وصف و معنى و تعريف كلمة هيهي:


هيهي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على هاء (ه) و ياء (ي) و هاء (ه) و ياء (ي) .




معنى و شرح هيهي في معاجم اللغة العربية:



هيهي

جذر [هيه]

  1. هَيه: (اسم)
    • الْهَيْهُ : مَن يُنَحَّى لدنس ثيابه
  2. هيهِ: (فعل)
    • هِيهِ ، هِيهِ : كلمةٌ تقال لشيءٍ يُطرَد
    • هِيهِ هِيهِ : اسم فعل أمر بمعنى زدني من حديثك المعهود ، فإذا قلت : هيهٍ بالتنوين فقد استزدته من أيّ حديث
,
  1. هيه
    • " هِيهِ وهِيهَ ، بالكسر والفتح : (* قوله « بالكسر والفتح » أَي كسر الهاء الثانية وفتحها ، فأَما الهاء الأولى فمكسورة فقط كما ضبط كذلك في التكملة والمحكم ).
      في موضع إيهِ وإيهَ .
      وفي حديث أُميَّةَ وأَبي سفيانَ ، قال : يا صَخْرُ هِيهٍ ، فقلت : هِيْهاً ؛ هِيهٍ : بمعنى إيهٍ فأَبدل من الهمزة هاء ، وإيهٍ اسم سمي به الفعل ، ومعناه الأَمر ، تقول للرجل إيهِ ، بغير تنوين ، إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما ، فإن نوَّنْتَ استزدتَهُ من حديثٍ مَّا غير معهود ، لأَن التنوين للتنكير ، فإذا سكَّنْتَهُ وكففته قلت إيهاً ، بالنصب ، فالمعنى أَن أُميَّةَ ، قال له : زِدْني من حديثك ، فقال له أَبو سفيان : كُفَّ عن ذلك .
      ابن سيده : إيهٍ كلمة استزادة لكلام ، وهاهْ كلمة وعيدٍ ، وهي أَيضاً حكايةُ الضحك والنَّوْحِ .
      وروى الأَزهري عن أَبي هرير ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إن الله يحب العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ ، فإذا تَثاءَبَ أَحدُكم فلْيَرُدَّه ما استطاع ولا يقولَنَّ هاهْ هاهْ ، فإنما ذلِكُمُ الشيطانُ يضحكُ منه .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، وذكر العلماء الأَتقياء فقال : أُولئك أَولياءُ اللهِ من خلقه ونُصَحاؤُهُ في دِينِه والدُّعاةُ إلى أَمره ، هاهْ هاهْ شَوْقاً إليهم .
      قال ابن سيده : وإنما قضيت على أَلف هاه أَنها ياء بدليل قولِهم هِيهِ في معناه .
      وهَيْهَيْتُ بالإبل وهاهَيْتُ بها : دعوتها وزجرتها فقلت لها هَاهَا ، فقلبت الياء أَلفاً لغير علة إلا طَلَب الخفة ، لأَن الهاء لخفائها كأَنها لم تَحْجُزْ بينهما ، فالتقى مِثْلانِ .
      وهاهَيْتُ بالإبل أَي شايَعْتُ بها .
      وهاهَيْتُ الكلاب : زجرتها ؛

      وقال : أَرَى شَعَراتٍ ، على حاجبيـْ يَ ، بِيضاً نَبَتْنَ جميعاً تُؤَامَا ظَلِلْتُ أُهاهي بِهنَّ الكِلا بَ ، أَحْسِبُهُنَّ صُواراً قِيامَا فأَما قوله : قد أَخْصِمُ الخَصْمَ وآتي بالرُّبُعْ ، وأَرْفَعُ الجفنةَ بالهَيْهِ الرَّتِعْ فإن أَبا علي فسره بأَنه الذي يُنَحَّى ويُطْرَدُ لدنس ثيابه فلا يُطْعَمُ ، يقال له هَيَهْ هِيَهْ .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَن الهَيْه هو الذي يُنَحَّى لدنس ثيابه يقال له هَيْه هَيْه ؛

      وأَنشد البيت : وأَرْقَعُ الجَفْنَةَ بالهَيْهِ الرَّئِعْ قوله : آتي بالرُّبُع أَي بالرُّتْعِ من الغنيمة ، ومن ، قال بالرُّبَعِ ، فمعناه أَقتاده وأَسوقه .
      وقوله : وأَرْقَعِ الجفنة بالهيه الرتِع الرَّتِعُ : الذي لا يبالي ما أَكل وما صنع ، فيقول أَنا أُدنيه وأُطعمه وإن كان دنس الثياب ؛

      وأَنشد الأَزهري هذا البيت عن الأَعرابي وفسره فقال : يقول إذا كان خَلَلاً سَددته بهذا ، وقال : الهَيْهُ الذي يُنَحَّى .
      يقال : هَيْه هَيْه لشيء يُطْرَدُ ولايُطعَمُ ، يقول : فأَنا أُدنيه واطعمه .
      وهَيَاهٌ : من أَسماء الشياطين .
      وهَيْهاتَ وهَيْهاتِ : كلمة معناها البُعْدُ ، وقيل : هَيْهاتَ كلمة تبعيد ؛ قال جريرٌ : فهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ وأَهْلُهُ وهَيْهاتَ خِلٌّ بالعَقيقِ نُحاولُهْ والتاء مفتوحة مثل كيف ، وأَصلها هاء ، وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة نون التثنية ؛ قال حُمَيدٌ الأَرْقَطُ يصف إبلاً قطعت بلاداً حتى صارت في القِفار : يُصْبِحْنَ بالقَفْزِ أَتاوِيَّاتِ ، هَيْهاتِ من مُصْبَحِها هَيْهاتِ هَيْهاتِ حَجْرٌ من صُنَيْبِعاتِ وقد تبدل الهاء همزة فيقال أَيهاتَ مثل هَراقَ وأَراقَ ؛ قال الشاعر : أَيْهاتَ مِنْكَ الحياةُ أَيْهاتَا وقد تكرر ذكر هيهات في الحديث ، واتفق أََهل اللغة أَن التاء من هيهات ليست بأَصلية ، أَصلها هاء .
      قال أَبوعمرو بن العلاء : إذا وصَلْتَ هَيْهاتَ فَدَعِ التاء على حالها ، وإذا وَقَفْتَ فقل هَيْهات هَيْهاه ، قال ذلك في قول الله عز وجل : هَيْهاتَ هَيْهاتَ لما توعَدُونَ .
      قال : وقال سيبويه من كسر التاء فقال هَيْهاتِ هَيْهاتِ فهي بمنزلة عِرْقاتٍ ، تقول اسْتأْصلَ الله عِرْقاتِهم ، فمن كسر التاء جعلها جمعاً واحدَتُها عِرْقَةٌ ، وواحدَةُ هَيْهاتِ على ذلك اللفظ هَيْهَةٌ ، ومن نصب التاء جعلها كلمة واحدة ، قال : ويقال هَيْهاتَ ما قُلْتَ وهَيْهاتَ لِما قُلْتَ ، فمَنْ أَدخل اللام فمعناه البُعْدُ لقولك .
      ابن الأَنباري : في هَيْهاتَ سبع لغاتٍ : فم ؟

      ‏ قال هَيْهاتَ بفتح التاء بغير تنوين شَبَّه التاء بالهاء ونصبها على مَذْهَب الأَداةِ ، ومن ، قال هَيْهاتاً بالتنوين شَبَّهه بقوله فقليلاً ما يُؤْمنون أَي فقليلاً إيمانُهم ، ومن ، قال هَيْهاتِ شَبَّهه بحذامِ وقطامِ ، وم ؟

      ‏ قال هَيْهاتٍ بالتنوين شَبَّهه بالأَصوات كقولهم غاقٍ وطاقٍ ، ومن ، قال هَيْهاتُ لك بالرفع ذهب بها إلى الوصف فقال هي أَداة والأَدَواتُ معرفةٌ ، ومن رفعها ونَوَّنَ شَبَّهَ التاء بتاء الجمع كقوله من عَرَفاتٍ ، قال : ومن العرب من يقول أَيْهات في اللغات التي ذكرتها كلها ، ومنهم من يقول أَيهان ، بالنون ، قال الشاعر : أَيْهانَ منكَ الحياةُ أَيْهانا ومنهم من يقول أَيْها ، بلا نونٍ ، ومن ، قال أَيْها حذف التاء كما حذفت الياء من حاشَى فقالوا حاشَ ؛

      وأَنشد : ومن دُونَي الأَعراضُ والقِنْعُ كلُّه ، وكُتْمانُ أَيْهَا ما أَشَتَّ وأَبْعَدَا وهي في هذه اللغات كلها معناها البُعْدُ ، والمستعمل منها استعمالاً عالياً الفتح بلا تنوين .
      الفراء : نصب هيهات بمنزلة نَصْبِ رُبَّتَ وثُمَّتَ ، والأَصل رُبَّهْ وثُمَّهْ ؛

      وأَنشد : ماوِيَّ ، يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ ، كاللَّذْعَةِ بالمِيسم ؟

      ‏ قال : ومن كسر التاء لم يجعلها هاء تأْنيث ، وجعلها بمنزلة دَراكِ وقَطامِ .
      أَبو حيان : هَيْهاتَ هيهاتَ لما توعدون ، فأَلحق الهاء الفتحة ؛ قال : هَيْهاتَ من عَبْلَةَ ما هَيْهاتا ، هَيْهاتَ إلا ظَعَناً قد فات ؟

      ‏ قال ابن جني كان أَبو علي يقول في هَيْهاتَ أَنا أُفْتي مرةً بكونها اسماً سمي به الفعل كصَهْ ومَهْ ، وأُفْتِي مرةً بكونها ظرفاً على قدر ما يَحْضُرُني في الحال ، قال : وقال مرة أُخرى إنها وإن كانت ظرفاً فغير ممتنع أَن تكون مع ذلك اسماً سمي به الفعل كعِنْدَكَ ودونَك .
      وقال ابن جني مرة : هَيْهاتٍ وهيهاتِ ، مصروفة وغير مصروفة ، جمع هَيْهة ، قال : وهَيْهات عندنا رباعية مكررة ، فاؤُها ولامُها الأُولى هاء ، وعينها ولامها الثانية ياء ، فهي لذلك من باب صِيصِيَةٍ ، وعَكسُها يَلْيَلُ ويَهْياهٌ ، من ضَعَّفَ الياء بمنزلة المَرْمَرَة والقَرْقَرَة .
      ابن سيده : أَيْهاتَ لغة في هَيْهاتَ ، كأَنّ الهمزة بدل من الهاء ؛ هذا قول بعض أَهل اللغة ، قال : وعندي أَن إحداهما ليست بدلاً من الأُخرى إنما هما لغتان .
      قال الأَخفش : يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة ، فتكون التاء التي فيها تاء الجمع التي للتأْنيث ، قال : ولا يجوز ذلك في اللات والعُزَّى لأَن لاتَ وكيْتَ لا يكون مثلُهما جَماعةً ، لأَن التاء لا تزاد في الجماعة إلا مع الألف ، وإن جعلت الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد ، قال ابن بري عند قول الجوهري : يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة وتكون التاءُ التي فيها تاءَ الجمع ، قال : صوابه يجوز في هيهات بكسر التاء ، وقد ينوّن فيقال هَيْهاتٍ وهَيْهاتاً ؛ قال الأَحْوَصُ : تَذكَّرُ أَيَّاماً مَضَيْنَ من الصِّبَا ، وهَيْهاتِ هَيْهاتاً إليكَ رُجُوعُها وقول العجاج : هَيْهاتَ من مُنْخرقٍ هَيْهاؤُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَنشده ابن جني ولم يفسره ، قال : ولا أَدري ما معنى هَيْهاؤُه .
      وقال غيره : معناها البعد والشيء الذي لا يُرْجَى .
      وقال ابن بري : قوله هَيْهاؤُه يدل على أَن هَيْهاتَ من مضاعف الأَربعة ، وهَيْهاؤه فاعل بهَيْهات ، كأَنه ، قال بَعُدَ بُعْدُه ، ومن متعلقة بهيهات ، وقد تكلم عليه أَبو علي في أَول الجزء الثاني والعشرين من التَّذْكَرة .
      قال ابن بري :، قال أَبو علي من فتح التاء وقف عليها بالهاء لأَنها في اسم مفرد ، ومن كسر التاء وقف عليها بالتاء لأَنها جمع لهَيْهاتَ المفتوحة ، قال : وهذا خلاف ما حكاه الجوهري عن الكسائي ، وهو سهو منه ، وهذا الذي رده ابن بري على الجوهري ونسبه إلى السهو فيه هو بعينه في المحكم لابن سيده .
      الأَزهري في أَثناء كلامه على وَهَى : أَبو عمرو التَّهيِيتُ الصَّوْتُ بالناس .
      قال أَبو زيد : هو أَن تقول له يا هَيَاهِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. هَيْهُ
    • ـ هَيْهُ : مَنْ يُنَحَّى لِدَنَسِ ثِيابِهِ .
      ـ هَياهُ : من أسْماءِ الشَّياطينِ .
      ـ هَيْهاتَ وأيْهاتَ وهَيْهانَ وأيْهانَ وهايَهاتَ وهايَهانَ وآيَهَاتَ وآيَهَانَ ، وهِيْهاتَ وهُيْهاتَ وإيْهاتَ وأُيْهاتَ وهِيْهانَ وهُيْهانَ وأُيْهانَ وإيْهانَ , مَبْنياتٍ ومُعْرَباتٍ ، وهَيْهانْ , وأيْهَا وأيْآتَ : البُعْدُ .
      ـ يقالُ لشيءٍ يُطْرَدُ هِيهِ هِيهِ ، وهي كَلِمَةُ اسْتِزادَةٍ أيضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِيهِ
    • ـ إِيهِ ، وإِيهُ وأَيهُ وإيهٌ : كلِمَةُ اسْتِزادةٍ واسْتِنْطاقٍ .
      ـ إِيهْ : زَجْرٌ بمعنى حَسْبُكَ . إِيهِ ، مَبْنِيَّةً على الكسر ، فإذا وُصِلَتْ ، نُوِّنَتْ .
      ـ إِيهاً ، وإِيهَ : أمْرٌ بالسُّكوتِ .
      ـ أيَّهَ تَأْيِيهاً : صاحَ به ، وناداهُ .
      ـ أيَّهَ : قال يا أَيُّها الرجلُ .
      ـ أيْهانَ ، وأَيْهانِ ، وأيْها وأيْهاتَ : لُغاتٌ في هَيْهاتَ .
      ـ أيْهَكَ : بمعنى وَيْهَكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. هَيْبَةُ
    • ـ هَيْبَةُ : المَخافَةُ ، والتَّقِيَّةُ ، كالمَهابَةِ .
      ـ هابَهُ يَهابُهُ هَيْباً ومَهابَةً : خافَهُ ، كاهْتابَهُ ، وهو هائِبٌ وهَيوبٌ وهَيَّابٌ وهَيِّبٌ وهَيْبانٌ وهَيِّبانٌ وهَيَّبانٌ ،
      ـ هَيَّابَةٌ : يَخافُ الناسَ ،
      ـ مَهُوبٌ ومَهِيبٌ وهَيوبٌ وهَيبانٌ : يَخافُهُ الناسُ .
      ـ تَهَيَّبَنِي وتَهَيَّبْتُهُ : خِفْتُه .
      ـ هَيَّبانُ : الكثيرُ ، والجَبانُ ، والتَّيْسُ ، والخَفيفُ ، والرَّاعي ، والتُّرابُ ، وزَبَدُ أفواهِ الإِبِلِ ، وصَحابِيُّ أسْلَمِيُّ ، كالهَيَبانُ ، وقد يقالُ : هَيَّفانُ بالفاءِ .
      ـ مَهِيبُ ومَهوبُ ومُتَهَيَّبُ : الأَسَدُ .
      ـ هابُ : الحَيَّةُ ، وزَجْرُ الإِبِلِ عندَ السَّوْقِ بِهابْ هابْ .
      ـ قد أهابَ بها : زَجَرَهَا ،
      ـ أهابَ بالخَيْلِ : دَعَاها ، أو زَجَرَهَا بِهابْ أو بِهَبْ وهَبِي ، أي : أقْبِلِي وأقْدِمِي .
      ـ مكانٌ مَهابٌ ومَهُوبٌ : يُهابُ فيه ، بُني على قَوْلِهِمْ : هُوبَ الرجُلُ ، حيث نَقَلُوا من الياءِ إلى الواو فيهما .
      ـ هَيَّبْتُهُ إليه : جَعَلْتُهُ مَهِيباً عندَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. هَيُوبٌ
    • [ هـ ي ب ]. ( صِيغَةُ فَعُول لِلْمُبَالَغَةِ ). :- رَجُلٌ هَيُوبٌ :- : هَيَّابٌ ، مَهِيبٌ .

    المعجم: الغني

  5. هَيُّوبة
    • هيوبة
      1 - من يخاف الناس ويتقيهم .

    المعجم: الرائد

  6. هَيوب
    • هيوب
      1 - من يخاف الناس ويتقيهم . 2 - من يخافه الناس ويتقونه .

    المعجم: الرائد

  7. هَيْهَاتَ


    • : اِسْمُ فِعْلِ مَاضٍ مَعْنَاهُ :- بَعُدَ :- : :- هَيْهَاتَ أَنْ تَعُودَ الْمِيَاهُ إِلَى مَجَارِيهَا .

    المعجم: الغني

  8. هَيْهاتَ
    • هَيْهاتَ / هَيْهاتُ / هَيْهاتِ :-
      اسم فعل ماضٍ بمعنى بَعُد :- هيهات السَّلامُ مع إسرائيل ، - هَيْهات بين هذا وذاك : شتّان بينهما ، - { هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ } :-
      هيهات تضرب في حديد باردٍ : التّنبيه إلى تضييع الوقت في مزاولة مالا فائدة فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. هيهات
    • بعُد وقوع ذلك الموعود
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 36

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. هَيهات

    • هيهات - و هيهات و هيهات
      1 - هيهات إسم فعل معناه : « بعد » « هيهات أن يعود ما مضى »

    المعجم: الرائد

  11. هَيْهَاتِ
    • هَيْهَاتِ : اسم فِعل معناه البُعْد .
      وفي التنزيل العزيز : المؤمنون آية 36 هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. هيه
    • " هِيهِ وهِيهَ ، بالكسر والفتح : (* قوله « بالكسر والفتح » أَي كسر الهاء الثانية وفتحها ، فأَما الهاء الأولى فمكسورة فقط كما ضبط كذلك في التكملة والمحكم ).
      في موضع إيهِ وإيهَ .
      وفي حديث أُميَّةَ وأَبي سفيانَ ، قال : يا صَخْرُ هِيهٍ ، فقلت : هِيْهاً ؛ هِيهٍ : بمعنى إيهٍ فأَبدل من الهمزة هاء ، وإيهٍ اسم سمي به الفعل ، ومعناه الأَمر ، تقول للرجل إيهِ ، بغير تنوين ، إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما ، فإن نوَّنْتَ استزدتَهُ من حديثٍ مَّا غير معهود ، لأَن التنوين للتنكير ، فإذا سكَّنْتَهُ وكففته قلت إيهاً ، بالنصب ، فالمعنى أَن أُميَّةَ ، قال له : زِدْني من حديثك ، فقال له أَبو سفيان : كُفَّ عن ذلك .
      ابن سيده : إيهٍ كلمة استزادة لكلام ، وهاهْ كلمة وعيدٍ ، وهي أَيضاً حكايةُ الضحك والنَّوْحِ .
      وروى الأَزهري عن أَبي هرير ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إن الله يحب العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ ، فإذا تَثاءَبَ أَحدُكم فلْيَرُدَّه ما استطاع ولا يقولَنَّ هاهْ هاهْ ، فإنما ذلِكُمُ الشيطانُ يضحكُ منه .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، وذكر العلماء الأَتقياء فقال : أُولئك أَولياءُ اللهِ من خلقه ونُصَحاؤُهُ في دِينِه والدُّعاةُ إلى أَمره ، هاهْ هاهْ شَوْقاً إليهم .
      قال ابن سيده : وإنما قضيت على أَلف هاه أَنها ياء بدليل قولِهم هِيهِ في معناه .
      وهَيْهَيْتُ بالإبل وهاهَيْتُ بها : دعوتها وزجرتها فقلت لها هَاهَا ، فقلبت الياء أَلفاً لغير علة إلا طَلَب الخفة ، لأَن الهاء لخفائها كأَنها لم تَحْجُزْ بينهما ، فالتقى مِثْلانِ .
      وهاهَيْتُ بالإبل أَي شايَعْتُ بها .
      وهاهَيْتُ الكلاب : زجرتها ؛

      وقال : أَرَى شَعَراتٍ ، على حاجبيـْ يَ ، بِيضاً نَبَتْنَ جميعاً تُؤَامَا ظَلِلْتُ أُهاهي بِهنَّ الكِلا بَ ، أَحْسِبُهُنَّ صُواراً قِيامَا فأَما قوله : قد أَخْصِمُ الخَصْمَ وآتي بالرُّبُعْ ، وأَرْفَعُ الجفنةَ بالهَيْهِ الرَّتِعْ فإن أَبا علي فسره بأَنه الذي يُنَحَّى ويُطْرَدُ لدنس ثيابه فلا يُطْعَمُ ، يقال له هَيَهْ هِيَهْ .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَن الهَيْه هو الذي يُنَحَّى لدنس ثيابه يقال له هَيْه هَيْه ؛

      وأَنشد البيت : وأَرْقَعُ الجَفْنَةَ بالهَيْهِ الرَّئِعْ قوله : آتي بالرُّبُع أَي بالرُّتْعِ من الغنيمة ، ومن ، قال بالرُّبَعِ ، فمعناه أَقتاده وأَسوقه .
      وقوله : وأَرْقَعِ الجفنة بالهيه الرتِع الرَّتِعُ : الذي لا يبالي ما أَكل وما صنع ، فيقول أَنا أُدنيه وأُطعمه وإن كان دنس الثياب ؛

      وأَنشد الأَزهري هذا البيت عن الأَعرابي وفسره فقال : يقول إذا كان خَلَلاً سَددته بهذا ، وقال : الهَيْهُ الذي يُنَحَّى .
      يقال : هَيْه هَيْه لشيء يُطْرَدُ ولايُطعَمُ ، يقول : فأَنا أُدنيه واطعمه .
      وهَيَاهٌ : من أَسماء الشياطين .
      وهَيْهاتَ وهَيْهاتِ : كلمة معناها البُعْدُ ، وقيل : هَيْهاتَ كلمة تبعيد ؛ قال جريرٌ : فهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ وأَهْلُهُ وهَيْهاتَ خِلٌّ بالعَقيقِ نُحاولُهْ والتاء مفتوحة مثل كيف ، وأَصلها هاء ، وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة نون التثنية ؛ قال حُمَيدٌ الأَرْقَطُ يصف إبلاً قطعت بلاداً حتى صارت في القِفار : يُصْبِحْنَ بالقَفْزِ أَتاوِيَّاتِ ، هَيْهاتِ من مُصْبَحِها هَيْهاتِ هَيْهاتِ حَجْرٌ من صُنَيْبِعاتِ وقد تبدل الهاء همزة فيقال أَيهاتَ مثل هَراقَ وأَراقَ ؛ قال الشاعر : أَيْهاتَ مِنْكَ الحياةُ أَيْهاتَا وقد تكرر ذكر هيهات في الحديث ، واتفق أََهل اللغة أَن التاء من هيهات ليست بأَصلية ، أَصلها هاء .
      قال أَبوعمرو بن العلاء : إذا وصَلْتَ هَيْهاتَ فَدَعِ التاء على حالها ، وإذا وَقَفْتَ فقل هَيْهات هَيْهاه ، قال ذلك في قول الله عز وجل : هَيْهاتَ هَيْهاتَ لما توعَدُونَ .
      قال : وقال سيبويه من كسر التاء فقال هَيْهاتِ هَيْهاتِ فهي بمنزلة عِرْقاتٍ ، تقول اسْتأْصلَ الله عِرْقاتِهم ، فمن كسر التاء جعلها جمعاً واحدَتُها عِرْقَةٌ ، وواحدَةُ هَيْهاتِ على ذلك اللفظ هَيْهَةٌ ، ومن نصب التاء جعلها كلمة واحدة ، قال : ويقال هَيْهاتَ ما قُلْتَ وهَيْهاتَ لِما قُلْتَ ، فمَنْ أَدخل اللام فمعناه البُعْدُ لقولك .
      ابن الأَنباري : في هَيْهاتَ سبع لغاتٍ : فم ؟

      ‏ قال هَيْهاتَ بفتح التاء بغير تنوين شَبَّه التاء بالهاء ونصبها على مَذْهَب الأَداةِ ، ومن ، قال هَيْهاتاً بالتنوين شَبَّهه بقوله فقليلاً ما يُؤْمنون أَي فقليلاً إيمانُهم ، ومن ، قال هَيْهاتِ شَبَّهه بحذامِ وقطامِ ، وم ؟

      ‏ قال هَيْهاتٍ بالتنوين شَبَّهه بالأَصوات كقولهم غاقٍ وطاقٍ ، ومن ، قال هَيْهاتُ لك بالرفع ذهب بها إلى الوصف فقال هي أَداة والأَدَواتُ معرفةٌ ، ومن رفعها ونَوَّنَ شَبَّهَ التاء بتاء الجمع كقوله من عَرَفاتٍ ، قال : ومن العرب من يقول أَيْهات في اللغات التي ذكرتها كلها ، ومنهم من يقول أَيهان ، بالنون ، قال الشاعر : أَيْهانَ منكَ الحياةُ أَيْهانا ومنهم من يقول أَيْها ، بلا نونٍ ، ومن ، قال أَيْها حذف التاء كما حذفت الياء من حاشَى فقالوا حاشَ ؛

      وأَنشد : ومن دُونَي الأَعراضُ والقِنْعُ كلُّه ، وكُتْمانُ أَيْهَا ما أَشَتَّ وأَبْعَدَا وهي في هذه اللغات كلها معناها البُعْدُ ، والمستعمل منها استعمالاً عالياً الفتح بلا تنوين .
      الفراء : نصب هيهات بمنزلة نَصْبِ رُبَّتَ وثُمَّتَ ، والأَصل رُبَّهْ وثُمَّهْ ؛

      وأَنشد : ماوِيَّ ، يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ ، كاللَّذْعَةِ بالمِيسم ؟

      ‏ قال : ومن كسر التاء لم يجعلها هاء تأْنيث ، وجعلها بمنزلة دَراكِ وقَطامِ .
      أَبو حيان : هَيْهاتَ هيهاتَ لما توعدون ، فأَلحق الهاء الفتحة ؛ قال : هَيْهاتَ من عَبْلَةَ ما هَيْهاتا ، هَيْهاتَ إلا ظَعَناً قد فات ؟

      ‏ قال ابن جني كان أَبو علي يقول في هَيْهاتَ أَنا أُفْتي مرةً بكونها اسماً سمي به الفعل كصَهْ ومَهْ ، وأُفْتِي مرةً بكونها ظرفاً على قدر ما يَحْضُرُني في الحال ، قال : وقال مرة أُخرى إنها وإن كانت ظرفاً فغير ممتنع أَن تكون مع ذلك اسماً سمي به الفعل كعِنْدَكَ ودونَك .
      وقال ابن جني مرة : هَيْهاتٍ وهيهاتِ ، مصروفة وغير مصروفة ، جمع هَيْهة ، قال : وهَيْهات عندنا رباعية مكررة ، فاؤُها ولامُها الأُولى هاء ، وعينها ولامها الثانية ياء ، فهي لذلك من باب صِيصِيَةٍ ، وعَكسُها يَلْيَلُ ويَهْياهٌ ، من ضَعَّفَ الياء بمنزلة المَرْمَرَة والقَرْقَرَة .
      ابن سيده : أَيْهاتَ لغة في هَيْهاتَ ، كأَنّ الهمزة بدل من الهاء ؛ هذا قول بعض أَهل اللغة ، قال : وعندي أَن إحداهما ليست بدلاً من الأُخرى إنما هما لغتان .
      قال الأَخفش : يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة ، فتكون التاء التي فيها تاء الجمع التي للتأْنيث ، قال : ولا يجوز ذلك في اللات والعُزَّى لأَن لاتَ وكيْتَ لا يكون مثلُهما جَماعةً ، لأَن التاء لا تزاد في الجماعة إلا مع الألف ، وإن جعلت الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد ، قال ابن بري عند قول الجوهري : يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة وتكون التاءُ التي فيها تاءَ الجمع ، قال : صوابه يجوز في هيهات بكسر التاء ، وقد ينوّن فيقال هَيْهاتٍ وهَيْهاتاً ؛ قال الأَحْوَصُ : تَذكَّرُ أَيَّاماً مَضَيْنَ من الصِّبَا ، وهَيْهاتِ هَيْهاتاً إليكَ رُجُوعُها وقول العجاج : هَيْهاتَ من مُنْخرقٍ هَيْهاؤُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَنشده ابن جني ولم يفسره ، قال : ولا أَدري ما معنى هَيْهاؤُه .
      وقال غيره : معناها البعد والشيء الذي لا يُرْجَى .
      وقال ابن بري : قوله هَيْهاؤُه يدل على أَن هَيْهاتَ من مضاعف الأَربعة ، وهَيْهاؤه فاعل بهَيْهات ، كأَنه ، قال بَعُدَ بُعْدُه ، ومن متعلقة بهيهات ، وقد تكلم عليه أَبو علي في أَول الجزء الثاني والعشرين من التَّذْكَرة .
      قال ابن بري :، قال أَبو علي من فتح التاء وقف عليها بالهاء لأَنها في اسم مفرد ، ومن كسر التاء وقف عليها بالتاء لأَنها جمع لهَيْهاتَ المفتوحة ، قال : وهذا خلاف ما حكاه الجوهري عن الكسائي ، وهو سهو منه ، وهذا الذي رده ابن بري على الجوهري ونسبه إلى السهو فيه هو بعينه في المحكم لابن سيده .
      الأَزهري في أَثناء كلامه على وَهَى : أَبو عمرو التَّهيِيتُ الصَّوْتُ بالناس .
      قال أَبو زيد : هو أَن تقول له يا هَيَاهِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. يهيه
    • " ياهٍ ياهٍ وياهِ ياهِ : من دعاء الإِبل ؛ ويَهْيَه بالإِبل يَهْيَهةً ويَهْياهاً : دعاها بذلك وقال لها ياهِ ياهِ والأَقْيَسُ يِهْياهاً بالكسر .
      ويَهْ : حكاية الداعي بالإِبل المُيَهْيَهِ بها ، يقول الراعي لصاحبه من بعيد : ياهٍ ياهٍ ، أَقْبِلْ .
      وفي التهذيب : يقول الرجل لصاحبه ، ولم يخص الراعي ؛ قال ذو الرُّمَُةِ : يُنادِي بِيَهْياهٍ وياهٍ ، كأَنه صُوَيْتُ الرُّوَيْعِي ضَلَّ بالليلِ صاحبُهْ ‏

      ويروى : ‏ تَلَوَّمَ يَهْياهٍ ؛ يقول : إِنه يناديه يا هِياهِ ثم يسكت منتظراً الجواب عن دعوته ، فإِذا أَبطأَ عنه ، قال ياهٍ ، قال : وياهِ ياهِ نداءَان ، قال : وبعض العرب يقول يا هَياهِ فينصب الهاء الأُولى ، وبعض العرب يقول يا هَياهِ فينصب الهاء الأُولى ، وبعض يكره ذلك ويقول هَياهِ من أَسماء الشياطين ، وتقول : يَهْيَهْتُ به .
      الأَصمعي : إِذا حَكَوْا صوت الداعي ، قالوا يَهْياهٍ ، وإِذا حكوا صوت المُجِيبِ ، قالوا ياهٍ ، والفعل منهما جميعاً يَهْيَهْتُ ؛ وقال في تفسير بيت ذي الرمة : إِن الداعي سمع صوتاً يا هَياهٍ ، فأَجاب بياهٍ رجاء أَن يأْتيه الصوت ثانيةً ، فهو مُتَلَوِّمٌ بقول ياهٍ صوتاً يا هِياهٍ ؛ قال ابن بري : الذي أَنشده أَبو علي لذي الرُّمَّةِ : تَلَوَّمَ يَهْياهٍ إِليها ، وقد مضَى من الليل جَوْزٌ ، واسْبَطَرَّتْ كواكِبُهْ وقال حكايةً عن أَبي بكر : اليَهْياهُ صوت الراعي ، وفي تَلَوَّمَ ضمير الراعي ، ويَهياه محمول على إِضمار القول ؛ قال ابن بري : والذي في شِعره في رواية أَبي العباِس الأَحْوَلِ : تَلَوَّمَ يَهْياهٍ بياهٍ ، وقد بَدَا من الليل جَوْزٌ ، واسْبَطَرَّتْ كواكِبُهْ وكذا أَنشده أَبو الحسن الصَّقَلِّي النحوي وقال : اليَهْياهُ صوت المُجِيبِ إِذا قيل له ياهٍ ، وهو اسم لاسْتَجِبْ والتنوين تنوين التنكير وكأَنَ يَهياه مقلوب هَيْهاه ، قال ابن بري : وأَما عجز البيت الذي أَنشده الجوهري فهو لصدر بيت قبل البيت الذي يلي هذا وهو : إِذا ازْدَحَمَتْ رَعْياً ، دعا فَوَقَهُ الصَّدَى دُعاءَ الرُّوَيْعِي ضَلَّ بالليلِ صاحِبُهْ الأَزهري :، قال أَبو الهيثم في قول ذي الرمة تَلَوَّم يَهْياهٍ بياه ؟

      ‏ قال : هو حكاية الثُّوَباءٍ .
      ابن بُزُرْج : ناسٌ من بني أَسَدٍ يقولون يا هَيَاهُ أَقْبِلْ ويا هَيَاهُ أَقْبِلا ويا هَيَاهُ أَقْبِلُوا ويا هَيَاهُ أَقْبِلِي وللنساء كذلك ، ولغة أُخرى يقولون للرجل يا هَيَاهُ أَقْبِلْ ويا هَيَاهان أَقْبِلا ويا هَيَاهُونَ أَقبلُوا وللمرأَة يا هَيَاهَ أَقْبلي فينصبونها كأَنهم خالفوا بذلك بينها وبين الرجل لأَنهم أَرادوا الهاء فلم يدخلوها ، وللثنتين يا هَيَاهَتَانِ أَقْبِلا ، ويا هَيَاهَاتُ (* قوله « ويا هياهات إلخ » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : وللجمع يا هيهات إلخ ).
      أَقْبِلْنَ .
      ابن الأَعرابي : يا هَيَاهُ ويا هَيَاهِ ويا هَيَاتَ ويا هَيَاتِ كل ذلك بفتح الهاء .
      الأَصمعي : العامة تقول يا هِيا ، وهو مولَّد ، والصواب يا هَياهُ بفتح الهاء ويا هَيا .
      قال أَبو حاتم : أَظن أَصله بالسريانية يا هَيا شَرَاهِيا ، قال : وكان أَبو عمرو بن العَلاء يقول : يا هَيَاهِ أَقْبِلْ ولا يقول لغير الواحد .
      وقال : يَهْيَهْتُ بالرجل من يا هَيَاهِ .
      ابن بُزُرْج : وقالوا يا هِيَا ويا هَيَا إِذا كلمته من قريبٍ ، والله تعالى أََعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. هيج
    • " هاجَتِ الأَرضُ تَهِيجُ هِياجاً ، وهاجَ الشيءُ يَهِيج هَيْجاً وهِياجاً وهَيَجاناً ، واهْتاجَ ، وتَهَيَّجَ : ثار لمشقة أَو ضرر .
      تقول هاج به الدم وهاجَه غيرُه وهَيَّجَه .
      يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      وهَيَّجَه وهايَجَه ، بمعنى ؛ وقوله : إِذا تَغَنَّى الحمامُ الوُرْقُ هَيَّجَني ، ولو تَعَزَّيْتُ عنها ، أُمَّ عَمَّارِ اكتفى فيه بالمسبب الذي هو التهييج مِن السبب الذي هو التذكير ، لأَنه لمَّا ، قال هَيَّجني ، دلَّ على ذَكَّرني فنصبها به .
      وشيءٌ هَيُوجٌ على التعدِّي ، والأُنثى هَيُوجٌ أَيضاً ؛ قال الراعي : قَلَى دِينَه واهْتاجَ للشَّوْقِ ، إِنها على الشَّوْقِ ، إِخوانَ العَزاءِ ، هَيُوجُ ومِهْياج كَهَيُوج .
      وأَهاجَتِ الريحُ النبتَ : أَيبسته .
      ويوم الهِياج : يوم القتال .
      وتَهايَجَ الفَريقان إِذا تواثبا للقتال .
      وهاجَ الشَّرُّ بين القوم (* قوله « فهو هائج » كذا بالأصل ، وهو مستدرك مع ما قبله .) وهَيْجٌ : يبس واصفرَّ وطال ، فهو هائج .
      وفي التنزيل : ثم يَهِيجُ فتراه مُصْفَرًّا ؛ وأَرض هائجة : يَبِسَ بَقْلُها أَو اصفرَّ ؛ وفي الحديث : تَصْرَعُها مرةً وتَعْدِلُها أُخرى حتى تَهيجَ أَي تَيْبَسَ وتَصْفَرَّ ؛ ومنه الحديث : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَمر بغُصْنٍ فقُطِعَ أَو كان مقطوعاً قد هاجَ ورَقهُ ؛ وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : لا يَهِيجُ على التقوى زَرْعُ قوم ؛ أَراد : من عمل لله عملاً لم يفسد عمله ولم يبطل ، كما يهيج الزرع فَيَهْلِكُ .
      وهاجتِ الأَرضُ هَيْجاً وهَيَجاناً : يبس بقلها .
      وأَهْيَجها : وجَدَها هائجة النبات ؛ قال رؤبة : وأَهْيَجَ الخَلْصَاءَ من ذاتِ البُرَقْ

      ويقال : يومُنا يومُ هَيْجٍ أَي يوم غَيْمٍ ومطرٍ .
      ويومُنا يومُ هَيْجٍ أَيضاً أَي يوم ريح ؛ قال الراعي : ونارِ وَدِيقَةٍ ، في يومِ هَيْجٍ من الشِّعْرَى ، نَصَبْتُ له الحَنِينا ‏

      ويروى : ‏ يوم ريح .
      الأَصمعي : يقال للسحاب أَوّل ما يَنْشَأُ : هاجَ له هَيْجٌ حَسَنٌ ؛

      وأَنشد للراعي : تُراوِحُها رَواغَةُ كلِّ هَيْجٍ ، وأَرْواحٌ أَطَلْنَ بها الحَنِينا والهاجَةُ : الضِّفْدَعَة الأُنثى والنعامة ، والجمع هاجاتٌ ، وتصغيرها بالواو والياء هُوَيْجَةٌ ، ويقال هُيَيْجة ، وجمعُ الهاجَةِ هاجاتٌ .
      وهِيجِ ، كسر بغير تنوين : مِن زجر الناقة خاصة ؛

      قال : تَنْجُو إِذا ، قال حادِيها لها : هِيجِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. هيب
    • " الـهَيْبةُ : الـمَهابةُ ، وهي الإِجلالُ والـمَخافة .
      ابن سيده : الـهَيْبةُ التَّقِـيَّةُ من كل شيءٍ .
      هابَهُ يَهابُه هَيْباً ومَهابةً ، والأَمْرُ منه هَبْ ، بفتح الهاءِ ، لأَن أَصله هابْ ، سقطت الأَلف لاجتماع الساكنين ، وإِذا أَخبرت عن نفسِك قلتَ : هِـبْتُ ، وأَصله هَيِـبْتُ ، بكسر الياءِ ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلَت كسرتها إِلى ما قبلها ، فَقِسْ عليه ؛ وهذا الشيء مَهْيَبةٌ لكَ .
      وهَيَّبْتُ إِليه الشيءَ إِذا جَعَلْته مَهيباً عنده .
      ورجل هائِبٌ ، وهَيُوبٌ ، وهَيَّابٌ ، وهَيَّابة ، وهَيُّوبة ، وهَيِّبٌ ، وهَيَّبانٌ ، وهَيِّبانٌ ؛ قال ثعلب : الـهَيَّبانُ الذي يُهابُ ، فإِذا كان ذلك كان الـهَيَّبانُ في معنى المفعول ، وكذلك الـهَيُوب قد يكون الهائِبَ ، وقد يكون الـمَهِـيبَ .
      الصحاح : رجل مَهِـيبٌ أَي يهابُه الناسُ ، وكذلك رجل مَهُوبٌ ، ومكانٌ مَهُوب ، بُنيَ على قولهم : هُوبَ الرجلُ ، لـمَّا نُقِلَ من الياءِ إِلى الواو ، فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه ؛

      أَنشد الكسائي لـحُمَيْدِ بن ثَور : ويأْوي إِلى زُغْبٍ مَساكينَ ، دونَهُم * فَـلاً ، لا تَخَطَّاه الرِّفاقُ ، مَهُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : وتأْوي بالتاءِ ، لأَنه يصف قَطاةً ؛ وقبله : فجاءَتْ ، ومَسْقاها الذي وَرَدَتْ به ، * إِلى الزَّوْر ، مَشْدودُ الوَثاقِ ، كَتِـيبُ والكَتِـيبُ : من الكَتْبِ ، وهو الخَرْزُ ؛ والمشهور في شعره : تَعِـيثُ به زُغْباً مساكينَ دونَهم ومكانٌ مَهابٌ أَي مَهُوبٌ ؛ قال أُمَيَّة بن أَبي عائذ الـهُذَليُّ : أَلا يا لَقَومِ لِطَيْفِ الخَيالْ ، * أَرَّقَ من نازحٍ ، ذي دَلالْ ، أَجازَ إِلينا ، على بُعْدِهِ ، * مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهال ؟

      ‏ قال ابن بري : والبيت الأَول من أَبياتِ كتاب سيبويه ، أَتى به شاهداً على فتح اللام الأُولى ، وكسر الثانية ، فرقاً بين الـمُسْتغاث به والمستغاث من أَجله .
      والطَّيفُ : ما يُطِـيفُ بالإِنسان في المنام من خَيال محبوبته .
      والنازحُ : البعيد .
      وأَرَّقَ : مَنَعَ النَّومَ .
      وأَجازَ : قَطَع ، والفاعل المضمر فيه يعود على الخَيال .
      ومَهابٌ : موضعُ هَيْبة .
      ومَهالٌ : موضع هَوْلٍ .
      والـمَهاوِي : جمعُ مَهْـوًى ومَهْواةٍ ، لما بين الجبلين ونحوهما .
      والخَرْقُ : الفَلاةُ الواسعة .
      والهَيَّبانُ : الجَبانُ .
      والهَيُوبُ : الجَبانُ الذي يَهابُ الناسَ .
      ورجل هَيُوبٌ : جَبانٌ يَهابُ من كلِّ شيءٍ .
      وفي حديث عُبَيدِ بن عُمَيْرٍ : الإِيمانُ هَيُوبٌ أَي يُهابُ أَهْلُه ، فَعُولٌ بمعنى مفعول ، فالناس يَهابونَ أَهلَ الإِيمان لأَنهم يَهابونَ اللّهَ ويَخافونَه ؛ وقيل : هو فَعُول بمعنى فاعل أَي إِن المؤمنَ يَهابُ الذُّنوبَ والمعاصِـيَ فيَتَّقِـيها ؛ قال الأَزهري : فيه وجهان : أَحدهما أَن المؤمن يَهابُ الذَّنْبَ فيَتَّقِـيه ، والآخر : المؤمنُ هَيُوبٌ أَي مَهْيُوبٌ ، لأَنه يَهابُ اللّهَ تعالى ، فيَهابُه الناسُ ، حتى يُوَقِّرُوه ؛ ومنه قول الشاعر : لم يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ أَي لم يُعَظِّمْها .
      يقال : هَبِ الناسَ يَهابوكَ أَي وَقِّرْهُمْ يُوَقِّرُوكَ . ‏

      يقال : ‏ هابَ الشيءَ يَهابُه إِذا خافَه ، وإِذا وَقَّرَه ، وإِذا عظَّمَهُ .
      واهْتابَ الشَّيءَ كَهَابَهُ ؛

      قال : ومَرْقَبٍ ، تَسْكُنُ العِقْبانُ قُلَّتَهُ ، * أَشْرَفْتُه مُسْفِراً ، والشَّمْسُ مُهْتابَهْ

      ويقال : تَهَيَّبَني الشيءُ بمعنى تَهَيَّبْتُه أَنا .
      قال ابن سيده : تَهَيَّبْتُ الشيءَ وتَهَيَّبَني : خِفْتُه وخَوَّفَني ؛ قال ابن مُقْبِـل : وما تَهَيَّبُني الـمَوْماةُ ، أَرْكَبُها ، * إِذا تَجَاوَبَتِ الأَصْداءُ بالسَّحَ ؟

      ‏ قال ثعلب : أَي لا أَتَهَيَّبُها أَنا ، فنَقَلَ الفِعلَ إِليها .
      وقال الجَرْمِـيُّ : لا تَهَيَّبُني الـمَوْماةُ أَي لا تَمْـلأُني مَهابةً .
      والهَيَّبانُ : زَبَدُ أَفْواهِ الإِبلِ .
      والـهَيَّبانُ : الترابُ ؛

      وأَنشد : أَكُلَّ يَوْمٍ شِعِرٌ مُسْتَحْدَثُ ؟ * نحْنُ إِذاً ، في الـهَيَّبانِ ، نَبْحَثُ والهَيَّبانُ : الرَّاعي ؛ عن السيرافي .
      والـهَيَّبانُ : الكثيرُ مِن كل شيءٍ .
      والـهَيَّبانُ : الـمُنْتَفِشُ الخَفيفُ ؛ قال ذو الرمة : تَمُجُّ اللُّغامَ الـهَيَّبانَ ، كأَنهُ * جَنَى عُشَرٍ ، تَنْفيه أَشداقُها الـهُدْلُ وقيل : الـهَيَّبانُ ، هنا ، الخفيف النَّحِزُ .
      وأَورد الأَزهري هذا البيت مستشهداً به على إِزبادِ مَشافِرِ الإِبل ، فقال :، قال ذو الرمة يصف إِبلاً وإِزْبادها مشافِرَها .
      قال : وجَنى العُشَرِ يَخْرُجُ مِثْلَ رُمّانة صغيرة ، فتَنْشَقُّ عن مِثْلِ القَزّ ، فَشَبَّه لُغامَها به ، والبَوادي يَجْعَلُونه حُرَّاقاً يُوقِدُونَ به النارَ .
      وهابْ هابْ : مِن زَجْرِ الإِبل .
      وأَهابَ بالإِبل : دَعاها .
      وأَهابَ بصاحِـبه : دَعاهُ ، وأَصله في الإِبل .
      وفي حديث الدُّعاءِ : وقَوَّيْتَني على ما أَهَبْتَ بي إِليه من طاعتِكَ .
      يقال : أَهَبْتُ بالرجل إِذا دَعَوْتَه إِليك ؛ ومنه حديث ابن الزبير في بناءِ الكعبة .
      وأَهابَ الناسَ إِلى بَطْحِه أَي دَعاهم إِلى تَسويَتِه .
      وأَهابَ الراعي بغَنَمِه أَي صاح بها لِتَقِفَ أَو لتَرْجِـعَ .
      وأَهاب بالبعير ؛ وقال طَرَفةُ بن العبد : تَرِيعُ إِلى صَوْتِ الـمُهِـيبِ ، وتَتَّقي ، * بذِي خُصَلٍ ، رَوْعاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ تَرِيعُ : تَرْجِـعُ وتَعُودُ .
      وتتَّقِـي بِذي خُصَل : أَراد بذَنَبٍ ذي خُصَل .
      ورَوْعات : فَزَعات .
      والأَكلَفُ : الفَحْلُ الذي يَشُوبُ حُمْرتَه سَوادٌ .
      والـمُلْبِدُ : الذي يَخطِرُ بذَنَبِه ، فيَتَلَبَّد البولُ على وَرِكَيْه .
      وهابِ : زَجْرٌ للخَيْل .
      وهَبِـي : مِثلُه أَي أَقْدِمي وأَقْبِلي ، وهَلاً أَي قَرِّبي ؛ قال الكميت : نُعَلِّمها هَبِـي وهَـلاً وأَرْحِبْ والهابُ : زَجْرُ الإِبل عند السَّوْق ؛ يقال : هابِ هابِ ، وقد أَهابَ بها الرجلُ ؛ قال الأَعشى : ويَكْثُرُ فيها هَبِـي ، واضْرَحِـي ، * ومَرْسُونُ خَيْلٍ ، وأَعطالُها وأَما الإِهابةُ فالصوت بالإِبل ودُعاؤها ، قال ذلك الأَصمعي وغيره ؛ ومنه قول ابن أَحمر : إِخالُها سمِعَتْ عَزْفاً ، فتَحْسَبُه * إِهابةَ القَسْرِ ، لَيْلاً ، حين تَنْتَشِرُ وقَسْرٌ : اسمُ راعي إِبل ابن أَحمر قائلِ هذا الشعر .
      قال الأَزهري : وسمعتُ عُقَيْلِـيّاً يقول لأَمَةٍ كانت تَرْعَى روائدَ خَيْلٍ ، فَجَفَلَتْ في يوم عاصفٍ ، فقال لها : أَلا وأَهِـيبي بها ، تَرِعْ إِليكِ ؛ فجعَل دُعاءَ الخيل إِهابةً أَيضاً .
      قال : وأَما هابِ ، فلم أَسْمَعْه إِلا في الخيل دون الإِبل ؛

      وأَنشد بعضهم : والزَّجْرُ هابِ وَهَـلاً تَرَهَّبُهْ "

    المعجم: لسان العرب



معنى هيهي في قاموس معاجم اللغة



مختار الصحاح
ه ي ه : هَيْهَاتَ كلمة تبعيد وهي مبنية على الفتح وناس يكسرونها على كل حال
الصحاح في اللغة
هَيْهاتَ: كلمة تبعيد. قال جرير: فَهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ وأهلُهُ   وهَيْهاتَ خِلٌّ بالعقيقِ نُحاوِلُهْ وقد تُبدل الهاء الأولى همزة فيقال أَيْهاتَ، مثل هَراقَ وأَراقَ.حرف الواو
لسان العرب
هِيهِ وهِيهَ بالكسر والفتح ( * قوله « بالكسر والفتح » أَي كسر الهاء الثانية وفتحها فأَما الهاء الأولى فمكسورة فقط كما ضبط كذلك في التكملة والمحكم ) في موضع إيهِ وإيهَ وفي حديث أُميَّةَ وأَبي سفيانَ قال يا صَخْرُ هِيهٍ فقلت هِيْهاً هِيهٍ بمعنى إيهٍ فأَبدل من الهمزة هاء وإيهٍ اسم سمي به الفعل ومعناه الأَمر تقول للرجل إيهِ بغير تنوين إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما فإن نوَّنْتَ استزدتَهُ من حديثٍ مَّا غير معهود لأَن التنوين للتنكير فإذا سكَّنْتَهُ وكففته قلت إيهاً بالنصب فالمعنى أَن أُميَّةَ قال له زِدْني من حديثك فقال له أَبو سفيان كُفَّ عن ذلك ابن سيده إيهٍ كلمة استزادة لكلام وهاهْ كلمة وعيدٍ وهي أَيضاً حكايةُ الضحك والنَّوْحِ وروى الأَزهري عن أَبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ فإذا تَثاءَبَ أَحدُكم فلْيَرُدَّه ما استطاع ولا يقولَنَّ هاهْ هاهْ فإنما ذلِكُمُ الشيطانُ يضحكُ منه وفي حديث علي رضوان الله عليه وذكر العلماء الأَتقياء فقال أُولئك أَولياءُ اللهِ من خلقه ونُصَحاؤُهُ في دِينِه والدُّعاةُ إلى أَمره هاهْ هاهْ شَوْقاً إليهم قال ابن سيده وإنما قضيت على أَلف هاه أَنها ياء بدليل قولِهم هِيهِ في معناه وهَيْهَيْتُ بالإبل وهاهَيْتُ بها دعوتها وزجرتها فقلت لها هَاهَا فقلبت الياء أَلفاً لغير علة إلا طَلَب الخفة لأَن الهاء لخفائها كأَنها لم تَحْجُزْ بينهما فالتقى مِثْلانِ وهاهَيْتُ بالإبل أَي شايَعْتُ بها وهاهَيْتُ الكلاب زجرتها وقال أَرَى شَعَراتٍ على حاجبيْ يَ بِيضاً نَبَتْنَ جميعاً تُؤَامَا ظَلِلْتُ أُهاهي بِهنَّ الكِلا بَ أَحْسِبُهُنَّ صُواراً قِيامَا فأَما قوله قد أَخْصِمُ الخَصْمَ وآتي بالرُّبُعْ وأَرْفَعُ الجفنةَ بالهَيْهِ الرَّتِعْ فإن أَبا علي فسره بأَنه الذي يُنَحَّى ويُطْرَدُ لدنس ثيابه فلا يُطْعَمُ يقال له هَيَهْ هِيَهْ وحكى ابن الأَعرابي أَن الهَيْه هو الذي يُنَحَّى لدنس ثيابه يقال له هَيْه هَيْه وأَنشد البيت وأَرْقَعُ الجَفْنَةَ بالهَيْهِ الرَّئِعْ قوله آتي بالرُّبُع أَي بالرُّتْعِ من الغنيمة ومن قال بالرُّبَعِ فمعناه أَقتاده وأَسوقه وقوله وأَرْقَعِ الجفنة بالهيه الرتِع الرَّتِعُ الذي لا يبالي ما أَكل وما صنع فيقول أَنا أُدنيه وأُطعمه وإن كان دنس الثياب وأَنشد الأَزهري هذا البيت عن الأَعرابي وفسره فقال يقول إذا كان خَلَلاً سَددته بهذا وقال الهَيْهُ الذي يُنَحَّى يقال هَيْه هَيْه لشيء يُطْرَدُ ولايُطعَمُ يقول فأَنا أُدنيه واطعمه وهَيَاهٌ من أَسماء الشياطين وهَيْهاتَ وهَيْهاتِ كلمة معناها البُعْدُ وقيل هَيْهاتَ كلمة تبعيد قال جريرٌ فهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ وأَهْلُهُ وهَيْهاتَ خِلٌّ بالعَقيقِ نُحاولُهْ والتاء مفتوحة مثل كيف وأَصلها هاء وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة نون التثنية قال حُمَيدٌ الأَرْقَطُ يصف إبلاً قطعت بلاداً حتى صارت في القِفار يُصْبِحْنَ بالقَفْزِ أَتاوِيَّاتِ هَيْهاتِ من مُصْبَحِها هَيْهاتِ هَيْهاتِ حَجْرٌ من صُنَيْبِعاتِ وقد تبدل الهاء همزة فيقال أَيهاتَ مثل هَراقَ وأَراقَ قال الشاعر أَيْهاتَ مِنْكَ الحياةُ أَيْهاتَا وقد تكرر ذكر هيهات في الحديث واتفق أََهل اللغة أَن التاء من هيهات ليست بأَصلية أَصلها هاء قال أَبوعمرو بن العلاء إذا وصَلْتَ هَيْهاتَ فَدَعِ التاء على حالها وإذا وَقَفْتَ فقل هَيْهات هَيْهاه قال ذلك في قول الله عز وجل هَيْهاتَ هَيْهاتَ لما توعَدُونَ قال وقال سيبويه من كسر التاء فقال هَيْهاتِ هَيْهاتِ فهي بمنزلة عِرْقاتٍ تقول اسْتأْصلَ الله عِرْقاتِهم فمن كسر التاء جعلها جمعاً واحدَتُها عِرْقَةٌ وواحدَةُ هَيْهاتِ على ذلك اللفظ هَيْهَةٌ ومن نصب التاء جعلها كلمة واحدة قال ويقال هَيْهاتَ ما قُلْتَ وهَيْهاتَ لِما قُلْتَ فمَنْ أَدخل اللام فمعناه البُعْدُ لقولك ابن الأَنباري في هَيْهاتَ سبع لغاتٍ فمن قال هَيْهاتَ بفتح التاء بغير تنوين شَبَّه التاء بالهاء ونصبها على مَذْهَب الأَداةِ ومن قال هَيْهاتاً بالتنوين شَبَّهه بقوله فقليلاً ما يُؤْمنون أَي فقليلاً إيمانُهم ومن قال هَيْهاتِ شَبَّهه بحذامِ وقطامِ ومن قال هَيْهاتٍ بالتنوين شَبَّهه بالأَصوات كقولهم غاقٍ وطاقٍ ومن قال هَيْهاتُ لك بالرفع ذهب بها إلى الوصف فقال هي أَداة والأَدَواتُ معرفةٌ ومن رفعها ونَوَّنَ شَبَّهَ التاء بتاء الجمع كقوله من عَرَفاتٍ قال ومن العرب من يقول أَيْهات في اللغات التي ذكرتها كلها ومنهم من يقول أَيهان بالنون قال الشاعر أَيْهانَ منكَ الحياةُ أَيْهانا ومنهم من يقول أَيْها بلا نونٍ ومن قال أَيْها حذف التاء كما حذفت الياء من حاشَى فقالوا حاشَ وأَنشد ومن دُونَي الأَعراضُ والقِنْعُ كلُّه وكُتْمانُ أَيْهَا ما أَشَتَّ وأَبْعَدَا وهي في هذه اللغات كلها معناها البُعْدُ والمستعمل منها استعمالاً عالياً الفتح بلا تنوين الفراء نصب هيهات بمنزلة نَصْبِ رُبَّتَ وثُمَّتَ والأَصل رُبَّهْ وثُمَّهْ وأَنشد ماوِيَّ يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ كاللَّذْعَةِ بالمِيسمِ قال ومن كسر التاء لم يجعلها هاء تأْنيث وجعلها بمنزلة دَراكِ وقَطامِ أَبو حيان هَيْهاتَ هيهاتَ لما توعدون فأَلحق الهاء الفتحة قال هَيْهاتَ من عَبْلَةَ ما هَيْهاتا هَيْهاتَ إلا ظَعَناً قد فاتا قال ابن جني كان أَبو علي يقول في هَيْهاتَ أَنا أُفْتي مرةً بكونها اسماً سمي به الفعل كصَهْ ومَهْ وأُفْتِي مرةً بكونها ظرفاً على قدر ما يَحْضُرُني في الحال قال وقال مرة أُخرى إنها وإن كانت ظرفاً فغير ممتنع أَن تكون مع ذلك اسماً سمي به الفعل كعِنْدَكَ ودونَك وقال ابن جني مرة هَيْهاتٍ وهيهاتِ مصروفة وغير مصروفة جمع هَيْهة قال وهَيْهات عندنا رباعية مكررة فاؤُها ولامُها الأُولى هاء وعينها ولامها الثانية ياء فهي لذلك من باب صِيصِيَةٍ وعَكسُها يَلْيَلُ ويَهْياهٌ من ضَعَّفَ الياء بمنزلة المَرْمَرَة والقَرْقَرَة ابن سيده أَيْهاتَ لغة في هَيْهاتَ كأَنّ الهمزة بدل من الهاء هذا قول بعض أَهل اللغة قال وعندي أَن إحداهما ليست بدلاً من الأُخرى إنما هما لغتان قال الأَخفش يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة فتكون التاء التي فيها تاء الجمع التي للتأْنيث قال ولا يجوز ذلك في اللات والعُزَّى لأَن لاتَ وكيْتَ لا يكون مثلُهما جَماعةً لأَن التاء لا تزاد في الجماعة إلا مع الألف وإن جعلت الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد قال ابن بري عند قول الجوهري يجوز في هَيْهاتَ أَن يكون جماعة وتكون التاءُ التي فيها تاءَ الجمع قال صوابه يجوز في هيهات بكسر التاء وقد ينوّن فيقال هَيْهاتٍ وهَيْهاتاً قال الأَحْوَصُ تَذكَّرُ أَيَّاماً مَضَيْنَ من الصِّبَا وهَيْهاتِ هَيْهاتاً إليكَ رُجُوعُها وقول العجاج هَيْهاتَ من مُنْخرقٍ هَيْهاؤُه قال ابن سيده أَنشده ابن جني ولم يفسره قال ولا أَدري ما معنى هَيْهاؤُه وقال غيره معناها البعد والشيء الذي لا يُرْجَى وقال ابن بري قوله هَيْهاؤُه يدل على أَن هَيْهاتَ من مضاعف الأَربعة وهَيْهاؤه فاعل بهَيْهات كأَنه قال بَعُدَ بُعْدُه ومن متعلقة بهيهات وقد تكلم عليه أَبو علي في أَول الجزء الثاني والعشرين من التَّذْكَرة قال ابن بري قال أَبو علي من فتح التاء وقف عليها بالهاء لأَنها في اسم مفرد ومن كسر التاء وقف عليها بالتاء لأَنها جمع لهَيْهاتَ المفتوحة قال وهذا خلاف ما حكاه الجوهري عن الكسائي وهو سهو منه وهذا الذي رده ابن بري على الجوهري ونسبه إلى السهو فيه هو بعينه في المحكم لابن سيده الأَزهري في أَثناء كلامه على وَهَى أَبو عمرو التَّهيِيتُ الصَّوْتُ بالناس قال أَبو زيد هو أَن تقول له يا هَيَاهِ
الرائد
* هيه هيه. 1-كلمة تقال لشيء يطرد. 2-كلمة استزادة.»


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: