وصف و معنى و تعريف كلمة نيسان:


نيسان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على نون (ن) و ياء (ي) و سين (س) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح نيسان في معاجم اللغة العربية:



نيسان

جذر [نيس]

  1. نَيسان: (اسم)
    • نَيْسانُ / نِيْسانُ
    • نَيْسَانُ : الشَّهْرُ السَّابعُ من شهور السَّنة السُّريانية ، ويقابله أَبريل ، وهو الشهر الرّابع من شهور السنة الرومية [ الميلادية ]
,
  1. نَيْسانُ
    • ـ نَيْسانُ : سابعُ الأشهُرِ الرُّومِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَيْسَانُ
    • نَيْسَانُ : الشَّهْرُ السَّابعُ من شهور السَّنة السُّريانية ، ويقابله أَبريل ، وهو الشهر الرّابع من شهور السنة الرومية [ الميلادية ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. نَيْسَانُ
    • : الشَّهْرُ الرَّابِعُ مِنَ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ ، وَهُوَ مِنَ الشُّهُورِ السُّرْيَانِيَّةِ ، عَدَدُ أَيَّامِهِ ( 30 ) يَوْماً ، يَأْتِي بَعْدَ آذَار وَيَلِيهِ أَيَّار ، وَيُسَمَّى أَيْضاً أَبْرِيل .

    المعجم: الغني

  4. نَيْسانُ
    • نَيْسانُ / نِيْسانُ :-
      الشّهر الرّابع من شهور السّنة الشّمسيَّة ، يأتي بعد آذار ويليه أيَّار ويقابله أبريل من شهور السّنة الميلاديَّة ، وهو أحد شهور فصل الرّبيع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. نَيسان
    • نيسان
      1 - الشهر الرابع من شهور السنة . أيامه 30

    المعجم: الرائد

,
  1. نَسَبُ
    • ـ نَسَبُ ونِسْبَةُ ونُسْبَةُ : القَرابَةُ ، أو في الآباءِ خاصَّةً .
      ـ اسْتَنْسَبَ : ذَكَرَ نَسَبَهُ .
      ـ نَسيبُ : المُناسِبُ ، وذُو النَّسَبِ ، كالمَنْسُوبِ .
      ـ نَسَبَهُ يَنْسُبُهُ ويَنْسِبُهُ نَسَباً ونِسْبَةً : ذَكَرَ نَسَبَهُ ، وسَأَلَهُ أنْ يَنْتَسِبَ ،
      ـ نَسَبَ بالمَرْأةِ نَسَبَاً ونَسيباً ومَنْسِبَةً : شَبَّبَ بها في الشِّعْرِ .
      ـ نَسَّابُ ونَسَّابَةُ : العالِمُ بالنَّسَبِ .
      ـ هذا الشِّعْرُ أَنْسَبُ : أَرَقُّ نَسيباً .
      ـ نَسيبٌ ناسِبٌ ، كَشِعْرٌ شاعِرٌ .
      ـ أنْسَبتِ الرِّيحُ : اشْتَدَّتْ ، واسْتَافَتِ التُّرابَ والحَصى .
      ـ النَّيْسَبُ : الطَّريقُ المُسْتَقيمُ الواضِحُ ، كالنَّيْسَبانِ ، أو ما وُجِدَ من أَثرِ الطَّرِيق ، والنَّمْلُ إذا جاءَ منها واحِدٌ في إثرِ آخَرَ ، وطَريْقٌ لِلنَّمْلِ ، ورَجُلٌ .
      ـ شِعْرٌ مَنْسوبٌ : فيه نَسيبٌ ، الجمع : مناسِيبُ .
      ـ نَسيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ ، وبِنْتُ سِماكٍ ، وبِنْتُ نِيارٍ ، وأُمُّ عَطِيَّةَ ، بِضَمِّها : وهُنَّ صحابِيَّاتٌ .
      ـ قَيْسُ بنُ نُسَيْبَةَ ، ونُسَيْبَةُ بِنْتُ شَدَّادٍ ، بالضمِّ أيضاً ، وكذا عاصِمُ بنُ نُسَيْبٍ شيْخُ شُعْبَةَ .
      ـ أنْسَبُ : حِصْنٌ باليَمَنِ .
      ـ تَنَسَّبَ : ادَّعى أنه نَسِيبُكَ ، ومنه : " القَرِيبُ مَنْ تَقَرَّبَ لا مَنْ تَنَسَّبَ ".
      ـ مُناسَبَةُ : المُشاكَلَةُ .
      ـ نَيْسَبَ بينهُما نَيْسَبَةً : أقْبَلَ وأدْبَرَ بالنَّميمَةِ وغيرها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَوْرُ
    • ـ بَوْرُ : الأرضُ قبل أن تُصْلَحَ لِلزَّرْعِ ، أو التي تُجَمُّ سَنَةً لِتُزْرَعَ من قابِلٍ ، والاخْتِبارُ ، والهَلاكُ ، وأبارَهُ اللّهُ ،
      ـ بَوْرُ : كَسادُ السُّوقِ ، كالبَوارِ فيهما ، وجَمْعُ بائِرٍ ،
      ـ بُوْرُ : الرَّجُلُ الفاسِدُ ، والهالِكُ لا خَيْرَ فيه ، يَسْتَوِي فيه الاثْنانِ والجَمْعُ والمُؤَنَّثُ ، وما بارَ من الأرضِ فلم يُعْمَرْ ، كالبائِرِ والبائِرَةِ .
      ـ بَوَار : اسمُ الهَلاكِ .
      ـ فَحْلٌ مِبْوَرٌ : عارِفٌ بالنَّاقَةِ أنها لاقِحٌ أم حائِلٌ .
      ـ بُورِيُّ وبُورِيَّةُ وبُورِياءُ وبارِيُّ وبارِياءُ وبارِيَّةُ : الحَصيرُ المَنْسوجُ ، وإلى بَيْعِهِ يُنْسَبُ الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ البَوَّارِيُّ ، شَيْخُ البُخارِيِّ ومُسْلِمٍ ، والطَّريقُ ، مُعَرَّبٌ .
      ـ رجُلٌ حائِرٌ بائِرٌ : لم يَتَّجِهْ لِشَيءٍ ، ولا يَاْتَمِرُ رُشْداً ، ولا يُطيعُ مُرْشِداً .
      ـ بارُ : قرية بِنَيْسابُورَ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ نَصْرٍ البارِيُّ النَّيْسابُورِيُّ .
      ـ سُوقُ البارِ : بلد باليَمَنِ .
      ـ بارِيْ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ بارَةُ : كُورَةٌ بالشامِ ، وإِقْليمٌ من أعْمالِ الجَزِيرَةِ ، والنِّسْبَةُ إلى الكُلِّ : بارِيٌّ .
      ـ ابْتارَها : نَكَحَها .
      ـ بُورَةُ : بلد بمِصْرَ ، منها : السَّمَكُ البُورِيُّ ، وهِبَةُ اللّهِ بنُ مَعَدٍّ ، وابنُ أخيهِ محمدُ بنُ عبدِ العزيزِ ، وغيرُهُما .
      ـ بُورُ : بلد بفارِسَ . وابنُ أضْرَمَ شيخُ البُخاري ، وابنُ محمدٍ ، وابنُ عَمَّارٍ البَلْخِيَّانِ ، وابنُ هانِئٍ ، وآخَرونَ .
      ـ بُورَى : قرية قُرْبَ عُكْبَراءَ ، منها : محمدُ بنُ أبي المَعالي بنِ البُورانِيِّ .
      ـ بُورِي : من الأَعْلامِ .
      ـ بُورانِيَّةُ : طعامٌ يُنْسَبُ إلى بُورانَ بنتِ الحَسَنِ بنِ سَهْلٍ زَوجِ المأمُونِ .
      ـ القاضي أبو بَكْرٍ البُورانِيُّ : شَيْخُ شَيْخِ ابنِ جُمَيْعٍ ، وعبدُ اللّهِ بنُ محمدِ بنِ بُورِينَ : محدِّثانِ .
      ـ بُوَيْرَةُ : موضع كان به نَخْلٌ لبني النَّضيرِ .
      ـ بارَهُ : جَرَّبَهُ ،
      ـ بارَ الناقةَ : عَرَضَها على الفَحْلِ لِيَنْظُرَ ألاقِحٌ أم لا ، لأِنَّها إذا كانت لاقِحاً بالَتْ في وجْهِهِ ،
      ـ بارَ عَمَلُه : بَطَلَ ، ومنه : { ومَكْرُ أولئِكَ هو يَبُورُ }،
      ـ بارَ الفَحْلُ الناقَةَ : تَشَمَّمَها لِيَعْرِفَ لِقاحَها من حِيالِها .
      ـ بَوارُ الأَيِّمِ : أن تَبْقَى في بَيْتِها لا تُخْطَبُ .
      ـ أرسَلَهُ ببُورِيِّهِ : إذا تُرِكَ ورَأْيَهُ ، ولم يُؤَدَّب .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نِزْكُ
    • ـ نِزْكُ ونَزْكُ : ذَكَرُ الضَّبِّ والوَرَلِ ، وله نِزْكانِ .
      ـ نَيْزَكُ : الرُّمْحُ القَصيرُ .
      ـ نَزَكَهُ : طَعَنَه به ،
      ـ نَزَكَ فلاناً : أساءَ القَوْلَ فيه ، ورَماهُ بغيرِ حَقٍّ .
      ـ نَزُكَ : العَيَّابُ اللُّمَزَةُ .
      ـ نَزِيكاتُ : شِرارُ الناسِ ، وشِرارُ المِعْزَى .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. نَيسَب
    • نيسب - نيسبة
      1 - نيسب بين الرجلين : سعى بينهما بالنميمة والوشاية

    المعجم: الرائد

  5. نَيْسَبَ
    • نَيْسَبَ بينهما : سعى بالنَّميمَة والفساد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. النَّيْسَبُ
    • النَّيْسَبُ : الطَّريقُ المستقيمُ الواضِح .
      و النَّيْسَبُ الطَّريقُ المستدِقُّ ، كطريق النَّمْل والحَيَّة .
      و النَّيْسَبُ طريقُ حُمُر الوحْش إِلى مورِدها .
      و النَّيْسَبُ ما يُرَى كالطَّريق من النّمْل نَفْسِها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. نيسب
    • نيسب - ج ، نياسب
      1 - نيسب : نمل جاءت الواحدة منها في أثر الأخرى فبدت كالطريق . 2 - نيسب : طريق النمل . 3 - نيسب : طريق الحية . 4 - نيسب : طريق واضح مستقيم .

    المعجم: الرائد

  8. نَيْزَكٌ
    • جمع : نَيَازِكُ . [ ن ز ك ].
      1 . : الرُّمْحُ القَصِيرُ .
      2 .( فك ).: جِسْمٌ مُسْتَقِلٌّ يَخْتَرِقُ الجَوَّ فَيَحْتَدِمُ وَيُضِيءُ ثُمَّ يَسْقُطُ أَحْيَاناً شِهَاباً نَيِّراً إِلَى الأَرْضِ .

    المعجم: الغني

  9. نَيْزَك
    • نَيْزَك :-
      جمع نَيازِكُ : ( الفلك ) جِرْمٌ سماويّ يَسبح في الفضاء فإذا دخل في جوّ الأرض احترق وظهر كأنّه شهابٌ ثاقب متساقط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. نَيْزَك


    • نَيْزَك :-
      جمع نَيازِكُ : ( انظر : ن ز ك - نَيْزَك ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. النَّيْزَكُ
    • النَّيْزَكُ : ( انظر : نزك ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. النَّيْزَكُ
    • النَّيْزَكُ : الرُّمحُ القَصير .
      و النَّيْزَكُ جرم سماوي يسبح في الفضاءِ فإِذا دخل في جوِّ الأَرض احترق وظهر كأَنه شهاب ثاقب متساقط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. نَيزَك
    • نيزك - ج ، نيازك
      1 - نيزك : رمح قصير . 2 - نيزك : جرم صغير في الفضاء يسقط أحيانا شهابا نيرا إلى الأرض .



    المعجم: الرائد

  14. نسب
    • " النَّسَبُ : نَسَبُ القَراباتِ ، وهو واحدُ الأَنْسابِ .
      ابن سيده : النِّسْبةُ والنُّسْبَةُ والنَّسَبُ : القَرابةُ ؛ وقيل : هو في الآباء خاصَّةً ؛ وقيل : النِّسْبَةُ مصدرُ الانْتِسابِ ؛ والنُّسْبَةُ : الاسمُ .
      التهذيب : النَّسَبُ يكون باللآباءِ ، ويكونُ إِلى البلاد ، ويكون في الصِّناعة ، وقد اضْطُرَّ الشاعر فأَسكن السين ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يا عَمْرُو ، يا ابنَ الأَكْرَمِـينَ نَسْبا ، * قَدْ نَحَبَ الـمَجْدُ عليك نَحْبا النَّحْبُ هنا : النَّذْرُ ، والـمُراهَنة ، والـمُخاطَرة أَي لا يُزايلُك ، فهو لا يَقْضِـي ذلك النَّذْرَ أَبداً ؛ وجمع النَّسَب أَنْسابٌ .
      وانْتَسَبَ واسْتَنْسَبَ : ذَكَرَ نَسَبه .
      أَبو زيد : يقال للرجل إِذا سُئِلَ عن نَسَبه : اسْتَنْسِبْ لنا أَي انْتَسِبْ لنا حتى نَعْرِفَك .
      ونَسَبَهُ يَنْسُبُهُ ويَنْسِـبُهُ .
      (* قوله « ونسبه ينسبه » بضم عين المضارع وكسرها والمصدر النسب والنسب كالضرب والطلب كما يستفاد الأوّل من الصحاح والمختار والثاني من المصباح واقتصر عليه المجد ولعله أهمل الأول لشهرته واتكالاً على القياس ، هذا في نسب القرابات وأما في نسيب الشعر فسيأتي أن مصدره النسب محركة والنسيب .) نَسَباً : عَزاه .
      ونَسَبه : سَـأَله أَن يَنْتَسِبَ .
      ونَسَبْتُ فُلاناً إِلى أَبيه أَنْسُبه وأَنْسِـبُهُ نَسْباً إِذا رَفَعْتَ في نَسَبه إِلى جَدِّه الأَكبر .
      الجوهري : نَسَبْتُ الرجلَ أَنْسبُه ، بالضم ، نِسْبةً ونَسْباً إِذا ذَكَرْتَ نَسَبه ، وانْتَسَبَ إِلى أَبيه أَي اعْتَزَى .
      وفي الخبر : أَنـَّها نَسَبَتْنا ، فانْتَسَبْنا لها ، رواه ابن الأَعرابي .
      وناسَبَه : شَرِكَه في نَسَبِه .
      والنَّسِـيبُ : الـمُناسِبُ ، والجمع نُسَباءُ وأَنْسِـباءُ ؛ وفلانٌ يناسِبُ فلاناً ، فهو نَسِـيبه أَي قَريبه .
      وتَنَسَّبَ أَي ادَّعَى أَنه نَسِـيبُكَ .
      وفي المثل : القَريبُ مَن تَقَرَّبَ ، لا مَنْ تَنَسَّبَ .
      ورجل نَسِـيبٌ مَنْسُوب : ذو حَسَبٍ ونَسَبٍ .
      ويقال : فلانٌ نَسِـيبي ، وهم أَنْسِـبائي .
      والنَّسَّابُ : العالم بالنَّسَب ، وجمعه نَسَّابونَ ؛ وهو النَّسَّابةُ ؛ أَدخَلوا الهاءَ للمبالغة والمدح ، ولم تُلْحَقْ لتأْنيثِ الموصوف بما هي فيه ، وإِنما لَحِقَتْ لإِعْلام السامع أَن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بَلَغَ الغايةَ والنهاية ، فجَعَل تأْنيثَ الصفة أَمارة لِـما أُريد من تأْنيث الغايةِ والمبالغةِ ، وهذا القولُ مُسْتَقْصًى في عَلاَّمة ؛ وتقول : عندي ثلاثةُ نَسَّاباتٍ وعَلاَّماتٍ ، تُريد ثلاثةَ رجالٍ ، ثم جئتَ بنَسَّاباتٍ نَعْتاً لهم .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : وكان رجلاً نَسَّابةً ؛ النَّسَّابةُ : البليغ العالم بالأَنسابِ .
      وتقول : ليس بينهما مُناسَبة أَي مُشاكَلةٌ .
      ونَسَبَ بالنساءِ ، يَنْسُبُ ، ويَنْسِبُ نَسَباً ونَسِـيباً ، ومَنْسِـبة : شَبَّبَ .
      (* قوله « ومنسبة شبب إلخ » عبارة التكملة المنسب والمنسبة (* قوله « وقال ابن بري إلخ » وعبارة التكملة والرواية ملكاً إلخ أي اعطه ملكاً .) ويروى من صادر أَو وارد .
      وقيل : النَّيْسَبُ ما وُجِدَ من أَثر الطريق .
      ابن سيده : والنَّيْسَبُ طريقُ النمل إِذا جاءَ منها واحدٌ في إِثرِ آخر .
      وفي النوادر : نَيْسَبَ فلانٌ بين فلانٍ وفلانٍ نَيْسَبةً إِذا أَدْبَرَ وأَقْبَلَ بينهما بالنميمة وغيرها .
      ونُسَيْبٌ : اسم رجل ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      نشب : نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ ، بالكسر ، نَشَباً ونُشوباً ونُشْبةً : لم يَنْفُذْ ؛ وأَنْشَبَه ونَشَبَه ؛

      قال : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في صُدُورِهِم ، * وبِـيضاً تَقِـيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُهْ وأَنْشَبَ البازي مَخالِـبَه في الأَخيذَة .
      ونَشِبَ فلانٌ مَنْشَبَ سَوْءٍ إِذا وَقَعَ فيما لا مَخْلَص منه ؛

      وأَنشد : وإِذا الـمَنِـيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها ، * أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَعُ ونَشَّبَ في الشيءِ ، كنَشَّمَ ؛ حكاهما اللحياني ، بعد أَن ضَعَّفَهما .
      قال ابن الأَعرابي ، قال الحرث بن بَدْرٍ الغُدانيُّ : كنتُ مَرَّةً نُشْبَةً ، وأَنا اليوم عُقْبَةٌ أَي كنتُ مَرَّةً إِذا نَشِـبْتُ أَي عَلِقْتُ بـإِنسان لَقِـيَ مني شرّاً ، فقد أَعْقَبْتُ اليومَ ، ورَجَعْتُ .
      والـمِنْشَبُ ، والجمعُ الـمَناشِبُ : بُسْرُ الخَشْوِ .
      قال ابن الأَعرابي : الـمِنْشَبُ الخَشْوُ ؛ يقال : أَتَوْنا بخَشْوٍ مِنْشَبٍ يأْخُذُ بالـحَلْق .
      الليث : نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ نَشَباً ، كما يَنْشَبُ الصَّيْدُ في الـحِـبالة .
      الجوهري : نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ ، بالكسر ، نُشوباً أَي عَلِقَ فيه ؛ وأَنْشَبْتُه أَنا فيه أَي أَعْلَقْتُه ، فانْتَشَب ؛ وأَنْشَبَ الصائدُ : أَعْلَقَ .
      ويقال : نَشِـبَت الحربُ بينهم ؛ وقد ناشَبه الحرْبَ أَي نابَذَه .
      وفي حديث العباس ، يوم حُنَيْنٍ : حتى تَناشَبُوا حَولَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي تَضامُّوا ، ونَشِبَ بعضُهم في بعض أَي دَخَلَ وتَعَلَّقَ .
      يقال : نَشِبَ في الشيءِ إِذا وَقَعَ فيما لا مَخْلَص له منه .
      ولم يَنْشَبْ أَنْ فَعَل كذا أَي لم يَلْبَثْ ؛ وحقيقتُه لم يَتَعَلَّقْ بشيءٍ غيره ، ولا اشتغل بسواه .
      وفي حديث عائشةَ وزينبَ : لم أَنْشَبْ أَن أَثْخَنْتُ عليها .
      وفي حديث الأَحْنَفِ : أَنَّ الناسَ نَشِـبُوا في قتل عثمان أَي عَلِقُوا .
      يقال : نَشِـبَتِ الحرْبُ بينهم نُشُوباً : اشْتَبَكَتْ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال لشُرَيح : اشتريتُ سِمْسِماً ، فنَشِبَ فيه رجلٌ ، يعني اشتراه ؛ فقال شُرَيْحٌ : هو للأَوَّل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وتِلْكَ بَنُو عَدِيٍّ قد تَـأَلَّوْا ، * فيا عَجَبا لناشبةِ الـمَحالِ !.
      (* قوله « قد تألوا إلخ » كذا بالأصل ونقله عنه شارح القاموس والذي في التهذيب قد تولوا .) فسره فقال : ناشِـبةُ الـمَحالِ البَكْرَةُ التي لا تجْري .
      (* قوله « البكرة التي لا تجري »، قال شارح القاموس ومنه يعلم ما في كلام المجد من الاطلاق في محل التقييد .) أَي امْتَنَعُوا منا ، فلم يُعِـينُونا ؛ شَبَّهَهُم في امتِناعِهِم عليه ، بامتِناعِ البَكْرَة من الجَرْي .
      والنُّشَّابُ : النَّبْلُ ، واحدتُه نُشَّابة .
      والناشِبُ : ذو النُّشَّاب ، ومنه سمي الرجل ناشِـباً .
      والناشِبةُ : قومٌ يَرْمونَ بالنُّشَّابِ .
      والنُّشَّابُ : السِّهامُ .
      وقوم نَشَّابة : يَرْمُونَ بالنُّشَّابِ ، كل ذلك على النَّسَب لأَنه لا فعل له ، والنَّشَّابُ مُتَّخِذُه .
      والنُّشَبةُ من الرجال : الذي إِذا نَشِبَ بشيءٍ ، لم يَكَدْ يُفارِقُه .
      والنَّشَبُ والـمَنْشَبةُ : المالُ الأَصيلُ من الناطقِ والصامت .
      أَبو عبيد : ومن أَسماءِ المال عندهم ، النَّشَبُ والنَّشَبَةُ ؛ يقال : فلانٌ ذو نَشَبٍ ، وفلانٌ ما له نَشَبٌ .
      والنَّشَبُ : المالُ والعَقارُ .
      وأَنْشَبَتِ الريحُ : اشْتَدَّتْ وسافتِ الترابَ .
      وانْتَشَبَ فلانٌ طعاماً أَي جَمَعَه ، واتَّخذ منه نُشَباً .
      وانْتَشَبَ حَطَباً : جَمَعَه ؛ قال الكميت : وأَنْفَدَ النملُ بالصَّرائم ما * جَمَّعَ ، والحاطِـبون ما انتَشَبوا ونُشْبَةُ : من أَسماءِ الذِّئْب .
      ونُشْبة ، بالضم : اسم رجل ، وهو نُشْبة بنُ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوف بنِ سعدِ بنِ ذِبْيانَ ، واللّه أَعلم . "

    المعجم: لسان العرب

  15. نزك
    • " النِّزْكُ ، بالكسر : ذكَر الوَرَل والضَّبِّ ، وله نِزْكانِ على ما تزعم العرب ، ويقال نِزْكانِ أَي قضِيبان ، ومنهم من يقول نَيْزكانِ وللأُنثى قُرْنتان ؛ قال الأَزهري : وأَنشدني غلام من بني كُلَيْبٍ : تَفَرَّقْتُمُ ، لا زِلْتُمُ قَرْنَ واحدٍ ، تَفَرُّقَ نِزْكِ الضَّبِّ ، والأَصلُ واحدُ وقال أَبو الحجاج يصف ضبّاً ، وقال ابن بري هو لحُمْرانَ ذِي الغُصَّة ، وكان قد أَهدى ضِباباً لخالد ين عبد الله القَسْرِيّ فقال فيها : جَبَى العامَ عُمَّالُ الخَراجِ ، وحِبْوَتي مُحَلَّقَةُ الأَذْناب ، صُفْرُ الشَّواكِلِ رَعَيْن الدَّبى والنَّقْدَ ، حتى كأَنَّما كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثيابَ المَراجِلِ تَرى كُلَّ ذيَّالٍ ، إِذا الشمسُ عارَضَتْ ، سَما بين عِرْسَيْه سُمُوَّ المُخاتِلِ سِبَحْلٌ له نِزْكانِ ، كانا فَضِيلَةً على كل حافٍ في الأَنام ، وناعِلِ وحكى ابن القَطَّاع فيه النَّزْكَ ، بالفتح أَيضاً .
      قال أَبو زياد : الضب له نِزْكانِ ، وكذلك الوَرَل والحِرْباء والطُّحَنُ ، وجمعه طِحْنانٌ ، وللضَّبَعة والوَرَلَةِ رَحِمانِ ؛

      أَنشد أَبو عثمان عمرو بن بَحْرٍ الجاحظ لامرأَة وقد لامها ابنها في زوجها : وَدِدْتُ لو انه ضَبًّ ، وأَني ضُبَيْبِةُ كُذْيَةٍ ، وَحَداً خَلاءَا أَرادت بأَنه له أَيْرَيْنِ وأَن لها رَحِمين شَبَقاً وغُلمةً ؛ ورأَيت في حواشي أَمالي ابن بري بخط فاضل أَن المُفَجَّعَ أَنشد في التَّرْجُمان عن الكسائي : تفرَّقتمُ ، لا زلتمُ قَرْنَ واحدٍ ، تفرُّقَ أَيْرِ الضَّبِّ ، والأصلُ واحد ؟

      ‏ قال : رماهم بالقِلَّة والذِّلَّة والقطيعة والتفرُّق ، قال : ويقال إِن أَير الضب له رأْسان والأَصل واحد على خلقة لسان الحية ، ولكل ضبة مَسْلَكانِ .
      والنَّزْكُ : الطعن بالنَّيْزَك .
      والنَّيْزَكُ : الرمح الصغير ، وقيل : هو نحو المِزْراقِ ، وقيل : هو أَقصر من الرمح ، فارس معرب ، وقد تكلمت به الفصحاء ؛ ومنه قول العجاج : مُطَرَّرٌ كالنَّيْزَكِ المُطْرُور وفي الحديث : أَن عيسى ، عليه السلام ، يقتل الدجال بالنَّيْزَكِ ، والجمع النَّيازِكُ ؛ قال ذو الرمة : أَلا من لِقَلْبٍ لا يَزالُ كأَنه ، من الوَجْدِ ، شَكَّتْه صُدور النَّيازِكِ ؟ وفي حديث ابن ذي يَزَنٍ : لا يَضْجَرُونَ وإِنْ كَلَّتْ نَيازِكُهم هي جمع نَيْزَك للرمح القصير ، وحقيقته تصغير الرمح بالفارسية .
      ورمح نَيْزَك : قصير لا يُلْحَقُ ؛ حكاه ثعلب ، وبه يقتل عيسى ، عليه السلام ، الدجال .
      ونَزَكَه نَزْكاً : طعنه بالنَّيْزَك ، وكذلك إِذا نَزَعَه وطَعَن فيه بالقول .
      والنَّيْزَكُ : ذو سِنانٍ وزُجٍّ ، والعُكاز زُجٌّ ولا سنان له .
      والنَّزْكُ : سُوءُ القول في الإِنسان ورَمْيُك الإِنسان بغير الحق .
      وتقول : نَزَكَه بغير ما رأَى منه .
      ورجل نُزَكٌ : طَعَّان في الناس ، وفي الصحاح : ورجل نَزَّاك أَي عَيَّاب .
      أَبو زيد : نَزَكْتُ الرجل إِذا خَرَّقْتَه .
      وفي حديث أَبي الدرداء ذَكَر الأَبْدَال فقال : ليسوا بنَزَّاكين ولا مَعْجِبِينَ ولا مُتَماوِتِينَ ؛ النَّزَّاك : الذي يَعِيبُ الناس .
      يقال : نَزَكْتُ الرجلَ إِذا عِبْتَه ، كما يقالُ : طَعَنْتُ عليه وفيه ، وأَصله من النَّيْزَكِ للرُّمْح القصير .
      وفي حديث ابن عَوْنٍ وذُكِرَ عنده شَهْرُ بن حَوْشَبٍ فقال : إِن شَهْراً نَزَكُوه أَي طعنوا عليه وعابوه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. يسر
    • " اليَسْرُ (* قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ ييْسِرُ .
      وياسَرَه : لايَنَهُ ؛

      أَنشد ثعلب : قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه .
      وفي الحديث : إِن هذا الدّين يُسْرٌ ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر ، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد .
      وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا .
      وفي الحديث الآخر : من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله .
      وفي الحديث : كيف تركتَ البلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت ، وهو من اليُسْرِ .
      وفي الحديث : لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ، وقد ذكر في فصل العين .
      وفي الحديث : تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا .
      وفي الحديث : اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ .
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع .
      ومنه الحديث : قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا .
      الليث : يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد ، يوصف به الإِنسان والفرس ؛

      وأَنشد : إِني ، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي ، أَعْسَرُ ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال : إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه ، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ .
      واليَسَرُ : السهل ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ : قوائم الناقة .
      الجوهري : اليَسَرات القوائم الخفاف .
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم .
      ويَسَّرَ الفَرَسَ : صَنَعه .
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ ، اسم كالتَّعْضُوضِ .
      أَبو الدُّقَيْش : يَسَرَ فلانٌ فرسَه ، فهو مَيْسُورٌ ، مصنوعٌ سَمِين ؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً : قد بلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ : حِذاءَ وجهِك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : اطْعَنُوا اليَسْرَ ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه .
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة ، كقولك سَرَحاً ، وقد أَيْسَرَتْ ؛ قال ابن سيده : وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر ، ويَسَرَتِ الناقةُ : خرج ولدها سَرَحاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً ، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه ، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول : قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة .
      ويَسَّرَتِ الغنم : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ : إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن ، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما ، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس غندهما من ذلك شيء .
      قال الجوهري : ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ ، بكسر السين ، وهو خلاف المُجَنِّب .
      ابن سيده : ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم .
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ ، كله : السُّهولة والغِنى ؛ قال سيبويه : ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ قال ابن جني : قراءة مجاهد : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ ، قال : هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ ، وقيل : هو على حذف الهاء .
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ : السَّعَة والغنى .
      قال الجوهري : وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ ، بالإِضافة ؛ قال الأَخفش : وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ ، بغير الهاء ، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ .
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يَسارٍ ، قال : والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر .
      ورجلٌ مُوسِرٌ ، والجمع مَياسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      واليُسْر : ضدّ العُسْرِ ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ .
      التهذيب : واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة ، ولا يقال يَسارٌ .
      الجوهري : اليَسار واليَسارة الغِنى . غيره : وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها ؛

      وقال : ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال : أَنْظِرْني حتى يَسارِ ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو المَيْسَرَةُ ، قال الشاعر : فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً ، قالتْ : أَعاماً وقابِلَه ؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ .
      ابن سيده : وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل .
      ويقال : أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر ، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى .
      وفي حديث الزكاة : ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً ؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ ، أَي ما تيسر وسَهُلَ ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة ، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه ، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر .
      أَبو زيد : تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ .
      ويقال : أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ .
      وقوله تعالى : فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ؛ قيل : ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أَو بقرة أَو شاة .
      ويَسَّرَه هو : سَهَّله ، وحكى سيبويه : يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ .
      والتيسير يكون في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعُسْرَى ، فهذا في الشر ؛

      وأَنشد سيبويه : أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ : ضدّ المعسور .
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها .
      الفرّاء في قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إِن ، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير ؟، قال : هذا كقوله تعالى : وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم ، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما .
      والميسورُ : ما يُسِّرَ .
      قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أَبو الحسن : هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً ، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله : أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة ، أَلا تراه ، قال في المعقول : كأَنه حبس له عقله ؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر .
      واليَسَرَةُ : ما بين أَسارير الوجه والراحة .
      التهذيب : واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب .
      الليث : اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها ، وهي من علامات السخاء .
      الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان يَسَرٌ ؛

      وأَنشد : فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ ؟

      ‏ قال : هكذا روي عن الأَصمعي ، قال : وفسره حِيَال وجهه .
      واليَسْرُ من الفَتْلِ : خلاف الشَّزْر .
      الأَصمعي : الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك ؛ وقيل : الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل ، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ ؛ وروي ابن الأَعرابي : فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى ، ورواه أَبو عبيد : في يُسُرِه ، جمع يَسارٍ .
      واليَسارُ : اليَدُ اليُسْرى .
      والمَيْسَرَةُ : نقيضُ الميمنةِ .
      واليَسار واليِسار : نقيضُ اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر ، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار ، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء ، والجمع يُسْرٌ ؛ عن اللحياني ، ويُسُرٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) اليِسار بالكسر .
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى ، والياسِرُ كاليامِن ، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة ، والياسرُ نَقِيضُ اليامن ، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة .
      وياسَرَ بالقوم : أَخَذَ بهم يَسْرَةً ، ويَسَر يَيْسِرُ : أَخذ بهم ذات اليَسار ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً ، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ ، وبعضهم ينكره .
      أَبو حنيفة : يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي .
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ : يعمل بيديه جميعاً ، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ .
      وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ أَيْسَرَ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً ، وهو الأَضْبَطُ .
      قال ابن السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً ، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ .
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً .
      ويقال : ذهب فلان يَسْرَةً من هذا .
      وقال الأَصمعي : اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره .
      وقال أَبو زيد : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ ، قال : أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد ، قال : وليس لهذا أَصل ؛ الليث : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ .
      والمَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداح ، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً .
      واليَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، وقيل : كل مُعَدٍّ يَسَرٌ .
      واليَسَرُ : المجتمعون على المَيْسِرِ ، والجمع أَيْسار ؛ قال طرفة : وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ : الضَّرِيبُ .
      والياسِرُ : الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ ، والجمع أَيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا .
      قال أَبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ .
      التهذيب : وفي التنزيل العزيز : يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ .
      وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو ذلك .
      قال عطاء في الميسر : إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء .
      ابن الأَعرابي : الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ ؛

      وأَنشد : بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار .
      وقال ابن شميل : الياسِرُ الجَزَّار .
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا .
      ويَسَرْتُ الناقة : جَزَّأْتُ لحمها .
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها ؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي : أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني : أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام ، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني .
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ : يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً ، على افْتَعَلُوا ، قال : وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً ، بالهمز ، وهم مُؤْتَسِرون ، كما ، قالوا في اتَّعَدَ .
      والأَيْسارُ : واحدهم يَسَرٌ ، وهم الذين يَتقامَرُون .
      والياسِرونَ : الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور ؛ وقال في قول الأَعشى : والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ .
      والمَيْسِرُ : الجَزُورُ نفسه ، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة .
      وكل شيء جَزَّأْته ، فقد يَسَرْتَه .
      والياسِرُ : الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور ، وهذا الأَصل في الياسر ، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور : ياسِرُون ، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك .
      الجوهري : الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ ، وقد يَسَر يَيْسِرُ ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ ، والجمع أَيْسارٌ ؛ قال الشاعر : فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به ، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل ؟

      ‏ قال : هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته ، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، ولهذ ؟

      ‏ قالوا في لغة بني أَسد : يِيْجَلُ ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء ، فإِن ، قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ .
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : وكأَنهنَّ رِبابَةٌ ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع ؟

      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء ، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ؛ قال الشيخ : إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء ، والياء هي الأَصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره ، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أَن ؟

      ‏ قال : إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد .
      أَبو عمرو : اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين ، وجمعها أَيْسارٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ : فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى ، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين ، ويقال : أَراد قوائم لَيِّنَةً ، وقال ابن بري في شرح البيت : الثلة الضأْن والمشبح المعرّض ؛ يقال : شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه ، وقيل : يَسَراتُ البعير قوائمه ؛ وقال ابن فَسْوَةَ : لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد ؟

      ‏ قال : شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد ؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال : واعْفُفْ عن الجاراتِ ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري : المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام .
      وفي الحديث : إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ .
      واليُسْرُ في حديث الشعبي : لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة ، قال : اليُسْرُ ، بالضم ، عُودٌ يُطْلِق البولَ .
      قال الأَزهري : هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ ، والأُسْرُ احتباس البول .
      واليَسِيرُ : القليل .
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ .
      ويُسُرٌ : دَحْلٌ لبني يربوع ؛
      ، قال طرفة : أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف ، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال : إِنه بالدهناء ، وأَنشد بيت طرفة .
      يقول : أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ ، هو من الوَقارِ ، يقال : وَقَرَ في مجلسه ، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ .
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ : أَسماء .
      وياسِرُ مُنْعَمٍ : مَلِكٌ من ملوك حمير .
      ومَياسِرُ ويَسارٌ : اسم موضع ؛ قال السُّلَيْكُ : دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي ، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة ؛ وقال كثير : إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي : دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأُراه موضعاً .
      والمَيْسَرُ : نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً : وإِني لأَخْشَى ، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نيسان في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر سرياني، وهو على اسم الشهر الرابع بعد آذار، نقل من الآرامية إلى السريانية، واستخدمه العبريون، ثم غَيَّروه بعد السبي إلى «أفيف». ومن معانيه: الربيع، الزهر، السنابل. وهو بالبهلوية «أسان» أي اليوم الجديد. وأصل اسمه بابلي، ومعناه البدء، التحرك، الشروع. وسب تسميته عندهم أنه كان بدء السنة الديني المقدس؛ وقد تسمى به العرب مؤخراً على قلة.
اصل اسم نيسان: سرياني
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيسان / نيسان [ مفرد ] : الشهر الرابع من شهور السنة الشمسية ، يأتي بعد آذار ويليه أيار ويقابله أبريل من شهور السنة الميلادية ، وهو أحد شهور فصل الربيع .
المعجم الوسيط
الشَّهْر السَّابع من شهور السّنة السُّريانيّة، ويقابله أبريل، وهو الشهر الرّابع من شهور السنة الرّوميّة. ( الميلادية ).
تاج العروس

نَيْسانُ بالفَتْحِ : سابِعُ الأَشْهُرِ الرُّومِيَّة ومن خَواصِّ ماءِ مَطَرِه أَنَّه إِذا عَجِنَ منه العَجِينُ إخْتَمَرَ من غيرِ عِلاجٍ كما صَرَّح به أَهْلُ الإختياراتِ . والمُهَلاَّ بنُ سَعِيدِ بنِ عَلِيٍّ النَّيسَائِيُّ الخَزْرَجِيّ إِلى نَيْساءَ بالفَتْح : مَوْضعٍ باليَمَن . وحَفيدُه عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بن المُهَلاَّ وُلِدَ في بَلَدِ الوَعْلِيَّه من الشَّرَف الأَعْلَى سنة 950 ، رَوَى عن الفَقِيهِ المُحَدِّثِ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ إِبراهَيمَ بنِ دَاوؤدَ النَّزِيِليّ الشامِيّ في الغَرْبِيِّ من جَبَلِ تَيْس وحَدَّث في الأَهْجَرِ من بِلادِ كَوْكَبَانَ توفِّي في الشّجعة سنة 1063 . وَوَلَدُه العَلاَّمَة عبدُ الحَفِيظِ سَمِعَ الأَسَاسَ على مؤلِّفه الإِمَامِ القاسمِ بحِصْن شَهَارَةَ وأَجازَه به وبمَرْوِيَّاتِه وأَخَذَ الكُتُبَ السِّتَّةَ عن الإِمَام المُحَدَّث مُحَمَّدِ بنِ الصِّدِّيق الخاصِّيِّ الحَنَفِيّ سنة1049 ، وسَمِع البُخَارِيَّ على الإِمَام المُحَدِّثِ عليِّ بنِ أَحْمَدَ الحشبريّ وأَحْمَدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ مُطَيْرٍ الحَكَمِيّ وعبدِ الوَهّابِ بنِ الصِّدِّيقِ الخَاصِّيّ الزَّبِيدِيّ والعَلاَّمةِ الحافِظِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَر حشبر وأَجازَه عامَّة شُيُوخِه تُوفَّيَ بالأَشْعَافِ من أَعْمَالِ الشجعة سنة 1077 ، وأَخُوه البَدْرُ مُحَمَّدٌ من المُعْتَنِين في العلْم وبالجُمْلَةِ فهم بَيْتُ سُؤْدَدٍ في اليَمَنِ أَكْثَرَ اللهُ تَعَالَى منهم آمِينَ

فصل الواو مع السين

الرائد
* نيسان. الشهر الرابع من شهور السنة. أيامه 30.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: