وصف و معنى و تعريف كلمة ها:


ها: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ها في معاجم اللغة العربية:



ها

جذر [ها]

  1. ها: (حرف/اداة)
    • اسم فعل أمر بمعنى خُذْ ، ويجوز مدّ ألفه
    • ( هاء ) وقد يستعمل في نهاية كل منهما ما يدل على النوع والعدد فيقال في ( ها ): هاكَ وهاكِ ، وهاكما ، وهاكم ، وهاكنّ ، ويقال في ( هاء ): هاءَ ، وهاءِ ، وهاؤما ، وهاؤم ، وهاؤنَّ
    • أداة تنبيه تدخل في القسم على لفظ الجلالة الله عند حذف حرف القسم نحو ها ألله ، بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع حذف ألفها وإثباتها
    • أداة تنبيه تدخل على قد ها قد تمَّت الوحدة
    • هَا : ترد على ثلاثة أَوْجه :
,
  1. هَا
    • هَا : ترد على ثلاثة أَوْجه :

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ها
    • ها :-
      1 - اسم فعل أمر بمعنى خُذْ ، ويجوز مدّ ألفه : ( هاء ) وقد يستعمل في نهاية كل منهما ما يدل على النوع والعدد فيقال في ( ها ): هاكَ وهاكِ ، وهاكما ، وهاكم ، وهاكنّ ، ويقال في ( هاء ): هاءَ ، وهاءِ ، وهاؤما ، وهاؤم ، وهاؤنَّ :- { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }: بمعنى خذوا ، والميم للجمع .
      2 - ضمير متَّصل للمفردة المؤنَّثة الغائبة ، يكون في محلّ نصب مع الفعل ، وفي محلّ جرّ مع الاسم ، وفي محل نصب أو جرّ مع الحرف :- إنّها تستحقُّ الجائزة ، - { فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ } - { فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } .
      3 - أداة تنبيه تدخل على الإشارة غير المختصّة بالبعيد نحو هذا ، ها هنا :- { هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ } .
      4 - أداة تنبيه تدخل على ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة أو بغير اسم الإشارة :- ها أنا أفعل المطلوب منِّي ، - ثُمّ هَا أَنَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي [ حديث ]: من قول خالد بن الوليد رضي الله عنه إِبّان احتضاره ، - { هَا أَنْتُمْ أُولاَءِ } .
      5 - أداة تنبيه تلحق ( أيّ )، و ( أيّة ) في أسلوبَيْ النِّداء والاختصاص :- { يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } .
      6 - أداة تنبيه تدخل في القسم على لفظ الجلالة الله عند حذف حرف القسم نحو ها ألله ، بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع حذف ألفها وإثباتها .
      7 - أداة تنبيه تدخل على قد :- ها قد تمَّت الوحدة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ها
    • " الهاء : بفخامة الأَلف : تنبيهٌ ، وبإمالة الأَلف حرفُ هِجاء .
      الجوهري : الهاء حرف من حروف المُعْجَمِ ، وهي من حُروف الزِّيادات ، قال : وها حرفُ تنبيه .
      قال الأَزهري : وأَما هذا إِذا كان تنْبيهاً فإِن أَبا الهيث ؟

      ‏ قال : ها تَنْبِيهٌ تَفْتَتِحُ العرب بها الكلام بلا معنى سوى الافتتاح ، تقولُ : هذا أَخوك ، ها إِنَّ ذا أَخُوكَ ؛

      وأَنشد النابغة : ها إِنَّ تا عِذْرةٌ إِلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ ، فإِنَّ صاحِبَها قد تَاهَ في البَلَدِ (* قوله « سام الخسف » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : سيم ، بالبناء لما لم يسم فاعله .؟

      ‏ قال : وأَنشدنا أَبو مُجالِدٍ للعُجَير السَّلولي : فبَيَّناهُ يَشْري رَحْلَه ، قال قائلٌ : لِمَنْ جَمَلٌ رَثُّ المَتاعِ نَجِيبُ ؟

      ‏ قال ابن السيرافي : الذي وجد في شعره رِخْوُ المِلاطِ طَوِيلُ ؛ وقبله : فباتتْ هُمُومُ الصَّدْرِ شتى يَعُدْنَه ، كما عِيدَ شلْوٌ بالعَراءِ قَتِيلُ وبعده : مُحَلًّى بأَطْواقٍ عِتاقٍ كأَنَّها بَقايا لُجَيْنٍ ، جَرْسُهنَّ صَلِيلُ وقال ابن جني : إِنما ذلك لضرورة في الشعر وللتشبيه للضمير المنفصل بالضمير المتصل في عَصاه وقَناه ، ولم يقيد الجوهري حذفَ الواو من هُوَ بقوله إِذا كان قبلها أَلف ساكنة بل ، قال وربما حُذِفت من هو الواو في ضرورة الشعر ، وأَورد قول الشاعر : فبيناه يشري رحله ؛ قال : وقال آخر : إِنَّه لا يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِدْ مِثْلُ القَلايا مِنْ سَنامٍ وكَبِدْ وكذلك الياء من هي ؛

      وأَنشد : دارٌ لِسُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواك ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِن قلت فقد ، قال الآخر : أَعِنِّي على بَرْقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُو فوقف بالواو وليست اللفظة قافيةً ، وهذه المَدَّة مستهلكة في حال الوقف ؟ قيل : هذه اللفظة وإِن لم تكن قافيةً فيكون البيتُ بها مُقَفًّى ومُصَرَّعاً ، فإِن العرب قد تَقِفُ على العَروض نحواً من وُقوفِها على الضَّرْب ، وذلك لوقُوفِ الكلام المنثور عن المَوْزُون ؛ أَلا تَرَى إِلى قوله أَيضاً : فأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ حَوْلَ كُتَيْفةٍ فوقف بالتنوين خلافاً للوُقوف في غير الشعر .
      فإِن قلت : فإِنَّ أَقْصَى حالِ كُتَيْفةٍ إِذ ليس قافيةً أَن يُجْرى مُجْرى القافية في الوقوف عليها ، وأَنت ترى الرُّواةَ أَكثرَهم على إِطلاقِ هذه القصيدة ونحوها بحرف اللِّين نحو قوله فحَوْمَلي ومَنْزِلي ، فقوله كُتَيْفة ليس على وقف الكلام ولا وَقْفِ القافيةِ ؟ قيل : الأَمرُ على ما ذكرته من خلافِه له ، غير أَنَّ الأَمر أَيضاً يختص المنظوم دون المَنْثُور لاستمرار ذلك عنهم ؛ أَلا ترى إِلى قوله : أَنَّى اهْتَدَيْتَ لتَسْلِيمٍ على دِمَنٍ ، بالغَمْرِ ، غَيَّرَهُنَّ الأَعْصُرُ الأُوَلُ وقوله : كأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ ، غُدْوةً ، خَلايا سَفِينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ ومثله كثير ، كلُّ ذلك الوُقوفُ على عَرُوضِه مخالف للوُقوف على ضَرْبه ، ومخالفٌ أَيضاً لوقوف الكلام غير الشعر .
      وقال الكسائي : لم أَسمعهم يلقون الواو والياء عند غير الأَلف ، وتَثْنِيَتُه هما وجمعُه هُمُو ، فأَما قوله هُم فمحذوفة من هُمُو كما أَن مُذْ محذوفة من مُنْذُ ، فأَما قولُك رأَيْتُهو فإِنَّ الاسام إِنما هو الهاء وجيء بالواو لبيان الحركة ، وكذلك لَهْو مالٌ إِنما الاسم منها الهاء والواو لما قدَّمنا ، ودَلِيلُ ذلك أَنَّك إِذا وقفت حذفت الواو فقلت رأَيته والمالُ لَهْ ، ومنهم من يحذفها في الوصل مع الحركة التي على الهاء ويسكن الهاء ؛ حكى اللحياني عن الكسائي : لَهْ مالٌ أَي لَهُو مالٌ ؛ الجوهري : وربما حذفوا الواو مع الحركة .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني لَهْ مال بسكون الهاء ، وكذلك ما أَشبهه ؛ قال يَعْلَى بن الأَحْوَلِ : أَرِقْتُ لِبَرْقٍ دُونَه شَرَوانِ يَمانٍ ، وأَهْوَى البَرْقَ كُلَّ يَمانِ فظَلْتُ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ أُخِيلُهو ، ومِطْوايَ مُشْتاقانِ لَهْ أَرِقانِ فَلَيْتَ لَنا ، مِنْ ماء زَمْزَمَ ، شَرْبةً مُبَرَّدةً باتَتْ على طَهَيان ؟

      ‏ قال ابن جني : جمع بين اللغتين يعني إِثْبات الواو في أُخِيلُهو وإِسكان الهاء في لَهْ ، وليس إِسكان الهاء في له عن حَذْف لَحِقَ الكلمة بالصنعة ، وهذا في لغة أَزْد السَّراة كثير ؛ ومثله ما روي عن قطرب من قول الآخر : وأَشْرَبُ الماء ما بي نَحْوَهُو عَطَشٌ إِلاَّ لأَنَّ عُيُونَهْ سَيْلُ وادِيها فقال : نَحْوَهُو عطش بالواو ، وقال عُيُونَهْ بإِسكان الواو ؛ وأَما قول الشماخ : لَهُ زَجَلٌ كأَنَّهُو صَوْتُ حادٍ ، إِذا طَلَبَ الوَسِيقةَ ، أَوْ زَمِيرُ فليس هذا لغتين لأَنا لا نعلم رِوايةً حَذْفَ هذه الواوِ وإِبقاء الضمةِ قبلها لُغةً ، فينبغي أَن يكون ذلك ضَرُورةً وصَنْعةً لا مذهباً ولا لغة ، ومثله الهاء من قولك بِهِي هي الاسم والياء لبيان الحركة ، ودليل ذلك أَنك إِذا وقفت قلت بِهْ ، ومن العرب من يقول بِهِي وبِهْ في الوصل .
      قال اللحياني :، قال الكسائي سمعت أَعراب عُقَيْل وكلاب يتكلمون في حال الرفع والخفض وما قبل الهاء متحرك ، فيجزمون الهاء في الرفع ويرفعون بغير تمام ، ويجزمون في الخفض ويخفضون بغير تمام ، فيقولون : إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّهْ لَكَنُودٌ ، بالجزم ، ولِرَبِّه لكَنُودٌ ، بغير تمام ، ولَهُ مالٌ ولَهْ مالٌ ، وقال : التمام أَحب إِليَّ ولا ينظر في هذا إِلى جزم ولا غيره لأَنَّ الإِعراب إِنما يقع فيما قبل الهاء ؛ وقال : كان أَبو جعفر قارئ أَهل المدينة يخفض ويرفع لغير تمام ؛ وقال أَنشدني أَبو حزام العُكْلِي : لِي والِدٌ شَيْخٌ تَهُضُّهْ غَيْبَتِي ، وأَظُنُّ أَنَّ نَفادَ عُمْرِهْ عاجِلُ فخفف في موضعين ، وكان حَمزةُ وأَبو عمرو يجزمان الهاء في مثل يُؤدِّهْ إِليك ونُؤْتِهْ مِنها ونُصْلِهْ جَهَنَّمَ ، وسمع شيخاً من هَوازِنَ يقول : عَلَيْهُ مالٌ ، وكان يقول : عَلَيْهُم وفِيهُمْ وبِهُمْ ، قال : وقال الكسائي هي لغات يقال فيهِ وفِيهِي وفيهُ وفِيهُو ، بتمام وغير تمام ، قال : وقال لا يكون الجزم في الهاء إِذا كان ما قبلها ساكناً .
      التهذيب : الليث هو كناية تذكيرٍ ، وهي كنايةُ تأْنيثٍ ، وهما للاثنين ، وهم للجَماعة من الرجال ، وهُنَّ للنساء ، فإِذا وقَفْتَ على هو وَصَلْتَ الواو فقلت هُوَهْ ، وإِذا أَدْرَجْتَ طَرَحْتَ هاء الصِّلةِ .
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : مَرَرْتُ بِهْ ومررت بِهِ ومررت بِهِي ، قال : وإِن شئت مررت بِهْ وبِهُ وبِهُو ، وكذلك ضَرَبه فيه هذه اللغات ، وكذلك يَضْرِبُهْ ويَضْرِبُهُ ويَضْرِبُهُو ، فإِذا أَفردت الهاء من الاتصال بالاسم أَو بالفعل أَو بالأَداة وابتدأْت بها كلامك قلت هو لكل مذكَّر غائب ، وهي لكل مؤنثة غائبة ، وقد جرى ذِكْرُهُما فزِدْتَ واواً أَو ياء استثقالاً للاسم على حرف واحد ، لأَن الاسم لا يكون أَقلَّ من حرفين ، قال : ومنهم مَن يقول الاسم إِذا كان على حرفين فهو ناقِصٌ قد ذهب منه حَرْفٌ ، فإِن عُرف تَثْنِيَتُه وجَمْعُه وتَصْغِيرُه وتَصْريفه عُرِفَ النَّاقِصُ منه ، وإِن لم يُصَغَّر ولم يُصَرَّفْ ولم يُعْرَفْ له اشتِقاقٌ زيدَ فيه مثل آخره فتقول هْوَّ أَخوك ، فزادوا مع الواو واواً ؛

      وأَنشد : وإِنَّ لِسانِي شُهْدةٌ يُشْتَفَى بِها ، وهُوَّ علَى مَنْ صَبَّه اللهُ عَلْقَمُ كما ، قالوا في مِن وعَن ولا تَصْرِيفَ لَهُما فقالوا مِنِّي أَحْسَنُ مِن مِنِّكَ ، فزادوا نوناً مع النون .
      أَبو الهيثم : بنو أَسد تُسَكِّن هِي وهُو فيقولون هُو زيدٌ وهِي هِنْد ، كأَنهم حذفوا المتحرك ، وهي ، قالته وهُ ؟

      ‏ قاله ؛

      وأَنشد : وكُنَّا إِذا ما كانَ يَوْمُ كَرِيهةٍ ، فَقَدْ عَلِمُوا أَنِّي وهُو فَتَيانِ فأَسكن .
      ويقال : ماهُ ، قالَه وماهِ ، قالَتْه ، يريدون : ما هُو وما هِيَ ؛ وأَنشد : دارٌ لسَلْمَى إِذْهِ مِنْ هَواكا فحذف ياء هِيَ .
      الفراء : يقال إِنَّه لَهْوَ أَو الحِذْلُ (* قوله « وهنرت الثوب » صوابه النار كما في مادة هرق .) وهَرَحْتُ الدابَّةَ ، والعرب يُبْدِلون أَلف الاستفهام هاء ؛ قال الشاعر : وأَتَى صَواحِبُها فَقُلْنَ : هذا الذي مَنَحَ المَوَدَّةَ غَيْرَنا وجَفانا يعني أَذا الذي ، وها كلمة تنبيه ، وقد كثر دخولها في قولك ذا وذِي فقالوا هذا وهَذِي وهَذاك وهَذِيك حتى زعم بعضهم أَنَّ ذا لما بَعُدَ وهذا لما قَرُبَ .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : ها إِنَّ هَهُنا عِلْماً ، وأَوْمَأَ بِيَدِه إِلى صَدْرِه ، لو أَصَبْتُ له حَمَلةً ؛ ها ، مَقْصورةً : كلمةُ تَنبيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليهِ مِنَ الكلام .
      وقالوا : ها السَّلامُ عليكم ، فها مُنَبِّهَةٌ مؤَكِّدةٌ ؛ قال الشاعر : وقَفْنا فقُلنا : ها السَّلامُ عليكُمُ فأَنْكَرَها ضَيقُ المَجَمِّ غَيُورُ وقال الآخر : ها إِنَّها إِنْ تَضِقِ الصُّدُورُ ، لا يَنْفَعُ القُلُّ ولا الكَثِيرُ ومنهم من يقول : ها اللهِ ، يُجْرَى مُجْرى دابَّةٍ في الجمع بين ساكنين ، وقالوا : ها أَنْتَ تَفْعَلُ كذا .
      وفي التنزيل العزيز : ها أَنْتم هَؤُلاءِ وهأَنْتَ ، مقصور .
      وها ، مقصور : للتَّقْريب ، إِذا قيل لك أَيْنَ أَنْتَ فقل ها أَنا ذا ، والمرأَةُ تقول ها أَنا ذِهْ ، فإِن قيل لك : أَيْنَ فلان ؟ قلتَ إِذا كان قريباً : ها هُو ذا ، وإِن كان بَعِيداً قلت : ها هو ذاك ، وللمرأَةِ إِذا كانت قَريبة : ها هي ذِهْ ، وإِذا كانت بعيدة : ها هِيَ تِلْكَ ، والهاءُ تُزادُ في كلامِ العرب على سَبْعة أَضْرُب : أَحدها للفَرْقِ بين الفاعل والفاعِلة مثل ضارِبٍ وضارِبةٍ ، وكَريمٍ وكَرِيمةٍ ، والثاني للفرق بين المُذَكَّر والمُؤَنث في الجنس نحو امْرئٍ وامرأَةٍ ، والثالث للفرق بين الواحد والجمع مثل تَمْرة وتَمْر وبَقَرةٍ وبَقَر ، والرابع لتأْنيث اللفظة وإِن لم يكن تحتَها حَقيقةُ تَأْنيث نحو قِرْبةٍ وغُرْفةٍ ، والخامس للمُبالَغةِ مثل عَلاَّمةٍ ونسّابةٍ في المَدْح وهِلْباجةٍ وفَقاقةٍ في الذَّمِّ ، فما كان منه مَدْحاً يذهبون بتأْنيثه إِلى تأْنيث الغاية والنِّهاية والداهِية ، وما كان ذَمّاً يذهبون فيه إِلى تأْنيث البَهِيمةِ ، ومنه ما يستوي فيه المذكر والمؤنث نحو رَجُل مَلُولةٌ وامرأَةٌ مَلُولةٌ ، والسادس ما كان واحداً من جنس يقع على المذكر والأُنثى نحو بَطَّة وحَيَّة ، والسابع تدخل في الجمع لثلاثة أَوجه : أَحدها أَن تدل على النَّسب نحو المَهالِبة ، والثاني أَن تَدُلَّ على العُجْمةِ نحو المَوازِجةِ والجَوارِبةِ وربما لم تدخل فيه الهاء كقولهم كَيالِج ، والثالث أَن تكون عوضاً من حرف محذوف نحو المَرازِبة والزَّنادِقة والعَبادِلةِ ، وهم عبدُ اللهِ بن عباس وعبدُ الله بنُ عُمَر وعبدُ الله بنُ الزُّبَيْر .
      قال ابن بري : أَسقط الجوهري من العَبادِلة عبدَ اللهِ بنَ عَمْرو بن العاص ، وهو الرابع ،
      ، قال الجوهري : وقد تكون الهاء عِوضاً من الواو الذاهِبة من فاء الفعل نحو عِدةٍ وصِفةٍ ، وقد تكون عوضاً من الواو والياء الذاهبة من عَيْن الفعل نحو ثُبةِ الحَوْضِ ، أَصله من ثابَ الماءُ يَثُوبُ ثَوْباً ، وقولهم أَقام إِقامةً وأَصله إِقْواماً ، وقد تكون عوضاً من الياء الذاهبة من لام الفعل نحو مائِةٍ ورِئةٍ وبُرةٍ ، وها التَّنبيهِ قد يُقْسَمُ بها فيقال : لاها اللهِ ا فَعَلتُ أَي لا واللهِ ، أُبْدِلَتِ الهاء من الواو ، وإِن شئت حذفت الأَلف التي بعدَ الهاء ، وإِن شئت أَثْبَتَّ ، وقولهم : لاها اللهِ ذا ، بغير أَلفٍ ، أَصلُه لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، ففَرقْتَ بين ها وذا وجَعَلْتَ اسم الله بينهما وجَرَرْته بحرف التنبيه ، والتقدير لا واللهِ ما فعَلْتُ هذا ، فحُذِفَ واخْتُصِر لكثرة استعمالهم هذا في كلامهم وقُدِّم ها كما قُدِّم في قولهم ها هُو ذا وهأَنَذا ؛ قال زهير : تَعَلَّماً ها لَعَمْرُ اللهِ ذا قَسَماً ، فاقْصِدْ بذَرْعِكَ وانْظُرْ أَينَ تَنْسَلِكُ (* في ديوان النابغة : تعلَّمَنْ بدل تعلَّماً ) وفي حديث أَبي قَتادةَ ، رضي الله عنه ، يومَ حُنَينٍ :، قال أَبو بكر ، رضي الله عنه : لاها اللهِ إِذاً لا يَعْمِدُ إِلى أَسَدٍ من أُسْدِ اللهِ يُقاتِلُ عن اللهِ ورسولِه فيُعْطِيكَ سَلَبَه ؛ هكذا جاء الحديث لاها اللهِ إِذاً ،(* قوله « لاها الله إِذاً » ضبط في نسخة النهاية بالتنوين كما ترى .)، والصواب لاها اللهِ ذا بحذف الهمزة ، ومعناه لا واللهِ لا يكونُ ذا ولا واللهِ الأَمرُ ذا ، فحُذِفَ تخفيفاً ، ولك في أَلف ها مَذْهبان : أَحدهما تُثْبِتُ أَلِفَها لأَن الذي بعدها مُدْغَمٌ مثلُ دابةٍ ، والثاني أَن تَحْذِفَها لالتقاء الساكنين .
      وهاءِ : زَجْرٌ للإِبل ودُعاء لها ، وهو مبني على الكسر إِذا مدَدْتَ ، وقد يقصر ، تقول هاهَيْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتَها كما قلناه في حاحَيْتُ ، ومن ، قال ها فحكى ذلك ، قال هاهَيْتُ .
      وهاءَ أَيضاً : كلمة إِجابة وتَلْبِيةٍ ، وليس من هذا الباب .
      الأَزهري :، قال سيبويه في كلام العرب هاءَ وهاكَ بمنزلة حَيَّهلَ وحَيَّهلَك ، وكقولهم النَّجاكَ ، قال : وهذه الكاف لم تَجِئْ عَلَماً للمأْمورين والمَنْهِيِّينَ والمُضْمَرِين ، ولو كانت علماً لمُضْمَرِين لكانت خطأً لأَن المُضْمَرَ هنا فاعِلون ، وعلامةُ الفاعلين الواو كقولك افْعَلُوا ، وإِنما هذه الكاف تخصيصاً وتوكيداً وليست باسم ، ولو كانت اسماً لكان النَّجاكُ مُحالاً لأَنك لا تُضِيفُ فيه أَلفاً ولاماً ، قال : وكذلك كاف ذلكَ ليس باسم .
      ابن المظفر : الهاء حَرْفٌ هَشٌّ لَيِّنٌ قد يَجِيءُ خَلَفاً من الأَلف التي تُبْنَى للقطع ، قال الله عز وجل : هاؤُمُ اقْرؤُوا كِتابِيَهْ ؛ جاء في التفسير أن الرجل من المؤمنين يُعْطى كِتابه بيَمِينه ، فإِذا قرأَه رأَى فيه تَبْشِيرَه بالجنة فيُعْطِيه أَصْحابَهُ فيقول هاؤُمُ اقْرَؤوا كِتابي أَي خُذُوه واقْرؤوا ما فِيه لِتَعْلَمُوا فَوْزي بالجنة ، يدل على ذلك قوله : إني ظَنَنْتُ ، أَي عَلِمْتُ ، أَنِّي مُلاقٍ حسابيَهْ فهو في عِيشةٍ راضِيَةٍ .
      وفي هاء بمعنى خذ لغاتٌ معروفة ؛ قال ابن السكيت : يقال هاءَ يا رَجُل ، وهاؤُما يا رجلانِ ، وهاؤُمْ يا رِجالُ .
      ويقال : هاءِ يا امرأَةُ ، مكسورة بلا ياء ، وهائِيا يا امرأَتانِ ، وهاؤُنَّ يا نِسْوةُ ؛ ولغة ثانية : هَأْ يا رجل ، وهاءَا بمنزلة هاعا ، وللجمع هاؤُوا ، وللمرأَة هائي ، وللتثنية هاءَا ، وللجمع هَأْنَ ، بمنزلة هَعْنَ ؛ ولغة أُخرى : هاءِ يا رجل ، بهمزة مكسورة ، وللاثنين هائِيا ، وللجمع هاؤُوا ، وللمرأَة هائي ، وللثنتين هائِيا ، وللجمع هائِينَ ، قال : وإِذا قلتُ لك هاءَ قلتَ ما أَهاءُ يا هذا ، وما أَهاءُ أَي ما آخُذُ وما أُعْطِي ، قال : ونحوَ ذلك ، قال الكسائي ، قال : ويقال هاتِ وهاءِ أَي أَعْطِ وخذ ؛ قال الكميت : وفي أَيامِ هاتِ بهاءِ نُلْفَى ، إِذا زَرِمَ النَّدَى ، مُتَحَلِّبِين ؟

      ‏ قال : ومن العرب من يقول هاكَ هذا يا رجل ، وهاكما هذا يا رجُلان ، وهاكُمُ هذا يا رجالُ ، وهاكِ هذا يا امرأَةُ ، وهاكُما هذا يا امْرأَتان ، وهاكُنَّ يا نِسْوةُ .
      أَبو زيد : يقال هاءَ يا رجل ، بالفتح ، وهاءِ يا رجل بالكسر ، وهاءَا للاثنين في اللغتين جميعاً بالفتح ، ولم يَكْسِروا في الاثنين ، وهاؤُوا في الجمع ؛

      وأَنشد : قُومُوا فَهاؤُوا الحَقَّ نَنْزِلْ عِنْدَه ، إِذْ لم يَكُنْ لَكُمْ عَليْنا مَفْخَرُ ويقال هاءٍ ، بالتنوين ؛ وقال : ومُرْبِحٍ ، قالَ لي : هاءٍ فَقُلْتُ لَهُ : حَيَّاكَ رَبِّي لَقدْ أَحْسَنْتَ بي هائي (* قوله « ومربح » كذا في الأصل بحاء مهملة .؟

      ‏ قال الأَزهري : فهذا جميع ما جاز من اللغات بمعنى واحد .
      وأَما الحديث الذي جاءَ في الرِّبا : لا تَبيعُوا الذِّهَبَ بالذَّهبِ إِلاَّ هاءَ وهاء ، فقد اختُلف في تفسيره ، فقال بعضهم : أَن يَقُولَ كلُّ واحد من المُتَبايِعَيْن هاءَ أَي خُذْ فيُعْطِيه ما في يده ثم يَفْترقان ، وقيل : معناه هاكَ وهاتِ أَي خُذْ وأَعْطِ ، قال : والقول هو الأَولُ .
      وقال الأَزهري في موضع آخر : لا تَشْتَرُوا الذَّهب بالذَّهب إِلاَّ هاءَ وهاء أَي إِلاَّ يَداً بيدٍ ، كما جاء في حديث الآخر يعني مُقابَضةً في المجلس ، والأَصلُ فيه هاكَ وهاتِ كما ، قال : وجَدْتُ الناسَ نائِلُهُمْ قُرُوضٌ كنَقْدِ السُّوقِ : خُذْ مِنِّي وهات ؟

      ‏ قال الخطابي : أَصحاب الحديث يروونه ها وها ، ساكنةَ الأَلف ، والصواب مَدُّها وفَتْحُها لأَن أَصلها هاكَ أَي خُذْ ، فحُذفَت الكاف وعُوِّضت منها المدة والهمزة ، وغير الخطابي يجيز فيها السكون على حَذْفِ العِوَضِ وتَتَنزَّلُ مَنْزِلةَ ها التي للتنبيه ؛ ومنه حديث عمر لأَبي موسى ، رضي الله عنهما : ها وإِلاَّ جَعَلْتُكَ عِظةً أَي هاتِ منْ يَشْهَدُ لك على قولك .
      الكسائي : يقال في الاستفهام إِذا كان بهمزتين أَو بهمزة مطولة بجعل الهمزة الأُولى هاء ، فيقال هأَلرجُل فَعلَ ذلك ، يُريدون آلرجل فَعل ذلك ، وهأَنت فعلت ذلك ، وكذلك الذَّكَرَيْنِ هالذَّكَرَيْن ، فإِن كانت للاستفهام بهمزة مقصورة واحدة فإِن أَهل اللغة لا يجعلون الهمزة هاء مثل قوله : أَتَّخَذْتُم ، أَصْطفى ، أَفْتَرى ، لا يقولون هاتَّخَذْتم ، ثم ، قال : ولو قِيلت لكانتْ .
      وطيِّءٌ تقول : هَزَيْدٌ فعل ذلك ، يُريدون أَزيدٌ فَعَلَ ذلك .
      ويقال : أَيا فلانُ وهَيا فلانُ ؛ وأَما قول شَبيب بن البَرْصاء : نُفَلِّقُ ، ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا ، بأَسْيافِنا هامَ المُلوكِ القَماقِمِ فإِنَّ أَبا سعيد ، قال : في هذا تقديم معناه التأُخر إِنما هو نُفَلِّقُ بأَسيافنا هامَ المُلوك القَماقِمِ ، ثم ، قال : ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا ، فها تَنْبِيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. هاءَ
    • ـ هاءَ بنَفْسِه إلى المَعالي : رَفَعها .
      ـ هَوْءُ : الهِمَّةُ ، والرَّأْيُ الماضي .
      ـ هُؤْتُه بِخَيْرٍ أو بِشَرٍّ ، وهُؤْتُ به خَيْراً أو شَرّاً : أَزْنَنْتُهُ به .
      ـ وَقَعَ في هَوْئِي وهُوئِي : ظَنِّي .
      ـ هُؤْتُ به : فَرِحْتُ .
      ـ هَوِئ إليه : هَمَّ .
      ـ هَاءَ : تَلْبِيَةٌ ، قال : لاَ بَلْ يُجِيبُكَ حِينَ تَدْعُو باسْمِهِ فَيَقُولُ هَاءَ وطالَمَا لَبَّى وهاءِ ، أي : هاتِ ، هائيا ، هاؤُوا ، هائِي ، هائيا ، هائينَ .
      ـ هَاءَ : هاكَ ، هاءَ ، هاؤُما ، هاؤُمْ ، هاءِ بلا ياءٍ ، هاؤُما ، هاؤُنَّ ، وفيه لُغَةٌ أُخْرى ، هَأْ يَا رَجُل ، وهائي ، للمَرْأةِ ، وللْمَرأتَيْنِ : هاآ ، ولَهُنَّ : هَأْنَ .
      ـ مُهْوَأَنُّ ، والمُهْوَئِنُّ : الصَّحْراءُ الواسِعَةُ ، والعادَةُ ، والطَّائِفَةُ مِنَ اللَّيْلِ ، وذكْرُهُ هُنا وَهَمٌ للجوهريِّ ، لأنَّ وَزْنَه : مُفْوَعَلٌّ ، والواو زَائِدَةٌ ، لأنَّها لا تكونُ في بَناتِ الأَرْبَعَةِ ( أصْلاً ).
      ـ لا هاءَ اللَّهِ ذَا : لا واللَّهِ ، أو الأفْصَحُ : لا ها اللَّهِ ذا ، بِتَرْكِ المدِّ ، أو المَدُّ لَحْنٌ ، والأصْلُ : لا والله هذا ما أُقْسِمُ به ، فأُدْخِلَ اسْمُ اللَّهِ بَيْنَ هَا وذا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَأْهَأَ
    • ـ هَأْهَأَ بالإِبَلِ هِئْهاءً وهَأْهَاءً : دَعاها للعَلَفِ فقال : هِئْ هئْ ، أو زَجرَها فقال : هَأْهَأْ ، الاسمُ : الهِيءُ ،
      ـ هَأْهَأَ الرَّجُلُ : قَهْقَهَ ، فَهْوَ هَأْهَأٌ وهَأْهَاءٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. هَيْئَةُ
    • ـ هَيْئَةُ وهِيْئَةُ : حالُ الشَّيءِ ، وكَيْفِيَّتُه .
      ـ رَجُلٌ هَيِّئٌ وهَيِيءٌ : حَسنُها ، وقَدْ هاءَ يَهَاءُ ويهيءُ ، وهَيُؤ .
      ـ تَهايؤُوا : تَوافَقُوا .
      ـ هاءَ إليه يَهاءُ هِيئَةً : اشْتَاقَ ،
      ـ هاءَ للأمْرِ يهَاءُ ويَهِيءُ : أَخَذَ لَه هَيْئَتَهُ ، كتَهَيَّأَ له .
      ـ هَيَّأَهُ تَهْيئَةً وتَهْيِيئاً : أصْلَحَه .
      ـ مُهَايَأَةُ : الأمْرُ المُتَهَايَأُ عليه .
      ـ هَيْءُ وهِيءُ : الدُّعاءُ إلى الطَّعامِ والشَّرابِ ، ودُعاءُ الإِبِلِ للشُّرْبِ .
      ـ مُتَهَيِّئَةُ من النُّوقِ : التي قَلَّ ما تُخْلِفُ إذا قُرِعَتْ أن تَحْمِلَ .
      ـ يَا هَيْءَ مالي : كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ ، أو اسْمٌ لِتَنَبَّهْ ، كَصَهْ لاِسْكُتْ ، بُنِيَ على حَرَكَةٍ للسَّاكِنَيْنِ ، وعلى الفتحِ للْخِفَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. هاؤمَا
    • هاؤمَا :-
      ( انظر : هـ ا - ها ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. هاؤم
    • هاؤم :-
      ( انظر : هـ ا - ها ).



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. هاؤم
    • خُذوا أو تعالـَـوْا
      سورة : الحاقة ، آية رقم : 19

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. هاها
    • هاها - هاهاة وهاهاء وهئهاء
      1 - هاها بالجمال : دعاها للعلف بقوله « هىء هىء ». 2 - هاها بالجمال : زجرها وصاح بها فقال لها « هاها ». 3 - هاها : قهقه طويلا . أها :

    المعجم: الرائد

  8. هأهأَ
    • هأهأَ يهأهئ ، هَأْهأةً وهِئهاءً ، فهو مُهأهِئ وهَأْهاء :-
      هأهأ الرَّجلُ قهقه فأطال :- هأهأ الأطفالُ طوال الرحلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. هاء السّكْت
    • ( لغ ) هاء تضاف في نهاية الكلمة بعد حركة طويلة أو قصيرة عند الوقف مثل

    المعجم: عربي عامة

  10. هاء الشّخص
    • صار حسن الهيئة .

    المعجم: عربي عامة

  11. هاء الطّالب للامتحان
    • استعدَّ له وتأهَّب :- { وَقَالَتْ هِئْتُ لَكَ } [ ق ]

    المعجم: عربي عامة

  12. هَاءَ

    • هَاءَ : كلمةٌ بمعنى التلبية .
      [ مبنيةٌ على الفتح ]، تنادي فلانًا فيقول لك : هَاءَ : أَي لبَّيْك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. هَاءَ
    • هَاءَ بفلان هَاءَ ُ هَوْءا : فرِح .
      و هَاءَ بنفسه إِلى المعالي : رَفَعَهَا وسما .
      ويقال : هاءَ بفلان عن كذا : رفَعَه أَو نزَّهه عنه .
      و هَاءَ بفلان خيرًا أَو شرًّا ، أَو فلانًا بخير أَو شرٍّ : اتَّهَمَه به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. هَاءَ
    • هَاءَ فلانٌ هَاءَ َ ( يَهَاءُ ) هَيْئَةً : صَار حَسَنَ الهَيئة .
      و هَاءَ للأَمر : تَأَهَّبَ له .
      و هَاءَ إِليه هِيئةً : اشتاق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. هَاءَ
    • [ هـ و أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). هُؤْتُ ، أَهُوءُ ، هُؤْ ، مصدر هَوْءٌ .
      1 . :- هَاءَ بِوَلَدِهِ :- : فَرِحَ بِهِ .
      2 . :- هَاءَ بِنَفْسِهِ إِلَى الْمَعَالِي :- : رَفَعَهَا ، سَمَا بِهَا .
      3 . :- هَاءَ بِهِ خَيْراً أَوْ شَرّاً ، أَوْ هَاءهُ خَيْراً أَوْ شَرّاً :- : اِتَّهَمَهُ بِهِ ، ظَنَّهُ .
      4 . :- هَاءَ بِصَاحِبِهِ عَنِ الْفَسَادِ :- : نَزَّهَهُ عَنْهُ .


    المعجم: الغني

  16. هَاءَ
    • [ هـ ي أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). هِئْتُ ، أَهِيءُ ، أَهَاءُ ، مصدر هَيْئَةٌ .
      1 . :- هَاءَ الرَّجُلُ :- : صَارَ حَسَنَ الْهَيَْئِة .
      2 . :- هَاءَ لِلأَمْرِ :- : تَأَهَّبَ لَهُ .
      3 . :- هَاءَ إِلَيْهِ :- : اِشْتَاقَ .

    المعجم: الغني

  17. هاء
    • هاء :-
      ( انظر : هـ ا - ها ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. هاء
    • هاء
      1 - هاء : كلمة تلبية مبنية على الفتح بمعنى « لبيك ». 2 - هاء : « هاء يا رجل » : خذ ؛ وتصرف كما يلي : « هاء ، هاؤما ، هاؤم ، هاء ، هاؤما ، هاؤن ». ويقال : « هاك ، هاكما ، هاكم ، هاك ، هاكما ، هاكن ».

    المعجم: الرائد

  19. الهَاءُ
    • الهَاءُ : الحرفُ السادسُ والعشرون من حروف الهجاء ، وهو مهموسٌ رِخْوٌ ، ومخرجُهُ من أَقصى الحلق .
      والهاءُ المفردة على ثلاثة أَوجه :

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. هاء
    • هاء - يهيىء ويهاء ، هيئة
      1 - هاء للأمر : استعد له

    المعجم: الرائد

  21. هاءَ
    • هاءَ / هاءَ لـ يَهاء ، هِئْ ، هَيْئَةً ، فهو هاءٍ ، والمفعول مَهِيءٌ له :-
      هاء الشَّخصُ صار حسن الهيئة .
      هاء الطَّالبُ للامتحان : استعدَّ له وتأهَّب :- { وَقَالَتْ هِئْتُ لَكَ } [ قرآن ]: تَهَيَّأتُ لك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. هاء
    • هاء - يهيء ويهاء ، هيئة وهياءة
      1 - صار حسن الهيئة

    المعجم: الرائد

  23. هوأ
    • " هاءَ بِنَفْسِه إِلى الـمَعالِي يَهُوءُ هَوْءاً : رَفَعَها وسَما بها إِلى الـمَعالِي .
      والهَوْءُ ، الهِمَّةُ ، وإِنَّه لبَعِيدُ الهَوْءِ ، بالفتح ، وبَعِيدُ الشَّأْوِ أَي بَعِيدُ الهمَّة .
      قال الراجز : لا عاجِزُ الهَوْءِ ، ولا جَعْدُ القَدَمْ وإِنه لذو هَوْءٍ إِذا كان صائبَ الرَّأْي ماضِياً .
      والعامة تقول : يَهْوِي بِنَفْسِه .
      وفي الحديث : إِذا قامَ الرجلُ إِلى الصلاةِ ، فكان قَلْبُه وهَوْءُه إِلى اللّهِ انْصَرفَ كما ولَدَتْه أُمُّه .
      الهَوْءُ ، بوزن الضَّوْءِ : الهِمَّةُ .
      وفلان يَهُوءُ بنَفْسِه إِلى الـمَعالِي أَي يَرْفَعُها ويَهُمُّ بها .
      وما هُؤْتُ هَوْءَه أَي ما شَعَرْتُ به ولا أَرَدْتُه .
      وهُؤْتُ به خَيْراً فأَنا أَهُوءُ به هَوْءاً : أَزْنَنْته به ، والصحيح هُوتُ ، كذلك حكاه يعقوب ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال اللحياني : هُؤْته بخير ، وهُؤْتُه بِشَرٍّ ، وهُؤْتُه بمال كثير هَوْءاً أَي أَزْنَنْتُه به .
      ووَقَع ذلك في هَوْئي وهُوئِي أَي ظَنِّي .
      قال اللحياني وقال بعضهم : إِني لأَهُوءُ بك عن هذا الأَمْر أَي أَرْفَعُكَ عنه .
      أَبو عمرو : هُؤْتُ به وشُؤْتُ به أَي فَرِحْتُ به .
      ابن الأَعرابي : هَأَى أَي ضَعُفَ ، وأَهَى إِذا قَهْقَهَ في ضَحِكه .
      وهَاوَأْتُ الرجلَ : فاخَرْتُه كَهاوَيْتُه .
      والـمُهْوَأَنُّ ، بضم الميم : الصَّحراءُ الواسعة .
      قال رؤبة : جاؤُوا بِأُخْراهُمْ على خُنْشُوشِ ، * في مُهْوَأَنٍّ ، بالدَّبَى مَدْبُوش ؟

      ‏ قال ابن بري : جَعْلُ الجَوْهَريِّ مُهْوَأَنًّا ، في فصل هَوَأَ ، وَهَمٌ منه ، لأَنَّ مُهْوَأَنًّا وزنه مُفْوَعَلٌّ .
      وكذلك ذكره ابن جني ، قال : والواو فيه زائدة لأَن الواو لا تكون أَصلاً في بناتِ الأَربعة .
      والمَدْبُوشُ : الذي أَكَل الجَرادُ نَبْتَه .
      وخُنْشُوشٌ : اسم موضع .
      وقد ذكر ابن سيده الـمُهْوَأَنَّ في مقلوب هَنَأَ ، قال : الـمُهْوَأَنُّ : المكان البَعِيدُ .
      قال : وهو مثال لم يذكره سيبويه .
      وهاءَ كلمة تُسْتَعَمَلُ عند الـمُناولةِ تقول : هاءَ يا رجلُ ، وفيه لغات ، تقول للمذكر والمؤنث هاءَ على لفظ واحد ، وللمذكَّرَين هاءَا ، وللمؤَنثتين هائِيا ، وللمذكَّرِين هاؤُوا ، ولجماعة المؤَنث هاؤُنَّ ، ومنهم من يقول : هاءِ للمذكر ، بالكسر مثل هاتِ ، وللمؤَنث هائِي ، بإِثبات الياءِ مثل هاتي ، وللمذكَّرَيْنِ والـمُؤَنَّثَيْنِ هائِيا مثل هاتِيا ، ولجماعة المذكر هاؤُوا ، ولجماعة المؤَنث هائِينَ مثل هاتِينَ ، تُقِيمُ الهمزة ، في جميع هذا ، مُقامَ التاءِ ، ومنهم من يقول : هاءَ بالفتح ، كأَنَّ معناه هاكَ ، وهاؤُما يارجلان ، وهاؤُمُوا يا رِجال ، وهاءِ يا امْرَأَةُ ، بالكسر بلا ياءٍ ، مثل هاعِ .
      وهاؤُما وهاؤُمْنَ .
      وفي الصحاح : وهاؤُنَّ ، تُقِيمُ الهمز ، في ذلك كُلِّه ، مُقام الكاف .
      ومنهم من يقول : هَأْ يا رَجُل ، بهمزة ساكنة ، مثل هَعْ ، وأَصله هاءْ ، أُسقطت الأَلف لاجتماع الساكنين .
      وللاثنين هاءَا ، وللجميع هاؤُوا ، وللمرأَة هائِي ، مثل هاعِي ، وللاثنين هاءَا للرجلين وللمرأَتين ، مثل هاعا ، وللنسوة هَأْنَ ، مثل هَعَنْ ، بالتسكين .
      وحديث الرِّبا : لا تَبيعُوا الذهب بالذهب إِلا هاء ؛ وهاء نذكره في آخره الكتاب في باب الالف اللينة ، إِن شاءَ اللّه تعالى .
      وإِذا قيل لك : هاءَ بالفتح ، قلت : ما أَهاءُ أَي ما آخُذُ ، وما أَدري ما أَهاءُ أَي ما أُعْطِي ، وما أُهاءُ على ما لم يُسمَّ فاعله ، أَي ما أُعْطَى .
      وفي التنزيل العزيز : هاؤُمُ أَقْرَؤوا كِتابِيَهْ .
      وسيأْتي ذكره في ترجمة ها .
      وهاءَ ، مفتوح الهمزة مـمدود : كلمة بمعنى التَّلْبِيةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. هول
    • " الهَوْلُ : المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر ، والجمع أَهْوال وهُؤُول ، والهُؤُول جمع هَوْل ؛ وأَنشد أَبو زيد : رَحَلْنا من بلاد بني تميم إِليك ، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ يهمزون الواو لانضمامها .
      والهِيلَة : الهَوْلُ .
      وهالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً : أَفزَعَني ؛ وقوله : وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ، ولا تُهالَهْ فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها ، واختاروا الفتحة لأَنها من جنس الأَلف التي قبلها ، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف لالتقائهما ؛ قال ابن سيده : فأَما قول الآخر : إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها ، ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس فإِنَّ ابن جني ، قال : هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية تثبُت به ، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس ، وذلك لأَن التأْكيد من مواضع الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار ، فإِذا كان السماعُ والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر استعماله وصحَّ قياسه .
      وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول ، وكَرِهَها بعضهم ، وقد جاء في الشعر الفصيح .
      والتَّهْوِيل : التفريع ؛ الأَزهري : أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَن الشاعر قد ، قال : ومَهُولٍ ، منَ المَناهِل ، وَحْشٍ ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل ، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع ، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على مَفْعول ، كقولك مَجْنون فيه ذاك ، ومَدْيون عليه ذاك .
      ومكان مَهِيل أَي مَخُوف ؛ قال رؤبة : مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوفُ (* قوله « قال رؤبة إلخ » نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم ، قال : هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة ، والمهبل المنقطع بين أرضين ).
      وكذلك مكان مَهالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ أَجازَ إِلينا ، على بُعْده ، مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ

      ويقال : اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله ، ويقال يَسْتَهْوِله ، والجيِّد يَسْتَهِيله .
      وهُلْته فاهْتال : أَفزعته ففزع ، وقد هَوَّل عليه .
      والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ : ما هُوِّلَ به ؛ قال : على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيلُ التهذيب : التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل ، وهو ما هالك من شيء ، وهَوَّل القومُ على الرجل .
      وفي حديث أَبي سفيان : أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال ؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد .
      وفي حديث أَبي ذرٍّ : لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني .
      وفي حديث الوحْيِ : فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت ، كقُلْتُ من القَوْل .
      وهَوَّل الأَمرَ : شنَّعه .
      والهُولةُ من النساء : التي تَهُول الناظرَ من حسنها ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ ، هُولةٌ للناظرين ، كدُرَّة الغَوَّاصِ ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب .
      أَبو عمرو : يقال ما هو إِلاَّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر .
      والهُولةُ : ما يفزَّع به الصبي ، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً ؛ قال الكميت : كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون ، لَدى الحالِفِينَ ، وما هَوَّلُوا وهَوَّل على الرجل : حَمل .
      وناقة خِولُ الجَنان : حديدةٌ .
      وتَهَوَّل للناقة تَهَوُّلاً : تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم عليه ، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه بالذئب ، قال : وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه .
      والتَّهاوِيل : زينة التَّصاوِير والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي ، واحدها تَهْويل .
      والتَّهاوِيل : الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر .
      وهَوَّلت المرأَة : تزينت بزينة اللِّباس والحَلْيِ ؛

      قال : وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِلا والتَّهاويل : ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر ؛

      ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر وأَبيض وأَخضر : قد علاها تَهْوِيلُها ؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما أَخرجه الزرعُ من الأَلوان ؛ وفي المحكم : يصِف نباتاً : وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ ، لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي ومثله لعدي : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَّهاوِيل ، شَكْل العِهْن في التُّوَمِ وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : رأَيت لجبريل ، عليه الصلاة والسلام ، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرُّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان ؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايينَ ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض ؛ ويقال لما يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل ، واحدها تَهْوال ، وأَصلها ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره .
      والتَّهْوِيلُ : شيء كان يفعل في الجاهليَّة ، كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا فيها مِلْحاً .
      والمُهَوِّل : المحلِّف ، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ ، فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها (* قوله : يحلِّف عندها أي الخصم ) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر يُهَوِّلون بها عليه ، واسم تلك النار الهُولَةُ ، بالضم ؛ التهذيب : كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً فيَتَفَقَّع ، يُهَوِّلون بها ، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً ؛ قال أَوس بن حجر يصف حمار وحش : إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه ، كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِفُ وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها ؛ وقال ابن أَحمر يصف خمراً وشاربها : تَمَشَّى في مَفاصِلِه ، وتَغْشى سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهالا ورجل هَوَلْوَلٌ : خفيف ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وهو فَعَلْعَل ؛

      وأَنشد : هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَلْ والمعروف حَوَلْوَل .
      والهَالُ : فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ .
      والهَالةُ : دارةُ القمر ، وهَالةُ : الشمْسُ معرفة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ ، سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُول ويروى أُمَّه ، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ ، ومُنْتَخَب حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ ، وسَباهِي الفُؤاد : مُدَلَّهه غافِلهُ إِلا من المَرَح ، وهو مدكور في موضعه .
      وهَالةُ : اسم امرأَة عبد المطلب .
      وهَالٌ : من زجر الخيل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. هور
    • " هارَه بالأَمرِ هَوْراً : أَزَنَّه .
      وهُرْتُ الرجلَ بما ليس عنده من خير إِذا أَزْنَنْتَه ، أَهُورُه هَوْراً ؛ قال أَبو سعيد : لا يقال ذلك في غير الخبر .
      وهارَه بكذا أَي ظنه به ؛ قال أَبو مالك بن نُوَيْرَة يصف فرسه : رَأَى أَنَّني لا بالكثير أَهُورُه ، ولا هُوَ عَنِّي في المُواساةِ ظاهرُ أَهُورُه أَي أَظن القليلَ يكفيه .
      يقال : هو يُهارُ بكذا أَي يُظَنُّ بكذا ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : قد عَلِمَتْ جِلَّتُها وخُورُها أَني ، بِشِرْبِ السُّوءِ ، لا أَهُورُها أَي لا أَظن أَن القليل يكفيها ولكن لها الكثير .
      ويقل : هُرْتُ الرجلَ هَوْراً إِذا غَشَتشْتَه .
      وهُرْتُه بالشيء : اتَّهَمْتُه به ، والاسم الهُورَةُ .
      وهارَ الشيءَ : حَزَرَه .
      وقيل للفَزارِيِّ : ما القطعة من الليل ؟ فقال : حُزْمَةٌ يَهُورُها أَي قطعة يَحْزُرها .
      وهُرْتُه : حملته على الشيء وأَردته به .
      وضَرَبَه فَهارَه وهَوَّره إِذا صرعه .
      وهارَ النباءَ هَوْراً : هَدَمَه .
      وهار البناءُ والجُرْفُ يَهُورُ هَوْراً وهُؤُوراً ، فهو هائِرٌ وهارٍ ، على القلب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ها في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ها [ كلمة وظيفية ] : 1 - اسم فعل أمر بمعنى خذ ، ويجوز مد ألفه : ( هاء ) وقد يستعمل في نهاية كل منهما ما يدل على النوع والعدد فيقال في ( ها ) : هاك وهاك ، وهاكما ، وهاكم ، وهاكن ، ويقال في ( هاء ) : هاء ، وهاء ، وهاؤما ، وهاؤم ، وهاؤن { هاؤم اقرءوا كتابيه } : بمعنى خذوا ، والميم للجمع . 2 - ضمير متصل للمفردة المؤنثة الغائبة ، يكون في محل نصب مع الفعل ، وفي محل جر مع الاسم ، وفي محل نصب أو جر مع الحرف إنها تستحق الجائزة - { فيها عين جارية } - { فألهمها فجورها وتقواها } . 3 - أداة تنبيه تدخل على الإشارة غير المختصة بالبعيد نحو هذا ، ها هنا { هذا الذي رزقنا من قبل } . 4 - أداة تنبيه تدخل على ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة أو بغير اسم الإشارة ها أنا أفعل المطلوب مني - ثم ها أنا أموت على فراشي [ حديث ] : من قول خالد بن الوليد رضي الله عنه إبان احتضاره - { ها أنتم أولاء } . 5 - أداة تنبيه تلحق ( أي ) ، و ( أية ) في أسلوبي النداء والاختصاص { ياأيتها النفس المطمئنة } . 6 - أداة تنبيه تدخل في القسم على لفظ الجلالة الله عند حذف حرف القسم نحو ها ألله ، بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع حذف ألفها وإثباتها . 7 - أداة تنبيه تدخل على قد ها قد تمت الوحدة .
المعجم الوسيط
ترد على ثلاثة أوْجه: ( 1 ) تكون اسم فعل، بمعنى خُذْ، ويجوز مدّ ألفها: ( هاء )، ويستعملان بكاف الخطاب وبدونها، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف. فيقالُ: هَاءَ للمذكر، وهَاءِ للمؤنث، وهَاؤُما، وهاؤنَّ، وهاؤم، ومنه: {هَاؤُمُ اقرؤوا كِتَابِيَهْ}.( 2 ) وضميراً للمؤنَّث، فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبتَه، نحو: {فألهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواهَا}.( 3 ) وللتنبيه، فتدخل على أربعة:أ- الإشارة غير المختصَّة بالبعيد، نحو: هذا، بخلاف ثمَّ، وهَنَّا بالتشديد، وهُنالك.ب- وضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، نحو: ( هَا أنتم أُولاء ).ج- ونعت أيّ في النداء، نحو: أيها الرجل، وهي في هذا واجبة للتنبيه على أنَّه المقصود بالنِّداء، وقيل للتعويض عما تضاف إليه أيّ، ويجوز في هذه - في لغة بني أسد - أن تحذف ألِفُها، وأن تُضَمّ هاؤهَا إتباعاً، مثل: {أيّه الثقلان}.د- وتدخل في القسم على لفظ الجلالة عند حذف حرف القسم، نحو: ها أَللهِ بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع حذف ألفها و إثباتها.
لسان العرب
الهاء بفخامة الأَلف تنبيهٌ وبإمالة الأَلف حرفُ هِجاء الجوهري الهاء حرف من حروف المُعْجَمِ وهي من حُروف الزِّيادات قال وها حرفُ تنبيه قال الأَزهري وأَما هذا إِذا كان تنْبيهاً فإِن أَبا الهيثم قال ها تَنْبِيهٌ تَفْتَتِحُ العرب بها الكلام بلا معنى سوى الافتتاح تقولُ هذا أَخوك ها إِنَّ ذا أَخُوكَ وأَنشد النابغة ها إِنَّ تا عِذْرةٌ إِلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ فإِنَّ صاحِبَها قد تَاهَ في البَلَدِ ( * رواية الديوان وهي الصحيحة ها إن ذي عذرة إلا تكن نفعت ... فإن صاحبها مشاركُ النّكَدِ ) وتقول ها أَنتم هَؤلاء تجمع بين التنبيهين للتوكيد وكذلك أَلا يا هؤلاء وهو غير مُفارق لأَيّ تقول يا أَيُّها الرَّجُل وها قد تكون تلبية قال الأَزهري يكون جواب النداء يمد ويقصر قال الشاعر لا بَلْ يُجِيبُك حينَ تَدْعو باسمِه فيقولُ هاءَ وطالَما لَبَّى قال الأَزهري والعرب تقول أَيضاً ها إِذا أَجابوا داعِياً يَصِلُون الهاء بأَلف تطويلاً للصوت قال وأَهل الحجاز يقولون في موضع لَبَّى في الإِجابة لَبَى خفيفة ويقولون ايضاً في هذا المعنى هَبَى ويقولون ها إِنَّك زيد معناه أَإِنك زيد في الاستفهام ويَقْصُرُونَ فيقولون هإِنَّك زيد في موضع أَإِنك زيد ابن سيده الهاء حَرف هِجاءٍ وهو حرف مَهْمُوس يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً فالأَصل نحو هِنْدَ وفَهْدٍ وشِبْهٍ ويبدل من خمسة أَحرف وهي الهمزة والأَلف والياء والواو والتاء وقضى عليها ابن سيده أَنها من ه و ي وذكر علة ذلك في ترجمة حوي وقال سيبويه الهاء وأَخواتها من الثنائي كالباء والحاء والطاء والياء إِذا تُهجِّيت مَقْصُورةٌ لأَنها ليست بأَسماء وإِنما جاءَت في التهجي على الوقف قال ويَدُلُّك على ذلك أَن القافَ والدال والصاد موقوفةُ الأَواخِر فلولا أَنها على الوقف لحُرِّكَتْ أَواخِرُهُنَّ ونظير الوقف هنا الحذفُ في الهاء والحاء وأَخواتها وإِذا أَردت أَن تَلْفِظَ بحروف المعجم قَصَرْتَ وأَسْكَنْتَ لأَنك لست تريد أَن تجعلها أَسماء ولكنك أَردت أَن تُقَطِّع حُروف الاسم فجاءَت كأَنها أَصوات تصَوِّتُ بها إِلا أَنك تَقِفُ عندها بمنزلة عِهْ قال ومن هذا الباب لفظة هو قال هو كناية عن الواحد المذكر قال الكسائي هُوَ أَصله أَن يكون على ثلاثة أَحرف مثل أَنت فيقال هُوَّ فَعَلَ ذلك قال ومن العرب من يُخَفِّفه فيقول هُوَ فعل ذلك قال اللحياني وحكى الكسائي عن بني أَسَد وتميم وقيسٍ هُو فعل ذلك بإسكان الواو وأَنشد لعَبيد ورَكْضُكَ لوْلا هُو لَقِيتَ الذي لَقُوا فأَصْبَحْتَ قد جاوَزْتَ قَوْماً أَعادِيا وقال الكسائي بعضهم يُلقي الواور من هُو إِذا كان قبلها أَلف ساكنة فيقول حتَّاهُ فعل ذلك وإِنَّماهُ فعل ذلك قال وأَنشد أَبو خالد الأَسدي إِذاهُ لم يُؤْذَنْ له لَمْ يَنْبِس قال وأَنشدني خَشَّافٌ إِذاهُ سامَ الخَسْفَ آلَى بقَسَمْ باللهِ لا يَأْخُذُ إِلاَّ ما احْتَكَمْ ( * قوله « سام الخسف » كذا في الأصل والذي في المحكم سيم بالبناء لما لم يسم فاعله ) قال وأَنشدنا أَبو مُجالِدٍ للعُجَير السَّلولي فبَيَّناهُ يَشْري رَحْلَه قال قائلٌ لِمَنْ جَمَلٌ رَثُّ المَتاعِ نَجِيبُ ؟ قال ابن السيرافي الذي وجد في شعره رِخْوُ المِلاطِ طَوِيلُ وقبله فباتتْ هُمُومُ الصَّدْرِ شتى يَعُدْنَه كما عِيدَ شلْوٌ بالعَراءِ قَتِيلُ وبعده مُحَلًّى بأَطْواقٍ عِتاقٍ كأَنَّها بَقايا لُجَيْنٍ جَرْسُهنَّ صَلِيلُ وقال ابن جني إِنما ذلك لضرورة في الشعر وللتشبيه للضمير المنفصل بالضمير المتصل في عَصاه وقَناه ولم يقيد الجوهري حذفَ الواو من هُوَ بقوله إِذا كان قبلها أَلف ساكنة بل قال وربما حُذِفت من هو الواو في ضرورة الشعر وأَورد قول الشاعر فبيناه يشري رحله قال وقال آخر إِنَّه لا يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِدْ مِثْلُ القَلايا مِنْ سَنامٍ وكَبِدْ وكذلك الياء من هي وأَنشد دارٌ لِسُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواكا قال ابن سيده فإِن قلت فقد قال الآخر أَعِنِّي على بَرْقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُو فوقف بالواو وليست اللفظة قافيةً وهذه المَدَّة مستهلكة في حال الوقف ؟ قيل هذه اللفظة وإِن لم تكن قافيةً فيكون البيتُ بها مُقَفًّى ومُصَرَّعاً فإِن العرب قد تَقِفُ على العَروض نحواً من وُقوفِها على الضَّرْب وذلك لوقُوفِ الكلام المنثور عن المَوْزُون أَلا تَرَى إِلى قوله أَيضاً فأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ حَوْلَ كُتَيْفةٍ فوقف بالتنوين خلافاً للوُقوف في غير الشعر فإِن قلت فإِنَّ أَقْصَى حالِ كُتَيْفةٍ إِذ ليس قافيةً أَن يُجْرى مُجْرى القافية في الوقوف عليها وأَنت ترى الرُّواةَ أَكثرَهم على إِطلاقِ هذه القصيدة ونحوها بحرف اللِّين نحو قوله فحَوْمَلي ومَنْزِلي فقوله كُتَيْفة ليس على وقف الكلام ولا وَقْفِ القافيةِ ؟ قيل الأَمرُ على ما ذكرته من خلافِه له غير أَنَّ الأَمر أَيضاً يختص المنظوم دون المَنْثُور لاستمرار ذلك عنهم أَلا ترى إِلى قوله أَنَّى اهْتَدَيْتَ لتَسْلِيمٍ على دِمَنٍ بالغَمْرِ غَيَّرَهُنَّ الأَعْصُرُ الأُوَلُ وقوله كأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدْوةً خَلايا سَفِينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ ومثله كثير كلُّ ذلك الوُقوفُ على عَرُوضِه مخالف للوُقوف على ضَرْبه ومخالفٌ أَيضاً لوقوف الكلام غير الشعر وقال الكسائي لم أَسمعهم يلقون الواو والياء عند غير الأَلف وتَثْنِيَتُه هما وجمعُه هُمُو فأَما قوله هُم فمحذوفة من هُمُو كما أَن مُذْ محذوفة من مُنْذُ فأَما قولُك رأَيْتُهو فإِنَّ الاسام إِنما هو الهاء وجيء بالواو لبيان الحركة وكذلك لَهْو مالٌ إِنما الاسم منها الهاء والواو لما قدَّمنا ودَلِيلُ ذلك أَنَّك إِذا وقفت حذفت الواو فقلت رأَيته والمالُ لَهْ ومنهم من يحذفها في الوصل مع الحركة التي على الهاء ويسكن الهاء حكى اللحياني عن الكسائي لَهْ مالٌ أَي لَهُو مالٌ الجوهري وربما حذفوا الواو مع الحركة قال ابن سيده وحكى اللحياني لَهْ مال بسكون الهاء وكذلك ما أَشبهه قال يَعْلَى بن الأَحْوَلِ أَرِقْتُ لِبَرْقٍ دُونَه شَرَوانِ يَمانٍ وأَهْوَى البَرْقَ كُلَّ يَمانِ فظَلْتُ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ أُخِيلُهو ومِطْوايَ مُشْتاقانِ لَهْ أَرِقانِ فَلَيْتَ لَنا مِنْ ماء زَمْزَمَ شَرْبةً مُبَرَّدةً باتَتْ على طَهَيانِ قال ابن جني جمع بين اللغتين يعني إِثْبات الواو في أُخِيلُهو وإِسكان الهاء في لَهْ وليس إِسكان الهاء في له عن حَذْف لَحِقَ الكلمة بالصنعة وهذا في لغة أَزْد السَّراة كثير ومثله ما روي عن قطرب من قول الآخر وأَشْرَبُ الماء ما بي نَحْوَهُو عَطَشٌ إِلاَّ لأَنَّ عُيُونَهْ سَيْلُ وادِيها فقال نَحْوَهُو عطش بالواو وقال عُيُونَهْ بإِسكان الواو وأَما قول الشماخ لَهُ زَجَلٌ كأَنَّهُو صَوْتُ حادٍ إِذا طَلَبَ الوَسِيقةَ أَوْ زَمِيرُ فليس هذا لغتين لأَنا لا نعلم رِوايةً حَذْفَ هذه الواوِ وإِبقاء الضمةِ قبلها لُغةً فينبغي أَن يكون ذلك ضَرُورةً وصَنْعةً لا مذهباً ولا لغة ومثله الهاء من قولك بِهِي هي الاسم والياء لبيان الحركة ودليل ذلك أَنك إِذا وقفت قلت بِهْ ومن العرب من يقول بِهِي وبِهْ في الوصل قال اللحياني قال الكسائي سمعت أَعراب عُقَيْل وكلاب يتكلمون في حال الرفع والخفض وما قبل الهاء متحرك فيجزمون الهاء في الرفع ويرفعون بغير تمام ويجزمون في الخفض ويخفضون بغير تمام فيقولون إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّهْ لَكَنُودٌ بالجزم ولِرَبِّه لكَنُودٌ بغير تمام ولَهُ مالٌ ولَهْ مالٌ وقال التمام أَحب إِليَّ ولا ينظر في هذا إِلى جزم ولا غيره لأَنَّ الإِعراب إِنما يقع فيما قبل الهاء وقال كان أَبو جعفر قارئ أَهل المدينة يخفض ويرفع لغير تمام وقال أَنشدني أَبو حزام العُكْلِي لِي والِدٌ شَيْخٌ تَهُضُّهْ غَيْبَتِي وأَظُنُّ أَنَّ نَفادَ عُمْرِهْ عاجِلُ فخفف في موضعين وكان حَمزةُ وأَبو عمرو يجزمان الهاء في مثل يُؤدِّهْ إِليك ونُؤْتِهْ مِنها ونُصْلِهْ جَهَنَّمَ وسمع شيخاً من هَوازِنَ يقول عَلَيْهُ مالٌ وكان يقول عَلَيْهُم وفِيهُمْ وبِهُمْ قال وقال الكسائي هي لغات يقال فيهِ وفِيهِي وفيهُ وفِيهُو بتمام وغير تمام قال وقال لا يكون الجزم في الهاء إِذا كان ما قبلها ساكناً التهذيب الليث هو كناية تذكيرٍ وهي كنايةُ تأْنيثٍ وهما للاثنين وهم للجَماعة من الرجال وهُنَّ للنساء فإِذا وقَفْتَ على هو وَصَلْتَ الواو فقلت هُوَهْ وإِذا أَدْرَجْتَ طَرَحْتَ هاء الصِّلةِ وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال مَرَرْتُ بِهْ ومررت بِهِ ومررت بِهِي قال وإِن شئت مررت بِهْ وبِهُ وبِهُو وكذلك ضَرَبه فيه هذه اللغات وكذلك يَضْرِبُهْ ويَضْرِبُهُ ويَضْرِبُهُو فإِذا أَفردت الهاء من الاتصال بالاسم أَو بالفعل أَو بالأَداة وابتدأْت بها كلامك قلت هو لكل مذكَّر غائب وهي لكل مؤنثة غائبة وقد جرى ذِكْرُهُما فزِدْتَ واواً أَو ياء استثقالاً للاسم على حرف واحد لأَن الاسم لا يكون أَقلَّ من حرفين قال ومنهم مَن يقول الاسم إِذا كان على حرفين فهو ناقِصٌ قد ذهب منه حَرْفٌ فإِن عُرف تَثْنِيَتُه وجَمْعُه وتَصْغِيرُه وتَصْريفه عُرِفَ النَّاقِصُ منه وإِن لم يُصَغَّر ولم يُصَرَّفْ ولم يُعْرَفْ له اشتِقاقٌ زيدَ فيه مثل آخره فتقول هْوَّ أَخوك فزادوا مع الواو واواً وأَنشد وإِنَّ لِسانِي شُهْدةٌ يُشْتَفَى بِها وهُوَّ علَى مَنْ صَبَّه اللهُ عَلْقَمُ كما قالوا في مِن وعَن ولا تَصْرِيفَ لَهُما فقالوا مِنِّي أَحْسَنُ مِن مِنِّكَ فزادوا نوناً مع النون أَبو الهيثم بنو أَسد تُسَكِّن هِي وهُو فيقولون هُو زيدٌ وهِي هِنْد كأَنهم حذفوا المتحرك وهي قالته وهُو قاله وأَنشد وكُنَّا إِذا ما كانَ يَوْمُ كَرِيهةٍ فَقَدْ عَلِمُوا أَنِّي وهُو فَتَيانِ فأَسكن ويقال ماهُ قالَه وماهِ قالَتْه يريدون ما هُو وما هِيَ وأَنشد دارٌ لسَلْمَى إِذْهِ مِنْ هَواكا فحذف ياء هِيَ الفراء يقال إِنَّه لَهْوَ أَو الحِذْلُ ( * قوله « أو الحذل » رسم في الأصل تحت الحاء حاء أخرى اشارة إلى عدم نقطها وهو بالكسر والضم الأصل ووقع في الميداني بالجيم وفسره باصل الشجرة ) عَنَى اثْنَيْنِ وإِنَّهُمْ لَهُمْ أَو الحُرَّةُ دَبِيباً يقال هذا إِذا أَشكل عليك الشيء فظننت الشخص شخصين الأَزهري ومن العرب من يشدد الواو من هُوّ والياء من هِيَّ قال أَلا هِيْ أَلا هِي فَدَعْها فَإِنَّما تَمَنِّيكَ ما لا تَسْتَطِيعُ غُروزُ الأَزهري سيبويه وهو قول الخليل إِذا قلت يا أَيُّها الرجل فأَيُّ اسم مبهم مبني على الضمّ لأَنه منادى مُفْرَدٌ والرجل صِفة لأَيّ تقول يا أَيُّها الرَّجلُ أَقْبِلْ ولا يجوز يا الرجلُ لأَنَّ يا تَنْبيهٌ بمنزلة التعريف في الرجل ولا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتَصِلُ إِلى الأَلف واللام بأَيٍّ وها لازِمةٌ لأَيٍّ للتنبيه وهي عِوَضٌ من الإِضافة في أَيٍّ لأَن أَصل أَيٍّ أَن تكون مضافةً إِلى الاستفهام والخبر وتقول للمرأَةِ يا أَيَّتُها المرأَةُ والقرّاء كلهم قَرَؤُوا أَيُّها ويا أَيُّها الناسُ وأَيُّها المؤمنون إِلا ابنَ عامر فإِنه قرأَ أَيُّهُ المؤمنون وليست بجَيِّدةٍ وقال ابن الأَنباري هي لغة وأَما قول جَرير يقولُ لي الأَصْحابُ هل أَنتَ لاحِقٌ بأَهْلِكَ ؟ إِنَّ الزَّاهِرِيَّةَ لا هِيا فمعنى لا هِيا أَي لا سبيل إِليها وكذلك إِذا ذكَر الرجل شيئاً لا سبيل إِليه قال له المُجِيبُ لا هُوَ أَي لا سبيل إِليه فلا تَذْكُرْهُ ويقال هُوَ هُوَ أَي هَوَ مَن قد عرَفْتُهُ ويقال هِيَ هِيَ أَي هِيَ الداهِيةُ التي قد عَرَفْتُها وهم هُمْ أَي هُمُ الذين عَرَفْتُهم وقال الهذلي رَفَوْني وقالوا يا خُوَيْلِدُ لَم تُرَعْ ؟ فقُلتُ وأَنْكَرْتُ الوجوهَ هُمُ هُمُ وقول الشنفرى فإِنْ يكُ مِن جِنٍّ لأَبْرَحُ طارِقاً وإِنْ يَكُ إِنْساً ما كَها الإِنْسُ تَفْعَلُ أَي ما هكذا الإِنْسُ تَفْعَل وقول الهذلي لَنا الغَوْرُ والأَعْراضُ في كلِّ صَيْفةٍ فذَلِكَ عَصْرٌ قد خَلا ها وَذا عَصْرُ أَدخلَ ها التنبيه وقال كعب عادَ السَّوادُ بَياضاً في مَفارقِهِ لا مَرْحَباً ها بذا اللَّوْنِ الذي رَدَفا كأَنه أَراد لا مَرْحَباً بهذا اللَّوْنِ فَفَرَقَ بين ها وذا بالصِّفة كما يفْرُقون بينهما بالاسم ها أَنا وها هو ذا الجوهري والهاء قد تكون كِنايةً عن الغائبِ والغائِبة تقول ضَرَبَه وضَرَبها وهو للمُذكَّر وهِيَ للمُؤنثِ وإِنما بَنَوا الواوَ في هُوَ والياء في هِيَ على الفتح ليَفْرُقُوا بين هذه الواو والياء التي هِيَ مِن نَفْسِ الاسم المَكْنِيِّ وبين الواو والياء اللتين تكونان صلة في نحو قولك رأَيْتُهو ومَرَرْتُ بِهِي لأَن كل مَبْنِيّ فحقه أَن يُبْنى على السكون إِلا أَن تَعْرِضَ عِلَّة تُوجِبُ الحَركة والذي يَعْرِضُ ثلاثةُ أَشياء أَحَدُها اجتماعُ الساكِنَيْنِ مِثْلُ كيف وأَيْن والثاني كونه على حَرْف واحد مثل الباء الزائدة والثالثُ الفَرْقُ بينه وبين غيره مثل الفِعل الماضِي يُبْنى على الفتح لأَنه ضارَعَ بعضَ المُضارعةِ فَفُرِقَ بالحَركة بينه وبين ما لم يُضارِعْ وهو فِعْلُ الأَمْرِ المُواجَهِ به نحو افْعَلْ وأَما قولُ الشاعر ما هِيَ إِلا شَرْبةٌ بالحَوْأَبِ فَصَعِّدِي مِنْ بَعْدِها أَو صَوِّبي وقول بنت الحُمارِس هَلْ هِيَ إِلاَّ حِظةٌ أَو تَطْلِيقْ أَو صَلَفٌ مِنْ بَينِ ذاكَ تَعْلِيقْ ؟ فإِنَّ أَهل الكوفة قالوا هي كِنايةٌ عن شيء مجهول وأَهل البَصرة يَتأَوَّلُونها القِصَّة قال ابن بري وضمير القصة والشأْن عند أَهل البصرة لا يُفَسِّره إِلا الجماعةُ دون المُفْرَد قال الفراء والعرب تَقِفُ على كل هاءِ مؤنَّث بالهاء إِلا طَيِّئاً فإِنهم يَقِفون عليها بالتاء فيقولون هذِ أَمَتْ وجاريَتْ وطَلْحَتْ وإِذا أَدْخَلْتَ الهاء في النُّدْبة أَثْبَتَّها في الوقْف وحذفْتها في الوصل ورُبما ثبتت في ضرورة الشعر فتُضَمُّ كالحَرْف الأَصليّ قال ابن بري صوابه فتُضَمُّ كهاء الضمير في عَصاهُ ورَحاهُ قال ويجوز كسره لالتقاء الساكنين هذا على قول أَهل الكوفة وأَنشد الفراء يا ربِّ يا رَبَّاهُ إِيَّاكَ أَسَلْ عَفْراء يا رَبَّاهُ مِنْ قَبْلِ الأَجلْ وقال قيس بنُ مُعاذ العامري وكان لمَّا دخلَ مكة وأَحْرَمَ هو ومن معه من الناس جعل يَسْأَلُ رَبَّه في لَيْلى فقال له أَصحابه هَلاَّ سأَلتَ الله في أَن يُريحَكَ من لَيْلى وسأَلْتَه المَغْفرةَ فقال دَعا المُحْرمُونَ اللهَ يَسْتَغْفِرُونَه بِمكَّةَ شُعْثاً كَيْ تُمحَّى ذُنُوبُها فَنادَيْتُ يا رَبَّاهُ أَوَّلَ سَأْلَتي لِنَفْسِيَ لَيْلى ثم أَنْتَ حَسِيبُها فإِنْ أُعْطَ لَيْلى في حَياتِيَ لا يَتُبْ إِلى اللهِ عَبْدٌ تَوْبةً لا أَتُوبُها وهو كثير في الشعر وليس شيء منه بحُجة عند أَهل البصرة وهو خارجٌ عن الأَصل وقد تزاد الهاء في الوقف لبيان الحركة نحو لِمَهْ وسُلْطانِيَهْ ومالِيَهْ وثُمَّ مَهْ يعني ثُمَّ ماذا وقد أَتَتْ هذه الهاء في ضرورة الشعر كما قال هُمُ القائلونَ الخَيرَ والآمِرُونَهُ إِذا ما خَشَوْا مِن مُعْظَمِ الأَمرِ مُفْظِعا ( * قوله « من معظم الامر إلخ » تبع المؤلف الجوهري وقال الصاغاني والرواية من محدث الأمر معظما قال وهكذا أنشده سيبويه ) فأَجْراها مُجْرَى هاء الإِضمار وقد تكون الهاء بدلاً من الهمزة مثل هَراقَ وأَراقَ قال ابن بري ثلاثة أَفعال أَبْدَلوا من همزتها هاء وهي هَرَقْت الماء وهَنَرْتُ الثوب ( * قوله « وهنرت الثوب » صوابه النار كما في مادة هرق ) وهَرَحْتُ الدابَّةَ والعرب يُبْدِلون أَلف الاستفهام هاء قال الشاعر وأَتَى صَواحِبُها فَقُلْنَ هذا الذي مَنَحَ المَوَدَّةَ غَيْرَنا وجَفانا يعني أَذا الذي وها كلمة تنبيه وقد كثر دخولها في قولك ذا وذِي فقالوا هذا وهَذِي وهَذاك وهَذِيك حتى زعم بعضهم أَنَّ ذا لما بَعُدَ وهذا لما قَرُبَ وفي حديث عليّ رضي الله عنه ها إِنَّ هَهُنا عِلْماً وأَوْمَأَ بِيَدِه إِلى صَدْرِه لو أَصَبْتُ له حَمَلةً ها مَقْصورةً كلمةُ تَنبيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليهِ مِنَ الكلام وقالوا ها السَّلامُ عليكم فها مُنَبِّهَةٌ مؤَكِّدةٌ قال الشاعر وقَفْنا فقُلنا ها السَّلامُ عليكُمُ فأَنْكَرَها ضَيقُ المَجَمِّ غَيُورُ وقال الآخر ها إِنَّها إِنْ تَضِقِ الصُّدُورُ لا يَنْفَعُ القُلُّ ولا الكَثِيرُ ومنهم من يقول ها اللهِ يُجْرَى مُجْرى دابَّةٍ في الجمع بين ساكنين وقالوا ها أَنْتَ تَفْعَلُ كذا وفي التنزيل العزيز ها أَنْتم هَؤُلاءِ وهأَنْتَ مقصور وها مقصور للتَّقْريب إِذا قيل لك أَيْنَ أَنْتَ فقل ها أَنا ذا والمرأَةُ تقول ها أَنا ذِهْ فإِن قيل لك أَيْنَ فلان ؟ قلتَ إِذا كان قريباً ها هُو ذا وإِن كان بَعِيداً قلت ها هو ذاك وللمرأَةِ إِذا كانت قَريبة ها هي ذِهْ وإِذا كانت بعيدة ها هِيَ تِلْكَ والهاءُ تُزادُ في كلامِ العرب على سَبْعة أَضْرُب أَحدها للفَرْقِ بين الفاعل والفاعِلة مثل ضارِبٍ وضارِبةٍ وكَريمٍ وكَرِيمةٍ والثاني للفرق بين المُذَكَّر والمُؤَنث في الجنس نحو امْرئٍ وامرأَةٍ والثالث للفرق بين الواحد والجمع مثل تَمْرة وتَمْر وبَقَرةٍ وبَقَر والرابع لتأْنيث اللفظة وإِن لم يكن تحتَها حَقيقةُ تَأْنيث نحو قِرْبةٍ وغُرْفةٍ والخامس للمُبالَغةِ مثل عَلاَّمةٍ ونسّابةٍ في المَدْح وهِلْباجةٍ وفَقاقةٍ في الذَّمِّ فما كان منه مَدْحاً يذهبون بتأْنيثه إِلى تأْنيث الغاية والنِّهاية والداهِية وما كان ذَمّاً يذهبون فيه إِلى تأْنيث البَهِيمةِ ومنه ما يستوي فيه المذكر والمؤنث نحو رَجُل مَلُولةٌ وامرأَةٌ مَلُولةٌ والسادس ما كان واحداً من جنس يقع على المذكر والأُنثى نحو بَطَّة وحَيَّة والسابع تدخل في الجمع لثلاثة أَوجه أَحدها أَن تدل على النَّسب نحو المَهالِبة والثاني أَن تَدُلَّ على العُجْمةِ نحو المَوازِجةِ والجَوارِبةِ وربما لم تدخل فيه الهاء كقولهم كَيالِج والثالث أَن تكون عوضاً من حرف محذوف نحو المَرازِبة والزَّنادِقة والعَبادِلةِ وهم عبدُ اللهِ بن عباس وعبدُ الله بنُ عُمَر وعبدُ الله بنُ الزُّبَيْر قال ابن بري أَسقط الجوهري من العَبادِلة عبدَ اللهِ بنَ عَمْرو بن العاص وهو الرابع قال الجوهري وقد تكون الهاء عِوضاً من الواو الذاهِبة من فاء الفعل نحو عِدةٍ وصِفةٍ وقد تكون عوضاً من الواو والياء الذاهبة من عَيْن الفعل نحو ثُبةِ الحَوْضِ أَصله من ثابَ الماءُ يَثُوبُ ثَوْباً وقولهم أَقام إِقامةً وأَصله إِقْواماً وقد تكون عوضاً من الياء الذاهبة من لام الفعل نحو مائِةٍ ورِئةٍ وبُرةٍ وها التَّنبيهِ قد يُقْسَمُ بها فيقال لاها اللهِ ا فَعَلتُ أَي لا واللهِ أُبْدِلَتِ الهاء من الواو وإِن شئت حذفت الأَلف التي بعدَ الهاء وإِن شئت أَثْبَتَّ وقولهم لاها اللهِ ذا بغير أَلفٍ أَصلُه لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ففَرقْتَ بين ها وذا وجَعَلْتَ اسم الله بينهما وجَرَرْته بحرف التنبيه والتقدير لا واللهِ ما فعَلْتُ هذا فحُذِفَ واخْتُصِر لكثرة استعمالهم هذا في كلامهم وقُدِّم ها كما قُدِّم في قولهم ها هُو ذا وهأَنَذا قال زهير تَعَلَّماً ها لَعَمْرُ اللهِ ذا قَسَماً فاقْصِدْ بذَرْعِكَ وانْظُرْ أَينَ تَنْسَلِكُ ( * في ديوان النابغة تعلَّمَنْ بدل تعلَّماً ) وفي حديث أَبي قَتادةَ رضي الله عنه يومَ حُنَينٍ قال أَبو بكر رضي الله عنه لاها اللهِ إِذاً لا يَعْمِدُ إِلى أَسَدٍ من أُسْدِ اللهِ يُقاتِلُ عن اللهِ ورسولِه فيُعْطِيكَ سَلَبَه هكذا جاء الحديث لاها اللهِ إِذاً ( * قوله « لاها الله إِذاً » ضبط في نسخة النهاية بالتنوين كما ترى ) والصواب لاها اللهِ ذا بحذف الهمزة ومعناه لا واللهِ لا يكونُ ذا ولا واللهِ الأَمرُ ذا فحُذِفَ تخفيفاً ولك في أَلف ها مَذْهبان أَحدهما تُثْبِتُ أَلِفَها لأَن الذي بعدها مُدْغَمٌ مثلُ دابةٍ والثاني أَن تَحْذِفَها لالتقاء الساكنين وهاءِ زَجْرٌ للإِبل ودُعاء لها وهو مبني على الكسر إِذا مدَدْتَ وقد يقصر تقول هاهَيْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتَها كما قلناه في حاحَيْتُ ومن قال ها فحكى ذلك قال هاهَيْتُ وهاءَ أَيضاً كلمة إِجابة وتَلْبِيةٍ وليس من هذا الباب الأَزهري قال سيبويه في كلام العرب هاءَ وهاكَ بمنزلة حَيَّهلَ وحَيَّهلَك وكقولهم النَّجاكَ قال وهذه الكاف لم تَجِئْ عَلَماً للمأْمورين والمَنْهِيِّينَ والمُضْمَرِين ولو كانت علماً لمُضْمَرِين لكانت خطأً لأَن المُضْمَرَ هنا فاعِلون وعلامةُ الفاعلين الواو كقولك افْعَلُوا وإِنما هذه الكاف تخصيصاً وتوكيداً وليست باسم ولو كانت اسماً لكان النَّجاكُ مُحالاً لأَنك لا تُضِيفُ فيه أَلفاً ولاماً قال وكذلك كاف ذلكَ ليس باسم ابن المظفر الهاء حَرْفٌ هَشٌّ لَيِّنٌ قد يَجِيءُ خَلَفاً من الأَلف التي تُبْنَى للقطع قال الله عز وجل هاؤُمُ اقْرؤُوا كِتابِيَهْ جاء في التفسير أن الرجل من المؤمنين يُعْطى كِتابه بيَمِينه فإِذا قرأَه رأَى فيه تَبْشِيرَه بالجنة فيُعْطِيه أَصْحابَهُ فيقول هاؤُمُ اقْرَؤوا كِتابي أَي خُذُوه واقْرؤوا ما فِيه لِتَعْلَمُوا فَوْزي بالجنة يدل على ذلك قوله إني ظَنَنْتُ أَي عَلِمْتُ أَنِّي مُلاقٍ حسابيَهْ فهو في عِيشةٍ راضِيَةٍ وفي هاء بمعنى خذ لغاتٌ معروفة قال ابن السكيت يقال هاءَ يا رَجُل وهاؤُما يا رجلانِ وهاؤُمْ يا رِجالُ ويقال هاءِ يا امرأَةُ مكسورة بلا ياء وهائِيا يا امرأَتانِ وهاؤُنَّ يا نِسْوةُ ولغة ثانية هَأْ يا رجل وهاءَا بمنزلة هاعا وللجمع هاؤُوا وللمرأَة هائي وللتثنية هاءَا وللجمع هَأْنَ بمنزلة هَعْنَ ولغة أُخرى هاءِ يا رجل بهمزة مكسورة وللاثنين هائِيا وللجمع هاؤُوا وللمرأَة هائي وللثنتين هائِيا وللجمع هائِينَ قال وإِذا قلتُ لك هاءَ قلتَ ما أَهاءُ يا هذا وما أَهاءُ أَي ما آخُذُ وما أُعْطِي قال ونحوَ ذلك قال الكسائي قال ويقال هاتِ وهاءِ أَي أَعْطِ وخذ قال الكميت وفي أَيامِ هاتِ بهاءِ نُلْفَى إِذا زَرِمَ النَّدَى مُتَحَلِّبِينا قال ومن العرب من يقول هاكَ هذا يا رجل وهاكما هذا يا رجُلان وهاكُمُ هذا يا رجالُ وهاكِ هذا يا امرأَةُ وهاكُما هذا يا امْرأَتان وهاكُنَّ يا نِسْوةُ أَبو زيد يقال هاءَ يا رجل بالفتح وهاءِ يا رجل بالكسر وهاءَا للاثنين في اللغتين جميعاً بالفتح ولم يَكْسِروا في الاثنين وهاؤُوا في الجمع وأَنشد قُومُوا فَهاؤُوا الحَقَّ نَنْزِلْ عِنْدَه إِذْ لم يَكُنْ لَكُمْ عَليْنا مَفْخَرُ ويقال هاءٍ بالتنوين وقال ومُرْبِحٍ قالَ لي هاءٍ فَقُلْتُ لَهُ حَيَّاكَ رَبِّي لَقدْ أَحْسَنْتَ بي هائي ( * قوله « ومربح » كذا في الأصل بحاء مهملة ) قال الأَزهري فهذا جميع ما جاز من اللغات بمعنى واحد وأَما الحديث الذي جاءَ في الرِّبا لا تَبيعُوا الذِّهَبَ بالذَّهبِ إِلاَّ هاءَ وهاء فقد اختُلف في تفسيره فقال بعضهم أَن يَقُولَ كلُّ واحد من المُتَبايِعَيْن هاءَ أَي خُذْ فيُعْطِيه ما في يده ثم يَفْترقان وقيل معناه هاكَ وهاتِ أَي خُذْ وأَعْطِ قال والقول هو الأَولُ وقال الأَزهري في موضع آخر لا تَشْتَرُوا الذَّهب بالذَّهب إِلاَّ هاءَ وهاء أَي إِلاَّ يَداً بيدٍ كما جاء في حديث الآخر يعني مُقابَضةً في المجلس والأَصلُ فيه هاكَ وهاتِ كما قال وجَدْتُ الناسَ نائِلُهُمْ قُرُوضٌ كنَقْدِ السُّوقِ خُذْ مِنِّي وهاتِ قال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه ها وها ساكنةَ الأَلف والصواب مَدُّها وفَتْحُها لأَن أَصلها هاكَ أَي خُذْ فحُذفَت الكاف وعُوِّضت منها المدة والهمزة وغير الخطابي يجيز فيها السكون على حَذْفِ العِوَضِ وتَتَنزَّلُ مَنْزِلةَ ها التي للتنبيه ومنه حديث عمر لأَبي موسى رضي الله عنهما ها وإِلاَّ جَعَلْتُكَ عِظةً أَي هاتِ منْ يَشْهَدُ لك على قولك الكسائي يقال في الاستفهام إِذا كان بهمزتين أَو بهمزة مطولة بجعل الهمزة الأُولى هاء فيقال هأَلرجُل فَعلَ ذلك يُريدون آلرجل فَعل ذلك وهأَنت فعلت ذلك وكذلك الذَّكَرَيْنِ هالذَّكَرَيْن فإِن كانت للاستفهام بهمزة مقصورة واحدة فإِن أَهل اللغة لا يجعلون الهمزة هاء مثل قوله أَتَّخَذْتُم أَصْطفى أَفْتَرى لا يقولون هاتَّخَذْتم ثم قال ولو قِيلت لكانتْ وطيِّءٌ تقول هَزَيْدٌ فعل ذلك يُريدون أَزيدٌ فَعَلَ ذلك ويقال أَيا فلانُ وهَيا فلانُ وأَما قول شَبيب بن البَرْصاء نُفَلِّقُ ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا بأَسْيافِنا هامَ المُلوكِ القَماقِمِ فإِنَّ أَبا سعيد قال في هذا تقديم معناه التأُخر إِنما هو نُفَلِّقُ بأَسيافنا هامَ المُلوك القَماقِمِ ثم قال ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا فها تَنْبِيه
الرائد
* ها. تأتي على ثلاثة أوجه: 1-إسم فعل بمعنى «خذ»، نحو: «ها المال»، أي خذه. ويجوز مد ألفها «هاء»، وتستعملان «بكاف» الخطاب، نحو: «هاك الكتاب»، أو بدونها. 2-ضمير للمؤنث الغائب، وتستعمل في موضع النصب مع الفعل، نحو: «رأيتها»، وفي موضع الجر مع الاسم، نحو: «كتابها». فالهاء ضمير، والألف هي علامة التأنيث. 3-للتنبيه، وتدخل على أربعة: (أ) الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو: «هذا». (ب) ضمير الرفع، نحو: «ها أنتم أولاد». (ج) «أي» في النداء، نحو: «يا أيها الرجل المعلم غيره». (د) إسم الله في القسم عند حذف حرفه، نحو: «ها الله».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: