وصف و معنى و تعريف كلمة نمرك:


نمرك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على نون (ن) و ميم (م) و راء (ر) و كاف (ك) .




معنى و شرح نمرك في معاجم اللغة العربية:



نمرك

جذر [نمر]

  1. نَمَر : (اسم)
    • مصدر نمِرَ
  2. نَمَرَ : (فعل)
    • نَمَرَ نَمْرًا
    • نَمَرَ في الجبل والشجَر: علا فيهما وصعَّد
  3. نَمِر : (اسم)
    • الجمع : أنْمُر و نمَار و نِمَارة و نُمْر و نُمور و نُمورة ، المؤنث : نَمِرة ، و الجمع للمؤنث : نَمِر
    • نَمِر / نِمْر
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نمِرَ
    • النَّمِرُ : حيوانٌ مفترسٌ أرقطُ من الفصيلة السنِّوْريَّة ورتبة اللّواحم، أهيفُ القدّ، مستدير الرّأس، جميل الشَّكل، مزاجه كمزاج الأسد، إلاّ أنّه أقهر وأعنف
    • نَمِرٌ مِنْ وَرَقٍ : مَنْ كَانَ مَظْهَرُهُ مَخُوفاً وَهُوَ ضَعِيفُ الْمَخْبَرِ
    • لبِس له جِلْدَ النِّمر: كشف له عن عداوته، عامله بوحشيَّة،
    • مجموعة البلاد الملقَّبة بالنمور: بلاد جنوب آسيا التي حقَّقت نموًّا اقتصاديًّا مُعتمدةً على الصناعة التحويليّة وعلى التصدير، وهذه البلاد هي: ماليزيا، الفلبِّين، تايلاند، أندونسيا
    • القِطّ النَّمِر: (الحيوان) قطٌّ برِّيّ (سنّور) ذو أرجل طويلة شعره أسمر مُصفرّ منقّط بالأسود، له أذنان كبيرتان منتصبتان دون شعر
  4. نَمِر : (اسم)
    • نَمِر : جمع نَمِرة


  5. نَمِرَ : (فعل)
    • نمِرَ يَنمَر ، نَمَرًا ونُمْرَةً ، فهو نمِرٌ، وهي نَمِرَةٌ وهو أَنْمَرُ، وهي نَمْرَاءُ والجمع : نُمْرٌ
    • نمِرَ الشَّخصُ :غضِب وساءَ خلُقُه فصار كالنَّمِر الغاضِب
    • نَمِرَ وجْهَهُ: غيَّرَهُ وعبَّسَه
    • نَمِرَ الشيءَ: لوَّنه بلون النَّمِر
    • نمِرَ الثَّوبُ: كان على شكل النّمر، بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان
    • نَمِرَ السَّحَابُ : صَارَ عَلَى لَوْنِ النَّمِرِ، أَيْ أَنْ تَكُونَ فِيهِ بُقْعَةٌ بَيْضَاءُ وَأُخْرَى عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَ
    • وما نمَّروا: أي ما جمَّعوا من قومهم
  6. نَمْر : (اسم)
    • نَمْر : مصدر نَمَرَ
  7. نُمْر : (اسم)
    • نُمْر : جمع نَمِر
  8. نُمْر : (اسم)
    • نُمْر : جمع أنمَر
  9. نُمْر : (اسم)
    • نُمْر : جمع نَّمْرَاءُ
  10. نمِر : (اسم)


    • نمِر : فاعل من نَمِرَ
  11. نمَّرَ : (فعل)
    • نمَّرَ ينمِّر ، تنميرًا ، فهو مُنمِّر ، والمفعول مُنمَّر - للمتعدِّي
    • نمَّرَ الشَّخصُ :نمِر؛ غضب وساء خلقُه وصار كالنَّمر الغاضب
    • نَمَّرَ وَجْهَهُ : قَطَّبَ جَبِينَهُ وَظَهَرَتْ عَلاَمَاتُ الْغَضَبِ عَلَيْهِ
    • نمَّرَ ثوبَه: لوّنه بلون النَّمِر
    • نمَّرَ المقاعدَ ونحوَها: رقّمها، أعطى كلَّ واحدٍ منها نِمْرةً
  12. نِمَار : (اسم)
    • نِمَار : جمع نَّمِرَةُ
  13. نمَار : (اسم)
    • نمَار : جمع نَمِر
  14. سِنِمّار: (اسم)
    • السِّنِمَّارُ : القمرُ
    • السِّنِمَّارُ: الرجلُ الذي لا ينامُ الليل
    • السِّنِمَّارُ: اللصُّ
    • وسنِمَّارُ: بَنَّاءٌ روميٌّ بني قَصْرًا للنُّعمان اللَّخْمِيِّ، فأَجاد، فجازاه بإِلقائه من فوقه لكيلا يبنى مثله لغيره، فقيل: جُوزِيَ جزاءَ سِنِمَّار: يضرب لمن يُجْزَى على الإِحسَان بالإِساءة
  15. تَنَمَّرَ : (فعل)
    • تنمَّرَ / تنمَّرَ لـ يتنمَّر ، تنمُّرًا ، فهو مُتنمِّر ، والمفعول مُتنمَّر له
    • تنمَّرَ الشَّخصُ : نمِر؛ غضِب وساء خلقُه، وصار كالنَّمِر الغاضب
    • تَنَمَّرَ: تشبَّهَ بالنَّمر في لونه أو طبعه
    • تنمَّر لفلانٍ: تنكَّر له وأوعده
    • تَنَمَّرَ: مدَّد في صَوته عند الوعيد
  16. نَمِرة : (اسم)


    • الجمع : نَمِرٌ
    • النَّمِرَةُ : أنثى النَّمِر
    • النَّمِرَةُ :القطعة من السّحاب المكوَّن من قطعٍ صَغارٍ متدانٍ بعضُها من بَعْضٍ
    • النَّمِرَةُ كِسَاء فيه خطوطٌ بيضٌ وسود والجمع : نِمَارٌ
    • النَّمِرَةُ النامِرَةُ
  17. نَمير : (اسم)
    • مَاءٌ نَمِيٌر : مَاءٌ نَافِعٌ عَذْبٌ
    • شَرَفٌ نَمِيرٌ : شَرَفٌ زَاكٍ لَهُ حَسَبٌ نَمِيرٌ
    • النَّمِيرُ من الماء: الطَّيِّبُ الناجع في الرِّيِّ
    • له حَسَبٌ نَمِيرٌ: زاكٍ
  18. نُمْرَة : (اسم)
    • نُمْرَة : مصدر نَمِرَ
  19. نُمرة : (اسم)
    • الجمع : نُمُرات و نُمْرات و نُمَر
    • النُّمْرةُ : نُكتة أو علامة من أي لونٍ كانت
    • النُّمْرةُ :البَلَقُ
    • مصدر نمِرَ
    • النُّمْرةُ : رقم، نُمرة سيَّارة
  20. نمير : (اسم)
    • ماء نمير طيّب، سَلِس، حلو المذاق
    • له حَسَبٌ نمير: زاكٍ
  21. أَنمَرَ : (فعل)
    • أَنْمَرَ، يُنْمِرُ، مصدر إِنْمَارٌ
    • أَنْمَرَ الظَّمْآنُ : صَادَفَ مَاءً نَمِيراً، أَيْ عَذْباً
  22. اِنمارَ : (فعل)


    • انْمَارَ الصُّوفُ أَو الوَبَرُ ونحوُهما عن الدابة : سَقَطَ
  23. نُمور : (اسم)
    • نُمور : جمع نَمِر
  24. مُتَنَمِّر : (اسم)
    • فاعل مِنْ تَنَمَّرَ
    • وَلَدٌ مُشَاكِسٌ مُتَنَمِّرٌ : مُتَشَبِّهٌ بِالنَّمِرِ
  25. مُتنمَّر : (اسم)
    • مُتنمَّر : اسم المفعول من تَنَمَّرَ
,
  1. سنمر (المعجم لسان العرب)
    • "أَبو عمرو: يقال للقمر السِّنِمَّارُ والطَّوْسُ.
      ابن سيده: قَمَرٌ سِنِمَّارٌ مُضيءٌ؛ حكي عن ثعلب.
      وسِنِمَّار: اسم رجل أَعجمي؛ قال الشاعر: جَزَتْنَا بَنُو سَعْدٍ بِحُسْنِ فعالِنا،جَزَاءَ سِنِمَّارٍ وما كانَ ذا ذَنْبِ وحكي فيه السنمار بالأَلف واللاَّم.
      قال أَبو عبيد: سِنِمَّار اسم إِسْكافٍ بَنَى لبعض الملوك قَصْراً، فلما أَتمه أَشرف به على أَعلاه فرماه منه غَيْرَةً منه أَن يبنى لغيره مثله، فضرب ذلك مثلاً لكل من فعل خيراً فجوزي بضدّه.
      وفي التهذيب: من أَمثال العرب في الذي يجازي المحسن بالسُّوأَى قولهم: جَزَاهُ جَزَاءَ سِنِمَّارٍ؛ قال أَبو عبيد: سِنِمَّار بَنَّاءٌ مُجِيدٌ روميّ فَبَنَى الخَوَرْنَق الذي بظهر الكوفة للنُّعمان‎ ‎بن‎ المُنْذِرِ، وفي الصحاح: للنعمان بن امرئ القيس، فلما نظر إِليه النعمان كره أَن يعمل مثله لغيره، فلما فرغ منه أَلقاه من أَعلى الخورنق فخرّ ميتاً؛ وقال يونس: السِّنِمَّارُ من الرجال الذي لا ينام بالليل، وهو اللص في كلام هذيل، وسمي اللِّصُّ سِنِمَّاراً لقلة نومه، وقد جعله كراع فِنِعْلالاً، وهو اسم رومي وليس بعربي لأَن سيبويه نفى أَن يكون في الكلام سِفِرْجالٌ، فأَما سِرِطْراطٌ عنده فَفِعِلْعَالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْعُ،ونظيره من الرومية سِجِلاَّطٌ، وهو ضرب من الثياب.
      "
  2. نمر (المعجم لسان العرب)


    • "النُّمْرَةُ: النُّكْتَةُ من أَيِّ لونٍ كان.
      والأَنْمَرُ: الذي فيه نُمْرَةٌ بيضاء وأُخرى سوداء، والأُنثى نَمْراءُ.
      والنَّمِرُ والنِّمْرُ: ضربٌ من السباع أَخْبَثُ من الأَسد، سمي بذلك لنُمَرٍ فيه، وذلك أَنه من أَلوان مختلفة، والأُنثى نَمِرَةٌ والجمع أَنْمُرٌ وأَنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونُمُورٌ ونِمارٌ، وأَكثر كلام العرب نُمْرٌ.
      وفي الحديث: نهى عن ركوب النِّمارِ، وفي رواية: النُّمُورِ أَي جلودِ النُّمورِ، وهي السباع المعروفة، واحدها نَمِرٌ، وإِنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخُيَلاء، ولأَنه زِيُّ العجم أَو لأَن شعره لا يقبل الدباغ عند أَحد الأَئمة إِذا كان غير ذَكِيٍّ، ولعل أَكثر ما كانوا يأْخذون جُلودَ النُّمور إِذا ماتت لأَن اصطيادها عسير.
      وفي حديث أَبي أَيوب: أَنه أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُورٌ فَنَزَع الصُّفَّةَ، يعني المِيْثَرَةَ، فقيل الجَدَياتُ نُمُورٌ يعني البِدَادَ، فقال: إِنما ينهى عن الصُّفَّةِ.
      قال ثعلب: من، قال نُمْرٌ ردَّه إِلى أَنْمَر، ونِمارٌ عنده جمع نِمْرٍ كذئبٍ وذئابٍ،وكذلك نُمُورٌ عنده جمع نِمْرٍ كَسِتْرٍ وسُتُورٍ، ولم يحك سيبويه نُمُراً في جمع نَمِرٍ.
      الجوهري: وقد جاء في الشعر نُمُرٌ وهو شاذ، قال: ولعله مقصور منه؛

      قال: فيها تَماثِيلُ أُسُودُ ونُمُر؟

      ‏قال ابن سيده: فأَما ما أَنشده من قوله: فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ فإِنه أَراد على مذهبه ونُمْرٌ، ثم وقف على قول من يقول البَكُرْ وهو فَعْلٌ؛ قال ابن بري البيت الذي أَنشده الجوهري: فيها تَماثِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ هو لحُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ، وصواب إِنشاده: (* قوله« وصواب إنشاده إلخ» نقل شارح القاموس بعد ذلك ما نصه: وقال أبو محمد الاسود صحف ابن السيرافي والصواب غياييل، بالمعجمة، جمع غيل على غير قياس كما نبه عليه الصاغاني.) فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُر؟

      ‏قال: وكذلك أَنشده ابن سيده وغيره.
      قال ابن بري: وصف قناة تنبت في موضع محفوف بالجبال والشجر؛ وقبله: حُفَّتْ بأَطوادِ جبالٍ وسَمُرْ،في أَشَبِ الغِيطانِ مُلْتَفِّ الحُظُرْ يقول: حُفَّ موضع هذه القناة الذي تنبت فيه بأَطواد الجبال وبالسَّمُرِ،وهو جمع سَمُرَةٍ، وهي شجرة عظيمة.
      والأَشَبُ: المكان المُلْتَفُّ النَّبْتِ المتداخل.
      والغِيطانُ: جمع غائط، وهو المنخفض من الأَرض.
      والحُظُرُ: جمع حظيرة.
      والعَيَّالُ: المُتَبَخْتِرُ في مشيه.
      وعَيايِيلُ: جمعه.
      وأُسُودٌ بدل منه، ونُمُر معطوفة عليه.
      ويقال للرجل السيء الخُلُقِ: قد نَمِرَ وتَنَمَّرَ.
      ونَمَّرَ وجهَه أَي غَيَّره وعَبَّسَه.
      والنَّمِرُ لونه أَنْمَرُ وفيه نُمْرَةٌ مُحْمَرَّةٌ أَو نُمْرَةٌ بيضاء وسوداء، ومن لونه اشتق السحابُ النَّمِرُ، والنَّمِرُ من السحاب: الذي فيه آثار كآثار النَّمِر، وقيل: هي قِطَعٌ صغار متدان بعضها من بعض، واحدتها نَمِرَةٌ؛ وقول أَبي ذؤيب: أَرِنِيها نَمِرَة أُرِكْها مَطِرَة، وسحاب أَنْمَرُ وقد نَمِرَ السحابُ، بالكسر، يَنْمَرُ نَمَراً أَي صار على لون النَّمِر ترى في خَلَلِه نِقاطاً.
      وقوله: أَرنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً، قال الأَخفش: هذا كقوله تعالى: فأَخرجنا منه خَضِراً؛ يريد الأَخْضَرَ.
      والأَنْمَرُ من الخيل: الذي على شِبْهِ النَّمِر، وهو أَن يكون فيه بُقْعَة بيضاء وبقعة أُخرى على أَيّ لون كان.
      والنَّعَمُ النُّمْرُ: التي فيها سواد وبياض، جمع أَنْمَر.
      الأَصمعي: تَنَمَّرَ له أَي تَنَكَّر وتَغَيَّرَ وأَوعَدَه‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نَّمِرَ لا تلقاه أَبداً إِلا مُتَنَكِّراً غضْبانَ؛ وقول عمرو بن معد يكرب:وعلِمْتُ أَنِّي، يومَ ذا كَ، مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدا قَوْمٌ، إِذا لبِسُوا لحَدِيدِ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا أَي تشبهوا بالنَّمِرِ لاختلاف أَلوان القِدِّ والحديد، قال ابن بري: أَراد بكعب بني الحرثِ بن كَعْبٍ وهم من مَذْحِج ونَهْدٌ من قُضاعة، وكانت بينه وبينهم حروب، ومعنى تنمروا تنكروا لعدوّهم، وأَصله من النَّمِر لأَنه من أَنكر السباع وأَخبثها.
      يقال: لبس فلان لفلان جلدَ النَّمِرِ إِذا تنكر له، قال: وكانت ملوك العرب إِذا جلست لقتل إِنسان لبست جلود النمر ثم أَمرت بقتل من تريد قتله، وأَراد بالحلق الدروع، وبالقدِّ جلداً كان يلبس في الحرب، وانتصبا على التمييز، ونسب التنكر إِلى الحلق والقدِّ مجازاً إِذ كان ذلك سَببَ تَنَكُّر لابِسِيهما، فكأَنه، قال تَنَكَّر حَلَقُهم وقِدُّهم، فلما جعل الفعل لهما انتصبا على التمييز، كما تقول: تَنَكَّرَتْ أَخلاقُ القوم، ثم تقول: تَنَكَّرَ القومُ أَخْلاقاً.
      وفي حديث الحُدَيْبِية: قد لبسوا لك جُلودَ النُّمورِ؛ هو كناية عن شدة الحقد والغضب تشبيهاً بأَخْلاقِ النَّمِر وشَراسَتِه.
      ونَمِرَ الرجلُ ونَمَّر وتَنَمَّر: غَضِب، ومنه لَبِسَ له جلدَ النَّمِرِ.
      وأَسدٌ أَنْمَرُ: فيه غُبْرَةٌ وسواد.
      والنَّمِرَةُ: الحِبَرَةُ لاختلاف أَوان خطوطها.
      والنَّمِرَةُ: شَملة فيها خطوط بيض وسود.
      وطيرٌ مُنَمَّرٌ: فيه نُقَط سود، وقد يوصف به البُرودُ.
      ابن الأَعرابي: النُّمْرَةُ البَلَقُ، والنَّمِرَةُ العَصْبَةُ، والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ مُخَطَّطَةٌ، والنَّمِرَةُ الأُنثى من النَّمِر؛ الجوهري: والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ من صوف يلبسها الأَعراب.
      وفي الحديث: فجاءه قوم مُجْتابي النِّمار؛ كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطَةٍ من مآزِرِ الأَعراب، فهي نَمِرَةٌ، وجمعها نِمارٌ كأَنها أُخذت من لون النَّمِر لما فيها من السواد والبياض، وهي من الصفات الغالبة؛ أَراد أَنه جاءه قوم لابسي أُزُرٍ مخططة من صوف.
      وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَيْرٍ، رضي الله عنه: أَقبل النبي،صلى الله عليه وسلم، وعليه نَمِرَةٌ.
      وفي حديث خَبَّابٍ: لكنَّ حَمْزَةَ لم يترك له إِلا نَمِرَة مَلْحاء.
      وفي حديث سعد: نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِه،أَعرابيٌّ في ثَمِرَتِه، أَسَدٌ في تامُورَتِه.
      والنَّمِرُ والنَّمِيرُ، كلاهما: الماء الزَّاكي في الماشية، النامي،عذباً كان أَو غير عذب.
      قال الأَصمعي: النَّمِير النامي، وقيل: ماء نَمِيرٌ أَي ناجِعٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: قد جَعَلَتْ، والحمدُ للهِ، تَفرْ من ماء عِدٍّ في جُلودها نَمِرْ أَي شَرِبَتْ فَعَطَنَتْ، وقيل: الماء النَّمِير الكثير؛ حكاه ابن كَيْسانَ في تفسير قول امرئ القيس: غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غير المُحَلَّلِ وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه: الحمد لله لذي أَطْعَمَنا الخَمِيرَ وسقانا النَّمِيرَ؛ الماءُ النَّمِير الناجع في الرِّيِّ.
      وفي حديث معاوية،رضي الله عنه: خُبْزٌ خَمِيرٌ وماء نَمِيرٌ.
      وحَسَبٌ نَمِرٌ ونَمِيرٌ: زَاكٍ، والجمع أَنْمارٌ.
      ونَمَرَ في الجبل (* قوله« ونمر في الجبل إلخ» بابه نصر كما القاموس.) نَمْراً: صَعَّدَ.
      وفي حديث الحج: حتى أَتى نَمِرَة؛ هو الجبل الذي عليه أَنصابُ الحَرَمِ بعرفات.
      أَبو تراب: نَمَرَ في الجبل والشجرِ ونَمَلَ إِذا علا فيهما.
      قال الفرّاء: إِذا كان الجمع قد سمي به نسبت إِليه فقلت في أَنْمارٍ أَنْمارِيٌّ، وفي مَعافِرَ مَعافِرِيٌّ، فإِذا كان الجمع غير مسمى به نسبت إِلى واحده فقلت: نَقِيبيٌّ وعَرِيفِيٌّ ومَنْكِبيٌّ.
      والنَّامِرَةُ: مِصْيَدَةٌ تربط فيها شاة للذئب.
      والنَّامُورُ: الدمُ كالتَّامورِ.
      وأَنْمارٌ: حَيٌّ من خُراعة، قال سيبويه: النسب إِليه أَنْمارِيٌّ لأَنه اسم للواحد.
      الجوهري: ونُمَيْرٌ أَبو قبيلة من قَيْسٍ، وهو نُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعَةَ بن معاوية بن بكر ابن هَوازِن.
      ونَمِرٌ ونُمَيْرٌ: قبيلتان، والإِضافة إِلى نُمَيْرٍ نُمَيْرِيٌّ.
      قال سيبويه: وقولوا في الجمع النُّمَيْرُونَ، استخفوا بحذف ياء الإِضافة كما، قالوا الأَعْجَمُونَ.
      ونَمِرٌ: أَبو قبيلة، وهو نَمِرُ بن قاسط ابن هِنْبِ بن أَفْصى بن دُعْمِيِّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ ابن ربيعة، والنسبة إِلى نَمِر‎ ‎بن‎ قاسط نَمَرِيٌّ، بفتح الميم، استيحاشاً لتوالي الكَسَراتِ لأَن فيه حرفاً واحداً غير مكسور.
      ونُمارَةُ: اسم قبيلة.
      الجوهري: ونِمْرٌ، بكسر النون،اسم رجل؛

      قال: تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ وقد أُرى،وَنِمْرُ بنُ سَعْدٍ لي مُطِيعٌ ومُهْطِع؟

      ‏قال ابن سيده: ونِمْرانُ ونُمارَةُ اسمان.
      والنُّمَيْرَةُ: موضع؛ قال الراعي: لها بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ،تَرى الوَحْشَ عُواذاتٍ به ومَتالِيا ونُمارٌ: جبلٌ؛ قال صخر الغَيّ: سَمِعْتُ، وقد هَبَطْنا من نُمارٍ،دُعاءَ أَبي المُثَلَّمِ يَسْتَغِيثُ"
  3. نُمْرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نُمْرَةُ: النُّكْتَةُ من أيِّ لَوْنٍ كان.
      ـ أَنْمَرُ: ما فيه نُمْرَةٌ بَيْضاءُ وأخْرَى سَوْداءُ، وهي نَمْراءُ.
      ـ نَمِرُ ونِمْرُ: سَبُعٌ معروفٌ، سُمِّيَ لِلنُّمَرِ التي فيه، ج: أنْمُرٌ وأنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونِمارٌ ونِمارَةٌ ونُمورَةٌ.
      ـ نَمِرَةُ: القِطْعَةُ الصغيرَةُ من السَّحابِ، ج: نَمرٌ، والحِبَرَةُ، وشَمْلَةٌ فيها خُطوطٌ بيضٌ وسُودٌ، أو بُرْدَةٌ من صُوفٍ تَلْبَسُها الأعرابُ.
      ـ نَمِرُ ونَمِيْرُ: الزاكِي من الماءِ، والنَّمِرُ من الحَسَبِ، والكثيرُ،
      ـ نَمِرُ من الماءِ: الناجِعُ، عَذْباً كان أو غيرَ عَذْبٍ.
      ـ نامِرَةُ ونَمِرَةُ ونامُورَةُ: مَصِيدَةٌ تُرْبَطُ فيها شاةٌ للذِّئْبِ، أو حديدَةٌ لها كَلالِيبُ، تُجْعَلُ فيها لَحْمَةٌ، يُصادُ بها الذِّئْبُ.
      ـ نامورُ: الدَّمُ.
      ـ نَمِرَ ونَمَّرَ وتَنَمَّرَ: غَضِبَ، وساءَ خُلُقُهُ.
      ـ نَمَرَ في الجَبَلِ: صَعَّدَ.
      ـ نَمِرَةُ: موضع فاتٍ، أو الجَبَلُ الذي عليه أنْصابُ الحَرَمِ، على يَمينِكَ خارِجاً من المَأْزِمَيْنِ تُريدُ المَوْقِفَ، ومَسْجِدُها معروف، وموضع بِقُدَيْدٍ.
      ـ عَقيقُ نَمِرَةَ: موضع بأَرْضِ تَبالَةَ.
      ـ ذُو نَمِرٍ: وادٍ بِنَجْدٍ.
      ـ نِمَارُ: جبلٌ لِسُلَيْمٍ.
      ـ نُمَارُ: وادٍ لِجُشَمَ، أو موضع بِشِقِّ اليمامةِ.
      ـ نُمارَةُ: موضع له يومٌ، واسمٌ.
      ـ نُمَيْرَةُ بَيْدانَ: جَبلٌ، أو هَضْبَةٌ بينَ نَجْدٍ والبَصْرَةِ، أو هَضْبَتَانِ قُرْبَ الحَوْأبِ، وهُما نُمَيْرَتانِ.
      ـ أنْمارُ بنُ نِزارٍ، ويُقالُ له: أنْمارُ الشاةِ، وذُكِرَ في ح م ر.
      ـ نُمْرَانِيَّةُ: قرية بالغُوطَةِ.
      ـ نَمِرُ بنُ قاسِطٍ: أبو قبيلةٍ، والنِّسْبَةُ: نَمَرِيٌّ، ومنه المَثَلُ: ‘‘اسْقِ أخاكَ النَّمَرِيَّ يَصْطَبِحْ’‘، منهم: حاتِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، والحافِظُ يوسُفُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ البَرِّ.
      ـ نَمِرُ ونَمْرُ ونِمْرُ ابنُ تَوْلَبٍ: شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ، لَحِقَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ نُمَيْرُ بنُ عامِرٍ: أبو قبيلةٍ.
      ـ نَمِرَ السَّحابُ: صارَ على لَوْنِ النَّمِرِ.
      ـ في المَثَلِ: ‘‘أرِنيها نَمِرَةً، أُرِكْها مَطَـرَةً’‘، والقِياسُ: نَمْراءُ، يُضْرَبُ لما يُتَيَقَّنُ وقُوعُهُ، إذا لاَحَتْ مخايِلُهُ.
      ـ أَنْمَرُ من الخَيْلِ والنَّعَمِ: ما على شِيَةِ النَّمِرِ.
      ـ أنْمَرَ: صادَفَ ماءً نَميراً.
      ـ تَنَمَّرَ: تَمَدَّدَ في الصَّوْتِ عندَ الوَعِيدِ، وتَشَبَّهَ بالنَّمِرِ،
      ـ تَنَمَّرَ له: تَنَكَّرَ، وتَغَيَّرَ، وأوعَدَهُ، لأَنَّ النَّمِرَ لا يُلْقَى إلاَّ مُتَنَكِّراً غَضْبانَ،
      ـ وسَمَّوْا: نِمْرانَ.
      ـ أَنْمارُ: خُطُوطٌ على قَوائِمِ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ.
      ـ نِمْرَى: قرية من نواحي مِصْرَ.
      ـ نُمْرُ: موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ
  4. مرر (المعجم لسان العرب)
    • "مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز.
      ومَرَّ يَمُرُّ مرًّا ومُروراً: ذهَبَ، واستمرّ مثله.
      قال ابن سيده: مرَّ يَمُرُّ مَرًّا ومُروراً جاء وذهب، ومرَّ به ومَرَّه: جاز عليه؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مما يتعدَّى بحرف وغير حرف، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل؛ وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير: تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا،كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَامُ وقال بعضهم: إِنما الرواية: مررتم بالديار ولم تعوجوا فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف.
      وأَما ابن الأَعرابي فقال: مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به، لا على الحذف، ولكن على التعدّي الصحيح،أَلا ترى أَن ابن جني، قال: لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شيء حكاه ابن الأَعرابيف، قال: ولم يروه أَصحابنا.
      وامْتَرَّ به وعليه: كَمَرّ.
      وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ: فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ.
      وقوله عز وجل: فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ، قيل: قعدت وقامت فلم يثقلها.
      وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكه فيه؛ قال اللحياني: أَمْرَرْتُ فلاناً على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه، والاسم من كل ذلك المَرَّة؛ قال الأَعشى: أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها: اسْلَمي تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّمِ وأَمَرَّه بِه: جَعَله يَمُرُّه.
      ومارَّه: مَرَّ معه.
      وفي حديث الوحي: إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ.
      وأَصل المِرارِ: الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله« لأنه يمرّ» كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر، والمرار الحبل.) أَي يُفْتل.
      وفي حديث آخر: كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ؛ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب، يريد كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ؛ قال: وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ: صوتَ إِمْرارِ السلسة.
      واستمر الشيءُ: مَضى على طريقة واحدة.
      واستمرَّ بالشيء: قَوِيَ على حَمْلِه.
      ويقال: استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه.
      وقال الكلابيون: حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا.
      فمرتْ به؛ قال الزجاج في قوله فمرّت به: معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلما أثقلت أَي دنا وِلادُها.
      ابن شميل: يقال للرجل إِذا استقام أَمره بعد فساد قد استمرّ، قال: والعرب تقول: أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْقٍ ثم يستمر؛

      وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته: يا خَيْرُ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ،أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّْ وقال الليث: كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه، فهو مُسْتَمِرٌّ.
      الجوهري: المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ؛ قال ذو الرمة: لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها،مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ‏

      يقال: ‏فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِراراً ويدعه مراراً.
      والمَمَرُّ: موضع المُرورِ والمَصْدَرُ.
      ابن سيده: والمَرَّةُ الفَعْلة الواحدة، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ؛ عن أَبي علي ويصدقه قول أَبي ذؤيب: تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِثٌ من الدَّهْرِ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ؟

      ‏قال ابن سيده: وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَن يكون كما ذكر، وإِن كان قد أَنث الفعل، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثرة والجنسية.
      وقوله عز وجل: سنُعَذِّبُهُمْ مرتين؛ قال: يعذبون بالإِيثاقِ والقَتْل، وقيل: بالقتل وعذاب القبر، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع، كقوله تعالى: ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ؛ أَي كَرَّاتٍ، وقوله عز وجل: أُولئك يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا؛ جاء في التفسير: أَن هؤلاء طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده، وكانوا يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن، فلما بُعث النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، وتلا عليهم القرآنَ، قالوا: آمنَّا به، أَي صدقنا به،إِنه الحق من ربنا، وذلك أَنّ ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، كان مكتوباً عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعالى عليهم خيراً، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد، صلى الله عليه وسلم، وبإِيمانهم بمحمد، صلى الله عليه وسلم.
      وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ؛ قال سيبويه: لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِلا ظرفاً.
      ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة.
      وجئته مَرًّا أَو مَرَّيْنِ، يريد مرة أَو مرتين.
      ابن السكيت: يقال فلان يصنع ذلك تارات، ويصنع ذلك تِيَراً، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ؛ معنى ذلك كله: يصنعه مِراراً ويَدَعُه مِراراً.
      والمَرَارَةُ: ضِدُّ الحلاوةِ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو؛ مَرَّ الشيءُ يَمُرُّ؛ وقال ثعلب: يَمَرُّ مَرارَةً، بالفتح؛

      وأَنشد: لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لَطالَما حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّحِ وأَنشد اللحياني: لِتَأْكُلَني، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي،فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَا وأَنشده بعضهم: فأَفْرَقَ، ومعناهما: سَلَحَ.
      وأَتاعَ أَي قاءَ.
      وأَمَرَّ كَمَرَّ:، قال ثعلب: تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى بها أَنيساً، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْرُ عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ؛ قال: ولم يعرف الكسائي مَرَّ اللحْمُ بغر أَلفٍ؛

      وأَنشد البيت: لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي،فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع؟

      ‏قال: ويدلك على مَرَّ، بغير أَلف، البيت الذي قبله: أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَتْ عَلَيَّ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَا لِتَأْكُلَنى، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ابن الأَعرابي: مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ، فهومُرٌّ، وأَمَرَّهُ غَيْرُهُ ومَرَّهُ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ.
      ويقال: لَقَدْ مَرِرْتُ من المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً، وهي الاسم؛ وهذا أَمَرُّ من كذا؛ قالت امرأَة من العرب: صُغْراها مُرَّاها.
      والأَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي: فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها، حِينَ أَزْمَعَتْ صَرِيمَتَها، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُها إِنما أَراد: ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة؛ وشيء مُرٌّ والجمع أَمْرارٌ.
      والمُرَّةُ: شجَرة أَو بقلة، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ؛ قال ابن سيده: عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ، وقال أَبو حنيفة: المُرَّةُ بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض، ولها نَوْرة صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخل والخبز، وفيها عليقمة يسيرة؛ التهذيب: وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول، والمرّ الواحد.
      والمُرارَةُ أَيضاً: بقلة مرة، وجمعها مُرارٌ.
      والمُرارُ: شجر مُرٌّ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب، وقيل: المُرارُ حَمْضٌ، وقيل: المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عنه مَشافِرُها، واحدتها مُرارَةٌ، هو المُرارُ، بضم الميم.
      وآكِلُ المُرارِ معروف؛ قال أَبو عبيد: أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْراً إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملوك سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ، فقالت له ابنة حجر: كأَنك بأَبي قد جاء كأَنه جملٌ آكِلُ المُرارِ، يعني كاشِراً عن أَنيابه، فسمي بذلك، وقيل: إِنه كان في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع، فأَما هو فأَكل من المُرارِ حتى شبع ونجا، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَلَ عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ.
      وذو المُرارِ: أَرض، قال: ولعلها كثيرة هذا النبات فسمِّيت بذلك؛ قال الراعي: مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُه بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً، حَيثُ يَنْدَفِقُ الفراء: في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ، وكله ما يُرْمَى به ويُخْرَجُ منه.
      والمُرُّ: دَواءٌ، والجمع أَمْرارٌ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش: رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ، حتى كأَنما يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَمِ يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه؛ يقول: صار اليبيس عنده لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم.
      وفي قصة مولد المسيح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خرج قوم معهم المُرُّ، قالوا نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ؛ المُرُّ: دواء كالصَّبرِ، سمي به لمرارته.
      وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع.
      ويقال: شتمني فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة.
      وقولهم: ما أَمَرَّ فلان وما أَحْلى؛ أَي ما، قال مُرًّا ولا حُلواً؛ وفي حديث الاسْتِسْقاءِ: وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَةً من الجُوعِ ضَعْفاً، ما يُمِرُّ وما يُحْلي أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف، وقال ابن الأَعرابي: ما أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة، فإِن أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت: أَمَرُّ وأَحْلو وأَمُرُّ وأَحْلو.
      وعَيْشٌ مُرٌّ، على المثل، كما، قالوا حُلْو.
      ولقيت منه الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم.
      وقال ابن الأَعرابي: لقيت منه الأَمَرَّينِ، على التثنية، ولقيت منه المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى.
      قال أَبو منصور: جاءت هذه الحروف على لفظ الجماعة، بالنون، عن العرب، وهي الدواهي، كما، قالوا مرقه مرقين (* قوله« مرقه مرقين» كذا بالأصل.) وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: ماذا في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ، والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ، فغَلَّبَه عليه، والصَّبِرُ هو الدواء المعروف، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ؛ قال: وإِنما، قال الأَمَرَّينِ، والمُرُّ أَحَدُهما، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي في الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلفظ واحد، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ؛ ومنه حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، في الوصية: هما المُرَّيان: الإِمْساكُ في الحياةِ والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات؛ قال أَبو عبيد: معناه هما الخصلتان المرتان،نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم.
      وقال ابن الأَثير: المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ، فهي فعلى من المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ، أَي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دام حيّاً صحيحاً، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مُشارفة الموت.
      والمرارة: هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها.
      والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ: حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وهو كالدَّنْقَةِ، وقيل: هو ما يُخرج منه فيُرْمى به.
      وقد أَمَرَّ: صار فيه المُرَيْراء.
      ويقال: قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً،وكذلك كل شيء يصير مُرّاً، والمَرارَة الاسم.
      وقال بعضهم: مَرَّ الطعام يَمُرّ مَرارة، وبعضهم: يَمَرُّ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ؛ وم؟

      ‏قال تَمَرُّ، قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ؛ قال الطرمَّاح: لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لرُبَّما حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّحِ والمَرارَةُ: التي فيها المِرَّةُ، والمِرَّة: إِحدى الطبائع الأَربع؛ ابن سيده: والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن.
      قال اللحياني: وقد مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة.
      وقال مَرَّة: المَرُّ المصدر، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى، والحمى الاسم.
      والمَمْرُور: الذي غلبت عليه المِرَّةُ، والمِرَّةُ القوّة وشده العقل أَيضاً.
      ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ؛ المِرَّةُ: القُوَّةُ والشِّدّةُ، والسَّوِيُّ: الصَّحيحُ الأَعْضاءِ.
      والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ: العزيمةُ؛ قال الشاعر: ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ،إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَرا والمِرَّةُ: قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ، والجمع مِرَرٌ، وأَمْرارٌ جمع الجمع؛ قال: قَطَعْتُ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها،بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَحِ ومِرَّةُ الحَبْلِ: طاقَتُهُ، وهي المَرِيرَةُ، وقيل: المَرِيرَةُ الحبل الشديد الفتل، وقيل: هو حبل طويل دقيق؛ وقد أمْرَرْتَه.
      والمُمَرُّ: الحبل الذي أُجِيدَ فتله، ويقال المِرارُ والمَرُّ.
      وكل مفتول مُمَرّ، وكل قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ، وجمعها مِرَرٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَصابه في سيره المِرَارُ أَي الحبل؛ قال ابن الأَثير: هكذا فسر، وإِنما الحبل المَرُّ، ولعله جمعه.
      وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ: إِنّ الله جعل الموت قاطعاً لمَرائِر أَقرانها؛ المَرائِرُ: الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق،واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ.
      وفي حديث ابن الزبير: ثم اسْتَمَرَّتْ مَريرَتي؛ يقال: استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقويت شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه، وأَصله من فتل الحبل.
      وفي حديث معاوية: سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً، يعني رخواً ضعيفاً.
      والمَرُّ، بفتح الميم: الحبْل؛ قال: زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ، والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ،أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ،بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ الرَّبَلاتُ: جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ.
      والحَرُّ ههنا: الزَّبيلُ.
      وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه، فهو مُمَرٌّ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه؛ ومنه قوله عز وجل: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، وقيل مُسْتَمِرٌّ أَي مُرٌّ، وقيل: معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ؛ قال أَبو منصور: جعله من مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: في يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، أَي دائمٍ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ، وقيل: هو القويُّ في نحوسته، وقيل: مستمر أَي مُر، وقيل: مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّر له.
      ويقال: مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ.
      وقوله تعالى: والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ؛ أَي أَشد مَرارة؛ وقال الأَصمعي في قول الأَخطل: إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَلا وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول: إِذا اسْتُوثِقَ منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّتْ بالمِرارِ وهو الحبل، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه، حَمَلَها وأَدّاها؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل.
      الجوهري: والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه، والجمع المَرائِرُ؛ ومنه قولهم: ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّى عليه لِيَصْرَعَه.
      ابن سيده: وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه؛ وقول أَبي ذؤيب: وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَمٌ خَشُوفٌ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُها فسره الأَصمعي فقال: مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها.
      وسأَل أَبو الأَسود (* قوله« وسأل أبو الاسود إلخ» كذا بالأصل.) الدؤلي غلاماً عن أَبيه فقال: ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك؟، قال: كانت تُسارُّه وتُجارُّه وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه، وهو من فتل الحبل.
      وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه.
      قال أَبو الهيثم: مارَرْت الرجلَ مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً.
      قال: والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْلَ الرائِضِ.
      قال: والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله« يتعقل» في القاموس: يتغفل.) البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّدُ قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ، وأَمَرَّها بذنبها أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسلها إِلى الرائض.
      وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً.
      وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ، وهو على المثل.
      والمِرَّةُ: القوّة، وجمعها المِرَرُ.
      قال الله عز وجل: ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى، وقيل في قوله ذو مِرَّةٍ: هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة؛ وقال الفراء: ذو مرة من نعت قوله تعالى: علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة؛ قال ابن السكيت: المِرَّة القوّة، قال: وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ.
      يقال: أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً.
      ويقال: اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذا قويت شَكِيمَتُه.
      والمَريرَةُ: عِزَّةُ النفس.
      والمَرِيرُ، بغير هاء: الأَرض التي لا شيء فيها، وجمعها مَرائِرُ.
      وقِرْبة مَمْرورة: مملوءة.
      والمَرُّ: المِسْحاةُ، وقيل: مَقْبِضُها، وكذلك هو من المِحراثِ.
      والأَمَرُّ: المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذي هو الجماعة؛ قال: ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ،ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاد هذا البيت ولا، بالواو، تُهْدِي، بالياء،لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ، ولو كان لمذكر لقال: ولا تُهْدِيَنَّ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء؛ وقبل البيت: إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً، فَأَهْدِي من المَأْناتِ، أَو فِدَرِ السَّنامِ يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه.
      والعَرْقُ: العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ.
      والمَأْنَةُ: الطَّفْطَفَةُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،كره من الشَّاءِ سَبْعاً: الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّةَ والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ؛ قال القتيبي: أَراد المحدث أَن يقول الأَمَرَّ فقال المَرارَ، والأَمَرُّ المصارِينُ.
      قال ابن الأَثير: المَرارُ جمع المَرارَةِ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخضر مُرٌّ، قيل: هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل.
      قال: وقول القتيبي ليس بشيء.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها.
      ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه.
      ابن السكيت: المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله، وهي المَرائِرُ.
      واسْتَمَرَّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ.
      وفي حديث شريح: ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا على عِلْمِهِم فقال شريح: لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَي لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء، لا على العلم، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ في أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم.
      ومَرَّانُ شَنُوءَةَ: موضع باليمن؛ عن ابن الأَعرابي.
      ومَرَّانُ ومَرُّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ: مواضعُ بالحجاز؛ قال أَبو ذؤَيب: أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْنافُ الرَّجِيعِ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاحُ وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها،كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاحُ ويروى: بطن مَرٍّ، فَوَزْنُ« رِنْ فَأَكْ» على هذا فاعِلُنْ.
      وقوله رَفَأَكْ، فعلن،وهو فرع مستعمل، والأَوّل أَصل مَرْفُوض.
      وبَطْنُ مَرٍّ: موضع، وهو من مكة، شرفها الله تعالى، على مرحلة.
      وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله« وتمرمر الرجل إلخ» في القاموس وتمرمر الرمل): مارَ.
      والمَرْمَرُ: الرُّخامُ؛ وفي الحديث: كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً؛ هي واحدةُ المَرْمَرِ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ؛ وقال الأَعشى: كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُها بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِرِ وقال الراجز: مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُورِ والمَرْمَرُ: ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء.
      وامرأَة مَرْمُورَةٌ ومَرْمارَةٌ: ترتَجُّ عند القيام.
      قال أَبو منصور: معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَرُ واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها، وقيل: المَرْمارَةُ الجارية الناعمة الرَّجْراجَةُ، وكذلك المَرْمُورَةُ.
      والتَّمَرْمُرُ: الاهتزازُ.
      وجِسْمٌ مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ: ناعمٌ.
      ومَرْمارٌ: من أَسماء الداهية؛ قال:قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ،لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيسِ والمرْمارُ: الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له.
      ومَرَّارٌ ومُرَّةُ ومَرَّانُ: أَسماء.
      وأَبو مُرَّةَ: كنية إِبليس.
      ومُرَيْرَةٌ والمُرَيْرَةُ: موضع؛ قال: كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ،تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَا وقال: وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه،ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِما أَراد آجنا، فأَبدل.
      وبَطْنُ مَرٍّ: موضعٌ.
      والأَمْرَارُ: مياه معروفة في ديار بني فَزَارَةَ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند: مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً؟ ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَارِ لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا،في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَارِ فهي مياه بالبادِيَة مرة.
      قال ابن بري: ورواه أَبو عبيدة: في جف ثعلب،يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وجعلهم جفّاً لكثرتهم.
      يقال للحي الكثير العدد: جف، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد، ولا يقال لمن دون ذلك جف.
      وأَصل الجف: وعاء الطلع فاستعاره للكثرة، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع؛ ومن رواه: في جف تغلب، أَراد أَخوال عمرو بن هند، وكانت له كتيبتان من بكر وتغلب يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء؛ قوله: عارضاً لرماحنا أَي لا تُمَكِّنها من عُرْضِكَ؛ يقال: أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِه حتى رأَيته.
      والأَمْرارُ: مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْبٌ والعُرَيْمَةُ.
      والمُرِّيُّ: الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِلى المَرارَةِ، والعامة تخففه؛ قال: وأَنشد أَبو الغوث: وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ،وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخُ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ، هو من ذلك.
      وهذه الكلمة في التهذيب في الناقص: ومُرامِرٌ اسم رجل.
      قال شَرْقيُّ بن القُطَامي: إِن أَوّل من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ؛ قال الشاعر: تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ،وسَوَّدْتُ أَثْوابي، ولستُ بكات؟

      ‏قال: وإِنما، قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلمة من أَبجد وهي ثمانية.
      قال ابن بري: الذي ذكره ابن النحاس وغيره عن المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ، قال المدايني: بلغنا أَن أَوَّل من كتب بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار، ويقال من أَهل الحِيرَة، قال: وقال سمرة بن جندب: نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبار قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ.
      ويقال إِنه سئل المهاجرون: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا: من الحيرة؛ وسئل أَهل الحيرة: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا: من الأَنْبار.
      والمُرّانُ: شجر الرماح، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ.
      ومُرٌّ: أَبو تميم، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بنِ مُضَرَ.
      ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قريش، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ بن غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ،وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ.
      مُرَامِراتٌ: حروف وها (* قوله« حروف وها» كذا بالأصل.) قديم لم يبق مع الناس منه شيء، قال أَبو منصور: وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ، يُمَرْمِرُ مِرْزةً ويَلُوكُها؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض.
      ويقال: رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس: المريان بالياء التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ.
      وفي الحديث ذكر ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم، وبعضهم يكسرها، وهي عند الحديبية؛ وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران، وهما بفتح الميم وتشديد الراء، موضع بقرب مكة.
      الجوهري: وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ، بفتح الميم الثانية، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ؛ وأَنشد أَبو عبيد: إِذا تَخازَرْتُ، وما بي من خَزَرْ،ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَرْ وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ؟

      ‏قال ابن بري: هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص، قال: وهو المشهور؛ ويقال: إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو، رضي الله عنه.
      "
  5. نمِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نمِرَ يَنمَر ، نَمَرًا ونُمْرَةً ، فهو نَمِر وأنْمَرُ :-
      • نمِرَ الشَّخصُ غضِب وساءَ خلُقُه فصار كالنَّمِر الغاضِب :-طفلٌ نَمِر، - ما أصعبَ نَمَرَ الرِّجال.
      • نمِرَ الثَّوبُ: كان على شكل النّمر، بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان :-نُمْرةُ السَّحاب، - قطٌّ نَمِر.
  6. نمَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نمَّرَ ينمِّر ، تنميرًا ، فهو مُنمِّر ، والمفعول مُنمَّر (للمتعدِّي) :-
      • نمَّرَ الشَّخصُ نمِر؛ غضب وساء خلقُه وصار كالنَّمر الغاضب :-لم نجادله إذ رأيناه يُنَمِّر.
      • نمَّرَ وجهَه: غيَّره وعبَّسه :-نمَّر الضابِطُ، - نمّر وجهَه حين وبّخ ابنَه المذنب.
      • نمَّرَ ثوبَه: لوّنه بلون النَّمِر :-عباءَة مُنمَّرة، - هذه الطَّير مُنمّرة.
      • نمَّرَ المقاعدَ ونحوَها: رقّمها، أعطى كلَّ واحدٍ منها نِمْرةً :-دفتر منمَّر.


  7. مرا (المعجم لسان العرب)
    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "
  8. تنمَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تنمَّرَ / تنمَّرَ لـ يتنمَّر ، تنمُّرًا ، فهو مُتنمِّر ، والمفعول مُتنمَّر له :-
      • تنمَّرَ الشَّخصُ
      1 - نمِر؛ غضِب وساء خلقُه، وصار كالنَّمِر الغاضب :-دائما أنت متنمِّر.
      2 - مُطاوع نمَّرَ: تشبَّه بالنَّمِر في لونه أو طبعه :-تنمَّر بهلوان، - تنمَّر مصوّرٌ في الغابة.
      • تنمَّرَ لمنافسِه: تنكّر له وأوعده :-تنمّر لمن سلبه حقّه.
  9. أنمَر (المعجم الرائد)
    • أنمر - ج، نمر ، -مؤ، نمراء
      1- أنمر : ما فيه نقطة بيضاء وأخرى على لون آخر. 2- أنمر من الخيل أو غيرها : ما كان فيه سواد في بياض على هيئة النمر.
  10. نمِر (المعجم الرائد)
    • نمر - ينمر ، نمرا ونمرة
      1- نمر : ساء خلقه وغضب. 2- نمر السحاب : صار على لون النمر.
  11. كَمَرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَمَرَةُ: رأس الذَّكَرِ، ج: كَمَرٌ، وفي المَثَلِ: ‘‘الكَمَرُ أشْباهُ الكَمَرِ’‘، يُضْرَبُ في تَشْبيه الشيءِ بالشيءِ.
      ـ مَكْمُورُ: من أصاب الخاتِنُ كمَرَتَهُ، والعظيمُ الكَمَرَةِ، وهُمُ المَكْمُوراءُ.
      ـ تَكامَرَا: نَظَرَا أيُّهُما أعْظَمُ كمَرَةً.
      ـ كامَرَهُ فَكَمَرَه: غالَبَهُ في ذلك فَغَلَبَهُ.
      ـ كِمْرُ: بُسْرٌ أرْطَبَ في الأرضِ.
      ـ كِمِرَّى: القَصيرُ، وموضع، والعَظيمُ الكَمَرَة.
      ـ كُمُرَّةُ: الذَّكرُ، كالكُمُرِّ، والعَظيمُ.
      ـ مَكْمورَةُ: المَنْكُوحَةُ.
      ـ كَيْمَرُ: لَقَبُ غالِبٍ جَدِّ الفَرَزْدَقِ.
  12. مرَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مرَّرَ يمرِّر ، تمريرًا ، فهو مُمرِّر ، والمفعول مُمرَّر :-
      مرَّر الشَّخصُ البضائعَ وغيرَها جعلها تَمُرّ :-مرّر اللاعبُ الكرةَ إلى زميله بمهارة فائقة، - مَرَّر السّائلَ في الأنبوبة.
      مرَّر الدواءُ الشَّرابَ: جعله مُرًّا ليس حُلْوًا :-الحاكم الظالم يُمرِّر عيشَ الناس.
  13. النمور الخمسة (المعجم مالية)
    • الدول المصنّعة الحديثة في آسيا وهي هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند. ، وتعني بالانجليزية: five tigers
  14. أسواق النمور (المعجم مالية)
    • اسم ، وتعني بالانجليزية: tiger markets
  15. الأنْمَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأنْمَرُ ما فيه نُمْرَة بَيْضَاء وأخرى على أَي لون كانَ.
      يقال: فرسٌ أَنْمَرُ، وثوب أَنْمَرُ.
      وهيَ نَمْرَاء. والجمع : نُمْرٌ.
  16. المُنَمَّرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُنَمَّرُ : ما فيه نُقَطٌ سُودٌ وأُخرى بِيضٌ.
      يقال: طَيْرٌ مُنَمَّراتٌ، وبُرُدٌ منَمَّرَةٌ.
  17. النَّامُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّامُورُ : الدَّمُ.
  18. النَّامِرَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّامِرَة : حديدةٌ لها كلاليبُ تُجعَلُ فيها لحمةٌ يُصَاد بها الذِّئب.
  19. النَّمِرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّمِرَةُ : أنثى النَّمِر.
      و النَّمِرَةُ القطعة من السّحاب المكوَّن من قطعٍ صَغارٍ متدانٍ بعضُها من بَعْضٍ. والجمع : نَمِرٌ.
      و النَّمِرَةُ كِسَاء فيه خطوطٌ بيضٌ وسود. والجمع : نِمَارٌ.
      و النَّمِرَةُ النامِرَةُ.
  20. النَّمِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّمِرُ : حيوانٌ مفترسٌ أرقَطُ من الفصيلة السِّنَّورية ورتبة اللواحم.
  21. النَّمِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّمِيرُ من الماء: الطَّيِّبُ الناجع في الرِّيِّ.
      ويقال: له حَسَبٌ نَمِيرٌ: زاكٍ.
  22. النُّمْرةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النُّمْرةُ : النُّكْتَةُ من أيِّ لَوْنٍ كانت.
      و النُّمْرةُ البَلَقُ. والجمع : نُمَرٌ.
  23. النِّمْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النِّمْرُ : النَّمِرُ.
  24. نَمِرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَنْمَارٌ، نُمُرٌ، نُمُورٌ. (حيوان).
      1. : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِالسِّنَّوْرِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي، مُفْتَرِسٌ، مُتَمَيِّزٌ بِلَوْنِهِ الأَسْمَرِ الْمَائِلِ إِلَى الصُّفْرَةِ، عَلَيْهِ بُقَعٌ مُنْتَظِمَةٌ سُودٌ.
      2. :-نَمِرٌ مِنْ وَرَقٍ :- : مَنْ كَانَ مَظْهَرُهُ مَخُوفاً وَهُوَ ضَعِيفُ الْمَخْبَرِ.
  25. مُتَنَمِّرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ن م ر]. (فاعل مِنْ تَنَمَّرَ). :-وَلَدٌ مُشَاكِسٌ مُتَنَمِّرٌ :- : مُتَشَبِّهٌ بِالنَّمِرِ. :-فَإِذَا اسْتَفَزَّتْهَا امْرَأَةٌ وَعَارَكَتْهَا انْقَلَبَتْ إِلَى قِطَّةٍ مُتَنَمِّرَةٍ، سِلاَحُهَا أَظَافِرُهَا وَأَسْنَانُهَا وَلِسَانُهَا. (حنا مينه).


معنى نمرك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، وهو اسم سبع شرس أخبث من الأسد، وصواب لفظه «نَمِر»، سُمي بذلك لِنُمرٍ فيه. والنُّمْرة: النكتة من الشيء. وهو اسم قديم مثل النَّمر بن تَولب شاعر مخضرم.
اصل اسم نِمْر: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
نمر بن عدوان:

نمر بن عدوان (ولد عام 1745 وتوفي 1238 هـ - 1823 م) كنيته أبو عقاب, وهو نمر بن قبلان بن نمر الأول بن حمدان بن عدوان بن فايز بن حمود بن شهيل بن فواز بن حمود. شاعر عربي وزعيم قبيلة من بادية شرقي الأردن. اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة. ينتمي نمر إلى عشيرة العدوان الأردنية والتي تمركزت وسط الأردن والتي في فترة من الفترات كانت من زعامات البلقاء حتى صار يقال بين عشائر البلقاوية "شيخ البلقاء ابن عدوان"، وهو شيخ من شيوخ بني صخر في بدايات القرن الثالث عشر توفي عام 1300ه.

نمر النمر:

الشيخ نمر باقر النمر (1379 هـ، القطيف العوامية) عالم دين شيعي سعودي. تثير خطاباته جدلا واسعا، خصوصا عند هجومه على الأسرة الحاكمة في السعودية وتهديده لهم بالمطالبه بالانفصال في حال عدم تنفيذ مطالبه الوطنية . اعتقل عدة مرات واخرها كان في الثامن من يوليو 2013م .[1] في 15 أكتوبر 2014 حكمت عليه المحكمة الجزائية في السعودية بالإعدام تعزيرا.




Advertisements
معجم الغني
**نَمَّرَ** \- [ن م ر]. (ف: ربا. لازمتع).** نَمَّرَ**،** يُنَمِّرُ**،** نَمِّرْ**، مص. تَنْمِيرٌ. 1. "نَمَّرَ الوَلَدُ" : سَاءَ خُلُقُهُ وَغَضِبَ. 2. "نَمَّرَ وَجْهَهُ" : قَطَّبَ جَبِينَهُ وَظَهَرَتْ عَلاَمَاتُ الْغَضَبِ عَلَيْهِ. 3. "نَمَّرَ الصَّفَحَاتِ" : وَضَعَ عَلَيْهَا النُّمَرَ، أَي الأَرْقَامَ، رَقَّمَهَا. 4. "نَمَّرَ لِبَاسَهُ" : لَوَّنَهُ بِلَوْنِ النَّمِرِ.
معجم الغني
**نَمِرَ** \- [ن م ر]. (ف: ثلا. لازم).** نَمِرَ**،** يَنْمَرُ**، مص. نَمَرٌ، نُمْرَةٌ. 1. "نَمِرَ الوَلَدُ" : صَارَ عَلَى شَبَهِ النَّمِرِ. 2. "نَمِرَ الرَّجُلُ" : سَاءَ خُلُقُهُ، غَضِبَ. 3. "نَمِرَ السَّحَابُ" : صَارَ عَلَى لَوْنِ النَّمِرِ، أَيْ أَنْ تَكُونَ فِيهِ بُقْعَةٌ بَيْضَاءُ وَأُخْرَى عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَ.
معجم الغني
**نَمِرٌ**، ةٌ - ج:** أَنْمَارٌ**،** نُمُرٌ**،** نُمُورٌ**. (حو). 1. : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِالسِّنَّوْرِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي، مُفْتَرِسٌ، مُتَمَيِّزٌ بِلَوْنِـهِ الأَسْمَرِ الْمَائِلِ إِلَى الصُّفْرَةِ، عَلَيْهِ بُقَعٌ مُنْتَظِمَةٌ سُودٌ. 2. "نَمِرٌ مِنْ وَرَقٍ" : مَنْ كَانَ مَظْهَرُهُ مَخُوفاً وَهُوَ ضَعِيفُ الْمَخْبَرِ.
معجم الغني
**نَمَرَ** \- [ن م ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَمَرْتُ**،** أَنْمُرُ**،** اُنْمُرْ**، مص. نَمْرٌ. "نَمَرَ فِي الجَبَلِ" : عَلاَ فِيهِ وَصَعَّدَ. "نَمَرَ الْحَيَوَانُ فِي الشَّجَرَةِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمير [ مفرد ] • ماء نمير : طيب ، سلس ، حلو المذاق ° له حسب نمير : زاك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمرة [ مفرد ] : ج نمرات ( لغير المصدر { ونمرات } لغير المصدر ) ونمر ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نمر . 2 - نكتة أو علامة من أي لون كانت هذه القطة ذات نمرة في جبهتها تميزها . 3 - رقم نمرة سيارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر2 / نمر [ مفرد ] : ج أنمر ونمار ونمارة ونمر ونمور ونمورة ، مؤ نمرة ، ج مؤ نمر : ( حن ) حيوان مفترس أرقط من الفصيلة السنورية ورتبة اللواحم ، أهيف القد ، مستدير الرأس ، جميل الشكل ، مزاجه كمزاج الأسد ، إلا أنه أقهر وأعنف ° لبس له جلد النمر [ مثل ] : كشف له عن عداوته ، عامله بوحشية - مجموعة البلاد الملقبة بالنمور : بلاد جنوب آسيا التي حققت نموا اقتصاديا معتمدة على الصناعة التحويلية وعلى التصدير ، وهذه البلاد هي : ماليزيا ، الفلبين ، تايلاند ، أندونسيا . • القط النمر : ( حن ) قط بري ( سنور ) ذو أرجل طويلة شعره أسمر مصفر منقط بالأسود ، له أذنان كبيرتان منتصبتان دون شعر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر [ مفرد ] : مصدر نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنمر [ مفرد ] : ج نمر ، مؤ نمراء ، ج مؤ نمراوات ونمر : صفة مشبهة تدل على الثبوت من نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر1 [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنمر / تنمر لـ يتنمر ، تنمرا ، فهو متنمر ، والمفعول متنمر له• تنمر الشخص : 1 - نمر ؛ غضب وساء خلقه ، وصار كالنمر الغاضب دائما أنت متنمر . 2 - مطاوع نمر : تشبه بالنمر في لونه أو طبعه تنمر بهلوان - تنمر مصور في الغابة . • تنمر لمنافسه : تنكر له وأوعده تنمر لمن سلبه حقه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر ينمر ، نمرا ونمرة ، فهو نمر وأنمر• نمر الشخص : غضب وساء خلقه فصار كالنمر الغاضب طفل نمر - ما أصعب نمر الرجال . • نمر الثوب : كان على شكل النمر ، بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان نمرة السحاب - قط نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنمَّرَ/ تنمَّرَ لـ يتنمَّر، تنمُّرًا، فهو مُتنمِّر، والمفعول مُتنمَّر له • تنمَّرَ الشَّخصُ: 1- نمِر؛ غضِب وساء خلقُه، وصار كالنَّمِر الغاضب "دائما أنت متنمِّر". 2- مُطاوع نمَّرَ: تشبَّه بالنَّمِر في لونه أو طبعه "تنمَّر بهلوان- تنمَّر مصوّرٌ في الغابة". • تنمَّرَ لمنافسِه: تنكّر له وأوعده "تنمّر لمن سلبه حقّه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَنْمَرُ [مفرد]: ج نُمْر، مؤ نمراءُ، ج مؤ نمراوات ونُمْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نمِرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر ينمر ، تنميرا ، فهو منمر ، والمفعول منمر ( للمتعدي ) - [ 2285 ] - • نمر الشخص : نمر ؛ غضب وساء خلقه وصار كالنمر الغاضب لم نجادله إذ رأيناه ينمر . • نمر وجهه : غيره وعبسه نمر الضابط - نمر وجهه حين وبخ ابنه المذنب . • نمر ثوبه : لونه بلون النمر عباءة منمرة - هذه الطير منمرة . • نمر المقاعد ونحوها : رقمها ، أعطى كل واحد منها نمرة دفتر منمر .
المعجم الوسيط
في الجبل والشجر ـُ نَمْراً: علا فيهما وصعّد.( نَمِرَ ) ـَ نَمَراً، ونُمْرَة: كان على شبه النَّمر، وهو أن تكون فيه بقعة بيضاء وبقعة أُخرى على أيّ لون كان. يقال: نَمِر السَّحابُ. فهو نمِر، وهي نَمِرَة. وفي المثل: ( أرِنيها نَمِرَة أُرِكَها مَطِرة ). وهو أنمر، وهي نمراء. ( ج ) نُمْر. وـ فلانٌ: غَضِب وساء خُلُقُه فصار كالنَّمر؛ لأنّه لا يُلفى إلاَّ غضبان. فهو نَمِر.( أنْمَرَ ) فلانٌ: صادف ماء نميراً.( نَمَّرَ ) فلانٌ: غضِب وساء خلقه. وـ وجهَه: غيَّرَه وعبَّسَه. وـ الشيءَ: لوَّنه بلون النَّمر. يقال: بُرْدة مُنَمَّرَة. وأقبلت نُمَير وما نمَّروا: أي ما جمَّعوا من قومهم. قال دريد: فأبلغ سُليماً وألفافها وأبلغ نميراً وما نمروا .( تَنَمَّرَ ): تشبَّه بالنَّمر في لونه أو طبعه. ويقال: تنمَّر لفلان: تنكَّر له وأوعده. وـ مدّد في صوته عند الوعيد.( الأنْمَر ): ما فيه نُمْرَة بيضاء وأخرى على أي لون كان. يقال: فرس أنْمَر، وثوب أنْمَر. وهي نَمْرَاء. ( ج ) نُمْر.( المُنَمَّر ): ما فيه نُقَط سود وأُخرى بيض. يقال: طَيْر منمّرات، وبُرُد مُنَمَّرَة.( النَّامِرَة ): حديدة لها كلاليب تُجعل فيها لحمة يصاد بها الذِّئب.( النَّامُور ): الدَّم.( النَّمِر ): حيوان مفترس أرقط من الفصيلة السِّنَّوريّة ورتبة اللواحم.( النِّمْر ): النَّمِر. ( النَّمِرَة ): أُنثى النَّمِر. وـ القطعة من السَّحاب المكوّن من قطع صغار متدانٍ بعضها من بعض. ( ج ) نَمِر. وـ كِسَاء فيه خطوط بيض وسود. ( ج ) نِمار. وـ النَّامِرَة.( النُّمْرة ): النُّكْتَة من أي لَوْن كانت. وـ البَلَق. ( ج ) نُمَر.( النَّمِير ) من المَاء: الطَّيِّب الناجع في الرِّيّ. ويقال: له حَسَب نَمير: زاكٍ.
مختار الصحاح
ن م ر : النَّمِرُ بوزن الكَّتِف سَبُعٌ وجمعه نُمُورٌ بالضم وجاء في الشِّعر نُمُر بضمتين وهو شاذ والأُنثى نَمِرةٌ والنَّمِرة أيضا بُردة من صوف تلبسها الأَعراب وهي في حديث سعد وماء نَمِيرٌ بوزن سمير أي ناجِع عَذْبا كان أو غير عَذْب
الصحاح في اللغة
النَمِرُ سَبُعٌ، والجمع نَمورٌ. وقد جاء في الشعر نُمُرٌ، وهو شاذٌّ ولعلَّه مقصورٌ منه. وقال: فيها عَياييل أُسودٌ ونُمُرْ والأنثى نَمِرَةٌ. وسحابٌ أَنْمَرُ. وقد نَمِرَ السحابُ بالكسر يَنْمَرُ نَمَراً، أي صار على لون النَمِرِ، ترى في خَلَلِهِ نِقاطاً. وقولهم: أرِنيها نَمِرَةً أَرِكَها مَطِرَةً. والأَنْمَرُ من الخيل: الذي على شِيَةِ النمِرِ، وهو أن تكون فيه بقعةٌ بيضاء وبقعةٌ أخرى على أيِّ لونٍ كان. والنَعَمُ النُمْرُ: التي فيها سوادٌ وبياض، جمع أَنْمَرَ. الأصمعيّ: تَنَمَّرَ له، أي تنكَّرَ له وتغيَّر وأوعده، لأنَّ النَمِرَ لا تلقاه أبداً إلا متنكِّراً غضبان. وقول الشاعر: قومٌ إذا لبِسوا الحَديد   تَنَمَّروا حَلَقاً وقِـدَّا أي تشبَّهوا بالنمر لاختلاف ألوان القِدِّ والحديدِ. والنَمِرَةُ: بُرْدَةٌ من الصوف تلبَسها الأعراب. وفي حديث سعد: "نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِهِ، أعرابيٌّ في نَمِرَتِهِ، أسدٌ في تامورَتِهِ". وماءٌ نَميرٌ، أي ناجعٌ، عذباً كان أو غير عذب. وحَسَبٌ نَميرٌ، أي زاك.
تاج العروس

النُّمْرَة بالضمّ : النُّكْتَةُ من أيّ لَوْنٍ كان . والأَنْمَرُ : ما فيه نُمْرَةٌ بيضاءُ وأخرى سَوْدَاء وهي أي الأنثى نَمْرَاء . والنَّمِر ككَتِف والنَّمْرُ بالكسر لغتان : سَبْعٌ م معروف أَخْبَثُ من الأسد سُمِّي بذلك للنُّمَرِ التي فيه . وذلك أنّه من ألوانٍ مختلفة ولو قال : لِنُمَر فيه كان أَخْصَر والأنثى نَمِرَةٌ ج أَنْمُرٌ كَأَفْلُس وأَنْمَارٌ ونُمُرٌ بضمَّتَيْن ونُمْرٌ بضمّ فسكون ونِمارٌ ونِمارَةٌ بكسرهما ونُمور بالضمّ وفي بعض النسخ : نُمورَةٌ . وأكثرُ ما جاء في كلام العرب نُمْرٌ بضمٍّ فسكون قال ثعلب : من قال نُمْرٌ ردّه إلى أَنْمُر ونِمارٌ عنده جمعُ نِمْر كذِئب وذِئاب وكذلك نُمورٌ عنده جمع نِمْر كسِتْر وسُتور ولم يَحْكِ سيبويه نُمُراً في جمع نَمِر . قال الجَوْهَرِيّ : وقد جاء في الشِّعر وهو شاذّ قال : ولعلّه مقصور منه قال حُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيّ يصف قَناةً نَبَتَت في مَوْضِع محفوفٍ بالجبال والشَّجر :

حُفَّتْ بأَطْوادِ جبالِ وسَمُرْ ... في أشَبِ الغِيطانِ مُلتَفِّ الحُظُرْ

" فيها عَيابيلُ أُسودٌ ونُمُرْ وأنشده الجَوْهَرِيّ :

" فيها تَماثيلُ أُسودٌ ونُمُرْ

وصوابُه عَياييل . قال ابنُ السّيرافيّ : عياييل جمع عَيَّال وهو المُتَبَخْتِر . وقال أبو محمد الأسود : صحّف ابنُ السّيرافيّ والصواب غَياييل معجمةً جمع غِيل على غير قياس كما نبّه عليه الصَّاغانِيّ . وقال ابنُ سِيدَه : أراد الشاعرُ على مذهبه ونُمْرٌ ثم وَقفَ على قولِ من يقول البَكْرُ وهو فَعْلٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحة : القِطعةُ الصغيرة من السَّحاب المُتدانية بعضُها من بعض ج نَمِرٌ وهو مجاز . النَّمِرَة : الحِبَرَةُ لاختلاف ألوان خطوطها وهو مَجاز . النَّمِرَة : شَمْلَةٌ فيها خطوطٌ بِيضٌ وسود وهو مَجاز أو النَّمِرَة : بُرْدَةٌ مُخطَّطة . قال الجَوْهَرِيّ : وهي من صوف تَلْبَسها الأعْرابُ . وقال ابنُ الأثير : كلُّ شَمْلَةٍ مخطّطة من مآزر الأعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نِمارٌ كأنّها أُخذت من لونِ النَّمِر لما فيها من السّواد والبَياض ومنه الحديث : " فجاءَه قومٌ مُجْتابي النِّمار " وهي من الصفات الغالبة أراد : لابِسي أُزُرٍ مُخطَّطةٍ من صوف . وفي حديث مُصعَب بن عُمَيْر : " أقبلَ إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم وعليه نَمِرَةٌ " وفي حديث خَبّاب : " لكنّ حمزةَ لم يتركْ له إلاّ نَمِرَةً مَلْحَاء " . وفي حديث سعد : " نَبَطيٌّ في حُبْوَتِه أعرابيٌّ في نَمِرَته أسدٌ في تامورَته " . والنَّمِر كفَرِح وأَمير : الزّاكي من الماء في الماشية منَ المَجاز : النَّمِرُ والنَّمير من الحَسَبِ الزاكي منه يقال : حَسَبٌ نَمِرٌ وَحَسَبٌ نَميرٌ والجمع أَنْمَارٌ . قيل : الماءُ النَّميرُ : الكثير حكاه ابن كَيْسَان في تفسير قَوْل امرئِ القيس :

" غَذَاَها نَميرُ الماءِ غَيْرَ المُحلَّلِ النَّميرُ من الماء : النَّاجِعُ في الرِّيّ كالنَّمِر وأنشد ابْن الأَعْرابِيّ :

قد جَعَلَتْ والحمدُ للهِ تَفِرّْ ... من ماءِ عِدٍّ في جُلودِها نَمِرْ أي شَرِبَت فَعَطَنتْ . وقال الأصمعي : النَّمير : النامي . وزاد غيره : عَذْبَاً كان أو غيرَ عَذْب وفي حديث أبي ذَرّ : " الحمدُ لله الذي أَطْعَمنا الخَمير وسَقانا النَّمير " وفي حديث معاوية : خُبزٌ خَميرٌ وماءٌ نَميرٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحَة وربما سُمِّيت النَّامورة هكذا في النسخ والذي في اللسان والتكملة وربما سميت النّامِرَة : مَصْيَدةٌ تُربَط فيها شاةٌ للذئب كذا في اللسان أو حديدةٌ لها كَلاليبُ تُجعَل فيها لَحْمَةٌ يُصاد بها الذئب كذا في التّكملة . قال : وهي اللُّبْجَة لغةٌ يمانيّة . والنّامور : الدّمُ كالتَّامور . منَ المَجاز : نَمِرَ كفَرِحَ نَمْرَاً ونَمَّرَ وَتَنَمَّرَ : غَضِبَ زاد الصَّاغانِيّ : وساءَ خُلُقُه ومثلُه لابن القَطّاع وهو على التشبيه بأخلاق النَّمِر وشَراسته . ويقال للرجلِ السَّيِّئُ الخُلُق : قد نَمِرَ وَتَنَمَّرَ . وقال أبو تُراب : نَمَرَ في الشجر والجبل وَنَمَلَ كَنَصَرَ نَمْرَاً : إذا صَعَّدَ فيهما وعَلا . في حديث الحجِّ : " حتى أتى نَمِرَةَ " . وقال عَبْد الله بن أَقْرَم : رأيتُه بالقاعِ من نَمِرَةَ كفَرِحَة : ع بعَرَفات نزل به رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم أو الجبلُ الذي عليه أَنْصَابُ الحَرَمِ على يمينكَ حالَ كونك خارجاً من المأَْزِمَيْن وأنت تريد الموقِفَ كذا في التكملة . وقيل : الحَرَمُ من طريق الطائف على طَرَفِ عَرَفَةَ من نَمِرَةَ على أحدَ عشرَ مِيلاً ومسجدُها م معروف وهو الذي تُقام فيه الصَّلاةُ يومَ عَرَفَة . نَمِرَةُ : ع بقُدَيْد نقله الصَّاغانِيّ . قلت : ونقله ياقوت عن القاضي عِياض وقال : إن لم يكن الأوّل . وعَقيقُ نَمِرَةَ : ع بأرض تَبَاَلَة قلتُ : هذا تصحيفٌ وصوابه عَقيقُ تَمْرَة بالمُثنّاة الفوقيّة المفتوحة وسكون الميم وفتحها وهو من نواحي اليمامة لبني عَقَيْل عن يمين الفُرُط وما رأيتُ الصَّاغانِيّ تعَرَّض له ولا غَيْرَه . وذو نَمِرٍ ككَتِف : وادٍ بنَجْد في ديار كلاب . نِمارٌ ككِتاب : جبلٌ لسُلَيْم قال الشاعر :

فَلَمْ يكُن النِّمارُ لنا مَحَلاًّ ... وما كُنّا لنُعْمٍ شَيِّقينا نُمارٌ كغُراب : وادٍ لجِشَمَ بن الحارث وبه عارضٌ يقال له المَكْرَعة قاله الحَفْصيُّ وأنشد : وما مَلِكٌ بأَغْزَرَ منك سَيْبَاً ولا وادٍ بأَنْزَهَ من نُمارِحَلَلْتَ به فأَشرقَ جانِباهُ ... وعادَ اللَّيْلُ فيه كالنَّهارِ أو : ع بشِقِّ اليمامة قال الأعشى :

قالوا نُمارٌ فَبَطْنُ الخالِ جادَهُما ... فالعَسْجَدِيّةُ فالأبْلاءُ فالرِّجَلُ وقيل : جبلٌ ببلاد هُذَيْل قال صخرُ الغَيِّ :

سَمِعْتُ وقد هَبَطْنا من نُمارٍ ... دُعاءَ أبي المُثَلَّم يَسْتَغيثُ وفيه قُتل تأبَّطَ شرَّاً فقالت أمُّه تَرْثِيه :

فَتَى فَهْمٍ جميعاً غادَروه ... مُقيماً بالحُرَيْضَةِ مِن نُمارِ والنُّمارَةُ كعمارة : ع له يومٌ . وفي التّكملة : ويومُ النُّمارَة : يومٌ من أيّام العرب . وفي المعجم : قال النّابغةُ :

وما رَأَيْتُكِ إلاّ نَظْرَةً عَرَضَتْ ... يومَ النُّمارَةِ والمَأْمورُ مَأْمُورُ نُمارةُ : اسم قبيلة يأتي ذِكرها في المسْتدركات . ونُمَيْرةُ بَيْدَانَ كجُهَيْنة : جبلٌ للضِّباب قال جريرٌ :

يا نَظْرَةً لك يومَ هاجَتْ عَبْرَةً ... من أمِّ حَزْرَةَ بالنُّمَيْرَةِ دارُ أو هَضْبَةٌ بين نَجْد والبَصرة قاله أبو زياد وقال أيضاً : النُّمَيْرَة : من مياه عمروِ بن كلاب . وقال الراعي :

لها بحَقيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ ... ترى الوَحشَ عُوذاتٍ به ومَتالِياأو هَضْبَتان قُربَ الحَوْأَب على فَرْسَخين منه وهما النُّمَيْرَتان . وأَنْمَارُ بن نزار بن معَدِّ بن عدنان ويقال له أَنْمَارُ الشاةِ وذكر في حمر . وقال ابن الجَوّانيّ النَّسَّابة في المقدّمة الفاضليّة : وأمّا قولُهم : رَبيعةُ الفرَس ومُضَر الحمراء فزعم بعض النّسّابين أن نزاراً لمّا تُوفِّي اقتسم بَنوهُ مِيراثَه واسْتَهَموا عليه فذكرهم إلى أن قال : وكان لنزار قَدَحٌ كبيرٌ يسقي فيه الضُّيوفَ اللَّبَنَ فأصابه أَنْمَارٌ ثم قال : وقيل : إنّ نزاراً لمّا حَضَرَتهُ الوفاةُ قسّم ميراثَه على بَنيه المَذكورين وقال : إنْ أَشْكَلَ عليكُم الأمرُ فعليْكُم بالأفعى الجُرْهُميّ حَكَمِ العرب ؛ فلمّا مات نزارُ واختلفوا مَضَوْا إليه فذكرَ القصة إلى أن قال : وقَضى لأنْمارٍ بالدَّراهِم والأرض . قال سيبويه : النَّسَب إلى أَنْمَارٍ أَنْمَاريّ لأنّه اسمٌ للواحد . والنُّمْرانِيّة بالضمّ : ة بالغوطة من دمشق من ناحية الوادي كان معاوية بن أبي سُفيان أقطعها نُمْرانَ بن يزيد بن عُبَيْد المَذْحِجِيّ حكى عنه ابنُه عَبْد الله بن نُمْرانَ وابنُه يزيد بن نُمْرانَ . خرج مع مروان لقتال الضَّحّاك الفِهْرِيّ بمَرجِ راهِطٍ . والنَّمِرُ بنُ قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْميّ بن جَديلَةَ بن أسد بن رَبيعة ككَتِف : أبو قبيلة أعقب من تَيْم اللاتِ وأوس مَناةَ ومن تَيْمِ اللات بنو الضَّحْيان وهو عامرُ بن سعد بن الخزرج بن سعد بن تَيْمِ اللات وإليه كانت الرِّياسةُ واللِّواءُ والحُكومةُ والمِرْباع . والنِّسْبةُ بفتح الميم استيحاشاً لتوالي الكَسَرات لأنّ فيه حرفاً واحداً غير مكسور ومنه المثل : اسقِ أخاكَ النَّمَريَّ يَصْطَبحْ . بفتح الميم منهم حاتم بن عُبَيْد الله النَّمَرِيّ شيخٌ لسَمَّويَة والحافظ أبو عمر يوسف بنُ عَبْد الله بن عبد البَرِّ النَّمَريّ المالكيّ الأندلسيّ صاحب التَّمهيد والاستيعاب وغيرهما . قلت : وشيخُنا خاتمة المُحدِّثين باليمن الإمام الفقيه العلاَّمة رَضِيّ الدين عبد الخالق بن أبي بكر بن الزين المزجاجيّ لحَنَفيّ الزَّبيديّ النَّمرِيّ وآل بيته ولد سنة 1102 وتوفي سنة 1181 بمكة . والنَّمِرُ ككَتِف ابنُ تَوْلَبَ بن زُهَيْر العُكْلِيّ ويقال : النَّمْرُ بالفتح نقله الصَّاغانِيّ عن أبي حاتم يقال بالكسر : شاعرٌ مُخَضْرَمٌ لحقَ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم أورده الزَّيْنُ العراقيُّ وتلميذُه أبو الوفاء الحلَبِيّ في كتاب المُخَضرَمين وقال ابن فَهْد : حديثُه عند النَّسائيّ وأبي داوود . ونُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعةََ بن معاوية بن بكر بن هَوازن كزُبَيْر أبو قبيلة من قيس والنِّسبةُ إليه نُمَيْريّ . قال سيبويه : وقالوا في الجمع النُّمَيْرون اسَتَخفُّوا بحذف ياءِ الإضافة كما قالوا الأَعْجَمون . منَ المَجاز : نَمِرَ السَّحابُ كفَرِح نَمَرَاً : صارَ على لونِ النَّمِر ترى في خَلَله نِقاطاً ومن لون النمر اشتُقَّ السَّحابُ النَّمِر وفي المثَل : أَرِنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً وهو قولُ أبي ذُؤَيْب الهُذَليّ وَاْلَقياسُ نَمْراء تأنيث الأَنْمَر من السّحاب يُضرَب لما يُتَيَقَّنُ وقوعه إذا لاحَتْ مَخايلُه كما فسّره المَيْدانيّ . وقال الأخفش : هذا كقوله تعالى : " فَأَخْرَجْنا منه خَضِرَاً " يريد الأخضر . والأَنْمَرُ من الخيل والنَّعَم : ما على شِيَةِ النَّمِر . وهو أن يكون فيه بُقعَةٌ بيضاءُ وبقعةٌ أخرى على أيّ لون كان والجمع النُّمْر . وأَنْمَرَ الرجلُ : صادفَ ماءً نَميراً أي ناجِعاً . وَتَنَمَّرَ : تَمدَّدَ في الصوت عند الوَعيد نقله الصَّاغانِيّ وهو مجاز . تَنَمَّر أيضاً إذا تشَبَّه بالنَّمِر في شَراسةِ الأخلاق ومنه قولُ عَمْرُو بن مَعْدِ يَكْرِب :

وعلِمتُ أنّي يَوْمَ ذا ... كَ مُنازِلٌ كَعْبَاً ونَهْدا

قومٌ إذا لَبِسوا الحدي ... دَ تَنَمَّروا حَلَقَاً وقِدَّاأي تشبَّهوا بالنَّمِر لاختلاف ألوان القِدّ والحديد . قال الأصمعيّ : تنَمَّرَ له : تَنَكَّرَ وتغيَّر وأَوْعَده لأنّ النَّمرَ لا يُلقى أبداً إلاّ مُتنَكِّراً غَضْبَان . قال ابنُ بَرِّيّ : والنَّمِرُ من أَنْكَرِ السِّباعِ وأَخْبَثِها يقال : لَبِسَ فلانٌ لفلانٍ جِلدَ النَّمِرِ إذا تنكَّرَ له قال : وكانت ملوكُ العرب إذا جَلَسَتْ لقَتْل إنسان لَبِسَت جلودَ النَّمِر ثم أَمَرَتْ بقتلِ من تريد قَتْلَه . وسَمَّوْا نِمْران بالكسر ونُمارَة بالضمّ قاله ابنُ سِيدَه . والأَنْمار : خُطوطٌ على قَوائمِ الثَّورِ هكذا نصُّ التّكملة وزاد المصنِّف الوَحشيّ . ونِمْرَى كذِكرى : ة من نواحي مصر ذكرها تقليداً للصاغانيّ وهي من أعمال الغربيَّة والنِّسبَةُ إليها نِمْراويّ . ونُمْرٌ بالضمّ : ع ببلاد هُذَيْل وقال الصَّاغانِيّ : مواضِع ومثلُه في المُعجم وقد جاء ذِكرها في شعر أُميَّةَ بن أبي عائذٍ الهُذَليّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : نَمَّرَ وَجْهُه تَنْمِيراً : غيَّره . وسَحابٌ أَنْمَرُ : فيه نُقطٌ سُودٌ وبِيضٌ . ولبسوا لك جلودَ النُّمور : كِنايةً عن شدة الحِقد . وقد جاء ذلك في حديث الحُدَيْبِيَة . وأسَدٌ أَنْمَرُ : فيه غُبْرَةٌ وسَوادٌ وطَيرٌ مُنَمَّر كمُعظّم : فيه نُقطٌ سُودٌ وقد يوصف به البِرْذَوْن . والنَّمِرَة : العَصْبَة عن ابْن الأَعْرابِيّ . قال الجَوْهَرِيّ : ونِمْرُ بكسر النون اسمُ رجل قال :

تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْد وقد أُرى ... ونِمْرُ بن سَعْدٍ لي مُطيعٌ ومُهطِعُ وتقول : أقبلَتْ نُمَيْرٌ وما نَمَّروا أي ما جمَّعوا من قَوْمِهم كما تقول مُضَر مَضَّرَها الله . وأَنْمَارٌ : حَيٌّ من خُزاعة قاله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وأَنْمَارُ بن عَمْرُوِ بن وديعةَ بن لُكَيْز بن أَفْصَى ؛ وأَنْمَارُ بن مازنِ بن مالك بن عَمْرو بن تَميم وهم قليلون بَطْنَان وأَنْمَارٌ بطنٌ من الحَبِطات . ونَمِرَة : بطنٌ من سَعْدِ العَشيرة . والنَّمِرُ بن وَبَرَةَ : بطنٌ من قُضاعة . وفي الأَزْدِ نَمِرُ بن عَيْمَان بن نَصْر بن زَهْرَان بن كَعْب بن الحارث بن عَبْد الله بن مالك بن نَصْر بن الأَزْد منهم أبو الرّوح سلام بن مِسْكين وغيره

تاج العروس

السِّنِمَّارُ بكسر السِّينِ والنُّون وشَدّ المِيمِ : القَمَرُ عن أَبي عَمْروٍ وقال ابنُ سِيدَه : قَمَرٌ سِنِمّارٌ : مُضِيءٌ حُكِيَ عن ثعلب . وقال يونس : السِّنِمَّارُ : رَجُلٌ لا ينامُ باللَّيْلِ وهو اللِّصّ في كلام هُذَيْلٍ لِقلَّةِ نوِمه وقد جَعله كُرَاعُ فنِعْلالاً وهو اسم رُومِيّ وليس بعربِيّ لأن سِيبَويْه نَفىَ أن يكونَ في الكلامِ سِفِرْجال فأما سِرِطْراطٌ عنده ففِعلْعالٌ من السَّرَطِ الذي هو البَلْعُ ونَظيرُه من الرُّومية سجلاّط وهو ضَربٌ من الثيابِ

وسِنِمّار : اسمُ رجلٍ أعجَميّ إسْكاف وقيل : بنّاءٌ مُجيد رُوميٌّ قاله أبو عُبيد قال : شيْخُنا : وكأنه جرى على إطلاقِ الإسْكافِ على كُلِّ صانع وهو مشهور والأكثرُ إطلاقُه على من يشْتغلُ النِّعالَ خاصّةً بَنى قَصْراً لبعض المُلُوك قيل : للنُّعْمانِ بن امْرئِ القيْسِ كذا في الصّحاح أي الأكبر كذا في المُضافِ والمنْسُوب للثَّعالبيّ وقيل : للنُّعْمانِ بن امْرئِ القَيْسِ بن النُّعْمانِ بن امرئٍ القيْس الثاني ونَصُّ أبي عُبيْد : للنُّعْمانِ بن المُنْذرِ وزاد : فبنى الخورْنَقَ الذي بَظَهْرِ الكُوفة فلما فرغَ منه قيل : كانت مُدَّةُ بنائه له عشرين عاماً ألْقاهُ من أعْلاه فخَرَّ ميتاً لئلاّ يبْنيَ لغيرهِ مثله وهو نصَّ الصّحاح . وقال أبو عُبيد : فلمّا نَظَرَ إليه النُّعْمانُ كَرِهَ أن يَعْمل مثله لغيره وفي عبارة بعضهم : فلمّا أتَمَّه أشرفَ به على أعلاه فرَماه منه غيْرَةً منه أن يبْنيَ لغيره مثله أو الباني للقَصْرِ غُلامٌ لأحَيْحةَ بن الجُلاح وبه جزم ابن الأعرابيّ وصحّحه غيره قال أبو سعيدٍ السُّكَّري : وكان قد بنى له أطُمَهُ فلما فرغَ من بنائهِ قال له أحيْحةُ : لقد أحْكمْتَهُ وأتْقنْتَ صنْعَته قال : لا يَكونُ شيءٌ أوْثَقَ منه وإني لأعرفُ حَجَراً فيه لونُزع وسُلَّ من موْضِعهُ لتقوَّضَ من عنْدِ آخره وانهدمَ . فسألهُ عن الحَجَرِ وقال : أرنيهِ ؟ فأصْعَدَه فأراهُ موضِعهُ فدفَعَهُ أحَيْحةُ من أعلى الأُطُم فخر ميتاً لئلا يَعْلم بذلك الحجرِ أحدٌ . فضُرِبَ به المثلُ لمنْ يجْري الإحْسانَ بالإساءَةِ

وقال أبو عُبيْد : لكُلِّ من فعلَ خيْراً فجُوزيَ بضِدِّه . وفي التهذيب : جزاهُ جزاءَ سِنِمّار في الذي يُجازى المُحْسِنَ بالسُّوأي وفي سِفْرِ السَّعادةِ للسَّخاويّ : لمن يُكافِيءُ بالشَّرّ على الإحْسانِ . قلت : ومآلُ الكُلّ إلى واحدٍ قال الشاعر :

جَزَتْنا بَنوُ سَعْدٍ بِحُسْنِ فَعالِنا ... جَزَاءَ سِنِمّار وما كانَ ذا ذَنْبِ كذا في المُحْكمِ والصّحاح . قال شيخُنا : وأنشد الجاحظُ في كتابِ الحَيَوان لبعْضِ العربِ :

جّزاني جَزَاهُ اللهُ شَرَّ جَزائِه ... جَزاءَ سِنِمّارٍ وما كانَ ذا ذَنْبِ

بَنَى ذلك البُنْيانَ عِشْرين حِجَّة ... تعالى عليهِ بالقَرامِيدِ والسَّكْبً

فلما انْتهى البنيانُ يومَ تمامهِ ... وصارَ كمِثْلِ الطَّوْدِ والبَاذخِ الصَّعْب

رَمَى بِسِنِمّار على أمِّ رَأسِه ... وذاكَ لعَمْرُ اللهِ من أعْظَمِ الخَطْبِ وأنشد بعضُهم البيتَ الثالث هكذا

فلما رأى البُنيانَ تَمّ سُحُوقُه ... وآضَ كمِثلِ الطَّوْدِ والباذِخِ الصَّعْبِ وزاد فيه :

وظَنَّ سِنِمّارٌ به كلَّ خَيْرهِ ... وفازَ لديهِ بالكَرَامةِ والقُرْبِ

فقالَ اقذِفُوا بالعِلْجِ من رأسِ شاهِقٍٍ ... وذاكَ لعَمْرُ الله من أعْظَم الخَطْبِ قال شيخُنا : وأنشدني شَيْخُنا الإمام العَلامةُ أبو عبدِ اللهِ محمد بن الشاذِليّ أعزه الله تعالى :

ومنْ يَفْعَلِ المَعْروفَ مع غَيرِ أهلهِ ... يُجَازى الذي جُوزِي قديماً سِنِمّارُ قال : ومن شواهِدِ المُطَوَّل :

جَزَى بَنُوه أبَا الغَيْلانِ عَنْ كِبَرٍ ... وحُسْنِ فِعْل كما يُجْزَى سِنِمّارُ وهكذا أنشده السَّخَاوِيّ في سِفْرِ السّعادة قال : وقال آخر :

جَزَتْني بنو لِحْيانِ حَقْنَ دِمائِهمْ ... جزاءَ سِنِمّارٍ بما كان يَفْعَلُ ولهم فيه أمثالٌ وأشعارٌ كثيرة وأورده أهلُ الأمثالِ قاطِبةً وفيما أوردناه كِفاية

لسان العرب
النُّمْرَةُ النُّكْتَةُ من أَيِّ لونٍ كان والأَنْمَرُ الذي فيه نُمْرَةٌ بيضاء وأُخرى سوداء والأُنثى نَمْراءُ والنَّمِرُ والنِّمْرُ ضربٌ من السباع أَخْبَثُ من الأَسد سمي بذلك لنُمَرٍ فيه وذلك أَنه من أَلوان مختلفة والأُنثى نَمِرَةٌ والجمع أَنْمُرٌ وأَنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونُمُورٌ ونِمارٌ وأَكثر كلام العرب نُمْرٌ وفي الحديث نهى عن ركوب النِّمارِ وفي رواية النُّمُورِ أَي جلودِ النُّمورِ وهي السباع المعروفة واحدها نَمِرٌ وإِنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخُيَلاء ولأَنه زِيُّ العجم أَو لأَن شعره لا يقبل الدباغ عند أَحد الأَئمة إِذا كان غير ذَكِيٍّ ولعل أَكثر ما كانوا يأْخذون جُلودَ النُّمور إِذا ماتت لأَن اصطيادها عسير وفي حديث أَبي أَيوب أَنه أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُورٌ فَنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيْثَرَةَ فقيل الجَدَياتُ نُمُورٌ يعني البِدَادَ فقال إِنما ينهى عن الصُّفَّةِ قال ثعلب من قال نُمْرٌ ردَّه إِلى أَنْمَر ونِمارٌ عنده جمع نِمْرٍ كذئبٍ وذئابٍ وكذلك نُمُورٌ عنده جمع نِمْرٍ كَسِتْرٍ وسُتُورٍ ولم يحك سيبويه نُمُراً في جمع نَمِرٍ الجوهري وقد جاء في الشعر نُمُرٌ وهو شاذ قال ولعله مقصور منه قال فيها تَماثِيلُ أُسُودُ ونُمُرْ قال ابن سيده فأَما ما أَنشده من قوله فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ فإِنه أَراد على مذهبه ونُمْرٌ ثم وقف على قول من يقول البَكُرْ وهو فَعْلٌ قال ابن بري البيت الذي أَنشده الجوهري فيها تَماثِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ هو لحُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ وصواب إِنشاده ( * قوله « وصواب إنشاده إلخ » نقل شارح القاموس بعد ذلك ما نصه وقال أبو محمد الاسود صحف ابن السيرافي والصواب غياييل بالمعجمة جمع غيل على غير قياس كما نبه عليه الصاغاني ) فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ قال وكذلك أَنشده ابن سيده وغيره قال ابن بري وصف قناة تنبت في موضع محفوف بالجبال والشجر وقبله حُفَّتْ بأَطوادِ جبالٍ وسَمُرْ في أَشَبِ الغِيطانِ مُلْتَفِّ الحُظُرْ يقول حُفَّ موضع هذه القناة الذي تنبت فيه بأَطواد الجبال وبالسَّمُرِ وهو جمع سَمُرَةٍ وهي شجرة عظيمة والأَشَبُ المكان المُلْتَفُّ النَّبْتِ المتداخل والغِيطانُ جمع غائط وهو المنخفض من الأَرض والحُظُرُ جمع حظيرة والعَيَّالُ المُتَبَخْتِرُ في مشيه وعَيايِيلُ جمعه وأُسُودٌ بدل منه ونُمُر معطوفة عليه ويقال للرجل السيء الخُلُقِ قد نَمِرَ وتَنَمَّرَ ونَمَّرَ وجهَه أَي غَيَّره وعَبَّسَه والنَّمِرُ لونه أَنْمَرُ وفيه نُمْرَةٌ مُحْمَرَّةٌ أَو نُمْرَةٌ بيضاء وسوداء ومن لونه اشتق السحابُ النَّمِرُ والنَّمِرُ من السحاب الذي فيه آثار كآثار النَّمِر وقيل هي قِطَعٌ صغار متدان بعضها من بعض واحدتها نَمِرَةٌ وقول أَبي ذؤيب أَرِنِيها نَمِرَة أُرِكْها مَطِرَة وسحاب أَنْمَرُ وقد نَمِرَ السحابُ بالكسر يَنْمَرُ نَمَراً أَي صار على لون النَّمِر ترى في خَلَلِه نِقاطاً وقوله أَرنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً قال الأَخفش هذا كقوله تعالى فأَخرجنا منه خَضِراً يريد الأَخْضَرَ والأَنْمَرُ من الخيل الذي على شِبْهِ النَّمِر وهو أَن يكون فيه بُقْعَة بيضاء وبقعة أُخرى على أَيّ لون كان والنَّعَمُ النُّمْرُ التي فيها سواد وبياض جمع أَنْمَر الأَصمعي تَنَمَّرَ له أَي تَنَكَّر وتَغَيَّرَ وأَوعَدَه لأَن النَّمِرَ لا تلقاه أَبداً إِلا مُتَنَكِّراً غضْبانَ وقول عمرو بن معد يكرب وعلِمْتُ أَنِّي يومَ ذا كَ مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدا قَوْمٌ إِذا لبِسُوا لحَدِي دِ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا أَي تشبهوا بالنَّمِرِ لاختلاف أَلوان القِدِّ والحديد قال ابن بري أَراد بكعب بني الحرثِ بن كَعْبٍ وهم من مَذْحِج ونَهْدٌ من قُضاعة وكانت بينه وبينهم حروب ومعنى تنمروا تنكروا لعدوّهم وأَصله من النَّمِر لأَنه من أَنكر السباع وأَخبثها يقال لبس فلان لفلان جلدَ النَّمِرِ إِذا تنكر له قال وكانت ملوك العرب إِذا جلست لقتل إِنسان لبست جلود النمر ثم أَمرت بقتل من تريد قتله وأَراد بالحلق الدروع وبالقدِّ جلداً كان يلبس في الحرب وانتصبا على التمييز ونسب التنكر إِلى الحلق والقدِّ مجازاً إِذ كان ذلك سَببَ تَنَكُّر لابِسِيهما فكأَنه قال تَنَكَّر حَلَقُهم وقِدُّهم فلما جعل الفعل لهما انتصبا على التمييز كما تقول تَنَكَّرَتْ أَخلاقُ القوم ثم تقول تَنَكَّرَ القومُ أَخْلاقاً وفي حديث الحُدَيْبِية قد لبسوا لك جُلودَ النُّمورِ هو كناية عن شدة الحقد والغضب تشبيهاً بأَخْلاقِ النَّمِر وشَراسَتِه ونَمِرَ الرجلُ ونَمَّر وتَنَمَّر غَضِب ومنه لَبِسَ له جلدَ النَّمِرِ وأَسدٌ أَنْمَرُ فيه غُبْرَةٌ وسواد والنَّمِرَةُ الحِبَرَةُ لاختلاف أَوان خطوطها والنَّمِرَةُ شَملة فيها خطوط بيض وسود وطيرٌ مُنَمَّرٌ فيه نُقَط سود وقد يوصف به البُرودُ ابن الأَعرابي النُّمْرَةُ البَلَقُ والنَّمِرَةُ العَصْبَةُ والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ مُخَطَّطَةٌ والنَّمِرَةُ الأُنثى من النَّمِر الجوهري والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ من صوف يلبسها الأَعراب وفي الحديث فجاءه قوم مُجْتابي النِّمار كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطَةٍ من مآزِرِ الأَعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نِمارٌ كأَنها أُخذت من لون النَّمِر لما فيها من السواد والبياض وهي من الصفات الغالبة أَراد أَنه جاءه قوم لابسي أُزُرٍ مخططة من صوف وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَيْرٍ رضي الله عنه أَقبل النبي صلى الله عليه وسلم وعليه نَمِرَةٌ وفي حديث خَبَّابٍ لكنَّ حَمْزَةَ لم يترك له إِلا نَمِرَة مَلْحاء وفي حديث سعد نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِه أَعرابيٌّ في ثَمِرَتِه أَسَدٌ في تامُورَتِه والنَّمِرُ والنَّمِيرُ كلاهما الماء الزَّاكي في الماشية النامي عذباً كان أَو غير عذب قال الأَصمعي النَّمِير النامي وقيل ماء نَمِيرٌ أَي ناجِعٌ وأَنشد ابن الأَعرابي قد جَعَلَتْ والحمدُ للهِ تَفرْ من ماء عِدٍّ في جُلودها نَمِرْ أَي شَرِبَتْ فَعَطَنَتْ وقيل الماء النَّمِير الكثير حكاه ابن كَيْسانَ في تفسير قول امرئ القيس غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غير المُحَلَّلِ وفي حديث أَبي ذر رضي الله عنه الحمد لله لذي أَطْعَمَنا الخَمِيرَ وسقانا النَّمِيرَ الماءُ النَّمِير الناجع في الرِّيِّ وفي حديث معاوية رضي الله عنه خُبْزٌ خَمِيرٌ وماء نَمِيرٌ وحَسَبٌ نَمِرٌ ونَمِيرٌ زَاكٍ والجمع أَنْمارٌ ونَمَرَ في الجبل ( * قوله « ونمر في الجبل إلخ » بابه نصر كما القاموس ) نَمْراً صَعَّدَ وفي حديث الحج حتى أَتى نَمِرَة هو الجبل الذي عليه أَنصابُ الحَرَمِ بعرفات أَبو تراب نَمَرَ في الجبل والشجرِ ونَمَلَ إِذا علا فيهما قال الفرّاء إِذا كان الجمع قد سمي به نسبت إِليه فقلت في أَنْمارٍ أَنْمارِيٌّ وفي مَعافِرَ مَعافِرِيٌّ فإِذا كان الجمع غير مسمى به نسبت إِلى واحده فقلت نَقِيبيٌّ وعَرِيفِيٌّ ومَنْكِبيٌّ والنَّامِرَةُ مِصْيَدَةٌ تربط فيها شاة للذئب والنَّامُورُ الدمُ كالتَّامورِ وأَنْمارٌ حَيٌّ من خُراعة قال سيبويه النسب إِليه أَنْمارِيٌّ لأَنه اسم للواحد الجوهري ونُمَيْرٌ أَبو قبيلة من قَيْسٍ وهو نُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعَةَ بن معاوية بن بكر ابن هَوازِن ونَمِرٌ ونُمَيْرٌ قبيلتان والإِضافة إِلى نُمَيْرٍ نُمَيْرِيٌّ قال سيبويه وقولوا في الجمع النُّمَيْرُونَ استخفوا بحذف ياء الإِضافة كما قالوا الأَعْجَمُونَ ونَمِرٌ أَبو قبيلة وهو نَمِرُ بن قاسط ابن هِنْبِ بن أَفْصى بن دُعْمِيِّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ ابن ربيعة والنسبة إِلى نَمِر بن قاسط نَمَرِيٌّ بفتح الميم استيحاشاً لتوالي الكَسَراتِ لأَن فيه حرفاً واحداً غير مكسور ونُمارَةُ اسم قبيلة الجوهري ونِمْرٌ بكسر النون اسم رجل قال تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ وقد أُرى وَنِمْرُ بنُ سَعْدٍ لي مُطِيعٌ ومُهْطِعُ قال ابن سيده ونِمْرانُ ونُمارَةُ اسمان والنُّمَيْرَةُ موضع قال الراعي لها بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ تَرى الوَحْشَ عُواذاتٍ به ومَتالِيا ونُمارٌ جبلٌ قال صخر الغَيّ سَمِعْتُ وقد هَبَطْنا من نُمارٍ دُعاءَ أَبي المُثَلَّمِ يَسْتَغِيثُ
الرائد
* نمر ينمر: نمرا. في الجبل: صعد.
الرائد
* نمر ينمر: نمرا ونمرة. 1-ساء خلقه وغضب. 2-السحاب: صار على لون النمر.
الرائد
* نمر تنميرا. 1-ساء خلقه وغضب. 2-وجهه: غيره وعبسه. 3-الشيء: لونه بلون النمر.
الرائد
* نمر. 1-حيوان من أخبث السباع وأجرئها منقط الجلد نقطا سوداء وبيضاء، ج أنمر ونمور ونمورة ونمر وأنمار ونمر ونمار ونمارة. 2-ماء طيب عذب، ج أنمار. 3-حسب شريف، ج أنمار. 4-كثير، ج أنمار. 5-«لبس له جلد النمر»: تنكر له.
الرائد
* نمر. «نمر» للحيوان.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: