وصف و معنى و تعريف كلمة نيوء:


نيوء: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على نون (ن) و ياء (ي) و واو (و) و همزة (ء) .




معنى و شرح نيوء في معاجم اللغة العربية:



نيوء

جذر [نيء]

  1. نُيُوء: (اسم)
    • نُيُوء : فاعل من نَئيم
  2. نُيوء: (اسم)
    • مصدر ناءَ
  3. نَيّأَ: (فعل)
    • نَيَّأَ الأَمرَ : لم يُحكِمْه
  4. نُيوءة: (اسم)

    • مصدر ناءَ
  5. نُيوءة: (اسم)
    • نُيوءة : فاعل من نَئيم
  6. ناءَ: (فعل)
    • نَاءَ الشَّيءُ : كان غير ناضج ، لم ينضَج ،
    • ناء الخُضارُ
    • نَاءَ الشَّيءُ : بَعُدَ
  7. ناءَ: (فعل)
    • ناءَ بـ يَنُوء ، نُؤْ ، نَوْءًا و تَنْوَاءً ، فهو نَاءٍ ، والمفعول مَنُوء به
    • نَاء النجم : سقط في المغرب مع الفجر مع طلوع آخَرَ يقابله في المشرق
    • نَاء بحِمْلِهِ : نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً
    • نَاء بحِمْلِهِ : أُثْقِلَ بِهِ فسقط
    • ناءَ به الحِملُ : أثقله وأماله
,
  1. نُيوء
    • نُيوء :-
      مصدر ناءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. ناء
    • ناء - ينيء ، نيأ ونيوءا ونيوءة
      1 - ناء اللحم أو غيره : لم ينضج . 2 - ناء بعد .

    المعجم: الرائد

  3. ناءَ
    • ناءَ يَنيء ، نِئْ ، نَيْئًا ونُيُوءًا ونُيوءةً ، فهو نِيء ونِيّ ونيِّئ :-
      نَاءَ الشَّيءُ كان غير ناضج ، لم ينضَج ، لم يطبخ :- لحمٌ نِيٌّ / نيء / نيِّئ ، - ناء الخُضارُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نيأ
    • " ناءَ الرجلُ ، مثل ناعَ ، كَنَأَى ، مقلوب منه : إِذا بعد ، أَو لغة فيه .
      أَنشد يعقوب : أَقولُ ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى ، * نَوًى خَيْتَعُورٌ ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة : مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث ، رحمه اللّه ، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة ، وإِنما هو : إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى ، واشْتَدَّ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً ، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه .
      وكذلك نَهِئَ اللحمُ ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ ، بوزن النُّيُوعِ ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة : لم يَنْضَجْ .
      ولحم نِيءٌ ، بالكسر ، مثل نِيعٍ : لم تَمْسَسْه نار ؛ هذا هو الأَصل .
      وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ ، مشدَّداً .
      قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ ؛ * ولا خَلَّةٍ ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها : نارُها وحِدَّتُها .
      وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه .
      وفي الحديث : نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ : هو الذي لم يُطْبَخْ ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ .
      والعرب تقول : لحمٌ نِيٌّ ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز .
      والعرب تقول للبَن المَحْضِ : نِيءٌ ، فإِذا حَمُضَ ، فهو نَضِيج .
      وأَنشد الأَصمعي : إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ ، فيه نِيءٌ ، أَو نَضِيجُ وقال : أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ .
      وقال شمر : النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ .
      قال شمر : وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً ، لم يهمز نِيّاً ، فإِذا ، قالوا النَّيُّ ، بفتح النون ، فهو الشحم دون اللحم .
      قال الهذلي : فظَلْتُ ، وظَلَّ أَصْحابي ، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم : نِيٌّ أو نَضِيجُ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَيَّأَ
    • ـ نَيَّأَ الأمْرَ : لم يُحْكِمْهُ .
      ـ أَنْيَأَ اللَّحْمِ : لم يُنْضِجْهُ .
      ـ لَحْمٌ نِيءُ بَيِّنُ النُّيوء النُّيوأَةِ ، وذِكْرهُ في : ن و أ وَهَمٌ للجوهريِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَاءَ
    • ـ نَاءَ نَوْءاً وتَنْوَاءً : نَهَضَ بِجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ ،
      ـ نَاءَ بالحِمْلِ : نَهَضَ مُثْقَلاً ،
      ـ نَاءَ به الحِمْلُ : أَثْقَلَهُ ، وأمالَهُ ، كأَناءَةُ ،
      ـ نَاءَ فُلانٌ : أُثْقِلَ فَسَقَطَ ، ضِدُّ .
      ـ نَوْءُ : النَّجْمُ مالَ للغُرُوبِ ، الجمع : أنْوَاءٌ ونُوآنٌ ، أو سُقوطُ النَّجْمِ في المغربِ مع الفَجْرِ ، وطُلوعُ آخَرَ يُقابِلُه من ساعَتِهِ في المشرِقِ . وقد ناء واسْتَناءَ واسْتَنْأَى .
      ـ ما بالبادية أنْوأُ منه : أعْلَمُ بالأنْواءِ ، ولا فِعْلَ له ، وهو كَأَحْنَكِ الشاتَيْنِ .
      ـ ناءَ : بَعُدَ ،
      ـ ناءَ اللَّحْمُ يناءُ ، فهو نِيءٌ بَيَّنُ النُّيوءِ والنُّيُوأَةِ : لم يَنْضَجْ ، يائِيَّةٌ ، وذِكْرُها هنا للجوهريِّ .
      ـ اسْتَنَاءَهُ : طَلَبَ نَوْأَهُ ، أي : عَطَاءَهُ .
      ـ مُسْتَناءُ : المُسْتَعْطَى .
      ـ نَاوأَهُ مُنَاوأَةً ونِواءً : فاخَرَهُ ، وعادَاهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ناءَ
    • ناءَ يَنيء ، نِئْ ، نَيْئًا ونُيُوءًا ونُيوءةً ، فهو نِيء ونِيّ ونيِّئ :-
      نَاءَ الشَّيءُ كان غير ناضج ، لم ينضَج ، لم يطبخ :- لحمٌ نِيٌّ / نيء / نيِّئ ، - ناء الخُضارُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. ناء
    • ناء - ينيء ، نيأ ونيوءا ونيوءة
      1 - ناء اللحم أو غيره : لم ينضج . 2 - ناء بعد .

    المعجم: الرائد

  5. نيِّئ
    • نيِّئ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ : نِيء ، غير ناضج : ما يُعالج بالطّبخ أو الشَّيّ ولم ينضج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. نُيوء
    • نُيوء :-
      مصدر ناءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. نُيوءة


    • نُيوءة :-
      مصدر ناءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. نِيْءٌ
    • [ ن ي أ ].
      1 . :- لَحْمٌ نِيْءٌ :- : لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ .
      2 . :- لَبَنٌ نِيْءٌ :- : مَحْضٌ .

    المعجم: الغني

  9. نَيْء
    • نَيْء :-
      مصدر ناءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. نِيّ
    • نِيّ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ : غير ناضج ، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. نِيء
    • نِيء :-
      جمع أَنْيَاء : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ : غير ناضج ، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. نَيّ
    • ني
      1 - مصدر نوى . 2 - شحم .

    المعجم: الرائد

  13. نِيّ
    • ني
      1 - سمن

    المعجم: الرائد

  14. نيء
    • نيء
      1 - نيء : لحم لم تمسه النار ولم ينضج . 2 - نيء : لبن محض صاف .

    المعجم: الرائد

  15. النَّيُّ
    • النَّيُّ : الشَّحْمُ .
      و النَّيُّ النِّىءُ [ بلغة أَهل مصر ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. النِّيءُ
    • النِّيءُ : كلُّ شيءٍ شأْنُهُ أَن يُعالج بطَبْخ أَو شيّ فلم ينضَج .
      يقال : لحمٌ نِيءٌ .
      ويقال : لبَنٌ نِيٌء : مَحْضٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. النِّيُّ
    • النِّيُّ : اسمٌ بمعنى السِّمَن .
      و النِّيُّ النِّيَّاتُ .
      [ جمعٌ نادر للنِّيَّة ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. النِّيُّ
    • النِّيُّ : النِّيءُ [ بإبدال الهمزة ياء وإٍدغامها ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. نوى
    • نوى - ينوي ، نيا ونواية ونواية
      1 - نوىت الناقة : سمنت

    المعجم: الرائد

  20. ونَى
    • ونَى / ونَى عن / ونَى في ينِي ، نِ / نِهْ ، وَنْيًا ووَنًى ، فهو وانٍ ، والمفعول مَونِيّ :-
      ونَى الشَّيءَ / ونَى عن الشَّيءِ تركه وأهمله .
      ونَى في الأمرِ : ضَعُف وفَتَر ، وكَلَّ وأعيا :- ونَى في العمل ، - { وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي } :-
      • لا يَنِي يفعل كذا : لا يزال ، لا ينفك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. نيأ
    • " ناءَ الرجلُ ، مثل ناعَ ، كَنَأَى ، مقلوب منه : إِذا بعد ، أَو لغة فيه .
      أَنشد يعقوب : أَقولُ ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى ، * نَوًى خَيْتَعُورٌ ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة : مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث ، رحمه اللّه ، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة ، وإِنما هو : إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى ، واشْتَدَّ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً ، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه .
      وكذلك نَهِئَ اللحمُ ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ ، بوزن النُّيُوعِ ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة : لم يَنْضَجْ .
      ولحم نِيءٌ ، بالكسر ، مثل نِيعٍ : لم تَمْسَسْه نار ؛ هذا هو الأَصل .
      وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ ، مشدَّداً .
      قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ ؛ * ولا خَلَّةٍ ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها : نارُها وحِدَّتُها .
      وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه .
      وفي الحديث : نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ : هو الذي لم يُطْبَخْ ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ .
      والعرب تقول : لحمٌ نِيٌّ ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز .
      والعرب تقول للبَن المَحْضِ : نِيءٌ ، فإِذا حَمُضَ ، فهو نَضِيج .
      وأَنشد الأَصمعي : إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ ، فيه نِيءٌ ، أَو نَضِيجُ وقال : أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ .
      وقال شمر : النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ .
      قال شمر : وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً ، لم يهمز نِيّاً ، فإِذا ، قالوا النَّيُّ ، بفتح النون ، فهو الشحم دون اللحم .
      قال الهذلي : فظَلْتُ ، وظَلَّ أَصْحابي ، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم : نِيٌّ أو نَضِيجُ "

    المعجم: لسان العرب

  22. نوأ
    • " ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً : نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ .
      وقيل : أُثْقِلَ فسقَطَ ، فهو من الأَضداد .
      وكذلك نُؤْتُ به .
      ويقال : ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً .
      وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه .
      والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها ، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً .
      وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه : أَثْقَلَه وأَمالَه ، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه ، بمعنى .
      وقوله تعالى : ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ .
      قال : نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم .
      والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها ، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم ، كما ، قال اللّه تعالى : آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً .
      والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه ، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله .
      قال الفرّاءُ : وقد ، قال رجل من أَهل العربية : ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه ، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ ، كما ، قال الراجز : إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلى بهِ العَيْنُ ، إِذا ما تَجْهَرُهْ وهو الذي يَحْلى بالعين ، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا ، فهو وَجْه ، وإِلاَّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى .
      قال الأَزهري : وأَنشدني بعض العرب : حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ ، * وناءَ ، في شِقِّ الشِّمالِ ، كاهِلُهْ يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها .
      قال : ونرى أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ : من ذلك ، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلفَ لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ ، كما ، قالت العرب : أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني ، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ ما ليس فيه الأَلِف ، ومعناه : ما ساءَكَ وأَناءَكَ .
      وكذلك : إِنِّي لآتِيهِ بالغَدايا والعَشايا ، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا .
      وقال الفرَّاءُ : لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ : تُثْقِلُها ، وقال : إِنِّي ، وَجَدِّك ، لا أَقْضِي الغَرِيمَ ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ ، وما رَقَّتْ له كَبِدِي إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ ، طارَتْ بُرايَتُها ، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ .
      وقالوا : له عندي ما سَاءَه وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
      قال بعضهم : أَراد ساءَه وناءَه وإِنما ، قال ناءَه ، وهو لا يَتَعدَّى ، لأَجل ساءَه ، فهم إِذا أَفردوا ، قالوا أَناءَه ، لأَنهم إِنما ، قالوا ناءَه ، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام .
      والنَّوْءُ : النجم إِذا مال للمَغِيب ، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ ، حكاه ابن جني ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ .
      قال حسان بن ثابت ، رضي اللّه عنه : ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها ، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ ، نُوآنُها وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى ، الأَخيرة على القَلْب .
      قال : يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً ، كأَنَّه * بِغَيْقةَ ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ ، جالِب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ : نَظَرُوا إِليه ، وأَصله من النَّوْءِ ، فقدَّم الهمزةَ .
      وقول ابن أَحمر : الفاضِلُ ، العادِلُ ، الهادِي نَقِيبَتُه ، * والـمُسْتَناءُ ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَرُ الـمُسْتَنَاءُ : الذي يُطْلَبُ نَوْءُه .
      قال أَبو منصور : معناه الذي يُطْلَبُ رِفْدُه .
      وقيل : معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه ، وهو نجم آخر يُقابِلُه ، من ساعته في المشرق ، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً .
      وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة ، ما خلا الجَبْهةَ ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً ، فتنقضِي جميعُها مع انقضاءِ السنة .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ .
      وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط ، كأَنه من الأَضداد .
      قال أَبو عبيد : ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع ، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها .
      وقال الأَصمعي : إِلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، وقال أَبو حنيفة : نَوْءُ النجم : هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة ، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير .
      التهذيب : ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ .
      وفي الحديث : ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ : الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحةُ والأَنْواءُ .
      قال أَبو عبيد : الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف ، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر ، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمى ، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة ، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر ، قالوا : لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح ، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم ، فيقولون : مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ .
      والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ ، وذلك النُّهُوض هو النَّوْءُ ، فسمي النجم به ، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ ، فإنه يَنُوءُ عند نُهوضِه ، وقد يكون النَّوْءُ السقوط .
      قال : ولم أسمع أَنَّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع .
      قال ذو الرمة : تَنُوءُ بِأُخْراها ، فَلأْياً قِيامُها ؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَرُ معناه : أَنَّ أُخْراها ، وهي عَجيزَتُها ، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها .
      قال : وهذا تحويل للفعل أَيضاً .
      وقيل : أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ ، وهو من الأَضْداد .
      قال شمر : هذه الثمانية وعشرون ، التي أَراد أَبو عبيد ، هي منازل القمر ، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون ، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها .
      ومنه قوله تعالى : والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ .
      قال شمر : وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة .
      قال : وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي : الشَّرَطانِ ، والبَطِينُ ، والنَّجْمُ ، والدَّبَرانُ ، والهَقْعَةُ ، والهَنْعَةُ ، والذِّراع ، والنَّثْرَةُ ، والطَّرْفُ ، والجَبْهةُ ، والخَراتانِ ، والصَّرْفَةُ ، والعَوَّاءُ ، والسِّماكُ ، والغَفْرُ ، والزُّبانَى ، والإِكْليلُ ، والقَلْبُ ، والشَّوْلةُ ، والنَّعائمُ ، والبَلْدَةُ ، وسَعْدُ الذَّابِحِ ، وسَعْدُ بُلَعَ ، وسَعْدُ السُّعُود ، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ ، والحُوتُ .
      قال : ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها ، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر ، وإِلا فلا نَوْءَ .
      قال أَبو منصور : أَول المطر : الوَسْمِيُّ ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ .
      قال أَبو منصور : هما ا لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ ، ثمَّ الذِّراعانِ ، ونَثْرَتُهما ، ثمَّ الجَبْهةُ ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ ، وأَوَّلُ الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي ، ثم الصَّيْفِيُّ ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ ، والآخرُ الرَّقيبُ ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف ، وهو نحو من أَربعين يوماً ، ثمَّ الحَمِيمُ ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوعِ الدَّبَرانِ ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ ، وليس له نَوْءٌ ، ثمَّ الخَرِيفِيُّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ ، ثمَّ الأَخْضَرُ ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ .
      قال أَبو منصور : وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ .
      قال : وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ .
      وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : مَنْ ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ ، ومن ، قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ .
      قال : ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر .
      قال : والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق ، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ .
      قال ، وقال بعضهم : النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب ، وهو نظير القول الأَوَّل ، فإِذا ، قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا ، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق ، وسقط نظيره في المغرب ، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ .
      قال : وإِنما غَلَّظَ النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيها لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم ، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه ، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه ، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل ، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا ، وهو قوله : مَن ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ .
      قال أَبو إِسحق : وأَما من ، قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت ، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم ، فذلك ، واللّه أَعلم ، جائز ، كما جاءَ عن عُمَر ، رضي اللّه عنه ، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ : كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا ؟ فقال : إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها ، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ ، فإِنما أَراد عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر .
      قال ابن الأَثير : أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى ، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا ، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني ، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات .
      قال : ورَوى عَليٌّ ، رضي اللّه عنه ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنـَّه ، قال في قوله تعالى : وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ ؛، قال : يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا .
      قال أَبو منصور : معناه : وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم ، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ ، وذلك كفر ؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ ، عز وجل ، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً ، واللّه أَعلم .
      قال : وهو معنى ما ، قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز .
      قال أَبو زيد : هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم .
      قال أَبو منصور : وأَصل النَّوْءِ : الـمَيْلُ في شِقٍّ .
      وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ : ناءَ به ، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به ، وهو ثَقِيلٌ ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله .
      وكذلك النَّجْمُ ، إِذا سَقَطَ ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه ، وفي بعض نسخ الإِصلاح : ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان ، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه ، ولا فعل له .
      وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ .
      < ص : ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : سئل ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها ، فقالت له : أَنت طالق ثلاثاً ، فقال ابن عَبَّاس : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً .
      قال أَبو عبيد : النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر ، فَمن هَمَز الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ ، ومن ، قال خطَّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ .
      قال أَبو سعيد : معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر ، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيءٍ يَطْلُبه ، أَراد : خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه ، كما تقول : لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب ، وهي امرأَة ، قال لها زَوْجُها : طَلِّقي نَفْسَكِ ، فقالت له : طَلَّقْتُكَ ، فلم يَرَ ذلك شيئاً ، ولو عَقَلَتْ لَقالَتْ : طَلَّقْتُ نَفْسِي .
      وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ ، وقال فيه : إِنَّ اللّهَ خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها .
      وقال في شرحه : قيل هو دُعاءٌ عليها ، كما يقال : لا سَقاه اللّه الغَيْثَ ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيءُ فيه الـمَطَر .
      وقال الحربي : هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر ، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ ، رضي اللّه عنهما : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها ، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق ، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ ، فلا يُمْطَر .
      وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً : فاخَرْتُه وعادَيْتُه .
      يقال : إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز ، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه .
      قال الشاعر : إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِلُ ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ ، الذي به * تَنُوءُ ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِلُ والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ : الـمُعاداةُ .
      وفي الحديث في الخيل : ورجُلٌ رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام ، أَي مُعاداةً لهم .
      وفي الحديث : لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم ؛ أَي ناهَضَهم وعاداهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نيوء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نِيْءٌ** - [ن ي أ]. 1. "لَحْمٌ نِيْءٌ" : لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ. 2. "لَبَنٌ نِيْءٌ" : مَحْضٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيوء [ مفرد ] : مصدر ناء .
الرائد
* نيء. 1-لحم لم تمسه النار ولم ينضج. 2-لبن محض صاف.-


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: