وصف و معنى و تعريف كلمة ننخهم:


ننخهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على نون (ن) و نون (ن) و خاء (خ) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ننخهم في معاجم اللغة العربية:



ننخهم

جذر [خهم]

  1. نَخا : (فعل)
    • نخا يَنخُو ، انْخُ ، نَخْوَةً ، فهو ناخٍ
    • نخَا الشّخصُ: افتخر وتعظَّم
  2. أَنخَى : (فعل)
    • أنْخَى : زادت نخْوتُه
  3. نَخَّ : (فعل)
    • نَخَّ نَخَخْتُ ، يَنُخّ ، انْخُخْ / نُخَّ ، نَخًّا ، فهو ناخّ ، والمفعول منخوخ - للمتعدِّي
    • نَخَّ الْجَمَلُ : سَارَ سَيْراً عَنِيفاً
    • نَخَّ الجِمَالَ : زَجَرَهَا وَحَثَّهَا عَلَى السَّيْرِ
    • نَخَّ الجَمَلَ : قَالَ لَهَا نِخْ نِخْ لِتَبْرُكَ وَتَجْثُوَ
    • نخّ الشّخصُ :خفض رأسَه وطأطأه
  4. اِنخات : (فعل)
    • انخات : البازى أو العُقَابُ: خات


  5. اِنختمَ : (فعل)
    • انختمَ ينختم ، انختامًا ، فهو مُنختِم
    • انختم الجُرحُ انسدّ، أغلق، التحم، التأم، اندمل
,
  1. نانخوة
    • (فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها) نانخة - نان خواه (المشهّى) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري .

    المعجم: الأعشاب

  2. نانخواة
    • ويقال ناتخة بلغة أهل الأندلس ونانوخية ونانخاة ومنهم من يسميه قومسون آنيونيقون وهو الكمون الكرماني والكمون الملوكي، وهو الحبشي ومنهم من سماه بأسليقون وهو كومنيون ومعناه الكمون الملوكي.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. النَّنُّ
    • ـ النَّنُّ : الشَّعَرُ الضعيفُ .
      ـ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نَّنِّ : رَوَيْنا عَمَّنْ أجازَهُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. النَّمُّ
    • ـ النَّمُّ : التَّوْريشُ ، والإِغْراء ، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً ، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب ، يَنِمُّ ويَنُمُّ ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ ، ونَمَّ ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ ، وهي نَمَّةٌ ،
      ـ النَّميمةُ : الاسمُ ، وصَوْتُ الكِتابَةِ ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام .
      ـ النامَّةُ : الحِسُّ ، والحركَةُ ، وحياةُ النَّفْسِ .
      ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه : أماتَه .
      ـ نَمَّ المِسْكُ : سَطَعَ .
      ـ النَّمَّامُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، مُدِرُّ ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ ، ويَقْتُلُ القَمْلَ ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ .
      ـ نَمْنَمَه : زَخْرَفَهُ ، ونَقَشَهُ ،
      ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ : خَطَّتْهُ ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ ، والأَثَرُ : نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ .
      ـ النُّمْنُمُ ، ونِمْنِمٌ : بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب ، واحدَتُهُ : النُّمْنُمه .
      ـ النِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، أو النَّمْلَةُ .
      ـ النُّمِّيُّ : الخِيانَةُ ، والعَيْبُ ، وصَنْجَةُ الميزانِ ، والعَداوةُ ، والطَّبيعَةُ ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ ؛ الواحدة : النُّمِّيُّه , ج : نَمامِيُّ ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ .
      ـ ما بِها نُمِّيٌّ : أحدٌ .
      ـ النُّمِّيَّةُ : الفاخِتَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ننزّله
    • نوجده أو نعطيه
      سورة : الحجر ، آية رقم : 21

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. النَّنُّ
    • النَّنُّ : الشَّعْرُ الضَّعيف .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. نخش
    • " نُخِشَ الرجلُ ، فهو مَنْخُوشٌ إِذا هُزِل .
      وامرأَة مَنْخُوشةٌ : لا لحم عليها .
      قال أَبو تراب : سمعت الجعفري يقول نُخِشَ لم الرجل ونُخِسَ أَي قلَّ ، قال : وقال غيره نخَش ، بفتح النون .
      وفي نوادر العرب : نَخَشَ فلان فلاناً إِذا حرّكه وآذاه .
      وسمعت نَخَشةً الذئبِ أَي حِسَّه وحركته ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر خبره مع الذئب الذي رماه فقتله ثم اشتواه فأَكلَه : فسمعت نَخَشَتَه ونظرت إِلى سَفِيفِ أُذنيه ، ولم يُفسِّر سفيفَ أُذنيه .
      قال أَبو منصور : سمعت العرب تقول يوم الظَّعْن إِذا ساقُوا حَمولَتَهم : أَلا وانخُشُوها نَخْشاً ؛ معناه حُثُّوها وسُوقوها سوقاً شديداً .
      ويقال : نَخَشَ البعيرَ بطرَف عَصاه إِذا خَرَشه وساقَه .
      وفي حديث عائشة ، رضوان اللَّه عليها ، أَنها ، قالت : كانَ لنا جيرانٌ من الأَنصار ، ونِعْم الجيرانُ كانوا يَمْنَحُونَنا شيئاً من أَلبانهم وشيئاً من شَعِيرٍ نَنْخُشُه ؛ قال : قولُها نَنْخُشُه أَي نَقْشُرُه ونُنَحِّي عنه قُشورَه ؛ ومنه نُخِش الرجلُ إِذا هُزِل كأَن لحمَه أُخِذ عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نزل
    • " النُّزُول : الحلول ، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً ، بالكسر شاذ ؛

      أَنشد ثعلب : أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد : أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها ، الرفع في قوله منزلُها صحيح ، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري : تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول ، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك .
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً ؛ قال سيبويه : وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن : لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود : وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَنزل : كنَزَّل ؛ وقول ابن جني : المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد ، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد ، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة ، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها ؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق ، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا .
      والنُّزُل : المَنْزِل ؛ عن الزجاج ، وبذلك فسر قوله تعالى : وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً ؛ وقال في قوله عز وجل : جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله ؛ قال : نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها .
      وقال الجوهري : جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً ؛ قال الأَخفش : هو من نُزول الناس بعضهم على بعض .
      يقال : ما وجدْنا عندكم نُزُلاً .
      والمَنْزَل ، بفتح الميم والزاي : النُّزول وهو الحلول ، تقول : نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر .
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى ، ونزَّله تنزيلاً ، والتنزيل أَيضاً : الترتيبُ .
      والتنزُّل : النُّزول في مُهْلة .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام ، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس ، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد ، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله ، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة ، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة .
      وفي حديث الجهاد : لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم ، وأَعطِهم على حكمك ، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم .
      يقال : نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً .
      ومكان نَزِل : يُنزَل فيه كثيراً ؛ عن اللحياني .
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل : انحدر .
      والنِّزالُ في الحربْ : أَن يتَنازَل الفريقان ، وفي المحكم : أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا ، وقد تنازلوا .
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال : لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي ، إِذا قيل : نَزَّال (* قوله « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم ، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ : وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال ).
      الجوهري : ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل ، وهو معدول عن المُنازَلة ، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ ، ولُجَّ في الذُّعْر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لزيد الخيل : وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي : عَرَضْنا نَزالِ ، فلم يَنْزِلوا ، وكانت نَزالِ عليهم أَطَم ؟

      ‏ قال : وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة ، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض ؛ قال : ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً : ولقد شهدتُ الخيلَ ، يومَ طِرادِها ، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا : نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل ؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال : وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه ؟ وكذلك قول الآخر : فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال : ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله : فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله : وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل ؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه ، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى : وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض ، قال : ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه ، قال : وعلام أَركبه في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت ، إِذا دُعِيَتْ نَزال ، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا ، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس ، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب .
      وفي الحديث : نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة ، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر ، أَو من النِّزال في الحرب .
      والنَّزِيلُ : الضيف ؛

      وقال : نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً ، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه : ورجل نَزيل نازِل .
      وأَنْزالُ القومِ : أَرزاقهم .
      والنُّزُل وتلنُّزْل : ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه .
      ويقال : إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال : أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول : هو يَخِفُّ لذلك ، وقال الزجاج في قوله : أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول : أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار ؟

      ‏ قال : ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه .
      الجوهري : والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل ، والجمع الأَنْزال .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ النُّزْل في الأَصل : قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه ، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ ومنه حديث الدعاء للميت : وأَكرم نُزُله .
      والمُنْزَلُ : الإِنْزال ، تقول : أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً .
      ونَزَّل القومَ : أَنْزَلهم المَنازل .
      وتَزَّل فلان عِيرَه : قَدَّر لها المَنازل .
      وقوم نُزُل : نازِلون .
      والمَنْزِل والمَنْزِلة : موضع النُّزول .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا ، قال : أُراه يعني موضع نُزولنا ؛ قال : ولست منه على ثقة ؛ وقوله : دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل : أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها ، بصاحب الهمِّ ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد : أَمستْ مَنازلها فحذف ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها ، فإِذا كان كذلك فلا حذف .
      الجوهري : والمَنْزِل المَنْهَل ، والدارُ والمنزِلة مثله ؛ قال ذو الرمة : أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ ؟ والمنزِلة : الرُّتبة ، لا تجمَع .
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته .
      والمَنْزِل : الدرجة .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة ، وكلنه حذف كما ، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً ، يعني بمنزلة الشَّغَاف ، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة .
      وفي حديث ميراث الجدِّ : أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث .
      والنُّزَالة : ما يُنْزِل الفحلُ من الماء ، وخص الجوهري فقال : النُّزالة ، بالضم ، ماءُ الرجل .
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع ، والمرأَة تستنزِل ذلك .
      والنَّزْلة : المرة الواحدة من النُّزول .
      والنازِلة : الشديدة تنزِل بالقوم ، وجمعها النَّوازِل .
      المحكم : والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس ، نسأَل الله العافية .
      التهذيب : يقال تنزَّلَت الرحمة .
      المحكم : نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل .
      ونزَل به الأَمر : حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً .
      ونزَل القومُ : أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر : وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل : أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه ؟ أَبيني لنا ، يا أَسْمَ ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل : الرَّيْعُ والفَضْلُ ، وكذلك النَّزَل .
      المحكم : النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه ، والجمع أَنْزال ، وقد نَزِل نَزَلاً .
      وطعامٌ نَزِل : ذو نَزَل ، ونَزِيلٌ : مبارك ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، أَي قليل الرَّيْع ، وكثير النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك .
      وأَرض نَزْلة : زاكية الزَّرْع والكَلإِ .
      وثوب نِزِيل : كامِلٌ .
      ورجل ذو نَزَلٍ : كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة ؛ قال لبيد : ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ ، عندَ الرَّزِيَّةِ ، باذِلا والنَّزْلةُ : كالزُّكام ؛ يقال : به نَزْلة ، وقد نُزِلَ (* قوله « وقد نزل » هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح ، وفي القاموس : وقد نزل كعلم ) وقوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قالوا : مرَّة أُخرى .
      والنَّزِلُ : المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل .
      وأَرض نَزِلة : تَسيلُ من أَدنى مطر .
      ومكان نَزِل : سريعُ السيل .
      أَبو حنيفة : وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء .
      والنَّزَل : المطرُ .
      ومكان نَزل : صُلب شديدٌ .
      وقال أَبو عمرو : مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ ؛

      وأَنشد : وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي : مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً ، وقيل : النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها .
      الجوهري : أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها ، وقد نَزِل ، بالكسر .
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع .
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم .
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده : لا يكون إِلا في حسن الحال .
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله « ومنازل بن فرعان » ضبط في الأصل بضم الميم ، وفي القاموس بفتحها ، وعبارة شرحه : هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ .
      وفي الصاغاني : وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها ): من شعرائهم ؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه : جَزَتْ رَحِمٌ ، بيني وبين مُنازِلٍ ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه : تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي "

    المعجم: لسان العرب

  7. نجع
    • " النُّجْعةُ عند العرب : المَذْهَبُ في طلَبِ الكلإِ في موضعه .
      والبادِيةُ تُحْضَرُ مَحاضِرُها عند هَيْجِ العُشْبِ ونَقْصِ الخُرَفِ وفَناءِ ماء السماء في الغُدْرانِ ، فلا يزالون حاضرة يشربون الماء العِدَّ حتى يقع ربِيعٌ بالأَرض ، خَرَفِيّاً كان أَو شَتِيّاً ، فإِذا وقع الربيع تَوَزَّعَتْهُمُ النُّجَعُ وتتبعوا مَساقِطَ الغيث يَرْعَوْنَ الكَلأَ والعُشْبَ ، إِذا أَعْشَبَتِ البِلادُ ، ويشربون الكَرَعَ ، وهو ماءُ السماءِ ، فلا يزالون في النُّجَعِ إِلى أَن يَهيجَ العُشْبُ من عام قابل وتَنِشَّ الغُدْرانُ ، فَيَرْجِعون إِلى مَحاضِرهم على أَعدادِ المياه .
      والنُّجْعةُ : طَلَبُ الكَلإ والعُرْفِ ، ويستعار فيما سواهما فيقال : فلان نُجْعَتِي أَي أَمَلي على المثال .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ليْسَتْ بدارِ نُجْعةٍ .
      والمُنْتَجَعُ : المَنْزِلُ في طَلب الكلإِ ، والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
      وهؤلاء قوم ناجِعةٌ ومُنْتَجِعُون ، ونَجَعُوا الأَرض يَنْجَعُونها وانْتَجَعُوها .
      وفي حديث بديل : هذه هَوازِنُ تَنَجَّعَت أَرضنا ؛ التَّنَجُّعُ والانْتِجاعُ والنُّجْعة : طَلبُ الكلإِ ومَساقِطِ الغَيْثِ .
      وفي المثل : مَن أَجدَبَ انْتَجَعَ .
      ويقال : انْتَجَعْنا أَرضاً نَطْلُبُ الرِّيف ، وانْتَجَعْنا فلاناً إِذا أَتيناه نطلُبُ مَعْرُوفه ؛ قال ذو الرمة : فقلتُ لصَيْدَحَ : انْتَجِعِي بِلالا

      ويقال للمُنْتَجَعِ مَنْجَعٌ ، وجمعه مناجِعُ ؛ ومنه قول ابن أَحمر : كانَتْ مَناجِعَها الدَّهْنا وجانِبُها ، والقُفّ مما تَراه فِرْقةً دَرَرا (* قوله « فرقة » كذا بالأصل مضبوطاً ، والذي تقدم في مادة درر : فوقه ).
      وكذلك نَجَعَتِ الإِبلُ والغَنَمُ المَرْتَعَ وانْتَجَعَتْه ؛

      قال : أَعْطاكَ يا زَيْدُ الذي أَعْطَى النّعَمْ بَوائِكاً لم تَنْتَجِعْ من الغَنَمْ (* قوله « أعطاك إلخ » كذا بالأصل هنا وسيأتي انشاده في مادة بوك : أعطاك يا زيد الذي يعطي النعم من غير ما تمنن ولا عدم بوائكاً لم تنتجع مع الغنم ) واستعمل عُبَيْدٌ الانْتِجاعَ في الحرب لأَنهم إِنما يذهبون في ذلك إِلى الإِغارة والنهب فقال : فانْتَجَعْنَ الحَرِثَ الأَعْرَجَ في جَحْفَلٍ ، كالليْلِ ، خَطَّارِ العَوالي ونَجع الطعامُ في الإِنسان يَنْجَعُ نُجوعاً : هَنأَ آكِلَه أَو تَبَيَّنَتْ تَنْمِيَتُه واسْتَمْرأَه وصَلَح عليه .
      ونَجع فيه الدّواءُ وأَنْجَعَ إِذا عَمِلَ ، ويقال : أَنْجَعَ إِذا نفَع .
      ونجَع فيه القولُ والخِطابُ والوَعْظُ : عَمِلَ فيه ودخل وأَثَّرَ .
      ونجَع فيه الدواءُ يَنْجَعُ ويَنْجِعُ ونَجَّعَ بمعنى واحد ، ونجَع في الدابة العلَفُ ، ولا يقال أَنْجَعَ .
      والنَّجُوعُ : المَدِيدُ .
      ونَجَعَه : سقاه النَّجُوعَ وهو أَن يَسْقِيَه الماء بالبِزْرِ أَو بالسِّمْسِمِ ، وقد نَجَعْتُ البعير .
      وتقول : هذا طعام ىننْجَعُ عنه ويُنْجَعُ به ويُسْتَنْجَعُ به ويُسْتَرْجَعُ عنه ، وذلك إِذا نفَع واسْتُمْرِئَ فيُسْمَنُ عنه ، وكذلك الرِّعْيُ ، وهو طعام ناجِعٌ ومُنْجِعٌ وغائِرٌ .
      وماءٌ ناجِعٌ ونَجِيعٌ : مَرِيءٌ ، وماء نَجِيعٌ كما يقال نَمِيرٌ .
      وأَنْجَعَ الرجلُ إِذا أَفْلَح .
      والنَّجِيعُ : الدمُ ، وقيل : هو دم الجَوفِ خاصَّة ، وقيل : هو الطَّرِيُّ منه ، وقيل : ما كان إِلى السواد ، وقال يعقوب : هو الدمُ المَصْبُوب ؛ وبه فسر قول طرفة : عالينَ رَقْماً فاخِراً لوْنُه ، مِنْ عَبْقَريٍّ كَنَجِيعِ الذَّبيح ونَجُوعُ الصبيّ : هو اللبن .
      ونُجِعَ الصبيّ بلبن الشاة إِذا غُذِيَ به وسُقِيَه ؛ ومنه حديث أُبيّ : وسل عن النبيذ فقال : عليك باللبن الذي نُجِعْتَ به أَي سُقِيتَه في الصغر وعُذِّيت به .
      والنَّجِيعُ : خَبَطٌ يُضْرَبُ بالدقيق وبالماء يُوجَرُ الجَمل .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : دخل عليه المِقْدادُ بالسُّقْيا وهو يَنْجَع بَكَراتٍ له دقيقاً وخَبَطاً أَي يَعْلِفُها ، يقال : نَجَعْتُ الإِبل أَي عَلفْتها النَّجُوعَ والنَّجِيعَ ، وهو أَن يُخْلَطَ العلَفُ من الخبَط والدقيق بالماء ثم تسقاه الإِبلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نبأ
    • " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
      وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
      قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
      وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
      وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
      قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
      قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
      وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
      قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
      قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
      الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
      وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
      قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
      قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
      قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
      وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
      وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
      والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟

      ‏ قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
      قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
      قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
      وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
      قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
      ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
      قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
      قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
      ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
      وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
      وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
      قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
      يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
      وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
      وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
      وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
      فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
      وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
      وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
      والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
      وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
      ورجل نا بِئٌ .
      كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
      ( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى : ‏ قداها ، بالدال المهملة .
      قال : وصوابه بالذال المعجمة .
      ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
      والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
      والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
      وقد نَبَأَ نَبْأً .
      والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
      قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
      والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
      والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
      التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
      قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: