وأبجلهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و باء (ب) و جيم (ج) و لام (ل) و هاء (ه) و ميم (م) .
الجلاَّية الكهربيَّة: آلة للصَّقل وإزالة الصَّدأ استخدم الجزار الجلاّية في شحذ ساطوره قبل الذبح
جَلَهَ : (فعل)
جَلَهَ جَلْهاً فهو مجلوه
جَلَهَ الرجلَ : ردَّه عن أمرٍ شديد
جَلَهَ الشيءَ: كشَفه
جَلَهَ البيت: جعله لا بابَ فيه ولا سِتْرَ
جَلَهَ العمامَةَ: رفعها عن جَبينه ومُقَدَّمِ رأسِه
جَلَهَ الحصَى عن الموضع: نَحَّاه عنه فهو مجلوه
,
الجُلْهُمَة
الجُلْهُمَة : الجَلهمة. و الجُلْهُمَة الشدَّة. و الجُلْهُمَة الخُطَّة. والجمع : جلاهِمُ.
المعجم: المعجم الوسيط
الجُلْهُمَةُ
ـ الجُلْهُمَةُ: حافَةُ الوادي، وناحِيَتُه، والشِدَّةُ، والخُطَّةُ، والأَمْرُ العظيمُ، أو اسْمٌ. ـ جُلْهُمٍ: الفأْرَةُ الضَّخْمَةُ، وامْرَأَةٌ. ـ الجُلْهُومُ: الجماعةُ الكثيرةُ. ـ الجَلاهِمُ: حَيٌّ من رَبِيعَةَ.
الجَلْهَم أو (العوسج الأسود) : شجرة من الفصيلة السِّدْرية، قشورها مُسْهِلة.
المعجم: المعجم الوسيط
الجُلْهُمُ
الجُلْهُمُ : الصخرة الضخمة. والجمع : جلاهِمُ.
المعجم: المعجم الوسيط
جلهم
"جُلْهُمَتا الوادي: ناحيتاه، وقيل: حافتاه؛ ومنه حديث أَبي سُفْيان: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخَّرَ أَبا سُفْيانَ في الإِذْنِ وأَدْخَلَ غيرَه من الناس قبله، فقال: ما كِدْتَ تَأْذَنُ لي حتى تَأْذَنَ لحجارة الجُلْهُمَتَيْنِ؛ قال أَبو عبيد: أَراد جانبَي الوادي، قال: والمعروف الجَلْهَتان؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع بالجُلْهُمةِ إِلا في هذا الحديث وما جاءت إِلا ولها أَصل؛ وقال شمر: لم أَسمع الجُلْهُمَة إِلا في هذا الحديث وحرفاً آخر، قال أَبو زيد: يقال هذا جُلْهُمٌ. قال ابن بري: يروى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له أَنْتَ كما قِيل: كل الصيد في جَوْف الفَرا؛ أَراد، صلى الله عليه وسلم، أَن يَتأَلَّفَه بهذا الكلام وكان من المؤَلَّفَةِ قلوبهم، وهو أَبو سفيان بن الحرث بن عبد المُطَّلِبِ، وكان هجا النبي، صلى الله عليه وسلم، هجاءً قبيحاً؛ قال: والمشهور في الروايتين الجلَهْمَتَيْنِ، بفتح الجيم، قال: ولم يَرْوِ أَحدٌ الجُلْهُمَتَيْن،بضم الجيم، إِلا شمر وابن حالويه، قال: والدليل على أَنه مفتوح قول أَبي عبيد: إِنه أَراد الجَلْهَتَيْنِ فزاد الميم، قال: ولو كانت الجيم مضمومة لم تكن الميم زائدة. وقال أَبو هَفَّانَ المِهْزَمِيُّ: جُلْهُمَةُ اسم رجل، بالضم، منقول من الجُلْهمة لطَرَفِ الوادي، قال: والمحدّثون يُخْطئُون ويقولون الجَلْهَمَتَيْن، قال: والجَلْهَةُ ناحية الوادي؛
وأَنشد: كأَنَّها وقد بَدا عُوارِضُ، واللَّيْلُ بين قَنَوَيْنِ رَابِضُ،بِجَلْهَةِ الوادِي قَطعاً نواهِضُ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث: الجُلْهُمَةُ فم الوادي، وقيل: جانبه، زيدت فيها الميم كما زيدت في زُرْقُمٍ وسُتْهُمٍ؛ قال أَبو منصور: العرب زادت الميم في حروف كثيرة، منها قولهم قَصْمَل الشيءَ إِذا كسره وأَصله قَصَلَ، وجَلْمَطَ شعره إِذا حَلقه والأَصل جَلَطَ، وفَرْصَمَ الشيء إِذا قطعه والأَصل فَرَصَ، والله أَعلم. وجُلْهُمَة، بالضم: اسم رجل. وجُلْهُمُ: اسم امرأَة؛
أَنشد سيبويه للأَسود بن يَعْفُرَ: أَوْدَى ابنُ جُلْهُمَ عَبَّادٌ بصِرْمَتِهِ؛ إِنَّ ابنَ جُلْهُمَ أَمْسَى حَيَّةَ الوادي أَراد المرأَة ولذلك لم يَصْرِفْ، قال سيبويه: والعرب يسمون الرجل جُلْهُمَةَ والمرأَة جُلْهُمَ. والجُلْهُمِ: القارَةُ الضخمة (* قوله «القارة الضخمة» كذا بالقاف في الأصل والتهذيب والتكملة، وتحرّفت في نسخ القاموس بالفأرة)، وحَيٌّ من ربيعة يقال لهم الجَلاهِمُ. "
المعجم: لسان العرب
جله
"جَلَه الرجلَ جَلْهاً: رَدَّه عن أَمر شديد. والجَلَه: أَشدُّ من الجَلَح، وهو ذهاب الشعر من مُقَدَّم الجبين، وقيل: النَزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الجَلا ثم الجَلَهُ، وقد جَلِهَ يَجْلَهُ جَلَهاً، وهو أَجْلَهُ؛ قال رؤبة: لما رَأَتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ،بَرَّاق أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ،بعدَ غُدانيِّ الشبابِ الأَبْلَهِ،ليتَ المُنى والدَّهْرَ جَرْيُ السُّمَّهِ،لله دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ (* قوله «جري السمه» كذا برفع جري بالأصل والتكملة). قال ابن بري: صوابه براقَ، بالنصب، والأَصْلادُ: جمع صَلْدٍ وهو الصُّلْبُ؛ عن يعقوب، وزعم أَن هاء جَلِهَ بدل من حاء جَلِحَ؛ قال ابن سيده: وليس بشيء لأَن الهاء قد ثبتت في تصاريف الكلمة، فلو كان بدلاً كان حَرِيّاً أَن لا يثبت في جميعها، وإِنما مثَّل جبينه بالحجر الصَّلْد لأَنه ليس فيه شعر، كما أَنه ليس في الصَّفا الصَّلْدِ نباتٌ ولا شجر، وقيل: الأَجْلَهُ الأَجْلح في لغة بني سعد. التهذيب: أَبو عبيد الأَنْزَعُ الذي انْحَسر الشعر عن جانبي جبهته، فإِذا زاد قليلاً فهو أَجْلح، فإِذا بلغ النصْفَ ونحوَه فهو أَجْلى، ثم هو أَجْلَهُ. الجوهري: الجَلَه انحسار الشعر عن مُقَدَّم الرأْس، وهو ابتداء الصَّلَع مثل الجَلَح. الكسائي: ثور أَجْلَهُ لا قرن له مثل أَجْلَح. والأَجْلَهُ: الضَّخْمُ الجبْهة المتأَخرُ منابت الشعر. وَلَه العِمامة يَجْلَهُها جَلْهاً: رفعها مع طَيِّها عن جبينه ومُقَدَّم رأْسه. وجَلَه الشيءَ جَلْهاً: كشَفَه. وجَلَهَ البيتَ جَلْهاً: كشفه. وجَلَهَ الحصى عن الموضع يَجْلَههُ جَلْهاً: نحَّاه عنه. والجَلِيهَةُ: الموضع تَجْلَه حصاه أَي تُنَحَّيه. والجَلِيهَةُ: تمر يُنَحَّى نواه ويُمْرَسُ باللبن. ثم تُسْقاه النساء للسِّمَن. والجَلْهَةُ: ما استقبلك من حروف الوادي؛ قال الشَّمَّاخ: كأَنها، وقد بَدا عُوارِضُ بجَلْهةِ الوادي، قَطاً نَوهِضُ وجَمْعُها جِلاهٌ؛ قال لبيد: فَعلا فُروعُ الأَيْهُقانِ، وأَطْفَلَتْ،بالجَلْهَتَيْنِ، ظِباؤها ونَعامُها ابن الأَنباري: الجَلْهتان جانبا الوادي، وهما بمنزلة الشَّطَّيْنِ. يقال: هما جَلْهتاه وعُدْوتاهُ وضِفَّتاه وحَيْزَتاه وشاطِئاه وشَطَّاه. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَخَّرَ أَبا سفيانَ في الإِذن وأَدخل غيره من الناس قبله، فقال: ما كِدْتَ تأْذنُ لي حتى تأْذنَ لحجارة الجُلْهُمَتَيْن قَبْلي، فقال، عليه السلام: كلُّ الصيد في جَوْف الفرا؛ قال أَبو عبيد: إِنما هو لحجارة الجَلْهَتين. والجَلْهَة: فم الوادي، وقيل: جانبه، زيدت فيها الميم كما زيدت في زُرْقُم؛ وأَبو عبيد يرويه بفتح الجيم والهاء، وشَمِرٌ يرويه بضمهما، قال: ولم أَسمع الجُلْهُمة إِلا في هذا الحديث. ابن سيده: الجَلْهَتان ناحيتا الوادي وحَرْفاه إِذا كانت فيهما صلابة، والجمع جِلاهٌ. قال ابن شميل: الجَلْهةُ نَجَواتٌ من بَطْن الوادي أَشْرَفْنَ على المَسِيل، فإِذا مَدَّ الوادي لم يَعْلُها الماء. وقوله: حتى تأْذن لحجارة الجُلْهُمَتَين؛ الجُلْهُمَة فم الوادي، زِيدَ فيها الميم. قال أَبو منصور: العرب تزيد الميم في أَحرف منها قولهم قَصْمَلَ الشيءَ إِذا كَسَره وأَصله قَصَل، وجَلْمَط رأْسه وأَصله جَلَطَ، قال: والجُلْهُمَةُ في غير هذا القارةُ الضَّخمة. ابن سيده: الجُلْهُمَةُ كالجَلْهَة، زيدت الميم فيه وغير البناء مع الزيادة، قال: هذا قول بعض اللغويين، وليس بذلك المُقْتاس والصحيح أَنه رباعي، وسيذكر. وفلانٌ ابن جَلْهَمة؛ هذه عن اللحياني، قال: نُرَى أَنه من جَلْهَتَي الوادي. "