وصف و معنى و تعريف كلمة وآنه:


وآنه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و ألف المدة (آ) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح وآنه في معاجم اللغة العربية:



وآنه

جذر [وآن]

  1. وأن : (اسم)
    • الوَأْنُ : الرجلُ العريضُ المقتدرُ البدن
  2. النهي : (اسم)
    • صوت الزجر للكف عن فعل شيء
  3. أَنْهٍ : (اسم)
    • أَنْهٍ : جمع نِّهْيُ
  4. نَهِيّ : (اسم)
    • نَهِيّ : فاعل من نَهوَ


  5. نَهْي : (اسم)
    • نَهْي : مصدر نَهَى
  6. نَهي : (اسم)
    • الجمع : نَهُونَ
    • مصدر نَهَى
    • النَّهْيُ : طلبُ الامتناع عن الشيء
    • هُوَ صَاحِبُ الأَمْرِ وَالنَّهْيِ : أَيِ الَّذِي يَأْمُرُ وَيَمْنَعُ وَيُحَرِّمُ
    • النَّهْيُ فِي النَّحْوِ : طَلَبُ تَرْكِ الْفِعْلِ بِاسْتِعْمَالِ لاَ النَّاهِيَةِ: لاَ تَقْتَرِبْ مِنْهُالحجرات آية 12 ولاتَجَسَّسُوا ولايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً (قرآن)
    • النَّهِي : من يبلُغُ الغاية في سلامة التفكير والجمع : نَهُونَ
  7. نَهيَ : (فعل)
    • نَهِيَ نَهًى
    • نَهِيَ عَنِ الْحَاجَةِ أَوْ مِنْهَا : تَرَكَهَا ظَفِرَ بِهَا أَوْ لَمْ يَظْفَرْ
    • نَهِيَ من الشيء: اكتفى بما أخذه منه
  8. نَهيّ : (اسم)
    • النَّهِيُّ : من يبلُغُ الغايةَ في السِّمَن
  9. نُهِيّ : (اسم)
    • نُهِيّ : جمع نِّهْيُ
  10. نُهيَ : (فعل)


    • نُهِيَ إِلَيْهِ الْخَبَرُ : نَمَى، بَلَغَ
  11. نِهي : (اسم)
    • الجمع : أنهَاءٌ ، و نِهَاءٌ
    • النِّهْيُ : الموضع له حاجز يَمنعُ الماءَ أن يفيض منه
    • النِّهْيُ: الغدير
  12. وانة : (اسم)
    • الوَانَةُ : الرجلُ القصير
    • الوَانَةُ :المرأَةُ القصيرة
  13. وأنة : (اسم)
    • الوأْنَةُ : الوأْن
    • امرأَةٌ وأْنةٌ : غليظةٌ حمقاءُ
  14. أَوْن: (اسم)
    • أَوْن : مصدر آنَ
  15. أَوَّنَ: (فعل)
    • أَوَّنَتِ الحامل: عظُم بطنها لقرب ولادتها
    • أَوَّنَ الرجل والدابَّةُ: أَكل وشرب حتى صار جانباه كالأُونَين: العِدلين
    • أَوَّنَ: تَمَهَّل
  16. أُون: (اسم)


    • أُون : جمع إوان
  17. أُون: (اسم)
    • أُون : جمع إيوان
  18. أون: (اسم)
    • مصدر آنَ
    • أجَابَ فِي أَوْنِهِ : فِي أَوانِهِ، حِينِهِ
    • عَامَلَهُ بأوْنٍ : بِرِفْقٍ
    • تَكَلَّمَ بِأَوْنٍ : بِهُدُوءٍ
    • وَجَدَهُ يَمْشِي عَلَى أوْنٍ : عَلَى مَهْلٍاِتَّكَأَ عَلَى أوْنِهِ : عَلَى خاصِرَتِهِ
    • الأُونُ : الحِين
    • الأُونُ العِدْلُ
    • الأُونُ أَحد جانبي الخُرْج
    • الأُونُ الخاصرة
  19. أوان: (اسم)
    • الجمع : آوِنَةٌ
    • الأَوَانُ : الحِين
    • هَذَا أوَانُ البَرْدِ : فَصْلُهُ
    • لِكُلِّ شَيْءِ أوَانُهُ : وَقْتُهُ هَذَا هُوَ الأوَانُ
    • وَصَلَ بَعْدَ فَوَاتِ الأوَانِ : الزَّمَنُ الْمُحَدَّدُ يُقَالُ : قَبْلَ أوَانِهِ، وَفِي أَوَانِهِ، وَفِي غَيْرِ أوَانِهِ
    • الأَوَانُ العِدْلُ
    • الأَوَانُ العمود والجمع : آوِنة
    • آونة بعد أخرى: من وقت إلى آخر،
    • سابِقٌ لأوانه: قبل زمنه،
    • فوات الأوان: مضيّ الوقت أو الفرصة،
    • في الآونة الأخيرة: منذ وقت قريب،
    • (البيئة والجيولوجيا) مدّة من الزمن الجيولوجيّ يقاس مداها بمئات الآلاف من السنين، ويندر أن يبلغ مداها أكثر من مليون سنة
  20. آوِنَة: (اسم)
    • آوِنَة : جمع أوان
  21. آوِنَة: (اسم)
    • آوِنَة : جمع آن
  22. أوانٍ: (اسم)


    • أوانٍ : جمع إِناء
  23. إِيوان: (اسم)
    • الجمع : إيوانات و أواوين
    • الإيوان : الإوَان
    • دار شامخة مكشوفة الوجه معقودة السقف
    • إيوان كِسرى [مَثَل]: يُضرب للبنيان الرّفيع العجيب الصنيعة، المتناهي الحصانة والوثاقة بناه كسرى في عشرين سنة ونيف بمدينة المدائن جنوبي بغداد
    • مكان متسع من الدار تحيط به حوائط ثلاث
    • مجلس كبير على هيئة صُفّة واسعة لها سقف محمول من الأمام على عقد يجلس فيه كبار القوم
  24. إِوان: (اسم)
    • الجمع : أُون
    • الإوان، والإيوان : مجلسٌ كبيرٌ على هيئة صُفَّة واسعة، لها سقفٌ محمولٌ من الأمام على عَقْد، يجلس فيها كِبَار القَوْم والجمع : أُون، على التخفيف
  25. إِوان: (اسم)
    • إوان : جمع إِيْوانُ
,
  1. نهي
    • "النَّهْيُ: خلاف الأَمر.
      نَهاه يَنْهاه نَهْياً فانْتَهى وتناهى: كَفَّ؛

      أَنشد سيبويه لزياد بن زيد العذري: إذا ما انْتَهى عِلْمي تناهَيْتُ عندَه،أَطالَ فأَمْلى، أَو تَناهى فأَقْصَرا وقال في المعتل بالأَلف: نَهَوْته عن الأَمر بمعنى نَهيْته.
      ونَفْسٌ نَهاةٌ: منتهية عن الشيء.
      وتَناهَوْا عن الأَمر وعن المنكر: نَهى بعضهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن مَنْكَرٍ فعلوه؛ وقد يجوز أَن يكون معناه يَنْتَهُونَ.
      ونَهَيْته عن كذا فانْتَهى عنه؛ وقول الفرزدق: فَنَهَّاكَ عنها مَنْكَرٌ ونَكِيرُ إنما شدَّده للمبالغة.
      وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبةٌ إلى الله ومَنْهاةٌ عن الآثام أَي حالة من شأْنها أَن تَنْهى عن الإِثم، أَو هي مكان مختص بذلك، وهي مَفْعَلة من النَّهْيِ، والميم زائدة؛ وقوله: سَمَيَّةَ وَدِّعْ، إنْ تجَهزْتَ غادِيا،كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْءِ ناهِيا فالقول أَن يكون ناهياً اسمَ الفاعل من نَهَيْتُ كساعٍ من سَعَيْتُ وشارٍ من شَرَيْت، وقد يجوز مع هذا أَن يكون ناهياً مصدراً هنا كالفالجِ ونحوه مما جاء فيه المصدر على فاعِل حتى كأَنه، قال: كفى الشيب والإسلام للمرء نَهْياً ورَدْعاً أَي ذا نَهْيٍ، فحذف المضاف وعُلِّقت اللام بما يدل عليه الكلام، ولا تكون على هذا مَعَلَّقة بنفس الناهي لأَن المصدر لا يتقدم شيء من صلته عليه، والاسم النُّهْيَةُ.
      وفلان نَهيُّ فلان أَي يَنْهاه.
      ويقال: إنه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهُوٌّ عن المنكر، على فعول.
      قال ابن بري: كان قياسه أَن يقال نَهيٌّ لأَن الواو والياء إذا اجتمعتا وسبق الأَوّل بالسكون قلبت الواو ياء، قال: ومثل هذا في الشذوذ قولهم في جمع فَتًى فُتُوٌّ.
      وفلان ما له ناهِيةٌ أَي نَهْيٌ.
      ابن شميل: استَنْهَيْتُ فلاناً عن نفسه فأَبى أَن يَنْتَهِيَ عن مَساءَتي.
      واستَنْهَيْتُ فلاناً من فلان إذا قلتَ له انْهَهْ عنِّي.
      ويقال: ما يَنْهاه عَنَّا ناهِيةٌ أَي ما يَكُفُّه عنا كافَّةٌ.
      الكلابي: يقول الرجل للرجل إذا وَلِيتَ وِلاية فانْهِ أَي كُفَّ عن القَبيحِ، قال: وانه بمعنى انْتَهِ، قاله بكسر الهاء،وإذا وقف، قال فانْهِهْ أَي كُفَّ.
      قال أَبو بكر: مَرَرْت برجل (*قوله«أبو بكر مررت برجل إلخ» كذا في الأصل ولا مناسبة له هنا.) كَفاكَ به، ومررت برجلين كفاك بهما، ومررت برجال كفاك بهم، ومررت بامرأَة كفاك بها،وبامرأَتين كفاك بهما، وبنسوة كفاك بهنَّ، ولا تُثَنِّ كفاك ولا تجمعه ولا تؤنثه لأَنه فعل للباء.
      وفلان يَرْكَبُ المَناهِيَ أَي يأْتي ما نُهِيَ عنه.
      والنُّهْيَةُ والنِّهاية: غاية كل شيء وآخره، وذلك لأَن آخره يَنْهاه عن التمادي فيرتدع؛ قال أَبو ذؤيب: رَمَيْناهُمُ، حتى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُمْ،وعادَ الرَّصيعُ نُهْيَةً للحَمائِل يقول: انْهَزَموا حتى انقلبت سيوفُهن فعاد الرَّصِيعُ على حيث كانت الحمائل، والرصيعُ: جمع رصيعة، وهي سَيْرٌ مضفور، ويروى الرُّصُوع، وهذا مَثَلٌ عند الهزيمة.
      والنُّهْيَةُ: حيث انتهت إليه الرُّصُوع، وهي سيور تُضْفَرُ بين حِمالة السيف وجَفْنِه.
      والنِّهايةُ: كالغاية حيث يَنْتَهِي إليه الشيء، وهو النِّهاء، ممدود.
      يقال: بلَغَ نِهايَتَه.
      وانْتَهَى الشيءُ وتَناهَى ونَهَّى: بلغ نِهايَتَه؛ وقول أَبي ذؤيب: ثم انْتَهَى بَصَري عنهم، وقد بلغوا،بَطْنَ المَخِيمِ، فقالوا الجَوّ أَوْ راحوا أَراد انقطع عنهم، ولذلك عدَّاه بعن.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: إِليك نَهَّى المَثَلُ وأَنْهَى وانْتَهَى ونُهِّي وأُنْهِي ونَهَى، خفيفة، قال: ونَهَى خفيفة قليلة، قال: وقال أَبو جعفر لم أَسمع أَحداً يقول بالتخفيف.
      وقوله في الحديث: قلت يا رسول الله هل من ساعةٍ أَقْرَب إِلى الله؟

      ‏قال: نَعَمْ جوفُ الليل الآخِرُ فَصَلِّ حتى تُصبِح ثم أَنْهِهْ حتى تطلع الشمس؛ قال ابن الأَثير: قوله أَنْهِهْ بمعنى انْتَه.
      وقد أَنْهَى الرجلُ إِذا انْتَهَى، فإِذا أَمرت قلت أَنْهِهْ، فتزيد الهاء للسكت كقوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه؛ فأَجرى الوصل مُجرَى الوقف.
      وفي الحديث ذكر سِدْرة المُنْتَهى أَي يُنْتَهى ويُبْلَغ بالوصول إِليها ولا تُتجاوز، وهو مُفْتَعَلٌ من النِّهاية الغاية.
      والنهاية: طَرَفُ العِران الذي في أَنف البعير وذلك لانتهائه.
      أَبو سعيد: النِّهاية الخشبة التي تُحْمل عليها الأَحمال، قال: وسأَلت الأَعراب عن الخشبة التي تدعى بالفارسية باهوا،فقالوا: النِّهايتَانِ والعاضِدَتانِ والحامِلَتان.
      والنَّهْي والنِّهْي: الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماء أَن يَفِيض منه، وقيل: هو الغديِر في لغة أَهل نجد؛

      قال: ظَلَّتْ بِنِهْي البَرَدانِ تَغْتَسِلْ،تَشْرَبُ منه نَهِلاتٍ وتَعِلُّ وأَنشد ابن بري لمَعْن بن أَوس: تَشُجُّ بِيَ العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفَةٍ،كأَنَّ لها بَوًّا بِنَهْيٍ تُغاوِلُهْ والجمع أَنْهٍ وأَنْهاءٌ ونُهِيٌّ ونِهاء؛ قال عديّ بن الرِّقاع: ويَأْكُلْنَ ما أَغْنَى الوَليُّ فَلْم يُلِتْ،كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا وفي الحديث: أَنه أَتَى على نِهْيٍ من ماء؛ النِّهْيُ، بالكسر والفتح: الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء.
      ومنه حديث ابن مسعود: لو مَرَرْتُ على نِهْيٍ نصفُه ماءٌ ونصفُه دَمٌ لشربتُ منه وتوضأْت.
      وتناهَى الماءُ إِذا وقف في الغدير وسكن؛ قال العجاج: حتى تناهَى في صَهارِيج الصَّفا،خالَطَ من سَلْمَى خَياشِمَ وَفا الأَزهري: النِّهيُ الغدير حيث يَتَحيَّر السيلُ في الغدير فيُوسِعُ، والجمع النِّهاء، وبعض العرب يقول نِهْيٌ، وبعضٌ يقول تَنْهِيَةٌ.
      والنِّهاء أَيضاً: أَصغر مَحابِس المطر وأَصله من ذلك.
      والتَّنْهاةُ والتَّنْهِيَةُ: حيث يَنْتَهِي الماءُ من الوادي، وهي أَحد الأَسماء التي جاءت على تَفْعِلة، وإِنما باب التَّفْعِلة أَن يكون مصدراً، والجمع التَّناهِي.
      وتَنْهِيةُ الوادي: حيث يَنْتَهِي إِليه الماءُ من حروفه.
      والإِنهاء: الإِبلاغ.
      وأَنْهَيْتُ إِليه الخَبَر فانْتَهى وتَناهَى أَي بلَغ.
      وتقول: أَنْهَيْتُ إِليه السهم أَي أَوصلته إِليه.
      وأَنْهَيْتُ إِليه الكتابَ والرِّسالة.
      اللحياني: بَلَغْتُ مَنْهَى فلان ومَنْهاتَه ومُنْهاه ومُنْهاتَه.
      وأَنْهَى الشيءَ: أَبلغه.
      وناقة نَهِيَّةٌ: بلغت غاية السِّمَن، هذا هو الأَصل ثم يستعمل لكل سمين من الذكور والإِناث، إِلا أَن ذلك إِنما هو في الأَنْعام؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: سَوْلاءُ مَسْكُ فارِضٍ نَهِيِّ مِن الكِباشِ زَمِرٍ خَصِيِّ وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: والله لَلْخُبْزُ أَحبُّ إِليَّ من جَزُورٍ نَهِيَّة في غداة عَرِيَّة.
      ونُهْيَةُ الوَتِد: الفُرْضَةُ التي في رأْسه تَنْهَى الحبلَ أَن يَنْسلخ.
      ونُهْية كل شيء: غايَته.
      والنُّهَى: العَقْل، يكون واحداً وجمعاً.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّ في ذلك لآياتٍ لأُولي النُّهَى.
      والنُّهْيَةُ: العقل، بالضم، سميت بذلك لأَنها تَنْهَى عن القبيح؛

      وأَنشد ابن بري للخَنساء: فَتًى كان ذا حِلْمٍ أَصِيلٍ ونُهْيَةٍ،إِذا ما الحُبَا مِن طائِفِ الجَهْل حُلَّتِ ومن هنا اختار بعضهم أَن يكون النُّهَى جمع نُهْيةٍ، وقد صرح اللحياني بأَن النُّهَى جمع نُهْيَة فأَغْنَى عن التأْويل.
      وفي الحديث: لِيَلِيَنِّي منك أُولو الأَحلام والنُّهَى؛ هي العقول والأَلباب.
      وفي حديث أَبي وائل: قد عَلِمْتُ أَن التَّقِيَّ ذو نُهْيَةٍ أَي ذو عقل.
      والنِّهاية والمَنْهاة: العقل كالنُّهْية.
      ورجل مَنْهاةٌ: عاقلٌ حَسَنُ الرأْي؛ عن أَبي العميثل.
      وقد نَهُو ما شاء فهو نَهِيٌّ، من قوم أَنْهِياء: كل ذلك من العقل.
      وفلان ذو نُهْيةٍ أَي ذو عقل يَنْتَهِي به عن القبائح ويدخل في المحاسن.
      وقال بعض أَهل اللغة: ذو النّهُيةِ الذي يُنْتَهَى إِلى رأْيه وعقله.
      ابن سيده: هو نَهِيٌّ من قوم أَنْهِياء، ونَهٍ من قوم نَهِينَ، ونِهٍ على الإِتباع، كل ذلك مُتَناهي العقل؛ قال ابن جني: هو قياس النحويين في حروف الحلق، كقولك فِخِذ في فَخِذ وصِعِق في صَعِق، قال: وسمي العقل نُهْيةً لأَنه يُنْتَهى إِلى ما أَمَر به ولا يُعْدى أَمْرُه.
      وفي قولهم: ناهِيكَ بفلان معناه كافِيكَ به، من قولهم قد نَهيَ الرجلُ من اللحم وأَنْهَى إِذا اكْتَفى منه وشَبِع؛

      قال: يَمْشُونَ دُسْماً حَوْلَ قُبَّتِهِ،يَنْهَوْنَ عن أَكْلٍ وعَنْ شُرْب فمعنى يَنْهَوْن يشبعون ويكتفون؛ وقال آخر: لَوْ كانَ ما واحِداً هَواكِ لقدْ أَنْهَى، ولكنْ هَواكِ مُشْتَرَكُ ورجل نَهْيُكَ مِن رجل، وناهِيك من رجل، ونَهاكَ من رجلٍ أَي كافيك من رجل، كلُّه بمعنى: حَسْب، وتأْويله أَنه بجِدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّب غيره؛

      وقال: هو الشَّيخُ الذي حُدِّثْتَ عنهُ،نَهاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمةً وفَخْرا وهذه امرأَةٌ ناهِيَتُك من امرأَة، تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع لأَنه اسم فاعل، وإِذا قلت نَهْيُك من رجل كما تقول حَسْبُك من رجل لم تثن ولم تجمع لأَنه مصدر.
      وتقول في المعرفة: هذا عبدُ الله ناهِيَك من رجل فتنصبه على الحال.
      وجَزُورٌ نَهِيَّةٌ، على فَعِيلة، أَي ضخمة سمينة.
      ونِهاءُ النها: ارتفاعُه قرابَ نصف النهار.
      وهم نُهاءُ مائة ونِهاء مائة أَي قدر مائة كقولك زُهاء مائة.
      والنُّهاء: القوارير (* قوله« والنهاء القوارير وقوله والنهاء حجر إلخ» هكذا ضبطا في الأصل ونسخة من المحكم، وفي القاموس: انهما ككساء.)، قيل: لا واحد لها من لفظها، وقيل: واحدته نَهاءَةٌ؛ عن كراع، وقيل: هو الزُّجاج عامة؛ حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرُضُّ الحَصى أَخْفافُهُنَّ كأَنما يُكَسَّرُ قَيْضٌ، بَيْنها، ونُهاء؟

      ‏قال: ولم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وقال بعضهم: النُّها الزجاج، يمدّ ويقصر، وهذا البيت أَنشده الجوهري: تَرُدُّ الحصى أَخفافُهن؛ قال ابن بري: والذي رواه ابن الأَعرابي تَرُضُّ الحصى، ورواه النِّهاء، بكسر النون، قال: ولم أَسمع النِّهاء مكسور الأَول إِلا في هذا البيت؛ قال ابن بري: وروايته نِهاء، بكسر النون، جمع نَهاة الوَدْعة، قال: ويروى بفتح النون أَيضاً جمع نَهاة، جمع الجنس، ومدّه لضرورة الشعر.
      قال: وقال القالي النُّهاء،بضم أَوله، الزجاج، وأَنشد البيت المتقدّم، قال: وهو لعُتَيّ بن ملك؛ وقبله: ذَرَعْنَ بنا عُرْضَ الفَلاةِ، وما لَنا عَلَيْهِنَّ إِلاَّ وَخْدَهُن سِقاء والنُّهاء: حجر أَبيض أَرخى من الرُّخام يكون بالبادية ويُجاء به من البحر، واحدته نُهاءةٌ.
      والنُّهاء: دواء (* قوله« والنهاء دواء» كذا ضبط في الأصل والمحكم، وصرح الصاغاني فيه بالضم وانفرد القاموس بضبطه بالكسر.) يكون بالبادية يتعالجون به ويشربونه.
      والنَّهى: ضرب من الخَرَز، واحدته نَهاةٌ.
      والنَّهاة أَيضاً: الودْعَة، وجمعها نَهًى، قال: وبعضهم يقول النِّهاء ممدود.
      ونُهاء الماء، بالضم: ارتفاعه.
      ونَهاةُ: فرس لاحق بن جرير.
      وطلب حاجةً حتى أَنْهى عنها ونَهِيَ عنها، بالكسر، أَي تركها ظَفِرَ بها أَو لم يَظْفَر.
      وحَوْلَه من الأَصوات نُهْيَةٌ أَي شُغْلٌ.
      وذهبَتْ تميم فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذكر.
      قال ابن سيده: ونِهْيا اسم ماء؛ عن ابن جني، قال: وقال لي أَبو الوفاء الأَعرابي نَهَيا، وإِنما حرَّكها لمكان حرف الحلق، قال لأَنه أَنشدني بيتاً من الطويل لا يَتَّزِنُ إِلاّ بنَهْيا ساكنة الهاء، أَذكر منه: إِلى أَهْلِ نَهْيا، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أون

    • "الأَوْنُ: الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ‏.
      ‏أُنْتُ بالشيء أَوْناً وأُنْتُ عليه، كلاهما: رَفَقْت‏.
      ‏وأُنْتُ في السير أَوْناً إذا اتّدَعْت ولم تَعْجَل‏.
      ‏وأُنْتُ أَوْناً: تَرَفّهْت وتوَدَّعْت: وبيني وبين مكة عشرُ ليالٍ آيناتٌ أَي وادعاتٌ، الياءُ قبل النون‏.
      ‏ابن الأَعرابي: آنَ يَؤُونُ أَوْناً إذا اسْتَراحَ؛

      وأَنشد: غَيَّر، يا بنتَ الحُلَيْسِ، لَوْني مَرُّ اللَّيالي، واخْتِلافُ الجَوْنِ، وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ أَبو زيد: أُنْتُ أَؤُونُ أَوْناً، وهي الرَّفاهية والدَّعَةُ، وهو آئنٌ مثال فاعِلٍ أَي وادعٌ رافِهٌ‏.
      ‏ويقال: أُنْ على نفسك أَي ارْفُقْ بها في السير واتَّدِعْ، وتقول له أَيضاً إذا طاشَ: أُنْ على نفسِك أَي اتَّدِعْ‏.
      ‏ويقال: أَوِّنْ على قَدْرِك أَي اتَّئِدْ على نحوِك، وقد أَوَّنَ تأْويناً‏.
      والأَوْنُ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ، مبدل من الهَوْنِ‏.
      ‏ابن السكيت: أَوِّنُوا في سَيْرِكم أَي اقْتَصِدوا، من الأَوْنِ وهو الرِّفْقُ‏.
      ‏وقد أَوَّنْتُ أَي اقْتَصَدْتُ‏.
      ‏ويقال: رِبْعٌ آئنٌ خيرٌ من عَبٍّ حَصْحاصٍ ‏.
      وتأَوَّنَ في الأَمر: تَلَبَّث‏.
      والأَوْنُ: الإعياءُ والتَّعَبُ كالأَيْنِ ‏.
      والأَوْنُ: الجمَل‏.
      والأَوْنانِ: الخاصِرتان والعِدْلان يُعْكَمانِ وجانِبا الخُرج‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: الأَوْنُ العِدْل والخُرْجُ يُجْعل فيه الزادُ؛

      وأَنشد: ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني، ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي ‏.
      ‏وفسره ثعلب بأَنه الرِّفْقُ والدَّعَةُ هنا‏.
      ‏الجوهري: الأَوْنُ أَحدُ جانِبَي الخُرج‏.
      ‏وهذا خُرْجٌ ذو أَوْنَين: وهما كالعِدْلَيْنِ؛ قال ابن بري: وقال ذو الرمة وهو من أَبيات المعاني: وخَيْفاء أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَه، فَسَرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومُصْرِمِ تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها، كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ ‏.
      ‏خَيْفاء: يعني أَرضاً مختلفة أَلوان النباتِ قد مُطِرت بِنَوْءِ الأَسدِ، فسَرَّت مَنْ له ماشِيةٌ وساءَت مَنْ كان مُصْرِماً لا إبِلَ له، والدَّرْماءُ: الأَرْنَب، يقول: سَمِنَت حتى سَحَبَت قُصْبَها كأَنّ بَطْنَها بطنُ حُبْلى مُتْئِمٍ‏.
      ‏ويقال: آنَ يَؤُونُ إذا استراح‏.
      ‏وخُرْجٌ ذو أَوْنَينِ إذا احْتَشى جَنْباه بالمَتاعِ‏.
      والأَوانُ: العِدْلُ‏.
      والأَوانانِ: العِدْلانِ كالأَوْنَينِ؛ قال الراعي: تَبِيتُ، ورِجْلاها أَوانانِ لاسْتِها، عَصاها اسْتُها حتى يكلَّ قَعودُه؟

      ‏قال ابن بري: وقد قيل الأَوانُ عَمُودٌ من أََعْمِدة الخِباء‏.
      ‏قال الراعي: وأَنشد البيت، قال الأَصمعي: أقامَ اسْتَها مُقامَ العَصا، تدفعُ البعيرَ باسْتِها ليس معها عصاً، فهي تُحرِّك اسْتَها على البعيرِ، فقولُه عصاها اسْتُها أَي تُحرِّك حِمارَها باسْتِها، وقيل: الأَوانانِ اللِّجامانِ، وقيل: إناءَانِ مَمْلُوءَانِ على الرَّحْل‏.
      وأَوَّنَ الرجلُ وتَأَوَّنَ: أَكَلَ وَشَرِبَ حتى صارت خاصِرتاه كالأَوْنَيْنِ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: شرِبَ حتى أَوَّنَ وحتى عَدَّنَ وحتى كأَنَّه طِرافٌ‏.
      وأَوَّنَ الحِمارُ إذا أَكلَ وشربَ وامْتَلأَ بطنُه وامتدَّت خاصِرتاه فصار مثل الأَوْن ‏.
      وأَوَّنَت الأَتانُ: أَقْرَبَت؛ قال رؤبة: وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ سِرّاً، وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ ‏.
      ‏التهذيب: وصفَ أُتُناً وردت الماء فشَرِبت حتى امتلأَت خَواصِرُها، فصار الماءُ مثلَ الأَوْنَيْنِ إذا عُدلا على الدابة‏.
      والتَّأَوُّنُ: امْتِلاءُ البَطْنِ، ويُريدُ جمعَ العَقوقِ، وهي الحاملُ مثل رسول ورُسُل ‏.
      والأَوْنُ: التَّكَلُّفُ للنَّفَقة‏.
      ‏والمَؤُونة عند أَبي عليّ مَفْعُلةٌ، وقد ذكرنا أَنها فَعُولة من مأَنْت‏.
      والأَوانُ والإوانُ: الحِينُ، ولم يُعلَّ الإوانُ لأَنه ليس بمصدر‏.
      ‏الليث: الأَوانُ الحينُ والزمانُ، تقول: جاء أَوانُ البَردِ؛ قال العجاج: هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ الكسائي، قال: أَبو جامع هذا إوانُ ذلك، والكلامُ الفتحُ أَوانٌ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: أَتَيتُه آئِنةً بعد آئنةٍ (* قوله «آئنة بعد آئنة» هكذا بالهمز في التكملة، وفي القاموس بالياء)‏.
      ‏بمعنى آوِنة؛ وأَما قول أَبي زيد: طَلَبُوا صُلْحَنا، ولاتَ أَوانٍ، فأَجَبْنا: أَن ليس حينَ بقاء ‏.
      ‏فإن أَبا العباس ذهب إلى أَن كسرة أَوان ليس إعراباً ولا عَلَماً للجرّ، ولا أَن التنوين الذي بعدها هو التابع لحركات الإعراب، وإنما تقديره أَنّ أَوانٍ بمنزلة إذ في أَنَّ حُكْمَه أَن يُضاف إلى الجملة نحو قولك جئت أَوانَ قام زيد، وأَوانَ الحَجّاجُ أَميرٌ أَي إذ ذاكَ كذلك، فلما حذف المضافَ إليه أَوانَ عَوّض من المضاف إليه تنويناً، والنون عنده كانت في التقدير ساكنة كسكون ذال إذْ، فلما لَقِيها التنوينُ ساكناً كُسِرت النون لالتقاء الساكنين كما كُسِرت الذالُ من إِذْ لالتقاء الساكنين، وجمع الأَوان آوِنةٌ مثل زمان وأَزْمِنة، وأَما سيبويه فقال: أَوان وأَوانات، جمعوه بالتاء حين لم يُكسَّر هذا على شُهْرةٍ آوِنةً، وقد آنَ يَئينُ؛ قال سيبويه: هو فَعَلَ يَفْعِل، يَحْمِله على الأَوان؛ والأَوْنُ الأَوان يقال: قد آنَ أَوْنُك أَي أَوانك‏.
      ‏قال يعقوب: يقال فلانٌ يصنعُ ذلك الأَمر آوِنةً إذا كان يَصْنعه مراراً ويدَعه مراراً؛ قال أَبو زُبيد: حَمّال أثقالِ أَهلِ الوُدِّ، آوِنةً، أُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي، بَلْهَ ما أَسَعُ وفي الحديث: مَرَّ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، برجُل يَحْتَلِب شاةً آوِنةً فقال دعْ داعِيَ اللبن؛ يعني أَنه يحْتَلِبها مرة بعد أُخرى، وداعي اللبن هو ما يتركه الحالبُ منه في الضرع ولا يَسْتَقْصيه ليجتمع اللبنُ في الضَّرع إليه، وقيل: إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان؛ ومنه الحديث: هذا أَوانُ قطَعَتُ أَبْهَري‏.
      والأَوانُ: السَّلاحِفُ؛ عن كراع، قال: ولم أَسمع لها بواحد؛ قال الراجز: وبَيَّتُوا الأَوانَ في الطِّيّاتِ الطِّيّات: المنازِلُ‏.
      والإوانُ والإيوانُ: الصُّفَّةُ العظيمة، وفي المحكم: شِبْهُ أَزَجٍ غير مسْدود الوجه، وهو أَعجمي، ومنه إيوانُ كِسْرى؛ قال الشاعر: إيوان كِسْرى ذي القِرى والرَّيحان ‏.
      ‏وجماعة الإوان أُوُنٌ مثل خِوان وخُوُن، وجماعة الإيوان أَواوِينُ وإيواناتٌ مثل دِيوان ودَواوين، لأَن أَصله إوّانٌ فأُبدل من إحدى الواوَين ياء؛

      وأَنشد: شَطَّتْ نَوى مَنْ أَهْلُه بالإيوان ‏.
      ‏وجماعةُ إيوانِ اللِّجامِ إيواناتٌ‏.
      والإوانُ: من أَعْمِدة الخباء؛

      قال: كلُّ شيءٍ عَمَدْتَ به شيئاً فهو إوان له؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً: تبيتُ ورِجْلاها إِوانانِ لاسْتِها ‏.
      ‏أَي رِجْلاها سَنَدان لاسْتها تعتمد عليهما‏.
      ‏والإوانةُ: ركيَّةٌ معروفة؛ عن الهجريّ، قال: هي بالعُرْف قرب وَشْحى والوَرْكاء والدَّخول؛

      وأَنشد: فإنَّ على الإوانةِ، من عُقَيْلٍ، فتىً، كِلْتا اليَدَين له يَمينُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أون
    • أ و ن: الأَوَانُ الحين والجمع آوِنَةٌ مثل زمان وأزمنة يقال هو يفعل ذلك الأمر آوِنَةً إذا كان يفعله مرارا ويدعه مرارا و الإوَانُ و الإيوانُ بكسر أولهما الصفة العظيمة كالأزج ومنه إيوان كسرى وجمع الإوان أُونٌ مثل خوان وخون وجمع الإيوان إيوانَاتٌ و أوَاوِينُ مثل ديوان ودواوين لأن أصله إوان فأبدلت من إحدى الواوين ياء

    المعجم: مختار الصحاح

  4. أَوان
    • أَوان :-
      جمع آونة:
      1 - وقت وحين :-حان أوان الوحدة العربيّة:-
      • آن الأوانُ: حان الوقت، - آونة بعد أخرى: من وقت إلى آخر، - سابِقٌ لأوانه: قبل زمنه، - فوات الأوان: مضيّ الوقت أو الفرصة، - في أوانه: في حينه، - في الآونة الأخيرة: منذ وقت قريب، - في غير أوانه: في غير وقته، - كلُّ شيء له أوان: له موعدٌ مناسب.
      2 - (البيئة والجيولوجيا) مدّة من الزمن الجيولوجيّ يقاس مداها بمئات الآلاف من السنين، ويندر أن يبلغ مداها أكثر من مليون سنة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. أوَانٌ
    • جمع: آوِنَةٌ.
      1. :-هَذَا أوَانُ البَرْدِ :- : فَصْلُهُ.
      2. :-لِكُلِّ شَيْءِ أوَانُهُ :- : وَقْتُهُ. :-هَذَا هُوَ الأوَانُ :-
      3. :-وَصَلَ بَعْدَ فَوَاتِ الأوَانِ :- : الزَّمَنُ الْمُحَدَّدُ. يُقَالُ : قَبْلَ أوَانِهِ، وَفِي أَوَانِهِ، وَفِي غَيْرِ أوَانِهِ.


    المعجم: الغني

  6. إيوان
    • إيوان - ج، إيوانات وأواوين
      1- إيوان : قصر : «إيوان كسرى». 2- إيوان : مكان متسع من البيت، له سقف وثلاثة حيطان، يجلس فيه كبار القوم عادة.

    المعجم: الرائد

  7. الأَوَانُ
    • الأَوَانُ : الحِين.
      يقال: جاءَ أَوانُ البرْد.
      و الأَوَانُ العِدْلُ.
      و الأَوَانُ العمود. والجمع : آوِنة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الإيوان
    • الإيوان : الإوَان.
      ومنه إيوان كسرى. والجمع : أواوين، وإيوانات.
      (انظر: أون) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إوان
    • أوان - ج، آونة
      1- أوان : حين، وقت. 2- أوان : موسم، فصل. 3- أوان : عمود.

    المعجم: الرائد

  10. الإوان
    • الإوان، والإيوان : مجلسٌ كبيرٌ على هيئة صُفَّة واسعة، لها سقفٌ محمولٌ من الأمام على عَقْد، يجلس فيها كِبَار القَوْم. والجمع : أُون، على التخفيف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. إِيوَانٌ
    • جمع: إِيوَانَاتٌ، أَوَاوينُ.
      1.: :-مَكَانٌ مُتَّسِعٌ وَمُرْتَفِعٌ يُحِيطُ بِهِ ثَلاثَةُ جُدْرَانٍ يَعْلُوها سَقْفٌ.
      2. :-إيَوانُ كِسْرَى :- : قَصْرُهُ.

    المعجم: الغني

  12. إيوان
    • إيوان :-
      جمع إيوانات وأواوين:
      1 - دار شامخة مكشوفة الوجه معقودة السقف
      إيوان كِسرى [مَثَل]: يُضرب للبنيان الرّفيع العجيب الصنيعة، المتناهي الحصانة والوثاقة بناه كسرى في عشرين سنة ونيف بمدينة المدائن جنوبي بغداد.
      2 - مكان متسع من الدار تحيط به حوائط ثلاث.
      3 - مجلس كبير على هيئة صُفّة واسعة لها سقف محمول من الأمام على عقد يجلس فيه كبار القوم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. أَوْنَاهُ
    • أَوْنَاهُ : أَتعبَهُ وأضعفَه.
      و أَوْنَاهُ فتَّرَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أوْنٌ
    • [أ و ن]. (مصدر آنَ).
      1. :-أجَابَ فِي أَوْنِهِ :- : فِي أَوانِهِ، حِينِهِ.
      2. :-عَامَلَهُ بأوْنٍ :- : بِرِفْقٍ.
      3. :-تَكَلَّمَ بِأَوْنٍ :- : بِهُدُوءٍ.
      4. :-وَجَدَهُ يَمْشِي عَلَى أوْنٍ :- : عَلَى مَهْلٍ.5. :-اِتَّكَأَ عَلَى أوْنِهِ :- : عَلَى خاصِرَتِهِ.

    المعجم: الغني

  15. أَوَّن
    • أون
      1-مصدر آن يؤون. 2- رفق، لطف. لين. 2- حين. 3- دعة. 4- سكينة، هدوء. 5- مشي على مهل. 6- خاصرة

    المعجم: الرائد

  16. أون
    • أون - تأوينا
      1- أونت الحامل : عظم بطنها لقرب ولادتها. 2- أون : تمهل، تلبث.

    المعجم: الرائد

  17. وإنها لكبيرة
    • لشاقّة ثقيلة صعبة
      سورة :البقرة، آية رقم :45

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. سدَّد/يسدّد الديون قبل أوانها
    • إذا خشي مستورد في بلد هبوط سعر صرف عملته فإنه يسارع إلى سداد التزاماته في الخارج خوفاً من ارتفاع قيمتها نتيجة هذا الهبوط. ، وتعني بالانجليزية: lead payments, to

    المعجم: مالية

  19. الأَوْنُ
    • ـ الأَوْنُ: الدَّعَةُ، والسَّكينَةُ، والرِّفْقُ، والمَشْيُ الرُّوَيْدُ، وقد أُنْتُ أُونُ، وأحدُ جانِبَيِ الخُرْجِ، وموضع.
      ـ رجلٌ آيِنٌ: رافِهٌ وادِعٌ.
      ـ ثلاثُ ليالٍ أوَائِنُ: روافِهُ.
      ـ عَشْرُ ليالٍ آيِناتٌ: وادِعاتٌ.
      ـ أوَّنَ الحِمارُ تأوِيناً: أَكَلَ وشَرِبَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ كالعِدْلِ، كتَأَوَّنَ.
      ـ الأَوانُ: الحِينُ، والإوانُ, ج: آونَةٌ.
      ـ يَصْنَعُه آوِنَةً وآيِنَةً: إذا كان يَصْنَعُه مِراراً، ويَدَعُهُ مِراراً، والسَّلاحِفُ، ولم يُسْمَعْ لَها بواحدٍ.
      ـ ذو أوَانٍ: موضع بالمَدينَةِ.
      ـ الإِيوانُ: الصُّفَّةُ العَظيمَةُ كالأزَجِ,ج: إيواناتٌ وأواوينُ، كالإِوانِ,ج: أُونٌ.
      ـ إيوانُ اللجامِ: جَمْعُهُ إيواناتٌ.
      ـ ذو إيوانٍ: قَيْلٌ من رُعَيْنٍ.
      ـ أوانَى: قرية ببَغْدَادَ، منها: يَحْيَى بنُ الحُسَيْنِ، وابنُ عبدِ الله الأوانِيَّانِ، وقرية بنَواحي المَوْصِلِ.
      ـ أَوايِنُ: بلد.
      ـ أوْنٌ: موضع.
      ـ أوِّنْ على قَدْرِكَ: اتَّئِدْ على نحوِكَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. أنن
    • ... أَسود، وصوتُه أَنِينٌ: أُوهْ أُوهْ.
      وإنِّه لَمِئنّةٌ أَن يفعل ذلك أَي ... كلاماً حسَناً أَنَّ أَباكَ شريفٌ وأَنك عاقلٌ، فتحتَ أَنَّ لأَنها فسَّرت ... على إنَّه، والمراد إنه لكذلك، وإنه على ما تقول، قال: وأَما ... عامر: ويقول رَبُّكَ عز وجل وإنه أَي وإنه كذلك، أَو إنه على ... فقال كأَمَّا، والله أَعلم.
      وإنِّي وإنَّني بمعنى،وكذلك كأَنِّي وكأَنَّني ولكنِّي ... الفارسي: فسأَلتُ عنها أَبا بكر أَوانَ القراءة فقال: هو كقول الإنسان ... ، إنَّ الأَنصارَ قد فَضَلونا،إنهم آوَوْنا وفَعَلوا بنا وفَعَلوا، فقال: تَعْرفون ... تقول إني وإيَّاك، معناه إني وإنك، فافْهمه؛

      وقال: إنّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا ... فعلْتُ، وآنَ فَعلتُ، وأَنْ فعلت، وأَنَهْ فعلت؛ حكى ذلك عنه ابن ...

    المعجم: لسان العرب

  21. أين
    • "آنَ الشيءُ أَيناً: حانَ، لغة في أَنى، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر؛

      وقال: أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي،وأُقْصِرَ عن ليْلى؟ بَلى قد أَنى لِيا فجاء باللغتين جميعاً.
      وقالوا: آنَ أَيْنُك وإينُك وآن آنُك أَي حانَ حينُك، وآنَ لك أَن تفعل كذا بَئينُ أَيْناً؛ عن أَبي زيد، أَي حانَ، مثل أَنى لك، قال: وهو مقلوبٌ منه.
      وقالوا: الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال، ثم وصفوا للتوسُّع فقالوا: أَنا الآنَ أَفعل كذا وكذا، والأَلف واللام فيه زائدة لأَنَّ الاسمَ معرفة بغيرهما، وإنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّرة غير هذه الظاهرة.
      ابن سيده:، قال ابن جني قوله عز وجل:، قالوا الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكونَ للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا، أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن،فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُه للتعريف، فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام، ولم يقولوا افْعَلْه آنَ كما، قالوا افعَلْه الآنَ، فدل هذا على أَن اللامَ فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف، قال: فإذا ثَبتَ أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَحد وجوه التعريف الخمسة: إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسماء الأَعلام، أَو من الأَسماء المُبْهَمة، أَو من الأَسماء المضافة، أو من الأَسماء المُعَرَّفة باللام، فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنها معروفة محدودة وليست الآن كذلك، ومُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلام لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه، والآن تقعَ على كلِّ وقتٍ حاضر لا يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض، ولم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام،ومُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإشارة لأَن جميع أَسماء الإشارة لا تجد في واحدٍ منها لامَ التعريف، وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وما أَشْبَهَ ذلك، وذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإشارة، وأَنه إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف واللام فيه لغير عهد متقدم، إنما تقولُ الآن كذا وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر، فأَما فساد كونه من أَسماء الإشارة فقد تقدم ذِكرُه، وأَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنما بُنيَ لأَن الأَلف واللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً، لأَنا قد نجد الأَلف واللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد، وتلك الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف، وذلك قولك يا أَيها الرجلُ، ونظَرْتُ إلىه هذا الغلام، قال: فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ من الأَسماء المشار بها، ومحالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإضافة لأَننا لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه، فإذا بَطَلَت واسْتَحالت الأَوجه الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرجل والغلام، وقد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهرة التي فيه، لأَنه لو كان مَُعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه، فلزومُ هذه اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف، وإذا كان مُعَرَّفاً باللام لا محالَةَ، واستَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه، وجب أَن يكون مُعَرَّفاً بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّف بلام مرادة، والقول فيهما واحدٌ، ولذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف؛ قال ابن جني: وهذا رأْيُ أَبي علي وعنه أَخَذْتُه، وهو الصوابُ، قال سيبويه: وقالوا الآن آنُكَ، كذا قرأْناه في كتاب سيبويه بنصب الآنَ ورفعِ آنُك، وكذا الآنَ حدُّ الزمانَيْن، هكذا قرأْناه أَيضاً بالنصب، وقال ابن جني: اللام في قولهم الآنَ حَدُّ الزمانين بمنزلتها في قولك الرجلُ أَفضلُ من المرأَة أَي هذا الجنسُ أَفضلُ من هذا الجنس،فكذلك الآن، إذا رَفَعَه جَعَلَه جنسَ هذا المُسْتَعْمَلِ في قولهم كنتُ الآن عنده، فهذا معنى كُنتُ في هذا الوقت الحاضر بعْضُه، وقد تَصَرَّمَتْ أَجزاءٌ منه عنده، وبُنيت الآن لتَضَمُّنها معنى الحرف.
      وقال أَبو عمرو: أَتَيْتُه آئِنَةً بعد آئِنَةٍ بمعنى آوِنةٍ.
      الجوهري: الآن اسمٌ للوقت الذي أَنت فيه، وهو ظَرْف غير مُتَمَكِّنٍ، وَقَع مَعْرِفةً ولم تدخُل عليه الأَلفُ واللامُ للتعريف، لأَنَّه لَيْس له ما يَشْرَكُه، وربَّما فَتَحوا اللامَ وحَذَفوا الهمْزَتَيْنِ؛

      وأَنشد الأَخفش: وقد كُنْتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْراءَ حِقْبَةً،فَبُحْ، لانَ منْها، بالذي أَنتَ بائِح؟

      ‏قال ابن بري: قولُه حَذَفوا الهمزَتَين يعني الهمزةَ التي بَعْد اللامِ نَقَلَ حركتها على اللامِ وحَذَفها، ولمَّا تَحَرَّكَت اللامُ سَقَطَتْ همزةُ الوَصْلِ الداخلةُ على اللام؛ وقال جرير: أَلانَ وقد نَزَعْت إلى نُمَيْرٍ،فهذا حينَ صِرْت لَهُمْ عَذابا.
      قال: ومثْلُ البيتِ الأَوَّل قولُ الآخَر: أَلا يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني عُمَيْرٍ،أَرَثٌّ، لانَ، وَصْلُكِ أَم حَديدُ؟ وقال أَبو المِنْهالِ: حَدَبْدَبَى بَدَبْدَبَى منْكُمْ، لانْ،إنَّ بَني فَزارَةَ بنِ ذُبيانْ قد طرقَتْ ناقَتُهُمْ بإنْسانْ مُشَنَّإٍ، سُبْحان رَبِّي الرحمنْ أَنا أَبو المِنْهالِ بَعْضَ الأَحْيانْ،ليس عليَّ حَسَبي بِضُؤْلانْ.
      التهذيب: الفراء الآن حرفٌ بُنِيَ على الأَلف واللام ولم يُخْلَعا منه،وتُرِك على مَذْهَب الصفةِ لأَنَّه صفةٌ في المعنى واللفظ كما رأَيتهم فَعَلوا بالذي والذين، فَتَرَكوهما على مذهب الأَداةِ والأَلفُ واللامُ لهما غير مفارِقَةٍ؛ ومنه قول الشاعر: فإِن الأُلاء يعلمونك منهم،كعلم مظنول ما دمت أَشعرا (* قوله «فان الألاء إلخ» هكذا في الأصل).
      فأَدْخلَ الأَلف واللام على أُولاء، ثم تَرَكَها مخفوضةً في موضع النصب كما كانت قبل أَن تدخُلَها الأَلف واللام؛ ومثله قوله: وإنِّي حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِكَ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْربُ فأَدخَلَ الأَلفَ واللام على أَمْسِ ثم تركه مخفوضاً على جهة الأُلاء؛ ومثله قوله: وجُنَّ الخازِبازِ به جُنوناً فمثلُ الآن بأَنها كانت منصوبة قبل أَن تُدْخِلَ عليها الأَلفَ واللام، ثم أَدْخَلْتَهما فلم يُغَيِّراها، قال: وأَصلُ الآن إنما كان أَوَان،فحُذِفَت منها الأَلف وغُيِّرت واوُها إلى الألف كما، قالوا في الرّاح الرَّياح؛ قال أَنشد أَبو القَمْقام: كأَنَّ مكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً،نَشاوَى تَساقَوْا بالرَّياحِ المُفَلْفَلِ فجعل الرَّياحَ والأَوانَ مرَّة على جهة فَعَلٍ، ومرة على جهة فَعالٍ،كما، قالوا زَمَن وزَمان، قالوا: وإن شئت جعلتَ الآن أَصلها من قولِه آنَ لك أَن تفعلَ، أَدخَلْتَ عليها الأَلفَ واللام ثم تركتَها على مذهب فَعَلَ، فأَتاها النصبُ مِنْ نَصْبِ فعَل، وهو وجهٌ جيّد كما، قالوا: نَهى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن قِيلَ وقالَ، فكانتا كالاسمين وهما منصوبتان، ولو خَفَضْتَهما على أَنهما أُخْرِجتا من نيّة الفعل إلى نيّة الأَسماء كان صواباً؛ قال الأَزهري: سمعت العرب يقولون: مِنْ شُبَّ إلى دُبََّ،وبعضٌ: من شُبٍّ إلى دُبٍّ، ومعناه فعَل مُذْ كان صغيراً إلى أَن دَبّ كبيراً.
      وقال الخليل: الآن مبنيٌّ على الفتح، تقول نحنُ من الآنَ نَصِيرُ إليك، فتفتح الآنَ لأَنَّ الأَلفَ واللام إنما يدخُلانِ لعَهْدٍ، والآنَ لم تعْهَدْه قبل هذا الوقت، فدخلت الأَلف واللام للإشارة إلى الوقت، والمعنى نحنُ من هذا الوقت نفعلُ؛ فلما تضمَّنَت معنى هذا وجَب أَن تكون موقوفةً، ففُتِحَت لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والنون.
      قال أَبو منصور: وأَنكر الزجاجُ ما، قال الفراء أَنَّ الآنَ إنما كان في الأَصل آن، وأَن الأَلف واللام دخلتا على جهة الحكاية وقال: ما كان على جهة الحكاية نحو قولك قام، إذا سَمَّيْتَ به شيئاً، فجعلتَه مبنيّاً على الفتح لم تدخُلْه الأَلفُ واللام، وذكر قولَ الخليل: الآنَ مبنيٌّ على الفتح، وذهب إليه وهو قول سيبويه.
      وقال الزجاج في قوله عز وجل: الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ فيه ثلاثُ لُغاتٍ:، قالوا الآنَ، بالهمز واللام ساكنة، وقالوا أَلانَ، متحركة اللام بغير همز وتُفْصَل، قالوا مِنْ لانَ، ولغة ثالثة، قالوا لانَ جئتَ بالحقّ، قال: والآنَ منصوبةُ النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرفٌ خافضٌ كقولك من الآنَ، وذكر ابن الأَنباري الآن فقال: وانتصابُ الآن بالمضمر،وعلامةُ النصب فيه فتحُ النون، وأَصلُه الأَوانُ فأُسقِطَت الأَلف التي بعد الواو وجُعِلَت الواوُ أَلفاً لانفتاح ما قبلها، قال: وقيل أَصله آنَ لك أَن تفعلَ، فسُمِّي الوقتُ بالفعل الماضي وتُرِك آخرُه على الفتح، قال: ويقال على هذا الجواب أَنا لا أُكلِّمُك مِنَ الآنَ يا هذا، وعلى الجواب الأَول من الآنِ؛

      وأَنشد ابن صخر: كأَنهما ملآنِ لم يَتَغَيَّرا،وقد مَرَّ للدارَينَ مِن بعدِنا عَصْرُ وقال ابن شميل: هذا أَوانُ الآنَ تَعْلم، وما جئتُ إلاَّ أَوانَ الآنَ أَي ما جئت إلا الآن، بنصب الآن فيهما.
      وسأَل رجلٌ ابنَ عمر عن عثمان، قال: أَنشُدك اللهَ هل تعْلم أَنه فرَّ يوم أُحُد وغاب عن بدرٍ وعن بَيْعةِ الرّضوان؟ فقال ابنُ عمر: أَما فِرارُه يوم أُحُد فإن الله عز وجل يقول: ولقد عَفا اللهُ عنهم؛ وأَما غَيْبَتُه عن بدرٍ فإنه كانت عنده بنتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضةً وذكر عُذْرَه في ذلك ثم، قال: اذهبْ بهذه تَلآنَ مَعَك؛ قال أَبو عبيد:، قال الأُمَويّ قوله تَلآنَ يريد الآن، وهي لغة معروفة، يزيدون التاءَ في الآن وفي حينٍ ويحذفون الهمزة الأُولى، يقال: تَلآن وتَحين؛ قال أَبو وجزة: العاطِفون تحينَ ما من عاطِفٍ، والمُطْعِمونَ زمانَ ما من مُطْعِم.
      وقال آخر: وصَلَّيْنا كما زَعَمَت تَلانا.
      قال: وكان الكسائي والأَحمر وغيرُهما يذهبون إلى أَن الرواية العاطفونَة فيقول: جعل الهاء صلةً وهو وسط الكلام، وهذا ليس يُوجد إلا على السكت، قال: فحَدَّثتُ به الأُمَويَّ فأَنكره، قال أَبو عبيد: وهو عندي على ما، قال الأُمَويُّ ولا حجة لمن احتج بالكتاب في قوله: ولاتَ حينَ مَناص، لأَن التاء منفصلةٌ من حين لأَنهم كتبوا مثلها منفصلاً أَيضاً مما لا ينبغي أَن يُفْصَل كقوله: يا وَيْلتَنا مالِ هذا الكتابِ، واللامُ منفصلة من هذا.
      قال أَبو منصور: والنحويون على أَن التاء في قوله تعالى ولاتَ حينَ في الأَصل هاءٌ، وإنما هي وَلاهْ فصارت تاءً للمرورِ عليها كالتاءَاتِ المؤَنثة، وأَقاوِيلُهم مذكورة في ترجمة لا بما فيه الكفاية.
      قال أَبو زيد: سمعت العرب تقول مررت بزيدِاللاَّنَ، ثقَّلَ اللامَ وكسر الدال وأَدْغم التنوين في اللام.
      وقوله في حديث أَبي ذر: أَما آن للرجل أَن يَعْرف مَنزِلة أَي أَما حانَ وقرُبَ،تقول منه: آنَ يَئينُ أَيْناً، وهو مثل أَنَى يَأْني أَناً، مقلوبٌ منه.
      وآنَ أَيْناً: أَعيا.
      أَبو زيد: الأَيْنُ الإعْياء والتعب.
      قال أَبو زيد: لا يُبْنى منه فِعْلٌ وقد خُولِفَ فيه، وقال أَبو عبيدة: لا فِعْل لِلأَين الذي هو الإعياء.
      ابن الأَعرابي: آنَ يَئِينُ أَيْناً من الإعياء؛ وأَنشد: إنَّا ورَبِّ القُلُص الضَّوامِرِ إنا أَي أَعْيَينا.
      الليث: ولا يشتَقُّ منه فِعْل إلاَّ في الشِّعْر؛ وفي قصيد كعب بن زهير: فيها على الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغيلُ الأَيْنُ: الإعياء والتعب.
      ابن السكيت: الأَيْنُ والأَيْمُ الذَّكَر من الحيات، وقيل: الأَينُ الحيَّةُ مثل الأَيمِ، نونه بدلٌ من اللام.
      قال أَبو خيرة: الأُيونُ والأُيومُ جماعة.
      قال اللحياني: والأَينُ والأَيم أَيضاً الرجل والحِمل.
      وأَيْنَ: سُؤَالٌ عن مكانٍ، وهي مُغْنية عن الكلام الكثير والتطويل، وذلك أَنك إذا قلت أَيْنَ بَيْتُك أَغناك ذلك عن ذِكْر الأَماكن كلها، وهو اسمٌ لأَنك تقول من أَينَ؛ قال اللحياني: هي مُؤَنثة وإن شئت ذكَّرْت، وكذلك كلُّ ما جعله الكتابُ اسماً من الأَدوات والصِّفات، التأْنيثُ فيه أَعْرَفُ والتذكيرُ جائز؛ فأَما قول حُمَيد بن ثور الهلالي: وأَسماء، ما أَسماءُ لَيْلَةَ أَدْلَجَتْ إِلَيَّ، وأَصحابي بأَيْنَ وأَيْنَما.
      فإنه جعل أَينَ علماً للبُقْعة مجرداً من معنى الاستفهام، فمنَعَها الصرف للتعريف والتأْنيث كأُنَى، فتكونُ الفتحةُ في آخر أَين على هذا فتحةَ الجرِّ وإعراباً مثلها في مررْتُ بأَحْمَدَ، وتكون ما على هذا زائدةً وأَينَ وحدها هي الاسم، فهذا وجهٌ، قال: ويجوز أَن يكون ركَّب أَينَ مع ما،فلما فعل ذلك فتح الأُولى منها كفتحة الياء من حَيَّهَلْ لما ضُمَّ حَيَّ إلى هَلْ، والفتحةُ في النون على هذا حادثةٌ للتركيب وليست بالتي كانت في أَيْنَ، وهي استفهام، لأَن حركة التركيب خَلَفَتْها ونابَتْ عنها، وإذا كانت فتحةُ التركيب تؤَثر في حركة الإعراب فتزيلُها إليها نحو قولك هذه خمسةٌ، فتُعْرِب ثم تقول هذه خمْسةَ عشَر فتخلُف فتحةُ التركيب ضمةَ الإعراب على قوة حركة الإعراب، كان إبدالُ حركة البناء من حركة البناء أَحرى بالجواز وأَقرَبَ في القياس.
      الجوهري: إذا قلتَ أَين زيد فإنما تسأَلُ عن مكانه.
      الليث: الأَينُ وقتٌ من الأَمْكِنة (* قوله «الأين وقت من الأمكنة» كذا بالأصل).
      تقول: أَينَ فلانٌ فيكون منتصباً في الحالات كلها ما لم تَدْخُلْه الأَلف واللام.
      وقال الزجاج: أَينَ وكيف حرفان يُسْتَفْهَم بهما، وكان حقُّهما أَن يكونا مَوْقوفَين، فحُرِّكا لاجتماع الساكنين ونُصِبا ولم يُخْفَضا من أَجل الياء،لأَن الكسرة مع الياء تَثْقُل والفتحةُ أَخفُّ.
      وقال الأََُخفش في قوله تعالى: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى، في حرف ابن مسعود أَينَ أَتى، قال: وتقول العرب جئتُك من أَينَ لا تَعْلَم؛ قال أَبو العباس: أَما ما حكي عن العرب جئتُك من أَين لا تعْلم فإنما هو جواب مَنْ لم يفهم فاستفهم، كما يقول قائل أَينَ الماءُ والعُشْب.
      وفي حديث خطبة العيد:، قال أَبو سعيد وقلت أَيْنَ الابتداءُ بالصلاة أَي أَينَ تذْهَب، ثم، قال: الابْتِداءُ بالصلاة قبل الخطبة، وفي رواية: أَين الابتداء بالصلاة أَي أَينَ يَذْهَبُ الإبتداءُ بالصلاة، قال: والأَول أَقوى.
      وأَيّانَ: معناه أَيُّ حينٍ، وهو سُؤَالٌ عن زمانٍ مثل متى.
      وفي التنزيل العزيز: أَيَّان مُرْساها.
      ابن سيده: أَيَّان بمعنى مَتى فينبغي أَن تكون شرطاً، قال: ولم يذكرها أَصحابنا في الظروف المشروط بها نحو مَتى وأَينَ وأَيٌّ وحِينَ، هذا هو الوجه،وقد يمكن أَن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطاً صحيحاً كإِذا في غالب الأمر؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة شبَّه حِرَها بفُوق السهم: نفاثِيّة أَيّانَ ما شاءَ أَهلُها،رَوِي فُوقُها في الحُصِّ لم يَتَغَيّب.
      وحكى الزجاج فيه إيَّانَ، بكسر الهمزة.
      وفي التنزيل العزيز: وما يَشْعُرون أَيّانَ يُبْعَثون؛ أَي لا يعلمون متى البَعْث؛ قال الفراء: قرأَ أَبو عبد الرحمن السُّلَمي إيّانَ يُبْعَثون، بكسر الأَلف، وهي لغة لبعض العرب، يقولون متى إوانُ ذلك، والكلام أَوان.
      قال أَبو منصور: ولا يجوز أَن تقولَ أَيّانَ فعلت هذا.
      وقوله عز وجل: يَسْأَلون أَيّانَ يومُ الدِّين،لا يكون إلا استفهاماً عن الوقت الذي لم يجئ.
      والأَيْنُ: شجرٌ حجازي،واحدته أَينةٌ؛ قالت الخنساء: تذَكَّرْتُ صَخْراً، أَنْ تَغَنَّتْ حمامةٌ هَتُوفٌ على غُصنٍ من الأَيْنِ تَسْجَعُ والأَواينُ: بلد؛ قال مالك بن خالد الهُذليّ: هَيْهاتَ ناسٌ من أُناسٍ ديارُهم دُفاقٌ، ودارُ الآخَرينَ الأَوايِن؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون واواً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. آن
    • آن - يؤون ، أونا
      1- آن على نفسه : ترفق بها، اهتم بنفسه. 2- آن : إستراح. 3- آن : عاش في سعة من العيش. 4-

    المعجم: الرائد

  23. أنَى
    • ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى، وهو أَنِيٌّ: حانَ، وأدْرَكَ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ، والاسْمُ: الأَناءُ،
      ـ إنِيٌّ: معروف,ج: آنِيَةٌ وأوانٍ.
      ـ أنَى الحَمِيمُ: انتهى حَرُّهُ، فهو آنٍ.
      ـ بَلَغَ هذا أناهُ، وإناهُ: غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ.
      ـ أَناةُ: الحِلْمُ، والوَقَارُ، كالأَنَى، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ.
      ـ رجُلٌ آنٍ: كثيرُ الحِلْمِ.
      ـ أنِيَ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى: تَثَبَّتَ.
      ـ أنَى أُنيَّاً، وأَنِيَ إِنيَّاً، فهو أنِيٌّ: تأخَّرَ، وأبْطَأَ، كأَنَّى تَأْنِيَةً، وآنَيْتُهُ إيناءً.
      ـ أَنْيُ، وإِنْيُ، وأَناء وإِنْوُ: الوَهْنُ، والساعَةُ من اللَّيْلِ، أو ساعَةٌ مَّا منه.
      ـ إِنَى، وأَنى: كُلُّ النَّهارِ,ج: آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ.
      ـ أُنَا، أَو أَنَّى، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. مَأَى
    • ـ مَأَى فيه: بالَغَ، وتَعَمَّقَ،
      ـ مَأَى الشجرُ: طَلَعَ، أَو أوْرَقَ،
      ـ مَأَى بيَنهم: أفْسَدَ،
      ـ مَأَى القومَ: تَمَّمَهُم بنفسِهِ مِئَةً، فهم مَمْئِيُّونَ.
      ـ تَمَأَّى السِّقاءُ: تَوَسَّعَ، وامْتَدَّ.
      ـ امرأةٌ ماءَةٌ: نَمَّامَةٌ، وقِياسُه مآهٌ، كمعاةٍ.
      ـ مِئَةُ: عَدَدٌ، اسمٌ يُوصَفُ به: مَرَرْتُ برَجُلٍ مِئَةٍ إبِلُهُ، والوَجْهُ الرَّفْعُ، ج: مِئاتٌ ومِئُونَ ومِئٌ.
      ـ ثلاث مِئَةٍ: أضافُوا أدْنَى العَددِ إلى الواحِدِ لِدَلالتِهِ على الجمعِ شاذٌّ، ويقالُ: ثلاثُ مِئاتٍ ومِئِينَ، والأوَّلُ أكْثَرُ، والنِّسْبةُ: مِئَوِيٌّ.
      ـ أمْأَى القومُ: صارُوا مِئَةً، فَهُمْ مُمْؤُونَ، وأمأيْتُهم أنَا.
      ـ شارَطَهُ مماآةً: على مِئَةٍ، كمُؤَالَفَةً: على ألْفٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. أَوَّنَتِ
    • أَوَّنَتِ الحامل: عظُم بطنها لقرب ولادتها.
      و أَوَّنَتِ الرجل والدابَّةُ: أَكل وشرب حتى صار جانباه كالأُونَين: العِدلين.
      و أَوَّنَتِ تَمَهَّل.

    المعجم: المعجم الوسيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: