وصف و معنى و تعريف كلمة هليكوبتر:


هليكوبتر: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على هاء (ه) و لام (ل) و ياء (ي) و كاف (ك) و واو (و) و باء (ب) و تاء (ت) و راء (ر) .




معنى و شرح هليكوبتر في معاجم اللغة العربية:



هليكوبتر

جذر [هليكوبتر]

  1. هِليكوبِتِر: (اسم)
    • هِليكوبِتِر : طَائِرَةٌ لَهَا مَرَاوِحُ تَدُورُ فِي أَثْنَاءِ طَيَرَانِهَا وَهُوَ مَايَسْمَحُ لَهَا بِالنُّزُولِ عَمُودِيّاً وَالْوُقُوفِ فِي أَيِّ مَكَانٍ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى مَطَارٍ ، حَوَّامَةٌ
,
  1. هِلِيكُوبِتِر
    • : طَائِرَةٌ لَهَا مَرَاوِحُ تَدُورُ فِي أَثْنَاءِ طَيَرَانِهَا وَهُوَ مَايَسْمَحُ لَهَا بِالنُّزُولِ عَمُودِيّاً وَالْوُقُوفِ
      فِي أَيِّ مَكَانٍ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى مَطَارٍ . ن . حَوَّامَةٌ .

    المعجم: الغني

  2. هليكوبتر
    • هليكوبتر :-
      هليوكبتر ؛ نوع من الطّائرات يمكنه النزول والصعود عموديًّا والوقوف في أيّ مكان :- تُستعمل الهليكوبتر لحمْل الجنود .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. هِليكوبِتِر
    • هليكوبتر
      1 - طائرة ذات فراش أفقي على سطحها ، يمكنها النزول والإقلاع عموديا في أماكن مختلفة . تستعمل لرش المزروعات بالأدوية ، وللنقل ، وللاستكشاف ، ولإنزال الجيوش في الحرب ، ولإجلاء الجرحى عن ساحات القتال ، وغير ذلك

    المعجم: الرائد

,
  1. هِلْيَوْنُ
    • ـ هِلْيَوْنُ : نَبْتٌ معروف ، حارٌّ رَطْبٌ باهِيٌّ .
      ـ هُلَيْنِيَةُ : امْرَأةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَلْ
    • ـ هَلْ : كَلِمَةُ اسْتِفْهامٍ ، تكونُ بِمَنْزِلَةِ أمْ وبَلْ وقد ، وتكونُ بمعنَى الجَزاءِ والجَحْدِ والأَمْرِ ، وقد أُدْخِلَتْ عليها ألْ ، قيلَ لأبي الرُّقَيْشِ : هَلْ لكَ في زُبْدٍ وتَمْرٍ ؟ فقالَ : أشَدُّ الهَلِّ ، ثَقَّلَهُ ليُكَمِّلَ عَدَدَ حُروفِ الأُصولِ .
      ـ وألْ : لُغَةٌ في هَلْ ، وتَصغيرُهُ هُلَيْلٌ وهُلَيَّةٌ وهُلَيٌّ .
      ـ هَلاَّ : كلِمةُ تَحْضيضٍ مُرَكَّبَةٌ من هَلْ ولا .
      ـ حَيَّ هَلا الثَّريدَ : هَلُمَّ .
      ـ حَيَّ هَلا الصلاةَ : ائْتُوها .
      ـ حَيَّ هَلَكَ : هَلُمَّ وتَعالَ .
      ـ هَلاً وهالٍ : زَجْرانَ للِخَيلِ ، أي : اقْرُبي .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. هِلالُ
    • ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
      ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
      ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
      ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
      ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
      ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
      ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
      ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
      ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
      ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
      ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
      ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
      ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
      ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
      ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
      ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
      ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
      ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الهَلِيمُ
    • ـ الهَلِيمُ : اللاَّصِقُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ الهِلِمَّانُ : الكثيرُ من الخُبْزِ وغيرِهِ ، كالهَيْلَمانِ ، والهَيْلُمانٌ .
      ـ هُلامٌ : طَعامٌ من لَحْمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ ، أو مَرَقُ السِّكْباجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ .
      ـ الهُلُمُ : ظِباءُ الجِبالِ .
      ـ هِلَّمٌ : المُسْتَرْخِي ، وهي هِلَّمَةٌ .
      ـ اهْتَلَمَ به : ذَهَبَ به .
      ـ هَلُمَّ ، أي : تَعالَ ، مُرَكَّبَةٌ من ها التَّنْبيهِ ، ومن لُمَّ ، أي : ضُمَّ نَفْسكَ إلينا ، واسْتُعْمِلَتِ استِعمالَ البسيطة ، يَسْتَوي فيه الواحِدُ والجَمْعُ ، والتَّذْكيرُ والتأنيثُ عند الحجازِيِّينَ ، وتَميمٌ تُجْريها مجْرَى رُدَّ ، وأهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفونها ، فيقولونَ : هَلُمَّا وهَلُمُّوا وهَلُمِّي وهَلْمُمْنَ ، وقد توصَلُ باللامِ ، فيقالُ : هَلُمَّ لَكَ ، وتُثَقَّلُ بالنونِ ، فيقالُ : هَلُمَّنَّ ، وفي المُؤَنَّثِ هَلُمِّ ، وفي الجمْعِ هَلُمُّ ، وفي التَّثْنِيَةِ هَلُمَّانِ ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، وللنِّسْوَةِ هَلْمُمْنان . ويقولُ المُجيبُ : إِلامَ أَهَلُمَّ ، بفتح الهمزةِ والهاءِ ، وأصلُه : إِلامَ ألُمُّ ، وتُرِكَ الهاءُ على ما كانَتْ عليه .
      ـ إذا قيلَ : هَلُمَّ كذا وكذا ، قُلْتَ : لا أهَلُمُّهُ ، وأُهَلمُّهُ ، وأُهَلُمُّهُ ، وقد تُضَمُّ الهمزةُ وتُكْسَرُ اللامُ ، أي : لا أُعْطيكَهُ .
      ـ هَلْمَمَ به : دَعاهُ ، وأهْلَمَ .
      ـ الهَلَمُ : جَوابُ هَلُمَّ ،
      ـ منه : جادَ بِهَلَمِهِ : إذا أطاعَه .
      ـ أهْلُمُ : بلد بطَبَرِسْتانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. هُلْبُ
    • ـ هُلْبُ : الشَّعَرُ كُلُّه ، أو ما غَلُطَ منه ، أو شَعَرُ الذَّنَبِ ، أو شَعَرُ الخِنْزير الذي يُخْرَزُ به ،
      ـ هَلَبُ : كَثْرَةُ الشَّعَرِ ، وهو أهْلَبُ ،
      ـ هَلَبَهُ : نَتَفَ هُلْبَهُ ، كهَلَّبَهُ فَتَهَلَّبَ وانْهَلَبَ ،
      ـ هَلَبَتِ السماءُ القَوْمَ : بلَّتْهُمْ بالنَّدَى ، أو مَطَرَتْهُمْ مَطَراً مُتتابِعاً ،
      ـ هَلَبَ الفَرَسُ : تابَعَ الجَرْيَ ، كأَهْلَبَ .
      ـ هَلوبُ : المُتَقَرِّبة من زوْجِها ، والمُتَجَنِّبَةُ منه ، ضِدُّ .
      ـ أُهْلوبٌ : فَرَسُ دَهْرِ بنِ عمرٍو ، أو فَرَسُ رَبِيعَةَ بنِ عمرٍو .
      ـ هَلاَّبُ : الرِّيحُ البارِدَةُ مع مَطَرٍ ، كالهَلاَّبَةِ ،
      ـ هَلاَّبُ من الأَعْوامِ : الكثيرُ المَطَرِ ، كالأَهْلَبِ .
      ـ هُلْبَةُ الشِّتاءِ ، وهُلُبَّتُهُ : شِدَّتُهُ .
      ـ هَلَبَهُمْ بِلسانِهِ يَهْلِبُهُمْ : هَجاهُمْ ، وشَتَمهُمْ ، كهَلَّبَهُمْ ، ومنه : المُهَلَّبُ الشاعِرُ أبو المَهالِبَةِ ،
      ـ هَلَّبَه : نَتَفَ هُلْبَهُ .
      ـ في الكانونِ الثاني : هَلاَّبٌ ومُهَلِّبٌ وهليبٌ : أيَّامٌ بارِدَةٌ جِدّاً ، أو هي في هُلْبَةِ الشِّتاءِ .
      ـ هالِبُ الشَّعَرِ ، ومُدَحْرِجُ البَعَرِ : من أيامِ الشِّتاءِ .
      ـ أَهْلَبُ : الذَّنَبُ المُنْقَطِعُ ، والذي لا شَعَرَ عليه ، والكَثير الشَّعَرِ ، ضِدُّ .
      ـ هَلْباءُ : الشَّعْراءُ ، والاسْتُ ، وموضع بين مكَّةَ واليَمامَةِ له يومٌ .
      ـ هُلْبَةٌ هَلْباءُ : داهِيةٌ دَهْياءُ .
      ـ هُلابَةُ : غُسالةُ السَّلَى .
      ـ ليلةٌ هالِبَةٌ : مَطِيرَةٌ .
      ـ أَهاليبُ : الفُنونُ ، واحِدُها : أُهْلوبٌ .
      ـ هَلِبُ : لَقَبُ أبي قَبِيصَةَ يَزيدَ بنِ قُنافَةَ الطَّائِيِّ ، يَضُمُّهُ المُحَدِّثونَ ، وصَوابُه : الهَلِبُ ، كان أقْرَعَ ، فَمَسَحَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فَنَبَتَ شَعَرُهُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  6. الهليلج الكابلي
    • إهليلج - هليلج - اهليلج كابلي ( والفج منه يسمى هليلج أسود ) - كابلي - إهليلج أصفر - هليلج أصفر ( معجم أسماء النبات ) - أرجونا - عرجونة .

    المعجم: الأعشاب

  7. هليب
    • هليب
      1 - أيام في كانون الثاني باردة جدا

    المعجم: الرائد

  8. هَليلة
    • هليلة
      1 - هليلة أرض أصابها المطر دون ما حواليها ، جمع : هلائل

    المعجم: الرائد



  9. الهَلِيلَةُ
    • الهَلِيلَةُ : الأَرضُ الممطورةُ دونَ ما حواليها . والجمع : هلائل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. هلج
    • " الهَلْجُ : ما لم يُوقَنْ به من الأَخبار .
      هَلَجَ يَهْلِجُ هَلْجاً إِذا ‏ أَخبر بما لا يُؤْمَنُ به .
      والهَلْجُ : شيءٌ تراه في نومك مما ‏ ليس ‏ برُؤْيا صادقة .
      والهَلْجُ : أَخفُّ النوم .
      والهالِجُ : الكثير الأَحلام بلا تحصيل .
      والهُلْجُ في النوم : الأَضْغاثُ .
      والهَلِيلِجُ والإِهْلِيلَجُ والإِهْلِيلِجَةُ : عِقِّيرٌ من الأَدوية معروف ، وهو معرّب .
      الجوهري : ولا تقل هَلِيلِجةٌ .
      قال الفراء : وهو بكسر اللام الأَخيرة ، قال : وكذلك رواه الإِيادي عن شمر ؛ وقيل : هو الإِهْلِيلَجُ ، بفتح اللام الأَخيرة ؛ قال ابن الأَعرابي : وليس في الكلام إِفْعِيلِل ، بالكسر ، ولكن إِفْعِيلَل مثل إِهْلِيلَج وإِبرِيْسَم وإِطْرِيفَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. هلا
    • " هَلا : زجر للخيل أَي تَوَسَّعى وتَنحِّيْ ، وقد ذكر في المعتل لأَن هذا باب مبني على أَلِفات غير مُنْقَلِبات من شيء .
      وقال ابن سيده : هَلا لامُه ياء فذكرناه في المعتل .
      وقد يستعار للإِنسان ؛ قالت ليلى الأَخيلية : وعَيَّرْتَني داءً بأُمِّكَ مثلُه ، وأَيُّ حَصانٍ لا يقالُ لها هَلَى ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على أَن لام هلى ياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً ، وهذه الترجمة ذكرها الجوهري في باب الأَلف اللينة ، وقال : إِنه باب مبني على أَلفات غير منقلبات من شيء ، وقد ، قال ابن سيده كما ترى إِنه قضي عليها أَنَّ لامها ياء ، والله أَعلم ؛ قال أَبو الحسن المدائني لما ، قال الجعدي لليلى الأَخيلية : أَلا حَيِّيا لَـيْلى وقُولا لها : هَلا فقد رَكِبَتْ أَمْراً أَغْرَّ مُحَجَّل ؟

      ‏ قالت له : تُعَيِّرُنا داءً بأُمِّكَ مِثْلُه ، وأَيُّ حَصانٍ لا يقالُ لها هَلا ؟ فغلبته :، قال وهَلا زجر يُزْجَر به الفرس الأَنثى إذا أُنزِي عليها الفحل لتَقِرَّ وتَسْكُن .
      في حديث ابن مسعود : إذا ذكر الصالحون فَحَيَّهَلاً بعُمر أَي أَقْبِل وأَسْرِعْ أَي فأَقْبِل بعمر وأَسْرِعْ ، قال : وهي كلمتان جعلتا واحدة .
      فَحيَّ بمعنى أَقبِل ، وهَلاَ بمعنى أَسْرِعْ ، وقيل : بمعنى اسكُتْ عند ذكره حتى تَنْقَضيَ فضائله .
      وفيها لغات ، وقد تقدم الحديث على ذلك .
      أَبو عبيد : يقال للخيل هي أَي أَقْبِلي (* قوله « يقال للخيل هي أَي أقبلي » كذا بالأصل .)، وهَلاَ أَي قِرِّي ، وأَرْحِي أَي توَسَّعِي وتَنَحَّيْ .
      الجوهري : هَلا زَجْرٌ للخيل أي تَوسَّعي وتَنَحَّيْ ، وللناقة أَيضاً ؛

      وقال : حتى حَدَوْناها بِهَيْدٍ وهَلا ، حتى يُرى أَسْفَلُها صارَ عَلا وهما زجران للناقة ، ويُسكَّن بها الإِناث عند دُنُوّ الفحل منها .
      وأَما هَلاَّ ، بالتشديد ، فأَصلها لا ، بنيت مع هَلْ فصار فيها معنى التحضيض ، كما بنوا لولا وأَلاَّ جعلوا كل واحدة مع لا بمنزلة حرف واحد وأَخلصوهن للفعل حيث دخل فيهن معنى التحضيض .
      وفي حديث جابر : هلاَّ بكراً تُلاعِبُها وتُلاعِبُكَ ؛ قال : هلاَّ ، بالتشديد ، حرف معناه الحَثُّ والتَّحْضيض .
      وذهب بذي هِلِّيانٍَ وبذِي بِلِّيانٍَ وقد يصرف أَي حيث لا يُدْرَى أَين هو .
      والهِلْيَوْنُ : نبت عربي معروف ، واحدته هِلْيَوْنةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. هلل


    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. هلم
    • " الهَلِيمُ : اللاصِقُ من كل شيء ؛ عن كراع .
      والهَلامُ (* قوله « والهلام »، قال في القاموس : كغراب ، وضبط في الأصل وفي نسخة من التكملة يوثق بضبطها بفتح الهاء ومثلها المحكم والتهذيب ): طعامٌ يُتَّخَذ من لحمِ عِجْلةٍ بِجِلدِها .
      والهُلُمُ : ظِباءُ الجبال ، ويقال لها اللُّهُمُ ، واحدها لِهْمٌ ، ويقال في الجمع لُهُومٌ .
      والهِلِّمَانُ : الشيءُ الكثير ، وقيل : هو الخير الكثير ؛ قال ابن جني : إِنما هو الهِلِمَّانُ على مثال فِرِ كَّان .
      أَبو عمرو : الهِلِمَّانُ الكثير من كل شيء ؛

      وأَنشد لكَثِير المُحارِبيّ : قد مَنَعَتْني البُّرَّ وهي تَلْحانْ ، وهو كثيرٌ عندها هِلِمَّاننْ ، وهي تُخَنْذِي بالمَقالِ البَنْبانْ الخَنْذاةُ : القول القبيحُ ، والبَنْبانُ : الرديء من المَنْطق .
      والهَيْلَمان : المالُ الكثير ، وتقول : جاءنا بالهَيْل والهَيْلَمانِ إِذا جاء بالمال الكثير ، والهَيْلَمان ، بفتح اللام وضمها .
      قال أَبو زيد في باب كثرة المال والخير يَقْدَم به الغائبُ أَو يكون له : جاء فلانٌ بالهَيْل والهَيْلَمان ، بفتح اللام .
      وهلُمَّ : بمعنى أَقْبِل ، وهذه الكلمة تركيبيَّة من ها التي للتنبيه ، ومن لُمَّ ، ولكنها قد استعملت استعمال الكلمة المفردة البسيطة ؛ قال الزجاج : زعم سيبويه أَن هَلُمّ ها ضمت إِليها لُمّ وجُعِلتا كالكلمة الواحدة ، وأَكثرُ اللغات أَن يقال هَلُمَّ للواحد والاثنين والجماعة ، وبذلك نزل القرآن : هَلُمَّ إِلينا وهَلُمَّ شَهداءكم ؛ وقال سيبويه : هَلمَّ في لغة أَهل الحجاز يكون للواحد والاثنين والجمع والذكر والأُنثى بلفظٍ واحد ، وأَهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفُونَها ، وأَما في لغة بني تميم وأَهل نجد فإِنهم يُجْرونه مُجْرَى قولك رُدَّ ، يقولون للواحد هَلُمَّ كقولك رُدَّ ، وللاثنين هَلُمَّا كقولك رُدَّا ، وللجمع هَلمُّوا كقولك رُدُّوا ، وللأُنثى هَلُمِّي كقولك رُدِّي ، وللثِّنْتَينِ كالاثْنَيْنِ ، ولجماعة النساء هَلْمُمْنَ كقولك ارْدُدْنَ ، والأَوَّل أَفصَح .
      قال الأَزهري : فُتحت هَلُمَّ أَنها مُدْغَمة كما فُتحت رُدَّ في الأَمر فلا يجوز فيها هَلُمُّ ، بالضم ، كما يجوز رُدُّ لأنها لا تتصرَّف ، قال : ومعنى قوله تعالى : هَلُمَّ شُهداءكم ، أَي هاتوا شُهداءكم وقَرِّبوا شهداءكم .
      الجوهري : هَلُمَّ يا رجل ، بفتح الميم ، بمعنى تعال ؛ قال الخليل : أَصله لُمّ من قولهم لَمَّ اللهُ شَعْثه أَي جمعه ، كأََنه أَراد لُمَّ نَفْسَك إِلينا أَي اقْرُب ، وها للتنبيه ، وإِنما حذفت أَلِفُها لكثرة الاستعمال وجُعِلا اسماً واحداً ، قال ابن سيده : زعم الخليل أَنها لُمَّ لَحِقتها الهاء للتنبيه في اللغتين جميعاً ، قال ولا تدخل النون الخفيفة ولا الثقيلةُ عليها ، لأَنها ليست بفعل وإِنما هي اسمٌ للفعل ، يريد أَن النون الثقيلة إِنما تدخلُ الأَفعال دون الأَسماء ، وأَما في لغة بني تميم فتدخلها الخفيفةُ والثقيلة لأَنهم قد أَجْرَوْها مُجْرَى الفعل ، ولها تعليلٌ .
      الأَزهري : هَلُمَّ بمعنى أَعْطِ ، يَدُلّ عليه ما رُوِي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يأْتيها فيقول : هل من شيءٍ ؟ فتقول : لا ، فيقول : إِني صائِمٌ ؛ قالت : ثم أَتاني يوماً فقال : هل من شيء ؟ قلت : حَيْسَةٌ ، فقال : هَلُمِّىها أَي هاتِيها أَعْطِينيها .
      وقال الليث : هَلُمَّ كلمةُ دَعْوةٍ إِلى شيءٍ ، الواحدُ والاثنان والجمع والتأْنيث والتذكير سواءٌ ، إلاَّ في لغة بني سَعْدٍ فإِنهم يحملونه على تصريف الفعل ، تقول هَلُمَّ هَلُمَّا هَلُمُّوا ، ونحو ذل ؟

      ‏ قال ابن السكيت ، قال : وإِذا ، قال : هَلُمَّ إِلى كذا ، قلت : إِلامَ أَهَلُمُّ ؟ وإِذا ، قال لك هَلُمَّ كذا وكذا ، قلت : لا أَهَلُمُّه ، بفتح الأَلف والهاء ، أَي لا أُعْطيكَه .
      وروى أَبو هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ليُذادَنَّ رجالٌ عن حَوْضي فأُناديهم أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ فيقال : إِنهم قد بَدَّلوا ، فأَقول فسُحْقاً ، قال اللحياني : ومن العرب من يقول هَلَمَّ ، فينصب اللام ، قال : ومن ، قال هَلُمِّي وهَلُمُّوا فكذلك ، قال ابن سيده ، ولست من الأَخيرة على ثِقَةٍ ، وقد هَلْمَمْتُ فماذا .
      وهَلْمَمْتُ بالرجل : قلتُ له هَلُمَّ .
      قال ابن جني : هَلْمَمْتُ كصَعْرَرْتَ وشَملَلْتَ ، وأَصله قبْلُ غيرُ هذا ، إِنما هو أَوَّلُ ها للتنبيه لَحِقَت مثل اللام ، وخُلِطت ها بلُمَّ توكيداً للمعنى بشدة الاتصال ، فحذفت الأَلف لذلك ، ولأَنَّ لامَ لُمَّ في الأَصل ساكنةٌ ، أَلا ترى أَن تقديرها أَوَّلُ أُلْمَمْ ، وكذلك يقولها أَهل الحجاز ، ثم زال هذا كله بقولهم هَلْمَمْتُ فصارت كأَنها فَعْلَلْت من لفظ الهِلِمَّان ، وتنُوسِيَت حالُ التركيب .
      وحكى اللحياني : من كان عنده شيء فلْيُهَلِمَّه أَي فليُؤْتِه .
      قال الأَزهري : ورأَيت من العرب مَن يدعو الرجل إِلى طعامه فيقول : هَلُمَّ لك ، ومثله قوله عز وجل : هَيْتَ لك ؛ قال المبرَّد : بنو تميم يجعلون هَلُمَّ فِعلاً صحيحاً ويجعلون الهاء زائدة فيقولون هَلُمَّ يا رجل ، وللاثنين هَلُمَّا ، وللجمع هَلُمُّوا ، وللنساء هَلْمُمْنَ لأَن المعنى الْمُمْنَ ، والهاء زائدة ، قال : ومعنى هَلُمَّ زيداً هاتِ زيداً .
      وقال ابن الأَنباري : يقال للنساء هَلُمْنِ وهَلْمُمْنَ .
      وحكى أَبو مرو عن العرب : هَلُمِّينَ يا نِسوة ، قال : والحجةُ لأَصحاب هذه اللغة أَن أَصل هَلُمَّ التصرفُ من أَمَمْتُ أَؤمُّ أَمّاً ، فَعمِلوا على الأَصل ولم يلتفتوا إِلى الزيادة ، وإِذا ، قال الرجل للرجل هَلُمَّ ، فأَراد أَن يقول لا أَفعل ، قال : لا أُهَلِمُّ ولا أُهَلُمُّ ولا أُهَلَمُّ ولا أَهَلُمُّ ، قال : ومعنى هَلُمَّ أَقْبِلْ ، وأَصله أُمَّ أَي اقصِدْ ، فضمّوا هل إِلى أُمَّ وجعلوهما حرفاً واحداً ، وأَزالوا أُمَّ عن التصريف ، وحوَّلوا ضمة همزة أُمَّ إِلى اللام وأَسقطوا الهمزة ، فاتصلت الميم باللام ، وهذا مذهب الفراء .
      يقال للرجلين وللرجال وللمؤنث هَلُمَّ ، وُحِّدَ هَلُمَّ لأَنه مُزالٌ عن تصرُّف الفعل وشُبِّه بالأَدوات كقولهم صَهْ ومَهْ وإِيهٍ وإِيهاً ، وكل حرف من هذه لا يُثنَّى ولا يجمع ولا يؤنث ، قال : وقد يوصل هَلُمَّ باللام فيقال : هَلُمَّ لك وهَلُمَّ لكما ، كما ، قالوا هَيْت لك ، وإِذا أَدخلت عليه النون الثقيلة قلت : هَلُمَّنَّ يا رجل ، وللمرأَة : هَلُمِّنَّ ، بكسر الميم ، وفي التثنية هَلُمّان ، للمؤنث والمذكر جميعاً ، وهَلُمُّنَّ يا رجال ، بضم الميم ، وهَلْمُمْنانِّ يا نسوة ، وإِذا قيل لك هَلُمَّ إِلى كذا وكذا ، قلت : إِلامَ أَهَلُمُّ ، مفتوحة الأَلف والهاء ، كأَنك قلت إِلامَ أَلُمُّ ، فترَكْتَ الهاء على ما كانت عليه ، وإِذا قيل هَلُمَّ كذا وكذا ، قلت : لا أَهَلُمُّه أَي لا أُعطيه ؛ قال ابن بري : حقُّ هذا أَن يذكر في فصل لَمَمَ لأَن الهاء زائدة ، وأَصله هالُمّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. هلب
    • " الـهُلْبُ الشَّعَرُ كُلُّه ؛ وقيل : هو في الذَّنَبِ وحْدَه ؛ وقيل : هو ما غَلُظَ من الشعَر ؛ زاد الأَزهري : كشَعَرِ ذَنَبِ الناقةِ .
      الجوهري : الـهُلْبةُ شَعَرُ الخِنْزيرِ الذي يُخْرَزُ به ، والجمع الـهُلْبُ .
      والأَهْلَبُ : الفَرَسُ الكثيرُ الـهُلْبِ .
      ورجل أَهْلَبُ : غليظُ الشَّعَر .
      وفي التهذيب : رجل أَهْلَبُ إِذا كان شَعَرُ أَخْدَعَيْهِ وجَسَدِه غِلاظاً .
      والأَهْلَبُ : الكثيرُ شَعَر الرأْس والجسدِ .
      والـهُلْبُ أَيضاً : الشَّعَر النابتُ على أَجْفانِ العَيْنَيْن .
      والهُلْبُ : الشَّعَر تَنْتِفُه من الذَّنَب ، واحدَتُه هُلْبة .
      والـهُلَبُ : الأَذْنابُ والأَعْرافُ الـمَنْتُوفةُ .
      وهَلَبَ الفَرَسَ هَلْباً ، وهَلَّبَه : نَتَفَ هُلْبَه ، فهو مَهْلُوبٌ ومُهَلَّبٌ .
      والـمُهَلَّبُ : اسمٌ ، وهو منه ؛ ومنه سُمِّي الـمُهَلَّبُ بنُ أَبي صُفْرَة أَبو الـمَهالِـبة .
      فمُهَلَّبٌ على حارثٍ وعباسٍ ، والـمُهَلَّبُ على الـحَارث والعَبَّاس .
      وانْهَلَبَ الشَّعرُ ، وتَهَلَّبَ : تَنَتَّفَ .
      وفرسٌ مَهْلُوبٌ : مُسْـتَـأْصَلُ شعر الذَّنَبِ ، قد هُلِبَ ذَنَبُه أَي اسْـتُـؤْصِلَ جَزّاً .
      وذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِـعٌ ؛

      وأَنشد : وإِنَّهُمُ قدْ دَعَوْا دَعْوَةً ، * سَيَتْبَعُها ذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِـعٌ عنكم ، كقوله : الدُّنْيا وَلَّت حَذَّاءً أَي مُنْقَطِعَةً .
      والأَهْلَبُ : الذي لا شَعَر عليه .
      وفي الحديث : انَّ صاحبَ رايةِ الدَّجَّالِ ، في عَجْبِ ذَنَبه مثلُ أَلْيةِ البَرَقِ ، وفيها هَلَباتٌ كهَلَبات الفَرَس أَي شَعَراتٌ ، أَو خُصَلاتٌ من الشَّعر .
      وفي حديث مُعاوية : أَفْلَت وانْحَصَّ الذَّنَب ، فقال : كَلاَّ إِنه لَبِهُلْبه ؛ وفرس أَهْلَبُ ودابة هَلْباءُ .
      ومنه حديث تَميم الدَّاريِّ : فلَقِـيَهم دابةٌ أَهْلَبُ ؛ ذَكَّرَ الصفةَ ، لأَنَّ الدابة تَقَعُ على الذكر والأُنثى .
      وفي حديث ابن عمرو : الدابةُ الـهَلْباءُ التي كَلَّمت تمِـيماً هي دابةُ الأَرضِ التي تُكَلِّمُ الناسَ ، يعني بها الجَسَّاسةَ .
      وفي حديث الـمُغِـيرة : ورَقَبَةٌ هَلْباءُ أَي كثيرةُ الشَّعر .
      وفي حديث أَنسٍ : لا تَهْلُبُوا أَذْنابَ الخَيل أَي لا تَسْـتَـأْصِلُوها بالجَزِّ والقَطْع .
      والـهَلَبُ : كثرةُ الشَّعَر ؛ رجلٌ أَهْلَبُ وامرأَةٌ هَلْباءُ .
      والـهَلْباءُ : الاسْتُ ، اسم غالبٌ ، وأَصلُه الصفةُ .
      ورجلٌ أَهْلَبُ العَضْرَطِ : في اسْتِه شَعَرٌ ، يُذْهَبُ بذلك إِلى اكتِهالِهِ وتَجْرِبَتِه ؛ حكاه ابنُ الأَعرابي ، وأَنشد : مَهْلاً ، بَني رُومانَ بعضَ وَعِـيدِكُمْ ! * وإِيَّاكُمُ والـهُلْبَ مِنَّا عَضارِطا ! ورجل هَلِبٌ : نابتُ الـهُلْبِ .
      وفي الحديث : لأَنْ يَمْتَلِـئَ ما بَينَ عانَتي وهُلْبَتي ؛ الـهُلْبة : ما فوقَ العانةِ إِلى قريب من السُّرَّة .
      والهَلِبُ : رجلٌ كان أَقْرَع ، فمَسَح سيدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يدَه على رأْسه فنَبَت شَعَرُه .
      وهُلْبَةُ الشِّتاءِ : شِدَّتُه .
      وأَصابَتْهم هُلْبةُ الزمان : مثلُ الكُلْبة ، عن أَبي حنيفة .
      وَوَقَعْنا في هُلْبةٍ هَلْباءَ أَي في داهيةٍ دَهْياءَ ، مثل هُلْبة الشِّتاءِ .
      وعامٌ أَهْلَبُ أَي خَصِـيبٌ ، مثلُ أَزَبَّ ، وهو على التشبيه .
      والـهَلاَّبةُ : الريح البارِدَةُ مع قَطْرٍ .
      ابن سيده : والـهَلاَّبُ رِيحٌ باردة مع مَطَرٍ ، وهو أَحدُ ما جاءَ من الأَسماءِ على فَعَّالٍ كالجَبَّانِ والقَذَّافِ ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ .
      (* قوله « قال أبو زبيد » أي يصف امرأة اسمها خنساء كما في التكملة ): هَيْفاءُ مُقْبِلةً ، عَجْزاءُ مُدْبرَةً ، * مَحْطُوطَةٌ ، جُدِلَتْ ، شَنْباءُ أَنْيابا تَرْنُو بعَيْنَيْ غَزالٍ ، تَحْتَ سِدْرَتِه * أَحَسَّ ، يوماً ، من الـمَشْتَاتِ ، هَلاَّبا هَلاَّبا : ههنا بدلٌ من يوم .
      قال ابن بري : أَتى سيبويه بهذا البيت شاهداً على نصب قوله أَنيابا ، على التشبيه بالمفعول به ، أَو على التمييز .
      ومقبلة نصب على الحال ، وكذلك مدبرة ، أَي هي هيفاء في حال إِقبالها ، عجزاء في حال إِدبارها ، والـهَيَفُ : ضُمْرُ البَطْن .
      والـمَحْطوطة : الـمَصْقُولة ؛ يريد أَنها بَرَّاقةُ الجِسْمِ .
      والـمِحَطُّ : خشبة يُصْقَلُ بها الجُلُود .
      والـمَجْدُولةُ : التي ليست برَهْلة مُسْتَرْخيةِ اللحم .
      والشَّنَبُ : بَرْدٌ في الأَسْنان ، وعُذُوبةٌ في الريق .
      والهَلاَّبةُ : الريح الباردةُ .
      وهَلَبَتْهم السماءُ تَهْلُبُهم هَلْباً : بَلَّتْهم .
      وفي حديث خالد .
      (* قوله « وفي حديث خالد إلخ » عبارة التكملة وفي حديث خالد بن الوليد أنه ، قال لما حضرته الوفاة : لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي إلخ .
      ما من عملي شيءٌ أَرْجى عِنْدي بعد لا إِله إِلاَّ اللّه ، من ليلةٍ بِتُّها ، وأَنا مُتَتَرِّسٌ بتُرْسِـي ، والسماءُ تَهْلُبني أَي تَبُلُّني وتُمْطِرُني .
      وقد هَلَبَتْنا السماءُ إِذا مَطَرَتْ بجَودٍ .
      التهذيب : يقال هَلَبَتْنا السماءُ إِذا بَلَّتْهم بشيءٍ من نَـدًى ، أَو نحو ذلك .
      ابن الأَعرابي : الـهَلُوبُ الصِّفَةُ المحمودةُ ، أُخِذَتْ من اليوم الـهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه سَهْلاً لَيِّناً دائِماً غَيرَ مُؤْذٍ ؛ والصِّفةُ الـمَذْمُومة أُخِذَتْ من اليوم الـهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه ذا رَعْدٍ ، وبَرْقٍ ، وأَهوالٍ ، وهَدْم للمنازل .
      ويومٌ هَلاَّبٌ ، وعامٌ هَلاَّبٌ : كثير الـمَطَر والريح .
      الأَزهري في ترجمة حلب : يوم حَلاَّبٌ ، ويوم هَلاَّبٌ ، ويوم هَمَّامٌ ، وصَفْوانُ ، ومِلْحانُ ، وشِـيبانُ ؛ فأَمَّا الـهَلاَّبُ : فاليابِسُ بَرْداً ، وأَما الـحَلاَّبُ : ففيه نَـدًى ، وأَما الـهَمَّام : فالذي قد هَمً بالبَرْد .
      قال : والـهَلْبُ تَتابُع القَطْر ؛ قال رؤبة : والمُذْرِياتُ بالدَّوَارِي حَصْبا بها جُلالاَ ، ودُقاقاً هَلْبا وهو التَّتابُعُ والـمَرُّ .
      الأُمَوِيُّ : أَتَيْتُه في هُلْبة الشِّتاءِ أَي في شِدَّة بَرْدِه .
      أَبو يَزيدَ الغَنَوِيُّ : في الكانونِ الأَول الصِّنُّ والصِّنَّبْرُ والـمَرْقِـيُّ في القَبْر ، وفي الكانون الثاني هَلاَّبٌ ومُهَلَّبٌ وهَلِـيبٌ يَكُنَّ في هُلْبةِ الشَّهْر أَي في آخره .
      ومن أَيام الشتاءِ : هالِبُ الشَّعَر ومُدَحْرِجُ البَعَرِ .
      قال غيره : يقال هُلْبةُ الشتاءِ وهُلُبَّتُه ، بمعنى واحد .
      ابن سيده : له أُهْلُوبٌ أَي الْتِهابٌ في الشَّدِّ وغيره ، مقلوبٌ عن أُلْهُوبٍ أَو لغةٌ فيه .
      وامرأَةٌ هَلُوبٌ : تَتَقَرَّبُ من زَوجِها وتُحِـبُّه ، وتُقْصِـي غيرَه وتَتَباعَدُ عنه ؛ وقيل : تَتقرَّبُ مِن خِلِّها وتُحِـبُّه ، وتُقْصِـي زَوجَها ، ضِدُّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه تعالى عنه : رَحِمَ اللّه الـهَلوبَ ؛ يَعني الأُولى ، ولَعَنَ اللّهُ الـهَلُوبَ ؛ يَعْني الأُخرى ؛ وذلك من هَلَبْتُه بلساني إِذا نِلْتَ منه نَيْلاً شديداً ، لأَن المرأَة تَنالُ إِما من زوجها وإِما من خِدْنِها ، فتَرَحَّمَ على الأُولى ولَعَنَ الثانيةَ .
      ابن شميل : يقال إِنه ليَهْلِبُ الناسَ بلِسانه إِذا كان يَهْجُوهم ويَشْتُمهم .
      يقال : هو هَلاَّبٌ أَي هَجَّاءٌ ، وهو مُهَلَّبٌ أَي مَهْجُوٌّ .
      وقال خليفة الـحُصَيْنِـيُّ : يقال رَكِبَ كلٌّ منهم أُهْلُوباً من الثَّناءِ أَي فَنّاً ، وهي الأَهالِـيبُ ؛ وقال أَبو عبيدة : هي الأَسالِـيبُ ، واحدها أُسْلُوبٌ .
      أَبو عبيد : الـهُلاَّبةُ غُسالةُ السَّلى ، وهي في الـحُوَلاءِ ، والـحُوَلاءُ رأْسُ السَّلى ، وهي غِرْسٌ ، كقَدْرِ القَارورةِ ، تَراها خَضْراء بَعْدَ الوَلدِ ، تُسَمَّى هُلابَةَ السِّقْيِ .
      ويقال : أَهْلَبَ في عَدْوِه إِهْلاباً ، وأَلْهَبَ إِلهاباً ، وعَدْوُه ذو أَهالِـيبَ .
      وفي نوادر الأَعراب : اهْتَلَبَ السيفَ من غِمْده وأَعْتَقَه وامْتَرقَه واخْتَرَطَه إِذا اسْتَلَّه .
      وأُهْلُوبٌ : فرسُ ربيعة بن عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى هليكوبتر في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**هِلِيكُوبِتِر** - : طَائِرَةٌ لَهَا مَرَاوِحُ تَدُورُ فِي أَثْنَاءِ طَيَرَانِهَا وَهُوَ مَايَسْمَحُ لَهَا بِالنُّزُولِ عَمُودِيّاً وَالْوُقُوفِ فِي أَيِّ مَكَانٍ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى مَطَارٍ. [ن. حَوَّامَةٌ].
الرائد
* هليكوبتر. طائرة ذات فراش أفقي على سطحها، يمكنها النزول والإقلاع عموديا في أماكن مختلفة. تستعمل لرش المزروعات بالأدوية، وللنقل، وللاستكشاف، ولإنزال الجيوش في الحرب، ولإجلاء الجرحى عن ساحات القتال، وغير ذلك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: