وصف و معنى و تعريف كلمة نوور:


نوور: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على نون (ن) و واو (و) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح نوور في معاجم اللغة العربية:



نوور

جذر [نور]

  1. آران : (اسم)
    • آران : جمع أَرِنُ
  2. آران : (اسم)
    • آران : جمع أَرُونُ
  3. نَأرَ : (فعل)
    • نَأرَ نَأرًا
    • نَأرَ نائِرَة في الناس : هاجت هائجةٌ
    • (فعل: ثلاثي متعد) نِرْتُ، أَنِيرُ، نِرْ، مصدر نَيْرٌ نَارَ الثَّوْبَ : جَعَلَ لَهُ نِيراً، أَيْ زَيَّنَهُ بِصُوَرٍ أَوْ خُطُوطٍ
    • نَارَ مِنَ الْمَكَارِهِ : نَفَرَ مِنْهَا نَارَ مِنَ الْمَعَاصِي وَالشُّكُوكِ
  4. نَوَر : (اسم)
    • النَّوَرُ : الغجر


  5. نَوْر : (اسم)
    • نَوْر : مصدر نارَ
  6. نَوَّرَ : (فعل)
    • نوَّرَ / نوَّرَ على ينوِّر ، تَنْويرًا ، فهو مُنَوِّر ، والمفعول مُنوَّر - للمتعدِّي
    • نوّر الصُّبحُ: أسفَرَ وظهر نورُه
    • نوَّر الشّجرُ: خرج نُوَّارُه
    • نوَّر المكانَ: أضاءَه
    • نَوَّرَ الْمِصْبَاحَ : أَضَاءهُ
    • نوَّر الرَّأيَ: أوضحه وبيَّنه
    • نوّره: حرّره من الوهم أو الاعتقاد الخاطئ
    • نوَّر اللهُ قلبَه: هداه إلى الخير والحقّ
    • نوَّر على فلان: أرشده وبيّن له الأمرَ على حقيقته
  7. نَور : (اسم)
    • الجمع : أَنْوَارٌ
    • النَّوْرُ :الزّهْرُ، أو الأبيض منه واحدته: نَوْرَةٌ
    • مصدر نارَ
  8. نَورَ : (فعل)
    • نَوْرَ : أضاءَ
    • نَوْرَ الصُّبْحُ: أَسْفَرَ وظهَرَ نُورُه
    • نَوْرَ الشَّجَرُ: خَرَج نَوْرُه
    • نَوْرَ النَّبَاتُ : ظهَرَ وحَسُنَ وأَدْرَكَ
    • نَوْرَ الثَّمَرُ: خُلِق فيه النَّوَى
    • نَوْرَ على فلانٍ: أَرشده وبيَّن له أَمْرًا
    • نَوْرَ على فلانٍ: لَبَّسَ عليه أَمره وفَعَلَ فِعْلَ
    • نَوْرَ المكانَ: أَنارَهُ
    • نَوْرَ المصباحَ: أَوقده
    • نَوْرَ الأمرَ: بيَّنَه
    • نَوَّرَ اللهُ قلبَه: هداه إلى الحقِّ والخير
    • نَوْرَ الجلدَ: طلاه بالنُّورَة
    • نَوَّرَ بِصَلاَةِ الفَجْرِ : صَلاَّهَا
    • نَوَّرَ عَلَى الرَّجُلِ : أَيْ لَبَّسَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ
  9. نُور : (اسم)
    • نُور : جمع نارُ
  10. نُور : (اسم)


    • نُور : جمع نَوار
  11. نارَ : (فعل)
    • نارَ يَنُور ، نُرْ ، نَوْرًا ، فهو نَائِر ، والمفعول مَنُور - للمتعدِّي
    • نارَتِ النارُ: أضاءَت
    • نَارَ النَّارَ مَنْ بَعِيدٍ : أَبْصَرَهَا، نَظَرَ إِلَيْهَا، تَأَمَّلَهَا
    • نَارَ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَيْهِ نَاراً أَيْ عَلاَمَةً، سِمَةً
    • نَارَ الْجَيْشُ : اِنْهَزَمَ
    • نارَتِ الفتنةُ: تفشَّت، وقعت وانتشرت كثرت الدَّسائسُ فنارت الحربُ
    • نَارَ: أَشرقَ وحَسُنَ لونُهُ
    • نَارَ فلانًا وغيرَه: نَفَّرَهُ وأَفزَعَه
    • نَارَ من الشيءِ: نَفَرَ
    • نَارَ الشيءَ: جعل عليه علامة تميِّزُهُ
    • نَارَتِ الفِتْنَةُ : اِشْتَعَلَتْ، وَقَعَتْ، اِنْتَشَرَتْ
  12. نارَ : (فعل)
    • نارَ يَنِير ، نِرْ ، نَيْرًا ونِيارَةً ، فهو نَائِر ، والمفعول مَنِير
    • نارَ الثَّوبَ : جعل له نِيرًا أي صُورًا أو خُطوطًا
    • نارَ الثَّوبَ : ألحمه، جعل له لُحْمَةً (خيوط النَّسْج العَرْضيَّة)
  13. ناوَرَ : (فعل)
    • ناورَ يناور ، مُناورةً ، فهو مُنَاوِر ، والمفعول مُناوَر - للمتعدِّي
    • ناور خصمَه: تصرّف معه بحذق ومهارة
    • نَاوَرَ خَصْمَهُ : شَاتَمَهُ، سَابَّهُ
    • نَاوَرَتْ فَيَالِقُ الْجَيْشِ : أَيْ قَامَتْ بِمُنَاوَرَةٍ عَسْكَرِيَّةٍ عَلَى سَبِيلِ التَّدْرِيبِ وَالتَّمَرُّنِ
  14. نور : (اسم)
    • الجمع : أنْوَارٌ ، نِوَرَةٌ
    • النُّورُ : ضَوْءٌ وسطوع، ضدّ الظُّلمة والجمع : أنْوَارٌ
    • النُّورُ :ما يُبَيِّن الأشْياءَ ويُرِي الأبْصَارَ حقيقتها
    • النُّورُ :حُسْنُ النَّبَات وطولُه والجمع : نِوَرَةٌ
    • أمُّ النُّور: السَّيدة مريم،
    • العِلْم نور: مرشد،
    • انطفأ نورُ عينيه: أُصيب بالعمى،
    • جَبَلُ النُّور: جبل حِرَاء،
    • خرَج العملُ إلى النُّور: ظهر،
    • خَنْق الأنوار: التَّعتيم من أجل السَّلامة العسكريّة،
    • ذو النُّورين: عثمان بن عفّان رضي الله عنه لتزوّجه بنتي الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،
    • رأى النُّورَ: ظهر وانكشف،
    • على نور: على بيِّنة،
    • على وَجْهه نور: أثر الصَّلاح والتقوى،
    • عليك نور: وُفِّقْتَ، أو أحسنتَ القولَ،
    • نور العين: الحبيب
    • سبت النُّور: (الديانات) السبت الذي قبل عيد الفصح عند النّصارى
    • النُّور: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: صاحب النّور، والذي نوّر السّموات والأرضَ بما بيّنه من حجج وبراهين وحدانيّته
    • لقبٌ لرسول الله محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم
    • لقب السَّيِّد المسيح عند النَّصارى
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 24 في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها أربعٌ وستُّون آية
    • النُّورُ الكَهْرَبَائِيُّ : الضَّوْءُ الصِّنَاعِيُّ الَّذِي يُضِيءُ بِوَاسِطَةِ الْمَصَابِيحِ وَيُعِينُ عَلَى رُؤْيَةِ الأَشْيَاءِ
    • فَقَدَ نُورَ عَيْنَيْهِ : أَيْ فَقَدَ بَصَرَهُ
  15. أُوَر: (اسم)
    • أُوَر : جمع أوار
  16. أُوَر: (اسم)


    • أُوَر : جمع وُؤرة
  17. أوار: (اسم)
    • الجمع : أُوَر
    • الأُوار : حَرُّ الشمس والنار
    • الأُوار العطش
    • الأُوار الدُّخان
    • الأُوار اللَّهَب والجمع : أُورٌ
  18. أوارٍ: (اسم)
    • أوارٍ : جمع آرِي
  19. أوارِ: (اسم)
    • أوارِ : جمع أَرِيّة
  20. اِسْتَأْوَرَ: (فعل)
    • اسْتَأْوَرَ : فزِع ونفَرَ
    • اسْتَأْوَرَ البعيرُ: تهيَّأَ للقيام
    • اسْتَأْوَرَ القومَ غضباً: اشتد غضبهم
  21. أَوَارِيّ: (اسم)
    • أَوَارِيّ : جمع آرِيُّ
  22. أواريُّ: (اسم)


    • أواريُّ : جمع أَرِيّة
  23. أواريّ: (اسم)
    • الأواريّ : رَجُلٌ أورايّ: شديد العطش
  24. أُور: (اسم)
    • أُور :جمع أُوَار
  25. أَوأَرَ: (فعل)
    • أَوْأَرَهُ : أَعلمه
    • أَوْأَرَهُ :نَفَّره
,
  1. نؤور
    • نؤور - ع نور
      1- نؤور : إمرأة فاضلة شريفة. 2- نؤور : دخان الشحم. 3- نؤور : حصاة تدق فتوضع على اللثة.

    المعجم: الرائد

  2. نور

    • "في أَسماء الله تعالى: النُّورُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ، وقيل: هو الظاهر الذي به كل ظهور، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً.
      قال أَبو منصور: والنُّور من صفات الله عز وجل، قال الله عز وجل: الله نُورُ السموات والأَرض؛ قيل في تفسيره: هادي أَهل السموات والأَرض، وقيل: مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح.
      والنُّورُ: الضياء.
      والنور: ضد الظلمة.
      وفي المحكم: النُّور الضَّوْءُ،أَيًّا كان، وقيل: هو شعاعه وسطوعه، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ؛ عن ثعلب.
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عن اللحياني،بمعنى واحد، أَي أَضاء، كما يقال: بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد.
      واسْتَنار به: اسْتَمَدَّ شُعاعَه.
      ونَوَّرَ الصبحُ: ظهر نُورُه؛

      قال: وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون: نَوِّرْ صُبْحُ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث: فَرَض عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها.
      والتَّنْوِير: وقت إِسفار الصبح؛ يقال: قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً.
      والتنوير: الإِنارة.
      والتنوير: الإِسفار.
      وفي حديث مواقيت الصلاة: أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها،وقد اسْتنار لأُفق كثيراً.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام؛ النائرات الواضحات البينات، والمنيرات كذلك،فالأُولى من نارَ، والثانية من أَنار، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ؛ ومنه: ثم أَنارها زيدُ بن ثابت.
      وأَنار المكانَ: وضع فيه النُّورَ.
      وقوله عز وجل: ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ؛ قال الزجاج: معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد.
      والمنار والمنارة: موضع النُّور.
      والمَنارَةُ: الشَّمْعة ذات السراج.
      ابن سيده: والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج؛ قال أَبو ذؤيب: وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ،فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة.
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق، والجمع مَناوِرُ على القياس،ومنائر مهموز، على غير قياس؛ قال ثعلب: إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور، بفتح الميم، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها، كما، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ، قال: ومثله في كلام العرب كثير.
      قال: وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط.
      الجوهري: الجمع مَناوِر، بالواو، لأَنه من النور، ومن، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما، قالوا مصائب وأَصله مصاوب.
      والمَنار: العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها.
      والمَنارُ: عَلَم الطريق.
      وفي التهذيب: المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين.
      والمَنار: جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدّين، ومَنار الحرم: أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ، والميم زائدة.
      قال: ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض، أَراد به منار الحرم،ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه.
      وروى شمر عن الأَصمعي: المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب.
      وفي الحديث عن أَبي هريرة،رضي الله عنه: إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها.
      والمَنارَةُ: التي يؤذن عليها، وهي المِئْذَنَةُ؛

      وأَنشد: لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ،إِلى عَدْنان، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ: مَحَجَّة الطريق، وقوله عز وجل: قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين؛ قيل: النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم،أَي جاءكم نبي وكتاب.
      وقيل إِن موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال وقد سئل عن شيء: سيأْتيكم النُّورُ.
      وقوله عز وجل: واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون.
      قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال: فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور، ثم، قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله من اتبع رضوانه.
      وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه، قال له ابن شقيق: لو رأَيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كنتُ أَسأَله: هل رأَيتَ ربك؟ فقال: قد سأَلتُه فقال: نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه.
      قال ابن الأَثير: سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه.
      وقال ابن خزيمة: في القلب من صحة هذا الخبر شيء، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر، وقال بعض أَهل العلم: النُّورُ جسم وعَرَضٌ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض، وإِنما المِراد أَن حجابه النور، قال: وكذا روي في حديث أَبي موسى، رضي الله عنه، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته.
      وفي حديث الدعاء: اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه؛ أَراد ضياء الحق وبيانه، كأَنه، قال: اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير.
      قال أَبو العباس: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله: لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين، فقال: النار ههنا الرَّأْيُ، أَي لا تُشاورُوهم، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة، قال: وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك،فقيل: لم يا رسول الله؟ ثم، قال: لا تَراءَى ناراهُما.
      قال: إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان، ثم وكده فقال: لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم.
      قال ابن الأَثير: لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر، وقيل: هو من سمة الإِبل بالنار.
      وفي صفة النبي، صلي الله عليه وسلم: أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم.
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ: أَنْوَرُ، وهو أَفعلُ من النُّور.
      يقال: نار فهو نَيِّر، وأَنار فهو مُنِيرٌ.
      والنار: معروفة أُنثى، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ.
      وفي التنزيل العزيز: أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل،ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً.
      قال ابن سيده: وقد تُذَكَّرُ النار؛ عن أَبي حنيفة؛

      وأَنشد في ذلك: فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا،يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه: يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله« والجمع أنور» كذا بالأصل.
      وفي القاموس: والجمع أنوار.
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة.) ونِيرانٌ،انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة.
      وفي حديث شجر جهنم: فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ؛ قال ابن الأَثير: لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ، وهما من الواو.
      وتَنَوَّرَ النارَ: نظر إِليها أَو أَتاها.
      وتَنَوَّرَ الرجلَ: نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه.
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها.
      وفي الحديث: الناسُ شُركاءُ في ثلاثة: الماءُ والكلأُ والنارُ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس، وقيل: أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها.
      وفي حديث الإِزار: وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله، وقيل: معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ: آخِرُكُمْ يموت في النار؛ قال ابن الأَثير: فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً،وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار، قال: فذلك الذي، قال له، والله أَعلم.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ؛ قيل: هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً.
      قال ابن الأَثير: وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ، وقيل: هو تصحيف البئر، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء،فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ؛ قال الخطابي: لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى.
      وفي الحديث: فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً؛ قال ابن الأَثير: هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها.
      والنارُ: السِّمَةُ، والجمع كالجمع، وهي النُّورَةُ.
      ونُرْتُ البعير: جعلت عليه ناراً.
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ.
      الأَصمعي: وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى، فهو نار، وما كان بغير مِكْوًى، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ.
      قال أَبو منصور: والعرب تقول: ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ؛ وقال الراجز: حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ.
      ومن أَمثالهم: نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة: نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها،ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول: اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها.
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق: وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ، والسِّمَةُ: العلامة.
      ونارُ المُهَوِّل: نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف.
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول: أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره، قال ابن الأَعرابي:، قالت العُقَيْلية: كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً، قال فقلت لها: ولم ذلك؟، قالت: ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم؛ قال الشاعر: وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة: قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات، قال: ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم.
      ونار الحُباحِبِ: قد مر تفسيرها في موضعه.
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ، جميعاً: الزَّهْر، وقيل: النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر، وجمع النَّوْر أَنوارٌ.
      والنُّوّارُ، بالضم والتشديد: كالنَّوْرِ، واحدته نُوَّارَةٌ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات.
      الليث: النَّوْرُ نَوْرُ الشجر، والفعل التَّنْوِيرُ،وتَنْوِير الشجرة إِزهارها.
      وفي حديث خزيمة: لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها، من الإِنارة، وقيل: إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها، وهو زهرها.
      يقال: نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال: سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال: وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ: حُسْنُ النبات وطوله، وجمعه نِوَرَةٌ.
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها.
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ: ظَهَرَ وحَسُنَ.
      والأَنْوَرُ: الظاهر الحُسْنِ؛ ومنه صفته، صلي الله عليه وسلم: كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ.
      والنُّورَةُ: الهِناءُ.
      التهذيب: والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة.
      قال أَبو العباس: يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ، قال: ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار.
      قال ابن سيده: وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة، قال: حكى الأَوّل ثعلب، وقال الشاعر: أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ، بالصَّحْراءِ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب: وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول: انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار: فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى*؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله« بخزازى» بخاء معجمة فزايين معجمتين: جبل بين منعج وعاقل، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت)
      ، قال: ومنه قول ابن مقبل: كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ: النَّيلَجُ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة.
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ.
      والنَّؤُورُ: حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها، من قولك: سَفِفْتُ الدواء.
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور؛ ومنه وقول بشر: كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث: النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً؛ قال أَبو منصور: أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم؛ قال لبيد: أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب: والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً.
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ: المرأَة النَّفُور من الريبة، والجمع نُورٌ.
      غيره: النُّورُ جمع نَوارٍ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر: تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها،من الحرِّ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ، وهو فُعُلٌ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ، ومنه سميت المرأَة؛ وقال العجاج: يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري: نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة: أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ،وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ، وقوله سَرْعَ ماذا: أَراد سَرُعَ فخفف؛ قال ابن بري في قوله: أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال: الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح، قال: وقيل هو لزغبة الباهلي، قال: وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن، وما زائدة.
      والبين ههنا: الوصل، ومنه قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ أَي وصْلُكم، قال: ويروى وحبل البين منتكث؛ ومنتكث: منتقض.
      وحذيق: مقطوع؛ وبعده: أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ؟ وعلاقة: اسم محبوبته؛ يقول: أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه؟ وامرأَة نَوارٌ: نافرة عن الشر والقبيح.
      والنَوارُ: المصدر، والنِّوارُ: الاسم، وقيل: النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية: بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه،ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ: تنفر من الفحل.
      وفي صفة ناقة صالح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ.
      والنَّوَار: النِّفارُ.
      ونُرْتُه وأَنرْتُه: نَفَّرْتُه.
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت، وهي تريد الفحل، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح.
      ويقال: بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء.
      وفي الحديث: كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة.
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها: شَرُّها وهَيْجها.
      ونُرْتُ الرجلَ: أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه؛

      قال: إِذا هُمُ نارُوا، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا،أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا.
      واسْتَنارَ عليه: ظَفِرَ به وغلبه؛ ومنه قول الأَعشى: فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا،وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ: اسم امرأَة سَحَّارَة؛ ومنه قيل: هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ، وليس بعربيّ صحيح.
      الأَزهري: يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً، قال: وليست هذه الكلمة عربية، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها: قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ.
      قال زيد بن كُثْوَةَ: عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء، فقيل لها: إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ،لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت: يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت، قال: فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ.
      ابن سيده: وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة.
      وحكى ابن جني فيه: ابن بُور، بالباء، كأَنه من قوله تعالى: وكنتم قوماً بُوراً، وقد تقدم.
      ومَنْوَرٌ: اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية؛ قال بشر بن أَبي خازم: أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري: وقول بشر: ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال: هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم.
      وذو المَنار: ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أور
    • "الأُوارُ، بالضم: شدَّةُ حر الشمس ولفح النار ووهجها والعطشُ، وقيل: الدُّخان واللَّهَبُ‏.
      ‏ومن كلام علي، رضي الله عنه: فإِن طاعة الله حِرْزٌ من أُوار نيران مُوقَدةٍ؛ قال أَبو حنيفة: الأُوارُ أَرَقُّ من الدخان وأَلطف؛ وقول الراجز: والنَّارُ قد تَشْفي من الأُوارِ النار ههنا السِّماتُ‏.
      ‏وقال الكسائي: الأُوار مقلوبٌ أَصله الوُ آرُ ثم خففت الهمزة فأُبدلت في اللفظ واواً فصارت وُواراً، فلما التقت في أَول الكلمة واوان وأُجْريَ غيرُ اللازم مجرى اللازم أُبدلت الأُولى همزة فصارت أُواراً، والجمع أُورٌ‏.
      ‏وأَرض أَوِرَةٌ ووَيِرَةٌ، مقلوب: شديدة الأُوار‏.
      ‏ويوم ذو أُوارٍ أَي ذو سَمُوم وحر شديد‏.
      ‏وريح إِيرٌ وأُورٌ‏.
      ‏باردةٌ ‏.
      ‏والأُوارُ أَيضاً: الجنوبُ‏.
      ‏والمُسْتَأْوِرُ: الفَزِع؛ قال الشاعر: كأَنَّه بزوانٍ نامَ عَنْ غَنَمٍ، مُسْتَأْوِرٌ في سواد اللَّيل مَدْؤُوبُ الفراءُ: يقال لريح الشَّمال الجِرْبياءُ بوزنَ رَجُلٌ نِفْرِجاءُ وهو الجبانُ‏.
      ‏ويقال للسَّماء إِيرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ وأَوُورٌ؛ قال: وأَنشدني بعض بني عُقَيْل: شَآمِيَّة جُنْحَ الظَّلام أَوُور؟

      ‏قال: والأَوُروُ على فَعُول ‏.
      ‏قال: واسْتَأْوَرَتِ الإِبلُ نَفَرَتْ في السَّهْل، وكذلك الوحشُ‏.
      ‏قال الأَصمعي: اسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحدٍ؛ وقال أَبو زيد: ذاك إِذا نفرَتْ فصَعِدَت الجَبَلَ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْلِ قيل: اسْتَأْوَرَتْ؛ قال: وهذا كلام بني عَقَيْلٍ‏.
      ‏الشَّيْباني: المُسْتَأْوِرُ الفارُّ‏.
      ‏واستَأْوَرَ البعير إِذا تَهَيَّأَ للوُثوب وهو بارك.غيره:ويقال للحُفْرَة التي يجتمع فيها الماءُ أُورة وأُوقَةٌ؛ قال الفرزدق: تَرَبَّعَ بَيْنَ الأُورَتَيْنِ أَميرُها وأَما قول لبيد: يَسْلُبُ الكانِسَ، لم يُورَ بها، شُعْبَةَ السَّاقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ وروي: لم يُوأَرْ بها؛ ومن رواه كذلك فهو من أْوار الشمس، وهو شدّة حرها، فقلبه، وهو من التنفير‏.
      ‏ويقال: أَوْأَرْتُه فاسْتَوْأَر إِذا نَفَّرْتَه‏.
      ‏ابن السكيت: آرَ الرجلُ حليلته يَؤُورُها، وقال غيره: يَئِيرُها أَيْراً إِذا جامَعَها ‏.
      ‏وآرَةُ وأُوارَةُ: موضعان؛

      قال: عَداوِيَّةٌ هيهاتَ منك مَحَلُّها، إِذا ما هي احْتَلَّتْ بقُدْسٍ وآرَتِ ويروي: بقدس أُوارَةِ‏.
      ‏عداوية: منسوبة إلى عدي على غير قياس‏.
      وأُوارَةُ: اسم ماء‏.
      ‏وأُورِياءُ: رجل من بني إِسرائيل، وهو زوج المرأَة التي فُتِنَ بها داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام‏.
      ‏وفي حديث عطاء: أَبْشِري أُورى شَلَّمَ براكب الحمار؛ يريد بيت الله المقدَّس؛ قال الأَعشى: وقَدْ طُفْتُ للمالِ آفاقَهُ: عُمانَ فَحِمْصَ فَأُورَى شَلَمْ والمشهور أُورى شَلَّم، بالتشديد، فخففه للضرورة، وهو اسم بيت المقدس؛ ورواه بعضهم بالسين المهملة وكسر اللام كأَنه عرّبه وقال: معناه بالعبرانية بيت السلام‏.
      ‏وروي عن كعب أَن الجنة في السماء السابعة بميزان بيت المقدس والصخرة ولو وقع حجر منها وقع على الصخرة؛ ولذلك دعيت أُورَشلَّم ودُعيت الجنةُ دارَ السلام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. أُوَارُ
    • ـ أُوَارُ: حَرُّ النارِ والشَّمْسِ، والعَطَشُ، والدُّخانُ، واللَّهَبُ، والجَنوبُ، ج: أُورٌ. وأرضٌ أوِرَةٌ،
      ـ أَوِرَةٌ: شَديدَتُه.
      ـ اسْتَأْوَرَ: فَزِعَ،
      ـ اسْتَأْوَرَتِ الإِبِلُ: نَفَرَتْ في السَّهْلِ،
      ـ اسْتَوْأَرَتْ: في الحَزْنِ، وعَجِلَ في الظُّلمَةِ، كاسْتَوْأَرَ،
      ـ اسْتَوْأَرَ القومُ غَضَباً: اشْتَدَّ غَضَبُهُم،
      ـ اسْتَوْأَرَ البعيرُ: تَهَيَّأَ للوُثوبِ.
      ـ أَوْرُ: الشَّمالُ،
      ـ أَوْرُ من السَّحابِ: مُؤورُها.
      ـ الآرُ: العارُ.
      ـ آرَها يَؤورُها وبَئيرُها: جامَعَها.
      ـ آرَةُ: جَبَلٌ لمُزَيْنَةَ.
      ـ وادي آرَةَ: بالأَنْدَلُسِ.
      ـ أُوارَةُ: ماءٌ، أو جَبَلٌ لتَميمٍ.
      ـ أورياءُ: رجلٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الأُوار
    • الأُوار : حَرُّ الشمس والنار.
      يقال: لفحني أُوَارُ النار، وأُوار الشمس، وأُوارُ التَّنُّور.
      و الأُوار العطش.
      يقال: كاد يُغْشَى عليْه من الأُوار.
      و الأُوار الدُّخان.
      و الأُوار اللَّهَب. والجمع : أُورٌ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أوار
    • أوار - ج، أور
      1- أوار : حر الشمس. 2- أوار : حر النار. 3- أوار : عطش. 4- أوار : دخان. 5- أوار : لهب.

    المعجم: الرائد

  7. الأوِرة
    • الأوِرة : يقال: أرض أَوِرَة (على النسب) : شديدة الأُوار

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أُوَارٌ
    • جمع: أُوْرٌ. [أ و ر].
      1. :-لَفَحَنِي أُوَارُ الشَّمْسِ :- : حَرُّهَا.
      2. :-لَفَحَنِي أُوَارُ النَّارِ :- : حَرُّهَا.
      3. :-بِهِ أُوَارٌ :- : شِدَّةُ العَطَشِ.

    المعجم: الغني

  9. أُوار
    • أُوار :-
      جمع أُوَر:
      1 - شدّة حرّ الشَّمس :-لفحَه أُوار الشَّمس.
      2 - لَفْح النَّار، لهبُها، وهجُها.
      3 - عطش :-شعر بأُوار بسبب حرارة الشمس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. اسْتَأْوَرَ
    • اسْتَأْوَرَ : فزِع ونفَرَ.
      و اسْتَأْوَرَ البعيرُ: تهيَّأَ للقيام.
      و اسْتَأْوَرَ القومَ غضباً: اشتد غضبهم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الأواريّ
    • الأواريّ : يقال: رَجُلٌ أورايّ: شديد العطش.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أروأ
    • أروأ - إرواء
      1-أروأ المكان : كثر فيه شجر الراء

    المعجم: الرائد

  13. أواريّ
    • أواري
      1-«رجل أواري» : شديد العطش

    المعجم: الرائد

  14. أَوأَر
    • أوأر - إيئارا
      1- أوأره : أعلمه. 2- أوأره : نفره.

    المعجم: الرائد

  15. أري
    • "الأَصمعي: أَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً إذا احترقت ولَصِقَ بها الشيء، وأَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً، وهو ما يَلْصَق بها من الطعام ‏.
      ‏وقد أَرَتِ القِدْرُ أَرْياً: لَزِقَ بأَسفلها شيء من الاحتراق مثل شاطَتْ؛ وفي المحكم: لَزِقَ بأَسفلها شِبْهُ الجُلْبَة السوداء، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها أو لم يُصَبَّ عليه ماء‏.
      ‏والأَرْيُ: ما لَزِقَ بأَسفلها وبقِي فيه من ذلك؛ المصدرُ والاسم فيه سواءٌ‏.
      ‏وأَرْيُ القِدْرِ: ما الْتَزَقَ بجوانبها من الحَرَق‏.
      ‏ابن الأَعرابي: قُرارَة القِدر وكُدادتُها وأَرْيُها‏.
      ‏والأَرْيُ: العَسَلُ؛ قال لبيد: بأَشْهَبَ مِنْ أَبكارِ مُزْن سَحابةٍ، وأَرْيِ دَبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ وعَمَلُ النَّحْلِ أَرْيٌ أَيضاً؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي ذؤيب: جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ تَأْري: تُعَسِّل، قال: هكذا رواه عليّ بن حمزة وروى غيره تَأْوي‏.
      ‏وقد أَرَتِ النَّحْلُ تَأْري أَرْياً وتَأَرَّتْ وأْتَرَتْ: عَمِلَت العَسَل؛ قال الطرماح في صفة دَبْر العسل: إذا ما تَأَرَّتْ بالخَليِّ، بَنَتْ به شَريجَيْنِ مِمّا تَأْتَري وتُتِيعُ (* قوله «إذا ما تأرت» كذا في الأصل بالراء، وفي التكملة بالواو) ‏.
      ‏شَريجَيْن: ضربين يعني من الشَّهْدِ والعسل‏.
      ‏وتأْتري: تُعَسِّلُ، وتُتِيعُ أَي تقيء العسلَ‏.
      ‏والْتِزاقُ الأَرْي بالعَسَّالة ائْتِراؤه، وقيل: الأَرْيُ ما تجمعه من العسل في أَجوافِها ثم تَلْفِظه، وقيل: الأَرْيُ عَمَلُ النحل، وهو أَيضاً ما التَزَقَ من العسل في جوانب العَسَّالة، وقيل: عَسَلُها حين تَرْمي به من أَفواهها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر إنما هو مستعار من ذلك، يعني ما جَمَعَتْ في أَجوافها من الغيظ كما تَفْعَلُ النَّحْلُ إذا جمَعَتْ في أَفواهها العَسَل ثم مَجَّتْه‏.
      ‏ويقال للَّبَنِ إذا لَصِق وَضَرهُ بالإناء: قد أَرِيَ، وهو الأَرْيُ مثل الرَّمْي‏.
      ‏والتَّأَرِّي: جَمْع الرجل لِبَنِيه الطَّعامَ‏.
      وأَرَتِ الريحُ الماءَ: صَبَّته شيئاً بعد شيء‏.
      ‏وأَرْيُ السماءِ ما أَرَتْه الريح تَأْرِيه أَرْياً فصَبَّته شيئاً بعد شيء، وقيل: أَرْيُ الريح عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ؛ قال زهير: يَشِمْنَ بُرُوقَها، ويَرُشُّ أَرْيَ الـْ جَنُوب، على حَواجِبها، العَماء؟

      ‏قال الليث: أَرادَ ما وقع من النَّدى والطَّلِّ على الشجر والعُشْب فلم يَزَلْ يَلْزَقُ بعضهُ ببعض ويَكْثُرُ، قال أَبو منصور: وأَرْيُ الجَنوبِ ما اسْتَدَرَّتْه الجَنوبُ من الغَمام إذا مَطَرَت‏.
      ‏وأَرْيُ السحاب: دِرَّتُه، قال أَبو حنيفة: أَصل الأَرْيِ العَمَل‏.
      ‏وأَرْيُ النَّدى: ما وقع منه على الشجر والعُشْب فالتزَق وكَثُر‏.
      ‏والأَرْيُ: لُطاخةُ ما تأْكله ‏.
      ‏وتَأَرَّى عنه: تَخَلَّف‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان وأْتَرى: احْتَبَس‏.
      وأَرَتِ الدابَّةُ مَرْبَطَها ومَعْلَفَها أرْياً: لَزِمَتْه‏.
      ‏والآرِيُّ والآري: الأَخِيَّةُ‏.
      ‏وأَرَّيْتُ لها: عَمِلْتُ لها آريّاً‏.
      ‏قال ابن السكيت في قولهم للمَعْلَف آرِيٌّ، قال: هذا مما يضعه الناس في غير موضعه، وإنما الآرِيُّ مَحْبِس الدابة، وهي الأَواري والأَواخِي، واحدتها آخِيِّةٌ، وآرِيٌّ إنما هو من الفعل فاعُولٌ‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان إذا تَحَبَّس؛ ومنه قول أَعشى باهِلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفهِ الصَّفَر (* قوله «لا يتأرى البيت»، قال الصاغاني: هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض، والرواية: لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر) ‏.
      ‏وقال آخر: لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيق، وإنْ نادَى مُنادٍ كَيْ يَنْزِلوا، نَزَلوا يقول: لا يَجْمَعون الطعام في الضِّيقة؛ وقال العجاج: واعْتَادَ أَرباضاً لها آرِيُّ من مَعْدِن الصِّيرانِ عُدْمُليّ؟

      ‏قال: اعْتادَها أَتاها ورَجَع إليها، والأَرْباضُ: جمع رَبَضٍ وهو المأْوى، وقوله له آرِيٌّ أَي لها آخِيَّةٌ من مَكانِس البقر لا تزول، ولها أَصل ثابت في سكون الوحش بها، يعني الكِناس‏.
      ‏قال: وقد تسمى الآخِيَّة أَيضاً آرِيّاً، وهو حبل تُشَدُّ به الدابة في مَحْبِسها؛

      وأَنشد ابن السكيت للمُثَقِّب العبدي يصف فرساً: داوَيْتُه بالمحْض، حتَّى شَتا يَجْتَذِبُ الآرِيَّ بالمِرْوَد أي مع المِرْوَدِ، وأَرادَ بآرِيِّه الرَّكاسَةَ المدفونةَ تحت الأَرض المُثْبتةَ فيها تُشَدُّ الدابةُ من عُرْوتَها البارزة فلا تَقْلَعُها لثباتها في الأَرض؛ قال الجوهري: وهو في التقدير فاعُولٌ، والجمع الأَوارِي، يخفف ويشدّد‏.
      ‏تقول منه: أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً، والدابة تَأْري إلى الدابَّة إذا انضمت إليها وأَلِفَتْ معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا؛ وقول لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَة السَّاقِ، إذا الظِّلُّ عَقَ؟

      ‏قال الليث: لم يُوأَرْ بها أَي لم يُذْعَرْ، ويروى لم يُورأْ بها أَي لم يُشْعَرْ بها، قال: وهو مقلوب من أَرَيْتُه أَي أَعلمته، قال: ووزنه الآن لم يُلْفَعْ، ويروى لم يُورَا، على تخفيف الهمزة، ويروى لم يُؤرَ بها، بوزن لم يُعْرَ، من الأَرْي أي لم يَلْصَق بصدره الفَزَعُ، ومنه قيل: إن في صَدْرِكَ عَليَّ لأَرْياً أَي لَطْخاً من حِقْد، وقد أَرى عليَّ صَدْرُه‏.
      ‏قال ابن بري: وروى السيرافي لم يُؤْرَ من أُوار الشمس، وأَصله لم يُوأَرْ، ومعناه لم يُذْعَرْ أَي لم يُصِبْه حَرُّ الذُّعْر‏.
      ‏وقالوا: أَرِيَ الصَّدْرُ أَرْياً، وهو ما يثبت في الصدر من الضِّغْن‏.
      ‏وأَرِيَ صدرُه، بالكسر، أَي وَغِر‏.
      ‏قال ابن سيده: أَرَى صَدْرُه عليَّ أَرْياً وأَرِيَ اغتاظ؛ وقول الراعي: لهَا بَدَنٌ عاسٍ ونارٌ كَرِيمةٌ بمُعْتَلَجِ الآرِيِّ، بَيْنَ الصَّرائم قيل في تفسيره: الآرِيُّ ما كان بين السَّهْل والحَزْن، وقيل: مُعْتَلَج الآَرِيّ اسمُ أَرض‏.
      ‏وتأَرَّى: تَحَزّن (* قوله «وتأرّى تحزن» هكذا في الأصل ولم نجده في كتب اللغة التي بأَيدينا)‏.
      ‏وأَرَّى الشيءَ: أَثبته ومَكَّنه‏.
      ‏وفي الحديث: اللهم أرِّ ما بَيْنَهم أَي ثَبِّت الوُدَّ ومَكِّنْه، يدعو للرجل وامرأَته‏.
      ‏وروى أَبو عبيدة: أَن رجلاً شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، امرأَته فقال اللهم أَرِّ بَيْنَهما؛ قال أَبو عبيد: يعني أَثبت بينهما؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه البيت‏.
      ‏يقول: لا يَتَلَبَّث ولا يَتَحَبَّس‏.
      ‏وروى بعضهم هذا الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة، عليهما السلام، وروى ابن الأَثير أَنه دعا لامرأَة كانت تَفْرَك زَوْجها فقال: اللهم أَرِّ بينهما، أَي أَلِّف وأَثبت الوُدَّ بينهما، من قولهم الدابة تَأْرِي للدابة إذا انضمَّت إليها وأَلِفَت معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا، ورواه ابن الأَنباري: اللهم أَرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه أَي احبس كل واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرف قلبه إلى غيره، من قولهم تَأَرَّيْت بالمكان إذا احْتَبَسْت فيه، وبه سمِّيت الآخِيَّة آرِيّاً لأَنها تمنع الدوابّ عن الانفلات، وسمي المَعْلَف آرِيّاً مجازاً، قال: والصواب في هذه الرواية أَن يقال اللهم أَرِّ كل واحد منهما على صاحبه، فإن صحت الرواية بحذف على فيكون كقولهم تَعَلَّقْتُ بفلان وتَعَلَّقتُ فلاناً؛ ومنه حديث أَبي بكر: أَنه دفع إليه سيفاً ليقتل به رجلاً فاسْتَثْبَتَه فقال: أَرِّ أَي مَكِّن وثَبِّتْ يدي من السيف، وروي: أَرِ مخففة، من الرؤْية كأَنه يقول أَرِني بمعنى أَعْطِني‏.
      ‏الجوهري: تَأَرَّيْت بالمكان أَقمت به؛ وأَنشد ببيت أَعشى باهلة أَيضاً: لا يَتأَرَّى لِمَا في القِدْر يَرْقُبُه وقال في تفسيره: أَي لا يَتَحَبَّس على إدراك القِدْر ليأْكل‏.
      ‏قال أَبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى؛

      وأَنشد ابن بري للحُطيئة: ولا تَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبه، ولا يَقُومُ بأَعْلى الفجر يَنْتَطِ؟

      ‏قال: وأَرَّيْت أَيضاً وإلى مَتى أَنت مُؤَرٍّ به‏.
      ‏وأَرَّيْته: اسْتَرْشَدَني فغَشَشْته‏.
      ‏وأَرَّى النارَ: عَظَّمَها ورَفَعَها‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: أَرَّاها جَعَل لها إرَةً، قال: وهذا لا يصح إلا أَن يكون مقلوباً من وَأَرْتُ، إمَّا مستعمَلة، وإما متوهَّهمة‏.
      ‏أَبو زيد: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً ونَمَّيتها تَنْمِيَةً وذكَّيْتها تَذْكِيَةً إذا رَفَعْتها ‏.
      ‏يقال: أَرِّ نارَك‏.
      ‏والإرَةُ: موضع النار، وأَصله إرْيٌ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرُونَ مثل عِزُون؛ قال ابن بري: شاهده لكعب أَو لزهير: يُثِرْنَ التُّرابَ على وَجْهِه، كلَوْنَ الدَّواجِن فَوْقَ الإرِين؟

      ‏قال: وقد تجمع الإرَةُ إرات، قال: والإرةُ عند الجوهري محذوفةُ اللام بدليل جمعها على إرِين وكَوْنِ الفعل محذوف اللام‏.
      ‏يقال: أَرِّ لِنارِك أَي اجْعَل لها إرَةً، قال: وقد تأْتي الإرَةُ مثل عِدَة محذوفة الواو، تقول: وَأَرْتُ إرَةً‏.
      ‏وآذاني أَرْيُ القِدْرِ والنَّارِ أَي حَرُّهُما؛ وأَنشد ثعلب: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر أَي حَرَّ العَداوَة‏.
      ‏والإرةُ أَيضاً: شَحْم السَّنامِ؛ قال الراجز: وَعْدٌ كَشَحْمِ الإرَةِ المُسَرْهَد الجوهري: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً أَي ذَكّيتها؛ قال ابن بري: هو تصحيف وإنما هو أَرَّثْتها، واسم ما تلقيه علي الأُرْثَة‏.
      ‏وأَرِّ نارَك وأَرِّ لنارك أَي اجْعَل لها إرَةً، وهي حُفْرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجَمْر‏.
      ‏وحكي عن بعضهم أَنه، قال: أَرِّ نارَك افتح وسطها ليتسع الموضع للجمر، واسم الشيء الذي تلقيه عليها من بَعَر أَو حَطَب الذُّكْىة ‏.
      ‏قال أَبو منصور: أَحسب أَبا زيد جَعَل أَرَّيْت النار مِنْ وَرَّيْتَها، فقلب الواو همزة، كما، قالوا أكَّدْت اليمين ووَكَّدْتها وأَرَّثْت النار ووَرَّثْتها‏.
      ‏وقالوا من الإرَة وهي الحفرة التي توقد فيها النار: إرَةٌ بَيّنة الإرْوَة، وقد أَرَوْتها آرُوها، ومِنْ آرِيِّ الدابة أَرَّيْت تَأْرِيَةً‏.
      ‏قال: والآرِيُّ ما حُفِر له وأُدْخِل في الأَرض، وهي الآرِيَّة والرَّكاسَة‏.
      ‏وفي حديث بلال:، قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَمعَكم شيءٌ من الإرَة أَي القدِيد؛ وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحمُ بالخل ويحمل في الأَسفار‏.
      ‏وفي حديث بريدةَ: أَنه أَهْدى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، إرَةً أَي لحماً مطبوخاً في كرش‏.
      ‏وفي الحديث: ذُبِحَت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شاةٌ ثم صُنِعَتْ في الإرَة؛ الإرَةُ: حفرة توقد فيها النار، وقيل:هي الحفرة التي حولها الأَثافيُّ‏.
      ‏يقال: وَأَرْتُ إرَةَ، وقيل: الإرَةُ النارُ نَفْسُها، وأَصل الإرَة إرْيٌ، بوزن عِلْم، والهاء عوض من الياء‏.
      ‏وفي حديث زيد بن حارثة: ذبحنا شاة وصنعناها في الإرَة حتى إذا نَضِجت جعلناها في سُفْرَتنا‏.
      ‏وأَرَّيْت عن الشيء: مثل وَرَّيْت عنه‏.
      ‏وبئر ذي أَرْوانَ: اسم بئر، بفتح الهمزة‏.
      ‏وفي حديث عبد الرحمن النَّخَعي: لو كان رأْيُ الناس مثْلَ رَأْيك ما أُدِّيَ الأَرْيانُ‏.
      ‏قال ابن الأَثير: هو الخَراجُ والإتاوة، وهو اسم واحد كالشيطان ‏.
      ‏قال الخطابي: الأَشبه بكلام العرب أَن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة عن الحق، يقال فيه أُرْبان وعُرْبان، قال: فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التَّأْرِيَة لأَنه شيء قُرِّرَ على الناس وأُلْزِموه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وأر
    • "وَأَرَ الرجلَ يَئِرُه وأْراً: فَزَّعَهُ وذَعَرَه؛ قال لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَةُ السَّاقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَل ومن رواه لم يُؤْرَ بها جعله من قولهم: الدابةُ تَأْري الدابة إِذا انضمت إِليها وأَلفت معها مَعْلَفاً واحداً.
      وآرَيْتُها أَنا، وهو من الآرِيِّ.
      ووَأَرَ الرجلَ: أَلقاه على شَرٍّ.
      واسْتَوْأَرَتِ الإِبلُ: تتابعت على نِفارٍ، وقيل: هو نِفارُها في السهل، وكذلك الغنم والوحش.
      قال أَبو زيد: إِذا نفرت الإِبل فَصَعَّدَتِ الجَبَلَ فإِذا كان نِفارُها في السَّهْلِ قيل: اسْتَأْوَرَت؛ قال: هذا كلام بني عقيل؛ قال الشاعر: ضَمَمْنا عليهم حُجْرَتَيْهِمْ بِصادِقٍ من الطَّعْنِ، حتى استأْوَرُوا وتَبَدَّدُوا ابن الأَعرابي: الوَائرُ الفَزِعُ.
      والإِرَةُ: مَوْقِدُ النار، وقيل: هي النار نفسها، والجمع إِراتٌ وإِرُون على ما يَطَّرِدُ في هذا النحو ولا يُكَسَّرُ.
      ووَأَرَها ووَأَرَ لها وَأْراً وإِرةً: عمل لها إِرَةً.
      قال أَبو حنيفة: الوُؤْرةُ في وزن الوُعْرَةِ حُفْرَة المَلَّةِ، والجمع وُأَرٌ مثل وُعَرٍ، ومنهم من يقول أُوَرٌ مثل عُوَرٍ، صَيَّرُوا الواو لما انضمت همزة وصيروا الهمزة التي بعدها واواً.
      والإِرَةُ: شحمة السَّنام.
      والإِرَةُ أَيضاً: لحم يطبخ في كرش.
      وفي الحديث: أُهْدِيَ لهم إِرَةٌ أَي لحم في كرش.
      ابن الأَعرابي: الإِرَةُ النار، والإِرَةُ الحُفْرة للنار، والإِرَةُ اسْتِعارُ النار وشدَّتها، والإِرَةُ الخَلْعُ، وهو أَن يُغْلَى اللحم والخل إِغلاءً ثم يحمل في الأَسفار، والإِرَةُ القَدِيدُ؛ ومنه خبر بلال:، قال لنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: أَمعكم شيءٌ من الإِرَةِ أَي القديد.
      قال أَبو عمرو: هو الإِرَةُ والقَدِيدُ والمُشَنَّقُ والمُشَرَّقُ والمُتَمَّرُ والموحر والمفرند (* قوله« والموحر والمفرند» كذا بالأصل) والوَشِيقُ.
      ويقال: ائْتِنا بِإِرَةٍ أَي بنارٍ.
      والإِرَةُ: العداوة أَيضاً؛

      وأَنشد: لِمُعالِجِ الشَّحْناءِ ذي إِرَةٍ وقال أَبو عبيد: الإِرَةُ الموضع الذي تكون فيه الخُبْزَةُ، قال: وهي المَلَّةُ.
      قال: والخبزة هي المَلِيلُ.
      وأَرض وَئِرَةٌ، مثل فَعِلَةٍ، وهي شديدة الأُوارِ، وهو الحَرُّ، قال: وهي مقلوبة.
      الليث: يقال من الإِرَةِ: وأَرْتُ إِرَة، وهي إِرَةٌ مَوْؤُورَةٌ، قال: وهي مُسْتَوْقَدُ النار تحت الحَمَّامِ وتحت أَتُّونِ الجِرارِ والحَصَّاصَةِ، إِذا حَفَرْتَ حُفْرَة لإِيقاد النار.
      يقال: وأَرْتُها أَئِرُها وأْراً وإِرَةً.
      التهذيب: الوِئارُ الممدّدة وهي مَخاضُ الطين (*قوله« وهي مخاض الطين» عبارة القاموس محافر الطين) الذي يُلاطُ به الحِياض؛

      قال: بذي وَدَعٍ يَحُلُّ بكُلّ وَهْدٍ رَوايا الماء يَظَّلِمُ الوِئارا"

    المعجم: لسان العرب

  17. أَرَهُ
    • ـ أَرَهُ يَئِرهُ: أفزَعَهُ، وذَعَرَهُ، وألقاهُ في شَرٍّ. كَوَأَّرَهُ،
      ـ وأَرَ النارَ، ووأَرَ لها: عَمِلَ لها إِرَةً.
      ـ اسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ على نِفارٍ.
      ـ إِرَةُ: النارُ ومَوْقِدُها، كالوُأْرَة، ج: إراتٌ وإرُون ووُأَرٌ وأُورٌ، ولحمٌ يُطْبَخُ في كَرِشٍ.
      ـ أوْأرَهُ: نَفَّرَهُ، وأعْلَمَهُ.
      ـ وِئارُ: مَحافِرُ الطينِ.
      ـ أرضٌ وَئِرَةٌ: كثيرةُ الأُوَارِ، مَقْلوبٌ.
      ـ وائرُ: الفَزِعُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  18. ورأ
    • "ورَاءُ والوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، وتصغيرها، عند سيبويه، وُرَيِّئةٌ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء.
      قال ابن بَرِّي: وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء.
      قال: وهذا مذهب الكوفيين، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ، بغير همز، وقال ثعلب: الوَراءُ: الخَلْفُ، ولكن إِذا كان مـما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام.
      هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام، من كلامه أُخذ.
      وفي التنزيل: مِن وَرائِه جَهَنَّمُ؛ أَي بين يديه.
      وقال الزجاج: ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ.
      قال: وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة، وأَما أَمام، فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً.
      وقوله تعالى: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً.
      قال ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما:كان أَمامهم.
      قال لبيد: أَلَيْسَ وَرائي، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي، * لُزُومُ العصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت: الوَراءُ: الخَلْفُ.
      قال: ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن، ويُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمةُ ذلك، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك، وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ.
      قال أَبو الهيثم: الوَرَاءُ، مـمدود: الخَلْفُ، ويكون الأَمامَ.
      وقال الفرَّاءُ: لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ: هو بين يَدَيْكَ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ: هو وَراءَكَ، إِنما يجوز ذلك في الـمَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ.
      تقول: وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، وبين يديك بَرْد شديد، لأَنك أَنـْتَ وَرَاءَه، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي، فكأَنه إِذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ، وكأَنه إِذا بَلَغْتَه كان بين يديك، فلذلك جاز الوَجْهانِ.
      من ذلك قوله، عز وجل: وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ، أَي أَمامَهمْ.
      وكان كقوله: من وَرائِه جَهَنَّمْ؛ أَي انها بين يديه.
      ابن الأَعرابي في قوله، عز وجل: بما وَراءَه وهو الحَقُّ.
      أَي بما سِواه.
      والوَرَاءُ: الخَلْفُ، والوَراءُ: القُدّامُ، والوَراءُ: ابنُ الابْنِ.
      وقوله، عز وجل: فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك.
      أَي سِوَى ذلك.
      وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: حَتَّى يُقالَ وَراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذاً، * قُمْ، لا أَبا لَكَ، سارَ النَّاسُ، فاحْتَزِم؟

      ‏قال الأَصمعي:، قال ورَاءَ الدَّارِ لأَنه مُلْقىً، لا يُحْتاجُ إِليه، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ، قال اللحياني: وراءُ مُؤَنَّثة، وإِن ذُكِّرت جاز، قال سيبويه: وقالوا وَراءَكَ إِذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ.
      والوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ.
      قال الشعبي: الوَراءُ: ولَدُ الوَلَدِ.
      ووَرَأْتُ الرَّجلَ: دَفَعْتُه.
      ووَرَأَ من الطَّعام: امْتَلأَ.
      والوَراءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ، عن الفارسي.
      وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به.
      قال: مِنْ حَيْثُ زارَتْني ولَمْ أُورَ بها اضْطُرَّ فأَبْدَلَ؛ وأَما قول لبيد: تَسْلُبُ الكانِسَ، لم يُوأَرْ بها، * شُعْبةَ الساقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ.
      (* قوله «شعبة» ضبط بالنصب في مادة وأر من الصحاح وقع ضبطه بالرفع في مادة ورى من اللسان.؟

      ‏قال، وقد روي: لم يُورَأْ بها.
      قال: ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إِذا أَعْلَمْتَه، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظَهَرَتْ ناره، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس، ولم تَبِنْ له، فيشعر بها لِسُرْعَتها، حتى انْتَهَتْ إِلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً.
      قال وقول الشاعر: دَعاني، فلم أَورَأْ به، فأَجَبْتُه، * فمَدَّ بِثَدْيٍ،بَيْنَنا، غَيْرِ أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به.
      الأَصمعي: اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد.
      وقال أَبو زيد: ذلك إِذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل: استأْوَرَتْ.
      قال: وهذا كلام بني عُقَيْلٍ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أَيْرُ
    • ـ أَيْرُ: معروف، ج: أُيورٌ وآيارٌ وآيُرٌ، وريحُ الصَّبا، كالإِيرِ والأَيِّرِ والأُورِ والأَوورِ.
      ـ أَيارُ: الصُّفْرُ،
      ـ أَيَّارُ: شهرٌ قَبْلَ حَزيرانَ،
      ـ إِيارُ: الهواءُ.
      ـ إِيرُ: القُطْنُ، ونُحاتَةُ الفِضَّةِ، وجبلٌ لغَطَفانَ.
      ـ أُيارِيُّ: العظيمُ الأَيْرِ.
      ـ مِئْيَرُ: النَيَّاكُ.
      ـ أُيايِرُ: موضع بحَوْرانَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. وري
    • "الوَرْيُ: قَيْح يكون في الجَوف، وقيل: الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقاء منه القَيْح والدَّمُ.
      وحكى اللحياني عن العرب: ما له وَراه الله أَي رَماه الله بذلك الداء، قال: والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ: وَرْياً وقُحاباً، وللحبيب إِذا عَطَس: رَعْياً وشْبَاباً.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً؛ قال الأَصمعي: قوله حتى يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي، يقال منه: رجل مَوْرِيٌّ، غير مهموز، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه؛

      وأَنشد:، قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَحا (* قوله «تنحنحا» كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في غير نسخة من الصحاح: تنحنح.) تدعو عليه بالوَرْي.
      ويقال: وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصابه الوَرْيُ؛ وقال الفرَّاء: هو الوَرى، بفتح الراء؛ وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم؛ وقال الجوهري: وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِيه وَرْياً أَكَله، وقال قوم: معناه حتى يُصِيب رِئَته، وأَنكره غيرهم لأَن الرئة مهموزة، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت: رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ.
      وقال الأَزهري: إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه.
      يقال: وَرَيْت الرجل فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته، قال: والمشهور في الرواية الهمز؛

      وأَنشد الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات: بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَرْ عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَرْ كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه، يقول: إِنَّ سَبَرها إِنسان أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِلا أَنه، قال: هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه؛ قال: وقال عبد بني الحَسْحاس يذكر النساء: وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني،وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِيا وقال ابن جبلة: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ، قال: معنى تُوَرِّي تَدفَع، يقول: لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِها فيَمْنَعه ذلك من دوائها؛ ومنه قول الفَرزدق: فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ،لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِمُ يقول: نَصَرْتَه ودفعتَ عنه، وتقول منه: رِ يا رجل، وَريا للاثنين،ورُوا للجماعة، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي،وللمرأَتين: رِيا، وللنسوة: رِينَ، والاسم الوَرَى، بالتحريك.
      ووَرَيْته وَرْياً: أَصبت رئته، والرئة محذوفة من وَرَى.
      والوارية سائصة (* قوله «والوارية سائصة» كذا بالأصل، وعبارة شارح القاموس: والوارية داء.
      داء يأْخذ في الرئة، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه، قال: وليسا من لفظ الرّئة.
      ووَراهُ الداء: أَصابه.
      ويقال: وُرِيَ الرجلُ فهو مَوْرُوٌّ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ.
      وقولهم: به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى، إِنما، قالوا الوَرَى على الإِتباع، وقيل: إِنما هو بفِيه البَرَى أَي التراب؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: هَلُمَّ إِلى أُمَية، إِنَّ فيها شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيلِ وعمَّ بها فقال: هي الأَدْواء.
      التهذيب: الوَرَى داء يُصِيب الرجل والبعير في أَجوافهما، مقصور يكتب بالياء، يقال: سلَّط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى؛ وخَيْسَرَى: فَيْعَلى من الخُسْران، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى، بالنون، من الخَناسِير وهي الدَّواهي.
      قال الأَصمعي: وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء، بفتح الراء،إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى.
      وقال أَبو العباس: الوَرْيُ المصدر، والوَرَى بفتح الراء الاسم.
      التهذيب: الوَرَى شَرَقٌ يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله: أي فيقتل من أصيب بالشرق.) أَبو زيد: رجل مَوْرِيٌّ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ،يأْخذه في قصب رِئته.
      وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً: سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيها وأَوْراها السِّمَن؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها،بِوَهْبِينَ، آثارُ العِهادِ البَواكِر والواري: الشحم السَّمينُ، صفة غالبة، وهو الوَرِيُّ.
      والوارِي: السمين من كل شيء؛

      وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً: ودَهْماءَ، في عُرْضِ الرُّواقِ، مُناخةٍ كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب؟

      ‏قال: قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن.
      ولَحْمٌ وَرِيٌّ، على فَعِيل، أَي سمين.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنَّ امرأَة شَكَتْ إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ، فقال: لو أَخذتِ الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ؛ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ.
      وفي حديث الصدقة: وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ، فَعِيل بمعنى فاعل.
      وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي،وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً، وهو وارٍ ووَرِيٌّ: اتَّقَد؛ قال الشاعر: وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً،وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي وأَنشد أَبو الهيثم: أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِي وأَوْرَيْتُه أَنا، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ، إِنَّه مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَا

      ويقال: وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة؛ قال العجاج: يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الواري كذا أَورده الجوهري؛ قال ابن بري: والذي في شعر العجاج: وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الواري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري وقالوا: هُو أَوْراهُمْ زَنْداً؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره.
      يقال: إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمراً أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب.
      أَبو الهيثم: أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَتْ تَرِي وَرْياً وَرِيةً؛ قال: وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً،وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها.
      وقال أَبو حنيفة: ورَتِ الزنادُ إِذا خرجت نارها، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً، وقال مرَّة: الرِّيةُ كلُّ ما أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ، وحكى: ابْغِنِي رِيَّةً أَرِي بها ناري، قال: وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسمع بوِرْيةٍ.
      وفي حديث تزويج خديجة، رضي الله عنها: نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ؛ ورَى الزَّندُ: خرجت نارُه، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه.
      والزَّنْدُ الواري: الذي تظهر ناره سريعاً.
      قال الحربي: كان ينبغي أَن يقول قدَحْتَ فأَوْرَيْت.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَي أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى.
      وفي حديث فتح أَصْبهنَ: تَبْعَثُ إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا؛ قال: هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذا استخرجتها.
      قال: واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً، قال: ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء، وهو الكناية عنه، وفلان يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ.
      وأَوْرَيْتُ صَدره عليه: أَوْقَدْتُه وأَحقَدْته.
      وَرِيةُ النار، مخففة: ما تُورى به، عُوداً كان أَو غيره: أَبو الهيثم: الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِي وَعْياً وعِيةً، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً، قال: وأَوْرَيْتُ النار أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي، ويقال: وَرِيَتْ تَوْرَى؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها: كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها،لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجنِ أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة، وقال ابن بُزُرْج: ما تُثْقب به النار؛ قال أَبو منصور: جعلها ثَقُوباً من خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة؛ التهذيب: وأَما قول لبيد:تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ بها شُعْبةُ الساقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ روي: لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها، فمن رواه لم يُورَ بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها، وكذلك لم يُورَأْ بها، قال: ورَيْته وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُها كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِها حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً، قال:وأَنشدني بعضهم:دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه،فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوارِ الشمس، وهو شدَّة حرِّها، فقَلَبه وهو من التنفير.
      والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ، وعند الفارسي فَوْعلة، قال: لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة.
      ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه: أَخْفَيْتُه.
      وتَوارى هو: استتر.
      الفراء في كتابه في المصادر: التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة؛ كأَنها أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها، فتكون تَفْعِلة في لغة طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِيةِ ناصاةٌ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة:، قال البصريون تَوْراةٌ أَصلها فَوْعَلةٌ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة، وكلُّ ما قُلْت فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ، ولكن الواو الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت، ومثله كثير.
      واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمري فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه.
      ووَرَّيْتُ الخَبر: جعلته ورائي وسَتَرْته؛ عن كراع، وليس من لفظ وراء لأَن لام وراء همزة.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، كان إِذا أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يريد غيره، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره.
      ويقال: وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد.
      وفي التنزيل العزيز: ما وُرِيَ عنهما؛ أَي سُتِرَ على فُوعِلَ، وقرئَ: وُرِّي عنهما، بمعناه.
      ووَرَّيْتُ الخبر أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسان لأَنه إِذا، قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر.
      والوَرِيُّ: الضَّيْفُ.
      وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره؛ قال الأَعشى: وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّنا عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه؟

      ‏قال: سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه.
      ووَرَّيْتُ عنه: أَرَدْتُه وأَظهرت غيره، وأَرَّيت لغة، وهو مذكور في موضعه.
      والتَّوْرِيةُ: الستر.
      والتَّرِيَّةُ: اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال، وهو الشيء الخفي اليسير، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذا لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن، قال: ويجوز أَن يكون من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَرها بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ.
      ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُها إِليها، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِدِ ومِسْكٌ وارٍ: جيّد رفِيع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوارْ والوَرَى: الخَلْق.
      تقول العرب: ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيُّ الخلق هو؛ قال ذو الرمة: وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ،بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي، وإِنما سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه، قال ليست بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد.
      الجوهري: ووَراء بمعنى خَلْف، وقد يكون بمعنى قُدَّام، وهو من الأَضداد.
      قال الأَخفش: لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً، وهو غير متمكن، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ؛

      وأَنشد لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي: أَبا مُدْرِك، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِلٍ دَعاني، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاءُ وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَرى أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاءُ وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها،إِذا جئتُ يَوْماً زائراً، لَبَلاءُ إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ، ولم يَكُنْ لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراءُ وقولهم: وراءَكَ أَوسَعُ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ.
      وقوله عزَّ وجل: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ؛ أَي أَمامَهم؛ قال ابن بري: ومثله قول سَوَّار ابن المُضَرِّب: أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي،وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا؟ وقول لبيد: أَليسَ وَرائي، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي،لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ؟ وقال مرقش: ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم،ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَم أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ؛ وقال جرير: أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ؟ كَذَبْتَ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون؟

      ‏قال: وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر؛ قال الشاعر: تَقاذَفَه الرُّوَّادُ، حتى رَمَوْا به ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِدا أَراد وَراءَ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ، بالهاء، وهي شاذة.
      وفي حديث الشفاعة: يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء؛ هكذا يروى مبنيّاً على الفتح، أَي من خَلف حِجابٍ؛ ومنه حديث مَعْقِل: أَنه حدَّث ابنَ زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَو مِن وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه.
      والوَراءُ أَيضاً: ولد الولد.
      وفي حديث الشعبي: أَنه، قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك؟، قال: ابن ابني، قال: هو ابنُك من الوَراء؛ يقال لولد الولد: الوَراءُ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. مِئْرَةُ
    • ـ مِئْرَةُ: الذَّحْلُ، والعَداوَةُ، والنَّميمَةُ.
      ـ مَئِرَ الجُرْحُ: انْتَقَضَ،
      ـ مَئِرَ عليه: اعْتَقَدَ عَداوَتَهُ.
      ـ مَأَرَ السِّقاءَ: مَلأَهُ،
      ـ مَأَرَ بَيْنَهُم: أفْسَدَ، وأغْرَى، كماءَرَ مُماءَرَةً ومِئَاراً.
      ـ هو مَئِرٌ: مُفْسِدٌ.
      ـ تَماءَرُوا: تَفَاخَرُوا.
      ـ مَاءَرَهُ: فاخَرَهُ،
      ـ مَاءَرَ في فِعْلِهِ: ساواهُ.
      ـ أمْرٌ مَئِرٌ ومَئِيْرٌ: شَديدٌ.
      ـ امْتَأَرَ عليه: احْتَقَدَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  22. أورى
    • أورى يُوري ، أوْرِ ، إيراءً ، فهو مُورٍ ، والمفعول مُورًى :-
      • أورى النَّارَ أوقدها، أشعلها :- {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. رَوَّأَ
    • ـ رَوَّأَ في الأمْرِ تَرْوِئَةً وتَرْويئاً: نَظَرَ فيه، وتَعَقَّبَهُ، ولم يَعْجَلْ بِجَوابٍ، والاسمُ: الرَّويئَةُ والرَّويَّةُ.
      ـ رَاءُ: شَجَرٌ، واحِدَتُهُ رَاءَةٌ،
      ـ أَرْوَأَ المَكانُ: كَثُرَ به، وزَبَدُ البَحْرِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. أَوْأَرَهُ
    • أَوْأَرَهُ : أَعلمه.
      و أَوْأَرَهُ نَفَّره.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. النئير
    • صوت سعال الدواب

    المعجم: معجم الاصوات



معنى نوور في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر ومؤنث معناه الضوء، الضياء، الوسم، حُسن النبات وطوله. وقد سئل رسول الله: هل رأيتَ ربَّك؟ قال: «نورٌ أنَّى أراهُ؟». وقد سموا به مفرداً، كما سموا به جمعاً «أنوار» وخصوه بالأنثى. وقد يركبونه بالإضافة ليأخذ طابعاً دينياً، مثل: عبد النور، نور الهدى، نور الدين. وورد اللفظ في القرآن كثيراً بمعانٍ مختلفة مثل: الهداية، المعرفة، الإرشاد، الإشراق، نور الله. ونورالله: الحق الذي جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
اصل اسم نُور: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
نور الشريف:

نور الشريف (28 أبريل 1946 -)، ممثل مصري قدير له تاريخ حافل في السينما المصرية والإنتاج التلفزيوني المصري الحديث. كما له عدة مساهمات في المسرح أيضاً. ولد لأسرة من الطبقة العاملة في مركز مغاغة قرية طنبدي بمحافظة المنيا. تزوج من الممثلة بوسي واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تم الفراق العام 2006، ولهما أولادهما هم سارة ومي.

نور الهدى:

ولدت في مرسين بتركيا. قدم والدها الكثير وساهم في نجاحها, فقد اكتشفت صوتها الجميل وكانت تغني في المدرسة وفي الحفلات الخاصة حتي أطلقوا عليها اسم أم كلثوم لبنان. جاءت فرصة ذهبية عندما كان يوسف وهبي في جولة فنية في ربوع الشام سنة 1942 واستمع إليها وأعجب بصوتها، فطلب منها المجيء الي مصر وبالفعل حضرت واسند إليها بطولة فيلم جوهرة. وعملت مع عدد كبير من الفنانين مثل فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي. كما تعرفت على الملك فاروق و على النحاس باشا و غنت للمك فاروق في حفل بالسفارة السورية بالقاهرة. وفي الخمسينيات اعتزلت الفن وعادت إلى بلادها ولكنها كانت حريصة على حضور اللقاءات الخاصة معها حتى تحكى عن فنها و تاريخها الفني.




قاموس معاجم
اسم مؤنث
الزهر.
اصل اسم نوَر: عربي
معجم الغني
**نَوَّرَ** - [ن و ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** نَوَّرْتُ**،** أُنَوِّرُ**،** نَوِّرْ**، مص. تَنْوِيرٌ. 1. "نَوَّرَ البَيْتَ" : أَضَاءهُ. 2. "نَوَّرَ الصُّبْحُ" : ظَهَرَ نُورُهُ. 3. "نَوَّرَ الْمِصْبَاحَ" : أَضَاءهُ. 4. "نَوَّرَ الشَّجَرُ" : خَرَجَ نَوْرُهُ. 5. "نَوَّرَ الزَّرْعُ" : أَدْرَكَ. 6. "نَوَّرَتِ الثَّمَرَةُ" : تَكَوَّنَتْ نَوَاتُهَا. 7. "نَوَّرَ الرَّأْيَ" : أَوْضَحَهُ. 8. "نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ" : هَدَاهُ إِلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالصَّوَابِ. 9. "نَوَّرَ لَهُ" : جَعَلَ لَهُ نُوراً. 10. "نَوَّرَ بِصَلاَةِ الفَجْرِ" : صَلاَّهَا وَقَدِ اسْتَنَارَ الأُفُقُ كَثِيراً. 1 1. "نَوَّرَ عَلَى الرَّجُلِ" : أَيْ لَبَّسَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ.
معجم الغني
**نُورٌ**، ‎ةٌ - ج:** أَنْوَارٌ**. [ن و ر]. 1. "نُورُ الشَّمْسِ" : ضَوْؤُهَا. 2. "شُعَاعُ الشَّمْسِ لاَ يَخْفَى وَنُورُ الْحَقِّ لاَ يَطْفَى" : قُوَّتُهُ السَّاطِعَةُ. 3. "النُّورُ الكَهْرَبَائِيُّ" : الضَّوْءُ الصِّنَاعِيُّ الَّذِي يُضِيءُ بِوَاسِطَةِ الْمَصَابِيحِ وَيُعِينُ عَلَى رُؤْيَةِ الأَشْيَاءِ. 4. "فَقَدَ نُورَ عَيْنَيْهِ" : أَيْ فَقَدَ بَصَرَهُ. 5. "النُّورُ" : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى. 6. "عَبْدُ النُّورِ" : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ. 7. "النُّورُ": سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.**![النور آية 35]اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ**! (قرآن).
معجم الغني
**نَوْرٌ**، ةٌ - ج:** أَنْوَارٌ**. [ن و ر]. "ظَهَرَ نَوْرُ اللَّيْمُونِ" : زَهْرُهُ الأَبْيَضُ.
معجم الغني
**نَوَرٌ** - [ن و ر]. "مِنْ أَهْلِ النَّوَرِ" : مِنَ الغَجَرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نور1 [ مفرد ] : مصدر نار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائر [ مفرد ] : اسم فاعل من نار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نار [ مفرد ] : ج نيران : 1 - عنصر طبيعي فعال ، يمثله النور والحرارة المحرقة ، وتطلق على اللهب الذي يبدو للحاسة ، كما تطلق على الحرارة المحرقة ، شيء محرق مضيء ، ناجم عن احتراق المادة كان طعمة للنيران - أشعل النار - { فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها } ° أشهر من نار على علم : ذائع الصيت - أوقد نار الحرب / أوقد نار الغيرة : أثارها وهيجها - استضاء بناره : استشاره وأخذ برأيه - بالحديد والنار : بقوة السلاح ، بالقوة والشدة - بين نارين : بين أمرين كلاهما شر أو غير مقبول - جبل النار : البركان - شيخ النار : إبليس الملعون - كان على نار / جلس على نار : كان متلهفا ، متطلعا ، قلقا - لا تتراءى نارهما : لا يجتمعان - نار إبراهيم : يضرب بها المثل في البرد والسلامة - نار الحراسة : نار تبقى مشتعلة ليلا لإعطاء إشارة مثلا - يلعب بالنار : يخاطر . 2 - بارود تبادل إطلاق النار - تجدد إطلاق النار : تجدد الحرب - تحت نيران العدو - { كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله } . 3 - يكنى بها عن جهنم نار الله : جهنم التي أوعدها الله عباده العاصين . • نيران صديقة : ( سك ) تعبير يطلق على قتل الجنود خطأ برصاص زملائهم . • خط النار : الموضع الأمامي في ميدان القتال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناري [ مفرد ] : اسم منسوب إلى نار . • العيار الناري : قذيفة تطلق من المسدس أو البندقية على وزن خاص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نارية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى نار : طلقة / عجلة / ألعاب / أسهم نارية . • دراجة نارية : مركبة أو وسيلة نقل ذات عجلتين إحداهما خلف الأخرى بمحرك داخلي الاحتراق وأحيانا تحتوي عربة جانبية بعجلة ثالثة . • كرة نارية : 1 - ( فز ) سحابة من الغبار وبخار الماء تتولد من انفجار نووي . 2 - ( فك ) نيزك أشد لمعانا مما نألفه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نورانية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى نور : على غير قياس حروف نورانية - أجسام سماوية نورانية . 2 - مصدر صناعي من نور : شفافية ، إشراق ولمعان ازداد وجهه نورانية وبهاء . 3 - ملائكية ، اسم لما هو نوراني تكبر إبليس فخرج من النورانية إلى النارية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نور2 [ جمع ] : جج أنوار ( لغير المصدر ) ، مف نورة• النور : الزهر ، أو الأبيض منه نور البرتقال في الربيع - نورة ذابلة - أضحت تصوغ بطونها لظهورها . . . نورا تكاد له القلوب تنور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نور [ مفرد ] : ج أنوار : 1 - ضوء وسطوع ، ضد الظلمة نور براق / وهاج - أنوار كشافة / خفية ° أم النور : السيدة مريم - العلم نور : مرشد - انطفأ نور عينيه : أصيب بالعمى - جبل النور : جبل حراء - خرج العمل إلى النور : ظهر - خنق الأنوار : التعتيم من أجل السلامة العسكرية - ذو النورين : عثمان بن عفان رضي الله عنه لتزوجه بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم - رأى النور : ظهر وانكشف - على نور : على بينة - على وجهه نور : أثر الصلاح والتقوى - عليك نور : وفقت ، أو أحسنت القول - نور العين : الحبيب . 2 - عامل طبيعي عبارة عن تموجات مغنطيسية تعين على رؤية الأشياء أنوار كشافة / خفية - نور كهربائي . • سبت النور : ( دن ) السبت الذي قبل عيد الفصح عند النصارى . • النور : 1 - اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : صاحب النور ، والذي نور السموات والأرض بما بينه من حجج وبراهين وحدانيته { الله نور السموات والأرض } . 2 - لقب لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . 3 - لقب السيد المسيح عند النصارى . 4 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 24 في ترتيب المصحف ، مدنية ، عدد آياتها أربع وستون آية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوراني [ مفرد ] : اسم منسوب إلى نور : على غير قياس كائن / وحي نوراني .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوار [ مفرد ] : صيغة مبالغة من نار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوار [ جمع ] : جج نواوير ، مف نوارة : زهر يتفتح النوار في الربيع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نير [ مفرد ] : 1 - منير حسن مشرق وجه نير - آراء نيرة . 2 - مضيء عقل نير ° نيرات الليل : الكواكب والنجوم . 3 - ( فز ) باعث الضوء . • النيران : الشمس والقمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منور [ مفرد ] : ج مناور : 1 - كوة أو فراغ يدخل منه النور ، نافذة صغيرة منور في جدار برج . 2 - فتحة في السقف تسمح بمرور ضوء النهار . 3 - جزء من بناية يكون سقفه من زجاج . 4 - نافذة سميكة في جانب السفينة أو على ظهرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منير [ مفرد ] : اسم فاعل من أنار . • المنير : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : باعث النور والهداية في النفوس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منارة [ مفرد ] : ج منائر ومناور : 1 - شمعة ذات سراج . 2 - بناء مرتفع يقام في الموانئ ينطلق من أعلاه نور ساطع دوار تهتدي به السفن والطائرات منارة الإسكندرية : إحدى عجائب الدنيا السبع - منارة الحرية - منارة بحرية ° المنارة الرادارية : وسيلة لإرسال واستقبال إشارة الرادار - المنارة العائمة : سفينة مضادة في موضع خطر على السفن المبحرة تحذيرا لها - المنارة اللاسلكية : منارة تقوم بإرسال إشارات كنوع من المساعدة الملاحية . 3 - مئذنة منارة المسجد الحرام . 4 - منار ، موضع النور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منار [ مفرد ] : ج منارات ومناور : 1 - موضع أو مصدر النور . 2 - علم يجعل للاهتداء به في الطريق مناور الطريق الصحراوي - منار الحرم . 3 - ما يوضع بين الشيئين لتبيين الحدود . 4 - شخص بارز في اختصاصه منار أمام تلاميذه : يرشدهم وينور أمامهم ما أظلم عليهم في عملهم . 5 - مصباح قوي الضوء ينصب على سارية عالية أو برج مرتفع لإرشاد السفن في البحار إلى طرق السير وتجنب مواطن الخطر منار ميناء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تَنُّور [مفرد]: ج تَنانِيرُ: (انظر: ت ن ن و ر - تَنُّور). II تَنُّور [مفرد]: ج تَنانِيرُ: 1- فرن يُخبز فيه. 2- ينبوع المياه الملتهبة الكامنة في جوف الأرض "{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَنّورَة [مفرد]: ج تَنانِيرُ: القسم الأسفل من ثوب المرأة بين الخصْر ومنتصف السّاق بأطوالٍ مختلفةٍ "تنّورَة داخليّة، أو تحتانِيّة- لبِست الفتاةُ تنُّورة مزركشة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنوير [مفرد]: مصدر نوَّرَ/ نوَّرَ على. • التَّنوير: 1- (سف) حركة فلسفيّة بدأت في القرن الثَّامن عشر تتميّز بفكرة التَّقدُّم وعدم الثِّقة بالتَّقاليد وبالتَّفاؤل والإيمان بالعقل والعلم والتَّجريب. 2- (نت) الإزهار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنويريَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تنوير: "أفكار/ مشروعات/ مواقف/ ثورة تنويريَّة- الحضارة الغربيَّة التّنويريَّة". • حركة تنويريَّة: (سف) حركة فلسفيّة تتميّز بفكرة التقدُّم والتّفاؤل والإيمان بالعقل وعدم الثِّقة بالتّقاليد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نار ينور ، نر ، نورا ، فهو نائر ، والمفعول منور ( للمتعدي ) • نارت النار : أضاءت نار الصبح . • نار الزهر : أشرق وحسن لونه نار وجهه . • نارت الفتنة : تفشت ، وقعت وانتشرت كثرت الدسائس فنارت الحرب . • نار السلعة : جعل عليها علامة تميزها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنار ينير ، أنر ، إنارة ، فهو منير ، والمفعول منار ( للمتعدي ) • أنار الشجر : أزهر ، خرج نواره . • أنار النبات : ظهر وحسن الحق منير : ظاهر واضح . • أنار الضيف : أشرق وحسن لونه أنار وجهه - أتانا بطلعة منيرة . • أنار المكان : أضاءه أنار غرفة / البيت . • أنار الأمر : وضحه وبينه شرح الموضوع وأنار غوامضه - هذا رأي منير ° هو يسدي الأمور وينيرها : يحكمها ويبرمها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنار / استنار بـ يستنير ، استنر ، استنارة ، فهو مستنير ، والمفعول مستنار به• استنار المكان : أضاء استنارت الغرفة - استنار الصبح ° استنار الشعب : صار مثقفا واعيا . • استنار بالمصباح الكهربائي : استمد الضوء والنور منه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناور يناور ، مناورة ، فهو مناور ، والمفعول مناور ( للمتعدي ) • ناورت فرق الجيش : 1 - قاتل بعضها بعضا على سبيل التمثيل والتدريب . 2 - تحركت حسب خطة حربية أدى الجنود المناورة بمهارة فائقة . • ناور خصمه : 1 - شاتمه ناور عدوه . 2 - تصرف معه بحذق ومهارة رجال السياسة يحسنون المناورة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نور / نور على ينور ، تنويرا ، فهو منور ، والمفعول منور ( للمتعدي ) • نور الصبح : أسفر وظهر نوره صاح الديك قبل أن ينور الصبح . • نور الشجر : خرج نواره . • نور المكان : 1 - أضاءه نورت البلدية الشوارع بالفوانيس - { الله نور السموات والأرض } [ ق ] . 2 - جعله زاهيا نور الحجرة بالستائر الملونة . • نور الرأي : أوضحه وبينه . • نوره : حرره من الوهم أو الاعتقاد الخاطئ ° نور الله قلبه : هداه إلى الخير والحق . • نور على فلان : أرشده وبين له الأمر على حقيقته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنارة [ مفرد ] : مصدر أنار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنور [ مفرد ] : 1 - اسم تفضيل من نار : أكثر نورا من غيره أو أوضح وأبين أسلوبه في الكتابة أنور من أسلوب زميله . 2 - حسن مشرق اللون بستان أنور : وروده وأزهاره مشرقة الألوان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنارة [ مفرد ] : مصدر استنار / استنار بـ ° استنارة العقل : إشراقه واستضاءته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنوير [ مفرد ] : مصدر نور / نور على . • التنوير : 1 - ( سف ) حركة فلسفية بدأت في القرن الثامن عشر تتميز بفكرة التقدم وعدم الثقة بالتقاليد وبالتفاؤل والإيمان بالعقل والعلم والتجريب . 2 - ( نت ) الإزهار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنويرية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى تنوير : أفكار / مشروعات / مواقف / ثورة تنويرية - الحضارة الغربية التنويرية . • حركة تنويرية : ( سف ) حركة فلسفية تتميز بفكرة التقدم والتفاؤل والإيمان بالعقل وعدم الثقة بالتقاليد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناورة [ مفرد ] : 1 - مصدر ناور . 2 - عمل محسوب لإحباط خصم أو اكتساب ميزة بطريقة غير مباشرة أو مخادعة إنه ماهر بالمناورات السياسية . 3 - تغيير مسيطر عليه لاتجاه أو حركة مركبة أو سفينة أو طائرة . 4 - ( سك ) عملية عسكرية يقوم بها فرق من الجيش يقاتل بعضها بعضا على سبيل التدريب ، تدريب عسكري على استعمال السلاح وفنون القتال مناورة دفاعية - مناورات النجم الساطع : عمليات عسكرية سنوية لرفع كفاءة المقاتلين . 5 - ( سك ) فن إدارة الجيوش في ساحة القتال .
مختار الصحاح
ن و ر : النُّورُ الضياء والجمع أَنْوَارٌ و أَنَارَ الشيء و اسْتَنَارَ بمعنى أي أضاء و التَّنْوِيرُ الإنارة وهو أيضا الإسفار وهو أيضا إزهار الشجرة يقال نَوَرتِ الشجرة تَنْويرا و أَنَارَتْ أي أَخرجت نَوْرَهَا و النارُ مُؤنثة وهي من الواو لأن تصغيرها نُوَيرةٌ وجمعها نُورٌ و أَنْوُرٌ و نِيرانٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها وبينهم نَائِرةٌ أي عداوة وشحناء و تَنَوَّر النار من بعيد تَبَصَّرها وتنَورَ أيضا تَطَلى بالنُّورَةِ وبعضهم يقول انْتَارَ و النُّوَّارُ مضموما مُشددا نَوْر الشجر الواحدة نُوّارَةٌ و المَنَارُ عَلَمُ الطريق و المَنَارَةُ التي يُؤذَّن عليها والمنارة أيضا ما يُوضع فوقها السِّراج وهي مفعلة من الاستِنارةِ بفتح الميم والجمع المَنَاوِرُ بالواو لأنه من النُّور ومن قال مَنَائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد كما قالوا مصائِب وأصله مصاوِب
الصحاح في اللغة
النورُ: الضياءُ، والجمع أنْوارٌ. والنورُ أيضاً: النُفَّرُ من الظباء. قال مُضَرِّسٌ الأسديُّ، وذكَرَ الظباء وأنَّها قد كَنَسَتْ في شدة الحر: تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتَّى كأنهـا   من الحَرِّ تُرْمَى بالسكينةِ نورُها ونسوةٌ نورٌ، أي نُفَّرٌ من الريبة. وفرسٌ وَديقٌ نَوارٌ، إذا اسْتَوْدَقَتْ وهي تريد الفحلَ، وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صولة الناكح. وتقول: نُرْتُ من الشيء أنورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون. قال العجاج: يَخْلِطْنَ بالتَأنّسِ النِوارا ونُرْتُ غيري، أي نفّرته. وأنارَ الشيءُ واسْتَنارَ بمعنًى، أي أضاء. والتَنْويرُ: الإنارةُ. والتَنْويرُ: الإسْفارُ. وتَنْويرُ الشجرةِ: إزْهارُها. يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأنارَتْ أيضاً، أي أخرجت نَوْرَها. والنارُ مؤنّثة، وهي من الواو، لأن تصغيرها نُوَيْرَةٌ، والجمع نورٌ ونيرانٌ. وقولهم: ما نارُ هذه الناقة? أي ما سِمَتُها? وفي المثل: "نِجارُها نارُها". يقال: بينهم نائِرةٌ، أي عداوة وشَحْناء. وتَنَوَّرَتُ النار من بعيد: تَبَصَّرْتُها. وتَنَوَّرَ الرجل: تَطَلَّى بالنُورَةِ. والنَوورُ: النَيْلَجُ، وهو دُخان الشَحم يعالج به الوشم حتَّى يخضرّ. وقد نَوَّرَ ذراعَه، إذا غرزها بإبرة ثم ذرَّ عليها النَوورَ. والنُوَّارُ بالضم والتشديد: نَوْرُ الشجرِ، الواحدة نُوَّارَةٌ. والمَنارُ: عَلَمُ الطريق. والمَنارَةُ: التي يؤذَّن عليها. والمَنارَةُ أيضاً: ما يوضع فوقها السِراج، وهي مَفْعَلةٌ من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع المَناوِرُ بالواو، لأنه من النورِ. ومن قال مَنائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد.
تاج العروس

النُّور بالضمّ : الضَّوْءُ أيَّاً كان أو شُعاعُه وسُطوعُه كذا في المُحكَم وقال الزَّمَخْشَرِيّ : الضياءُ أشدّ من النُّور قال تعالى : " جَعَلَ الشمسَ ضِياءً والقمرَ نُوراً " وقيل : الضِّياءُ ذاتِيٌّ والنُّورُ عَرَضِيٌّ كما حقَّقه الفَناريّ في حواشي التَّلْويح . وفي البصائر للمصنِّف : النُّور : الضِّياءُ والسَّناء الذي يُعينُ على الإبصار وذلك ضَرْبَان : دُنيَويّ وأخرويّ فالدُّنْيَويّ ضَرْبَان : معقولٌ بعَيْن البَصيرة وهو ما انتشرَ من الأنوارِ الإلهيّة كنورِ العقلِ ونورِ القرآن ؛ ومَحْسُوسٌ بعَيْن البَصَر وهو ما انتشر من الأجسام النَّيِّرَة كالقَمَرَيْن والنُّجوم النَّيِّرات فمن النُّور الإلهيّ قَوْلُهُ تَعالى : " قد جاءَكم من الله نورٌ " وقولُه : " نورٌ على نورٍ يَهْدِي اللهُ لنوره من يشاء " ومن النُّور المَحسوس نحو قَوْلُهُ تَعالى : " هو الذي جَعَلَ الشمسَ ضياءً والقمرَ نوراً " وتخصيصُ الشمسِ بالضوءِ والقمرِ بالنُّور من حيث إنّ الضَّوْءَ أخصُّ من النُّور . وممّا هو عامٌّ فيهما قولُه : " وَجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ " " وأشْرقَتِ الأرضُ بنورِ رَبِّها " ومن النُّور الأُخْرَويّ قولُه : " يَسْعَى نورُهم بَيْنَ أَيْدِيهم " . ج أَنْوَارٌ ونِيرانٌ عن ثعلب . وقد نارَ نَوْرَاً بالفتح ونِيَاراً بالكسر وهذه عن ابنِ القَطَّاع . وأنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ وهذه عن اللِّحْيانيّ وَتَنَوَّرَ بمعنىً واحدٍ أي أضاء كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وَتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنىً واحد . قولُه عزَّ وجلَّ : " قد جاءَكم من اللهِ نورٌ وكتابٌ مُبينٌ " قيل : النُّورُ هنا سيِّدنا محمد رسول الله صلى اللهُ تعالى عليه وسلَّم أي جاءَكم نبيٌّ وكتاب وقيل : إنّ موسى عليه السلام قال وقد سُئل عن شيءٍ : سَيَأْتيكم النُّور . وقولُه عزّ وجلَّ : " واتَّبَعُوا النُّورَ الذي أُنزِلَ مَعَه " أي اتَّبعوا الحقَّ الذي بَيانُه في القلوب كَبَيَان النُّور في العيون . النُّور : الذي يُبيِّنُ الأشياءَ ويُري الأبصارَ حقيقتَها قال : فمَثلُ ما أتى به النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم في القلوبِ في بَيانه وكَشْفِه الظُّلُماتِ كَمَثَلِ النُّور . نُور : ة ببُخارى بها زِياراتٌ ومَشاهِدُ للصالحين منها الحافظان أبو موسى عِمْران بن عَبْد الله البُخاريّ حدّث عن أحمدَ بن حَفْص ومحمد بن سَلام البِيكَنْديّ وعنه أحمدُ بن رُفَيْد . القاضي أبو عليّ الحسنُ بنُ عليّ بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داوود الداووديّ النُّورِيَّان . حدّث عن عبد الصّمد بن عليّ الحَنْظَليّ وعنه الحافظُ عمرُ بن محمد النَّسَفيّ مات سنة 518 . وأما أبو الحسين أحمدُ بن محمد النُّوريُّ الواعظ فلنُورٍ كان يَظْهَرُ في وَعْظِه مشهورٌ مات سنة 295 ويَشتبِه به أبو الحسين النُّوريّ أحمد بن محمد بن إدريس روى عن أَبان بن جَعْفَر وعنه أبو الحسن النّعيميّ ذكره الأمير قال : الحافظ وهو غير الواعظ . وجبلُ النُّور : جبلُ حِراءٍ هكذا يسمّيه أهلُ مكّة كما نقله الصَّاغانِيّ . وذو النُّور : لقب طُفَيْل بن عَمْرو بن طَريف الأَزْديّ الصَّحابيّ دعا له النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم فقال : " اللهُمَّ نَوِّر له " فَسَطَعَ نورٌ بين عَيْنَيْه فقال : أخافُ أن يكون مُثْلةً أي شُهرةً فتحوَّل إلى طَرَفِ سَوْطِه فكان يُضيءُ في الليلةِ المُظلمةِ قُتل يومَ اليَمامة . وذو النُّورَيْن لقبُ أمير المؤمنين عثمان بن عَفّان رضي الله عنه لأنّه لم يُعلَم أحدٌ أَرْسَل سِتْراً على بِنْتَيْ نَبيٍّ غيره . والمَنارَة والأصلُ مَنْوَرَةٌ قُلِبَت الواو ألفاً لتحَرُّكها وانفتاح ما قبلها : مَوْضِعُ النُّور كالمَنار والمَنارَة : الشَّمْعةُ ذات السِّراج وفي المحكم : المِسْرَجة وهي التي يُوضع عليها السِّراج قال أبو ذُؤَيْب :

وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ... فيها سِنانٌ كالمَنارةِ أَصْلَعُأراد أن يُشبِّه السِّنانَ فلم يستقم له فأوقَع اللفظَ على المَنارة وقولُه : أَصْلَع يريد أنّه لا صَدَأَ عليه فهو يَبْرُق . المَنارةُ : التي يُؤَذَّن عليها وهي المِئْذَنةُ والعامَّةُ تقول : المَأْذَنَة ج مَناوِر على القياس ومَنائر مهموز على غير قياس . قال ثعلب : إنّما ذلك لأنّ العرب تُشبِّه الحرفَ بالحرف فشبَّهوا مَنارة وهي مَفْعَلة من النُّور بفتح الميم بفَعَالة فكَسَّروها تَكْسِيراً كما قالوا : أَمْكِنة فيمن جعلَ مَكاناً من الكَوْن فعامَلَ الحرفَ الزائدَ مُعاملةَ الأصليّ فصارت الميم عندهم كالقاف من قَذالٍ ومثله في كلام العرب كثيرٌ . قال : وأمّا سيبويه فَحَمَل ما هو من هذا على الغلط . وقال الجَوْهَرِيّ : الجمع مَناوِر بالواو لأنّه من النُّور وَمَنْ قال : مَنائر وَهَمَزَ فقد شبَّه الأصليَّ بالزائد كما قالوا مَصائب وأصله مَصاوِب . ونَوَّرَ الصُّبحُ تَنْوِيراً : ظَهَرَ نُورُه قال :

وحتى يَبيتَ القومُ في الصَّيْفِ لَيْلَةً ... يقولون نَوِّرْ صُبحُ واللَّيْلُ عاتِمُ ومنه حديث مَواقيت الصلاة : " أنَّه نَوَّرَ بالفَجر " أي صَلاَّها وقد استنار الأفقُ كثيراً . والتَّنْوير : وَقْتُ إسْفارِ الصُّبْح . نَوَّرَ على فلان : لَبَّسَ عليه أَمْرَه وشَبَّهَه وَخيَّل عليه . أو فَعَلَ فِعلَ نُورَةَ السَّاحرَةِ الآتي ذِكرُها فهو مُنوِّرٌ وليس بعربيّ صحيح . وقال الأَزْهَرِيّ : يقال : فلانٌ يُنوِّرُ على فلان إذا شَبَّهَ عليه أمراً . وليستْ هذه الكلمةُ عربيةً . نَوَّرَ التَّمْرُ : خُلِقَ فيه النَّوى وهو مَجاز . واستَنارَ به : استَمدَّ نُورَه أي شُعاعَه . والمَنار بالفتح : العَلَم وما يُوضَع بين الشَّيئين من الحُدود وروى شَمِرٌ عن الأصمعيّ : المَنار : العلمُ يُجعَلُ للطريق أو الحدّ للأرضين من طينٍ أو ترابٍ ومنه الحديث : " لَعَنَ اللهُ مَن غيَّرَ مَنارَ الأرض " أي أعْلامَها قيل : أراد من غيَّر تُخومَ الأرضِين وهو أنْ يَقْتَطِع طائفةً من أرضِ جارِه ويُحوِّل الحَدَّ من مكانه . وفي الحديث عن أبي هُرَيْرة : " إنّ للإسلام صُوىً ومَناراً " أي علامات وشَرائع يُعرَف بها . وهو مَجاز . المَنارُ : مَحَجَّةُ الطريقِ قال الشاعر :

لعَكٍّ في مَناسِمِها مَنارٌ ... إلى عدنانَ واضحةُ السبيلِ والنارُ م أي معروفة أنثى تقال للَّهيب الذي يبدو للحاسّة نحو قَوْلُهُ تَعالى : " أَفَرَأَيْتُمُ النارَ التي تُورُون " وقد تُطلَق على الحرارة المُجرّدة ومنه الحديث : أنّه قال لعشرةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَة : " آخِرُكم يموت في النار " قال ابنُ الأثير : فكان لا يكاد يدْفَأ فأمرَ بقِدْر عظيمةٍ فمُلئت ماءً وأَوْقَد تحتها واتخذ فوقها مَجلِساً وكان يصعدُ بخارُها فيُدفِئُه فبينما هو كذلك خُسِفت به فحصلَ في النار قال فذلك الذي قال له والله أعلم . وتُطلَق على نارِ جهنّم المذكورة في قَوْلُهُ تَعالى : " النارُ وَعَدَها اللهُ الذين كفروا " وقد تُذَكَّر عن أبي حنيفة وأنشد في ذلك :

فَمَنْ يَأْتِنا يُلْمِمْ بنا في دِيارِنا ... يَجِدْ أَثَرَاً دَعْسَاً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه :

" يَجِدْ حَطَبَاً جزْلاً وناراً تأَجَّجاج أَنْوَارٌ هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا وفي اللسان : أَنْوَرٌ ونِيرانٌ انقلبت الواوُ ياءً لكسرة ما قبلها ونِيَرَةٌ كقِرَدَة هكذا في سائر النسخ وهو غلط والصواب نِيرَة بكسر فسكون ولا نظير له إلاّ قاع وقِيعَة وجار وجِيرَة حققّه ابنُ جنِّيّ في كتاب الشّواذّ ونورٌ بالضمّ ونِيَارٌ بالكسر الأخيرة عن أبي حنيفة وفي حديث سِجْن جَهنّم : " فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيار " قال ابنُ الأثير : لم أجِدْهُ مَشْرُوحاً ولكن هكذا رُوي فإن صحَّت الرِّواية فيحتمل أن يكون معناه نار النِّيران بجمع النار على أَنْيَار وأصلُها أَنْوَار لأنها من الواو كما جاء في ريح وعيدٍ أَرْيَاحٌ وأَعْيَادٌ وهما من الواو . منَ المَجاز : النارُ : السِّمَة والجمعُ كالجمع كالنُّورَة بالضمّ . قال الأصمعيّ : كلُّ وَسْمٍ بمِكْوىً فهو نارٌ وما كان بغيرِ مِكْوىً فهو حَرْقٌ وَقَرْعٌ وَقَرْمٌ وحَزٌّ وَزَنْمٌ قال أبو منصور : والعربُ تقول : ما نارُ هذه الناقة ؟ أي ما سِمَتُها سُمّيت ناراً لأنّها بالنار تُوسَم وقال الراجز :

حتى سَقَوْا آبالَهم بالنّارِ ... والنَّارُ قد تَشْفَى من الأُوارِ أي سَقَوْا إبلَهم بالسِّمَة أي إذا نَظروا في سِمَة صاحبِه عُرِفَ صاحبُه فسُقي وقُدِّم على غيره لشرفِ أَرْبَابِ تلك السِّمَة وخَلَّوْا لها الماءَ . ومن أمثالهم : نِجارُها نارُها . أي سِمَتُها تدلّ على نِجارِها يعني الإبل قال الراجز يصفُ إبلاً سِماتُها مُختلفة :

نِجارُ كلِّ إبلٍ نِجارُها ... ونارُ إبْلِ العالَمِين نارُها يقول : اختلفتْ سِماتُها لأنّ أربابها من قبائلَ شَتَّى فأُغِيرَ على سَرْحِ كلّ قبيلة . واجتمعتْ عند مَن أغار عليها سِماتُ تلك القبائل . وفي حديث صَعْصَعة بن ناجِيَة جدِّ الفرزدق : " وما نارُهما " أي ما سِمَتُها التي وُسِمَتا بها يعني ناقتَيْه الضَّالَّتَيْن والسِّمَة : العَلامة . منَ المَجاز : النارُ : الرَّأْيُ ومنه الحديث : " لا تَسْتَضيئوا بنارِ أهل الشِّرْك " وفي رواية : بنار المُشركين . قال ثعلب : سَأَلْتُ ابْن الأَعْرابِيّ عنه فقال : معناه لا تُشاورهم فجعل الرأيَ مثلاً للضوءِ عند الحَيْرَة . ونُرْتُه أي البعير : جَعَلْتُ عليه ناراً أي سِمَةً . والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ بفتحهما النُّوَّار كرُمَّان جميعاً : الزَّهْر أو النَّوْر : الأبيضُ منه أي من الزَّهْر والزهرُ الأصفر وذلك أنّه يَبْيَضُّ ثم يَصْفَرّ ج النَّوْر أَنْوَارٌ والنُّوّارُ واحدتُه نُوَّارةٌ . ونوَّرَ الشجرُ تَنْوِيراً : أخرجَ نَوْرَه . وقال الليث : النَّوْر : نَوْرُ الشجرِ والفِعلُ التَّنْوير وتَنْوِيرُ الشجرةِ : إزْهارُها . كَأَنَار أصلُه أَنْوَرَ قُلبت واوُه ألفاً . نوَّرَ الزرعُ : أَدْرَك والتَّنْوير : الإدْراك هكذا سَمّاه خِندِف بنُ زياد الدُّبيريّ فقال :

" سامَى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرا وجمعه عَدِيُّ بن زيد فقال :

وذي تَناويرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ... يَغْذُو أوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهَارا نَوَّرَ ذِراعَه تَنْوِيراً : إذا غَرَزَها بإبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُور الآتي ذكرُه . وأنارَ النّبتُ : حِسُنَ وَظَهَرَ من الإنارَة كَأَنْوَر على الأصل ومنه حديث خُزَيْمة : " لمّا نزلَ تحتَ الشجرةِ أَنْوَرَتْ " أي حَسُنتْ خُضرَتُها وقيل : أَطْلَعت نَوْرَها . أنارَ المكانَ يتعدَّى ولا يتعدَّى أضاءَه وذلك إذا وضعَ فيه النُّور . والأَنْوَر : الظاهرُ الحسن وبه لُقِّبَ الإمامُ أبو محمد الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه لوَضاءَته ومنه في صِفته صلّى الله عليه وسلَّم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّد . أي نَيِّرَ الجِسم يقال للحسن المُشرِق اللون : أَنْوَر وهو أَفْعَلُ من النُّور . والنُّورَة بالضمّ : الهِناء وهو من الحجر يُحرَق ويُسوَّى منه الكِلسُ ويُحلَق به شعرُ العانة . وانْتارَ الرجلُ وَتَنَوَّرَ وانْتَوَر حكى الأوَّلَ ثعلبٌ وأنكر الثاني ؛ وذكر الثلاثةَ ابنُ سِيده إذا تَطَلَّى بها وأنشد ابنُ سِيدَه :

أجِدَّكُما لم تَعْلَما أنّ جارَنا ... أبا الحِسْلِ بالصحراءِ لا يَتَنَوَّرُوفي التهذيب : وتأمرُ من النَّوْرَة فتقول : انْتَوِرْ يا زيْد وانْتَرْ كما تقول : اقْتَوِلْ واقْتَلْ . والنَّؤُورُ كصَبور : النِّيْلَج وهو دُخانُ الشَّحم الذي يَلْتَزقُ بالطِّسْت يُعالَجُ به الوَشْمُ ويُحشى حتى يَخضرَّ . ولك أنْ تقلبَ الواوَ المضمومةَ هَمْزَةً . كذا في اللسان . قلت : ولذا تعرَّ له المصنِّف في نأر وأحاله على هنا . النَّؤُور : حَصاةٌ كالإثْمِد تُدَقُّ فتُسَفُّها اللِّثَّةُ : أي تُقْمَحُها من قولك : سَفِفْتُ الدواءَ . وكنّ نِساءُ الجاهليّةِ يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ومنه قولُ بشْر :

" كما وُشِمَ الرَّواهشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور : دُخانُ الفَتيلةِ يُتَّخَذُ كُحْلاً أو وَشْمَاً . قال أبو منصور : أمَّا الكُحلُ فما سَمِعْتُ أنَّ نساءَ العربِ اكْتَحَلْنَ بالنَّؤُور وأمَّا الوَشْم به فقد جاءَ في أشعارهم قال لبيد :

أو رَجْعُ واشِمةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها ... كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها النَّؤُور : المرأةُ النَّفورُ من الرِّيبة كالنَّوَار كسَحاب ج نُورٌ بالضمّ يقال : نِسْوَةٌ نُورٌ أي نُفَّرٌ من الرِّيبة والأصل نُوُرٌ بضمَّتَيْن مثل قَذال وقُذُل فكرِهوا الضَّمَّةَ على الواو لثِقلها . لأنّ الواحدة نَوَارٌ . وهي الفَرُور وبه سُمِّيت المرأة . ونارَت المرأةُ تَنُورُ نَوْرَاً بالفتح ونِوَاراً بالكسر والفتح : نَفَرَتْ وكذلك الظّباءُ والوَحش وهُنَّ النُّورُ : أي النُّفَّر منها . قال مُضرِّسٌ الأسَديّ وذكر الظباء وأنّها كَنَسَتْ في شِدَّةِ الحَرّ :

تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأنَّها ... من الحَرِّ تُرمى بالسَّكينةِ نُورُها وقال مالك بن زُغْبَةَ الباهليّ :

أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ... وحَبلُ الوَصلِ مُنتَكِثٌ حَذيقُ

ألا زَعَمَتْ علاقَةُ أنَّ سيفي ... يُفَلِّلُ غَرْبَهُ الرَّأْسُ الحَليقُ قال ابنُ بَرِّيّ : معناه : أنِفاراً سَرُعَ ذا يا فَروق أي ما أَسْرَعه وذا فاعلُ سَرُعَ وأسكنه للضرورة وما زائدة . ومُنتكِث : مُنتَقِض وحَذيق : مقطوع وعلاقةُ : اسم محبوبته . قال : وامرأةٌ نَوَارٌ : نافِرةٌ عن الشرِّ والقبيح والنِّوارُ بالكسر : المصدر وبالفتح : الاسم وقيل : النِّوَار : النِّفار من أيّ شيءٍ كان . ومن سجعات الأساس : الشّيْبُ نُورٌ عنه النِّساءُ نُورٌ أي نُفَّر وقد نارَها ونَوَّرَها واسْتَنَارها : نَفَّرَها قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة يصف ظَبْيَةً :

بوادٍ حَرامٍ لم تَرُعْها حِبالُه ... ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنيرُها وبقرةٌ نَوَارٌ بالفتح : تَنْفِرُ من الفَحل ج نُورٌ بالضّمّ . وفي صفةِ ناقةِ صالحٍ عليه السلام هي أَنْوَرُ من أن تُحلَب . أي أَنْفَرُ . وفرَسٌ وَديقٌ نَوَارٌ : إذا اسْتَوْدقتْ وهي تريد الفحلَ وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صَوْلَةِ النّاكِح . وناروا نَوَرَاً وَتَنَوَّروا : انْهَزموا . ناروا النّارَ من بعيدٍ وَتَنَوَّروها : تَبَصَّروها ؛ أو تَنوَّروها : أَتَوْها قال الشاعر :

فَتَنَوَّرَتْ نارَها مِن بعيدٍ ... بِخَزازى هَيْهَاتَ مِنك الصِّلاءُ وقال ابنُ مُقبِل :

" كَرَبَتْ حَياةُ النَّارِ للمُتَنوِّرِ واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وَغَلَبه ومنه قولُ الأعشى :

فَأَدْرَكوا بعضَ ما أضاعوا ... وقاتَلوا القومَ فاسْتَناروا ونُورَةُ بالضمّ : اسمُ امرأة سَحَّارَة قال الأَزْهَرِيّ : ومنه قولُهم لمَن فعل فِعلَها : قد نوَّرَ . فهو مُنَوَّرٌ وليست بعربية صحيحة . قلتُ : ويجوز أن يكون منه مَأْخَذ النُّورِيّ بالضمّ وياءِ النِّسبة للمُختَلِس وهو شائعٌ في العَوامّ كأنّه يُخيَّل بفِعله ويُشبِّه عليهم حتى يختلس شيئاً والجمع نَوَرَةٌ محرّكة . وَمَنْوَرٌ كَمَقْعَد : ع صحّت فيه الواو صِحَّتها في مَكْوَرة للعَلَميَّة قال بِشْر بن أبي خازم :

أَلَيْلى على شَطِّ المَزارِ تَذَكَّرُ ... ومِن دونِ لَيْلَى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ أو جبلٌ بظَهْرِ حَرَّةِ بني سُلَيْم وكذلك ذو بِحارٍ وهما جَبَلان كما فسَّر به الجَوْهَرِيّ قولَ بشْرٍ السابقَ وقال يزيدُ بن أبي حارثة :إنّي لعَمْرُكَ لا أُصالحُ طَيِّئاً ... حتى يَغُورَ مكانَ دَمْخٍ مَنْوَرُوذو النُّوَيْرَة كجُهَيْنة : لقبُ عامر بن عبد الحارث شاعرٌ . وذو النُّوَيْرَة : مُكمِل بن دَوْس كمُحْسن قوّاسٌ إليه نُسبَت القِسِيُّ المشهورة . ومُتَمِّمُ بن نُوَيْرَةَ بن جَمْرَة التَّميميّ اليَرْبوعيّ أسلم مع أخيه صَحابيّ ولم يذكرْ أنّه وفدَ وهو وأخوه مالكُ بن نُوَيْرَة شاعِران وهو أيضاً صحابيّ وله وِفادة واستعمله رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم على صَدقاتِ قَوْمِه . وقِصَّتُه مشهورةٌ قَتَلَه خالدُ بن الوليد زَمَنَ أبي بكرٍ فَوَدَاه . قاله ابن فَهْد . قلت : وهما من بني ثَعْلَبة بن يَربوع ولو قال المصنِّف : ومتمّم ومالكُ ابنا نُوَيْرةَ صَحابيّان شاعِران كان أَحْسَن . ونُوَيْرَة : ناحيةٌ بمصر عن نَصْر ومنها الإمام الفقيه الشهيد الناطقُ أقضى القُضاة أبو القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن الحسين بن عَبْد الله بن محمد بن القاسم بن عَقيل العَقيليّ الهاشميّ النُّوَيْرِيّ استُشهِدَ في وَقْعَةِ الفِرِنْجِ بدمْياط سنة 648 ، وأبوه القاسم يُعرف بالجَزُوليّ وجدّه الحُسين مشهورٌ بابن الحارثيّة ووالدُه عَبْد الله مشهورٌ بابن القُرَشِيَّة . وهو من بَيْتِ عِلم ورِياسه وفي ولدِه الخطابةُ والقضاءُ والتدريس بالحَرَمَيْن الشِّريفيْن . ولدُه الفقيهُ الإمام جمال الدين القاسم أخذ عنه ابنُ النعمان الميرتليّ وحفيدُه الفقيه شهابُ الدين أحمد بن عبد العزيز بن القاسم النُّوَيْرِيّ ذكره ابنُ بَطُّوطة في رحلته . وابنتُه أمُّ الفضْل خَديجةُ وكَمالية ابنة عليّ بن أحمد وأختُه خديجة ومحمد بن عليّ بن أحمد . وولده أبو اليُمّن محمد ؛ الستّة حدّثوا وأجازوا شيخ الإسلام زكريّا ومحبّ الدين أبو البركات وأحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم خطيب الحرمَيْن وقاضيهما توفِّي سنة 799 وحفيدُه الخطيبُ شرف الدين أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد من مشايخ السُّيوطيّ ؛ وبنْتُه أمّ الهدى زَيْنَب أجازها تقيّ الدين بن فَهْدٍ ؛ وابنُ أخيه نَسيمُ الدين أبو الطَّيِّب أحمد بن محمد بن أحمد أجازه الحافظ السَّخاويّ . وذو المَنار مَلِكٌ من ملوك اليمن واسمُه أَبْرَهةُ وهو تُبَّعُ بن الحارث الرّايش بن قَيْس بن صَيْفِيّ وإنّما قيل له ذو المَنار لأنّه أوّل من ضَرَبَ المَنارَ على طَريقه في مَغازيه ليَهتدي بها إذا رَجَعَ . وولده ذو الأَذْعار تقدّم ذِكره . وبَنو النار : القَعْقاع والضَّنَّان وثَوْبٌ شُعراءُ بنو عمرو بن ثعلبة قيل لهم ذلك لأنه مَرّ بهم امرؤ القيْس بنُ حُجْر الكنْديّ أميرُ لواءِ الشُّعراءِ فأنشدوه شيئاً من أشعارهم فقال : إنّي لأَعْجَبُ كيف لا يمْتلئُ عليكم بيتُكم ناراً من جَوْدَةِ شعركم فقيل لهم : بَنو النّار . والمُناوَرَة : المُشاتَمة قد ناوَرَه إذا شاتَمه . يقال : بَغاه اللهُ نَيِّرَةً ككَيِّسَة وذاتَ مَنْوَرِ كَمَقْعَد أي ضَرْبَةً أو رَمْيَةً تُنيرُ وتظهرُ فلا تَخْفَى على أحد . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : النُّورُ : النّار ومنه قولُ عمر إذ مرَّ عليه جماعةٌ يَصْطَلون بالنار : السلامُ عليكم أهل النُّور كَرِهَ أن يُخاطِبهم بالنار . وقد تُطلَق النار ويُراد بها النُّور كما في قَوْلُهُ تَعالى : " إنِّي آنَسْتُ ناراً " . وفي البصائر : وقال بعضُهم : النّارُ والنُّورُ من أصلٍ واحدٍ وهما كثيراً يتَلازَمان لكن النّار مَتاعٌ للمُقْوِينَ في الدُّنيا والنُّورُ مَتاعٌ للمُتَّقين في الدنيا والآخرة ولأجل ذلك استُعمِل في النّور الاقْتِباسُ فقال تعالى : " انْظُرونا نَقْتَبِس من نورِكم " انتهى . ومن أسمائه تعالى النُّور قال ابنُ الأثير : هو الذي يُبصِرُ بنورِه ذو العَمايَة ويَرشُدُ بهُداه ذو الغَواية . وقيل : هو الظاهر الذي به كلُّ ظُهور . والظاهرُ في نفسِه المُظهِرُ لغيرِه يُسمَّى نُوراً . والله نورُ السَّماوات والأرض . أي مُنوِّرُهُما كما يقال : فلانٌ غِياثُنا أي مُغيثُنا . والإنارَة : التَّبْيِينُ والإيضاح ومنه الحديث : " ثم أنارَها زيدُ بن ثابت " أي نَوَّرَها وأوْضَحها وبيَّنَها . يعني به فريضة الجَدّ وهو مَجاز ومنه أيضاً قولُهم : وأنارَ اللهُ بُرهانَه . أي لقَّنَه حُجَّته . والنّائِراتُ والمُنيراتُ : الواضِحاتُ البَيِّنات الأُولى من نار والثانية من أنارَ . وذا أَنْوَرُ من ذاك أي أَبْيَن . وأَوْقَدَنارَ الحرب . وهو مَجاز . والنُّورانيّة هو النُّور . ومَنارُ الحرَمِ : أعْلامُه التي ضَرَبَها إبراهيمُ الخليلُ عليه وعلى نبيِّنا الصلاة والسلام على أقطارِ الحرَم ونَواحيه وبها تُعرف حُدودُ الحرَم من حدودِ الحِلِّ . ومَنارُ الإسلام : شرائعُه وهو مَجاز . والنَّيِّرُ كسَيِّد والمُنير : الحسَنُ اللَّونِ المُشرِق . وَتَنَوَّرَ الرجُلُ : نظرَ إليه عند النّار من حيثُ لا يراه . وما به نُورٌ بالضمّ أي وَسْمٌ وهو مَجاز . وذو النُّور : لقبُ عبد الرحمن بن رَبيعة الباهليّ قَتَلَته التُّرْكُ ببابِ الأبْوابِ في زمنِ عمر رضي الله عنه فهو لا يزال يُرى على قبرِه نُورٌ . نقله السهيليّ في الرّوض . قلتُ : ووَجدتُ في المُعجم أنّه لقبُ سُراقةَ بن عَمْرو وكان أنفذه أبو موسى الأشعريّ على باب الأبواب . فانْظُرْه . ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهليّة يُوقِدونها عند التحالُف ويَطرحون فيها مِلْحاً يَفْقَعُ يُهَوِّلون بذلك تأكيداً للحِلْف . ونارُ الحُباحب : مرَّ في موضعها . والنّائرةُ : العداوةُ والشَّحْناءُ والفِتنة الحادثة . ونارُ الحربِ ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجُها . وحَرَّةُ النارِ لبني عَبْس تقدّم ذِكرها في الحِرار . وزُقاقُ النارِ بمكَّة . وذو النّارِ : قريةٌ بالبحرَيْن لبني مُحارِب بن عبد القيس . قاله ياقوت . وقال زيدُ بن كُثْوَة : عَلِقَ رجلٌ امرأةً فكان يَتَنَوَّرُها بالليل والتَّنَوُّر مثل التَّضوُّء فقيل لها : إنّ فلاناً يَتَنَوَّرُكِ لتَحذرْه فلا يرى منها إلاّ حَسَنَاً فلما سمعتْ ذلك رفعتْ مُقدَّمَ ثوبِها ثمّ قابلَتْه وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه . فلمّا سَمِعَ مَقالتَها وأبصر ما فعلتْ قال : فبئسما أرى هاه . وانصرفتْ نَفْسُه عنها . فضُربَت مَثلاً لكلّ من لا يتَّقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحسَن . وذو النُّوَيْرَة : لقبُ كَعْب بن خَفاجة بن عمرو بن عُقَيْل بن كعْب بطنٌ . ومَنارَةُ بن عوف بن الحارث بن جَفْنَة : بَطْن . ومَنارةُ أيضاً بَطْنٌ من غافِق منهم إياسُ بنُ عامر المَناريُّ شَهِدَ مع عليٍّ مَشاهدَه . ومحمد بن المُستَنير النَّحْويّ هو قُطْرُب حدَّث عنه محمد بن الجَهْم . ومُستَنير بن عِمْران الكوفيّ . ومُستَنيرُ بن أَخْضَر بن معاوية بن قُرّة عن أبيه . وعبد اللطيف بن نُوريّ قاضي تَبْريز سمعَ كتابَ شرْح السُّنَّة للبَغويّ من حَفَدَةِ العطارديّ . ذكره ابنُ نُقْطة . ومحمد بن النُّور البَلْخيّ بالضمّ روى عن السِّلَفيّ بالإجازة . ومحمد بن محمود النُّورانيّ ذكره أبو سعدٍ المالينيّ . والنُّوريَّة : قريةٌ بالسَّواد منها الحسين بن عَبْد الله وإبراهيم بن مَنْصُور وأحمد بن محمد بن مَخْلَد وحفيدُه أبو القاسم عُبَيْد الله بن محمد بن أحمد النُّوريُّون محدِّثون . وإسماعيل بن سودكين النُّوريّ تلميذُ ابن عرَبِيّ نُسِبَ إلى نُور الدين الشَّهيد . ورَوْضَة النُّوّار كرُمَّان حِجازيَّة . والنَّوَارُ كسَحاب : مَوْضِعٌ نَجْدِيّ . والمُنَوَّر كمُعَظّم : لقبُ شيخنا العَلاَّمةَ الشَّهيد أبي عَبْد الله محمد بن عَبْد الله بن أيُّوب التِّلْمِسانيّ أخذ عن أبي عبد البَرّ محمد بن محمد المُرابِط الدّلائيّ ؛ ومحمد بن عبد الرحمن بن زكرى وأبي العباس أحمد بن مُبارك بن سعيد الغيْلانيّ والمحدّث المُعمّر عليّ بن أحمد بن عَبْد الله الخيّاط الفاسيّ الحرشيّ ؛ وأجازه من فاس محمد بن عبد السلام بناني الكبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر صاحب المنح تُوفِّي بمصر بعد رجوعه من الحجّ في نهار الأحد 13 شوال من شهور سنة 1172 رحمه اللهُ تعالى . ومَنارةُ الإسْكندر بالإسْكندريَّة من عجائب الدّهر ذكرها أهل التاريخ . ومَنارةُ الحَوافرِ في رُسْتاق هَمَذَان في ناحيةٍ يقال لها وَنْجَر بناها سابُور بنُ أرْدَشير ارتفاعُها خَمْسُون ذراعاً في استدارة ثلاثين ذراعاً . ولشعراءِ هَمَذَان فيها أشعارٌ متداولة . ومَنارةُ القُرون : بطريق مكّة قرب واقِصَة بناها السلطان جلالُ الدين مَلِكْ شاة ابن أَلْب أَرْسَلان المتوفَّى سنة 485 اقتداءً بسابور . قال ياقوت : وهي باقيةٌ مشهورةٌ إلى الآن . وإقْليم المَنارة بالأندلس قربَ شَذُونة . ومَنارة أيضاً من ثُغور سرَقُسْطة . ومُنيرَة بضمّ فكسر : موضِعٌ في عَقيق المدينة ذَكَرَه الزُّبَيْروالمُنِيرة : قريةٌ باليمن سمعتُ بها الحديثَ على الفقيه المُعمِّر مُسَادي بن إبراهيم الحُشَيْبريّ رضي الله عنه . رة : قريةٌ باليمن سمعتُ بها الحديثَ على الفقيه المُعمِّر مُسَادي بن إبراهيم الحُشَيْبريّ رضي الله عنه

لسان العرب
في أَسماء الله تعالى النُّورُ قال ابن الأَثير هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ وقيل هو الظاهر الذي به كل ظهور والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً قال أَبو منصور والنُّور من صفات الله عز وجل قال الله عز وجل الله نُورُ السموات والأَرض قيل في تفسيره هادي أَهل السموات والأَرض وقيل مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح والنُّورُ الضياء والنور ضد الظلمة وفي المحكم النُّور الضَّوْءُ أَيًّا كان وقيل هو شعاعه وسطوعه والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ عن ثعلب وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ الأَخيرة عن اللحياني بمعنى واحد أَي أَضاء كما يقال بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد واسْتَنار به اسْتَمَدَّ شُعاعَه ونَوَّرَ الصبحُ ظهر نُورُه قال وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون نَوِّرْ صُبْحُ والليلُ عاتِمُ وفي الحديث فَرَض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها والتَّنْوِير وقت إِسفار الصبح يقال قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً والتنوير الإِنارة والتنوير الإِسفار وفي حديث مواقيت الصلاة أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها وقد اسْتنار لأُفق كثيراً وفي حديث علي كرم الله وجهه نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام النائرات الواضحات البينات والمنيرات كذلك فالأُولى من نارَ والثانية من أَنار وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ومنه ثم أَنارها زيدُ بن ثابت وأَنار المكانَ وضع فيه النُّورَ وقوله عز وجل ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ قال الزجاج معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد والمنار والمنارة موضع النُّور والمَنارَةُ الشَّمْعة ذات السراج ابن سيده والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج قال أَبو ذؤيب وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق والجمع مَناوِرُ على القياس ومنائر مهموز على غير قياس قال ثعلب إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور بفتح الميم بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها كما قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ قال ومثله في كلام العرب كثير قال وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط الجوهري الجمع مَناوِر بالواو لأَنه من النور ومن قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأَصله مصاوب والمَنار العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها والمَنارُ عَلَم الطريق وفي التهذيب المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين والمَنار جمع منارة وهي العلامة تجعل بين الحدّين ومَنار الحرم أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل على نبينا وعليه الصلاة والسلام على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ والميم زائدة قال ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض أَراد به منار الحرم ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه وروى شمر عن الأَصمعي المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب وفي الحديث عن أَبي هريرة رضي الله عنه إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها والمَنارَةُ التي يؤذن عليها وهي المِئْذَنَةُ وأَنشد لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ إِلى عَدْنان واضحةُ السَّبيل والمَنارُ مَحَجَّة الطريق وقوله عز وجل قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين قيل النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي جاءكم نبي وكتاب وقيل إِن موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام قال وقد سئل عن شيء سيأْتيكم النُّورُ وقوله عز وجل واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون قال والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها قال فَمَثلُ ما أَتى به النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ثم قال يهدي الله لنوره من يشاء يهدي به الله من اتبع رضوانه وفي حديث أَبي ذر رضي الله عنه قال له ابن شقيق لو رأَيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كنتُ أَسأَله هل رأَيتَ ربك ؟ فقال قد سأَلتُه فقال نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه قال ابن الأَثير سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه وقال ابن خزيمة في القلب من صحة هذا الخبر شيء فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر وقال بعض أَهل العلم النُّورُ جسم وعَرَضٌ والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض وإِنما المِراد أَن حجابه النور قال وكذا روي في حديث أَبي موسى رضي الله عنه والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته وفي حديث الدعاء اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه أَراد ضياء الحق وبيانه كأَنه قال اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير قال أَبو العباس سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين فقال النار ههنا الرَّأْيُ أَي لا تُشاورُوهم فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة قال وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك فقيل لم يا رسول الله ؟ ثم قال لا تَراءَى ناراهُما قال إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ثم وكده فقال لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم قال ابن الأَثير لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر وقيل هو من سمة الإِبل بالنار وفي صفة النبي صلي الله عليه وسلم أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ أَنْوَرُ وهو أَفعلُ من النُّور يقال نار فهو نَيِّر وأَنار فهو مُنِيرٌ والنار معروفة أُنثى وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ وفي التنزيل العزيز أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها قال الزجاج جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً قال ابن سيده وقد تُذَكَّرُ النار عن أَبي حنيفة وأَنشد في ذلك فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا والجمع أَنْوُرٌ ( * قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل وفي القاموس والجمع أنوار وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة ) ونِيرانٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ الأَخيرة عن أَبي حنيفة وفي حديث شجر جهنم فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ قال ابن الأَثير لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ وهما من الواو وتَنَوَّرَ النارَ نظر إِليها أَو أَتاها وتَنَوَّرَ الرجلَ نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها وفي الحديث الناسُ شُركاءُ في ثلاثة الماءُ والكلأُ والنارُ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس وقيل أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها وفي حديث الإِزار وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله وقيل معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار وفي الحديث أَنه قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ آخِرُكُمْ يموت في النار قال ابن الأَثير فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار قال فذلك الذي قال له والله أَعلم وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ قيل هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً قال ابن الأَثير وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ وقيل هو تصحيف البئر فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ قال الخطابي لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى وفي الحديث فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً قال ابن الأَثير هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها والنارُ السِّمَةُ والجمع كالجمع وهي النُّورَةُ ونُرْتُ البعير جعلت عليه ناراً وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ الأَصمعي وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى فهو نار وما كان بغير مِكْوًى فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ قال أَبو منصور والعرب تقول ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ وقال الراجز حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ ومن أَمثالهم نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ والسِّمَةُ العلامة ونارُ المُهَوِّل نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف والعرب تدعو على العدوّ فتقول أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره قال ابن الأَعرابي قالت العُقَيْلية كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً قال فقلت لها ولم ذلك ؟ قالت ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم قال الشاعر وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات قال ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم ونار الحُباحِبِ قد مر تفسيرها في موضعه والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ جميعاً الزَّهْر وقيل النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر وجمع النَّوْر أَنوارٌ والنُّوّارُ بالضم والتشديد كالنَّوْرِ واحدته نُوَّارَةٌ وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات الليث النَّوْرُ نَوْرُ الشجر والفعل التَّنْوِيرُ وتَنْوِير الشجرة إِزهارها وفي حديث خزيمة لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها من الإِنارة وقيل إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها وهو زهرها يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ فأَما أَنورت فعلى الأَصل وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ حُسْنُ النبات وطوله وجمعه نِوَرَةٌ ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ ظَهَرَ وحَسُنَ والأَنْوَرُ الظاهر الحُسْنِ ومنه صفته صلي الله عليه وسلم كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ والنُّورَةُ الهِناءُ التهذيب والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة قال أَبو العباس يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ قال ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار قال ابن سيده وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة قال حكى الأَوّل ثعلب وقال الشاعر أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ بالصَّحْراءِ لا يَتَنَوَّرُ التهذيب وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ وقال الشاعر في تَنَوّر النار فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى ... هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ ( * قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين جبل بين منعج وعاقل والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت ) قال ومنه قول ابن مقبل كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ النَّيلَجُ وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ والنَّؤُورُ حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها من قولك سَفِفْتُ الدواء وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ومنه وقول بشر كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً قال أَبو منصور أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم قال لبيد أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً والنَّؤُورُ والنَّوَارُ المرأَة النَّفُور من الريبة والجمع نُورٌ غيره النُّورُ جمع نَوارٍ وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها من الحرِّ تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ وهو فُعُلٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ومنه سميت المرأَة وقال العجاج يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً بكسر النون قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ وقوله سَرْعَ ماذا أَراد سَرُعَ فخفف قال ابن بري في قوله أَنوراً سرع ماذا يا فروق قال الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح قال وقيل هو لزغبة الباهلي قال وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن وما زائدة والبين ههنا الوصل ومنه قوله تعالى لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم أَي وصْلُكم قال ويروى وحبل البين منتكث ومنتكث منتقض وحذيق مقطوع وبعده أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة اسم محبوبته يقول أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ نافرة عن الشر والقبيح والنَوارُ المصدر والنِّوارُ الاسم وقيل النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان وقد نارها ونَوَّرها واستنارها قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ تنفر من الفحل وفي صفة ناقة صالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ والنَّوَار النِّفارُ ونُرْتُه وأَنرْتُه نَفَّرْتُه وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت وهي تريد الفحل وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح ويقال بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء وفي الحديث كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة ونارُ الحرب ونائِرَتُها شَرُّها وهَيْجها ونُرْتُ الرجلَ أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه قال إِذا هُمُ نارُوا وإِن هُمْ أَقْبَلُوا أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا واسْتَنارَ عليه ظَفِرَ به وغلبه ومنه قول الأَعشى فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ اسم امرأَة سَحَّارَة ومنه قيل هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ وليس بعربيّ صحيح الأَزهري يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً قال وليست هذه الكلمة عربية وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ قال زيد بن كُثْوَةَ عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء فقيل لها إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت قال فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ ابن سيده وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة وحكى ابن جني فيه ابن بُور بالباء كأَنه من قوله تعالى وكنتم قوماً بُوراً وقد تقدم ومَنْوَرٌ اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية قال بشر بن أَبي خازم أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ قال الجوهري وقول بشر ومن دون ليلى ذو بحار ومنور قال هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم وذو المَنار ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع
الرائد
* نور تنويرا. 1-الشيء: أضاء. 2-الصبح: ظهر نوره. 3-المصباح: أضاءه. 4-له: جعل له نورا. 5-الشجر: خرج «نوره»، أي زهره. 6-الزرع: أدرك. 7-التمر: خلق فيه «النوى»، أي البزر. 8-المرأة: أبعدها عن الشك والتهمة. 9-عليه: لبس عليه أمره، خلطه عليه. 10-الأمر: بينه، وضحه.
الرائد
* نور. جماعة من الناس دأبهم الترحال من مكان إلى آخر، منتشرون في أصقاع مختلفة من العالم، غجر.ا
الرائد
* نور. ج أنوار. 1-مص. نار ينور. 2-زهر أبيض. 3-زهر.
الرائد
* نور. 1-ضوء، ج أنوار ونيران. 2-تموجات مغنطيسية تعين على رؤية الأشياء، ج أنوار ونيران. 3-لقب السيد المسيح. 4-لقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 5-علامة، أثر. 6-ما يبين الأشياء، ج نورة. 7-حسن النبات وطوله. 8-«النور»: سورة من سور القرآن الكريم. 9-«سبت النور»: السبت الذي قبل أحد الفصح عند النصارى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: