-
النَشُّ
- ـ النَشُّ : السَّوْقُ الرَّفيقُ ، والخَلْطُ ، ونِصْفُ أوقِيَّةٍ عِشرونَ دِرْهَماً .
ـ دُهْنٌ مَنْشُوشٌ : مُربَّبٌ بالطِّيبِ .
ـ نَشَّ الغَدِيرُ يَنِشُّ نَشيشاً : أخَذَ ماؤُهُ في النُّضوبِ .
ـ سَبَخَةٌ نَشَّاشَةٌ : لا يَجِفُّ ثَراها ، ولا يَنْبُتُ مَرْعاها .
ـ نَشيشُ : صَوْتُ الماء وغيرِهِ إذا غَلَى .
ـ نَشَّاشُ : وادٍ لِبَنِي نُمَيْرٍ كثيرُ الحَمْضِ ، كانت به وقْعَةٌ بينَ بني عامِرٍ وأهْلِ اليمامَةِ .
ـ أبو النَّشْنَاشِ : شاعرٌ .
ـ رجلٌ نَشْناشٌ ونَشْنَشِيُّ الذِّرَاعِ : خَفيفٌ في عَمَلِهِ ومراسِهِ .
ـ أرضٌ نَشنشَةٌ ونَشْناشَةٌ : مِلْحَةٌ لا تُنْبِتُ .
ـ نِشْنِشَةُ : الشِّنْشنَةُ ، والحَجَرُ .
ـ ‘‘ نِشْنِشَةٌ من أخْشَنَ ’‘: حَجَرٌ من جَبَلٍ ،
ـ نَشْنَشَةُ : السَّلْخُ في سُرْعَةٍ ، وصَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ ، كالنَّشيشِ ، والدَّفْعُ ، والتحريك شديداً ، والسَّوْقُ ، والطَّرْدُ ، والنكاحُ ، وحَلُّ السَّراوِيلِ ، وخَلْعُ الثَّوْبِ ، ونَفْضُ ما في الوعاء .
ـ نَشْنَشَ الطائِرُ ريشَه بمِنْقَارِهِ : أهْوَى له إِهواءً خَفيفاً ، فَنَتَفَ منه وطَيَّرَهُ ،
ـ نَشْنَشَ اللَّحْمَ : أكَلَهُ بِعَجَلَةٍ وسُرْعَةٍ ،
ـ نَشْنَشَ الدِّرْعُ : صَوَّتَ .
ـ قولُ ابنِ عَبَّادٍ : انْتَشَّتِ الشجرةُ : طالَتْ ، تصحيفٌ . صَوابُهُ : أنْتَشَتْ ، وذُكِرَ في ن ت ش .
المعجم: القاموس المحيط
-
النشَّش
المعجم: معجم الاصوات
-
النشَّش
المعجم: معجم الاصوات
-
مِنَشَّة
- مِنَشَّة :-
جمع مِنَشّات ومناشّ : اسم آلة من نَشَّ 1 : أداة تستخدم في طرد الذباب ونحوه :- لولا المنشّة لعضّ الذبابُ الصبيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مِنَشّة
- منشة
1 - ما يطرد به الذباب ، جمع : مناش
المعجم: الرائد
-
المَنَشُّ
- المَنَشُّ : ما انحسر عنه الماء من ساحل البحر أَو النهر .
يقال : كانوا في مَنَشِّ الساحل .
المعجم: المعجم الوسيط
-
المَنْشُوشُ
- المَنْشُوشُ المَنْشُوشُ دُهنٌ منشوش : مرَّببٌ بالطيب .
المعجم: المعجم الوسيط
-
المِنَشَّةُ
- المِنَشَّةُ : أَداة يُطرَدُ بها الذُّبابُ ونحوُه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النَّشِيشُ
- النَّشِيشُ : صوتُ الماء وغيره إِذا غَلَى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النشيش
المعجم: معجم الاصوات
-
النشيش
- صوت صب الماء على الطين الحار
المعجم: معجم الاصوات
-
النشيش
- صوت صب الماء في الجرة الفارغة الجافة
المعجم: معجم الاصوات
-
النشيش
المعجم: معجم الاصوات
-
نَشَّ 1
- نَشَّ 1 نَشَشْتُ ، يَنُشّ ، انْشُشْ / نُشَّ ، نَشًّا ، فهو ناشّ ، والمفعول مَنْشوش :-
• نشَّ الذُّبابَ ونحوَه طردَه .
• نشَّ الدَّابّةَ : ساقَها سَوْقًا رفيقًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نشَّى
- نشَّى يُنشِّي ، نَشِّ ، تنشيةً ، فهو مُنشٍّ ، والمفعول مُنشًّى :-
• نشَّى القماشَ نقعه في النَّشا وجفَّفه :- نشّى ياقةَ قميص .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نشش
- " نَشَّ الماءُ يَنِشُّ نَشًّا ونَشِيشاً ونَشَّشَ : صَوَّتَ عند الغلَيان أَو الصبِّ ، وكذلك كل ما سُمع له كَتِيت كالنَّبِيد وما أَشبهه ، وقيل : النَّشِيش أَولُ أَخْذِ العصير في الغليان ، والخَمرُ تَنِشُّ إِذا أَخذَت في الغليات .
وفي الحديث : إِذا نَشَّ فلا تَشرَبُ .
ونَشَّ اللحمُ نَشًّا ونَشِيشاً : سُمع له صوت على المِقْلى أَو في القِدْر .
ونَشِيشُ اللحمِ : صوْتُه إِذا غلى .
والقِدرُ تَنِشُّ إِذا أَخذت تَغْلي .
ونَشَّ الماءُ إِذا صبَبْته من صاخِرةٍ طال عهدُها بالماء .
والنَّشِيشُ : صوْتُ الماء وغيرِه إِذا غَلى .
وفي حديث النبيذ : إِذا نَشَّ فلا تَشْربْ أَي إِذا غلى ؛
يقال : نَشَّت الخمرُ تَنِشُّ نَشِيشاً ؛ ومنه حديث الزهري : أَنه كرِه للمتوفى عنها زوجُها الدُّهْنَ الذي يُنَشُّ بالريْحان أَي يُطيَّب بأَن يُغلى في القدر مع الريحان حتى يَنِشَّ .
وسَبَخَةٌ نَشَّاشةٌ ونَشْناشةٌ : لا يَجِفُّ ثَراها ولا ينبت مَرْعاها ، وقد نَشَّت بالنَّزِّ تَنِشُّ .
وسَبَخَةٌ نَشَّاشةٌ : تَنِشُّ من النَّزّ ، وقيل : سَبَخَةٌ نَشَّاشةٌ وهو ما يظهر من ماء السباخ فيَنِشُّ فيها حتى يعود مِلْحاً ؛ ومنه حديث الأَحنف : نَزَلْنا سَبَخَةً نَشَّاشةً ، يعني البَصْرة ، أَي نَزَّارةً تَنِزٌّ بالماء لأَن السبَخَةَ يَنِزُّ ماؤُها فيَنِشُّ ويعود مِلْحاً ، وقيل : النَّشَّاشةُ التي لا يجِفُّ تُرْبُها ولا ينبُت مرعاها .
بعض الكِلابيّين : أَشَّت الشَّجَّةُ ونَشَّت ؛ قال : أَشَّت إِذا أَخذت تَحَلَّبُ ، ونَشَّت إِذا قطَرت ، ونَشَّ الغَدِيرُ والحَوْضُ يَنِشُّ نَشّاً ونَشِيشاً : يَبِسَ ماؤُهما ونَضَبَ ، وقيل : نَشَّ الماءُ على وجه الأَرض نَشِفَ وجفَّ ، ونَشَّ الرُّطَبُ وذَوِيَ ذهب ماؤُه ؛ قال ذو الرمة : حتى إِذا مَعْمَعانُ الصَّيْفِ هَبَّ له بأَجَّةٍ ، نَشَّ عنها الماءُ والرُّطَبُ والنَّشُّ : وزنُ نَواة من ذهب ، وقيل : هو وزن عشرين درهماً ، وقيل : وزن خمسة دراهم ، وقيل : هو ربع أُوقيَّة والأُوقية أَربعون درهماً .
ونَشَّ الشيء : نِصْفُه .
وفي الحديث : أشن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لم يُصْدِق امرأَةً من نسائه أَكْثرَ من ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّة ونَشٍّ ؛ الأُوقِيَّةُ أَربعون والنَّشُّ عشرون فيكون الجميعُ خَمْسَمائة درهم ؛ قال الأَزهري : وتصديقُه ما رُوي عن عبد الرحمن ، قال : سأَلت عائشة ، رضي اللَّه عنها : كم كان صَداقُ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ؟، قالت : ان صَداقُه اثنتَيْ عشرة ونَشّاً ، قالت : والنَّشُّ نصفُ أُوقية .
ابن الأَعرابي : النَّشُّ النصف من كل شيء ؛
وأَنشد : من نِسوةٍ مُهورُهنَّ النَّشُّ الجوهري : النَّشُّ عشرون درهماً وهو نصف أُوقية لأَنهم يُسَمُّون الأَربعين درهماً أُوقيةً ، ويسمون العشرين نَشّاً ، ويسمون الخمسة نَواةً .
ونَشْنَشَ الطائرُ رِيشَه بمِنْقارِه إِذا أَهْوى له إِهْواءً خفيفاً فنَتَف منه وطَيَّر به ، وقيل : نتَفَه فأَلقاه ؛
قال : رأَيتُ غُراباً واقِعاً فوقَ بانةٍ ، يُنَشْنِشُ أَعلى رِيشِه ويُطايِرهْ وكذلك وضعْتُ له لَحْماً فنَشْنَشَ منه إِذا أَكل بعَجَلة وسرعة ؛ وقال أَبو الدرداء لبَلْعَنْبر يصف حية نشَطَتْ فِرْسِنَ بَعِير : فنَشْنَشَ إِحدى فِرْسِنَيْها بِنَشْطةٍ ، رَغَتْ رَغْوَةً منها ، وكادَتْ تُقَرْطِبُ ونَشْنَشُوه : تَعْتَعُوه ؛ عن ابن الأَعرابي .
وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان يَنُشُّ الناس بعد العِشاء بالدِّرَّة أُ يَسُوقُهم إِلى بيوتهم .
والنَّشُّ : السَّوْقُ الرَّفيق ، ويروى بالسين ، وهو السَّوْق الشديد ؛ قال شمر : صحّ الشين عن شعبة في حديث عمر وما أَراه إِلاَّ صحيحاً ؛ وكان أَبو عبيد يقول : إِنما هو يَنُسُّ أَو يَنُوش .
وقال شمر : نَشْنَشَ الرجلُ الرجلَ إِذا دفعه وحَرَّكه .
ونَشْنَش ما في الوِعاء إِذا نَتَرَه وتناوَلَه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : الأُقْحُوَانةُ إِذ يُثْنىَ بجانِبِها كالشَّيخ ، نَشْنَشَ عنه الفارِسُ السِّلبَا وقال الكميت : فغادَرْتُها تَحْبُو عَقِيراً ونَشْنَشُوا حَقِيبَتها ، بين التَّوَزُّع والنَّتْرِ والنَّشْنَشَةُ : النَّقْض والنَّتْرُ .
ونَشْنَشَ الشجرَ : أخذ من لِحائه .
ونَشْنَشَ السَّلَب : أَخذه .
ونَشَّشْت الجلد إِذا أَسرعْت سلْخَه وقطَعْته عن اللحم ؛ قال مرة بن مَحْكان : أَمْطَيْتُ جازِرَها أَعْلة سَناسِنها ، فَخِلْتُ جازِرَنا من فوقِها قَتَبا يُنَشْنِشُ الجِلْدَ عنها وهي بارِكةٌ ، كما يُنَشْنِشُ كفَّا قاتِلٍ سَلَبا أَمْطَيْتُه أَي أَمْكَنْتُه من مَطاها وهو ظَهْرُها أَي عَلا عليها ليَنْتَزِع عنها جلْدَها لمَّا نُحِرَت .
والسَّناسِنُ : رؤُوسُ الفَقارٍ ، الواحدُ سِنْسِنٌ .
والقتَبُ : رَحْلُ الهَوْدج ، ويروى : كفَّا فاتِلٍ سَلَبا ، بالسَّلَبُ على هذا ضرْبٌ من الشجر يُمَدُّ فَيَلِينُ بذلك ثم يُقْتل منه الحُزُم .
ورجل نَشْنَشِيُّ الذِّراعِ : خفيفُها رَحْبُها ، وقيل : خفيف في عمله ومِرَاسِه ؛
قال : فقامَ فَتًى نَشْنَشيُّ الذِّراع ، فلَم يَتَلَبَّثُ ولم يَهْمُمِ وغلام نَشْنَشٌ : خفيفٌ في السفر .
ابن الأَعرابي : النَّشُّ السَوْق الرفيق ، والنَشُّ الخَلْط ؛ ومنه زَعْفرانٌ مَنْشُوش .
ورَوَى عبدُ الرزاق عن ابن جريج : قلت لعطاء الفَأْرَةُ تَمُوت في السَّمْنِ الذائبِ أَو الدُّهْن ، قال : أَما الدُّهن فيُنَشُّ ويُدْهَنُ به إِن لم تَقْذَرْه نفسُك ؛ قلتُ : ليس في نفسك من أَن يأْثمَ إِذا نشَّ ؟، قال : لا ، قال : قلتُ فالسَّمْنُ يُنَشُّ ثم يؤْكل ، قال : ليس ما يؤْكل به كهيئة شيءٍ في الرأْس يُدَّهَنُ به ، وقوله يُنَشُّ ويدهن به إَن لم تَقذَره نفسُك أَي يُخلط ويُداف .
ورجل نَشْناشٌ : وهو الكَمِيشةُ يَداه في عمَله .
ويقال : نَشْنَشَه إِذا عَمِلَ عَملاً فأَسرع فيه .
والنَّشْنَشةُ : صوت حركةِ الدُّرُوع والقرْطاسِ والثوبِ الجديد ، والمَشْمَشةُ : تفريقُ القُمَاش .
والنِّشْنِشةُ : لغةٌ في الشِّنْشِنَةِ ما كانت ؛ قال الشاعر : بَاكَ حُيَيٌّ أُمَّه بَوكَ الفَرَسْ ، نَشْنَشَها أَرْبعةً ثم جَلَسْ رأَيت في حواشي بعض الأُصول : البَوْكُ للحمار والنَّيْك للإِنسان .
ونَشْنَشَ المرأَةَ ومَشْمَشها إِذا نكحَها .
وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه ، أَنه ، قال لابن عباس في شيءٍ شاوَرَه فيه فأَعْجَبه كلامُه فقال : نِشْنِشةٌ أَعرِفُها من أَخْشَن ؛ قال أَبو عبيد : هكذا حدَّثَ به سفيان وأَما أَهل العربية فيقولون غيرَه ، قال الأَصمعي إِنما هو : شِنْشِنةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَ ؟
قال : والنِّشْنِشةُ قد تكون كالمُضْغة أَو كالقِطْعة تقطع من اللحم ، وقال أَبو عبيدة : شِنْشِنة ونِشْنشة ، قال ابن الأَثير : نِشْنشةٌ من أَخْشَن أَي حجَرٌ من جبل ، ومعناه أَنه شبَّهه بأَبيه العباس في شَهامتِه ورأْيِه وجُرْأَتِه على القول ، وقيل : أَراد أَن كلمته منه حجرٌ من جبل أَي أَن مثلها يجيءُ من مثله ، وقال الحربي : أَراد شِنشِنةٌ أَي غَريزة وطبيعة .
ونَشْنَشَ ونشَّ : ساقَ وطَرَدَ .
والنَشْنَشةُ : كالخَشْخَشة ؛
قال : للدِّرْع فوق مَنْكِبيه نَشْنَشَهْ وروى الأَزهري عن الشافعي ، قال : الأَدْهان دُهْنانِ : دُهْنٌ طيِّب مثل الْبانِ المَنْشُوشِ بالطِّيب ، ودُهْنٌ ليس بالطَّيِّب مثل سَلِيخة الْبان غير مَنْشُوشٍ ومثل الشِّبْرِق .
قال الأَزهري : المَنْشوشُ المُرَيَّبُ بالطيْب إِذا رُبِّب بالطِّيب فهو مَنْشُوش ، والسَّلِيخةُ ما اعْتُصر من ثمَر البان ولم يُرَبَّبْ بالطِّيب .
قال ابن الأَعرابي : النَّشّ الخَلْط .
ونَشَّةُ ونَشْناشٌ : اسمان .
وأَبو النَّشْناش : كنية ؛
قال : ونائِية الأَرْجاءِ طامِية الصُّوى ، خَدَتْ بأَبي النَّشْناشِ فيها ركائبُهْ والنَّشْناشُ : موضع بعينه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : بِأَوْدِيَةِ النَّشْناشِ حتى تتابَعَتْ رِهامُ الحَيا ، واعْتَمَّ بالزهَرِ البَقْلُ "
المعجم: لسان العرب
-
نشأ
- " أَنْشَأَه اللّه : خَلَقَه .
ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءة : حَيي ، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم .
وفي التنزيل العزيز : وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى ؛ أَي البَعْثةَ .
وقرأَ أَبو عمرو : النَّشاءةَ ، بالمدّ .
الفرّاءُ في قوله تعالى : ثُمَّ اللّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرةَ ؛ القُرَّاءُ مجتمعون على جزم الشين وقَصْرِها إِلا الحسنَ البِصْرِيَّ ، فإِنه مدَّها في كلِّ القرآن ، فقال : النَّشاءة مثل الرّأْفةِ والرّآفةِ ، والكَأْبةِ والكَآبةِ .
وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : النَّشاءة ، مـمدود ، حيث وقعت .
وقرأَ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي النَّشْأَةَ ، بوزن النَّشْعةِ حيث وقعت .
ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً : رَبا وشَبَّ .
ونَشَأْتُ في بني فلان نَشْأً ونُشُوءاً : شَبَبْتُ فيهم .
ونُشِّئَ وأُنْشئَ ، بمعنى .
وقُرئَ : أَوَمنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ .
وقيل الناشِئُ فوَيْقَ الـمُحْتَلِمِ ، وقيل : هو الحَدَثُ الذي جاوَزَ حَدَّ الصِّغَر ، وكذلك الأُنثى ناشِئٌ ، بغير هاءٍ أَيضاً ، والجمع منهما نَشَأٌ مثل طالِبٍ وطَلَبٍ ، وكذلك النَشْءُ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ .
قال نُصَيْب في المؤَنث : ولَوْلا أَنْ يُقَالَ صَبا نُصَيْبٌ ، * لَقُلْتُ : بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وفي الحديث : نَشَأٌ يَتَّخِذُونَ القرآنَ مَزامِيرَ .
يروى بفتح الشين جمع ناشِئٍ كخادِمٍ وخَدَمٍ ؛ يريد : جماعةً أَحداثاً .
وقال أَبو موسى : المحفوظُ بسكون الشين كأَنه تسمية بالمصدر .
وفي الحديث : ضُمُّوا نَواشِئَكم في ثَوْرةِ العِشَاءِ ؛ أَي صِبْيانَكم وأَحْداثَكُم .
قال ابن الأَثير : كذا رواه بعضهم ، والمحفوظ فَواشِيَكُم ، بالفاء ، وسيأْتي ذكره في المعتل .
الليث : النَّشْءُ أَحْداثُ الناس ، يقال للواحد أَيضاً هو نَشْءُ سَوْءٍ ، وهؤلاء نَشْءُ سَوْءٍ ؛ والناشِئُ الشابُّ .
يقال : فَتىً ناشِئٌ .
قال الليث : ولم أَسمع هذا النعت في الجارية .
الفرّاءُ : العرب تقول هؤلاء نَشْءُ صِدْقٍ ، ورأَيت نَشْءَ صِدقٍ ، ومررت بِنَشْءِ صدق ، فإِذا طَرَحُوا الهمز ، قالوا : هؤلاء نَشُو صِدْقٍ ، ورأيت نَشا صِدقٍ ، ومررت بِنَشِي صِدقٍ .
وأَجْود من ذلك حذف الواو والأَلف والياء ، لأَن قولهم يَسَلُ أَكثر من يَسأَلُ ومَسَلةٌ أَكثر من مَسْأَلة .
أَبو عمرو : النَّشَأُ : أَحْداثُ الناس ؛ غلامٌ ناشِئٌ وجارية ناشِئةٌ ، والجمع نَشَأٌ .
وقال شمر : نَشَأَ : ارْتَفَعَ .
ابن الأَعرابي : الناشِئُ : الغلام الحَسَنُ الشابُّ .
أَبو الهيثم : الناشِئُ : الشابُّ حين نَشَأَ أَي بَلَغَ قامةَ الرجل .
ويقال للشابِّ والشابَّة إِذا كانوا كذلك : هم النَّشَأُ ، يا هذا ، والناشِئُونَ .
وأَنشد بيت نصيب : لَقُلْتُ بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وقال بعده : فالنَّشَأُ قد ارْتَفَعْنَ عن حَدِّ الصِّبا إِلى الإِدْراك أَو قَرُبْنَ منه .
نَشَأَتْ تَنَشَأُ نَشْأً ، وأَنْشَأَها اللّهُ إِنْشاءً .
قال : وناشِئٌ ونَشَأٌ : جماعة مثل خادِم وخَدَمٍ .
وقال ابن السكيت : النَّشَأُ الجوارِي الصِّغارُ في بيت نُصَيْب .
وقوله تعالى : أَوَمن يُنَشَّأُ في الحِلْيةِ .
قال الفرّاءُ : قرأً أَصحاب عبداللّه يُنَشَّأُ ، وقرأَ عاصم وأَهل الحجاز يَنْشَأُ .
قال : ومعناه أَنّ المشركين ، قالوا إِنَّ الملائكةَ بناتُ اللّه ، تعالى اللّهُ عَمّا افْتَرَوْا ، فقال اللّه ، عز وجل : أَخَصَصْتُم الرحمنَ بالبَناتِ وأَحَدُكم إِذا وُلِدَ له بنتٌ يَسْوَدُّ وجهُه .
قال : وكأَن ؟
قال : أَوَمَن لا يُنَشَّأُ إِلا في الحِلْيةِ ، ولا بَيان له عند الخِصام ، يعني البنات تجعلونَهنَّ للّه وتَسْتَأْثِرُون بالبنين .
والنَّشْئُ ، بسكون الشين : صِغار الإِبل ، عن كراع .
وأَنْشَأَتِ الناقةُ ، وهي مُنْشِىءٌ : لَقِحَت ، هذلية .
ونَشَأَ السحابُ نَشْأً ونُشُوءاً : ارتفع وبَدَا ، وذلك في أَوّل ما يَبْدأُ .
ولهذا السحاب نَشْءٌ حَسَنٌ ، يعني أَوَّل ظهوره .
الأَصمعي : خرج السحابُ له نَشْءٌ حَسَنٌ وخَرج له خُروجٌ حسن ، وذلك أَوَّلَ ما يَنْشَأُ ، وأَنشد : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَمَّتْ به الصَّبا ، * فَعاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَها وخُروجُ وقيل : النَّشْءُ أَن تَرى السَّحابَ كالـمُلاء الـمَنْشُور .
والنَّشْءُ والنَّشِيءُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب ويَرْتَفِعُ ، وقد أَنْشَأَه اللّهُ .
وفي التنزيل العزيز : ويُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ .
وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقةٌ .
وفي الحديث : كان إِذا رَأَى ناشِئاً في أُفُقِ السماءِ ؛ أَي سَحاباً لم يَتكامَلِ اجتماعُه واصطحابُه .
ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ ، فهو ناشِئٌ ، إِذا كَبِرَ وشَبَّ ، ولم يَتكامَلْ .
وأَنْشَاَ السَّحابُ يَمْطُرُ : بَدَأَ .
وأَنْشَأَ داراً : بَدَأَ بِناءَها .
وقال ابن جني في تأْدِيةِ الأَمْثالِ على ما وُضِعَت عليه : يُؤَدَّى ذلك في كلِّ موضع على صورته التي أُنْشِئَ في مَبْدَئِه عليها ، فاسْتَعْمَلَ الإِنْشَاءَ في العَرَضِ الذي هو الكلام .
وأَنْشَأَ يَحْكِي حديثاً : جَعَل .
وأَنْشَأَ يَفْعَلُ كذا ويقول كذا : ابتَدَأَ وأَقْبَلَ .
وفلان يُنْشِئُ الأَحاديث أَي يضعُها .
قال الليث : أَنْشَأَ فلان حديثاً أَي ابْتَدأَ حديثاً ورَفَعَه .
ومنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ أَي خَرَجْتَ ، عن ابن الأَعرابي .
وأَنْشَأَ فلانٌ : أَقْبلَ .
وأَنشد قول الراجز : مَكانَ مَنْ أَنْشَا على الرَّكائبِ أَراد أَنْشَأَ ، فلم يَسْتَقِمْ له الشِّعرُ ، فأَبدَل .
ابن الأَعرابي : أَنْشَأَ إِذا أَنشد شِعْراً أَو خَطَبَ خُطْبةً ، فأَحْسَنَ فيهما .
ابن السكيت عن أَبي عمرو : تَنَشَّأْتُ إِلى حاجتي : نَهَضْتُ إليها ومَشَيْتُ .
وأَنشد : فلَمَّا أَنْ تَنَشَّأَ قامَ خِرْقٌ ، * مِنَ الفِتْيانِ ، مُخْتَلَقٌ ، هضُومُ .
(* قوله « تنشأ » سيأتي في مادة خ ل ق عن ابن بري تنشى وهضيم بدل ما ترى وضبط مختلق في التكملة بفتح اللام وكسرها .؟
قال : وسمعت غير واحد من الأَعراب يقول : تَنَشَّأَ فلان غادياً إِذا ذهَب لحاجته .
وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو الذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وغيرَ مَعْرُوشاتٍ ؛ أَي ابْتَدَعَها وابْتَدَأَ خَلْقَها .
وكلُّ مَنِ ابْتَدأَ شيئاً فهو أَنْشَأَه .
والجَنَّاتُ : البَساتينُ .
مَعْرُوشاتٍ : الكُروم .
وغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ : النَّخْلُ والزَّرْعُ .
ونَشَأَ الليلُ : ارتَفَع .
وفي التنزيل العزيز : إِنَّ ناشِئةَ الليل هي أَشَدُّ وطْأً وأَقْوَمُ قِيلاً .
قيل : هي أَوَّل ساعةٍ ، وقيل : الناشِئةُ والنَّشيئةُ إِذا نِمْتَ من أَوَّلِ الليلِ نَوْمةً ثمَّ قمتَ ، ومنه ناشِئةُ الليل .
وقيل : ما يَنْشَأُ في الليل من الطاعات .
والناشِئةُ : أَوَّلُ النهارِ والليلِ .
أَبو عبيدة : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُه ، وهي آناءُ الليلِ ناشِئةٌ بعد ناشِئةٍ .
وقال الزجاج : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُ الليلِ كلُّها ، ما نَشَأَ منه أَي ما حَدَثَ ، فهو ناشِئَةٌ .
قال أَبو منصور : ناشِئةُ الليلِ قِيامُ الليلِ ، مصدر جاءَ على فاعِلةٍ ، وهو بمعنى النَّشْءِ ، مثلُ العافِية بمعنى العَفْوِ .
والعاقِبةِ بمعنى العَقْبِ ، والخاتِمةِ بمعنى الخَتْمِ .
وقيل : ناشِئةُ الليل أَوَّلُه ، وقيل : كلُّه ناشئةٌ متى قمتَ ، فقد نَشَأْتَ .
والنَّشِيئةُ : الرَّطْبُ من الطَّرِيفةِ ، فإِذا يَبِسَ ، فهو طَرِيفةٌ .
والنَّشِيئةُ أَيضاً : نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّليِّانِ .
قال : والقَوْلانِ مُقْتَرِبانِ .
والنَّشِيئةُ أَيضاً : التَّفِرةُ إِذا غَلُظَتْ قَلِيلاً وارْتَفَعَتْ وهي رَطْبةٌ ، عن أَبي حنيفة .
وقال مرة : النَّشِيئةُ والنَّشْأَةُ من كلِّ النباتِ : ناهِضُه الذي لم يَغْلُظْ بعد .
وأَنشد لابن مَناذرَ في وصف حمير وحش : أَرناتٍ ، صُفْرِ الـمَناخِرِ والأَشْـ * ـداقِ ، يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ ونَشِيئَةُ البِئْر : تُرابُها الـمُخْرَجُ منها ، ونَشِيئةُ الحَوْضِ : ما وراءَ النَّصائِب من التراب .
وقيل : هو الحَجَر الذي يُجْعَلُ في أَسفل الحَوْضِ .
وقيل : هي أَعْضادُ الحَوض ؛ والنَّصائبُ : ما نُصِبَ حَوْلَه .
وقيل : هو أَوَّل ما يُعْمَلُ من الحَوْضِ ، يقال : هو بادِي النَّشِيئةِ إِذا جَفَّ عنه الماءُ وظَهَرت أَرْضُه .
قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادِي النَّشِيئةِ ، دائِرٍ ، * قَديمٍ بِعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِبُهْ يقول : هَرَقْنا الماءَ في حوضٍ بادِي النَّشِيئةِ .
والنَّصائبُ : حِجارة الحَوْضِ ، واحدتها نَصِيبةٌ .
وقوله : بُقْعٍ نَصائبُه : جَمْع بَقْعاء ، وجَمَعَها بذلك لِوُقُوع النَّظَرِ عليها .
وفي الحديث : أَنه دَخَل على خَديجةَ خَطَبَها ، ودَخَل عليها مُسْتَنْشِئةٌ مِنْ مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ .
قال الأَزهري : هي اسم تِلْكَ الكاهِنةِ .
وقال غيره : الـمُسْتَنْشِئةُ : الكاهِنةُ سُمّيت بذلك لأَنها كانت تَسْتَنْشِئُ الأَخْبَارَ أَي تَبْحَثُ عنها وتَطْلُبها ، من قولك رجل نَشْيانُ للخَبَرِ .
ومُسْتَنْشِئةٌ يهمز ولا يهمز .
والذِّئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، بالهمز .
قال : وإِنما هو من نَشِيتُ الرِّيح ، غير مهموز ، أَي شَمِمْتُها .
والاسْتِنْشاءُ ، يهمز ولا يهمز ، وقيل هو من الإِنْشاءِ : الابْتِداءِ .
وفي خطبة المحكم : ومـما يهمز مـما ليس أَصله الهمز من جهة الاشتقاق قولهم : الذئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، وإِنما هو من النَّشْوةِ ؛ والكاهِنةُ تَسْتَحْدِثُ الأُمورَ وتُجَدِّدُ الأَخْبارَ .
ويقال : من أَيْنَ نَشِيتَ هذا الخَبَرَ ، بالكسر من غير همز ، أَي من أَيْنَ عَلِمْتَه .
قال ابن الأَثير وقال الأَزهريّ : مُسْتَنْشِئةُ اسم عَلَم لتِلك الكاهِنةِ التي دَخَلت عليها ، ولا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث .
وأَما قول صخر الغي : تَدَلَّى عليه ، مِنْ بَشامٍ وأَيْكةٍ * نَشاةِ فُرُوعٍ ، مُرْثَعِنّ الذَّوائِبِ يجوز أَن يكون نَشْأَةٌ فَعْلَةً مِنْ نَشَأَ ثم يُخفَّفُ على حدِّ ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم الكماةُ والـمَراةُ ، ويجوز أَن يكون نَشاة فَعْلة فَتَكون نَشاة مِنْ أَنْشَأْتُ كطاعةٍ من أَطَعْتُ ، إِلا أَنّ الهمزة على هذا أُبدِلت ولم تخفف .
ويجوز أَن يكون من نَشا يَنْشُو بمعنى نَشَأَ يَنْشَأُ ، وقد حكاه قطرب ، فتكون فَعَلةً من هذا اللفظ ، ومِنْ زائدةٌ ، على مذهب الأَخفش ، أَي تَدَلَّى عليه بَشامٌ وأَيْكةٌ .
قال : وقياس قول سيبويه أن يكون الفاعل مضمراً يدل عليه شاهد في اللفظ ؛ التعليل لابن جني .
ابن الأَعرابي : النَّشِيءُ رِيح الخَمْر .
قال الزجاج في قوله تعالى : وله الجَوارِ الـمُنْشآتُ ، وقُرئَ الـمُنْشِئاتُ ،، قال : ومعنى الـمُنْشَآتُ : السُّفُنُ الـمَرْفُوعةُ الشُّرُعِ .
قال : والـمُنْشِئاتُ : الرَّافِعاتُ الشُرُعِ .
وقال الفرّاءُ : من قرأَ الـمُنْشِئاتُ فَهُنَّ اللاَّتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْنَ ، ويقال الـمُنْشِئاتُ : الـمُبْتَدِئاتُ في الجَرْي .
قال : والـمُنْشَآتُ أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ .
قال الشماخ : عَلَيْها الدُّجَى مُسْتَنْشَآتٍ ، كَأَنَّها * هَوادِجُ ، مَشْدُودٌ عَلَيْها الجَزاجِزُ يعني الزُّبَى الـمَرْفُوعات .
والمُنْشَآتُ في البَحْرِ كالأَعْلامِ .
قال : هي السُّفُنُ التي رُفِعَ قَلْعُها ، وإِذا لم يُرفع قَلْعُها ، فليست بِمُنْشآتٍ ، واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب