وصف و معنى و تعريف كلمة نوامنا:


نوامنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على نون (ن) و واو (و) و ألف (ا) و ميم (م) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح نوامنا في معاجم اللغة العربية:



نوامنا

جذر [نوم]

  1. النأمة : (اسم)
    • صوت القوس الخفيف ؛ صوت حركة الشيء
  2. نَأمَ : (فعل)
    • نَأمَ نَئيمًا
    • نَأمَتِ القَوْسُ: صَوَّتَت
    • نَأمَ الرَّجُلُ: أَنَّ أنًّا خفيفًا
  3. أَمْيان : (اسم)
    • أَمْيان : جمع مان
  4. مانَ : (فعل)
    • مَانَ مَيْنًا فهو مائنٌ وَمَيَّانٌ
    • مَانَ فلانٌ : كَذَبَ


  5. مانَّ : (فعل)
    • مَانَّهُ : تردَّد في قضاءِ حاجته
  6. منَى : (فعل)
    • منَى يَمنِي ، امْنِ ، مَنْيًا ، فهو مانٍ ، والمفعول مَمْنِيّ
    • منَى اللهُ الأمرَ: قدَّره
    • مناه اللهُ بمحنة: ابتلاه بها، أصابه
  7. اِستَنَمَ : (فعل)
    • اسْتَنَمَ البعيرَ: ركِبَ سنامَه
    • اسْتَنَمَ الشيءَ: ركِبَهُ واعْتَلاهُ
  8. اِستنامَ : (فعل)
    • استنامَ يستنيم ، استَنِمْ ، استِنامةً ، فهو مُستنيم
    • اسْتنَامَ : نامَ
    • اسْتنَامَ: تناوَمَ
    • اسْتنَامَ :استقرَّ
  9. أَمَنَّ : (فعل)
    • أَمَنَّ، يُمِنُّ، مصدر إِمْنانٌ
    • أَمَنَّهُ الجُهْدُ : أَضْعَفَهُ
    • أَمَنَّهُ الجهدُ: أَضعفه
  10. أَمَّنَ : (فعل)
    • أمَّنَ / أمَّنَ على يؤمِّن ، تأمينًا ، فهو مؤمِّن ، والمفعول مؤمَّن
    • أَمَّنَ على دعائه: قال: آمين
    • أَمَّنَ على الشيء: دفع مالاً مُنَجَّماً لينال هو أو وَرَثَتُه قَدْراً من المال متفقا عليه، أو تعويضاً عما فَقَد
    • أَمَّنَ فلاناً: جعله في أمن
    • أَمَّنَ فلاناً على كذا: أَمِنه
    • كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ عائِلَتِهِ : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً
    • أَمَّنَ الهارِبَ: جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ، في ضَمانِهِ
    • أَمَّنَ مُسْتَقْبَلَهُ: ضَمِنَهُ


  11. أَمنَى : (فعل)
    • أمنى يُمني ، أَمْنِ ، إمناءً ، فهو مُمْنٍ
    • أمنى الحاجُّ: أتى منًى (بلد قرب مكّة ينزله الحجّاج أيّام التشريق وتُنحر فيه الذّبائحُ)
    • أمنى الرَّجلُ: أخرج المنيّ وهو (سائل مبيضّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويَّة وتفرزه غُدد التناسل عند الذّكر)
    • أَمْنَى الدِّماءَ: أَراقَها
  12. مَنَّ : (فعل)
    • مَنَّ على مَنَنْتُ ، يَمُنّ ، امْنُنْ / مُنَّ ، مَنًّا ، فهو مانّ ، والمفعول ممنون عليه
    • مَنّ اللهُ عليه: وهبه نعمةً طيّبة / : فإمّا إطلاقا دون مقابل وإمّا أخذًا للفدية
    • مَنَّ الشيءُ: نَقَصَ
    • مَنَّ الأَمرُ فلانًا: أَضعفه وأَعياه
    • مَنَّ الشيءَ: قطعه
    • مَنَّتْهُ المَنُون: مات
  13. مَنَّنَ : (فعل)
    • مَنَّنَ، يُمَنِّنُ، مصدر تَمْنِينٌ
    • يُمَنِّنُ عَلَى النَّاسِ بِعَطَايَاهُ : مَنْ يَعُدُّ وَيَحْسُبُ مَا يَفْعَلُهُ ويُقَدِّمُهُ مِنْ صَنَائِعَ وعَطَايَا لِغَيْرِهِ
  14. مَنا : (فعل)
    • مَنا يَمنو ، امْنُ ، مَنْوًا ، فهو مانٍ ، والمفعول مَمنوّ
    • منا فلانًا :اختبره
    • مناه اللهُ بمحنة: ابتلاه بها، أصابه
    • مُنِيَ بالهزيمة: تكبَّدها،
    • مُنِيَ بكذا: ابتُلِي به،
    • مُنِيَت جهودُه بالفشل: أخفقت، ولم تنجح
  15. مَننَ : (فعل)
    • مَنْنَهُ : أَضعفه وأهزله من السَّفَر ونحوه
  16. مِن : (حرف/اداة)
    • حرف جرّ يفيد ابتداء الغاية الزمانيّة أو المكانيّة، وهو أشهر معانيه سِرْتُ من المدينة،
    • حرف جرّ يفيد التبعيض منهم مَنْ أحسن ومنهم من أساء،


  17. منَّى : (فعل)
    • منَّى يمنِّي ، مَنِّ ، تَمنِيَةً ، فهو مُمَنٍّ ، والمفعول مُمَنًّى
    • مَنَّى الرَّجُلَ الشيءَ، وبالشيءِ: جعله يتمنَّاه
  18. وَنَمَ : (فعل)
    • وَنَمَ (يَنِمُ) وَنْمًا، وونِيمًا
    • وَنَمَ الذُّبابُ : سَلَحَ
  19. أَمُنَ : (فعل)
    • أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
    • أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ
  20. أَمِنَ : (فعل)
    • أمِنَ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ، أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي وأمين - للمتعدِّي
    • أَمِنَ الرَّجُلُ: اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ
    • أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
    • أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ (قرآن)
    • أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها
    • أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
  21. آمَن : (فعل)
    • آمَنْتُ، أُؤْمِنُ، آمِنْ، مصدر إِيمَانٌ فهو مُؤمِن ، والمفعول مُؤمَن
    • آمَن إيمَاناً: صَار ذا أَمْن
    • آمَنَ بِهِ : وَثِقَ بِهِ وَصَدَّقَهُ آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ
    • آمَنَ لَهُ: اِنْقَادَ لَهُ وأَطَاعَهُ
    • آمن بالله/ آمن لله: أسلم له وانقاد وأذعن
  22. تَنَمَّى : (فعل)
    • تَنَمَّى : انتمى


  23. مَأَّنَ : (فعل)
    • مَأَّنَ تَمْئِنَةً
    • مَأَّنَ في الأمر: نَظَرَ وفكَّر
    • مَأَّنَ فلانًا: أَعلمه
    • مَأَّنَ الشيءَ: هيَّأهُ
  24. مَنَأ : (فعل)
    • مَنَأ مَنْئًا
    • مَنَأ الجلدَ : أَنقَعه في الدَّباغِ
  25. مَنام : (اسم)
    • الجمع : منامات و مناوِمُ
    • مصدر ميميّ من نامَ
    • مَنَامُ : نَوْم، حُلْم
    • المَنَامُ : اسم مكان من نامَ/ موْضِعُ النَّوْم
,
  1. النَّوْمُ
    • ـ النَّوْمُ: النُّعاسُ، أو الرُّقادُ، كالنِّيام، والاسمُ: النِيمَةُ، وهو نائِمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمَةٌ,ج: نِيامٌ ونُوَّمٌ ونُيَّمٌ ونِيَّمٌ ونُوَّامٌ ونُيَّامٌ ونَوْمٌ، أو هو اسمُ جمع. وامرأةٌ نَؤومٌ ونائِمَةٌ ج: نُوَّمٌ.
      ـ مالَه نِيمَةُ لَيْلَةٍ: بيْتَتُها
      ـ وأنامَه: نوَّمه.
      ـ يا نَوْمانُ: كثيرُ النَّوْمِ.
      ـ المَنامُ والمَنامَةُ: مَوْضِعُهُ.
      ـ ناوَمَنِي فَنُمْتُه: غَلَبْتُهُ.
      ـ نامَ الخَلْخَالُ: انْقَطَعَ صَوْتُه من امتِلاء الساقِ،
      ـ نامتْ السُّوقُ: كَسَدَتْ،
      ـ نامتْ الريحُ: سَكَنَتْ،
      ـ نامتْ النارُ: هَمَدَتْ،
      ـ نامَ البَحْرُ: هَدَأَ،
      ـ نامَ الثوبُ: أخْلَقَ؛
      ـ نامَ الرجُلُ: تَوَاضَعَ للهِ تعالى،
      ـ نامتْ الشاةُ: ماتَتْ،
      ـ نامَ إليه: سَكَنَ واطْمَأَنَّ، كاسْتَنَامَ.
      ـ نُوَمَةٌ، وأَنيمٌ: مُغَفَّلٌ، أو خامِلٌ.
      ـ يأخُذُه نوامٌ: يَعْتَرِيهِ النَّوْمُ.
      ـ تَناوَمَ: أراهُ من نَفْسِهِ كاذِباً، كاسْتَنامَ.
      ـ تَنَوَّمَ: احْتَلَمَ.
      ـ أنامَهُ: قَتَلَهُ،
      ـ أنامَتْ السَّنَةُ الناسَ: هَشَمَتْهُمْ،
      ـ أنامَ فُلاناً: وَجَدَهُ نَائِماً.
      ـ النائِمَةُ: المَنِيَّةُ والحيَّةُ.
      ـ المَنامَةُ: القَطيفَةُ، كالنِّيمِ، والدُّكَّانُ.
      ـ المُسْتَنامُ: كُلُّ مُطْمَئِنٍّ يَقِفُ فيه الماء.
      ـ مُنيمٌ، ونامينُ: مَوْضِعَانِ.
      ـ النامَةُ: قاعَةُ الفَرْجِ
      ـ نَوْمَانُ: نَبْتٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. منن
    • "مَنَّهُ يَمُنُّه مَنّاً: قطعه.
      والمَنِينُ: الحبل الضعيف.
      وحَبل مَنينٌ: مقطوع، وفي التهذيب: حبل مَنينٌ إذا أخْلَقَ وتقطع، والجمع أَمِنَّةٌ ومُنُنٌ.
      وكل حبل نُزِحَ به أَو مُتِحَ مَنِينٌ، ولا يقال للرِّشاءِ من الجلد مَنِينٌ.
      والمَنِينُ الغبار، وقيل: الغبار الضعيف المنقطع، ويقال للثوب الخَلَقِ.
      والمَنُّ: الإعْياء والفَتْرَةُ.
      ومََنَنْتُ الناقة: حَسَرْتُها.
      ومَنَّ الناقة يَمُنُّها مَنّاً ومَنَّنَها ومَنَّن بها: هزلها من السفر، وقد يكون ذلك في الإنسان.
      وفي الخبر: أَن أَبا كبير غزا مع تأَبَّطَ شَرّاً فمَنَّنَ به ثلاثَ ليالٍ أَي أَجهده وأَتعبه.
      والمُنَّةُ، بالضم: القوَّة، وخص بعضهم به قوة القلب.
      يقال: هو ضعيف المُنَّة، ويقال: هو طويل الأُمَّة حَسَنُ السُّنَّة قوي المُنّة؛ الأُمة: القامة، والسُّنّة: الوجه، والمُنّة: القوة.
      ورجل مَنِينٌ أَي ضعيف، كأنَّ الدهر مَنَّه أَي ذهب بمُنَّته أَي بقوته؛ قال ذو الرمة:مَنَّهُ السير أَحْمقُ أَي أَضعفه السير.
      والمَنينُ: القوي.
      وَالمَنِينُ: الضعيف؛ عن ابن الأَعرابي، من الأَضداد؛

      وأَنشد: يا ريَّها، إن سَلِمَتْ يَميني،وَسَلِمَ الساقي الذي يَلِيني،ولم تَخُنِّي عُقَدُ المَنِينِ ومَنَّه السر يَمُنُّه مَنّاً: أَضعفه وأَعياه.
      ومَنَّه يَمُنُّه مَنّاً: نقصه.
      أَبو عمرو: المَمْنون الضعيف، والمَمْنون القويّ.
      وقال ثعلب: المَنينُ الحبل القوي؛

      وأَنشد لأَبي محمد الأَسدي: إذا قَرَنْت أَرْبعاً بأَربعِ إلى اثنتين في مَنين شَرْجَعِ أَي أَربع آذان بأَربع وَذَماتٍ، والاثنتان عرْقُوتا الدلو.
      والمَنينُ: الحبل القويّ الذي له مُنَّةٌ.
      والمَنِينُ أَيضاً: الضعيف، وشَرْجَعٌ: طويل.
      والمَنُونُ: الموت لأَنه يَمُنُّ كلَّ شيء يضعفه وينقصه ويقطعه، وقيل: المَنُون الدهر؛ وجعله عَدِيُّ بن زيد جمعاً فقال: مَنْ رَأَيْتَ المَنُونَ عَزَّيْنَ أَمْ مَنْ ذا عَلَيْه من أَنْ يُضامَ خَفِيرُ وهو يذكر ويؤنث، فمن أَنث حمل على المنية، ومن ذَكَّرَ حمل على الموت؛ قال أَبو ذؤيب: أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبه تَتَوَجَّعُ، والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ؟

      ‏قال ابن سيده: وقد روي ورَيْبها، حملاً على المنِيَّة، قال: ويحتمل أَن يكون التأْنيث راجعاً إلى معنى الجنسية والكثرة، وذلك لأَن الداهية توصف بالعموم والكثرة والانتشار؛ قال الفارسي: إنما ذكّره لأَنه ذهب به إلى معنى الجنس.
      التهذيب: من ذكّر المنون أَراد به الدهر؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤيب أَيضاً: أَمِنَ المَنُون ورَيْبه تَتَوَجَّعُ وأَنشد الجوهري للأَعشى: أَأَن رأَتْ رجلاً أَعْشى أَضرَّ به رَيْبُ المَنُونِ، ودهْرٌ مُتبلٌ خبِل ابن الأَعرابي:، قال الشَّرْقِيّ بن القُطامِيِّ المَنايا الأحداث، والحمام الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُون الزمان.
      قال أَبو العباس: والمَنُونُ يُحْمَلُ معناه على المَنايا فيعبر بها عن الجمع؛

      وأَنشد بيت عَدِيّ بن زيد: مَن رأَيْتَ المَنونَ عَزَّيْنَ أَراد المنايا فلذلك جمع الفعل.
      والمَنُونُ: المنية لأَنها تقطع المَدَدَ وتنقص العَدَد.
      قال الفراء: والمَنُون مؤنثة، وتكون واحدة وجمعاً.
      قال ابن بري: المَنُون الدهر، وهواسم مفرد، وعليه قوله تعالى: نَتَرَبَّصُ به رَيْبَ المَنُونِ؛ أَي حوادث الدهر؛ ومنه قول أَبي ذؤيب: أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبِه تَتَوَجَّع؟

      ‏قال: أَي من الدهر وريبه؛ ويدل على صحة ذلك قوله: والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ فأَما من، قال: وريبها فإنه أَنث على معنى الدهور، ورده على عموم الجنس كقوله تعالى: أَو الطِّفْل الذين لم يظهروا؛ وكقول أَبي ذؤيب: فالعَيْن بعدهُمُ كأَنَّ حِدَاقَها وكقوله عز وجل: ثم اسْتَوى إلى السماء فسَوَّاهُنَّ؛ وكقول الهُذَليِّ: تَراها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رأْس؟

      ‏قال: ويدلك على أَن المَنُون يرادُ بها الدُّهور قول الجَعْديّ: وعِشْتِ تعيشين إنَّ المَنُو نَ كانَ المَعايشُ فيها خِساس؟

      ‏قال ابن بري: فسر الأَصمعي المَنُون هنا بالزمان وأَراد به الأَزمنة؛ قال: ويدُلّك على ذلك قوله بعد البيت: فَحِيناً أُصادِفُ غِرَّاتها،وحيناً أُصادِفُ فيها شِماسا أَي أُصادف في هذه الأَزمنة؛ قال: ومثله ما أَنشده عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي: غلامُ وَغىً تَقَحّمها فأَبْلى،فخان بلاءَه الدهرُ الخَؤُونُ فإن على الفَتى الإقْدامَ فيها،وليس عليه ما جنت المَنُون؟

      ‏قال: والمَنُون يريد بها الدهور بدليل قوله في البيت قبله: فخانَ بلاءَه الدَّهْرُ الخَؤُون؟

      ‏قال: ومن هذا قول كَعْب بن مالك الأَنصاري: أَنسيتمُ عَهْدَ النبيّ إليكمُ،ولقد أَلَظَّ وأَكَّدَ الأَيْمانا أَن لا تَزالوا ما تَغَرَّدَ طائرٌ أُخْرى المَنُونِ مَوالِياً إخْوانا أَي إِلى آخر الدهر؛ قال: وأَما قول النابغة: وكل فَتىً، وإِنْ أَمْشى وأَثْرَى،سَتَخْلِجُه عن الدنيا المَنُون؟

      ‏قال: فالظاهر أَنه المنية؛ قال: وكذلك قول أَبي طالب: أَيّ شيء دهاكَ أَو غال مَرْعا ك، وهل أَقْدَمَتْ عليك المَنُون؟

      ‏قال: المَنُونُ هنا المنية لا غير؛ وكذلك قول عمرو ابن حَسَّان: تَمَخَّضَتِ المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى، ولكلّ حاملةٍ تَمامُ وكذلك قول ابن أَحمر: لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْمِ فجَهَّزَتْهُمْ غَشُومَ الوِرْدِ نَكْنِيها المَنونا أُم اللُّهَيمِ: اسم للمنية، والمنونُ هنا: المنية؛ ومنه قول أَبي دُوَادٍ: سُلِّطَ الموتُ والمَنُونُ عليهم،فَهُمُ في صَدَى المَقابِرِ هامُ ومَنَّ عليه يَمُنُّ مَنّاً: أَحسن وأَنعم، والاسم المِنَّةُ.
      ومَنَّ عليه وامْتَنَّ وتمَنَّنَ: قَرَّعَه بِمِنَّةٍ؛ أَنشد ثعلب: أَعْطاكَ يا زَيْدُ الذي يُعْطي النِّعَمْ،من غيرِ ما تمَنُّنٍ ولا عَدَمْ،بَوائكاً لم تَنْتَجِعْ مع الغَنَم وفي المثل: كَمَنِّ الغيثِ على العَرْفَجةِ، وذلك أَنها سريعة الانتفاع بالغيث، فإِذا أَصابها يابسةً اخضرَّت؛ يقول: أَتَمُنُّ عليَّ كمَنِّ الغيثِ على العرفجةِ؟ وقالوا: مَنَّ خَيْرَهُ َيمُنُّهُ مَنّاً فعَدَّوْه؛

      قال: كأَني، إِذْ مَنَنْتُ عليك خَيري،مَنَنْتُ على مُقَطَّعَةِ النِّياطِ ومَنَّ يَمُنُّ مَنّاً: اعتقد عليه مَنّاً وحسَبَهُ عليه.
      وقوله عز وجل: وإِنَّ لكَ لأَجْراً غيرَ مَمْنونِ؛ جاء في التفسير: غير محسوب، وقيل: معناهُ أَي لا يَمُنُّ الله عليهم (* قوله «أي لا يمن الله عليهم إلخ» المناسب فيه وفيما بعده عليك بكاف الخطاب، وكأنه انتقال نظر من تفسير آية: وإن لك لأجراً، إلى تفسير آية: لهم أجر غير ممنون، هذه العبارة من التهذيب‏ أو ‏المحكم فإن هذه المادة ساقطة من نسختيهما اللتين بأيدينا للمراجعة).
      به فاخراً أَو مُعَظِّماً كما يفعل بخلاءُِ المُنْعِمِين، وقيل: غير مقطوع من قولهم حبل مَنِين إِذا انقطع وخَلَقَ، وقيل: أَي لا يُمَنُّ به عليهم.
      الجوهري: والمَنُّ القطع، ويقال النقص؛ قال لبيد: غُبْساً كَوَاسبَ لا يُمَنُّ طَعامُه؟

      ‏قال ابن بري: وهذا الشعر في نسخة ابن القطاع من الصحاح: حتى إِذا يَئِسَ الرُّماةُ، وأَرْسَلوا غُبْساً كَواسِبَ لا يُمَنُّ طعامُه؟

      ‏قال: وهو غلط، وإِنما هو في نسخة الجوهري عجز البيت لا غير، قال: وكمله ابن القطاع بصدر بيت ليس هذا عجُزَه، وإِنما عجُزُهُ: حتى إِذا يَئسَ الرُّماةُ، وأَرسلوا غُضُفاً دَوَاجِنَ قافلاً أَعْصامُه؟

      ‏قال: وأَما صدر البيت الذي ذكره الجوهري فهو قوله: لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تنازَعَ شِلْوَه غُبْسٌ كوَاسِبُ لا يُمَنُّ طعامُه؟

      ‏قال: وهكذا هو في شعر لبيد، وإِنما غلط الجوهري في نصب قوله غُبْساً، والله أَعلم.
      والمِنِّينَى: من المَنِّ الذي هو اعتقاد المَنِّ على الرجل.
      وقال أَبو عبيد في بعض النسخ: المِنَّينى من المَنِّ والامْتنانِ.
      ورجل مَنُونَةٌ ومَنُونٌ: كثير الامتنان؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وقال أَبو بكر في قوله تعالى: مَنَّ اللهُ علينا؛ يحتمل المَنُّ تأْويلين: أَحدهما إِحسانُ المُحْسِن غيرَ مُعْتَدٍّ بالإِحسان، يقال لَحِقَتْ فلاناً من فلان مِنَّةٌ إِذا لَحِقَتْْه نعمةٌ باستنقاذ من قتل أَو ما أَشبهه، والثاني مَنَّ فلانٌ على فلان إِذا عَظَّمَ الإِحسان وفخَرَ به وأَبدأَ فيه وأَعاد حتى يُفْسده ويُبَغِّضه، فالأَول حسن، والثاني قبيح.
      وفي أَسماء الله تعالى: الحَنّانُ المَنّانُ أَي الذي يُنْعِمُ غيرَ فاخِرٍ بالإِنعام؛

      وأَنشد: إِن الذين يَسُوغُ في أَحْلاقِهِمْ زادٌ يُمَنُّ عليهمُ لَلِئامُ وقال في موضع آخر في شرح المَنَّانِ، قال: معناه المُعْطِي ابتداء، ولله المِنَّة على عباده، ولا مِنَّة لأَحد منهم عليه، تعالى الله علوّاً كبيراً.
      وقال ابن الأَثير: هو المنعم المُعْطي من المَنِّ في كلامهم بمعنى الإِحسان إِلى من لا يستثيبه ولا يطلب الجزاء عليه.
      والمَنّانُ: من أَبنية المبالغة كالسَّفَّاكِ والوَهّابِ، والمِنِّينى منه كالخِصَّيصَى؛ وأَنشد ابن بري للقُطاميّ: وما دَهْري بمِنِّينَى، ولكنْ جَزَتْكم، يا بَني جُشَمَ، الجَوَازي ومَنَّ عليه مِنَّةً أَي امْتَنَّ عليه.
      يقال: المِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنيعة.
      وفي الحديث: ما أَحدٌ أَمَنَّ علينا من ابن أَبي قُحافَةَ أَي ما أَحدٌ أَجْوَدَ بماله وذات يده، وقد تكرر في الحديث.
      وقوله عز وجل: لا تُبْطِلُوا صدقاتكم بالمَنِّ والأَذى؛ المَنُّ ههنا: أَن تَمُنَّ بما أَعطيت وتعتدّ به كأَنك إِنما تقصد به الاعتداد، والأَذى: أَن تُوَبِّخَ المعطَى، فأَعلم الله أَن المَنَّ والأَذى يُبْطِلان الصدقة.
      وقوله عز وجل: ولا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ؛ أَي لا تُعْطِ شيئاً مقدَّراً لتأْخذ بدله ما هو أَكثر منه.
      وفي الحديث: ثلاثة يشْنَؤُهُمُ الله، منهم البخيل المَنّانُ.
      وقد يقع المَنَّانُ على الذي لا يعطي شيئاً إِلاَّ مَنَّه واعتَدّ به على من أَعطاه، وهو مذموم، لأَن المِنَّة تُفْسِد الصنيعةَ.
      والمَنُون من النساء: التي تُزَوَّجُ لمالها فهي أَبداً تَمُنُّ على زوجها.
      والمَنَّانةُ: كالمَنُونِ.
      وقال بعض العرب: لا تتزَوَّجَنَّ حَنَّانةً ولا مَنَّانةً.
      الجوهري: المَنُّ كالطَّرَنْجَبينِ.
      وفي الحديث: الكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤها شفاء للعين.
      ابن سيده: المَنُّ طَلٌّ ينزل من السماء، وقيل: هو شبه العسل كان ينزل على بني إِسرائيل.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنزلنا عليهم المَنَّ والسَّلْوَى؛ قال الليث: المَنُّ كان يسقط على بني إِسرائيل من السماء إِذْ هُمْ في التِّيه، وكان كالعسل الحامِسِ حلاوةً.
      وقال الزجاج: جملة المَنِّ في اللغة ما يَمُنُّ الله عز وجل به مما لا تعب فيه ولا نَصَبَ، قال: وأَهل التفسير يقولون إِن المَنَّ شيء كان يسقط على الشجر حُلْوٌ يُشرب، ويقال: إِنه التَّرَنْجَبينُ، وقيل في قوله، صلى الله عليه وسلم، الكَمْأَةُ من المَنِّ: إِنما شبهها بالمَنِّ الذي كان يسقط على بني إِسرائيل، لأَنه كان ينزل عليهم من السماء عفواً بلا علاج، إِنما يصبحون وهو بأَفْنِيَتهم فيتناولونه، وكذلك الكَمْأَة لا مؤُونة فيها بَبَذْرٍ ولا سقي، وقيل: أَي هي مما منَّ الله به على عباده.
      قال أَبو منصور: فالمَنُّ الذي يسقط من السماء، والمَنُّ الاعتداد، والمَنُّ العطاء، والمَنُّ القطع، والمِنَّةُ العطية، والمِنَّةُ الاعتدادُ، والمَنُّ لغة في المَنَا الذي يوزن به.
      الجوهري: والمَنُّ المَنَا، وهو رطلان، والجمع أَمْنانٌ، وجمع المَنا أَمْناءٌ.
      ابن سيده: المَنُّ كيل أَو ميزان، والجمع أَمْنانٌ.
      والمُمَنُّ: الذي لم يَدَّعِه أَبٌ والمِنَنَةُ: القنفذ.
      التهذيب: والمِنَنةُ العَنْكبوت، ويقال له مَنُونةٌ.
      قال ابن بري: والمَنُّ أَيضاً الفَتْرَةُ؛ قال: قد يَنْشَطُ الفِتْيانُ بعد المَنِّ التهذيب عن الكسائي، قال: مَنْ تكون اسماً، وتكون جَحْداً، وتكون استفهاماً، وتكون شرْطاً، وتكون معرفة، وتكون نكرة، وتكون للواحد والاثنين والجمع، وتكون خصوصاً، وتكون للإِنْسِ والملائكة والجِنِّ، وتكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها؛

      وأَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ، ومَنْ بَرا عُبْدانَهُمْ،وبَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً وحَطِيم؟

      ‏قال: موضع مَنْ خفض، لأَنه قسم كأَنه، قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس والله الذي برأ عُبْدانَهُم.
      قال أَبو منصور: وهذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ موجودة في الكتاب؛ أَما الاسم المعرفة فكقولك: والسماء ومَنْ بناها؛ معناه والذي بناها، والجَحْدُ كقوله: ومَنْ يَقْنَطُ من رحمة ربه إِلاَّ الضالُّون؛ المعنى لا يَقْنَطُ.
      والاستفهام كثير وهو كقولك: من تَعْني بما تقول؟ والشرط كقوله: من يَعْمَلْ مثقال ذَرَّةٍ خيراً يره، فهذا شرط وهو عام.
      ومَنْ للجماعة كقوله تعالى: ومَنْ عَمِلَ صالحاً فلأَنفسهم يَمْهدون؛ وكقوله: ومن الشياطين مَنْ يَغُوصون له.
      وأَما في الواحد فكقوله تعالى: ومنهم مَنْ يَسْتمِعُ إِليك،فوَحَّدَ؛ والاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني،نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذِئبُ يَصْطحبان؟

      ‏قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان وهو فعل لمَنْ لأَنه نواه ونَفْسَه.
      وقال في جمع النساء: ومَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لله ورسوله.
      الجوهري: مَنْ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ، وهو مبهم غير متمكن، وهو في اللفظ واحد ويكون في معنى الجماعة؛ قال الأَعشى لسْنا كمَنْ حَلَّتْ إِيادٍ دارَها تَكْريتَ تَنْظُرُ حَبَّها أَن يُحْصَدا فأَنث فِعْلَ مَنْ لأَنه حمله على المعنى لا على اللفظ، قال: والبيت رديء لأَنه أَبدل من قبل أَن يتم الاسم، قال: ولها أَربعة مواضع: الاستفهام نحو مَنْ عندك؟ والخبر نحو رأَيت مَنْ عندك، والجزاء نحو مَنْ يكرمْني أُكْرِمْهُ، وتكون نكرة نحو مررت بمَنْ محسنٍ أَي بإِنسان محسن؛ قال بشير بن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك الأَنصاري: وكفَى بنا فَضْلاً، على مَنْ غَيرِنا،حُبُّ النَّبِيِّ محمدٍ إِيّانا خفض غير على الإِتباع لمَنْ، ويجوز فيه الرفع على أَن تجعل مَنْ صلة بإِضمار هو، وتحكى بها الأَعلام والكُنَى والنكرات في لغة أَهل الحجاز إِذ؟

      ‏قال رأَيت زيداً قلت مَنْ زيداً، وإِذا، قال رأَيت رجلاً قلت مَنَا لأَنه نكرة، وإِن، قال جاءني رجل قلت مَنُو، وإِن، قال مررت برجل قلت مَنِي، وإِ؟

      ‏قال جاءني رجلان قلت مَنَانْ، وإِن، قال مررت برجلين قلت مَنَينْ، بتسكين النون فيهما؛ وكذلك في الجمع إِن، قال جاءني رجال قلت مَنُونْ، ومَنِينْ في النصب والجرّ، ولا يحكى بها غير ذلك، لو، قال رأَيت الرجل قلت مَنِ الرجلُ، بالرفع، لأَنه ليس بعلم، وإِن، قال مررت بالأَمير قلت مَنِ الأَمِيرُ، وإِن، قال رأَيت ابن أَخيك قلت مَنِ ابنُ أَخيك، بالرفع لا غير، قال: وكذلك إِن أَدخلت حرف العطف على مَنْ رفعت لا غير قلت فمَنْ زيدٌ ومَنْ زيدٌ، وإِن وصلت حذفت الزيادات قلت مَنْ يا هذا، قال: وقد جاءت الزيادة في الشعر في حال الوصل؛ قال الشاعر: أَتَوْا ناري فقلتُ: مَنُونَ أَنْتُمْ؟ فقالوا: الجِنُّ قلتُ: عِمُوا ظَلاما وتقول في المرأَة: مَنَهْ ومَنْتانْ ومَنَاتْ، كله بالتسكين، وإِن وصلت قلت مَنَةً يا هذا ومناتٍ يا هؤلاء.
      قال ابن بري:، قال الجوهري وإِن وصلت قلت مَنةً يا هذا، بالتنوين، ومَناتٍ؛ قال: صوابه وإِن وصلت قلت مَنْ يا هذا في المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث، وإِن، قال: رأَيت رجلاً وحماراً، قلت مَنْ وأَيَّا، حذفت الزيادة من الأَول لأَنك وصلته، وإِن، قال مررت بحمار ورجل قلت أَيٍّ ومَنِي، فقس عليه، قال: وغير أَهل الحجاز لا يرون الحكاية في شيء منه ويرفعون المعرفة بعد مَنْ، اسماً كان أَو كنية أَو غير ذلك.
      قال الجوهري: والناس اليوم في ذلك على لغة أَهل الحجاز؛ قال: وإِذا جعلت مَنْ اسماً متمكناً شددته لأَنه على حرفين كقول خِطامٍ المُجاشِعيّ: فرَحلُوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ،حتى أَنَخْناها إِلى مَنٍّ ومَنْ أَي أَبْرَكْناها إِلى رجل وأَيّ رجل، يريد بذلك تعظيم شأْنه، وإِذا سميت بمَنْ لم تشدّد فقلت هذا مَنٌ ومررت بمَنٍ، قال ابن بري: وإِذا سأَلت الرجل عن نسبه قلت المَنِّيُّ، وإِن سأَلته عن بلده قلت الهَنِّيُّ؛ وفي حديث سَطِيح: يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَن؟

      ‏قال ابن الأَثير: هذا كما يقال أَعيا هذا الأَمر فلاناً وفلاناً عند المبالغة والتعظيم أَي أَعيت كلَّ مَنْ جَلَّ قَدْرُه فحذف، يعني أَن ذلك مما تقصر العبارة عنه لعظمه كما حذفوها من قولهم: بعد اللَّتَيّا والتي،استعظاماً لشأْن المخلوق.
      وقوله في الحديث: مَنْ غَشَّنا فليس منا أَي ليس على سيرتنا ومذهبنا والتمسك بسُنَّتنا، كما يقول الرجل أَنا منْك وإِليك،يريد المتابعة و الموافقة؛ ومنه الحديث: ليس منّا من حَلَقَ وخَرَقَ وصَلَقَ، وقد تكرر أَمثاله في الحديث بهذا المعنى، وذهب بعضهم إِلى أَنه أَراد به النفي عن دين الإِسلام، ولا يصح.
      قال ابن سيده: مَنْ اسم بمعنى الذي، وتكون للشرط وهو اسم مُغْنٍ عن الكلام الكثير المتناهي في البِعادِ والطُّولِ، وذلك أَنك إِذا قلت مَنْ يَقُمْ أَقُمْ معه كفاك ذلك من جميع الناس، ولولا هو لاحتجت أَن تقول إِن يَقُمْ زيد أَو عمرو أَو جعفر أَو قاسم ونحو ذلك، ثم تقف حسيراً مبهوراً ولَمّا تَجِدْ إِلى غرضك سبيلاً،فإِذا قلت مَنْ عندك أَغناك ذلك عن ذكر الناس، وتكون للاستفهام المحض،وتثنى وتجمع في الحكاية كقولك: مَنَانْ ومَنُونْ ومَنْتانْ ومَناتْ، فإِذا وصلت فهو في جميع ذلك مفرد مذكر؛ وأَما قول شمر بن الحرث الضَّبِّيِّ: أَتَوْا ناري فقلتُ: مَنُونَ؟، قالوا: سَرَاةُ الجِنِّ قلت: عِمُوا ظَلام؟

      ‏قال: فمن رواه هكذا فإِنه أَجرى الوصل مُجْرَى الوقف، فإِن قلت فإِنه في الوقف إِنما يكون مَنُونْ ساكن النون، وأَنت في البيت قد حركته، فهو إِذاً ليس على نية الوصل ولا على نية الوقف؟ فالجواب أَنه لما أَجراه في الوصل على حده في الوقف فأَثبت الواو والنون التقيا ساكنين، فاضطر حينئذ إِلى أَن حرك النون لالتقاء الساكنين لإقامة الوزن، فهذه الحركة إِذاً إِنما هي حركة مستحدثة لم تكن في الوقف، وإِنما اضطر إِليها للوصل؛ قال: فأَما من رواه مَنُونَ أَنتم فأَمره مشكل، وذلك أَنه شبَّه مَنْ بأَيٍّ فقال مَنُونَ أَنتم على قوله أَيُّونَ أَنتم، وكما جُعِلَ أَحدهما عن الآخر هنا كذلك جمع بينهما في أَن جُرِّدَ من الاستفهام كلُّ واحدٍ منهما، أَلا ترى أَن حكاية يونس عنهم ضَرَبَ مَنٌ مَناً كقولك ضرب رجل رجلاً؟ فنظير هذا في التجريد له من معنى الاستفهام ما أَنشدناه من قوله الآخر: وأَسْماءُ، ما أَسْماءُ لَيْلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ، وأَصحابي بأَيَّ وأَيْنَما فجعل أَيّاً اسماً للجهة، فلما اجتمع فيها التعريف والتأْنيث منَعَها الصَّرْفَ، وإِن شئت قلت كان تقديره مَنُون كالقول الأَول، ثم، قال أَنتم أَي أَنتم المقصودون بهذا الاستثبات، كقول عَدِيٍّ: أَرَوَاحٌ مَوَدّعٌ أَم بُكورُ أَنتَ، فانْظُرْ لأَيِّ حالٍ تصيرُ إِذا أَردت أَنتَ الهالكُ، وكذلك أَراد لأَي ذيْنِك.
      وقولهم في جواب مَنْ، قال رأَيت زيداً المَنِّيُّ يا هذا، فالمَنِّيُّ صفة غير مفيدة، وإِنما معناه الإِضافة إِلى مَنْ، لا يُخَصُّ بذلك قبيلةٌ معروفة كما أَن مَن لا يَخُصُّ عيناً، وكذلك تقول المَنِّيّانِ والمَنِّيُّون والمَنِّيَّة والمَنِّيَّتان والمَنِّيَّات، فإِذا وصلت أَفردت على ما بينه سيبويه، قال: وتكون للاستفهام الذي فيه معنى التَّعَجُّب نحو ما حكاه سيبويه من قول العرب: سبحان الله مَنْ هو وما هو؛ وأَما قوله: جادَتْ بكَفَّيْ كان مِنْ أَرْمى البَشَرْْ فقد روي مَنْ أَرمى البَشر، بفتح ميم مَنْ، أَي بكفَّيْ مَنْ هو أَرْمى البشرِ، وكان على هذا زائدة، ولو لم تكن فيه هذه الرواية لَمَا جاز القياس عليه لفُرُوده وشذوذه عما عليه عقد هذا الموضع، أَلا تراك لا تقول مررت بوَجْهُه حسنٌ ولا نظرت إِلى غلامُهُ سعيدٌ؟، قال: هذا قول ابن جني،وروايتنا كان مِنْ أَرْمى البشر أَي بكفَّيْ رجلٍ كان.
      الفراء: تكون مِنْ ابتداءَ غاية، وتكون بعضاً، وتكون صِلةً؛ قال الله عز وجل: وما يَعْزُبُ عن ربك من مثقال ذَرَّةٍ؛ أَي ما يَعْزُبُ عن علمه وَزْنُ ذَرَّةٍ؛ ولداية الأَحنف فيه: والله لولا حَنَفٌ برجْلِهِ،ما كان في فِتْيَانِكُمْ مِنْ مِثْلِه؟

      ‏قال: مِنْ صِلةٌ ههنا، قال: والعرب تُدْخِلُ مِنْ على جمع المَحالّ إِلا على اللام والباء، وتدخل مِنْ على عن ولا تُدْخِلُ عن عليها، لأَن عن اسم ومن من الحروف؛ قال القطامي: مِنْ عَنْ يمين الحُبَيّا نَظْرةٌ قَبَل؟

      ‏قال أَبو عبيد: والعرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ؛ قال زهير: لِمَنِ الدِّيارُ، بقُنَّةِ الحِجْرِ،أَقْوَيْنَ من حِجَجٍ ومن دَهْرِ؟ أَي مُذْ حِجَجٍ.
      الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ سنةٍ أَي منذُ سنة.
      وفي التنزيل العزيز: أُسِّسَ على التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يوم؛ قال: وتكون مِنْ بمعنى على كقوله تعالى: ونصرناه مِنَ القوم؛ أَي على القوم؛ قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن، ومثله فلْيَحْذَرِ الذين يُخالِفون عن أَمره، فعدّى الفعل بمعَنْ حَمْلاً على معنى يَخْرُجون عن أَمره، لأَن المخالفة خروج عن الطاعة، وتكن مِنْ بعَنْ البدل كقول الله تعالى: ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم مَلائكةً؛ معناه: ولو نشاء لجعلنا بَدَلَكُم، وتكون بمعنى اللام الزائدة كقوله: أَمِنْ آلِ ليلى عَرَفْتَ الدِّيارا أَراد أَلآلِ ليْلى عرفت الديارا.
      ومِنْ، بالكسر: حرف خافض لابتداء الغاية في الأَماكن، وذلك قولك مِنْ مكان كذا وكذا إِلى مكان كذا وكذا، وخرجت من بَغْداد إِلى الكوفة، و تقول إِذا كتبت: مِنْ فلانٍ إِلى فلان، فهذه الأَسماء التي هي سوى الأَماكن بمنزلتها؛ وتكون أَيضاً للتبعيض، تقول: هذا من الثوب، وهذا الدِّرْهم من الدراهم، وهذا منهم كأَنك قلت بعضه أَو بعضهم؛ وتكون للجنس كقوله تعالى: فإن طِبْنَ لكم عن شيء منه نَفْساً.
      فإن قيل: كيف يجوز أَن يقبل الرجلُ المَهْرَ كله وإِنما، قال منه؟ فالجواب في ذلك أَنَّ مِنْ هنا للجنس كما، قال تعالى: فاجتنبوا الرِّجْسَ من الأَوثان، ولم نُؤْمَرْ باجتناب بعض الأَوثان، ولكن المعنى فاجتنبوا الرِّجْسَ الذي هو وَثَنٌ،وكُلُوا الشيء الذي هو مَهْرٌ، وكذلك قوله عز وجل: وعَدَ الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مَغْفرةً وأَجراً عظيماً.
      قال: وقد تدخل في موضعٍ لو لم تدخل فيه كان الكلام مستقيماً ولكنها توكيد بمنزلة ما إِلا أَنها تَجُرُّ لأَنها حرف إِضافة، وذلك قولك: ما أَتاني مِنْ رجلٍ، وما رأَيت من أَحد، لو أَخرجت مِنْ كان الكلام مستقيماً، ولكنه أُكِّدَ بمِنْ لأَن هذا موضع تبعيض، فأَراد أَنه لم يأْته بعض الرجال، وكذلك: ويْحَهُ من رجل إِنما أَراد أَن جعل التعجب من بعض، وكذلك: لي مِلْؤُهُ من عَسَل، وهو أَفضل من زيد، إِنما أَراد أَن يفضله على بعض ولا يعم، وكذلك إِذا قلت أَخْزَى اللهُ الكاذِبَ مِنِّي ومِنْكَ إِلا أَن هذا وقولَكَ أَفضل منك لا يستغنى عن مِنْ فيهما، لأَنها توصل الأَمر إِلى ما بعدها.
      قال الجوهري: وقد تدخل منْ توكيداً لَغْواً، قال:، قال الأَخفش ومنه قوله تعالى: وتَرَى الملائكةَ خافِّينَ من حَوْلِ العرش؛ وقال: ما جَعَلَ الله لِرَجُلٍ من قلبين في جوفه، إِنما أَدْخلَ مِنْ توكيداً كما تقول رأَيت زيداً نفسه.
      وقال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فاجتنبوا الرِّجْسَ من الأَوْثانِ،
      ، قال: مِنْ للبيان والتفسير وليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ.
      قال الجوهري: وقد تكون مِنْ للبيان والتفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ رجلٍ، فتكون مِنْ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك وتَرْجَمةٌ عنه.
      وقوله تعالى: ويُنَزِّلُ من السماء من جبال فيها من بَرَدٍ؛ فالأُولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، والثالثة للبيان.
      ابن سيده: قا ل سيبويه وأَما قولك رأَيته من ذلك الموضع فإِنك جعلتَه غاية رؤْيتك كما جعلته غاية حيث أَردت الابتداء والمُنْتَهى.
      قال اللحياني: فإِذا لَقِيَتِ النونُ أَلف الوصل فمنهم من يخفض النون فيقول مِنِ القوم ومِنِ ابْنِكَ.
      وحكي عن طَيِّءٍ وكَلْبٍ: اطْلُبُوا مِنِ الرحمن، وبعضهم يفتح النون عند اللام وأَلف الوصل فيقول مِنَ القوم ومِنَ ابْنِكَ، قال: وأُراهم إِنما ذهبوا في فتحها إِلى الأَصل لأَن أَصلها إِنما هو مِنَا، فلما جُعِلَتْ أَداةً حذفت الأَلف وبقيت النون مفتوحة، قال: وهي في قُضَاعَةَ؛

      وأَنشد الكسائي عن بعض قُضاعَةَ: بَذَلْنا مارِنَ الخَطِِّّيِّ فيهِمْ،وكُلَّ مُهَنَّدٍ ذَكَرٍ حُسَامِ مِنَا أَن ذَرَّ قَرْنُ الشمس حتى أَغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظلام؟

      ‏قال ابن جني:، قال الكسائي أَراد مِنْ، وأَصلُها عندهم مِنَا، واحتاج إِليها فأَظهرها على الصحة هنا.
      قال ابن جني: يحتمل عندي أَن كون منَا فِعْلاً من مَنَى يَمْني إِذا قَدَّرَ كقوله: حتى تُلاقي الذي يَمْني لك الماني أَي يُقَدِّرُ لك المُقَدِّرُ، فكأَنه تقدير ذلك الوقتِ وموازنته أَي من أَول النهار لا يزيد ولا ينقص.
      قال سيبويه:، قال مِنَ الله ومِنَ الرسول ومِنَ المؤْمنين ففتحوا، وشبَّهوها بأَيْنَ وكَيْفَ، عني أَنه قد كان حكمها أَن تُكْسَرَ لالتقاء الساكنين، لكن فتحوا لما ذكر، قال: وزعموا أَن ناساً يقولون مِنِ اللهِ فيكسرونه ويُجْرُونه على القياس، يعني أَن الأَصل في كل ذلك أَن تكسر لالتقاء الساكنين؛ قال: وقد اختلفت العرب في مِنْ إِذا كان بعدها أَلف وصل غير الأَلف واللام، فكسره قوم على القياس، وهي أَكثر في كلامهم وهي الجيدة، ولم يَكْسِروا في أَلف اللام لأَنها مع أَلف اللام أَكثر، إِذ الأَلف واللام كثيرة في الكلام تدخل في كل اسم نكرة، ففتحوا استخفافاً فصار مِنِ الله بمنزلة الشاذ، وكذلك قولك مِنِ ابنك ومِنِ امْرِئٍ، قال: وقد فتح قوم فصحاء فقالوا مِنَ ابْنكَ فأَجْرَوْها مُجْرى قولك مِنَ المسلمين، قال أَبو إِسحق: ويجوز حذف النون من مِنْ وعَنْ عند الأَلف واللام لالتقاء الساكنين، وحذفها من مِنْ أَكثر من حذفها من عَنْ لأَن دخول مِن في الكلام أَكثر من دخول عَنْ؛

      وأَنشد: أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مأْلُكَةً غَيْر الذي قَدْ يقال م الكَذِب؟

      ‏قال ابن بري: أَبو دَخْتَنُوس لَقِيطُ بنُ زُرَارَة ودَخْتَنُوسُ بنته.
      ابن الأَعرابي: يقال مِنَ الآن ومِ الآن، يحذفون؛

      وأَنشد: أَلا أَبْلغَ بَني عَوْفٍ رَسولاً،فَمَامِ الآنَ في الطَّيْرِ اعتذارُ يقول لا أََعتذر بالتَّطَيُّرِ، أَنا أُفارقكم على كل حال.
      وقولهم في القَسَم: مِنْ رَبِّي ما فعلت، فمنْ حرف جر وضعت موضع الباء ههنا، لأَن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض إِذا لم يلتبس المعنى.
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى نوامنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نُوَمٌ** \- [ن و م]. "رَجُلٌ نُوَمٌ" : كَثِيرُ النَّوْمِ.


معجم الغني
**نَوَّمَ** \- [ن و م]. (ف: ربا. لازمتع ).** نَوَّمْتُ**،** أُنَوِّمُ**،** نَوِّمْ**، مص. تَنْوِيمٌ. 1. "نَوَّمَ القَوْمُ" : نَامُوا كَثِيراً. 2. "نَوَّمَتْ وَلِيدَهَا" : أَرْقَدَتْهُ. 3. "نَوَّمَ الْمَرِيضَ" : بَنَّجَهُ بِالبَنْجِ. 4. "نَوَّمَهُ تَنْوِيماً مِغْنَاطِيسِيّاً" : أَيْ أَخْضَعَهُ لِحَالَةٍ مُصْطَنَعَةٍ شَبِيهَةٍ بِالنَّوْمِ، يَصِيرُ مَعَهَا تَحْتَ تَأْثِيرِ الْمُنَوِّمِ، يُوحِي إِلَيْهِ بِبَعْضِ الأَعْمَالِ.
معجم الغني
**نَوْمٌ** \- [ن و م]. (مص. نَامَ). 1. "أَخَذَهُ النَّوْمُ" : الإِغْفَاءُ، أَيِ الفَتْرَةُ الَّتِي يَسْتَلْقِي فِيهَا الكَائِنُ الْحَيُّ عَلَى الفِرَاشِ لِيَنَامَ وَيَغِيبَ فِيهَا وَعْيُهُ وَيَبْطُلَ عَمَلُ الْحَوَاسِّ. "نَامَ نَوْماً عَمِيقاً" "غُرْفَةُ النَّوْمِ". 2. "لِبَاسُ النَّوْمِ" : الْمَنَامَةُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوم [ مفرد ] : 1 - مصدر نام / نام إلى / نام عن / نام لـ . 2 - فترة راحة للبدن والعقل ، تغيب خلالها الإرادة والوعي وتتوقف فيها الوظائف البدنية الإرادية : كالحركة والكلام . . إلخ يستغرق في النوم : ينام إلى ما بعد الوقت المقرر أو الاعتيادي للصحو - وقت النوم - ضرب النوم على أذنه : غلبه - { لا تأخذه سنة ولا نوم } ° النوم سلطان : لا يقاوم إذا غالب العيون - النوم في العسل : الغفلة الشديدة - طار النوم من عينيه : زال نعاسه ، سهر وقلق - عربة النوم : إحدى عربات القطار التي تكون مزودة بوسائل الراحة والنوم - كيس النوم : كيس كبير مزود بسحاب عند النوم في الخارج - نوم أهل الكهف - نومه ثقيل . 3 - نائمون . • مرض النوم : ( طب ) نوام ؛ مرض قاتل يكثر في المناطق الاستوائية في إفريقيا ينتقل عن طريق ذبابة ( التسي تسي ) ومن أعراضه حمى وصداع ونوم طويل ينتهي غالبا بالموت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوام [ مفرد ] : ( طب ) مرض يصيب الإنسان من عضة ذبابة ( التسي تسي ) فينام ولا يكاد يفيق ، وهو في الأغلب داء مميت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائم [ مفرد ] : ج نائمون ونوام ونوم ونيام ، مؤ نائمة ، ج مؤ نائمات ونوم ونيام : 1 - اسم فاعل من نام / نام إلى / نام عن / نام لـ . 2 - راقد مضطجع صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فنائما [ حديث ] ° أحلام نائم : أمان كاذبة - ليل نائم : ينام فيه - نائم في العسل : غافل غفلة شديدة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نئوم [ مفرد ] : مؤ نئوم : صيغة مبالغة من نام / نام إلى / نام عن / نام لـ : كثير النوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منوم [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من نوم . 2 - ( كم ) كل ما يرقد وينوم من عقار وغيره دواء منوم - حبوب / جرعة منومة ° حبة منومة : دواء مسكن يستخدم للمساعدة على النوم والتخلص من الأرق . 3 - من يزاول التنويم المغنطيسي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منامة [ مفرد ] : 1 - منام ، موضع النوم . 2 - لباس النوم ، ثوب ينام فيه . 3 - قبر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنويم [ مفرد ] : مصدر نوم . • التنويم المغنطيسي : ( نف ) الحالة المصطنعة الشبيهة بالنوم التي يصبح فيها الشخص المنوم تحت التأثير المنوم فيوحى إليه ببعض الأعمال ، أو التأثير بكلمات إيحائية على شخص ما تنقله إلى حالة شبيهة بالنوم ولا يفقد شعوره ، بل يستجيب لإيحاءات المنوم وأوامره المعالجة بالتنويم المغنطيسي : تحليل نفسي والمريض في حالة نوم مغنطيسي حيث تستخلص مواد العلاج من اللاوعي ° التنويم المغنطيسي الذاتي : تنويم مغنطيسي محدث تلقائيا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منام [ مفرد ] : ج منامات ومناوم : 1 - مصدر ميمي من نام / نام إلى / نام عن / نام لـ . 2 - نوم ، حلم رأى في منامه كذا - { يابني إني أرى في المنام أني أذبحك } . 3 - اسم مكان من نام / نام إلى / نام عن / نام لـ : اتخذ من ظل الشجرة مناما له - منامه في الصيف فوق سطح الدار - منامي في غرفة بالطابق الثالث .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنامة [ مفرد ] : مصدر أنام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوم ينوم ، تنويما ، فهو منوم ، والمفعول منوم ( للمتعدي ) • نوم الناس : ناموا كثيرا . • نومت الإبل : ماتت . • نوم الدواء الصبي : 1 - أنامه ، جعله ينام نوم الساحر الفتاة - تنوم الأم طفلها مبكرا . 2 - خدره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناوم يتناوم ، تناوما ، فهو متناوم• تناوم الشخص أو الحيوان : 1 - تظاهر بالنوم وليس نائما تناوم الكلب - تناومت الهرة . 2 - طلب النوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنام يستنيم ، استنم ، استنامة ، فهو مستنيم• استنام الطفل : 1 - نام أو تناوم واستقر . 2 - طلب النوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنام ينيم ، أنم ، إنامة ، فهو منيم ، والمفعول منام - [ 2309 ] - • أنام الطفل : أرقده ونومه ، جعله ينام أنام المريض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نام / نام إلى / نام عن / نام لـ ينام ، نم ، نوما ومناما ، فهو نائم ، والمفعول منوم إليه• نام الصبي : 1 - رقد ، نعس نام في العراء - { فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون } ° نام ملء جفنيه : نام ملء عينيه ، كان خاليا من الهم - نام همه : لم يكن له هم . 2 - مات نام نومته الأخيرة . • نام البحر : سكن وهدأ نامت الريح . • نامت النار : همدت ° نامت السوق : كسدت . • نام إلى الشخص : سكن واطمأن ووثق به نامت المرأة إلى زوجها . • نام عن حاجته : غفل عنها ولم يهتم بها . • نام الشخص لله : تواضع له .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَنويم [مفرد]: مصدر نوَّمَ. • التَّنويم المغنطيسيّ: (نف) الحالة المُصطنعة الشبيهة بالنَّوم التي يصبح فيها الشَّخصُ المنوَّم تحت التأثير المنوِّم فيوحَى إليه ببعض الأعمال، أو التأثير بكلمات إيحائيّة على شخص ما تنقله إلى حالة شبيهة بالنَّوم ولا يفقد شعورَه، بل يستجيب لإيحاءات المنوِّم وأوامره "المعالجة بالتَّنويم المغنطيسيّ: تحليل نفسيّ والمريض في حالة نوم مغنطيسيّ حيث تستخلص موادّ العلاج من اللاّوعي"| التَّنويم المغنطيسيّ الذَّاتيّ: تنويم مغنطيسيّ مُحدث تلقائيًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناومَ يتناوم، تَنَاوُمًا، فهو مُتناوِم • تناوم الشَّخصُ أو الحيوانُ: 1- تظاهَر بالنّوم وليس نائمًا "تناوم الكلْبُ- تناومتِ الهِرَّةُ". 2- طلب النَّومَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنامة [ مفرد ] : مصدر استنام .
مختار الصحاح
ن و م : النَّوْمُ معروف وقد نَامَ يَنَام فهو نَائِمٌ وجمعه نِيَامٌ وجمع النائِم نُوَّمٌ على الأصل و نُيَّم على اللفظ ويُقال يا نَوْمَانُ للكثير النوم ولا تقل رجل نَوْمان لأنه يختص بالتداء و أَنَامَهُ و نَوَّمَهُ بمعنى و تَنَاوَمَ أرى انه نائم وليس به و نُمْتُ الرجل بالضم إذا غلبته بالنوم لأنك تقول نَاوَمَهُ فَنَامَهُ ينُومه و نَامَتِ السوق كسدت ورجل نُوَمَةٌ بفتح الواو أي نَئُومٌ وهو الكثير النوم وليل نَائِمٌ يُنام فيه كقولهم يوم عاصِفٌ وهَمٌّ ناصِب وهو فاعِل بمعنى مفعول فيه
الصحاح في اللغة
النَوْمُ معروف. وقد نامَ يَنامُ فهو نائِمٌ. والجمع نِيامٌ، وجمع النائِمِ نُوَّمٌ على الأصل، ونُيَّمٌ على اللفظ. ويقال: يا نَوْمانُ، للكثير النوم، ولا تقل رجل نَوْمانُ، لأنه يختص بالنداء. وأنَمْتُهُ ونَوَّمْتُهُ بمعنًى. وأخذه نُوامٌ بالضم، إذا جعل النومُ يعتريه وتَناوَمَ: أرى من نفسه أنَّه نائِمٌ وليس به، ونُمْتُ الرجلَ بالضم، إذا غلبتَه بالنَوم لأنَّك تقول ناوَمَهُ فَنامَهُ يَنومُهُ. ونامَتِ السوقُ: كسَدت. ونامَ الثوبُ: أخلقَ. واسْتَنامَ إليه، أي سكن إليه واطمأن. ورجلٌ نومَةٌ بالضم ساكنة الواو، أي لا يؤبه له. ورجلٌ نُوَمَةٌ بفتح الواو، أي نَؤُومٌ، وهو الكثير النوم. وإنّه لحسن النيمَةِ بالكسر. والمَنامَةُ: ثوبٌ يُنامُ فيه، وهو القطيفة. قال الكميت: عليه المنامةُ ذات الفُـضـولِ   من الوَهْنِ والقَرْطَفُ المُخْمَلُ وقال آخر: لكلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أصيرُ أي متقارب. وربَّما سمِّوا الدكَّان مَنامَةً. وليلٌ نائِمٌ، أي يُنامُ فيه، كقولهم: يومٌ عاصفٌ، وهَمٌّ ناصبٌ، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه. والنِيم: الدَرَجُ التي تكون في الرمل إذا جرَتْ فيه الريح. قال ذو الرمّة: حتَّى انجلى الليلُ عنها في مُلَمَّعَةٍ   مِثْلِ الأديمِ لها من هَبْـوَةٍ نـيمُ والنيمُ: الفرو الخلق.
لسان العرب
النّوْم معروف ابن سيده النَّوْمُ النُّعاسُ نامَ يَنامُ نَوْماً ونِياماً عن سيبويه والاسمُ النِّيمةُ وهو نائمٌ إذا رَقَدَ وفي الحديث أَنه قال فيما يَحْكي عن ربِّه أَنْزَلْتُ عليكَ كتاباً لا يَغْسِلُه الماءُ تَقْرَؤُه نائماً ويَقْظانَ أي تَقرؤه حِفْظاً في كل حال عن قلبك أي في حالتي النوم واليقظة أراد أنه لا يُمْحى أَبداً بل هو محفوظ في صدور الذين أُوتوا العِلْمَ لا يأَْتِيه الباطلُ من بين يديه ولا من خَلْفِه وكانت الكتُبُ المنزلة لا تُجْمَع حِفْظاً وإنما يُعْتَمَد في حِفْظِها على الصُّحُف بخِلافِ القرآن فإنَّ حُفّاظَه أَضْعافُ صُحُفِه وقيل أَراد تقرؤه في يُسْرٍ وسُهولة وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَيْن صَلِّ قائماً فإن لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً فإن لم تَسْتَطِعْ فنائماً أَراد به الاضْطِجاعَ ويدل عليه الحديث الآُخر فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ وقيل نائماً تصحيف وإنماً أَراد فإيماءً أَي بالإشارة كالصلاة عند التحام القتال وعلى ظهر الدابة وفي حديثه الآخر من صلى نائماً فله نِصْفُ أَجْرِ القاعد قال ابن الأَثير قال الخطابي لا أَعلم أَني سمعت صلاةَ النائم إلا في هذا الحديث قال ولا أَحفظ عن أحدٍ من أَهل العلم أَنه رَخَّصَ في صلاةِ التطوع نائماً كما رَخَّص فيها قاعداً قال فإن صحت هذه الرواية ولم يكن أَحد الرُّواةِ أَدْرَجَه في الحديث وقاسَه على صلاةِ القاعِد وصلاةِ المريضِ إذا لم يَقْدِرْ على القُعودِ فتكون صلاةُ المتطوِّع القادرِ نائماً جائزةً والله أَعلم هكذا قال في مَعالم السُّنن قال وعاد قال في أَعلام السُّنَّة كنتُ تأَوْلت الحديثَ في كتاب المَعالم على أن المراد به صلاةُ التطوع إلا أن قوله نائماً يُفْسِد هذا التأْويل لأن المُضطجع لا يصَلي التطوُّعَ كما يصلي القاعدُ قال فرأَيت الآنَ أن المراد به المريضُ المُفْتَرِضُ الذي يمكنه أن يَتحامَلَ فيقعُد مع مَشَقَّة فجعَل أَجْرَه ضِعْفَ أَجْرهِ إذا صلَّى نائماً ترغيباً له في القعود مع جواز صلاته نائماً وكذلك جعل صلاتَه إذا تحامَل وقامَ مع مشقةٍ ضِعْفَ صلاتِه إذا صلى قاعداً مع الجواز وقوله تاللهِ ما زيدٌ بنام صاحبُه ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبُهْ قيل إن نامَ صاحبُه علمٌ اسم رجل وإذا كان كذلك جَرى مَجْرى بَني شابَ قَرناها فإن قلت فإن قوله ولا مخالط الليان جانبه ليس علماً وإنما هو صفة وهو معطوف على نامَ صاحبهُ فيجب أَن يكون قوله نامَ صاحبُه صفةً أَيضاً قيل قد تكون في الجُمَل إذا سُمِّيَ بها معاني الأَفعال ألا ترى أن قوله شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ هو اسم عَلم وفيه مع ذلك معنى الذمّ ؟ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبهُ معطوفاً على ما في قوله نام صاحبه من معنى الفعل وما له نِيمةُ ليلةٍ عن اللحياني قال ابن سيده أُراه يعني ما يُنام عليه ليلةً واحدة ورجلٌ نائمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمةٌ ونُوَمٌ الأَخيرة عن سيبويه من قومٍ نِيامً ونُوَّمٍ على الأَصل ونُيَّمٍ على اللفظ قلبوا الواو ياءً لقربها من الطرَف ونِيَّم عن سيبويه كسروا لِمكان الياء ونُوَّامٍ ونُيَّامٍ الأَخيرة نادرة لبعدها من الطرف قال ألا طَرَقَتْنا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ فما أَرَّقَ النُّيَّامَ إلا سَلامُها قال ابن سيده كذا سمع من أبي الغمر ونَوْم اسم للجمع عند سيبويه وجمعٌ عند غيره وقد يكون النَّوْم للواحد وفي حديث عبد الله بن جعفر قال للحسين ورأَى ناقته قائمةً على زِمامِها بالعَرْج وكان مريضاً أَيها النوْمُ أَيها النوْمُ فظن أَنه نائم فإذا هو مُثْبَتٌ وَجعاً أَراد أيها النائم فوضَع المصدرَ موضعَه كما يقال رجل صَوْمٌ أي صائم التهذيب رجل نَوْمٌ وقومٌ نَوْمٌ وامرأَة نَوْمٌ ورجل نَوْمانُ كثيرُ النوْم ورجل نُوَمَةٌ بالتحريك يَنامُ كثيراً ورجل نُوَمةٌ إذا كان خامِلَ الذِّكْر وفي الحديث حديث عليّ كرَّم الله وجهه أَنه ذكر آخرَ الزمان والفِتَنَ ثم قال إنما يَنْجو من شرّ ذلك الزمان كلُّ مؤمنٍ نُوَمَةٍ أُولئك مصابيحُ العُلماء قال أَبو عبيد النُّوَمة بوزن الهُمَزة الخاملُ الذِّكْرِ الغامض في الناس الذي لا يَعْرِفُ الشَّرَّ ولا أَهلَه ولا يُؤْبَهُ له وعن ابن عباس أَنه قال لعليّ ما النُّوَمَةُ ؟ فقال الذي يَسْكُت في الفتنة فلا يَبْدوا منه شيء وقال ابن المبارَك هو الغافلُ عن الشرِّ وقيل هو العاجزُ عن الأُمور وقيل هو الخامِلُ الذِّكر الغامِضُ في الناس ويقال للذي لا يُؤْبَهُ له نُومةٌ بالتسكين وقوله في حديث سلمة فنَوَّموا هو مبالغة في نامُوا وامرأَة نائمةٌ من نِسْوة نُوَّمٍ عند سيبويه قال ابن سيده وأَكثرُ هذا الجمع في فاعِلٍ دون فاعلةٍ وامرأَة نَؤُومُ الضُّحى نائمتُها قال وإنما حقيقتُه نائمةٌ بالضُّحى أو في الضحى واسْتَنام وتَناوَم طلب النَّوْم واسْتنامَ الرجلُ بمعنى تَناوَم شهوة للنوم وأَنشد للعجاج إذا اسْتنامَ راعَه النَّجِيُّ واسْتنامَ أَيضاً إذا سَكَن ويقال أَخذه نُوامٌ وهو مثلُ السُّبات يكون من داءٍ به ونامَ الرجلُ إذا تواضَع لله وإنه لَحَسنُ النِّيمةِ أي النَّوْم والمَنامُ والمَنامةُ موضع النوم الأَخيرة عن اللحياني وفي التنزيل العزيز إذ يُرِيكَهم الله في مَنامِك قليلاً وقيل هو هنا العَينُ لأَن النَّوْم هنالك يكون وقال الليث أي في عينِك وقال الزجاج روي عن الحسن أَن معناها في عينك التي تَنامُ بها قال وكثير من أهل النحو ذهبوا إلى هذا ومعناه عندهم إذْ يُرِيكَهم اللهُ في موضع منامك أي في عينِك ثم حذف الموضعَ وأَقام المَنامَ مُقامَه قال وهذا مذهبٌ حسن ولكن قد جاء في التفسير أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في النوم قليلاً وقَصَّ الرُّؤْيا على أِصحابه فقالوا صَدَقتْ رؤْياك يا رسول الله قال وهذا المذهبُ أَسْوَغ في العربية لأَنه قد جاء وإِذ يُريكُموهم إِذ الْتَقَيْتم في أَعْيُنِكم قليلاً ويُقَلِّلُكم في أَعْيُنِهم فدل بها أَنَّ هذه رؤْية الالتقاء وأَن تلك رؤْية النَّوْم الجوهري تقول نِمْت وأََصله نَوِمْت بكسر الواو فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلتْ حركتُها إِلى ما قبلها وكان حقُّ النون أَن تُضَمَّ لتَدُلَّ على الواو الساقطة كما ضَمَمْت القاف في قلت إِلا أَنهم كسروها فَرْقاً بين المضموم والمفتوح قال ابن بري قوله وكانَ حَقُّ النون أَن تُضَمَّ لتدلَّ على الواو الساقطة وهَمٌ لأَن المُراعى إِنما هو حركة الواو التي هي الكسرةُ دون الواو بمنزلة خِفْت وأَصله خَوِفْت فنُقِلت حركة الواو وهي الكسرة إِلى الخاء وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين فأَما قُلت فإِنما ضُمَّت القاف أَيضاً لحركة الواو وهي الضمة وكان الأَصل فيها قَوَلْت نُقِلتْ إِلى قوُلت ثم نقِلت الضمة إلى القاف وحُذِفَت الواو لالتقاء الساكنين قال الجوهري وأَما كِلْتُ فإِنما كسروها لتدل على الياء الساقطة قال ابن بري وهذا وَهَمٌ أَىضاً وإِنما كسروها للكسرة التي على الياء أَيضاً لا للياء وأَصلها كَيِلْت مُغَيَّرة عن كَيَلْتُ وذلك عند اتصال الضمير بها أَعني التاء على ما بُيِّن في التصريف وقال ولا يصح أَن يكون كالَ فَعِل لقولهم في المضارع يَكيلُ وفَعِلَ يَفْعِلُ إِنما جاء في أَفعال معدودة قال الجوهري وأَما على مذهب الكسائي فالقياسُ مستمرٌّ لأَنه يقول أَصلُ قال قَوُلَ بضم الواو قال ابن بري لم يذهب الكسائي ولا غيرهُ إِلى أَنَّ أَصلَ قال قَوُل لأَن قال مُتَعدٍّ وفَعُل لا يَتعدَّى واسم الفاعل منه قائلٌ ولو كان فَعُل لوجب أَن يكون اسم الفاعل منه فَعيل وإِنما ذلك إِذا اتصلت بياء المتكلم أَو المخاطب نحو قُلْت على ما تقدم وكذلك كِلْت قال الجوهري وأَصل كالَ كَيِلَ بكسر الياء والأَمر منه نَمْ بفتح النون بِناءً على المستقبل لأَن الواو المنقلبة أَلفاً سقطت لاجتماع الساكنين وأَخَذه نُوامٌ بالضم إِذا جعَل النَّوْمُ يَعْترِيه وتَناوَمَ أَرى من نفْسه أَنه نائمٌ وليس به وقد يكون النَّوْم يُعْنى به المَنامُ الأَزهري المَنامُ مصدر نامَ يَنامُ نَوْماً ومَناماً وأَنَمْتُه ونَوَّمْتُه بمعنىً وقد أَنامَه ونَوَّمه ويقال في النداء خاصة يا نَوْمانُ أَي يا كثير النَّوْم قال ولا فَقُل رجل نَوْمانُ لأَنه يختص بالنداء وفي حديث حنيفة وغزوة الخَنْدق فلما أَصْبَحتْ قالت قُمْ يا نَوْمانُ هو الكثير النَّوْم قال وأَكثر ما يستعمل في النداء قال ابن جني وفي المثَل أَصْبِحْ نَوْمانُ فأَصْبحْ على هذا من قولك أَصبَح الرجلُ إِذا دخل في الصُّبح ورواية سيبويه أَصْبِحْ ليْلُ لِتَزُلْ حتى يُعاقِبَك الإِصباح قال الأَعشى يقولون أَصْبِحْ ليْلُ والليلُ عاتِم وربما قالوا يا نَوْمُ يُسَمُّون بالمصدر وأَصابَ الثَّأْرَ المُنِيم أَي الثأْر الذي فيه وَفاءُ طِلْبتِه وفلان لا يَنامُ ولا يُنيمُ أَي لا يَدَعُ أَحداً يَنام قالت الخنساء كما مِنْ هاشمٍ أَقرَرْت عَيْني وكانَتْ لا تَنامُ ولا تُنِيمُ وقوله تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلا وخَلْفَ ذِيادِها عَطَنٌ مُنيمُ معناه تسكُن إِليها فتُنيمُها وناوَمَني فنُمْتُه أَي كنتُ أَشدَّ نَوْماً منه ونُمْتُ الرجلَ بالضم إِذا غَلَبْتَه بالنَّوْم لأَنك تقول ناوَمَه فنامَه يَنُومُه ونامَ الخَلخالُ إِذا انقَطعَ صوتُه من امتلاء الساق تشبيهاً بالنائم من الإِنسان وغيره كما يقال اسْتَيْقَظَ إِذا صَوَّت قال طُرَيح نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وشاحُها وجَرى الإِزارُ على كثِيبٍ أَهْيَلِ فاسْتَيْقَظَتْ منها قَلائدُها التي عُقِدَت على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ وقولهم نامَ هَمُّه معناه لم يكن له هَمٌّ حكاه ثعلب ورجل نُوَمٌ ونُوَمةٌ ونَوِيمٌ مُغفَّل ونُومةٌ خاملٌ وكله من النَّوْم كأَنه نائمٌ لغَفْلَتِه وخُموله الجوهري رجل نُومة بالضم ساكنة الواو أَي لا يُؤْبَه له ورجل نُوَمةٌ بفتح الواو نَؤُوم وهو الكثير النَّوْم إِنه لَحَسنُ النِّيمة بالكسر وفي حديث بِلالٍ والأَذان أَلا إِن العبدَ نام قال ابن الأَثير أَراد بالنَّوْمِ الغفلةَ عن وقت الأَذانِ قال يقال نامَ فلانٌ عن حاجتي إِذا غفَل عنها ولم يَقُمْ بها وقيل معناه أَنه قد عادَ لِنَوْمِه إِذا كان عليه بَعْدُ وقتٌ من الليل فأَراد أَن يُعْلِمَ الناس بذلك لئلا يَنْزَعِجوا من نَوْمِهم بسماعِ أَذانهِ وكلُّ شيءٍ سكَنَ فقد نامَ وما نامَت السماءُ اللَّيلةِ مطراً وهو مثل بذلك وكذلك البَرْق قال ساعدة بن جُؤَيّة حتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتَ اضْطِراباً وباتَ اللَّيْلُ لم يَنَم ومُسْتَنامُ الماء حيث يَنْقَع ثم يَنشَفُ هكذا قال أَبو حنيفة يَنْقَع والمعروف يَسْتَنْقِع كأَنَّ الماءَ يَنامُ هنالك ونامَ الماءُ إِذا دامع وقامَ ومَنامُه حيث يَقُوم والمَنامةُ ثوبٌ يُنامُ فيه وهو القَطيفةُ قال الكميت عليه المَنامةُ ذاتُ الفُضول من القِهْزِ والقَرْطَفُ المُخْْمَلُ وقال آخر لكلِّ مَنامةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ أَي متقارِب وليلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه كقولهم يومٌ عاصفٌ وهمٌّ ناصبٌ وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه والمَنامةُ القَطِيفةُ وهي النِّيمُ وقول تأَبَّط شَرّاً نِياف القُرطِ غَرَّاء الثَّنايا تَعَرَّضُ للشَّبابِ ونِعمَ نِيمُ قيل عَنى بالنِّيمِ القَطِيفةَ وقيل عنى به الضجيع قال ابن سيده وحكى المفسر أَن العرب تقول هو نِيمُ المرأَةِ وهي نِيمُهُ والمَنامةُ الدُّكّانُ وفي حديث عليّ كرّم الله وجهه دخل عليّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأَنا على المَنَامةِ قال يحتمل أَن يكون الدُّكّانَ وأَن يكون القطيفةَ حكاه الهرويّ في الغريبين وقال ابن الأَثير المَنامةُ ههنا الدُّكَّانُ التي يُنامُ عليها وفي غير هذا هي القطيفة والميم الأُولى زائدة ونامَ الثوبُ والفَرْوُ يَنامُ نَوْماً أَخْلَقَ وانْقَطَعَ ونامَت السُّوقُ وحَمُقت كسَدَت ونامَت الريحُ سكَنَت كما قالوا ماتَتْ ونامَ البحرُ هدَأَ حكاه الفارسي ونامَت النارُ هَمَدَت كلُّه من النَّوْم الذي هو ضدُّ اليَقظة ونامَت الشاةُ وغيرُها من الحيوان إِذا ماتَتْ وفي حديث عليّ أَنه حَثَّ على قِتال الخوارج فقال إِذا رأَيتُموهم فأَنِيمُهوهم أَي اقْتُلوهم وفي حديث غزوة الفتح فما أَشْرَفَ لهم يومئذ أَحدٌ إِلا أَناموه أَي قَتلوه يقال نامَت الشاةُ وغيرُها إِذا ماتت والنائمةُ المَيِّتَةُ والناميةُ الجُثّةُ واسْتَنامَ إِلى الشيء اسْتَأْنَسَ به واستَنامَ فلانٌ إِلى فلان إِذا أَنِسَ به واطمأَنَّ إِليه وسكَن فهو مُسْتَنِيمٌ إِليه ابن بري واستْنامَ بمعنى نامَ قال حُميد بن ثَوْر فقامَتْ بأَثْناءٍ من اللَّيْلِ ساعةً سَراها الدَّواهي واسْتَنامَ الخَرائدُ أَي نام الخرائد والنامَةُ قاعةُ الفَرْج والنِّيمُ الفَرْوُ وقيل الفَرْوُ القصيرُ إِلى الصَّدْر وقيل له نِيمٌ أَي نِصفُ فَرْوٍ بالفارسية قال رؤبة وقد أَرى ذاك فلَنْ يَدُوما يُكْسَيْنَ من لِينِ الشَّبابِ نِيما وفُسِّر أَنه الفَرْوُ ونَسبَ ابن برّي هذا الرجزَ لأَبي النَّجْم وقيل النِّيم فَرْوٌ يُسَوَّى من جُلود الأَرانِب وهو غالي الثمن وفي الصحاح النِّيم الفَرْوُ الخَلَقُ والنِّيم كلُّ لَيِّنٍ من ثوبٍ أَو عَيْشٍ والنِّيم الدَّرَجُ الذي في الرمال إِذا جَرَت عليه الريح قال ذو الرمة حتى انْجَلى الليلُ عنَّا في مُلَمَّعة مِثْلِ الأَديمِ لها من هَبْوَةٍ نِيمُ ( * قوله « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح وفي التكملة ما نصه يجلي بها الليل عنا في ملمعةٍ ويروى يجلو بها الليل عنها ) قال ابن بري من فتح الميم أَراد يَلْمَع فيها السَّرابُ ومَنْ كسَر أَراد تَلْمَعُ بالسراب قال وفُسِّر النِّيمُ في هذا البيت بالفَرْوِ وأَنشد ابن بري للمرّار ابن سعيد في لَيْلةٍ من ليالي القُرِّ شاتِية لا يُدْفِئُ الشيخَ من صُرّداها النِّيمُ وأَنشد لعمرو بن الأيْهَم ( * قوله « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم ما نصه وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم ) نَعِّماني بشَرْبةٍ من طِلاءٍ نِعْمَت النِّيمُ من شَبا الزَّمْهَريرِ قال ابن بري ويروى هذا البيت أَيضاً كأَنَّ فِداءَها إِذ جَرَّدوه وطافوا حَوْلَه سُلَكٌ ينِيمُ قال وذكره ابن وَلاَّدٍ في المقصور في باب الفاء سُلَكَ يَتيمُ والنِّيمُ النِّعْمةُ التامّةُ والنِّيم ضربٌ من العِضاهِ والنِّيمُ والكتَمُ شجرتان من العِضاه والنِّيمُ شجر تُعْمَل منه القِداحُ قال أَبو حنيفة النِّيمُ شجرٌ له شوك ليِّنٌ وورَقٌ صِغارٌ وله حبٌّ كثير متفرق أَمثال الحِمَّص حامِضٌ فإِذا أَيْنَع اسْوَدَّ وحَلا وهو يؤكل ومَنابِتُه الجبالُِ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي ووَصَف وَعِلاً في شاهق ثم يَنُوش إِذا آدَ النهارُ له بعدَ التَّرَقُّبِ من نِيمٍ ومن كَتَم وقال بعضهم نامَ إِليه بمعنى هو مُستْنيِم إِليه ويقال فلانٌ نِىمِي إِذا كنات تأْنَسُ به وتسْكُن إِليه وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده فقلتُ تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائِم إِلى مُستَقِلٍّ بالخِيانةِ أَنْيَبا قال غير نائم أَي غيرُ واثقٍ به والأَنْيبُ الغليظُ الناب يخاطب ذئباً والنِّيمُ بالفارسية نِصْفُ الشيء ومنه قولُهم للقُبَّة الصغيرة نِيمُ خائجة أَي نصفُ بَيْضةٍ والبيضة عندهم خاياه فأُعربت فقيل خائجة ونَوَّمان نَبْتٌ عن السيرافي وهذه التراجِمُ كلّها أَعني نوم ونيم ذكرها ابن سيده في ترجمة نوم قال وإِِنما قضينا على ياء النِّيم في وجوهها كلها بالواو لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م » وقد ترجم الجوهري نيم وترجمها أَيضاً ابن بري
الرائد
* نوم تنويما. 1-ه: أرقده. 2-بالغ في النوم. 3-ت: الجمال: ماتت.
الرائد
* نوم. 1-مص. نام. 2-حالة راحة للجسم والعقل تبطل عمل الحواس، رقاد.
الرائد
* نوم. كثير النوم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: