وصف و معنى و تعريف كلمة نيرب:


نيرب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على نون (ن) و ياء (ي) و راء (ر) و باء (ب) .




معنى و شرح نيرب في معاجم اللغة العربية:



نيرب

جذر [يرب]

  1. نَيرَب: (اسم)
    • النَّيْرَبُ : الشَّرُّ
    • النَّيْرَبُ : النَّميمَةُ
    • النَّيْرَبُ : الرّجلُ الجَلْدُ
    • النَّيْرَبُ : الشَّريرُ النَّمّامُ
  2. نَيربَ: (فعل)
    • نَيْربَ : سعَى ونَمّ
    • نَيْربَ الرَّيحُ التُّرَاب فوقَ الشيء ، أَو عليه : نسجَتْهُ
    • نَيْربَ فلانٌ القولَ : خَلَطَهُ
,
  1. نَيْرَبَ
    • ـ نَيْرَبَ : سَعَى ، ونَمَّ ، وخَلَطَ الكَلاَمَ ، ونَسَجَ .
      ـ نَيْرَبُ : الشَّرُّ ، والنَّميمَةُ ، كالنَّيْرَبَة ، والرَّجُلُ الجَلِيدُ ، و قرية بِدِمَشْقَ وبِحَلَبَ ، وموضع .
      ـ نَيْرَبَى : الدَّاهِية .
      ـ رَجُلٌ نَيْرَبٌ ، وذُو نَيْرَبٍ : شِرِّيرٌ ، وهي نَيْرَبَةٌ .
      ـ الرِّيحُ تُنَيْرِبُ التُّرابِ فَوْقَهُ : تَنْسُجُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. نَيْربَ
    • نَيْربَ : سعَى ونَمّ .
      و نَيْربَ الرَّيحُ التُّرَاب فوقَ الشيء ، أَو عليه : نسجَتْهُ .
      و نَيْربَ فلانٌ القولَ : خَلَطَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. النَّيْرَبُ
    • النَّيْرَبُ : الشَّرُّ .
      و النَّيْرَبُ النَّميمَةُ .
      و النَّيْرَبُ الرّجلُ الجَلْدُ .
      و النَّيْرَبُ الشَّريرُ النَّمّامُ .
      وهي نَيْرَبَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. نَيرَب
    • نيرب - ج ، نيارب
      1 - نيرب : نميمة ، وشاية . 2 - نيرب : شر . 3 - نيرب : رجل ذو قوة وصبر . 4 - نيرب : « رجل نيرب أو ذو نيرب » : شرير .

    المعجم: الرائد



  5. نَيرب
    • نيرب - نيربة
      1 - نيرب : وشى وأفسد . 2 - نيرب : زوق الكلام وخلطه . 3 - نيربت الريح التراب فوق الشيء : ضربته ونسجته وفرقته .

    المعجم: الرائد

  6. نرب
    • " النَّيْرَبُ : الشَّرُّ والنميمة ؛ قال الشاعرُ عَدِيُّ ابن خُزاعِـيٍّ : ولَسْتُ بذي نَيْرَبٍ في الصَّديقِ ، * ومَنَّاعَ خَيْرٍ ، وسَبَّابَها والهاء للعشيرة ؛ قال ابن بري وصواب إِنشاده : ولستُ بذي نَيْرَبٍ في الكَلامِ ، * ومَنَّاعَ قَوْمِـي ، وسَبَّابَها ولا مَنْ إِذا كانَ في مَعْشَرٍ ، * أَضاعَ العَشِـيرةَ ، واغْتابَها ولكِنْ أُطاوِعُ ساداتِها ، * ولا أُعْلِمُ الناسَ أَلْقابَها ونَيْرَبَ الرجلُ : سَعَى ونَمَّ .
      ونَيْرَبَ الكلامَ : خَلَطه .
      ونَيْرَبَ ، فهو يُنَيْرِبُ : وهو خَلْطُ القَوْل ، كما تُنَيْربُ الريحُ الترابَ على الأَرض فَتَنْسُجُه ؛

      وأَنشد : إِذا النَّيْرَبُ الثَّرثارُ ، قال فأَهْجَرا ولا تُطْرَح الياء منه ، لأَنها جُعِلَتْ فصلاً بين الراءِ والنون .
      والنَّيْرَبُ : الرجلُ الجَلِـيدُ .
      ورجلٌ نَيْرَبٌ وذو نَيْرَب أَي ذو شَرٍّ ونميمة ، ومَرَةٌ نَيرَبةٌ .
      أَبو عمرو : الـمَيربةُ النَّميمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نِيْرُ
    • ـ نِيْرُ : القَصَبَ ، والخُيوطُ إذا اجْتَمَعَتْ ، وعَلَمُ الثَّوْبِ ، ج : أنْيَارٌ ،
      ـ نِرْتُ الثَّوْبَ نَيْراً ونَيَّرْتُهُ وأنَرْتُهُ : جَعَلْتُ له نِيراً ، وهُدْبُ الثَّوبِ ، ولُحْمَتُهُ ، والخَشَبَةُ التي على عُنُقِ الثَّورِ بِأَدَاتها ، ج : أنْيارٌ ونِيرانٌ ، وجانبُ الطريقِ ، وصَدْرُهُ ، أو أُخْدودٌ واضحٌ في الطريقِ ، وقرية ببغدادَ منها أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ المُحدِّثُ ، وجَبَلٌ لبني غاضِرَةَ .
      ـ ثَوْبٌ مُنَيَّرٌ : مَنسوجٌ على نِيرَينِ ، فارِسِيَّتُهُ : ذُو بُوْذُ .
      ـ ناقَةٌ ذاتُ نِيرَينِ وأنْيارٍ : مُسِنَّةٌ ، وفيها بَقيَّةٌ .
      ـ أنارَ به : صَاتَ .
      ـ مُنَوَّرُ : الجِلدُ الغليظُ .
      ـ أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ ، ونِيارُ بنُ ظالِمِ بنِ عَبْسٍ ، وأبو مسعودِ بنُ عَبَدَةَ ، وابنُ مُكْرَمٍ الأَسْلَمِيُّ : صحابيون .
      ـ هذا أنْيَرُ منه : أوضحُ .
      ـ بينَهُم مُنايَرَةٌ : شَرٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَيْرَبَ


    • ـ نَيْرَبَ : سَعَى ، ونَمَّ ، وخَلَطَ الكَلاَمَ ، ونَسَجَ .
      ـ نَيْرَبُ : الشَّرُّ ، والنَّميمَةُ ، كالنَّيْرَبَة ، والرَّجُلُ الجَلِيدُ ، و قرية بِدِمَشْقَ وبِحَلَبَ ، وموضع .
      ـ نَيْرَبَى : الدَّاهِية .
      ـ رَجُلٌ نَيْرَبٌ ، وذُو نَيْرَبٍ : شِرِّيرٌ ، وهي نَيْرَبَةٌ .
      ـ الرِّيحُ تُنَيْرِبُ التُّرابِ فَوْقَهُ : تَنْسُجُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَوْرَجُ
    • ـ نَوْرَجُ : سِكَّةُ الحَرَّاثِ ، كالنَّيْرَج ، والسَّرابُ ، وما يُداسُ به الأَكْداسُ ، من خَشَبٍ كانَ أو حَديدٍ .
      ـ نَوْرَجَةُ ونَيْرَجَةُ : الاخْتِلافُ إقْبالاً وإِدْباراً ، وكذا في الكَلامِ ، وهي النَّميمَةُ ، والمشيُ بها .
      ـ نَيْرَجُ : النَّمَّامُ ، والناقَةُ الجَوادُ .
      ـ عَدَا عَدْواً نَيْرَجاً : بِسُرْعةٍ وتَرَدُّدٍ .
      ـ نَيْرَجَها : جامَعَها .
      ـ نِيرَنْجُ : أَخْذٌ كالسِّحْرِ وليس به .
      ـ نارَنْجُ : ثَمَرٌ معروف ، مُعَرَّبُ : نارَنْك .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَيرب
    • نيرب - نيربة
      1 - نيرب : وشى وأفسد . 2 - نيرب : زوق الكلام وخلطه . 3 - نيربت الريح التراب فوق الشيء : ضربته ونسجته وفرقته .

    المعجم: الرائد

  5. نَيْرَجَ


    • نَيْرَجَ : نَوْرَج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. نَيرَج
    • نيرج
      1 - نيرج : نمام ، مفسد . 2 - نيرج : علم في الثوب . 3 - نيرج : سكة الحراث . 4 - نيرج : نورج يداس به القمح . 5 - نيرج : سرعة في تردد . 6 - نيرج : « ريح نيرج » : عاصفة . 7 - نيرج : « إمرأة نيرج » : داهية منكرة محتالة .

    المعجم: الرائد

  7. النَّيْرَجُ
    • النَّيْرَجُ : سرعةٌ في تردُّد .
      يقال : جاءَت الدَّوابُّ تعدو نَيْرَجاً .
      و النَّيْرَجُ السَّرِيعُ .
      ويقال : ناقةٌ نَيْرَجٌ : جَوادٌ .
      وريح نَيرَجٌ : عاصِفٌ .
      و النَّيْرَجُ النَّمّامُ .
      ويقال : امرأَةٌ نَيْرَجٌ : داهيةٌ مُنْكَرَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. نَيرَج
    • نيرج - نيرجة
      1 - سعى في النميمة والوشاية والإفساد



    المعجم: الرائد

  9. نِيرَةٌ
    • [ ن و ر ]. ( مِنْ نَيَّرَ الثَّوْبَ ).
      1 . : أَدَاةٌ مِنْ أَدَوَاتِ النَّسَّاجِ يَنْسُجُ بِهَا وَهِيَ الْخَشَبَةُ الْمُعْتَرِضَةُ كَالنِّيرِ .
      2 . :- مَا هُوَ بِسَدَاةٍ وَلاَ لُحْمَةٍ وَلاَ نِيرَةٍ :- : أَيْ لاَ يَضُرُّ وَلاَ يَنْفَعُ .

    المعجم: الغني

  10. نِيرَة
    • نِيرَة :-
      جمع نِيرات : أداة يُنسَج بها ، وهي خشبة معترضة كالنِّير
      • ما هو بسداة ولا لُحْمة ولا نيرة : لا يضرُّ ولا ينفع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. نيرة
    • نيرة
      1 - أداة ينسج النساج بها ، وهي الخشبة المعترضة كالنير

    المعجم: الرائد



  12. النِّيرَةُ
    • النِّيرَةُ : أَداة يُنْسَج بها ، وهي الخشبةُ المعترضةُ .
      ويقال : ما هو بسَدْاةٍ ولا لُحمة ولا نِيرَة : لا يضرُّ ولا ينفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. نَيِّرٌ
    • [ ن ي ر ].
      1 . :- مَكَانٌ نَيِّرٌ :- : مُضِيءٌ .
      2 . :- عَقْلٌ نَيِّرٌ :- : عَقْلٌ مُنِيرٌ .

    المعجم: الغني

  14. نيران صديقة
    • ( سك ) تعبير يطلق على قتل الجنود برصاص زملائهم .

    المعجم: عربي عامة

  15. نيران صديقة
    • ( سك ) تعبير يطلق على قتل الجنود خطأ برصاص زملائهم .

    المعجم: عربي عامة

  16. نَيِّرَانِ
    • [ ن ي ر ]. :- ظَهَرَ النَّيِّرَانِ مَعاً :- : القَمَرُ وَالشَّمْسُ .

    المعجم: الغني

  17. نيران
    • نيران
      1 - الشمس والقمر

    المعجم: الرائد

  18. النّيّران
    • الشَّمسُ والقمر .

    المعجم: عربي عامة

  19. نير
    • " النِّيرُ : القَصَبُ والخيوط إِذا اجتمعت .
      والنِّيرُ : العَلَمُ ، وفي الصحاح : عَلَمُ الثوب ولُحْمته أَيضاً .
      ابن سيده : نِيرُ الثوب علمه ، والجمع أَنْيارٌ .
      ونِرْتُ الثوب أَنِيرُه نَيْراً وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً .
      الجوهري : أَنَرْتُ الثوب وهَنَرْتُ مثل أَرَقْتُ وهَرَقْتُ ؛ قال الزَّفَيانُ : ومَنْهَلٍ طامٍ عليه الغَلْفَقُ يُنِيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَق ؟

      ‏ قال بعض الأَغفال : تَقْسِمُ اسْتِيًّا لها بِنَيْرِ ، وتَضْرِبُ النَّاقُوسَ وَسْطَ الدَّبْر ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون أَراد بِنِير فغير للضرورة .
      قال : وعسى أَن يكون النَّيْرُ لغةً في النِّيرِ .
      ونَيَّرْتُه وأَنَرْتُه وهَنَرْتُه أُهَنِيرُه إِهْنارَةً ، وهو مُهنارٌ على البدل ؛ حكى الفعل والمصدر اللحياني عن الكسائي : جعلت له نِيراً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كره النِّيرَ ، وهو العلم في الثوب .
      يقال : نِرْتُ الثوب وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً .
      وروي عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : لولا أَن عمر نهى عن النِّير لم نَرَ بالعَلَم بأْساً ولكنه نهى عن النِّير ، والاسم النِّيْرَةُ ، وهي الخُيُوطَةُ والقَصَبَةُ إِذا اجتمعنا ، فإِذا تفرّقنا سميت الخيوطة خيوطة والقَصَبَةُ قَصَبَةً وإِن كانت عصاً فعصاً ، وعلم الثوب نِيْرٌ ، والجمع أَنْيارٌ .
      ونَيَّرْتُ الثوب تَنْيِيراً ، والاسم النِّيرُ ، ويقال لِلُحْمَةِ الثوب نِيرٌ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل نِرْنِرْ إِذا أَمرته بعمل علم للمنديل .
      وثوبٌ مُنَيَّر : منسوج على نِيرَيْنِ ؛ عن اللحياني .
      ونِيْرُ الثوب : هُدْبُه ؛ عن ابن كيسان ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : فَقُمْتُ بها تَمْشي تَجُرُّ وراءَنا على أَثَرَيْنا نِيرَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ والنِّيْرَةُ أَيضاً : من أَدوات النَّسَّاج يَنْسجُ بها ، وهي الخشبة المعترضة .
      ويقال للرجل : ما أَنتَ بِسَتَاةٍ ولا لُحْمَةٍ ولا نِيرَةٍ ، يضرب لمن لا يضر ولا ينفع ؛ قال الكميث : فما تأْتوا يكن حَسَناً جَمِيلاً ، وما تُسْدُوا لِمَكْرُمَةٍ تُنِيرُوا يقول : إِذا فعلتم فعلاً أَبرمتموه ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن بُزُرج : أَلم تسأَلِ الأَحْلافَ كيفَ تَبَدَّلُوا بأَمرٍ أَنارُوه ، جميعاً ، وأَلْحَمُوا ؟

      ‏ قال : يقال نائِرٌ ونارُوه ومُنِيرٌ وأَنارُوه ، ويقال : لستَ في هذا الأَمر بِمُنِيرٍ ولا مُلْحمٍِ ، قال : والطُّرَّةُ من الطريق تسمَّى النِّير تشبيهاً بنِيرِ الثوب ، وهو العَلَمُ في الحاشية ؛

      وأَنشد بعضهم في صفة طريق : على ظَهْرِ ذي نِيرَيْنِ : أَمَّا جَنابُه فَوَعْثٌ ، وأَما ظَهْرُهُ فَمُوَعَّسُ وجَنابُه : ما قرب منه فهو وَعْثٌ يشتد فيه المشي ، وأَما ظهر الطريق الموطوء فهو متين لا يشتد على الماشي فيه المشي ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا هل تُبْلِغَنِّيها ، على اللِّيَّان والضِّنَّهْ ، فلاةً ذاتَ نِيرَيْنِ بِمَرْوٍ ، سَمْحُها رَنَّهْ تَخالُ بها إِذا غَضيَتْ حَمَاةَ ، فأَصْبَحَتْ كِنَّهْ ‏

      يقال : ‏ ناقة ذات نِيرَيْنِ إِذا حملت شحماً على شحم كان قبل ذلك ، وأَصل هذا من قولهم ثوب ذو نِيرَيْنِ إِذا نُسج على خيطين ، وهو الذي يقال له دَيابُوذُ ، وهو بالفارسية « دُوباف » ويقال له في النسج : المُتَاءَمَةُ ، وهو أَن يُنار خيطان معاً ويوضع على الحَفَّةِ خيطان ، وأَما ما نِير خيطاً واحداً فهو السَّحْلُ ، فإِذا كان خيط أَبيض وخيط أَسود فهو المُقاناة ، وإِذا نسج على نِيرَيْنِ كان أَصفق وأَبقى .
      ورجل ذو نِيرَيْنِ أَي قوّته وشدّته ضِعْفُ شدّة صاحبه .
      وناقة ذات نِيْرَيْنِ إِذا أَسَنَّت وفيها بقية ، وربما استعمل في المرأَة .
      والنِّيرُ : الخشبة التي تكون على عنق الثور بأَداتها ؛

      قال : دَنانِيرُنا من نِيرِ ثَوْرٍ ، ولم تكنْ من الذهب المضروب عند القَسَاطِرِ ويروى من التابَل المضروب ، جعل الذهب تابَلاً على التشبيه ، والجمع أَنْيارٌ ونِيرانٌ ؛ شآمية .
      التهذيب : يقال للخشبة المعترضة على عنقي الثورين المقرونين للحراثة نِيرٌ ، وهو نير الفَدّان ، ويقال للحرب الشديدة : ذات نِيْرَيْنِ ؛ وقال الطرماح : عَدَا عن سُلَيْمَى أَنني كلَّ شارِقٍ أَهُزُّ ، لِحَرْبٍ ذاتِ نِيرَيْنِ ، أَلَّتي ونِيرُ الطريق : ما يتضح منه .
      قال ابن سيده : ونير الطريق أُخدود فيه واضح .
      والنائر : المُلْقي بين الناس الشرور .
      والنائرة : الحقد والعداوة .
      وقال الليث : النائرة الكائنة تقع بين القوم .
      وقال غيره : بينهم نائرة أَي عداوة .
      الجوهري : والنِّيرُ جبل لبني عاضِرَةَ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : أَقْبَلْنَ ، من نِيرٍ ومن سُوَاجِ ، بالقومِ قد مَلُّوا من الإِدْلاجِ وأَبو بُرْدَةَ بن نِيار : رجل من قُضاعة من الصحابة ، واسمه هانئٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نرب
    • " النَّيْرَبُ : الشَّرُّ والنميمة ؛ قال الشاعرُ عَدِيُّ ابن خُزاعِـيٍّ : ولَسْتُ بذي نَيْرَبٍ في الصَّديقِ ، * ومَنَّاعَ خَيْرٍ ، وسَبَّابَها والهاء للعشيرة ؛ قال ابن بري وصواب إِنشاده : ولستُ بذي نَيْرَبٍ في الكَلامِ ، * ومَنَّاعَ قَوْمِـي ، وسَبَّابَها ولا مَنْ إِذا كانَ في مَعْشَرٍ ، * أَضاعَ العَشِـيرةَ ، واغْتابَها ولكِنْ أُطاوِعُ ساداتِها ، * ولا أُعْلِمُ الناسَ أَلْقابَها ونَيْرَبَ الرجلُ : سَعَى ونَمَّ .
      ونَيْرَبَ الكلامَ : خَلَطه .
      ونَيْرَبَ ، فهو يُنَيْرِبُ : وهو خَلْطُ القَوْل ، كما تُنَيْربُ الريحُ الترابَ على الأَرض فَتَنْسُجُه ؛

      وأَنشد : إِذا النَّيْرَبُ الثَّرثارُ ، قال فأَهْجَرا ولا تُطْرَح الياء منه ، لأَنها جُعِلَتْ فصلاً بين الراءِ والنون .
      والنَّيْرَبُ : الرجلُ الجَلِـيدُ .
      ورجلٌ نَيْرَبٌ وذو نَيْرَب أَي ذو شَرٍّ ونميمة ، ومَرَةٌ نَيرَبةٌ .
      أَبو عمرو : الـمَيربةُ النَّميمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. نرج
    • " النَّيْرَجُ والنَّوْرَجُ والنُّورَجُ ، الأَخيرة يمانية ولا نظير له : كلُّ ذلك المِدْوَسُ الذي يُداسُ به الطعام ، حديداً كان أَو خشباً ، وأَقْبَلَت الوَحْشُ والدَّوابُّ نَيْرَجاً ، وهي تَعْدو نَيْرَجاً : وهي سرعةٌ في تردُّدٍ .
      وكلُّ سريع : نَيْرَجٌ ؛ قال العجاج : ظَلَّ يُبارِيها وظَلَّت نَيْرَجا وفي نوادر الأَعراب : النَوْرَجُ السرابُ .
      والنَّوْرَجُ : سِكَّة الحَرَّاث .
      والنِّيرَجُ : أُخَذٌ تُشْبِه السِّحْرَ ، وليست بحقيقته ، ولا كالسِّحْر ، إِنما هو تشبيه وتلبيس .
      وريحٌ نَيْرَجٌ ونَوْرَجٌ : عاصِفٌ .
      وامرأَةٌ نَيْرَجٌ : داهية مُنكرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نيرب في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
سعى ونمّ. وـ الرّيحُ التُّرَابَ فوق الشيء، أو عليه: نسجَتْه. وـ فلانٌ القولَ: خلطه.( النَّيْرَب ): الشّرّ. وـ النَّميمة. وـ الرّجل الجَلْد. وـ الشّرّير النّمّام. وهي نَيْرَبَة.
تاج العروس

وفي التبصير : أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ دَاوُودَ بنِ عليِّ بنِ سَوْد بنِ بِيرُوبَه الماجرمي بالكسْر وضمِّ الراءِ وفتح الموحَّدَةِ الثانية بعد الواو ذكره المستغفريّ وقال : نَزَلَ بُخَارَا وَرَوَى عنِ القُطَيعيّ

الرائد
* نيرب نيربة. 1-وشى وأفسد. 2-زوق الكلام وخلطه. 3-ت الريح التراب فوق الشيء: ضربته ونسجته وفرقته.
الرائد
* نيرب. ج نيارب. 1-نميمة، وشاية. 2-شر. 3-رجل ذو قوة وصبر. 4-«رجل نيرب أو ذو نيرب»: شرير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: