وصف و معنى و تعريف كلمة هيماء:


هيماء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على هاء (ه) و ياء (ي) و ميم (م) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح هيماء في معاجم اللغة العربية:



هيماء

جذر [هيم]

  1. هَيْمَاءُ: (اسم)
    • هَيْمَاءُ : مؤنت أهيَم
  2. هَيماء: (اسم)
    • تَاهَ فِي الْهَيْمَاءِ : فِي الصَّحْرَاءِ الوَاسِعَةِ الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهَا
  3. أهيَم: (اسم)
    • الجمع : هِيمٌ المؤنث : هَيْمَاءُ
    • رَجُلٌ أهْيَمُ : شَدِيدُ العَطَشِ ، عَطْشَانُ
    • لَيْلٌ أهْيَمُ : لا نُجُومَ فِيه
  4. هَيَّمَ: (فعل)

    • هيَّمَ يهيِّم ، تهييمًا ، فهو مُهيِّم ، والمفعول مُهيَّم
    • هَيَّمَ الحُبُّ فلانًا : جعله ذا هُيام ، أي شديد الشغف بمن يحبّ
  5. هَيم: (اسم)
    • مصدر هامَ
    • هَيْمُ الله : قَسَمٌ مثل : ايمُ الله
  6. هُيَّمُ: (اسم)
    • هُيَّمُ : جمع هائِم
  7. هِيْم: (اسم)
    • هِيْم : جمع هَيْمَاءُ
  8. هِيم: (اسم)
    • هِيم : جمع أهيَم


  9. هِيم: (اسم)
    • هِيم : جمع هَيام
  10. هامَ: (فعل)
    • هامَ / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ والجمع : هُيّامٌ ، وهُيَّم ، والمفعول مَهيم به
    • هَامَ فلانٌ هُيامًا : اشتدَّ عطشه
    • هَامَ بفلانة هُيامًا ، وتَهْيامًا : شُغِف حبًّا بها
    • هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه : خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد هام في زحام المدينة
    • هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى
  11. هامان: (اسم)
    • وزير فرعون موسى عليه السَّلام
,
  1. هَيْمَاءُ
    • [ هـ ي م ]. :- تَاهَ فِي الْهَيْمَاءِ :- : فِي الصَّحْرَاءِ الوَاسِعَةِ الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهَا .

    المعجم: الغني



  2. هَيماء
    • هيماء
      1 - صحراء واسعة لا ماء فيها

    المعجم: الرائد

  3. أهيم
    • أهيم - ج ، هيم ، - مؤ ، هيماء
      1 - أهيم : عطشان شديد العطش . 2 - أهيم من الجمال المصاب بداء « الهيام »، وهو داء يصيبها من شدة العطش . 3 - أهيم : « ليل أهيم » : لا نجوم فيه .

    المعجم: الرائد

  4. هيم
    • " هامَت الناقةُ تَهِيم : ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ ، وقيل : هو مقلوب عنه .
      والهُيامُ : كالجنون ، وفي التهذيب : كالجنون من العشق .
      ابن شميل : الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك ، يقال : بعيرٌ مَهْيُومٌ .
      والهَيمُ : داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها .
      والهائمُ : المتحيِّرُ .
      وفي حديث عكرمة : كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال : هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ، ويروى المُهَيْمِنات ، وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً ، هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً ، وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني : فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيا ؟

      ‏ قال سيبويه : هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ، ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها ، وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ، ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير : وإنِّي ، وتَهْيامِي بعَزَّةَ ، بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّت ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له : ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء ، وخبرُه قولُه بِعَزّة ، وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام ، كما تقول : إنّك ، فاعْلَم ، رجلُ سَوْءٍ وإنه ، والحقَّ أَقولُ ، جَمِيلُ المَذْهَب ، وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم ، قال : وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله : وقد أَدْرَكَتْني ، والحَوادِثُ جَمّةٌ ، أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ، ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ ، وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ ، وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك : إنّي ، وحُبِّك ، لَضنِينٌ بك ، قال ابن جني : وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ، ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء ، والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ ، والخبر محذوف كأَنّه ، قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه ، وقد هَيَّمَه الحُبُّ ؛ قال أَبو صخر : فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ .
      ورجل هَيْمانُ : مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ .
      ابن السكيت : الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ .
      والهُيَّامُ : العُشّاقُ .
      والهُيَّامُ : المُوَسْوِسُون ، ورجل هائمٌ وهَيُومٌ .
      والهُيُومُ : أَن يذهبَ على وَجْهِه ، وقد هام يَهِيمُ هُياماً .
      واسْتُهِيمَ فُؤادُه ، فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه .
      والهَيْمُ : هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء .
      وقوله عزّ وجلّ : في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ ؛ قال بعضهم : هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛

      ويقال : هو وادي الكلام ، والله أَعلم .
      الجوهري : هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره .
      وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ .
      والهُيامُ : داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى ، يقال : ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر : فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي ، بِعَزَّةَ ، كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ، ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا : هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ .
      وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل : فاهْتَمْ لنَفْسِك ، يا جُمَيعُ ، ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ (* قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء ، وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ).
      والهُيامُ ، بالضم : أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري : يَهِيمُ ، وليس اللهُ شافٍ هُيامَه ، بِغَرّاءَ ، ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ : في موضع نصب خبر ليس ، وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن .
      وقد هامَ الرجلُ هُياماً ، فهو هائمٌ وأَهْيَمُ ، والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ ، وهَيْمانُ ، عن سيبويه ، والأَنثى هَيْمَى ، والجمع هِيامٌ .
      ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ : شديدُ العَطشِ ، والأُنثى هَيْماءُ .
      الجوهري وغيره : والهِيامُ ، بالكسر ، الإِبلُ العِطاشُ ، الواحد هَيْمان .
      الأَزهري : الهَيْمانُ العَطْشانُ ، قال : وهو من الداء مهيومٌ .
      وفي حديث الاستسقاء : إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت ، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً ، بالتحريك .
      وناقةً هَيْمَى : مثل عَطْشان وعَطْشَى .
      وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ ، وقد هامُوا هُياماً .
      وقوله عز وجل : فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم ، هي الإِبلُ العِطاش ، ويقال : الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس : هَيامُ الأَرض ، وقيل : هَيامُ الرَّمْل ، وقال الفراء : شُرْبَ الهِيم ، قال : الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء ، واحدُها أَهْيَمُ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هائمة ، ثم يجمعونه على هِيمٍ ، كما ، قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول ، وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ، ويقال : إِن الهِيم الرَّمْلُ .
      يقول عز وجل : يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس : شُرْبَ الهِيم ، قال : هَيامُ الأَرض ؛ الهَيامُ : بالفتح : ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً ، وفي تقديره وجهان : أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ ، جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء ، والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم ، وهي التي لا تَرْوَى .
      يقال : رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ ومنه حديث الخندق : فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال : هكذا جاء في رواية ، والمعروف أََهْيَل ، وقد تقدم .
      أَبو الجراح : الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه .
      يقال : بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى ، وجمعُه هِيامٌ .
      والهُيامُ والهِيامُ : داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ : هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به ، بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً ، جمع أَهْيَم ، وهو الذي أَصابه الهُيامُ ، وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم : الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ ، وقيل : هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى .
      الأَصمعي : الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها ، وقيل : إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك .
      ومفازةٌ هَيْماءُ : لا ماءَ بها ، وفي الصحاح : الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها .
      والهَيام ، بالفتح ، من الرمل : ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً ، وقيل : هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه ، والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ؛ ومنه قول لبيد : يَجتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنبِّذاً ، بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ : الرمل الذي يَنْهارُ .
      والتَّهَيُّمُ : مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو : التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ ؛

      وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ : أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء : موضع ، وهو ماءٌ لبني مُجاشِع ، يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال : وعاثِرة ، يومَ الهُيَيْما ، رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع ، قال : والسماع عند ابن القطاع .
      وهُيَيْما : ماء لبني مُجاشع ، يمدّ ويقصر .
      الأَزهري ، قال :، قال عمارةُ : اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ، ويقال لها هَيْماءُ .
      وفي الحديث : فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض .
      ولَيْلٌ أَهْيَمُ : لا نُجوم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اسْتُهيمَ


    • اسْتُهيمَ يُستهام ، اسْتِهامةً ، والمفعول مُستهام :-
      استُهيم قلبُ فلانٍ سُلِب من الحُبِّ :- قلب مستهام : هائم ، - مستهام الفؤاد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. اهْتَامَ
    • اهْتَامَ فلانٌ لنفسه : احتالَ لها واكتسب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. إِستُهيم
    • أستهيم - استهامة
      1 - قلبه : ذهب من الحب أو نحوه ، سيطر عليه الحب

    المعجم: الرائد

  4. استهيم قلب فلان
    • سُلِب من الحُبِّ :- قلب مستهام



    المعجم: عربي عامة

  5. اسْتُهِيمَ
    • اسْتُهِيمَ فؤادُ فلانٍ : هامَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أهْيَمُ
    • جمع : هِيمٌ . مؤ : هَيْمَاءُ . [ هـ ي م ].
      1 . :- رَجُلٌ أهْيَمُ :-: شَدِيدُ العَطَشِ ، عَطْشَانُ .
      2 . :- لَيْلٌ أهْيَمُ :- : لا نُجُومَ فِيه .

    المعجم: الغني

  7. أهْيمُ
    • أهْيمُ :-
      جمع هِيَم ، مؤ هيماءُ ، جمع مؤ هيماوات وهِيَم : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هامَ 2 / هامَ بـ : :- { فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ }: إبل عطاش أشدّ العطش أو مصابة بداء الهيام الذي يجعلها تشرب ولا ترتوي .
      • ليل أهيمُ : لا نجوم فيه :- تعوَّد اللُّصوصُ السَّيرَ في الليل الأهيم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. الأَهْيَمُ
    • الأَهْيَمُ من الرِّجال ، ومن الإِبل : العطشانُ أَشدَّ العطش .
      وهي هَيْماءُ . والجمع : هِيمٌ .
      وفي التنزيل العزيز : الواقعة آية 55 فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) ) .
      وليلٌ أَهْيَمُ : لا نجومَ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أهيم
    • أهيم - ج ، هيم ، - مؤ ، هيماء
      1 - أهيم : عطشان شديد العطش . 2 - أهيم من الجمال المصاب بداء « الهيام »، وهو داء يصيبها من شدة العطش . 3 - أهيم : « ليل أهيم » : لا نجوم فيه .

    المعجم: الرائد

  10. تَهَيَّمَ
    • تَهَيَّمَ فلانٌ : مشى أَحسن المشي .
      و تَهَيَّمَ المرأَةُ الرجلَ : جعلته يهيم بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تَهَيَّمَ
    • [ هـ ي م ]. ( فعل : خماسي لازم متعد ). تَهَيَّمْتُ ، أتَهَيَّمُ ، تَهَيَّمْ ، مصدر تَهَيُّمٌ .
      1 . :- تَهَيَّمَ الرَّجُلُ :- : مَشَى أحْسَنَ الْمَشْيِ .
      2 . :- تَهَيَّمَهُ الحُبُّ :- : حَمَلَهُ عَلَى الهُيَامِ ، أيِ الجُنُون مِنَ الحُبِّ .
      3 . :- تَهَيَّمَتْهُ الْمَرْأَةُ :- : جَعَلَتْهُ يَهِيمُ بِهَا .

    المعجم: الغني

  12. تَهيُّمٌ
    • [ هـ ي م ]. ( مصدر تَهَيَّمَ ).
      1 . :- تَهَيُّمُ الفَتَاةِ :- : مَشْيُهَا أحْسَنَ الْمَشْيِ .
      2 . :- بَلغَ تَهَيُّمُ حُبِّهِ لهَا حَدّاً أقْصَى :- : بُلوغُهُ هُياماً شَدِيداً .
      3 . :- اِسْتَطَاعَتْ أنْ تَجْعَلَ تَهَيُّمَهُ بِهَا أمْراً مَلْمُوساً :- : دَفْعُها إيَّاهُ إلَى حُبِّهَا حُبّاً شَدِيداً .

    المعجم: الغني

  13. تهيَّم
    • تهيم - تهيما
      1 - تهيم : مشى أحسن المشي . 2 - تهيمه الحب : حمله على « الهيام »، وهو الجنون من العشق . 3 - تهيمته المرأة : جعلته يحبها حبا شديدا .

    المعجم: الرائد

  14. تهيَّم
    • تهيم
      1 - الذي وقعت التهمة عليه ، متهم

    المعجم: الرائد

  15. تهيّمه الغرام
    • حمله على الهيام ، أي على الشّغف بالمحبوبة .

    المعجم: عربي عامة

  16. التَّهِيمُ
    • التَّهِيمُ : الذي وقعت التُّهَمَةُ عليه .
      و التَّهِيمُ الذي أوقع التُّه

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تهيَّمَ
    • تهيَّمَ يتهيَّم ، تهيُّمًا ، فهو مُتهيِّم ، والمفعول مُتهيَّم :-
      • تهيَّمهُ الغرامُ حمله على الهيام ، أي على الشّغف بالمحبوبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. هامَ 2
    • هامَ 2 / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ ، والمفعول مَهيم به :-
      هام الشَّخصُ اشتدَّ عطشُه .
      هام فلانٌ بفلانة : أحبَّها وشُغِفَ بها :- هائم في حُبِّها ، - يقولون مجنونٌ يهيمُ بحبِّها ... وواللهِ ما بي من جنونٍ ولا سِحْر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. هيم
    • " هامَت الناقةُ تَهِيم : ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ ، وقيل : هو مقلوب عنه .
      والهُيامُ : كالجنون ، وفي التهذيب : كالجنون من العشق .
      ابن شميل : الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك ، يقال : بعيرٌ مَهْيُومٌ .
      والهَيمُ : داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها .
      والهائمُ : المتحيِّرُ .
      وفي حديث عكرمة : كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال : هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ، ويروى المُهَيْمِنات ، وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً ، هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً ، وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني : فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيا ؟

      ‏ قال سيبويه : هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ، ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها ، وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ، ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير : وإنِّي ، وتَهْيامِي بعَزَّةَ ، بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّت ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له : ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء ، وخبرُه قولُه بِعَزّة ، وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام ، كما تقول : إنّك ، فاعْلَم ، رجلُ سَوْءٍ وإنه ، والحقَّ أَقولُ ، جَمِيلُ المَذْهَب ، وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم ، قال : وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله : وقد أَدْرَكَتْني ، والحَوادِثُ جَمّةٌ ، أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ، ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ ، وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ ، وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك : إنّي ، وحُبِّك ، لَضنِينٌ بك ، قال ابن جني : وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ، ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء ، والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ ، والخبر محذوف كأَنّه ، قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه ، وقد هَيَّمَه الحُبُّ ؛ قال أَبو صخر : فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ .
      ورجل هَيْمانُ : مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ .
      ابن السكيت : الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ .
      والهُيَّامُ : العُشّاقُ .
      والهُيَّامُ : المُوَسْوِسُون ، ورجل هائمٌ وهَيُومٌ .
      والهُيُومُ : أَن يذهبَ على وَجْهِه ، وقد هام يَهِيمُ هُياماً .
      واسْتُهِيمَ فُؤادُه ، فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه .
      والهَيْمُ : هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء .
      وقوله عزّ وجلّ : في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ ؛ قال بعضهم : هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛

      ويقال : هو وادي الكلام ، والله أَعلم .
      الجوهري : هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره .
      وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ .
      والهُيامُ : داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى ، يقال : ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر : فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي ، بِعَزَّةَ ، كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ، ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا : هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ .
      وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل : فاهْتَمْ لنَفْسِك ، يا جُمَيعُ ، ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ (* قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء ، وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ).
      والهُيامُ ، بالضم : أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري : يَهِيمُ ، وليس اللهُ شافٍ هُيامَه ، بِغَرّاءَ ، ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ : في موضع نصب خبر ليس ، وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن .
      وقد هامَ الرجلُ هُياماً ، فهو هائمٌ وأَهْيَمُ ، والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ ، وهَيْمانُ ، عن سيبويه ، والأَنثى هَيْمَى ، والجمع هِيامٌ .
      ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ : شديدُ العَطشِ ، والأُنثى هَيْماءُ .
      الجوهري وغيره : والهِيامُ ، بالكسر ، الإِبلُ العِطاشُ ، الواحد هَيْمان .
      الأَزهري : الهَيْمانُ العَطْشانُ ، قال : وهو من الداء مهيومٌ .
      وفي حديث الاستسقاء : إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت ، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً ، بالتحريك .
      وناقةً هَيْمَى : مثل عَطْشان وعَطْشَى .
      وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ ، وقد هامُوا هُياماً .
      وقوله عز وجل : فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم ، هي الإِبلُ العِطاش ، ويقال : الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس : هَيامُ الأَرض ، وقيل : هَيامُ الرَّمْل ، وقال الفراء : شُرْبَ الهِيم ، قال : الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء ، واحدُها أَهْيَمُ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هائمة ، ثم يجمعونه على هِيمٍ ، كما ، قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول ، وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ، ويقال : إِن الهِيم الرَّمْلُ .
      يقول عز وجل : يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس : شُرْبَ الهِيم ، قال : هَيامُ الأَرض ؛ الهَيامُ : بالفتح : ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً ، وفي تقديره وجهان : أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ ، جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء ، والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم ، وهي التي لا تَرْوَى .
      يقال : رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ ومنه حديث الخندق : فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال : هكذا جاء في رواية ، والمعروف أََهْيَل ، وقد تقدم .
      أَبو الجراح : الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه .
      يقال : بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى ، وجمعُه هِيامٌ .
      والهُيامُ والهِيامُ : داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ : هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به ، بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً ، جمع أَهْيَم ، وهو الذي أَصابه الهُيامُ ، وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم : الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ ، وقيل : هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى .
      الأَصمعي : الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها ، وقيل : إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك .
      ومفازةٌ هَيْماءُ : لا ماءَ بها ، وفي الصحاح : الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها .
      والهَيام ، بالفتح ، من الرمل : ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً ، وقيل : هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه ، والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ؛ ومنه قول لبيد : يَجتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنبِّذاً ، بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ : الرمل الذي يَنْهارُ .
      والتَّهَيُّمُ : مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو : التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ ؛

      وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ : أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء : موضع ، وهو ماءٌ لبني مُجاشِع ، يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال : وعاثِرة ، يومَ الهُيَيْما ، رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع ، قال : والسماع عند ابن القطاع .
      وهُيَيْما : ماء لبني مُجاشع ، يمدّ ويقصر .
      الأَزهري ، قال :، قال عمارةُ : اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ، ويقال لها هَيْماءُ .
      وفي الحديث : فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض .
      ولَيْلٌ أَهْيَمُ : لا نُجوم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. تهم
    • " تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً ، فهو تَهِمٌ : تغيّر .
      وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة .
      والتَّهَمُ : شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح .
      وتِهامةُ : اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها ، وقيل : تِهامةُ بلد ، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس ، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها ؛ قال ابن جني : وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما ، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله ، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده ، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه ؛ قال أَبو عليّ : وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب ، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ .
      قال ابن سيده : فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة ؟ قيل :، قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل ، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ، ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً ، وهما الشام واليمن ؛ قال ابن جني : وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً ؛ أنشد أَحمد بن يحيى : أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ ، يا لك بَرْقاً ، مَن يَشِمْه لا يَنَم ؟

      ‏ قال : فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين ، ومَن كسر التاء ، قال تِهامِيّ ؛ هذا قول سيبويه .
      الجوهري : النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما ، قالوا يَمانٍ وشآمٍ ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها ، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة ؛ قال ابن أَحمر : وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً ، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه ، وأَحْلَط هذا : لا أَرِيمُ مَكانِيَ ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها ‏ ليس ‏ بصحيح ، بل الأَلف غير التي في تِهامة ، بدليل انفتاح التاء في تَهام ، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم ، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب ، قال : وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر ، قال : وكأَنها مصدر من تِهامةَ .
      قال ابن بري : وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة ؛ قال : وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه : ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ ، إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ ، فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ : أَتَى تِهامَةَ ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ : فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم ، وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنْشاد البيت : فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب ، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه ؛ وقيل البيت : أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم ، فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم ، إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم ، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت ، فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله ؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ : شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم ، حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل ؟

      ‏ قال الرِّياشيّ : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ عِرْق فقد أَتْهَمْت .
      قال الرِّياشيّ : والغُوْرُ تهِامةُ ، قال : وأَرض تَهِمةٌ شديدة الحرّ ، قال : وتَبالةُ من تِهامةَ .
      وفي الحديث : أَنِّ رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبه وَضَحٌ ، فقال : انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه ، ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات ؛ فالمُتْهِمُ : الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ ؛ قال الأَزهري : لم يُرد سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ الوادي ليس من نَجْد ولا تِهامةَ ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله ، ولكنه منهما ، فهو مُنْجِد مُتْهِم ، ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن ، وذات عِرْق : أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ ، وقيل : تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر ، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد .
      وقومٌ تَهامون : كما يقال يَمانون .
      وقال سيبويه : منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ ، بالفتح مع التشديد .
      والتَّهْمة : تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي .
      والتَّهَم ، بالتحريك : مصدر من تِهامة ؛

      وقال : نَظَرْت ، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ ، إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ ، شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ : الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ .
      وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم : تأْتي تِهامةَ ؛

      قال : أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ ، وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول : نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ .
      وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه ؛ قال الشاعر : هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ ، على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ .
      الأَصمعي : التَّهَمةُ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة .
      والتَّهائم : المُتصوِّبة إِلى البحر .
      قال المبرّد : إِنما ، قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة ، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما ، قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن ، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً ، وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا ياء النسبة .
      وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً : وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه ، وقد تَهِم أَيضاً ، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل ، وتَهِم الرجل ، فهو تَهِمٌ : خَبُثت ريحُه .
      وتَِِمَ الرجل ، فهو تَهِيمٌ : ظهر عجزه وتحيَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ ، وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة ، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ : أَنِ ارْضِعيه .
      والتُّهْمةُ : أَصلها الواو فتذكر هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. همم
    • " الهَمُّ : الحُزْن ، وجمعه هُمومٌ ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به .
      ولا هَمامِ لي : مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ .
      ويقال : لا مَهَمّةَ لي ، بالفتح ، ولا هَمامِ ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه ؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت : إِن أَمُتْ لا أَمُتْ ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك ، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ ؛ يقول : لا أَعْدِل بهم أَحداً ، قال : ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ : لا مَساسِ ؛ قال ابن جني : هو الحكاية كأَنه ، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ ، وكذلك ، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر ، وهو يريد به الخبر .
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك .
      والاهتمامُ : الاغتمامُ ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه .
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه : هَمُّك ما هَمَّك ، ويقال : هَمُّك ما أَهَمَّك ؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك ، ويقال : معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك ، وقيل : ما أَقْلَقَك ، وقيل : ما أَذابَك .
      والهِمَّةُ : واحدةُ الهِمَمِ .
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور : الشائدُ المُحْرِقةُ .
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه .
      وهَمَّني المرضُ : أَذابَني .
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً : أَذابَه ؛ وانْهَمَّ هو .
      والهامومُ : ما أُذِيبَ من السنام ؛ قال العجاج يصف بَعيرَه : وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله « الهاري » أنشده في مادة جرز : الواري ، وكذا المحكم والتهذيب ).
      أَي ذهب سِمَنُه .
      والهامومُ من الشحمِ : كثيرُ الإِهالةِ .
      والهامومُ : ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت ، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ إِذا أُغْلِيَ ، وهَمَّ إِذا غَلى .
      الليث : الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ ، تقول : انْهَمَّ .
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر .
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ : أَذابَتْه .
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً : جَهَدَها كأَنه أَذابَها .
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ : ذابا ؛

      قال : يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ ، تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ : ما ذابَ منه ، وقيل : كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ ؛ وقوله : يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون .
      وهُمامُ الثلج : ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ ؛ وقال أَبو وجزة : نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً ، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا .
      ويقال : همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه ، وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم : طَرَقا ، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً : نواه وأَرادَه وعزَم عليه .
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل : ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه ؛ قال : هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك ، وهَمَّ يوسفُ ، عليه السلام ، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها ، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ .
      قال أَبو حاتم : وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه : ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا ) والهامّةُ : الدابّةُ .
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا : يعني الفرسَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه ، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما .
      ويقال للدابّة : نِعْمَ الهامّةُ هذا ، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة ، يعني الفرس ، الميمُ مشدَّدة .
      والهَمِيمُ : الدَّبِيبُ .
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ ، بالكسر ، هَمِيماً .
      والهَمِيمُ : دوابُّ هوامِّ الأَرض .
      والهوامُّ : ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها ، الواحدة هامّة ، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ ، وهَمِيمُها دبِيبُها ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً : تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه ، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول : أُعيذُكُما بكلمات الله التامه ، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه ، ومن شرِّ كل عين لامّه ، ويقول : هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق ، عليهم السلام ؛ قال شمر : هامّة واحدة الهوامِّ ، والهوامُّ : الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه ، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ ، مشدَّدة الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها ، قال : ومنها القَوامُّ ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس ، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة .
      وقال ابن بُزُرْج : الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ .
      يقال للحية : قد همّت الرجلَ ، وللعقرب : قد سمَّتْه ، وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لكعب بن عُجْرة : أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك ؟ أَراد بها القَمْل ، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه .
      وفي التهذيب : وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان ، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل .
      الفراء : ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو ، وروي عنه أَيضاً : ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه .
      وتَهمَّم الشيءَ : طلَبه .
      والهَمِيمةُ : المطرُ الضعيف ، وقيل : الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ ، والتَّهْميمُ نحوُه ؛ قال ذو الرمة : مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها ، مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ ، تَهْميمُ (* قوله « من لف » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب : من لفح ، وفي التكملة : من صوب ) والهَميمةُ : مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر .
      والهَمومُ : البئر الكثيرة الماء ؛

      وقال : إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما ، يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ : صَبوبٌ للمطر .
      والهَميمةُ من اللبَن : ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض .
      وتهَمَّمَ رأْسَه : فَلاه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي : وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له .
      ويقال : هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل : فلَّتْه .
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم .
      وهَمَّام : اسم رجل .
      والهَمْهَمة : الكلام الخفيّ ، وقيل : الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن ، وقيل : الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر ؛ أَنشد ابن بري لرجل ، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته : إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ ، إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ ، وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ ، واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ ، يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً ، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ ، لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ ، لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا ) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة ، بالحاء المهملة ، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة .
      والهَمْهَمة : نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك .
      والهَماهِم : من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم .
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً .
      وهَمْهَم الأَسدُ ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه .
      والهمْهَمة : الصوت الخفيّ ، وقيل : هو صوت معه بحَحٌ .
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح : إِنه لَهُمْهوم .
      قال ابن بري : الهُمْهوم المُصَوِّت ؛ قال رؤبة : هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل : الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر .
      وفي حديث ظبْيان : خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم ، قال : وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة .
      وقَصَبٌ هُمْهوم : مُصوِّت عند تَهْزيز الريح .
      وعَكَرٌ هُمْهوم : كثير الأَصوات :، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير : جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة : العَكَرة العظيمة .
      وحِمار هِمْهيم : يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن : خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها ، مِن خَلْفِها ، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم : الأَسد ، وقد هَمْهَم .
      قال اللحياني : وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا : هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا ، أَي لم يَبْقَ شيء ؛

      قال : أَوْلَمْتَ ، يا خِنَّوْتُ ، شَرَّ إِيلامْ ، في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ ، حتى أَتيناهم فقالوا : هَمْهامْ أَي لم يبق شيء .
      قال ابن بري : رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ ، قال : وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال : هو الخَسيس .
      وقال ابن جني : هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر .
      وجاء في الحديث : أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ .
      وفي رواية : أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام ، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه ، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ .
      أَبو عمرو : الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية ، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار ، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ ، وهي الصغار .
      والهَموم : الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده ، قال : ومنه قول ابنة الخسّ : خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم .
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين : هُمْ من آبائهم ، وفي رواية : هم منهم ، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى هيماء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَيَّمَ** - [هـ ي م]. (ف : ربا. متعد).** هَيَّمَ**،** يُهَيِّمُ**، مص. تَهْيِيمٌ. "هَيَّمَهُ الْعِشْقُ" : جَعَلَهُ ذَا هُيَامٍ. "مَجْنُونُ بَنِي عَامِرٍ هَيَّمَتْهُ لَيْلَى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَهْيام [مفرد]: مصدر هامَ2/ هامَ بـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسْتُهيمَ يُستهام، اسْتِهامةً، والمفعول مُستهام • استُهيم قلبُ فلانٍ: سُلِب من الحُبِّ "قلب مستهام: هائم- مستهام الفؤاد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تهيَّمَ يتهيَّم، تهيُّمًا، فهو مُتهيِّم، والمفعول مُتهيَّم • تهيَّمهُ الغرامُ: حمله على الهيام، أي على الشّغف بالمحبوبة.
المعجم الوسيط
فلانٌ: قال آمين. وـ على كذا: سيطر عليه وراقبه وحفظه. وـ الطائر على فراخه: رفرف.( المُهَيْمِن ): مِن أسماء الله تعالى، بمعنى الرَّقيب المسيطر على كلِّ شيء الحافظ له. وفي التنزيل العزيز: {مُصَدِّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه}.( الهِيمُجْلُوبِين ): المادَّة الحمراء في جسيمات الدَّم الحُمْر. ( مج ).
مختار الصحاح
ه ي م : الهَامَةُ الرأس والجمع هَامٌ و هَامَةُ القوم رئيسهم و الهَامَةُ من طير الليل وهو الصدى والجمع هَامٌ وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هَامَةً فترقو عند قبره تقول اسقوني اسقوني فإذا أُدرِك بثأره طارت وقلب مُسْتَهَامٌ أي هائم و الهُيَامُ بالضم أشد العطش و الهِيَامُ بالكسر الإبل العطاش الواحد هَيْمَانُ وناقة هَيْمَى مثل عطشان وعطشى وقوم هِيمٌ أي عطاش وقوله تعالى { شاربون شُرب الهِيم } هي الإبل العطاش وقيل الرمل حكاه الأخفش قلت كثيب أَهْيَمُ وكثبان هِيمٌ وهي رمال لا يرويها ماء السماءهِينَةٌ في ه و ن
الصحاح في اللغة
مَهْيَمْ: كلمةٌ يُسْتَفْهَمُ بها، معناها: ما حالُكَ وما شأنك.
الصحاح في اللغة
الهامَةُ: الرأس، والجمع هامٌ. وهامَةُ القوم: رئيسُهم. والهامَةُ من طير الليل، وهو الصَدى، والجمع هامٌ. قال ذو الرمة: قد أعْسِفُ النازِحَ المجهولَ مَعْسِفُهُ   في ظِلِّ أخْضَرَ يدعو هَمَهُ البومُ وكانت العرب تزعم أن روحُ القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامةً فتزقُو عند قبره، تقول: اسقوني اسقوني، فإذا أُدرِكَ بثأره طارت. وهذا المعنى أراد الشاعر بقوله:   ومنا الذي أبكى صُدَيَّ بن مالِكٍ   ونفرَ طيراً عن جُعادَةَ وقّعـا يقول: قتل قاتلَه فنفرت الطيرُ عن قبره. وهامَ على وجهه يَهيمُ هَيْماً وهَيماناً: ذهب من العشق أو غيره. وقلبٌ مستهامٌ، أي هائِمٌ. والهُيامُ بالضم: أشدُّ العطش. والهُيامُ كالجُنون من العشق. والهيامُ: داءٌ يأخذ الإبل فتهيمُ في الأرض لا ترعى. يقال: ناقةٌ هَيْماءُ. والهَيْماءُ أيضاً: المفازة لا ماء بها. والهَيامُ بالفتح: الرملُ لا يتماسك أن يسيل من اليد لِلِينِهِ. ومنه قول لبيد: يجتاب أصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً   بعُجوبِ أنقاءٍ يميل هَيامُها والجمع هُيُمٌ. والهِيامُ بالكسر: الإبل العِطاش، الواحد هَيْمانُ. وناقةٌ هَيْمى. قال الأصمعي: الهَيْمانُ: العطشان. ومن الداء مَهْيومٌ. وقومٌ هيمٌ، أي عطاشٌ. وقد هاموا هِياماً. وقوله تعالى: "فَشارِبونَ شُرْبَ الهيمِ"، هي الإبل العطاشُ، ويقال الرملُ. قال الشيباني: التَهَيُّمُ: مشيةٌ حسنةٌ.
لسان العرب
هامَت الناقةُ تَهِيم ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ وقيل هو مقلوب عنه والهُيامُ كالجنون وفي التهذيب كالجنون من العشق ابن شميل الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك يقال بعيرٌ مَهْيُومٌ والهَيمُ داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها والهائمُ المتحيِّرُ وفي حديث عكرمة كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ يقال هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ويروى المُهَيْمِنات وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيام قال سيبويه هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت وقول كُثَير وإنِّي وتَهْيامِي بعَزَّةَ بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّتِ قال ابن جني سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء وخبرُه قولُه بِعَزّة وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام كما تقول إنّك فاعْلَم رجلُ سَوْءٍ وإنه والحقَّ أَقولُ جَمِيلُ المَذْهَب وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم قال وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله وقد أَدْرَكَتْني والحَوادِثُ جَمّةٌ أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك إنّي وحُبِّك لَضنِينٌ بك قال ابن جني وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ والخبر محذوف كأَنّه قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه وقد هَيَّمَه الحُبُّ قال أَبو صخر فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ ورجل هَيْمانُ مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ ابن السكيت الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ والهُيَّامُ العُشّاقُ والهُيَّامُ المُوَسْوِسُون ورجل هائمٌ وهَيُومٌ والهُيُومُ أَن يذهبَ على وَجْهِه وقد هام يَهِيمُ هُياماً واسْتُهِيمَ فُؤادُه فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه والهَيْمُ هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء وقوله عزّ وجلّ في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ قال بعضهم هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ويقال هو وادي الكلام والله أَعلم الجوهري هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ والهُيامُ داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى يقال ناقة هَيْماء قال كُثَيّر فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي بِعَزَّةَ كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ قال الأَخطل فاهْتَمْ لنَفْسِك يا جُمَيعُ ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ ( * قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ) والهُيامُ بالضم أَشدُّ العطش أَنشد ابن بري يَهِيمُ وليس اللهُ شافٍ هُيامَه بِغَرّاءَ ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ في موضع نصب خبر ليس وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن وقد هامَ الرجلُ هُياماً فهو هائمٌ وأَهْيَمُ والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ وهَيْمانُ عن سيبويه والأَنثى هَيْمَى والجمع هِيامٌ ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ شديدُ العَطشِ والأُنثى هَيْماءُ الجوهري وغيره والهِيامُ بالكسر الإِبلُ العِطاشُ الواحد هَيْمان الأَزهري الهَيْمانُ العَطْشانُ قال وهو من الداء مهيومٌ وفي حديث الاستسقاء إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً بالتحريك وناقةً هَيْمَى مثل عَطْشان وعَطْشَى وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ وقد هامُوا هُياماً وقوله عز وجل فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم هي الإِبلُ العِطاش ويقال الرَّمْلُ قال ابن عباس هَيامُ الأَرض وقيل هَيامُ الرَّمْل وقال الفراء شُرْبَ الهِيم قال الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء واحدُها أَهْيَمُ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هائمة ثم يجمعونه على هِيمٍ كما قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ويقال إِن الهِيم الرَّمْلُ يقول عز وجل يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ وقال ابن عباس شُرْبَ الهِيم قال هَيامُ الأَرض الهَيامُ بالفتح ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً وفي تقديره وجهان أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم وهي التي لا تَرْوَى يقال رَمْلٌ أَهْيَمُ ومنه حديث الخندق فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ قال هكذا جاء في رواية والمعروف أََهْيَل وقد تقدم أَبو الجراح الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه يقال بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى وجمعُه هِيامٌ والهُيامُ والهِيامُ داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى وقال الهَجَريّ هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ وفي حديث ابن عمر أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً جمع أَهْيَم وهو الذي أَصابه الهُيامُ وهو داء يُكْسِبُها العطشَ وقال بعضهم الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ وقيل هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى الأَصمعي الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها وقيل إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك ومفازةٌ هَيْماءُ لا ماءَ بها وفي الصحاح الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها والهَيام بالفتح من الرمل ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً وقيل هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ومنه قول لبيد يَجتابُ أَصْلاً قالِصاً مُتَنبِّذاً بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ الرمل الذي يَنْهارُ والتَّهَيُّمُ مِشْيةٌ حسنةٌ قال أَبو عمرو التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء موضع وهو ماءٌ لبني مُجاشِع يُمَدّ ويُقْصر قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال وعاثِرة يومَ الهُيَيْما رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَع قال ابن بري هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع قال والسماع عند ابن القطاع وهُيَيْما ماء لبني مُجاشع يمدّ ويقصر الأَزهري قال قال عمارةُ اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ويقال لها هَيْماءُ وفي الحديث فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض ولَيْلٌ أَهْيَمُ لا نُجوم فيه
الرائد
* هيم تهييما. ه الحب: جعله ذا هيام.
الرائد
* هيم. «هيم الله» أو «أيم الله»: للقسم بالله.
الرائد
* هيماء. صحراء واسعة لا ماء فيها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: