أصابتها «النقرة»، وهي داء يصيبها في حوافرها وأرجلها. 3-عليه: غضب.ل
الرائد
* نقر تنقيرا. 1-الطائر الحب: لقطه بمنقاره حبة حبة. 2-الطائر في الموضع: سهله ليبيض فيه. 3-باسمه: سماه من بين الجماعة. 4-الشيء أو عنه: بحث عنه. 5-عليه: عابه وذكره ما يسؤوه. 6-أخرج مثل الصفير.
الرائد
* نقر. 1-غضبان. 2-مصاب بداء النقرة. 3-«ما له بموضع كذا نقر»: أي بئر أو ماء.”
الرائد
* نقر. 1-مص. نقر. 2-صوت يسمع من قرع الإبهام عى الوسطى من الأصابع. 3-كتابة في الحجر.
الرائد
* نقر. 1-حفرة صغيرة في ظهر بزرة التمر، ومنها تنبت النخلة. 2-ثقب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: