وصف و معنى و تعريف كلمة هوين:


هوين: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على هاء (ه) و واو (و) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح هوين في معاجم اللغة العربية:



هوين

جذر [هون]

  1. هانَ : (فعل)
    • هانَ يَهون ، هُنْ ، هُونًا وهَوانًا ومَهانَةً ، فهو هيِّن ، فهو هيِّن وهَيْن والجمع : أَهْوِناءُ ، والمفعول مَهُون عليه
    • هَانَ الْوَلَدُ : ضَعُفَ، سَكَنَ
    • هُنْ عندي اليومَ: أَقمْ عندي واسترِحْ واستجمّ
  2. هَوَّنَ : (فعل)
    • هوَّنَ يهوِّن ، تهوينًا ، فهو مُهوِّن ، والمفعول مُهوَّن
    • هَوَّنَ عَلَيْهِ الأَمْرَ : سَهَّلَهُ، خَفَّفَهُ
    • هَوِّنْ عَلَيْكَ : خَفِّفْ وَلاَ تُبَالِ
  3. هَون : (اسم)
    • مصدر هَانَ
    • الهَوْنُ :سكينة، وقار وتواضع أقبل يَمْشي على هَوْنه،
    • شَيْءٌ هَوْنٌ : حَقِيرٌ
    • عَلَى هَوْنِكَ : عَلَى رِسْلِكَ
    • الهَوْنُ : هاوَن، وعاء مجوّف من الحديد أو النحاس أو غيرهما يُدقّ فيه الطَّعام والتّوابل أو الدّواء
    • الهَوْنُ من الخيل: المِطواعُ السَّلِس
    • الهَوْنُ :الرِّفقُ والتُّؤَدة
    • على هَوْنِك: على رِسْلِك
  4. هُوَن : (اسم)
    • هُوَن : جمع هونة


  5. هُون : (اسم)
    • هُون : مصدر هانَ
  6. هون : (اسم)
    • مصدر هانَ
    • الهُونُ : الخَلْق كلُّهم
    • لاَ أَدْرِي أَيُّ هُونٍ هُوَ : أَيُّ خَلْقٍ، أَيُّ نَاسٍ هُوَ
    • الهُونُ :الشِّدّةُ
    • الهُونُ: الخِزْيُ ،
  7. هوَينا : (اسم)
    • تَمْشِي الْهُوَيْنَا : تَمْشِي بِتُؤَدَةٍ وَرِفْقٍ
  8. الهوي : (اسم)
    • صوت الهواء في الأذن
  9. أهواء : (اسم)
    • أهواء : جمع هَوى
  10. هَوَّى : (فعل)


    • هوَّى يهوِّي ، هَوِّ ، تهويةً ، فهو مُهوٍّ ، والمفعول مُهوًّى
    • هَوَّى المكانَ: أَدخل إِليه الهواءَ النقي
    • هَوَّى الكيمياوِيُّ الغازَ: أَذابه في سائل كالماء
  11. هَويَ : (فعل)
    • هوِيَ يَهوَى ، اهْوَ ، هَوًى ، فهو هَوٍ وهي هَوِيَةٌ ، والمفعول مَهْوِيّ
    • هوِي فلانٌ فلانةَ: أحبَّها
  12. اِستهنأَ: (فعل)
    • استهنأَ يستهنِئ ، استهناءً ، فهو مُستهنِئ ، والمفعول مُستهنَأ
    • اسْتَهْنَأَ فلانًا: استعطاه
    • اسْتَهْنَأَ استنصره
    • اسْتَهْنَأَ الطَّعامَ ونحوَه: استمرأَه
  13. هَيْن: (اسم)
    • هَيْن : فاعل من هانَ
  14. اِهْتَنَأَ: (فعل)
    • اهْتَنَأَ فلانٌ مالَه: أَصلحه
  15. هَيِّن: (اسم)
    • الجمع : هيّنون و أَهْوِنَاءُ ، المؤنث : هيِّنة ، و الجمع للمؤنث : هَيْنات و هيِّنات
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هانَ وهانَ على
    • الهَيِّنُ : الحقيرُ
    • الهَيِّنُ :المُتَّئِدُ الوقورُ المتسامح
    • الهَيِّنُ: السَّهلُ اليسير
    • اسم التفضيل منه: أَهْوَنُ
  16. هَين: (اسم)


    • الجمع : أَهْوِنَاءُ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هانَ على
  17. اسْتَهْنَأَ الطَّعامَ ونحوَه:
    • استمرأَه.
  18. اسْتَهْنَأَ فلانًا:
    • استعطاه.
  19. استهنأ الطّعام:
    • استمرأه، استساغَه ''هو دائمًا يستهنئ الطَّعام الذي تُعِدّه له زوجته''.
  20. عَمَلٌ هَيِّنٌ:
    • سَهْلٌ، يَسِيرٌ. وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم. [قرآن].
  21. رَجُلٌ هَيِّنٌ:
    • وَقُورٌ مُتَسَامِحٌ.
  22. سُلُوكٌ هَيِّنٌ:


    • حَقِيرٌ.
  23. ليس من الهنات الهيِّنات:
    • ليس ذنبًا صغيرًا.
  24. مَهين : (اسم)
    • الجمع : مَهينون و مُهَنَاء
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مهُنَ
    • رَجُلٌ مَهِينٌ: حَقِيرٌ، ذَلِيلٌ
    • رَجُلٌ مَهِينٌ: قليل التمييز ضعيف الرأي
  25. اسم التفضيل منه :
    • أَهْوَنُ.
,
  1. هون
    • "الهُونُ: الخِزْيُ.
      وفي التنزيل العزيز: فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ العذاب الهُونِ؛ أَي ذي الخزي.
      والهُونُ، بالضم: الهَوَانُ.
      والهُونُ والهَوانُ: نقيض العِزِّ، هانَ يَهُونُ هَواناً، وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ.
      وفي التنزيل العزيز: وهو أَهْوَنُ عليه؛ أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله، وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره، وقيل: الهاء هنا راجعة إلى الإنسان، ومعناه أَن البعث أَهونُ على الإنسان من إنشائه، لأَنه يقاسي في النَّشْءِ ما لا يقاسيه في الإعادة والبعث؛ ومثل ذلك قول الشاعر: لَعَمْرُك ما أَدْري، وإني لأَوْجَلُ، على أَيِّنا تَعْدُو المَنِيَّةُ أَوَّلُ وأَهانه وهَوَّنه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ: استخفَّ به، والاسم الهَوَانُ والمَهانة.
      ورجل فيه مَهانة أَي ذُلٍّ وضعف.
      قال ابن بري: المَهانةُ من الهَوانِ، مَفْعَلة منه وميمها زائدة.
      والمَهانة من الحَقارة: فَعالة مصدر مَهُنَ مَهانة إذا كان حقيراً.
      وفي الحديث: ليس بالجافي ولا المَهين؛ يروى بفتح الميم وضمها، فالفتح من المَهانة، وقد تقدَّم في مَهَنَ، والضم من الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار، والاسم الهَوانُ، وهذا موضعه.
      واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به: استحقره؛ وقوله: ولا تُهِينَ الفقيرَ، عَلَّكَ أَن تَرْكَعَ يوماً، والدَّهْرُ قد رَفَعَهْ أَراد: لا تُهِينَنْ، فحذف النونَ الخفيفة لما استقبلها ساكنٌ.
      والهَوْنُ: مصدر هانَ عليه الشيءُ أَي خَفَّ.
      وهَوَّنه الله عليه أَي سهَّله وخففه.
      وشيءٌ هَيِّنٌ، على فَيْعِلٍ أَي سهل، وهَيْنٌ، مخفف، والجمع أَهْوِناءُ كما، قالوا شيءٌ وأَشيئاءُ على أَفْعِلاءَ؛ قال ابن بري: أَشيئاء لم تنطق بها العرب وإنما نطقت بأَشياء فقال بعضهم: أَصله أَشيئاء،فحذفت الهمزة تخفيفاً، وقال الخليل: أَصله شَيْئاء في فَعْلاء ثم قدِّمت الهمزة التي هي لام فصارت أَشياء، ووزنها الآن لَفْعاء؛ وقال بعضهم: الهَوْنُ والهُونُ واحد، وقيل: الهُونُ الهَوانُ والهَوْنُ الرِّفق؛ وأَنشد:مررتُ على الوَدِيعةِ، ذاتَ يومٍ،تَهادَى في رِداء المِرْطِ هَوْنا وقال امرؤ القيس: تَمِيلُ عليه هُونَةٌ غيرُ مِعْطال؟

      ‏قال: هُونة ضعيفة من خِلْقتها لا تكون غليظة كأَنها رجل، وروى غيره: هَوْنة أَي مُطاوعة؛ وقال جَنْدَلٌ الطُّهَويّ: داوَيْتُهم من زَمَنٍ إلى زَمَنْ،دَواءَ بُقْيا بالرُّقَى وبالهُوَنْ،وبالهُوَيْنا دائباً فلم أُوَنْ بالهْوَن، يريد: بالتسكين والصلح ابن الأَعرابي: هَيِّنٌ بَيِّنُ الهُونِ.
      ابن شميل: إنه ليَهُونُ عليَّ هَوْناً وهَواناً.
      الفراء في قوله تعالى: أَيُمْسِكُه على هُون؛ قال: الهُونُ في لغة قريش الهَوان، قال: وبعض بني تميم يجعل الهُونَ مصدراً للشيء الهَيِّنِ، قال: وقال الكسائي سمعت العرب تقول إن كُنْت لقليل هَوْنِ المؤُونة مُذ اليوم، قال: وقد سمعت الهَوانَ في مثل هذا المعنى؛ قال رجل من العرب لبعير له: ما به بأْسٌ غيرُ هَوانِه، يقول: إنه خفيف الثمن.
      وإذا، قالت العرب: أَقْبَلَ يَمْشي على هَوْنِه، لم يقولوه إلا بالفتح؛ قال الله عز وجل: الذين يَمْشُون على الأَرض هَوْناً؛ قال عكرمة ومجاهد: بالسكينة والوقار؛ وقال الكميت:شُمٌّ مَهاوِينُ أَبْدانِ الجَزُورِ، مَخا مِيصُ العَشيّات، لا خُورٌ ولا قُزُم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مهاوين جمع مهْوَنٍ، ومذهب سيبويه أَنه جمع مِهْوانٍ.
      ورجل هَيِّنٌ وهَيْنٌ، والجمع أَهْوِناءٌ، وشيءٌ هَوْنٌ: حقير.
      قال ابن بري: الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير الهَيِّنِ الذي لا كرامة له.
      وتقول: أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به.
      والهُونُ: الهَوانُ والشِّدَّة.
      أَصابه هُونٌ شديد أَي شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ؛ قالت الخنساء: تُهِينُ النفوسَ وهُون النُّفوسْ تريد: إهانة النفوس: ابن بري: الهُون، بالضم، الهَوان؛ قال ذو الإصبع: اذهَبْ إليك، فما أُمِّي براعِيةٍ ترْعَى المَخاضَ، ولا أُغضِي على الهُونِ

      ويقال: إنه لَهَوْنٌ من الخيل، والأُنثى هَوْنة، إذا كان مِطْواعاً سَلِساً.
      والهَوْنُ والهُوَيْنا: التُّؤَدة والرِّفْق والسكينة والوقار.
      رجل هَيِّن وهَيْن، والجمع هَيْنونَ؛ ومنه: قوم هَيْنُونَ لَيْنُونَ؛ قال ابن سيده: وتسليمه يشهد أَنه فَيْعِلٌ.
      وفلان يمشي على الأَرض هََوْناً؛ الهَوْن: مصدر الهَيِّن في معنى السكينة والوقار.
      قال ابن بري: الهَوْنُ الرِّفق؛ قال الشاعر: هَوْنَكُما لايَرُدُّ الدَّهْرُ ما فاتا،لا تَهْلِكا أَسَفاً في إثْرِ من ماتا وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يَمْشي هَوْناً؛ الهَوْن: الرِّفْق واللِّين والتثبت، وفي رواية: كان يمشي الهُوَيْنا، تصغير الهُونَى تأنيث الأَهْوَن، وهو من الأَّوَّل، وفرَق بعضُهم بين الهَيِّن والهَيْن فقال: الهَيِّن من الهِوان، والهَيْنُ من اللِّين.
      وامرأَة هَوْنة وهُونة؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: مُتَّئِدَة؛

      أَنشد ثعلب: تَنُوءُ بمَتْنَيها الرَّوابي وهَوْنَةٌ، على الأَرضِ، جَمَّاءُ العظامِ لَعُوبُ وتَكَلَّم علي هِينَتِه أَي رِسْله.
      وفي الحديث: أَنه سار على هِينَتِه أَي على عادته في السُّكون والرِّفق.
      يقال: امش على هينتك أَي على رِسْلك.
      وجاء عن على، عليه السلام: أَحْبِبْ حَبيبك هَوْناً مّا أَي حبّاً مُقْتَصِداً لا إفراط فيه، وإضافة ما إليه تُفيدُ التقليل، يعني لا تُسْرِف في الحُبّ والبُغْض، فعسى أَن يصيرَ الحبيب بَغيضاً والبَغِيض حبيباً،فلا تكون قد أَسرفت في الحُب فتندمَ، ولا في البُغْض فتستَحْيي.
      وتقول: تكَلَّمْ على هِينَتك.
      ورجل هَيِّن لَيِّن وهَيْن لَيْن.
      شمر: الهَوْن الرِّفْق والدَّعَة.
      وقال في تفسير حديث علي، عليه السلام: يقول لا تُفْرِطْ في حُبّه ولا في بغضه.
      ويقال: أَخذ أَمرَه بالهُونى، تأنيث الأَهْون،وأَخذ فيه بالهُوَيْنا، وإنك لَتَعْمِد للهُوَيْنا من أَمرك لأَهْونه، وإنه ليَأْخذ في أَمره بالهَوْن أَي بالأَهْوَن.
      ابن الأَعرابي: العرب تمدح بالهَيْن اللَّيْن، مخفف، وتذم بالهَيّن اللَّيّن، مثقل.
      وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: المُسلِمُون هَيْنُونَ لَيْنُونَ، جعله مدحاً لهم.
      وقال غير ابن الأَعرابي: هَيِّن وهَيْن ولَيِّن ولَيْن بمعنى واحد، والأَصل هَيِّن، فخفف فقيل هَيْن، وهَيّن، فَيْعِل من الهَوْن، وهو السكينة والوقار والسهولة، وعينه واو.
      وشيءٌ هَيِّن وهَيْن أَي سهل.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: النساء ثلاث فهَيْنة لَيْنة عفِيفة.
      وفي النوادر: هُنْ عندي اليومَ، واخْفِض عندي اليومَ، وأَرِحْ عندي،وارْفَهْ عندي، واستَرْفِهْ عندي، ورَفِّهْ عندي، وأَنْفِهْ عندي،واسْتَنفِهْ عندي؛ وتفسيره أَقم عندي واسترح واسْتَجِمَّ؛ هُنْ من الهَوْن وهو الرفق والدَّعة والسكون.
      وأَهُوَنُ: اسمُ يومِ الاثنين في الجاهلية؛ قال بعض شعراء الجاهلية: أُؤَمِّلُ أَن أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمِي بأَوَّلَ أَو بأَهْونَ أَو جُبارِ أَو التالي دُبارٍ أَم فيوْمي بمُؤنِسٍ أَو عَروُبة أَو شِيار؟

      ‏قال ابن بري: ويقال ليوم الاثنين أَيضاً أَوْهَدُ من الوَهْدة، وهي الانحطاط لانخفاض العدد من الأَول إلى الثاني.
      والأَهْوَنُ: اسم رجل.
      وما أَدري أَيُّ الهُون هو أَي أَيُّ الخلق.
      قال ابن سيده: والزاي أأَوالهُونُ: أَبو قبيلة، وهو الهُونُ بن خزيمة‎ ‎بن‎ مُدْرِكة ابن إلْياس بن مُضَرَ أَخو القارة.
      وقال أَبو طالب: الهَوْنُ والهُونُ جميعاً ابن خُزيمة بن مدركة بن ذات القارة أَتْيَغَ بنِ الهُون‎ ‎بن‎ خزيمة (* قوله «مدركة بن ذات القارة أتيغ بن الهون إلخ» هكذا في الأصل).
      سموا قارَة لأَن هَرير بن الحرث، قال لغوثِ بن كعب حين أَراد أَن يُفَرِّقَ بين أَتْيغ: دَعْنا قارةً واحدةً، فمن يومئذ سُمُّوا قارة؛ ابن الكلبي: أَراد يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّقَ بُطونَ الهُون في بُطون كنانة،فقال رجل من الهُون: دَعُونا قارةً لا تُنْفِرُونا فنَجْفُلَ، مثلَما جفَلَ الظَّليمُ (* قوله «فنجفل مثل ما جفل الظليم» هكذا في الأصل، والذي أورده المصنف وصاحب الصحاح في مادة قول وكذا الميداني في مجمع الأمثال: فنجفل مثل إجفال الظليم) المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ: القارة بنو الهُون.
      والهاوَن (* قوله «والهاون إلخ» عبارة التكملة ابن دريد: الهاوون أي بواوين الأولى مضمومة الذي يدق به عربي صحيح.
      ولا يقال هاون أي بفتح الواو لأنه ليس في كلام العرب إسم على فاعل بعد الألف واو.
      قال ابو زيد في الهاوون إنه سمعه من أناس ولم يجئ به غيره.
      وقال الفراء في كتابه البهي: وتقول لهذا الهاون الذي يدق به الهاوون بواوين).
      والهاوُنُ والهاوُون، فارسي معرب: هذا الذي يُدَقُّ فيه؛ قيل: كان أَصله هاوُون لأَن جمعه هَوَاوينُ مثل قانون وقَوَانين،فحذفوا منه الواو الثانية استثقالاً وفتحوا الأُولى، لأَنه ليس في كلامهم فاعُلٌ بضم العين.
      والمُهْوَئِنُّ: الوَطِيءُ من الأَرض نحو الهَجْلِ والغائط والوادي،وجمعه مُهْوَئِنَّاتٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. هوَينا

    • هوينا - و هوينى
      1-تؤدة، رفق، تمهل : «مشى الهوينى». وهي تصغير «الهونى»

    المعجم: الرائد

  3. هَين
    • هين - ج، أهوناء وهينون ، -مؤ، هينة ج، هينات
      1- هين : سهل. 2- هين : ضعيف ذليل. 3- هين : متئد، متمهل. 4- هين : وقور.

    المعجم: الرائد

  4. هَيِّنٌ
    • [هـ و ن].
      1. :-سُلُوكٌ هَيِّنٌ :- : حَقِيرٌ.
      2. :-رَجُلٌ هَيِّنٌ :- : وَقُورٌ مُتَسَامِحٌ.
      3. :-عَمَلٌ هَيِّنٌ :- : سَهْلٌ، يَسِيرٌ. النور آية 15وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم. (قرآن).

    المعجم: الغني

  5. اسْتَهْنَأَ
    • اسْتَهْنَأَ فلانًا: استعطاه.
      و اسْتَهْنَأَ استنصره.
      و اسْتَهْنَأَ الطَّعامَ ونحوَه: استمرأَه.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. استهنأَ
    • استهنأَ يستهنِئ ، استهناءً ، فهو مُستهنِئ ، والمفعول مُستهنَأ :-
      استهنأَ الطَّعامَ استمرأه، استساغَه :-هو دائمًا يستهنئ الطَّعام الذي تُعِدّه له زوجته.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. إِستهنأ
    • إستهنأ - استهناء
      1- إستهنأه : طلب عطاءه. 2- إستهنأه : طلب مساعدته. 3- إستهنأ الطعام أو نحوه : استمرأه، استطيبه.

    المعجم: الرائد

  8. اهْتَنَأَ
    • اهْتَنَأَ فلانٌ مالَه: أَصلحه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. هَيْن
    • هَيْن :-
      جمع أَهْوِنَاءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هانَ على.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. هَيِّن
    • هَيِّن :-
      جمع هيّنون وأَهْوِنَاءُ، مؤ هيِّنة، جمع مؤ هَيْنات وهيِّنات:
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هانَ وهانَ على.
      2 - مُتّئد وقور متسامح.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. إِهْتَنَأ
    • إهتنأ - اهتناء
      1-ماله : أصلحه، أحسن العناية به

    المعجم: الرائد

  12. هين
    • "هانَ يَهِينُ: مثل لانَ يَلِين.
      وفي المثل: إذا عَزَّ أَخوك فهِنْ.
      وما هَيَانُ هذا الأَمرِ أَي شأنُه.
      وهَيّانُ بن بَيّانَ: لا يُعْرَفُ ولا يُعْرَف أَبوه، وقد ذكر أَن نونه زائدة، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. استهنأ الطّعام
    • استمرأه، استساغَه :-هو دائمًا يستهنئ الطَّعام الذي تُعِدّه له زوجته.

    المعجم: عربي عامة

  14. تحسبونه هيّـنا
    • تظنونه سهلا لا تبعة له
      سورة :النور، آية رقم :15

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. هنأ
    • "الهَنِيءُ والـمَهْنَأُ: ما أَتاكَ بلا مَشَقَّةٍ، اسم كالـمَشْتَى.
      وقد هَنِئَ الطَّعامُ وهَنُؤَ يَهْنَأُ هَنَاءة: صار هَنِيئاً، مثل فَقِهَ وفَقُهَ.
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به.
      وهَنَأَنِي الطَّعامُ وهَنَأَ لي يَهْنِئُنِي ويَهْنَؤُنِي هَنْأً وهِنْأً، ولا نظير له في المهموز.
      ويقال: هَنَأَنِي خُبْزُ فُلان أَي كان هَنِيئاً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ.
      وقد هَنَأَنا اللّهُ الطَّعامَ، وكان طَعاماً اسْتَهْنَأْناه أَي اسْتَمْرَأْناهُ.
      وفي حديث سُجُود السهو: فَهَنَّأَه ومَنَّاه، أَي ذَكَّره الـمَهانِئَ والأَمانِي، والمراد به ما يَعْرِضُ للإِنسان في صَلاتِه من أَحاديثِ النَّفْس وتَسْوِيل الشيطان.
      ولك الـمَهْنَأُ والـمَهْنا، والجمع الـمَهانِئُ، هذا هو الأَصل بالهمز، وقد يخفف، وهو في الحديث أَشْبه لأَجل مَنَّاه.
      وفي حديث ابن مسعود في إِجابةِ صاحب الرِّبا إِذا دَعا إِنساناً وأَكَل طَعامه، قال: لك الـمَهْنَأُ وعليه الوِزْرُ أَي يكون أَكْلُكَ له هَنِيئاً لا تُؤَاخَذُ به ووِزْرُه على من كَسَبَه.
      وفي حديث النخعي في طعام العُمَّالِ الظَّلَمةِ: لهم الـمَهْنَأُ وعليهم الوِزر.
      وهَنَأَتْنِيهِ العافِيةُ وقد تَهَنَّأْتُه وهَنِئْتُ الطعامَ، بالكسر، أَي تَهَنَّأْتُ به.
      فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله: فَارْعَيْ فَزارةُ، لا هَناكِ الـمَرْتَعُ فعلى البدل للضرورة، وليس على التخفيف؛ وأَمـّا ما حكاه أَبو عبيد من قول المتمثل من العرب: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْرُوع، فأَصله الهمز، ولكنّ المثل يجري مَجْرى الشِّعر، فلما احتاج إِلى الـمُتابَعةِ أَزْوَجَها حَنَّتْ.
      يُضْرَبُ هذا المثل لمن يُتَّهَم في حَديثه ولا يُصَدَّقُ.
      قاله مازِنُ بن مالك بن عَمرو بن تَمِيم لابنةِ أَخيه الهَيْجُمانة بنتِ العَنْبَرِ ابن عَمْرو بن تَمِيم حين، قالت لأَبيها: إِنّ عبدشمس بنَ سعدِ بن زيْدِ مَناةَ يريد أَن يُغِيرَ عَليهم، فاتَّهمها مازِنٌ لأَنَّ عبدَشمس كان يَهْواها وهي تَهْواه، فقال هذه المقالة.
      وقوله: حَنَّتْ أَي حنَّت إِلى عبدشمس ونَزَعَتْ إليه.
      وقوله: ولات هَنَّتْ أَي ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبَتْ.
      وأَنشد الأَصمعي: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرةَ، أَمْ مَنْ * جاءَ مِنها بطائِفِ الأَهْوالِ يقول ليس جُبَيْرةُ حَيْثُ ذَهَبْتَ، ايأَسْ منها ليس هذا موضِعَ ذِكْرِها.
      وقوله: أَمْ مَنْ جاءَ منها: يستفهم، يقول مَنْ ذا الذي دَلَّ علينا خَيالَها.
      قال الرَّاعي: نَعَمْ لاتَ هَنَّا، إِنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يقول: ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبْتَ إِنما قلبك مِتْيَحٌ في غير ضَيْعةٍ.
      وكان ابن الأَعرابي يقول: حَنَّتْ إِلى عاشِقِها، وليس أَوانَ حَنِينٍ،وإِنما هو ولا، والهاءُ: صِلةٌ جُعِلَتْ تاءً، ولو وَقَفْتَ عليها لقلت لاه، في القياس، ولكن يقفون عليها بالتاءِ.
      قال ابن الأَعرابي: سأَلت الكِسائي، فقلتُ: كيف تَقِف على بنت؟ فقال: بالتاءِ اتباعاً للكتاب، وهي في الأَصل هاءٌ.
      الأَزهريّ في قوله ولاتَ هَنَّتْ: كانت هاءَ الوقفة ثم صُيِّرت تاءً ليُزاوِجُوا به حَنَّتْ، والأَصل فيه هَنَّا، ثمَّ قيل هَنَّهْ للوقف.
      ثمَّ صيرت تاءً كما، قالوا ذَيْتَ وذَيْتَ وكَيْتَ وكَيْتَ.
      ومنه قول العجاج: وكانَتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ، * وذِكْرُها هَنَّتْ، ولاتَ هَنَّتِ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه، والقصيدة مجرورة لَـمَّا أَجْراها جَعَل هاءَ الوقفة تاءً، وكانت في الأَصل هَنَّهْ بالهاءِ، كما يقال أَنا وأَنـَّهْ، والهاءُ تصير تاءً في الوصْل.
      ومن العرب من يَقْلِب هاءَ التأْنيث تاءً إِذا وقف عليها كقولهم: ولاتَ حِينَ مَناصٍ.
      وهي في الأَصل ولاةَ.
      ابن شميل عن الخليل في قوله: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرَة أَمْ مَنْ يقول: لا تُحْجِمُ عن ذكْرها، لأَنه يقول قد فعلت وهُنِّيتُ، فيُحْجِمُ عن شيءٍ، فهو من هُنِّيتُ وليس بأَمر، ولو كان أَمْراً لكان جزماً، ولكنه خبر يقول: أَنتَ لا تَهْنَأُ ذِكْرَها.
      وطَعامٌ هَنِيءٌ: سائغ، وما كان هَنِيئاً، ولقد هَنُؤَ هَناءة وهَنَأَةً وهِنْأً، على مثال فَعالةٍ وفَعَلة وفِعْلٍ.
      الليث: هَنُؤَ الطَّعامُ يَهْنُؤُ هَنَاءة، ولغة أُخرى هَنِيَ يَهْنَى، بلا همز.
      والتَّهْنِئةُ: خلاف التَّعْزِية.
      يقال: هَنَأَهُ بالأَمْرِ والولاية هَنْأً وهَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً إِذا قلت له ليَهْنِئْكَ.
      والعرب تقول: ليَهْنِئْكَ الفارِسُ، بجزم الهمزة، وليَهْنِيكَ الفارِسُ، بياءٍ ساكنة، ولا يجوز ليَهْنِكَ كما تقول العامة.
      وقوله، عز وجل: فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً.
      قال الزجاج تقول: هَنَأَنِي الطَّعامُ ومَرَأَني.
      فإِذا لم يُذكَر هَنَأَنِي قلت أَمْرَأَني.
      وفي المثل: تَهَنَّأَ فلان بكذا وتَمَرَّأَ وتَغَبَّطَ وتَسَمَّنَ وتَخَيَّلَ وتَزَيَّنَ، بمعنى واحد.
      وفي الحديث: خَيْرُ الناسِ قَرْني ثمَّ الَّذِين يَلُونَهُمْ ثمَّ يَجِيءُ قوم يَتَسَمَّنُونَ.
      معناه: يَتَعَظَّمُونَ ويَتَشَرَّفُونَ ويَتَجَمَّلُون بكثرة المال، فيجمعونه ولا يُنْفِقُونه.
      وكلوه هَنِيئاً مَريئاً.
      وكلُّ أمْرٍ يأْتيكَ مِنْ غَيْر تَعَبٍ، فهو هَنِيءٌ.
      الأَصمعي: يقال في الدُّعاءِ للرَّجل هُنِّئْتَ ولاتُنْكَهْ أَي أَصَبْتَ خَيْراً ولا أَصابك الضُّرُّ، تدعُو له.
      أَبو الهيثم: في قوله هُنِّئْتَ، يريد ظَفِرْتَ، على الدُّعاءِ له.
      قال سيبويه:، قالوا هَنِيئاً مَرِيئاً، وهي من الصفات التي أُجْرِيَتْ مُجْرى الـمَصادِر الـمَدْعُوِّ بها في نَصْبها على الفِعْل غَير المُسْتَعْمَلِ إِظْهارُه، واختزاله لدلالته عليه، وانْتِصابه على فعل من غير لفظه، كأَنـَّه ثَبَتَ له ما ذُكِرَ له هَنِيئاً.
      وأَنشد الأَخطل: إِلى إِمامٍ، تُغادِينا فَواضِلُه، * أَظْفَرَه اللّه فَلْيَهْنِئْ لهُ الظَّفَر؟

      ‏قال الأَزهريُّ: وقال المبرد في قول أَعْشَى باهِلةَ: أَصَبْتَ في حَرَمٍ مِنَّا أَخاً ثِقةً، * هِنْدَ بْنَ أَسْماءَ! لا يَهْنِئْ لَكَ الظَّفَر؟

      ‏قال: يقال هَنَأَه ذلك وهَنَأَ له ذلك، كما يقال هَنِيئاً له، وأَنشد بيت الأَخطَل.
      وهَنَأَ الرجلَ هَنْأً: أَطْعَمَه.
      وهَنَأَه يَهْنَؤُه ويَهْنِئُه هَنْأً، وأَهْنَأَه: أَعْطاه، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      ومُهَنَّأٌ: اسم رجل.
      ابن السكيت يقال: هذا مُهَنَّأٌ قد جاءَ، بالهمز، وهو اسم رجل.
      وهُنَاءة: اسم، وهو أَخو مُعاوية بن عَمرو بن مالك أَخي هُنَاءة ونِواءٍ وفَراهِيدَ وجَذِيمةَ الأَبْرَشِ.
      وهانِئٌ: اسم رجل، وفي المثل: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعْطِي.
      والهِنْءُ: العَطِيَّةُ، الاسم: الهِنْءُ، بالكسر، وهو العَطاء.
      ابن الأَعرابي: تَهَنَّأَ فلان إِذا كَثُرً عَطاؤُه، مأْخوذ من الهِنْءِ،وهو العَطاء الكثير.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَبي الهَيثمِ بن التَّيِّهانِ: لا أَرَى لك هانِئاً.
      قال الخطابي: المشهور في الرواية ماهِناً، هو الخادِمُ، فإِن صح، فيكون اسمَ فاعِلٍ من هَنَأْتُ الرجلَ أَهْنَؤُه هَنْأَ إِذا أَعطَيْتَه.
      الفرَّاءُ يقال: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعطِيَ لغتان.
      وهَنَأْتُ القَوْمَ إِذا عُلْتَهم وكَفَيْتَهم وأَعْطَيْتَهم.
      يقال: هَنَأَهُم شَهْرَينِ يَهْنَؤُهم إِذا عالَهم.
      ومنه المثل: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنَأَ أَي لِتَعُولَ وتَكْفِيَ، يُضْرَبُ لمن عُرِفَ بالاحسانِ، فيقال له: أَجْرِ على عادَتِكَ ولا تَقْطَعْها.
      الكسائي: لِتَهْنِئَ.
      وقال الأُمَوِيُّ: لِتَهْنِئَ، بالكسر، أَي لِتُمْرِئَ.
      ابن السكيت: هَنَأَكَ اللّهُ ومَرَأَكَ وقد هَنَأَنِي ومَرَأَنِي، بغير أَلف، إِذا أَتبعوها هَنَأَنِي، فإِذا أَفْرَدُوها، قالوا أَمْرَأَنِي.
      والهَنِيءُ والـمَرِيءُ: نَهرانِ أَجراهما بعضُ الملوك.
      قال جَريرٌ يمدح بعضَ الـمَرْوانِيَّةِ: أُوتِيتَ مِنْ حَدَبِ الفُراتِ جَوارِياً، * مِنْها الهَنِيءُ، وسائحٌ في قَرْقَرَى وقَرْقَرَى: قَرْيةٌ باليَمامةِ فيها سَيْحٌ لبعض الملوك.
      واسْتَهْنَأَ الرجلَ: اسْتَعْطاه.
      وأَنشد ثعلب: نُحْسِنُ الهِنْءَ، إِذا اسْتَهْنَأْتَنا، * ودِفاعاً عَنْكَ بالأَيْدِي الكِبارِ يعني بالأَيْدِي الكِبارِ المِنَنَ.
      وقوله أَنشده الطُّوسِي عن ابن الأَعرابي: وأَشْجَيْتُ عَنْكَ الخَصْمَ، حتى تَفُوتَهُمْ * مِنَ الحَقِّ، إِلاَّ ما اسْتَهانُوك نائل؟

      ‏قال: أراد اسْتَهْنَؤُوك، فقَلَب، وأرى ذلك بعد أَن خفَّف الهمزة تخفيفاً بدلياً.
      ومعنى البيت أَنه أَراد: مَنَعْتُ خَصْمَكَ عنك حتى فُتَّهم بحَقِّهم، فهَضَمْتَهُم إِيَّاه، إِلاَّ ما سَمَحُوا لَك به من بعضِ حُقُوقِهم، فتركوه عليك، فسُمِّيَ تَرْكُهم ذلك عليه اسْتِهْناءً؛ كلُّ ذلك من تذكرة أَبي علي.
      ويقال: اسْتَهْنَأَ فلان بني فلان فلم يُهنِؤُوه أَي سأَلَهم، فلم يُعْطُوه.
      وقال عروة بن الوَرْد: ومُسْتَهْنِئٍ، زَيْدٌ أَبُوه، فَلَمْ أَجِدْ * لَه مَدْفَعاً، فاقْنَيْ حَيَاءَكِ واصْبِري

      ويقال: ما هَنِئَ لي هذا الطَّعامُ أَي ما اسْتَمْرَأْتُه.
      الأَزهري وتقول: هَنأَنِي الطَّعام، وهو يَهْنَؤُني هَنْأً وهِنْاً، ويَهْنِئُني.
      وهَنَأَ الطَّعامَ هَنْأً وهِنْأً وهَناءة: أَصْلَحَه.
      والهِنَاءُ: ضَرْبٌ من القَطِران.
      وقد هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنَؤُها ويَهْنِئُها ويَهْنُؤُها هَنْأً وهِنَاءً: طَلاها.
      (* قوله «هنأ وهناء طلاها»، قال في التكملة والمصدر الهنء والهناء بالكسر والمد ولينظر من أين لشارح القاموس ضبط الثاني كجبل.) بالهِناءِ.
      وكذلك: هَنَأَ البعيرَ.
      تقول: هَنَأْتُ البعيرَ، بالفتح، أَهْنَؤُه إِذا طَلَيْتَه بالهِناءِ، وهو القَطِرانُ.
      وقال الزجاج: ولَم نَجِد فيما لامه همزة فَعَلْتُ أَفْعُلُ إِلاَّ هَنَأْتُ أَهْنُؤُ وقَرَأْتُ أَقْرُؤُ.
      والاسم: الهِنْءُ، وإِبل مَهْنُوءةٌ. وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: لأَنْ أُزاحِمَ جَملاً قد هُنِئَ بِقَطِران أَحِبُّ إِليَّ مِن أَنْ أُزاحِمَ امْرأَةً عَطِرةً.
      الكسائي: هُنِئَ: طُلِيَ، والهِنَاءُ الاسم، والهَنْءُ المصدر.
      ومن أَمثالهم: ليس الهِنَاءُ بالدَّسِّ؛ الدَّسُّ أَن يَطْلِيَ الطّالي مَساعِرَ البعير، وهي الـمَواضِعُ التي يُسْرِعُ اليها الجَرَبُ من الآباطِ والأَرْفاغِ ونحوها، فيقال: دُسَّ البَعِيرُ، فهو مَدْسُوسٌ.
      ومنه قول ذي الرمَّة: قَرِيعُ هِجانٍ دُسَّ منها الـمَساعِرُ فإِذا عُمَّ جَسَدُ البعيرِ كلُّه بالهِناءِ، فذلك التَّدْجِيلُ.
      يُضرب مثلاً للذي لا يُبالِغ في إِحكامِ الأَمْرِ، ولا يَسْتَوثِقُ منه، ويَرْضَى باليَسِير منه.
      وفي حديث ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما، في مال اليَتِيم: إِن كنتَ تَهْنَأُ جَرْباها أَي تُعالِجُ جَرَبَ إِبِلِه بالقَطِران.
      وهَنِئَتِ الماشيةُ هَنَأً وهَنْأً: أَصابَتْ حَظًّا من البَقْل من غير أَن تَشْبَعَ منه.
      والهِناءُ: عِذْقُ النَّخلة، عن أَبي حنيفة، لغة في الإِهانِ.
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به وهَنَأْتُه شهراً أَهْنَؤُه أَي عُلْتُه.
      وهَنِئَتِ الإِبلُ من نبت أَي شَبِعَتْ.
      وأَكلْنا من هذا الطَّعامِ حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. هانَ
    • هانَ على يهُون ، هُنْ ، هَوْنًا ، فهو هيِّن وهَيْن ، والمفعول مَهُون عليه :-
      • هان الصعبُ على المُجِدّ سهُل ويسُر ولان وخفّ :-إذا عزّ أخوك فَهُنْ [مثل]: عامل أخاك باليسر ولا تعاسره، - {قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيْنٌ} [قرآن]: سهل يسير، - {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ} - {يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا}: رفقًا وسكينة:-
      • يبدو هَيِّنًا: تافهًا ضئيلاً.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. هَنِيءُ
    • ـ هَنِيءُ ومَهْنَأُ: ما أتاكَ بلا مَشَقَّةٍ، وقد هَنِئَ وهَنُؤ هَناءَةً. هَنَأَنِي وهَنَأَ لي الطَّعامُ يَهْنَأُ ويَهْنِئُ ويَهْنُؤُ هِنْئاً وهَنْئاً، وهَنَأَتْيِنيه العافِيةُ،
      ـ هو هَنِيءٌ: سائِغٌ، وما كان هَنِيئاً، ولقد هنُؤَ هَناءَةً وَهَنَأَةً وَهَنْئاً.
      ـ هَنَّأَه بالأمْرِ، وهَنَأَه: قال له: لِيَهْنِئْكَ.
      ـ هَنَأَه يَهْنُؤه ويَهْنِئُه: أطْعَمَه وأعْطاه، كأَهْنَأَه،
      ـ هَنَأَ الطَّعَامَ هَنْئاً وهِنْئاً وهَنَاءَةً: أصْلَحَه،
      ـ هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنُؤها ويَهْنِئُها ويَهْنَؤها: طَلاها بالهِنَاءِ: للقَطرانِ، والاسْمُ: الهِنْءُ،
      ـ هَنَأَ فلاناً: نَصَرَه.
      ـ هَنِئَتِ الماشِيةُ هَنَأَ وهَنْئاً: أصابَتْ حَظَّا مِنَ البَقْلِ، ولم تَشْبَعْ، وهي إبلٌ هَنْأَى،
      ـ هَنِئَ به: فَرِحَ،
      ـ هَنِئَ الطَّعامَ: تَهَنَّأَ به.
      ـ هِناءُ: عِذْقُ النخْلةِ، لُغَةٌ في الإِهانِ.
      ـ هُناءَةُ: اسْمٌ.
      ـ هانِئُ: الخادِمُ.
      ـ أُمُّ هانِئٍ: بِنْتُ أبي طالِبٍ.
      ـ هَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً: ضِدُّ عَزَّاهُ.
      ـ مُهَنَّأُ: اسْمٌ.
      ـ اسْتَهْنَأَ: اسْتَنْصَرَ، واسْتَعْطى.
      ـ اهْتَنَأَ مالَهُ: أصْلَحَهُ.
      ـ هِنْءُ: العَطاءُ، والطائِفةُ مِنَ اللَّيْلِ.
      ـ الهَنِيءُ والمَرِيءُ: نَهَرانِ لهِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ.
      ـ هُنَيْئَةُ في "صحيح البخاريِّ"، أيْ شيءٌ يَسِيرٌ، وصَوابُهُ تَرْكُ الهَمْزةِ، ويُذْكَرُ في: ه ن و،

    المعجم: القاموس المحيط

  18. هانَ
    • ـ هانَ هُوناً، وهَواناً ومَهانَةً: ذَلَّ،
      ـ وهَوْناً: سَهُلَ، فهو هَيِّنٌ وهَيْنٌ وأهْوَنُ، ومنه: {وهو أهْوَنُ عليه}. ج: أهْوِناءُ.
      ـ هَوْنُ: السَّكِينةُ، والوَقارُ، والحقيرُ.
      ـ هُوْنُ: الخِزْيُ، كالمَهانةِ، وابنُ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ، والخَلْقُ كُلُّهُم.
      ـ هَوَّنَهُ الله: سَهَّلَهُ، وخَفَّفَهُ،
      ـ هَوَّنَ الشيءَ: أهانَهُ، كاسْتَهانَ به وتَهاوَنَ.
      ـ هو هَيِّنٌ وهَيْنٌ: ساكِنٌ مُتَّئِدٌ، أو المُشَدَّدُ من الهَوانِ، والمُخَفَّفُ من اللِّينِ.
      ـ هَوْنَة، وهُوْنَةُ: مُتَّئِدَةٌ.
      ـ على هِينَتِكَ، وهَوْنِكَ: رِسْلِكَ.
      ـ أَهْونُ: رجلٌ، واسمُ يومِ الاثنينِ.
      ـ هاوَنُ وهاوُنُ وهاوُونُ: الذي يُدَقُّ فيه،
      ـ والمُهْوَئِنُّ، وتُفْتَحُ الهمزةُ: المَكانُ البعيدُ، أو الوَهْدَةُ.
      ـ اهْوَأَنَّتِ المَفازَةُ: اطْمَأَنَّتْ في سَعَةٍ.
      ـ هو يُهاوِنُ نفسَهُ: يَرْفُقُ بها.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. الهَيِّنُ
    • الهَيِّنُ : الحقيرُ.
      و الهَيِّنُ المُتَّئِدُ الوقورُ المتسامح.
      و الهَيِّنُ السَّهلُ اليسير.
      وفي التنزيل العزيز: النور آية 15وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ) ) ، وفيه: مريم آية 9هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ) ) .
      واسم التفضيل منه: أَهْوَنُ.
      وفي التنزيل العزيز: الروم آية 27وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. هانَ
    • هانَ يَهون ، هُنْ ، هُونًا وهَوانًا ومَهانَةً ، فهو هيِّن :-
      • هان الشَّخصُ وغيرُه ذلَّ وحقُر، ضَعُف، عكس عَزَّ :-*من يَهُنْ يسهل الهوان عليه*، - {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هَوَانٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} [ق]، - {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. هتن
    • "هَتَنَتِ السماء تَهْتِنُ هَتْناً وهتوناً وهَتناناً وتَهْتاناً وتَهاتَنَتْ: صَبَّتْ، وقيل: هو من المطر فوق الهَطْلِ، وقيل: الهَتَنان المطر الضعيف الدائم.
      ومطر هَتُون: هَطُولٌ.
      وسحابة هَتُون وسحاب هاتنٌ وسحاب هَتُون، والجمع هُتُن مثل عَمُود وعُمُد.
      قال ابن بري: صوابه مثل صَبُور وصُبُر لأَن عَمُوداً اسم وهَتُوناً صفة.
      وسحائب هُتُنٌ وهُتَّنٌ،وكأَنَّ هُتَّناً على هاتِنٍ أَو هاتِنَة، لأَن فُعَّلاً لا يكون جمع فَعُول.
      والتَّهْتانُ: نحو من الدِّيمةِ؛

      وأَنشد أَبو زيد: يا حَبَّذا نَضْحُكَ بالمَشافِرِ،كأَنه تَهْتانُ يومٍ ماطِرِ وقال النضر: التَّهْتانُ مطرُ ساعةٍ ثم يفتر ثم يعود؛

      وأَنشد للشماخ: أَرْسلَ يوماً دِيمةً تَهْتانا،سَيْلَ المِتانِ يَمْلأُ القُرْيانا

      ويقال: هَتَنَ المطرُ والدمع يَهْتِنُ هَتْناً وهُتُوناً وتَهْتاناً قَطر؛ وعين هَتُونُ الدَّمْع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. هيَّتَ
    • ـ هيَّتَ به: صاحَ، ودَعاه.
      ـ {هَيْتَ، وهَيْتُ، وهَيْتِ، وهِيْتَ، وهِيْتُ، وهِيْتِ لكْ}: هَلُمَّ.
      ـ هِيتُ: بلد بالعراقِ.
      ـ هَاتِ: أعْطِنِي.
      ـ هِيتُ: الغامِضُ من الأرضِ، ومُخَنَّثٌ نفاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من المدينةِ، أو هو هِينُ، والمُوَحَّدَةِ، وقد تقدَّمَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. نَهْنَهَهُ
    • ـ نَهْنَهَهُ عن الأمرِ فَتَنَهْنَهَ: كَفَّه، وزَجَرَهُ فَكَفَّ، وأصْلُها: نَهَّهَهُ.
      ـ نَّهْنَهُ: الثَّوْبُ الرقيقُ النَّسْجِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. إنَّ
    • ـ إنَّ و أنَّ: حَرْفانِ يَنْصِبان الاسْمَ، ويَرْفَعانِ الخَبَرَ، وقد تَنْصِبُهُما المَكْسورَةُ، كقوله: إذا اسْوَدَّ جُنْحُ الليل فَلْتأْتِ ولتَكُنْ **** خُطاكَ خِفاقاً إنَّ حُرَّاسَنا أُسْدَا, وفي الحديثِ: ''إنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعينَ خَريفاً''، وقد يَرْتَفِعُ بَعْدَها المُبْتَدأ، فيكونُ اسْمُها ضميرَ شأنٍ مَحْذوفاً، نَحْو: ''إنَّ من أشَدِّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرونَ'' والأصْلُ: إنه، والمكسورةُ يُؤَكَّدُ بها الخَبَرُ، وقد تُخَفَّفُ فَتَعْمَلُ قَليلاً، وتُهْمَلُ كثيراً. وعن الكوفيينَ: لا تُخَفَّفُ، وتكونُ حَرْفَ جواب بمَعْنَى نَعَمْ، كقوله: ويَقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا **** كَ وقد كَبِرْتَ فقُلْتُ إنَّهْ, وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءاً بها، لَفْظاً أو مَعْنًى، نَحْو: إنَّ زَيداً قائِمٌ، وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ: أَلاَ إنَّ زَيداً قائِمٌ، وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ: {وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ} وجَوابَ قَسَمٍ، سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرِها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ، ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها: {قال الله: إنِّي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ}، وبعدَ واوِ الحال: جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه، وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ: زَيدٌ إنه ذاهِبٌ، خِلافاً للفَرَّاءِ، وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ: {والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ}، وبَعْدَ حَيثُ: اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيداً جالِسٌ. وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ، فُتِحَتْ، وذلك بَعْدَ لَوْ: لَوْ أنَّكَ قائِمٌ، لَقُمْتُ. والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ، فَصَحَّ أنَّ أَنَّما تُفيدُ الحَصْرَ, كَإِنَّما، واجْتَمَعا في قَوْلِهِ تعالى: {قُلْ إنَّما يوحَى إليَّ أنَّما إِلهُكُمْ إلَهٌ واحِدٌ}، فالأُولَى لِقَصْرِ الصِفَةِ على المَوْصوفِ، والثانِيَةُ لعَكْسه. (وقولُ من قالَ: إنَّ الحَصْرَ خاصٌّ بالمَكْسورَة مَرْدودٌ. والمَفْتوحَةُ تكونُ لُغَةً في لَعَلَّ)، كقَوْلِكَ: ائْتِ السوقَ أَنَّكَ تَشْتَرِي لَحْماً، قيلَ: ومِنْهُ قِراءَةُ من قَرَأ: {وما يُشْعِرُكُمْ أنها إذا جاءَت لا يُؤْمِنونَ}.
      إنْ المَكْسورَةُ الخَفِيفَةُ: تكونُ شَرْطيَّةً: {إن يَنْتَهوا، يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ}، {وإنْ تَعودُوا، نَعُدْ}، وقد تَقْتَرِنُ بِلا، فَيَظُنَّ الغِرُّ أَنها إلاَّ الاسْتِثْنائِيَّةُ، نحوُ: {إلاَّ تَنْصُروه، فقد نَصَرَه الله}، {إِلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبْكُم}. وتكونُ نافِيَةً، وتَدْخُلُ على الجُمْلةِ الاسْمِيَّة: {إنِ الكافرونَ إلاَّ في غُرورٍ}، والفِعْليَّةِ: {إن أرَدْنا إلاَّ الحُسْنَى}. وقولُ من قال: لا تأتي نافِيةً إلا وبعدَها إلا أو لَمَّا، كـ {إن كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ} مَرْدودٌ بقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ {إن عِنْدَكُم من سُلْطانٍ بهذا}، {قُلْ إن أدْري أقَريبٌ ما توعَدونَ}. وتَكُونُ مُخَفَّفَةً عن الثَّقيلَةِ، فتَدْخُلُ على الجُمْلَتَيْنِ، ففي الاسْمِيَّةِ تَعْمَلُ وتُهْمَلُ، وفي الفِعْليَّةِ يَجِبُ إهْمالُها. وحَيْثُ وَجَدْتَ إنْ وبَعْدَها لامٌ مَفْتُوحَةٌ، فاحْكُم بِأَنَّ أصْلَها التَّشْديدُ. وتكونُ زائدَةً، كقَوْله: ''ما إنْ أَتَيْتُ بِشَيْءٍ أنْتَ تَكْرَهُهُ'' ,وتَكونُ بمَعْنَى: قد، قيلَ: ومنه: {إن نَفَعَتِ الذِّكْرَى}، {واتَقوا الله إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين}، {لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ الله آمِنينَ}، وقوله: ''اتَغْضَبُ إنْ أُذْنا قُتَيْبَةَ حُزَّتا'',وغيرُ ذلِكَ مِمَّا الفِعْلُ فيه مُحَقّقٌ، أو كُلُّ ذلك مُؤَوَّلٌ.
      أنْ المَفْتُوحَةُ تكونُ اسْماً وحَرْفاً، والاسمُ نَوْعانِ: ضَميرُ مُتَكَلِّم في قَوْلِ بَعْضِهِم: أنْ فَعَلْتُ، بسكونِ النونِ، والأكْثَرونَ على فَتْحِها وَصْلاً، والإِتْيانِ بالألِفِ وقْفاً. وضَميرُ مُخَاطَبٍ في قَوْلِكَ: أنْتَ أنْتِ أنْتُمَا أنْتُمْ أنْتُنَّ. الجُمْهورُ أنَّ الضَّميرَ هو أن، والتاءُ حَرْفُ خِطابٍ,والحَرْفُ أرْبَعَةُ أنْواعٍ: يكونُ حَرْفاً مَصْدَرِيًّا ناصِباً للمُضارِعِ، وَيَقَعُ في مَوْضِعَيْنِ: في الابْتِداءِ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ، نَحْو: {وأنْ تَصوموا خَيْرٌ لَكُمْ}، ويَقَعُ بعدَ لَفْظٍ دالٍّ على مَعْنًى غيرِ اليَقينِ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ}، ونَصْبٍ {وما كان هذا القُرْآُن أنْ يُفْتَرَى}، وخَفْضٍ: {من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ}، وقد يُجْزَمُ، بها كقولِهِ: إذا ما غَدَوْنا، قال وِلْدانُ أهْلِنا: **** تعالَوْا إلى أن يأتِنا الصَّيْدُ نَحْطِب, وقد يُرْفَعُ الفِعلُ بعدَها، كقراءَةِ ابنِ مُحَيْصِنٍ: {لِمَنْ أرادَ أن يُتِمُّ الرَّضاعَةَ}، وتكونُ مُخَفَّفَةً من الثَّقيلةِ: {عَلِمَ أنْ سَيكونُ}، ومُفَسِّرةً بمنزِلة أي: {فأَوْحَيْنا إليه أنِ اصْنَعِ الفُلْكَ}، وتكونُ زائدةً للتوكيدِ، وتكونُ شَرْطيَّةً كالمكسورةِ، وتكونُ للنَّفْي كالمكسورةِ، وبمعنى إذ، قيلَ: ومنه {بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ منهم}، وبمعنى لِئَلاَّ، قيلَ: ومنه: {يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أن تَضِلُّوا}، والصَّوابُ أنها هنا مَصْدرِيَّةٌ، والأصلُ كَراهةَ أن تَضِلُّوا.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. أله
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      ‏والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      ‏والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      ‏والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      ‏والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"

    المعجم: لسان العرب



معنى هوين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هُونٌ** - [هـ و ن]. (مص. هَانَ). 1. "هُوَ عَلَى هُونٍ" : عَلَى خِزْيٍ وَذُلٍّ. **![النحل آية 59]أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ**. !(قرآن). 2. "لاَ أَدْرِي أَيُّ هُونٍ هُوَ" : أَيُّ خَلْقٍ، أَيُّ نَاسٍ هُوَ.
معجم الغني
**هَوْنٌ** - [هـ و ن]. (مص. هَانَ). 1. "يُظْهِرُ الْهَوْنَ فِي مُعَامَلاَتِهِ" : التَّوَاضُعَ، الرَّصَانَةَ وَالوَقَارَ. **![الفرقان آية 63]وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً**.!(قرآن). 2. "هُوَ فِي هَوْنٍ": فِي سَكِينَةٍ. 3. "شَيْءٌ هَوْنٌ" : حَقِيرٌ. 4. "عَلَى هَوْنِكَ" : عَلَى رِسْلِكَ.
معجم الغني
**هَوَّنَ** - [هـ و ن]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** هَوَّنْتُ**،** أُهَوِّنُ**،** هَوِّنْ**، مص. تَهْوِينٌ. 1. "هَوَّنَ عَلَيْهِ الأَمْرَ" : سَهَّلَهُ، خَفَّفَهُ. 2. "هَوِّنْ عَلَيْكَ" : خَفِّفْ وَلاَ تُبَالِ. هَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا الدُّنْيَا بِدَائِمَة | | وَإِنَّمَا أَنْتَ مِثْلُ النَّاسِ مَغْرُور ---|---|--- (المعري).
معجم اللغة العربية المعاصرة
تهاونَ بـ/ تهاونَ في يتهاون، تهاوُنًا، فهو مُتهاوِن، والمفعول مُتهاوَن به • تهاون المقاتلُ بخصمه: استهان به، استخفَّ به واستحقره. • تهاون في واجبه: أهمله، لم يهتمّ به، قصَّر فيه ولم يوفِّه حقَّه "يتهاون بعضُ الموظَّفين في أداء واجباتهم- رجلٌ لا يعرف التَّهاونَ مطلقًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَهْوين [مفرد]: 1- مصدر هوَّنَ. 2- استعمال مجاز مُلطِّف في مكان كلمة أو عبارة مُوجعة أو بغيضة مثال ذلك: لفظ أنفاسَه الأخيرة بدلاً من مات، وبيت الأدب بدلاً من المرحاض.
مختار الصحاح
ه و ن : الهَوْنُ السكينة والوقار وفلان يمشي على الأرض هَوْناً و الهَوْنُ أيضا مصدر هَانَ عليه الشيء يهون أي خَفَّ و هَوَّنَهُ الله عليه تَهْوِيناً سهَّلَه وخَفَّفه وشيء هَيِّنٌ أي سهل و هَيْنٌ مخفف وقوم هَيْنُونَ لينون و الهُونُ بالضم الهوان و أَهَانَهُ استخف به والاسم الهَوَانُ و المَهَانَةُ يقال رجل فيه مَهَانة أي ذل وضعف و اسْتَهَانَ به و تَهَاوَنَ به استحقره ويقال امش على هِينَتِكَ أي على رسلك و الهَاوَن بفتح الواو الذي يدق فيه معرب وعاء من نحاس ونحوه
الصحاح في اللغة
الهوْنُ: السكينةُ والوقار. وفلان يمشي على الأرض هَوْناً. والهَونُ: مصدر هانَ عليه الشيء، أي خفَّ. وهَوَّنَهُ الله عليه، أي سهَّله وخفَّفه. وشيءٌ هَيِّنٌ، على فَيْعَلٍ، أي سهلٌ. وهَيْنٌ مخفَّفٌ، والجمع أهْوِناءُ. وقوم هَيْنون لَيْنونَ. والهون بالضم: الهَوانُ. وأهانَهُ: استخفَّ به، والاسم الهَوانُ والمَهانَةُ. يقال: رجلٌ فيه مَهانَةٌ، أي ذُلٌّ وضعفٌ. واستهانَ به وتهاونَ به: استحقره. وقوله: ولا تُهينَ الفقيرَ عَـلَّـكَ أنْ   تركع يوماً والدهرُ قد رفَعَهْ أراد لا تُهينَنْ، فحذف النون الخفيفة لمَّا استقبلها ساكن. ويقال: امْشِ على هينتِكَ، أي على رِسلكَ. وكانت العرب تسمِّي يوم الاثنين: أهْوَنَ، في أسمائهم القديمة.
لسان العرب
الهُونُ الخِزْيُ وفي التنزيل العزيز فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ العذاب الهُونِ أَي ذي الخزي والهُونُ بالضم الهَوَانُ والهُونُ والهَوانُ نقيض العِزِّ هانَ يَهُونُ هَواناً وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ وفي التنزيل العزيز وهو أَهْوَنُ عليه أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره وقيل الهاء هنا راجعة إلى الإنسان ومعناه أَن البعث أَهونُ على الإنسان من إنشائه لأَنه يقاسي في النَّشْءِ ما لا يقاسيه في الإعادة والبعث ومثل ذلك قول الشاعر لَعَمْرُك ما أَدْري وإني لأَوْجَلُ على أَيِّنا تَعْدُو المَنِيَّةُ أَوَّلُ وأَهانه وهَوَّنه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ استخفَّ به والاسم الهَوَانُ والمَهانة ورجل فيه مَهانة أَي ذُلٍّ وضعف قال ابن بري المَهانةُ من الهَوانِ مَفْعَلة منه وميمها زائدة والمَهانة من الحَقارة فَعالة مصدر مَهُنَ مَهانة إذا كان حقيراً وفي الحديث ليس بالجافي ولا المَهين يروى بفتح الميم وضمها فالفتح من المَهانة وقد تقدَّم في مَهَنَ والضم من الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار والاسم الهَوانُ وهذا موضعه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به استحقره وقوله ولا تُهِينَ الفقيرَ عَلَّكَ أَن تَرْكَعَ يوماً والدَّهْرُ قد رَفَعَهْ أَراد لا تُهِينَنْ فحذف النونَ الخفيفة لما استقبلها ساكنٌ والهَوْنُ مصدر هانَ عليه الشيءُ أَي خَفَّ وهَوَّنه الله عليه أَي سهَّله وخففه وشيءٌ هَيِّنٌ على فَيْعِلٍ أَي سهل وهَيْنٌ مخفف والجمع أَهْوِناءُ كما قالوا شيءٌ وأَشيئاءُ على أَفْعِلاءَ قال ابن بري أَشيئاء لم تنطق بها العرب وإنما نطقت بأَشياء فقال بعضهم أَصله أَشيئاء فحذفت الهمزة تخفيفاً وقال الخليل أَصله شَيْئاء في فَعْلاء ثم قدِّمت الهمزة التي هي لام فصارت أَشياء ووزنها الآن لَفْعاء وقال بعضهم الهَوْنُ والهُونُ واحد وقيل الهُونُ الهَوانُ والهَوْنُ الرِّفق وأَنشد مررتُ على الوَدِيعةِ ذاتَ يومٍ تَهادَى في رِداء المِرْطِ هَوْنا وقال امرؤ القيس تَمِيلُ عليه هُونَةٌ غيرُ مِعْطالِ قال هُونة ضعيفة من خِلْقتها لا تكون غليظة كأَنها رجل وروى غيره هَوْنة أَي مُطاوعة وقال جَنْدَلٌ الطُّهَويّ داوَيْتُهم من زَمَنٍ إلى زَمَنْ دَواءَ بُقْيا بالرُّقَى وبالهُوَنْ وبالهُوَيْنا دائباً فلم أُوَنْ بالهْوَن يريد بالتسكين والصلح ابن الأَعرابي هَيِّنٌ بَيِّنُ الهُونِ ابن شميل إنه ليَهُونُ عليَّ هَوْناً وهَواناً الفراء في قوله تعالى أَيُمْسِكُه على هُون قال الهُونُ في لغة قريش الهَوان قال وبعض بني تميم يجعل الهُونَ مصدراً للشيء الهَيِّنِ قال وقال الكسائي سمعت العرب تقول إن كُنْت لقليل هَوْنِ المؤُونة مُذ اليوم قال وقد سمعت الهَوانَ في مثل هذا المعنى قال رجل من العرب لبعير له ما به بأْسٌ غيرُ هَوانِه يقول إنه خفيف الثمن وإذا قالت العرب أَقْبَلَ يَمْشي على هَوْنِه لم يقولوه إلا بالفتح قال الله عز وجل الذين يَمْشُون على الأَرض هَوْناً قال عكرمة ومجاهد بالسكينة والوقار وقال الكميت شُمٌّ مَهاوِينُ أَبْدانِ الجَزُورِ مَخا مِيصُ العَشيّات لا خُورٌ ولا قُزُمُ قال ابن سيده يجوز أَن يكون مهاوين جمع مهْوَنٍ ومذهب سيبويه أَنه جمع مِهْوانٍ ورجل هَيِّنٌ وهَيْنٌ والجمع أَهْوِناءٌ وشيءٌ هَوْنٌ حقير قال ابن بري الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير الهَيِّنِ الذي لا كرامة له وتقول أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به والهُونُ الهَوانُ والشِّدَّة أَصابه هُونٌ شديد أَي شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ قالت الخنساء تُهِينُ النفوسَ وهُون النُّفوسْ تريد إهانة النفوس ابن بري الهُون بالضم الهَوان قال ذو الإصبع اذهَبْ إليك فما أُمِّي براعِيةٍ ترْعَى المَخاضَ ولا أُغضِي على الهُونِ ويقال إنه لَهَوْنٌ من الخيل والأُنثى هَوْنة إذا كان مِطْواعاً سَلِساً والهَوْنُ والهُوَيْنا التُّؤَدة والرِّفْق والسكينة والوقار رجل هَيِّن وهَيْن والجمع هَيْنونَ ومنه قوم هَيْنُونَ لَيْنُونَ قال ابن سيده وتسليمه يشهد أَنه فَيْعِلٌ وفلان يمشي على الأَرض هََوْناً الهَوْن مصدر الهَيِّن في معنى السكينة والوقار قال ابن بري الهَوْنُ الرِّفق قال الشاعر هَوْنَكُما لايَرُدُّ الدَّهْرُ ما فاتا لا تَهْلِكا أَسَفاً في إثْرِ من ماتا وفي صفته صلى الله عليه وسلم يَمْشي هَوْناً الهَوْن الرِّفْق واللِّين والتثبت وفي رواية كان يمشي الهُوَيْنا تصغير الهُونَى تأنيث الأَهْوَن وهو من الأَّوَّل وفرَق بعضُهم بين الهَيِّن والهَيْن فقال الهَيِّن من الهِوان والهَيْنُ من اللِّين وامرأَة هَوْنة وهُونة الأَخيرة عن أَبي عبيدة مُتَّئِدَة أَنشد ثعلب تَنُوءُ بمَتْنَيها الرَّوابي وهَوْنَةٌ على الأَرضِ جَمَّاءُ العظامِ لَعُوبُ وتَكَلَّم علي هِينَتِه أَي رِسْله وفي الحديث أَنه سار على هِينَتِه أَي على عادته في السُّكون والرِّفق يقال امش على هينتك أَي على رِسْلك وجاء عن على عليه السلام أَحْبِبْ حَبيبك هَوْناً مّا أَي حبّاً مُقْتَصِداً لا إفراط فيه وإضافة ما إليه تُفيدُ التقليل يعني لا تُسْرِف في الحُبّ والبُغْض فعسى أَن يصيرَ الحبيب بَغيضاً والبَغِيض حبيباً فلا تكون قد أَسرفت في الحُب فتندمَ ولا في البُغْض فتستَحْيي وتقول تكَلَّمْ على هِينَتك ورجل هَيِّن لَيِّن وهَيْن لَيْن شمر الهَوْن الرِّفْق والدَّعَة وقال في تفسير حديث علي عليه السلام يقول لا تُفْرِطْ في حُبّه ولا في بغضه ويقال أَخذ أَمرَه بالهُونى تأنيث الأَهْون وأَخذ فيه بالهُوَيْنا وإنك لَتَعْمِد للهُوَيْنا من أَمرك لأَهْونه وإنه ليَأْخذ في أَمره بالهَوْن أَي بالأَهْوَن ابن الأَعرابي العرب تمدح بالهَيْن اللَّيْن مخفف وتذم بالهَيّن اللَّيّن مثقل وقال النبي صلى الله عليه وسلم المُسلِمُون هَيْنُونَ لَيْنُونَ جعله مدحاً لهم وقال غير ابن الأَعرابي هَيِّن وهَيْن ولَيِّن ولَيْن بمعنى واحد والأَصل هَيِّن فخفف فقيل هَيْن وهَيّن فَيْعِل من الهَوْن وهو السكينة والوقار والسهولة وعينه واو وشيءٌ هَيِّن وهَيْن أَي سهل وفي حديث عمر رضي الله عنه النساء ثلاث فهَيْنة لَيْنة عفِيفة وفي النوادر هُنْ عندي اليومَ واخْفِض عندي اليومَ وأَرِحْ عندي وارْفَهْ عندي واستَرْفِهْ عندي ورَفِّهْ عندي وأَنْفِهْ عندي واسْتَنفِهْ عندي وتفسيره أَقم عندي واسترح واسْتَجِمَّ هُنْ من الهَوْن وهو الرفق والدَّعة والسكون وأَهُوَنُ اسمُ يومِ الاثنين في الجاهلية قال بعض شعراء الجاهلية أُؤَمِّلُ أَن أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمِي بأَوَّلَ أَو بأَهْونَ أَو جُبارِ أَو التالي دُبارٍ أَم فيوْمي بمُؤنِسٍ أَو عَروُبة أَو شِيارِ قال ابن بري ويقال ليوم الاثنين أَيضاً أَوْهَدُ من الوَهْدة وهي الانحطاط لانخفاض العدد من الأَول إلى الثاني والأَهْوَنُ اسم رجل وما أَدري أَيُّ الهُون هو أَي أَيُّ الخلق قال ابن سيده والزاي أأَوالهُونُ أَبو قبيلة وهو الهُونُ بن خزيمة بن مُدْرِكة ابن إلْياس بن مُضَرَ أَخو القارة وقال أَبو طالب الهَوْنُ والهُونُ جميعاً ابن خُزيمة بن مدركة بن ذات القارة أَتْيَغَ بنِ الهُون بن خزيمة ( * قوله « مدركة بن ذات القارة أتيغ بن الهون إلخ » هكذا في الأصل ) سموا قارَة لأَن هَرير بن الحرث قال لغوثِ بن كعب حين أَراد أَن يُفَرِّقَ بين أَتْيغ دَعْنا قارةً واحدةً فمن يومئذ سُمُّوا قارة ابن الكلبي أَراد يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّقَ بُطونَ الهُون في بُطون كنانة فقال رجل من الهُون دَعُونا قارةً لا تُنْفِرُونا فنَجْفُلَ مثلَما جفَلَ الظَّليمُ ( * قوله « فنجفل مثل ما جفل الظليم » هكذا في الأصل والذي أورده المصنف وصاحب الصحاح في مادة قول وكذا الميداني في مجمع الأمثال فنجفل مثل إجفال الظليم ) المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ القارة بنو الهُون والهاوَن ( * قوله « والهاون إلخ » عبارة التكملة ابن دريد الهاوون أي بواوين الأولى مضمومة الذي يدق به عربي صحيح ولا يقال هاون أي بفتح الواو لأنه ليس في كلام العرب إسم على فاعل بعد الألف واو قال ابو زيد في الهاوون إنه سمعه من أناس ولم يجئ به غيره وقال الفراء في كتابه البهي وتقول لهذا الهاون الذي يدق به الهاوون بواوين ) والهاوُنُ والهاوُون فارسي معرب هذا الذي يُدَقُّ فيه قيل كان أَصله هاوُون لأَن جمعه هَوَاوينُ مثل قانون وقَوَانين فحذفوا منه الواو الثانية استثقالاً وفتحوا الأُولى لأَنه ليس في كلامهم فاعُلٌ بضم العين والمُهْوَئِنُّ الوَطِيءُ من الأَرض نحو الهَجْلِ والغائط والوادي وجمعه مُهْوَئِنَّاتٌ
الرائد
* هون تهوينا. 1-عليه الأمر: خففه عليه وسهله «هون عليك»، أي خفف ولا تبال. 2-الشيء: استخف به.>
الرائد
* هون. 1-مص. هان. 2-رصانة وقار. 3-سكينة. 4-«شيء هون»: حقير.
الرائد
* هون. 1-مص. هان. 2-خزي، ذل. 3-خلق، ناس: «لا يدرى أي الهون هو»، أي أي الخلق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: