وصف و معنى و تعريف كلمة هدسن:


هدسن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على هاء (ه) و دال (د) و سين (س) و نون (ن) .




معنى و شرح هدسن في معاجم اللغة العربية:



هدسن

جذر [هدس]

  1. الهدس: (اسم)
    • صوت الزجر
,
  1. هدس
    • هَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً: طرده وزجره؛ يمانية مُمَاتة.
      والهَدَسُ: شجر وهو عند أَهل اليمن الآسُ.

    المعجم: لسان العرب

  2. الهدس
    • صوت الزجر

    المعجم: معجم الاصوات



  3. الهدس
    • هو الآس راجع شرحها.

    المعجم: الأعشاب

  4. هَدَسُ
    • ـ هَدَسُ: الآسُ، لغةُ أهلِ اليمنِ قاطِبَةً.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. هُدِشَ
    • ـ هُدِشَ الكلبُ فانْهَدَشَ : حُرِّشَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. هَدَسُ
    • ـ هَدَسُ : الآسُ ، لغةُ أهلِ اليمنِ قاطِبَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. هَدَرُ
    • ـ هَدَرُ : ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيرِهِ ، هَدَرَ يَهْدِرُ ويَهْدُرُ هَدْراً وهَدَراً وهَدرتُهُ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ، وأهْدَرْتُه . فَعَلَ وأفْعَلَ بِمعنًى .
      ـ دِماؤُهُم هَدَرٌ : مُهْدَرَةٌ .
      ـ تَهادَرُوا : أهْدَرُوا دِماءَهُم .
      ـ هادِرُ : اللَّبَنُ خَثُرَ أعلاه ، وأسفلُه رقيقٌ . وذلك بعدَ الحُزُورِ .
      ـ هَدْرُ وهادِرُ : الساقِطُ .
      ـ هُم هَدَرَةٌ وهِدَرَةٌ وهُدَرَةٌ : ساقِطونَ لَيْسوا بشيءٍ ، وكذا الواحِدُ والأُنْثَى .
      ـ هَدَرَ البعيرُ يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً وهَدَّرَ : صَوَّتَ في غيرِ شِقْشِقَةٍ .
      ـ في المَثَلِ ‘‘ كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ ’‘: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمَنْ يَصيحُ ويُجَلِّبُ ، ولا يُنَفِّذ قولَهُ ولا فِعْلَهُ ، كالبَعيرِ يُحْبَسُ في العُنَّةِ ، أي الحَظيرة ، مَمْنوعاُ من الضِرابِ ، وهو يُهَدِّرُ .
      ـ هَدَرَ الحَمامُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْدَاراً : صَوّتَ ،
      ـ هَدَرَ الشَّرابُ : غَلاَ ،
      ـ هَدَرَ النَّخْلُ : انْشَقَّ كافُورُهُ ،
      ـ هَدَرَ العُشْبُ هُدُوراً وهَديراً : طالَ جِدًّا ، وكثُرَ ، وتَمَّ .
      ـ أرضٌ هادِرَةٌ : كثيرةُ العُشْبِ ، مُتناهِيَةٌ .
      ـ هَدَارُ : موضع ، أو وادٍ باليمامةِ ، وُلِدَ به مُسَيْلِمَةُ الكذَّابُ .
      ـ أبو الهَدَّارِ : شاعِرٌ .
      ـ نُعَيمُ بنُ هَدَّارٍ أو هَبَّارٍ أو هَمَّارٍ ، والمُنْكَدِرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الهُدَيرِ : صَحابيانِ .
      ـ هَدراءُ : ماءَةٌ بِنَجْدٍ لبني عُقَيْلٍ وبَني الوَحيد .
      ـ رجلٌ هِدْرٌ : ثقيلٌ .
      ـ أهْدَرُ : مُنْتَفِخٌ .
      ـ ضَرَبَهُ فَهَدَرَتْ رِئَتُه ، تَهْدِرُ هُدُوراً : سَقَطَتْ .
      ـ مَهْدَرَةُ : ما صَغُرَ من الثَّنايا .
      ـ اهْدَوْدَرَ المَطَرُ : انصَبَّ وانْهَمَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. هدرجَ
    • هدرجَ يهدرج ، هَدْرَجةً ، فهو مُهدرِج ، والمفعول مُهدرَج :-
      هدرج الشَّيءَ ( الكيمياء والصيدلة ) وحَّده أو مزجه ، أو عالجه بالهيدْروجين :- يمكن هدرجة فول الصُّويا لفترة طويلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. هدرج الشّيء
    • ( كم ) وحَّده أو مزجه ، أو عالجه بالهيدْروجين :- يمكن هدرجة فول الصُّويا لفترة طويلة .

    المعجم: عربي عامة

  6. هِدْرُوجِين
    • ( كيمياء ). : جِسْمٌ بَسِيطٌ لاَ لَوْنَ لَهُ وَلاَ رَائِحَةَ وَلاَ طَعْمَ ، خَفِيفٌ قَابِلٌ لِلِالْتِهَابِ ، يَدْخُلُ فِي تَرْكِيبِ الْمَاءِ مَعَ الْأُوكْسِيجِينِ .

    المعجم: الغني

  7. هدرجة
    • هدرجة :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) عمليَّة تحويل الزُّيوت ( الهيدروكربونات ) غير المشبَّعة إلى زيوت مشبَّعة ، وذلك باتّحادها بالهيدروجين في وجود النَّيكل حافزًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. هِدْروجين


    • هِدْروجين :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) إدْرُجين ، إدروجين ، إيدروجين ، هِيدروجين ؛ غاز عديم اللون والطعم والرَّائحة ، وهو أخفّ العناصر ، يتَّحد مع الأوكسجين بنسبة خاصّة فيكوّن الماء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. هدش
    • هدش - هدشا
      1 - هدش الكلب : حرش ، أغري بغيره

    المعجم: الرائد

  10. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الهدس
    • صوت الزجر



    المعجم: معجم الاصوات

  12. الهدس
    • هو الآس راجع شرحها .

    المعجم: الأعشاب

  13. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  14. هدس
    • هَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً : طرده وزجره ؛ يمانية مُمَاتة .
      والهَدَسُ : شجر وهو عند أَهل اليمن الآسُ .

    المعجم: لسان العرب



  15. هدر
    • " الهَدَرُ : ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيره .
      هَدَرَ يَهْدِرُ ، بالكسر ، ويَهْدُر ، بالضم ، هَدْراً وهَدَراً ، بفتح الدال ، أَي بطل .
      وهَدَرْتُه وأَهْدَرْتُه أَنا إِهْداراً وأَهْدَرَه السُّلْطانُ : أَبطله وأَباحه .
      ودماؤهم هَدَرٌ بينهم أَي مُهْتَدَرَةٌ * قوله « أي مهتدرة » عبارة القاموس مهدرة مبنياً للمفعول محذوف المثناة الفوقية .
      وتَهادَرَ القوم : أَهْدَرُوا دماءهم .
      وذَهَبَ دَمُ فلان هَدْراً وهَدَراً ، بالتحريك ، أَي باطلاً ليس فيه قَوَدٌ ولا عَقْلٌ ولم يُدْرَكْ بثأْره .
      وفي الحديث : أَن رجلاً عَضَّ يَدَ آخرَ فنَدَرَ سِنُّه فأَهْدَرَه أَي أَبطله .
      وفي الحديث : من اطَّلَع في دار بغير إِذن فقد هَدَرَتْ عينُه أَي إِنْ فَقَؤُوها ذهبت باطلةً لا قصاص فيها ولا دية .
      وضَرَبَهُ فهَدَر سَحْرَه أَي أَسْقَطَه ، وفي الصحاح : ضَرَبَهُ فهَدَرَتْ رِئَتُه تَهْدِر هُدُوراً أَي سقطت .
      والهَدْرُ والهادِرُ : الساقط ؛ الأُولى عن كراع .
      وبنو فلان هَدَرَةٌ وهِدَرَةٌ وهُدَرَةٌ : ساقطون ليسوا بشيء ؛ قال ابن سيده : والفتح أَقيس لأَنه جمع هادِرٍ فهو مثل كافر وكَفَرَةٍ ، وأَما هِدَرَةٌ فلا يُكَسَّرُ عليه فاعل من الصحيح ولا المعتل ، إِلا أَنه قد يكون من أَبنية الجموع ، وأَما هُدَرَةٌ فلا يوافق ما ، قاله النحويون لأَن هذا بناء من الجمع لا يكون إِلا للمعتل دون الصحيح نحو غُزاة وقُضاة ، اللهمّ إِلا أَن يكون اسماً للجمع ، والذي روى هُدَرَةً ، بالضم ، إِنما هو ابن الأَعرابي وقد أُنْكِرَ ذلك عليه .
      ورجل هُدَرَةٌ ، مثال هُمَزة ، أَي ساقط ؛ قال الحُصَين بن بكير الرَّبَعِيُّ : إِني إِذا حارَ الجَبانُ الهُدَرَه ، رَكِبْتُ من قَصْدِ السَّبِيلِ مَنْجَرَه والمَنْجَر : الطريق المستقيم .
      قال : وهو بالدال هنا أَجود منه بالذال المعجمة ، وهي رواية أَبي سعيد .
      قال ابن سيده : وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ قال الأَزهري : هذا الحرف رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي بفتح الهاء وهُدَرَة بضم الهاء وبُدَرَة ، قال : وقال بعضهم واحد الهِدَرَةِ هِدْرٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ ، وأَنشد بيت الحصين بن بكير ؛ وقال أَبو صخر الهذلي : إِذا اسْتَوْسَنَتْ واسْتُثْقِلَ الهَدَفُ الهِدْرُ وقال الباهلي في وقول العجاج : وهَدَرَ الجَدُّ من الناسِ الهَدَرْ فَهَدَرَ ههنا معناه أَهْدَر ، أَي الجَدُّ أَسقط من لا خير فيه من الناس .
      والهَدَرُ : الذين لا خير فيهم .
      وهَدَرَ البعيرُ يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً وهُدُوراً : صَوَّتَ في غير شِقْشِقَةٍ ، وكذلك الحمام يَهْدِرُ ، والجَرَّةُ تَهْدِرُ هَدِيراً وتَهْداراً ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثلاثَةَ أَحوال بِطِينَتِها ، حتى إِذا صَرَّحَتْ من بعدِ تَهْدارِ وجَرَّةٌ هَدُورٌ ، بغير هاء ؛

      قال : دَلَفْتُ لهم بباطِيَةٍ هَدُور الجوهري : هَدَرَ البعيرُ هدِيراً أَي رَدَّدَ صوته في حَنْجَرَتِه .
      وفي الحديث : هَدَرْتَ فأَطْنَبْتَ ؛ الهَدِيرُ : تَرَدُّدُ صوت البعير في حنجرته ، وإِبل هَوادِرُ ، وكذلك هَدَّرَ تَهْدِيراً .
      وفي المثل : كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للرجل يصيح ويُجَلِّبُ وليس وراء ذلك شيء كالبعير الذي يحبس في الحظيرة ويمنع من الضِّرابِ ، وهو يُهَدِّرُ ؛ قال الوليد بن عقبة يخاطب معاوية : قَطَعْتَ الدَّهْرَ كالسَّدِمِ المُعَنَّى ، تُهَدِّرُ في دِمَشْقَ فما تَرِيمُ وجَرَّة النبيذ تَهْدِرُ ، وهَدَرَ الطائر وهَدَلَ يَهْدِرُ ويَهْدِلُ هَدِيراً وهَدِيلاً .
      الأَصمعي : هَدَرَ الغلام وهدَلَ إِذا صوّت .
      قال أَبو السَّمَيْدَعِ : هَدَرَ الغلام إِذا أَراغَ الكلامَ وهو صغير .
      وجَوْفٌ أَهْدَرُ أَي منتفخ .
      وهَدَرَ العَرْفَجُ أَي عَظُمَ نباتُه .
      والهادِرُ : اللبنُ الذي خَثُرَ أَعلاه ورَقَّ أَسفله ، وذلك بعد الحُزُور .
      وهَدَرَ العُشْبُ هَدِيراً : كَثُرَ وتَمَّ .
      وقال أَبو حنيفة : الهادِرُ من العشب الكثيرُ ، وقيل : هو الذي لا شيء أَطول منه ، وقد هَدَرَ يَهْدِرُ هُدُوراً .
      وأَرض هادِرَة : كثيرة العشب متناهية .
      ابن شميل : يقال للبَقْلِ قد هَدَر إِذا بلغ إِناه في الطُّول والعِظَمِ ، وكذلك قد هَدَرَت الأَرضُ هَدِيراً إِذا انتهى بقلها طولاً .
      والهَدَّارُ : موضع أَو واد ، وفي حديث مُسَيْلِمة ذكر الهَدَّار ، هو بفتح الهاء وتشديد الدال ، ناحية باليمامة كان بها مولد مسيلمة .
      وقوله في الحديث : لا تتزوّجنَّ هَيْدَرَةً أَي عجوزاً أَدبرت شهوتها وحَرارَتُها ، وقيل : هو بالذال المعجمة من الهَذْر ، وهو الكلام الكثير ، والياء زائدة .
      وأَبو الهَدَّار : اسم شاعر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يَمْتَحِقُ الشيخُ أَبو الهَدَّارِ ، مثلَ امْتِحاقِ قَمَرِ السِّرارِ الجوهري : هَدَرَ الشرابُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْداراً أَي غلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى هدسن في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الهَدَسُ مُحَرّكَةً أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ وقال الأَزْهَرِيّ : هو شَجَر الآس قال الصّاغانِيّ : في لُغَةِ أَهْلِ اليَمَن قاطِبَةً . وهَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً : طَرَدَه وزَجَرَه يَمَانِيَة مُماتَة

لسان العرب
هَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً طرده وزجره يمانية مُمَاتة والهَدَسُ شجر وهو عند أَهل اليمن الآسُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: