"التهذيب: أَبو عمرو هَيْصُ الطير سَلْحُه، وقد هاصَ يَهيصُهَيْصاً إِذا رمى؛ وقال العجاج: مَهايِصُ الطَّيْرِ على الصُّفِيِّ أَي مواقع الطير؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو عمرو للأَخْيل الطائي: كأَنَّ متْنَيه من النَّفِيِّ مَهايِصُ الطَّيْرِ على الصُّفِيّ؟
قال: ومَهايِصُ جمع مَهْيَص. ابن الأَعرابي: الهَيْصُ العُنْفُ بالشيء، والهَيْصُ: دَقُّ العنق. "
المعجم: لسان العرب
هَيْصُ
ـ هَيْصُ: العُنْفُ بالشيءِ، ودَقُّ العُنُقِ، ـ هَيْصُ من الطيرِ: سَلْحُه، ـ هاصَ يَهيصُ: رَمَى به، ـ مَهايِصُ: مَسالِحُها، الواحدُ: مُهْيَصٌ.
"الوَهْصُ: كسْرُ الشيء الرِّخْوِ؛ وقد وَهَصَه وَهْصاً فهو مَوْهوصٌ ووَهِيص: دقَّه وكَسره، وقال ثعلب: فدَغَه، وهو كسْرُ الرطب، وقد اتَّهَصَ هو؛ عنه أَيضاً. ووَهَصَه الدَّيْنُ: دَقُّ عنقه. ووَهَصَه: ضرب به الأَرض. وفي الحديث: أَنَّ آدم، صلواتُ اللّه على نبينا وعليه، حيث أُهْبِط من الجنة وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض، معناه كأَنما رَمى به رمياً عنيفاً شديداً وغمزه إِلى الأَرض. وفي حديث عُمَر: أَنَّ العبد إِذا تكبَّر وعَدَا طَوْرَه وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض، وقال ثعلب: وَهَصَه جَذبَه إِلى الأَرض. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: مَنْ تواضَعَ رَفَع اللّهُ حَكَمَتَه ومَنْ تَكَبَّرَ وعَدَا طَوْرَه وهَصَه اللّهُ إِلى الأَرض؛ قال أَُّو عبيد: وهَصَه يعني كسَرَه ودَقّه. يقال: وهَصْت الشيءَ وَهْصاً ووَقَصْته وَقْصاً بمعنى واحد. والوَهْصُ: شدَّة غمزِ وَطْءِ القدم على الأَرض؛ وأَنشد لأَبي العزيب النصري: لقد رأَيت الظُّعُنَ الشَّواخِصَا، على جِمَالٍ تَهِيصُ المَواهِصا،في وَهَجانٍ يَلِجُ الوَصاوِصَا المَواهِصُ: مواضع الوَهْصة. وكذلك إِذا وضع قدمه على شيء فشَدخه تقول وَهَصَه. ابن شميل: الوَهْصُ والوَهْسُ والوهْزُ واحدٌ، وهو شدة الغَمْز،وقيل: الوَهْصُ الغَمْزُ؛
ـ وَهْصُ: كسْرُ الشيءِ الرِّخْوِ، وشِدَّةُ الوَطْءِ، والرَّمْيُ العنيفُ، ومنه أن آدَمَ، عليه السلامُ، حينَ أُهْبِط من الجَنَّةِ وهَصَه اللّهُ تعالى، والشَّدْخُ، والجَبُّ، والخِصاءُ، ـ وَهْصَةُ: ما اطْمَأنَّ من الأرضِ، واسْتدارَ. ـ وَهَّاصُ: المِعْطاءُ. ـ رجلٌ مَوْهوصُ الخَلْقِ ومُوَهَّصُهُ: تَداخَلَتْ عِظامُهُ. ـ بنُو مَوْهَصَى: العَبيدُ.
المعجم: القاموس المحيط
الوَهَّاصُ
الوَهَّاصُ : مبالغةُ، وَهَصَ. و الوَهَّاصُ المِعْطاءُ.