وصف و معنى و تعريف كلمة ننود:


ننود: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على نون (ن) و نون (ن) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح ننود في معاجم اللغة العربية:



ننود

جذر [نند]

  1. نادَ: (فعل)
    • نَادَ نَوْدًا ، ونُوَادًا ، ونَودَانًا
    • نَادَ : تمايلَ من النُّعَاس
    • نَادَ فلانٌ : حرّك رأْسَه وكتفَيْهِ
  2. نادَّ: (فعل)
    • نادَّه : خالفه
,
  1. ننَّكٌ
    • ـ ننَّكٌ : عَلَمٌ .
      ـ نانَكُ : لَقَبُ أحمدَ ابنِ داودَ الخُراسانِيِّ المُحَدِّثِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. نَهُئَ
    • ـ نَهُئَ اللَّحْمُ ونَهُؤَ ، نَهْئَاً ونَهَاءَةً ونُهُوأَةً ونُهُوءاً ، ونَهاوَةً وهذه شاذَّةٌ ، فهو نَهِيءٌ : لم يَنْضَج .
      ـ أَنْهَأَهُ : لم يُنْضِجْهُ ،
      ـ أَنْهَأَ الأمْرَ : لم يُبْرِمْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَفَلُ
    • ـ نَفَلُ : الغَنِيمةُ ، والهِبةُ ج : أنْفالٌ ونِفالٌ ، ونَبْتٌ من أَحْرارِ البُقولِ ، نَوْرُه أصْفَرُ طَيِّبُ الرائِحَةِ ، تَسْمَنُ عليه الخَيْلُ .
      ـ نُفَلُ : ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ بعدَ الغُرَرِ .
      ـ نَفَلَهُ الننَّفَل ونَفَّلَهُ وأنْفَلَهُ : أعْطَاهُ إياهُ .
      ـ نَفَلَ : حَلفَ ، وأعْطَى نَافِلَةً من المَعروفِ .
      ـ نَفَلَ الإِمامُ الجُنْدَ : جَعَلَ لهم ما غَنِموا .
      ـ نافِلَةُ : الغَنيمَةُ والعَطِيَّةُ ، وما تَفْعَلُهُ مما لم يَجِب ، كالنَّفْلِ ، ووَلَدُ الوَلَدِ .
      ـ نَوْفَلُ : البَحْرُ والعَطِيَّةُ ، وبعضُ أولادِ السِباع ، وذَكَرُ الضِباعِ ، وابنُ آوَى ، والشِدَّةُ ، والرَّجُلُ المِعْطَاءُ ، والشابُّ الجَميلُ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ الحَارِثِ ، وابنُ طَلْحَةَ ، وابنُ عَبد الله ، وابنُ فَرْوَةَ ، وابنُ مُساحِقٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ : صَحابِيُّونَ ،
      ـ نَوْفَلَةُ : المَمْلَحَةُ .
      ـ انْتَفَلَ : طَلَبَ ،
      ـ انْتَفَلَ منه : تَبَرَّأَ وانْتَفَى .
      ـ التَّنْفيلُ : التَّحليفُ ، والدَّفْعُ عن صاحِبِكَ .
      ـ تَنَفَّلَ : صَلَّى النَّوافِلَ ، كانْتَفَلَ ،
      ـ انْتَفَلَ عَلَى أصْحابِهِ : أخَذَ أكْثَرَ مِمَّا أخَذوا مِنَ الغَنيمَةِ .
      ـ نَفْلُ : البَرْدُ .
      ـ نُفَيْلُ : اسمٌ .
      ـ نَوْفَلِيَّةُ : شَيْءٌ مِنْ صوف تَخْتَمِرُ عليه نِسَاءُ العَرَبِ .
      ـ إِنْفالُ : أخْذُ الفَأْسِ لِقَطْعِ القتادِ لإِبِلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ننكّسه في الخلق
    • نرُدّه إلى أرذل العمر
      سورة : يس ، آية رقم : 68

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  5. نَهَأ
    • نَهَأ نَهَأ نهْئًا : امتلأ .
      يقال : نَهَأ الإناءُ ، و شربَ فلانٌ حتى نَهَأ .
      و نَهَأ اللَّحمَ نُهُوءاً : لم يُنْضِجْهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. نه
    • نه -
      1 - عاقل ، سليم التفكير ، جمع : نهون

    المعجم: الرائد

  7. نها
    • نها - ينها ، نها
      1 - نها الإناء : امتلأ . 2 - نها : « شرب حتى نها » : أي امتلأ .

    المعجم: الرائد

  8. نَهِىء


    • نهىء - ينهأ ، نهأ ونهاءة ونهوءا ونهوءة ونهاوة
      1 - نهىء اللحم : لم ينضج

    المعجم: الرائد

  9. ونَى
    • ونَى / ونَى عن / ونَى في ينِي ، نِ / نِهْ ، وَنْيًا ووَنًى ، فهو وانٍ ، والمفعول مَونِيّ :-
      ونَى الشَّيءَ / ونَى عن الشَّيءِ تركه وأهمله .
      ونَى في الأمرِ : ضَعُف وفَتَر ، وكَلَّ وأعيا :- ونَى في العمل ، - { وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي } :-
      • لا يَنِي يفعل كذا : لا يزال ، لا ينفك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. نكس
    • " النَّكْسُ : قلب الشيء على رأَسه ، نَكَسَه يَنْكُسُه نَكْساً فانْتَكَسَ .
      ونَكَسَ رأَسَه : أَماله ، ونَكَّسْتُه تَنْكِيساً .
      وفي التنزيل : ناكِسو رؤوسِهم عند ربهم .
      والناكِسُ : المُطأْطئ رأْسَه .
      ونَكَسَ رأْسَه إِذا طأْطأَه من ذُلٍّ وجمع في الشعر على نواكِس وهو شاذ على ما ذكرناه في فَوارس ؛

      وأَنشد الفرزدق : وإِذا الرِّجالُ رَأَوْا يَزيدَ ، رأَيْتَهُم خُضْعَ الرِّقابِ ، نَواكِسَ الأَبْصا ؟

      ‏ قال سيبويه : إِذا كان لفِعْل لغير الآدميين جمع على فَواعِل لأَنه لا يجوز فيه ما يجوز في الآدميين من الواو والنون في الاسم والفعل فضارع المؤنث ، يقال : جِمال بَوازلُ وعَواضِهُ ؛ وقد اضطرَّ الفرزدق فقال : خضع الرقاب نواكس الأَبصار لأنك تقول هي الرجال فشبه بالجمال .
      قال أَبو منصور : وروى أَحمد بن يحيى هذا البيت نَواكِسي الأَبصار ، وقال : أَدخل الياء لأَن رد النواكس (* قوله « لان رد النواكس إلخ » هكذا بالأَصل ولعل الأحسن لأنه رد النواكس إِلى الرجال وإِنما كان إلخ .) إِلى الرجال ، إِنما كان : وإِذا الرجال رأَيتهم نواكس أَبصارُهم ، فكان النواكسُ للأَبصار فنقلت إِلى الرجال ، فلذلك دخلت الياء ، وإِن كان جمع جمع كما تقول مررت بقوم حَسَني الوجوه وحِسانٍ وجوهُهم ، لما جعلتهم للرجال جئت بالياء ، وإِن شئت لم تأْتِ بها ، قال : وأَما الفراء والكسائي فإِنهما رويا البيت نواكسَ الأَبصار ، بالفتح ، أَقرَّا نواكس على لفظ الأَبصار ، قال : والتذكير ناكسي الأَبصارِ .
      وقال الأَخفش : يجوز نَواكِسِ الأَبصارِ ، بالجر لا بالياء كما ، قالوا جحر ضبٍّ خَرِبٍ .
      شمر : النَكْس في الأَشياء معنى يرجع إِلى قلب الشيء ورده وجعل أَعلاه أَسفله ومقدمه مؤخره .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : ثم نُكِسُوا على رؤوسهم ، يقول : رَجعوا عما عرفوا من الحجة لإِبراهيم ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والتسليم .
      وفي حديث أَبي هريرة : تعس عبدُ الدِّينار وانْتَكَس أَي انقلب على رأْسه وهو دعاء عليه بالخيبة لأَن من انْتَكَس في أَمره فقد خاب وخسر .
      وفي حديث الشعبي :، قال في السقط إِذا نُكِسَ في الخَلْقِ الرابع وكان مخلقاً أَي تبين خلقه عَتَقَت به الأَمَة وانقضت به عدة الحُرَّة ، أَي إِذا قُلِبَ ورُدَّ في الخلق الرابع ، وهو المُضغة ، لأَنه أَوّلاً تُرابٌ ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة .
      وقوله تعالى : ومن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْه في الخَلْقِ ؛ قال أَبو إِسحق : معناه من أَطلنا عمره نَكَّسنا خلقه فصار بدل القوة ضعفاً وبدل الشباب هرماً .
      وقال الفراء : قرأَ عاصم وحمزة : نُنَكِّسْه في الخلق ، وقرأَ أَهل المدينة : نَنْكُسه في الخلق ، بالتخفيف ، وقال قتادة : هو الهَرَم ، وقال شمر : يقال نُكِسَ الرجل إِذا ضعف وعجز ؛ قال : وأَنشدني ابن الأَعرابي في الانتكاس : ولم يَنْتَكِسْ يَوْماً فيُظْلِمَ وَجْهُه ، لِيَمْرَضَ عَجْزاً ، أَو يُضارِعَ مَأْتَما أَي لم يُنَكِّس رأْسه لأَمر يأْنَف منه .
      والنَّكْس : السهم الذي يُنَكِّسُ أَو ينكسر فُوقُه فيجعل أَعلاه أَسفله ، وقيل : هو الذي يجعل سِنْخُه نَصْلاً ونَصْلُه سِنْخاً فلا يرجع كما كان ولا يكون فيه خير ، والجمع أَنْكاس ؛ قال الأَزهري : أَنشدني المنذري للحطيئة ، قال : وأَنشده أَبو الهيثم : قد ناضَلُونا ، فَسَلُّوا من كِنانَتِهم مَجْداً تلِيداً ، وعِزّاً غيرَ أَنْكا ؟

      ‏ قال : الأَنْكاس جمع النَّكْس من السهام وهو أَضعفها ، قال : ومعنى البيت أَن العرب كانوا إِذا أَسروا أَسيراً خيروه بين التَّخْلِية وجَزِّ الناصية والأَسر ، فإِن اختار جَزَّ الناصية جَزُّوها وخلوا سبيله ثم جعلوا ذلك الشعر في كنانتهم ، فإِذا افتخروا أَخرجوه وأَرَوْهُم مفاخرهم .
      ابن الأَعرابي : الكُنُس والنُّكُسُ مآرِينُ بقرِ الوحش وهي مأْواها والنُّكْس : المُدْرَهِمُون من الشيوخ بعد الهَرَم .
      والمُنَكِّسُ من الخيل : الذي لا يَسمو برأْسه ، وقال أَبو حنيفة : النَكْس القصير ، والنَّكْسُ من الرجال المقصر عن غاية النَّجْدَة والكرم ، والجمع الأَنْكاس .
      والنِّكْسُ أَيضاً : الرجل الضعيف ؛ وفي حديث كعب : زالُوا فما زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُف الأَنكاس : جمع نِكْس ، بالكسر ، وهو الرجل الضعيف .
      والمُنَكِّس من الخيل : المتأَخر الذي لا يلحق بها ، وقد نَكَّس إِذا لم يلحقها ؛ قال الشاعر : إِذا نَكَسَ الكاذِبُ المِحْمَرُ وأَصل ذلك كله النِّكْسُ من السهام .
      والوِلادُ المَنْكوس : أَن تخرج رجلا المولود قَبْل رأْسه ، وهو اليَتْن ، والولد المَنْكوس كذلك .
      والنِّكْس : اليَتْنُ .
      وقراءة القرآن مَنْكوساً : أَن يبدأَ بالمعوذتين ثم يرتفع إِلى البقرة ، والسنَّة خلاف ذلك .
      وفي الحديث أَنه قيل لابن مسعود : إِن فلاناً يقرأُ القرآن مَنْكوساً ، قال : ذلك مَنْكوسُ القلبِ ؛ قال أَبو عبيد : يتأَوّله كثير من الناس أَنه أَن يبدأَ الرجل من آخر السورة فيقرأَها إِلى أَوَّلها ؛ قال : وهذا شيء ما أَحسب أَحداً يطيقه ولا كان هذا في زمن عبد اللَّه ، قال : ولا أَعرفه ، قال : ولكن وجهه عندي أَن يبدأَ من آخر القرآن من المعوذتين ثم يرتفع إِلى البقرة كنحو ما يتعلم الصبيان في الكتاب لأَن السُّنَّة خلاف هذا ، يُعلم ذلك بالحديث الذي يحدّثه عثمان عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه كان إِذا أُنزلت عليه السورة أَو الآية ، قال : ضَعُوها في الموضع الذي يَذْكر كذا كذا ، أَلا ترى أَن التأْليف الآن في هذا الحديث من رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ثم كتبت المصاحف على هذا ؟، قال : وإِنما جاءت الرُّخْصة في تَعَلُّمِ الصبي والعجمي المُفَصَّلَ لصعوبة السور الطوال عليهم ، فأَما من قرأَ القرآن وحفظه ثم تعمد أَن يقرأَه من آخره إلى أَوله فهذا النَّكْسُ المنهي عنه ، وإِذا كَرِهْنا هذا فنحن للنَّكْس من آخر السورة إِلى أَولها أَشد كراهة إِن كان ذلك يكون .
      والنُّكْسُ والنَّكْسُ ، والنُّكاسُ كله : العَوْد في المرض ، وقيل : عَوْد المريض في مرضه بعد مَثَالته ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : خَيالٌ لزَينبَ قد هاج لي نُكاساً مِنَ الحُبِّ ، بَعد انْدمال وقد نُكِسَ في مَرَضِه نُكْساً .
      ونُكِس المريض : معناه قد عاوَدَتْه العلة بعد النَّقَه .
      يقال : تَعْساً له ونُكْساً وقد يفتح ههنا للازْدِواج أَو لأَنه لغة ؛ قال ابن سيده وقوله : إِني إِذا وَجْهُ الشَّرِيبِ نَكَّسَ ؟

      ‏ قال : لم يفسره ثعلب وأَرى نَكَّسَ بَسَرَ وعَبَس .
      ونَكَسْتُ الخِضابَ إِذا أَعَدْتَ عليه مرة بعد مرة ؛

      وأَنشد : كالوشْمِ رَجَّعَ في اليَدِ المنكوس ابن شميل : نَكَسْت فلاناً في ذلك الأَمر أَي رَدَدْته فيه بعدما خرج منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ننن


    • قال الأَزهري في أَواخر باب النون : النَّنُّ الشعَر الضعيف .

    المعجم: لسان العرب

  12. نهأ
    • " النَّهِيءُ على مثال فَعيلٍ : اللَّحْمُ الذي لم يَنْضَجْ .
      نَهِئَ اللحمُ ونَهُؤَ نَهَأً ، مقصور ، يَنْهَأُ نَهْأً ونَهَأً ونَهَاءة ، مـمدود ، على فَعَالةٍ ، ونُهُوءة .
      (* قوله « ونهوءة إلخ » كذا ضبط في نسخة من التهذيب بالضم وكذا به أيضاً في قوله بين النهوء وفي شرح القاموس كقبول .) على فُعُولةٍ ، ونُهُوءاً ونَهاوةً ، الأَخيرة شاذة ، فهو نَهِيءٌ ، على فَعِيل : لم يَنْضَجْ .
      وهو بَيِّنُ النُّهُوءِ ، مـمدود مهموز ، وبَيِّن النُّيُوءِ : مثل النُّيُوع .
      وأَنْهَأَه هو إِنْهاءً ، فهو مُنْهَأٌ إِذا لم يُنْضِجْه .
      وأَنْهَأَ الأَمرَ : لم يُبْرِمْه .
      وشَرِبَ فلان حتى نَهَأَ أَي امتلأَ .
      وفي المثل : ما أُبالي ما نَهِئَ مِنْ ضَبِّكَ .
      ابن الأَعرابي : الناهِئُ : الشَّبْعانُ والرَّيّانُ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نهي
    • " النَّهْيُ : خلاف الأَمر .
      نَهاه يَنْهاه نَهْياً فانْتَهى وتناهى : كَفَّ ؛

      أَنشد سيبويه لزياد بن زيد العذري : إذا ما انْتَهى عِلْمي تناهَيْتُ عندَه ، أَطالَ فأَمْلى ، أَو تَناهى فأَقْصَرا وقال في المعتل بالأَلف : نَهَوْته عن الأَمر بمعنى نَهيْته .
      ونَفْسٌ نَهاةٌ : منتهية عن الشيء .
      وتَناهَوْا عن الأَمر وعن المنكر : نَهى بعضهم بعضاً .
      وفي التنزيل العزيز : كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن مَنْكَرٍ فعلوه ؛ وقد يجوز أَن يكون معناه يَنْتَهُونَ .
      ونَهَيْته عن كذا فانْتَهى عنه ؛ وقول الفرزدق : فَنَهَّاكَ عنها مَنْكَرٌ ونَكِيرُ إنما شدَّده للمبالغة .
      وفي حديث قيام الليل : هو قُرْبةٌ إلى الله ومَنْهاةٌ عن الآثام أَي حالة من شأْنها أَن تَنْهى عن الإِثم ، أَو هي مكان مختص بذلك ، وهي مَفْعَلة من النَّهْيِ ، والميم زائدة ؛ وقوله : سَمَيَّةَ وَدِّعْ ، إنْ تجَهزْتَ غادِيا ، كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْءِ ناهِيا فالقول أَن يكون ناهياً اسمَ الفاعل من نَهَيْتُ كساعٍ من سَعَيْتُ وشارٍ من شَرَيْت ، وقد يجوز مع هذا أَن يكون ناهياً مصدراً هنا كالفالجِ ونحوه مما جاء فيه المصدر على فاعِل حتى كأَنه ، قال : كفى الشيب والإسلام للمرء نَهْياً ورَدْعاً أَي ذا نَهْيٍ ، فحذف المضاف وعُلِّقت اللام بما يدل عليه الكلام ، ولا تكون على هذا مَعَلَّقة بنفس الناهي لأَن المصدر لا يتقدم شيء من صلته عليه ، والاسم النُّهْيَةُ .
      وفلان نَهيُّ فلان أَي يَنْهاه .
      ويقال : إنه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهُوٌّ عن المنكر ، على فعول .
      قال ابن بري : كان قياسه أَن يقال نَهيٌّ لأَن الواو والياء إذا اجتمعتا وسبق الأَوّل بالسكون قلبت الواو ياء ، قال : ومثل هذا في الشذوذ قولهم في جمع فَتًى فُتُوٌّ .
      وفلان ما له ناهِيةٌ أَي نَهْيٌ .
      ابن شميل : استَنْهَيْتُ فلاناً عن نفسه فأَبى أَن يَنْتَهِيَ عن مَساءَتي .
      واستَنْهَيْتُ فلاناً من فلان إذا قلتَ له انْهَهْ عنِّي .
      ويقال : ما يَنْهاه عَنَّا ناهِيةٌ أَي ما يَكُفُّه عنا كافَّةٌ .
      الكلابي : يقول الرجل للرجل إذا وَلِيتَ وِلاية فانْهِ أَي كُفَّ عن القَبيحِ ، قال : وانه بمعنى انْتَهِ ، قاله بكسر الهاء ، وإذا وقف ، قال فانْهِهْ أَي كُفَّ .
      قال أَبو بكر : مَرَرْت برجل (* قوله « أبو بكر مررت برجل إلخ » كذا في الأصل ولا مناسبة له هنا .) كَفاكَ به ، ومررت برجلين كفاك بهما ، ومررت برجال كفاك بهم ، ومررت بامرأَة كفاك بها ، وبامرأَتين كفاك بهما ، وبنسوة كفاك بهنَّ ، ولا تُثَنِّ كفاك ولا تجمعه ولا تؤنثه لأَنه فعل للباء .
      وفلان يَرْكَبُ المَناهِيَ أَي يأْتي ما نُهِيَ عنه .
      والنُّهْيَةُ والنِّهاية : غاية كل شيء وآخره ، وذلك لأَن آخره يَنْهاه عن التمادي فيرتدع ؛ قال أَبو ذؤيب : رَمَيْناهُمُ ، حتى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُمْ ، وعادَ الرَّصيعُ نُهْيَةً للحَمائِل يقول : انْهَزَموا حتى انقلبت سيوفُهن فعاد الرَّصِيعُ على حيث كانت الحمائل ، والرصيعُ : جمع رصيعة ، وهي سَيْرٌ مضفور ، ويروى الرُّصُوع ، وهذا مَثَلٌ عند الهزيمة .
      والنُّهْيَةُ : حيث انتهت إليه الرُّصُوع ، وهي سيور تُضْفَرُ بين حِمالة السيف وجَفْنِه .
      والنِّهايةُ : كالغاية حيث يَنْتَهِي إليه الشيء ، وهو النِّهاء ، ممدود .
      يقال : بلَغَ نِهايَتَه .
      وانْتَهَى الشيءُ وتَناهَى ونَهَّى : بلغ نِهايَتَه ؛ وقول أَبي ذؤيب : ثم انْتَهَى بَصَري عنهم ، وقد بلغوا ، بَطْنَ المَخِيمِ ، فقالوا الجَوّ أَوْ راحوا أَراد انقطع عنهم ، ولذلك عدَّاه بعن .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : إِليك نَهَّى المَثَلُ وأَنْهَى وانْتَهَى ونُهِّي وأُنْهِي ونَهَى ، خفيفة ، قال : ونَهَى خفيفة قليلة ، قال : وقال أَبو جعفر لم أَسمع أَحداً يقول بالتخفيف .
      وقوله في الحديث : قلت يا رسول الله هل من ساعةٍ أَقْرَب إِلى الله ؟

      ‏ قال : نَعَمْ جوفُ الليل الآخِرُ فَصَلِّ حتى تُصبِح ثم أَنْهِهْ حتى تطلع الشمس ؛ قال ابن الأَثير : قوله أَنْهِهْ بمعنى انْتَه .
      وقد أَنْهَى الرجلُ إِذا انْتَهَى ، فإِذا أَمرت قلت أَنْهِهْ ، فتزيد الهاء للسكت كقوله تعالى : فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه ؛ فأَجرى الوصل مُجرَى الوقف .
      وفي الحديث ذكر سِدْرة المُنْتَهى أَي يُنْتَهى ويُبْلَغ بالوصول إِليها ولا تُتجاوز ، وهو مُفْتَعَلٌ من النِّهاية الغاية .
      والنهاية : طَرَفُ العِران الذي في أَنف البعير وذلك لانتهائه .
      أَبو سعيد : النِّهاية الخشبة التي تُحْمل عليها الأَحمال ، قال : وسأَلت الأَعراب عن الخشبة التي تدعى بالفارسية باهوا ، فقالوا : النِّهايتَانِ والعاضِدَتانِ والحامِلَتان .
      والنَّهْي والنِّهْي : الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماء أَن يَفِيض منه ، وقيل : هو الغديِر في لغة أَهل نجد ؛

      قال : ظَلَّتْ بِنِهْي البَرَدانِ تَغْتَسِلْ ، تَشْرَبُ منه نَهِلاتٍ وتَعِلُّ وأَنشد ابن بري لمَعْن بن أَوس : تَشُجُّ بِيَ العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفَةٍ ، كأَنَّ لها بَوًّا بِنَهْيٍ تُغاوِلُهْ والجمع أَنْهٍ وأَنْهاءٌ ونُهِيٌّ ونِهاء ؛ قال عديّ بن الرِّقاع : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنَى الوَليُّ فَلْم يُلِتْ ، كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا وفي الحديث : أَنه أَتَى على نِهْيٍ من ماء ؛ النِّهْيُ ، بالكسر والفتح : الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء .
      ومنه حديث ابن مسعود : لو مَرَرْتُ على نِهْيٍ نصفُه ماءٌ ونصفُه دَمٌ لشربتُ منه وتوضأْت .
      وتناهَى الماءُ إِذا وقف في الغدير وسكن ؛ قال العجاج : حتى تناهَى في صَهارِيج الصَّفا ، خالَطَ من سَلْمَى خَياشِمَ وَفا الأَزهري : النِّهيُ الغدير حيث يَتَحيَّر السيلُ في الغدير فيُوسِعُ ، والجمع النِّهاء ، وبعض العرب يقول نِهْيٌ ، وبعضٌ يقول تَنْهِيَةٌ .
      والنِّهاء أَيضاً : أَصغر مَحابِس المطر وأَصله من ذلك .
      والتَّنْهاةُ والتَّنْهِيَةُ : حيث يَنْتَهِي الماءُ من الوادي ، وهي أَحد الأَسماء التي جاءت على تَفْعِلة ، وإِنما باب التَّفْعِلة أَن يكون مصدراً ، والجمع التَّناهِي .
      وتَنْهِيةُ الوادي : حيث يَنْتَهِي إِليه الماءُ من حروفه .
      والإِنهاء : الإِبلاغ .
      وأَنْهَيْتُ إِليه الخَبَر فانْتَهى وتَناهَى أَي بلَغ .
      وتقول : أَنْهَيْتُ إِليه السهم أَي أَوصلته إِليه .
      وأَنْهَيْتُ إِليه الكتابَ والرِّسالة .
      اللحياني : بَلَغْتُ مَنْهَى فلان ومَنْهاتَه ومُنْهاه ومُنْهاتَه .
      وأَنْهَى الشيءَ : أَبلغه .
      وناقة نَهِيَّةٌ : بلغت غاية السِّمَن ، هذا هو الأَصل ثم يستعمل لكل سمين من الذكور والإِناث ، إِلا أَن ذلك إِنما هو في الأَنْعام ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : سَوْلاءُ مَسْكُ فارِضٍ نَهِيِّ مِن الكِباشِ زَمِرٍ خَصِيِّ وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : والله لَلْخُبْزُ أَحبُّ إِليَّ من جَزُورٍ نَهِيَّة في غداة عَرِيَّة .
      ونُهْيَةُ الوَتِد : الفُرْضَةُ التي في رأْسه تَنْهَى الحبلَ أَن يَنْسلخ .
      ونُهْية كل شيء : غايَته .
      والنُّهَى : العَقْل ، يكون واحداً وجمعاً .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ في ذلك لآياتٍ لأُولي النُّهَى .
      والنُّهْيَةُ : العقل ، بالضم ، سميت بذلك لأَنها تَنْهَى عن القبيح ؛

      وأَنشد ابن بري للخَنساء : فَتًى كان ذا حِلْمٍ أَصِيلٍ ونُهْيَةٍ ، إِذا ما الحُبَا مِن طائِفِ الجَهْل حُلَّتِ ومن هنا اختار بعضهم أَن يكون النُّهَى جمع نُهْيةٍ ، وقد صرح اللحياني بأَن النُّهَى جمع نُهْيَة فأَغْنَى عن التأْويل .
      وفي الحديث : لِيَلِيَنِّي منك أُولو الأَحلام والنُّهَى ؛ هي العقول والأَلباب .
      وفي حديث أَبي وائل : قد عَلِمْتُ أَن التَّقِيَّ ذو نُهْيَةٍ أَي ذو عقل .
      والنِّهاية والمَنْهاة : العقل كالنُّهْية .
      ورجل مَنْهاةٌ : عاقلٌ حَسَنُ الرأْي ؛ عن أَبي العميثل .
      وقد نَهُو ما شاء فهو نَهِيٌّ ، من قوم أَنْهِياء : كل ذلك من العقل .
      وفلان ذو نُهْيةٍ أَي ذو عقل يَنْتَهِي به عن القبائح ويدخل في المحاسن .
      وقال بعض أَهل اللغة : ذو النّهُيةِ الذي يُنْتَهَى إِلى رأْيه وعقله .
      ابن سيده : هو نَهِيٌّ من قوم أَنْهِياء ، ونَهٍ من قوم نَهِينَ ، ونِهٍ على الإِتباع ، كل ذلك مُتَناهي العقل ؛ قال ابن جني : هو قياس النحويين في حروف الحلق ، كقولك فِخِذ في فَخِذ وصِعِق في صَعِق ، قال : وسمي العقل نُهْيةً لأَنه يُنْتَهى إِلى ما أَمَر به ولا يُعْدى أَمْرُه .
      وفي قولهم : ناهِيكَ بفلان معناه كافِيكَ به ، من قولهم قد نَهيَ الرجلُ من اللحم وأَنْهَى إِذا اكْتَفى منه وشَبِع ؛

      قال : يَمْشُونَ دُسْماً حَوْلَ قُبَّتِهِ ، يَنْهَوْنَ عن أَكْلٍ وعَنْ شُرْب فمعنى يَنْهَوْن يشبعون ويكتفون ؛ وقال آخر : لَوْ كانَ ما واحِداً هَواكِ لقدْ أَنْهَى ، ولكنْ هَواكِ مُشْتَرَكُ ورجل نَهْيُكَ مِن رجل ، وناهِيك من رجل ، ونَهاكَ من رجلٍ أَي كافيك من رجل ، كلُّه بمعنى : حَسْب ، وتأْويله أَنه بجِدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّب غيره ؛

      وقال : هو الشَّيخُ الذي حُدِّثْتَ عنهُ ، نَهاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمةً وفَخْرا وهذه امرأَةٌ ناهِيَتُك من امرأَة ، تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع لأَنه اسم فاعل ، وإِذا قلت نَهْيُك من رجل كما تقول حَسْبُك من رجل لم تثن ولم تجمع لأَنه مصدر .
      وتقول في المعرفة : هذا عبدُ الله ناهِيَك من رجل فتنصبه على الحال .
      وجَزُورٌ نَهِيَّةٌ ، على فَعِيلة ، أَي ضخمة سمينة .
      ونِهاءُ النها : ارتفاعُه قرابَ نصف النهار .
      وهم نُهاءُ مائة ونِهاء مائة أَي قدر مائة كقولك زُهاء مائة .
      والنُّهاء : القوارير (* قوله « والنهاء القوارير وقوله والنهاء حجر إلخ » هكذا ضبطا في الأصل ونسخة من المحكم ، وفي القاموس : انهما ككساء .)، قيل : لا واحد لها من لفظها ، وقيل : واحدته نَهاءَةٌ ؛ عن كراع ، وقيل : هو الزُّجاج عامة ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرُضُّ الحَصى أَخْفافُهُنَّ كأَنما يُكَسَّرُ قَيْضٌ ، بَيْنها ، ونُهاء ؟

      ‏ قال : ولم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وقال بعضهم : النُّها الزجاج ، يمدّ ويقصر ، وهذا البيت أَنشده الجوهري : تَرُدُّ الحصى أَخفافُهن ؛ قال ابن بري : والذي رواه ابن الأَعرابي تَرُضُّ الحصى ، ورواه النِّهاء ، بكسر النون ، قال : ولم أَسمع النِّهاء مكسور الأَول إِلا في هذا البيت ؛ قال ابن بري : وروايته نِهاء ، بكسر النون ، جمع نَهاة الوَدْعة ، قال : ويروى بفتح النون أَيضاً جمع نَهاة ، جمع الجنس ، ومدّه لضرورة الشعر .
      قال : وقال القالي النُّهاء ، بضم أَوله ، الزجاج ، وأَنشد البيت المتقدّم ، قال : وهو لعُتَيّ بن ملك ؛ وقبله : ذَرَعْنَ بنا عُرْضَ الفَلاةِ ، وما لَنا عَلَيْهِنَّ إِلاَّ وَخْدَهُن سِقاء والنُّهاء : حجر أَبيض أَرخى من الرُّخام يكون بالبادية ويُجاء به من البحر ، واحدته نُهاءةٌ .
      والنُّهاء : دواء (* قوله « والنهاء دواء » كذا ضبط في الأصل والمحكم ، وصرح الصاغاني فيه بالضم وانفرد القاموس بضبطه بالكسر .) يكون بالبادية يتعالجون به ويشربونه .
      والنَّهى : ضرب من الخَرَز ، واحدته نَهاةٌ .
      والنَّهاة أَيضاً : الودْعَة ، وجمعها نَهًى ، قال : وبعضهم يقول النِّهاء ممدود .
      ونُهاء الماء ، بالضم : ارتفاعه .
      ونَهاةُ : فرس لاحق بن جرير .
      وطلب حاجةً حتى أَنْهى عنها ونَهِيَ عنها ، بالكسر ، أَي تركها ظَفِرَ بها أَو لم يَظْفَر .
      وحَوْلَه من الأَصوات نُهْيَةٌ أَي شُغْلٌ .
      وذهبَتْ تميم فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذكر .
      قال ابن سيده : ونِهْيا اسم ماء ؛ عن ابن جني ، قال : وقال لي أَبو الوفاء الأَعرابي نَهَيا ، وإِنما حرَّكها لمكان حرف الحلق ، قال لأَنه أَنشدني بيتاً من الطويل لا يَتَّزِنُ إِلاّ بنَهْيا ساكنة الهاء ، أَذكر منه : إِلى أَهْلِ نَهْيا ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نقص
    • " النَّقْصُ : الخُسْران في الحظِّ ، والنقصانُ يكون مصدراً ويكون قدر الشيء الذاهب من المنقوص .
      نَقَصَ الشيءُ يَنْقُصُ نَقْصاً ونُقْصاناً ونَقِيصةً ونَقَصَه هو ، يتعدى ولا يتعدى ؛ وأَنْقَصَه لغة ؛ وانْتَقَصَه وتَنَقَّصَه : أَخذ منه قليلاً قليلاً على حد ما يجيءُ عليه هذا الضرب من الأَبنية بالأَغلب .
      وانْتَقَصَ الشيءُ : نَقَصَ ، وانْتَقَصْتُه أَنا ، لازمٌ وواقعٌ ، وقد انْتَقَصَه حقَّه .
      أَبو عبيد في باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُ أَنا : نَقَصَ الشيءُ ونَقَصْتُه أَنا ، قال : وهكذا ، قال الليث ، وقال : استوى فيه فَعَلَ اللازمُ والمُجاوز .
      واسْتَنْقَصَ المُشتري الثمنَ أَي اسْتَحَطَّ ، وتقول : نُقْصانُه كذا وكذا هذا قدْرُ الذاهب ؛ قال ابن دريد : سمعت خزاعيّاً يقول للطيِّب إِذا كانت له رائحة طيِّبة : إِنه لَنَقِيصٌ ؛ وروى قول امرئ القيس : كلَوْن السَّيالِ وهو عذب نَقِيص أَي طيِّب الريح .
      اللحياني في باب الإِتباع : طَيِّبٌ نَقِيص .
      وفي الحديث : شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصان ، يعني في الحكم ، وإِن نَقَصا في العدد أَي أَنه لا يَعْرِِضُ في قلوبكم شكٌّ إِذا صُمتم تسعة وعشرين ، أَو إِن وقَعَ في يوم الحجّ خطأٌ لم يكن في نُسُكِكم نَقْصٌ .
      وفي الحديث : عشر من الفِطْرة وانْتقاص الماء ، قال أَبو عبيد : معناه انْتِقاصُ البول بالماء إِذا غُسِل به يعني المذاكير ، وقيل : هو الانتضاح بالماء ، ويروى انْتِفاص ، بالفاء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث : انْتِفاص الماء الاستنجاء ، قيل : هو الانتضاح بالماء .
      قال أَُّبو عبيد : انْتقاصُ الماء غَسْلُ الذكَر بالماء ، وذلك أَنه إِذا غسل الذكر ارتد البول ولم ينزل ، وإِن لم يغسل نزل منه الشيء حتى يُسْتَبْرأَ .
      والنَّقْصُ في الوافر من العَروض : حذْفُ سابعِه بعد إِسكان خامسه ، نَقَصَه يَنْقُصُه نَقْصاً وانْتَقَصَه .
      وتَنَقَّصَ الرجلَ وانْتَقَصَه واسْتَنْقَصَه : نسب إِليه النُّقْصَانَ ، والاسم النَّقِيصةُ ؛

      قال : فلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقِيصَتي ، جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما وفلان يَنْتَقِصُ فلاناً أَي يقع فيه ويَثْلِبُه .
      والنَّقْصُ : ضعْفُ العقل .
      ونَقُصَ الشيءُ نَقاصَةً ، فهو نَقِيصٌ : عَذُبَ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : حَصَانٌ رِيقُها عَذْبٌ نَقِيص والمَنْقَصَةُ : النَّقْصُ .
      والنَّقِيصةُ : العيب .
      والنقيصةُ : الوَقِيعةُ في الناس ، والفِعْل الانْتِقاصُ ، وكذلك انْتِقاصُ الحقّ ؛

      وأَنشد : وذا الرِّحْمِ لا تَنْتَقِصْ حقَّه ، فإِنَّ القَطِيعَة في نَقْصِ وفي حديث بيع الرُّطَب بالتمر ، قال : أَيَنْقُص الرُّطَب إِذا يَبِس ؟

      ‏ قالوا : نعم ، لفظُه استفهام ومعناه تنبيهٌ وتقرير لِكُنْهِ الحُكْم وعلَّته ليكون معتبراً في نظائره ، وإِلا فلا يجوز أَن يخفى مثل هذا على النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كقوله تعالى : أَلَيْسَ اللّهُ بكافٍ عَبْدَه ؛ وقول جرير : أَلَسْتُم خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: