أيُّ : تكون وصفاً للدلالة على الكمال: محمدٌ رجلٌ أيُّ رجل
أيُّ ما : اسم شرط يدلّ على عموم الأشياء وهي مكونة من (أيّ) الشرطية(ما) الزائدة
آين : (اسم)
آين : فاعل من آنَ
تأتأَ : (فعل)
تأتأَ ، يتأتئ ، تأتأةً ، فهو مُتأتِئ
تأتأ الشَّخصُ: ردَّد التَّاءَ عند التّكلُّم لِعَيْبٍ في نطقه يعاني الطفل من التأتأة
تأتأ الصَّبيُّ: مشى
تَأْتَأَ :تبخْتَر شجاعةً أَو كِبْرًا
تأتأة : (اسم)
مصدر تأتأَ
(العلوم اللغوية) اضطراب في إيقاع الكلام، وتتجلّى إمّا في احتباس الكلام أو تكرار بعض الأصوات
,
أفَلَ
ـ أفَلَ ، وأَفِلَ أُفولاً : غابَ . ـ أَفيلُ : ابنُ المَخاضِ فما فَوْقَهُ ، والفَصيلُ ، ج : إفالٌ ، وأفائِلُ . ـ سَبُعَةٌ آفِلٌ وآفِلَةٌ : حامِلٌ . ـ أَفِلُ : نَشِطَ ، ـ أَفَلَتِ المُرْضِعُ : ذَهَبَ لَبَنُها ، كأَفَلَ . ـ مؤَفَّلُ : الضَّعيفُ . ـ تأفَّلَ : تَكَبَّرَ . ـ أفَّلَهُ تأفيلاً : وَقَّرَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
أُفْقُ
ـ أُفْقُ ، وأُفُقُ : الناحيةُ ، ج : آفاقٌ ، أو ما ظَهَرَ من نَواحي الفَلَكِ ، أو مَهَبُّ الجَنوبِ والشَّمالِ ، والدَّبورِ والصَّبا ، وما بين الزَّرَّينِ المُقَدَّمَيْنِ في رِوَاقِ البيتِ . وهو أَفَقِيٌّ وأُفُقِيُّ . ـ أَفَّاقُ : يَضْرِبُ في الآفاقِ مُكْتَسِباً . ـ فرسٌ أُفقٌ : رائِعٌ ، للذَّكَرِ والأُنْثَى . ـ أفِقَ : بَلَغَ النِّهايَةَ في الكَرَمِ ، أو في العِلْمِ ، أو في الفَصاحَةِ وجميعِ الفَضائِلِ ، فهو آفِقٌ وأفِيقٌ ، وهي : آفِقَةٌ وأفِيقَةٌ . ـ آفِقُ : فرسٌ لفُقَيْمِ بنِ جَريرٍ . ـ أفَقَ يأفِقٌ : رَكِبَ رأسَه ، وذَهَبَ في الآفاقِ ، ـ أفَقَ في العَطاءِ : أعْطَى بعضاً أكْثَرَ من بعضٍ ، ـ أفَقَ الأديمَ : دَبَغَهُ إلى أن صارَ أفيقاً ، وكذَبَ ، وغَلَبَ ، وخَتَنَ . ـ أَفَقُ الطريقِ : سَنَنُه ووجْهُه ، ج : آفاقٌ . ـ أَفِيقُ : الفاضِلَةُ من الدِّلاءِ ، وقرية بين حَوْرانَ والغَوْرِ ، ومنه : عَقَبَةُ أفيقٍ ، ولا تَقُلْ : فِيقٍ ، وموضع لبني يَرْبوعٍ ، أو قرية بنواحي ذَمارِ ، والجِلْدُ لم يَتِمَّ دِباغُه ، أو الأديمُ دُبغَ قَبْلَ أن يُخْرَزَ ، أو قبلَ أن يُسْقَ ، كالأَفيقةِ والأفِقِ فيهما ، ج : أفَقٌ وأُفُقٌ ، أو أَفَقٌ : اسمُ جمعٍ ، لأَن فَعيلاً لا يُكَسَّرُ على فَعَلٍ ، وآفِقَةٌ . ـ أَفَقَةُ : الخاصِرَةُ ، كالآفِقةِ ، ومَرْقَةٌ من مَرْقِ الإِهابِ ، ومَرْقُه أن يُدْفَنَ حتى يُمَرَّطَ . ـ أُفْقَة : القُلْفَةُ . ـ رجلٌ آفَقُ : لم يُخْتَنْ . ـ أُفَاقَةُ : موضع بالكوفةِ ، أو ماءٌ لبني يَرْبوعٍ ، ـ أُفَاقُ : موضع . ـ أَفِيقَةُ : الداهيةُ المُنكَرَةُ . ـ تأفَّقَ بنا : أتانا من أُفُقٍ .
المعجم: القاموس المحيط
الأُطْمُ
ـ الأُطْمُ ، والأُطُمُ : القَصْرُ ، وكلُّ حِصْنٍ مبنِيٍّ بحجارَةٍ ، وكلُّ بَيْتٍ مُرَبَّعٍ مُسَطَّحٍ , ج : آطامٌ وأُطومٌ ، وآطامٌ مُؤَطَّمةٌ ، كأَجْنادٍ مُجَنَّدَةٍ . ـ أطِمَ : غضِبَ ، وانْضَمَّ . ـ الأَطيمةُ : مَوْقِدَةُ النارِ . ـ أَطومٍ ٍ : سُلَحْفاةٌ بَحْرِيَّةٌ غليظَةُ الجِلْدِ ، وسمكةٌ كذلك ، والقَوْسُ اللازِقُ وتَرُها بكَبِدِها ، والقُنْفُذُ ، والبقرةُ ، والصَّدَفُ . أُطامٍ وإطامٍ : حُصْرَةُ البَوْلِ والبَعَرِ من داءٍ . ـ أَطِمَ الرجُلُ والبعيرُ ، وأُطِمَ ، أَطْماً ، وأُطِمَ عليه وائْتُطِمَ ، تَأَطَّمَ : تَأَجَّمَ وغَضِبَ ، ـ تَأَطَّمَ السَّيْلُ : ارْتَفَعَتْ أمْواجُه فَتَكَسَّرَ بعضُها على بعضٍ ، ـ تَأَطَّمَ الليلُ : اشْتَدَّتْ ظُلْمَتُه ، ـ تَأَطَّمَ السِّنَّوْرُ : خَرَّ في نَوْمِهِ ، ـ تَأَطَّمَ فلانٌ : سَكَتَ على ما في نَفْسِه . ـ أَطَمَ بِيَدِه يَأْطِمُ : عضَّ ، ـ أَطَمَ بسَلْحِه : رَمَى ، ـ أَطَمَ البِئْرَ : ضَيَّقَ فاها ، ـ أَطَمَ على البَيْتِ : أَرخَى ستورَهُ . ـ آطَمَ بابهُ : أغلَقَهُ . ـ تَأطيمُ الهودَجِ : سَتْرُه بثيابٍ . ـ آطامُ : قرية باليَمامةِ . ـ أُطُمُ الأَضْبَطِ بنِ قُرَيْعٍ : حِصْنٌ باليَمَن .
المعجم: القاموس المحيط
الأكَمَةُ
ـ الأكَمَةُ : التَّلُّ من القُفِّ من حجارَةٍ واحدةٍ ، أَو هي دونَ الجبالِ ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه ، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً ـ ج : أكَمٌ ، وأُكُم وكأَجْبُل وإكِام وآكَام وأَكْمةٌ ، وموضع قُرْبَ الحاجِرِ ، يقالُ له : أَكَمَةُ العِشْرِقِ . ـ اسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ : صار أَكَماً . ـ المَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ ، والمأْكِمُ والمأْكِمَةُ : وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ ، جَمْعُه : مآكِمُ . ـ المُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ : العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ . ـ أُكِمَتِ الأرضُ : أُكِلَ جميعُ ما فيها . ـ أُكَام : جَبلٌ . ـ التأكيمُ : غِلَظُ الكَفَلِ . ـ اسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه : اسْتَوْطَأهُ . ـ المَأْكومُ : الكَمِدُ غَمّاً .
المعجم: القاموس المحيط
أَصْلُ
ـ أَصْلُ : أسْفَلُ الشيءِ ، كاليأْصول ، ج : أُصولٌ وآصُلٌ . ـ أَصُلَ : صار ذا أصْلٍ ، أَو ثَبَتَ ورسَخَ أصْلُهُ ، كتَأَصَّلَ ، ـ أَصُلَ الرأيُ : جادَ . ـ أَصيلُ : الهَلاكُ والمَوْتُ ، كالأَصيلَةِ فيهما ، وبلد بالأَنْدَلُسِ ، ومَنْ له أصْلٌ ، والعاقِبُ الثابِتُ الرأيِ ، وقد أصُلَ ، والعَشِيُّ ، ج : أُصُلٌ وأُصْلانٌ وآصالٌ وأصائِلُ . وتَصْغيرُ أُصْلانٍ : أُصَيْلانٌ نادِرٌ ، ورُبما قيلَ : أُصَيْلالٌ . ـ آصَلَ : دَخَلَ فيه . ـ أخَذَهُ بأَصيلَتِهِ وأَصَلَتِهِ : كُلَّهُ بأصْلِهِ . ـ أُصَيْلُ ، ابنُ عبدِ اللهِ الهُذَلِيُّ أَو الغِفارِيُّ : صَحابيٌّ . ـ أَصَلَةُ : حَيَّةٌ صَغيرةٌ ، أَو عَظِيمةٌ تُهْلِكُ بِنَفْخِها ، ج : أصَلٌ . ـ أصِلَ الماءُ : أسِنَ من حَمْأَةٍ ، ـ أصِلَ اللَّحْمُ : تَغَيَّرَ . ـ أَصيلَتُكَ : جَميعُ مالِكَ ، أَو نَخْلَتُكَ . ـ أَصَلَهُ عِلْماً : قَتَلَهُ . ـ أَصَلَتْهُ الأَصَلَةُ : وثَبَتْ عليه . ـ أَصِلُ : المُسْتَأْصِلُ .
المعجم: القاموس المحيط
وَألَ
ـ وَألَ إليه يَئِلَ وَأَلاً ووؤولاً ووَئِيلاً وواءَلَ مُواءَلَةً ووِآلاً : لَجَأَ وخَلَصَ . ـ وَأْلُ : المَوْئِلُ . ـ وَأَلَ ووَاءَلَ : طَلَبَ النَّجاة ، ـ وَأَلَ إلى المكانِ : بادَرَ . وألَ المكانُ وأوْأَلَهُ هو . ـ وَأْلَةُ : أبعارُ الغنمِ والإِبِلِ جميعاً تَجْتمِعُ وتَتَلَبَّدُ ، أو أبوالُ الإِبِلِ وأبعارُها فقطْ . ـ مَوْئِلُ : مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ .
المعجم: القاموس المحيط
ألْيَةُ
ـ ألْيَةُ : العَجِيزَةُ ، أو ما رَكِبَ العَجُزَ من شَحْمٍ ولَحْمٍ , ج : ألَيَاتٌ وألايا ، ولا تَقُلْ : إلْيَةٌ ، ولا لِيَّةٌ ، وقد أَلِيَ . وكَبْشٌ ألْيانٌ ، وكَبَشٌ أَلَيانٌ ، وألًى وآلٍ وآلَى ، ونَعْجَةٌ ألْيانَةٌ وألْيا ، وكذا الرجُلُ والمرأةُ ، من رِجالٍ أُلْيٍ ونساءٍ أُلْيٍ وألياناتٍ وألاَيَا وألاَءٍ . ـ ألْيَةُ : اللَّحْمَةُ في ضَرَّةِ الإِبْهامِ ، وحَماةُ الساقِ ، والمَجَاعَةُ ، والشَّحْمَةُ ، ـ إلْيِةُ : القِبَلُ ، والجانِبُ . ـ آلاءُ : النِّعَمُ ، واحِدُها : إلْيٌ وألْوٌ وألْيٌ وألًى وإلًى . ـ ألِيُّ : الكثيرُ الأيمانِ . ـ ألْيَةُ : ماءٌ ، ـ أُلْيَةُ : بَلَدَانِ بالمَغْرِبِ . ـ ألْيتانِ : هَضْبَتان بالحَوْأبِ . ـ آلِيَةُ : موضع .
المعجم: القاموس المحيط
ألْفُ
ـ ألْفُ من العَدَدِ : مُذَكَّرٌ ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ ، ج : أُلُوفٌ وآلافٌ . ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ : أعْطاهُ ألْفاً . ـ الإِلْفُ : الألِيفُ ، ج : آلافٌ ، وجَمْعُ الألِيف : ألائِفُ . ـ ألُوفُ : الكَثير الألْفَةِ ، ج : أُلُفٌ . ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ : المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً ، وهو آلِفٌ ، ج : أُلاَّفٌ ، وهي آلِفَةٌ ، ج : ألفاتٌ وأوالِفُ . ـ مَأْلَفُ : مَوْضِعُهما ، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ . ـ ألْفَةُ : اسْمٌ من الائْتِلافِ . ـ ألِفُ : الرَّجُلُ العَزَبُ ، وأوَّلُ الحُرُوفِ ، والأليفُ ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ ، وهُما الألِفانِ ، والواحِدُ من كُلِّ شيء . ـ آلفَهُم : كَمَّلَهُم ألْفاً ، ـ آلفَ الإِبِلُ : جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ ، ـ آلفَ المَكانَ : ألِفَهُ ، ـ آلفَ الدَّراهِمَ : جَعَلَها ألْفاً ، فآلَفَتْ هي ، ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا : جَعَلَهُ يألَفُهُ . ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ : العَهْدُ ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ ، وتَأويلُهُ : أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً ، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم ، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ ، قالوا : نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ ، أي : اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم ، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ . ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً : أوْقَعَ الألْفَةَ ، ـ ألَّفَ ألِفاً : خَطَّها ، ـ ألَّفَ الألْفَ : كَمَّلَهُ . ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ : أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، بِتَألُّفِهِم ، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ ، وهُمُ : الأقْرَعُ بنُ حابسٍ ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم ، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى ، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ ، وزَيْدُ الخَيْلِ ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ ، وقيس بن عدِن ، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو ، رضي الله عنهم . ـ تألَّفَ فلاناً : دَارَاهُ ، وقارَبَهُ ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه ، ـ تألَّفَ القومُ : اجْتَمَعُوا ، كائْتَلَفُوا .
المعجم: القاموس المحيط
أول
" الأَوْلُ : الرجوع . آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع . وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه . وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت . وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع . في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ . ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛
وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها . والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي . الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى . وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره . وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين . وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره . وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل . وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها . التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد . وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد . قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه . وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك . ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك . ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته . الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛
وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت . وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي . ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً . قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة . قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت . قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟
قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت . أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك . يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر . وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع . وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً . وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه . وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه . أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال . والإِيَالة : السِّياسة . وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ . وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم . وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها . التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها . والآل : ما أَشرف من البعير . والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛
وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر . الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه . الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛
وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد . وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛
وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "