"الوَذْءُ: المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره. ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً: عابَه وزَجَرَه وحَقَرَه. وقد اتَّذَأَ. وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة الـمُحارِبيِّ: ثَمَمْتُ حوائِجي، ووَذَأْتُ بِشْراً، * فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ ثَمَمْتُ: أَصْلَحْتُ. قال ابن بَرِّي: وفي هذا البيت شاهد على أَنَّ حَوائجَ جمع حاجةٍ، ومنهم من يقول جمع حائجةٍ لغة في الحاجةِ. وفي حديث عثمان: أَنه بينما هو يَخْطُبُ ذاتَ يوم، فقام رجل ونال منه، ووَذَأَه ابن سَلامٍ، فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمنَعَنَّكَ مَكانُ ابن سَلامٍ أَن تَسُبَّه، فإِنه من شِيعتِه. قال الأُموي: يقال وذَأْتُ الرجُلَ إِذا زَجَرْتَه، فاتَّذَأَ أَي انْزَجَر. قال أَبو عبيد: وذَأَه أَي زَجَرَه وذَمَّه. قال: وهو في الأَصل العَيْبُ والحَقارة. وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّة: أَنِدُّ منَ القِلَى، وأَصُونُ عِرْضِي، * ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقولُ وقال أَبو مالك: ما به وَذْأَةٌ ولا ظَبْظَابٌ أَي لا عِلَّةَ به، بالهمز. وقال الأَصمعي: ما به وَذْيةٌ، وسنذكره في المعتل. "
وَذَأَتِ(المعجم المعجم الوسيط)
وَذَأَتِ العينُ عن الشيء وَذَأَتِ َ (تَذَأُ) وذْءًا: نَبَتْ عنه . و وَذَأَتِ وفلانٌ فلانًا: عابَهُ وذمَّه. و وَذَأَتِ حَقرَهُ . و وَذَأَتِ زَجَرَه.
وَذَأ(المعجم الرائد)
وذأ - يذأ وذءا 1- وذأه : زجره، وبخه. 2- وذأه : حقره. 3- وذأه : عابه. 4- وذأت العين عن الشيء : ارتدت عنه ، نبت به.
وَذَأَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَذَأَهُ: عابَهُ، وحَقَرَهُ، وزَجَرَهُ فاتَّذَأَ، ـ وَذَأَ العَيْنُ: نَبَتْ. ـ وَذْءُ: المَكْرُوهُ من الكلام. ـ ما به وَذْأَةٌ: لا عِلَّةَ به.
الوَذْأَةُ : العِلَّة. يقال: ما به وذْأَةٌ : لا عِلَّةَ به
وَذأة(المعجم الرائد)
وذأة 1- وذأة : عيب. 2- وذأة : علة، مرض.
الوَذَاةُ(المعجم المعجم الوسيط)
الوَذَاةُ : ما يُتَأَذَّى به.
الوَذْءُ(المعجم المعجم الوسيط)
الوَذْءُ : المكروه من الكلام شتمًا كان أَو غيره .
وذاتُ الجَنْب(المعجم المعجم الوسيط)
وذاتُ الجَنْب : التهابٌ في الغشاء المحيط بالرِّئة .
وذاتُ الرّئة(المعجم المعجم الوسيط)
وذاتُ الرّئة : التهابٌ يصيب فَصًّا أو فُصُوصًا من الرِّئة .
وذاتُ الصَّدرِ(المعجم المعجم الوسيط)
وذاتُ الصَّدرِ : سريرة الإنسان. وفي التنزيل العزيز: آل عمران آية 154وَالله عَلِيمٌ بذَاتِ الصُّدُور) ) .
لذان(المعجم الرائد)
لذان 1-شجر له صمغ يمضع أو يتخذ منه العطر والدواء
ذأي(المعجم لسان العرب)
"الذَّأْوُ: سيرٌ عنيفٌ. ذأَى يَذْأَى ويَذْؤُو ذَأْواً: مَرَّ مَرّاً خفِيفاً سريعاً، وقال: سار سَيراً شديداً. وذَأَى الإِبلَ يَذْآهاويَذْؤُوهاذَأْواً وذَأْياً: ساقها سَوْقاً شديداً وطرَدَها؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو عمرو لحبيب بن المِرْقال العنبري: ومَرَّ يَذْآها ومَرَّتْ عُصَبا شِهْذارَة تأْفِرُ أَفْراً عَجَبا والذَّأْوَةُ: الشاةُ المَهْزُولةُ؛ عن ثعلب. وذَأْى العُودُ والبَقْلُ يَذْأَى ذَأْواً وذَأْياً وذَأىً وذُئِيّاً؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، قال يعقوب وهي حِجازية: ذَوَى وذَبَل. وذَأَى الفَرَسُ والحِمارُ والبعيرُ يَذْأَى ذَأْياً: أَسرع، وهو ضرب من عَدْوِ الإِبلِ، وفَرَسٌ مِذْأىً؛
قال: مِذْأىً مِخَدّاً في الرِّقاقِ مِهْرَجا ويروى: بَعَيد نَضْحِ الماء مِذْأىً مِهْرَجا وقيل: الذَّأْيُ السَّيرُ الشديد. وذَأَيْتُه ذَأْياً: طَرَدْتُه. وحمارٌ مِذْأىً، مقصور مهموز، وحِمار مِذْأىً طَرَّادٌ لأُتُنه؛ وقال أَوسُبن حجر: فذَأَوْنَه شَرَفاً وكُنَّ له،حتى تَفاضَلَ بيْنَها جَلَبا وقد ذَآها يَذْآها ذَأْياً وذَأْواً إِذا طَردها. "
ذَأى(المعجم القاموس المحيط)
ـ ذَأى الإِبِلَ يَذْآهاويَذْؤُوهاذَأْواً: طَرَدَها، وساقَها، ـ ذَأى المرأةَ: نكحَها، ـ ذَأى البَقْلُ: ذَوَى. ـ ذَّأْوَةُ: المَهْزُولَةُ من الغَنَمِ.
لذا(المعجم لسان العرب)
"الَّذِي: اسم مبهم، وهو مبنيٌّ معرفة ولا يتم إِلاَّ بصلة، وأَصله لَذِي فأُدخل عليه الأَلف واللام، قال: ولا يجوز أَن يُنْزَعا منه. ابن سيده: الَّذِي من الأَسماء الموصولة ليتوصل بها إِلى وصف المعارف بالجمل، وفيه لغات: الَّذِي، والَّذِ بكسر الذال، والَّذْ بإِسكانها، والَّذِيّ بتشديد الياء؛
قال: وليسَ المالُ، فاعْلَمْه، بمالٍ من الأَقْوامِ إِلاَّ للَّذِيّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْه لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه، وللقَصِيّ والتثنية اللَّذانِّ، بتشديد النون، واللَّذانِ النون عوض من ياء الذي، واللَّذا، بحذف النون، فَعَلى ذلك، قال الأَخطل: أَبَني كُلَيْبٍ، إِنَّ عَمَّيَّ اللَّذا قَتَلا الملُوكَ، وفَكَّكا الأَغْلال؟
قال سيبويه: أَراد اللَّذانِ فحذف النون ضرورة. قال ابن جني: الأَسماء الموصولة نحو الذي والتي لا يصح تثنية شيء منها من قِبَل أَن التثنية لا تَلحق إِلا النكرة، فما لا يجوز تنكيره فهو بأَن لا تصح تثنيته أَجدر، فالأَسماء الموصولة لا يجوز أَن تنكر فلا يجوز أَن يثنى شيء منها، أَلا تراها بعد التثنية على حدّ ما كانت عليه قبل التثنية، وذلك قولك ضربت اللذين قاما، إِنما يتعرَّفان بالصلة كما يتعرَّف بها الواحد في قولك ضربت الذي قام، والأَمر في هذه الأَشياء بعد التثنية هو الأَمر فيها قبل التثنية، وهذه أَسماء لا تنكر أَبداً لأَنها كِنايات وجارية مَجرى المضمرة، فإِنما هي أَسماء لا تنكر أَبداً مصوغة للتثنية، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إِنما هو بالوضع والعلمية؟ فإِذا ثنيتهما تنكرا فقلت رأَيت زَيْدَيْنِ كَرِيمين، وعندي عَمْران عاقلان، فإِن آثرت التعليم بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدانِ والعَمْران وزَيْداك وعَمْراك، فقد تعرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعْرّفهما قبلها، ولَحِقا بالأَجناس وفارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع، فإِذا صح ذلك فينبغي أَن تعلم أَن اللذان واللتان وما أَشبههما إِنما هي أَسماء موضوعة للتثنية مخترعة لها، وليست تثنية الواحد على حد زيد وزيدان، إِلا أَنها صيغت على صورة ما هو مثنى على الحقيقة فقيل اللذانِ واللتانِ واللَّذَيْنِ واللَّتَيْنِ لئلا تختلف التثنية، وذلك أَنهم يحافظون عليها ما لا يحافظون على الجمع، وهذا القول كله مذكور في ذا وذي، وفي الجمع هم الَّذِينَ فَعَلُوا ذاك واللَّذُو فعلوا ذاك، قال: أَكثر هذه عن اللحياني؛ وأَنشد في الذي يعني به الجمع للأَشهب بن رُميلة: وإِنَّ الَّذِي حانَت بِفَلْجٍ دِماؤُهُمْ هُمُ القَوْم كلُّ القَوْمِ، يا أُمَّ خالِدِ وقيل: إِنما أَراد الذين فحذف النون تخفيفاً؛ الجوهري: في جمعه لغتان الذين في الرفع والنصب والجر، والذي بحذف النون، وأَنشد بيت الأَشهب بن رميلة، قال: ومنهم من يقول في الرفع اللَّذُون، قال: وزعم بعضهم أَن أَصله ذا لأَنك تقول ماذا رأَيْتَ بمعنى ما الذي رأَيت، قال: وهذا بعيد لأَن ال كلمة ثلاثية ولا يجوز أَن يكون أَصلها حرفاً واحداً، وتصغير الَّذِي اللُّذَيَّا واللِّذَيَّا، بالفتح والتشديد، فإِذا ثَنَّيْت المصغر أَو جمعته حذفت الأَلف فقلت اللَّذَيَّانِ واللَّذَيُّونَ، وإِذا سميت بها قلت لَذٍ، ومن، قال الحرث والعباس أَثبت الصلة في التسمية مع اللام فقال هو الذي فعل، والأَلف واللام في الذي زائدة، وكذلك في التثنية والجمع، وإِنما هنَّ متعرّفات بصلاتهن وهما لازمتان لا يمكن حذفهما، فرب زائد يلزم فلا يجوز حذفه، ويدل على زيادتهما وجودك أَسماء موصولة مِثلَها معرَّاة من الأَلف واللام وهي مع ذلك معرفة، وتلك الأَسماء مَن وما وأَيّ في نحو قولك: ضربت مَن عندك، وأَكلت ما أَصعمتني، ولأَضربن أَيُّهم قام، فتعرّفُ هذه الأَسماء التي هي أَخوات الذي والتي بغير لام وحصول ذلك لها بما تبعها من صلاتها دون اللام يدل على أَن الذي إِنما تعرّفه بصلته دون اللام التي هي فيه، وأَن اللام فيه زائدة؛ وقول الشاعر: فإِنْ أَدَعِ اللَّواتي مِنْ أُناسٍ أَضاعُوهُنَّ، لا أَدَعِ الَّذِينا فإِنما تركه بلا صلة لأَنه جعله مجهولاً . ابن سيده: اللَّذْوَى اللَّذّةُ. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها ذكرت الدنيا فقالت: قد مَضَتْ لَذْواها وبَقِيَتْ بَلْواها أَي لَذَّتُها، وهي فَعْلى من اللذة، فقلبت إِحدى الذالين ياء كالتَّقَضِّي والتَّظَنِّي؛ قال ابن الأَعرابي: اللَّذْوَى واللَّذَّة واللَّذاذةُ كله الأَكل والشرب بنَعْمة وكِفاية، كأَنها أَرادت بذهاب لَذْواها حياةَ النبيّ،صلى الله عليه وسلم، وبالبَلْوَى ما امْتُحِن به أُمته من الخِلاف والقِتال على الدنيا وما حدث بعده من المحن. قال ابن سيده: وأَقول إِن اللَّذْوَى، وإِن كان معناه اللَّذة واللَّذاذة، فليس من مادة لفظه وإِنما هو من باب سيَطرْ ولأْآلٍ وما أَشبهه، اللهم إِلا أَن يكون اعتقد البدل للتضعيف كباب تَقَضَّيْت وتَظَنَّيْت، فاعتقد في لَذِذتُ لَذِيتُ كما تقول في حَسِسْتُ حَسِيتُ فيُبنى منه مثال فَعْلى اماً فتنقلب ياؤه واواً انقلابها في تَقْوى ورَعْوى، فالمادة إِذاً واحدة. "
متذ(المعجم لسان العرب)
مَتَذَ بالمكان يَمْتُذ مُتُوذاً: أَقام؛ قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحته.
ذَوَى(المعجم القاموس المحيط)
ـ ذَوَى البَقْلُ، وذَوِيَ، ذُوِيًّا: ذَبَلَ، وأذْواهُ الحَرُّ. ـ ذَّواةُ: قِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ أو العِنَبَةِ أو البِطِّيخَةِ. ـ ذِوَى: النِعاجُ الصِغارُ. ـ ذائِكَ الرجُلُ، أذلك.
أَذِيَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أَذِيَ به، بالكسر أَذًى وتأذَّى، والاسمُ: الأذِيَّةُ والأذاةُ: وهي المَكْرُوهُ اليسيرُ. ـ أَذِيُّ: الشديدُ التَّأَذِّي، أَذِيُ، والشديدُ الإِيذاءِ، ضِدٌّ. ـ آذِيُّ: المَوْجُ. ـ آذَى: فَعَلَ الأذَى، آذَى صاحِبَهُ أذًى وأَذاةً وأَذِيَّةً، ولا تَقُلْ: إيذاءً. ـ ناقةٌ أذِيَةٌ، وبعيرٌ أذٍ: لا يَقَرُّ في مكانٍ بلا وَجَعٍ ولا مَرَضٍ، بَلْ خِلْقَةً.