هجوماكما: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على هاء (ه) و جيم (ج) و واو (و) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .
تهاجمَ يتهاجم، تهاجُمًا، فهو مُتهاجِم
• تهاجم الشَّخصان: هجَم كُلٌّ منهما على الآخر "تهاجم الجيشان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تهجَّمَ على يتهجَّم، تهجُّمًا، فهو مُتهجِّم، والمفعول مُتهجَّم عليه
• تهجَّم على فلانٍ:
1- هجَم عليه بعنف "تهجَّم على شخص بسكِّين".
2- بالغ في سبِّه والانتقاص منه.
المعجم الوسيط
عليه ـُ هُجُوماً: دخل عليه بَغتة. ويقال: هجم البردُ ونحوه: أسرع دخوله. وـ انتهى إليه بغتة. وـ البيتُ: سقط. وـ العينُ: غارت. وـ فلانٌ: أطرق وسكت. وـ المرضُ: فتر وأقلع. وـ المكانَ ونحوه هَجْماً: اقتحمه. وـ الدَّابَّةَ ونحوَها: ساقها سوقاً شديداً. ويقال: هَجمْنا الخيلَ على القوم، وهجمنا بها: أدخلناها عليهم. والريح تَهْجُمُ التَّراب على الدار: تُلقيه عليها. وـ العدوَّ: طرده. وـ النَّاقَةَ: حلبها. وـ الحرُّ الدابةَ وغيرها: أسال عَرَقَها. وـ البيتَ: هدمه.( أهْجَمَ ) عليه الشيء: جعله يهجم عليه. وـ الناقةَ: حَلَبَها. وـ ما في الضَّرع ونحوه: استخرجه كلّه. وـ الدَّابّةَ: أراحها. وـ المرضَ عن فلان: شفاه منه.( هَاجَمَه ): هجم عليه. ( مو ).( اهْتَجَمَ ) الشيءَ: هجم عليه. وـ ما في الضَّرع ونحوه: أهجمه. وـ المرضُ ونحوه فلاناً: أضعفه.( انْهَجَمَ ) البيتُ: انهدم. وـ عينُه: غارت. وـ دَمَعَت. وـ العَرَقُ: سال.( تَهَاجَمَا ): هجَمَ كلّ منهما على الآخر. ( مو ).( تَهَجَّمَ ) على غيره: هَجَمَ عليه بعُنْف. وـ تكلَّف الهجوم. ( مو ).( الاهْتِجَام ): آخر الليل.( الهَجّام ): الشُّجاع الكثير الهجوم. وـ الأسد.( الهَجْم ): القَدَح الضَّخم يُحلَب فيه. وـ العَرَق. ( ج ) أهجام.( الهَجْمَة ) مِن اللَّيل: أوَّل ظلامه. وـ من الشتاء: شدَّة برده. وـ من الصَّيف: شدَّة حرِّه. وـ من الإبل: العدد العظيم منها لا يبلغ المائة. وـ النّعجة الهرمة.( الهَجُوم ): السَّريع الهجوم. وـ من الرِّياح: الشديدة تَقلع ما تمرُّ به. وـ ما يُسِيل العرق. يقال: تَحَمَّمْ فإنّ الحمّام هَجُوم.( الهَجِيمَة ): الطَّريدة. وـ مِن اللَّبن: ما لم يَرُبْ وقد كاد يروب. ( ج ) هجائم.( الهَيْجَمَانَة ): الدُّرّة. وـ العنكبوت الذَّكَر.
مختار الصحاح
ه ج م : هَجَم على الشيء بغتة من باب دخل وهَجَمَ غيره يتعدى ويلزم وهَجَم الشتاء دخل و هَجْمَةُ الشتاء شدة برده وهَجْمة الصيف حره
هَجَمْتُ
على الشيء
بغتة أهْجُمُ
هُجوماً، وهَجَمْتُ
غيري يتعدَّى
ولا يتعدَّى.
وهَجَمَ
الشتاءُ: دخل.
وهَجَمَتْ
عينه، أي
غارت. الأصمعيّ:
هَجَمْتُ ما
في ضرع
الناقة، إذا
حلبت كل ما
فيه.
وهَجَمْتُ
البيتَ
هَجْماً، أي
هدَمته. وريحٌ
هَجومٌ: تقلع
البيوتَ
والثُمامَ. وانْهَجَمَتْ
عينه: دمعت.
والهَجْمُ:
القدحُ الضخمُ.
وقال:
فتملأُ
الهَجْمَ
عفواً وهي
وادعةٌ
حتَّى
تكاد شِفاه
الهَجْمِ تَنْثَلِـمُ
أبو
عبيد:
الهَجْمَةُ
من الإبل:
أوَّلها الأربعون
إلى ما زادت.
وهُنَيْدَةُ:
المائة فقط. وهَجْمَةُ
الشتاء: شدَّة
برده.
وهَجْمَةُ
الصيف: حرّه.
أبو عمرو:
الهَجيمَةُ
من اللبن: أن
تحقنه في
السقاء
الجديد ثم
تشربه ولا
تمخضه. والهَيْجُمانَةُ:
الدُرَّةُ.
لسان العرب
هَجَم على القوم
يَهْجُم هُجوماً انتهى إِليهم بَغْتة وهَجَم عليه الخَيْلَ وهَجَم بها الليث يقال
هَجَمْنا الخَيْلَ قال ولم أَسمعهم يقولون أَهْجَمْنا واستعاره عليٌّ كرَّم الله
وجهه للعِلَم فقال هَجَم بهم العِلْمُ على حقائق الأُمور فباشَرُوا رَوْحَ اليقين
وهَجَمَ عليهم دخل وقيل دخل بغير إِذن وهَجَمَ غَيْرَه عليهم وهو هَجُومًٌ أَدْخله
أَنشد سيبويه هَجُومٌ علينا نَفْسَه غيرَ أَنَّه متى يُرْمَ في عَيْنَيه بالشَّبْح
يَنْهَض
( * قوله « هجوم علينا » في المحكم هجوم عليها )
يعني الظليم الجوهري وغيره وهَجَمْتُ أَنا على الشيء بَغْتةً أَهْجُمُ هُجُوماً
وهَجَمْتُ غَيْري يتعدَّى ولا يتعدى وهَجَم الشتاءُ دَخَل ابن سيده وهَجَم البيتَ
يَهْجِمُه هَجْماً هَدَمه وبيت مَهْجومٌ حُلَّتْ أَطْنابُه فانْضَمَّتْ سِقابُه
أَي أَعْمِدتُه وكذلك إِذا وَقَع قال علقمة بن عبدة صَعْلٌ كأَنَّ جناحَيْه
وجُؤْجُؤَه بَيْتٌ أَطافَتْ به خَرْقاءُ مَهْجوم الخَرْقاء ههنا الريح وهُجِمَ
البيتُ إِذا قُوِّض ولما قُتِل بِسْطامُ بن قيس لم يَبْقَ بيت في ربيعة إِلا هُجِم
أَي قُوِّض والهَجْم الهَدْم وهَجَم البيتُ وانْهَجَم انْهَدَم وانْهَجَم الخِباءُ
سَقَط والهَجُوم الريحُ التي تشتدّ حتى تَقْلَع البيوتَ والثُّمامَ وريح هَجُومٌ
تَقْلعُ البيوتَ والثُّمامَ والريحُ تَهْجُمُ الترابَ على الموضع تَجْرُفه فتلقيه
عليه قال ذو الرمة يصف عَجاجاً جَفَلَ من موضعه فهَجَمَتْه الريحُ على هذه الدار
أَوْدى بها كلُّ عَرَّاصٍ أَلَثَّ بها وجافِلٌ من عَجاجِ الصَّيْف مَهْجوم
وهَجَمَتْ عينُه تَهْجُم هَجْماً وهُجوماً غارت وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
أَنه قال لعبد الله بن عمرو حين ذكَر قيامه بالليل وصيامَه بالنهار إِنك إِذا فعلت
ذلك هَجَمَتْ عيناكَ أَي غارَتا ودخَلَتا في موضعهما قال أَبو عبيد ومنه هَجَمْتُ
على القوم إِذا دخلت عليهم وكذلك هَجَمَ عليهم البيتُ إِذا سقط عليهم وانْهَجَمت
عينُه دمَعَت قال شمر لم أَسمع انْهَجَمت عينُه بمعنى دمَعَت إِلا ههنا قال وهو
بمعنى غارَتْ معروفٌ وهَجَم ما في ضرع الناقة يَهْجُمه هَجْماً واهْتَجَمه حَلَبه
وهَجَمْتُ ما في ضرعها إِذا حَلبْت كلَّ ما فيه وأَنشد لرؤْبة إِذا التَقَتْ
أَرْبَعُ أَيْدٍ تَهْجُمُهْ حَفَّ حَفِيفَ الغيْثِ جادَتْ دِيَمُهْ قال ومنه قول
غَيْلان بن حُرَيْث وامْتاح مني حَلَباتِ الهاجِمِ وهَجَمَ الناقة نَفْسَها
وأَهْجَمَها حَلَبها والهَجِيمةُ اللبنُ قبل أَن يُمْخَض وقيل هو الخاثرُ من أَلبْان
الشاءِ وقيل هو اللبن الذي يُحْقَنُ في السِّقاء الجديد ثم يُشْرَب ولا يُمْخَض
وقيل هو ما لم يَرُبْ أَي يَخْثُر وقد الهْاجَّ لأَن يَروبَ قال أَبو منصور وهذا
هو الصواب قال أَبو الجرّاح إِذا ثَخُنَ اللبنُ وخَثُر فهو الهَجِيمةُ ابن
الأَعرابي الهَجِيمةُ ما حَلَبْته من اللبن في الإِناء فإِذا سكَنتْ رَغْوتُه
حَوَّلْتَه إِلى السِّقاء وهاجِرةٌ هَجُومٌ تَحْلُب العرَقَ وأَنشد ابن السكيت
والعِيسُ تَهْجُمُها الحَرورُ كأَنَّها أَي تَحْلُب عرَقَها ومنه هَجَمَ الناقةَ
إِذا حَطَّ ما في ضرعها من اللبن يقال تَحَمَّمَ فإِنَّ الحَمَّام هَجُومٌ أَي
مُعَرِّقٌ يُسِيل العَرَقَ والهَجْمُ العَرَقُ قال وقد هَجَمَتْه الهَواجِر
وانْهَجَمَ العرَقُ سالَ والهَجْم والهَجَمُ الأَخيرة عن كراع القَدَحُ الضَّخْم
يُحْلب فيه والجمع أَهْجامٌ قال الشاعر كانت إِذا حالِبُ الظَّلْماء أَسْمَعَها
جاءت إِلى حالِبِ الظَّلْماءِ تَهْتَزِمُ فَتَمْلأُ الهَجْمَ عَفْواً وهي وادِعةٌ
حتى تكادَ شِفاه الهَجْمِ تَنْثَلِمُ ابن الآَعرابي هو القدَحُ والهَجَمُ
والعَسْفُ والأَجَمُّ والعَتادُ وأَنشد ابن بري لشاعر إِذا أُنِيخَتْ والْتَقَوْا
بالأَهْجامْ أَوْفَت لهم كَيْلاً سَريع الإِعْذامْ الأَصمعي يقال هَجَمٌ وهَجْمٌ
للقَدَحِ قال الراجز ناقةُ شيخٍ للإِلهِ راهِبِ تَصُفُّ في ثلاثةِ المَحالِبِ في
الهَجَمَيْنِ والْهَنِ المُقارِبِ قال الهَجَمُ العُسُّ الضخم أَي تجمع بين
مِحْلَبَيْنِ أَو ثلاثة ناقة صَفوفٌ تجمع بين المحالب قال والفَرَق أَربعةُ أَرباع
وأَنشد تَرْفِد بعدَ الصَّفِّ في فُرْقانِ جمع الفَرَق وهو أَربعة أَرباعٍ والهنُ
المُقارِبُ الذي بين العُسَّين والهَجْمةُ القطْعة الضَّخْمة من الإِبل وقيل هي ما
بين الثلاثين والمائة ومما يَدلّك على كثرتها قوله هَلْ لكِ والعارِضُ منكِ عائِضُ
في هَجْمَةٍ يُسْئِرُ منها القابِضُ ؟
( * قوله « هل لك إلخ » صدره كما في مادة عرض يل ليل أسقاك البريق الوامض هل لك
إلخ وهو لأبي محمد الفقعسي يخاطب امرأة يرغبها في أن تنكحه والمعنى هل لك في هجمة
يبقي منها سائقها لكثرتها عليه والعارض أي المعطي في نكاحك عرضاً وعائض أي آخذ
عوضاً منك بالتزويج )
وقيل الهَجْمةُ أَوَّلُها الأَرْبَعون إِلى ما زادت وقيل هي ما بين السَّبْعِين
إِلى دُوَيْن المائة وقيل هي ما بين السبعين إِلى المائة قال المعْلُوط أَعاذِل ما
يُدْريك أَنْ رُبَّ هَجْمةٍ لأَخْفافِها فَوْقَ المِتانِ فَدِيدُ ؟ وقيل هي ما بين
التِّسعين إِلى المائة وقيل ما بين الستِّين إِلى المائة وأَنشد الأَزهري
بهَجْمَةٍ تَمْلأُ عَيْنَ الحاسِدِ وقال أَبو حاتم إِذا بلغت الإِبلُ سِتِّين فهي
عَجْرمة ثم هي هَجْمةٌ حتى تبلغ المائة وقيل الهَجْمة من الإِبل أَولها الأربعون
إِلى ما زادَت والهُنَيدَةُ المائة فقط وفي حديث إِسلام أَبي ذر فَضَمَمْنا
صِرْمتَه إِلى صِرْمَتِنا فكانت لنا هَجْمةٌ الهَجْمَةُ من الإِبل قريبٌ من المائة
واستعار بعضُ الشُّعراء الهَجْمَةَ للنَّخْل مُحاجِياً بذلك فقال إِلى اللهِ
أَشْكُو هَجْمةً عَرَبيَّةً أَضَرَّ بها مَرُّ السِّنينَ الغوابِرِ فأَضْحَتْ
رَوايا تَحْمِل الطِّينَ بعدما تكونُ ثِمالَ المُقْتِرِينَ المَفاقِرِ والهَجْمةُ
النَّعْجةُ الهَرِمة وهَجَمَ الشيءُ سَكنَ وأَطْرَق قال ابن مقبل حتى اسْتَبَنتُ
الهُدى والبيدُ هاجمةٌ يَخشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينا والاهْتِجامُ
آخر الليل والهَجْمُ السَّوْق الشديد قال رؤبة والليلُ يَنْجُو والنهارُ يَهْجُمهْ
وهَجَمَ الرجلَ وغيره يَهْجُمُه هَجْماً ساقه وطرَده ويقال هَجَمَ الفحلُ آتُنَه
أَي طَرَدَها قال الشاعر وَرَدْتِ وأَرْدافُ النُّجومِ كأَنها وقد غارَ تاليها هجا
أُتْن هاجِم
( * قوله « هجا أتن » كذا بالأصل )
والهَجائمُ الطرائدُ والهاجِمُ أَيضاً الساكن المُطْرِقُ وهَجْمةُ الشِّتاءِ
شِدَّةُ بَرْدِه وهَجمة الصيْفِ حَرُّه وقولُ أَبي محمد الحذلَمِيّ أَنشده ثعلب
فاهْتَجَمَ العيدانُ من أَخْصامها غَمامةً تَبْرُقَ من غَمامِها وتُذْهِبُ
العَيْمَة من عِيامِها لم يفسر ثعلب اهْتَجَم قال ابن سيده قد يجوز أَن يكون
شَرِبَت كأَنَّ هذه الإِبل وَرَدَتْ بعد رَعْيها العيدانَ فشربت عليها ويروى
واهْتَمَجَ العيدانُ من قولهم هَمَجَت الإِبلُ من الماء وقال الأَزهري في تفسير
هذا الرجز اهْتَجَم أَي احْتَلب وأَراد بأَخْصامِها جَوانِبَ ضَرْعِها
والهَيْجُمانةُ الدُّرّةُ وهي الوَنِيِّةُ وهَيجُمانةُ اسمُ امرأَةٍ وهي بنت
العَنْبَرِ بن عمرو بن تميم والهَيْجُمانُ اسم رجل والهَجْمُ ماءٌ لبني فَزارة
ويقال إِنه من حفرِ عادٍ وفي النوادر أَهْجَمَ اللهُ عن فلانٍ المرضَ فهَجَمَ
المرضُ عنه أَي أَقْلَعَ وفَتَر وابْنا هُجَيْمةَ فارِسان من العرب قال وساقَ
ابْنَيْ هُجَيْمةَ يَوْمَ غَولٍ إِلى أَسْيافِنا قَدَرُ الحِمامِ وبَنُو الهُجَيم
بَطْنانِ الهُجَيم بن عمرو بن تميم والهُجَيْم بن علي بن سودٍ من الأَزْدِ
الرائد
* هجم يهجم: هجوما. 1-عليه: وصل إليه بغتة على غفلة منه. 2-الجيش: زحف على العدو وانقض عليه. 3-عليه: دخل عليه بغير إذن. 4-البرد أو الشتاء: أسرع دخوله. 5-البيت: انهدم.