وصف و معنى و تعريف كلمة نياكا:


نياكا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على نون (ن) و ياء (ي) و ألف (ا) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح نياكا في معاجم اللغة العربية:



نياكا

جذر [نيك]

  1. نيك
    • " النَّيْكُ : معروف ، والفاعل : نائِكٌ ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ ، والأَنثى مَنْيُوكة ، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً .
      والنَّيّاك : الكثير النَّيْك ؛ شدد للكثرة ؛ وفي المثل ، قال : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ : غلبهم النُّعاسُ .
      وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ : انطبق بعضها على بعض .
      الأَزهري في ترجمة نكح : ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ناكَها
    • ـ ناكَها يَنيكُها : جامَعَها .
      ـ نَيَّاكُ : المُكْثِرُ منه ، وفي المَثَلِ : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكا .
      ـ تَنايكوا : غَلَبَهُم النُّعاسُ ،
      ـ تَنايكَ الأَجْفانُ : انْطَبَقَ بعضُها على بعضٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ناقَةُ
    • ـ ناقَةُ : معروف ، ج : ناقٌ ونُوقٌ وأنْوُقُ وأنْؤُقٌ وأوْنُقٌ وأيْنُقٌ ونِياقٌ وناقاتٌ وأنْواقٌ ، جج : أيانِقُ ونِياقاتٌ ، وتَصغيرُ أيْنُقٍ : أُيَيْنِقاتٌ ، والقِياسُ : أُيَيْنِق .
      ـ نُوقُ : قرية ببَلْخَ .
      ـ نوقانُ : إحْدَى مدينَتَيْ طوسَ .
      ـ نوقاتُ : مَحَلَّةٌ بِسِجِسْتَانَ .
      ـ ناقَةُ : كواكِبُ ( مُصْطَفَّةٌ ) بهَيْئَةِ ناقَةٍ .
      ـ مُنَوَّقُ : المُذَلَّلُ من الجِمالِ ،
      ـ مُنَوَّقُ من النَّخْلِ : المُلَقَّحُ ،
      ـ مُنَوَّقُ من غيرِها : المُصَفَّفُ ، والمُطَرَّقُ والمُسَلَّكُ ، وهي : مُنَوَّقَةٌ .
      ـ نَوَّاقُ : رائِضُ الأُمورِ ومُصْلِحُها .
      ـ نَوْقَةُ : الحَذاقَةُ في كلِّ شيءٍ ،
      ـ نَوَقَةُ : الذينَ يُنَقُّونَ الشَّحْمَ من اللَّحْمِ لليَهود ، وهم أُمَناؤُهُمْ .
      ـ نُقْ نُقْ : أمْرٌ بذاكَ .
      ـ ناقُ : شِبْهُ مَشَقٍّ بَيْنَ ضَرَّةِ الإِبهامِ ، وأصْلِ ألْيَةِ الخِنْصِرِ ، مُسْتَقْبِلٌ بَطْنَ الساعِدِ بِلِزْقِ الراحَةِ ، وكُلُّ مَوْضِعٍ مثْلُهُ في بَطْنِ المِرْفَقِ ، وفي أصْلِ العُصْعُصِ ، وبَثْرٌ يَخْرُجُ باليَدِ ، الواحِدَةُ : ناقَةٌ .
      ـ نَوَقُ : بَياضٌ فيه حُمْرَةٌ يَسيرَةٌ .
      ـ تَنَيَّقَ في مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ : تَجَوَّدَ وبالَغَ ، كتَنَوَّقَ ، والاسْمُ : النيقَةُ . ورَجُلٌ نَيِّقٌ .
      ـ انْتاقَ : انْتَقَى .
      ـ نيقُ : أرْفَعُ مَوْضِعٍ في الجبلِ ، ج : نِياقٌ وأنْياقٌ ونُيوقٌ .
      ـ أنْشَدَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ بين يَدَيْ عَمْرِو بنِ هِنْدٍ : وقد أتَلافَى الهَمَّ عند احْتِضَارِهِ **** بِناجٍ عليه الصَّيْعَرِيَّةُ مِكْدَمِ ، وطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ حاضِرٌ ، وهو غُلامٌ ، فقال : '' اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ''، وذلك لأن الصَّيْعَرِيَّةَ من سِماتِ النوقِ دونَ الفُحولِ ، فَغَضِبَ المُسَيَّبُ ، وقال : لَيَقْتُلَنَّهُ لِسانُهُ ، فكانَ كما تَفَرَّسَ فيه ، يُضْرَبُ للرَّجُلِ يكونُ في حَديثٍ ، ثُمَّ يَخْلِطُهُ بغَيْرِهِ ويَنْتَقِلُ إليه .
      ـ نِيقِيَةُ أو أنيقِيَةُ أو أنيقِياءُ : من أعْمالِ اصْطَنْبولَ .
      ـ نَيوقُ : جَبَلٌ ضَخْمٌ ، وليس مُصَحَّفَ : يَنوقَ .
      ـ تَنوقُ : مَوْضِعٌ بعُمانَ .
      ـ آنَقَنِي إيناقاً ونيقاً : أَعْجَبَنِي .
      ـ نيقُ العُقابِ : موضع بَيْنَ الحَرَمَيْنِ .
      ـ نيقُ : موضع آخَرُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. نابُ
    • ـ نابُ : السِّنُّ خَلْفَ الرَّبَاعِيَةِ مؤنَّثٌ ، الجمع : أنْيُبٌ وأنْيابٌ ونُيوبٌ . وأنابيبٌ : جمع الجمع . والناقةُ المُسِنَةُ ، كالنَّيُّوبِ ، وجَمْعُهُما : أنيابٌ ونُيوبٌ ونِيبٌ ، وأبو لَيْلى أمِّ عِتْبانَ بنِ مالِكٍ . وسيِّدُ القَوْمِ .
      ـ نَهْرُ نابٍ : قُرْب أوانى ببَغْدَاد ،
      ـ أَنْيَبُ : الغَليظُ النابِ .
      ـ نِبْتُه : أصَبْتُ نابَهُ .
      ـ نَيَّبَ السهمَ : عَجَمَ عُودَه ، وأثَّرَ فيه بِنابِه ،
      ـ نَيَّبَ الناقةُ : هَرِمَتْ ،
      ـ نَيَّبَ النَّبْتُ : خَرَجَتْ أرُومَتُهُ ، كتَنَيَّبَ .
      ـ ذُو الأَنْيَابِ : قَيْسُ بنُ مَعْدِ يكَرِبَ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرو بنِ عبدِ شَمْسٍ ، رضي الله عنه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَيَّبَتِ
    • نَيَّبَتِ النَّاقَةُ : صارت ناباً : هَرِمت .
      و نَيَّبَتِ النَّبْتُ : خرَج ساقُه .
      ويقال : نيّبَ الشَّيْبُ : ظَهَرَ .
      و نَيَّبَتِ في الشيءِ : أَنْشَب فيه نابَه .
      ويقال : ظفَّر فلانٌ في كذا ونيّب : نَشِبَ فيه .
      و نَيَّبَتِ الشيءَ : عضَّه بنابه .
      و نَيَّبَتِ عضّ عليه وأَثَّر فيه بنابه ليَعلَم أَصُلْبٌ هو أَم رِخْوٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. نيافة
    • نيافة
      1 - نيافة : رفعة . 2 - نيافة : لقب الكردينال في الكنيسة الكاثوليكية .


    المعجم: الرائد

  6. نِيَامٌ
    • جمع نائِم . [ ن و م ]. :- كَانَ النَّاسُ نِيَاماً :- : فِي نَوْمٍ .

    المعجم: الغني

  7. نيق
    • نيق - ج ، نياق وأنياق ونيوق
      1 - نيق : أعلى موضع في الجبل « جانبا النيق ». 2 - نيق : جبل طويل .

    المعجم: الرائد

  8. نام
    • نام - ينام ، نوما ونياما
      1 - نام : رقد ، إضطجع . 2 - نام : مات . 3 - نامت الريح : سكنت . 4 - نامت السوق : كسدت . 5 - نامت النار : همدت ، ذهبت حرارتها . 6 - نام البحر : هدأ . 7 - نام العرق : لم ينبض . 8 - نام : عن حاجته : غفل عنها ولم يهتم بها . 9 - نام الثوب : بلي . 11 - نام : تواضع لله . 12 - نام اليه : سكن واطمأن . 13 - نام : « نام همه » : لم يكن له هم .

    المعجم: الرائد

  9. نائِم
    • نائم - ج ، نيام ونوم ونيم ونيم ونوام ونيام ونوم ،
      1 - نائم : مـؤنـث : نائمة جمع : نوم 2 - نائم : مضطجع ، راقد . 3 - نائم : « ليل نائم » : ينام فيه .

    المعجم: الرائد

  10. نيب
    • ن ي ب : نَابَهُ ينِيبُه أصاب نَابَهُ و نَيَّبه تَنْيِيبا أثَّر فيه بنابِه

    المعجم: مختار الصحاح

  11. نَيَّبَ
    • [ ن ي ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). نَيَّبَ ، يُنَيِّبُ ، مصدر تَنْيِيبٌ .
      1 . :- نَيَّبَتِ النَّاقَةُ :- : هَرِمَتْ ، أَسَنَّتْ .
      2 . :- نَيَّبَ النَّبَاتُ :- : خَرَجَ أَصْلُهُ .
      3 . :- نَيَّبَ الشَّيْبُ :- : ظَهَرَ .
      4 . :- نَيَّبَ فِي اللَّحْمِ :- : أَنْشَبَ فِيهِ نَابَهُ .
      5 . :- نَيَّبَ الوَلَدَ :- : عَضَّهُ بِنَابِهِ .

    المعجم: الغني

  12. نَيْب
    • نَيْب :-
      مصدر نابَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. نَيب
    • نيب - تنييبا
      1 - نيبت الناقة : صارت « نابا »، أي هرمت وأسنت . 2 - نيب النبات : خرج أصله . 3 - نيب السهم : عض عوده ليعلم صلابته من رخاوته . 4 - نيبه : عضه بنابه .

    المعجم: الرائد

  14. ناب
    • ناب - ينيب ، نيبا
      1 - نابه : أصاب نابه

    المعجم: الرائد



  15. نابَ
    • نابَ يَنِيب ، نِبْ ، نَيْبًا ، فهو نَائِب ، والمفعول مَنيب :-
      ناب الرَّجُلَ أصاب نابَه :- نابتْهُ الضّربةُ ، - ناب الملاكمُ خصمَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. نيب
    • " النَّابُ مذكر .
      (* قوله « الناب مذكر » مثله في التهذيب والمصباح .): من الأَسنانِ .
      ابن سيده : النَّابُ هي السِّنُّ التي خلف الرَّباعِـيَةِ ، وهي أُنثى .
      قال سيبويه : أَمالوا ناباً ، في حَدِّ الرفع ، تشبيهاً له بأَلِف رَمَى ، لأَنها منقلبة عن ياءٍ ، وهو نادر ؛ يعني أَن الأَلِف المنقلبة عن الياءِ والواو ، إِنما تمال إِذا كانت لاماً ، وذلك في الأَفعال خاصة ، وما جاء من هذا في الاسم ، كالـمَكا ، نادر ؛ وأَشذُّ منه ما كانت أَلفه منقلبة عن ياء عيناً ، والجمع أَنْيُبٌ ، عن اللحياني ، وأَنْيابٌ ونُيُوبٌ وأَناييبُ ، الأَخيرة عن سيبويه ، جمعُ الجمع كأَبْياتٍ وأَبايِيتَ .
      ورجل أَنْيَبُ : غَليظُ النابِ ، لا يَضْغَمُ شيئاً إِلاَّ كَسَرَه ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : فَقُلْتُ : تَعَلَّمْ أَنـَّني غيرُ نائمٍ * إِلى مُسْتَقِلٍّ بالخِـيانَةِ ، أَنْيَبا ونُيُوبٌ نُيَّبٌ : على الـمُبالغة ؛

      قال : مَجُوبةٌ جَوْبَ الرَّحَى ، لم تُثْقَبِ ، * تَعَضُّ منها بالنُّيُوبِ النُّيَّبِ ونِـبْتُه : أَصَبْتُ نابه ، واستعار بعضُهم الأَنْيابَ للشَّرِّ ؛

      وأَنشد ثعلب : أَفِرُّ حِذارَ الشَّرِّ ، والشَّرُّ تارِكي ، * وأَطْعُنُ في أَنْيابِه ، وهو كالِـحُ والنَّابُ والنَّيُوبُ : الناقةُ الـمُسِنَّة ، سَمَّوْها بذلك حين طال نابُها وعَظُم ، مؤَنثة أَيضاً ، وهو مما سُمِّي فيه الكُلُّ باسم الجُزْءِ .
      وتصغيرُ النَّابِ من الإِبل : نُيَيْبٌ ، بغير هاء ، وهذا على نحو قولهم للمرأَة : ما أَنتِ إِلاَّ بُطَيْنٌ ، وللمهزولة : إِبْرةُ الكَعْبِ وإِشْفَى الـمِرْفَقِ .
      والنَّيُوبُ : كالنَّابِ ، وجمعهما معاً أَنْيابٌ ونُـيُوبٌ ونِـيبٌ ، فذهب سيبويه إِلى أَن نِـيباً جمعُ نابٍ ، وقال : بَنَوها على فُعْل ، كما بَنَوا الدارَ على فُعْل ، كراهية نُـيُوبٍ ، لأَنها ضمة في ياءٍ ، وقبلها ضمة ، وبعدها واو ، فكرهوا ذلك ، وقالوا فيها أَيضاً : أَنْيابٌ ، كقَدَم وأَقْدامٍ ؛ هذا قوله ، قال ابن سيده ، والذي عندي أَنَّ أَنْياباً جمع نابٍ ، على ما فعلت في هذا النحو ، كقَدَمٍ وأَقْدامٍ ؛ وأَن نِـيباً جمع نَـيُوب ، كما حكى هو عن يونس ، أَن من العرب من يقول صِـيدٌ وبِـيضٌ ، في جمع صَيُود وبَـيُوض ، على من ، قال رُسْل ، وهي التميميَّة ؛ ويقوّي مذهب سيبويه أَن نِـيباً ، لو كانت جمع نَـيُوبٍ ، لكانتْ خَليقةً بِنُيُب ، كما ، قالوا في صَيُود صُيُد ، وفي بَيُوض بُيُض ، لأَنهم لا يكرهون في الياءِ ، من هذا الضرب ، كما يكرهون في الواو ، لخفَّتها وثقل الواو ، فإِن لم يقولوا نُيُب ، دليلٌ على أَن نِـيباً جمعُ نابٍ ، كما ذهب إِليه سيبويه ، وكلا المذهبين قياسٌ إِذا صحت نَيُوب ، وإِلاَّ فنِـيبٌ جمع نابٍ ، كما ذهب إِليه سيبويه ، قياساً على دُورٍ .
      ونابه يَنِـيبُه أَي أَصابَ نابه .
      ونَيَّبَ سَهْمَه أَي عَجمَ عُودَه ، وأَثـَّرَ فيه بنابه .
      والنَّابُ : الـمُسِنَّة من النُّوق .
      وفي الحديث : لهم من الصَّدَقةِ الثِّلْبُ والنَّابُ .
      وفي الحديث ، أَنه ، قال لقَيْسِ بن عاصمٍ : كيفَ أَنْتَ عِنْدَ القِرَى ؟، قال : أُلْصِقُ بالنَّاب الفانيةِ ، والجمع النِّيبُ .
      وفي المثل : لا أَفْعَلُ ذلك ما حَنَّتِ النِّيبُ ؛ قال مَنْظُورُ ابنُ مَرْثَدٍ الفَقْعَسِـيُّ : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ ، * فما تَكادُ نِـيبُها تُوَلِّي أَي تَرْجِـعُ من الضَّعْفِ ، وهو فُعْلٌ ، مِثْلُ أَسَدٍ وأُسْدٍ ، وإِنما كَسروا النون لتسلم الياءُ ؛ ومنه حديث عمر : أَعْطاهُ ثلاثةَ أَنيابٍ جَزائر ؛ والتصغير نُيَيْبٌ ، يقال : سُمِّيَتْ لطول نابِها ، فهو كالصفة ، فلذلك لم تَلْحقه الهاء ، لأَن الهاءَ لا تَلحقُ تصغير الصفات .
      تقول منه : نَيَّبَتِ الناقةُ أَي صارت هَرِمَـةً ؛ ولا يقال للجمل نابٌ .
      قال سيبويه : ومن العرب من يقول في تصغير نابٍ : نُوَيْبٌ ، فيجيءُ بالواو ، لأَن هذه الأَلف يكثر انقلابُها من الواوات ، وقال ابن السراج : هذا غلط منه .
      قال ابن بري : ظاهر هذا اللفظ أَن ابن السراج غلَّط سيبويه ، فيما حكاه ، قال : وليس الأَمر كذلك ، وإِنما قوله : وهو غَلَطٌ منه ، من تتمة كلام سيبويه ، إِلاَّ أَنه ، قال : منهم ؛ وغَيَّره ابن السراج ، فقال : منه ، فإِن سيبويه ، قال : وهذا غلط منهم أَي من العرب الذين يقولونه كذلك .
      وقول ابن السراج غَلَطٌ منه ، هو بمعنى غلط من قائله ، وهو من كلام سيبويه ، ليس من كلام ابن السراج .
      وقال اللحياني : النَّابُ من الإِبل مؤَنثة لا غير ، وقد نَيَّـبَتْ وهي مُنَيِّبٌ .
      وفي حديث زيد بن ثابتٍ : أَن ذِئْباً نَيَّبَ في شاة ، فذَبَحُوها بمَرْوَة أَي أَنْشَبَ أَنْيابَه فيها .
      والنَّابُ : السِّنُّ التي خلف الرَّباعِـية .
      ونابُ القوم : سيدُهم .
      والنَّابُ : سيدُ القوم ، وكبيرهم ؛

      وأَنشد أَبو بكر قولَ جَمِـيلٍ : رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالقَذَى ، * وفي الغُرِّ من أَنْيابِها ، بالقَوادِح ؟

      ‏ قال : أَنْيابُها ساداتُها أَي رَمَى اللّهُ بالهلاك والفساد في أَنيابِ قَومِها وساداتِها إِذ حالوا بينها وبين زيارتي ؛ وقوله : رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنةَ بالقَذَى كقولك : سُبحانَ اللّهِ ما أَحْسَنَ عَيْنَها .
      ونحوٌ منه : قاتَله اللّهُ ما أَشْجَعه ، وهَوَتْ أُمُّه ما أَرْجَلَه .
      وقالت الكِنْدِيَّة تَرْثي إِخْوَتَها : هَوَتْ أُمُّهُمْ ، ما ذامُهُمْ يَوْمَ صُرِّعُوا ، * بنَيْسانَ من أَنْيابِ مَجْدٍ تَصَرَّمَا

      ويقال : فلانٌ جَبَلٌ من الجِـبالِ إِذا كان عزيزاً ، وعِزُّ فلانٍ يُزاحِمُ الجِـبالَ ؛

      وأَنشد : أَلِلبأْسِ ، أَمْ لِلْجُودِ ، أَمْ لـمُقاوِمٍ ، * من العِزِّ ، يَزْحَمْنَ الجِـبالَ الرَّواسِـيا ؟ ونَيَّبَ النَّبْتُ وتَنَيَّبَ : خرجتْ أَرومَتُه ، وكذلك الشَّيْبُ ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التَّشْبيه بالنَّابِ ؛ قال مُضَرِّسٌ : فقالت : أَما يَنْهاكَ عن تَبَع الصِّبا * مَعالِـيكَ ، والشَّيْبُ الذي قد تَنَيَّبا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  17. نيك
    • " النَّيْكُ : معروف ، والفاعل : نائِكٌ ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ ، والأَنثى مَنْيُوكة ، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً .
      والنَّيّاك : الكثير النَّيْك ؛ شدد للكثرة ؛ وفي المثل ، قال : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ : غلبهم النُّعاسُ .
      وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ : انطبق بعضها على بعض .
      الأَزهري في ترجمة نكح : ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. نيل
    • " نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ؛ ابن الأَعرابي : نِلْته معروفاً ؛

      وأَنشد لجرير : إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن ، وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر

      ويقال : أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك ؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء : لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ، إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال : نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت ، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً .
      ويقال : ليس لك هذا بالنَّوَال ؛ قال أَبو سعيد : النَّوَال ههنا الصواب .
      وفي حديث أَبي جُحيفة : فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ .
      وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال : يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها ، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً ، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً .
      وقوله عزَّ وجل : وهَمُّوا بما لم يَنالوا ؛ قال ثعلب : معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه .
      والنَّيْل والنائِل : ما نِلْته .
      وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة .
      وقوله تعالى : لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى ، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ، ونظيره قوله عز وجل : لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ ؛ أَي شيء من النساء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري : روى المنذري عن بعضهم أَنه ، قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول .
      وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه ، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء ، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت .
      ويقال : نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى : لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء .
      وفي الحديث : أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة ، يعني الوقيعة فيهم .
      يقال منه : نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب ، فهو نائل .
      وفي حديث أَبي بكر : قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا .
      وفي حديث الحسن : ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن .
      الجوهري : نالَ خيراً يَنال نَيْلاً ، قال : وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره ، والأَمرُ منه نَلْ ، بفتح النون ، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته .
      ونالةُ الدار : قاعَتُها لأَنها تُنال .
      ابن الأَعرابي : باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد ؛ قال ابن مقبل : يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً ، مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَ ؟

      ‏ قال الأَصمعي : نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها .
      والنِّيل : نهر مصر ، حماها الله وصانها ، وفي الصحاح : فيض مصر .
      ونِيل : نهر بالكوفة ، وحكى الأَزهري ، قال : رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير ، قال : وقد نزلت بهذه القرية ؛ وقال لبيد : ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال : أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ، ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال : موضع ؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة : أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ ، وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ : امرأَة .
      ونائلةُ : صنم كانت لقريش ، والله أَعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. نيق
    • " النِّيقُ : أَرفع موضع في الجبل ، والجمع أَنْيَاق ونُيُوق ، وفي الصحاح : ونِيَاق ؛ قال : ومنه قول الشاعر : شَغْوَاء توطِنُ بين الشِّيقِ والنِّيقِ والنِّيقُ : حرف من حروف الجبل ، وقيل : النِّيقُ الطويل من الجبال .
      والنّاق : شبه مَشَقٍّ بين ضَرَّة الإبهام ، وأَصل أَليَة الخنصر في مستقبل بطن الساعد بلصق الراحة ، وكذلك كل موضع مثل ذلك من باطن المَرْفِق أَو في أَصل العُصْعُصِ .
      والنّاقُ : الحَزُّ الذي في مؤخر حافر الفرس ، وجمعها نُيُوق .
      وتَنَيَّق الرجل في لِبْسته وطُعْمه : بالغ ، لغة في تَنَوَّق .
      الليث : النِّيقة من النُّيوق .
      تَنَوَّق فلان في مطعمه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ ، وتَنَيَّق لغة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نوف
    • " نافَ الشيءُ نوْفاً : ارتفع وأَشْرف .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي اللّه عنهما : ذاك طَوْد مُنيفٌ أَي عالٍ مُشْرِف .
      يقال : نافَ الشيءُ ينُوف إذا طال وارتفع .
      وأَناف الشيءُ على غيره : ارتفع وأَشرف .
      ويقال لكل مُشرف عل غيره : إنه لمُنيف ، وقد أَنافَ إناقة ، قال طرفة : وأَنافَتْ بهَوادٍ تُلُعٍ ، كجُذُوعٍ شُذِّبَتْ عنها القُشُرْ ومنه يقال : عشرون ونيّف لأَنه زائد على العقد .
      الأزهري : ومِن ناف يقال هذه مائة ونَيّف ، بتشديد الياء ، أَي زيادة ، وهي كلام العرب ، وعوامُّ الناس يخففون فيقولون : ونيْف ، وهو لحن عند الفصحاء .
      قال أَبو العباس : الذي حصّلناه من أَقاويل حُذَّاق البصريين والكوفيين أَنّ النيّف من واحدة إلى ثلاث ، والبِضْع من أَربع إلى تسع .
      ويقال : نَيّف فلان على الستين ونحوها إذا زاد عليها ؛ وكلُّ ما زاد على العَقْد ، فهو نيّف ، بالتشديد ، وقد يخفف حتى يبلغ العَقْد الثاني .
      ابن سيده : النيف الفضل ؛ عن اللحياني .
      وحكى الأَصمعي : ضع النيف في موضعه أَي الفضْل ؛ وقد نيّف العددُ على ما تقول .
      قال : والنَّيْفُ والنَّيِّفُ ، كميْت وميِّت ، الزيادة .
      والنِّيف والنِّيفة : ما بين العَقْدين لأَنها زيادة ، يقال : له عشرة ونَيّف ، وكذلك سائر العقود .
      قال اللحياني : يقال عشرون ونيف ومائة ونيف وأَلف ونيف ، ولا يقال نيف إلا بعد عَقْد ، قال : وإنما قيل نيف لأَنه زائد على العدد الذي حواه ذلك العَقْد .
      وأَنافت الدراهم على كذا : زادت .
      وأَنافَ الجبل وأَناف البِناء ، فهو جبل مُنِيف وبناء مُنيف أَي طويل ؛ وقال ابن جني في كتابه الموسوم بالمعرب : وأَنت تراهم قد استحدثوا في حَبْله من قوله : لما رأَيت الدَّهْر جَهْماً حَبْلُهو حرف مدّ أَنافوه على وزن البيت ، فعدّى أَنافوه وليس هذا بمعروف ، وإنما عدّاه لأَنه في معنى زاد .
      ونيّف العَدَد على ما تقول : زاد ، وأَورد الجوهري النيف الزيادة ، والنِّياف في ترجمة نيف ، قال : وأَصله الواو ؛ قال ابن بري : شاهده قول ابن الرِّقاع : ولدت ترابيه رأْسُها ، على كلِّ رابيةٍ ، نَيِّف (* قوله « ولدت ترابيه » كذا بالأصل ، ولعله ولدت برابية ، واحدة الروابي .) وامرأَة مُنِيفة ونياف : تامّة الطول والحُسن .
      وجمل نِياف وناقة نِياف : طويلا السّنام ؛ قال ابن بري : شاهده قول زياد المِلْقَطِيّ : والرَّحْل فوق ذاتِ نَوْفٍ خامس (* قوله « خامس » كذا في الأصل بالخاء ، ولعله بالجيم .؟

      ‏ قال ابن جني : ياء كل ذلك منقلبة عن واو لأَنه من النوف الذي هو العُلُوُّ والارْتفاع ، قلبت فيه الواو تخفيفاً لا وجوباً ، أَلا ترى إلى صحة صِوان وخِوان وصِوار ؟ على أَنه قد حكي صِيان وصِيار ، وذلك عن تخفيف لا عن صَنْعة ووجوب ، وقد يجوز أَن يكون نِياف مصدراً جارياً على فعل معتلّ مقدّر ، فيُجْرى حينئذ مُجرى قِيام وصِيام ، ووصف به كما يوصف بالمصادر ، وقصْر نِيافٌ .
      قال الجوهري : وناقة نِياف وجمل نِياف أَي طويل في ارتفاع ؛ قال الراجز : أُفْرُغْ لأَمْثالِ مِعًى أُلاَّفِ ، يَتْبَعْنَ وَخْيَ عَيْهَلٍ نِيافِ والوَخْيُ : حُسْن صوت مشيها .
      قال ابن بري : وحق النِّياف أَن يذكر في فصل نوف .
      يقال : ناف ينوف أَي طال ، وإنما قلبت الواو ياء على جهة التخفيف ، ومنه قولهم : صوان وصيان وطِوال وطِيال ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : رآها الفُؤاد ، فاسْتُضِلَّ ضَلالُه ، نِيافاً من البِيض الحِسان العَطابِل وقال جرير : والخيلُ تَنْحِطُ بالكُماة ، وقد رأَى لَمْعَ الربِيثةِ بالنِّياف العيْطَلِ أَراد بالجبل العالي الطويل ؛ وقال آخر : كلّ كِنازٍ لَحْمُه نِيافِ ، كالعَلَم المُوفي على الأَعْرافِ وقال آخر : يأْوي إلى طائِقه الشِّنْعافِ ، بين حَوامي رَتَبٍ نِيافِ الطائقُ : الأَنْفُ يَنْدُرُ من الجبل .
      والرتَبُ : العتَبُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي الربيع : والرحْلُ فوقَ جَسْرةٍ نِيافِ كَبْداء جَسْر ، غير ما ازْدِهافِ وقال امرؤ القيس : نِيافاً تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه ، يَظَلُّ الضَّبابُ فوقَه قد تَعَصَّرا وبعضهم يقول : جمل نَيَّافٌ ، على فَيْعال ، إذا ارتفع في سيره ؛

      وأَنشد : يَتْبعْنَ نَيّافَ الضُّحى عُزاهِل ؟

      ‏ قال أَبو منصور : رواه غيره : يتبعن زَيّافَ الضح ؟

      ‏ قال : وهو الصحيح .
      وقال أَبو عمرو : العَزاهِلُ التامُّ الخَلْقِ .
      وفَلاةٌ نِيافٌ : طويلة عريضة ؛

      قال : إذا اعْتَلى عَرْضَ نِيافٍ فِلِّ ، أَذْرى أَساهِيكَ عَتِيقٍ أَلِّ ، بعَطْفِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ ‏

      ويروى : ‏ بأَوْب .
      والنوْفُ : أَسفل الذَّيْل لزيادته وطوله ؛ عن كراع .
      والنَّوْفُ : السَّنام العالي ، والجمع أَنواف ، وخص بعضهم به سنام البعير ، وبه سمي نَوْفٌ البِكاليّ .
      والنوْفُ : البَظْر ، وكل ذلك في معنى الزيادة والارتفاع .
      ابن بري : النوْف البظْر ، وقيل الفَرج ؛ قال همام بن قَبِيصةَ الفزاري حين قتله وازع بن ذُؤَالةَ : تَعِسْتَ ابنَ ذاتِ النَّوْفِ أَجْهِزْ على امْرِئٍ يرى المَوْتَ خَيْراً مِن فِرارٍ وأَكْرَما ولا تَتْرُكَنِّي كالخُشاشةِ ، إنَّني صَبُورٌ ، إِذا ما النِّكْسُ مِثْلُك أَحْجَما وروي عن المؤرّج ، قال : النوْفُ المَصُّ من الثَّدْي ، والنَّوْفُ الصوت .
      يقال : نافَت الضَّبُعة تَنُوف نَوْفاً .
      ونَوْف : اسم رجل .
      ويَنُوفُ : عقَبة معروفة ، سميت بذلك لارتفاعها ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيى : عُقابُ يَنُوف لا عُقابُ القَواعِلِ ورواه ابن جني : تَنُوف ، قال : وهو تَفْعُل من النْوف ، وهو الارتفاع ، سميت بذلك لعلوها ؛ الجوهري : وينوف في شعر امرئ القيس هَضْبة في جبل طيِّء ، وبيت امرئ القيس هو قوله : كأَنّ دِثاراً حَلَّقَت بلَبُونِه عقاب ينوف ، لا عقاب القواع ؟

      ‏ قال : والمعروف في شعره تنوف ، بالتاء ، ويروى تَنُوفِيَ (* قوله « عبدي » كذا هو في الأصل تبعاً للجوهري .) إلا أَنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. نوق
    • " النّاقةُ : الأُنثى من الإبل ، وقيل : إنما تسمى بذلك إذا أَجذعت ، والجمع أَنْوُقٌ وأَنْؤُق ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : همزوا الواو للضمة ؛ وأَوْنُق وأَيْنُق ، الياء في أَيْنُقٍ عوض من الواو في أَوْنُقٍ فيمن جعلها أَيْفُلاً ، ومن جعلها أَعْفُلاً فقدم العين مُغَيَّرَةً إلى الياء جعلها بدلاً من الواو ، فالبدل أَعم تصرفاً من العوض ، إذ كلّ عِوَضٍ بَدَلٌ ، وليس كل بدل عوضاً وقال ابن جني مرة : ذهب سيبوية في قولهم أَيْنُق مذهبين : أَحدهما أَن تكون عين أَيْنُق قلبت إلى ما قبل الفاء فصارت في التقدير أَوْنُق ثم أُبدلت الواو ياء لأَنها كما أُعِلَّت بالقلب كذلك أُعلت أَيضاً بالإبدال ، والآخر أَن تكون العين حذفت ثم عوضت الياء منها قبل الفاء ، فمثالها على هذا القول أَيْفُل ، وعلى القول الأَول أَعْفُل ، وكذلك أَيانِق ونُوق وأَنْوَاقٌ ؛ عن يعقوب ، ونِيَاقٌ ونِياقاتٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إنَّا وَجَدْنا ناقةَ العَجُوزِ خَيْرَ النِّياقات على التَّرْمِيزِ ، حين تُكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ وفي حديث أَبي هريرة : فوجد أَيْنُقهُ ؛ الأَيْنُق : جمع قِلَّةٍ لناقة ، ويصغر أَيْنُقٌ أُيَيْنِقات ؛ عن يعقوب ، والقياسُ أُيَيْنِق كقولك في أَكْلُبٍ أُكَيْلِب ؛ الأَزهري : جمعها نُوق ونِياق ، والعدد أَيْنُق وأَيانق على قلب أَنْوُقٍ .
      الجوهري : النّاقةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك لأَنها جمعت على نُوقٍ مثل بَدَنَةٍ وبُدْنٍ وخَشَبَة وخُشْب ، وفَعْلة بالتسكين لا تجمع على ذلك ، وقد جمعت في القِلَّةِ على أَنْوُقٍ ، ثم استثقلوا الضمة على الواو فقدموها فقالوا أَوْنُق ؛ حكاها يعقوب عن بعض الطائيين ، ثم عوضوا من الواو ياء فقالوا أَيْنُق ، ثم جمعوها على أَيانق ، وقد تجمع الناقةُ على نِيَاقٍ مثل ثَمَرة وثِمار ، إلا أَن الواو صارت ياء للكسرة قبلها ؛

      وأَنشد أَبو زيد للقلاخ بن حَزْنٍ : أَبْعَدَكُنَّ اللهُ من نِيَاقِ إن لم تُنجِّين من الوِثاقِ وفي المثل : اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ؛ قال ابن سيده : استَنْوق الجَملُ صار كالناقة في ذُلِّها ، لا يستعمل إلا مَزيداً .
      قال ثعلب : ولا يقال اسْتَنَاق الجَمَلُ إنما ذلك لأن هذه الأَفعال المزيدة ، أَعني افْتَعَل واسْتَفْعَل ، إنما تعتل باعتلال أَفعالها الثلاثية البسيطة التي لا زيادة فيها كاسْتَقَام إنما اعْتَلَّ لاعتلال قام ، واسْتقال إنما اعتلَّ لاعتلال ، قال ، والا فقد كان حكمه أَن يَصِحَّ لأَن فاء الفعل ساكنة ، فلما كانت اسْتَوْسَقَ واسْتَتْيس ونحوهما دون فعل ثلاثي بسيط لا زيادة فيه ، صحت الياء والواو لسكون ما قبلهما ، وهذا المَثَل يضرب للرجل يكون في حديث أَو صفة شيء ثم يخلطه بغيره وينتقل إليه ، وأصله أَن طَرَفة بن العَبْد كان عند بعض الملوك والمسيَّبُ بن عَلَسٍ ينشده شعراً في وصف جَمَل ، ثم حَوَّله إلى نعت ناقة فقال طرفة : قد اسْتَنْوق الجمل ؛ قال ابن بري وأَنشد الفراء : هَزَزْتُكُمُ لو أَنَّ فيكم مَهَزَّةً ، وذكَّرْت ذا التأْنيث فاستنوق الجَمَل ؟

      ‏ قال ابن بري : والبيت الذي أَنشده المُسيَّب بن عَلَس هو قوله (* وفي رواية أُخرى : إن قائل هذا البيت هو المتلمّس خال طرفة ): وإنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عند احْتِضاره بناجٍ ، عليه الصَّيْعَريَّةُ ، مِكْدَمِ والصيْعَرِيّةُ : من سِماتِ النُّوق دون الجِمال .
      وجَمَل مُنَوَّق : ذَلُول قد أُحْسِنَت رياضته ، وقيل : هو الذي ذُلِّلَ حتى صُيِّر كالناقة .
      وناقة منوَّقة : عُلِّمت المشي .
      والنَّوَّاق من الرجال : الذي يروض الأُمور ويصلحها .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سار معه جمل قد نَوَّقَهُ وخَيَّسه : المُنَوَّقُ : المذلَّل وهو من لفظ الناقة كأَنه أَذهب شدّة ذكورته وجعله كالناقة المُرَوَّضة المنقادة .
      وفي حديث عمران بن حصين : وهي ناقة مُنَوَّقة .
      وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه ، وبعضهم لا يقول تَنَوَّق ، والاسم منه النِّيقةُ .
      وفي المثل : خَرْقاءُ ذات نِيقَة ؛ يضرب للجاهل بالأَمر وهو مع جهله يدَّعي المعرفة ويتأَنق في الإرادة ، ذكره أَبو عبيد .
      ابن سيده : تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها ؛ قال ذور الرمة : كأَنَّ عليها سَحْقَ لِفْقٍ تَنَوَّقَتْ به حَضْرَمِيّاتُ الأَكفِّ الحَوَائك عدِّاه بالباء لأنه في معنى ترفقَتْ به ، قال : وهي مأْخوذة من النِّيقة ؛ قال ابن هرم الكلابي : لأُحْسِنُ رَمَّ الوَصْل من أُم جَعْفَرٍ بحَدِّ القَوافي ، والمُنَوَّقَةِ الجُرْدِ وقال جميل في النِّيْقَةِ : إذا ابْتُذِلَتْ لم يُزْرِها تَرْكُ زِينةٍ ، وفيها ، إذا ازْدانتْ لِذِي نِيقةٍ ، حَسْبُ وقال الليث : النِّيقةُ من التَّنَوُّق .
      تَنَوَّق فلان في منطقة وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ ، وتَنَيَّق لغة ؛ قال ابن بري : وشاهد النِّيقَةِ قول الراجز : كأَنها من نِيقةٍ وشَارَهْ ، والحَلْي بين التبنِ والحِجارَةْ مَدْفَع مَيْثاءَ إلى قَرارهْ ، لك الكلامُ ، واسْمعي يا جارَه وقال علي بن حمزة : تَأَنَّقَ من الأَنَقِ ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ ؛ ومنه الحديث : صِرْتُ إلى رَوْضاتٍ أَتَأَنَّقُ فيهن أَي أُسَرُّ وأُعْجَبُ بهن ، قال : ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته ، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ .
      ابن سيده : وانْتَاق كَتَنَوَّقَ ، وقيل انْتاق الشيء مقلوب عن انتقاه .
      أبو عبيد : والانْتِياقُ مثل الانْتِقَاءِ ؛

      قال : مثل القِياسِ انْتَاقَها المُنَقِّي يعني القِسِيَّ ، وكان الكسائي يقول : هو من النِّيقةِ والاسم من كل ذلك النُّيقةُ .
      والنَّوَقُ : بياض فيه حمرة يسيرة .
      ابن الأَعرابي : النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء .
      والمُنَوَّق : المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت .
      وروى الفراء عن الدبيرية أنها ، قالت : تقول للجمل المليّن المُنَوَّق .
      الأَصمعي : المُنَوَّق من النخل المُلَقَّح ، والمُنَوَّق من العُذُوق المنقَّى ، والمُنَوَّقُ المُصَفَّف ، وهو المُطَرَّقُ والمُسَكَّكُ .
      ابن الأَعرابي : النَّوَقة الذين ينقّون الشحم من اللحم لليهود ، وهم أُمَناؤُهم ، وهو جمع نائِقٍ مقلوب من ناقِئٍ ؛

      وأَنشد : مُخَّةُ ساقي بأَيادي ناقِئٍ ، أعْجَلَها الشّاوي عن الإحْراقِ ويروى بين كَفَّي ناقِئٍ .
      ويقال : نُقْ نُقْ إذا أَمرته بتمييز اللحم من الشحم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نأم
    • " النّأْمةُ ، بالتسكين : الصوتُ .
      نأَم الرجلُ يَنْئِمُ ويَنْأَمُ نَئِيماً ، وهو كالأَنِينِِ ، وقيل : هو كالزَّحِير ، وقيل : هو الصوت الضعيف الخفيّ أَيّاً كان .
      ونأَمَ الأَسدُ يَنْئِمُ نَئِيماً : وهو دون الزَّئِير ، وسمعت نَئِيمَ الأَسَد .
      قال ابن الأَعرابي : نأَمَ الظبي يَنْئِمُ ، وأَصله في الأَسد ؛

      وأَنشد : أَلا إِنَّ سَلْمَى مُغْزِلٌ بتَبالةٍ ، تُراعي غَزالاً بالضُّحَى غيرَ نَوْأَمِ مَتى تَسْتَثِرْه من مَنامٍ يَنامُه لِتُرْضِعَه ، يَنْئِمْ إِليها ويَبْغُمِ والنَّئِيمُ : صوت البُوم ؛ قال الشاعر : إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا

      ويقال : أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه ، مهموزة مخففة الميم ، وهو من النَّئِيم الصوت الضعيف أَي نَغْمَتَه وصوتَه .
      ويقال : نامَّتَه ، بتشديد الميم ، فيجعل من المضاعف ، وهو ما يَنِمُّ عليه مِن حركتِه يُدْعى بذلك على الإِنسان .
      والنَّئِيمُ : صوتٌ فيه ضعف كالأَنينِ .
      يقال : نأَمَ يَنْئِمُ .
      والنَّأْمةُ والنَّئِيمُ : صَوتُ القوس ؛ قال أَوس : إِذا ما تَعاطَوْها سَمِعْتَ لِصَوْتِها ، إِذا أَنْبَضوا فيها ، نَئِيماً وأَزْمَلا ونأَمَت القوسُ نَئِيماً ؛ وقول الشاعر : وسَماع مُدْجِنة تُعَلِّلُنا ، حتى نَؤُوبَ ، تَنَؤُّمَ العُجْمِ رواه ابن الأَعرابي : تَنَؤُّم ، مهموز ، على أَنه من النَّئيم ، وقال : يريد صياحَ الدِّيَكة كأَنه ، قال : وقت تَنَؤُّمِ العُجْم ، وإِنما سمَّى الدِّيَكة عُجْماً لأَن كل حيوان غير الإِنسان أَعْجم ، ورواه غيره : تَناوُمَ العُجْم ، فالعُجْمُ على هذه الروايةِ ملوك العجَم ، والتَّناوُم : من النَّوْم ، وذلك أَن ملوك العجم كانت تَناوَمُ على اللّهْو ، وجاء بالمصدر على هذه الرواية في البيت على غير الفعل .
      والنَّأْمةُ : الحركة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. نوم
    • " النّوْم : معروف .
      ابن سيده : النَّوْمُ النُّعاسُ .
      نامَ يَنامُ نَوْماً ونِياماً ؛ عن سيبويه ، والاسمُ النِّيمةُ ، وهو نائمٌ إذا رَقَدَ .
      وفي الحديث : أَنه ، قال فيما يَحْكي عن ربِّه أَنْزَلْتُ عليكَ كتاباً لا يَغْسِلُه الماءُ تَقْرَؤُه نائماً ويَقْظانَ أي تَقرؤه حِفْظاً في كل حال عن قلبك أي في حالتي النوم واليقظة ؛ أراد أنه لا يُمْحى أَبداً بل هو محفوظ في صدور الذين أُوتوا العِلْمَ ، لا يأَْتِيه الباطلُ من بين يديه ، ولا من خَلْفِه ، وكانت الكتُبُ المنزلة لا تُجْمَع حِفْظاً ، وإنما يُعْتَمَد في حِفْظِها على الصُّحُف ، بخِلافِ القرآن فإنَّ حُفّاظَه أَضْعافُ صُحُفِه ، وقيل : أَراد تقرؤه في يُسْرٍ وسُهولة .
      وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَيْن : صَلِّ قائماً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فنائماً ؛ أَراد به الاضْطِجاعَ ، ويدل عليه الحديث الآُخر : فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ ، وقيل : نائماً تصحيف ، وإنماً أَراد فإيماءً أَي بالإشارة كالصلاة عند التحام القتال وعلى ظهر الدابة .
      وفي حديثه الآخر : من صلى نائماً فله نِصْفُ أَجْرِ القاعد ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي لا أَعلم أَني سمعت صلاةَ النائم إلا في هذا الحديث ، قال : ولا أَحفظ عن أحدٍ من أَهل العلم أَنه رَخَّصَ في صلاةِ التطوع نائماً كما رَخَّص فيها قاعداً ، قال : فإن صحت هذه الرواية ولم يكن أَحد الرُّواةِ أَدْرَجَه في الحديث وقاسَه على صلاةِ القاعِد وصلاةِ المريضِ إذا لم يَقْدِرْ على القُعودِ ، فتكون صلاةُ المتطوِّع القادرِ نائماً جائزةً ، والله أَعلم ، هكذا ، قال في مَعالم السُّنن ، قال : وعاد ، قال في أَعلام السُّنَّة : كنتُ تأَوْلت الحديثَ في كتاب المَعالم على أن المراد به صلاةُ التطوع ، إلا أن قوله نائماً يُفْسِد هذا التأْويل لأن المُضطجع لا يصَلي التطوُّعَ كما يصلي القاعدُ ، قال : فرأَيت الآنَ أن المراد به المريضُ المُفْتَرِضُ الذي يمكنه أن يَتحامَلَ فيقعُد مع مَشَقَّة ، فجعَل أَجْرَه ضِعْفَ أَجْرهِ إذا صلَّى نائماً ترغيباً له في القعود مع جواز صلاته نائماً ، وكذلك جعل صلاتَه إذا تحامَل وقامَ مع مشقةٍ ضِعْفَ صلاتِه إذا صلى قاعداً مع الجواز ؛ وقوله : تاللهِ ما زيدٌ بنام صاحبُه ، ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبُهْ قيل : إن نامَ صاحبُه علمٌ اسم رجل ، وإذا كان كذلك جَرى مَجْرى بَني شابَ قَرناها ؛ فإن قلت : فإن قوله : ولا مخالط الليان جانبه ليس علماً وإنما هو صفة وهو معطوف على نامَ صاحبهُ ، فيجب أَن يكون قوله نامَ صاحبُه صفةً أَيضاً ؛ قيل : قد تكون في الجُمَل إذا سُمِّيَ بها معاني الأَفعال ؛ ألا ترى أن قوله : شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ هو اسم عَلم وفيه مع ذلك معنى الذمّ ؟ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله : ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبهُ معطوفاً على ما في قوله نام صاحبه من معنى الفعل .
      وما له نِيمةُ ليلةٍ ؛ عن اللحياني ، قال ابن سيده : أُراه يعني ما يُنام عليه ليلةً واحدة .
      ورجلٌ نائمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمةٌ ونُوَمٌ ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، من قومٍ نِيامً ونُوَّمٍ ، على الأَصل ، ونُيَّمٍ ، على اللفظ ، قلبوا الواو ياءً لقربها من الطرَف ، ونِيَّم ، عن سيبويه ، كسروا لِمكان الياء ، ونُوَّامٍ ونُيَّامٍ ، الأَخيرة نادرة لبعدها من الطرف ؛

      قال : ألا طَرَقَتْنا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ ، فما أَرَّقَ النُّيَّامَ إلا سَلامُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا سمع من أبي الغمر .
      ونَوْم : اسم للجمع عند سيبويه ، وجمعٌ عند غيره ، وقد يكون النَّوْم للواحد .
      وفي حديث عبد الله بن جعفر :، قال للحسين ورأَى ناقته قائمةً على زِمامِها بالعَرْج وكان مريضاً : أَيها النوْمُ أَيها النوْمُ فظن أَنه نائم فإذا هو مُثْبَتٌ وَجعاً ، أَراد أيها النائم فوضَع المصدرَ موضعَه ، كما يقال رجل صَوْمٌ أي صائم .
      التهذيب : رجل نَوْمٌ وقومٌ نَوْمٌ وامرأَة نَوْمٌ ورجل نَوْمانُ كثيرُ النوْم .
      ورجل نُوَمَةٌ ، بالتحريك : يَنامُ كثيراً .
      ورجل نُوَمةٌ إذا كان خامِلَ الذِّكْر .
      وفي الحديث حديث عليّ ، كرَّم الله وجهه : أَنه ذكر آخرَ الزمان والفِتَنَ ثم ، قال : إنما يَنْجو من شرّ ذلك الزمان كلُّ مؤمنٍ نُوَمَةٍ أُولئك مصابيحُ العُلماء ؛ قال أَبو عبيد : النُّوَمة ، بوزن الهُمَزة ، الخاملُ الذِّكْرِ الغامض في الناس الذي لا يَعْرِفُ الشَّرَّ ولا أَهلَه ولا يُؤْبَهُ له .
      وعن ابن عباس أَنه ، قال لعليّ : ما النُّوَمَةُ ؟ فقال : الذي يَسْكُت في الفتنة فلا يَبْدوا منه شيء ، وقال ابن المبارَك : هو الغافلُ عن الشرِّ ، وقيل : هو العاجزُ عن الأُمور ، وقيل : هو الخامِلُ الذِّكر الغامِضُ في الناس .
      ويقال للذي لا يُؤْبَهُ له نُومةٌ ، بالتسكين .
      وقوله في حديث سلمة : فنَوَّموا ، هو مبالغة في نامُوا .
      وامرأَة نائمةٌ من نِسْوة نُوَّمٍ ، عند سيبويه ؛ قال ابن سيده : وأَكثرُ هذا الجمع في فاعِلٍ دون فاعلةٍ .
      وامرأَة نَؤُومُ الضُّحى : نائمتُها ، قال : وإنما حقيقتُه نائمةٌ بالضُّحى أو في الضحى .
      واسْتَنام وتَناوَم : طلب النَّوْم .
      واسْتنامَ الرجلُ : بمعنى تَناوَم شهوة للنوم ؛

      وأَنشد للعجاج : إذا اسْتنامَ راعَه النَّجِيُّ واسْتنامَ أَيضاً إذا سَكَن .
      ويقال : أَخذه نُوامٌ ، وهو مثلُ السُّبات يكون من داءٍ به .
      ونامَ الرجلُ إذا تواضَع لله .
      وإنه لَحَسنُ النِّيمةِ أي النَّوْم .
      والمَنامُ والمَنامةُ : موضع النوم ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي التنزيل العزيز : إذ يُرِيكَهم الله في مَنامِك قليلاً ؛ وقيل : هو هنا العَينُ لأَن النَّوْم هنالك يكون ، وقال الليث : أي في عينِك ؛ وقال الزجاج : روي عن الحسن أَن معناها في عينك التي تَنامُ بها ، قال : وكثير من أهل النحو ذهبوا إلى هذا ، ومعناه عندهم إذْ يُرِيكَهم اللهُ في موضع منامك أي في عينِك ، ثم حذف الموضعَ وأَقام المَنامَ مُقامَه ، قال : وهذا مذهبٌ حسن ، ولكن قد جاء في التفسير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رآهم في النوم قليلاً وقَصَّ الرُّؤْيا على أِصحابه فقالوا صَدَقتْ رؤْياك يا رسول الله ، قال : وهذا المذهبُ أَسْوَغ في العربية لأَنه قد جاء : وإِذ يُريكُموهم إِذ الْتَقَيْتم في أَعْيُنِكم قليلاً ويُقَلِّلُكم في أَعْيُنِهم ؛ فدل بها أَنَّ هذه رؤْية الالتقاء وأَن تلك رؤْية النَّوْم .
      الجوهري : تقول نِمْت ، وأََصله نَوِمْت بكسر الواو ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلتْ حركتُها إِلى ما قبلها ، وكان حقُّ النون أَن تُضَمَّ لتَدُلَّ على الواو الساقطة كما ضَمَمْت القاف في قلت ، إِلا أَنهم كسروها فَرْقاً بين المضموم والمفتوح ؛ قال ابن بري : قوله وكانَ حَقُّ النون أَن تُضَمَّ لتدلَّ على الواو الساقطة وهَمٌ ، لأَن المُراعى إِنما هو حركة الواو التي هي الكسرةُ دون الواو بمنزلة خِفْت ، وأَصله خَوِفْت فنُقِلت حركة الواو ، وهي الكسرة ، إِلى الخاء ، وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأَما قُلت فإِنما ضُمَّت القاف أَيضاً لحركة الواو ، وهي الضمة ، وكان الأَصل فيها قَوَلْت ، نُقِلتْ إِلى قوُلت ، ثم نقِلت الضمة إلى القاف وحُذِفَت الواو لالتقاء الساكنين ، قال الجوهري : وأَما كِلْتُ فإِنما كسروها لتدل على الياء الساقطة ، قال ابن بري : وهذا وَهَمٌ أَىضاً وإِنما كسروها للكسرة التي على الياء أَيضاً ، لا للياء ، وأَصلها كَيِلْت مُغَيَّرة عن كَيَلْتُ ، وذلك عند اتصال الضمير بها أَعني التاء ، على ما بُيِّن في التصريف ، وقال : ولا يصح أَن يكون كالَ فَعِل لقولهم في المضارع يَكيلُ ، وفَعِلَ يَفْعِلُ إِنما جاء في أَفعال معدودة ، قال الجوهري : وأَما على مذهب الكسائي فالقياسُ مستمرٌّ لأَنه يقول : أَصلُ ، قال قَوُلَ ، بضم الواو .
      قال ابن بري : لم يذهب الكسائي ولا غيرهُ إِلى أَنَّ أَصلَ ، قال قَوُل ، لأَن ، قال مُتَعدٍّ وفَعُل لا يَتعدَّى واسم الفاعل منه قائلٌ ، ولو كان فَعُل لوجب أَن يكون اسم الفاعل منه فَعيل ، وإِنما ذلك إِذا اتصلت بياء المتكلم أَو المخاطب نحو قُلْت ، على ما تقدم ، وكذلك كِلْت ؛ قال الجوهري : وأَصل كالَ كَيِلَ ، بكسر الياء ، والأَمر منه نَمْ ، بفتح النون ، بِناءً على المستقبل لأَن الواو المنقلبة أَلفاً سقطت لاجتماع الساكنين .
      وأَخَذه نُوامٌ ، بالضم ، إِذا جعَل النَّوْمُ يَعْترِيه .
      وتَناوَمَ : أَرى من نفْسه أَنه نائمٌ وليس به ، وقد يكون النَّوْم يُعْنى به المَنامُ .
      الأَزهري : المَنامُ مصدر نامَ يَنامُ نَوْماً ومَناماً ، وأَنَمْتُه ونَوَّمْتُه بمعنىً ، وقد أَنامَه ونَوَّمه .
      ويقال في النداء خاصة : يا نَوْمانُ أَي يا كثير النَّوْم ، قال : ولا فَقُل رجل نَوْمانُ لأَنه يختص بالنداء .
      وفي حديث حنيفة وغزوة الخَنْدق : فلما أَصْبَحتْ ، قالت : قُمْ يا نَوْمانُ ؛ هو الكثير النَّوْم ، قال : وأَكثر ما يستعمل في النداء .
      قال ابن جني : وفي المثَل أَصْبِحْ نَوْمانُ ، فأَصْبحْ على هذا من قولك أَصبَح الرجلُ إِذا دخل في الصُّبح ، ورواية سيبويه أَصْبِحْ ليْلُ لِتَزُلْ حتى يُعاقِبَك الإِصباح ؛ قال الأَعشى : يقولون : أَصْبِحْ ليْلُ ، والليلُ عاتِم وربما ، قالوا : يا نَوْمُ ، يُسَمُّون بالمصدر .
      وأَصابَ الثَّأْرَ المُنِيم أَي الثأْر الذي فيه وَفاءُ طِلْبتِه .
      وفلان لا يَنامُ ولا يُنيمُ أَي لا يَدَعُ أَحداً يَنام ؛ قالت الخنساء : كما مِنْ هاشمٍ أَقرَرْت عَيْني ، وكانَتْ لا تَنامُ ولا تُنِيمُ وقوله : تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلا ، وخَلْفَ ذِيادِها عَطَنٌ مُنيمُ معناه تسكُن إِليها فتُنيمُها .
      وناوَمَني فنُمْتُه أَي كنتُ أَشدَّ نَوْماً منه .
      ونُمْتُ الرجلَ ، بالضم ، إِذا غَلَبْتَه بالنَّوْم ، لأَنك تقول ناوَمَه فنامَه يَنُومُه .
      ونامَ الخَلخالُ إِذا انقَطعَ صوتُه من امتلاء الساق ، تشبيهاً بالنائم من الإِنسان وغيره ، كما يقال اسْتَيْقَظَ إِذا صَوَّت ؛ قال طُرَيح : نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وشاحُها ، وجَرى الإِزارُ على كثِيبٍ أَهْيَلِ فاسْتَيْقَظَتْ منها قَلائدُها التي عُقِدَت على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ وقولهم : نامَ هَمُّه ، معناه لم يكن له هَمٌّ ؛ حكاه ثعلب .
      ورجل نُوَمٌ ونُوَمةٌ ونَوِيمٌ : مُغفَّل ، ونُومةٌ : خاملٌ ، وكله من النَّوْم ، كأَنه نائمٌ لغَفْلَتِه وخُموله .
      الجوهري : رجل نُومة ، بالضم ساكنة الواو ، أَي لا يُؤْبَه له .
      ورجل نُوَمةٌ ، بفتح الواو : نَؤُوم ، وهو الكثير النَّوْم ، إِنه لَحَسنُ النِّيمة ، بالكسر .
      وفي حديث بِلالٍ والأَذان : أَلا إِن العبدَ نام ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالنَّوْمِ الغفلةَ عن وقت الأَذانِ ، قال : يقال نامَ فلانٌ عن حاجتي إِذا غفَل عنها ولم يَقُمْ بها ، وقيل : معناه أَنه قد عادَ لِنَوْمِه إِذا كان عليه بَعْدُ وقتٌ من الليل ، فأَراد أَن يُعْلِمَ الناس بذلك لئلا يَنْزَعِجوا من نَوْمِهم بسماعِ أَذانهِ .
      وكلُّ شيءٍ سكَنَ فقد نامَ .
      وما نامَت السماءُ اللَّيلةِ مطراً ، وهو مثل بذلك ، وكذلك البَرْق ؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة : حتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتَ اضْطِراباً ، وباتَ اللَّيْلُ لم يَنَم ومُسْتَنامُ الماء : حيث يَنْقَع ثم يَنشَفُ ؛ هكذا ، قال أَبو حنيفة يَنْقَع ، والمعروف يَسْتَنْقِع ، كأَنَّ الماءَ يَنامُ هنالك .
      ونامَ الماءُ إِذا دامع وقامَ ، ومَنامُه حيث يَقُوم .
      والمَنامةُ : ثوبٌ يُنامُ فيه ، وهو القَطيفةُ ؛ قال الكميت : عليه المَنامةُ ذاتُ الفُضول ، من القِهْزِ ، والقَرْطَفُ المُخْْمَلُ وقال آخر : لكلِّ مَنامةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ أَي متقارِب .
      وليلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، كقولهم يومٌ عاصفٌ وهمٌّ ناصبٌ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه .
      والمَنامةُ : القَطِيفةُ ، وهي النِّيمُ ؛ وقول تأَبَّط شَرّاً : نِياف القُرطِ غَرَّاء الثَّنايا ، تَعَرَّضُ للشَّبابِ ونِعمَ نِيمُ قيل : عَنى بالنِّيمِ القَطِيفةَ ، وقيل : عنى به الضجيع ؛ قال ابن سيده : وحكى المفسر أَن العرب تقول هو نِيمُ المرأَةِ وهي نِيمُهُ .
      والمَنامةُ : الدُّكّانُ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : دخل عليّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا على المَنَامةِ ؛ قال يحتمل أَن يكون الدُّكّانَ وأَن يكون القطيفةَ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين .
      وقال ابن الأَثير : المَنامةُ ههنا الدُّكَّانُ التي يُنامُ عليها ، وفي غير هذا هي القطيفة ، والميم الأُولى زائدة .
      ونامَ الثوبُ والفَرْوُ يَنامُ نَوْماً : أَخْلَقَ وانْقَطَعَ .
      ونامَت السُّوقُ وحَمُقت : كسَدَت .
      ونامَت الريحُ : سكَنَت ، كما ، قالوا : ماتَتْ .
      ونامَ البحرُ : هدَأَ ؛ حكاه الفارسي .
      ونامَت النارُ : هَمَدَت ، كلُّه من النَّوْم الذي هو ضدُّ اليَقظة .
      ونامَت الشاةُ وغيرُها من الحيوان إِذا ماتَتْ .
      وفي حديث عليّ أَنه حَثَّ على قِتال الخوارج فقال : إِذا رأَيتُموهم فأَنِيمُهوهم أَي اقْتُلوهم .
      وفي حديث غزوة الفتح : فما أَشْرَفَ لهم يومئذ أَحدٌ إِلا أَناموه أَي قَتلوه .
      يقال : نامَت الشاةُ وغيرُها إِذا ماتت .
      والنائمةُ : المَيِّتَةُ .
      والناميةُ : الجُثّةُ .
      واسْتَنامَ إِلى الشيء : اسْتَأْنَسَ به .
      واستَنامَ فلانٌ إِلى فلان إِذا أَنِسَ به واطمأَنَّ إِليه وسكَن ، فهو مُسْتَنِيمٌ إِليه .
      ابن بري : واستْنامَ بمعنى نامَ ؛ قال حُميد بن ثَوْر : فقامَتْ بأَثْناءٍ من اللَّيْلِ ساعةً سَراها الدَّواهي ، واسْتَنامَ الخَرائدُ أَي نام الخرائد .
      والنامَةُ : قاعةُ الفَرْج .
      والنِّيمُ : الفَرْوُ ، وقيل : الفَرْوُ القصيرُ إِلى الصَّدْر ، وقيل له نِيمٌ أَي نِصفُ فَرْوٍ ، بالفارسية ؛ قال رؤبة : وقد أَرى ذاك فلَنْ يَدُوما ، يُكْسَيْنَ من لِينِ الشَّبابِ نِيما وفُسِّر أَنه الفَرْوُ ، ونَسبَ ابن برّي هذا الرجزَ لأَبي النَّجْم ، وقيل : النِّيم فَرْوٌ يُسَوَّى من جُلود الأَرانِب ، وهو غالي الثمن ؛ وفي الصحاح : النِّيم الفَرْوُ الخَلَقُ .
      والنِّيم : كلُّ لَيِّنٍ من ثوبٍ أَو عَيْشٍ .
      والنِّيم : الدَّرَجُ الذي في الرمال إِذا جَرَت عليه الريح ؛ قال ذو الرمة : حتى انْجَلى الليلُ عنَّا في مُلَمَّعة مِثْلِ الأَديمِ ، لها من هَبْوَةٍ نِيمُ (* قوله « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح ، وفي التكملة ما نصه : يجلي بها الليل عنا في ملمعةٍ ويروى : يجلو بها الليل عنها ).
      قال ابن بري : من فتح الميم أَراد يَلْمَع فيها السَّرابُ ، ومَنْ كسَر أَراد تَلْمَعُ بالسراب ، قال : وفُسِّر النِّيمُ في هذا البيت بالفَرْوِ ؛

      وأَنشد ابن بري للمرّار ابن سعيد : في لَيْلةٍ من ليالي القُرِّ شاتِية ، لا يُدْفِئُ الشيخَ من صُرّداها النِّيمُ وأَنشد لعمرو بن الأيْهَم (* قوله « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم : ما نصه : وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم ): نَعِّماني بشَرْبةٍ من طِلاءٍ ، نِعْمَت النِّيمُ من شَبا الزَّمْهَرير ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت أَيضاً : كأَنَّ فِداءَها ، إِذ جَرَّدوه وطافوا حَوْلَه ، سُلَكٌ ينِيم ؟

      ‏ قال : وذكره ابن وَلاَّدٍ في المقصور في باب الفاء : سُلَكَ يَتيمُ .
      والنِّيمُ : النِّعْمةُ التامّةُ .
      والنِّيم : ضربٌ من العِضاهِ .
      والنِّيمُ والكتَمُ : شجرتان من العِضاه .
      والنِّيمُ : شجر تُعْمَل منه القِداحُ .
      قال أَبو حنيفة : النِّيمُ شجرٌ له شوك ليِّنٌ وورَقٌ صِغارٌ ، وله حبٌّ كثير متفرق أَمثال الحِمَّص حامِضٌ ، فإِذا أَيْنَع اسْوَدَّ وحَلا ، وهو يؤكل ، ومَنابِتُه الجبالُِ ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي ووَصَف وَعِلاً في شاهق : ثم يَنُوش إِذا آدَ النهارُ له ، بعدَ التَّرَقُّبِ من نِيمٍ ومن كَتَم وقال بعضهم : نامَ إِليه بمعنى هو مُستْنيِم إِليه .
      ويقال : فلانٌ نِىمِي إِذا كنات تأْنَسُ به وتسْكُن إِليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائِم إِلى مُستَقِلٍّ بالخِيانةِ أَنْيَب ؟

      ‏ قال : غير نائم أَي غيرُ واثقٍ به ، والأَنْيبُ : الغليظُ الناب ، يخاطب ذئباً .
      والنِّيمُ ، بالفارسية : نِصْفُ الشيء ، ومنه قولُهم للقُبَّة الصغيرة : نِيمُ خائجة أَي نصفُ بَيْضةٍ ، والبيضة عندهم خاياه ، فأُعربت فقيل خائجة .
      ونَوَّمان : نَبْتٌ ؛ عن السيرافي ، وهذه التراجِمُ كلّها أَعني نوم ونيم ذكرها ابن سيده في ترجمة نوم ، قال : وإِِنما قضينا على ياء النِّيم في وجوهها كلها بالواو لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م »، وقد ترجم الجوهري نيم ، وترجمها أَيضاً ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نياكا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أنتيكة [مفرد]: تُحْفة، شيء قديم له قيمة زهيدة "تكثر في هذا البَهْو الأنتيكات من كلِّ صنف".
الصحاح في اللغة
رجلٌ نائِكٌ من النيْكِ، ونَيَّاكٌ شدّد للكثرة.
تاج العروس

ناكها يَنيكُها نَيكًا : جامَعَها : وهو أَصْرَخ من الجِماع

والنَّيّاكُ كشَدّاد : المُكْثِرُ مِنْهُ شُدِّدَ للكَثْرَةِ وفي المَثَل قالَ : مَنْ يَنكِ العَيرَ ينكْ نَيّاكَا

يُضْرَبُ في مُغالَبَةِ الغَلابِ

ومن المَجازِ : تَنايَكُوا : غَلَبَهُم النعاسُ

ومِنْه أَيْضًا : تَنايَكَت الأَجْفانُ انْطَبَقَ بَعْضُها عَلَى بَعْضٍ

ومما يُستدْرَكُ عليه : ناكَ المَطَرُ الأَرضَ

وناكَ النُّعاسُ عَينَه : إِذا غَلَب عَلَيها نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ في ترجمه نكح

والمَنْيُوكُ والمَنِيكُ : مَنْ فُعِلَ به وهي مَنْيُوكَةٌ

لسان العرب
النَّيْكُ معروف والفاعل نائِكٌ والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ والأَنثى مَنْيُوكة وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً والنَّيّاك الكثير النَّيْك شدد للكثرة وفي المثل قال من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ غلبهم النُّعاسُ وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ انطبق بعضها على بعض الأَزهري في ترجمة نكح ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: