وصف و معنى و تعريف كلمة هلم:


هلم: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على هاء (ه) و لام (ل) و ميم (م) .




معنى و شرح هلم في معاجم اللغة العربية:



هلم

جذر [هلم]

  1. هَلَم: (اسم)
    • هَلَم : مصدر هَلِمَ
  2. هَلُمَّ: (حرف/اداة)
    • اسم فعل أمر مُتعدٍّ مبنيّ على الفتح بمعنى أحضر ، ضُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا ، وَالدُّعَاءُ إِلَى الْقِيَامِ بِشَيْءٍ مَّا بِمَعْنَى تَعَالَ ،
    • هَلُمَّ جَرًّا : على هذا المنوال ، وهكذا إلى آخره
  3. هَلِمَ: (فعل)
    • هَلِمَ هَلَمًا فهو هَليمٌ
    • هَلِمَ بغيره : لَصِقَ
  4. الهلّ: (اسم)

    • صوت السحاب إِذا قَطَر قَطْراً
  5. لَم: (حرف/اداة)
    • حرفُ جزمٍ لنفي المضارع ، وقلبِه إلى الزَّمن الماضي ، وعند دخول همزة الاستفهام عليه يصبح النفي إيجابًا مع معنى التقرير والتوبيخ ، وقد يُفصل بالفاء أو الواو بين الهمزة ( لم ) لم يذاكر دروسَه ،
    • حرف تتقدَّمه أداة شرط عاملة فحينئذ يكون جزم الفعل بالشرط ويستفاد النفي من لم إن لم تذاكر فسوف ترسب
  6. لَمَم: (اسم)
    • اللَّمَمُ : صغيرُ الذُّنوبِ ، نحو القُبْلةِ والنَّظرةِ وما أشبهها
    • اللَّمَمُ : مقاربة الذَّنب من غير مواقعة له
    • اللَّمَمُ : الجنونُ ، أَو طَرَفٌ منه يُلِمُّ بالإِنسان ويَعتريه
    • كان ذلك منذ شهرٍ أَو لَمَمِه : قُرابِ شهر
  7. لَمّ: (اسم)
    • مصدر لَمَّ
    • شديد
  8. لَمَّ: (فعل)
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم
    • لَمَّ الشيءَ : جَمَعَه جمعاً شديداً
    • لمَّ اللهُ شَعَثَه : جَمَعَ ما تفرّق من أموره وأَصلحَه
    • لَمَّ بفلان : أَتاه فنزل به
    • لَمَّ لِسَانَهُ : سَكَتَ
    • لُمَّ فلانٌ : أصابه جُنونٌ خفيفٌ


  9. لَمَّمَ: (فعل)
    • لَمَّمَ فهو مُلَمَّم
    • لَمَّمَ الشعرَ : دَهَنَه
  10. لُمَّ: (فعل)
    • لُمَّ فهو ملمومٌ
    • لُمَّ فُلانٌ أَصابَهُ لَمَمٌ : طَرَفٌ من جُنونٍ
  11. لِمَ: (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركَّبة من حرف الجرّ اللام ،( ما ) الاستفهاميّة ، وقد حُذِفت ألفُها لدخول حرف الجرّ عليها
  12. لِمَم: (اسم)
    • لِمَم : جمع لِمّة
  13. هَل: (حرف/اداة)
    • حرف استفهام لطلب التَّصديق الإيجابي ، أي : إدراك النسبة الإيجابيّة ، ويُجاب عنه بـ نعم أو لا وإذا دخل على المضارع خصَّصهُ للاستقبال
    • حرف استفهام يُسأل به عن مضمون الجملة وقد يراد بالاستفهام به النَّفي أو الأمر أو العرض : قد أتى


  14. هَلّ: (اسم)
    • ثَوْبٌ هَلٌّ : شَفَّافٌ ، رَقِيقٌ
    • شَعْرٌ هَلٌّ : خَفِيفٌ ، رَقِيقٌ
  15. هَلَّ: (فعل)
    • هَلَّ هَلَلْتُ ، يَهُلّ ، اهْلُلُ / هُلّ ، هَلاًّ ، فهو هالّ
    • هَلَّ الْهِلاَلُ : ظَهَرَ ، بَانَ
    • هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلاَلُهُ
    • هَلَّ الرَّجُلُ : فَرِحَ
    • هَلَّ الْمَطَرُ : اِشْتَدَّ انْصِبَابُهُ
    • هَلَّ السَّحَابُ بِالْمَطَرِ : قَطَرَ قَطْراً لَهُ صَوْتٌ
  16. هَليم: (اسم)
    • هَليم : فاعل من هَلِمَ
  17. هُلاَم: (اسم)
    • الهُلاَمُ : مَرَقُ السِّكباج المبرَّدُ المصفَّى من الدُّهن
    • الهُلاَمُ : مادةٌ بروتينيةٌ شفافةٌ تستخرج من الأَنسجة الحيوانية المختلفة مثل الجلد والعظم والأَربطة ، وتكون جامدة عند جفافها ولكنها تتحول إِلى سائل بالرطوبة
  18. هُلاَميّ: (اسم)
    • مَادَّةٌ هُلاَمِيَّةٌ : جِيلاَتِينِيَّةٌ ، أَيْ مُخَاطِيَّةٌ
    • مَرَقٌ هُلاَمِيٌّ : مُتَجَمِّدٌ


  19. هُلاميّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى هُلام
    • ( التشريح ) مادّة عضويّة تحويها أغشية نباتيَّة حامض هُلاميّ
    • ورم هُلاميّ الشَّكل : ( طب ) شبيه بالهلام له شكل الهلام ومظهره
  20. هُلاميّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى هُلام
    • صنعتْ حلوى هُلاميِّة القِوام : تُعَدُّ بغلي السُّكَّر وعصير الفاكهة
    • مصدر صناعيّ من هُلام : سطحيَّة ، ظاهريّة
  21. هِلِمّان: (اسم)
    • الهِلِمَّانُ : الكثيرُ من كل شيء
  22. هِلّ: (اسم)
    • هِلُّ الْقَمَرِ : اِسْتِهْلاَلُهُ
    • أَتيته فى هِلّ الشهر : عند استهلاله
    • وامرأَةٌ هِلٌّ : متفضِّلةٌ في ثوب واحد
,
  1. هَلْ
    • ـ هَلْ : كَلِمَةُ اسْتِفْهامٍ ، تكونُ بِمَنْزِلَةِ أمْ وبَلْ وقد ، وتكونُ بمعنَى الجَزاءِ والجَحْدِ والأَمْرِ ، وقد أُدْخِلَتْ عليها ألْ ، قيلَ لأبي الرُّقَيْشِ : هَلْ لكَ في زُبْدٍ وتَمْرٍ ؟ فقالَ : أشَدُّ الهَلِّ ، ثَقَّلَهُ ليُكَمِّلَ عَدَدَ حُروفِ الأُصولِ .
      ـ وألْ : لُغَةٌ في هَلْ ، وتَصغيرُهُ هُلَيْلٌ وهُلَيَّةٌ وهُلَيٌّ .
      ـ هَلاَّ : كلِمةُ تَحْضيضٍ مُرَكَّبَةٌ من هَلْ ولا .
      ـ حَيَّ هَلا الثَّريدَ : هَلُمَّ .
      ـ حَيَّ هَلا الصلاةَ : ائْتُوها .
      ـ حَيَّ هَلَكَ : هَلُمَّ وتَعالَ .
      ـ هَلاً وهالٍ : زَجْرانَ للِخَيلِ ، أي : اقْرُبي .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. الهَلِيمُ
    • ـ الهَلِيمُ : اللاَّصِقُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ الهِلِمَّانُ : الكثيرُ من الخُبْزِ وغيرِهِ ، كالهَيْلَمانِ ، والهَيْلُمانٌ .
      ـ هُلامٌ : طَعامٌ من لَحْمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ ، أو مَرَقُ السِّكْباجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ .
      ـ الهُلُمُ : ظِباءُ الجِبالِ .
      ـ هِلَّمٌ : المُسْتَرْخِي ، وهي هِلَّمَةٌ .
      ـ اهْتَلَمَ به : ذَهَبَ به .
      ـ هَلُمَّ ، أي : تَعالَ ، مُرَكَّبَةٌ من ها التَّنْبيهِ ، ومن لُمَّ ، أي : ضُمَّ نَفْسكَ إلينا ، واسْتُعْمِلَتِ استِعمالَ البسيطة ، يَسْتَوي فيه الواحِدُ والجَمْعُ ، والتَّذْكيرُ والتأنيثُ عند الحجازِيِّينَ ، وتَميمٌ تُجْريها مجْرَى رُدَّ ، وأهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفونها ، فيقولونَ : هَلُمَّا وهَلُمُّوا وهَلُمِّي وهَلْمُمْنَ ، وقد توصَلُ باللامِ ، فيقالُ : هَلُمَّ لَكَ ، وتُثَقَّلُ بالنونِ ، فيقالُ : هَلُمَّنَّ ، وفي المُؤَنَّثِ هَلُمِّ ، وفي الجمْعِ هَلُمُّ ، وفي التَّثْنِيَةِ هَلُمَّانِ ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، وللنِّسْوَةِ هَلْمُمْنان . ويقولُ المُجيبُ : إِلامَ أَهَلُمَّ ، بفتح الهمزةِ والهاءِ ، وأصلُه : إِلامَ ألُمُّ ، وتُرِكَ الهاءُ على ما كانَتْ عليه .
      ـ إذا قيلَ : هَلُمَّ كذا وكذا ، قُلْتَ : لا أهَلُمُّهُ ، وأُهَلمُّهُ ، وأُهَلُمُّهُ ، وقد تُضَمُّ الهمزةُ وتُكْسَرُ اللامُ ، أي : لا أُعْطيكَهُ .
      ـ هَلْمَمَ به : دَعاهُ ، وأهْلَمَ .
      ـ الهَلَمُ : جَوابُ هَلُمَّ ،
      ـ منه : جادَ بِهَلَمِهِ : إذا أطاعَه .
      ـ أهْلُمُ : بلد بطَبَرِسْتانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمَّه
    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  5. هلم
    • ه ل م : هَلُمَّ يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال يستوي فيه الواحد والجمع المؤنث في لغة أهل الحجاز قال الله تعالى { والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إلينا } وأهل نجد يصرفونه فيقولون للإثنين هَلُمَّا وللجمع هَلُمُّوا وللمرأة هَلُمِّي وللنساء هَلْمُمْنَ والأول أفصح

    المعجم: مختار الصحاح

  6. هَلُمَّ
    • هَلُمَّ : كلمة دعاء ، أَي : تَعالَ ، وهي من أَسماء الأَفعال ، تلزم لفظًا واحدًا في كل حالاتها عند الحجازيين [ للواحد والاثنين والجماعة والذكر والأُنثى ].
      وتكون فعلَ أَمر تُلحَق بها ضمائر الخطاب المرفوعة عند أَهل نجد ، فيقال : هَلُمَّ ، وهَلُمَّا ، وهَلُمِّي .
      وهَلُمُّوا وَهَلْمُمْنَ .
      وهَلُمَّ جَرّا : تعبير يقال لاسْتدامة الأَمر واتصاله .
      ( وانظر : جرَّ ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. هَلِمَ
    • هَلِمَ بغيره هَلِمَ َ هَلَمًا : لَصِقَ .
      فهو هَليمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. هَلُمَّ
    • :
      1 . كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ :- هَا :- التَّنْبِيهِ وَمِنْ :- لُمَّ :- أَيْ ضُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا ، وَالدُّعَاءُ إِلَى الْقِيَامِ بِشَيْءٍ مَّا بِمَعْنَى تَعَالَ ، وَهِيَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لاَزِمَةٌ : :- هَلُمَّ إِلَيْهِ . كَمَا تَأْتِي مُتَعَدِّيَةً دُونَ حَرْفِ الْجَرِّ : الأنعام آية 150 قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمْ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا .( قرآن ) : أَيْ أَحْضِرُوهُمْ . وَهَلُمَّ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَفْعَالِ يَسْتَوِي فِيهَا الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالتَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثُ ، وَتُصَرَّفُ بِإِلْحَاقِ الضَّمَائِرِ بِهَا . :- هَلُمَّا :- لِلْمُثَنَّى وَ :- هَلُمِّي :- : لِلْمُؤَنَّثِ . وَ :- هَلُمُّوا :- لِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ وَ :- هَلْمُّنَّ :- لِجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ .
      2 . :- وَهَلُمَّ جَرّاً :- : وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ ، إِلَى آخِرِهِ ، أَيْ تَكْرَارٌ لِمَا بَعْدَهُ .

    المعجم: الغني

  9. هَلُمّ
    • هَلُمّ :-
      ( انظر : هـ ل م م - هَلُمَّ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. هَلُمَّ
    • هَلُمَّ :-
      1 - اسم فعل أمر لازم مبنيّ على الفتح بمعنى : أقبلْ ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث ، والمفرد والمثنى والجمع :- { وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا } :-
      هَلُمَّ جَرًّا : على هذا المنوال ، وهكذا إلى آخره .
      2 - اسم فعل أمر مُتعدٍّ مبنيّ على الفتح بمعنى : أحضر :- { قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. هلمّ إلينا
    • أقبـِـلوا أو قرّبوا أنفسكم إلينا
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران

  12. هلمّ شُهداءكم
    • أحضروا أو هاتوا شهودكم
      سورة : الانعام ، آية رقم : 150

    المعجم: كلمات القران

  13. هلم
    • هلم - جرا
      1 - إلى آخره ، مع امتداد

    المعجم: الرائد

  14. هلم
    • " الهَلِيمُ : اللاصِقُ من كل شيء ؛ عن كراع .
      والهَلامُ (* قوله « والهلام »، قال في القاموس : كغراب ، وضبط في الأصل وفي نسخة من التكملة يوثق بضبطها بفتح الهاء ومثلها المحكم والتهذيب ): طعامٌ يُتَّخَذ من لحمِ عِجْلةٍ بِجِلدِها .
      والهُلُمُ : ظِباءُ الجبال ، ويقال لها اللُّهُمُ ، واحدها لِهْمٌ ، ويقال في الجمع لُهُومٌ .
      والهِلِّمَانُ : الشيءُ الكثير ، وقيل : هو الخير الكثير ؛ قال ابن جني : إِنما هو الهِلِمَّانُ على مثال فِرِ كَّان .
      أَبو عمرو : الهِلِمَّانُ الكثير من كل شيء ؛

      وأَنشد لكَثِير المُحارِبيّ : قد مَنَعَتْني البُّرَّ وهي تَلْحانْ ، وهو كثيرٌ عندها هِلِمَّاننْ ، وهي تُخَنْذِي بالمَقالِ البَنْبانْ الخَنْذاةُ : القول القبيحُ ، والبَنْبانُ : الرديء من المَنْطق .
      والهَيْلَمان : المالُ الكثير ، وتقول : جاءنا بالهَيْل والهَيْلَمانِ إِذا جاء بالمال الكثير ، والهَيْلَمان ، بفتح اللام وضمها .
      قال أَبو زيد في باب كثرة المال والخير يَقْدَم به الغائبُ أَو يكون له : جاء فلانٌ بالهَيْل والهَيْلَمان ، بفتح اللام .
      وهلُمَّ : بمعنى أَقْبِل ، وهذه الكلمة تركيبيَّة من ها التي للتنبيه ، ومن لُمَّ ، ولكنها قد استعملت استعمال الكلمة المفردة البسيطة ؛ قال الزجاج : زعم سيبويه أَن هَلُمّ ها ضمت إِليها لُمّ وجُعِلتا كالكلمة الواحدة ، وأَكثرُ اللغات أَن يقال هَلُمَّ للواحد والاثنين والجماعة ، وبذلك نزل القرآن : هَلُمَّ إِلينا وهَلُمَّ شَهداءكم ؛ وقال سيبويه : هَلمَّ في لغة أَهل الحجاز يكون للواحد والاثنين والجمع والذكر والأُنثى بلفظٍ واحد ، وأَهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفُونَها ، وأَما في لغة بني تميم وأَهل نجد فإِنهم يُجْرونه مُجْرَى قولك رُدَّ ، يقولون للواحد هَلُمَّ كقولك رُدَّ ، وللاثنين هَلُمَّا كقولك رُدَّا ، وللجمع هَلمُّوا كقولك رُدُّوا ، وللأُنثى هَلُمِّي كقولك رُدِّي ، وللثِّنْتَينِ كالاثْنَيْنِ ، ولجماعة النساء هَلْمُمْنَ كقولك ارْدُدْنَ ، والأَوَّل أَفصَح .
      قال الأَزهري : فُتحت هَلُمَّ أَنها مُدْغَمة كما فُتحت رُدَّ في الأَمر فلا يجوز فيها هَلُمُّ ، بالضم ، كما يجوز رُدُّ لأنها لا تتصرَّف ، قال : ومعنى قوله تعالى : هَلُمَّ شُهداءكم ، أَي هاتوا شُهداءكم وقَرِّبوا شهداءكم .
      الجوهري : هَلُمَّ يا رجل ، بفتح الميم ، بمعنى تعال ؛ قال الخليل : أَصله لُمّ من قولهم لَمَّ اللهُ شَعْثه أَي جمعه ، كأََنه أَراد لُمَّ نَفْسَك إِلينا أَي اقْرُب ، وها للتنبيه ، وإِنما حذفت أَلِفُها لكثرة الاستعمال وجُعِلا اسماً واحداً ، قال ابن سيده : زعم الخليل أَنها لُمَّ لَحِقتها الهاء للتنبيه في اللغتين جميعاً ، قال ولا تدخل النون الخفيفة ولا الثقيلةُ عليها ، لأَنها ليست بفعل وإِنما هي اسمٌ للفعل ، يريد أَن النون الثقيلة إِنما تدخلُ الأَفعال دون الأَسماء ، وأَما في لغة بني تميم فتدخلها الخفيفةُ والثقيلة لأَنهم قد أَجْرَوْها مُجْرَى الفعل ، ولها تعليلٌ .
      الأَزهري : هَلُمَّ بمعنى أَعْطِ ، يَدُلّ عليه ما رُوِي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يأْتيها فيقول : هل من شيءٍ ؟ فتقول : لا ، فيقول : إِني صائِمٌ ؛ قالت : ثم أَتاني يوماً فقال : هل من شيء ؟ قلت : حَيْسَةٌ ، فقال : هَلُمِّىها أَي هاتِيها أَعْطِينيها .
      وقال الليث : هَلُمَّ كلمةُ دَعْوةٍ إِلى شيءٍ ، الواحدُ والاثنان والجمع والتأْنيث والتذكير سواءٌ ، إلاَّ في لغة بني سَعْدٍ فإِنهم يحملونه على تصريف الفعل ، تقول هَلُمَّ هَلُمَّا هَلُمُّوا ، ونحو ذل ؟

      ‏ قال ابن السكيت ، قال : وإِذا ، قال : هَلُمَّ إِلى كذا ، قلت : إِلامَ أَهَلُمُّ ؟ وإِذا ، قال لك هَلُمَّ كذا وكذا ، قلت : لا أَهَلُمُّه ، بفتح الأَلف والهاء ، أَي لا أُعْطيكَه .
      وروى أَبو هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ليُذادَنَّ رجالٌ عن حَوْضي فأُناديهم أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ فيقال : إِنهم قد بَدَّلوا ، فأَقول فسُحْقاً ، قال اللحياني : ومن العرب من يقول هَلَمَّ ، فينصب اللام ، قال : ومن ، قال هَلُمِّي وهَلُمُّوا فكذلك ، قال ابن سيده ، ولست من الأَخيرة على ثِقَةٍ ، وقد هَلْمَمْتُ فماذا .
      وهَلْمَمْتُ بالرجل : قلتُ له هَلُمَّ .
      قال ابن جني : هَلْمَمْتُ كصَعْرَرْتَ وشَملَلْتَ ، وأَصله قبْلُ غيرُ هذا ، إِنما هو أَوَّلُ ها للتنبيه لَحِقَت مثل اللام ، وخُلِطت ها بلُمَّ توكيداً للمعنى بشدة الاتصال ، فحذفت الأَلف لذلك ، ولأَنَّ لامَ لُمَّ في الأَصل ساكنةٌ ، أَلا ترى أَن تقديرها أَوَّلُ أُلْمَمْ ، وكذلك يقولها أَهل الحجاز ، ثم زال هذا كله بقولهم هَلْمَمْتُ فصارت كأَنها فَعْلَلْت من لفظ الهِلِمَّان ، وتنُوسِيَت حالُ التركيب .
      وحكى اللحياني : من كان عنده شيء فلْيُهَلِمَّه أَي فليُؤْتِه .
      قال الأَزهري : ورأَيت من العرب مَن يدعو الرجل إِلى طعامه فيقول : هَلُمَّ لك ، ومثله قوله عز وجل : هَيْتَ لك ؛ قال المبرَّد : بنو تميم يجعلون هَلُمَّ فِعلاً صحيحاً ويجعلون الهاء زائدة فيقولون هَلُمَّ يا رجل ، وللاثنين هَلُمَّا ، وللجمع هَلُمُّوا ، وللنساء هَلْمُمْنَ لأَن المعنى الْمُمْنَ ، والهاء زائدة ، قال : ومعنى هَلُمَّ زيداً هاتِ زيداً .
      وقال ابن الأَنباري : يقال للنساء هَلُمْنِ وهَلْمُمْنَ .
      وحكى أَبو مرو عن العرب : هَلُمِّينَ يا نِسوة ، قال : والحجةُ لأَصحاب هذه اللغة أَن أَصل هَلُمَّ التصرفُ من أَمَمْتُ أَؤمُّ أَمّاً ، فَعمِلوا على الأَصل ولم يلتفتوا إِلى الزيادة ، وإِذا ، قال الرجل للرجل هَلُمَّ ، فأَراد أَن يقول لا أَفعل ، قال : لا أُهَلِمُّ ولا أُهَلُمُّ ولا أُهَلَمُّ ولا أَهَلُمُّ ، قال : ومعنى هَلُمَّ أَقْبِلْ ، وأَصله أُمَّ أَي اقصِدْ ، فضمّوا هل إِلى أُمَّ وجعلوهما حرفاً واحداً ، وأَزالوا أُمَّ عن التصريف ، وحوَّلوا ضمة همزة أُمَّ إِلى اللام وأَسقطوا الهمزة ، فاتصلت الميم باللام ، وهذا مذهب الفراء .
      يقال للرجلين وللرجال وللمؤنث هَلُمَّ ، وُحِّدَ هَلُمَّ لأَنه مُزالٌ عن تصرُّف الفعل وشُبِّه بالأَدوات كقولهم صَهْ ومَهْ وإِيهٍ وإِيهاً ، وكل حرف من هذه لا يُثنَّى ولا يجمع ولا يؤنث ، قال : وقد يوصل هَلُمَّ باللام فيقال : هَلُمَّ لك وهَلُمَّ لكما ، كما ، قالوا هَيْت لك ، وإِذا أَدخلت عليه النون الثقيلة قلت : هَلُمَّنَّ يا رجل ، وللمرأَة : هَلُمِّنَّ ، بكسر الميم ، وفي التثنية هَلُمّان ، للمؤنث والمذكر جميعاً ، وهَلُمُّنَّ يا رجال ، بضم الميم ، وهَلْمُمْنانِّ يا نسوة ، وإِذا قيل لك هَلُمَّ إِلى كذا وكذا ، قلت : إِلامَ أَهَلُمُّ ، مفتوحة الأَلف والهاء ، كأَنك قلت إِلامَ أَلُمُّ ، فترَكْتَ الهاء على ما كانت عليه ، وإِذا قيل هَلُمَّ كذا وكذا ، قلت : لا أَهَلُمُّه أَي لا أُعطيه ؛ قال ابن بري : حقُّ هذا أَن يذكر في فصل لَمَمَ لأَن الهاء زائدة ، وأَصله هالُمّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لمم
    • " اللَّمُّ : الجمع الكثير الشديد .
      واللَّمُّ : مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه .
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً : جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه .
      وفي الدعاء : لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك ؛ قال ابن سيده : أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك .
      وفي الحديث : اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا ، وفي حديث آخر : وتَلُمّ بها شَعَثي ؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا .
      ورجُل مِلَمٌّ : يَلُمُّ القوم أي يجمعهم .
      وتقول : هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم ؛ قال رؤبة : فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا .
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه .
      وقولهم : إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم ؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف : لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري : وأحبني ).
      ابن شميل : لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً ، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة .
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة .
      وفي الحديث : لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة ، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله :، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ).
      أَي رُفْقة .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته ، أَي في جماعة من نسائها ؛ قال ابن الأَثير : قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ ؛ قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة .
      قال : وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال : أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن .
      ويقال : لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة ؛ قال الشاعر : فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ ، وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي : لُمات أَي أَشباه وأَمثال ، وقوله : فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك .
      وقوله عز وجل : وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً ؛ قال ابن عرفة : أَكلاً شديداً ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من هذا الباب ، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله ، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً ؛ قال الله عز وجل : وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً ؛ قال الفراء : أي شديداً ، وقال الزجاج : أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه .
      وفي الصحاح : أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه .
      قال أبو عبيدة : يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره .
      وفي حديث المغيرة : تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً .
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ : وإنَّ كُلاً لَمّاً ، مُنَوَّنٌ ، ليُوَفِّيَنَّهم ؛ قال : يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى : وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً ؛ قال الزجاج : أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع ، تقول : لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته .
      الجوهري : وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم ، بالتشديد ؛ قال الفراء : أصله لممّا ، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد ، وقرأَ الزهري : لمّاً ، بالتنوين ، أي جميعاً ؛ قال الجوهري : ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من ، فحذفت منها إحدى الميمات ؛ قال ابن بري : صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن ، قال : وعليه يصح الكلام ؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم ، قال : وقولُ من ، قال لَمّا بمعىن إلاَّ ، فليس يعرف في اللغة .
      قال ابن بري : وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت ، وقرئ : إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وإن كل نفس لعليها (* قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ).
      حافظ .
      وورد في الحديث : أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا ، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة ، وقرئ بهما لما عليها حافظ .
      والإلْمامُ واللَّمَمُ : مُقاربَةُ الذنب ، وقيل : اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب .
      وفي التنزيل العزيز : الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ .
      وألَمَّ الرجلُ : من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب ؛ وقال أميّة : إنْ تَغْفِر ، اللَّهمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟

      ويقال : هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة .
      وقال الأَخفش : اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب ؛ قال ابن بري : الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت ؛

      قال : وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ ، قال : مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا ، أَتَمَّه اللهُ ، وقد أَتَمَّا إن تغفر ، اللهم ، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟

      ‏ قال أبو إسحق : قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها ؛ وذكر الجوهري في فصل نول : إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن : فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها ، وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل : إلاّ اللَّمَمَ : إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب ، قال : ويدلّ عليه قوله تعالى : إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة ؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها ، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء ، فهذا معنى اللّمَم ؛ قال أبو منصور : ويدل على صاحب قوله قولُ العرب : أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً ؛ قال أبو عبيد : معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة ، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم : يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : ضربته ما لَمَم القتلِ ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل ، قال : وسمعت آخر يقول : ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل ، قال : وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد ، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة ، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ ، وهو ذنب .
      وقال ابن الأعرابي : اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة .
      وقال أبو زيد : كان ذلك منذ شهرين ‏ أو ‏ لَمَمِها ، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ ؛ قال أبو عبيد : معناه أو يقرب من القتل ؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة : فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه ، يعني لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يذهب بصره .
      وقال أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارَب أن يَحمِل .
      وفي حديث الإفْكِ : وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله ، أي قارَبْتِ ، وقيل : الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ ، وقيل : هو من اللّمَم صغار الذنوب .
      وفي حديث أبي العالية : إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة ، والإلْمامُ : النزولُ .
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به .
      ابن سيده : لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل .
      وألَمَّ به : زارَه غِبّاً .
      الليث : الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا ، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه .
      ويقال : فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين .
      قال ابن بري : اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ ، واحدتها لَمّة ؛ عن أبي عمرو .
      وفي حديث جميلة : أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار ؛ قال ابن الأثير : اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن ، وليس من الجنون ، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء .
      وغلام مُلِمٌّ : قارَب البلوغَ والاحتلامَ .
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة : قارَبتِ الإرْطابَ .
      وقال أَبو حنيفة : هي التي قاربت أن تُثْمِرَ .
      والمُلِمّة : النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا ؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب : أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال : هو الدهر .
      ويقال : الشدة ، ووافَق الرجَزَ من غير قصد ؛ وبعده : ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء : علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها ، فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه ؟

      ‏ قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل ، وأنشد : لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم : مجتمع ، وكذلك الرجل ، ورجل مُلَمْلم : وهو المجموع بعضه إلى بعض .
      وحجَر مُلَمْلَم : مُدَمْلَك صُلْب مستدير ، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه .
      وحكي عن أعرابي : جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد ، وكذلك الطين ، وهي اللَّمْلَمة .
      ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق .
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة : مجتمعة ، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم ؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل : مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ : خُرْطومُه .
      وفي حديث سويد ابن غَفلة : أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها ؛ قال : هي المُسْتديِرة سِمَناً ، من اللَّمّ الضمّ والجمع ؛ قال ابن الأثير : وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال .
      وقَدح مَلْموم : مستدير ؛ عن أبي حنيفة .
      وجَيْش لَمْلَمٌ : كثير مجتمع ، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك ، قال ابن أَحمر : منْ دُونِهم ، إن جِئْتَهم سَمَراً ، حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
      واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
      واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ : شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
      وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
      ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛

      قال : وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛

      قال : وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك ، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
      واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
      واللّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
      ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
      واللّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ : وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله : تلم الاحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ).
      وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت .
      ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل : فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي : بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
      واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
      وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
      يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
      وفي حديث ابن عباس ، قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية : أنه عَوَّذ ابنيه ، قال : وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات : أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة ، وفي رواية : من شرِّ كل سامّة ، ومن كل عين لامّة ؛ قال أبو عبيد :، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة ، وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة ، وقيل : لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما ، قال النابغة : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب .
      وقال الليث : العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات .
      وفي حديث ابن مسعود ، قال : لابن آدم لَمَّتان : لَمّة من المَلَك ، ولَمّة من الشيطان ، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس ، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس .
      وفي الحديث : فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان ؛ قال شمر : اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب ؛ قال ابن الأثير : أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان .
      واللّمّة : كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية ؛ قال أَوس بن حجر : وكان ، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ ، يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً ، جعل تُماضِر ، اسم امرأة ، داهية .
      قال : والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار ، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ .
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل : جبل ، وقيل : موضع ، وقال ابن جني : هو مِيقاتٌ ، وفي الصحاح : ميْقاتُ أهل اليمن .
      قال ابن سيده ؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج ، التهذيب : هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه .
      التهذيب : وأما لَمّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة ، فلها معانٍ في كلام العرب : أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها ، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك : لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل : ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن ، وقال : فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ ، قال يا بُنيَّ ؛ معناه كله حين ؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال : اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم ، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة ؛ قال الله عز وجل : بل لمّا يَذُوقوا عذاب ؛ أي لم يذوقوه ، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك : سأَلتكَ لمَّا فعلت ، بمعنى إلا فعلت ، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل : إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ ، فيمن قرأَ به ، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ؛ ومثله قوله تعالى : وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون ؛ شدّدها عاصم ، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا .
      وقال الفراء : لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما ، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً ، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد ، وكذلك لمّا ؛ قال : ومثل ذلك قولهم : لولا ، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا ، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً ؛ قال : وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد ؛ قال أبو منصور : ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل : إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار ؛ وقال الفراء : وهي في قراءة عبد الله : إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ ، قال : والمعنى واحد .
      وقال الخليل : لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع ، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى ؛ قال أَبو منصور : وهذا كقولك : لمَّا غابَ قُمْتُ .
      قال الكسائي : لمّا تكون جحداً في مكان ، وتكون وقتاً في مكان ، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان ، وتكون بمعنى إلا في مكان ، تقول : بالله لمّا قمتَ عنا ، بمعنى إلا قمتَ عنا ؛ وأما قوله عز وجل : وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنها قرئت مخففة ومشددة ، فمن خفّفها جعل ما صلةً ، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم ، واللام في لمّا لام إنّ ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ ؛ وقال الفراء في لما ههنا ، بالتخفيف ، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس ، كما جاز في قوله تعالى : فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء ؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم ؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم ، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها ، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ؛ ومثله قوله عز وجل : وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا ، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ، ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات ، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) ( هكذا بياض بالأصل ).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين ، قال : وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا ، خفيفة ، ثم شدِّدت الميم ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض ، قال : وهذا جميع ما ، قالوه في لمَّا مشدّدة ، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما .
      ابن سيده : ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى ، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي .
      التهذيب : وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك : لم يفعلْ ولم يسمعْ ؛ قال الله تعالى : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ؛ قال الليث : لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى ، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ ، وذلك قولك : لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد ، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر ، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ ، لقول الله عز وجل : فلا صَدَّقَ ولا صَلّى ؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ ، قال : وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح ، وقد جاء ؛ قال أمية : وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ .
      الجوهري : لمْ حرفُ نفي لِما مضى ، تقول : لم يفعلْ ذاك ، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة ، وحروف الجزم : لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا ؛ قال سيبويه : لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل ، يقول الرجلُ : قد ماتَ فلانٌ ، فتقول : لمّا ولمْ يَمُتْ ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما ، وهو يقع موقع لم ، تقول : أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك ، قال : وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع ، تقول : ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول : قارْبتُ المكانَ ولمَّا ، تريد ولمَّا أَدخُلْه ؛ وأنشد ابن بري : فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا ، فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ : السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم ، وقوله : ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً ، قال : ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ .
      وقال الزجاج : لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ ، فجوابه : لمّا يفعلْ ، وإذا ، قال فَعل فجوابه : لم يَفعلْ ، وإذا ، قال لقد فعل فجوابه : ما فعل ، كأَنه ، قال : والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل ، وإذا ، قال : هو يفعل ، يريد ما يُسْتَقْبَل ، فجوابه : لَن يفعلَ ولا يفعلُ ، قال : وهذا مذهب النحويين .
      قال : ولِمَ ، بالكسر ، حرف يستفهم به ، تقول : لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف ، قال الله تعالى : عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ ؛ وقول زياد الأَعْجم ؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ ، مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها ، والمشهور في البيت الأول : عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به ، تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ، قال : وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ ، واللام هي الداخلة عليها ، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية ، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام ، قال : وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام ، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها ، إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى هلم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَلُمَّ** - : 1. كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ "هَا" التَّنْبِيهِ وَمِنْ "لُمَّ" أَيْ ضُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا، وَالدُّعَاءُ إِلَى الْقِيَامِ بِشَيْءٍ مَّا بِمَعْنَى تَعَالَ، وَهِيَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لاَزِمَةٌ: "هَلُمَّ إِلَيْهِ". كَمَا تَأْتِي مُتَعَدِّيَةً دُونَ حَرْفِ الْجَرِّ:**![الأنعام آية 150]قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمْ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا**.!(قرآن) : أَيْ أَحْضِرُوهُمْ. وَهَلُمَّ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَفْعَالِ يَسْتَوِي فِيهَا الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالتَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثُ، وَتُصَرَّفُ بِإِلْحَاقِ الضَّمَائِرِ بِهَا. "هَلُمَّا" لِلْمُثَنَّى وَ "هَلُمِّي" : لِلْمُؤَنَّثِ. وَ"هَلُمُّوا" لِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ وَ "هَلْمُّنَّ" لِجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ. 2. "وَهَلُمَّ جَرّاً" : وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ، إِلَى آخِرِهِ، أَيْ تَكْرَارٌ لِمَا بَعْدَهُ.
المعجم الوسيط
بغيره ـَ هَلَماً: لَصِقَ. فهو هَلِيم.( اهْتَلَمَ ) به: ذهب به.( الهُلام ): مرق السِّكباج المبرَّد المصفَّى من الدُّهن. وـ مادة بروتينية شفّافة تستخرج من الأنسجة الحيوانية المختلفة مثل الجلد والعظم والأربطة، وتكون جامدة عند جفافها ولكنها تتحول إلى سائل بالرطوبة. ( مو ).( هَلُمّ ): كلمة دعاء، أي تَعالَ. وهي من أسماء الأفعال، تلزم لفظاً واحداً في كل حالاتها عند الحجازيين ( للواحد والاثنين والجماعة والذكر والأنثى ). وتكون فعل أمر تُلحَق بها ضمائر الخطاب المرفوعة عند أهل نجد، فيقال: هَلُمّ، وهَلُمّا، وهَلُمِّي. وهَلُمُّوا، ووهَلْمُمْن، وهَلُمّ جرًّا: تعبير يقال لاستدامة الأمر واتصاله. ( وانظر: جرّ ).( الهِلِمَّان ): الكثير من كل شيء.( الهَيْلَمَان ): الهِلِمّان. يقال: جاءنا بالهَيْل والهَيْلَمان: بالمال الكثير.
مختار الصحاح
ه ل م : هَلُمَّ يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال يستوي فيه الواحد والجمع المؤنث في لغة أهل الحجاز قال الله تعالى { والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إلينا } وأهل نجد يصرفونه فيقولون للإثنين هَلُمَّا وللجمع هَلُمُّوا وللمرأة هَلُمِّي وللنساء هَلْمُمْنَ والأول أفصح
الصحاح في اللغة
هَلُمَّ يا رجل، بفتح الميم، بمعنى تعالَ. يستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث، في لغة أهل الحجاز. قال الله تعالى: "والقائِلينَ لإخْوانِهِمْ هَلُمَّ إلينا". وأهل نجد يصرِّفونها فيقولون للاثنين هَلُمَّا، وللجمع هَلُمُّوا، وللمرأة هَلمِّي، وللنساء هَلْمُمْنَ، والأول أفصح. وقد تُوصَل باللام فيقال: هَلُمَّ لكَ وهَلُمَّ لكما، كما قالوا: هَيْتَ لك. وإذا أدخلت عليه النون الثقيلة قلت هَلُمَّنَّ يا رجل، وللمرأة هَلُمِّنَّ بكسر الميم، وفي التثنية هَلُمَّانِّ للمؤنث والمذكَّر جميعاً، وهَلُمُّنَّ يا رجال بضم الميم، وهَلْمُمْنانِّ يا نسوة. ويقال: جاءنا بالهَيْلِ والهَيْلَمانِ، إذا جاء بالمال الكثير. والهيلمان بفتح اللام وضمّها.
لسان العرب
الهَلِيمُ اللاصِقُ من كل شيء عن كراع والهَلامُ ( * قوله « والهلام » قال في القاموس كغراب وضبط في الأصل وفي نسخة من التكملة يوثق بضبطها بفتح الهاء ومثلها المحكم والتهذيب ) طعامٌ يُتَّخَذ من لحمِ عِجْلةٍ بِجِلدِها والهُلُمُ ظِباءُ الجبال ويقال لها اللُّهُمُ واحدها لِهْمٌ ويقال في الجمع لُهُومٌ والهِلِّمَانُ الشيءُ الكثير وقيل هو الخير الكثير قال ابن جني إِنما هو الهِلِمَّانُ على مثال فِرِ كَّان أَبو عمرو الهِلِمَّانُ الكثير من كل شيء وأَنشد لكَثِير المُحارِبيّ قد مَنَعَتْني البُّرَّ وهي تَلْحانْ وهو كثيرٌ عندها هِلِمَّاننْ وهي تُخَنْذِي بالمَقالِ البَنْبانْ الخَنْذاةُ القول القبيحُ والبَنْبانُ الرديء من المَنْطق والهَيْلَمان المالُ الكثير وتقول جاءنا بالهَيْل والهَيْلَمانِ إِذا جاء بالمال الكثير والهَيْلَمان بفتح اللام وضمها قال أَبو زيد في باب كثرة المال والخير يَقْدَم به الغائبُ أَو يكون له جاء فلانٌ بالهَيْل والهَيْلَمان بفتح اللام وهلُمَّ بمعنى أَقْبِل وهذه الكلمة تركيبيَّة من ها التي للتنبيه ومن لُمَّ ولكنها قد استعملت استعمال الكلمة المفردة البسيطة قال الزجاج زعم سيبويه أَن هَلُمّ ها ضمت إِليها لُمّ وجُعِلتا كالكلمة الواحدة وأَكثرُ اللغات أَن يقال هَلُمَّ للواحد والاثنين والجماعة وبذلك نزل القرآن هَلُمَّ إِلينا وهَلُمَّ شَهداءكم وقال سيبويه هَلمَّ في لغة أَهل الحجاز يكون للواحد والاثنين والجمع والذكر والأُنثى بلفظٍ واحد وأَهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفُونَها وأَما في لغة بني تميم وأَهل نجد فإِنهم يُجْرونه مُجْرَى قولك رُدَّ يقولون للواحد هَلُمَّ كقولك رُدَّ وللاثنين هَلُمَّا كقولك رُدَّا وللجمع هَلمُّوا كقولك رُدُّوا وللأُنثى هَلُمِّي كقولك رُدِّي وللثِّنْتَينِ كالاثْنَيْنِ ولجماعة النساء هَلْمُمْنَ كقولك ارْدُدْنَ والأَوَّل أَفصَح قال الأَزهري فُتحت هَلُمَّ أَنها مُدْغَمة كما فُتحت رُدَّ في الأَمر فلا يجوز فيها هَلُمُّ بالضم كما يجوز رُدُّ لأنها لا تتصرَّف قال ومعنى قوله تعالى هَلُمَّ شُهداءكم أَي هاتوا شُهداءكم وقَرِّبوا شهداءكم الجوهري هَلُمَّ يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال قال الخليل أَصله لُمّ من قولهم لَمَّ اللهُ شَعْثه أَي جمعه كأََنه أَراد لُمَّ نَفْسَك إِلينا أَي اقْرُب وها للتنبيه وإِنما حذفت أَلِفُها لكثرة الاستعمال وجُعِلا اسماً واحداً قال ابن سيده زعم الخليل أَنها لُمَّ لَحِقتها الهاء للتنبيه في اللغتين جميعاً قال ولا تدخل النون الخفيفة ولا الثقيلةُ عليها لأَنها ليست بفعل وإِنما هي اسمٌ للفعل يريد أَن النون الثقيلة إِنما تدخلُ الأَفعال دون الأَسماء وأَما في لغة بني تميم فتدخلها الخفيفةُ والثقيلة لأَنهم قد أَجْرَوْها مُجْرَى الفعل ولها تعليلٌ الأَزهري هَلُمَّ بمعنى أَعْطِ يَدُلّ عليه ما رُوِي عن عائشة رضي الله عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأْتيها فيقول هل من شيءٍ ؟ فتقول لا فيقول إِني صائِمٌ قالت ثم أَتاني يوماً فقال هل من شيء ؟ قلت حَيْسَةٌ فقال هَلُمِّىها أَي هاتِيها أَعْطِينيها وقال الليث هَلُمَّ كلمةُ دَعْوةٍ إِلى شيءٍ الواحدُ والاثنان والجمع والتأْنيث والتذكير سواءٌ إلاَّ في لغة بني سَعْدٍ فإِنهم يحملونه على تصريف الفعل تقول هَلُمَّ هَلُمَّا هَلُمُّوا ونحو ذلك قال ابن السكيت قال وإِذا قال هَلُمَّ إِلى كذا قلت إِلامَ أَهَلُمُّ ؟ وإِذا قال لك هَلُمَّ كذا وكذا قلت لا أَهَلُمُّه بفتح الأَلف والهاء أَي لا أُعْطيكَه وروى أَبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليُذادَنَّ رجالٌ عن حَوْضي فأُناديهم أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ فيقال إِنهم قد بَدَّلوا فأَقول فسُحْقاً قال اللحياني ومن العرب من يقول هَلَمَّ فينصب اللام قال ومن قال هَلُمِّي وهَلُمُّوا فكذلك قال ابن سيده ولست من الأَخيرة على ثِقَةٍ وقد هَلْمَمْتُ فماذا وهَلْمَمْتُ بالرجل قلتُ له هَلُمَّ قال ابن جني هَلْمَمْتُ كصَعْرَرْتَ وشَملَلْتَ وأَصله قبْلُ غيرُ هذا إِنما هو أَوَّلُ ها للتنبيه لَحِقَت مثل اللام وخُلِطت ها بلُمَّ توكيداً للمعنى بشدة الاتصال فحذفت الأَلف لذلك ولأَنَّ لامَ لُمَّ في الأَصل ساكنةٌ أَلا ترى أَن تقديرها أَوَّلُ أُلْمَمْ وكذلك يقولها أَهل الحجاز ثم زال هذا كله بقولهم هَلْمَمْتُ فصارت كأَنها فَعْلَلْت من لفظ الهِلِمَّان وتنُوسِيَت حالُ التركيب وحكى اللحياني من كان عنده شيء فلْيُهَلِمَّه أَي فليُؤْتِه قال الأَزهري ورأَيت من العرب مَن يدعو الرجل إِلى طعامه فيقول هَلُمَّ لك ومثله قوله عز وجل هَيْتَ لك قال المبرَّد بنو تميم يجعلون هَلُمَّ فِعلاً صحيحاً ويجعلون الهاء زائدة فيقولون هَلُمَّ يا رجل وللاثنين هَلُمَّا وللجمع هَلُمُّوا وللنساء هَلْمُمْنَ لأَن المعنى الْمُمْنَ والهاء زائدة قال ومعنى هَلُمَّ زيداً هاتِ زيداً وقال ابن الأَنباري يقال للنساء هَلُمْنِ وهَلْمُمْنَ وحكى أَبو مرو عن العرب هَلُمِّينَ يا نِسوة قال والحجةُ لأَصحاب هذه اللغة أَن أَصل هَلُمَّ التصرفُ من أَمَمْتُ أَؤمُّ أَمّاً فَعمِلوا على الأَصل ولم يلتفتوا إِلى الزيادة وإِذا قال الرجل للرجل هَلُمَّ فأَراد أَن يقول لا أَفعل قال لا أُهَلِمُّ ولا أُهَلُمُّ ولا أُهَلَمُّ ولا أَهَلُمُّ قال ومعنى هَلُمَّ أَقْبِلْ وأَصله أُمَّ أَي اقصِدْ فضمّوا هل إِلى أُمَّ وجعلوهما حرفاً واحداً وأَزالوا أُمَّ عن التصريف وحوَّلوا ضمة همزة أُمَّ إِلى اللام وأَسقطوا الهمزة فاتصلت الميم باللام وهذا مذهب الفراء يقال للرجلين وللرجال وللمؤنث هَلُمَّ وُحِّدَ هَلُمَّ لأَنه مُزالٌ عن تصرُّف الفعل وشُبِّه بالأَدوات كقولهم صَهْ ومَهْ وإِيهٍ وإِيهاً وكل حرف من هذه لا يُثنَّى ولا يجمع ولا يؤنث قال وقد يوصل هَلُمَّ باللام فيقال هَلُمَّ لك وهَلُمَّ لكما كما قالوا هَيْت لك وإِذا أَدخلت عليه النون الثقيلة قلت هَلُمَّنَّ يا رجل وللمرأَة هَلُمِّنَّ بكسر الميم وفي التثنية هَلُمّان للمؤنث والمذكر جميعاً وهَلُمُّنَّ يا رجال بضم الميم وهَلْمُمْنانِّ يا نسوة وإِذا قيل لك هَلُمَّ إِلى كذا وكذا قلت إِلامَ أَهَلُمُّ مفتوحة الأَلف والهاء كأَنك قلت إِلامَ أَلُمُّ فترَكْتَ الهاء على ما كانت عليه وإِذا قيل هَلُمَّ كذا وكذا قلت لا أَهَلُمُّه أَي لا أُعطيه قال ابن بري حقُّ هذا أَن يذكر في فصل لَمَمَ لأَن الهاء زائدة وأَصله هالُمّ
الرائد
* هلم. كلمة دعاء إلى الشيء، نحو: «هلم إلى العمل». 1-قد تستعمل متعدية، نحو: «هلم رفقاءك»، أي أحضرهم. 2-وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث. وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف، نحو: «هلما، هلمي، إلخ...». 3-قد توصل باللام، نحو: «هلم لك». 4-قد تلحقها نون التوكيد، نحو: «هلمن».
الرائد
* هلم جرا. (جرر) إلى آخره، مع امتداد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: