وصف و معنى و تعريف كلمة هيمكما:


هيمكما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على هاء (ه) و ياء (ي) و ميم (م) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح هيمكما في معاجم اللغة العربية:



هيمكما

جذر [هيم]

  1. تَوهيم : (اسم)
    • مصدر وَهَّمَ
    • قَصَدَ تَوْهيمَهُ:إِيقاعَهُ في تَصَوُّرٍ غَيْرِ حَقيقِيٍّ، في وَهْمٍ
  2. توهيم : (اسم)
    • توهيم : مصدر وَهَّمَ
,
  1. وهم (المعجم لسان العرب)
    • "الوَهْمُ: من خَطَراتِ القلب، والجمع أَوْهامٌ، وللقلب وَهْمٌ.
      وتَوَهَّمَ الشيءَ: تخيَّله وتمثَّلَه، كان في الوجود أَو لم يكن.
      وقال: تَوهَّمْتُ الشيءَ وتفَرَّسْتُه وتَوسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد؛ قال زهير في معنى التوَهُّم: فَلأْياً عَرَفْتُ الدار بعدَ تَوهُّمِ (* صدر البيت: وقَفْتُ بها من بعدِ عشرين حِجَّةً).
      والله عز وجل لا تُدْرِكُه أَوْهامُ العِبادِ.
      ويقال: تَوَهَّمْت فيَّ كذا وكذا.
      وأَوْهَمْت الشيء إذا أَغفَلْته.
      ويقال: وَهِمْتُ في كذا وكذا أي غلِطْتُ.
      ثعلب: وأَوْهَمْتُ الشيءَ تركتُه كلَّه أُوهِمُ.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه، فقيل: كأَنك أَوْهَمْت في صلاتِك، فقال: كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره وأَنْمُلَتِه؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً.
      الأَصمعي: أَوْهَمَ إذا أَسقَط،وَوَهِمَ إذا غَلِط.
      وفي الحديث: أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط.
      وأَورد ابنُ الأَثير بعضَ هذا الحديث أَيضاً فقال: قيل له كأَنك وَهِمْتَ، قال: وكيف لا أَيهَمُ؟، قال: هذا على لغة بعضهم، الأَصلُ أَوْهَمُ بالفتح والواوِ، فكُسِرت الهمزةُ لأَنَّ قوماً من العرب يكسِرون مُسْتقبَل فَعِل فيقولون إعْلَمُ وتِعْلَم، فلما كسر همزة أوْهَمُ انقلبت الواوُ ياءً.
      ووَهَمَ إليه يَهِمُ وَهْماً: ذَهب وهْمُه إليه.
      ووَهَمَ في الصلاة وَهْماً ووهِِمَ، كلاهما: سَهَا.
      ووَهِمْتُ في الصلاة: سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ.
      الفراء: أَوْهَمْتُ شيئاً ووَهَمْتُه، فإذا ذهب وَهْمُك إلى الشيء قلت وَهَمْت إلى كذا وكذا أَهِمُ وَهْماً.
      وفي الحديث: أَنه وَهَم في تزويج ميمونةَ أي ذهَب وَهْمُه.
      ووَهَمْت إلى الشيءِ إذا ذهب قلبُك إليه وأَنت تريد غيرَهُ أَهِمُ وَهْماً.
      الجوهري: وَهَمْتُ في الشيء، بالفتح، أَهِمُ وَهْماً إذا ذهَبَ وَهْمُك إليه وأَنت تريد غيره، وتوَهَّمْتُ أي ظننت،وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً، والتَّوْهِيمُ مثلُه؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقط يصف صَقْراً: بَعِيد توْهِيم الوِقاع والنَّظَرْ وَوَهِمَ، بكسر الهاء: غَلِط وسَها.
      وأَوْهَم من الحساب كذال: أَسقط،وكذلك في الكلام والكتاب.
      وقال ابن الأَعرابي: أَوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ سواء؛

      وأَنشد: فإن أَخْطَأْتُ أَو أَوْهَمْتُ شيئاً،فقد يَهِمُ المُصافي الحَبيبِ قوله شيئاً منصوب على المصدر؛ وقال الزِّبْرِقان بن بَدْر: فبِتِلك أَقْضي الهَمَّ إذ وَهِمَتْ به نَفْسي، ولستُ بِنَأْنإٍ عَوّارِ شمر: أَوْهَمَ ووَهِمَ وَوَهَمَ بمعنى، قال: ولا أَرى الصحيح إلاَّ هذا.
      الجوهري: أَوْهَمْتُ الشيءَ إذا تركته كلَّه.
      يقال: أَوْهَمَ من الحساب مائةً أي أَسقَط، وأَوْهَمَ من صلاته ركعةً، وقال أبو عبيد: أَوْهَمْتُ أَسقطتُ من الحساب شيئاً، فلم يُعَدِّ أَوْهَمْتُ.
      وأَوْهَم الرجلُ في كتابه وكلامه إذا أَسقَط.
      ووَهِمْتُ في الحساب وغيره أَوْهَم وَهَماً إذا غَلِطت فيه وسَهَوْت.
      ويقال: لا وَهْمَ من كذا أي لا بُدَّ منه.
      والتُّهَمةُ: أصلها الوُهَمةُ من الوَهْم، ويقال اتَّهَمْتُه افتِعال منه.
      يقال: اتَّهَمْتُ فلاناً، على بناء افتعَلْت، أي أَدخلتُ عليه التُّهَمة.
      الجوهري: اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُّهَمةُ، بالتحريك،وأَصل التاء فيه واوٌ على ما ذكر في وَكلَ.
      ابن سيده: التُّهَمةُ الظنُّ،تاؤه مبدلةٌ من واوٍ كما أبدلوها في تُخَمةٍ؛ سيبويه: الجمع تُهَمٌ، واستدل على أَنه جمع مكسر بقول العرب: هي التُّهَمُ، ولم يقولوا هو التُّهمُ،كما، قالوا هو الرُّطَبُ، حيث لم يجعلوا الرُّطَبَ تكسيراً، إنما هو من باب شَعيرة وشَعير.
      واتَّهَمَ الرجلَ وأَتْهَمه وأَوْهَمَه: أَدخلَ عليه التُّهمةَ أي ما يُتَّهَم عليه، واتَّهَم هو، فهو مُتَّهمٌ وتَهيمٌ؛

      وأَنشد أَبو يعقوب: هُما سَقياني السُّمَّ من غيرِ بِغضةٍ، على غيرِ جُرْمٍ في إناءِ تَهِيمِ وأَتْهَم الرجُل، على أَفْعَل، إذا صارت به الرِّيبةُ.
      أبو زيد: يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَه: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً.
      وفي الحديث: أَنه حُبس في تُهْمةٍ؛ التُّهْمةُ: فُعْلةٌ من الوَهْم، والتاء بدل من الواو وقد تفتح الهاء.
      واتَّهَمْتُه: ظننتُ فيه ما نُسب إليه.
      والوَهْمُ: الطريق الواسع، وقال الليث: الوَهْمُ الطريقُ الواضح الذي يَرِدُ المَوارِدَ ويَصْدُرُ المَصادِرَ؛ قال لبيد يصف بعيرهَ وبعيرَ صاحبه:ثم أَصْدَرْناهُما في واردٍ صادرٍ، وَهْمٍ صُواهُ، كالمُثُلْ أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً؛ قال ذو الرمة يصف ناقته: كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ، وما بَقِيتْ إِلاَّ النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً، والأُنثى وَهْمةٌ؛ قال الكميت: يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ، وتارةً قُمُصَ الظّلامِ، بوَهْمةٍ شِمْلالِ والوَهْم: العظيمُ من الرجال والجمالِ، وقيل: هو من الإِبل الذَّلولُ المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ، والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ.
      وقال الليث: الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ.
      "
  2. تهم (المعجم لسان العرب)

    • "تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً، فهو تَهِمٌ: تغيّر.
      وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة.
      والتَّهَمُ: شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح.
      وتِهامةُ: اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها، وقيل: تِهامةُ بلد، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها؛ قال ابن جني: وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه؛ قال أَبو عليّ: وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ.
      قال ابن سيده: فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة؟ قيل:، قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم،ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً، وهما الشام واليمن؛ قال ابن جني: وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً؛ أنشد أَحمد بن يحيى: أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ،يا لك بَرْقاً، مَن يَشِمْه لا يَنَم؟

      ‏قال: فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين، ومَن كسر التاء، قال تِهامِيّ؛ هذا قول سيبويه.
      الجوهري: النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما، قالوا يَمانٍ وشآمٍ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة؛ قال ابن أَحمر: وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه،وأَحْلَط هذا: لا أَرِيمُ مَكانِيَ؟

      ‏قال ابن بري: قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها‏ ليس ‏بصحيح، بل الأَلف غير التي في تِهامة، بدليل انفتاح التاء في تَهام، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب، قال: وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر، قال: وكأَنها مصدر من تِهامةَ.
      قال ابن بري: وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة؛ قال: وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه: ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ، إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ،فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ: أَتَى تِهامَةَ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ: فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم،وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنْشاد البيت: فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه؛ وقيل البيت: أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم،فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم،إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت، فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ: شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم،حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل؟

      ‏قال الرِّياشيّ: سمعت الأَعراب يقولون: إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ عِرْق فقد أَتْهَمْت.
      قال الرِّياشيّ: والغُوْرُ تهِامةُ، قال: وأَرض تَهِمةٌ شديدة الحرّ، قال: وتَبالةُ من تِهامةَ.
      وفي الحديث: أَنِّ رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وبه وَضَحٌ، فقال: انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه، ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات؛ فالمُتْهِمُ: الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ؛ قال الأَزهري: لم يُرد سيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَنَّ الوادي ليس من نَجْد ولا تِهامةَ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله، ولكنه منهما، فهو مُنْجِد مُتْهِم، ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن، وذات عِرْق: أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ،وقيل: تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة، وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد.
      وقومٌ تَهامون: كما يقال يَمانون.
      وقال سيبويه: منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ، بالفتح مع التشديد.
      والتَّهْمة: تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي.
      والتَّهَم، بالتحريك: مصدر من تِهامة؛

      وقال: نَظَرْت، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ،إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ،شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ: الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ.
      وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم: تأْتي تِهامةَ؛

      قال: أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ،وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول: نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ.
      وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه؛ قال الشاعر: هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ، على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ.
      الأَصمعي: التَّهَمةُ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة.
      والتَّهائم: المُتصوِّبة إِلى البحر.
      قال المبرّد: إِنما، قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما، قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً،وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا ياء النسبة.
      وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً: وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه، وقد تَهِم أَيضاً، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل،وتَهِم الرجل، فهو تَهِمٌ: خَبُثت ريحُه.
      وتَِِمَ الرجل، فهو تَهِيمٌ: ظهر عجزه وتحيَّر؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ،وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ: أَنِ ارْضِعيه.
      والتُّهْمةُ: أَصلها الواو فتذكر هناك.
      "
  3. فهم (المعجم لسان العرب)
    • "الفَهْمُ: معرفتك الشيء بالقلب.
      فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة: عَلِمَه؛ الأخيرة عن سيبويه.
      وفَهِمْت الشيء: عَقَلتُه وعرَفْته.
      وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته، وتَفَهَّم الكلام: فَهِمه شيئاً بعد شيء.
      ورجل فَهِمٌ: سريع الفَهْم، ويقال: فَهْمٌ وفَهَمٌ.
      وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه: جعله يَفْهَمُه.
      واسْتَفْهَمه: سأَله أن يُفَهِّمَه.
      وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً.
      وفَهْم: قبيلة أبو حي، وهو فَهْم بن عَمرو بن قَيْسِ ابن عَيْلان.
      "
  4. نهم (المعجم لسان العرب)
    • "النَّهْمةُ: بلوغُ الهِمَّة في الشيء.
      ابن سيده: النَّهَمُ،بالتحريك، والنَّهامةُ: إفراطُ الشهوةِ في الطعام وأَن لا تَمْتَلِئَ عينُ الآكل ولا تَشْبَعَ، وقد نَهِمَ في الطعام، بالكسر، يَنْهَمُ نَهَماً إذا كان لا يَشْبَعُ.
      ورجل نَهِمٌ ونَهِيمٌ ومَنْهومٌ، وقيل: المَنْهومُ الرَّغيب الذي يَمْتَلِئُ بطنُه ولا تنتهي نفْسُه، وقد نُهِمَ بكذا فهو مَنْهوم أي مُولَع به، وأَنكرها بعضهم.
      والنَّهْمة: الحاجة، وقيل: بلوغُ الهِمَّةِ والشهوةِ في الشيء.
      وفي الحديث: إذا قَضى أَحدُكم نَهْمتَه من سَفَرِه فلْيُعَجِّل إلى أَهله.
      ورجل مَنْهومٌ بكذا أي مُولَعٌ به.
      وفي الحديث: مَنْهومانِ لا يَشْبعانِ: مَنْهومٌ بالمالِ، ومَنْهومٌ بالعِلمِ، وفي رواية: طالبُ عِلمٍ وطالبُ دنيا.
      الأَزهري: النَّهِيمُ شِبْهُ الأَنِينِ والطَّحيرِ والنَّحيمِ؛

      وأَنشد: ما لَكَ لا تَنْهِمُ يا فَلاَّحُ؟ إنَّ النَّهِيمَ للسُّقاةِ راحُ ونَهَمَني فلانٌ أي زَجَرني.
      ونَهَمَ يَنْهِم، بالكسر، نَهِيماً: وهو صوتٌ كأَنه زحيرٌ، وقيل: هو صوتٌ فوق الزَّئيرِ، وقيل: نَهَمَ يَنْهِم لغة في نَحمَ يَنْحِم أي زحَرَ.
      والنَّهْمُ والنَّهيم: صوتٌ وتَوَعُّدٌ وزَجْرٌ، وقد نَهَمَ يَنْهِمُ.
      ونَهْمةُ الرجلِ والأَسدِ: نأْمَتُهما، وقال بعضهم: نَهْمةُ الأَسد بدل من نأْمَتِه.
      والنَّهّامُ: الأَسدُ لصوته.
      يقال: نَهَمَ يَنْهِمُ نَهِيماً.
      والناهمُ: الصارخُ.
      والنَّهيمُ، مثلُ النَّحيمِ ومثلُ النَّئيمِ: وهو صوتُ الأَسد والفيلِ.
      يقال: نَهَمَ الفيلُ يَنْهِمُ نَهْماً ونَهيماً؛

      وأَنشد ابن بري: إذا سَمِعْتَ الزَّأْرَ والنَّهِيما،أَبأْت منها هَرَباً عَزِيما الإباءُ: الفِرارُ.
      والنَّهْم، بالتسكين: مصدر قولك نَهَمْتُ الإبلَ أَنْهَمُها، بالفتح فيهما، نَهْماً ونَهِيماً إذا زَجَرْتَها لِتَجِدَّ في سيرها؛ ومنه قول زياد المِلقطي: يا مَنْ لِقَلْبٍ قد عَصاني أَنْهَمُهْ أي أَزْجرهُ.
      وفي حديث إسلام عمر، رضي الله عنه:، قال تَبِعْتُه فلما سَمِع حِسِّي ظنَّ أَني إنما تَبِعْتُه لأُوذِيَه، فنَهَمَني وقال: ما جاء بكَ هذه الساعةَ؟ أي زَجَرَني وصاحَ بي.
      وفي حديث عمر أَيضاً، رضي الله عنه: قيل له إن خالدَ بن الوليد نَهَمَ ابْنَكَ فانْتَهَمَ أي زجَرَه فانْزَجَرَ.
      ونَهَم الإبل يَنْهِمُها ويَنْهَمُها نَهْماً ونَهِيماً ونَهْمةً؛ الأَخيرة عن سيبويه: زجرَها بصوتٍ لتَمْضيَ.
      والمِنْهامُ من الإبل: التي تُطيع على النَّهْم، وهو الزجرُ، وإبلٌ مَناهيمُ: تُطيع على النَّهْمِ أي الزجرِ؛

      قال: أَلا انْهِماها، إنها مَناهِيمْ،وإنما يَنْهِمُها القومُ الهيمْ،وإننا مَناجِدٌ مَتاهيمْ والنَّهْمُ: زجرُك الإبلَ تَصِيحُ بها لتَمْضيَ.
      نَهَمَ الإبلَ يَنْهِمُها ويَنْهَمُها نَهْماً إذا زجرَها لتَجِدَّ في سيرها.
      قال أَبو عبيد: الوَئيدُ الصوتُ، والنَّهِيمُ مثلُه.
      والنِّهاميُّ، بكسر النون: الراهبُ لأَنه يَنْهَمُ (* قوله «لانه ينهم» ضبط في الصاغاني بالفتح والكسر وكتب عليه معاً إشارة إلى صحتهما) أي يدعو.
      والنِّهاميُّ: الحدَّادُ؛

      وأَنشد: نَفْخَ النِّهاميِّ بالكِيرَيْن في اللَّهَب وأَنشد ابن بري للأعشى: سأَدْفعُ عن أَعراضِكم وأُعِيرُكم لِساناً، كمِقْراضِ النِّهاميِّ، مِلْحَبا وقال الأسود بن يعفر: وفاقِد مَوْلاه أَعارَتْ رِماحُنا سِناناً، كنِبراسِ النِّهاميِّ، مِنْجَلا مِنْجَلاً: واسعَ الجرح، وأَراد أَعارَتْه فحذف الهاء، وقيل: النِّهاميُّ النَّجّارُ، والفتح في كل ذلك (* قوله «والفتح في كل ذلك إلخ» الذي في القاموس أنه بمعنى الحدّاد والنجار والطريق مثلث، وبمعنى الراهب بالكسر والضم) لغة؛ عن ابن الأَعرابي.
      النضر: النِّهاميُّ الطريقُ المَهْيَعُ الجَدَدُ، وهو النَّهّامُ أَيضاً.
      والمَنْهَمةُ: موضع النَّجْر.
      وطريقٌ نِهاميٌّ ونَهّامٌ: بيِّنٌ واضحٌ.
      والنَّهْمُ: الخَذْفُ بالحصى ونحوه.
      ونَهَمَ الحَصى ونحوَه يَنْهَمُه نَهْماً: قذفه؛ قال رؤبة: والهُوجُ يُدْرينَ الحَصى؟؟ المَهْجوما،يَنْهَمْنَ في الدار الحَصى المَنْهوما لأن السائق قد يَخْذِفُ بالحصى ونحوه، وهو النَّهْم.
      والنُّهامُ: طائرٌ شِبْهُ الهامِ، وقيل: هو البُومُ، وقيل: البومُ الذكَرُ؛ قال الطرماح في بُومة تَصِيح: تَبِيتُ إذا ما دَعاها النُّهام تُجِدُّ، وتَحْسِبها مازِحهْ يعني أَنها تُجِدّ في صوتِها فكأَنها تُمازِحُ.
      وقال أَبو سعيد: جمع النُّهامِ نُهُمٌ، قال: وهو ذكَرُ البُومِ؛ قال: وأَنشد ابن بري في النُّهام ذكرِ البوم لعديّ بن زيد: يُؤْنِسُ فيها صَوْتُ النُّهامِ، إذا جاوَبَها بالعَشِيِّ قاصِبُها ابن سيده: وقيل سُمِّيَ البومُ بذلك لأَنه يَنْهِمُ بالليل وليس هذا الاشتقاق بقَويٍّ؛ قال الطرماح: فتَلاقَتْه فلاثَتْ به لَعْوةٌ تَضْبَحُ ضَبْحَ النُّهامْ والجمع نُهُمٌ.
      ونُهْمٌ: صنمٌ، وبه سمي الرجل عَبدَ نُهْمٍ.
      ونِهْمٌ: اسمُ رجلٍ، وهو أَبو بطنٍ منهم.
      ونُهْمٌ: اسمُ شيطانٍ، ووفد على النبي، صلى الله عليه وسلم، حيٌّ من العرب فقال: بَنُو مَنْ أَنتم؟ فقالوا: بنو نُهْمٍ، فقال: نُهْمٌ شيطان، أنتم بنو عبدالله.
      ونِهْمٌ: بَطْنٌ من هَمْدانَ، منهم عَمْرو بن بَرَّاقة الهَمْداني ثم النِّهْمِيّ.
      "
  5. همن (المعجم لسان العرب)
    • "المُهَيْمِنُ والمُهَيْمَنُ: اسم من أَسماء الله تعالى في الكتب القديمة.
      وفي التنزيل: ومُهَيْمِناً عليه؛ قال بعضهم: معناه الشاهد يعني وشاهِداً عليه.
      والمُهَيْمِنُ: الشاهد، وهو من آمن غيرَه من الخوف، وأَصله أَأْمَنَ فهو مُؤَأْمِنٌ، بهمزتين، قلبت الهمزة الثانية ياء كراهة اجتماعهما فصار مُؤَيْمِنٌ، ثم صُيِّرت الأُولى هاء كما، قالوا هَراق وأَراق.
      وقال بعضهم: مُهَيْمِنٌ معنى مُؤَيْمِن، والهاء بدل من الهمزة، كما، قالوا هَرَقْتُ وأَرَقْتُ، وكما، قالوا إيَّاك وهِيَّاكَ؛ قال الأَزهري: وهذا على قياس العربية صحيح مع ما جاء في التفسير أَنه بمعنى الأَمين، وقيل: بمعنى مُؤتَمَن؛ وأَما قول عباس بن عبد المطلب في شعره يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم.
      حتى احْتَوَى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ، من خِنْدِفَ، عَلْياءَ تحتَها النُّطُقُ فإِن القتيبي، قال: معناه حتى احتويتَ يا مُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ علياء؛ يريد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فأَقام البيت مقامه لأَن البيت إذا حَلَّ بهذا المكان فقد حَلَّ به صاحبُه؛ قال الأَزهري: وأَراد ببيته شَرَفَه، والمهيمن من نعته كأَنه، قال: حتى احْتَوى شَرَفُك الشاهدُ على فضلك علياءَ الشَّرَفِ من نسب ذوي خِنْدِف أَي ذِرْوَةَ الشَّرَف من نسبهم التي تحتها النُّطُقُ، وهي أَوساطُ الجبال العالية، جعل خِنْدِفَ نُطُقاً له؛ قال ابن بري في تفسير قوله بيتُك المهيمنُ، قال: أَي بيتُك الشاهدُ بشرفك، وقيل: أَراد بالبيت نفسه لأَن البيت إذا حَلَّ فقد حلَّ به صاحبه.
      وفي حديث عكرمة: كان عليّ، عليه السلام، أَعْلَم بالمُهَيْمِناتِ أَي القَضايا، من الهَيْمنَة وهي القيام على الشيء، جعل الفعل لها وهو لأَربابها القوّامين بالأُمور.
      وروي عن عمر أَنه، قال يوماً: إنِّي داعٍ فَهَيْمِنُوا أَي إني أَدْعُو الله فأَمِّنُوا، قلب أَحد حرفي التشديد في أَمِّنُوا ياء فصار أَيْمِنُوا، ثم قلب الهمزة هاء وإحدى الميمين ياء فقال هَيْمِنُوا؛ قال ابن الأَثير: أَي اشْهَدُوا.
      والعرب تقول: أَمَّا زيد فحسن، ويقولون أَيْما بمعنى أَمَّا؛

      وأَنشد المبرد في قول جَمِيل: على نَبْعةٍ زَوْراءَ أَيْما خِطامُها فَمَتْنٌ، وأَيْما عُودُها فعَتِيق؟

      ‏قال: إنما يريد أَمَّا، فاستثقل التضعيف فأَبدل من إحدى الميمين ياء،كما فعلوا بقِيراطٍ ودِينارٍ ودِيوانٍ.
      وقال ابن الأَنباري في قوله: ومُهَيْمِناً عليه، قال: المُهَيْمِنُ القائم على خلقه؛

      وأَنشد: أَلا إنَّ خير الناسِ، بعد نَبِيِّهِ،مُهَيْمِنُه التالِيه في العُرْفِ والنُّكْر؟

      ‏قال: معناه القائم على الناس بعده، وقيل: القائم بأُمور الخلق، قال: وفي المُهَيْمِن خمسة أَقوال:، قال ابن عباس المُهَيْمِن المُؤْتَمَنُ، وقال الكسائي المُهَيْمِنُ الشهيد، وقال غيره هو الرقيب، يقال هَيْمَن يُهَيْمِنُ هَيْمنَة إذا كان رقيباً على الشيء، وقال أَبو مَعْشَرٍ ومُهَيْمِناً عليه معناه وقَبَّاناً عليه، وقيل: وقائماً على الكُتُب، وقيل: مُهَيْمِنٌ في الأَصل مُؤيْمِنٌ، وهو مُفَيْعِلٌ من الأَمانة.
      وفي حديث وُهَيْبٍ: إذا وقع العَبْدُ في أُلْهانِيَّةِ الرَّبِّ ومُهَيْمِنِيَّةِ الصِّدِّيقين لم يَجِدْ أَحَداً يأْخذُ بقَلْبه؛ المُهَيْمِنِيَّة: منسوب إلى المُهَيْمِن، يريد أَمانة الصدِّيقين، يعني إدا حَصَلَ العبدُ في هذه الدرجة لم يعجبه أَحد، ولم يُحِبَّ إلا الله عز وجل.
      والهِمْيانُ: التِّكَّة، وقيل للمِنْطَقَةِ هِمْيانٌ، ويقال للذي يجعل فيه النفقة ويشدّ على الوسط: هِمْيان؛ قال: والهِمْيان دخيل معرّب، والعرب قد تكلموا به قديماً فأَعربوه.
      وفي حديث النعمان بن مُقَرّنٍ يَومَ نهاوَنْدَ: أَلا إنِّي هازٌّ لكم الرايةَ الثانية فَلْيَثِب الرجالُ وليَشُدُّوا هَمَايِنَهم على أَحْقائهم، يعني مَناطِقَهم ليَسْتَعِدُّوا على الحملة، وفي النهاية في حديث النُّعمان يوم نَهَاوَنْدَ.
      تَعاهدُوا هَمايِنكم في أَحْقِيكُم وأَشْساعَكم في نعالكم؛ قال: الهَماينُ جمع هِمْيانٍ، وهي المِنْطَقة والتِّكَّة، والأَحْقِي جمع حِقْوٍ، وهي موضع شَدِّ الإزار؛ وأَورد ابن الأَثير حديثاً آخر عن يوسف الصديق، عليه السلام، مستشهداً به على أَن الهِمْيَان تِكَّةُ السراويل لم أَستحسن إيرادَه، غفر الله لنا وله بكرمه.
      "


  6. أوهمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوهمَ يُوهم ، إيهامًا ، فهو مُوهِم ، والمفعول مُوهَم :-
      أوهم فلانًا أوقعه في الوَهْم؛ أعطاه مظهرًا خَادعًا :-أوهَم مُستمعيه، - أوهمهم العدوّ بأنه سيهجم عليهم.
      أوهم فلانًا بكذا: أدخل عليه التُّهمة.
      أوهم من صلاته ركعةً: تركها.
  7. توهَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توهَّمَ يتوهَّم ، توهُّمًا ، فهو مُتوهِّم ، والمفعول مُتوهَّم :-
      توهَّم الأمرَ
      1 - ظنَّه :-توهَّم أنَّه عالم.
      2 - تخيَّله :-توهَّم أنَّه مريض، - يتوهَّم الرَّسَّام ما يرسمه في ذهنه ثمّ ينقله إلى اللَّوحة.
      توهَّم فيه الخيرَ: توسَّمه، وتبيَّن أثرَه فيه.
  8. وهَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وهَمَ / وهَمَ إلى / وهَمَ في يهِم ، هِمْ ، وَهْمًا ، فهو واهِم ، والمفعول مَوْهوم :-
      وهَم ثَروةً تخيَّلها وتصوَّرها :-وهَم سعادةً.
      وهَم إلى الأمرِ/ وهَم في الأمرِ: ذهب إليه وَهَمُه وهو يُريد غيره :-رَجُلٌ موهوم، - وهَم أنَّه مريضٌ، - لم تكن الأمور التي أحزنته حقائق بل كانت موهومة.
      وهَم في الصَّلاة: غلط فيها وسها.
  9. وهِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وهِمَ في يوهَم ، وَهَمًا ، فهو واهم ، والمفعول موهوم فيه :-
      • أحاق به الشَّيءُ غلَط فيه وسهَا.
  10. وهَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • وهَّمَ يوهِّم ، توهيمًا ، فهو مُوهِّم ، والمفعول مُوهَّم :-
      وهَّم فلانًا أوهمَه، أوقعه في الوَهْم.
  11. تَهمة (المعجم الرائد)
    • تهمة - و تهمة جمع تهم وتهمات
      1- تهمة : إتهام. 2- تهمة : ما يتهم عليه.
  12. فهِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فهِمَ يَفهَم ، فَهْمًا ، فهو فاهِم وفَهِم وفَهيم ، والمفعول مَفْهوم :-
      فهِم الأمرَ أو الكلامَ أو نحو ذلك أدركه، علمه، أحسن تصوّره، استوعبه :-فهِم الموقفَ/ الدَّرسَ/ القضيّة/ تلميحًا، - *كُلُّ لبيب بالإشارة يفهم*.
  13. همَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • همَّ / همَّ بـ / همَّ على / همَّ لـ هَمَمْتُ ، يهُمّ ، اهْمُمْ / هُمّ ، هَمًّا ، فهو هامّ ، والمفعول مَهْموم :-
      • همَّه عدمُ نجاحه حزَنه، أقلقه :-همّني قيام الحرب.
      • همّني مستقبلُه: شغل بالي وتعلّقت به.
      همَّ بالسَّفر ليلاً/ همَّ على السَّفر ليلاً:
      1 - عزم على القيام به ولم يفعله :- {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} :-
      همَّ واقفًا: نهضَ.
      2 - عزم على القيام به :- {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} .
      همَّ الرَّجلُ لنفسِه: طلَبَ واحتالَ :-وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً [حديث] .
  14. نَهم (المعجم الرائد)
    • نهم - ينهم وينهم ، نهما ونهمة ونهيما
      1-نهم الجمال : صاح بها لتجد في سيرها


  15. نهم (المعجم الرائد)
    • نهم - ينهم ، نهما ونهيما
      1-نهم الأسد أو الفيل : صوت
  16. همّ بالسّفر ليلا/ همّ على السّفر ليلا (المعجم عربي عامة)
    • عزم على القيام به ولم يفعله :- {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} :- ° همَّ واقفًا
  17. وهم إلى الأمر/ وهم في الأمر (المعجم عربي عامة)
    • ذهب إليه وَهَمُه وهو يُريد غيره :-رَجُلٌ موهوم- وهَم أنَّه مريضٌ- لم تكن الأمور التي أحزنته حقائق بل كانت موهومة.
  18. التَّهْمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّهْمَةُ : البَلْدَةُ.


  19. التُّهْمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التُّهْمَةُ : (انظر: وهم) .
  20. التُّهْمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التُّهْمَةُ، والتُّهَمَةُ : الاتِّهام.
      و التُّهْمَةُ ما يُتَّهَمُ عليه. والجمع : تُهَمٌ، وتُهَمات.
  21. المَوْهُومُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَوْهُومُ من الأَشياء: الذي ذَهَبَ إِليه الوهْمُ.
  22. مُتَوَهِّمٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [و هـ م]. (فاعل مِنْ تَوَهَّمَ). :-مُتَوَهِّمٌ لِأُمُورٍ وَخِيمَةٍ :- : مُتَخَيِّلٌ لَهَا.
  23. مَوْهُومٌ (المعجم الغني)

    • جمع: ـون، ـات. [و هـ م]. (مفعول من وَهَمَ) : :-رَجُلٌ مَوْهُومٌ :- : مَنْ سَيْطَرَ عَلَيْهِ الوَهْمُ.
  24. رفع التهمة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • من قولهم أداء العمل العبادي ونحوه أمام الغير لرفع التهمة جائز، ومرادهم إن أداء العمل أمامهم كان بقصد إبطال ما يعتقده الغير خطأ مما يستلزم منه الحرج، كما لو ظن القوم أنه لا يصلي ونبذوه لذلك، فيصلي أمامهم لرفع توهمهم، وفي هذه الحالة عبادته تكون صحيحة وليس هو من الرياء.
  25. مظنة التهمة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • أي الظن بحصول ما هو ممنوع أو محرم.


معنى هيمكما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**هَيَّمَ** \- [هـ ي م]. (ف : ربا. متعد).** هَيَّمَ**،** يُهَيِّمُ**، مص. تَهْيِيمٌ. "هَيَّمَهُ الْعِشْقُ" : جَعَلَهُ ذَا هُيَامٍ. "مَجْنُونُ بَنِي عَامِرٍ هَيَّمَتْهُ لَيْلَى".
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَهْيام [مفرد]: مصدر هامَ2/ هامَ بـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسْتُهيمَ يُستهام، اسْتِهامةً، والمفعول مُستهام • استُهيم قلبُ فلانٍ: سُلِب من الحُبِّ "قلب مستهام: هائم- مستهام الفؤاد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تهيَّمَ يتهيَّم، تهيُّمًا، فهو مُتهيِّم، والمفعول مُتهيَّم • تهيَّمهُ الغرامُ: حمله على الهيام، أي على الشّغف بالمحبوبة.
المعجم الوسيط
فلانٌ: قال آمين. وـ على كذا: سيطر عليه وراقبه وحفظه. وـ الطائر على فراخه: رفرف.( المُهَيْمِن ): مِن أسماء الله تعالى، بمعنى الرَّقيب المسيطر على كلِّ شيء الحافظ له. وفي التنزيل العزيز: {مُصَدِّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه}.( الهِيمُجْلُوبِين ): المادَّة الحمراء في جسيمات الدَّم الحُمْر. ( مج ).
مختار الصحاح
ه ي م : الهَامَةُ الرأس والجمع هَامٌ و هَامَةُ القوم رئيسهم و الهَامَةُ من طير الليل وهو الصدى والجمع هَامٌ وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هَامَةً فترقو عند قبره تقول اسقوني اسقوني فإذا أُدرِك بثأره طارت وقلب مُسْتَهَامٌ أي هائم و الهُيَامُ بالضم أشد العطش و الهِيَامُ بالكسر الإبل العطاش الواحد هَيْمَانُ وناقة هَيْمَى مثل عطشان وعطشى وقوم هِيمٌ أي عطاش وقوله تعالى { شاربون شُرب الهِيم } هي الإبل العطاش وقيل الرمل حكاه الأخفش قلت كثيب أَهْيَمُ وكثبان هِيمٌ وهي رمال لا يرويها ماء السماءهِينَةٌ في ه و ن
الصحاح في اللغة
مَهْيَمْ: كلمةٌ يُسْتَفْهَمُ بها، معناها: ما حالُكَ وما شأنك.
الصحاح في اللغة
الهامَةُ: الرأس، والجمع هامٌ. وهامَةُ القوم: رئيسُهم. والهامَةُ من طير الليل، وهو الصَدى، والجمع هامٌ. قال ذو الرمة: قد أعْسِفُ النازِحَ المجهولَ مَعْسِفُهُ   في ظِلِّ أخْضَرَ يدعو هَمَهُ البومُ وكانت العرب تزعم أن روحُ القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامةً فتزقُو عند قبره، تقول: اسقوني اسقوني، فإذا أُدرِكَ بثأره طارت. وهذا المعنى أراد الشاعر بقوله:   ومنا الذي أبكى صُدَيَّ بن مالِكٍ   ونفرَ طيراً عن جُعادَةَ وقّعـا يقول: قتل قاتلَه فنفرت الطيرُ عن قبره. وهامَ على وجهه يَهيمُ هَيْماً وهَيماناً: ذهب من العشق أو غيره. وقلبٌ مستهامٌ، أي هائِمٌ. والهُيامُ بالضم: أشدُّ العطش. والهُيامُ كالجُنون من العشق. والهيامُ: داءٌ يأخذ الإبل فتهيمُ في الأرض لا ترعى. يقال: ناقةٌ هَيْماءُ. والهَيْماءُ أيضاً: المفازة لا ماء بها. والهَيامُ بالفتح: الرملُ لا يتماسك أن يسيل من اليد لِلِينِهِ. ومنه قول لبيد: يجتاب أصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً   بعُجوبِ أنقاءٍ يميل هَيامُها والجمع هُيُمٌ. والهِيامُ بالكسر: الإبل العِطاش، الواحد هَيْمانُ. وناقةٌ هَيْمى. قال الأصمعي: الهَيْمانُ: العطشان. ومن الداء مَهْيومٌ. وقومٌ هيمٌ، أي عطاشٌ. وقد هاموا هِياماً. وقوله تعالى: "فَشارِبونَ شُرْبَ الهيمِ"، هي الإبل العطاشُ، ويقال الرملُ. قال الشيباني: التَهَيُّمُ: مشيةٌ حسنةٌ.
لسان العرب
هامَت الناقةُ تَهِيم ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ وقيل هو مقلوب عنه والهُيامُ كالجنون وفي التهذيب كالجنون من العشق ابن شميل الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك يقال بعيرٌ مَهْيُومٌ والهَيمُ داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها والهائمُ المتحيِّرُ وفي حديث عكرمة كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ يقال هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ويروى المُهَيْمِنات وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيام قال سيبويه هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت وقول كُثَير وإنِّي وتَهْيامِي بعَزَّةَ بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّتِ قال ابن جني سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء وخبرُه قولُه بِعَزّة وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام كما تقول إنّك فاعْلَم رجلُ سَوْءٍ وإنه والحقَّ أَقولُ جَمِيلُ المَذْهَب وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم قال وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله وقد أَدْرَكَتْني والحَوادِثُ جَمّةٌ أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك إنّي وحُبِّك لَضنِينٌ بك قال ابن جني وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ والخبر محذوف كأَنّه قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه وقد هَيَّمَه الحُبُّ قال أَبو صخر فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ ورجل هَيْمانُ مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ ابن السكيت الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ والهُيَّامُ العُشّاقُ والهُيَّامُ المُوَسْوِسُون ورجل هائمٌ وهَيُومٌ والهُيُومُ أَن يذهبَ على وَجْهِه وقد هام يَهِيمُ هُياماً واسْتُهِيمَ فُؤادُه فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه والهَيْمُ هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء وقوله عزّ وجلّ في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ قال بعضهم هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ويقال هو وادي الكلام والله أَعلم الجوهري هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ والهُيامُ داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى يقال ناقة هَيْماء قال كُثَيّر فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي بِعَزَّةَ كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ قال الأَخطل فاهْتَمْ لنَفْسِك يا جُمَيعُ ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ ( * قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ) والهُيامُ بالضم أَشدُّ العطش أَنشد ابن بري يَهِيمُ وليس اللهُ شافٍ هُيامَه بِغَرّاءَ ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ في موضع نصب خبر ليس وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن وقد هامَ الرجلُ هُياماً فهو هائمٌ وأَهْيَمُ والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ وهَيْمانُ عن سيبويه والأَنثى هَيْمَى والجمع هِيامٌ ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ شديدُ العَطشِ والأُنثى هَيْماءُ الجوهري وغيره والهِيامُ بالكسر الإِبلُ العِطاشُ الواحد هَيْمان الأَزهري الهَيْمانُ العَطْشانُ قال وهو من الداء مهيومٌ وفي حديث الاستسقاء إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً بالتحريك وناقةً هَيْمَى مثل عَطْشان وعَطْشَى وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ وقد هامُوا هُياماً وقوله عز وجل فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم هي الإِبلُ العِطاش ويقال الرَّمْلُ قال ابن عباس هَيامُ الأَرض وقيل هَيامُ الرَّمْل وقال الفراء شُرْبَ الهِيم قال الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء واحدُها أَهْيَمُ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هائمة ثم يجمعونه على هِيمٍ كما قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ويقال إِن الهِيم الرَّمْلُ يقول عز وجل يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ وقال ابن عباس شُرْبَ الهِيم قال هَيامُ الأَرض الهَيامُ بالفتح ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً وفي تقديره وجهان أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم وهي التي لا تَرْوَى يقال رَمْلٌ أَهْيَمُ ومنه حديث الخندق فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ قال هكذا جاء في رواية والمعروف أََهْيَل وقد تقدم أَبو الجراح الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه يقال بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى وجمعُه هِيامٌ والهُيامُ والهِيامُ داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى وقال الهَجَريّ هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ وفي حديث ابن عمر أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً جمع أَهْيَم وهو الذي أَصابه الهُيامُ وهو داء يُكْسِبُها العطشَ وقال بعضهم الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ وقيل هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى الأَصمعي الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها وقيل إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك ومفازةٌ هَيْماءُ لا ماءَ بها وفي الصحاح الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها والهَيام بالفتح من الرمل ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً وقيل هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ومنه قول لبيد يَجتابُ أَصْلاً قالِصاً مُتَنبِّذاً بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ الرمل الذي يَنْهارُ والتَّهَيُّمُ مِشْيةٌ حسنةٌ قال أَبو عمرو التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء موضع وهو ماءٌ لبني مُجاشِع يُمَدّ ويُقْصر قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال وعاثِرة يومَ الهُيَيْما رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَع قال ابن بري هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع قال والسماع عند ابن القطاع وهُيَيْما ماء لبني مُجاشع يمدّ ويقصر الأَزهري قال قال عمارةُ اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ويقال لها هَيْماءُ وفي الحديث فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض ولَيْلٌ أَهْيَمُ لا نُجوم فيه
الرائد
* هيم تهييما. ه الحب: جعله ذا هيام.
الرائد
* هيم. «هيم الله» أو «أيم الله»: للقسم بالله.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: