وصف و معنى و تعريف كلمة وآذنها:


وآذنها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ألف المدة (آ) و ذال (ذ) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وآذنها في معاجم اللغة العربية:



وآذنها

جذر [وآذ]

  1. آذِيّ : (اسم)
    • الجمع : أَواذيّ
    • الآذِيّ : الموجُ الشديد
,
  1. الآذَن (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآذَن : العظيم الأُذن الطويلها.
  2. الآذِن (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآذِن : الحاجِب.
  3. الأخِيَّةُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ الأخِيَّةُ، والأخِيَةُ: عُودٌ في حائِطٍ، أَو في حَبْلٍ يُدْفَنُ طَرَفَاهُ في الأرضِ، ويُبْرَزُ طَرَفُهُ، كالحَلْقَةِ تُشَدُّ فيها الدابَّةُ,ج: أخايَا وأَواخِيُّ.
      ـ آخِيَّةُ: الطُّنُبُ، والحُرْمَةُ، والذِّمَّةُ.
      ـ أخَّيْتُ للدابَّةِ تأَخِيَةً: عَمِلْتُ لَها أَخِيَّةً.
      ـ أخُ وأخُّ، وأخُوُّ وأخَا وأخْوُ، من النَّسَبِ: معروف، والصَّدِيقُ، والصاحِبُ,ج: أخونَ وآخاءٌ وإخْوانٌ، وأُخْوانٌ، وإخْوَةٌ وأُخْوَةٌ، وأُخُوَّةٌ وأُخُوٌّ.
      ـ أخْتُ: للْأُنْثَى، والتاءُ ليس للتأنيثِ,ج: أخَوَاتٌ، وما كنْتَ أخاً، ولقد أَخَوْتَ أُخُوَّةً، وآخَيْتُ وتأخَّيْتُ وآخاهُ مُؤَاخاةً وإخاءً وإخاوَةً ووخاءً، وواخاهُ ضعيفَةٌ.
      ـ تأخَّيْتُ الشيءَ: تَحَرَّيْتُهُ،
      ـ تأخَّيْتُ أخاً: اتَّخَذْتُهُ، أَو دَعَوْتُه أَخاً.
      ـ لا أخا لَكَ بفلانٍ: ليس لك بأَخٍ.
      ـ تَرَكْتُه بأَخِ الخَيْرِ: بشَرٍّ.
      ـ أُخَيَّانِ: جَبَلانِ.
  4. أخا (المعجم لسان العرب)
    • "الأَخُ من النسَب: معروف، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ، والأَخا، مقصور، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ: قد قلتُ يوماً، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله: شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ‏.
      ‏وأَما كراع فقال: أَخْو، بسكون الخاء، وتثنيته أَخَوان، بفتح الخاء؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا‏.
      ‏قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان‏.
      ‏قال: ويَجيء في الشعر أَخْوان، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً: لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين‏.
      ‏التهذيب: الأَخُ الواحد، والاثنان أَخَوان، والجمع إِخْوان وإِخْوة‏.
      ‏الجوهري: الأَخُ أَصله أَخَوٌ، بالتحريك، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان، وبعض العرب يقول أَخانِ، على النقْص، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ؛ عن الفراء‏.
      ‏وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى: فإِن كان له إِخْوةٌ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان‏.
      ‏قال ابن سيده: وحكى سيبويه لا أَخا، فاعْلَمْ، لكَ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه، كذا الظاهر، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة، بالضم؛ هذا قول أَهل اللغة، فأَما سيبويه فالأُخْوة، بالضم، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء؛ حكاه سيبويه عن يونس؛

      وأَنشد أَبو علي: وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا، إِذْ نُسِبْتُمُ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة، قال: وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ‏.
      ‏ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً، تقول: هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع، وفي الياء دليل على الخفض، وفي الأَلف دليل على النصْب؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف، قال: ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً، وأَما قوله عز وجل: فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس‏.
      ‏والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات، وكان يونس يقول أُخْتِيّ، وليس بقياس‏.
      ‏وقوله عز وجلّ: وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين‏.
      ‏وقوله: فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ ‏.
      ‏وقوله عز وجل: وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً؛ ونحوه، قال الزجاج، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم، عليه السلام، وهو أَحَجُّ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم ‏.
      ‏وقولهم: فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها‏.
      ‏وقولهم: إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما، إِنما هو إِخْوان، ولو، قالوه لجَاز، وكل ذلك على المثَل؛ قال لبيد:إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ؛ قال الراعي: على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء‏.
      ‏وقالوا: الرُّمْح أَخوك وربما خانَك‏.
      ‏وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة، وقد جمع بالواو والنون، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ: وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين؟

      ‏قال ابن بري: وصوابه: وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم؟

      ‏قال: ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ: فقُلْنا: أَسْلموا، إِنَّا أَخُوكُمْ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب: هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب‏.
      ‏قال أَبو حاتم:، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب، والإخْوان في الصداقة‏.
      ‏تقول:، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي، فإِذا كان أَخاه في النسَب، قالوا إِخْوَتي، قال: وهذا غلَط، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان‏.
      ‏قال الله عز وجل: إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ، ولم يعنِ النسب، وقال: أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم، وهذا في النسَب، وقال: فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ‏.
      ‏والأُخْتُ: أُنثى الأَخِ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر، والتاء بدل من الواو، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل، فقالوا أُخْت، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن، وذلك لسكون ما قبلها؛ هذا مذهب سيبويه، وهو الصحيح، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال: لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث، والجمع أَخَوات‏.
      ‏الليث: تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث‏.
      ‏قال الخليل: تأْنيث الأَخِ أُخْت، وتاؤها هاء، وأُخْتان وأَخَوات، قال: والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات، وكذلك الأَب، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو، وفيها ثلاثة أَشياء: حَرْف وصَرْف وصَوْت، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك، وكذلك أَبا، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ، فإِذا ثَنَّوْا، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر: فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو، وكذلك، قالوا أَخَوان‏.
      ‏وقال الليث: الأُخْت كان حدُّها أَخَةً، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ، وكذلك نحوُ ذلك، فافْهَمْ‏.
      ‏وقال بعضهم: الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت، والواوُ أُختُ الضمَّة‏.
      ‏وقال بعضُ النحويِّين: سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة‏.
      ‏قال المبرّد: الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل‏.
      ‏الجوهري: وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة، وإِنما، قالوا أُخْت، بالضم، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ‏.
      ‏وقالوا: رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها، وهي ليلة يَموت ‏.
      ‏وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً‏.
      ‏والعامَّة تقول وَاخاهُ، قال ابن بري: حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي، بقلب الهمزة واواً على التخفيف، وقيل: إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة، وقيل: هي بدل ‏.
      ‏قال ابن سيده: وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة، تقول: بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ، وتقول: آخَيْتُه على مثال فاعَلْته، قال: ولغة طيِّء واخَيْته‏.
      ‏وتقول: هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني‏.
      ‏وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا، على تفاعَلا، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً‏.
      ‏وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ‏.
      ‏الليث: الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان‏.
      ‏وفي صفة أَبي بكر: لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً، ولكن خُوَّة الإِسلام؛ قال ابن الأَثير: كذا جاءَ في رواية، وهِي لغة في الأُخُوَّة‏.
      ‏وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً‏.
      ‏وتأَخَّى الرجلَ: اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً‏.
      ‏ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ؛ قال النَّابغة: وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله: أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر: أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد؟

      ‏قال ابن سيده: قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما؛ وقوله:والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال: معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك، قال: وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك، قال: وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع‏.
      ‏قال تعالى: ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم؛ وقال: دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال: تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ‏.
      ‏وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد: القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ‏.
      ‏وتأَخَّيْت الشيء: مثل تحَرَّيْتُه‏.
      ‏الأَصمعي في قوله: لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار‏.
      ‏ويقال: لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت؛ وأَنشد:لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس: عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ‏.
      ‏والأَرْزُ: الضِّيقُ والاكْتِناز‏.
      ‏يقال: دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه؛ هذا كله من ذوات الألف، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ، والآخِيَّة، بالمدّ والتشديد، واحدة الأَواخي: عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة؛ وقال ابن السكيت: هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة، وقيل: هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به‏.
      ‏قال أَبو منصور: سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ‏.
      ‏وقال أَعرابي لآخر: أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد‏.
      ‏ويقال للأَخِيَّة: الإدْرَوْنُ، والجمع الأَدارِين‏.
      ‏وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي: مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب، وأَصلُ إيمانه ثابت، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها‏.
      ‏قال أبو عبيد: الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض‏.
      ‏وفي الحديث: لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ، يعني في الصلاة، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى‏.
      ‏ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً‏.
      ‏قال: وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود، وهي في تقدير الفعل فاعُولة، قال: ويقال آخِيَةٌ، بالتخفيف، ويقال: آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه؛ وقال الكُمَيْت: سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما: صِلَةٌ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم‏.
      ‏وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ‏.
      ‏والأَخِيَّة لا غير: الطُّنُب‏.
      ‏والأَخِيَّة أَيضاً: الحُرْمة والذِّمَّة، تقول: لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى‏.
      ‏وفي حديث عُمر: أَنه، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ؛ يقال: له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة، كأنه أراد: أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويُتَمَسَّك به‏.
      ‏وقوله في حديث ابن عُمر: يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد، ويقال فيه بالواو أيضاً، وهو الأَكثر ‏.
      ‏وفي حديث السجود: الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة، قال: والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ‏.
      ‏والتَّخْويةُ: أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها.
      "
  5. آخى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • آخى يؤاخي ، آخِ ، مُؤاخاةً وإخاءً ، فهو مُؤاخٍ ، والمفعول مُؤاخًى :-
      • آخى بينهما جعلهما كالأخوين :-آخى الرسولُ صلّى الله عليه وسلّم بين المهاجرين والأنصار.
      • آخى جارَه: اتَّخذه أخًا وصديقًا :-نحتاج إلى روح الإخاء في أعمالنا، - آخ الأكْفَاء وحاذر الأعداء.
  6. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"
  7. أخا (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • أخا يَأخُو ، اؤخُ ، أُخُوَّةً ، فهو آخٍ ، والمفعول مَأْخُوّ :-
      • أخا الرَّجلَ صار له أخًا أو صديقًا كالأخ :-هو يأخوه في السَّرَّاء والضَّراء.
  8. تآخى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تآخى يتآخى ، تآخَ ، تآخيًا ، فهو مُتآخٍ :-
      • تآخى الرَّجلانِ صارا كالأخوين تضامنًا ومحبّةً :-لابد من التَّآخي بين الشعوب العربيّة.
      • تآختِ الجيوشُ: تصالحت.
  9. أَخَا (المعجم الرائد)
    • أخا - يأخو ، أخوة
      1-أخاه : صار لهاخا أو صديقا.
  10. راءى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • راءى يُرائي ، راءِ ، رِياءً ورِئاءً ومُراءاةً ، فهو مُراءٍ ، والمفعول مُراءًى :-
      • راءى النَّاسَ نافَق، أظهر أمامهم خلاف ما هو عليه :-‏راءَى رئيسَه، - {كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} [ق]، - {يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إلاَّ قَلِيلاً} - {وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ}: ‏مرائين لهم التماسًا للجاه وطلبًا للثناء.‏


  11. رُؤْيَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رُؤْيَةُ: النَّظَرُ بالعَيْنِ وبالقَلْبِ. ورأيتُه رُؤْيَةً ورَأْياً وراءَةً ورَأْيَةً ورِئْياناً وارْتَأَيْتُه واسْتَرْأَيْتُه.
      ـ حمدُ للّهِ على رِيَّتكَ، أرُؤْيَتِكَ.
      ـ رَّءَّاءُ: الكَثيرُ الرُّؤْيَةِ.
      ـ رُّؤِيُّ، ورُّؤَاءُ، ومَرْآةُ: المَنْظَرُ، أو رُّؤِيُّ، ورُّؤَاءُ: حُسْنُ المَنْظَرِ، ومَرْآةُ مُطْلَقاً.
      ـ تَّرْئِيَةُ: البَهاءُ، وحُسْنُ المَنْظَرِ.
      ـ اسْتَرْآهُ: اسْتَدْعَى رُؤْيَتَهُ.
      ـ أرَيْتُه إيَّاهُ إراءَةً وإراأً، وراءَيْتُه مُراآةً ورِئَاءً: أرَيْتُه على خلاف ما أنا عليه، كَرَأَّيْتُه تَرْئِيَةً، وقابَلْتُه فَرَأَيْتُه.
      ـ مِرْآةُ: ما تَرَاءَيْتَ فيه،
      ـ رَأَّيْتُه تَرْئِيَةً: عَرَضْتُها عليه، أو حَبَسْتُها له يَنْظُرُ فيها. وتَرَاءَيْتُ فيها، وتَرأَّيْتُ.
      ـ رُّؤْيا: ما رَأَيْتَه في مَنَامِكَ, ج: رُؤًى،
      ـ رَّئِيُّ، ورِّئِيُّ: جِنِّيٌّ يُرَى فَيُحَبُّ،
      ـ رِّئِيُّ: لِلمَحْبُوبِ مِنهمْ، والحَيَّةُ العظيمَةُ تَشْبِيهاً بالجِنِّيِّ، والثَّوْبُ يُنْشَرُ لِيُباعَ.
      ـ تَرَاءَوْا: رَأَى بعضُهُم بَعْضاً،
      ـ تَرَاءَوْا النَّخْلُ: ظَهَرَتْ ألْوانُ بُسْرِهِ.
      ـ تَراءَى لي، وتَرَأَّى: تَصَدَّى لأَراهُ.
      ـ ''لا تَراءَى نارُهُما''، ألا يَتَجَاوَرُ المُسْلِمُ والمُشْرِكُ، بَلْ يَتَبَاعَدُ عنه مَنْزِلَةً بحيثُ لَوْ أوْقَدَ نارا ما رَآها.
      ـ هو مِنِّي مَرْأًى ومَسْمَعٌ، ويُنْصَبُ، أبِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُهُ.
      ـ رِئاءُ ألفٍ: زهاؤُهُ في رَأيِ العَيْنِ.
      ـ وجاءَ حِينَ جَنَّ رُؤْيٌ ورُؤْياً، ورَأْيٌ ورَأْياً، أحِينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ فَلَمْ يَتَراءَوْا.
      ـ ارْتَأَيْنا في الأمْرِ، وتَرَاءَيْنا: نَظَرْناه.
      ـ رَّأْيُ: الاعْتِقادُ,ج: آراءٌ وأَرْآءٌ وأَرْيٌ ورُيٌّ ورِيٌّ ورَئِيٌّ.
      ـ في الحديثِ: أَرَأَيْتَكَ، وأرَأيْتَكُما، وأرأَيْتَكُم: وهي كَلِمَةٌ تَقُولُها العَرَبُ بمَعْنَى: أخْبِرْنِي، وأخْبِرانِي، وأخْبِرونِي، والتاءُ مَفتوحَةٌ.
      ـ كذلكَ ألَمْ تَرَ إلَى كذا: كلِمَةٌ تُقالُ عند التَّعَجُّبِ.
      ـ هو مَرْآةٌ بِكَذا، أمَخْلَقَةٌ.
      ـ أنَا أَرْأَى: أخْلَقُ.
      ـ رِّئَةُ: مَوْضِعُ النَّفَسِ والرِّيحِ من الحَيَوانِ,ج: رِئاتٌ ورِئُونَ.
      ـ رَآهُ: أصابَ رِئَتَه،
      ـ رَآهُ الرَّايَةَ: رَكَزَهَا، كأَرْآها،
      ـ رَآهُ الزَّنْدَ: أوْقَدَهُ، فَرَأَى هو.
      ـ أرَى اللّهُ بفُلانٍ، أيْ: أرَى الناسَ به العَذابَ والهَلاكَ.
      ـ رَأسٌ مُرْأًى: طَويلُ الخَطْمِ، فيه تَصْويبٌ.
      ـ اسْتَرْأَيْتُه: اسْتَشَرْتُه.
      ـ رَاءَيْتُه: شاوَرْتُه.
      ـ أرْأَى إرْآءً: صارَ ذا عقلٍ، وتَبَيَّنَتِ الحَمَاقَةُ في وجْهِهِ، ضِدٌّ، ونَظَرَ في المِرْآةِ، وصارَ له رَئِيٌّ من الجِنِّ، وعَمِلَ رِئاءً وسُمْعَةً، واشْتَكَى رِئَتَهُ، وحَرَّكَ جَفْنَيْهِ عند النَّظَرِ، وتَبِعَ رَأْيَ بعضِ الفُقَهاءِ، وكثُرَتْ رُؤَاهُ،
      ـ أرْأَى البَعيرُ: انْتَكَبَ خَطْمُه على حَلْقِه،
      ـ أرْأَى الحاملُ من غيرِ الحافِرِ والسَّبُعِ: رُؤِيَ في ضَرْعِها الحَمْلُ واسْتُبِينَ، فهي مُرْءٍ ومُرْئِيَةٌ.
      ـ لا تَرَما ولم تَرَما وأوْتَرَما، بمعنَى: لا سِيَّما.
      ـ ذُو رَّأيِ: العَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، والحُبابُ بنُ المُنْذِرِ.
      ـ رَبيعةُ الرَّأيِ: شَيْخُ مالِكٍ.
      ـ هِلالُ رأيِ: من أعْيانِ الحَنَفِيَّةِ.
      ـ سُرَّ مَن رَأى: في س ر ر.
      ـ أصحابُ رَّأيِ: أصحابُ القِياسِ، لأَنَّهُمْ يقولُون بِرَأيِهِمْ فيما لم يَجِدُوا فيه حَديثاً أو أثَراً.
  12. الإخوان المسلمون (المعجم عربي عامة)
    • فئة من الأصوليين الإسلاميين يشكلون قوة في العديد من البلدان العربية وهم في مصر أكبر حزب معارض في المجلس الوطني. ولقد مهد الملك حسين لصعود الإخوان المسلمين إلى الحكومة بالأردن حيث فازوا بـ 33 مقعد من ضمن 80 مقعد في البرلمان سنة 1990.
      مصطلحات سياسية
  13. الآخِيَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآخِيَة : عروة تثبت في أَرض أَو حائط وتُربَط فيها الدابة.
      و الآخِيَة المعروف. والجمع : أَواخٍ.
  14. الآخِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآخِيَّة : الآخِيَة.
      و الآخِيَّة الحُرْمة والذِّمَّة.
      ويقال: له عنده آخِيَّةٌ تُرعَى.
      ويقال: شددت له آخيّة لا يَحُلُّها المُهْرُ الأرِن. والجمع : أَواخيّ.
      ويقال: شد الله بينكما أَواخِيَّ الإِخاء.
  15. الأَخِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)

    • الأَخِيَّة : الآخِيَةُ، والجمع أَخايا.
  16. تآخى (المعجم الرائد)
    • تآخى - تآخيا
      1-تآخى الرجلان : صارا كالأخوين صداقة أو مودة
  17. رأَى (المعجم الرائد)
    • رأى - يرى ، رأيا ورؤية وراءة ورئيانا
      1- رأى : نظر بالعين أو بالقلب أو بالعقل. 2- رآه : أبصره بعينيه. 3- رأى الشيء : اعتقده.
  18. تراءى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تراءى يتراءى ، تَراءَ ، ترائيًا ، فهو مُتراءٍ :-
      • تراءى القومُ أبصر بعضُهم بعضًا :- {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ}: التقتا.
      • تراءى الشَّيءُ: ظهَر وبدا :-يتراءى لي أن مصلحتك في إكمال تعليمك: يبدو لي ذلك، - تراءى المنظر في خيالي.
  19. تأخَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأخَّرَ / تأخَّرَ على / تأخَّرَ عن يتأخَّر ، تأخُّرًا ، فهو مُتأخِّر ، والمفعول مُتأخَّر عليه :-
      تأخَّرَ الشَّخصُ أبطأ، توانى :- {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} .
      تأخَّر عليه/ تأخَّر عنه: جاء بعده في المكان أو الزَّمان :-تأخَّر القطارُ عن موعد وصوله، - {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} .
      تأخَّر العربُ كثيرًا عن الشعوب الأخرى: تخلَّفوا :-تأخَّر في الحصول على الشهادة العلميّة.


  20. آذنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • آذنَ / آذنَ بـ يُؤذن ، إيذانًا ، فهو مُؤْذِن ، والمفعول مُؤْذَن :-
      • آذنه الأمرَ/ آذنه بالأمر أعلمه وأخبره به :- {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ ءَاذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} .
      • آذن بالأمر: نادى وأعلم به :-آذن المؤذِّن بالصلاة، - آذن بقرب وصول الطائرة:-
      • آذن الحُكْمُ بالسُّقوط: بدأ ينهار، - آذنت الشَّمسُ بالغروب: أوشكت أن تغرب.
  21. استرأى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استرأى يسترئي ، اسْتَرْإِ ، استرئاءً ، فهو مُسْتَرْءٍ ، والمفعول مُسْتَرْأًى :-
      • استرأى الشَّخصَ
      1 - عدَّه مُرائيًا (يُظهر أمامَ الناس خلاف ما يُبطن).
      2 - استشاره :-استرأى عالِمًا/ أباه.
      3 - طلب رؤيتَه :-استرأى أمَّه وهو يُحتضَر.
      • استرأى الشَّيءَ: أبصره.
  22. راءى (المعجم الرائد)
    • راءى - مراءاة ورئاء
      1- راءاه : أراه أنه على خلاف ما هو عليه. 2- راءاه : شاوره.
  23. رأي (المعجم الرائد)
    • رأي - ج، آراء وأرآء
      1- مصدر رأى. 2- إستقرار الظن والاعتقاد، قولا أو كتابة. 3- إصابة في التدبير. 4- «الرأي العام» : هو رأي الشعب كله اوجله في قضية من القضايا السياسية أو غيرها.


  24. السوق الأخيرة (المعجم مالية)
    • آخر مَنْفّذ تسويق ، وتعني بالانجليزية: last resort market
  25. آخى بينهما (المعجم عربي عامة)
    • جعلهما كالأخوين :-آخى الرسولُ صلّى الله عليه وسلّم بين المهاجرين والأنصار.


معنى وآذنها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: